الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18-10-2015

سوريا في الصحافة العالمية 18-10-2015

19.10.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. أويتشي فوناباشي – (جابان تايمز) 12/10/2015 :معاقل التاريخ والجغرافيا في الشرق الأوسط
  2. بروجيكت سنديكيت" :بوتن: الطريق الملتوي إلى دمشق
  3. نيويورك تايمز: أزمة اللاجئين جعلت «ميركل» في عزلة
  4. فايننشال تايمز:أداء روسيا في سوريا أقوى من حرب جورجيا "2008"
  5. لوموند: 3 مستفيدين من الضربات الروسية بسوريا
  6. الـفاينانشيال تايمز: صفقة أوروبا مع تركيا حول اللاجئين بائسة للغاية
  7. "فاينانشيال تايمز" :تفاهمات سريّة بين الأسد و"داعش" لتوليد الكهرباء
  8. تحقيق لـ«فايننشال تايمز»: اتفاق بين دمشق و«داعش» لتقاسم الغاز
  9. الديلي تلغراف: آلاف الجنود الإيرانيين يصلون إلى سوريا لبدء هجوم حلب
  10. بني شفق التركية : لماذا لم يذهب الأسد إلى الآن
  11. فيسك: روسيا ستضحي بآخر جندي سوري
  12. فورين بوليسي: كافة صواريخ بوتين “غبية” ولا يمكن توجيهها بدقة وهذا حقيقة ما يجري!!
  13. صحيفة لوموند تشكك: غارات فرنسا فى سوريا "دفاع أم إعدام خارج القانون؟
 
أويتشي فوناباشي – (جابان تايمز) 12/10/2015 :معاقل التاريخ والجغرافيا في الشرق الأوسط
الغد
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
نتيجة للاتفاق الأخير حول برنامج إيران النووي، سوف تمتنع إيران خلال السنوات الخمس عشرة القادمة عن تخصيب أو حيازة مواد مثل اليورانيوم أو البلوتونيوم لاستخدامها في إنتاج أسلحة نووية. وفي المقابل، سوف يشرع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأوروبا والولايات المتحدة، في رفع العقوبات المفروضة حالياً على إيران.
مع ذلك، يترك ذلك الاتفاق مجالاً لإيران لتظهر كقوة تقف على العتبة النووية على المدى البعيد. وبذلك لا تكون معارضة إسرائيل المستمرة للاتفاق بلا أساس.
وهناك منافس آخر في المنطقة، المملكة العربية السعودية، التي لا تشعر في الحقيقة بالتفاؤل إزاء الانفراج الجديد بين الولايات المتحدة وإيران. ومنذ تأسيس النظام الشيعي في العراق، تزايد معارضة السنة العراقيين، على نحو يضع البلد إلى حد كبير على طريق أن يصبح دولة فاشلة. ويعني هذا أيضاً الفقدان التدريجي لدور العراق كـ"منطقة عازلة" بين إيران ذات الأغلبية الشيعية، والعربية السعودية ذات الأغلبية السنية. وفي الحقيقة، فإن ما يتكشف حالياً في اليمن هو حرب بالوكالة بين هاتين القوتين. ومن بين مكامن قوة إيران، هناك الاستقرار الذي توفره لها سيطرتها الوحيدة على شيء بمثل الخصائص الطبوغرافية التي تنطوي عليها الهضبة الإيرانية، والإرث التاريخي والذاكرة الجمعية للإمبراطورية الفارسية عبر كامل أنحاء المنطقة، وعدد سكان يبلغ 79 مليون نسمة (بالمقارنة: يبلغ عدد سكان السعودية 31 مليون نسمة). وفوق ذلك، تمتلك إيران، بفضل موقعها المميز، القدرة على إغلاق مضيق هرمز الحيوي في أي وقت تشاء.
ثمة موقع استراتيجي آخر في الشرق الأسط، هو أعلى شبه الجزيرة العربية. وكان المُنظِّر الاستراتيجي الجيوسياسي البارز هالفورد ماكيندر، قد وصف هذا الموقع ذات مرة بأنه بمثابة الجسر البري الذي يربط  بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا. والذي يسيطر على هذه المنطقة، يسيطر على كامل الشرق الأوسط. وفي الوقت الراهن، تسيطر العربية السعودية، إلى جانب مصر، على هذه المنطقة. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي أي أزمة مستقبلية للنظام في السعودية، أو تحلل البلد على غرار العراق، إلى خلق فراغ في السلطة. وفي تلك الحالة، قد تملأ إيران وتركيا ذلك الفراغ معاً.
بالنسبة للولايات المتحدة، يصبح التعاون التركي أكثر أهمية باطراد في القتال من أجل القضاء على المتطرفين الدينيين من نوع متطرفي "الدولة الإسلامية"، لأن الإشراف على الحدود السورية-التركية واستخدام المطارات العسكرية التركية لانطلاق غارات القصف الجوي ضد "الدولة الإسلامية"، هي أمور لا غنى عنها في هذا القتال.
أحد مكامن قوة تركيا هو سيطرتها وحدها أيضاً على ثالث موقع استراتيجي في الشرق الأوسط، جسر الأناضول البري. وثمة مكمن قوة تركي آخر هو أن أراضي وذاكرة الإمبراطورية العثمانية تبقيان متأصلتين عميقاً في المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك، يبلغ عدد سكان تركيا 78 مليون نسمة. وفوق ذلك، ينبع نهرا دجلة والفرات من تركيا. وهناك سد تركي على الروافد العليا لنهر الفرات، هو المسؤول عن إمدادات المياه للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية. منذ إنشائها، نظرت تركيا إلى النماذج الغربية في مسعاها لتحديث نفسها. وفي العام 1987، تقدمت تركيا بطلب لعضوية المجتمع الأوروبي. وفي العام 2005، انخرطت في مفاوضات لدخول الاتحاد الأوروبي.
لكن تركيا أدركت في العقد الذي أعقب ذلك، على ما يبدو، أن عضوية الاتحاد الأوروبي ربما تكون حلماً مستحيلاً. وبعد أن رفضتها أوروبا الغربية، أصبح شعور تركيا بالاغتراب يحفز البلد إلى "النظر شرقاً" بدلاً من أوروبا –في اتجاه الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
قبل خمس سنوات، أخذت تركيا والبرازيل على عاتقهما طوعاً لعب دور الوسطاء بين إيران والمجتمع الدولي في المفاوضات الدبلوماسية التي أحاطت بالعقوبات الاقتصادية المقترحة ضد إيران. وكانت تلك أول المؤشرات على مبادرة تركيا إلى النظر شرقاً. من المرجح أن تلعب تركيا وإيران كلتاهما أدواراً مهمة في تحقيق استقرار الشرق الأوسط في المستقبل. وتبدو مصالح البلدين معقدة ومتشابكة، كما تبين في الأزمة السورية الحالية التي تدعم فيها إيران نظام الرئيس الأسد، بينما تدعم تركيا القوى المناهضة للدولة. ومع ذلك، هناك إمكانية في المستقبل أيضاً لتعميق البلدين علاقتهما.
تعي تركيا دورها باعتبارها القوة الإقليمية التي تشكل جسراً مهماً بين أوروبا والشرق الأوسط، وهي تدرس خطة لبناء خط أنابيب ينقل النفط والبنزين الإيرانيين إلى أوروبا. وإذا ما استقرت العلاقات بين البلدين، فإن إيران ربما توافق على هذه الخطة.
عدد سكان تركيا وإيران مجتمعين، والذي يصل إلى 157 نسمة، هو أكبر من عدد سكان الـ12 دولة عربية الواقعة في منطقة ما بين النهرين وشبه الجزيرة العربية مجتمعين. وبحلول العام 2050، من المتوقع أن يصل عدد سكان كل من إيران وتركيا إلى 100 مليون نمسة. وفي منطقة الشرق الأوسط، من المؤكد أن تبقى إيران وتركيا فقط "قوى حقيقية". وباستثناء مصر، فإن مكانة بقية الدول العربية الواقعة بين تركيا وإيران ستهبط كلها على الأرجح إلى مجرد قوى "افتراضية".
في العام 1916، قبل انهيار الإمبراطورية العثمانية، رسمت بريطانيا وفرنسا اتفاقية سايكس-بيكو، التي ستضع الأراضي العثمانية تحت ولاية البلدين في وقت لاحق؛ وتم رسم حدود جديدة من أجل تحديد مناطق نفوذ كل منهما. وجاءت بلدان مثل سورية، ولبنان، والأردن، والعراق، والعربية السعودية، والكويت، كلها إلى الوجود نتيجة لتلك الاتفاقية. وفي العام 2014، أعلن "جنود" الدولة الإسلامية في شريط بثوه على الإنترنت أنهم "دمروا حدود سايكس بيكو".
