الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18-11-2015

سوريا في الصحافة العالمية 18-11-2015

19.11.2015
Admin



إعداد مركزالشرق العربي
عناوين الملف
  1. ديلي تلغراف: روسيا نقلت مليشيات الأسد إلى جبهات القتال
  2. التايمز: لا حل إلا بضرب تنظيم الدولة في عقر داره
  3. الغارديان: بعد باريس لا مناص من قوات برية غربية في سوريا
  4. واشنطن بوست :ميت رومني :هزيمة «داعش»
  5. اسرائيل هيوم :زلمان شوفال :أوروبا أيضا ستعيش على السيف
  6. فلاديمير فان فيلغينبيرغ - (ديلي بيست) 12/11/2015 :الدجاج المقلي وجماجم مقاتلي "داعش" على خطوط الجبهة في سورية
  7. بوجدان أوريسكو، وخوسيه غارسيا مارغالو* :الحرب على الإرهاب تبدأ من جديد
  8. الايكونوميست :لماذا فرنسا ولماذا الآن؟ ما تقوله هجمات باريس عن نوايا "داعش"
  9. نيويورك تايمز: البنتاغون يرحّب بتقدم قوات سوريا الديمقراطية
  10. واشنطن بوست: 160 غارة جوية على سوريا اليوم ردا على تفجيرات باريس
  11. "واشنطن بوست" تحث أمريكا على عدم التخلي عن اللاجئين السوريين عقب هجمات باريس
  12. وول ستريت جورنال: هجمات باريس قربت بين الغرب وروسيا حول سوريا
  13. دويتشه فيله  :ارتفاع نسبة الوفيات جراء الاعتداءات الإرهابية في العالم بنحو 80% عن العام الماضي
  14. صحيفة لوموند: سفن روسية في المتوسط ضربت الرقة السورية بصواريخ مجنحة
  15. التايمز: بلدان الشنغن أضحوا في أزمة بسبب طموحهم غير الواقعي
  16. نيويورك تايمز: القوى الفاعلة في الشرق الأوسط غير مهتمة بالقضاء على داعش
  17. ديلي تلغراف: التصميم العالمي لدحر تنظيم الدولة خرافة
  18. معهد واشنطن :استهداف اللاجئين في أوروبا ليس هو الحل
  19. جارديان: مصادر بالمعارضة السورية قلقلة من احتمالية استبعاد الأردن لغالبية المجموعات الثورية المسلحة
  20. "الجارديان": هجمات باريس تحفز الجهود الدوليه لإنهاء الحرب السوريه
  21. الجارديان”: تحالف روسي فرنسي لضرب “داعش” في سورية
  22. الاندبندنت: الحكومات الغربية فشلت في التعامل مع أزمة اللاجئين
  23. "الجارديان": تشكيل جيش سنى من دول الخليج وتركيا هو الحل لمواجهه "داعش"
 
 
ديلي تلغراف: روسيا نقلت مليشيات الأسد إلى جبهات القتال
لندن - عربي21 - بلال ياسين# الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 07:52 م 04.9k76
ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" أن روسيا وفرت نقلا جويا لعناصر المليشيات المؤيدة لنظام بشار الأسد، ونقلتهم إلى الخطوط الأمامية لجبهات القتال مع قوات المعارضة السورية.
وقالت لويزا لافلاك ورولاند أوليفانت في تقريرهما إن موسكو قامت بنقل عناصر المليشيات، في إشارة إلى الدور المتزايد الذي باتت تؤديه روسيا من خلف الأضواء في الحرب السورية، بعد سبعة أسابيع من التدخل الروسي لمساعدة رئيس النظام السوري، وحرف ميزان الحرب لصالحه.
ويشير التقرير إلى الصور التي نشرت على الإنترنت هذا الشهر، وأظهرت مقاتلا آشوريا من "قوات حماية غوزارتو" في غرب محافظة حمص، وهو يحاول الاستعداد لحماية قرية صدد من هجوم تنظيم الدولة في العراق والشام.
وتورد الصحيفة أن المجموعة التي تقاتل إلى جانب الأسد تقول إن الطائرات الروسية هي التي قامت بنقل المليشيات إلى البلدة.
