الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15-12-2015

سوريا في الصحافة العالمية 15-12-2015

16.12.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. واشنطن بوست :2015.. عام اللاجئين والإرهاب!
  2. واشنطن بوست :زوبعة «ترامب»
  3. بروجيكت سنديكيت :روليت بوتين السوري
  4. واشنطن تايمز :أساليب تنظيم الدولة تقلق نوابا بالكونغرس
  5. إيكونومست  :الآلة الدعائية لتنظيم الدولة تفقد بريقها
  6. فايننشال تايمز: ما هي مصادر تمويل تنظيم الدولة من غير النفط؟
  7. صحيفة اكسبرس: داعش يصدر فتوى بقتل الرضع المعاقين ويعدم 38
  8. الإندبندنت: تفشي الكوليرا في سوريا يثير المخاوف من "تهديد دولي"
  9. الإندبندنت: بشكل معلن.. أوباما لم يعد مهتماً برحيل الأسد
  10. التلغراف: اطباء سوريا "يُهجرون تماماً" بعد الغارات الروسية على المستشفيات
  11. نيويورك تايمز: الأهداف الروسية في سوريا يحددها التوقيت
  12. رسالة مفتوحة إلى أوباما في الواشنطن بوست: التدخل الإيراني في سوريا يسبب القتل والدمار
  13. الواشنطن بوست: هل نجحت “حماقة” بوتين في سوريا؟
  14. ستريت جورنال: خلاف روسيا والغرب حول تكتيات الحرب فى سوريا يصعب مواجهة داعش
 
واشنطن بوست :2015.. عام اللاجئين والإرهاب!
ليونيد بيرشيدسكي
الاتحاد
جاء في مجموعة الأوصاف والنعوت التي اعتاد الناس إطلاقها على العام الذي يوشك على الانتهاء، والتي تستقبلها مجموعة «قواميس أوكسفورد» على الإنترنت، الوصف التالي: «لقد كان وجه عام 2015 عامراً بدموع الفرح»!، وبما يوحي بأن علماء اللسانيات البريطانيين يحملون فوق أكتافهم رؤوساً تعيش في عالم لا يمكنه أن يستشعر الهموم. وفي بلدان أخرى، جاءت الأوصاف وهي تنطوي على قدر أقل من مشاعر الرضى والتفاؤل، وقدر أكثر من التشاؤم.
ويوم الجمعة الماضي، نشر «المجمّع اللغوي الألماني» قائمته السنوية لأكثر 10 أوصاف للعام المنقضي تكرراً. واحتل وصف «عام اللاجئين» المرتبة الأولى. وفي روسيا، اختارت مجموعة من الأكاديميين والكتّاب والصحافيين يرأسها «مايكل إبشتاين»، (وهو أديب ومفكر وفيلسوف روسي وأستاذ محاضر في «جامعة إيموري» في الولايات المتحدة)، العبارة ذاتها. وفي النمسا، احتلت كلمة «اللاجئين» المرتبة الأولى في توصيف العام الذي يشرف على الرحيل، وكانت العبارة الثانية في ذلك التصنيف النمساوي هي «عام النازحين الهاربين من أجهزة المخابرات».
واحتل توصيف «عام التطوع لنجدة اللاجئين» المرتبة الأولى من بين الأوصاف العشرة التي تلقاها موقع «مجلس اللغة النرويجية»، فيما تحتل عبارة «عام تأمين مأوى للاجئين» حتى الآن، المرتبة الأولى في التوصيفات التي يستقبلها موقع «مجموعة قاموس فان ديل» الهولندية (التصويت لا يزال متواصلاً)
وتزعم روسيا أنها استقبلت 300 ألف لاجئ من مناطق الصراع في شرق أوكرانيا خلال عام 2015، وبما يرفع العدد الإجمالي للاجئين الأوكرانيين لديها إلى 1.1 مليون. ولقد أثار اللاجئون جدلاً واسعاً استحوذ على المراتب الأولى في اهتمامات الرأي العام الألماني بعد أن وافقت الحكومة الألمانية على استقبال مليون مهاجر من طالبي حق اللجوء السياسي.
وعبرت حكومة الجناح اليميني النرويجية عن رفضها لاستقبال اللاجئين، وأطلقت حملة إعلامية واسعة النطاق للتصدي لهم. وكانت تعارض دخولهم وتوطينهم للدرجة التي دفعت بها إلى الإعلان عن استعدادها لدفع الأموال للدول المهتمة باستقبالهم بشرط أن يرحلوا عنها.
وتحاول النمسا التي استقبلت نازحين عانوا الأمرّين من رحلاتهم عبر البحر حتى وصلوا إلى اليونان، أو أولئك الذين فضلوا قطع مسافات شاسعة مشياً على أقدامهم عبر أراضي يوغسلافيا السابقة ثم المجر، التوصل إلى حل ما لهذه المعضلة. وكان لهذا الجدل المرير أن يتكرر حتى في دول بعيدة مثل البرتغال التي انقسمت فيها الآراء والمواقف بشكل حاد بين مؤيد ومعارض لاستقبال النازحين.
وكان التعبير الآخر الأكثر استخداماً في «توصيف عام 2015» يتعلق بالإرهاب وتداعياته. ففي فرنسا، احتل تعبيرا «العلمانية» و«حرية التعبير» المراتب الأولى في تصويت تم تنظيمه لإبداء الآراء في الهجوم الذي شنّه إرهابيون متطرفون على مقرّ مجلة «شارلي إيبدو» الساخرة في شهر يناير الماضي. واحتلت عبارة «كلنا شارلي» المرتبة الثانية من حيث التكرار في تصويت نظم في ألمانيا على الاعتداء ذاته بالرغم من أنه حدث في فرنسا وليس في ألمانيا ذاتها. وكان من أكثر التعابير استخداماً في العبارات القصيرة للمشاركين الهولنديين في توصيف عام 2015 هي «الدولة الإسلامية» التي يقصد بها تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما احتلت كلمة «الإرهاب» ذاتها مرتبة متقدمة في العبارات التي أدرجها البرتغاليون لتوصيفه.
وفي عام 2015 أيضاً، بدت الأمور أكثر قسوة مما كانت عليه العام الماضي عندما احتلت عبارة «تحطيم الجدار» المرتبة الأولى في وصفه، لأنه العام الذي شهد الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتحطيمه وإعادة توحيد شطري ألمانيا.
وفي روسيا أيضاً، احتلت كلمة «العقوبات» المرتبة الثانية من بين المفردات العشر الأكثر استخداماً لتوصيف العام الجاري، وخاصة بعد الحظر الذي فرضه الرئيس فلاديمير بوتين على الواردات الغذائية من الدول الغربية ردّاً على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على روسيا.
ويُذكر أن ألمانيا تستخدم «قائمة اختيارات» تمثل قاعدة بيانات تجسّد الكلمات والتعابير الأكثر استخداماً عند المواطنين الألمان على شبكات التواصل الاجتماعي، وهي تشترك فيها مع «الوكالة الأميركية للأمن الوطني». ويمكنك أن تطلع من خلالها على سبيل المثال، ما تداوله الألمان حول «فضيحة محركات الديزل» التي طالت شركة فولسفاجن مؤخراً.
ونستخلص من كل هذا أن الزعماء السياسيين الذين يحكمون العالم ينتظرهم الكثير من العمل الجاد في عام 2016 من أجل تغيير هذا الواقع المؤلم الذي يعيشه العالم.
ليونيد بيرشيدسكي
محلل سياسي روسي مقيم في برلين
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
======================
واشنطن بوست :زوبعة «ترامب»
الاتحاد
في يونيو الماضي، كتبت موضوعاً على مدونتي تحت عنوان مباشر، لكنه مثير للجدل وهو: «لماذا لا يأخذ أحد دونالد ترامب على محمل الجد ببساطة شديدة؟». فقد أظهرت استطلاعات الرأي واحداً تلو الآخر بين الناخبين "الجمهوريين" أن الجميع تقريباً لديهم رأي في "ترامب". ورأي غالبية هؤلاء الناخبين كان غير مؤيد. وبالطبع أن تكون معروفاً تماماً لأناس لا يحبونك على الإطلاق، ويكون عليك أن تقنعهم بالتصويت لك هو أقرب ما يكون بانتحار سياسي.
وباستثناء أن "دونالد ترامب" تحدى كافة القواعد السياسية بعد ذلك، أظهر صعوداً صاروخياً في استطلاعات الرأي بسبب معارضته الصريحة لكل شيء عدا سياساته المتعصبة بشأن الهجرة، رغم حقيقة أن هذه القضية تداركها بعد خطاب إعلان حملته الانتخابية. وبمجرد أن تقدم في السباق، أصبح خصماً لقناة «فوكس نيوز» ومذيعتها النجمة «ميجين كيلي». وأشار إلى أن المسلمين في نيوجيرسي احتفلوا علانية بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية في عام 2001، حتى بعد أن أصر الباحثون عن الحقائق في أنحاء العالم على أن ذلك لم يحدث. ووصم منافسيه على ترشيح الحزب «الجمهوري» بأن «طاقتهم ضعيفة» وتفوح منهم رائحة العرق، ووصل به الأمر إلى مهاجمة عقائدهم الدينية. والآن يقترح ترامب خططاً «غير دستورية وشاذة» من أجل محاربة الإرهاب.
