الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16-8-2015

سوريا في الصحافة العالمية 16-8-2015

17.08.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. نيويورك تايمز: استخدام داعش أسلحة كيميائية يزيد الضغوط على أوباما
2. التلغراف: اليونان أغرقت زورقاً يقل لاجئين سوريين
3. "الجارديان" :"الأسد" يضخ الأكسجين فى رئة التنظيم الإرهابى
4. صانداي تايمز: قائمة هجمات "الذئب المنفرد" لتنظيم الدولة الإسلامية تضم قواعد للقوات الجوية البريطانية
5. ترك برس : هل سيتم ترحيل السوريين للمنطقة الآمنة؟
6. صحيفة لوفيغارو الفرنسية: شكوك حول امتلاك “داعش” أسلحة كيميائية
7. لوس أنجلوس تايمز: الصفقة النووية الإيرانية لا تستبعد الخيار العسكري
 
نيويورك تايمز: استخدام داعش أسلحة كيميائية يزيد الضغوط على أوباما
اليوم السابع
 السبت، 15 أغسطس 2015 - 12:46 م الرئيس الأمريكى باراك أوباما كتبت: إنجى مجدى قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه إذا ما تأكدت صحة التقارير الخاصة باستخدام تنظيم داعش، الإرهابى، أسلحة كيميائية، ضد المقاتلين الأكراد فى شمال سوريا، قبل أسبوعين، فإن هذا من شأنه أن يشير إلى تصعيد للصراع فى العراق وسوريا، ربما يزيد الضغوط على الإدارة الأمريكية للتدخل بقوة أكبر فى الحرب ضد التنظيم. وقال البنتاجون إنه يحقق فى تقارير بشأن هجوم آخر محتمل بغاز الخردل، هذا الأسبوع ، على المقاتلين الأكراد، فى مخمور بالعراق. ونقلت تقارير إعلامية من إقليم كردستان- العراق، الخميس، عن مسئولين محليين أن قذائف مورتر أطلقت على مواقع كردية فى مخمور، مشيرين إلى أن هذه القذائف ربما تتضمن غاز الخردل لأن الجروح بين قوات البيشمركة كانت مختلفة عن جروح الهجمات التقليدية. وقال الكولونيل باتريك رايدر، المتحدث باسم القيادة المركزية للولايات المتحدة، فى تصريحات هاتفية لصحفيين، إنهم يأخذون التقارير على محمل الجد ويجرى البحث فى حقيقة الأمر، لكنه امتنع عن الكشف عما إذا كانت الولايات المتحدة قد أرسلت مفتشين مستقلين للتحقيق فى الهجمات. غير أن اثنين من المسئولين الأمريكيين قالوا إن أجهزة الاستخبارات والدفاع الأمريكية تعتقد بالفعل أنه تم استخدام غاز الخردل، قبل أسبوعين، فى هجوم شمال سوريا، أصيب فيه العديد من القوات الكردية. وهو ما يدفع بصدق التقارير الخاصة بهجوم "مخمور" هذا الأسبوع، بحسب مسئول أمريكى. وتقول الصحيفة إنه بالنسبة للرئيس الأمريكى باراك أوباما فإن استخدام أسلحة كيميائية من قبل الإرهابيين يزيد الضغط عليه للتحرك بقوة أكبر ضد داعش. وتلفت إلى أن هذه التقارير تأتى فى الوقت الذى نجح فيه أوباما فى إجبار نظيره السورى بشار الأسد فى التخلى عن ترسانة الأسلحة الكيميائية التى كانت تمتلكها سوريا وتسليمها للغرب لتدميرها. وقال مسئولون فى الإدارة الأمريكية إنهم يعتقدون أن تنظيم داعش استخدم مرارا غاز الكلور ضد المقاتلين الأكراد، الذين حققوا نجاحا فى درء التنظيم الإرهابى الوحشى بعيدا عن بعض المناطق فى سوريا. وقال أحد المسئولين الأمريكيين إن الرئيس كان عازفا عن دفع قوات برية أمريكية فى مواجهة داعش، كما أن إدخال الأسلحة الكيميائية إلى ساحة المعركة قد يعزز هذا التردد داخل البيت الأبيض.
======================
التلغراف: اليونان أغرقت زورقاً يقل لاجئين سوريين
 لندن - ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
قالت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية، إن خفر السواحل اليوناني قام بإغراق زورق يقل لاجئين سوريين قبالة سواحل اليونان، مؤكدة أن من بين الذين كانوا على متن الزورق نساء وأطفالاً.
