الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/10/2016

سوريا في الصحافة العالمية 13/10/2016

15.10.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة التركية : الصحافة الروسية : الصحافة الامريكية : الصحافة العبرية والفرنسية : الصحافة البريطانية :  
الصحافة التركية :
حرييت التركية :يتغير الخطاب وتبقى خطوط أنبابيب الغاز
http://www.turkpress.co/node/26920
12 أكتوبر 2016
مراد يتكين - حرييت - ترجمة وتحرير ترك برس
في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر وقع في إسطنبول على اتفاق لبناء خط ثان لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى تركيا تحت البحر الأسود.
سيكون هذا ثالث خط أنابيب بين البلدين. أما الخط الثاني الذي يطلق عليه التيار الأزرق فقد وقع على اتفاق لبنائه عام 1997، ودخل حيز التنفيذ في عام 2003. وقد وقع على إنشاء الخط الأول في عام 1984، عندما كانت روسيا في إطار الاتحاد السوفيتي السابق، ليمر عبر الطريق البري مرورا برومانيا وبلغاريا. لكن المشروع واجه مشكلات بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، ووسط تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا. كان خط أنابيب التيار الأزرق "بلو ستريم" نتيجة لتنامي طلب تركيا على الطاقة. شيد خط الأنابيب تحت البحر الأسود بتكنولوجيا من شركة إيني الإيطالية دون أن يمر بأراضي دولة أخرى. في تلك الأيام كان رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على صداقة جيدة.
بقي أردوغان وبوتين رئيسين لبلديهما، بينما لم يعد بيرلسكوني في السلطة (في الواقع لا يزال الإيطاليون يفرضون حظرا على روسيا بسبب تدخلها في أوكرانيا، وضمها لشبه جزيرة القرم).
في العاشر من أكتوبر في مدينة إسطنبول شهد أردوغان وبوتين توقيع وزيري الطاقة في البلدين، ألكساندر نوفاك وبرات البيراق، على صفقة التيار التركي الجديد. يولي الرئيس أردوغان أهمية كبرى لصفقات الطاقة، وهناك عدد من الصفقات النووية الأخرى على الطريق بعد الاتفاق مع روسيا على بناء مفاعل نووي في منطقة أك كويو التركية على ساحل البحر المتوسط.
شهد الرئيس الأذري إلهام علييف أيضا ومشاركته في التوقيع على صفقة أخرى لتوريد الغاز إلى تركيا. كان علييف مشاركا في التوقيع، لأن البنية التحتية لمشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي العابر للأناضول "تاناب" سيحمل الغاز من أذربيجان إلى تركيا ومن هناك إلى اليونان من خلال آلية محاور الأسواق الأوروبية التي من المرجح أن تكون مشاركة في مشروع التيار التركي.
من الصعب أن نعتقد أن هذه الصفقة جاءت فور وقوع أزمة دبلوماسية كبيرة بين تركيا وروسيا التي بدات بإسقاط الطائرات الحربية التركية لمقاتلة روسية لانتهاكها المجال الجوي التركي من الحدود السورية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 . لكن حتى في ذروة التوتر بين أنقرة وموسكو لم تتوقف شركة جازبروم الروسية عن ضخ الغاز إلى شركة بوتاش التركية على الرغم من التصريحات القاسية المتبادلة بين أردوغان وبوتين.
وهذا يثبت صحة مقولة الرئيس التركي السابق، تورغوت أوزال، الذي وقع عندما كان رئيسا للوزراء على صفقة الغاز الأولى مع موسكو عام 1984. في ذلك الوقت قال أوزال إن الترابط الاقتصادي عو أفضل وسيلة لمنع الأزمات.
لم تتمكن صفقات الغاز من منع اندلاع الأزمة الأخيرة، لكنها ساعدت في التغلب على هذه الأزمة.
ذات يوم سوف يتذكر البعض بناء خط أنابيب بين ميناء عسقلان على البحر المتوسط وميناء إيلات على البحر الأحمر في عام 1969. هذا الخط بناه مساهمان على قدم المساواة: إسرائيل وإيران.
لكن خط الأنابيب الروسي إلى تركيا لن يبدأ عمله اليوم، فماذا قد يحدث غدا؟ سنرى. يتغير الخطاب، وحتى الأنظمة تتغير، ولكن تبقى خطوط الأنابيب.
========================
يني شفق :هل تعطينا روسيا أنظمة الصواريخ التي تمكننا من إسقاط طائرة الشبح الأمريكية
http://www.turkpress.co/node/26956
13 أكتوبر 2016
ندرت أرسنال - يني شفق - ترجمة وتحرير ترك برس
التقارب بين تركيا وروسيا يعني في الوقت الحالي سوريا والعراق في منطقة الشرق الأوسط، ويعني كلا من والولايات المتحدة وروسيا وتركيا على الصعيد العالمي.
لا تنوي تركيا إحداث صدام بين القوتين، لكن إحدى هاتين القوتين متاح في الوقت الحالي. إن ما يمكن أن يستنتجه المرء بعد متابعة الولايات المتحدة وروسيا لفترة من الوقت أن العلاقات بينهما لم تكن أبدا مثلما تبدو عليه الآن.
لذلك فإن "المعلومات الدقيقة" من قبيل أن الولايات المتحدة ساءت علاقتها مع روسيا أو العكس يمكن أن تكون استنتاجا يضعنا في حفرة مظلمة.
وأحدث مثال على ذلك سيكون خط أوكرانيا- سوريا . كانت الولايات المتحدة وروسيا في صراع وخلاف حول أوكرانيا، بينما هما الآن متحالفتان في سوريا.
تركيا لم تعد قادرة على البقاء في هذه النقطة
لكننا يمكن أن نواجه قضية استثنائية، وهو ما يعني أنها ستكون تجربة مختلفة لأنقرة ولمنطقة الشرق الأوسط وللعالم على حد سواء. قد تكون هذه أول نقطة انهيار كارثية للغرب في الشرق.
دعونا ننظر إلى كلمة الرئيس رجب طيب أردوغان في افتتاح جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في القصر الجمهوري " الأصدقاء الاعزاء ! إن تركيا لم تعد قادرة على البقاء في هذه النقطة. يجب أن يتغير الوضع الراهن بطريقة أو بأخرى. لن نربح باتخاذ إجراءات جيدة، أو أننا سنكون ملزمين بتحقيق نمو بمعدل صغير. أنا شخصيا مصمم على اتخاذ خطوات إلى الأمام". ( كان العنوان الرئيس لصحيفة يني شفق بتاريخ 10-10 أردوغان يعرض الهدف الجديد على الحكومة).
ألا يعني هذا شيئا
نعرف جميعنا أن صفقة مشروع التيار التركي قد تمت بالفعل، ووقع عليها خلال مؤتمر الطاقة العالمي. ولهذه الصفقة إلى جانب مشروع محطة الطاقة النووية في منطقة أك كويو التي تعلق عليها تركيا وروسيا أهمية كبيرة، أتم الجانبان مرحلة تاريخية لا تضم الاتحاد الأوروبي.
طرح تفسير آخر هو "أن تركيا تلقت عرضا من روسيا لبيع أنظمة دفاع جوي بعيدة المدى".
يمكن القول إن المغزى هو أن يصدر هذا القرار المتعلق بأنظمة الدفاع الجوي في لقاء بوتين وأردوغان، وهو اللقاء الذي حظي في الواقع باهتمام أكبر من مؤتمر الطاقة العالمي ذاته. هل تدرك الولايات المتحدة ذلك؟!
ربما يتذكر الجميع الحملات التي تعرضت لها أنقرة خلال الفترة التي قدمت فيها الولايات المتحدة وروسيا والصين وروسيا وبعض الدول الأوروبية عروضا لتركيا لشراء أنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى.
فهل سيكون الأمر مختلفا هذه المرة؟
هل تشترون الصواريخ والطائرات أو سنضربكم بصورة غير متعمدة
دعونا نعود إلى البداية لنرى كيف تبدو العلاقات بين موسكو وواشنطون. العلاقات بين البلدين ليست جيدة في الوقت الراهن. لكن هل هذا التوتر محصور بينهما أم ممتد إلى الخارج؟ وصلت لعبة الشطرنج بين الولايات المتحدة وروسيا في الشرق الأوسط إلى مسنوى جديد بعد أن أعلنت موسكو أنها ستستخدم أنظمة الدفاع الجوي إذا استخدمت الولايات المتحدة الصورايخ في سوريا.
في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول أدلى الجنرال إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزراة الدفاع الروسية بتصريح من موسكو لم ينل أي اهتمام من وسائل الإعلام
قال الجنرال كوناشينكوف "إن الصواريخ والهجمات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة في سوريا سيتعد هجوما علنيا على القوات الروسية المتمركزة في سوريا، وهذا لن يترك خيارا أمام نظام الدفاع الجوي الروسي سوى الرد".
وهناك ما هو أكثر من ذلك مما جاء في كلمة الجنرال: "يبدو أن الجميع يقصفون بطريق الخطأ مكانا ما في سوريا والشرق الأوسط، فيموت ما لا يحصى من المدنيين، ثم يقدم الاعتذار وتسقط القضية. (وهذا يشمل الأسلحة التي أسقطت عن غير قصد ليستخدمها حزب العمال الكردستاني، وجناحه السوري وحدات حماية الشعب الكردي، ولداعش).
وواصل الجنرال كوناشينكوف حديثه قائلا: "لقد اتخذنا الاحتياطات اللازمة لضمان أن الولايات المتحدة وحلفاءها لن يكرروا غاراتهم الجوية في سوريا ومحيطها. لن يكون لدى جنودنا الوقت الكافي لتحديد مسار الصواريخ وتبعية الطائرات التي أطلقتها، وستسقط على أي حال".
احتواء طائرة الشبح. نرى الطائرة الخفية
ومن المثير للاهتمام أن وسائل الإعلام المحلية نقلت تصريح الجنرال الروسي عن الطائرة الشبح على أنها أجسام مجهولة، وكأنها إشارة إلى الأجسام الطائرة المجهولة. لكن الروس كانوا يشيرون في الواقع إلى طائرة الشبح التي يتباهى بها الجيش الأمريكي طيلة الوقت. الغطرسة الأمريكية فيما يخص مسألة إسقاط الشبح كانت مهينة، وتصرفوا في بعض الأحيان مثل الهواة. واختتم تصريح الجنرال الروسي بالقول: "ستتبدد الصورة الخادعة بأن هذه الطائرة غير مرئية".
والمغزى أن الروس فاجؤوا الجميع بالإعلان عن أن منظومة الصواريخ إس 400 وإس 300 التي نصبت في سوريا قادرة على كشف طائرة الشبح وضربها. وجاء في موقع روسيا اليوم في العاشر من أكتوبر الحالي "وزارة الدفاع الروسية تحذر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من قصف الجيش السوري".
من المفترض أن تكون الشائعات التي تحدثت عن أن الولايات المتحدة- التي كان يفترض أن تأخذ خطوة أخلاقية في سبتمبر عام 2013 ضد النظام السوري- تخطط لمهاجمة دمشق بالصواريخ، كان لها أثر في التهديد الذي أطلقته روسيا (إدارة أوباما تفكرمن جديد في شن غارات جوية على الأسد 4-10 -2016 صحيفة واشنطن بوست).
وللتذكير فقط، فإنه يبدو أن الولايات المتحدة لا تكترث بالفعل، لكن روسيا ألغت أخيرا اتفاقا نوويا بين البلدين (علقت روسيا اتفاقا مع الولايات المتحدة بشأن التعاون في البحوث العملية النووية. صحيفة صباح 6-10- 2016).
يوم السبت نصبت صواريخ إسكندر إم الروسية في منطقة كاليينينغراد الروسية الموجهة إلى وراسو حيث عقد حلف شمال الأطلسي اجتماعه الأخير لإظهار قوته. ويقول البعض إن هذه الصواريخ شوهدت في العاصمة الأرمينية يريفان.
فهل يمكن أن نقبل بوضع استثنائي؟
========================
الصحافة الروسية :
موسكوفسكي كومسوموليتس: خبير عسكري: واشنطن تنفذ عمليات برية في سوريا
http://www.raialyoum.com/?p=540482
نشرت صحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس رأي الخبير العسكري بوريس روجين؛ مشيرة إلى أنه حدد بأصابعه أمكنة تموضع القوات في سوريا.
جاء في مقال الصحيفة:
وجه دونالد ترامب المرشح الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى روسيا، لأنها بحسب قوله تتعامل مع زعماء الولايات المتحدة بغير احترام، ولأنها هي التي انتهكت اتفاق الهدنة في سوريا.
وقد طرحت “موسكوفسكي كومسوموليتس على الخبير العسكري بوريس روجين (المعروف في الشبكة العنكبوتية بالكولونيل كاساد) بعض الأسئلة حول الوضع في سوريا.
يقول الخبير إن تغييرات استراتيجية كثيرة ستحدث بعد فشل الاتفاق الأمريكي–الروسي بشأن سوريا. فروسيا ستزيد قواتها الجو–فضائية هناك، ومنظومات الدفاع الجوي، وعدد وحداتها البرية، وكذلك توريدات الأسلحة للجيش السوري. كما أن الطراد الثقيل حامل الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” المرابط في البحر المتوسط سيشارك في العمليات. وسوف تشمل التغييرات عمليات الاستطلاع لتشمل الدول الأعضاء في الناتو العاملة في المنطقة، لضمان أمن النظام السوري من عدوان خارجي.
أما الولايات المتحدة، فإنها قد شرعت منذ مدة بتنفيذ عمليات برية في سوريا. فقواتها الخاصة تنشط في شمال سوريا، حيث تم إعداد قاعدة جوية تستقبل طائرات النقل العسكرية وتنطلق منها الطائرات من دون طيار. كما ترابط في هذه القاعدة المقاتلات الأمريكية “أ-10، إضافة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردي التي يوجد فيها عسكريون أمريكيون بزي كردي. وهذه الوحدات تلقت من الولايات المتحدة أسلحة وذخيرة، من بينها صواريخ “جافلين” المضادة للدبابات.
كما تفكر الولايات المتحدة بزيادة عدد وحداتها العسكرية في العراق وسوريا. والمقصود هنا القوات الخاصة والمستشارون والمدربون. ذلك، إضافة إلى أنها زادت كمية الأسلحة التي توردها إلى “المعارضة المعتدلة”، ومن بينها أنواع مختلفة من صواريخ الدفاع الجوي المحمولة “ستينغر”.