وبطريقة ما، نفعه ذلك، وتبدلت معدلات الرفض والاستنكار لترامب من تلقاء نفسها، وهو تحول غير مسبوق تماماً طوال العقدين الماضيين اللذين قضيتهما في تغطية السياسة المحلية. وباستثناء انخفاض ضئيل تماماً ولفترة قصيرة في بداية نوفمبر، تولى "ترامب" زمام القيادة في استطلاعات الرأي المحلية بثبات منذ منتصف يوليو. ويرى الناخبون "الجمهوريون" أنه أفضل مرشح مؤهل للتعامل مع الأمن القومي والاقتصاد وبالتأكيد، كافة القضايا الأخرى.
وأضحى السباق "الجمهوري" يدور حول "دونالد ترامب"، ومن بعده أي شخص آخر. وهذه هي الحقيقة طوال الأشهر الستة الماضية على الأقل. وهاتان الجملتان لم أكن أفكر أبداً أنني سأكتبهما يوماً ما!
كريس سيليزا
محلل سياسي أميركي
يُنشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفيس»
======================
بروجيكت سنديكيت :روليت بوتين السوري
الغد الاردنية
عمر عاشور*
لندن - لأول وهلة، بدا الأمر وكأن الحدثين المأساويين اللذين وقعا في الفترة الأخيرة -إسقاط طائرة ركاب مدنية روسية فوق شبه جزيرة سيناء، والمذبحة الإرهابية التي وقعت في باريس بعد ذلك بأسبوعين- قد منح روسيا والغرب شيئاً يتفقون عليه: حتمية القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). غير أن تأملاً أكثر عمقاً للعمليات العسكرية الروسية في سورية -ناهيك عن إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية- تشير إلى أنه من السابق للأوان استنتاج أن الأهداف الروسية والغربية يمكن أن تتوافق أبداً.
تزعم روسيا، بطبيعة الحال، أن تدخلها في سورية يهدف إلى إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية و"غيره من الجماعات الإرهابية". ولكن، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية، فإن أكثر من 90 % من الضربات الجوية الروسية حتى الآن لم تكن موجهة ضد "داعش" أو "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة، وإنما كانت موجهة إلى الثوار المسلحين الذين يقاتلون كلاً من تنظيم الدولة الإسلامية وحليف روسيا في البلد -بشار الأسد. والواقع أن تنظيم "الدولة الإسلامية" قد حقق تقدماً في حلب منذ بدأت الغارات الجوية الروسية.
لا يعني هذا أن القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" ليس موضوعاً على أجندة فلاديمير بوتين. من المؤكد أن هذا أحد أهداف أجندته، ولكن ثمة أهدافاً أخرى له هناك: حماية نظام الأسد، وتوسيع تواجد روسيا العسكري ونفوذها السياسي في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، بل وربما الدفع بأسعار النفط إلى الارتفاع.
حتى الآن، كانت الضربات الجوية الروسية تتركز على مناطق اللاذقية، وحماة، وإدلب؛ حيث مكنت نظام الأسد من تحقيق تقدم كبير على جبهات عدة. ويبدو أن بوتين يحاول مساعدة الأسد في تأمين معاقله الساحلية التي حقق الثوار تقدماً كبيراً نحوها في شهري آب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر). وتشكل هذه المناطق جزءاً مما يسمى "سورية المفيدة"، التي تضم أيضاً الحدود اللبنانية، ودمشق، وأجزاء من حلب، فضلاً عن مدن كبرى في الجنوب الغربي ووسط سورية. ويتعين على الأسد أن يحافظ على سيطرته على هذه المناطق من أجل تحسين موقفه في أي مفاوضات سياسية أو تسوية نهائية، بما في ذلك التقسيم المحتمل للبلد.
وعلاوة على ذلك، لا علاقة لما تقوم به روسيا من بناء قدرات دفاعية جوية متطورة في سورية بمحاربة تنظيم الدولة، الذي لا يملك قوات جوية. ويبدو أن هذه الجهود ترمي إلى تمهيد الساحة لفرض منطقة حظر للطيران، بهدف حماية نظام الأسد والعمل كثِقَل استراتيجي موازن للوجود الأميركي في قاعدة أنجرليك الجوية في تركيا.
ربما يكون من شأن إسقاط تركيا للطائرة الحربية الروسية -التي تصادف أنها كانت تستهدف ثوار سوريين- أن يدفع روسيا إلى تصعيد هذه الجهود. وقد أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، بالفعل الآن عن نشر نظام صواريخ S-400 SAM المتطور في القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية.
غير أن استراتيجية بوتين لا تخلو من مشاكل خطيرة. فبادئ ذي بدء، لم تثبت الغارات الجوية التكتيكية التي تعتمد عليها روسيا فعاليتها بشكل خاص في الماضي. ذلك أن القوات الجوية الروسية تفتقر إلى الأسلحة وأنظمة الاستهداف الدقيقة التي يستخدمها الغرب -وهو الواقع الذي أنتج عواقب مروعة خلال الحرب الجورجية في العام 2008، وحربي الشيشان الأولى والثانية في الفترة من 1994 إلى 1996، ثم من 1999 إلى 2009. ومن المعروف أن تسامح العسكريين الروس مع "الأضرار الجانبية" (التضحية بأعداد كبيرة من المدنيين لاستهداف قوات عسكرية معادية) هو أعلى كثيراً من تسامح الغرب معها. ويصب هذا الواقع في صالح القائمين على تجنيد الشباب لتنظيم الدولة الإسلامية.
كما كان الكرملين يحاول إذكاء نيران التوترات العرقية، وهو التكتيك المستخدم منذ عصر القياصرة، عندما زعم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا تدخلت في سورية "لحماية الأقليات". وهو الادعاء نفسه الذي أطلقه بوتين عندما أرسل القوات لغزو اثنين من الجيوب العِرقية في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، ثم اعترف بهما كجمهوريتين مستقلتين. وعلى نحو مماثل، برر بوتين استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم وغزو أجزاء من شرق أوكرانيا بالتأكيد بمسألة انتماء جزء كبير من سكان المنطقة "للعرق الروسي".
غير أن النتائج في الشرق الأوسط ربما تذكرنا بما أعقب الغزو السوفياتي لأفغانستان قبل ستة وثلاثين عاماً. ذلك أن لاعبين إقليميين مثل تركيا والمملكة العربية السعودية يعارضون بشدة بقاء الأسد في السلطة، لأن من شأن ذلك أن يخدم مصالح الخصوم، مثل إيران وحزب الله. وقد أصدر خمسة وخمسون عالم دين سعوديا بياناً حثوا فيه على "الجهاد" ضد الغزاة الروس. ورددت جماعة الإخوان المسلمين في سورية، التي يقيم قادتها في تركيا وشمال سورية، البيان نفسه، فأعلنت أن الجهاد ضد الغزو الروسي يُعَد "واجباً دينيا" (فرض عين) على كل مسلم قادر.
إذا نجحت المقاومة المحلية في دفع روسيا إلى الخروج من سورية، كما حدث للاتحاد السوفياتي في أفغانستان وروسيا في حرب الشيشان الأولى، فربما يواجه بوتين متاعب في الداخل. ومن المرجح أن تؤدي الهزيمة العسكرية، مقترنة بتدهور الأحوال الاقتصادية، إلى تحول قدر كبير من عامة الناس -والعديد من رفاقه- ضده.
ولكن، لا يجوز لنا أن نتجاهل النتائج الأخرى الممكنة أيضاً. فالنصر الروسي الجزئي، من نوع ما جرى في جورجيا أو أوكرانيا، سيعني اقتطاع أجزاء من غرب سورية ووضعها تحت حماية روسية-إيرانية، ثم تقسيم البلاد بحكم الأمر الواقع في نهاية المطاف. أما الوصول إلى نتيجة كتلك التي انتهت إليها حرب الشيشان الثانية -وهي الأقل ترجيحاً نظراً للاختلافات الكبيرة بين المسرحين- فإنه سيفضي إلى تنصيب نظام موال، سواء كان بقيادة الأسد أو شخص آخر، وإدامة عدم الاستقرار والمقاومة المسلحة في المناطق الريفية.
لكن السيناريو الأقل ترجيحاً على الإطلاق هو أن تقود روسيا عملية مفاوضات تفضي إلى جلب السلام والاستقرار الدائمين. فقد نجحت "الوساطة" التي قادتها روسيا في طاجيكستان في إنهاء الحرب الأهلية التي اندلعت هناك في الفترة ما بين 1992 و1997، ودفعت الحركات المعارِضة إلى تسليم أسلحتها أو الاندماج في الجيش النظامي بضمانات روسية. ولكن بعد سنوات قليلة، تم حظر كل هذه الحركات، وانتهى أمر قادتها وعناصرها إلى السجن، أو المنفى، أو القبر، بمساعدة روسية مكثفة.
