الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/4/2020

سوريا في الصحافة العالمية 14/4/2020

15.04.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • تقرير يحث أميركا على تبني "حرب ظل" مع إيران
https://ara.tv/59yx3
  • واشنطن بوست: نظام الأسد أشاع كذبة “وقحة وخطيرة”
https://jisrtv.com/أخبار-الجسر/الأخبار-السورية/واشنطن-بوست-نظام-الأسد-أشاع-كذبة-وقحة-وخطيرة/
  • ناشيونال إنترست  :سوريا:دبابات النظام الروسية الحديثة..خارج الخدمة
https://www.almodon.com/arabworld/2020/4/13/صاروخ-تاو-يضع-دبابات-النظام-الثقيلة-خارج-الخدمة
 
الصحافة الامريكية :
تقرير يحث أميركا على تبني "حرب ظل" مع إيران
https://ara.tv/59yx3
يمكن للحملة العسكرية الإسرائيلية غير المعترف بها ضد أهداف إيرانية في سوريا أن توفر نموذجا للولايات المتحدة في وقت تكافح لاحتواء شبكة طهران من وكلاء مسلحين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفق ما كشف تقرير أمني أصدره مركز الأمن الأميركي الجديد.
وقد أدت حملة "المنطقة الرمادية" غير المعلنة التي قامت بها إسرائيل في سوريا في السنوات الأخيرة، والتي تجاوزت أكثر من 200 غارة جوية بأكثر من 2000 صاروخ على أهداف تابعة لإيران، إلى الحد من القوة العسكرية الإيرانية من دون إحداث تصعيد كبير، وفقا لخبراء الشرق الأوسط في مركز الأمن الأميركي الجديد، وهو مركز أبحاث في واشنطن، أصدر نسخة مسبقة من تقرير سيصدر هذا الأسبوع ونشرته واشنطن بوست.
اتباع نهج مماثل
ويقول التقرير إن "اتباع نهج مماثل سيكون أكثر فعالية من الاستراتيجية الأميركية الحالية، التي تناوبت بين تجنب العمل الحركي بعد الهجمات الإيرانية على أهداف أميركية وحليفة، وشن هجمات دعائية على أهداف مرتبطة بإيران، بما في ذلك غارة طائرة بدون طيار في 3 يناير/كانون الثاني أسفرت عن مقتل قائد عسكري كبير هو قاسم سليماني".
علما إسرائيل وإيران
وقال إيلان غولدنبرغ، أحد مؤلفي التقرير، الذي عمل كمسؤول في البنتاغون ووزارة الخارجية خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما: "هذه استراتيجية يمكن أن تدفع إيران إلى الوراء، وتحقق بعض الأهداف الأميركية وتقلل بشكل كبير من فرصة اندلاع حرب شاملة"، إذ إن مواجهة إدارة الرئيس دونالد ترمب مع إيران أكثر وضوحاً.
"الضغط الأقصى"
وأشرف الرئيس ترمب على حملة "الضغط الأقصى" لتصعيد العقوبات المفروضة على إيران، والتي ضربت اقتصاد البلاد. وعندما بدأت إيران ما وصفها المسؤولون الأميركيون بسلسلة من الهجمات في الربيع الماضي، بما في ذلك إسقاط طائرة أميركية بدون طيار، لم تتخذ إدارة ترمب في البداية أي خطوات عسكرية معروفة سوى هجوم إلكتروني يستهدف قدرة إيران على استهداف سفن الشحن.
وبالمثل، قررت الإدارة الأميركية عدم الرد العسكري عندما تعرضت منشأتان نفطيتان في المملكة العربية السعودية، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، لهجوم في أيلول/سبتمبر. ونفت إيران مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
تصعيد ضد وكلاء إيران
وأضاف التقرير أن "هذا الموقف تغير بعد مقتل مقاول أميركي في هجوم صاروخي في العراق في أواخر كانون الأول/ديسمبر. ورداً على ذلك، أذن ترمب بشن ضربات على أهداف متعددة في العراق مرتبطة بكتائب حزب الله، وهي ميليشيا مدعومة من إيران ألقى المسؤولون الأميركيون باللوم عليها في الهجوم.