وتتلقى المعارضة المسلحة السورية هذه الأسلحة عبر قنوات وكالة الاستخبارات المركزية، وتصل قيمتها إلى ملايين الدولارات. كما أن المعارضة تشتري الأسلحة من بلدان أوروبا الشرقية، وكذلك من الدول الأعضاء في الناتو.
وبحسب قول روجين، يبلغ تعداد المسلحين الذين يقاتلون تحت راية “داعش” 80 – 90 ألف مسلح، منهم 50 – 55 ألفا يتمتعون بقدرات قتالية. كما لدى التنظيم وحدات مزودة مجهزة على غرار الجيش النظامي، حيث توجد تحت سيطرتها المعدات العسكرية التي استولى عليها التنظيم مثل دبابات “أبرامس وناقلات المشاة المدرعة “بريدلي”.
ويضيف الخبير أن المسلحين “المعتدلين” لا يعتمدون على الولايات المتحدة فحسب، بل وعلى تركيا، للحصول على الامدادات. وهناك مجموعات مرتبطة بـ “جبهة النصرة” كما في حلب. أي أن المعارضة المعتدلة تستلم المساعدات والأسلحة من الغرب وتتقاسمها مع الإرهابيين. وليس للولايات المتحدة أدوات فعالة لفصل هذا الخليط المعارض للأسد عن “جبهة النصرة”، لذلك فشل اتفاق الهدنة.
لقد حاولت الولايات المتحدة إنشاء كردستان الكبرى على أراضي العراق وتركيا وسوريا وتركيا، ولكن بعد إعادتها النظر باستراتيجيتها، تحاول إنشاءها في شمال سوريا. وبشار الأسد يعارض ذلك، وكذلك تعارض تركيا التي تحارب الأكراد هذا الأمر بشدة، لأن إنشاء مثل هذه الدولة في شمال سوريا يهدد وحدتها. لذلك فقد دقت تركيا إسفينا بين الجيبين الكرديين بدخول قواتها إلى سوريا بحجة محاربة الإرهابيين. وهذا الأمر وضع الولايات المتحدة بين نارين: فهي من جانب لا تريد التخلي عن الأكراد، ومن جانب آخر لا تريد قطع العلاقة مع تركيا. وهذا صعب، لأن لتركيا مهمات في المنطقة تتعارض مع المهمات الأمريكية.
وعما إذا كان الوضع سيتغير بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، قال الخبير “الكولونيل كاساد”: أيا تكن نتائج هذه الانتخابات، فإن الولايات المتحدة سوف تستمر في تعزيز الناتو في أوروبا الشرقية، وهذا ما يتحدثون عنه في البنتاغون. وإذا انتخبت هيلاري، فإن هذا يعني استمرار الحرب الباردة، أما إذا انتخب ترامب فالأمر غامض. (روسيا اليوم)
========================
صحيفة إزفيستيا روسية: حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف ستبحر باتجاه سواحل سورية ومصر الشهر الحالي
http://furat.alwehda.gov.sy/node/251624
أعلنت صحيفة إزفيستيا الروسية أن حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف ستبحر الشهر الحالي باتجاه سواحل سورية مع كامل حمولتها من الطائرات والأسلحة للمشاركة في عمليات محاربة الإرهاب ولتتوجه بعد إنجاز مهمتها هناك إلى السواحل المصرية.
وذكرت الصحيفة أن الحاملة تضم طائرات من طراز سو 33 وسو 25 ومروحيات كا 27 وكا 29 كما تتدرب في الوقت الراهن على متن السفينة مجموعة جوية جديدة تستخدم مقاتلات ميغ 29 كا ومروحيات كا 52 .
وأشارت الصحيفة إلى أن موسكو تبحث مع القاهرة إمكانية مشاركة الحاملة الأميرال كوزنيتسوف في مناورات مشتركة في المتوسط في الربيع المقبل بغية التدريب على مكافحة الإرهاب لافتة إلى أنه وبعد إنجاز مهمتها في المتوسط ستعود إلى روسيا حيث ستخضع لعمليات تحديث عميقة.
وكانت قيادة الأسطول الحربي الروسي ضمت حاملة الطائرة الروسية الوحيدة الأميرال كوزنيتسوف لصفوف المجموعة العملياتية للأسطول في البحر المتوسط.
وبدأت القوات الجوية الروسية في الـ 30 من أيلول من العام الماضي عملية عسكرية بناء على طلب من الدولة السورية لدعم جهود الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب أسفرت عن تدمير آلاف الأهداف للتنظيمات الإرهابية من عتاد وأسلحة متنوعة ومنشآت لإنتاج القذائف والعربات وسيارات وصهاريج تنقل النفط السوري المسروق إلى داخل الأراضي التركية.
موسكو-سانا-الفرات
========================
الصحافة الامريكية :
لوس انجلوس : التحالف لمواجهة تنظيم الدولة بدأ يتمزق
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/12/صحف-التحالف-لمواجهة-تنظيم-الدولة-بدأ-يتمزق
تناولت صحف أميركية التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وأشارت إحداها إلى توبيخ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وقالت أخرى إن البلدين يقتربان من المواجهة قبيل معركة الموصل.
فقد نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز تحليلا كتبه نبيه بولس قال فيه إن التحالف الدولي الهش لمواجهة تنظيم الدولة بدأ يتمزق في أعقاب تأنيب أردوغان للعبادي ومخاطبته بالقول "أنت لست بمستواي".
وأضاف الكاتب أنه من الناحية النظرية، فإن تركيا والعراق يواجهان عدوا مشتركا يتمثل في تنظيم الدولة، ولكن الرئيس التركي صب جام غضبه البارحة على الحليف العراقي المحتمل، وأن أردوغان دعا العبادي إلى عدم تجاوز حدوده.
وأوضح أن أرودغان حمل على العبادي بشدة وقال له" أنت لست بمستواي ولا ترقى إلى مستواي، وإن صراخك في العراق لا يعتبر هاما بالنسبة لنا على الإطلاق".
نذر مواجهة
وأشار الكاتب إلى الخلاف بين البلدين بشأن المعسكر التركي في بعشيقة في شمال شرق الموصل بشمالي العراق، ونسب إلى أردوغان قوله أمس الثلاثاء أثناء انعقاد قمة المجلس الإسلامي في إسطنبول إن العراق سبق أن طلب من تركيا إنشاء هذا المعسكر.
وتحدث الكاتب عن العلاقة بين تركيا والأكراد، وعن الدور الذي لعبته البشمركة الكردية في شمالي العراق ضد تنظيم الدولة على مدار السنتين الماضيتين، وقال إن الحكومة العراقية -ومن خلفها إيران- تريد تأكيد سلطتها في البلاد من خلال معركة الموصل.
من جانبها حذرت مجلة فورين بوليسي من خلال مقال للكاتب بول ماكليري من أن تركيا والعراق يقتربان من حافة المواجهة قبيل معركة الموصل المرتقبة ضد تنظيم الدولة.
وأشار الكاتب إلى ظهور خلافات بين تركيا والعراق قبل بدء الحملة المرتقبة لاستعادة مدينة الموصل بأسابيع، وأن تركيا تريد الاشتراك في المعركة وترفض سحب قواتها من العراق رغم التحذيرات من جانب بغداد من أن رفض أنقرة قد يقود إلى الحرب بين البلدين.
وأشار إلى أن العبادي سبق أن دعا الأسبوع الماضي تركيا إلى سحب ألفي جندي تركي وما يزيد على عشرين دبابة من معسكر تركي قرب الموصل، وأن أردوغان رد عليه البارحة بالقول "إن الجيش التركي لم يفقد كثيرا من المكانة حتى يتلقى الأوامر منك".
قوات عراقية بمعسكر التاجي قرب بغداد مطلع العام الجاري في إطار الاستعداد لاستعادة الموصل من سيطرة تنظيم الدولة (رويترز)
معركة الموصل
وأضاف أردوغان أن تركيا ستشارك قريبا في معركة الموصل في العراق، وأن بلاده لا تحتاج إلى إذن للقيام بعمليات عسكرية لمواجهة تهديدات في العراق، تماما كما تتخذ تركيا إجراء علميات عسكرية لمواجهة تهديدات في شمالي سوريا.
وأوضح أردوغان أن تركيا قلقة على مصير سكان الموصل السُنة، وذلك لأن الحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد لن تسمح لهم بالعودة إلى الموصل بعد دحر تنظيم الدولة وإخراجه منها، بينما يسيطر الأكراد على المناطق المحيطة بالمدينة.
وقال الكاتب إن تركيا تريد أن تثبت للولايات المتحدة أن بإمكانها تولي المهمة في كل من العراق وسوريا، وأنه لا داعي لأميركا إلى الاعتماد على الأكراد، وأسهب الكاتب بالحديث عن طموحات الأكراد في ملء الفراع الناجم عن إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، وعن أسباب الخلاف العراقي التركي الراهن.
وأشار إلى الخشية التركية من التغيير الديمغرافي في الموصل، وبالتالي اشتعال حرب طائفية، وقال إن أردوغان ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو طلبا من القوات التركية الاشتراك في القتال من أجل استعادة الموصل في العراق والرقة في سوريا من سيطرة تنظيم الدولة.
========================
نيويورك تايمز: "الطائرات المتفجرة".. آخر أسلحة تنظيم الدولة
http://arabi21.com/story/952868/نيويورك-تايمز-الطائرات-المتفجرة-آخر-أسلحة-تنظيم-الدولة#tag_49219
عربي21- عبيدة عامر# الأربعاء، 12 أكتوبر 2016 02:54 م 0301
قتل مقاتلان كرديان، الثلاثاء، بعد أن أسقطا طائرة بدون طيار الأسبوع الماضي، ونقلاها إلى موقعهما، معتقدين أنها للمراقبة، قبل أن تنفجر بهما وتؤدي إلى مقتلهما وإصابة جنديين فرنسيين بإصابات خطيرة.
وحول ذلك، ناقش الكاتبان مايكل شميت وإيريك شميت، في صحيفة "نيويورك تايمز"، الأربعاء، استخدام التنظيم للطائرات بدون طيار.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة حاول استخدام طائرات صغيرة بدون طيار على الأقل في مرتين مختلفتين، ما دفع القادة الأمريكيين في العراق لإطلاق تحذير للقوى التي تقاتل التنظيم باعتبار أي نوع من الأجهزة الطائرة جهازا متفجرا.
وكان التنظيم استخدم الطائرات بدون طيار، أو "الدرونز"، في الميدان لعمليات المراقبة، لكن الهجمات تشير إلى نجاحه بتبني التقنية المتطورة وتحويلها إلى سلاح فعال جديد، بينما يحذر المستشارون الأمريكيون من أن الطائرات بدون طيار قد تستخدم ضد قوات التحالف من التنظيم في معركة الموصل.
"لم نكن مستعدين"
وقال بي دبليو سينجر، المختص في الأسلحة الآلية في مركز دراسات "نيو أمريكا" إنه "على الجيش الأمريكي أن يكون مستعدا لذلك، لكنه لم يكن"، بحسب "نيويورك تايمز".
وقال المسؤولون العسكريون إن البنتاغون خصص موارد ضخمة لإيقاف الطائرات بدون طيار، لكن بعض الوحدات العراقية والكردية حصلت على أجهزة متطورة توقف هذه الأسلحة.
وأضاف المسؤولون أنهم منحوا "منظمة الدفاع ضد التهديدات المتطورة المشتركة"، التابعة للبنتاغون، عشرين مليون دولار من الكونغرس للمساعدة بمواجهة هذه المشكلة.
وخصص وزير الجيش إيريك فانينغ، مكتبا خاصا للاستجابة للتهديدات المتزايدة، ودراسة إيقاف الطائرات بدون الطيار.
"صغيرة ومتوفرة تجاريا"
وبعكس الجيش التركي، الذي يحلق طائرات بحجم طائرات مسافرين صغيرة، تحتاج الإقلاع والهبوط على مدرج؛ يستخدم تنظيم الدولة طائرات بسيطة ومتوفرة تجارية مثل "فانتوم"، التي يمكن تحصيلها من موقع "أمازون".
ويرفق التنظيم معها متفجرات صغيرة، بيما يجعل هذه الطائرات قنابل يتم التحكم بها عن بعد.
وقال العميد سين ماكفارلاند، كبير القادة العسكريين الأمريكيين في العراق، في آب/ أغسطس الماضي، إن تنظيم الدولة "عدو يتعلم مع الوقت".
حوادث مختلفة
وبالإضافة لحادثة المقاتلين الكرديين، فقد استخدم التنظيم الأسبوع الماضي، طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات ليهاجم حاجز تفتيش، دون أن يقتل أحدا، وفي مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أسقطت القوات العراقية طائرة بدون طيار كانت تحلق على ارتفاع منخفض ومحملة بجهاز متفجر، بحسب "نيويورك تايمز".
وقال الجنرال في الجيش العراقي تحسين سيد إن "الطائرة بدون طيار تستطيع أن تحمل قنبلة واحدة صغيرة في وسطها، ولا شيء أكثر".
للتصوير
واستخدم التنظيم في وقت سابق الطائرات بدون طيار لتصوير عمليات السيارات المفخخة، لكن الضباط العراقيين والأمريكيين قالوا في وقت سابق هذا العام إن التنظيم كان يستخدم الطائرات بدون طيار لتساعدهم في الميدان.
وفي آذار/ مارس الماضي، تلقى الجنرال ماكفارلاند والقادة العسكريون في بغداد تقريرا استخباراتيا أن تنظيم الدولة نشر مقطع مراقبة تم تصويره بطائرة بدون طيار، ويظهر مجموعة من القواعد العسكرية في شمال العراق، حيث تتواجد القوات الأمريكية والعراقية.
وبعد أيام، سقط صاروخ كاتيوشا في منتصف قاعدة كانت تضم أكثر من 100 جندي من البحرية الأمريكية (المارينز)، وأدت لمقتل أحدهم، في هجوم كان دقيقا جدا ووصفه أحد المسؤولين بأنه "ضربة ذهبية".
وقال ماكفارلاند إنه لا يصدق أن المقطع المصور ساعد المسلحين، مضيفا أنه "لا يمكن استخدامه لتحديد الأهداف، وكانت قيمته دعائية وحسب".
إشكال مستمر
ورغم الجهود العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها لمقاومة الطائرات بدون طيار، يتوقع المحللون أن تظل الطائرات بدون طيار مشكلة في العراق وسوريا وغيرها.
