الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15-9-2015

سوريا في الصحافة العالمية 15-9-2015

16.09.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. بروجيكت سنديكيت" :أيان بورما :المهاجرون الضروريون
  2. لاتريبين الفرنسية تكتب عن النموذج الاقتصادي لتنظيم الدولة
  3. لوموند تتناول معاناة اللاجئين السوريين في ضواحي باريس
  4. نيويورك تايمز: أمريكا طلبت من العراق منع مرور طائرات روسية إلى سوريا
  5. "واشنطن بوست": تدفق اللاجئين إلى أوروبا أكبر هجرة منذ الحرب العالمية الثانية
  6. ناشونال إنترست: سياسة أوباما لمواجهة داعش عفا عليها الزمن
  7. واشنطن بوست: ما سبب وجود روسيا في سورية؟
  8. الاندبندت : رخصة قتل بريطانية
  9. ذي موسكو تايمز :«ما هي الخطة التي يلعب بها بوتين في سوريا»؟
  10. الجارديان :جواز سفرك من فضلك”.. أوّل السوريين الموقوفين بعد إعادة تفعيل ضبط الحدود الألمانية
  11. تليجراف: روسيا تؤسس قاعدة جوية في سوريا
  12. الغارديان: كاميرون يرفض استقبال لاجئين سوريين وصلوا أوروبا كأن هناك قاعدة تسلل إنسانية
  13. «واشنطن تايمز» ترصد مطالبة روسية للعالم بدعم الأسد عسكريا
 
 
"بروجيكت سنديكيت" :أيان بورما :المهاجرون الضروريون
برلين- إنه لشعور مبهج حقاً ذلك الذي يتملك المرء عندما يصل إلى ألمانيا، حيث يحمل مشجعو كرة القدم لافتات ترحب باللاجئين من الشرق الأوسط الذي مزقته الحرب. لقد أصبحت ألمانيا أرض الميعاد الجديدة بالنسبة لليائسين والمسحوقين، الناجين من الحرب والنهب والسلب.
وحتى الصحف الألمانية الشعبية، التي ليس من عادتها أن تتصرف وكأنها جهة خيرية، أصبحت تشجع الرغبة في تقديم المساعدة. وفي حين يفتعل الساسة في المملكة المتحدة وغيرها من البلدان مشاعر الحزن والأسى ويشرحون للناس لماذا يشكل أقل تدفق من السوريين، أو الليبيين، أو العراقيين، أو الأريتيريين إلى أراضيهم خطراً مهلكاً يهدد النسيج الاجتماعي لمجتمعاتهم، وعدت "ماما ميركل" بأن ألمانيا لن ترفض أي لاجئ حقيقي.
من المتوقع أن يدخل ألمانيا هذا العام نحو 800 ألف لاجئ، في حين يثير رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ضجة حول أقل من 30 ألف طلب لجوء ويحذر بشدة من "أسراب من الناس" التي تعبر بحر الشمال. وعلى عكس ميركل، كان كاميرون مسؤولاً بشكل جزئي عن تأجيج واحدة من الحروب (في ليبيا) التي جعلت الحياة لا تطاق بالنسبة للملايين من البشر. ولا عجب أن ميركل تريد من البلدان الأوروبية الأخرى أن تستقبل المزيد من اللاجئين في إطار نظام إلزامي للحصص.
الواقع أنه على الرغم من الخطاب المهموم الذي يقوله ساستها، فإن المملكة المتحدة تمثل مجتمعاً أكثر اختلاطاً على المستوى العِرقي، وربما أكثر انفتاحاً في بعض النواحي من ألمانيا نفسها. وتتسم مدينة لندن بقدر من العالمية لا يقارن ببرلين أو فرانكفورت. وفي الإجمال، استفادت بريطانيا إلى حد كبير من الهجرة. بل إن هيئة الخدمات الصحية حذرت من أن قبول عدد أقل من اللاجئين قد يؤدي إلى كارثة، ومن شأنه أن يجعل المستشفيات في بريطانيا تعاني من نقص شديد في العاملين.
ربما كان المزاج في ألمانيا المعاصرة استثنائياً. ذلك أن استقبال اللاجئين، أو أي مهاجرين، لم يكن قط بالمهمة السياسية السهلة. ففي ثلاثينيات القرن العشرين، عندما كان اليهود في ألمانيا والنمسا في خطر مميت، كانت قِلة من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة الثرية، على استعداد لاستقبال أكثر من حفنة من اللاجئين. وسمحت بريطانيا بقدوم نحو 10 آلاف طفل يهودي في العام 1939 في اللحظة الأخيرة، وإنما فقط شريطة أن يكونوا تحت رعاية كفلاء محليين وأن يتركوا آباءهم وراءهم.
أن نقول إن هذا المزاج السخي في ألمانيا اليوم يرتبط كثيراً بالسلوك الإجرامي للألمان في الماضي لا يعني الانتقاص منه أو الاستخفاف به. فاليابانيون أيضاً يحملون عبء جرائم تاريخية، ولكن سلوكهم في التعامل مع الأجانب في وقت المحنة أقل ترحيباً إلى حد كبير. وحتى على الرغم من أن قِلة من الألمان ربما تكون لديهم أي ذكريات شخصية مرتبطة بالرايخ الثالث، فإن كثيرين منهم ما يزالون يشعرون بالحاجة إلى إثبات أنهم تعلموا من تاريخ بلادهم.
غير أن التركيز بشكل شبه كامل من الساسة ووسائل الإعلام على أزمة اللاجئين الحالية يحجب قضايا أوسع نطاقاً تتعلق بالهجرة. ذلك أن صور أسر اللاجئين البائسين وهم ينجرفون في البحر تحت رحمة المهربين الجشعين ورجال العصابات والأمواج يمكن أن تستحضر بسهولة مشاعر الشفقة والرحمة (وليس فقط في ألمانيا). ولكن أغلب الناس الذين يعبرون الحدود الأوروبية بحثاً عن عمل وبناء حياة جديدة لا ينتمون إلى فئة اللاجئين.
عندما قال مسؤولون بريطانيون إنه لمن "المخيب للآمال بوضوح" أن نحو 300 ألف شخص قدموا إلى بريطانيا زيادة على أولئك الذين رحلوا عنها في العام 2014، فإنهم كانوا في الأساس لا يتحدثون عن طالبي اللجوء. ذلك أن غالبية هؤلاء القادمين الجدد كانوا من بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي، مثل بولندا، ورومانيا، وبلغاريا.
ويدخل بعض هؤلاء كطلاب، وبعضهم يبحثون عن وظيفة. أي أنهم لا يتركون ديارهم من أجل إنقاذ حياتهم، وإنما من أجل تحسينها. والجمع بين طالبي اللجوء والمهاجرين الاقتصاديين يؤدي إلى التشكيك في الفئة الأخيرة، وكأن أفرادها يحاولون إقحام أنفسهم على بلداننا بحجج واهية.
من المفترض على نطاق واسع أن المهاجرين من داخل أو خارج الاتحاد الأوروبي هم في الأساس فقراء تركوا ديارهم لكي يعيشوا على أموال الضرائب التي يدفعها أناس أثرياء نسبياً. والواقع أن أغلبهم ليسوا متطفلين. إنهم أناس يريدون العمل بكل بساطة.