وبعد الضربات، التي قال قادة الميليشيات إنها قتلت ما لا يقل عن 25 من رجالها، حاول أفراد الميليشيا اقتحام السفارة الأميركية في بغداد. وبعد عدة أيام، قصفت طائرة أميركية بدون طيار سيارة في بغداد تقل سليماني، والذي أشرف على دعم جماعات الميليشيا في جميع أنحاء المنطقة بصفته رئيساً لقوة القدس الإيرانية.
من موقع استهداف قاسم سليماني
وردت إيران على مقتل الجنرال بإطلاق صواريخ على المنشآت الأميركية في العراق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 100 جندي في أول هجوم بالصواريخ الباليستية على القوات الأميركية منذ التسعينيات.
وقد يعكس الرد المتغير انقسامات الإدارة الداخلية حول إيران، والتي جادل فيها قادة البنتاغون ضد الخطوات التي يمكن أن تكثف المنافسة العسكرية بين البلدين، في حين دعا بعض المسؤولين في وزارة الخارجية والبيت الأبيض إلى اتخاذ إجراءات أكثر تشدداً، يقول واضعو التقرير، سيكون شيئا أقرب إلى نهج إسرائيل "بين الحروب".
تدمير الوجود الإيراني في سوريا
وبدأت الطائرات الإسرائيلية باستهداف أهداف إيرانية في سوريا المجاورة، بعد أن بدأت إيران في اتخاذ خطوات لتعزيز وجودها العسكري هناك في أواخر عام 2016، وإنشاء مراكز قيادة والسعي إلى تركيب أسلحة متقدمة مثل الذخائر الموجهة بدقة.
وقد تكثفت الحملة ببطء مع قياس القادة الإسرائيليين لرد فعل إيران، حيث أُسقطت أكثر من 2000 قذيفة وصاروخ إسرائيلي على أهداف إيرانية في سوريا في عام 2018 وحده، كما يقول التقرير.
غارات إسرائيلية على أهداف لحزب الله وإيران في سوريا
وكان مفتاح هذا النهج هو الجهود التي تبذلها إسرائيل لتقليل الخسائر الإيرانية إلى أدنى حد مع الامتناع أيضا عن تحمل المسؤولية الرسمية عن الضربات، وكلاهما جزء من محاولة للحد من الضغط على القادة الإيرانيين للرد بالقوة.
وفي حين يقول المؤلفان إن الحملة الإسرائيلية كانت ناجحة من الناحية التكتيكية، فإنها لم تدفع إيران إلى التخلي عن حليفتها في دمشق. كما كان لها نتائج غير مقصودة. ففي عام 2018، أسقطت الدفاعات الجوية السورية طائرة إسرائيلية وأسقطت سوريا طائرة روسية بعد ضربة إسرائيلية، مما أدى إلى تصاعد التوترات الإسرائيلية الروسية.
تقاعس إدارة ترمب شجع إيران
وعلى النقيض من ذلك، فإن القرار الأولي لإدارة ترمب بعدم شن رد حركي على الهجمات الإيرانية في عام 2019 ربما شجع قادة إيران على مواصلة الهجمات. وقد أدى اعتماد الإدارة الأميركية في وقت لاحق لضربات دعائية بعد مقتل المقاول الأميركي وقرارها باستهداف سليماني إلى تصعيد كبير في التوترات الأميركية الإيرانية، دون وقف هجمات الميليشيا على القوات الأميركية في العراق.
