الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/9/2021

سوريا في الصحافة العالمية 15/9/2021

16.09.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • بوسطن غلوب :التعاون، وليس الحرب الأبدية، يجب أن يكون مستقبل السياسة الخارجية الأميركية
https://alghad.com/التعاون،-وليس-الحرب-الأبدية،-يجب-أن-يك/
 
الصحافة التركية :
  • أحوال تركية :كيف تستخدم تركيا تنظيم القاعدة في سوريا ضد الأكراد؟
https://ahvalnews.com/ar/kyf-tstkhdm-trkya-tnzym-alqadt-fy-swrya-dd-alakrad/hyyt-thryr-alsham
 
الصحافة العبرية :
  • "يديعوت" :التهديد الإيراني للشرق الأوسط: إسرائيل في خطر
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14c5d037y348508215Y14c5d037
  • "إسرائيل اليوم" :الأسد "يلعب على الحبلين" فيما واشنطن تنتظر "بشّار الجديد"!
https://www.annaharar.com/arabic/newspaper/14092021073953439
 
الصحافة الايرانية :
  • صحيفة إيرانية تهاجم بشار الأسد وتصفه بـ "المخنث"!
https://orient-news.net/ar/news_show/144770/0/صحيفة-إيرانية-تهاجم-بشار-الأسد-وتصفه-بـ-المخنث
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :أمل الأسد الأخير في الكرملين
https://arabic.rt.com/press/1273377-أمل-الأسد-الأخير-في-الكرملين/
 
  • كوميرسانت :في أجواء شديدة السّورية
https://arabic.rt.com/press/1273372-في-أجواء-شديدة-السورية/
 
الصحافة الامريكية :
بوسطن غلوب :التعاون، وليس الحرب الأبدية، يجب أن يكون مستقبل السياسة الخارجية الأميركية
https://alghad.com/التعاون،-وليس-الحرب-الأبدية،-يجب-أن-يك/
جيفري د. ساش – (بوسطن غلوب) 3/9/2021
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
كانت حروبنا دائماً حروب كراهية وليست حروب منطق، محكوماً عليها بالفشل -وبتكلفة بشرية ومالية تذهل العقل.
* *
خلال الستين عاما الماضية، عانت الولايات المتحدة من سلسلة من الحروب الفاشلة في الهند الصينية، وأميركا الوسطى، والشرق الأوسط وأفغانستان. وأنتجت كل واحدة من هذه الحروب الفوضى والمعاناة، تلاها تراجع أميركي. وفي حين أن اليمين الأميركي جادل دائمًا بأن النجاح يحتاج فقط إلى اندفاعة إضافية واحدة أو فورة قصف أخرى، فإن الحقيقة كانت أبسط وأكثر حزنًا. لقد كانت حروبنا حروب كراهية، وليست حروب منطق، منذورة للفشل -وبتكلفة بشرية ومالية تذهل العقل.
لم تهتم أميركا أبدا بمساعدة أولئك الذين تظاهرنا بأننا “ننقذهم” بهذه الحروب. ولهذا السبب وحده، لم تحصل أميركا أبدا على ذلك الدعم الواسع من السكان المحليين الذي كان ضروريا لتحقيق أي نوع من النجاح في هذه الحروب المضللة.
على مدار الستين عاما الماضية، شنت الولايات المتحدة حربا تلو الأخرى من أجل المصالح الضيقة للولايات المتحدة وحدها، والتي خلفت في أعقابها الفوضى والدمار والموت فحسب.
لم يكن الأميركيون يريدون إنقاذ الفيتناميين والكمبوديين واللاوسيين الذين كانوا محتقَرين في الثقافة الشعبية الأميركية. لقد أرادت أميركا وقف الشيوعية و”تساقط أحجار الدومينو” المفترض عبر جنوب شرق آسيا. ولم تكن أميركا تريد إنقاذ السلفادوريين والنيكاراغويين والآخرين في أميركا الوسطى المنكوبة بالفقر. لقد أرادت إيقاف الراديكاليين اليساريين الذين هددوا الاستثمارات الأميركية في المنطقة. ولم تكن أميركا تريد إنقاذ العراقيين والليبيين والسوريين. لقد أرادت الإطاحة بالأنظمة في هذه البلدان واستبدالها بأنظمة تدعمها الولايات المتحدة.
ولم تهتم أميركا أبدا بأمر أفغانستان، وهي فكرة أكدها الرئيس بايدن مراراً في الأيام الأخيرة. وقد لاحظ بايدن، باستحسان، أن الولايات المتحدة ذهبت إلى أفغانستان لسبب واحد، وواحد فقط: النيل من أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة بعد 11 أيلول (سبتمبر)، وليس لمساعدة شعب أفغانستان.