من السهل أن ندرك الفوائد التي قد تعود على البلدان المضيفة من المهاجرين: فالمهاجرون الاقتصاديون يعملون عادة بقدر أعظم من الجدية في مقابل قدر أقل من المال مقارنة بالعاملين المحليين. وقد لا يصب هذا في مصلحة الجميع بكل تأكيد: فالإشارة إلى الفوائد المترتبة على العمالة الرخيصة لن تقنع الأشخاص الذين قد تتأثر أجورهم سلباً. ومن الأسهل في كل الأحوال أن نلتمس الرحمة للاجئين من قبول المهاجرين الاقتصاديين، حتى في ألمانيا.
في العام 2000، كان المستشار الألماني جيرهارد شرودر راغباً في إصدار تأشيرات عمل لنحو عشرين ألف خبير في مجال التكنولوجيا الفائقة، وكان كثيرون منهم قادمين من الهند. وكانت ألمانيا في احتياج شديد إليهم، ولكن شرودر قوبِل بمعارضة سريعة ومفاجئة. حتى أن أحد الساسة صاغ شعاراً يقول "الأطفال بدلاً من الهنود".
ولكن الألمان، مثلهم في ذلك كمثل غيرهم من مواطني البلدان الثرية، لا ينجبون العدد الكافي من الأطفال. وتحتاج هذه البلدان إلى المهاجرين الذين يتمتعون بطاقة الشباب والمهارات اللازمة لشغل الوظائف التي قد لا يتمكن أو لا يرغب المحليون في شغلها لأي سبب كان. ولا يعني هذا أن كل الحدود لابد أن تكون مفتوحة للجميع. ولابد من تطبيق فكرة الحصص التي طرحتها ميركل على المهاجرين الاقتصاديين أيضا.
ولكن الاتحاد الأوروبي لم يخرج حتى الآن بسياسة متماسكة بشأن الهجرة. فبوسع مواطني الاتحاد الأوروبي أن ينتقلوا بحرية داخل الاتحاد (تريد بريطانيا أن توقف هذا أيضاً، وإن كان من غير المرجح أن تنجح في ذلك). ولكن الهجرة الاقتصادية من البلدان خارج الاتحاد الأوروبي، في ظل ظروف تُدار بعناية ودقة، تظل مسألة مشروعة وضرورية. وليس هذا لأن المهاجرين يستحقون التعاطف من قِبَل الأوروبيين، بل لأن الأوروبيين يحتاجون إليهم.
لن تكون المهمة سهلة. فيبدو أن استمالة أغلب الناس أسهل كثيراً من خلال استثارة العواطف -والتي قد تقودهم إلى القتل الجماعي أو الرحمة الدافئة، تبعاً للظروف- مقارنة بالحسابات الهادئة للمصلحة الذاتية العقلانية.
 
*أستاذ الديمقراطية وحقوق الإنسان والصحافة في كلية بارد. وهو مؤلف للعديد من الكتب، منها "موت فان جوخ وحدود التسامح"، وآخرها "السنة صفر: تأريخ للعام 1945".
*خاص بـ"الغد"، بالتعاون مع "بروجيكت سنديكيت"، 2015.
======================
لاتريبين الفرنسية تكتب عن النموذج الاقتصادي لتنظيم الدولة
عربي21 - مروان مسلم
الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 12:32 ص
نشرت صحيفة لاتريبين الفرنسية تقريرا عن سعي تنظيم الدولة لبناء نموذج اقتصادي في المناطق التي يديرها، لتأمين موارد مالية لتمويل الحرب التي يخوضها، وإثبات فكرة الدولة التي يجتذب من خلالها آلاف الشباب من كل أصقاع العالم.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن تنظيم الدولة يحاول بناء هيكل اقتصادي لإثبات وجود دولته، ويحاول خلق ضجة إعلامية، بإعلانه عن انتداب مترشحين من ذوي الكفاءة في مجال المالية، من أجل إنشاء بنك خاص للدولة التي يطمح إلى إنشائها، كما أنه يسعى لإعطاء انطباع بأن القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرته يعيشون في رغد العيش، رغم تأكيد الكثير من المتابعين والشهود العيان أن كل ذلك لا يعدو أن يكون تمويها ودعاية مزيفة، تخفي صعوبة الوضع الاقتصادي.
وذكرت الصحيفة أن تنظيم الدولة يسير على خطى بقية التنظيمات المسلحة، من خلال سعيه لإرساء دعائم دولة حقيقية، وإرسال رسالة طمأنة للمتعاطفين معه خارج سوريا والعراق، واستقطابهم عبر إيهامهم بتوفير فرص عمل وظروف عيش ملائمة.
وقالت إن تنظيم الدولة ينشر شائعات مفادها بأنه قام بتعيين موظفين سابقين لدى السلطات العراقية والسورية، وخبراء محترفين في المالية قادمين من دول عربية ودول شمال أفريقيا، سيعتمد عليهم في إنشاء بنكه المركزي وتسييره، إلى جانب إصدار عملته الخاصة.
واعتبرت الصحيفة أن تنظيم الدولة لا زال في مرحلة التشكل، ولا زال يحاول بناء شرعيته، فقد أعلن مؤخرا عن تخصيص مبلغ ملياري دولار لهذا العام، من أجل توفير الحاجيات الأساسية لسكان المناطق الخاضعة لسيطرته، كالتعليم والصحة والمساعدات الاجتماعية للفقراء وإنشاء المباني وتطوير البنية التحتية.
وأكدت أن التنظيم يفرض رقابة صارمة على الاقتصاد المحلي، أي في المناطق الخاضعة لسيطرته، ويقوم بمصادرة الملكيات الخاصة والمصانع التي ما زالت قادرة على الإنتاج، ويعمل على اختراق كل شبكات التجارة والأعمال في المنطقة.
وقالت إن التنظيم يعتمد على مندوبين من السكان المحليين، يسعون إلى تنفيذ أوامر القيادة المركزية والتحكم في الاقتصاد المحلي. ويكون هؤلاء عادة من التجار الذين خسروا أعمالهم ومشاريعهم خلال الحرب.
ويتمركز هؤلاء المندوبون المحليون خاصة في دير الزور والحسكة والرقة، التي تحولت إلى عاصمة للتنظيم، ويسيطرون هناك على مجمل المخزون الاقتصادي السوري، خاصة قطاعي النقل والفلاحة، بالإضافة إلى قيامهم بفرض تسعيرة معينة للبضائع في الأسواق.
ويعاني الناس في هذه المناطق أوضاعا اقتصادية هشة، بسبب الأسعار الاعتباطية المفروضة، التي لا تخضع إلى أي قواعد منطقية، بالإضافة إلى تعرضهم إلى الاضطهاد والمضايقات من قبل المندوبين المحليين للتنظيم.
وقال الصحيفة إن النساء عامة لا يسمح لهن بالعمل إلا في بعض الاستثناءات، حيث يتم إجبارهن على العمل في ظروف صعبة لا يمكن تحملها. إذ يجبر التنظيم أطباء العيون على إجراء عمليات جراحية للمريضات دون خلع البرقع، كما يمنع التنظيم النساء من ممارسة مهنة الحلاقة، لأنه يعتبر أن تصفيف الشعر "مهنة تشجع على الفجور".
وقالت الصحيفة إن أناسا كثيرين في مناطق سيطرة التنظيم فقدوا مهنهم التي كانوا يمارسونها، ولم يعد لديهم موارد تضمن لهم حياة كريمة، في ظل وضع زادت من صعوبته الضرائب المرتفعة التي يفرضها التنظيم على فواتير الماء والكهرباء.
واعتبرت الصحيفة أن البضائع الموجودة وطرق تسويقها تدل على أن السلع موجهة فقط لمقاتلي التنظيم، لأنهم الوحيدون القادرون على دفع ثمنها، بفضل الأجور المرتفعة التي يحصلون عليها.