الحقيقة أن كل هذه السيناريوهات لا تتوافق مع شعارات الثورة السورية في 2011، أو مع المصالح الغربية في تحقيق الاستقرار في البلاد، ومنع تدفق اللاجئين، وفي نهاية المطاف تعزيز الديمقراطية. ومن المؤسف أن هذا الواقع ليس مدعاة إلى الاستغراب: فكما كانت الحال في الماضي القريب، لا يمتلك الغرب حالياً أي استراتيجية ذات مصداقية لاحتواء بوتين، على الرغم من أن الأخير ليس لديه استراتيجية خروج واضحة أو نهاية مُخططة لمقامرته في سورية. ولكن الأمر المؤكد الآن هو أن ما قد يحدث في سورية، أياً كان، لن يحدث من دون روسيا.
 
*محاضر رفيع في دراسات الأمن وسياسات الشرق الأوسط في جامعة إكسيتر، وزميل مشارك في تشاثام هاوس، وهو مؤلف كتاب "اجتثاث تطرف الجهاديين: تحويل الحركات الإسلامية المسلحة"، و"من التواطؤ إلى الصدام: علاقات الجيش-الإسلاميين في مصر".
*خاص بـ "الغد"، بالتعاون مع "بروجيكت سنديكيت".
======================
واشنطن تايمز :أساليب تنظيم الدولة تقلق نوابا بالكونغرس
قال ثلاثة نواب بالكونغرس الأميركي إن تطور أساليب تنظيم الدولة الإسلامية والعدد غير المسبوق لمقاتليه الذين يتدفقون إلى منطقة الشرق الأوسط يثيران مخاوف أمنية جدية للولايات المتحدة، وطالبوا الدول الأوروبية بالتعاون مع السلطات الأميركية في فحص المسافرين من وإلى الجانبين.
وقال الثلاثة، وهم نواب جمهوريون أعضاء بلجنة مشتركة لتقييم المخاطر تتكون من ثمانية أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الأميركي، في مقال مشترك نشرته واشنطن تايمز اليوم إن أميركا أصبحت على معرفة "مناسبة" بـ"بنية" تنظيم القاعدة ورغبته في تنفيذ هجمات كبيرة الحجم، لكن تنظيم الدولة يختلف عن تنظيم القاعدة.
وأشار النواب الجمهوريون مارثا ماكسالي وويل هارد وجون كاتكو في مقالهم إلى أن التنظيمين يحملان نفس الأيديولوجية والرغبة في تدمير أسلوب حياة الأميركيين، لكن تنظيم الدولة تحول إلى شكل أكبر حجما وتأثيرا وخطورة وينفذ كل أنواع الهجمات سواء كانت كبيرة أو صغيرة.
وأضافوا أن تنظيم الدولة انتعش بفضل تردد الإدارة الأميركية الحالية، وأصبح له وجود متنام في 19 دولة، و30 ألف مقاتل من مئة دولة غير العراق وسوريا خمسة آلاف منهم من الدول الغربية والدول التي ترتبط مع الولايات المتحدة باتفاقيات تلغي تأشيرات الدخول لكل منها، و250 من أميركا.
وقالوا أيضا إن تنظيم الدولة يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد وتدريب وتوجيه وتشجيع "الإرهابيين" في كل أنحاء العالم، وهناك 200 ألف تغريدة مؤيدة للتنظيم يوميا على تويتر تبث خطابه "الماكر".
فرص جديدة
وأورد النواب أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الأخرى مثلما يشكل خطرا على أميركا والعالم، فإنه يمثل في الوقت نفسه فرصا جديدة وتحديا عندما يتعلق الأمر بالملاحقة والاستهداف.
وكشفوا أن لجنتهم أصدرت تقريرها الختامي في سبتمبر/أيلول الماضي متضمنا خمسين توصية بتحسين دفاعات أميركا ضد "الإرهاب"، وتشمل اقتراحات بسد الثغرات الأمنية داخليا وخارجيا لمنع "الإرهابيين" من دخول الولايات المتحدة.
وقالوا إن هناك 38 دولة، أغلبها أوروبية، ترتبط باتفاقيات لإلغاء تأشيرة الدخول مع بلادهم تسمح لأي مواطن في الدول المعنية بالدخول من دون تأشيرة للبلد الآخر لمدة 90 يوما على أن تلتزم هذه الدول بتبادل المعلومات الاستخبارية عن المسافرين "لكن معظمها لا يفعل ذلك".
وأشاروا أيضا إلى أن ثلث دول العالم لم تصدر بعد جوازات إلكترونية لمواطنيها "مضادة للتزوير"، وأن أغلب دول العالم لا تستطيع حتى التحقق من أن جواز سفر معينا يعود للمسافر الذي يقدمه.
وقالوا إن الأسوأ من ذلك أن أغلب شركاء أميركا لا يفحصون المسافرين على ضوء قاعدة البيانات التابعة للشرطة الدولية (إنتربول) فورا، الأمر الذي يعني فقدان فرص حاسمة.
ودعا ثلاثتهم الإدارة الأميركية والشركاء الأوروبيين وغيرهم إلى سد الثغرات الأمنية المتضمنة في تقرير لجنتهم "إذا كانت هناك جدية في هزيمة تنظيم الدولة".
 
======================
إيكونومست  :الآلة الدعائية لتنظيم الدولة تفقد بريقها
أشار مقال بمجلة إيكونومست البريطانية إلى توظيف تنظيم الدولة الآلة الدعائية في حربه ضد الغرب بطرق تخيلية مرعبة من خلال أفلام يقوم بإنتاجها تضخم خطره وتطبيقات يقوم عليها فنيون في التنظيم كما في تطبيق أطلقوه مؤخرا للهواتف الذكية يسمح بتحميل فوري للفيديوهات التي ينتجها، وآخرها نشيد بعنوان "أنا مجاهد" باللغة الصينية.
"من علامات عزلة تنظيم الدولة المتنامية على الإنترنت ما أعلنه مؤخرا بعد هجمات باريس بأنه سينقل أرشيف دعايته إلى ما يطلق عليه "الويب المظلم"، وهو جزء من الإنترنت صعب التتبع ولا يمكن لمتصفحي الويب العاديين الوصول إليه إلى حد كبير"
ووصفت المجلة نهج تنظيم الدولة بأنه استعراض للقوة، وأنه فعال ليس فقط في نشر الرعب ولكن في إغراء أعداد كبيرة من المجندين الأجانب القادمين من نحو 86 دولة والذين تضاعف عددهم في التنظيم منذ يونيو/حزيران 2014 ليرتفع مجموعه من 27 ألفا إلى 31 ألفا.
لكنها أردفت أنه على الرغم من نجاح تنظيم الدولة في إذكاء وإبراز الرعب فإن الحياة على الأرض داخل مناطق سيطرته أصبحت أكثر قتامة منذ هجمات باريس ولم يعد بإمكانه على الرغم من كونه لا يزال بعيدا عن الهزيمة، والارتقاء إلى مستوى شعاره "البقاء والتوسع".
ومن مظاهر تراجع آلته الدعائية انخفاض جدولة عدد الصور التي يتم تحميلها في البيانات الصحفية التي يبثها منذ ذروتها التي كانت في منتصف الصيف كما لاحظها خبير بكلية كينغز في لندن، فضلا عن انخفاض جودة المواد المنتجة.
 
والأكثر أهمية هو تزايد صعوبة إيصال رسالته إلى العالم الخارجي بعد نجاح الحكومات الغربية في حث عدد متزايد من منافذ الإعلام الاجتماعي على بذل جهود أكثر جدية لإزالة وحجب حسابات المتعاطفين معه.
وأضافت المجلة أن من علامات عزلة تنظيم الدولة المتنامية على الإنترنت ما أعلنه مؤخرا بعد هجمات باريس بأنه سينقل أرشيف دعايته إلى ما يطلق عليه "الويب المظلم"، وهو جزء من الإنترنت صعب التتبع ولا يمكن لمتصفحي الويب العاديين الوصول إليه إلى حد كبير.
وختمت إيكونومست بأن تنظيم الدولة يعاني أيضا من منافسة إعلامية كبيرة من قبل تنظيم القاعدة الذي عزز نوعية وكمية البيانات الصحفية الخاصة به.
 
======================
فايننشال تايمز: ما هي مصادر تمويل تنظيم الدولة من غير النفط؟
عربي21 - عبيدة عامر# الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 09:22 ص 00
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تحقيقا صحفيا عن مصادر تمويل تنظيم الدولة، من الضرائب والإتاوات المفروضة على المناطق التي تسيطر عليها، في ظل القصف المكثف على منشآتها النفطية.
وأشارت الصحيفة، في التحقيق الذي أعده مراسلاها إيريكا سليمان وسام جونز، ضمن سلسلة تقاريرها التي أسمتها "داخل شركة داعش"، والتي تناقش الموارد الاقتصادية للتنظيم، إلى أنه يحقق إيرادات كبيرة من الضرائب وعمليات المصادرة والابتزاز، تعادل ما يحصل عليه من تهريب النفط الخام.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن أشخاص التقتهم عبر الإنترنت ويقيمون في مناطق سيطرة التنظيم، الآلية التي يقوم بها التنظيم بجباية ضرائبه وإتاواته من التجار وأصحاب المحلات في هذه المناطق، مقدمة أمثلة عملية عنها، لبعض أصحاب المحلات.