وأوضحت الصحيفة أن صياداً تركياً تمكن من تصوير العملية التي حصلت قبل عدة أيام، حيث تمكنت وسائل إعلام تركية من الحصول على التسجيل (الفيديو) الذي يظهر عملية إغراق الزورق من قبل خفر السواحل.
وأشارت إلى أن القارب المطاطي غرق بعدما أُطلق نحوه ما يشبه الرمح الطويل فور مغادرته الساحل التركي واقترابه من السواحل اليونانية، بحسب صيادين شهدوا الواقعة.
وصوّر أحد الصيادين القارب الذي فرغ من الهواء، وبدأ في الغرق وعلى متنه نحو 50 سورياً تم إنقاذهم فيما بعد من قبل خفر السواحل التركية.
وقالت الصحيفة إنه لم يتسن التأكد من صحة المقطع المصور من جهة مستقلة، مشيرة إلى أنها تواصلت مع مسؤولين في خفر السواحل في جزيرة كوس اليونانية بشأن الواقعة، ولكنهم نفوا علمهم بها.
======================
"الجارديان" :"الأسد" يضخ الأكسجين فى رئة التنظيم الإرهابى
المصدر: الأهرام المسائى
يعد ما يعرف بـ تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش ) النتيجة الكارثية للشرعية السياسية فى العراق وسوريا ففى بغداد خلف رئيس الوزراء السابق نورى المالكى فراغا فى الحكم بدعم من إيران، حتى شعر السنة بالغربة من خلال السياسات الحزبية والطائفية ضدهم.
وفى سوريا كانت الشرعية المزعومة  للرئيس السورى بشار الاسد بدعم من ايران سببا مباشرا فى إيجاد فراغ فى السلطة، حيث انتهج استراتيجية البقاء على قيد الحياة السياسية من خلال أشكال العقاب الجماعى بما فى ذلك قتل المدنيين . وكما ذكرت صحيفة (الجارديان ) البريطانية فان اقتلاع جذور داعش من سوريا سيوفر منطقة آمنة تحرم داعش من تثبيت جذورها فى العراق التى من شأنها ان تهدد تركيا والاردن، ولا شك فى ان عملية التغلب على الظروف التى جعلت مساحات واسعة من العراق وسوريا أمنة بالنسبة لـ داعش ستحتاج وقتا طويلا . وفى العراق استفاد داعش من الحلفاء المحليين من العرب السنة الذين عانوا الحرمان فى ظل المالكى، لكن فى سوريا يفتقر داعش للقاعدة الشعبية مما يجعل هزيمتها فى دمشق اسهل من بغداد بكثير بينما ما تفعله داعش فى سوريا هو رد مباشر على العمليات العسكرية لحزب الله فى العراق.
كما ان حصار الاسد للمدنيين وتجويعهم يعد هدايا لا تقدر بثمن بالنسبة لـ داعش حيث نستطيع الترويج له لكسب ارضية بين المواطنين السنة، حيث كانت ممارسات الاسد سببا مباشرا فى جعل شرق سوريا مكانا آمنا لـ داعش أو كما ذكرت الجارديان فان الاسد  يضخ الأكسجين فى رئة داعش بينما يحاول الغرب خنقه.
وأصبحت سوريا بحاجة الى إستراتيجية إقليمية ودولية من خلال إدخال قوات برية اقليمية لمحاربة داعش ووقف ضربات الاسد ضد المناطق السنية فى غرب سوريا إذا كان الهدف فى سوريا هو التوصل لحل سياسى تفاوضى وبدون هاتين الخطوتين لن يكون هناك أساس حقيقى لإجراء محادثات للمصالحة السورية.
======================
صانداي تايمز: قائمة هجمات "الذئب المنفرد" لتنظيم الدولة الإسلامية تضم قواعد للقوات الجوية البريطانية
الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروف اختصاراً بداعش تنظيم مسلح يُوصف بالإرهاب يتبنى الفكر السلفي الجهادي يهدف أعضاؤه إلى إعادة"الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، يمتد في العراق وسوريا. زعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي.