فأسعار المواد الأساسية في دير الزور، مثلا، شهدت ارتفاعا بنسبة ألف في المئة خلال بضعة أشهر، وأقدم التنظيم على هذه الخطوة كإجراء لمعاقبة الذين لا يقاتلون معه. فهذه الخطة المحكمة التي يعتمدها التنظيم تقوم على إجبار الناس على الوقوع في مشكلة البطالة، ودفع الضرائب الثقيلة، بهدف إجبارهم على الانضمام للقتال في صفوفه.
ومن المظاهر العملية لهذه الخطة أن المقاتلين يتمتعون بأكل اللحم والدجاج، في حين يعيش السكان على أنواع بسيطة من الخضروات، كالطماطم والبطاطس والكرنب.
وتهدف هذه السياسة إلى تكثيف الرصيد البشري للتنظيم، الذي يعتمد على عدد كبير من السوريين والعراقيين الذين أصابهم اليأس بسبب الظروف المعيشية الصعبة، حتى وجدوا أنفسهم مجبرين على الالتحاق بصفوف تنظيم الدولة. فخلال الأسابيع الأخيرة انضم 1200 شاب إلى صفوف التنظيم في منطقة تدمر السورية.
وختمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن مظاهر البذخ والرفاهية التي يحاول التنظيم إظهارها وتسويقها للعالم، عبر منصات الدعاية التي يعتمد عليها، ليست متاحة في الحقيقة إلا لمن هو مستعد للقتال في صفوفه. بينما يوصف الوضع الميداني بأنه جحيم، بالنسبة لمن يرغب في العيش تحت راية تنظيم الدولة دون أن يقاتل في صفوفه.
======================
لوموند تتناول معاناة اللاجئين السوريين في ضواحي باريس
عربي21 - آمنة التويري
الإثنين، 14 سبتمبر 2015 10:46 م
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا، عرضت فيه تفاصيل الوضع الصعب الذي يعيشه اللاجئون السوريون على مشارف باريس، بعد عجز المنظمات غير الحكومية على مواصلة دفع أجرة سكنهم، وتضييق السلطات الفرنسية عليهم إثر انطلاق أشغال في المنطقة التي كانوا فيها.
وأفادت الصحيفة، في هذا التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن 25 عائلة سورية تنام على امتداد الطريق المؤدية لمدخل منطقة سان أوين، إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية، منذ ما يقارب الأسبوع، في ظروف محفوفة بالمخاطر.
وأشارت إلى الوضع المزري الذي يعيشه هؤلاء اللاجئون؛ حيث تحيط بهم الأوساخ من كل مكان، ويلعب الأطفال في الطريق التي تمر فيها الحافلات المتجهة للمستودع.
وذكرت لوموند أن المنطقة شهدت نصب العديد من الخيام ليلا، وانتشار النساء السوريات بين السيارات طلبا للمال، بعد أن تقطعت بهن السبل، في ظل تجاهل أغلب الناس لمعاناة اللاجئين السوريين في فرنسا.
وتحدثت الصحيفة عن أسلوب عيش اللاجئين السوريين هناك؛ حيث يختفون ليلا داخل غرف الفنادق الرخيصة المنتشرة بالمنطقة، ويجتمعون نهارا في ساحة خلف الطريق الدائرية التي تربط بين ضواحي سان أوين.
ونقلت الصحيفة عن ميشال مورزيار، الرئيس الشرفي لجمعية رفيفر، التي كانت قد أنشئت لمساعدة اللاجئين السوريين سنة 1980 وتواصل مهمتها مع اللاجئين اليوم، أن "تحولات كبيرة طرأت بالمنطقة منذ قدوم اللاجئين، إذ قامت بلدية سان أوين بغلق الساحة، في نيسان/ أبريل 2014، ومنعت الدخول إليها، بحجة انطلاق أعمال الصيانة، بحسب ما تقوله الرواية الرسمية".
وأضافت الصحيفة أن ذلك أدى إلى تحول مركز الثقل نحو الجانب الآخر من المنطقة، على مشارف باريس، حيث قام اللاجئون بنصب الخيام وتشييد الأكواخ، نظرا لعجز المنظمات غير الحكومية على مواصلة دفع أجرة سكنهم، في حين أجبر عدد منهم على النوم في السيارات.
وأشارت لوموند للسبل التي يتخذها عدد من اللاجئين لضمان لقمة عيشهم؛ حيث يقومون ببيع بضائع يستخرجونها من حاويات مهملات باريس، أو المعلبات التي توفرها الجمعيات الخيرية، ويقتصر زبائنهم على الفئة الفقيرة المحيطة بهم.
وأشارت الصحيفة إلى وجود سوق مختلفة تماما، على بعد أمتار من تلك التي أنشأها اللاجئون السوريون، يقصدها السياح الأمريكيون لاقتناء الأثاث العتيق والتحف بأثمان خيالية.
 نقلت الصحيفة عن بلال، الذي غادر بلاده منذ سنة 2012، بعد أن كان يعمل ضمن قوات النظام في منطقة بانياس، أنه "فعل المستحيل للهروب من الحرب الأهلية التي تعصف ببلاده منذ أربع سنوات، حيث ذهب إلى تركيا، ثم عبر البحر نحو اليونان، ودخل إلى النمسا، ثم إيطاليا وفرنسا، وهو متواجد في هذه المنطقة على مشارف باريس منذ أشهر".
وأكدت لوموند أن أغلب اللاجئين السوريين الواصلين لمنطقة سان أوين؛ توقفوا عن سلوك طريق البلقان منذ 18 شهرا، حيث أصبحوا يغادرون إلى لبنان أولا، ومن هناك إلى تونس أو الجزائر على متن الطائرة، ثم إلى منطقة مليلة الإسبانية سيرا على الأقدام، ليتمكنون أخيرا من الدخول إلى أوروبا.
وفي أوروبا، يشق السوريون أراضي إسبانيا باتجاه فرنسا، وتحديدا باريس، ليطلب عدد منهم اللجوء، وينتظر الآخرون الذهاب إلى ألمانيا أو بلجيكا، حيث يتمكنون من الحصول على مكان للإقامة مباشرة.
وذكرت الصحيفة أن هذه المنطقة الباريسية شهدت اختفاء الفوجين الأول والثاني من اللاجئين؛ حيث تمكنت المجموعة الأولى في شهر نيسان/ أبريل 20َ14 من الاستفادة من التسهيلات الخاصة التي قدمها مكتب حماية اللاجئين وعديمي الجنسية، في حين تولت السلطات الحكومية تسوية وضعية الفوج الثاني في تموز/ يوليو 2014.
غير أن منطقة سان أوين ظلت مكان التقاء السوريين الذين تمكنوا من الانتقال إلى مناطق أخرى خارج باريس، حيث يفضلون التواجد مع أبناء وطنهم، في انتظار الحصول على إجابة على مطالب اللجوء التي تقدموا بها للسلطات الفرنسية، في حين لم يتمكن فوج وصل في حزيران/ يونيو الماضي، من مغادرة المنطقة.
وأكدت لوموند أن شبكات الدعم والإغاثة لم تعد تحيط باللاجئين السوريين بفرنسا، ما عدا الدعم المستمر الذي يوفره لهم مسجد سان أوين، والنشاط التطوعي الذي تقوم به شريهان كواف، وهي شابة فرنسية من أصل سوري، تساعد اللاجئين على التواصل من خلال الترجمة.