ثمة صراع جيوسياسي جديد يجري الآن في الشرق الأوسط، والذي يسعى إلى تدمير الخرائط والتاريخ معاً. والسؤال الأساسي في هذا الصراع الجديد، هو ما إذا كانت إيران وتركيا ستكونان هما معاقل تاريخ المنطقة وجغرافيتها، أم لا.
======================
بروجيكت سنديكيت" :بوتن: الطريق الملتوي إلى دمشق
موسكو - عندما خاطَب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثامن والعشرين من أيلول (سبتمبر)، فإنه كان يعلم أنه سوف يلفت انتباه العالم ويتفوق على رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، عندما يدعو إلى تشكيل جبهة موحدة في المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". لكن بوتن كان يخاطب الروس أيضاً، وهو يعلم تمام العِلم ضرورة صرف انتباههم عن المشاكل الاقتصادية متزايدة الوضوح التي تواجه بلادهم.
في العام الماضي، كان الإلهاء متمثلاً في ضم شبه جزيرة القرم، والذي أعقبه تشجيع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا. وكان إرسال الطائرات والصواريخ الروسية وبضعة آلاف من الجنود إلى سورية مؤخراً بمثابة بديل دعائي لمشروع "نوفوروسيا" الفاشل. ويرى منتقدو بوتن، وهم محقون في ذلك، أن مغامرته في سورية هي مجرد استحضار آخر لمشاعر الحنين إلى الماضي السوفياتي: الاتحاد السوفياتي كان مقتدراً جباراً، ويزعم بوتن أن روسيا قادرة على امتلاك نفس القوة، وأنها تمتلكها بالفعل.
ولكن، ما الغاية من وراء كل هذا؟ ربما يكون إرباك ومفاجأة الولايات المتحدة والغرب تكتيكاً جيداً في الأمد القريب، فيما يبدو الأمر برمته خالياً من أي رؤية طويلة الأمد للأغراض التي يفترض أن تخدمها القوة الروسية، ربما باستثناء الحفاظ على قوة النخبة في روسيا. ونتيجة لذلك، فإن النظام يحاكي أشكال الديمقراطية، في حين يستخدم آلته الدعائية لتحفيز شكل عدواني من أشكال القومية.
في السنوات الأولى من هذا القرن، كان اقتران أسعار النفط المرتفعة بالنمو الاقتصادي سبباً في تقليص رغبة النخبة الروسية في التفكير الاستراتيجي، والسماح لهم بتجاهل التراجع اللاحق في إصلاحات الرعاية الصحية والتعليم والضمان الاجتماعي. والآن، ينظر النظام وعامة الناس إلى الموقف الحالي باعتباره طبيعياً بشكل أو آخر -أو "أزمة بلا أزمة". ولأن التصورات تشكل الواقع، فإن كل شيء طبيعي، ولا يجب القيام بأي شيء، وبوسع بوتن -الذي يفترض أنه استعاد كرامة روسيا- أن يتمتع بمستويات من الشعبية تتجاوز 80 %.
يرى بوتن أن استعادة كرامة روسيا تعادل إحياء "مكانة القوة العظمى" في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي و"هزيمته" المذلة على يد الغرب في الحرب الباردة. ومن الواضح أن ممارسة القوة في الخارج تعوض عن حقيقة أن الكرامة داخل البلاد لم تسترد بعد: فالمواطن الروسي اليوم يظل أعزل وعاجزاً عن الدفاع عن نفسه في مواجهة رؤسائه، وشركات المرافق العامة، والمحاكم، والشرطة –وبالرغم من الصعوبات التي يواجهها أياً كانت، فإنه يظل فخوراً بأمته وزعيمها.
هناك بطبيعة الحال تفسير آخر لاستمرار شعبية بوتن في النمو في مواجهة الاقتصاد المتدهور: أن من الطبيعي أن يتطلع العاجزون عن إعالة أنفسهم إلى الدولة لمساعدتهم، ومن غير المحتمل أن يعضوا اليد التي تطعمهم. ومن المرجح أن يمتدح الروس ما ينتقده الغربيون باعتباره انتهاكات لحقوق الإنسان باعتباره سياسات ضرورية لتخليص البلاد من الممارسات "الغريبة"، وحماية الأغلبية من الأقلية "المخربة". وقد يثير عداء النظام تجاه المثليين جنسياً استياء الغرب، ولكنه يضرب وتراً حساساً لدى أغلب الروس.
ولأن نفس الروس يعتبرون الحرب في أوكرانيا حرباً دفاعية وعادلة، فإنها تصبح مبررة؛ وتُعاد كتابة صفحات التاريخ السوداء؛ وتصبح اللغة العدائية هي القاعدة. وقبل وقت ليس ببعيد، كان الروس العاديون يتحدثون صراحة عن عدد الوفيات والإصابات التي تلحق بقواتهم في العمليات العسكرية التي تقوم بها بلادهم؛ أما الآن، بعد المرسوم الرئاسي الذي أصدره بوتن بشأن "الخسائر السرية"، فإنهم يلتزمون الصمت. وحتى مع أن المرسوم ربما يتعارض تماماً مع الدستور الروسي والقانون بشأن أسرار الدولة، فإن قائمة المعلومات السرية الآن تتضمن الخسائر العسكرية الروسية خلال العمليات في وقت السِلم.
النتيجة هي بلد منقسم بين موالين وخونة، وطنيين وغير وطنيين -أو بين أولئك الذين يتبعون خط الحزب وأولئك الذين يرفضونه. وإذا كانت استطلاعات الرأي دقيقة، فإن الموالين والمطيعين يشكلون أغلبية واضحة –حتى الآن على الأقل. وهذا يفسر دعم الانفصاليين في منطقة دونباس شرق أوكرانيا وتأييد تدخل بوتن في سورية. وإذا كانت الولايات المتحدة عاجزة عن تقبل هذه الحقيقة، فإنها تثبت بذلك إصرارها على فرض هيمنتها، سواء في أوروبا من خلال حلف شمال الأطلسي، أو في الشرق الأوسط.
ويتعزز هذا المنطق بفِعل تفسير بوتن الذاتي للتاريخ، والذي يبرر حرب الشتاء في العام 1939 ضد فنلندا، وميثاق مولوتوف-ريبينتروب في العام 1939، والغزو السوفياتي لأفغانستان في العام 1979. حتى أن مكتب النائب العام كان مشغولاً بتحليل سخيف وبأثر رجعي للقرار الصادر في العام 1954 بنقل شبه جزيرة القرم من ولاية الجمهورية الاشتراكية السوفياتية الاتحادية الروسية، إلى الجمهورية الاشتراكية السوفياتية الأوكرانية. وما يثير القلق والانزعاج هو أن نفس التحليل يجري تطبيقه الآن على شرعية استقلال دول البلطيق بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
ولكن، إلى أين يقودنا كل هذا؟ تماماً كما كان الحال في الحقبة السوفياتية، يساوي حكام اليوم أنفسهم بالدولة. ثم تختزل الدولة في الدائرة الداخلية للزعيم وأصحاب المراتب العليا من النخبة المالية والسياسية، والتي ينعم أفرادها بالأمن والاطمئنان إلى قوتهم، لأن المواطنين العاديين دُفِعوا دفعاً بالتضليل والخداع إلى شكل متطرف وضعيف التمييز من أشكال القومية.
بوسع معارضي بوتن المحاصرين أن يتوقعوا عن يقين فترة طويلة من الركود السياسي والاقتصادي والفكري، حتى الانتخابات البرلمانية القادمة والانتخابات الرئاسية بعد عامين بكل تأكيد. وربما يمتد الركود إلى الدورة السياسية التالية أيضاً. ولكن من غير الممكن أن يستمر هذا إلى الأبد؛ فعند نقطة ما، سوف يتطلب بقاء النظام تقديم شيء لعامة الناس غير القومية والحنين إلى الماضي. والسؤال هو ما إذا كان بوتن، الذي يعمل الآن على تعميق تورط روسيا في مغامرة عسكرية أخرى، يدرك هذه الحقيقة.
 
*زميل رفيع مشارك ورئيس برنامج السياسة المحلية والمؤسسات السياسية الروسية في مركز كارنيغي موسكو.
*خاص بـالغد، بالتعاون مع "بروجيكت سنديكيت"، 2015.