بدأ بتكوين الدولة الإسلامية في العراق في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2006 إثر اجتماع مجموعة من الفصائل المسلحة ضمن معاهدة حلف المطيبين وتم اختيار "أبا عمر" زعيما له وبعدها تبنت العديد من العمليات النوعية داخل العراق آنذاك, وبعد مقتل أبو عمر البغدادي في يوم الاثنين 19/4/2010 أصبح أبو بكر البغدادي زعيما لهذا التنظيم، وشهد عهد أبي بكر توسعاً في العمليات النوعية المتزامنة (كعملية البنك المركزي، و وزارة العدل، واقتحام سجني أبو غريب والحوت), وبعد الأحداث الجاريه في سوريا واقتتال الجماعات الثورية والجيش الحر مع نظام بشار الأسد تم تشكيل جبهة النصرة لأهل الشام أواخر سنة 2011، وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون أشهر من أبرز قوى المقاتلة في سوريا , وفي 2013/4/09 وبرسالة صوتية بُثت عن طريق شبكة شموخ الإسلام ، أعلن من خلالها أبو بكر البغدادي دمج فرع التنظيم جبهة النصرة مع دولة العراق الإسلامية تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام.ونفوذ الدولة تتوسع في الداخل السوري يوماً بعد اليوم.
تبنت الدولة الإسلامية في العراق والشام عملية تفجير السفارة الإيرانية في بيروت، ويسيطر أفراد هذا التنظيم على مساحة كبيرة من مدينة الفلوجة العراقية ابتداءً من أواخر ديسمبر 2013 وبداية 2014.
نواة التأسيس
بعد تشكيل جماعة التوحيد والجهاد بزعامة ابي مصعب الزرقاوي في عام 2004 وتلى ذلك مبعايته لزعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن ليصبح تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين كثف التنظيم من عملياته إلى ان اصبح واحد من اقوى التنظيمات في الساحة العراقية وبدأ يبسط نفوذه على مناطق واسعة من العراق إلى ان جاء في عام 2006 ليخرج الزرقاوي على الملا في شريط مصور معلنا عن تشكيل مجلس شورى المجاهدين بزعامة عبدالله رشيد البغدادي,بعد مقتل الزرقاوي في نفس الشهر جرى انتخاب ابي حمزة المهاجر زعيما للتنظيم ,وفي نهاية السنة تم تشكيل دولة العراق الاسلامية بزعامة ابي عمر البغدادي.
وفي يوم الاثنين الموافق 19/4/2010 شنت القوات الامريكية والعراقية عملية عسكرية في منطقة الثرثار استهدفت منزلا كان فيه ابي عمر البغدادي وابي حمزة المهاجر وبعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين واستدعاء الطائرات تم قصف المنزل ليقتلا معا وتم عرض جثتيهما على وسائل الاعلام وبعد اسبوع واحد اعترف التنظيم في بيان له على الانترنت  بمقتلهما وبعد حوالي عشرة ايام انعقد مجسل شورى الدولة ليختار ابي بكر البغداداي خليفة له والناصر لدين الله سليمان وزيرا للحرب.
وبعد اندلاع الازمة السورية واصبحت مسلحة بدأ تكوين الفصائل والجماعات لقتال النظام السوري وفي اواخر العام 2011 تم تكوين جبهة النصرة بقيادة ابي محمد الجولاني حيث اصبح الامين العام لها واستمرت الجبهة بقتال النظام حتى وردت تقارير استخباراتية عن علاقتها الفكرية والتظيمية بفرع دولة العراق الاسلامية بعد ذلك ادرجتها الولايات المتحدة الامريكية على لائحة المنظمات الارهابية, وبتاريخ التاسع من ابريل ظهر تسجبل صوتي منسوب لابي بكر البغدادي يعلن فيها ان جبهة النصرة هي امتداد لدولة العراق الاسلامية واعلن فيها الغاء اسمي جبهة النصرة ودولة العراق الاسلامية تحت مسمى واحد وهو الدولة الاسلامية في العراق والشام.
بعد ذلك بفترة قصيرة ظهر تسجيل صوتي لابي محمد الجولاني يعلن فيها عن علاقته مع دولة العراق الاسلامية لكنه نفى شخصيا او مجلس شورى الجبهة ان يكونوا على علم بهذا الاعلان فرفض فكرة الاندماج واعلن مبايعة تظيم القاعدة في افغانستان، و على الرغم من ذلك فإن للدولة الإسلامية و جبهة النصرة العديد من العمليات العسكرية المشتركة.
مناطق التواجد في العراق وسوريا
يُظهر اللون الأحمر المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في كانون الأول 2014 في كلاً من العراق وسوريا.
العراق
تشمل سيطرة قوات التنظيم على مساحات محدودة في المحافظات العراقية وتغطى الهجمات التى تشنها كل الاراضى العراقية ولكن تعتبر المحافظات السنية الست او ما يعرف بالمثلث السنى هى مراكز تواجد الدولة الاسلامية فى العراق.