ويلفت الكاتبان إلى أن روسيا قد تدخلت في سوريا في 30 أيلول/ سبتمبر، وقامت بشن غارات جوية على جماعات المعارضة السورية التي تقاتل نظام بشار الأسد. وقدم الطيران الروسي دعما للقوات التابعة للنظام السوري وحملته البرية ضد مقاتلي المعارضة في أنحاء البلاد كلها.
ويستدرك التقرير بأنه رغم أن عدد القوات الروسية يصل الآن إلى حوالي أربعة آلاف جندي، إلا أنه لم يحدث سوى تقدم بسيط. لافتا إلى أن الدول الداعمة للمعارضة، مثل السعودية وقطر وتركيا، قامت بنقل أسلحة جديدة ونوعية للمعارضة؛ ردا على الدعم الروسي لنظام الأسد.
وتذكر الصحيفة أن الكرملين اعترف بأنه أرسل مستشارين إلى سوريا، ولكنه لم يعترف بتقديم دعم للمليشيات المؤيدة لنظام الأسد، التي يعتمد عليها نظامه الآن بشكل كبير.
ويكشف الكاتبان عن أن إيران، الحليف الآخر للنظام السوري، نشرت عشرات الآلاف من عناصر المليشيات الشيعية، الذين جاءوا من لبنان والعراق وأفغانستان. وهو ما خفف الضغوط التي يتعرض لها النظام، الذي تراجع جيشه بسبب الانشقاقات والخسائر التي تكبدها بعد حوالي خمسة أعوام من الحرب.
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن هناك تقارير تقول إن روسيا قدمت المساعدة لبعض هذه المليشيات. وفي يوم السبت، نشر أحد المدونين الروس، واسمه إيفا سيدورينكو، صورة زعم أنها تظهر أحد عناصر المليشيات الشيعية وهو يقف أمام مروحية روسية وصلت حديثا إلى سوريا.
وتقول الصحيفة إن المقاتلة الروسية ونوعها "أم آي-8 إي أم أس أتش" كانت تحمل رقم "222"، وقد التقطت لها صورة في السابق في مطار تولمتشيوف في سيبريا، وهي القاعدة العسكرية التي نقلت روسيا منها عددا من المروحيات الجديدة لدعم الأسد.
ويبين الكاتبان أنه ليس من الواضح لأي كتيبة ينتمي هؤلاء الرجال، فهناك الآلاف من حركة النجباء وكتائب حزب الله المدعومة من إيران،  يقاتلون الآن جماعات المعارضة للسيطرة على مدينة حلب.
وينقل التقرير عن خبراء قولهم إن قرار الروس نقل المروحيات قريبا من الجبهات يسمح لهم بزيادة كثافة العمليات، مشيرا إلى أن هذا القرار يعرض حياة المقاتلين للخطر، ويعرقل العمليات اللوجيستية، ويشتت قدرات القوات على توفير الحماية.
وتورد الصحيفة أن مجلة "حينز ديفنس ويكلي" المتخصصة في شؤون الدفاع، قالت إن هذا التحرك يعبر عن "المخاطرة وتعريض حياة الجنود للخطر، ويزيد من حجم الدعم القتالي الذي توفره الفرق في سوريا للقوات المؤيدة للنظام، التي تقاتل على خطوط القتال".
وتختم "ديلي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى أن مسؤولا أمريكيا قال إن روسيا نشرت مروحيات قتالية إلى وسط سوريا، ومحافظتي حمص وحماة، بالإضافة إلى 38 مقاتلة في القاعدة العسكرية حميمين في اللاذقية
======================
التايمز: لا حل إلا بضرب تنظيم الدولة في عقر داره
لندن - عربي21 - بلال ياسين# الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 11:06 ص 1015
دعت صحيفة "التايمز" إلى هزيمة تنظيم الدولة في العراق والشام في عقر داره. وتساءلت في افتتاحيتها: أين سيضرب تنظيم الدولة ضربته الثانية؟
وأجابت الافتتاحية أن "قادة مجموعة دول العشرين (جي- 20)، الذين التقوا أمس في تركيا، لا يعرفون. وكل ما يعرفونه أن مذابح قادمة صارت في حكم المحتوم. وركزوا في هذه الحالة على الخطوات الدفاعية العملية. وسيتم تشديد الرقابة على الحدود في أنحاء العالم كله، في ضوء مقتل 129 شخصا بريئا في باريس. وسيتم التشارك بالمعلومات الأمنية بشكل أكبر، وتحديد وملاحقة أموال الجهاديين وتجميدها".