وتمثل الجبايات المحلية والضرائب والبضائع المصادرة إيرادا اقتصاديا يعادل حجم الإيرادات النفطية، كما أنه يوفر لديها حركة اقتصاد مستمرة، حتى لو استمر التحالف بقصف منشآتها النفطية وحاول قطع طرق تهريب النفط، إذ إن التنظيم يمتد عبر معظم النشاطات الاقتصادية داخل مناطق سيطرته، ويجني من ذلك مئات ملايين الدولارات سنويا.
"غنائم الحرب"
وخلال أشهر من المقابلات التي قامت بها "فايننشال تايمز" مع مسؤولين ومحللين وسكان في مناطق التنظيم؛ خلصت الصحيفة إلى أن التنظيم تصله أموال عبر التجارة والزراعة والتحويلات، وحتى من الرواتب التي يمنحها النظام السوري الذي يدعي قتاله.
وقال أحد قيادات الثوار، الذي اشترك مع التنظيم في عمليات مشتركة سابقا قبل هربه إلى تركيا: "إنهم لا يتركون أي مصدر للمال دون أن يصلوا إليه. وهذا (شريان) دم الحياة لديهم".
وقدرت مؤسسة "راند" البحثية أن التنظيم كان يجني نحو 875 مليون دولار قبل سيطرته على الموصل في حزيران/ يونيو 2014 الماضي.
وحول آلية ذلك، أشار تحقيق الصحيفة، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن التنظيم عندما يسيطر على منطقة ما، فإنه يقوم بمصادرة الموارد وسرقة البنوك والقواعد العسكرية وبيوت المسؤولين الحكوميين، كما أنه أنشأ في كل "ولاية" له مكتبا لإدارة "غنائم الحرب" لإحصاء قيمة ما نهبته، ودفع خمسه لمسلحيها، وتباع البضائع غير العسكرية في أسواق، بحسب مسؤولين وسكان، إذ إنه يسمح لأفراد التنظيم بشرائها بنصف السعر.
وقال أحد اصحاب المحلات قرب سوق في قرية الصالحية على الحدود العراقية السورية للصحيفة: "يمكنك أن تشتري أي شيء، من أبواب المنازل والثلاجات والغسالات إلى السيارات والأبقار والأثاث".
وطبقا لمصادر استخبارية ومقاتلين سابقين، فإن ما جمعه التنظيم من الضرائب والزكاة والمواد المصادرة والمسروقات، يعادل ما جناه من تهريب النفط الخام، الذي يقدر بأكثر من 450 مليون دولار خلال العام الماضي.
ويضمن التنظيم مدخولاته طويلة الأمد متجاوزا النفط، عبر فرضه ما يعتبره "زكاة" ومجموعة أخرى من الضرائب المكلف بها "والي" المنطقة، والتي يشرف عليها "مجلس زكاة" محلي، ما يعطي المسؤولين المرونة لفرض ضرائب جديدة بحسب الحاجة.
ووفرت الضرائب على رواتب الحكومة في مدينة الموصل وحدها ما يقارب الـ23 مليون دولار، بحسب تقديرات الصحيفة، بناء على عدد الموظفين من المسؤولين العراقيين، إذ إن الحكومة استمرت بدفع الرواتب حتى بعد سيطرة التنظيم على المدينة، كما أن قيمة "الزكاة" على القطن والحبوب كانت أكثر من 20 مليون دولار.
التجارة والزراعة
واعتبرت الصحيفة أن معظم التجارة التي تتم عبر الحدود الجنوبية لتركيا، والتي يصطف بها أكثر من 600 شاحنة هي لنقل البضائع ومواد البناء إلى تنظيم الدولة، وقال أحد التجار، إن "تسعين بالمئة منا معتمدون على تنظيم الدولة اليوم، فهم لديهم القوة الشرائية".
وبحسب شهادات لسائقي شاحنات ومسؤولين عراقيين، فإن الضرائب والجمارك المفروضة على سائقي الشاحنات تدر للتنظيم ما يقارب من 140 مليون دولار سنويا.
وقال تحقيق "فايننشال تايمز"، إن التنظيم يفرض إطارا مشتركا للزكاة عبر مناطقه، فهو يأخذ 2.5 بالمئة من رأس المال من السكان الأغنياء والأعمال سواء أكان مصنعا أم شاحنة، كما أنه يأخذ 5 بالمئة من المزروعات المروية بالسقي، و10 بالمئة من المرويات البعلية.
وبحسب "فايننشال تايمز"، فإن التنظيم يستفيد مرارا من الزراعة، إذ إن المزارع يدفع "الزكاة"، أولا، ثم يشتري التنظيم جزءا من المزروعات ليبيعها لاحقا عندما ترتفع الأسعار، ثم يجني ضريبة على العمليات التحويلية، مثل صناعة الطحين أو نتف القطن، ثم يأخذ ضريبة من السائقين الذين ينقلون هذه البضائع.
الرواتب
وأوضحت "فايننشال تايمز" أن أحد أكبر مصادر دخل تنظيم الدولة، يأتي بشكل غير مباشر من مصدر غير متوقع: الحكومة العراقية، التي ما زالت تدفع الرواتب لموظفيها في أراضي التنظيم، الذين يقدر عددهم بـ 400 ألف موظف حكومي.
وقال أعضاء في اللجنة البرلمانية المالية العراقية إن مدفوعات الرواتب تقدر بمليار دولار عراقي، في حين يفرض عليها التنظيم 10- 50 بالمئة كضريبة.
وحتى لو قطعت الحكومة العراقية الرواتب، فإن الحوالات المالية تمثل فرصة مواتية للضرائب، إذ يستخدم الأقارب نظام "الحوالة" البديل عن أنظمة التحويل العالمية، وتمتلئ الشوارع بالمكاتب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة ليأخذ نسبة مئوية ضئيلة.
"تهرب ضريبي"
ويحاول السوريون والعراقيون الذين يعيشون تحت حكم التنظيم التهرب من الضرائب، ونقلت الصحيفة أن معظم الأطباء والمهندسين والأساتذة هربوا على سبيل المثال من بلدة "الميادين" التي يسيطر عليها التنظيم.
وقال مسؤول زراعي عراقي إن أقل من مليوني دونم ستتم زراعتها في أراضي التنظيم هذا العام، بعد أن كانت ثلاثة ملايين العام الماضي، كما أن أرقام المحاصيل انخفضت إلى النصف تقريبا.
ولأن التنظيم يخشى أن "دولته" ستكون فارغة من الناس، فإنه يسعى لمنع السكان من المغادرة، إذ وضعت أوامر لمنع السكان من الذهاب لـ"أرض الكفار"، باستثناء الحالات الطبية العاجلة.
إلا أن البعض يقول إن هناك حدا للضغط الذي يمكن أن يفرضه التنظيم على السكان المتبقين، ففي المناطق على الخطوط الرئيسة، يأخذ التنظيم ضرائب قليلة، أو يتخلى عنها تماما.
ويحذر السوريون الذين عاشوا في أزمة مستمرة منذ خمس أعوام أن اقتصاد التنظيم لن ينهار قريبا، مشيرين إلى أنه ما دام السكان قادرين على إنتاج الأموال، فإن التنظيم سيجد طرقا ليأخذ الضرائب.
======================
صحيفة اكسبرس: داعش يصدر فتوى بقتل الرضع المعاقين ويعدم 38
اليوم السابع
قالت صحيفة "اكسبرس" البريطانية أن مجلس الشريعة الخاص بداعش أصدر فتوى بـ"قتل حديثى الولادة الذين يعانون من متلازمة داون، وتشوهات خلقية والمعاقين".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن وكالة "عين الموصل" التابعة لنشطاء أن معظم الأطفال الذين يعانون من إعاقات جسدية أبناء مقاتلين أجانب تزوجوا من نساء عراقيات، وسوريات وأسيويات. وأوضحت الصحيفة أن 38 رضيعا مشوها تم إعدامهم، لافتة إلى الطرق المفضلة لداعش تتمثل فى الحقن المميتة أو الخنق، وأعمار الضحية تتراوح بين أسبوع وثلاثة أشهر.
======================
الإندبندنت: تفشي الكوليرا في سوريا يثير المخاوف من "تهديد دولي"
الثلاثاء 15 كانون الأول 2015
بلدي نيوز – ترجمة (مي قباني)                                 
يقول الطبيب أن "البنية الطبية المتوقفة في البلاد، والنقص في التواصل مع وكالات المعونة المتوفرة، يعني انتشار الأمراض بسرعة، سواء في داخل البلاد أو خارجها".
انتشرت الكوليرا في سوريا، حيث توفى طفل واحد حتى الآن، بعد إصابته بالمرض – وانتشار هذا المرض يمكن أن يشكل "تهديداً دوليا".
هذا الانتشار والذي يتبع لآخر سابقاً في العراق، يمكن أن ينتشر وبسرعة، وفقاً للدكتور أحمد طرقجي رئيس "الجمعية الطبية الأميركية السورية"، وهي أكبر منظمة طبية غير حكومية ما تزال تعمل في سوريا.