سوريا
تتواجد الدولة و تسيطر على مناطق فى محافظات الرقة و حلب‏ و ريف اللاذقية و دمشق وريفها و دير الزور و حمص و حماة و الحسكة و إدلب ويتفاوت التواجد والسيطرة العسكرية من محافظة لاخرى فمثلا لديها نفوذ قوي في محافظة الرقة و في بعض أجزاء محافظة حلب و لديها نفوذ أقل في حمص و اللاذقية .
أهم الأحداث في سنة 2013م
في 2013/3/05 قام الجيش السوري بتسليم مدينة الرقة بالكامل لجبهة النصرة وفي وقت لاحق في صيف سنة 2013 أصبحت مدينة الرقة تحت سيطرة الدولة الاسلامية في العراق والشام بشكل كامل .
في 2013/4/09 تم إعلان الدولة الاسلامية في العراق والشام مع كلمة صوتية بثتها قناة الجزيرة
في 2013/7/27 انسحب الجيش السوري من بلدة خان العسل في ريف حلب من أمام الدولة الاسلامية في العراق والشام وتم قتل العشرات من جنود الجيش السوري أثناء المعارك وتم أيضاً أسر العشرات من الجنود الذين تم اعدامهم لاحقاً.
قبل عام بالضبط وبتاريخ 21/7/2012 أعلن البغدادي خطة هدم الأسوار وبتاريخ 21/7/2013 يحرر جنود الدولة الإسلامية آلاف المقاتلين الأسرى في سجون الحكومه العراقيه في سجن التاجي سجن بغداد المركزي.
في 2013/8/5 الاستيلاء على مطار منغ العسكري على يد الدولة الاسلامية في العراق والشام بتدمير المبنى الرئيسي في المطار بعملية انتحاري
في 2013/9/29 قامت الدولة الإسلامية في العراق والشام بإستهداف مقر الأمن العام "الأسايش" في مدينة أربيل (عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق) بسيارات مفخخة وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة.
أهم الأحداث في سنة 2014م
10 يونيو – مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في العراق يسيطرون على محافظة نينوى.[9]
قواتها العسكرية
تمتلك الدولة الإسلامية في العراق والشام العديد من الدبابات و الصواريخ و السيارات المصفحة و السيارات الرباعية الدفع و الأسلحة المتنوعة التي حصلت عليها من الجيش العراقي و الجيش السوري و غيرهم.
حاربت سابقا
الجيش الأمريكي في العراق.
الجيش البريطاني في العراق.
ميليشيات و قطاع طرق (التي ظهرت بعد سقوط بغداد).
تحارب حاليا
الجيش العراقي
الشرطة العراقية
قوات الصحوة العراقية
قوات البشمركة.
الجيش العربي السوري
ميليشيات شيعية متنوعة مثل "عصائب أهل الحق" و "جيش المهدي" و "حزب الله العراقي".
حزب الله (اللبناني).
الحرس الثوري الإيراني.
حزب العمال الكردستاني (البي كي كي)
الجيش الحر
وحدات حماية الشعب الكردية (وحش)
جبهة النصرة
الجبهة الاسلامية
نشرت الصانداي تايمز موضوعا تحت عنوان "قائمة الهجمات الفردية لتنظيم الدولة الإسلامية تضم 4 قواعد للقوات الجوية البريطانية".
وتقول الصحيفة إن القائمة التى وضعها زوجان بريطانيان في سوريا تضم 4 قواعد للقوات الجوية البريطانية بينها اثنتان تديرهما القوات الجوية الأمريكية وتحرض عناصر التنظيم والمتعاطفين معه على شن هجمات "الذئب المنفرد" عليها مثل الهجوم الذي استهدف لي ريغبي خارج معسكر للجيش البريطاني جنوب لندن قبل عامين.
وتضيف الصحيفة أن هناك 12 فردا يعملون أو عملوا سابقا في هذه القواعد على قائمة المستهدفين التى تضم مسؤولين ديبلوماسيين وعسكريين حسب المعلومات التى سربت للإعلام الأسبوع الماضي.
وأوضح التقرير أن القائمة أعدها تنظيم أطلق على نفسه "فرع القرصنة التابع للدولة الإسلامية" والذي يعتقد أن مديره هو جنيد حسين قرصان المعلومات وأجهزة الكمبيوترالبريطاني البالغ من العمر 21 عاما والبريطانية سالي جونز 46 عاما.
وذكرت الصحيفة أن جونز تحولت للإسلام وتزوجت حسين عندما توجها لسوريا للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية عام 2013.