في ما يقول الكثير، لم يكن بايدن صادقا بشأن الأصل الحقيقي للتدخل الأميركي في أفغانستان، متبعاً نمطا معروفا وضعه أسلافه. فالتدخل الأميركي في أفغانستان يعود وراءً إلى العام 1979، أي قبل أكثر من 20 عامًا من أحداث 11 أيلول (سبتمبر)، عندما دربت وكالة المخابرات المركزية سراً، وسلحت، ومولت الجهاديين الإسلاميين في أفغانستان من أجل محاربة الاتحاد السوفياتي. وتحولت القوة القتالية التي أنشأتها الولايات المتحدة إلى تنظيمي “القاعدة” و”طالبان”، ولكن لم يشرح أي رئيس، بما في ذلك بايدن، هذه الحقائق الأساسية للشعب الأميركي.
لطالما كانت ثقافة الجناح اليميني في أميركا معادية للعالم غير الأوروبي -“دول حفرة البراز” بعبارة دونالد ترامب المقززة، وإنما المعبرة. وعلى مدار الستين عامًا الماضية، شنت الولايات المتحدة حربًا تلو الأخرى من أجل خدمة المصالح الضيقة للولايات المتحدة وحدها، وتركت في أعقابها الفوضى والدمار والموت.
لقد عملتُ لعقود في بلدان يجدها الكثير من الأميركيين جديرة بالازدراء بسبب فقر أهلها، ودينهم، ولون بشرتهم، ورغبتهم في الهجرة بسبب الجوع والعنف، و”وقاحتهم” لمحاولتهم المطالبة بالسيطرة على النفط واليورانيوم والمعادن الأخرى الخاصة بهم والتي تحتاجها أميركا. ويشكل تسول المساعدة الإنمائية لهذه البلدان هواية في الكونغرس. ويعرف الناس في تلك البلدان جيدًا القوة الأميركية وإمكاناتها التدميرية. وهم يبذلون قصارى جهدهم لإبقاء أنفسهم بعيدين عن طريق الأذى.
بسحب قوات الولايات المتحدة من أفغانستان، أظهر بايدن القليل من التعاطف مع الشعب الأفغاني. وقد سخر من فكرة “بناء الأمة”، وهي عبارة أميركية تعبر عن الازدراء، والتي يبدو أنها تعني أن يتمتع المرء بالسذاجة الكافية لمحاولة مساعدة دولة أخرى. فهل هناك أي مفاجأة في أن يكون النظام في أفغانستان المدعوم بالقوة الأميركية قد انهار بهذه السرعة بمجرد رحيل أميركا؟
خشية أن يظن أي أميركي –خطأ- أن تريليون دولار أنفقتها الولايات المتحدة في أفغانستان على الحرب وإعادة الإعمار ذهب إلى بناء الدولة، فإنه لم يفعل. ربما تم تخصيص 2 في المائة من إجمالي الإنفاق الأميركي لأغراض مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية المدنية. لكن كل الأموال تقريبًا ذهبت لأغراض عسكرية وأمنية -الجيش، والتسليح، وقوات الأمن الأفغانية، وما شابه. وبعد 20 عامًا، تركنا وراءنا بلدًا يعاني فيه 38 بالمائة من الأطفال من التقزم بسبب نقص التغذية المزمن.
في شرح خروج أميركا، عزف بايدن لحن السياسة الخارجية الأميركية النمطي نفسه؛ أن العالم مكان خطير للغاية ومليء بأعداء أميركا. وأكد بايدن أن مهمة الرئيس هي حماية أميركا من هؤلاء الأعداء، وإنما ليس في أفغانستان بعد الآن. وإليكم كيف لخص بايدن المشهد العالمي:
“هذا عالم جديد. لقد انتشر التهديد الإرهابي في جميع أنحاء العالم، أبعد بكثير من أفغانستان. ونحن نواجه تهديدات من حركة الشباب في الصومال؛ وفروع تنظيم القاعدة في سورية وفي شبه الجزيرة العربية، ومحاولة “داعش” إقامة خلافة في سورية والعراق، وتأسيس فروع له في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا… وهنا، ثمة شيء مهم يجب فهمه: العالم يتغير. إننا منخرطون في منافسة جادة مع الصين. ونحن نتعامل مع التحديات على جبهات متعددة مع روسيا. ونحن في مواجهة مع الهجمات الإلكترونية والانتشار النووي. وعلينا أن ندعم القدرة التنافسية لأميركا لمواجهة هذه التحديات الجديدة في منافسة القرن الحادي والعشرين”.