======================
نيويورك تايمز: أزمة اللاجئين جعلت «ميركل» في عزلة
الفيتو
علا سعدي
 قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الضغوط تزداد على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع ارتفاع عدد اللاجئين في أوربا، بعد تأكيد ميركل عزمها على استقبال ألمانيا مئات الآلاف من اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أن وعد ميركل باستقبال اللاجئين ودعوتها لدول الاتحاد لاستقبال المهاجرين مهمة ليست سهلة، وسط القلق العام من الساسة الألمان وأيضا افتقارها لحلفاء في أوربا لتأييد دعوتها لاستقبال اللاجئين.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل باتت في عزلة، وتفتقر لحلفاء لتحقيق خططها لاستقبال اللاجئين، ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أبرز عزلة ميركل من قادة أوربا الوسطي والشرقية، عن طريق إغلاق حدود بلاده مع كرواتيا، وبالتالي يهدد مرة أخرى تعطيل درب المهاجرين الذين يرغبون السفر إلى ألمانيا ولدول لااتحاد الأوربي.
وأضافت الصحيفة إن تحرك أوربان أحدث خطوة في سلسلة التحديات التي تواجها ميركل في الأسابيع الأخيرة، فضلا عن مجلس النواب في برلين الذي وافق على حزمة جديدة من الإجراءات لتشديد شروط اللجوء في ألمانيا
======================
فايننشال تايمز:أداء روسيا في سوريا أقوى من حرب جورجيا "2008"
السبت 17-10-2015| 08:05م
البوابة نيوز
جهاد الخطيب
قالت صحيفة الفايننشال تايمز: إن روسيا تستغل دمشق لتجرب فيها أسلحتها وتستعرض قوتها العسكرية.
وأضافت الصحيفة: أن أداء روسيا في الحملة العسكرية يبدو قويًّا بالمقارنة مع أدائها الضعيف خلال حرب جورجيا عام 2008، حيث فقدت 7 طائرات مقاتلة، وأن طائرات سوخوي 34 استعملت لأول مرة في القتال في سوريا.
وتابعت الصحيفة بالقول إن إطلاق الصواريخ كان هدفه استعراض عسكري، حيث لا تزال تعتمد على الترسانة والتكنولوجيا السوفييتية.
يٌذكر أن نائب وزير الدفاع الروسي أعلن، صباح اليوم، عن احتمالية إعداد اتفاقية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لإعداد اتفاقية لتأمين سلامة الطيران وتفادي الحوادث الجوية في سماء سوريا.
وأوردت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية أن نائب وزير الدفاع الروسي أعلن أن العمل لإعداد وثيقة الاتفاق لتأمين سلامة الطيران في سوريا بين وزارتي دفاع روسيا والولايات المتحدة بدأ منذ 10 أيام، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن تكون الوثيقة الجاري العمل لإعدادها "نقطة انطلاق لتوسيع تعاوننا".
 
======================
لوموند: 3 مستفيدين من الضربات الروسية بسوريا
السبت, 03 أكتوير 2015 17:11 عبد المقصود خضر
الوفد
الضربات التي تشنها روسيا في سوريا ليس الهدف منها محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، كما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، ففي خضم هذه الفوضى العارمة لا يملك الروس أو الأمريكيون استراتيجية قد تشكل مقدمة للقضاء على "داعش"، لكن من المستفيد من التدخل الروسي بسوريا؟
 
سؤال حاولت صحيفة "لوموند" الفرنسية الإجابة عليه، خاصة بعد أعلنت دول من ائتلاف تقوده الولايات المتحدة أن الغارات الروسية في سوريا ‏ستؤدي إلى تصعيد النزاع في هذا البلد.‏
وقالت الصحيفة إن الضربات التي شنتها طائرات روسية على مناطق حمص وحماة، بسوريا، يوم الأربعاء، 30 سبتمبر بمثابة نقطة تحول رئيسية في الحرب الأهلية الدائرة بسوريا منذ أكثر من أربعة أعوام.
وأشارت إلى أنه بينما تؤكد موسكو أن طائراتها تستهدف مواقع "تنظيم الدولة الإسلامية"، تتعالى الأصوات التي تشكك في الرواية الروسية.
وسائل الإعلام السورية، أكدت أن الضربات تستهدف المتمردين المعتدلين المناهضين للأسد، موضحة أن غارات الطائرات الروسية على حمص وإدلب وحماه يوم الخميس الماضي استهدفت مواقع لـ"جيش الفتح" المتواجد على مشارف هذه المدن، التي تسيطر عليها قوات النظام السوري.
وكان المراقبون الدوليون – تكتب الصحيفة – عبروا أيضا عن نفس الشكوك حول طبيعة الأهداف الجوية الروسية قبل يوم واحد من هذه الغارات، عندما نفذت روسيا أول ضرباتها الجوية في سوريا.
دفعة لمؤيدي الأسد
ووفقا لدبلوماسي غربي عائد من دمشق، فإن التدخل الروسي هو فرصة للأسد "قبل وصول الروس، كانت الروح المعنوية لمؤيدي النظام في الحضيض، لكن اليوم، تغير ذلك تماما، إنهم بدأوا يشعرون برؤية نهاية النفق".
ومن ناحية الحجم فالدعم الناتج عن التدخل الروسي السريع مهم وكبير جدا: 32 طائرة مقاتلة، وعشرين طائرة هليكوبتر، وبعض الدبابات والعربات لنقل الجنود و 500 جنود من مشاة البحرية، تشير الصحيفة.
وتوضح أن المساعدات العسكرية الروسية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا، فالعشرون طائرة "سوخوي 24 و 25"، المتخصصة في الهجوم البري والمتمركزة في مطار "باسل الأسد باللاذقية"، مهمتها تقديم الدعم التكتيكي والعملياتي للقوات الموالية للأسد وكذلك لطائرات "ميج" التابعة للنظام والتي تعد إمكانياتها محدودة.
"الدعم الروسي لا يمكنه ضمان صمود قوات بشار الأسد على المدى القصير والمتوسط"، يقول أميل حكيم، المحلل في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، مشيرا إلى أن القوات السورية يمكنها استعادة القدرة على التحرك إلى الأمام.
وأكد أنه مع غطاء جوي روسي، ليس من المستحيل أن تستطيع قوات النظام طرد تنظيم الدولة الإسلامية من تدمر، وسيكون هذا نجاحا رائعا لبوتين يمكن أن يقلب الموازين لصالحه، إلا أن استعادة نظام الأسد للمناطق التي خسرها منذ 2011 يبدو أمرا مستحيلا.
وبالعودة إلى موسكو - تقول لوموند- وخلال حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حث الرئيس الروسي الأسد على تقديم تنازلات، وقال إن "الحل النهائي ممكن في سوريا على أساس الإصلاح السياسي".
رؤية بوتين سطحية، وفقا لدبلوماسي غربي، حيث أكد أن "العملية السياسية التي يريدها الروس هي إعادة الشرعية للأسد مرة أخرى ويزعمون أن الشعب السوري هو من يجب أن يقرر مصيره، ولكن منذ متى كان هذا الشعب لديه الحق في التحدث بحرية؟".
فرصة للجهاديينوأشارت الصحيفة إلى أنه قبل الضربات الروسية، أعلن "جيش الإسلام"، وهو واحد من أكبر الجماعات المسلحة، أنه و"أحرار الشام" على استعداد للدخول في مواجهة مع القوات الروسية.
ونشر التنظيم على الإنترنت شريطا مصورا، يظهر إطلاقه صواريخ على قاعدة ساحلية تأوي جنودا روس، وقال "سوف نعيد الجنود الروس إلى وطنهم في توابيت، كما فعلنا مع حزب الله والميليشيات العراقية".
ومن جهته توعد أسامة أبو زيد، من الجيش الحر، الجنود الروس قائلا "سوريا ستكون لهم أفغانستان جديدة".
وأوضحت "لوموند" أنه ولتكرار تجربة أفغانستان، على المتمردين الحصول على صواريخ أرض جو، مثل "ستينجر" الشهيرة، التي كانت واحدة من الأسباب الرئيسية لهزيمة الاتحاد السوفيتي هناك.
وأضافت "الولايات المتحدة حظرت حلفاءها العرب السعودية وقطر من إمداد معارضي الأسد بهذه الأسلحة، ولكن لا أحد يعرف ما إذا كان هذا الحظر سيستمر”.
الحرب الأفغانية يمكن أن تكون أكثر أهمية فيما يتعلق بتدفق المقاتلين الأجانب – تؤكد لوموند - لكن نشر القوات الروسية في سوريا، قد يزيد من تدفق المقاتلين نحو "داعش" و"جبهة النصرة" باعتبار أن الجيش الروسي "جيش كفار" ويجب مقاتلته.
"حقيقة الضربات الروسية الأخيرة تقوي موقف الجهاديين وتضفي عليه شرعية، من حيث تدري أولا تدري، بحجة أن ما يحصل في سوريا هو عدوان أجنبي"، يغرد تشارلز ليستر، المحلل في مؤسسة بروكنجز على حسابه بتويتر.