قصف إيران لمنشأتي أرامكو في السعودية
وفي الوقت نفسه، وجه ترمب تهديدات علنية متكررة ضد إيران بعد ضربة سليماني. ولكن قبل أن تعترف بها الحكومة الأميركية رسمياً، غرّد ترمب على تويتر بصورة للعلم الأميركي، وهذه الحقائق، كما يقول التقرير، جعلت من الصعب على جماعات الميليشيا الإيرانية أو الشيعية "تخفيف التصعيد مع وضع الحكومة العراقية أيضاً في موقف صعب للغاية من أن تكون عالقة علناً بين الولايات المتحدة وإيران".
وجاء في التقرير أن "ما أظهره الإسرائيليون هو أن الأداة العسكرية لا تحتاج إلى أن تُنقل بالكامل من على الطاولة". وأضاف أن "خطر كل عملية يحتاج الى تقييم لكن هناك بالتأكيد حيز للمناورة بين عدم القيام بشيء تقريبا وقتل أحد أهم القادة العسكريين الإيرانيين".
ويقر كاتبو التقرير بأن بعض جوانب حملة الظل الإسرائيلية قد لا تكون ممكنة بالنسبة للولايات المتحدة. فعلى سبيل المثال، تم تمكين العملية الإسرائيلية من خلال معلومات استخبارية واسعة النطاق عن العمليات الإيرانية في سوريا، وكان الجيش الأميركي أكثر تركيزاً على تنظيم داعش وقد يكون من الصعب أيضاً في ظل النظام الأميركي حجب الاعتراف بالضربات العسكرية.
===========================
واشنطن بوست: نظام الأسد أشاع كذبة “وقحة وخطيرة”
https://jisrtv.com/أخبار-الجسر/الأخبار-السورية/واشنطن-بوست-نظام-الأسد-أشاع-كذبة-وقحة-وخطيرة/
تحدثت صحيفة" واشنطن بوست" عن الوضع الحالي في سوريا مع أزمة انتشار فيروس كورونا.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن أحد ضحايا سجون الأسد أنه "لا يجب أن يتوقع أحد أن يقوم معذبه بالاهتمام بصحته"، بالنسبة لعمر الشغري الذي قضى أكثر من 3 سنوات في زنازين نظام الأسد.
وفي مقال للكاتب جوش روجين في صحيفة واشنطن بوست، جاء أنه يجب على نظام الأسد إطلاق سراح المعتقلين في السجون، لأنه إذا أصيب عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء في سجون الأسد بفيروس كورونا، فسيصل ذلك إلى جلاديهم، وبالتالي فهذه هي الطريقة الوحيدة لينقذ الجلادون أنفسهم من الفيروس المميت.
وحتى الأربعاء الماضي، أعلن نظام الأسد وجود 19 حالة إصابة بكورونا، منها حالتا وفاة، لكن الكاتب أشار إلى احتمالية أن يكون النظام قد كذب بشأن الأعداد الحقيقية للإصابات داخل البلاد، مضيفاً أنها كذبة وقحة وخطيرة.
ويقول الشغري لكاتب المقال إن الأشخاص الأكثر ضعفاً في سوريا الذين يعانون أكثر من غيرهم، ربما على مستوى العالم، هم أولئك الموجودون في أقبية سجون الأسد في سوريا، رغم وجود آلاف النازحين السوريين في حالة بائسة بسبب القصف المتواصل من النظام وحلفائه من الروس.
وبالنسبة للمعتقلين في السجون، ففيروس كورونا هو أكثر ما يقلقهم حالياً، فالزنازين المكتظة، التي يحشرون فيها كالحيوانات، ولا يخرجون منها إلا لجلسات التعذيب اليومية، قد تكون مراكز لتفشي الفيروس.
وكان الشغري شاهداً على انتشار السل في السجون، وهو مرض أصيب به هو شخصياً، لكن الكاتب يشير أيضاً إلى أن معظم السجناء يموتون على أيدي البشر وليس الفيروسات.
وقال الشغري إنه رأى السجناء وهم يقتلون لأنهم كانوا يقولون إنهم مرضى، وذلك في سجن صيدنايا سيئ السمعة، الذي صنفته منظمة العدل الدولية بأنه "مسلخ بشري".