وتبحث شريهان حاليا، مع مجموعة من رفاقها، سبل إنشاء جمعية لمساعدة اللاجئين الذين يؤكدون على أن كل ما يطلبونه هو الحصول على سكن لائق وعنوان واضح، يفتح قنوات التواصل بينهم وبين مكتب حماية اللاجئين وعديمي الجنسية، وييسر إجراءات اللجوء.
ولفتت الصحيفة إلى حاجة اللاجئين السوريين بمنطقة سان أورين للرعاية الطبية، وخصت بالذكر امرأة حامل اقترب موعد ولادتها، لم تخضع منذ قدومها لفرنسا للفحوصات اللازمة، لكنها تعول على اللجوء لمستشفى بيشات القريب من منطقة تواجدها، عند الحاجة.
======================
نيويورك تايمز: أمريكا طلبت من العراق منع مرور طائرات روسية إلى سوريا
1:35 ص - 15 سبتمبر 2015
الوئام - متابعات
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن واشنطن طلبت من رئيس الوزراء العراقي “حيدر العبادي” منع مرور الطائرات الروسية المحملة بالأسلحة إلى سوريا في الأجواء العراقية.
ونوهت الصحيفة، بأن هذا الطلب، في حال تأكيده رسميا، سيكون اختبارا لـ«العبادي»، خاصة أن رئيس الوزراء السابق “نوري المالكي” واجه اتهامات من قبل بسماحه مرور طائرات روسية وإيرانية إلى سوريا.
وكانت روسيا أعلنت، الخميس الماضي، أنها تنقل جوا مساعدات إنسانية ومعدات عسكرية إلى سوريا، رغم ضغوط الولايات المتحدة على الدول القريبة لإغلاق أجوائها في وجه هذه الرحلات.
ومن جانبها، نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مصادر في لبنان قولها إن جنودا روس شاركوا في عمليات قتالية وإنشاء قواعد جديدة داخل سوريا.
======================
"واشنطن بوست": تدفق اللاجئين إلى أوروبا أكبر هجرة منذ الحرب العالمية الثانية
القاهرة - بوابة الوفد
 توقعت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية استمرار التدفق غير المعتاد للاجئين والمهاجرين السوريين إلى أوروبا بسبب الحرب المستمرة هناك منذ أربعة أعوام، واصفة هذا التدفق بأنه "أكبر هجرة إلى القارة منذ الحرب العالمية الثانية".
وأضافت الصحيفة ـ في تقرير ورد على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء" إن السوريين يمثلون نصف اللاجئين والمهاجرين البالغ عددهم 381 ألفا الذين سعوا للجوء إلى أوروبا حتى الآن هذا العام، وهو ضعف العدد الذي سجل في العام الماضي 2014 بما يجعل السوريين المكون الرئيس في موجة اللجوء الجديدة".
وأشارت إلى أن هذه الموجة المستمرة عبر أوروبا دفعت المجر والنمسا وسلوفاكيا إلى تشديد الرقابة الحدودية أمس وذلك بعد يوم واحد من إعلان ألمانيا تقديراتها بأن أكثر من مليون شخص يمكن أن يصلوا أوروبا بحلول نهاية هذا العام، وبدأت في فرض قيود على هؤلاء القادمين إلى البلاد.
ونوهت الصحيفة بأن المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين قدرت بأن 78 في المائة من المهاجرين على قوارب، والذين جرفتهم الأمواج إلى شواطىء اليونان في شهر يوليو الماضي من السوريين.
وأوضحت أن بعض هؤلاء المهاجرين هم بالفعل من بين أربعة ملايين لاجىء دخلوا دولا مجاورة لكن هناك الكثير الذين يأتون من داخل سوريا، وهو ما وصفته مليسا فلمينج المسئولة بالمفوضية بأنه "خروج جماعي جديد" من الدولة التي مزقتها الحرب.
وذكرت الصحيفة أن هؤلاء المهاجرين يتجنبون مخيمات اللاجئين ويتجهون مباشرة إلى أوروبا.
وأشارت (واشنطن بوست) إلى أن شوارع مدينة أزمير الساحلية التركية تكتظ بالسوريين الذين ينتظرون مكانا في أحد القوارب الواهنة التي ستقلهم إلى اليونان ويقولون إن أصدقائهم وعائلاتهم ستتبعهم، ونقلت عن شاب سوري اسمه محمد (30 عاما) والذي صعد ثلاثة جبال ليشق طريقه عبر الحدود التركية من مدينة حلب مع زوجته الحامل قوله " الجميع الذين أعرفهم سيغادرون سوريا، وكأنها ستفرغ من أهلها".
ويقول محللون إن هذا أمر سيحدث بشكل حتمي حيث سيأتي وقت لا يطيق فيه السوريون انتظار نهاية لمثل هذه الحرب الوحشية المستمرة منذ أربع سنوات والتي قتل فيها 250 ألف شخص على الأقل.
======================
ناشونال إنترست: سياسة أوباما لمواجهة داعش عفا عليها الزمن
السعودية 24
ماجد عبد الهادي يكتب : أبو عزرائيل
تساءلت صحيفة ناشونال إنترست الأمريكية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين، عما إذا كانت سياسة الرئيس باراك أوباما تجاه تنظيم داعش الإرهابي ناجحة أم أنها تتسم بالفشل الذريع.
وانتقد التقرير سياسة أوباما إزاء داعش التي تعتمد على اعتبار التنظيم مجرد “منظمة إرهابية”، يتم التعامل معها بوسائل مكافحة الإرهاب التي عفا عليها الزمن، بحسب التقرير، مؤكداً على أن سياسة أوباما فشلت بالفعل على أرض الواقع.
يبدأ التقرير بالإشارة إلى أنه في مثل هذا التوقيت من العام الماضي، خاطب الرئيس أوباما الشعب الأمريكي لتوضيح سياسة إدارته تجاه تنظيم داعش الإرهابي، ولم يتردد في الإعلان أنه يفضل أن تظل قضايا السياسة الخارجية خارج الأجندة المحلية، بيد أن المكاسب الإقليمية المثيرة التي حققها داعش في العراق وسوريا تعني أنه لم يكن هناك مفر من وجود نوعاً ما من الاستجابة تجاه هذا التنظيم الإرهابي، ويتساءل التقرير: “بعد مرور 12 شهراً، تُرى إلى أي مدى ستظل استراتيجية أوباما هذه صامدة؟”.
داعش منظمة إرهابية
ويضيف التقرير: “في كلمته تلك، ركز أوباما على أنه ينبغي إدراك داعش بأنها منظمة إرهابية يمكن التعامل معها باستخدام الأدوات التقليدية لمكافحة الإرهاب، مؤكداً أن الولايات المتحدة ليست في حاجة إلى قوات برية على الأرض لدحر داعش، وبدلاً من ذلك، طمأن أوباما الأمريكيين أنه سيتم استخدام الأساليب والتقنيات ذاتها التي جرى استخدامها للتعامل مع تنظيم القاعدة وغيره من الشبكات الإرهابية، والتي تتضمن الضربات الجوية والعقوبات المالية، وتسليح الحلفاء في المنطقة، وفي هذه الحالة الحلفاء هم الحكومة العراقية والمقاتلين الأكراد والمعارضة السورية المعتدلة”.
ثلاثة أسباب قهرية
وأشار التقرير إلى أن أوباما كانت لديه أسباب سياسية قهرية دفعته لتصوير داعش على أنه مجرد منظمة إرهابية، مقدماً 3 أسباب وهي:
الأول كان أوباما يتباهى بسجله الحافل في مكافحة الإرهاب، لاسيما مع قتله لزعيم القاعدة أسامة بن لادن وخوض الحروب باستخدام طائرات دون طيار.