======================
الـفاينانشيال تايمز: صفقة أوروبا مع تركيا حول اللاجئين بائسة للغاية
 
عربى وعالمى
السبت, 17 أكتوبر 2015 13:24
 
القاهرة - بوابة الوفد
وصف الكاتب البريطاني ديفيد غاردنر صفقة الاتحاد الأوروبي مع تركيا المتوافق عليها في قمة بروكسل الأخيرة حول أزمة اللاجئين، بأنها بائسة للغاية.
و قال – في مقال نشرته الـفاينانشيال تايمز- سعي الاتحاد الآن إلى إقناع تركيا بمنع السوريين من المرور عبرها إلى أوروبا والإبقاء عليهم داخل الحدود التركية، مقدما في سبيل هذا الإقناع ثلاثة عروض مغرية تتمثل في: إعادة الحرارة للمفاوضات المتجمدة حول عضوية الاتحاد الأوروبي، وبدء الحديث حول تحرير قيود حصول الأتراك على تأشيرات دخول دول الاتحاد، وإعطاء أنقرة نحو 3 مليارات يورو تعويضا عن مؤونة استيعاب اللاجئين وخفارة الحدود.
وعلى الرغم من رصده مقدار القلق البالغ لدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من وصول هذا المدّ البائس من أمواج المهاجرين إلى شواطئها، اعرب غاردنر عن انتقاده لأسلوب إغراء أنقرة للتصدي لهذا المدّ..و قال /أنه يضيف فصلا جديدا إلى رواية التناول الرديء التي أساء ولا يزال فيها الاتحاد الأوروبي التعامل مع تركيا/.
واتهم غاردنر الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن دوره في احتضان تركيا ودعمها على طريق الديمقراطية والإصلاح، والسعي بدلا من ذلك إلى نبْذها بدعوى أنها بالغة الضخامة شديدة الفقر مسلمة ..يتعذر انضمامها إلى رحاب هذا الاتحاد.
واستعرض الكاتب ما آلت إليه تركيا من اندفاع بوتيرة متزايدة صوب السلطوية تحت رئيس وزرائها السابق ورئيسها الحالي رجب طيب اردوغان الذي عمد منذ إعادة انتخابه لفترة ثالثة كرئيس للوزراء في 2011 إلى توطيد سلطانه الشخصي، وتحويل تركيا من نظام برلماني إلى آخر رئاسي تنفيذي.
وأكد غاردنر أن اردوغان منذ انتخابه رئيسا للجمهورية العام الماضي، وهو يتصرف كحاكم مطلق السلطات ضاربا عرض الحائط بالدستور والقانون، ورصد قوله في أغسطس الماضي "ثمة رئيس في الدولة بسلطات حقيقية وليست رمزية" كدليل على انتقال السلطة في تركيا من نظام ديمقراطي برلماني إلى قبضة الرئيس.
وسرد غاردنر عددا من الأسباب وراء انزلاق تركيا إلى حكم الفرد: بداية من الثقافة السياسية السائدة في الدولة بأن الفائز يربح كل شيء، إلى جانب فشل أحزاب المعارضة في كسب ثقة الناخب التركي، إضافة إلى احتداد حالة الاستقطاب في البلاد إلى درجة صعبة..مشيرا الى ما حدث فى يونيو 2013 عندما اشتعلت احتجاجات ضد اردوغان وكيف تعامل مع الوضع كما لو كان بصدد مؤامرة كبرى مركزها الاتحاد الأوروبي للإطاحة به.
واستدرك غاردنر قائلا /إن الاتحاد الأوروبي المستاء من تركيا الراهنة يتحمل سهما من المسؤولية فيما آلت إليه، إذْ تخلت أوروبا منذ عام 2007 عن دورها كمحفز على الإصلاح والتجديد في تركيا وذهب كل من الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل إلى القول /أن تركيا ليست دولة تشبه دول الاتحاد الأوروبي، وأن معايير دخول هذا الاتحاد لا تنطبق عليها/.. حسبما أعلنت ميركل صراحة في انتخابات حزبها الديمقراطي المسيحي عام 2013.
ورأى الكاتب أن هذا الإعلان من جانب ميركل لم يكن مجافيا للحقيقة، ورصد بعد ذلك ارتفاع سقف الشروط اللازمة لدخول الاتحاد مقابل تردّي في السياسات التركية على هذا الصدد بشكل واضح.. لكن هذا الاتحاد الأوروبي الآن، عندما بات في مرمى خطر تفاقُمْ أزمة المهاجرين القادمين من سوريا والعراق جنوبي تركيا – هذا الاتحاد ذاته رأى أن هذه هي اللحظة المناسبة لكي يبدأ الاتحاد عموما -وميركل خصوصا- صفحة جديدة مع تركيا التي تمثل شرق الغرب وغرب الشرق.
ووصف غاردنر هذه الخطوة من جانب الاتحاد الأوروبي، رغم خطورة أزمة اللاجئين، بأنها خطوة بائسة.. ورصد في هذا الصدد تأخير بروكسل نشر التقرير السنوي لللجنة المختصة ببحث مطابقة تركيا لمعايير الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد قمة الأحد المزمعة في أنقرة بين ميركل واردوغان، وربما إلى ما بعد نتيجة انتخابات نوفمبر.
واختتم غاردنر قائلا "لربما كان أردوغان مُحقا في اتهام الاتحاد الأوروبي بأنه منظمة لا تقوم على أسس وقيم ليبرالية كما تدعي؛ إذْ هي تتعامل معه كرجل دولة، لا كاستبدادي عندما تتطلب المصلحة ذلك".
======================
"فاينانشيال تايمز" :تفاهمات سريّة بين الأسد و"داعش" لتوليد الكهرباء
منذ 11 ساعة فى إقتصاد وبورصة 9 زيارة 0
السعودية نت
10/17 15:30
كشفت صحيفه "فاينانشيال تايمز" البريطانيه عن تفاهمات سريه بين النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بشان امدادات الغاز الطبيعي التي يحصل عليها نظام بشار الأسد لتوليد الكهرباء.
وقالت الصحيفه في تحقيق استقصائي اجرته مع عدد من العاملين في بعض حقول الغاز التي تخضع لسلطات "داعش"، ان هنالك اتفاقاً خفياً بين الجانبين في انتاج الغاز وخدمات الكهرباء.
ونسبت الصحيفه البريطانيه في تقرير مطوّل عن التعاون في خدمات توليد الكهرباء بين "داعش" ونظام الاسد، الي احد المهندسين، ويدعي احمد - 25 عاماً ـ انه كان فرحاً حينما تخرّج من جامعه دير الزور وحصل علي عمل بمؤسسه الغاز الوطنيه السوريه، لكنه سرعان ما اكتشف انه سيعمل في حقل توينان لانتاج الغاز الذي اصبح احدي الصفقات المشتركه بين نظام بشار الاسد وتنظيم الدوله.
وقال احمد ان الحقل ليس بعيداً عن القاعده العسكريه التي قامت "داعش" بقتل عدد من الجنود فيها وعلّقت رؤسهم. ويضيف، في حديث بالهاتف مع الصحيفه، "انها مساله مخيفه، ولكن ليس لدي خيار اخر".
واحمد مثل العديد من العاملين في محطه توينان طلب تغيير اسمه خوفاً علي عائلته، وقال: "السوريون مثلي ببساطه لا توجد لديهم فرص عمل اخري في سوريه".
ورغم ان تنظيم الدوله ونظام بشار الاسد يتقاتلان، الا انهما يتفقان في تقاسم حقول الغاز بسبب الحاجه الي الكهرباء. ويستخدم الغاز في توليد 90% من الكهرباء التي يعتمد عليها النظام السوري وداعش.
ويسيطر التنظيم علي 8 محطات لتوليد الكهرباء، بما في ذلك ثلاث محطات تعمل بالتوليد الهايدروليكي.
ومنذ مده يتهم معارضون سوريون ومسؤولون غربيون نظام بشار الاسد بتنفيذ صفقات نفط سريه مع تنظيم "داعش" الذي يسيطر تقريباً علي معظم حقول النفط في شرق سوريه.
يتهم معارضون سوريون ومسؤولون غربيون نظام بشار الاسد بتنفيذ صفقات نفط سريه مع تنظيم "داعش" الذي يسيطر تقريباً علي معظم حقول النفط في شرق سوريه
ونفت وزاره النفط والموارد الطبيعيه السوريه في بيان مكتوب وجود هذا التعاون، رغم اعترافها بان بعض موظفيها يعملون تحت حمايه "داعش". لكن التحقيقات التي اجرتها "فاينانشيال تايمز" تثبت وجود تعاون قوي بين النظام و"داعش" في حقول الغاز التي يستخدم انتاجها في توليد الكهرباء.