وإليكم ما كان يجب أن يقوله بدلاً من ذلك: إن جميع البلدان -بما في ذلك الولايات المتحدة، وأعضاء الاتحاد الأوروبي، وروسيا، والصين، وإيران، ونعم، أفغانستان– تعاني من عدم الاستقرار بسبب جائحة “كوفيد 19؛ وآثار أزمة المناخ (الفيضانات، الجفاف، الأعاصير، حرائق الغابات، موجات الحر)؛ واتساع التفاوت في الدخل الذي يزيد من عمق الفجوة بين الذين يملكون والذين لا يملكون؛ والاضطرابات التي تسببها التقنيات الرقمية؛ والنفوذ السياسي الخطير لأصحاب الثروة. كل هذه مشاكل مشتركة في جميع أنحاء العالم، وكلها تتطلب تعاونًا عالميًا مكثفًا بدلاً من المواجهة.
كان بايدن محقا في الانسحاب من أفغانستان، لكنه كان مخطئًا في عرض الصورة الأكبر. إن أعداء أميركا اللدودون ليسوا الصين وإيران وروسيا. إن أعداءنا الحقيقيين هي الآفات المشتركة التي تواجه البشرية اليوم. ولا يمكن أن تتمكن دولة واحدة من حل المشاكل العالمية بمفردها.
من غير المؤكد ما إذا كانت أميركا ستغير سياستها الخارجية العدوانية بطريقة لا هوادة فيها من أجل خدمة مصلحتنا الخاصة، ومصلحة العالم أيضاً. إن أمتنا في حالة حرب منذ قرون. وقد أدت إخفاقاتنا المتكررة إلى جعل اليمين السياسي يضاعف رهاناته ويدعو بحماس متزايد إلى مزيد من الأسلحة، ومزيد من التصعيد مع الصين وإيران وروسيا وأعداء مزعومين آخرين. نعم، لقد انسحبنا من أفغانستان –متأخرين بنحو 42 عامًا- وهذا أمر جيد. ولكن، هل ستتبنى الولايات المتحدة سياسة خارجية جديدة تقوم على السلام وحل المشكلات؟ هذا هو السؤال الحقيقي.
*Jeffrey D. Sachs: هو مدير “معهد الأرض”، وأستاذ التنمية المستدامة، وأستاذ السياسة الصحية والإدارة في جامعة كولومبيا. شغل منصب المستشار الخاص للأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون، حول الأهداف الإنمائية للألفية، وكان قد شغل نفس المنصب في عهد الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، كوفي أنان. آخر كتبه هو “سياسة خارجية جديدة: ما وراء الاستثنائية الأميركية” (2020). وتشمل كتبه الأخرى: “بناء الاقتصاد الأميركي الجديد: ذكي، عادل، ومستدام” (2017)، و”عصر التنمية المستدامة” (2015) بالاشتراك مع بان كي مون.
=========================
الصحافة التركية :
أحوال تركية :كيف تستخدم تركيا تنظيم القاعدة في سوريا ضد الأكراد؟
https://ahvalnews.com/ar/kyf-tstkhdm-trkya-tnzym-alqadt-fy-swrya-dd-alakrad/hyyt-thryr-alsham
سبتمبر 15 2021 11:59 Gmt+3
منذ أن دخلت تركيا اتفاقية أستانا لعام 2017 مع روسيا وإيران، ما فتئت أنقرة لا تعرف الكلل في جهودها لإقناع المجتمع الدولي لفكرة الضرورة المطلقة للوجود العسكري التركي في شمال شرق سوريا لدعم المعارضة المعتدلة وردع حكومة الأسد، وفقاً لأحمد صلاح كاتب سوري في مجلة مودرن دبلوماسي.
لقد أدت اجتماعات أستانا التي أعقبت الاتفاق الأولي بالفعل إلى جعل تركيا مسؤولة عن حالة المعارضة السورية في محافظتي إدلب وحلب، ولكن عندما يتعلق الأمر بالصراع السوري المستمر منذ عقد من الزمن لم يتم تحديد مهمة أنقرة أبدًا. كـ "دعم" للمعارضة. وبدلاً من ذلك، تطوعت تركيا لأداء مهمة شاقة تتمثل في فصل الجماعات المسلحة السورية المعتدلة عن أولئك الذين اعتُبروا متطرفين ويشكلون تهديدًا أمنيًا محتملاً على المستويين الإقليمي والعالمي.