وقال تقرير جديد لـ"مركز مكافحة الإرهاب"، في "ويست بوينت"، إنه "في المستقبل، ستكون الطائرات بدون طيار قادرة على حمل كميات أكبر من المتفجرات، وتحلق لمدد أطول، وتبتعد أكثر عن أماكن التحكم.
وقال مدير المركز دون راسلر، لـ"نيويورك تايمز"، إن "عدد وتطور الطائرات بدون طيار المستخدمة يتوقع أن يعزز مدى وجدية التهديد".
========================
نيويورك تايمز: بوتين يقصف المدنيين بسوريا بلا رادع
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/12/نيويورك-تايمز-بوتين-يقصف-المدنيين-بسوريا-بلا-رادع
أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى الحملة الجوية المتواصلة من جانب روسيا والنظام السوري على حلب في سوريا، وقالت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقصف المدنيين المحاصرين بحلب دون شفقة أو رادع كقصفه للمدنيين في غروزني الشيشانية.
فقد نشرت الصحيفة مقالا للكاتب أوليفر بولوه أشار فيه إلى تحرك بوتين الحاسم لاستعادة السيطرة على الشيشان في تسعينيات القرن الماضي، وإلى القصف الجوي الروسي على العاصمة الشيشانية غروزني حينئذ.
وأضاف الكاتب أن الأوضاع اليوم في حلب السورية تشبه تلك التي كانت تمر بها غروزني إلى حد كبير، وأن بوتين يعرف الآن أنه لا يمكنه تحقيق الانتصار على الأرض في سوريا، تماما كما كانت الحال معه في غروزني في ما مضى.
وأوضح أن بوتين ووكلاءه يحاولون حل مشكلتهم في سوريا من الجو، وأن بوتين يلقي بالمتفجرات في الأماكن التي لا يمكن للجنود للمشاة الذهاب إليها. وقال إن القادة الغربيين الآخرين أيضا يتبعون طريقة بوتين نفسها، فهم يحاولون حل المشاكل المعقدة دون المخاطرة بالاقتراب منها.
أطفال في حي الشعار  الواقع تحت سيطرة المعارضة بحلب من بين ضحايا قصف النظام السوري (رويترز-أرشيف)قصف المدنيين
واستدرك الكاتب بالقول إن لبوتين ميزة على منافسيه الغربيين، ففي حالة بوتين لا يوجد على الغالب صحفيين أو سياسيين أو ناشطين في روسيا متعاطفين يضغطون عليه لتجنيب المدنيين القصف المتواصل على حلب.
وأضاف أن هذا الوضع بالنسبة لحلب يشبه ذاك الذي كان إبان قصف بوتين على غروزني، حيث لم يكن هناك كثير تعاطف في روسيا إزاء ما كان يتعرض له المدنيون المحاصرون في غروزني جراء القصف بالصواريخ التي كانت تدمر المدينة.
وقال الكاتب ساخرا: إن هذا النوع من الهدوء على الجبهة الداخلية في روسيا يعتبر مفيدا بالنسبة لبوتين لكسب الصراع، فإذا كان يمكن لبوتين تفجير مستشفى في سوريا ثم مستشفى آخر، ثم مستشفيين اثنين آخرين دون أن يحرك أحد ساكنا في روسيا أو يحاول التدخل علنا لوقفه، فإن موقف بوتين يعتبر قويا.
وأشار إلى أن قصف بوتين المتواصل على غروزني هو ما جعله يفوز بالحرب في الشيشان، وقال إن الذين تمكنوا من زيارة غروزني بعد القصف أصابهم الذهول للدمار الذي حل بها.
وأضاف الكاتب أن نظام بشار الأسد لا يحتاج إلى دروس من روسيا في القمع الداخلي، ولكن موسكو يمكن أن توفر الموارد التي لم يمتلكها النظام السوري سابقا. وأوضح أنه يمكن لروسيا مساعدة الأسد في سحق المعارضة السورية المعتدلة التي تلقى الدعم من الغرب في حال نجت وبقيت في البلاد.
وتحدث الكاتب بإسهاب عن كيفية التقاط الأجهزة الأمنية الروسية أي شخص في الشيشان يمكن التفاوض معه، وأشار إلى إرسال قادة الثوار في الشيشان الذين نجوا من الحرب انتحاريين لتفجير أنفسهم في شوارع موسكو أو مهاجمة أهداف سهلة كمدرسة أو مسرح أو حفل غنائي.
وقال إن هذه الأفعال انعكست سلبا على القضية الشيشانية، وإنها أضفت مزيدا من الشرعية من جانب الروس على ما يفعله بوتين بالشيشانيين، وبالتالي أدت إلى تعاطف أقل مع ضحاياه.
واستدرك بالقول: إن بوتين لا يأبه كثيرا للرأي العام المحلي في بلاده، ولكنه يهتم بشدة بما يقوله عنه العالم الخارجي، وإنه سبق لبوتين أن غضب من صحفي فرنسي انتقد سياسته في الشيشان.
كما تحدث الكاتب عن كيفية تعامل بوتين مع الانتخابات التي جرت بالشيشان وعن كيفية إقصاء المرشحين الذين كانوا يشكلون خطرا على سياسته هناك، وعن كيفية إنشاء وتبني دستور جديد للشيشان في 2003.
وأشار إلى إدراك بوتين لأهمية الإعلام وإلى إنشاء محطة روسيا اليوم الناطقة بالإنجليزية في 2005، وإلى نجاح هذه المحطة في تشويش المعلومات، وأنها مستمرة في نشر وتأييد رسالة بوتين المتمثلة في أن قصفه السوريين هو لصالحهم تماما كما سبق وقصف الشيشان، وأن الحرب هي من أجل السلام.
وأضاف أن الاستمرار بقصف حلب وإجبارها على الاستسلام وفرض الأسد على الأنقاض رئيسا عبر انتخابات مزورة هو ما يمكن لبوتين ولمحطة روسيا اليوم تقديمه على أنه الحل في سوريا، وقال: ولكن لا يمكن قصف الناس لإجبارهم على محبتك.
وقال إن بوتين طالما فشل في فهم رغبات السكان، وإن أي نظام يحاول بوتين فرضه في سوريا بهذه الطريقة فإنه سيكون هشا تماما كما هو الحال في الشيشان.
========================
نيويورك تايمز :وزير خارجية قطر: كيف تنقذ الأمم المتحدة حلب؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/13/وزير-خارجية-قطر-كيف-تنقذ-الأمم-المتحدة-حلب
قدم وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -بمقال في صحيفة أميركية- رؤية بلاده للطريقة التي يمكن لـالأمم المتحدة أن تنقذ بها حلب.
وأشار في مقال له نشرته صحيفة نيويورك تايمز إلى أن مركزا طبيا بالمدينة كانت تديره جمعية الهلال الأحمر القطرية تم استهدافه بداية هذا الشهر بقنابل أسقطت من مروحية مما أدى لمقتل مريضين وجرح ثمانية آخرين وتدمير نصف المنشأة، وهو ما أجبر قطر على إغلاق المركز. وعقب ذلك وصف رئيس برنامج الصحة في بعثة الهلال الأحمر القطرية في تركيا د. هشام الدرويش الهجوم بأنه "جريمة حرب".
وقال الوزير إن هذه كانت نفس العبارة التي استخدمها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قبل عدة أيام لوصف العنف المتصاعد الذي تؤججه الحكومة السورية وحلفاؤها، حيث قال "أولئك الذين يستخدمون أسلحة أشد فتكا يعلمون تماما ما يفعلونه. ويعلمون أنهم يرتكبون جرائم حرب".
"الكارثة الإنسانية التي تصيب حلب الآن توضح عواقب فشل الأمم المتحدة، وسوريا ليست المكان الوحيد الذي تقاعس فيه مجلس الأمن بانتقائية عن مسؤوليته لحماية المدنيين الأبرياء ومنع جرائم الحرب في الشرق الأوسط"
وذكر الوزير القطري في مقاله أن الحرب في سوريا التي تدور رحاها منذ خمس سنوات كشفت وحشية صادمة من قِبل الرئيس بشار الأسد ضد احتجاجات سلمية قام بها شعبه، وقال إن الأسد لم يتصرف بمفرده وإنه كان لديه دعم من قوى خارجية تشاركه المسؤولية عن الموت والتدمير.
وأردف بأنه كان معه أيضا عناصر تمكين أخرى، أولئك الذين تنحوا جانبا ولم يفعلوا شيئا مع استمرار المذابح، وقد وضعت خطوط حمراء لكنه تجاوزها دون عاقبة، وأعلنت مبادرات وقف إطلاق النار لكن قوات النظام خرقتها بدون عقوبة.
وأضاف الوزير أن مجلس الأمن الدولي فشل أيضا، بالرغم من القرارات الكثيرة، في استخدام كافة الوسائل المتاحة لوقف الأهوال التي ترتكب ضد الشعب السوري.
وقال إن مبدأ "مسؤولية الحماية" الذي أقرته كل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة عام 2005 لمنع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية كان ينبغي أن يشكل الأساس لتدخل بقيادة المنظمة الدولية في سوريا. ومع ذلك فقد تمت عرقلة هذا المبدأ خلال السنوات الخمس الماضية بشكل متكرر من قبل بعض أعضاء مجلس الأمن لأسباب سياسية. وهذا الجمود بدوره سمح للنظام السوري بمواصلة ذبح مواطنيه دون رادع.
وعلق الوزير بأن الكارثة الإنسانية التي تصيب حلب الآن توضح عواقب فشل الأمم المتحدة. وقال إن سوريا ليست المكان الوحيد الذي تقاعس فيه مجلس الأمن بانتقائية عن مسؤوليته لحماية المدنيين الأبرياء ومنع جرائم الحرب في الشرق الأوسط.
وأضاف: فقد فشل في غزة عام 2014 عندما أخفق في كبح جماح العدوان الإسرائيلي ضد السكان المدنيين حيث كان من بين الـ2251 قتيلا (شهيدا) فلسطينيا 1462 مدنيا، بما في ذلك 551 طفلا و299 امرأة.
واستطرد الشيخ محمد بأن الافتقار إلى النزاهة والمساءلة في عمل مجلس الأمن أصاب العديد في الشرق الأوسط -الذين يسعون لتحقيق السلام والعدالة- بخيبة أمل. وفي غياب القيادة الدولية تحولت بعض الحكومات في المنطقة إلى قوى أجنبية داعمة مما يطيل إراقة الدماء.
ويرى الوزير القطري أن هناك بدائل، فبعد فشل الأمم المتحدة في التدخل لمنع الإبادة الجماعية في رواندا في التسعينيات وفي سربرينيتشا خلال حرب البوسنة اتخذ حلف شمال الأطلسي (الناتو) إجراء لوقف المذبحة التي كانت وشيكة في كوسوفو. وقال الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون مبررا إجراء الناتو وقتها "إذا كان لدى المجتمع الدولي القدرة لوقف هذا الأمر فيجب علينا وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي".
واستطرد بأنه عندما يذبح المدنيون الأبرياء بلا رحمة -سواء كانوا من المسيحيين أو من التوتسي أو الصرب أو المسلمين- فإن مسؤولية المجتمع الدولي هي اتخاذ إجراء جماعي. ولهذا أقرت الأمم المتحدة -بعد ست سنوات من أحداث كوسوفو- هذا القرار الخاص بمسؤولية الحماية، والآن حان الوقت لحماية الأبرياء في سوريا.
 
قتلى وجرحى جراء غارات روسية على حلب (ناشطون)
وقال الوزير إن هناك من سيجادل بأنه سيكون من الخطأ التدخل في صراع آخر بالشرق الأوسط، مستشهدين في ذلك باحتلال العراق الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003. لكنه أردف بأن غزو العراق كان حربا اختيارية وليس هناك اختيار في سوريا لأن إنقاذ المدنيين من الذبح بأيدي نظام الأسد هو مسؤولية أخلاقية، والعالم لديه القدرة لوقف إراقة الدماء في سوريا، كما أن لدى الأمم المتحدة سلطة اتخاذ إجراء بموجب مبدأ مسؤولية الحماية والفصل السابع من ميثاقها.
وأضاف أن قطر تدعو أعضاء مجلس الأمن لتنحية حساباتهم الجيوسياسية جانبا واحترام التزامهم بحماية أرواح العُزّل في سوريا، وتحث المجلس بقوة لحماية المدنيين هناك بإقامة ملاذات آمنة في شمال وجنوب سوريا وفرض منطقة حظر جوي.
وأوضح الوزير أنه في حالة عجز مجلس الأمن عن التوافق على هذه الإجراءات الأساسية فإننا ندعو الجمعية العامة للأمم المتحدة للمطالبة بتنفيذ القرار "377 أ" وهذا الإجراء -المعروف أيضا بقرار "الاتحاد من أجل السلام" و"خطة أتشيسون" التي يعود تاريخها إلى عام 1950- يوفر وسيلة لتجاوز الطريق المسدود الذي قد يصل إليه مجلس الأمن ويمكن الأمم المتحدة من سن قانون المقاومة الجماعية للعدوان.
وختم وزير الخارجية القطري بأن الوقت ليس في صالح الجميع وأنه في الوقت الذي يظل فيه قادة العالم على ترددهم هذا يمكن أن يموت الآلاف في حلب، ولا يمكن للمجتمع الدولي -الذي يتحمل ضميره الإخفاقات في رواندا والبوسنة- أن يفشل مرة أخرى.
========================
بوليتكو :إشادة ترامب بالأسد وإيران تغضب الجمهوريين
http://www.alarab.qa/story/986055/إشادة-ترامب-بالأسد-وإيران-تغضب-الجمهوريين#section_75
الخميس، 13 أكتوبر 2016 01:13 ص
«أي قائمة لأكبر خصوم الولايات المتحدة ستشمل إيران وروسيا ونظام بشار الأسد، لكن ليلة الأحد الماضي تحدث مرشح الرئاسة الأميركي دونالد ترامب عن الثلاثة باستحسان، الأمر الذي أثار غضب الجمهوريين».
هكذا استهلت مجلة «بوليتكو» الأميركية تقريرا قالت فيه: إن ترامب أغضب أعضاء الحزب الجمهوري، وتناقض مع أحد أكبر مستشاريه للسياسة الخارجية، عندما أشار إلى أن تلك الحكومات تلعب دورا إيجابيا في الحرب الأهلية السورية.