وتعلق الصحيفة بالقول إن "خطوات كهذه مطلوبة، ولكنها معروفة وملحة، وتظل في حد ذاتها ردا غير كاف للتهديد الذي يمثله تنظيم الدولة على الغرب وعلى حضارتنا".
وتقول الافتتاحية إن "الهدف هو قيام الحلفاء الغربيين بالتعاون مع روسيا، ولو كان ممكنا دونها، أن تذهب أبعد من جعل العواصم الأوروبية آمنة من الإرهاب الإسلامي. ويجب أن يشمل على هزيمة تنظيم الدولة في عقر داره. ومن أجل تحقيق هذا فيجب التوصل إلى تسوية سياسية تجد فيها الغالبية السنية بديلا واضحا للحكم عبر الإرهاب، الذي يفرض من خلال البراميل المتفجرة التي يرميها النظام، أو عبر جزاري تنظيم الدولة. ولكن محادثات السلام ومن خلال تعريفها هي عن الكلام فقط".
وترى الصحيفة أن "العنصر الرئيس الجذاب لتنظيم الدولة، هي أنه، وعلى خلاف تنظيم القاعدة، يرغب بالسيطرة والحفاظ على مناطق، كما فعلت الخلافة في القرن الثالث عشر. ولهزيمته فيجب طرد التنظيم من أراضيه، ويجب إزاحته عن عاصمته في الرقة، وقطع خطوط الإمدادات من وإلى العراق. وأي (حل) أقل من هذا فلن يصبر أكثر من المدة التي يحتاجها التنظيم لتسليح قافلة من سيارات البيكب أب والأحزمة الناسفة وبنادق (إي كي-47)".
وتشير الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21"، إلى أن "استراتيجية عسكرية وليدة تتطور، وتقوم على مشاركة غربية واضحة ومدعومة بالقوة الجوية الأمريكية، بعد السماح للطائرات الأمريكية باستخدام القاعدة الجوية التركية إنجرليك، وهو ما سمح لواشنطن بنشر مقاتلات مضادة للدبابات قادرة على التحليق على مسافة منخفضة، بالإضافة إلى حاملات الطائرات".
وتجد الصحيفة أنه "نتيجة لهذا، فإنه من الممكن التفكير بقوات برية كردية تقوم بالهجوم على الرقة، بدعم جوي أمريكي. وحتى لو كانت العملية ناجحة، فسيترك هذا مجموعة إثنية ترى فيها تركيا تهديدا لها. ولأن تركيا دولة عضو في الناتو، فسيؤدي هذا إلى نشوء خطر حرب طائفية، إن لم يتم الوفاء بحاجات السنة في بلد تهدد الطائفية بتمزيقه إلى أشلاء".
وتلفت الافتتاحية إلى لقاء رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنطاليا التركية، على هامش قمة العشرين. ودعا كاميرون إلى "حل سياسي يجلب السلام إلى سوريا"، مشيرة إلى أنه "يتحدث بلغة من يعتقد أن الإجماع السياسي يمكن أن يجلب السلام. ولكن الحقيقة هي أعقد مما يعتقد المسؤولون الغربيون ويفكرون، فتحقيق السلام في سوريا يعني إصرار القادة الغربيين على تنحية رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي بدأ الحرب السورية. ولكن قبل ذلك يجب الإطاحة بتنظيم الدولة من المعركة، والتحكم بالعملية الانتقالية من خلال إرسال قوات برية للقتال".
وتعتقد الصحيفة أنه حتى الآن لا توجد إشارة عن الإرادة الجمعية المطلوبة. فقد أرسل بوتين قوات أكثر من أي دولة عضو في الناتو إلى سوريا، وأخبر قادة مجموعة العشرين أنه عليهم الاتحاد ضد "الشر" المشترك الذي يمثله تنظيم الدولة. وعبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن حالة الحرب التي تعيشها بلاده، بعد هجمات ليلة الجمعة على باريس. ولكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما استبعد مرة أخرى إرسال قوات وجنود أمريكيين. ولا يزال موقف كاميرون صعبا، فهو بحاجة إلى موافقة البرلمان على دخول مقاتلات تورنيدو الفضاء السوري.
وتبين الافتتاحية أن "هناك تحولا سياسيا يحدث، ففراغ السلطة الذي منح تنظيم الدولة السيطرة على مناطق يسمح له الآن بتوجيه ضربات خارج حدوده. والتراجيديات التي شهدتها تونس وأنقرة وبيروت وشرم الشيخ وباريس ليست كافية لدفع التدخل على أجندة الدول الغربية".