وبطبيعة الحال، من المعقول أن يتوقع أوباما أن جمهوره سيشعر بالطمأنينة لدى سماعه أن رئيسه، الذي يتمتع بأسلوب خاص في جلب التعاسة والشقاء للإرهابيين في جميع أنحاء العالم، يتحمل مسؤولية دحر داعش بطريقة مُجربة ومُختبرة.
والسبب الثاني أن ذلك الوصف ملائماً لتحديد حجم التهديد وأنه يتعلق فقط بالأمن القومي الأمريكي، وبمعنى آخر فإن إحراز نجاح ضد داعش يتمثل في الحد من قدرة التنظيم الإرهابي المسلح على توجيه ضربات ضد أهداف أمريكية، إذ لم يكن الهدف استعادة النظام أو الأمن، ناهيك عن الديمقراطية، في كل من العراق وسوريا، وبدلاً من ذلك استهدف أوباما تحييد مجموعة منفصلة من المتشددين الذين قد يضرون بالمصالح الأمريكية.
والسبب الثالث أن أوباما كان يحتاج إلى طريقة ما للحيلولة دون أن تكون القوة المتزايدة لداعش من القضايا السياسية محل الاهتمام في المجتمع الأمريكي، خشية أن يستغلها خصومه في انتقاده، وكان ينبغي على أوباما أن يكون حازماً بما يكفي لدرء انتقادات صقور الجمهوريين مع الحفاظ في الوقت نفسه على عدم التورط لتشجيع أنصاره الديمقراطيين الذين كانوا يستاءون من فكرة انخراط الولايات المتحدة في حرب أجنبية أخرى.
استراتيجية فاشلة
وترى ناشونال إنترست أن هذه الاستراتيجية الواعدة، التي اقتصرت على الغارات الجوية ورفض إرسال قوات برية أمريكية، فضلاً عن تقديم خطة قابلة للتصديق للحد من داعش ودحره في نهاية المطاف، بدت في ذلك الوقت محققة لتلك الأهداف السياسية المحلية، بيد أن المشكلة الحقيقية تكمن في أنه بعد مضى عام واحد فقط، أصبح جلياً أن هذه الاستراتيجية فشلت على أرض الواقع، لاسيما أن التنظيم لم يتم دحره، وعلاوة على ذلك استمر في السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي وامتلك الوسائل العسكرية لشن حرب وحشية لم تظهر أي إشارات حتى الأن على تخفيفها.

وتقول ناشونال إنترست: “منذ عام مضى، كان بإمكان أوباما الإشارة إلى اليمن لكونها نموذجاً لتوقعاته لإنجاز المهمة ضد داعش، إذ كانت القوات الأمريكية في اليمن تعمل جنباً إلى جنب مع حكومة صديقة لتوجيه ضربات جوية إجراء عمليات سرية ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ومن وجهه نظره، كان نموذج اليمن يعكس كيفية التعامل مع التهديدات الإرهابية للمصالح الأمريكية، ولكن منذ ذلك الحين تدهورت الأوضاع في اليمن وانزلقت إلى حرب أهلية صريحة مع الجماعات المسلحة، بما فيها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وحلفاؤه، التي تتصارع للسيطرة على السلطة في البلاد.
الضربات الجوية غير كافية
وتلفت ناشونال إنترست أنه بغض النظر عما يحمله الرئيس أوباما من أمنيات تجاه الأزمات في العراق وسوريا واليمن، التي يعتبرها من أمور مكافحة الإرهاب، فإن الأحداث على أرض الواقع أثبتت بالفعل عكس ذلك، فإن هذه الحروب الأهلية التي تتعامل معها السياسات الأمريكية لمكافحة الإرهاب بطرق عفا عليها الزمن، يديرها أعداء يُطلقون على أنفسهم أنهم جيوش، ومن ثم يجب أن يتم التعامل معهم وهزيمتهم من خلال حرب تقليدية وليس بالضربات الجوية وحدها.
وينوه التقرير أنه على الرغم من أن أوباما لايزال حتى الأن يدعى بهدوء أنه حقق فوزاً في جبهته الثانية وهي الجبهة الداخلية، ونظراً إلى أن داعش رفض الانصياع إلى استراتيجية مكافحة الإرهاب، فإن هذه الاستراتيجية نفسها نجحت بالفعل في ألا يكون الشرق الأوسط من القضايا الرئيسية في السياسة الداخلية.
وهناك الكثير من الانتقادات الداخلية لسلوك أوباما كقائد أعلى للقوات المسلحة، ولكن لا يوجد شيء اقترب لعرقلة رئاسته، وربما يفسر ذلك سبب إصرار أوباما على التشبث بوصف داعش بأنه منظمة إرهابية.
مصالح أوباما
ويخلص التقرير إلى أن تنظيم داعش في الحقيقة ليس مجرد جماعة إرهابية، إذ أن التنظيم لا يستخدم الأساليب الإرهابية فقط، ولا يقتصر تأثيره على السكان المحليين بالطريقة التي ربما يكون عليها التنظيم السري.
وتنتقد ناشونال إنترست الرئيس أوباما الذي يستمر في وضع الحرب في العراق وسوريا في إطار مكافحة الإرهاب، لأن ذلك يخدم مصالحه على المستوى المحلي، لاسيما في ظل ما يطرحه البعض من أن الأولويات السياسية المحلية تحتل المرتبة الأولى لدى الرئيس أوباما.
وتختتم ناشونال إنترست: “تغير الشرق الأوسط كثيراً خلال العام الماضي، إذ تدمرت حياة الملايين من الأشخاص، بيد أن ثمة أشياء تظل ثابتة كما هي ومن بينها الأعمال الوحشية التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي، وكذلك تعنت الولايات المتحدة في الاستجابة لذلك اعتماداً على الأساليب البحتة لمكافحة الإرهاب، وهذا الشيء الأخير أسوأ بكثير من فظائع داعش”.
======================
واشنطن بوست: ما سبب وجود روسيا في سورية؟
الاخبار
واشنطن بوست: ترجمة السورية نت
في الأيام الأخيرة، كان هناك تيار من التقارير التي تُفصّل الحديث حول تصعيد النشاط العسكري الروسي في سورية.
وأشار تحقيق أجرته رويترز، نقلاً عن مصادر لبنانية، أن القوات الروسية بدأت المشاركة في عمليات لدعم قوات النظام السوري، والذي كان حليف موسكو منذ زمن طويل، وأشار مسؤولون أمريكيون أن سفينتي إنزال روسية بالإضافة إلى دبابات وطائرات ومشاة بحرية قد وصلت إلى سورية هذا الأسبوع.
هذا التوسع للوجود العسكري قد يعكس نية موسكو للعب دور مباشر في اللعبة النهائية لنظام الأسد – أو على أقل تقدير مساعدة نظام الرئيس السوري في الحفاظ على سيطرته المحدودة على البلاد التي مزقتها الحرب، لكن كما أشارت واشنطن بوست سابقاً، فقد لا تمثل هذه الخطوة تحولاً كبيراً في السياسة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية للصحفيين يوم الأربعاء بأن “روسيا لم تخفي أبداً تعاونها العسكري التكنولوجي مع سورية، المتخصصون العسكريون الروس يساعدون السوريين على التحكم بالآليات”.