وقال ترامب عندما سئل عن خططه إزاء سوريا: «أنا لا أحب الأسد على الإطلاق، لكنه يقاتل تنظيم الدولة، وكذلك روسيا وإيران يقاتلان التنظيم».
رغم أن ترامب أعلن من قبل أنه ضد التدخل في سوريا، ودعا إلى التعاون مع روسيا ضد تنظيم الدولة، إلا أن تصريحاته ليلة الأحد جاءت صريحة لتؤكد الفجوة الكبيرة بين وجهات نظره والتفكير السائد في الحزب الجمهوري.
موقف ترامب أيضا يتناقض مع وجهة نظر أحد كبار مستشاريه للسياسة الخارجية، الجنرال المتقاعد مايكل فلين، الذي استقال من منصبه كمدير لوكالة الاستخبارات العسكرية عام 2014.
يقول فلين في كتابه الأخير «ميدان القتال»: «حين يقال إن روسيا ستكون شريكا مثاليا لمحاربة التطرف، يتوجب علينا أن نتذكر الروس لم ينجحوا في محاربة المتطرفين على أرضهم، وأنهم متواطئون مع الإيرانيين».
كما وصف خبراء آخرون تصريحات ترامب بأنها مشبوهة من الناحية الأخلاقية والوقائعية، لافتين إلى أن قبضة الأسد المستمرة على السلطة بدعم من طهران وموسكو، تجعل من هزيمة الجماعات المتطرفة أمرا أكثر صعوبة.
ونقلت المجلة عن دانييل بليتكا من معهد أميركان إنتربرايز، قوله: «الأسد هو السبب في وجود تنظيم الدولة هناك».
ونقلت عن إليوت كوهين وهو مستشار سابق لوزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايس، قوله: «بالنسبة للأسد وإيران وروسيا، تنظيم الدولة هو عدو ثانوي، أما العدو الحقيقي لهم فهي المعارضة السورية، التي يقومون بسحقها، والشعب السوري الذي يخوفونه بوحشية».;
 
========================
واشنطن بوست :وصفة لهزيمة «داعش»
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=91478
تاريخ النشر: الخميس 13 أكتوبر 2016
في غضون عام واحد، قدم الغرب مرتين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرضاً جيداً إلى درجة أن من الصعب رفضه. أو هكذا كان يُعتقد. ففي فبراير 2015، وتحت رعاية منظمة الأمن والتعاون الاقتصادي، تغاضى المفاوضون في مينسك عن قيام روسيا بضم القرم من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة دونباس في أوكرانيا. وبعد ذلك بعام، وفي فبراير 2016، تجنب وزير الخارجية الأميركي جون كيري أسئلة بشأن مستقبل بشار الأسد في مقابل اتفاق لوقف الأعمال العدائية في حلب. وفي الواقع، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها قدموا لبوتين تنازلات بشأن القرم وسوريا في مقابل السلام. ومع استشعار بالضعف، قبل الرئيس الروسي العرضين وسرعان ما تجاوز الاتفاقين.
وخلال العام الماضي، ركز بوتين على إعادة فرض سيطرة الأسد على ما يسمى بسوريا الحيوية، التي تمتد من دمشق إلى حلب. وفي هذه العملية، تحول المشهد الاستراتيجي للشرق الأوسط للأسوأ. وفي اللاذقية، أسس بوتين قواعد تتضمن أسلحة استراتيجية مؤثرة. وبالتنسيق مع إيران و«حزب الله»، استطاعت روسيا تأمين الممر ما بين دمشق واللاذقية، بما في ذلك حمص حتى السهول في شمال حماة، وقلصت مواقع المعارضة حول دمشق. والآن، يحاصر ذلك التحالف حلب تحت شعار: الاستسلام أو التجويع!
ورفضاً لهذا، تأمل إدارة أوباما أن تفشل روسيا في محاولتها حسم الحرب بالقوة، ودفع بوتين للعودة إلى المسار الدبلوماسي. وكما أوضح نائب وزير الخارجية «توني بلينكن»، قبل أكثر من أسبوع من انهيار الاتفاقية الأخيرة، فـ«الفائدة هي أنّ عواقب أن تصبح روسيا عالقة في مستنقع، لها عدد من الآثار السلبية العميقة». وللأسف، هناك أدلة قليلة تشير إلى أن روسيا منغرزة من خلال تدخلها في سوريا. وفي الواقع، ومن خلال قوة التدخل السريع فقط، استطاعت روسيا أن تحيط بشرق حلب. وإذا سقطت حلب، ربما يحاول النظام أن يدفع المعارضين إلى جيوب يمكن التحكم فيها في الريف، ويتركهم حتى الموت.
وكما يقال، فإن الرئيس أوباما ربما يعقد اجتماع مجلس الأمن القومي في الأيام القادمة لمناقشة ملف سوريا بعد أن أعلن كيري عن وصول الاتفاق الأخير مع روسيا إلى طريق مسدود. وعادة، فإن هذا قد يشكل نقطة انعطاف حاسمة -بداية آخر الجهود الحثيثة لتفادي سقوط حلب. ولكي يحدث هذا، مع ذلك، سيحتاج الرئيس إلى اكتساب تقدير وكأنه قد اكتشف حديثاً درساً أساسياً معروفاً من العقد الماضي -أن التطرف السني يتفاقم في ظل الطائفية الشيعية.
وبينما تحاصر روسيا وإيران والأسد المعارضة السورية في الشمال وتلقي بالقنابل الخارقة للتحصينات على حلب، قد يتحول السنة إلى المتشددين باعتبارهم القوة الوحيدة المناهضة للأسد والقادرة على البقاء. وإذا كانت الولايات المتحدة تريد القضاء على «داعش» -ليس فقط الجماعة بل أي منظمة أخرى قد تخلفها كذلك- لا يمكنها ببساطة إجراء عمليات مكافحة الإرهاب حول الموصل، وتجاهل الصراع من أجل السلطة الإقليمية الجاري في حلب. ولفترة طويلة جداً، كانت الولايات المتحدة تركز على مكافحة «داعش» في السهول السورية الشرقية، من الحدود التركية حتى الرقة، بينما تدعم بصورة متواضعة المعارضين المعتدلين الذين يحاربون الأسد في حمص وإدلب وحلب. وما لم تساعد الولايات المتحدة على تشكيل نظام إقليمي يساعد هؤلاء العرب السنة المعتدلين ضد الهيمنة الشيعية، فسيكون محكوماً علينا بمواجهة تحدٍّ إرهابي في جميع أنحاء المنطقة.
ولم يفت الوقت بعد. ومن ناحية، فرفض روسيا الأخير للعمل مع الولايات المتحدة يشير إلى قوة المعارضين المعتدلين. وهناك مخزون كبير من القوة العاملة السنية في الريف الشمالي -الأقرب إلى الحدود التركية. ولحسن الحظ بالنسبة لنا، فإن الفاعل الرئيس في شمال سوريا هو الحليف في «الناتو»، تركيا. ومنذ شهر أغسطس، كانت أنقرة تتدخل في شمال سوريا لمنع حدوث اختراق كردي سوري -وهو عمل رائع يأتي بعد أقل من شهر من محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وينبغي على إدارة أوباما تأييد الدعم التركي للجيش السوري الحر في ريف حلب. وفي الوقت نفسه، يجب أن تستغل التشكيل الأخير لجيش إدلب الحر كفرصة نادرة لدعم عناصر المعارضة المعتدلة في محافظة تعج بالمتطرفين. وإذا ما تم إمداده بشكل جيد، فربما يبرز جيش إدلب الحر قوته حتى في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة، كما فعل المتشددون بالفعل في ريف شمال حماة.
بيتر راف*
* محلل سياسي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
========================
نيويورك تايمز: بروباغندا داعش في تراجع
http://lebanon.shafaqna.com/news/33306
الأربعاء 12 أكتوبر, 2016 , 7:15 مساءً 8
شفقنا- بيروت- كشفت دراسة حديثة عن تراجع بروباغندا تنظيم داعش في ضوء تراجعه العسكري على الأرض في سوريا والعراق. وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” التي نشرت الدراسة الصادرة عن الأكاديمية العسكرية الأميركية “إن دعاية داعش الناجحة التي استطاعت جذب أكثر من ثلاثين ألف مقاتل إلى صفوفه للقتال في سوريا والعراق، شهدت تراجعاً كبيراً في ظلّ الضغط العسكري الذي يواجهه التنظيم”.
ووفق الدراسة فإن عدد إصدارات داعش الإعلامية تراجع من 700 خلال شهر آب/ أغسطس 2015 إلى أقل من مئتين في آب/ أغسطس الماضي أي بعد سنة من الغارات الجوية والاعتداءات الأخرى، في مقابل زيادة نشر المواد ذات الطابع العسكري إلى 70%. وخلصت الدراسة إلى أن “هذه النتائج تعكس سلسلة خسارات داعش بعدما تصاعدت أعماله على الأرض واستخدم الدعاية في عام 2014”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ مركز “مكافحة الارهاب” تعقّب خلال العامين الماضيين ما يصدره داعش من مواد بصرية (فيديو، منشورات، تويتر،…). ويقول جاي ام برغر الذي شارك في كتابة “داعش: دولة الارهاب” إنّه تم تجنب متابعة الرسائل النصية وذلك للتركيز على العناصر التي تلعب دوراً أكثر تأثيراً.
ونقلت الصحيفة عن دانيال ميلتون مدير مركز “مكافحة الارهاب” التابع للأكاديمية العسكرية وناشر التقرير الجديد أنّ التراجع ليس فقط في الكمّ بل يطال فكرة “دولة الخلافة” التي شكلت عنصر جذب للشباب الذين يصعب اليوم على داعش إقناعهم بأن ما يقوم به اليوم يجعل منه “دولة”.
ويعتقد ميلتون أنّ تراجع إصدار الجزء الأكبر من المواد المصورة لداعش هو نتيجة تدخّل قوات التحالف التي قضت على المراكز الإعلامية والمسؤولين فيها لافتاً إلى أن الأشخاص الموكلة إليهم بروباغندا داعش “مقاتلون أيضاً وبالتالي عندما يقاتلون فهم لا يستطيعون نشر رسائلهم”.
بيد أن ميلتون يشير إلى سؤال مثير للقلق لاينظر إليه على المدى الطويل يتمحور حول الدعاية الداخلية لداعش التي تصل إلى ملايين السكان الخاضعين لسيطرته في سوريا والعراق، مضيفاً إن “العديد من المدنيين هم أطفال تمت تنشئتهم على التعصب”.
وقالت “نيويورك تايمز” “إن الخبراء يحذرون من إيديولوجيا داعش التي تصوّر المسلمين بأسلوب عنيف مقارنة مع غير المسلمين، الأمر الذي يؤدي إلى استلهام الأعمال الأرهابية حتى بعد زوال الدولة”.
وتابعت “أنّه لايبدو ممكناً وضع حد لداعش على الرغم من تراجع دعايته التي يمكن أن تؤثر على نحو إيجابي في الجهود المبذولة لهزيمته”.
التراجع وفق الدراسة الأميركية شمل أيضاً إصدارات داعش على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً بعد أن عملت شركات أبرزها “تويتر” على إحباط أعمالهم. ويشرح ميلتون أنّه “بعدما بدأ تويتر في إغلاق حسابات الداعمين لداعش، توجه الأخير إلى مواقع أخرى كتلغرام”.
وتوقفت الدراسة من جهة أخرى عند تراجع مقاطع الفيديو المنفّرة التي تظهر إعدام الرهائن لديه لمصلحة مقاطع أخرى لإعدامات طالت متهمين بالخيانة والتجسس داخل التنظيم.
ويرى الخبراء أنّ هذا التغير يشير إلى قلق متزايد لدى داعش تجاه المتسللين، ورغبته في ردع كل من يقدم على خيانة دولة الخلافة.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن خبراء أنه كان هناك عملاً ملحوظاً وواضحاً على مواقع التواصل الاجتماعي ومنشورات تظهر التنظيم بصورة فعّالة مع بيروقراطية مختصة وأعمال مزدهرة ومواطنين سعداء. وأضافت أنّ الدولة الاسلامية (يُطلق عليها اسم داعش) تدّعي إنشاء خلافة جديدة أو أرض إسلامية موحدة ولكنها باتت في وضع سيء جداً.
وخلص معظم الباحثين إلى أن خطر الهجمات الإرهابية في الغرب يُرجّح أن يرتفع بعد انسحاب المقاتلين من أرض المعركة في سوريا والعودة إلى وطنهم، وهو ما حصل في فرنسا وبلجيكا.
========================
نيويورك تايمز: هل ينجح اجتماع لوزان بإيجاد حل للأزمة السورية؟
http://klj.onl/Z1LuUqj 
2016-10-13 ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين رابط مختصر
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يعتزم تدشين مرحلة دبلوماسية جديدة لوقف القتال في مدينة حلب السورية المحاصرة، وذلك بعد أسبوع من إعلان واشنطن تعليق المحادثات مع موسكو بهذا الخصوص، حيث من المقرر أن تبدأ جولة كيري بلقاء ممثلين عن القوى الإقليمية المعنية بالشأن السوري بشكل مباشر.
الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تعتمد على تجميع دبلوماسيين من إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر وروسيا والولايات المتحدة في لوزان السويسرية، على أمل أن يكون لدى هذه الدول دور في وقف إطلاق النار في حلب، يمكن من خلاله أن يقود إلى محادثات أوسع تشمل كل سوريا.
القوى الممثلة في هذه المحادثات تشمل روسيا وإيران، المتهمتان بدعم نظام بشار الأسد، وأيضاً السعودية وقطر اللتان تربطهما علاقات جيدة مع أطراف في المعارضة السورية المسلحة، بالإضافة لتركيا العضو في حلف الأطلسي، التي تدخلت مؤخراً بشكل مباشر في النزاع السوري في عملية درع الفرات.
جون كيربي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، قال في إيجاز صحفي الأربعاء، إن اللقاء يهدف لوقف الأعمال العدائية في كل سوريا، وتحديداً في حلب، وأيضاً السماح بدخول المساعدات الغذائية الإنسانية، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يمكن أن يقود لاستئناف المحادثات السياسية، مبيناً أن جون كيري سوف يغادر بعد لوزان إلى لندن؛ لإطلاع وزراء الخارجية في أوروبا على طبيعة ما جرى في لوزان.