وتشير الصحيفه الي ان معظم الذين ترسلهم حكومه الاسد للعمل مع "داعش"، مثل المهندس احمد، من السنّه.
ومن بين المهندسين العاملين في مؤسسه الغاز الوطنيه السوريه الذين ارسلتهم الحكومه الي محطه توينان التي تستولي عليها "داعش" المهندس مروان ـ 25 عاماً ـ الذي ابلغ الصحيفه ان الاتفاق بين الحكومة السورية وشركات الغاز الخاصه و"داعش" تتركز في خدمات الكهرباء، وتقوم علي اساس ان تدفع الحكومه السوريه اجور ومعيشه العاملين في الحقول، فيما يقوم التنظيم بتوفير الغاز لتوليد الكهرباء. وفي النهايه يقتسم الجانبان الكهرباء.
ومثالاً علي ذلك، يقول مروان ان العاملين في حقل توينان للغاز القريب من حلب، يقومون بارسال الغاز المنتج الي محطة توليد كهرباء حلب، التي تنتج نحو 120 ميغاوات. ويقوم نظام الاسد والتنظيم باقتسام الكهرباء المنتجه، حيث تاخذ حكومه دمشق 120 ميغاوات، فيما ياخذ تنظيم داعش 50 ميغاوات.
دير الزور توليد الكهرباء الغاز الطبيعي الحكومة السورية بشار الأسد محطة توليد كهرباء النظام السوري الدولة الإسلامية
 
======================
تحقيق لـ«فايننشال تايمز»: اتفاق بين دمشق و«داعش» لتقاسم الغاز
منذ 9 ساعات فى اخبار عربية 3 زيارة 0
كتب ــ محمد هشام:
نشر فى : السبت 17 أكتوبر 2015 - 10:13 ص | آخر تحديث : السبت 17 أكتوبر 2015 - 10:13 ص
- الشركات الحكومية والخاصة ترسل عامليها من السنة إلى مناطق التنظيم لإدارة المنشآت النفطية وصيانتها مقابل الحصول على الغاز
كشفت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أمس الأول، عن اتفاقات بين النظام السورى وتنظيم داعش على إدارة المنشآت النفطية وصيانتها، واقتسام إنتاج الطاقة.
ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين بمحطة توينان للغاز، ويدعى أحمد (25 عاما) (اسم مستعار)، الذى ظن بعد 3 سنوات من الحرب أنه فقد وظيفته كمهندس فى شركة الغاز الوطنية السورية، لكنه عين مشرفا بالمحطة بعد سيطرة تنظيم داعش، ــ قوله إنه قضى عاما كارثيا فى عمله فى المحطة، التى لا تبعد عن قاعدة عسكرية قريبة تعرضت قبل أشهر لهجوم من داعش قتل فيه عشرات من الجنود وعلقت رءوسهم بالمسامير.
وعن عمله مع داعش، قال أحمد: «لقد كان الامر مخيفا ولم يكن لدى أى خيار.. فلا يوجد لأمثالى فرص عمل أخرى فى سوريا».
وأوضحت الصحيفة أن داعش ونظام الأسد يبقون أعداء على ساحة المعركة لكن بالنسبة لحقول الغاز فإن الحاجة الماسة الكهرباء أجبرتهما على تلك الصفقة الخاسرة»، لافتة إلى أن إمدادات الغاز تغذى 90% من شبكة الكهرباء فى سوريا، والتى يعتمد عليها الطرفان».
وذكرت الصحيفة أن «تنظيم داعش يسيطر على 8 محطات لتوليد الكهرباء على الاقل، بما فى ذلك 3 منشآت توليد الطاقة الكهرومائية وأكبر مصنع للغاز فى البلاد، أما النظام فلديه الشركات التى تعرف كيفية تشغيل تلك المنشآت وصيانتها».
ولفتت الصحيفة إلى اتهام ناشطين سوريين ومسئولين غربيين منذ فترة طويلة النظام بعقد صفقات نفط سرية مع داعش الذى يسيطر تقريبا على جميع الحقول المنتجة للنفط فى شرق البلاد، إلا أنها خلصت عبر تحقيقها واجرائها مقابلات مع نحو 12 موظفن سوريا بمجال الطاقة إلى أن التعاون الأقوى بينهما بشأن الغاز.
وأشارت الصحيفة إلى تأكيد بيان أصدرته وزارة النفط والثروة المعدنية السورية بأنه «لا يوجد تنسيق مع المجموعات الإرهابية بشأن هذه المسألة»، لكنه اعترف بعمل بعض موظفيها تحت إدارة داعش «من أجل الحفاظ على أمن وسلامة هذه المرافق».
وقالت الصحيفة إن البعض ينظر لاستمرار القتال بين النظام وداعش كجزء من النضال من أجل شروط أفضل لتلك الصفقات، وبأنه مناورات تكتيكية لتحسين النفوذ»، ونقلت الصحيفة عن صاحب شركة سورية للطاقة، طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إن «هذا أشبه بمفاوضات مافيا شيكاجو فى عشرينيات القرن الماضى»، مضيفا «أنت تقتل وتحارب من أجل التأثير على الصفقة، ولكن الصفقة لا تنتهى».
ونقلت الصحيفة عن العاملين قولهم إن شركات النظام أو الشركات الخاصة العاملة فى قطاع الطاقة ترسل عامليها من السنة إلى المناطق التى يسيطر عليها التنظيم لإدارة المنشآت النفطية وصيانتها مقابل أن يستمر إمداد المناطق التى يسيطر عليها النظام بالغاز الذى يستخدم فى تشغيل محطات توليد الكهرباء، لافتين إلى تعرضهم للتضييق والتهديد من قبل مسلحى
التنظيم العاملين معهم، بل والقتل فى بعض الأحيان، ولكنهم مرغمون على العمل فى تلك الظروف.
واشارت الصحيفة إلى أن النظام يحصل على الغاز الطبيعى الجاف (الميثان)، فى حين يحصل داعش على الغاز المسال، لافتة إلى أن الجانبين اتفقا على على اقتسام إنتاج محطة توينان بحصة 50 ميجاوات للنظام و70 ميجاوات لداعش.
======================
الديلي تلغراف: آلاف الجنود الإيرانيين يصلون إلى سوريا لبدء هجوم حلب
ترجمة مركز الشرق العربي
 
وصل آلاف الجنود الإيرانيين إلى سوريا للانضمام إلى قوات النظام العسكرية وحزب الله لشن هجوم بري ضد المتمردين في حلب, وذلك وفقا لما ذكره مسئولان إقليميان رفيعا المستوى.
السيطرة على مدينة حلب ومحيطها قرب الحدود التركية مقسم ما بين الحكومة السورية والجماعات المتمردة التي تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) التي تسيطر على بعض المناطق الريفية قرب المدينة.
صرح أحد المسئولين لوكالة رويترز بأن ” التحضيرات للمعركة الكبيرة في المنطقة واضحة للعيان. هناك حشد كبير للجيش السوري.. ومقاتلو النخبة من حزب الله وآلاف الإيرانيين الذين وصلوا إلى مسرح العمليات في الأيام القليلة الماضية”.
داعش والمتمردون الآخرون, الذين يشملون أولئك الذين يحظون بدعم خصوم الأسد الخارجيين, يقاتلون بعضهم البعض شمال المدينة في المنطقة التي وضعت فيها تركيا والولايات المتحدة الخطط لسحق داعش التي تسيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعراق.
الهجوم, الذي قال المسئولان أنه سوف يبدأ قريبا جدا, سوف يتوسع على الأرض من قبل نفس التحالف الذي استهدف الأسبوع الماضي المتمردين في محافظة حماة. المسئولان, اللذان رفضا الكشف عن هويتهما, قالا إن آلافا من الجنود الإيرانيين وصلوا للمشاركة في الهجوم لدعم الأسد.
وقال قادة المتمردين في وقت سابق يوم الثلاثاء بأن المتمردين السوريين نشروا بصورة واسعة أسلحة مضادة للدبابات كانوا حصلوا عليها من الداعمين الخارجيين لمواجهة الهجوم البري الذي شنه الجيش السوري وحلفاؤه, بدعم جوي روسي كبير.
بدعم من الضربات الجوية الروسية, التي بدأت في 30 سبتمبر, وبمساعدة حزب الله وجنود إيرانيين, يحاول الجيش السوري إخراج المتمردين من المناطق الغربية التي تشكل أهمية كبيرة لبقاء الأسد, وقد سيطروا فعلا على عدد من البلدات في محافظتي حماة واللاذقية.
الحملة الجوية الروسية المستمرة منذ أسبوعين ساهمت بصورة كبيرة في دعم الأسد وتركت الولايات المتحدة تصارع لتعديل برنامج الدعم العسكري لمعارضي الأسد.