ويتابع الشغري: "الأطباء أنفسهم كانوا يقتلون السجناء، فكيف يمكن أن تتوقع من أطباء يقتلون السجناء أن يعالجوهم الآن؟ لكن إذا كان فيهم وعي فقد يقولون إنه يجب أن ننقذ السجناء لإنقاذ أنفسنا".
ويقول كاتب المقال إن على السجانين أن يدركوا أنه لا يمكن حمايتهم من الفيروس وتعذيب السجناء في الوقت نفسه، فهم يجازفون بالإصابة بالعدوى والموت.
وسينتقل الفيروس بسرعة بين السجون السورية إذا انتشر في سجن واحد، نظراً لشبكة النقل الضخمة التي تنقل السجناء، ما يعرض الآلاف للموت المحقق.
ورغم ذلك، يرى الكاتب أنه لا يمكن لنظام الأسد أن يفرج عن السجناء أو أن يحمي سجانيه إلا إذا تعرض لضغوط قوية من أجل القيام بذلك.
ويختم الكاتب بالقول إن العالم وقف متفرجاً لسنوات دون ممارسة ضغط حقيقي على نظام الأسد وهو يرتكب أبشع الجرائم ضد شعبه، وإذا كان هناك وقت لتأكيد أهمية تلك القضية فهو الآن، وإذا كان لا يمكن إقناع الأسد بضرورة إطلاق سراح الأسرى فربما يدرك السجانون أن هذه هي الطريقة الوحيدة لهم لينجوا بحياتهم.
===========================
ناشيونال إنترست  :سوريا:دبابات النظام الروسية الحديثة..خارج الخدمة
https://www.almodon.com/arabworld/2020/4/13/صاروخ-تاو-يضع-دبابات-النظام-الثقيلة-خارج-الخدمة
توصل تقرير نشرته مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية، المتخصصة في القضايا العسكرية، إلى أن جميع الدبابات المستخدمة في المعارك على جبهات القتال في سوريا معرضة للخطر.
وقال التقرير، الذي ترجمته "المدن"، إن الخسائر في مختلف أنواع الدبابات التي استخدمت على الأراضي السورية، سواء كانت من طراز "T-90" الروسية، أو "M-1" (أبرامز) الأميركية، أو "Leopard- 2" الألمانية تشير إلى أنها معرضة للخطر في ساحة المعركة، التي انتشرت فيها مدافع "ATGM" (صواريخ موجهة مضادة للدروع) بعيدة المدى.
واشار التقرير إلى أن الدبابات العراقية "M1" فشلت في السيطرة على الموصل في العام 2014، واستخدمت ضد أصحابها. وكذلك الأمر في اليمن حيث تم القضاء على العديد من دبابات "M1s" السعودية من قبل المتمردين الحوثيين. وفقدت تركيا عدداً من دبابات "M60 Pattons" و"M60T" من قبل المقاتلين الأكراد وتنظيم "داعش"، ما دفع أنقرة إلى استخدام دبابات "Leopard 2A4" المخيفة التي بنتها ألمانيا، لكن "داعش" استطاع أيضاً تدمير عشر دبابات في غضون أيام.
ورغم الدفاعات المتطورة، كشف التقرير عن وجود ثغرات أو نقاط ضعف لهذا النوع من الدبابات لاسيما من الجانب أو الخلف أو عند أعلى الدروع المستخدمة فيها، مشيراً إلى أن المقاتلين الذين لديهم سنوات من الخبرة القتالية تعلموا كيفية نصب كمائن للدبابات القتال الرئيسية التي يتم نشرها، وذلك عبر استخدام صواريخ مضادة للدروع وبعيدة المدى.
وفيما استخدمت الدبابات الأميركية والألمانية من قبل قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، استخدمت الدبابات الروسية بمختلف أنواعها على الجبهات التي تقاتل فيها فصائل ضد النظام السوري، من قوات المعارضة بمختلف أطيافها إلى تنظيم "داعش" وغيرها من الفصائل المتشددة والقوات الكردية.