وترى الصحيفة الأمريكية أنه لا يبدو بأن اجتماع لوزان سيكون قادراً على تحقيق اختراق في الأزمة السورية، فإيران التي ستحضر هذا الاجتماع دعمت- وما زالت تدعم- نظام بشار الأسد وبقوة، ووفرت له المزيد من المليشيات، سواء من العراق أم من إيران، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني، وهي لم تسجل أي تراجع في موقفها هذا، وإلى الآن لا يعرف من سيمثل إيران في هذا الاجتماع، هل هو جواد ظريف وزير الخارجية أو مسؤول أقل رتبة.
أما روسيا، فقد أبلغ خبراء الاستخبارات الأمريكية البيت الأبيض، أن الهدف من الدعم الروسي القوي لنظام الأسد هو تحسين وضعه استعداداً لأي مفاوضات مقبلة، كما أن ذلك سيمنح روسيا وضعاً أفضل في التداول بشأن مستقبل سوريا.
إيران وروسيا، وهما أبزر الداعمين لنظام الأسد، لا يبدو أنهما على استعداد لتقديم أي تنازل، فقد قام الطيران الروسي والسوري خلال الفترة الماضية بقصف المستشفيات ومحطات معالجة المياه، والبنية التحتية، والقطاعات المدنية الأخرى، كجزء من حملة عسكرية موسعة لإجبار مناطق شرق حلب الخاضعة للمعارضة السورية على التسليم، رغم أن تلك المناطق تخضع للمعارضة السورية التي توصف بالمعتدلة، ومع ذلك فإن موسكو تصر على أن حملتها العسكرية تستهدف تنظيم الدولة وجبهة النصرة.
روسيا روّجت من خلال وسائل إعلامها إلى أن اجتماع لوزان يأتي بدعوة منها، في وقت أكدت فيه مصادر أمريكية أن الاجتماع كان بدعوة من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ومع ذلك ترى الصحيفة الأمريكية أن دور كيري سيكون محدوداً خلال هذا الاجتماع، خاصة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ما زال متردداً في تدخل عسكري في سوريا.
========================
واشنطن بوست :لا إجماع داخل الإدارة الأمريكية بخصوص حلب
https://arabic.sputniknews.com/arab_world/201610131020437706-واشنطن-بوست-حلب-سورية-الحرب/
العالم العربي 08:59 13.10.2016(محدثة 09:24 13.10.2016) انسخ الرابط 0 16 0 0 نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا قالت فيه إنه لا يوجد إجماع داخل الإدارة الأمريكية حول ما يمكن أو يجب على الولايات المتحدة فعله لوضع حد لأعمال القتال ووقف ما يبدو سقوطاً حتمياً على نحو متزايد لمدينة حلب السورية بيد القوات الحكومية. وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية بدت متأكدة من أن البنتاغون بدّل رأيه بخصوص العمل العسكري في سوريا وفق ما يقول عدد من المسؤولين الكبار في حديثهم عن النقاش الدائر خلف الأبواب المغلقة. © SPUTNIK. MICHAEL ALAEDDIN الجيش السوري يدمر مقر قيادة للمسلحين جنوبي حلب وأضافت لكن يوم الخميس الماضي وفيما انتقل النقاش إلى سلسلة اجتماعات لمسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض أوضح كبار المسؤولين في وزارة الدفاع أن موقفهم لم يتغير. أوصوا بزيادة تسليح مقاتلي المعارضة لكنهم قالوا إن على الولايات المتحدة تركيز قوتها النارية العسكرية على مهمة قتال "داعش" بدلاً من المخاطرة بمواجهة مباشرة مع روسيا. مسؤول كبير في وزارة الدفاع قال "ما زلنا نعتقد أن هناك عدداً من الطرق لدعم المعارضة دون أي تنازل في مهمة قتال داعش"، حسب الصحيفة. وتابعت الصحيفة، وسط التوتر الداخلي المتزايد أكد مسؤول أمريكي أن كلاً من المعارضة السورية وحلفاء أمريكا ضغطوا باتجاه مواصلة المفاوضات وتثبيط الحديث عن التدخل العسكري، مشيراً إلى أن موقف أوباما لا يزال ثابتاً. وقال: نحن لا نعتقد أن هناك حلاً عسكرياً لهذا الصراع. هناك العديد من التحديات التي ستنجم عن استخدام القوة العسكرية. وذكرت الصحيفة أنه لم تقدّم أي اقتراحات لأوباما من أجل اتخاذ قرار في هذا الشأن فيما يعتقد البعض في الإدارة الأمريكية أن البيت الأبيض مستعد لترك الوقت ينفد في حلب للحفاظ على خيارات للإدارة الجديدة.
 
========================
نيويورك تايمز :حرب الشيشان.. أيقونة ثابتة لدى بوتين يكررها في سوريا
http://altagreer.com/حرب-الشيشان-أيقونة-ثابتة-لدى-بوتين-يكر/
نشر في : الخميس 13 أكتوبر 2016 - 01:12 ص   |   آخر تحديث : الخميس 13 أكتوبر 2016 - 01:12 ص
نيويورك تايمز – التقرير
تشابهت العديد من العوامل المشتركة بين الجرائم الإنسانية المُرتكبة في مدينة حلب السورية، و”جروزني” عاصمة الشيشان، فقد عانت الشيشان من نفس ظروف سوريا الوحشية في مطلع الألفية الجديدة، لكن في سوريا، حاول زعماء الغرب إنقاذ السوريين المحاصرين، عكس ما حدث في الشيشان، حيث حاولت قلة من الدبلوماسيين مساعدة هذا الشعب منذ عقد ونصف تقريبًا، عندما تحرك فلاديمير بوتين -بعد أشهر من توليه مقاليد الحكم في روسيا- حتى يعيد سيطرة بلاده على الشيشان -التي انفصلت عن موسكو بعد حرب قصيرة بغيضة في منتصف التسعينيات- ولم يهتم العالم وقتها بالمجازر الإنسانية التي تسبب بها بوتين في الشيشان.
فيما عدا ذلك، تتشابه صور المعاناة في البلدين، فبوتين كان يعلم، مثلما كان يعلم في أثناء حربه ضد الشيشان، أنه لن يستطيع الانتصار هو وحلفاؤه عن طريق الحرب البرية، لذلك لجأ إلى حل هذه المشكلة عن طريق القصف الجوي.
وبالطبع هذا الأسلوب ليس حكرًا على بوتين وحده، حيث يحاول الزعماء الغربيون حل القضايا المعقدة، دون المخاطرة بأي اتصال مباشر مع العدو، لكن يختلف بوتين عن غيره من منافسيه، فلا يضغط أي صحفي أو سياسي أو ناشط في روسيا على بوتين لإنقاذ مواطني حلب، تمامًا كما لم يكن هناك أي متعاطف روسي واحد مع معاناة الشعب الشيشاني، المُحاصر في جرووني أثناء قصف الصواريخ للمدينة.
فمثل هذا الهدوء المنتشر على الجبهة الداخلية، يساعد أي شخص يسعى إلى الفوز في صراع ما، فستكون صاحب مركز قوي إذا ما فجرت مستشفيات عديدة، دون تدخل يذكر من مواطنيك ليوقفوا أعمالك الوحشية.. هذا واستطاع بوتين تحقيق النصر في الشيشان، بسبب قصف جروزني دون هوادة أو أي رحمة.
فوجئ كل من زار الشيشان، عقب الحرب الروسية، بمظاهر الدمار التي لحقت بها؛ فأصبحت عبارة عن فدادين من الأبنية المهدّمة، والمصانع المدقوقة على الأرض، والأسوار المخترقة، مع أن العديد من الناس يرون أن الدول الغربية تتساوى مع روسيا في أعمالهم السيئة تجاه الإنسانية، لكن لا بد أن نعترف أن الدول الغربية ليست بنفس قدر الوحشية الروسية: فأي حكومة غربية تتجرأ على التسبب فيما قام به بوتين، سواء في جروزني أو في حلب؟
فلا حاجة إلى مثل هذه الوحشية لتستفيد الحكومة السورية من دروس نظيرتها الروسية، فيما يخص القمع الداخلي للشعوب، فهي لا تحتاجها، لكن من الممكن أن توفر روسيا العديد من الموارد المفيدة، التي لم تراها سوريا من قبل، وإذا تمسك السوريون المعتدلون ببلدهم، وهي نوعية الأشخاص المسالمين التي يسعى الغرب لمساعدتهم، فمن المؤكد أن روسيا ستساعد نظام بشار الأسد للقضاء عليهم.. فهو ما فعله بوتين في الشيشان، حيث عكفت أجهزة الأمن على انتقاء كل من استطاعت التفاوض معهم.
واستطاع زعماء المتمردين المتعصبين، مواصلة مسيرتهم لفترة أطول، مستمدين قدرتهم على البقاء من طاقة الغضب تجاه القمع الروسي، حيث استغل المتمردون النساء المتأثرات بالصدمة النفسية، جرّاء خسارتهم لعائلاتهم، لتفجير أنفسهن في شوارع موسكو، أو مهاجمة أهداف سهلة من المدارس والمسارح والحفلات الغنائية بروسيا، وكلما زادت مثل هذه الأعمال وحشية، مُنِح بوتين مزيدًا من الشرعية من حلفائه؛ لزيادة الأعمال الوحشية ضد الشيشان، وضمان تعاطف أقل من مؤيديه تجاه ضحاياه.
وعلى الرغم من عدم حاجة بوتين للقلق من الرأي العام الداخلي في روسيا، فإنه في حاجة ماسة إلى رأي العالمي، فآراء الناقدين الأجانب المعترضة على سياساته في الشيشان، أثّرت فيه بقدرٍ كبيرٍ، ولكي ينال بوتين الرضا الدولي، سيحاول إضفاء الشرعية على انتصاره في سوريا، إذا ما نجح في تحقيق عملية السلام بها، حتى إن كان هدم حلب هو ثمن تحقيق السلام في سوريا.
يتناقش المسؤولون الروسيون عن خوض بشار الأسد، رئيس سوريا، الإنتخابات الرئاسية، بمجرد اعتماده دستورًا جديدًا، تمامًا مثلما حدث في الشيشان، بعد اعتماد  دستور جديد وأجريت انتخابات رئاسية في العام 2003، بالتزامن مع توقف الحرب، فتم إقصاء كل ناخب معروف بين الشعب، هدد الناخب المفضل لدى بوتين، فنعلم جميعنا من سيصل للرئاسة حتى قبل أن تجرى الانتخابات
يعلم بوتين جيدًا أهمية رسالة الصحافة، ففي بداية الأمر، سعت حكومته إلى ترهيب الصحفيين الناقدين لسياساته، وسيطر على وسائل الإعلام المنافسة، لكن بعد استقرار الحالة العامة في الشيشان، افتتح في العام 2005 قناة تلفيزيونية جديدة عرفت باسم “روسيا توداي”.
فقناة “روسيا توداي” المعروفة بـ”RT”، تمثل نقطة تواصل تهتم بالأصوات المُهمّشة، التي تتجاهلها ما يسمى بـ”وسائط الإعلام الرئيسية”، حيث تعرض القناة حقائق تتعامل معها بطريقة غير مناسبة، لتقص قصة ما، لتشوه صورة الغرب كعناصر فاسدة، واصفة إياهم بالازدواجية أو المنسحبين.
فنجاح “RT” يُعكّر صفو المعلومات العديدة المُجمعة، مهتمةً فقط باستمرار عرض رسالة بوتين: من اعتباره للتفجيرات السورية في مصلحة السوريين أنفسهم، تمامًا مثلما برر تفجيراته للشيشان، فالحرب بالنسبة له، هي الطريق السليم للوصول إلى السلام، وظهر ترامب في العام الحالي عبرالقناة، مثلما فعل العديد من السياسيين البارزين من بريطانيا ومناطق أخرى، لإثبات صحة الفكرة التي تنص على كون الحقائق والوقائع المعروفة للعالم، ما هي إلا ضرب من الخيال
يصف مؤيدو بوتين عادة بلاعب الشطرنج، بسبب أسلوبه الاستراتيجي في الضغط على خصومه، لكن مثل هذا الوصف لقدراته مُبالغ فيه، فأي سياسي متوسط الذكاء يستطيع القيام بما يفعله بوتين، إذا ما وفرت له وسائل إعلامية متواطئة معه، وسيطر على ثلاثة جهات حكومية، مثلما هو الحال مع بوتين، لكنه قد يشبه لاعبي الشطرنج في إصراره على ربط القضايا المتفرقة ببعضها البعض: أوكرانيا وسوريا والاتفاقية المشتركة بين روسيا وأمريكا للتخلص من المواد المشعة، فكل ما ذكر هي قطع على طاولة الشطرنج، يمكن التضحية بها لصالح اللاعب، بوتين.
فإذا أتاحت تفجيراته أسر مربع على طاولة الشطرنج الخاصة به “المسمية بسوريا”، سينادي معجبوه الغربيون بذكائه وعظمته، حتى إن كان نجاحه نتيجة لضعفه، مثلما هو ناتج عن قوته، وإن افترضنا أن بوتين ينظر إلى العالم بكونه لعبة شطرنج، فهذا يعني أنه يرى أن هذه الطاولة مليئة بالعساكر، عوضًا عن الشعوب.
وفي خريف العام 2003، اعتقد بوتين أنه نجح في إقناع الحكومة الأوكرانية برفض اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي، والانضمام إلى مشروع روسي بدلا منه، بمنحهم 15 مليار دولار، لكن الشعب الأوكراني رفض اللعب معه في تلك الخطة، رافضين أن يتحولوا إلى عساكره في اللعبة، فقد نجحت الثورة الأوكرانية في إسقاط حلفاء بوتين في مدينة كييف، عاصمة أوكرانيا، فتحولت خططه للنصر إلى هزيمة استراتيجية.
وبعد مرور العديد من الأعوام، منذ أن بدأ بوتين حرب الشيشيان في العام 1999، أمر بقتل زعماء الشيشان وفرض عملية سلام جديدة، عن طريق رجل قوي محلي، فتحولت أساليب استخدام الوحشية الضرورية من وجهة نظره، لتحقيق الامن والنظام، بعد هروب ثلث سكان الشيشان قبل الحرب، المطالبين باللجوء في أوروبا، وها هي تكررت الهجرات الجماعية في يومنا هذا، ومازالت تعتمد الشيشان على دعم سنوي مقدم من موسكو، ومازالت عملية السلام قائمة، على مشارف الانهيار بخطوة واحدة من الفوضى.