تقوم كل من الولايات المتحدة وروسيا بشن حملات جوية منفصلة في سوريا, قالوا  بأنها تستهدف داعش.
ولكن واشنطن قالت بأن حملة موسكو استهدفت بصورة رئيسة الجماعات المتمردة التي تتضمن أولئك الذين يقاتلون داعش. ولكن روسيا نفت هذه الإدعاءات.
 
داعش تحث المسلمين على شن “حرب مقدسة”:
 
في رسالة صوتية يوم الثلاثاء, حثت داعش المسلمين على شن “حرب مقدسة” ضد الروس والأمريكان.
حيث قال أبو محمد العدناني, الناطق باسم داعش :” أيها الشباب المسلمون في كل مكان, أشعلوا فتيل الجهاد ضد الروس والأمريكان في حربهم الصليبية ضد المسلمين”.
من المفترض أن تعقد الولايات المتحدة وروسيا جولة أخرى من المحادثات العسكرية يوم الأربعاء حيث يسعى خصما الحرب الباردة القديمة إلى تجنب أي صدام غير مقصود خلال قصفهم المستمر فوق سوريا.
صرح آش كارتر, وزير الدفاع الأمريكي, خلال مؤتمر صحفي :” محادثاتنا هناك احترافية جدا, إنها بناءة, وأتوقع أن تقود خلال فترة وجيزة إلى اتفاق بيننا”.
قال الجيش الأمريكي يوم الثلاثاء إن طائرتان أمريكيتان وطائرتان روسيتان دخلتا المجال الجوي القتالي نفسه فوق سوريا يوم السبت, وكانتا تبعدان بضعة أميال عن بعضهما البعض.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا ويعمل على متابعة مسار الحرب بأن معركة السيطرة على بلدة كفرنبودة في محافظة حماة جارية فعلا, حيث ادعى الجيش بأنه سيطر عليها يوم الاثنين. وذكرت تقارير بأن 25 مقاتلا حكوميا قتلوا خلال هذه المعركة.
تمثل البلدة الطرف الدفاعي الغربي للخط الذي يتمركز فيه المتمردون والتي نشروا فيه الصواريخ المضادة للدبابات, كما قال أحمد السعود, رئيس الفرقة 13, والتي تقاتل تحت مظلة الجيش السوري الحر المدعوم من الخارج.
أضاف السعود :” لقد أثبتت فعالية عالية في القتال. لقد كسرت الجيش الروسي والإيراني والسوري. الوضع فيما يخص الذخيرة والأسلحة لدى المعارضة السورية جيد”.
قامت الدول المعارضة للأسد بتقديم صواريخ التاو الموجهة إلى عدد من جماعات التمرد من خلال غرفة العمليات في تركيا, التي تتكون من الدول الإقليمية الراغبة في رحيل الأسد.
قال رامي عبد الرحمن, مدير المرصد السوري, بأن المتمردين استخدموا عددا كبيرا من صواريخ التاو. وأضاف :” لقد زادت في الأيام السابقة, وأثبتت فعالية كبيرة”.
يأمل المتمردون بالحصول على المزيد من الدعم العسكري من الدول العربية, وخاصة السعودية التي حذرت روسيا من أن تدخلها سوف يشرع من وتيرة الحرب وسوف يدفع المزيد من المقاتلين الأجانب للذهاب إلى سوريا للقتال.
قال تحالف المعارضة الذي استهدفته الضربات الجوية الروسية يوم الثلاثاء إنه بدأ في شن عملية للسيطرة على حماة.
جيش الفتح, الذي سيطر على معظم محافظة إدلب المجاورة في مايو. يشمل جبهة النصرة التابعة للقاعدة وفصيل أحرار الشام الإسلامي وجماعات تتضمن مقاتلين شيشان ومقاتلين من وسط آسيا.
ولكنه سوف يكافح بقوة للتقدم في مواجهة الضربات الجوية الروسية وهجوم الجيش السوري, كما يقول السيد عبد الرحمن.
كلا الجانبين أرسلا تعزيزات إلى المنطقة. أعاد حزب الله انتشار جميع مقاتليه في سوريا للمشاركة في المعركة في الشمال الغربي, وفقا لمصادر مطلعة على التطورات السياسية والعسكرية في سوريا.
قال عبد الرحمن إن المتمردين الذين أرسلوا إلى كفرنبودة – معظمهم من جماعات جهادية-  ساعدوا في منع الجيش من استعادة السيطرة على البلدة.
وكانت قذيفتان سقطتا قرب السفارة الروسية في دمشق يوم الثلاثاء, في حين خرجت مظاهرات محدودة العدد لدعم الدور الروسي في سوريا, ولكن لم تصل أي تقارير حول وقوع أي إصابات أو دمار في مبنى السفارة.
قالت وكالة إنترفاكس الروسية بأن قوات الجو الروسية قامت ب 88 طلعة جوية خلال ال 24 ساعة السابقة, فيما يعد أكبر عدد من الهجمات التي تشن منذ بدء الحملة.
قال وزارة الخارجية السورية يوم الثلاثاء بأن أوروبا كانت تعمل على تشويه التدخل الروسي, والذي أظهر وفقا للوزارة “مصداقية وعزم القيادة الروسية والسورية على مواجهة الإرهاب”.
وقال مصدر في الوزارة نقلا عن وسائل الإعلام الرسمية بأن الحملة الروسية جاءت ردا على طلب سوري رسمي – على خلاف الهجمات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة- وأن هذه الجهود المشتركة سوف تجد الظروف المناسبة لإطلاق المسار السياسي لحل الأزمة في سوريا.
======================
بني شفق التركية : لماذا لم يذهب الأسد إلى الآن
مروة شبنم أوروتش- صحيفة يني شفق: ترجمة ترك برس
مـواضـيـع مـقـتـرحـة أورمان يرفض صفقة سعودية مقابل 10 ملايين يورو (صورة) بالصور.. رئيس الوزراء يفتتح محطة رى النصر 4 الجديدة بالنوبارية الحكومة السودانية تفرج عن 180 حاوية تابعة لـ «اليوناميد» بدارفور “أرامكس” تؤجل قرار الدخول بشراكة مع “أوراسكوم للاتصالات” المصرية
كان بإمكان الأسد أن يعلن حظر الطيران في المنطقة الغربية من سوريا ويوقف موت شعبه، لكنه لم يفعل. وكان بالإمكان إرسال مضادات الطائرات للمعارضة السورية أو على الأقل للمجموعات التي تتواصل مع بعضها، فيحموا انفسهم والشعب، لكنهم لم يفعلوا.
نجحت المعارضة السورية في محاربة النظام العسكري، وحزب الله، والإيرانيين المؤتمرين بحكم قاسم سليماني وأضف إليهم الجماعات الشيعية من العراق وأفغانستان من جانب وفي محاربة تنظيم الدولة من جانب آخر؛ حتى لم يبقى على البسيطة من لم تنجح في محاربته هذه المعارضة، لكن شأن الغارات الجوية كان مختلفًا فهي تشكل المشكلة الكبرى للمعارضة كما تمثل أيضا هذه الغارات مع البراميل المتفجرة التهديد الأكبر للمواطنين. إن إعلان منطقة حظر للطيران كان سيوفر مأوى للاجئين الذين تريد منهم أوروبا أن يعبروا الحدود إلى تركيا ولكن لا يتخطوها إلى الطرف الآخر؛ كانت منطقة حظر الطيران ستحمي النساء والأطفال.
تركيا وفي لقاءاتها خصوصا مع الولايات المتحدة تركز دائما على أهمية هذا الأمر وبشكل كبير؛ هذا الشيء الذي لو عرضناه على جاهل لتفهم لماذا تصر الولايات المتحدة تجاهلها له.
فتركيا وبشكل متستمر تحاول أن توصل للعالم أن عدم إيقاف الأسد عن أعماله سيؤدي إلى تفاقم الوحشية والإجرام سواء الناتجة عن نظام الأسد أو عن الجماعات المتطرفة أمثال تنظيم الدولة؛ مع عدم الحاجة لقول ما يمكن إدراكه، بالنظر للوضع الراهن يمكننا أن ندرك لماذا تمر هذه الرسائل عن أذن العالم ولا تدخلها!
أوباما ومعه القادة الأوروبيون وعند كل حديث لهم في الميكروفونات لا يكفون عن قول إن مستقبل سوريا مجهول وإن ظالمًا مثل الأسد يقتل شعبه يجب أن يذهب، حسنا ما دام كذلك لماذا لم يخطو أي خطوة بهذا الاتجاه.