وتؤكد التايمز أن الأشخاص المندرجين ضمن القائمة قد وجهت إليهم رسائل إليكترونية تقول "نحذركم نحن ننقل بياناتكم لجنود الخليفة الذين سيستهدفون اعناقكم قريبا بإذن الله على أراضيكم".
وقالت إن القائمة حسب "الدولة الإسلامية" تأتي كرد على استهداف المقاتلات الغربية المسلمين في سوريا والعراق.
======================
ترك برس : هل سيتم ترحيل السوريين للمنطقة الآمنة؟
غزوان المصري: ترك برس
كلنا شركاء
لا شك أن هناك غموضا واضحا حول الاتفاقية المبرمة بين الحكومة التركية والإدارة الأمريكية حول محاربة داعش والمنظمات الإرهابية في المناطق القريبة من حدود تركيا الجنوبية.
هذا الغموض ليس فقط حول طريقة محاربة داعش، إذ هناك خلاف واضح بين وجهة النظر التركية وتوجهات الإدارة الأمريكية، بل يتعداه إلى مسألة المنطقة الآمنة حيث تتضارب التصريحات الرسمية بين الحكومة التركية والإدارة الأمريكية بهذا الخصوص.
تركيا من جانبها قامت بتحديد مكان المنطقة الآمنة، معالمها ومساحتها، وطريقة حمايتها، وطريقة إدارتها، وكيفية إخلائها من التنظيمات المسلحة، وطريقة جعلها منطقة آمنة وملاذًا يلجأ إليه المدنيون السوريون الفارّون من جحيم الحرب الدائرة منذ خمسة سنوات.
وتعتقد تركيا بضرورة إقامة هذه المنطقة الآمنة للحد من تدفق اللاجئين السوريين باتجاه الأراضي التركية، وتسعى لتكون هذه المنطقة مكانًا آمنًا لهم ضمن الأراضي السورية بدل إيوائهم في تركيا، وبالتالي تكون الحكومة التركية قد خفّفت من الأعباء المترتبة على عاتقها جرّاء نزوح اللاجئين إلى أراضيها والذي تجاوز عددهم المليوني لاجئ، وتكون بذلك قد أمنت لهم مكانًا يلجؤون إليه ضمن وطنهم وبلدهم.
في الآونة الأخيرة عمدت بعض الجهات على ترويج الإشاعات التي تدعي بأن تركيا تريد إقامة المنطقة الآمنة من أجل ترحيل السوريين الموجودين في تركيا الى هذه المنطقة، ويبدو أن الهدف من إشاعة هذه الأخبار، هو تشكيل رأي عام ضاغط على تركيا من أجل دفعها إلى العدول عن قرار إنشاء المنطقة الآمنة داخل سوريا، في وقت عجزت فيه الإرادة الدولية عن إقامتها خلال السنوات الخمس الماضية، حيث تُرك المدنيون السوريون وجها لوجه أمام آلة الحرب التي لم يوفر نظام الأسد أي وسيلة إلا وقام باستخدامها ضد المدنيين لإجبارهم على الرحيل عن مناطقهم وتهجيرهم عن بلادهم.
من المحزن حقًا أن نجد بعض السوريين في تركيا يساهمون بشكل أو بآخر في نشر هذه الاشاعات التي لا أصل لها والتي يصعب أن يتقبلها عقل، ومن غير الممكن تطبيقها، كما أنها تتعارض بشكل كامل مع سياسة تركيا المعلنة خلال السنوات الماضية تجاه السوريين وقبولهم كإخوة ضيوف.

تركيا وضعت خطة لاستيعاب السوريين في تركيا وتأقلمهم ضمن المجتمع إلى حين العودة الآمنة إلى بلادهم وذلك بتطوير نظام وإدارة خاصة لرعاية شؤونهم، ومنحهم حق الإقامة والعمل ولو بشكل لم يكتمل بعد، ورعايتهم من حيث التعليم، ففتحت لهم أبواب الجامعات والمدارس وساوتهم بطلابهم من حيث الدراسة المجانية ليكملوا دراستهم بالمدارس والجامعات التركية، ووفرت لهم المنح الدراسية، وأيضا أمّنت لهم الرعاية الصحية التي تقدمها لهم أيضا بالمجان، وأعطتهم حق إقامة مؤسسات المجتمع المدني على أراضيها لخدمة السوريين في تركيا والداخل السوري، وأقامت 26 مخيمًا من البيوت الجاهزة قريبة من الحدود السورية يتوفر فيها كل الإمكانات اللازمة للمقيميين بها من مدارس ومساجد ومراكز صحية ومراكز لتسوق وحدائق للأطفال ومعاهد لتطوير القدرات الذاتية وذلك لمن لا يملك القدرة على الإقامة في المدن التركية فوصل العدد إلى 260 ألف سوري أغلبهم من النساء والأطفال.