يقول الدكتور طرقجي متحدثاً لصحيفة الإندبندنت أن "البنية الطبية المتوقفة عن العمل في سوريا والنقص في التواصل مع وكالات المعونة المتوفرة، يعني إمكانية انتشار المرض بسرعة، سواء في داخل البلاد أو خارجها".
"ان المرض ينتشر بسهولة، حيث أن الناس تقوم بالنزوح الى الداخل والخارج، وعدد كبير من الناس يحاولون الذهاب الى أوروبا"، فهناك أكثر من أربعة ملايين لاجئ سوري مسجل ونحو ثمانية ملايين من النازحين داخلياً.
وبحسب الدكتور طرقجي فإن صبياً يبلغ من العمر خمس سنوات، توفي الأسبوع الماضي في محافظة حلب ومن "المرجح جداً" أنه أصيب بالكوليرا.
وفي مذكرة إلى المنظمات غير الحكومية العاملة في شمال سوريا، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تعالج "حالة اشتباه" بمرض الكوليرا، وأن الاختبارات الأولية كانت إيجابية. "يمكن أن يتعرض عدد كبير من الناس"، هذا ما قاله الدكتور طرقجي، وهذا الأمر "حسب التاريخ فإنه يؤثر على الناس الذين نزحوا سابقاً"، مضيفاً "لا أحد يدرك أصابته"، فأن  80 % من الناقلين لا يظهرون أية أعراض
المرض المعوي المنقول عن طريق المياه، والذي يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال، يمكن أن يقتل بسرعة إذا لم يعالج، حيث أنه ينتشر عن طريق المياه غير النظيفة وسوء الصرف الصحي.
وحذر الدكتور طرقجي أنه داخل سوريا، وخصوصاً في المناطق الواقعة خارج سيطرة الحكومة، تنقية المياه هو أمر شديد الصعوبة، وعلى طريق الهجرة، هناك العديد من السوريين ممن لا يستطيعون الوصول إلى المراحيض المناسبة أو المياه النظيفة.
وقد تم بالفعل تأكيد وجود 1200 حالة إصابة بالكوليرا في العراق في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك ست وفيات، ومن المقرر أن يبدأ هناك الأسبوع المقبل برنامج للتحصين.
دومينيك لغروس رئيس جمعية الكوليرا, أعرب عن قلقه الأسبوع الماضي من انتشار المرض في مناطق الشرق الأوسط، ونحو سوريا ومخيمات اللاجئين".
وقال الدكتور طرقجي "في سوريا، وجود أي حملة تطعيم سيكون أمر شبه المستحيل، على الرغم من تنفيذ حملة للوقاية من شلل الأطفال، عندما ظهر في سوريا في أواخر عام 2013، إلا أن البنية التحتية الطبية في البلاد هي الآن أضعف".
"الكوليرا مرض يمكن علاجه والوقاية منه... ولكن الحق الأساسي في الحصول على المعالجة والعناية  هو أمر لا يمكن الحصول عليه لمعظم الناس"، يقول الدكتور طرقج
خلال الأسابيع الأخيرة تكررت الغارات الجوية الروسية، التي تستهدف المستشفيات في مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا، وفقا لمنظمة أطباء من أجل حقوق الانسان والأطباء على أرض الواقع، وآخر الغارات اصابت أحد المستشفيات في محافظة حماة، ليلة الجمعة، وسببت اصابات خطرة لأربعة اشخاص من الطاقم الطبي، هذا ما قاله رئيس منظمة الجمعية الطبية الأميركية السورية.
يقول الدكتور قطرجي "مع التدمير المستمر للبنية التحتية الصحية، نحن نصاب بالشلل"، ويضيف: "نحن ندعو دائما المتجمع الدولي على التصرف، ولكن هذا المرض (الكوليرا) يشكل تهديداً حقيقياً"
======================
الإندبندنت: بشكل معلن.. أوباما لم يعد مهتماً برحيل الأسد
الثلاثاء 15 كانون الأول 2015
الإندبندنت – ترجمة بلدي نيوز
في خطابه للأمة يوم الأحد، تطرق الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى العملية الدبلوماسية في الحرب السورية والتي يقودها وزير الخارجية جون كيري، باعتبارها إحدى أهم الأمور التي تبذل لمحاربة "تنظيم الدولة الإسلامية".
ولكن وراء الكواليس، هناك انقسام متنامي داخل الإدارة الامريكية حول إذا ما كان إنهاء الحرب في سورية يتطلب القضاء على مسببه، "وهو نظام بشار الأسد"، وهناك أدلة متزايدة على أن أوباما يقف مع أولئك المستشارين الذين يشعرون بأن الإطاحة بالأسد ستعيق الجهود الواسعة للقضاء على تنظيم "الدولة" .
إذاً وبعد سنوات من الإصرار على تنحي الأسد، تحدث أوباما الشهر الماضي عن العملية السياسية في سورية بقوله: "نأمل من الرئيس الأسد أن لا يترشح للانتخابات"، ولكن في خطابه يوم الأحد لم يشر مطلقاً إلى الديكتاتور السوري.
يقول أوباما: "إن المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة قد بدأ بوضع عملية وجدول زمني  لإيقاف إطلاق النار وصنع حل سياسي للحرب السورية، وهذا من شأنه أن يسمح للشعب السوري ولكل بلد، بما في ذلك حلفائنا، ودولاً مثل روسيا ايضاً، التركيز على الهدف المشترك المتمثل في تدمير تنظيم الدولة الذي يهددنا جميعا".
جميع المسؤولين رفيعي المستوى في إدارة أوباما يتفقون مع الرئيس بأن حل "الحرب الأهلية" في سوريا أمر ضروري لهزيمة "الدولة الإسلامية"، ولكن عندما يتحدث مسؤولون آخرون عن كيفية محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط، فإنهم يؤكدون على أن إنهاء حكم الأسد هو جزء حاسم وضروري من تلك الخطة.
كيري قال الجمعة في مؤتمر صحافي عقده في اليونان أن الظروف الدقيقة لرحيل الأسد قابلة للتداول، إلا أن وضعه سوف يتعين تسويته قبل أن تنتهي الحرب.
وفي سياق متصل، تحدثت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس بطريقة مباشرة عن الاسد في مقابلة مع قناة "سي ان ان"، وقالت: "إن الأسد بحكم قتله لمئات الآلاف من مواطنيه، قد فقد كل شرعية، ويجب عليه التنحي".
أما المرشحة الرئاسية للحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، قالت أمام جمهور في معهد بروكينغز في واشنطن يوم الأحد، أنه "لا يوجد طريقة لهزيمة تنظيم الدولة فيما الأسد باق في السلطة، ويتعين على الولايات المتحدة مواصلة تحقيق الهدفين في وقت واحد".
وأضافت: "لن تحارب قوى المعارضة السورية المعتدلة التنظيم بشكل جدي مالم تحصل على آفاق ذات مصداقية للانتقال السياسي وهذا سيتطلب مزيداً من الضغط والنفوذ".
الفرق الرئيسي بين كيري وكلينتون من جهة، وبعض كبار مسؤولي البيت الأبيض من جهة أخرى، هو إن كانت الولايات المتحدة ستطبق هذا "الضغط والنفوذ" على الأسد وكيفية حدوث ذلك.
مسؤولون في الإدارة الأميركية يرون أن كبار مستشاري أوباما، بما في ذلك "روب مالي" والذي تم تعيينه كمستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ومكافحة "تنظيم الدولة الإسلامية"، لا يوافقون على هذه الاستراتيجية.
وتنعكس رؤية مالي بشكل مؤكد في مذكرة سياسية نشرها  المستشار السابق "فيليب غوردون" على الموقع الإلكتروني لمجلس العلاقات الخارجية، بالقول عن "الدبلوماسية والتصعيد"، "إن السياسة الحالية لزيادة الضغط على الأسد لن تنجح لأن الديكتاتور من غير المرجح أن يتنحى، والمساعدات الأمريكية التي تقدم للمعارضة هي سبب أعمال العنف الجارية الآن"، وفقاً لغوردون.
وأضاف: "إن إجبار النظام على  الجلوس على طاولة المفاوضات للتفاوض على تنحيه، سيؤدي فقط إلى حالة من الجمود العسكري يستفيد منها العناصر المتطرفة من المعارضة، بما في ذلك الدولة الإسلامية"، كما كتب "نتيجة ذلك سيكون صراعاً مفتوحاً، وعواقب إنسانية واستراتيجية وجيوسياسية مدمرة."
وتوقع غوردون أن طرح "مسألة الأسد" سيسمح للمفاوضات الدبلوماسية مع روسيا بأن تحقق النجاح، وأنه في نهاية المطاف سيلتزم حلفاء أميركا العرب - الذين يريدون إسقاط الديكتاتور – بقبول ذلك على مضض .
كما أن فكرة أن الأسد هو "أقل الشرين" وإبقاءه في السلطة أمر مهم لكسب بعض المرشحين، فبعض المرشحين الجمهوريين مثل "تيد كروز" و"راند بول" قد هاجموا الرئيس الأمريكي أوباما والمرشحة كلينتون وليندسي غراهام بسبب ضغطهم للإطاحة بالأسد.