وتختم "التايمز" افتتاحيتها بالقول: "قادتنا مترددون؛ خوفا من تكرار أخطاء الماضي، ولكن من السهل أن تكون واعيا لأقلية متشددة ومتناسيا للغالبية التي تعيش حالة رعب. وتحرير هذه الغالبية لن يتم إلا بتدخل عسكري على قاعدة يجب أن تكون لدى الدول الغربية الشجاعة لتحديدها عاجلا ام آجلا".
======================
الغارديان: بعد باريس لا مناص من قوات برية غربية في سوريا
لندن - عربي21 - باسل درويش# الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 04:49 م 04.4k33
قال مدير مدير المعهد الملكي للدراسات المتحدة مايكل كلارك، إن هجمات باريس يوم الجمعة تعد نقطة تحول مهمة في مواجهة تنظيم الدولة. وقد تدفع التحالف الدولي إلى تغيير إستراتيجيته، وإرسال قوات برية.
ويقول الكاتب في تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية: "سنسمع أصواتا صاخبة في الأيام المقبلة، حيث ستزيد فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا من طلعاتها الجوية ضد مواقع تنظيم الدولة، بعد فظائع باريس".
ويتفهم كلارك غضب السياسيين إزاء ما جرى في باريس، والتحدي الشعبي الذي أبداه الرأي العام، لحرمان الإرهابيين من نصر نفسي. مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يظهر فيه التعاون الشعبي بعد الهجمات مباشرة، فإن امتحان الإرادة هي استمرارها لنصف عام أو عام.
وترى الصحيفة أن أكبر هجمات إرهابية تشهدها أوروبا، أعادت تسليط الضوء على تنظيم الدولة وإستراتيجية مكافحته، خاصة الغارات الجوية عليه في كل من العراق وسوريا.
ويجد التقرير أن "الحملة تبدو أفضل مما تظهر عليه في الواقع؛ لأنها حققت نوعا من التأثير. وأدت إلى سلسلة من الإنجازات على الأرض، حققها المقاتلون الأكراد في العراق وسوريا وجماعات المعارضة السورية، وكذلك الحرس الثوري الجمهوري، وقد قامت مجموعة بطرد تنظيم الدولة من نصف المناطق التي سيطر عليها العام الماضي".
ويشير الكاتب إلى أن تنظيم الدولة خصص جهودا كبيرة للسيطرة على بلدة عين العرب/ كوباني على الحدود التركية، وفشل وخسر سد الموصل ومدينة تكريت وبيجي وسنجار. مستدركا بأنه رغم سيطرته على مدينة الرقة، التي يعدها قاعدة حكمه، إلا أن المدينة تتعرض لهجمات جوية بشكل منتظم. وهناك احتمال بأن تبدأ الحملة التي طال انتظارها على الموصل.
وتذكر الصحيفة أن بنية التنظيم من ليبيا إلى أفغانستان تتعرض لهجمات الدرون، التي قتلت قادة مثل علي عوني الحرزي وأبي نبيل والجلاد محمد إموازي. وساهمت الحملة الجوية بتدمير البنية النفطية للتنظيم، التي تدر عليه مليون دولار في اليوم. وعملت إستراتيجية التحالف على تسليح القوى المعادية له.
ويلفت التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن إستراتيجية التحالف أخذت وقتا طويلا كي تحقق نتائج على الأرض، وقد أجبرت الآن تنظيم الدولة إلى الدفاع عن نفسه، وهو ما أجبره للقيام بعمليات خارجية؛ للتعويض عن خسائره في سوريا والعراق.
وينتقد كلارك إستراتيجية الحلفاء الغربيين، التي فشلت في تدريب قوات فاعلة من "المعارضة المعتدلة" لبشار الأسد. والمشكلة، كما يقول، إن هذه الجماعات لم تكن معتدلة بالقدر الكافي ولا فاعلة. ويرى أن البرامج الغربية للتدريب تنجح مع قوات هي في طور التشكل، ولكنها تفشل عندما تتم وسط الحرب، حيث فشلت في العراق وأفغانستان، والآن ببرامج التدريب في الأردن.