أعتقد أن الحكومة التركية ومؤسسات المجتمع المدني التركية قدمت للسوريين ما لم تقدمه لهم أي دولة من دول العالم لا في أوروبا ولا في أمريكا ولا حتى في الدول العربية.
ومن سلسلة الشائعات أيضا أن تركيا تخطط لترحيل السوريين إلى المخيمات من المدن التركية، فهذا شبه مستحيل أن تقوم تركيا بإنشاء مخيمات تستوعب 2 مليون سوري وأن تتحمل أعباء الأنفاق عليها وحمايتها وتأمين الإدارة والخدمات لها.
ومن الشائعات القديمة الحديثة أيضًا أن تركيا لن تسمح للسوريين بالدخول إلى أراضيها إلا بعد الحصول على تأشيرة إشاعة مغرضة أخرى تنتشر بين الفينة والأخرى، بينما الحقيقة عكسها تماما، إذ تُعتبر تركيا البلد الوحيد الذي يسمح للسوريين دخول أراضيها بجواز سفر ولو منتهية مدته.
كما نسمع بين الفينة والأخرى شائعات تقول إن تركيا ستُوقف منح الإقامات والبطاقات التعريفية للسوريين مع العلم أن دائرة الهجرة طورت نظامها قبل أيام ليتم منح جميع السوريين الذين لا يحملون جوازات سفر بطاقات تعريفية ضمن قانون الحماية الدولية، فأعطتهم رقم وطني يبدأ بـ 99، والذي عُمم على جميع مؤسسات ودوائر الدولة ليستفيدوا من جميع الخدمات التي تقدم للسوريين في كافة المدن التركية.
أتمنى من الإخوة السوريين أن لا يأخذوا الأخبار إلا من المصادر الموثوقة وخاصة المواقع الرسمية للحكومة التركية، وأن يتجنبوا المواقع المشبوهة والأخبار غير الدقيقة التي تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي والتي غالبا لا أصل لها، وأن يهتموا ببناء أنفسهم وتحصينها بالعلم والمعرفة، والاستفادة من الإمكانات المتوفرة بكثرة في تركيا وخاصة تعلم اللغة التركية، حيث وجدت أن أكثر المشاكل التي تحدث مع المجتمع التركي تكون بسبب عدم معرفة اللغة التركية. علينا ألا ننتظر أن يتعلم الشعب التركي لغتنا  العربية ليتم التفاهم معهم، كما أنصح الشباب أن يطوروا قُدراتهم الذاتية وإمكاناتهم التي يتميز بها المواطن السوري ليكونوا في المستقبل جاهزين لبناء سوريا الحديثة ويفوتوا الفرصة على من يريد أن يعبث بنعمة الأمن والاستقرار التي نعموا بها على الأراضي التركية.
======================
صحيفة لوفيغارو الفرنسية: شكوك حول امتلاك “داعش” أسلحة كيميائية
OSMON مشاهدة أخر تحديث : الأحد 16 أغسطس 2015 - 1:20 صباحًا
أكدت قوات البشمركة الكردية أنها تعرضت الثلاثاء الماضي لهجوم بصواريخ مزودة بالكلور في منطقة مخمور في العراق، ما أسفر عن إصابة العديد من عناصرها. وتم تناقل هذه الاتهامات من قبل الجيش الألماني وبعض من المسؤولين الأمريكيين.
تعززت الشكوك حول استخدام تنظيم داعش للأسلحة الكيميائية؛ فقد أكد مقاتلون أكراد شاركوا في المعركة ضد تنظيم داعش أنه تم استهدافهم هذا الأسبوع في العراق بهذا السلاح الكيماوي. كما أكد العديد من المسؤولين الأمريكيين يوم الخميس في صحيفة وول ستريت جورنال أن تنظيم داعش ربما قد استخدم غاز الخردل ضد البشمركة.
علمًا وأن غاز الخردل، يكون قاتلًا عند استعماله في جرعات عالية، وهو غاز خانق. وقد استخدم لأول مرة قبل 80 عامًا من قبل الألمان. وكغيره من الغازات السامة فإنه يحظر استعمال هذا الغاز في النزاعات المسلحة تطبيقًا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1997.