يقول صلاح: "هذه العملية، التي يطلق عليها اسم "ترسيم حدود المعارضة السورية"، بالكاد اقتربت من الاكتمال الآن أكثر من ذي قبل، مما يثير مسألة مدى قدرة أنقرة - ونيتها - على الوفاء بتعهدها"
يتزامن إصرار تركيا على دعم المعارضة المعتدلة بشكل ملائم مع المحاولات الأخيرة لأبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام المنبثقة عن تنظيم القاعدة كفرع سوري، القوة المهيمنة بحكم الأمر الواقع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، لإعادة تشكيل صورة المجموعة. على الرغم من أن هيئة تحرير الشام تعتبر منظمة إرهابية من قبل الأمم المتحدة، إلا أن عددًا من القوى العالمية سمحت للجولاني بظهور على عدد من وسائل الإعلام البارزة للترويج لرؤية الجماعة لمستقبل سوريا والتأكيد على أن طموحاتها تقتصر على النطاق الوطني فقط.
وفي حديثه إلى النسخة التركية من صحيفة `` إندبندنت ''، تحدث الجولاني ضد أي وجود عسكري أجنبي في سوريا، ولم يشر بشكل خاص إلى الجيش التركي. في هذه الأثناء، في إدلب، يعد موقع الجيش التركي بجوار مواقع هيئة تحرير الشام حدثًا شائعًا، بل وطبيعيًا.
ويقول صلاح: "لا يتأثر هذا التعايش بين القوات المسلحة النظامية والإرهابيين المتطرفين بالأدلة القوية على تورط هيئة تحرير الشام في ارتكاب جرائم حرب، ولا حتى بحقيقة أن السلطات التركية ادرجتها على أنها جماعة إرهابية."
كما تطرق الجولاني في مقابلته مع صحيفة "الإندبندنت" إلى موقف الأكراد السوريين، وهو محور رئيسي آخر لسياسة تركيا في سوريا. وتعليقًا على التطورات الحالية في أفغانستان، أشار زعيم هيئة تحرير الشام إلى أن تداعيات الانسحاب المفاجئ للولايات المتحدة من كابول سيكون لها أيضًا تأثير على الأكراد أو، على حد تعبيره، "أعداء الثورة السورية المدعومين من الولايات المتحدة". شن الأكراد هجمات على الأحياء السكنية في منطقتي "غصن الزيتون" و "درع الفرات" التي ينفذها الجيش التركي في شمال سوريا.
لم تكن هيئة تحرير الشام في مواجهة مباشرة مع الأكراد. ومع ذلك، سلطت كلمات الجولاني الضوء على عداءه الصريح للإدارة الكردية، التي، كما يزعم زعيم هيئة تحرير الشام، قادرة فقط على السيطرة على مساحة شاسعة من سوريا والحفاظ على الاستقرار النسبي بفضل الدعم الأمريكي. هذا الحلم الكردي سينهار بمجرد إقلاع آخر طائرة أمريكية من الأراضي السورية، بحسب الجولاني.
يقول صلاح: "هل يعكس هذا الرأي نية تركيا إنهاء "التهديد الكردي" في حال انسحاب الولايات المتحدة من سوريا؟ تقدم الأحداث في أفغانستان أدلة كافية لاستنتاج أن هذا ممكن تمامًا. في الواقع، تم التعبير عن هذه المخاوف في عدد من المقالات التي كتبها محللون محليون ودوليون."
تؤكد سياسات تركيا الإقليمية وتصريحات زعيم هيئة تحرير الشام أن أنقرة تسعى إلى تحويل هيئة تحرير الشام إلى متنمر من نوع ما. وتتمثل المهمة الأساسية للمجموعة في ممارسة الضغط على الوحدات المسلحة الأخرى لتسهيل عملية ترسيم الحدود التي تنظمها السلطات التركية. مع تخفيف قبضة الولايات المتحدة على المنطقة تدريجياً وتشديد سيطرة هيئة تحرير الشام على شمال غرب سوريا بفضل جهودها لتحقيق الاعتراف الدولي بدعم ضمني من تركيا، يواجه الأكراد مستقبلاً غير مؤكد. علاوة على ذلك، فإن التنسيق الوثيق بين تركيا وهيئة تحرير الشام تترتب عليه عواقب سلبية ليس فقط على الأكراد بل على سوريا بأكملها، وفقاً لتأكيدات الكاتب.
يقول صلاح: "لمنع ذلك، يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل ويحرم هيئة تحرير الشام من فرصة تقديم نفسها كجزء من المعارضة المعتدلة وكسب الحق في إنشاء هيئات إدارية شرعية. وإلا فإن سوريا ستواجه إرهابيين ملتويين يديرون دويلتهم الخاصة بكل الدعم الذي تستطيع تركيا تقديمه كقوة إقليمية بارزة."