بعد خطاب الأسد قبل ثلاثة شهور والذي قال فيه “إن الجيش يمر بظروف صعبة، ولا يمكننا التراجع”، ما أوعزته الدبلوماسية الإيرانية إلى روسيا” إذا لم تتدخلوا سيسقط النظام، الأمر الذي لا نستطيع إيقافه” سجلته وسائل الإعلام العالمية. وبعده بفترة قصيرة أصبحت الحشود الروسية في غرب سوريا، وأصبح واضح ما ستؤول إليه الأمور. فالطائرات الروسية وبقصفها للمناطق الغربية من سوريا والتي سيطرت عليها المعارضة بعد إحرازها تقدمات مهمة، هي تعد المنطقة لعملية برية.فالأخبار انتشرت ومنذ اليوم الأول للضربة الجوي الروسية بأن القوى المشتركة التي أرسلتها إيران مع حزب الله ستقاتل بجانب الجيش النظامي وأنها بمساعدة وتوجيهات روسية ستعيد السيطرة على المناطق التي بيد المعارضة السورية لا تلك التي بيد داعش. من جانب آخر فإن جهودًا دبلوماسية حثيثة تبذلها روسيا مع دول مثل الولايات المتحدة، والسعودية والامارت لإجبار المعارضة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وذلك لحماية بقاء نظام الأسد.
لا يخفى أن استباحة الأجواء التركية من قبل الطيران الروسي والمضايقات التي تتعرض لها الطائرات التركية من قبل الطيران السوري ما هي إلا جزء من هذه الخطة.إن تتالي هذه الأحداث بعد القرار الألماني الأمريكي بسحب راجمات الباتريوت المنصوبة في الجنوب التركي بعد تهديدات الأسد عام 2013 أمر يدعو للتفكر، فتصريح الناتو بشأن إبقاء أو إزالة راجمات الباتريوت الإسبانية وقوله “إذا دعت الحاجة سنرسل راجمات جديدة خلال أسبوع “لا يترك مجالًا للشك بأن دول الناتو على علم استخباراتي مسبق بما يحصل بسوريا.
كما أن خطاب الناتو بعد استباحة الأجواء التركية ومن غير الوقوف على كلمات الخطاب وبالتفكر بالعلاقات غير المستقرة خلال الأعوام الثلاث الأخيرة، يمكننا أن ندرك أن هذا ما هو إلا شكل جديد لضغوط الغرب على تركيا.
ففي تركيا يسمع وبشكل متزايد يوميا عبارة “حرب داخلية” الأمر الذي يدعو للتخوف، فالهجمات الإرهابية المتزايدة والاستقطابات المستمرة تجعل مثل هذا الاحتمال – حرب داخلية – أمرًا ليس بالمستبعد! لكن دولة مثل تركيا تملك جيشًا قويًا فإن مخاطر نشوب حرب داخلية ضعيفة وضعيفة جدا، لكن وجود مثل هذا التهديد يخلق ضغوطات ليس على السياسيين والأهالي فحسب وإنما على الجيش. ولكن، ظهرت منذ أحداث “غيزي بارك” نوايا للتخلص من حكومة حزب العدالة والتنمية “وبأي شكل من الأشكال” مستعدة للدعوة إلى انقلاب. فما تمر به الدولة منذ عامين ونصف العام والظروف التي حاولوا حشر تركيا فيها تشبه مرحلة “نضوج الظروف” التي سبقت الانقلابات التي عايشناها سابقا.
فالنداء الموجه للجيش في كل حين معلوم، حتى أننا نمر بمرحلة لا تتوانى فيها أسماء على درجة من الأهمية في حزب العمال الكردستاني عن إسداء النصح وتوجيه النداءات للجيش ليقوم بانقلابه.
في ملخص مقال نشر الأسبوع الفائت ملخصه “الجيش سيقوم بانقلابه، سيتخلص من حزب العدالة والتنمية ويتحالف مع حزب الشعوب الديموقراطي” ثار كاتب السياسة الحرة “فيزي سرى سوز” على المتعاونيين السابقين مع المخابرات الأمريكية “سيبال إدموند” و”خلوصي آكار” لقولهم “سيسي تركيا سيسقط أردوغان” الجملة التي أمسينا نسمعها وبكثرة في الفترة الأخيرة. الجيش لن يقوم بانقلاب وأضف لذلك أن تركيا اليوم تختلف عن تركيا الماضي. ولكن لا انفجار أنقرة المخيف ولا التهديدات من سوريا ولا أولئك الذين يضغطون بقوة سلاحهم ولا هذه الدعوات إلى الانقلاب ولا السؤال الذي سألناه في الأعلى يجب أن يُقيّم بشكل منفصل.
فالغرب في النهاية سيرمي بالأسد إلى سلة المهملات بعد أن يكون الثمن أرواح مئات الآلاف من البشر، وبعد أن يأتي من يقدم وبشكل بطولي الديموقراطية لسوريا، لكن حدوث هذا مشروط بذهاب أردوغان أولا، فهم يحاولون أن ياخذوا الشعب التركي والسياسة التركية والجيش والشرطة وعالم الأعمال ولو غصبا رهينة للتأكد من حدوث هذا.
ففي هذا الإطار ومنذ زمن طويل تعمل جماعة غولن مثل “جلاديو” وتحاول أن تثير الفتن عبر النعرات الكردية – التركية والسنية – العلوية والتهديد بحرب داخلية في تركيا.
لكن الهدف الذي اتخذوه هدا لهم ليس مجرد أول رئيس جمهورية منتخب بإرادة حرة وإنما هو في الوقت نفسه رمز لكل العالم الإسلامي، هو أمل. فالحملة الجارية ضد أردوغان لاستبعاد طرف يقدم شكلًا مختلفًا للإسلام غير الذي تقدمه قوتين إحداهما تمثله القوى المتطرفة أمثال القاعدة والآخر هم الإصلاحيون وتمثلهم جماعة غولن، وعند هذه النقطة بالتحديد تتعقد الأمور فهم بشخص أردوغان يستهدفون عشرات الملايين وهو ما يجعل أردوغان يرفض الاستسلام.
نحن وفي غفلتنا تحت هذه الضغوط وعند إحساسنا بالحزن والتعب، أو عدم المقدرة على الاستمرار يجب أن نتذكر هذا ويجب ان نكون أكثر دقة وأكثر يقظة.
======================
فيسك: روسيا ستضحي بآخر جندي سوري
المصريون
 4 الإثنين, 05 أكتوير 2015 20:19   نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالاً للكاتب روبرت فيسك يقول فيه إنه لا وجود للمعارضة المعتدلة في سوريا، وإن تصريحات المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين بأن روسيا تستهدف في ضرباتها مجاميع المعارضة المعتدلة ما هي إلا هراء، وأضاف أن روسيا جاءت إلى سوريا لحماية مصالحها فقط بحسب رأيه. وأوضح فيسك بأن ما يطلق عليه "المعارضة المعتدلة" لم يعد له وجود بعد أن نخر كيانها الفساد؛ إضافة إلى انشقاق الكثير منها ليلتحقوا بمجاميع أخرى، وقد كانت تتألف بالدرجة الأساس من مقاتلين انشقوا من الجيش السوري بعد الثورة السورية ليشكلوا ما يسمى بالجيش الحر، الذي يعد القوة الموالية للغرب وأمريكا. وأشار الكاتب إلى "أن واشنطن اعترفت باختفاء المعارضة المعتدلة وخلصت إلى ضرورة البحث عن عناصر جديدة، وأقنعت وكالة الاستخبارات المركزية بتدريب وتسليح 70 من المقاتلين، ليتم بعد ذلك إجبارهم على عبور الحدود التركية لمقاتلة المتشددين الإسلاميين، لكن حصل ما لم يكن بالحسبان إذ تم أسرهم من قبل جبهة النصرة ومصادرة أسلحتهم". وتابع الكاتب "ولكن في غضون ساعات من الهجمات الجوية الروسية في نهاية الأسبوع الماضي راحت الصحف الغربية تبعث الروح في هذه الأشباح من جديد؛ وأن روسيا كانت تقصف المعتدلين الشجعان الذين يحملون على عاتقهم محاربة بشار الأسد في سوريا، في حين أن المصادر ذاتها كانت تقول قبل أسابيع إن المعتدلين لم يعد لهم وجود". أما عن الأهداف الروسية في سوريا، فأوضح فيسك بأن موسكو لم تأت بقواتها إلا للدفاع عن مصالحها ولتثبيت وجودها في المنطقة، أما مسألة الدفاع عن بشار الأسد فانها ستضحي بآخر جندي سوري لأداء هذه المهمة. واستنكر فيسك تصريحات بعض المسؤولين الأمريكيين التي تقول إن تنظيم "الدولة" لا يقاتل النظام السوري، مبيناً أن الإحصاءات الرسمية السرية تفيد بأن ما يقرب من 56000 جندي سوري لقوا حتفهم حتى الآن في الحرب السورية. واختتم الكاتب مقاله بدعوة المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين إلى التوقف عن التخيل في حديثهم عن قوات المعارضة المعتدلة، وأن يفهموا بأن روسيا لم تأت بقواتها إلى سوريا إلا للدفاع عن مصالحها.