ووفقًا لمسؤول كردي من قوات البشمركة في العراق، طلب عدم الكشف عن هويته، فقد “تمت مهاجمة قوات البيشمركة، يوم الثلاثاء الماضي في فترة ما بعد الظهر، في منطقة مخمور على بعد 50 كم غرب إربيل، بصواريخ الكاتيوشا المحملة بالكلور، مما أدى إلى إصابة العديد من المقاتلين“.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن لديها “مؤشرات على وقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية” ضد المقاتلين الأكراد العراقيين، من دون تحديد المنشأ. وأصيب العديد من مقاتلي البشمركة مع تعرضهم لتهيج في المجاري التنفسية. ومع ذلك، لم يكن أي جندي ألماني متواجدًا أثناء الهجوم. ووفقًا لوزارة الدفاع الألمانية فإن “مختصين أمريكيين وعراقيين هم الآن في طريقهم لتحديد ما حدث بالفعل“، علمًا بأن الجيش الألماني درّب قوات البيشمركة على مواجهة تنظيم داعش بشمال العراق.
شكوك سابقة
يمكن أن يكون مصدر الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها تنظيم داعش من سوريا، ففي عام 2013، وتحت الضغط الدولي، اعترف نظام بشار الأسد بحيازة ترسانة كيميائية كبيرة. ومنذ ذلك الوقت يفترض أن هذه الأسلحة تم تدميرها.
ولكن، ومنذ ذلك الحين، تتهم المنظمات غير الحكومية النظام السوري، وبشكل منتظم، بأنه يقوم بقصف الأحياء التي يسيطر عليها المتمردون بالبراميل المتفجرة والتي تحتوي على غاز الكلور.
وستفتح الأمم المتحدة تحقيقًا حول هذا الموضوع، لأنه على عكس غاز السارين، فإن غاز الكلور غير مدرج على القائمة التي قدمتها دمشق للغربيين. ويمكن لتنظيم داعش أن يكون قد تمكن من الحصول على هذا السلاح الكيماوي من مكان آخر، وخصوصًا من العراق، وذلك من بين الاحتياطيات التي كانت بحوزة نظام صدام حسين سابقًا.
ما هي كميات غاز الخردل التي بحوزة تنظيم داعش؟ بحسب مسؤول أمريكي كبير، خلال مقابلة له مع صحيفة وول ستريت جورنال، فإن هذه الكميات ليست كبيرة جدًا.
وخلال الشهر الماضي، جاء في تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان ولوحدات حماية الشعب الكردي بأن تنظيم داعش قام بهجمات كيميائية ضد مقاتلين أكراد، يوم 28 يونيو، في حي الصالحية في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا وإلى الجنوب من المدينة، في تل براك، وهو ما أكده خبراء في الأسلحة الكيميائية.
كما جاء في بيان لوحدات حماية الشعب الكردي: “تعاني قواتنا التي تعرضت لهذه الهجمات من حروق في الحلق والعينين والأنف، يرافقها صداع، وآلام في العضلات، وفقدان للتركيز، ومشاكل في التنقل مع التقيؤ“. وفي تل براك، أثار المرصد السوري لحقوق الإنسان وجود 12 مقاتلًا ممن لديهم نفس هذه الأعراض. كما كشفت اختبارات البول لدى هؤلاء الضحايا وجود مكوّن عادة ما يوجد في المبيدات.
======================
لوس أنجلوس تايمز: الصفقة النووية الإيرانية لا تستبعد الخيار العسكري
السبت 15 أغسطس 2015 / 21:49
24 - إعداد: ميسون جحا
يتهم معارضو الصفقة النووية الإيرانية وزير الخارجية الأمريكي والمفاوضين الأوروبيين بأنهم قللوا من أهمية الخيار العسكري، ويقولون إنه لو صدقت إيران بالفعل بأننا سوف نقضي على أسلحتها النووية، لكنا حصلنا على صفقة أمثل.
وتشير صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، إلى أن تمسك الرئيس أوباما بمقولة أن الخيار الوحيد لصفقته هو الحرب، قوبل بازدراء، أو ما هو أسوأ منه.
إذ كتب أستاذ ومدير برنامج السياسة الخارجية الأمريكية في جامعة جون هوبكينز، مايكيل مانديلبوم، في مجلة "ذا أميريكان سبكتيتور"، بأنه "تم التفاوض على الصفقة من موقف ضعيف". كما ادعى السفير الأمريكي الأسبق لدى الأمم المتحدة جون بولتون بأنه "لم يأخذ أحد تهديد أوباما باستخدام القوة العسكرية على محمل الجد، وهو أمر يدل على وجود فجوة في المصداقية ما زالت تخشاها إسرائيل، وتستغلها إيران".