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف كان أكثر تحديداً، وقال: “لقد كنا دوماً صريحين بشأن وجود خبرائنا العسكريين في سورية والذين يساعدون #الجيش السوري في التدريب وتعلم كيفية استخدام المعدات، وإذا كانت هناك حاجة للمزيد من الخطوات فنحن على استعداد تام لاتخاذها”، حسبما صرح في مؤتمر صحفي في موسكو يوم الخميس الماضي.
في اليوم التالي، ذهب لافروف إلى ما هو أبعد من ذلك، وجادل بأن مساندة نظام الأسد أمر أساسي إذا كان العالم يريد هزيمة جهاديي “الدولة الإسلامية”.
لا يمكن هزيمة “الدولة الإسلامية” بالضربات الجوية وحدها، من الضروري التعاون مع قوات أرضية والجيش السوري هو الأكثر كفاءة وقوة لمحاربة داعش” كما صرح لافروف يوم الجمعة.
يتكهن البعض بأن تصرفات روسيا ليست انعكاساً لاستراتيجية حقيقية، بل هي أكثر بدائية وتمثل تكتيكات نظام استبدادي يتشبث بيأس بما تبقى له من سلطة.
المواجهة بين روسيا والغرب هي ما تدفع روسيا إلى الشرق الأوسط” حسبما صرح نيكولاي كوزهانوف لـNBC، عضو في مؤسسة تشاتام هاوس في لندن.
كانت هذه هي القضية منذ فترة الآن، منذ أيام كاترين العظمى، طمع نخبة من السياسيين في موسكو بسيادة خاصة لهم – أو على الأقل منطقة نفوذ – في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.
جذبت الحرب الباردة المزيد من الانتباه إلى طموحات السوفييت، كان للولايات المتحدة، القوة العظمى الغربية، حلفاء مقربين في أنحاء المنطقة – إسرائيل بالطبع، لكن أيضاً أنظمة استبدادية أو عسكرية في المملكة العربية السعودية وتركيا وإيران (حتى ثورة 1979).
انجذبت سورية ومصر شبه الاشتراكية إلى مدار موسكو. بين العامين 1955 و1960، منح الاتحاد السوفييتي لسورية أكثر من 200 مليون دولار كمساعدة عسكرية، بعض المراقبين الغربيين والإسرائيليين يعتقدون بأن السوفييت قد لعبوا دوراً رئيسياً في إثارة الحرب الإسرائيلية العربية عام 1967، والتي فازت فيها إسرائيل خلال ستة أيام رهيبة (لم يُرى خلالها الإتحاد السوفييتي على الساحة العالمية).
ومع ذلك فالإتحاد السوفييتي السوري أصبح أقوى مع ظهور والد بشار، حافظ الأسد، إلى السلطة عام 1971، وهو ضابط عسكري أمضى سنوات في الإتحاد السوفييتي يتعلم قيادة طائرات الميغ والتي سرعان ما أصبحت الدعامة الأساسية لسلاح الجو السوري.
بُني نظامه البعثي بشكل فضفاض على غرار دولة الحزب الواحد السوفييتية، مدّعمة بشبكة واسعة الانتشار من وكالات الاستخبارات، الكثير من النخبة السورية تعلموا في المدارس السوفييتية العليا في موسكو.
سمح نظام الأسد للإتحاد السوفييتي بإنشاء مركز تصليح وإعادة تموين في ميناء طرطوس، وهي القاعدة الأمامية الأخيرة الآن لموسكو في البحر الأبيض المتوسط، ذهبت مساعدات عسكرية سوفييتية كثيرة لمساندة القوات السورية التي تدخلت في لبنان المنقسم في منتصف السبعينات والتي انسحبت أخيراً في 2005.
حتى في العقد الأخير، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، روسيا تعد المصدر الأكبر لمشتريات الأسلحة السورية، في عشية الثورة السورية عام 2011، كان لروسيا 4 بليون دولار من عقود الأسلحة العالقة مع دمشق، وما يقدر بـ 100,000 مواطن روسي لا يزالون يعيشون في البلاد. بين عامي 2009 و2013، استثمرت الشركات الروسية نحو 20 بليون دولار في سورية.
في عام 2000، حاول بوتين إعادة روسيا كقوة عظمى، مشكلاً سياستها كلعبة صفرية معادية لأميركا بهدف وضع البلاد كثقل موازن للغرب في الشرق الأوسط” حسبما كتبت آنا بورشتشيفسكايا، المحللة في معهد واشنطن عام 2013، “سورية هي موطئ القدم الأهم لروسيا في المنطقة ومفتاح لمعادلة بوتين”.
لكن طبعة القدم هذه هي نقطة صغيرة مقارنة بنفوذ الولايات المتحدة والناتو والأصول التي ثبتوها في المنطقة.
كتب المحلل العسكري آلكسندر كورولكوف في بداية هذه السنة “هذه ليست مسابقة بين داوود وجالوت، ولكن بين فيل ونملة، قوة روسيا البحرية الدائمة في البحر الأبيض المتوسط – التي أعلنت في آذار الماضي – ستتكون من 6-5 سفن – عُشر حجم سرب الاتحاد السوفييتي الخامس، والذي ما يزال أدنى من خصمه”، ليس من الواضح حجم الفرق الذي قد يحدثه التصعيد الجديد.
وصرح المستشار الأطلسي جون هربست لواشنطن بوست “كان هناك دائماً حضور روسي في الشرق الأوسط، وليس من المستغرب أنهم يعيدون تأكيد أنفسهم في سورية”.
======================
الاندبندت : رخصة قتل بريطانية
المصدر: * صحيفة «اندبندنت» البريطانية
البيان
    عملية قتل رياض خان، المواطن البريطاني الذي أصبح مقاتلاً في تنظيم متطرف، ما كانت لتثير صدمة أو غضباً في بريطانيا. فهو شاب غرد على موقع التواصل «تويتر» متباهياً بتورطه في ما أطلق عليه «حملة الإعدامات».
وأي شخص يظهر علناً سعادته بمتابعة معاناة الناس ليس مرشحاً كي ينال التعاطف الشعبي.
ولكن هل يخول ذلك رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حق مباركة استخدام الطائرة الموجهة عن بعد لقتله دون محاكمة؟ في السنوات الماضية، لم يكن هذا السؤال ليطرح البتة، إلا أن الجدال الممتد بشأن شرعية قرار توني بلير القاضي بإرسال قوات إلى العراق ألقى الضوء على مدى إدراك الجمهور للقيود المفروضة من قبل القانون الدولي.
وعندما كشف كاميرون لنواب البريطانيين أن خان واثنين آخرين قتلوا بطائرة موجهة عن بعد، قال في لفتة غير اعتيادية إنه تمت استشارة النائب العام لورد غولد سميث وإنه «بدا واضحا أن هناك أسساً قانونية واضحة لإعمال القانون الدولي». والفكرة القائلة إن هناك شيئا من قبيل القانون الدولي أمر جديد نسبيا، ومصدره بالنسبة للذين يعترفون بوجوده هو ميثاق الأمم المتحدة، الذي يحظر على الدول الأعضاء شن حروب شعواء أو غارات على أراضي دولة عضو، وهو ما يتضمن استخدام الطائرات الموجهة عن بعد لقتل الأفراد في غالب الأحيان.
لكن الميثاق يعترف بأن للدول حقاً في حماية نفسها، بما يتضمن اتخاذ إجراءات وقائية في حال كان ذلك هو الأسلوب العملي الوحيد لتجنب التعرض لهجوم. وقال كاميرون إن هناك «دليلاً واضحاً» على أن خان والمقاتلين الآخرين اللذين قتلا معه كانوا يخططون لشن هجمات ارهابية على الأراضي البريطانية، وأن قتلهم كان نوعاً من الدفاع عن النفس.