=========================
الصحافة العبرية :
"يديعوت" :التهديد الإيراني للشرق الأوسط: إسرائيل في خطر
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14c5d037y348508215Y14c5d037
بقلم: عاموس جلعاد
عرض وزير الدفاع، بني غانتس، في خطابه في مؤتمر معهد السياسة ضد الارهاب (ICT) في جامعة رايخمن، صورة محدثة ومقلقة ببعد آخر للتهديد الاستراتيجي الإيراني ضد إسرائيل والدول العربية في الشرق الأوسط. من جهة يثور تقدير لقدرة الاستخبارات الإسرائيلية على أن تعرض صورة بهذه الدقة. بالمقابل، انكشف هنا مرة أخرى فشل الاستراتيجية الإسرائيلية في مواجهة التهديد الإيراني المتعاظم.
التهديد النووي، بالارتباط بالايديولوجيا المتطرفة للنظام الإيراني، من شأنه أن يصبح خطراً وجودياً على دولة إسرائيل. فاستراتيجية الانسحاب من طرف واحد للولايات المتحدة من الاتفاق، انطلاقاً من التفكير بأن العقوبات الحادة ستكسر النظام الإيراني من الداخل، لم تنجح. أما اليوم، في ظل غياب الإحساس بالتهديد العسكري أو الوجودي على النظام، يقود الزعيم (علي) خامينئي والرئيس الإيراني الجديد، (إبراهيم) رئيسي إيران نحو تحولها الى دولة عتبة نووية. بمعنى أن إيران تخصب اليورانيوم بمستويات عسكرية، وهو عنصر حرج في السلاح النووي، ومن شأنها أن تستخدمه لأهداف مثل استعراض القوة أو تلقي بطاقة دخول إلى نادي الدول النووية.
الولايات المتحدة، كما صرح الرئيس بايدن، تركز جهودها على منع تطوير سلاح نووي. من شأن إيران ان تصر على الاستنتاج بانها كدولة عتبة نووية لا ينتظرها رد عسكري. واذا ما فرضت عليها عقوبات فيمكنها أن تعول على قوى عظمى مثل الصين وروسيا. اذا ما وصلت إيران الى الاستنتاج بان لا معنى لتطوير سلاح نووي حقيقي؛ لأن الأمر سيؤدي إلى صدام جبهوي مع الولايات المتحدة والغرب، وإذا ما اصبحت دولة عتبة نووية فان التحدي لإسرائيل سيكون خطيرا على نحو خاص: دول عربية مختلفة – السعودية مثلا أعلنت عن ذلك غير مرة على الملأ – من شأنها ان تنضم الى السباق النووي. تعتمد إسرائيل على صورة وواقع قوة عظمى استثنائية، وشرق أوسط نووي من شأنه ان يقزم صورة قوتها، وأن يدخل عدم الاستقرار إلى الشرق الأوسط.
الى جانب ذلك، فان إيران من خلال فروعها في لبنان، سورية، اليمن، وكذا غزة، تصعد التهديد الباليستي، وأساساً ضد البنية التحتية المدنية والاستراتيجية لإسرائيل. التهديد متنوع، ويتضمن عشرات آلاف الصواريخ، والسعي لإنتاج صواريخ ذات قدرة إصابة دقيقة، وطائرات بدون طيار مسلحة (مثلما كشف بعمق وزير الدفاع في محاضرته في المؤتمر) وغيرها. إضافة الى ذلك، تمارس إيران سياسة عنيفة أساسا تجاه السعودية، مركز ثقل الإسلام السني في الشرق الأوسط. يمكن أن نجمل بأسف بأن إسرائيل وإيران على مسار الصدام، آجلاً أم عاجلاً.
ما الذي يمكن عمله؟ بالطبع يجب مواصلة المساعي الاستخبارية النوعية المستخدمة تجاه إيران، ولكن على دولة إسرائيل أن تعيد احتساب المسار من جديد، وان تتعاظم بسرعة تجاه التهديد المتشكل. لهذا الغرض مطلوب تنسيق استراتيجي وثيق مع الولايات المتحدة. من تحليل اقوال الرئيس، ووزير الخارجية، ومستشار الأمن القومي الأميركيين، يمكن أن نفهم بأن الطريق طويل لأن تشمر الولايات المتحدة عن أكمامها بشكل نشط بل عسكري ضد إيران. سلم أولوياتها الاستراتيجي مختلف (الفيروس، والاقتصاد، والصين).
الى جانب ما قيل أعلاه مطلوب بالطبع تعزيز التعاون الاستراتيجي مع الدول العربية، مثل لقاء بينيت والسيسي في مصر، أول من أمس، لقاء علني ونادر واستثنائي، وذو مغازٍ استراتيجية. صحيح أنه لا يمكن الاعتماد على مصر في التعاون العسكري، ولكن مجرد العلاقات المتطورة ذخر كبير جدا لإسرائيل، مثلما هو أيضا للدول العربية التي تواصل الحفاظ على استقرارها، حتى وان كان بثمن الامتناع عن الديمقراطية.