أندرو تابلر، الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، يقول أن هناك تقارير تفيد بأن بعض نقاد السياسة الخارجية لواشنطن يصطفون تباعاً لحجز موعد مقابلة  مع الأسد في دمشق، وليعرضوا عليه أن يكون شريكاً في الحرب ضد الإرهاب، ويذكر تابلر بالعيب القاتل بذلك التفكير: "الأسد هو المغناطيس الذي جذب الإرهاب، وإذا ما استمر بحكم دمشق فإن المعارضة لن تتوقف عن القتال أبداً".
 
"لا تكمن المشكلة فقط في الأمور المرئية والأخلاقية التي تنتج عن تعامل الأمريكيين مع طاغية وقاتل والذي حاول ولكنه فشل في ابادة شعبه بالكيماوي وصواريخ السكود ليجبرهم على الخضوع"، وكتب تبلر: "مالم نقرر بسرعة آلية وجدول زمني لرحيل الأسد والحفاظ على ما تبقى من الدولة السورية، فإن التنظيم والجماعات الإرهابية ستبقى، وأمريكا لن تستطيع مغادرة الشرق الاوسط بسلام".
إنها حجة مقنعة، ولكنها تتعرض بازدياد للانتقاد الشديد وخصوصاً من مسؤولي البيت الابيض الذين لم يعودوا يرون في الاسد "حجر عثرة" في الحرب ضد الجهاديين.
وفيما يحتد النقاش حول مصير الأسد، السوريون الذين شجعناهم لوقت طويل ومراراً على الإطاحة بحكومتهم الطاغية، يستمرون في الموت تحت براميل الأسد المتفجرة، فهم لا يملكون ترف الخيار بين الشرين، ومن يقاتلون اولاً (الأسد أو التنظيم).
======================
التلغراف: اطباء سوريا "يُهجرون تماماً" بعد الغارات الروسية على المستشفيات
الثلاثاء 15 كانون الأول 2015
(The telegraph)
بلدي نيوز - ترجمة (مي قباني)
"إن المستشفى في سرمين هو أحد أخطر الأماكن للتواجد فيه" هذا ما يقوله أحد الاشخاص من الطاقم الطبي.
عانت مدينة سرمين من هجمات الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة خلال الحرب الاهلية في سوريا ولمدة أربع سنوات، ولكن بحسب الأطباء فان المستشفى هو أخطر الأماكن للتواجد فيه.
يوم الثلاثاء، ضربت القنابل المدينة للمرة الحادية عشرة، وسببت تحطم الجدران وقتل اثنا عشر مدنيا، ولكن كان هذا الهجوم مختلفاً، حيث قال شهود عيان، أنه لم يأت من النظام كما من قبل ولكن من حليفته روسيا.
الدكتور "محمد تنري" مدير المستشفى قال لـ "صحيفة التلغراف": "عندما يضرب النظام، نسمع اصوات الطائرة وندرك ما هو آت"، مضيفاً: "هذه المرة لم يكن هناك اي صوت، فقط الصمت ومن ثم انفجار".
الأطباء وفرق الإنقاذ والمراقبين الدوليين، وثقوا ما لا يقل عن سبعة هجمات روسية على المستشفيات والعيادات وغيرها من المرافق الصحية، وذلك منذ انضمام طائرات موسكو لسماء سوريا المزدحمة يوم 30 سبتمبر.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال أنهم يهاجمون الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، ولكن الضربات الجوية معظمها استهدفت جماعات مسلحة أخرى تقاتل ضد بشار الأسد، وكانت ضربات المرافق الطبية في مناطق بعيدة عن داعش في محافظات إدلب وحلب وحماة واللاذقية .
الضربات الجوية تأتي أحياناً بشكل متلاحق، فتضرب أولاً العيادة، ثم أولئك الذين يأتون لإنقاذ الجرحى، يوم الثلاثاء الفائت، قتل عضو من لواء الانقاذ المحلي في سرمين، هو "عبد الرزاق عبود".
وكان السيد عبود تزوج من أرملة أخيه، الذي قتل ايضاً بالحرب - قبل أسابيع فقط – محاولاً الحفاظ على الأسرة آمنة، وقال ماجد عضو من لواء الخوذات البيضاء للإنقاذ في إدلب: "عندما ذهب الناس لتقديم تعازيهم، لم يكن هناك أحد ليقبلها".
كما خسر فريق الدكتور تنري اثنين من زملاءه، وأضاف "أننا لا نعرف ما يجب القيام به بعد الآن، إذا جلسنا على الأرض، نشعر بعقارب الساعة وهي تدق، ويجب أن تنفجر الأرض قريبا".
حافظت وزارة الدفاع الروسية على أن تتم الضربات الجوية بالدقة الشديدة وبالذخائر الموجهة، وقال الخبراء أنه في حين استخدام موسكو لبعض اسلحتها الأكثر تقدماً خلال أحدث تورط لها في الصراع، كانت أقلية فقط من الذخائر مزودة بتوجيه دقيق (ذكي)
"أي هجوم متعمد على المستشفى هو جريمة حرب"، هذا ما قالته ودني براون مديرة البرامج في أطباء من أجل حقوق الإنسان، وهي منظمة مقرها نيويورك، وتضيف "سوريا قد يكون البلد الوحيد في العالم، الذي يكون الهلال الأحمر فيه هدفاً للهجمات بدلا من أن يكون درعا ضدها".
وقد اضطر المستشفى في سرمين إلى الإغلاق لأجل غير مسمى، تاركاً المدنيين مع عدد قليل جداً من خيارات العلاج، إلى حين تضرب الصواريخ القادمة.
لقد واجه طاقم المستشفى بعض الهجمات الأكثر تدميراً في الحرب بسوريا. ففي مارس، كان المستشفى هو مركز المعالجة الرئيسي في أعقاب هجوم هائل للكلور شنه النظام.
وقالت السيدة براون: "الأطباء في سوريا يشعرون بأنهم (مهجورون تماماً) من قبل المجتمع الدولي".
قام أطباء من أجل حقوق الإنسان بتوثيق 313 هجمة على المرافق الطبية ومقتل 679 من العاملين في المجال الطبي بين بداية الاحتجاجات في سوريا  في مارس 2011 وحتى نهاية أغسطس 2015
ووفقاً لما قاله كريس وودز مدير مركز (حروب السماء) وهي مجموعة تراقب الغارات الجوية في العراق وسوريا، فإن تحالف الولايات المتحدة ضد داعش يواجه عشرة ادعاءات، تتعلق بهجمات على المرافق الصحية في العراق وسوريا، فقط أثنين من تلك الهجمات تم التحقيق فيها من قبل القيادة المركزية الأمريكية.
======================
نيويورك تايمز: الأهداف الروسية في سوريا يحددها التوقيت
بلدي نيوز -  ترجمة (مي قباني)
واشنطن - هناك العديد من التخمينات حول دوافع روسيا للتدخل في سوريا، الجواب الجذري يكمن في التوقيت.
فلاديمير بوتين رئيس الكرملين، قرر أخيراً أن الرئيس السوري وحليف موسكو "بشار الأسد" في خطر فقدان السيطرة على دمشق، عاصمة البلاد التي مزقتها الحرب.
بدوره، كان سيسحق الهدف الرئيسي للسياسة الخارجية الروسية - وهو الحفاظ على سوريا كدولة متحدة، والحفاظ على موطئ القدم الروسي في الشرق الأوسط.
يوجين رومر، مدير مؤسسة كارنيغي لبرنامج روسيا ويوراسيا، قال: "لم يكن الأسد على ما يرام لفترة طويلة من الوقت، وهذا يقودني إلى الاعتقاد أن (الروس) قد رأوا شيئا في الآونة الأخيرة، مما جعلهم يعتقدون أن الأمور تزداد سوءاً، إلى حد كبير، وأن عليهم التدخل" .
وعند التفكير في الماضي فأن الحفاظ على الوضع الراهن، لعب دوراً كبيراً في السياسة الخارجية للكرملين، ومنطق التطورات والتغيرات في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا – تدهور أوضاع كل من العراق وليبيا، على سبيل المثال – كان مثيرا للأعصاب بالنسبة إلى موسكو.
وكان ذلك صحيحاً وبشكل خاص عندما رأى الروس الخطر في سوريا، أحد أقدم الحلفاء وزبائن الأسلحة ومنفذ موسكو الوحيد المتبقي في المنطقة، وغير ذلك، سوريا هي موطن لقاعدة موسكو البحرية الوحيدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
بدأ بوتين بالتدخل الروسي في ما أصبح يعرف لاحقا بأسلوبه التدريجي، أولاً، في أواخر الصيف، عندما عزز بهدوء المعدات العسكرية والأفراد في قاعدة طرطوس السوفيتية على ساحل البحر الأبيض المتوسط السوري، ثم في أواخر أيلول/سبتمبر، عندما تحدث مع الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الأولى منذ سنوات،  مدلياً بحجة قوية بأن الولايات المتحدة تفشل في مهامها ضد ميليشات داعش، التي تسيطر على رقعة واسعة من الأراضي في سوريا والعراق المجاور.