وترى الصحيفة أن التدخل العسكري الغربي في هذه العمليات كلها كان يهدف إلى شراء الوقت من أجل تدريب القوات المحلية على حماية الأمن والنظام، وانتهت كلها بالفشل. لافتة إلى أن هذا نابع من عدم قدرة الغرب على بناء إستراتيجية سياسية متماسكة، من أجل إنهاء الحرب الطائفية، التي تقوم بتمزيق المنطقة، وتنشر الرعب الآن في قلب أوروبا.
ويتوقع التقرير أن تكون عمليات باريس نقطة تحول، وقد تؤدي إلى تقريب أوروبا للموقف الأمريكي الساعي "لإضعاف وتدمير" تنظيم الدولة. وقد تدفع روسيا لأن تضع هذه الجماعة الجهادية على رأس أولوياتها. مبينا أن هذا كله ممكن، خاصة أن قيادة تنظيم الدولة ذكية من ناحية الأساليب الحربية، ولكنها تفتقد الإستراتيجية؛ لأنها تقوم بشن حرب على الجميع وفي كل مكان. ولن تكون هجمات باريس آخر الهجمات.
ويتساءل الكاتب: "حتى لو ثبت أن هجمات باريس هي نقطة التحول، فماذا ستفعل الحكومات الغربية؟ فهي أمام عدد من الخيارات، منها ما سيترك نتائج خطيرة، ومنها ما سيدفع الغرب إلى التورط أكثر في الأزمة".
وتنوه الصحيفة إلى أن هناك النظام السوري والحرس الثوري الإيراني والقوات الروسية. وفي هذا الخيار ستقرر نتيجة هذه الحرب القوى التي قاتلت في المعركة، وهو ما سيقود إلى تشكيل نظام يتسيده الشيعة.
ويتحدث التقرير عن قوة بديلة ثانية تجمع قوات من الأتراك والسعوديين ودول الخليج الأخرى، التي لم تشارك بعد في الحرب. وسيحقق هذا البديل إنجازات في حال قرر الغرب التورط أكثر في سوريا.
ويبين كلارك أن هناك بديلا ثانيا، ولكنه مكلف، وسيترك آثاره السلبية، وهو مواصلة دعم القوات الكردية، التي لن تستطيع وحدها تحقيق النصر ضد الجهاديين، ولأنها لا تقاتل إلا من أجل تحقيق الاستقلال على مناطقها.
وتختم "الغارديان" بالإشارة إلى أن البديل عن هذه الخيارات كلها هو قوات برية غربية، تعود من جديد إلى المنطقة، ويقول الكاتب: "لم نصل بعد إلى هذه المرحلة، ولكن حجم الرهان يزداد، وثمن الإستراتيجيات المترددة سيكون أعلى".
======================
واشنطن بوست :ميت رومني :هزيمة «داعش»
تاريخ النشر: الأربعاء 18 نوفمبر 2015
في صباح يوم الجمعة، وقبل توارد أنباء عن قيام إرهابيين بقتل أكثر من 120 شخصاً وإصابة مئات آخرين في هجمات دموية منسقة بباريس، ذكر الرئيس أوباما للأميركيين أننا «قد كبحنا جماح» تقدم جماعة «داعش». والآن، وقد تبنت هذه الجماعة الإرهابية هجمات باريس، أصبحنا ندرك كم كان الرئيس مخطئاً.
بعد أحداث باريس، بات من الواضح أن القيام بالحد الأدنى لن يوفر لنا الأمان. لقد حان الوقت لأن يتوقف الرئيس عن التحوط، وأن يتخذ خطوات ذات مغزى للدفاع عنا وعن حلفائنا. لقد حان الوقت لتغيير هذا المسار، وتأمين سلامة وطننا والحفاظ على قيمنا الديمقراطية.. وليس فقط كبح جماح «داعش»، بل للقضاء عليها نهائياً. ويجب أن نبدأ بتحديد العدو. فهذه الأفعال الإرهابية الشنيعة يشنها المتطرفون الإسلاميون الجهاديون. وتمثل «داعش» فرعاً لهذه الأيديولوجية التي تشكل حالياً أعظم تهديد. إن الإسلام ليس هو العدو، لكن العدو يعيش في الإسلام. لذلك فالعالم الإسلامي الأوسع سيلعب دوراً حيوياً في هذه الحرب.