من الممكن أن يؤدي قصف بوتين لحلب إلى خضوعها لسيطرة بشار الأسد، عن طريق انتخابات رئاسية زائفة، ليتمكن بوتين من عرض حل القضية السورية، لكن ما لا يعلمه بوتين وبشار، أنك لا يمكن أن تجبر من قتلتهم، وتسببت في معاناة من بقيوا أحياء، على أن يحبوك، ولن ينجح أي نظام يؤسسه بوتين، طالما فشل في استيعاب أن رغبات الأشخاص الخاصة، أهم من رغباته هو.
========================
الصحافة العبرية والفرنسية :
معاريف :إسرائيل تتعهد بحماية دروز سوريا من أي هجمات
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/12/إسرائيل-تتعهد-بحماية-دروز-سوريا-من-أي-هجمات
قال الخبير الأمني الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" يوسي ميلمان إن إسرائيل تعمل في سوريا ضمن ما وصفه بحذر وحكمة شديدين، رغم المخاوف التي يعبر عنها الدروز تجاه مصير إخوانهم في الحرب الدائرة هناك منذ سنوات عديدة.
ونقل عن عضو الكنيست الدرزي أكرم حسون من حزب "كلنا" اتهامه للحكومة الإسرائيلية بدعمها للمنظمات التي تحارب الدروز، لكن الواقع القائم حاليا يشير إلى أن إسرائيل تدافع عنهم، رغم ما يخرج بين حين وآخر من أصوات درزية في إسرائيل تحذر من الخطر الذي يحدق بأبناء الأقلية الدرزية في سوريا، في محاولة منهم للتأثير على الجيش الإسرائيلي ودوائر صنع القرار في تل أبيب، لكن مع مرور الوقت يتضح أن هذه المطالبات غير دقيقة ولها حسابات سياسية وطائفية.
وأشار إلى أن مخاوف الدروز في إسرائيل سببها اشتداد المعارك بين المقاتلين السوريين والمليشيات الدرزية الداعمة لنظام بشار الأسد، خاصة في قرية الخضر المكونة من 14 ألف نسمة غالبيتهم من الدروز، موضحا أن الجيش الإسرائيلي أرسل منذ زمن رسائل هجومية واضحة للمنظمات السورية المسلحة بعدم اقترابها من الدروز في قرية الخضر.
المعارضة السورية
ومن خلال المعطيات الميدانية، يبدو أن صورة الوضع الأمني تشير إلى أن هذه الرسائل أخذت بعدا تهديديا، وكأن الرسالة تقول إن أي تحرش من قبل المعارضة السورية المسلحة بالدروز يعني أنهم سيدخلون في مواجهة مباشرة مع إسرائيل.
وأكد ميلمان، وثيق الصلة بالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أنه قبل أربع سنوات، بعد وقت قليل من بدء جيش الأسد قصف مواطنيه، تم طرح اقتراح في إسرائيل بالإعلان عن حظر الطيران في بعض المناطق السورية، لكن الاقتراح لم يتم قبوله من الأوساط السياسية والعسكرية في تل أبيب، وربما لو تم ذلك، قبل بدء عمل قوات التحالف بمهاجمة مواقع تنظيم الدولة الإسلامية ودخول الجيش الروسي للأراضي السورية، لكان بالإمكان تقليل حجم المذابح التي ينفذها سلاح الطيران التابع للأسد ضد مواطنيه.
وبدا واضحا أن الاعتبار المصلحي لإسرائيل، وخشيتها التورط في المستنقع السوري، طغى على الاعتبارات الإنسانية، حيث إن المصلحة الإسرائيلية تتمثل في تهدئة الدروز فيها، لأن غالبيتهم يخدمون في صفوف جيشها وقواتها الأمنية، ويحيا فيها 130 ألفاً، 20 ألفا منهم يتركزون بأربع قرى في هضبة الجولان، في حين يبلغ عددهم في سوريا قرابة 700 ألف يتركزون في منطقة جبل الدروز ومحافظة السويداء.
وختم بالقول إن الجيش الإسرائيلي يتفهم مخاوف الدروز في إسرائيل على مصير إخوانهم في سوريا، ولذلك أعد الجيش خطة عملياتية ميدانية لإيوائهم في حال تعرضهم لمخاطر جدية هناك، وهكذا يبدو أن إسرائيل هي الضامن الأساسي لحياة الدروز في المستنقع السوري، لأنهم أقلية إثنية.
========================
معاريف :رؤوسنا في الرمال
http://www.alquds.co.uk/?p=612497
ران ادليست
Oct 13, 2016
ألم تملوا؟ في كل يوم غفران نكرر ذنبنا، خيانتنا، خيانة الآخرين لنا والمفاهيم التي كان يفترض بنا أن نستوعبها… ولا يتغير أي شيء فاسد. أنا لا أتحدث عن طقوس التطهر التي يقوم بها المؤمنون، والتي هي شأنهم. ومثلما في ملاعب كرة القدم أو قاعات الكونسرتات، الكل يلبس ذات الغطاء أو الخرقة الجماعية أو القميص قصير القم الذي يحمل شارة الفرقة، فيهمسون أو يصرخون في نزعة جماعية كبرى يتواسون بها ويأمنون في ظلها. ما الضير؟ فلنهنأ جميعا ونستمتع باصلاح الروح. كل واحد ويوم غفرانه.
يوم غفراني هو النقد السنوي لدروس السياسة التي أدت إلى حرب يوم الغفران، إلى آلاف القتلى والجرحى وعشرات الاف العائلات المحطمة، وصعود التيار المسيحاني القومي. دروس لم تستخلص ابدا على المستوى الوطني. بل العكس: ذات سياسة الرأس في الحائط، التي أدت إلى تلك الحرب تتواصل وتتحطم على صخرة الواقع بالضبط مثلما في تلك الحرب اللعينة اياها. صحيح أن حربا على الوجود على تبدو في الافق (وفي واقع الامر حتى في حينه لم تكن كذلك)، ولكن النزف الدائم والانهيار المنهاجي لاسس ولقيم الدولة يوجد هنا كل يوم، ساعة إثر ساعة، يوم غفران إثر يوم غفران.
يوجد اجماع على ان الرجل الشرير في الحرب هو ايلي زعيرا، رئيس شعبة الاستخبارات والمقدر الوطني. هو الذي وقف أمام الجيش الإسرائيلي، السياسيين، الجمهور والإعلام وقال، لن تكون حرب. ذنب زعيرا هو التلاعب الذي نجحت غولدا وشركائها، الاستراتيجيين الحقيقيين للحرب، في زرعه في الوعي العام والتاريخي.
من قرر إلا تكون حرب بعلم واضح أن الحرب ستكون بالفعل هو مجلس حرب غولدا، دايان، غليلي والون. فقد قررت هذه العصبة، برأس بارد، إلا تتخذ أي خطوة، لا ضربة مسبقة من سلاح الجو ولا تعزيز الخطوط في القناة وفي الهضبة، وانتظار الضربة السورية ـ المصرية. من الصعب أن نفهم وحتى من الصعب أن نصدق، ولكن هذه العصبة ارادت الحرب. ثمة من يعتقدون بان ثمة حروبا تنشب سلسلة أحداث مصادفة ورصاصة صغيرة تؤدي إلى رصاصة اكبر منها، احد ما لم يفهم الامر ـ وبوم. الحقيقة المرة هي أن الحروب تنشب بين طرفين لهما مصالح متضاربة، والمنتصر بشكل عام هو ايضا المحق.
في يوم الجمعة ما قبل نشوب المعارك، يقول دايان بوضوح: «لا تحركوا القوات إلا إذا كان هذا يبدأ حقا». قبل نصف سنة من ذلك (مداولات هيئة الاركان في 21 ايار 1973) سأل نائب رئيس الاركان تليك دايان إذا كانت إسرائيل تريد الحرب. «عندما تسأل إذا كانت إسرائيل تريد الحرب»، تحفز دايان، «فان إسرائيل إذن لا تريد الحرب، ولكن السؤال هو ما العمل إذا كان العرب يريدون، وما هي النتائج المرجوة من تلك الحرب مثلما يمكننا أن نراها»….
في 1973، عندما أراد العرب الحرب، المنطق الاستراتيجي للمجلس الوزاري كان امتصاص الضربة الاولى. والسبب: ضغط أمريكي وعالمي للانسحاب من سيناء والهضبة. فاذا كانت إسرائيل تبادر أو تستعد للحرب لكانت اتهمت بالعدوان وبتعطيل الخطوة العالمية. إذا كانت إسرائيل تتعرض للهجوم وتقاتل في سبيل حياتها فهذه قصة اخرى. المنطق التكتيكي كان لادخال الجيش الإسرائيلي في ظل القتال إلى عمق سوريا ومصر، العالم يفرض وقف النار، وفي المفاوضات التي تجري تنسحب إسرائيل إلى خطوط ما بعد 1967، سيناء والهضبة في أيدينا، والعالم يبرر موقفنا. وقد نجح هذا. الجيش الإسرائيلي كان في الكيلومتر 101 من القاهرة وفي الجيش السوري على مسافة مدفع من دمشق.
لقد كان فشل غولدا وشركائها هو نجاح الجيشين المصري والسوري في الخطوة الاولى. اعداد القتلى، صور الاسرى، احاسيس خيبة الامل والخوف، كل هذا اشعل احتجاج الجمهور الذي دللته القيادة بالوعود بتطيير العرب إذا ما تجرأو على رفع اليد. أما النار التي اندلعت فأكلت الحكومة وفي نهاية المطاف، في 1977، ائتلاف اليسار ايضا.
في ذاك النهار من يوم الجمعة قبل اندلاع المعارك شرح دايان في نهاية المداولات فقال: «اذا لم تكن لنا سياسة تقول بالسماح لهم ببدء الحرب (أي ذبح الجنود الإسرائيليين المتفاجئين ـ ر. أ)، فخسارة إذن تخريب القصة. يأتون فنعالجهم. ينبغي قراءة هذا النص مرة اخرى كي نفهم ما تعني الأقوال: لا تصنعوا الأمواج، دعوهم يهاجمون.
قبل ست سنوات من حرب يوم الغفران، عشية حرب الايام الستة، يأتي العقيد ايلي زعيرا إلى اجتماع ضباط وحدة «سييرت متكال» الخاصة. كرئيس وحدة جمع المعلومات في شعبة الاستخبارات، الوحدة تحت قيادته. ثلج في عروقه، عيناه (الزرقاوان) تبثان تهكما وصوته سلطوي، إن لم يكن سيدي. وهو يقول لضباط السييرت، بينهم نائب القائد الذي يسمى ايهود بروغ (لاحقا، باراك): «في غضون اسبوع ستكون حرب. سيشارك فيها جيشان ـ ثلاثة جيوش عربية ونحن سنضربها جميعها في غضون اسبوع». الكل نظر اليه بتشكك. وواصل زعيرا: «العرب سيرتكبون خطأ آخر، والمشروع الصهيوني سيتقدم خطوة اخرى نحو تحققه. بالضبط مثلما في 1948 ـ حين اخطأ العرب إذ هاجمونا ونحن وسعنا حدود التقسيم. في 1956 ارتكب العرب خطأ آخر ونحن مرة اخرى ضربناهم وثبتنا مكانتنا في المنطقة. الان، في 1967، يوشكون على ارتكاب خطأ آخر المشروع الصهيوني مرة أخرى سيتخذ خطوة إلى الأمام».
بعد نحو اسبوع اندلعت الحرب. المشروع الصهيوني بالفعل اتخذ خطوة إلى الأمام. على ما يبدو نحو خرابها. صلوات الاستجداء والندم لن تجدي نفعا هنا. ربما الحرب. مرغوب فيه ضد أعداء حقيقيين.
معاريف 11/10/2016
========================
سالون :بسبب “تنظيم الدولة”.. أيا كان الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية فالخاسر هو الشرق الأوسط
http://altagreer.com/بسبب-تنظيم-الدولة-أيا-كان-الفائز-بالا/
نشر في : الخميس 13 أكتوبر 2016 - 01:15 ص   |   آخر تحديث : الخميس 13 أكتوبر 2016 - 01:15 ص
سالون – التقرير
هيمنت المخاوف من تهديدات تنظيم الدولة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية، حتى أن دونالد ترامب استخدم تلك المخاوف خلال مناظرة الأحد الماضي، لتبرير تعليقاته المخزية، فقد رد على سؤال بشأن لغته البذيئة وألفاظه النابية، قائلا: “نعم، إنني أخجل من هذا، إنني أكره هذا، لكنه حديث في غرف مغلقة، إنه واحد من تلك الأشياء، سأدمر تنظيم الدولة.. نحن سنهزم تنظيم الدولة، لقد تواجد تنظيم الدولة قبل سنوات، نتيجة لحالة فراغ تسبب فيها سوء التقدير، لذا؛ سوف أتولى أمر تنظيم الدولة”.
وخلال المناظرة، وخلال حملته أيضا، تم استخدام تنظيم الدولة، إما لصرف الانتباه عن قضايا داخلية ملحة، أو لإثارة المخاوف بشأن سلامتنا ومستقبلنا وأسلوب حياتنا، لقد أصبحت عبارة “بسبب تنظيم الدولة” شعارا مهيمنا على هذه الانتخابات -وهي عبارة بلا معنى وتثير القشعريرة.
بعد العرض التمثيلي الذي تم مساء الأحد، من السهل أن نتابع تعليقات المرشحين عن تنظيم الدولة والشرق الأوسط، كجزء من عرض السيرك الذي أصبحنا معتادين عليه خلال هذه الانتخابات، لكن هناك الكثير على المحك هنا، ربما يمتلك كل من ترامب وكلينتون أسلوبين مختلفين، فيما يتعلق بمسألة السياسة الخارجية الخاصة بالشرق الأوسط، لكن السؤال الذي يجب أن نطرحه جميعا، هو ما إذا كان أحدهما يمتلك أي فرصة لتحسين الوضع هناك.
الجدير بالملاحظة أن هناك نقطة واحدة اتفق عليها جميع المرشحين تقريبا، أن أكبر تهديد لأمننا موجود بالشرق الأوسط، الوحيد الذي لديه الشجاعة الكافية للإشارة إلى شيء مختلف، هو بيرني ساندرز، الذي قال إن تغير المناخ هو التهديد الأكبر لأمننا.. بالنسبة لدونالد ترامب، فإن “احتواء انتشار الإسلام الراديكالي يجب أن يكون الهدف الأول للسياسة الخارجية للولايات المتحدة”، أما بالنسبة لهيلاري كلينتون، فإن “التهديد الذي يمثله الإرهاب حقيقي وملح ولا حدود له.. وليس كافيا احتواء تنظيم الدولة وتهديد الجهاديين الراديكاليين.. علينا هزيمتهم”.