و في اليوم التالي، قال بوتين أن روسيا قد تبدأ الغارات الجوية، حيث بدأت جولات القصف تلك خلال أيام، ولكن لم تكن الأهداف من مقاتلي (داعش) كما قال بوتين ولكن "المعارضين السوريين" الأكثر اعتدالاً والتي كانت واشنطن تدعمهم ضد الأسد.
تبقى المنطقة الشمالية الغربية التي تعمل منها موسكو مركزا للعلويين داعمي الأسد، والعلويين هم فرع من الشيعية الإسلام، وهذا هو السبب الذي جعل من سوريا الحليف المقرب لإيران غير العربية وذات الأغلبية الشيعية، حيث كانت طهران متورطة بشكل مكثف نيابة الأسد في الحرب الأهلية التي دامت أربع سنوات.
ولكن مساعدة طهران, مع مقاتلي الميليشيات من حزب الله الشيعي في لبنان، لم تكن كافية .
وقال ويليام كورتني، وهو دبلوماسي أمريكي سابق في موسكو، والسفير السابق في كازاخستان وجورجيا والآن مساعد كبير في مؤسسة راند، قال: "لقد عانى الأمن الروسي والقادة العسكريين ولفترة من الزمن من الاحباط، لأنه حتى ومع مساعدة مقاتلين من إيران وحزب الله، لم تتمكن قوات الأسد من الصمود ".
وأضاف كورتني: "مخاوف الكرملين تتركز على تكيف المعارضة المسلحة للأسد على الغارات الجوية الروسية، والتي سوف تفقد فعاليتها في تلك الحالة" .
كما قال كورتني: "لقد ساهمت هذه المخاوف في اهتمام روسيا المعلن الجديد على إيجاد (حل سياسي للأزمة السورية)، وأكمل: "الكرملين قد يضغط ولفترة من الوقت لكي يحتفظ الأسد بمنصبه, ولكن وفي بعض الوقت قد تراه روسيا والغرب على أنه شخص يمكن الاستغناء عنه، فأن الغرب ينظر للأسد على أنه شديد الوحشية، وروسيا تراه ضعيف جدا وغير فعال".
 
وسواء كونه فعالاً أم لا، أدى تدخل روسيا لاستئناف المحادثات حول مستقبل سوريا في فيينا، حتى الآن ليس هناك أي تقدم ولكن على الأقل هناك محادثات بارزة، بسبب انضمام إيران - تحت إصرار روسيا - لأول مرة.
التحرك الروسي - سواء كان بشكل نظامي أم لا - قد تم تتبعه بقرار الرئيس باراك أوباما بإدخال بضع عشرات من القوى الخاصة الأمريكية في سوريا لدعم معارضة الأسد، بما في ذلك المقاتلين الأكراد شديدي الفعالية في الشمال، هذه الحركة تعارض تعهد أوباما السابق بعدم وضع "القوات الأمريكية على الأرض في سوريا".
في حين أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان بإمكان روسيا النجاح في سوريا – عبر قيام دولة موحدة سواء بقيادة الأسد أو رجل قوي آخر – من المؤكد أن تدخل الكرملين كان ذا توقيت استراتيجي، فحجب تكتيكات الولايات المتحدة وقام بإعادة المفاوضات من أجل إنهاء الحرب الأهلية السورية.
======================
رسالة مفتوحة إلى أوباما في الواشنطن بوست: التدخل الإيراني في سوريا يسبب القتل والدمار
وهيب اللوزي: كلنا شركاء
نشرت حملة (نامه شام) اليوم ثاني رسالتين مفتوحتين إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما في صحيفة واشنطن بوست.
وتركز الرسالة على التدخل العسكري الإيراني في سوريا لإنقاذ نظام الرئيس بشار الأسد ولضمان استمرار قدرة إيران على إرسال أسلحة إلى حزب الله في لبنان. لكن هذا التدخل هو السبب الرئيسي في الموت والدمار الهائلين اللذين تشهدهما البلاد، كما أنه يغذي صراعاً طائفياً عنيفاً ويدفع كثيراً من المسلمين السنّة إلى أحضان داعش (أو ما يُدعى بالدولة الإسلامية) ومجموعات إسلامية متطرفة أخرى.
تحت عنوان “لا حدود للأسى واليأس في سوريا، سيادة الرئيس، لا حدود”، تبدأ الرسالة بالقول: “لقد أصبح القتل والدمار على مستويات غير مسبوقة روتيناً يومياً في سوريا. والجُناة الرئيسيون على الأرض هم الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التي يتحكمون بها في سوريا – حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية العراقية والأفغانية – الذين باتوا يديرون ويخوضون جميع العمليات العسكرية الكبرى في سوريا بالنيابة عن نظام الأسد منذ أواسط 2013.”
وفي الآونة الأخيرة، يدعم هذه الميليشيات من الجو الطيران الروسي، الذي يستهدف بشكل أساسي فصائل المعارضة السورية المسلحة، بما فيها فصائل مدعومة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها. في الوقت نفسه، قلما تستهدف الهجمات الروسية داعش. وقد أصبحت المناطق الخاضعة لسيطرة النظام عملياً مناطق محتلّة من قبل النظام الإيراني وميليشياته، التي تنفذ سياسة منهجية من التطهير الطائفي في دمشق وحمص ومناطق أخرى.”
إن انعدام الأمل والدعم الجدي يدفع العديد من المسلمين السنة في سوريا (وفي العراق) للانضمام إلى داعش والمجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة بسبب سياسات إيران الطائفية في المنطقة. ويعتقد كثير من هؤلاء أن الولايات المتحدة قد باعت سوريا (والعراق) إلى إيران من أجل الصفقة النووية التي وُقعت مع إيران في تموز/يوليو 2015. والأسوأ من ذلك أن كثيرين في الشرق الأوسط يعتقدون اليوم أن الولايات المتحدة لم تعد تكترث لقيم الحرية وحقوق الإنسان.”
إن الأخبار عن وفود ورجال أعمال غربيين يتراكضون إلى إيران للتوقيع على صفقات جديدة تغذي الآلة الدعائية لداعش أكثر وأكثر. كما أن الوعود الفارغة من قبل الولايات المتحدة بدعم الثوار السوريين المعتدلين بشكل جدي تأتي على ما تبقى من مصداقية الغرب. عدم التصرف بحزم في سوريا يزيد الوضع سوءاً كل يوم.”
وها قد دخلت روسيا الآن على الخط، مستثمرة فشل الغرب في التصرف. والنتيجة هي تزايد التطرف والإرهاب، تزايد أعداد اللاجئين وتفتت الشرق الأوسط. لا يمكن أن يكون ذلك في مصلحة الولايات المتحدة وحلفائها.”
تطلب الرسالة بعد ذلك من الرئيس أوباما أن يقوم بالخطوات التالية:
التعامل مع الحرب في سوريا باعتبارها نزاعاً مسلحاً دولياً طرفاه الأساسيان احتلال أجنبي من قبل إيران وروسيا ونضال تحرري من قبل الشعب السوري ضد هذا الاحتلال الأجنبي.
إحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي للتحقيق في جميع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا.
الضغط على روسيا من خلال المزيد من العقوبات الاقتصادية والعزل الدبلوماسي من أجل دفعها لفك ارتباطها بالنظام الإيراني ولتصبح جزءاً من الحلّ في سوريا.
الوفاء بوعودك بتسليح وتدريب ما يكفي من الثوار السوريين المعتدلين، ليس فقط لمحاربة داعش، بل كذلك لمحاربة المجموعات المرتبطة بالقاعدة وقوات وميليشيات النظامين السوري والإيراني.
فرض مناطق حظر جوي لحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، تماشياً مع عُرف “مسؤولية الحماية” الدولية.
مساعدة السوريين في بناء دولة ديمقراطية يسود فيها حكم القانون، ولا مكان فيها للأسد وداعميه.”
وتختتم الرسالة بالقول: “سيادة الرئيس، وحدها الولايات المتحدة الأميركية من يستطيع إنقاذ سوريا والشرق الأوسط من المزيد من التفتت.”
هذا وقد نُشرت الرسالة المفتوحة إلى جانب صورة عملة ورقية سورية معدّلة وساخرة تحمل صورة الجنرال قاسم سليماني، الحاكم الفعلي لسوريا، كانت (نامه شام) قد أصدرتها لتصوير الاحتلال الإيراني لسوريا.(2
======================
الواشنطن بوست: هل نجحت “حماقة” بوتين في سوريا؟
6:31 م || 14/12/2015عنب بلدي أونلاينصحافة غربية
عنب بلدي أونلاين
كتب دانيل ودريزنر في واشنطن بوست
عندما قررت سوريا التدخل في سوريا، كتب موظفون في مؤسسة سبويلر أليرتس “القوة العظمى تبدو دائمًا أقوى عندما تعلن أنها ستقوم بنشاط توسعي في منطقة ما، ولكن مايحدث بعد ذلك هو المهم”.
حدث ذلك منذ شهرين، ولكن كيف تبدو الأمور الآن فيما يخص مغامرة بوتين في سوريا؟ سطحيًا تبدو الأمور سيئة، إذ إن الحقائق على الأرض هي كالتالي:
1- لم تحرز قوات النظام السوري أي تقدم في السيطرة على الأراضي.