وينبغي أن نشن الحرب لهزيمة العدو وليس لمجرد مضايقته. فخلال عام، كان الرئيس يتشبث بأمل أن الحملات الجوية كافية، لكنها ليست كذلك. يتعين على الرئيس استدعاء أفضل العقول العسكرية، والانصات فعلاً لما يقولونه وفي النهاية بناء استراتيجية شاملة تتكامل فيها جهودنا مع جهود الأكراد والأتراك والسعوديين والمصريين والأردنيين. وعلى الشعوب الإسلامية أن تنخرط فوراً في حملة عالمية متواصلة لتعزيز التسامح ونبذ العنف. وعلى الغرب أن يضع حداً لجنون الترحيب بمئات الآلاف من الأشخاص من الشرق الأوسط من دون معرفة من هم بالضبط.
إن الولايات المتحدة فقط هي التي تستطيع قيادة هذه الحرب، وهذه القيادة تعني أن نكون على استعداد لتكريس كل الموارد المطلوبة للفوز بالمعركة.
علينا أن نفعل ما بوسعنا.
-------------
ميت رومني*
-------------------------
*الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس والمرشح الجمهوري للرئاسة عام 2012
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
======================
اسرائيل هيوم :زلمان شوفال :أوروبا أيضا ستعيش على السيف
الغد
في بداية التسعينيات من القرن الماضي نشر المؤرخ الأميركي فرنسيس فوكوياما كتابه "نهاية التاريخ"، حيث زعم أنه مع انتهاء الحرب الباردة تنتهي حقبة الصراعات الايديولوجية. المحلل توماس فريدمان في صحيفة "نيويورك" قال إن الاتحاد الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل قد انتهى، ومع انتهاء الصراع بين روسيا والولايات المتحدة لن تكون حاجة لذلك. وقد أجبت فريدمان في حينه أن التهديد الإسلامي الآخذ في التطور سيهدد العالم الحر أكثر من تهديد الاتحاد السوفييتي. ومع مرور الوقت استيقظ العالم من الأكاذيب الحلوة – لكن ليس بشكل كاف.  هل سيقنع القتل الجماعي في باريس زعماء العالم المتنور في الغرب وفي الشرق أن الحديث لا يدور عن أعمال "متطرفين" أفراد غير معروفي الاسم، كما أسمتهم في حينه وسائل الإعلام الفرنسية بعد عملية الصحيفة "شارلي إبدو"، بل عن حرب شاملة للتطرف على أشكاله ضد العالم المتنور والديمقراطي؟ إذا استطاع داعش تنفيذ هجوم ارهابي بهذا القدر في فرنسا فإن هذا يعني أن الحديث عن عدو من نوع جديد، لا تردعه الحدود السياسية (التي مُحيت أصلا في أوروبا) أو المسافات بين القارات. لهذا عندما يقول داعش إن اهدافه القادمة ستكون روما، لندن وواشنطن، يجب التعاطي مع ذلك بجدية وليس أنه مجرد كلام انفعالي.
 يتبين أن أوروبا في هذا الوضع ستعيش على السيف وليس إسرائيل فقط. ومن سلسلة العمليات في باريس يبرز ضعف الاستخبارات الفرنسية، رغم الاعتراف بأن التركيز الإسلامي الكبير في فرنسا لا يساعد الفرنسيين في مهمتهم. فرنسا التي لا تتغاضى عن إرثها الايديولوجي والعالمي الانساني في النظر إلى مواطنيها دون تمييز في الأصل أو الدين (رغم أنها تغاضت في الحرب العالمية الثانية عن مواطنيها اليهود)، لكنها ستضطر إلى إيجاد طريقة من اجل الدفاع عن نفسها دون هوادة في مواجهة الإرهاب.
تحرك الشعوب أدى على مدار التاريخ إلى تدمير ثقافات وامبراطوريات، وتحرك الشعوب الحالي من الشرق الاوسط وشمال افريقيا إلى أوروبا لا يشمل فقط اللاجئين بل أيضا تعزيز كبير لقوات التدمي، الامر الذي سيحدث نتيجة مشابهة اذا لم يتم وقفه. أعرب الرئيس أوباما عن زعزعته الصادقة من الاحداث في العاصمة الفرنسية، ووعد بأن تقدم الولايات المتحدة المساعدة في الحرب ضد الإرهاب. لكن اذا حكمنا على أقواله بناء على تصريحات سابقة، فهو مثل الآخرين في الغرب الليبرالي صاحب الضمير والمتلون احيانا، ما يزال يربط بين الإرهاب وبين الاضطهاد والتمييز في العالم العربي والإسلامي والضائقة الاقتصادية والجرائم التي قام بها الغرب على مر التاريخ. هذا بدل الاعتراف بأن ما يحدث هو ليس أقل من حرب بين الظلام والنور، ومن شأن نتيجة هذه الحرب أن تفرض مجرى التاريخ والمستقبل. لن يكون من الصواب المبالغة في العلاقة بين الإرهاب في أوروبا وبين ما يحدث عندنا يوميا. رغم أن دوافع القتلة متشابهة: اقتلاع "الكفار" من الأراضي "العربية الإسلامية"، تلك الاراضي التي يسعى المتطرف إلى احتلالها.