ختاماً، تتعاظم إيران كتهديد مركزي على الأمن القومي لإسرائيل. والرد المطلوب من حكومة إسرائيل الجديدة هو خليط من الأمور: بناء قوة سريعة مع خلق جبهة سياسية استراتيجية مع الولايات المتحدة، والدول الأوروبية، والدول العربية السنية. الآن بالذات، قبل "يوم الغفران"، مطلوب حساب عسير للنفس: هل في امتحان النتيجة نحن جاهزون على نحو سليم للتهديد الإيراني المتعاظم؟  
=========================
"إسرائيل اليوم" :الأسد "يلعب على الحبلين" فيما واشنطن تنتظر "بشّار الجديد"!
https://www.annaharar.com/arabic/newspaper/14092021073953439
أمام الرئيس السوري بشار الأسد مجموعة أسباب وجيهة للاحتفال بيوم ميلاده، الذي حل في 11 أيلول (سبتمبر). وعقب انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان بعد عقدين من الهجمات الإرهابية، رفعت علماً أبيض في سوريا أيضاً، مسلمة الدولة له ولشركائه.
والواقع أنَّ صعود حركة "طالبان" إلى الحكم واستئناف "داعش" عملياته لا يمثلان بشرى سارة للأسد، بسبب تحفيزهما المحتمل لمجموعات إسلامية لا تزال تقاتل ضده، إلا أنَّ المذلة التي واجهها الأميركيون، الذين لم يفقدوا التصميم على الانسحاب من دولته رغم المهزلة الأفغانية، تشكل تعويضاً له.
وفي ظل الأزمة الاقتصادية العميقة التي يعاني منها لبنان، والنقص الحاد في النفط والغاز، بادر الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله إلى استيراد النفط الإيراني. وفي وقت يحاول اظهار استعداد إيران لدعم لبنان عندما يحتاج إليها، لا تسعى الأخيرة إلا إلى تأمين موطئ قدم في لبنان، قرب الحدود الإسرائيلية. وهدد نصر الله بأن مساس إسرائيل بالسفن الإيرانية، يعتبر مساً بالأراضي اللبنانية، متوعداً برد مناسب.
وبدلاً من أن تظهر الولايات المتحدة تصميماً على الوقوف في وجه إيران، اختارت طريقاً ملتوياً جاء لصالح الأسد. واقترحت أن ينقل الأردن ومصر الغاز إلى لبنان، لتخفيف وطأة الضائقة، ما يسمح للحكومة اللبنانية برفض المساعدة الإيرانية. أما السياسيون اللبنانيون الفاسدون، الذين يدركون الضرر الذي سينتج عن العقوبات الأميركية، فقفزوا على العرض كغنيمة كبرى.
وتكمن المشكلة في أن الطريق من مصر والأردن إلى لبنان يمر عبر سوريا، وأن عقد اتفاقية مماثلة يحتاج إلى مباركة الأسد، مقابل إيضاحات  أميركية بأنَّ واشنطن لا ترفض استمرار حكمه في سوريا، وتبدي استعدادها لسحب قواتها من الدولة في أقرب وقت ممكن.
وعلى ذلك، تترك الولايات المتحدة حلفاءها الأكراد في شمال البلاد، الذين ساعدوها في محاربة "داعش"، بين أيدي النظام السوري. وكأنها مصممة على اثبات أنَّ لا أصدقاء لها، إنما مصالح.
وبالتالي، تمكن الأسد من أن يحتفل بيوم ميلاد سعيد، بسبب نجاحه في الحفاظ على كرسيه رغم حرب مضرجة بالدماء قتل فيها مئات الآلاف من معارضيه، وبعضهم بالغاز من جهة، واعتراف الأميركيين بانتصاره، واستعدادهم لـ"عقد اتفاقية معه" من جهة أخرى.
وتأمل واشنطن وإسرائيل بأن يظهر الأسد بصورة "جديدة" بعد الحرب: أكثر إنصاتاً وحذراً، ومستعداً لاتفاقيات موهومة ودعم أميركي مقابل طرد إيران من سوريا. إلا أنَّ آمالاً مماثلة ستتبدد من جديد على أرض الواقع.
وإلى حين أن يبدأ الغاز والكهرباء بالتدفق من الأردن ومصر، أعربت دمشق عن نية سوريا في مساعدة إيران على نقل النفط إلى لبنان عبر أراضيها. فما يمنعها من "اللعب على الحبلين" ما دام ذلك ممكناً؟
  أيال زيسر
"إسرائيل اليوم"
=========================
الصحافة الايرانية :
صحيفة إيرانية تهاجم بشار الأسد وتصفه بـ "المخنث"!
https://orient-news.net/ar/news_show/144770/0/صحيفة-إيرانية-تهاجم-بشار-الأسد-وتصفه-بـ-المخنث
تاريخ النشر: 2018-01-21 14:50
هاجمت صحيفة (قانون) الإيرانية بشار الأسد معتبرة إيّاه أنه يريد تقليم أظافر إيران بسوريا بعد هزيمة تنظيم داعش والدخول في مرحلة جديدة.