إن التعريف الذي يتم بموجبه إضفاء الشرعية على قرار شن غارة وقائية ضد تهديد تواجهه بريطانيا هو تعريف فضفاض. والأمل معقود أن لا يكون الثناء الذي حظي به كاميرون مقدمة للاعتقاد بأنه يملك رخصة للقتل في سوريا.
======================
ذي موسكو تايمز :«ما هي الخطة التي يلعب بها بوتين في سوريا»؟
الاتحاد
 سؤال عنون به «أندريه مالجن» مقاله أول أمس في «ذي موسكو تايمز» الروسية، مشيراً إلى أن مصادر الأخبار تقول إن الوجود العسكري الروسي يتنامى على الأراضي السورية، والمجتمع الدولي يتساءل: لماذا تتصرف موسكو هكذا وتنكر ما تقوم به على الأرض؟
بعض المحللين طرحوا نظريات لتحليل السلوك الروسي منها ما يتسم بالغرابة الشديدة، حيث يرى البعض أن الرئيس الروسي يريد توتير الأوضاع في الشرق الأوسط ليتسنى له زيادة أسعار النفط الخام، أو زعزعة الاستقرار في المنطقة كي يتدفق منها عدد أكبر من اللاجئين المتوجهين صوب أوروبا. وهناك من يفسر الوجود العسكري الروسي المتزايد في سوريا، بأنه يأتي ضمن مسعى من خلاله يطمح بوتين في المشاركة في الحملة العسكرية ضد «داعش» مقابل الحصول على اعتراف بهيمنة روسيا على إقليم القرم وبالنظام الانفصالي الكائن في شرق أوكرانيا. وهناك محللون آخرون يرون في المسألة محاولة يريد بوتين من ورائها إجبار أوباما على مقابلته في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. أو أن بوتين يريد حماية بشار الأسد بأي ثمن لأن كل الرؤساء الروس الذين سبقوه - منذ ليونيد بريجينيف- قاموا بهذه المهمة. الكاتب سرد مشهداً كان فيه حافظ الأسد الرئيس السوري السابق بموسكو في أبريل عام 1974 ويلقى ترحيباً من الرئيس السوفييتي ورئيس وزرائه ورئيس برلمانه، والسبب في ذلك أن موسكو احتفت بحافظ الأسد بصفته منتصراً في حرب أكتوبر 1973 وأنه فاز باسم المعسكر الاشتراكي وحليف للاتحاد السوفييتي. الآن بوتين لا يهتم كثيراً بالاشتراكية السورية، بل مهتم بالمخاوف الجيواستراتيجية. الكاتب يرى أن الدافع الرئيسي من وراء سلوك بوتين في سوريا هو المشهد السياسي داخل روسيا. فهو متورط داخل المستنقع الأوكراني والعقوبات تربك اقتصاد بلاده وقيمة العملة الروسية تتراجع والأسعار في ارتفاع. هذا يجعله يلجأ من وقت إلى آخر إلى استخدام الحيل للحفاظ على شعبيته لدى الشارع الروسي الذي يهوى «الفرقعة» مثلما حدث عند طرد الجنود الجورجيين من أوسيتيا الجنوبية والاستيلاء على القرم، آنذاك لم يفكر بوتين في التداعيات الخارجية، بل في تعزيز شعبيته. ويطرح الكاتب تساؤلات في ختام مقاله منها: هل يشن بوتين حرباً على «داعش»؟ لا، وهل يضع بوتين جسده ستاراً لحماية بشار الأسد من غارات «الناتو»؟ لا أيضاً، هناك خطة في ذهن بوتين سنراها في المستقبل.
======================
الجارديان :جواز سفرك من فضلك”.. أوّل السوريين الموقوفين بعد إعادة تفعيل ضبط الحدود الألمانية
متابعات
بالكاد مضت أربع دقائق، عقب وضع الشرطة الأقماع المرورية للبدء بضبط الحدود الألمانية من تدفق اللاجئين، أوقف ثلاثة سوريين كانوا يهمون بالعبور مشياً من النمسا إلى ألمانيا.
“هل لي أن أرى جواز سفرك من فضلك؟”، يسأل ضابط الشرطة الاتحادية، عند مدينة “فريلاسينغ” مفتاح العبور بالنسبة للمسافرين بين “سالزبرغ” وجنوبي ألمانيا البافارية.
#سوريا الغارديان: “جواز سفرك من فضلك”.. أوّل السوريين الموقوفين بعد إعادة تفعيل ضبط الحدود الألمانية
وأُخبر السوريون الثلاث أن يبقوا عل جانب الطريق لانتظار قرار الشرطة وتحديد مصيرهم.
“لقد مضى 22 يوماً ونحن نمشي عبر أوروبا”، يقول حاتم علي الحاج البالغ 27 عاماً، والذي يعاني من مرض الربو وكان يجهد في التقاط أنفاسه.
ومستنشقاً من جهاز استنشاق مرضى الربو، روى حاتم كيف فرّ ورفاقه من منازلهم في مدينة الرقة بعد أن استولى عليها مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي.
وابتدأت رحلة الشبان إلى أوروبا باليونان حيث استقلوا حافلة قبل استئناف الرحلة على مشياً على الأقدام إلى صربيا، مقدونيا، والمجر.
وعقب وصولهم نهاية المطاف إلى سالزبرغ النمساوية بواسطة القطار، باتت الحدود الألمانية قريبة المنال، ليضع الثلاثة بحذر آمالهم على مدينة شتوتغارت.
“اعتقدنا أن ألمانيا كانت الدولة الوحيدة التي من شأنها أن تعاملنا كبشر”، يقول الشاب الباحث عن اللجوء.
وكان هؤلاء وصلوا إلى المقاطعة الألمانية، ولم يعرفوا بعد أن برلين بصدد إعادة فرض الرقابة على الحدود بعد الاعتراف أن البلاد لم تعد قادرة بعد الآن على التعامل مع التدفق الكبير للاجئين.
قوانين اللجوء التي كانت مخففة جداً للسوريين، عادت الآن لتفرض من جديد.
وعلى الرغم من أن سياسة الالتفاف والعودة لتلك القوانين بدأت تطبق بكفاءة بواسطة الشرطة، عبر التعبئة الهائلة والعشرات من المركبات في مدينة “فريلاسينغ” الصغيرة، إلا أن الضباط ليسوا متأكدين بعد من طريقة التعامل مع المهاجرين.
“مرحبا، لدينا ثلاثة سوريين هاهنا، ماذا نفعل بهم؟”، ينادي الضابط لاسلكياً، بعد ساعة واحدة من إخبار علي الحاج، وبطبيعة الحال شقيقه ماجد البالغ من العمر 16 عاماً، وابن عمهما أحمد مصطفى البالغ من العمر 28 عاماً، أن يجلسوا وينتظروا.
ورغم ما قد يكون نهاية مجهضة لرحلتهم، يقول الشبان الثلاثة إنهم غير خائفين.
“إنهم أفضل رجال شرطة قابلتهم حتى الآن”، يقول علي الحاج، بعد أن قدم جواز سفره السوري للمرة الثالثة للضابط، ويكمل: “الشرطي الأول قال لي أهلا بك في ألمانيا، ثم ابتسم”.