======================
فورين بوليسي: كافة صواريخ بوتين “غبية” ولا يمكن توجيهها بدقة وهذا حقيقة ما يجري!!
 
وطن الدبور-
شككت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية بقدرة الصواريخ الروسية الذكية المستخدمة في قصف المعارضة السورية, مشيرة إلى أن المواقع الإخبارية والشبكات الاجتماعية الروسية، نشرت صوراً لصواريخ موجهة بدقة ومحمّلة على أجنحة الطائرات الروسية الحديثة، كما نشرت مقاطع فيديو لما زعمت أنه إصاباتٌ دقيقة للأهداف المحددة في سوريا.
واوضحت المجلة الأمريكية أن هذه الصور لا تعدو كونها دعايات في زمن الحرب، إذ إن غالبية الضربات الجوية الروسية استخدمت صواريخ ليست ذكية ولكنها قديمة “غبية” ولا يمكن توجيهها بدقة، وبعض مقاطع الفيديو التي بثتها الحكومة الروسية تُظهر هذه الصواريخ وهي تصيب مناطق قريبة من أهدافها، ولا تحقق إصاباتٍ مباشرة.
ونقلت المجلة عن الباحث في معهد كينان، مايكل كوفمان، قوله إن الروس يقومون غالباً “بالقصف من ارتفاعات متوسطة بصواريخ غير موجهة”.
وأضاف أن كل ما يحتاجه الروس هو قصف أقرب نقطة ممكنة للأهداف التابعة لجبهة النصرة والمجموعات الأخرى التي تحارب رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ورأت المجلة أن آلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدعائية مضت بعيداً عن الواقع منذ بداية الضربات الجوية الروسية في سوريا، فعلى سبيل المثال، نشر التلفزيون الروسي ووسائل إعلامية حكومية أخرى صوراً لصواريخ KAB-500S الذكية – السلاح الذي رفضته وزارة الدفاع الروسية في عام 2012 بسبب تكلفته العالية – مربوطة بطائرات متطورة مركونة على مَدرج طيران سوري.
كما أن الصور التي أخذت في سوريا ونُشرت على الشبكات الاجتماعية حرصت أيضاً على إظهار أسلحة متطورة أخرى، بما فيها طائرات Su-24 المجهّزة بصواريخ Kh-25ML الموجهة بالليزر.
وأضافت المجلة أن استخدام هذه الأسلحة المتطورة في المعركة الفعلية محدود، ويعتقد بعض المحللين أن لدى موسكو دوافعها لتحاول إقناع العالم باستخدامها أسلحة متطورة، لكنها تستخدم بالفعل أسلحة قديمة.
من جانبه قال خورخي بينيتيز، من “المجلس الأطلسي”، للمجلة إن استخدام أسلحة عالية الدقة يكلّف أكثر من الصواريخ التقليدية، وقد تفضّل موسكو عدمَ الدقة في ضرباتها لتوفر المال الذي تنفقه على ما هو بالأصل تدخلٌ عسكريٌّ باهظ في الشرق الأوسط.
وأضاف بينيتيز أن بوتين يعتقد أن المبالغة في استخدام روسيا للأسلحة عالية الدقة تسهّل عليه الرد على الانتقادات الغربية حول الضحايا المدنيين لهذه الضربات، بصرف النظر عما إذا كان يبذل جهداً جاداً لتجنب إصابة المدنيين.
وتابع “موسكو لديها استعداد أكبر للعشوائية في استخدام القوة، ولا يكترث الروس كثيراً بالأضرار الجانبية”.
وأكد أن ما تكترث له روسيا كثيراً هو إظهار جيشها بصورة عصرية وقوية تضاهي تلك التي يظهرها الجيش الأمريكي، وكانت حروب شبه جزيرة القرم، شرقي أوكرانيا وسوريا فرصة لبوتين لعرض أسلحته الأكثر تطوراً، حتى ولو كان الجيش الروسي يمتلك أعداداً محدودة منها.
وقالت المجلة إنه في أوكرانيا أدى استخدامُ المعدات العسكرية المتطورة إلى قطع الاتصالات بين القوات الأوكرانية، بينما أُرسلت معدات رصد الإِشارة إلى سوريا خلال الأسابيع الأخيرة للتنصت على اتصالات الثوار ومساندة هجوم الأسد على المعارضة.
وتابعت أن هذه القدرات العسكرية باهظة الثمن، فقد خصصت روسيا 81 مليار دولار للشؤون الدفاعية في عام 2015، وهي أعلى ميزانية خُصصت للجيش منذ نهاية الحرب الباردة.
ورغم معدل التضخم العالي وواردات النفط المنكمشة أعلنت روسيا هذا الشهر تراجعها عن تخفيضات الإنفاق في العام التالي، معتبرة أن الصراع في سوريا يعد مبرراً قوياً لإبقاء معدلات الإنفاق عالية.
وأوضحت المجلة، أن سوريا برزت أيضاً كفرصةِ تعلّم للجيش الروسي الذي تعرّض للإذلال في حرب جورجيا عام 2008، بسقوط طائرة Su-34، ومحاولة لنسيان كارثة “كورسك”، وفي عام 2000 – التي غرق فيها 118 بحّاراً وأدت إلى احتجاجات ضخمة – كانت لحظة حساسةً في الحياة السياسية لبوتين الذي كان قد وصل إلى المنصب قبلها بـ3 أشهر فقط.
وقال الباحث في معهد كينان، مايكل كوفمام إن القوات الروسية “ذهبت إلى الحرب في سوريا بمزيجٍ من تقنيات الطائرات القديمة والتقنيات التي يتم تجربتها لأول مرة في القتال”، كما أنها فرصة للطيارين لاستخدام طائراتهم في بيئة جديدة.
======================
صحيفة لوموند تشكك: غارات فرنسا فى سوريا "دفاع أم إعدام خارج القانون؟
اليوم السابع
" الأحد، 18 أكتوبر 2015 - 10:24 ص الجهادى المرجح استهدافه سالم بن غالم كتب أحمد علوى أثارت صحيفة "لو لموند" الفرنسية أمس السبت الشكوك حول الضربات الجوية الفرنسية فى سوريا، حيث استشهدت بما قالته فرنسا، إن الضربات هى دفاع عن النفس فقط، واستباق لردع عمليات إرهابية يتم التخطيط لإجرائها فى فرنسا، وقالت الصحيفة الفرنسية، إنها حصلت على معلومات بشأن حقيقة العمليات الجوية فى سوريا، وإنها تستهدف أحد القادة التكفيريين ويدعى "سالم بن غالم"، وهو من أصل فرنسى. وقالت الصحيفة ذاتها، من المحتمل أن يكون استهداف هذا الكادر النشط لتنظيم "داعش" بمثابة إعدام خارج نطاق القانون، كما أنه مطلوب من قبل القضاء الفرنسى لاتهامه بارتكاب الكثير من الأنشطة الإرهابية، مما جعلته عنصرا يثير القلق والمخاوف لدى فرنسا، كما أنه متورط فى احتجاز وتعذيب الرهائن الفرنسيين السابقين لدى التنظيم. وأشارت الصحيفة إلى أن ضربات 8 أكتوبر الماضى التى استهدفت مراكز تدريب تابعة لداعش والتى أسفرت عن مقتل عدد من الفرنسيين المنضمين إلى التنظيم، كانت تستهدف هذا الشخص بعينه، وتم استهداف الموقع بعد تأكد الجهات الاستخباراتية من مكان تواجده، فى الرقة شرق سوريا. وقالت الصحيفة الفرنسية، إنه حتى الآن لم يتم تأكيد خبر وفاة التكفيرى الفرنسى سالم بن غالم، فى قصف مكان المقاتلين الأجانب فى سوريا، ومصيره حتى الآن مجهول. والجدير بالذكر أن سالم بن غالم هو مواطن فرنسى من إقليم فال دو مارن التابع لمنطقة إى لدى فرانس الفرنسية، يبلغ من عمره 35 عاما، عُرف عنه أنه شاب سىء الخلق وله تاريخ إجرامى يتعلق بالسرقة والاتجار بالمخدرات، واستطاع التحول إلى شخصية قيادية فى تنظيم "داعش" الإرهابى خلال الفترة الماضية، وهو مسئول عن تجنيد وتدريب المقاتلين التكفيريين الفرنسيين والناطقين بالفرنسية، الذين يلتحقون بالتنظيم، وهو أيضا قائد فى شرطة التنظيم، وسبق له أن قام بإعدامات ميدانية.
======================