وأضافت الصحيفة: "العالم يدرك أن إيران هي التي تحملت تكلفة بقاء الأسد في رئاسة سوريا، ودفعنا ثمنا باهظا لذلك، ومن مقتل محسن حججي (قيادي بارز في الحرس) بسوريا إلى التكاليف اللوجستية التي دفعناها ثمنا لاستراتيجيتنا في المنطقة، ولكن اليوم يبدو أنه مع جهودنا وتضحياتنا، ستكون حصة داعمي بشار الأسد إيران لا شيء من بازار الشام"، بحسب ما ترجمت صحيفة يني شفق.
ونددت (قانون) بما وصفته تهميش دور إيران في مستقبل سوريا وقالت: "هذه المسألة لم تعد خافية عن أعين الإيرانيين، وكانت سببا في بعض الاعتراضات داخل أوساط النظام بإيران".
ووصفت الصحيفة بشار الأسد بأنه "بلا مبادئ، وناكر للجميل بسبب اتفاقه مع الروس حول تسليم ملف إعادة إعمار سوريا للروس بدلاً من إيران".
وحول مخاوف الحكومة الإيرانية من عدم حصول إيران على حصتها بسوريا قالت: "يبدو أن روحاني يشعر بفقدان حصة إيران في سوريا، ولقد تناول الرئيس الإيراني مؤخرا مسألة إعادة إعمار سوريا، وحصة إيران من هذا الملف مع الأسد".
واعتبرت الصحيفة أن من حق إيران أن تستولي ولو بالقوة على ما تسميه حصتها من الكعكة السورية قائلة: "إن الحق يؤخذ، ورغم محاولة إخفاء الحقائق حول فقداننا لحصتنا بسوريا من قبل البعض في إيران؛ فإن شعبنا يعلم ويعي ما يحدث لنا بسوريا".
كما أطلقت "قانون" على بشار الأسد أوصافا مقذعة، قائلة: "مصالحنا القومية وكرامتنا التي اكتسبناها بدماء العديد من قتلانا، لا ينبغي أن تستنزف لشخص جبان مخنث وأناني"، مضيفة أنه "يجب ألا نسمح لبشار الأسد وأي شخص آخر بتحقيق أهدافه المتمثلة في تقليم أظافر إيران وحذفها من مرحلة إعادة الإعمار في سوريا".
ونوهت إلى استنزاف إيران اقتصاديا بسوريا وقالت: "أن ندفع ونتحمل ثمن تكلفة هذه الحرب، وفي نهاية الحصاد يجلس آخرون لتقاسم الكعكة على المائدة، حقا إن هذا ليس عملا شريفا، لذلك علينا أن نأخذ حقنا ونتكلم عنه بصراحة لأن الشعب الإيراني لديه حصته من هذا النصر في سوريا".
تجدر الإشارة إلى أن (قانون) بدأت عملها في تشرين الأول 2012، وهي صحيفة تعرف نفسها أنها مستقلة ولا تنتمي لأي تيار سياسي، وغير محسوبة على الحكومة، وتؤمن ميزانيتها من عدة جهات.
=========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :أمل الأسد الأخير في الكرملين
https://arabic.rt.com/press/1273377-أمل-الأسد-الأخير-في-الكرملين/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول شكوى الأسد لبوتين من الضغوط الخارجية، والدور المراد لسوريا في مشروع الغاز.
وجاء في المقال:شكلت المحادثات بين رئيسي روسيا وسوريا، فلاديمير بوتين وبشار الأسد، التي جرت في الكرملين، مفاجأة للمراقبين. فلم يتم الإعلان عن الاجتماع مسبقا، وكانت آخر زيارة للأسد إلى موسكو في 2015. ويرى الخبراء أن الاجتماع يرجع أساسا إلى رغبة الطرفين في إضعاف وطأة العقوبات الغربية، لأن جيران سوريا يتطلعون إلى التفاعل مع حكومتها بشكل عملي، بل ويريدون إشراكها في مشاريع الغاز.
المشكلة الرئيسية، بحسب الرئيس الروسي، وجود قوات مسلحة أجنبية دون موافقة الأمم المتحدة أو دمشق الرسمية "، في مناطق معينة من البلاد، وهو ما يتعارض بشكل واضح مع القانون الدولي". والأسد، بدوره، اشتكى من العقوبات الشديدة غير المتكافئة المفروضة على قيادة الجمهورية.