وبعد 90 دقيقة، الانتظار كان قد انتهى، حيث رافقت الشرطة الشبان الثلاثة إلى أقرب مركز لاستقبال اللاجئين، حيث سيحظون ببعض الراحة أخيراً.
لكن بالنسبة لشرطة الحدود الجدد، كانت تلك الليلة مجرد البداية، فالشخص الموقوف القادم في “فريلاسينغ” كان سائقاً إيطالياً، تبين أنه يحمل 8 ركاب سوريين في شاحنته.
======================
تليجراف: روسيا تؤسس قاعدة جوية في سوريا
القاهرة- بوابة الوفد:
قالت صحيفة (تليجراف) البريطانية إن الولايات المتحدة الامريكية أعلنت أنها ترجح من المعلومات وصور الاقمار الاصطناعية القادمة من سوريا أن الجيش الروسي يقوم بتأسيس قاعدة جوية هناك.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن التحركات الأخيرة في منطقة اللاذقية معقل أنصار الرئيس السوري وطائفته العلوية تؤكد هذه الاستنتاجات علاوة على معلومات استخباراتية أخرى رفضت الافصاح عنها.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم البنتاجون قوله: "لقد شاهدنا بعض التحركات والتنقلات للأفراد والمعدات مما يشير إلى أنهم يخططون لإستخدام القاعدة الموجودة في جنوب اللاذقية كقاعدة عمليات جوية".
لكن، لفتت الصحيفة إلى نفي السفير السوري في موسكو، رياض حداد، كل المعلومات التى تتحدث عن وجود قوات روسية في سوريا ووصفها بأنها "أكاذيب".
وأكد "حداد" أيضا حصول بلاده على أسلحة ومعدات روسية ضمن التعاون الشامل بين البلدين والذي تنص عليه عدة اتفاقات وقعها الجانبين وهو ما يكلل تعاونا بين موسكو ودمشق استمر منذ 30 أو 40 عاما حسب حداد.
وأشارت الصحيفة إلى التصريحات التى تداولتها وكالات الأنباء نقلا عن عسكريين أمريكيين أكدوا فيها أن روسيا حركت دبابات إلى منطقة القاعدة الجوية جنوب اللاذقية.
وأوضحت المصادر أن هناك مايقرب من 7 دبابات روسية من طراز "تي 90" قد شوهدت قرب المنطقة المذكورة كما قامت روسيا بإعادة مركزة قطع من المدفعية الثقيلة في أوضاع دفاعية حول المنطقة لحماية القوات الروسية الموجودة جنوب اللاذقية.
ولفتت الصحيفة إلى المعلومات السابقة التى نشرتها وسائل إعلام دولية عن وجود ما يقرب من 200 من عناصر مشاة البحرية الروسية في اللاذقية علاوة على إرسال شحنتين يوميا عبر رحلات جوية إلى القاعدة الجوية هناك طوال الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة إن صورا نشرت على الإنترنت ومقاطع مصورة توضح مشاركة جنود يتحدثون الروسية في المعارك في سوريا علاوة على تحليق طائرات روسية في الأجواء هناك.
======================
الغارديان: كاميرون يرفض استقبال لاجئين سوريين وصلوا أوروبا كأن هناك قاعدة تسلل إنسانية
BBC Arabic منذ 7 ساعات بي بي سي عربي فى عربية 7 زيارة 0
الغارديان نشرت تحليلا ساخرا بعنوان "كاميرون يرفض استقبال لاجئين سوريين وصلوا أوروبا كأن هناك قاعدة تسلل إنسانية".
وتقول الجريدة في التحليل الذي كتبه فرانكي بويل إن رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون والذي زار قبل ساعات معسكرا لللاجئين السوريين في لبنان استغرق ست سنوات ليتمكن من اتخاذ قرار أخلاقي وكان السبب في ذلك هو موت طفل سوري.
وتوضح الجريدة أن هناك صورة نمطية في أوروبا نحو الأفارقة تقول إنهم لايقدرون قيمة الحياة البشرية لكن الاوروبيين قضوا الصيف الأخير يشاهدون القوارب التى تتلاعب بها الامواج في المتوسط وهي تحمل اللاجئين السوريين.
وتضيف الجريدة أن كل ما شغل بال الأوروبيين في هذا الوقت هو ما إذا كان ذلك سيؤثر على جودة مياه البحر وإمكانية إغلاق الشواطيء أمام المصطافين.
وتقول الجريدة إنه يبدو أن الغرب أحمق بما فيه الكفاية بحيث يتحدثون على سكايب ويلهون بينما يرفضون تصديق أن الأطفال يموتون هناك في الخارج على أعتاب أوروبا ولا يمكن إقناعهم بحقيقة ذلك إلا إذا جعلتهم يشاهدون صورا لذلك.
وتشير الجريدة إلى أن البعض يقول إنه لاينبغي أن نساعد اللاجئين بينما يوجد هنا في بريطانيا مشردون لايجدون مأوى لهم كما أن بريطانيا تشترط عند استقبال لاجئين ألا يكونوا في أوروبا فعلا لأنهم قاموا بالغش بحثا عن النجاة بأرواحهم وأسرهم.
وتقول الجريدة إنه عندما طلب من مجلس العموم السماح بمشاركة المقاتلات البريطانية في قصف سوريا كان الهدف المعلن هو تجنب أزمة إنسانية تعصف بأوروبا لكن الأن بما أن الأزمة قد أصبحت حقيقة واقعة فإن يبدو أن بريطانيا لاتكترث بها.
======================
«واشنطن تايمز» ترصد مطالبة روسية للعالم بدعم الأسد عسكريا
منذ 9 ساعات محيط فى سوريا 3 زيارة 0
ارابيا نيوز :
ذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية أنه رغم معارضة واشنطن وحلف شمال الأطلسي “الناتو” لاتساع الحشد العسكري الروسي في سوريا، تطالب موسكو الآن دول العالم للمساعدة في تسليح القوات الحكومية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، التي وصفتها بأنها “القوة البرية الأكثر كفاءة وقوة” في الحرب ضد تنظيم “داعش”.
وأوضحت الصحيفة - في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت- أن تأكيدات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الجمعة حول دعم بلاده القوات الأسدية عسكريا، تكثف الضغوط على السياسة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية إزاء سوريا، والتي ظلت واشنطن طيلة 4 سنوات تطالب من خلالها بعزل الأسد على أساس أنه فوض #الجيش السوري لتنفيذ الفظائع ضد المدنيين الأبرياء في البلاد - حسب الصحيفة -.
ورصدت الصحيفة تصريحات لافروف التي أدلى بها خلال مؤتمر صحفي في موسكو، والتي شدد خلالها على ضرورة وجود قوة على الأرض قادرة على محاربة داعش في أعقاب الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم في سوريا.
وأوضح لافروف أن الأزمة السورية استعصت على واشنطن وحلفائها، الذين لم يحرزوا نجاحا يذكر في تدريب ما يسمى بجيش المعارضة “المعتدلة” للقتال ضد كل من المتطرفين والجيش النظامي السوري..مشددا بقوله “لا يمكن هزيمة داعش بالضربات الجوية فقط ولكن من الضروري التعاون مع القوات الموجودة على الأرض والجيش السوري هو القوة البرية الأكثر كفاءة وقوة لمحاربة داعش”.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن المساعدة الروسية لدمشق تظهر مدى هوة الخلاف والفجوة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أفضل طريقة لوضع حد للحرب الأهلية متعددة الجبهات التي خلفت أكثر من 240 ألف قتيل وشردت الملايين منذ عام 2011.
======================