ويتفق كلينتون وترامب بشأن مصدر الخطر الذي يهدد أمننا، أما ما يختلفان حوله، كما أخبرانا، فهو أن كل منهما لديه خطة أفضل لحل مجموعة الأزمات الموجودة في الشرق الأوسط. لكن لسوء حظنا جميعا، فكلاهما مخطئ، فقد أظهرت دراسة حديثة أن الخطة التي قدمها كلا المرشحين ستجعل الوضع أسوأ.
وتؤكد ورقة بحثية لـ”فلينت ليفريت” من المعهد الملكي للشؤون الدولية، وهو مؤسسة بحثية دولية، أنه بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية، فإن “سياسة الشرق الأوسط على الأرجح ستصبح أكثر تدخلا ومواجهة، مما كانت عليه خلال الفترة الرئاسية الثانية لأوباما”.
يقول ليفريت إن الرئيس القادم سيواجه مجموعة من الأزمات في المنطقة، ستتطلب منه الانتباه الفوري: “سيتوجب على الرئيس القادم صياغة استراتيجية للتعامل مع مجموعة هائلة من التحديات، في وقت تتغير فيه الأوضاع في الشرق الأوسط، وتشمل هذه التحديات الصعود الإيراني المستمر، والدور التوسعي الروسي، والاصطفاف المحتمل لتركيا بعيدا عن الغرب، والانجذاب المتنامي للأفكار والأنشطة الجهادية في جميع أنحاء العالم السني، والمخاوف المتزايدة بشأن الاستقرار السعودي”.
ويقول ليفريت إن كلينتون أظهرت بالفعل أن هدفها هو السعي لصدارة الولايات المتحدة في المنطقة، وبناء على خبرتها السابقة كوزيرة للخارجية، والآراء التي عبرت عنها خلال حملتها الانتخابية والتشكيل المحتمل للإدارة الأمريكية، فإن كلينتون إذا أصبحت رئيسة، كما يقول ليفريت، “ستكون سياساتها أكثر تدخلا من الناحية العسكرية، وأكثر استيعابا لحلفاء أمريكا التقليديين، وأكثر شدة من أوباما في التعامل مع إيران”.
وهذا يعني أن إدارتها قد تقودنا إلى عمل عسكري موسع، مثل “الضربات الجوية وعمليات القوات الخاصة، وربما نشر وحدات قتالية – ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا”. ولا تحاول كلينتون بالطبع إخفاء نزعاتها المتشددة.
كما أوضحت أيضا أن سياساتها الخارجية يحركها هدف النفوذ الأمريكي في جميع أنحاء العالم: “إذا لم تقد أمريكا، فسنترك فراغا – وهذا إما أن يتسبب في الفوضى، أو أن تتدافع دول أخرى لملأ هذا الفراغ. ثم سيكونون هم من يتخذون قرارات تتعلق بحياتنا ووظائفنا وسلامتنا – وثقوا بي، فخياراتهم لن تكون في صالحنا”.
ويقول ليفريت إن هذه هي الأجندة “السيادية” -السياسة الخارجية التي تتطلب وجود أمريكا في المركز- مستعدة لاستخدام القوة العسكرية والعقوبات، للتقدم نحو تحقيق مصالحها: “بالنسبة لكلينتون، التشدد مع سوريا وإيران قد يعيد الزخم إلى الأجندة السيادية للولايات المتحدة، التي ستضع الشرق الأوسط تحت نظام أمني عسكري تقوده الولايات المتحدة، بينما تنبذ وتقوض أولئك الذين لا يرغبون في إخضاع استقلالهم الاستراتيجي بشكل كامل”.. هناك القليل من الشك في أن هذه الخطة تعني نشر القوات القتالية أو صراعات أكبر بالمنطقة، ودورًا أكثر تدخلا لحكومتنا.
ويقول ليفريت إن ترامب يبدو كأنه يقدم بديلا؛ لكن المشكلة هي أن مواقف ترامب غير متماسكة بشكل كامل: “إن خطابه بشأن الشرق الأوسط غير متسق، فهو، على سبيل المثال، قد يهاجم، في نفس الخطاب، تغير النظام أو بناء الدولة، بينما يصر على أن الولايات المتحدة يجب أن ‘تستولي على النفط، بعد التدخل في دول مثل العراق وليبيا”.
ويتردد ترامب ما بين الحديث عن الحاجة إلى زيادة ميزانية الدفاع، والقول إننا يجب أن ننفق بشكل أقل على التدخل في صراعات الآخرين، لكن ليفريت يشير إلى عدم اتساق آخر عميق، فمستشاروه من المحافظين الجدد المتشددين، لكن ترامب نفسه يتحدث عن أسلوب “واقعي”، لا يترتب عليه لعب الولايات المتحدة دورا أساسيا في كل صراع في المنطقة.
كما يضيف ليفريت أيضا القلق بشأن مزاج ترامب، الذي ربما يغضب فجأة ويرسلنا إلى الحرب: “إن ميوله للتصرف باندفاع في مواقف معينة، قد تقود سياسته المتعلقة بالشرق الأوسط نحو التدخل العسكري”. ويشير ليفريت، في مناقشته لردود فعل إدارة ترامب المحتملة تجاه الأزمة في سوريا، إلى أن ترامب قد يعطي الأولوية لقتال تنظيم الدولة، على الإطاحة بالأسد، فقد أشار ترامب خلال مناقشته كيفية هزيمة تنظيم الدولة، إلى أنه قد يتعاون مع روسيا، “لكن إذا اعتقد ترامب أن بوتين قد خانه، فإن احتمالية القيام بعمل عسكري مكثف في سوريا ستزيد”. وهذا أيضا قد يؤدي إلى صراع مباشر مع روسيا.
وبعيدا عن تقلبات ترامب المزاجية، يذكرنا ليفريت أن العالم كله شاهد ترامب وهو يقول تصريحاته المعادية لهجرة المسلمين.. تذكروا اللحظة التي طالب فيها ترامب “بمنع كامل وشامل” للمسلمين من دخول الولايات المتحدة، حتى “يتمكن ممثلو دولتنا من معرفة ما يحدث”.
وبينما حاولت الحملة مؤخرا تخفيف حدة الإسلاموفوبيا في هذه التصريحات، إلا أن الضرر الذي تسببت فيه لا يزال واضحا، فقد قال نهاد عوض، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، إن “اللغة الاستبدادية الواضحة في قوله (منع كامل وشامل للمسلمين من دخول الولايات المتحدة)، إضافة إلى التصريحات المتعصبة الأخرى- تعكس استخداما ممنهجا وساما للإسلاموفوبيا، ذات التأثير الضار جدا على حياة المسلمين الأمريكيين العاديين، وعلى وحدة أمتنا”.
ويشير ليفريت إلى أن تأثير تصريحات ترامب لا يشعر بها من هم داخل الولايات المتحدة، “إن تصريحات ترامب ومقترحاته في مجملها التي تفهم على أنها معادية للإسلام قد تثير الرأي العام في مجتمعات الشرق الأوسط، بطرق قد تجعل من الصعب على أنظمة المنطقة أن تبدو متعاونة مع إدارة ترامب”، وهذا يعني أن فرص بناء تحالفات والسعي لتحقيق السلام، قد يتم إحباطه من قبل أنظمة لا تريد أن تبدو متعاونة مع ترامب (المعادي للإسلام).
بالطبع، يبدو أن ترامب أيضا لديه صعوبات مع الحقائق، فقد ادعى أن أوباما وكلينتون أسسا تنظيم الدولة، وعندما عرضت عليه فرصة للقول إن سياساتهم هي ما أدت إلى ظهور تنظيم الدولة، تراجع عن قوله، إذا كان لا يستطيع فهم الحقائق بشكل مباشر، أو أن يتذكر موقفه الشخصي، فليس هناك فرصة أن يقدّم أجندة إيجابية، متعلقة بالمنطقة.
وبينما ننظر للمستقبل، فالأمر يستحق النظر للماضي.. يذكرنا “فيجاي براشاد” أن السابع من أكتوبر هو الذكرى الخامسة عشرة لبدء الحرب الأمريكية في أفغانستان، ويشير إلى أن الولايات المتحدة فشلت في تحقيق أهدافها، فـ”طالبان” لا تزال قوية، ولا يزال تنظيم القاعدة موجودا، وحالة الديموقراطية مزرية.
والعراق تماما كأفغانستان، وكرر براشاد نفس الكلام في مقال سابق، حيث قال: “لقد تم قذف العراق وأفغانستان في دوامة هبوط اجتماعية، مع انعدام الأمل في التعافي”. وقال في مقاله إن الأزمة الحالية تسبب فيها فشل الدبلوماسية والسياسية الخارجية الأمريكية.
يأتي هذا الفشل نتيجة لرفضنا السعي إلى إقامة تحالفات سياسة حقيقية، من شأنها إحداث فرق إيجابي في المنطقة، وتأتي نتيجة لميلنا إلى فرض أجندتنا، بدلا من الاستماع إلى احتياجات الشعب الذي ندعي حمايته.
========================
الصحافة البريطانية :
الاندبندنت :روبرت فيسك: على جانبي الحدود التركية- السورية.. العار يلاحق بريطانيا
http://beirutpress.net/article/342902
الأربعاء 12 تشرين الأول , 2016 23:45
ترجمة غادة غالب - المصري اليوم -
هل الهدف من الحدود ضمان أمننا، أم أنه يقصد دائما أن تكون غير آمنة، تذكيرا بهشاشتنا وضعفنا على حافة العالم؟ ويمكنك سؤال 100 ألف شخص من الأتراك واللاجئين السوريين الذين يعيشون في مدينة كيلز التركية، لأنهم يعيشون على خط الصدع، الذي يمتد من القلعة الصليبية في رافاندرا، مع كابوس المشوار لعيادة طبيب الأسنان ذات الجدران المصدعة المحطمة فوق الجبال، إلى الشوارع الضيقة بالبلدة القديمة التي تعيش فى سلام نسبي، بعد أشهر من إطلاق «داعش» صواريخه عليها عبر الحدود السورية، ما أسفر عن مقتل 21 من المدنيين.
وهو أمر مفيد ومتواضع أن ترى كيف يتعامل الأتراك هنا مع آلاف اللاجئين الذين يأتون للتسول في شوارع المدينة القديمة ذات المدارس الإسلامية والمساجد التي تعود إلى القرن الـ16. عندما اقتربت امرأة قروية سورية من طاولتنا في مطعم عثمانى صغير، ذهب إليها بعض السكان المحليين لإعطائها النقود. كما تم إعطاء طفل آخر يتسول برفقة والدته وطفلها لفائف الجبن. وهذا يضع أنصار حملة «بريكسيت» الكاذبين في خانة الخزي والعار بسبب كراهيتهم الأجانب الذين من المفترض أن يشكلوا تهديدا لإنجلترا.
هنا فى مدينة كيلز الصغيرة، تشعر أن الإحصاءات بطريقة أو بأخرى أكثر ترويعا وفزعا. تركيا ترعى 2,7 مليون لاجئ سوري. ذلك يجعلك تدرك كم نحن أوغاد فى أوروبا، بعد استقبالنا مليون لاجئ العام الماضي، ليس كلهم سوريين. وفي المملكة المتحدة، استقبلنا ما يزيد قليلا على 160 ألف لاجئ، ووعدنا بتوفير موطن لأكثر من 20 ألف بائس. التشابه الوحيد الذي يمكن أن تجده أن العملة التركية تراجعت، بعد عشرات الآلاف من الاعتقالات التي أعقبت محاولة انقلاب تموز/يوليو تقريبا بنفس معدل تراجع الإسترليني، بعد خطاب الازدراء لرئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، قبل أسبوع. ربما لديها الكثير من القواسم المشتركة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكثر مما كنا نعتقد.
لقد قضيت أسبوعا على الجانب الآخر، وقُدت سيارتي على طول الطرق المدمرة المتهالكة في سوريا على حدود قرى التركمان والسنة الفارغة التي يحاول الجيش السوري استعادتها. وعلى بعد ٥٠ ميلا جنوبا، تجد مدينة الشهداء «حلب» بعيدا جدا لسماع صوت القنابل، وقريبا بما فيه الكفاية لمشاهدة الآثار. اللاجئون مازالوا يتوافدون، والمخيم على الطريق الحدودي يزداد حجمه، وظهرت الطرق التركية الواسعة والنظيفة، وكتلة جديدة من المباني السكنية المذهلة، تبعد 3 أميال عن واحدة من أكثر الحروب بشاعة في الشرق الأوسط.
حقول الزيتون والتفاح والعنب والذرة، المتناسقة والمرتبة، ذكَّرتني بشمال سوريا التي أعرفها جيدا التي كانت دائما بهذا الشكل عند الحدود، كان عليَّ أن أُذكِّر نفسي أن الأرض واحدة في كل مكان، لكن نحن البشر التى قسمناها بسبب الانتهازية السياسية. هذا هو سبب أن جنوب لبنان مطابق تقريبا لمنطقة الجليل، وهذا سبب تشابه شكل مدينة عنتاب التركية وتلالها إلى الغرب بالجبال فوق اللاذقية، وإذا ذهبت إلى طرابلس التي يعيش بها اللبنانيون فلن تفرقها عن حماة السورية، الله هو مَن فعل ذلك، وليس نحن.
لكننا نعرف كيفية تقسيمه. وإذا أخذنا «كيلز» مثالا فسنجد أنها- منذ ألف سنة- أصبحت جزءا من الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وتم تبادلها كثيرا بين الرومان والعرب. فتحت غارات العرب الطريق إلى الصليبيين حتى أخذها السلاجقة. تم طرد المماليك من قِبَل العثمانيين، ومنذ سنوات عديدة تنتمي كيلز إلى منطقة (سنجق) بحلب، التي أُحرقت تماما فى التاريخ، كما تُحرق تماما حتى اليوم، ثم استولى على البلدة باشا مصري لمدة 8 سنوات.
وبعد ذلك توجه البريطانيون إلى المدينة في 6 كانون الأول/ديسمبر 1918، وفلول جيش القائد العسكري البريطاني، إدموند ألنبي، الذي قاتل في طريقه من القاهرة عبر القدس، إلى مدينة حلب في الحرب العالمية الأولى. وكل هذا سُجل في بيت البلدة السابق لـ«نيسيت» أفندي، الذي بنى منزله وصممه على غرار منزل أحد الأصدقاء فى حلب. نعم، هذا هو مدى قرب وجود التاريخ المحلي.