2- دمرت طائرة روسية مدنية في مصر إثر انتقام.
3- قتلت تركيا جنديًا روسيًا، وساءت العلاقات الروسية التركية بشكل كبير.
4- سقطت هليكوبتر روسية وهي تحاول إنقاذ كابتن الطائرة الروسية التي أسقطتها تركيا.
ثلاث مقالات هذا الأسبوع أظهرت أن المعلومات المنشورة حول ما سبق يبدو أنها في الحقيقة دقيقة للغاية.
التقرير الأول في بلومبيرغ
أظهر تقرير في بلومبيرغ أعده إليا أرخيبوف وهنري ماير أن روسيا من المحتمل أن تكون قد تورطت في سوريا، قلل عددٌ من المسؤولين الروس رفيعي المستوى من المدة التي ستأخذها العمليات الروسية لدعم بشار الأسد عندما قررت موسكو التدخل في الحرب الأهلية السورية في 30 أيلول الماضي، ولكن الآن هناك أحاديث تشير إلى أنها ستدوم عدة أشهر في حين يتامل البعض ألا تدوم لسنوات.
مسؤول مختص قال إن روسيا خصصت في بداية عملياتها 1.2 مليار دولار للحرب حتى عام 2016 فقط. ولكن النفقات بلغت حوالي 4 مليون دولار يوميًا قبل أن يدفع بوتين بالمعدات والقوات منتصف تشرين الثاني الماضي، وهذا سبب تضاعف النفقات لتصل إلى 8 مليون دولار يوميًا (أو 3 مليار سنويًا)، بحسب المعهد الملكي للخدمات المتحدة أو RUSI، وهي مجموعة بحث عسكرية في لندن.
بدوره قال أنتون لافروف المحلل العسكري الروسي أنه بينما كانت القوات السورية تحقق النجاحات بدعم من روسيا، مثل طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من قاعدة عسكرية بالقرب من حلب بعد سنتين، بدأ بوتين يدرك أنه لا يستطيع هزيمة التنظيم باستخدام القوة الجوية فقط.
التقرير الثاني في صحيفة البوليتيكو
في تقرير آخر أعده ميشيل كرولي في صحيفة البوليتيكو، يبدو أن الآراء شبيهة جدًا بالتقرير السابق، وأشار إلى توجه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى موسكو الأسبوع المقبل ليلتقي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ويقول مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون أن تدخل بوتين في سوريا يظهر نتائج أبطأ مما أمل الرئيس الروسي، وهذا يمكن أن يجعله يرغب أكثر في التعاون مع أمريكا لحل أزمة الحرب الأهلية في سوريا.
وتقول مصادر غربية إن هناك إشارات على سحب إيران أكثر من نصف قواتها من سوريا بعد ما عانته بمقتل العديد من قادة الحرس الثوري الإيراني، وهي إشارة تدل على الإحباط ويمكن أن تكون إشارة على التوتر المتزايد مع موسكو حول الاستراتيجية في سوريا.
ولا يستبعد المسؤولون الأمريكيون الذي تفاجؤوا بأفعال موسكو في سوريا وأوكرانيا، احتمال أن يصعّد الرئيس الروسي هذا الصراع.
بوتين التقى مع مسؤولين عسكريين في روسيا، 20 تشرين الثاني الماضي، وأشار إلى “المراحل القادمة” في حملته داخل سوريا، مردفًا “لا يكفي تطهير سوريا من المتمردين والإرهابيين، إلا أنه يجب حماية الروس من هجمات إرهابية محتملة”.
الكاتب الروسي روجانسكي قال إن مزاج بوتين تعكر بعد إسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا، ومن دعوة الناتو لمونتينيغرو في البلقان للانضمام إلى التحالف، إذ يعتبر توسع الناتو شرق أوروبا تهديدًا لروسيا، بينما قال الرئيس السابق لروسيا ورئيس الوزراء الحالي ديميتري ميدفيدف إن أفعال تركيا ترقى إلى “جريمة حرب”.
تقلقني الفقرتان الأخيرتان من تقرير كرولي، إذ إن آخر مرة حصر في زاوية بسبب قمار طائش في السياسة الخارجية لروسيا، جعله يضاعف من استراتيجياته، ومن الواضح أن هذه السياسة لم تفشل في شرق أوكرانيا ولم تنجح أيضًا، كما أن قصف روسيا للتركمان حلفاء تركيا في سوريا يأتي بشكل متزامن مع تصرفه السابق.
التقرير الثالث في رويترز
بعد التطرق إلى كل ما سبق، يمكن أن يكون بوتين تصرف بطريقة مختلفة، إذا أخذنا هذه القصة التي نقلتها رويترز دليلًا على ذلك، فقد قال فلاديمير بوتين، الجمعة الماضي، إن روسيا تدعم الجيش السوري الحر جويًا وبالأسلحة والذخائر خلال عمليات مشتركة مع القوات السورية ضد “الميليشيات الإسلامية”.
وهذه هي المرة الأولى التي تقول موسكو فيها إنها تدعم بالفعل معارضي الرئيس بشار الأسد في قتالها لـ”الميليشيات الإسلامية”، إذ قال بوتين الشهر الماضي إن القوة الجوية الروسية ضربت عدة أهداف إرهابية زودها بها الجيش السوري الحر.
أنا أشك بشكل كبير بقدرة إدارة أوباما على تحويل الإحباط الروسي في سوريا إلى حل سياسي بناء، إذ يتطلب الموضوع في هذا الوقت تعاونًا روسيًا تركيًا ولايبدو أن هذا سيحدث قريبًا.
مع ذلك، عندما يطالب المتشددون في أمريكا بزيادة التدخل في سوريا، من المهم تذكّر أنهم لم يجيبوا حتى الآن على كيفية مساعدة التدخل الأمريكي بجعل الوضع أفضل في سوريا.
حماقة بوتين في سوريا تشير إلى أن القوة العظمى تتدخل بالحروب الأهلية في الشرق الأوسط على مسؤوليتها الخاصة.
======================
ستريت جورنال: خلاف روسيا والغرب حول تكتيات الحرب فى سوريا يصعب مواجهة داعش
 صدى البلد  منذ 5 ساعات  0 تعليق  2  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن التكتيات العسكرية الروسية فى سوريا تختلف بشكل كبير عن التكتيكات التى تتبعها الولايات المتحدة وحلفاؤها، مما يعنى أنه حتى فى حال اتفاق الجانبين على استراتيجية موحدة للعمل العسكرى ضد داعش، فإنه سيكون من المستحيل أن يعملوا معا، وفق ما قاله مسؤولون أوربيون وأمريكيون.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن روسيا لديها استراتيجية مختلفة فى سوريا، ونتيجة لهذا فإنها تضرب أهدافا مختلفة عن تلك التى يستهدفها التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة، كما أن لكل منهما أسلوبه الخاص فى استخدام القوة العسكرية.
ووفق ما قاله مسؤولون ومنظمات حقوق الانسان ومحللون عسكريون فإن الغارات الجوية الروسية حتى الآن كانت أقل دقة من تلك التى تقودها الولايات المتحدة فيما يتعلق بتجنب الأضرار الجانبية. وتقول جماعات لحقوق الإنسان إن مئات المدنيين قتلوا بسبب الغارات الجوية الروسية.
وقال مايكل كلارك، الرئيس السابق للمعهد الملكى للخدمات المتحدة، وهو معهد متخصص فى أبحاث الدفاع بلندن إن المشكلة بالنسبة للغرب أن الروس يقومون بتنفيذ حملتهم فى سوريا كما لو انهم كانوا فى الشيشان.
وأضاف كلارك :" إنهم عشوائيون للغاية فى ضرباتهم، وهذا أمر متعمد".
ويقول مسؤولون أمريكيون إن روسيا تستهدف ليس فقط فصائل المعارضة ولكن أيضا السكان المدنيين على نطاق واسع، حيث تسعى للضغط عليهم لوقف دعمهم لمقاتلى المعارضة، فيما تتخذ الولايات المتحدة والغرب نهجا مختلفا.
من جانبهم دافع مسؤولون روس عن عملياتهم فى سوريا ودعوا مرارا الولايات المتحدة وحلفائها للعمل معهم من أجل مواجهة تنظيم داعش.
وأشادت وزارة الدفاع الروسية بفعالية ودقة الضربات الروسية على أهداف القوات الجوية فى سوريا .
وقال الجنرال أندرية كارتابوبوف فى مؤتمر صحفى لوزارة الدفاع الروسية فى وقت سابق:" نتيجة للغارات الجوية ، عانى الإرهابيون من خسائر كبيرة فى قوتهم المحاربة. وتقول وزارة الدفاع الروسية إن ضرباتها تركز على الجماعات الإرهابية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع ماريا ساخاروفا إن أى مراقب موضوعى لا يمكن ان يلقى بظلال من الشك حول النوايا الحقيقية للصربات الجوية الروسية.
وأضافت :" نحن نتحدث بشكل حصرى عن استهداف الجماعات الإرهابية والأماكن التى يتمركزون فيها، ولا يوجد بأى حال من الأحوال استهداف للبنية التحتية المدنية" .
======================