ديبلوماسية فاعلة
ولكن، برأي الصحيفة، يخطئ من يعتقد بأن المفاوضات والصفقة أضعفتا الموقف الأمريكي عبر استبعاد الخيار العسكري. فإن هذا الاتفاق لا يبقي على القدرة الأمريكية في منع إيران من حيازة قنبلة نووية، وحسب، بل يقوي الموقف الأمريكي للتحرك إن اختارت طهران طريق الخداع والغش. ولا تفترض الصفقة أننا نعيش في أفضل الأحوال، ولكن تقضي بإبقاء العين متيقظة وحذرة من أي سيناريو مدمر. وفي تلك الحالة، تكون الديبلوماسية الفاعلة وضعت حجر الأساس لاستخدام القوة بفعالية.
عاملان مفيدان
وبحسب تقرير صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، يوجد أمام طهران سببان مفيدان لإعطاء المصداقية للتهديد العسكري، وحتى أنه أصبح اليوم أكثر مدعاة للثقة مما كان عليه قبل عقد الصفقة. وكبداية، غدت النشاطات الأمريكية في الجوار أكثر قوة في ردع العدوان الإيراني. فإننا نساهم بتقديم الأسلحة والوقود والمعلومات الاستخباراتية ضد عملاء إيران في اليمن، الذين يعملون على زعزعة استقراره. كما ضاعفت الإدارة الأمريكية التزاماتها الأمنية تجاه المنطقة منذ التوقيع على الصفقة.
مساعدات مفيدة
وتشير الصحيفة إلى أن جميع تلك المساعدات ذات فائدة قصوى. فمن كل جانب، تواجه إيران حلفاء لأمريكا جيدي التدريب والعتاد. وحتى لو أنفق المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، كل سنت يصله بعد رفع العقوبات على تسليح فيالق الحرس الثوري الإيراني، سيبقى هناك فارق كبير في ساحة المعركة لصالح حلفاء أمريكا في المنطقة.
وفي النفس الوقت، يلفت تقرير الصحيفة، إلى أنه من الصدف أن الولايات المتحدة وإيران وقفتا، في العراق وسوريا، ضد عدو واحد، وهو داعش. ولكن رداً أمريكياً قوياً في كلا الحالتين أدى لتقوية اليد الأمريكية ضد كل من أبو بكر البغدادي والخامنئي، ما يعتبر انتصاراً أمنياً لا محالة.
ضرب شركاء إيران
فمن جهة، يلفت تقرير "لوس أنجلوس تايمز" إلى أن أضعف داعش شركاء إيران، وخاصة الرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله. ولم يعد كلاهما قادرين على بسط النفوذ الإيراني، كما كانا عليه قبل عام. كما أدى تحالف يضم 62 دولة بقيادة الولايات المتحدة لإضعاف داعش، ولتهميش النفوذ الإيراني في كلا البلدين. وفي سوريا، يعني ذلك أن حكومة جامعة بدون الرئيس السوري بشار الأسد هي النهاية المرتجاة. وفي العراق، تظهر السياسة الأمريكية أن الولايات الأمريكية حليفة لرئيس الوزراء حيدر العبادي، والذي بدوره لا يفرط بذلك التحالف. وقد تأكد ذلك عندما وضع العبادي، في إبريل (نيسان) أمام خيارين إما الميليشيات الإيرانية أو القوة الجوية الأمريكية، فانحاز إلى القوة الأمريكية.
تفوق عسكري
ويرى تقرير الصحيفة أنه لدى إيران كل ما يدعوها للشعور بأنها مهددة في مضمارها بسبب التفوق العسكري الأمريكي. لكن إلى جانب ذلك، تضع الاتفاقية النووية المجتمع الدولي أمام ضرورة التحرك إن سعت طهران لتصنيع قنبلة. وفي حين يتساءل معارضو الصفقة عما إذا كانت آلية العودة لفرض العقوبات كافية، يعتقد مؤيدوها بأن ذلك صحيح، ولكنه سيكون بمثابة أسوأ السيناريوهات. ولكن الأهم من ذلك أن الإدارة الأمريكية أعطت للديبلوماسية كل فرصة ممكنة أمام المجتمع الدولي، ومنحت إيران وسيلة لتجنب الحرب. ولذا في حال لم يؤد رفع العقوبات لمنع إيران من محاولة خرق الصفقة، فإن العالم سوف يعي ضرورة القيام برد عسكري كبير، وقد يهلل له.
======================