إلا إذا كنت ترغب أن تنسى جريمة حرب ضمن جميع جرائم الحرب في المنطقة، فبالنسبة لما لم يُسجل فى التاريخ المحلي، وبالتأكيد لن تجده في الكتب، تم ترحيل الأرمن من كيلز في 28 تموز/يوليو 1915 في بداية الإبادة الجماعية للأرمن، والتي قُتل فيها مليون ونصف المليون مسيحي عثماني. وعلى ما يبدو، هرب عدد قليل على متن قطارات الشحن، وهو خط قطار صدئ قديم لايزال يعمل من شرق كيلز إلى غازي عنتاب، في حين هرب غيرهم من المدن الكبرى جنوبا إلى الصحراء السورية، وخلف السلك الحدودى الحالي مباشرة كانت هناك مذابح جماعية واغتصاب وتجويع على طول 50 ميلا يمتد من كيلز وغازي عنتاب إلى حلب.
عظامهم لاتزال ماثلة ومرئية تماما إذا كنت على الجانب الجنوبي من خط الحدود، في الأراضي التي تخوض الآن حربا بين «داعش»، والأكراد، والقوات التركية، والميليشيات التركمانية، والجيش الحر، وعدد قليل من هؤلاء، أفراد القوات الخاصة الأمريكية، وبعيدا، قبل القوات السورية التي يقودها الجنرال الذي يسمى «الأسد». وربما يكون هذا هو الوقت المناسب لعدد قليل من التحديثات في يوميات الحرب الحالية، إذا تمكن الإصدار الموالي لتركيا من «الجيش السورى الحر» من استعادة الأرض من «داعش». شهد الأسبوع الماضي استرداد «داعش» ببطء القرى على الجانب الآخر من الحدود. في كاركاميش يوجد الجيش القومي الكردي فى سوريا، خارج الفرات. والتركمان الموالون للدولة التركية موجودون أمام حدود كيلز.
========================
إندبندنت: على روسيا أن تغير موقفها بسوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/12/إندبندنت-على-روسيا-أن-تغير-موقفها-بسوريا
ركزت افتتاحيات ومقالات الرأي لبعض كبريات الصحف البريطانية اليوم على أهوال الحرب في سوريا والموقف الروسي المتعنت منها وتداعيات ذلك على حروب المستقبل.
فقد أشارت افتتاحية إندبندنت إلى ضرورة أن تغيّر روسيا موقفها في سوريا لمصلحة الجميع حيث إنها أصبحت الآن جزءا من المشكلة لأنها هي التي خرفت وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه مع أميركا وقوضت كل فرصة لإنهاء هذا الصراع البائس، ومع ذلك إذا أرادت فمن الممكن أن تكون جزءا من الحل.
وتساءلت الصحيفة: هل الدرس المستفاد من تدخلات الغرب الأخيرة، الكارثية عادة، في العالم العربي تفرض عليه تقليل تورطه في سوريا بحصره في الضربات الجوية، كما هي الحال، أو المضي قدما ضد تنظيم الدولة الإسلامية؟ وفي هذه الحالة هل يجب على القوى الغربية أن تتحالف مع الروس أو تتجنبهم وتعاملهم بوصفهم عصابة من مجرمي الحرب؟ وأشارت إلى أن مثل هذه الأسئلة ليس لها إجابة مباشرة عادة.
ورأت الصحيفة أن هناك درسا آخر ينبغي على روسيا أن تتعلمه من تاريخ صراعها في أفغانستان وهو أنه مهما كان حجم القصف الذي تقوم به في سوريا، فإنها لن تتمكن في نهاية المطاف من وقف تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) والجماعات الثورية الأخرى من طرد الأسد من السلطة أو على الأقل حرمانه من أي سلطة تتعدى محيط قصره الرئاسي في دمشق، ولن تستفيد روسيا من سياستها هذه.
وختمت بأن القضايا الكبرى في سوريا، بالنسبة للغرب ولروسيا، مثل الحاجة لدحر التنظيمات المتشددة التي ترهب العالم والأزمة الإنسانية المروعة، تظل كما هي كبيرة وعاجلة مثل أي وقت مضى.
 
ومن جانبها أشارت تايمز في افتتاحيتها أيضا إلى الفظاعات التي يرتكبها فلاديمير بوتين وبشار الأسد في حلب، وقالت إن فرض منطقة حظر جوي ليس هو الحل، وإن الأفضل هو ملاحقتهما كمجرمي حرب.
وألمحت الصحيفة إلى أن الأهوال التي تتكشف في ما كانت أكبر مدن سوريا ترقى إلى أن تكون بين الأسوأ خلال القرن الماضي، كما حدث في قرية غرنيكا بإقليم الباسك عام 1937 على أيدي ألمانيا النازية.
وقالت الصحيفة إن بوتين لا ينقذ نظام الأسد في حلب فقط، بل يذكّر العالم وشعبه بكيفية تأكيده للسيطرة عندما تريد الهيمنة الروسية تبريرها. وأضافت أنه يسخر من القانون الدولي ومجلس الأمن عندما اعترضت بلاده على قرارات تدعو لضبط النفس في سوريا خمس مرات خلال خمس سنوات.
وختمت بأن من السذاجة أن نتوقع حدوث تحول مفاجئ في موقفه أو موقف الأسد، لكن الأدلة ضدهما تتزايد يوما بعد يوم.
أما مقال غارديان فقد لخص المعاناة في سوريا بأنه إذا لم يتحرك العالم الآن فإن كل الحروب في المستقبل قد تكون مروعة مثل حلب، وأن الأمر يحتاج إلى أكثر من مجرد الكلمات من الأمم المتحدة لإنهاء هذه الفضيحة.
========================
الديلي ميل تسرب قرار روسي بأجلاء جميع الرعايا خوفا من حصول حرب حقيقية قريبا
http://www.misrdy.com/11695/الديلي-ميل-تسرب-قرار-روسي-بأجلاء-جميع-ا/
نشر موقع صحيفة الديلي ميلي البريطانية المشهورة بعض من تسريبات القرارات الروسية بعد احتدام الصراع علي الغنيمة الأكبر في سوريا بين القوات الأمريكية المؤيدة لقوات المعارضة والقوات الروسية المؤيدة لقوات النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد وحزب الله اللبناني الذي يخوض غمار المعارك بجانب قوات النظام داخل الاراضي السورية، حيث نشرت تسريبات جديدة للرعايا الروسية المقيمة خارج الأراضي الروسية.
وجاء هذا التسريب الذي يدعي جميع المواطنين الروس للعودة للوطن بأسرع وقت خشية من حصول حرب حقيقية بين الأطراف المتنازعة ودخول روسيا الحرب، وجاء هذا القرار بعد الأحداث الأخيرة الحاصلة بسوريا من خلال قيام طائرات تابعة للقوات الأمريكية بقصف قوات النظام السوري وبعض الجنود الروس داخل الأراضي السورية وقيام أمريكا بدعم الثوار السوريين بالأسلحة والذخيرة والأموال مع السعودية.
والجدير بالذكر ان الجمهورية المصرية مؤيدة لقوات النظام السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وياتي هذا المرسوم بعد سحب القوات الأمريكية وفدها بالمحادثات الأخيرة بشأن الصراع السوري وقيام دولة روسيا بنشر أسلحة نووية قريبة من بولندا بقرار من الرئيس الروسي .
========================
التايمز: بريطانيا لم تقدم جديد لحل الأزمة السورية
http://www.copts-united.com/Article.php?I=2782&A=281410
محرر الأقباط متحدون صحافة غربية ٢٠: ١٠ م       الخميس 13-10-201602:00       CEST الاربعاء        ١٢        اكتوبر  ٢٠١٦ صورة أرشيفية ShareTwitterGoogleالخميس 13-10-2016LinkedInEmailSkypeGoogle Bookmarks كتب - محرر الاقباط متحدون  أهتمت صحيفة التايمز بالملف السوري  نشرت مقالا تقول فيه محررة الشؤون السياسية في الصحيفة لوسي فيشر: "إن دعوة وزير الخارجية بوريس جونسون للتظاهر أمام السفارة الروسية أغضب موسكو". وجاء الرد دقائق بعد خطاب جونسون أمام النواب في مجلس العموم بشأن سوريا، إذ ردت السفارة الروسية عبر موقع تويتر بالقول: "ما الذي حققتموه حتى الآن لحل الأزمة في الشرق الاوسط؟ روسيا على الأقل حررت آلاف القرى والبلدات وادخلت المساعدات الإنسانية، وماذا عن انجاز البريطانيين؟". وتضيف الكاتبة أن السفارة الروسية طالبت الخارجية بتقديم الدليل الذي يدعم تلك الاتهامات في حق روسيا في سوريا. وسردت الكاتبة في مقالها ردود الأفعال الروسية، بالإضافة إلى ما قيل في تلك الجلسة الساخنة في مجلس العموم حول سوريا وقصف حلب.
=========================
"التايمز": حلب أصبحت خارج التاريخ والحضارة
https://almesryoon.com/صحافة-عربية-وعالمية/943937-التايمز-حلب-أصبحت-خارج-التاريخ-والحضارة
كتبت - جهان مصطفى الأحد, 09 أكتوير 2016 00:26 قالت صحيفة "التايمز" البريطانية, إن مدينة حلب في شمال سوريا, التي كانت في السابق تنبض بالحياة, أصبحت خارج التاريخ والحضارة, بسبب القصف الهمجي الذي تشنه طائرات نظام بشار الأسد وروسيا. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 7 أكتوبر, أن المواد الغذائية والطبية في الجزء الشرقي من المدينة بدأت تنفد، بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الأسد". ونقلت عن أحد السوريين قوله, إنه لا يجد الحليب لطفله ابن الستة شهور، وإن الجميع بدأ يعاني من نقص الوزن، خاصة زوجته التي "لا تجد ما تأكله لإرضاع طفلها". كما نقلت الصحيفة عن أحد القادة العسكريين في الجيش السوري الحر ويدعى إبراهيم حمو, قوله إن "الروس يحرقون الأرض، وهذا هو تكتيكهم: سياسة الأرض المحروقة, والتدمير المنهجي للبنية التحتية للمدينة". وتتعرض أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية لقصف هجمي غير مسبوق من طائرات نظام الأسد وروسيا منذ 19 سبتمبر، ما خلّف مئات الضحايا بين قتيل وجريح، فضلا عن تدمير مستشفيات ومراكز للدفاع المدني. ونقلت "الجزيرة" عن المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فضيلة الشايب, قولها إن 377 شخصا قتلوا في الأحياء الشرقية من حلب في شمال سوريا، خلال الفترة بين 23 سبتمبرالمنصرم و6 أكتوبرالجاري. وأشارت فضيلة إلى احتمال أن يكون العدد الفعلي للقتلى أكبر من ذلك، كما جرح خلال هذه الفترة 1286 آخرون. وأضافت أن هذه الأرقام تمثل فقط الحالات المبلّغ عنها من المنظمات الصحية العاملة في حلب. وفي 4 أكتوبر, قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إن الهجمات على المدنيين في حلب ربما ترقى إلى مستوى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، محذرا من استخدام أسلحة محرمة دوليا ضد المناطق الآهلة بالمدنيين في سوريا. وقال الأمير زيد إن استخدام الأسلحة دون تمييز -مثل الأسلحة الحارقة- في مناطق ذات كثافة سكانية عالية "يثير قلقا بالغا بصورة استثنائية"، مشيرا إلى أن تصنيف العدو على أنه "تنظيم إرهابي", ليس عذرا لتجاهل قوانين الحرب.  وكانت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية، قالت أيضا إن المجزرة المتواصلة في حلب تؤكد أن روسيا وإيران ألقت بثقلهما لمساعدة نظام بشار الأسد في استعادة هذه المدينة، مما سيشكل فوزا استراتيجيا وسياسيا مهما للنظام السوري. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 26 سبتمبر, أن ما يحدث حاليا في حلب هو لحظة فاصلة في الحرب, بعد فشل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه روسيا وأمريكا. ونقلت الصحيفة عن أحد قادة مقاتلي المعارضة في حلب, قوله :" إن الروس قد قرروا مساعدة نظام الأسد للسيطرة على كامل مدينة حلب عبر إبادة كل المدنيين الأحياء, وسط صمت دولي". وكانت المستشفيات الميدانية في حلب شمالي سوريا أعلنت في 26 سبتمبر عجزها عن استقبال المزيد من القتلى والجرحى نتيجة اكتظاظها بضحايا القصف الجوي السوري والروسي، وسط مخاوف من انهيار الخدمات الطبية بالمدينة. وقد زاد عدد قتلى الغارات الروسية والسورية على حلب وريفها ليناهز أربعمائة خلال أسبوع. وحسب "الجزيرة", قال أطباء سوريون إن ثلاثين طبيبا فقط لا يزالون موجودين في شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة، حيث تشتد حاجتهم إلى المستلزمات الطبية والجراحية لعلاج مئات الجرحى من بين السكان المحاصرين البالغ عددهم 300 ألف. وأضاف هؤلاء الأطباء أن ما لا يقل عن أربعين مصابا في المستشفيات الثمانية التي لا تزال عاملة -وبعضها مراكز مؤقتة مقامة تحت الأرض خوفا من القصف- تستلزم حالاتهم الإجلاء الطبي. وقال عبد الرحمن العمر -وهو طبيب أطفال يعمل لحساب الجمعية الطبية السورية الأمريكية في شرق حلب- في إفادة صحيفة بجنيف، إن الثلاثين طبيبا الباقين في المناطق المحاصرة يفتقرون إلى الأجهزة وأدوية الطوارئ لعلاج حالات الصدمة العديدة. وأضاف العمر أنه يوجد وقود يكفي لتشغيل مولدات المستشفيات في حلب لمدة عشرين يوما فقط، مشيرا إلى أن طبيب نساء واحدا وطبيبي أطفال فقط يعتنون بالحوامل و85 ألف طفل. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أيضا عن مصدر طبي في حلب قوله إن أقسام العناية المشددة في المستشفيات باتت ممتلئة بالمصابين، ويجري كل مستشفى ثلاثين عملية جراحية يوميا منذ بدء الهجمة الأخيرة في 19 سبتمبر، وذلك عقب انهيار الهدنة المبرمة بين واشنطن وموسكو.
========================