وفي العام 2015 تدخلت موسكو في سوريا إلى قوات نظام بشار الأسد المحاصر في حربه ضد فصائل المعارضة وأمدته بثلاثين دبابة من طراز "T-90 As"، وهي إحدى أحدث الدبابات الروسية، كما أدخلت تعديلات على دبابات من طراز "T-62Ms" و"T-72s" الروسية الصنع، بعدما فقد النظام أكثر من ألفي مركبة مدرعة في السنوات السابقة إثر تلقي المعارضة صواريخ "TOW-2A" الأميركية في عام 2014.
وأشار التقرير إلى أن دبابات "T-90" توزعت بين قوات الفرقة الرابعة تحت قيادة ماهر الأسد، و"لواء صقور الصحراء" الذي يتألف من قدامى المحاربين المتقاعدين من الضباط المؤيدين للنظام، و"قوات النمر" تحت قيادة سهيل الحسن.
وفي شباط/ فبراير 2016، صورت المعارضة مقطع فيديو لصاروخ "تاو" يتجه نحو دبابة "T-90" في شمال شرقي حلب. وأظهر المقطع وميضاً إثر انفجار الصاروخ. ومع ذلك، عندما أزال الدخان، أصبح من الواضح أن درع "Kontakt-5" المتفاعل مع المتفجرات في الدبابة قد أفرغ الرأس الحربي المشكل لصاروخ "تاو" قبل الاصطدام، ما قلل من الضرر.
ولفت التقرير إلى أن دبابة "T-90" مزودة بأشعة تحت الحمراء مصممة لتشويش أنظمة استهداف الليزر على الصواريخ المتوجهة نحوها، وهناك خط دفاع ثاني تتمتع فيه هذه الدبابة وهو لوحات من "Kontakt-5" وهي عبارة عن دروع تفاعلية متفجرة تم تصميمها للتفجير قبل ارتطام الصاروخ .
ونقل التقرير عن جاكوب جانوفسكي المتخصص في الحرب السورية ولديه أرشيف ضخم يوثق لقطات قتالية خلال الصراع الدائر هناك، قوله إن خمس أو ست دبابات من نوع "T-90 As" من أصل ثلاثين قد دمرت بصواريخ "تاو" موجهة سلكياً خلال العامين 2016 و2017 .
وفيما تحدث جانوفسكي عن إصابة أربع دبابات إضافية، توقع وجود خسائر أخرى لم يتم توثيقها.
واعتمد التقرير على مقاطع مصورة وثقت تدمير الدبابات واستهدافها، سواءً التي صورت بعدسات المعارضة أو من قبل الطائرات المسيرة.
التقرير كشف أن "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً) استولت على دبابتين من طراز "T-90" واستخدمتها في المعارك ضد قوات النظام السوري، إضافةً إلى سيطرة تنظيم "داعش" على واحدة في العام 2017، ما دفع ذلك النظام إلى إبقاء دبابته الحديثة في الصفوف الخلفية.
وتزن دبابة T-90 خمسين طناً، وهي خليط من هيكل دبابة "T-72"، وبرج دبابة "T-80"، ويتألف طاقمها من ثلاثة أشخاص.
وشرح التقرير أن خط الدفاع الأول للدبابة يتألف من درع "Kontakt-5" المتفاعل مع المتفجرات، ومهمته تفجير الرأس الحربي القادم باتجاه الدبابة قبل الاصطدام لتقليل الضرر.
والثاني عبارة عن نظام الحماية النشط "Shtora-1" المصمم لتشويش أنظمة استهداف الليزر على الصواريخ، وتفريغ قنابل الدخان التي تطلق سحابة تحجب الأشعة تحت الحمراء.
كما دمج نظام "Shtora" مع جهاز استقبال للتحذير بالليزر بزاوية 360 درجة، والذي يشغل تلقائيًا الإجراءات المضادة، ويمكنه توجيه مدفع الدبابة نحو مركز الهجوم.
===========================