قضية تخفيف القيود الغربية ملحة خاصة على خلفية رغبة اللاعبين الإقليميين في تنفيذ مشروع لتوريد الغاز المصري إلى لبنان، يعبر سوريا.
وفي الصدد، قال الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط (MEI) بواشنطن أنطون مارداسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "محضر اجتماع بوتين-الأسد يذكّر بإحدى محادثات 2018 في سوتشي: حينها شدد بوتين أيضا على الوجود الأجنبي، وتحدث الأسد عن تسوية سياسية. من الواضح أن الطرفين يبثان الأطروحات ذاتها. مع فارق أن الأسد آنذاك تحدث عن قرار إرسال وفد لتشكيل لجنة دستورية.. وهو الآن يشكو من أن التسوية توقفت بذنب دول معينة".وبحسب مارداسوف، من الصعب القول هل يعني تركيا أم الولايات المتحدة.
ويرى مارداسوف أهمية في أن محادثات الأسد مع بوتين جرت عشية زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن إلى اسطنبول والمحادثات المقرر إجراؤها في الأيام المقبلة في جنيف بين الوفد الروسي برئاسة نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين والممثل الخاص لرئيس روسيا إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف، والجانب الأمريكي الذي سيمثله منسق سياسة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض بريت ماكغورك.
وقال: "المساومة كما أراها لا تدور حول استئناف المباحثات في جنيف، التي يحاول النظام السوري بكل طريقة ممكنة المماطلة فيها ونقلها إلى دمشق، إنما حول تخفيف العقوبات، لتكثيف التجارة مع الأردن. النقاش برأيي صعب للغاية لتنفيذ مشروع استيراد الغاز من مصر والكهرباء من الأردن عبر سوريا".
=========================
كوميرسانت :في أجواء شديدة السّورية
https://arabic.rt.com/press/1273372-في-أجواء-شديدة-السورية/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، عن توقيت زيارة الرئيس الأسد إلى روسيا، بعد مجيء وزير الخارجية الإسرائيلي إليها، وموضوع الوجود الإيراني في سوريا.
وجاء في المقال:جرت زيارة الأسد إلى موسكو بعد أيام من تمكن العسكريين الروس من التوصل إلى اتفاق مصالحة في محافظة درعا جنوبي سوريا، والحيلولة دون إراقة مزيد من الدماء.
وحين أعلن المكتب الصحفي للرئيس الروسي عن المباحثات بين فلاديمير بوتين وبشار الأسد، كان الزعيم السوري قد وصل إلى دمشق. وأوضح سكرتير الكرملين الصحفي، دميتري بيسكوف، أن أسبابا أمنية حالت دون الإعلان عن الاجتماع. وبحسب مصادر "كوميرسانت" فإن الزيارة كانت بمبادرة من دمشق.
الحديث جرى عن الوضع الإقليمي، وعن تغيير انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان ميزان القوى، ومسألة الوجود الأمريكي في العراق، وبالتالي، في شرق سوريا. وإلى ذلك لمح فلاديمير بوتين، فقال: "المشكلة الرئيسية، في رأيي، هي وجود قوات مسلحة أجنبية في مناطق معينة من البلاد دون قرار من الأمم المتحدة، ومن دون عقوبات، وهو ما يتعارض بوضوح مع القانون الدولي..".
من الواضح أن المحادثات تناولت الوضع مع جيران سوريا. فمنذ المحادثة الأخيرة بين الرئيسين، تغيرت الحكومات في إسرائيل ولبنان وإيران. وقبل أيام قليلة من زيارة الأسد إلى موسكو، زارها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، وكان من بين موضوعات مباحثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، موضوع الوجود الإيراني في سوريا..
وأشاد فلاديمير بوتين بجهود بشار الأسد "لإقامة حوار مع المعارضين السياسيين"، وقال: "آمل حقا في أن تستمر هذه العملية. وحده توحيد جميع القوى في سوريا سيسمح للبلاد بالوقوف على قدميها والبدء في التنمية التدريجية والمضي إلى الأمام".
بعد أحداث درعا البلد، يُنظر إلى ذلك كمديح وامتنان للسلطات السورية لأنها سلكت طريق المصالحة بدل العمل العسكري. وجاءت كلمات بوتين هذه على خلفية أخبار عن الاستئناف الوشيك لعمل اللجنة الدستورية في جنيف، بوصفها الأمل الوحيد للأمم المتحدة في استمرار التسوية السياسية في سوريا، التي يؤمن قليل من الناس بنجاحها.
وكما تبين خلال مباحثات الأسد في موسكو، فإن الزعيم السوري ينظر بتشاؤم إلى التسوية السياسية.
=========================