======================
فلاديمير فان فيلغينبيرغ - (ديلي بيست) 12/11/2015 :الدجاج المقلي وجماجم مقاتلي "داعش" على خطوط الجبهة في سورية
FacebookTwitterطباعةZoom INZoom OUTحفظComment
تم نشره في الأربعاء 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2015. 12:00 صباحاً
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
على خط مواجهة جديد في سورية، ثمة مقاتلون أكراد يقاتلون من أجل استعادة الأراضي، يتناولون وجبات الدجاج المقلي السريعة -ويلاحظون بالكاد عظام قتلى "داعش" المتناثرة من حولهم.
الداوودية، سورية- تصرخ زيلان، قائدة القوات الكردية في هذه القرية المغبرة: "هناك الكثير من الجثث التي تنفث رائحة كرائحة جهنم. إنها مليئة بالأمراض، فماذا تفعلون هناك؟".
"إنني أعد الشاي"، يجيب مقاتل من وسط ركام منزل كان يستخدمه في السابق أحد قادة "داعش"، لكنه مدمر الآن بفعل ضربة جوية كانت طائرات التحالف قد شنتها هنا في محافظة الحسكة في شمال غرب سورية. وفيما ينهي هو ورفاقه تناول وجبة من الدجاج والبطاطا المقليين، يبدون وكأنهم يلاحظون بالكاد جماجم وعظام قتلى "داعش" من حولهم.
هكذا تتجاور الحياة والموت في هذا الخط الجديد للمواجهة في الحرب المدعومة أميركيا ضد "الدولة الإسلامية"؛ حيث شن ائتلاف من المقاتلين الأكراد والعرب مؤخراً عمليات بدعم جوي أميركي قوي.
من بعيد، تمكن رؤية الضربات الجوية التي ينفذها الائتلاف، والتي تضرب مواقع "داعش". وتحلق في الفضاء أيضاً طائرات عمودية تابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، لكنها تراقب وحسب، من دون القيام بأي عمل كما يبدو.
ينتمي الأكراد هنا إلى وحدات حماية الشعب، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني التركي، لكنه تم استثناؤهم من وصمة الإرهاب التي أسبغتها الولايات المتحدة وأوروبا على المجموعة الأصلية. ويصل الطعام إلى المقاتلين هنا بواسطة عربة "هامفي" مدرعة، والتي يقولون إنها كانت للجيش الأميركي قبل أن تغنمها قوات "داعش"، ثم غنمتها قوات وحدات حماية الشعب الكردية. وجلبت عربة الهامفي أيضاً اللبن والسكر والبطاريات والزيتون والخبز، لجعل المقاتلين هنا لائقين ومتأهبين لمواجهة هجمات "داعش" المعاكسة.
يقول هيفال سيركسويبن حسكة بينما يقدم رفاقه بتسليم إمدادات الطعام: "إنهم قريبون جداً. إننا في آخر نقطة الآن، وهم يهاجموننا في كثير من الأحيان بالرشاشات الثقيلة ومدافع الهاون".
ويضيف: "لم نصب بخسائر بعد، لكن ثلاثة شهداء سقطوا من المجموعة التي توجد في القرية الأخرى من القامشلي. ونحن نتحرك باتجاه بعضنا بعضا لمحاصرة القرية التي بيننا".
بينما تبتعد عربة الهامفي، سقطت قنبلة هاون صماء على بعد عشرة أمتار من العربة. وقال هيفال مزلوم في الداوودية: "لو أنها أصابتك لكنت قد ذهبت الآن إلى الجنة".
في موقع القائدة زيلان، غالباً ما تنطلق إلى هنا نيران المدافع الرشاشة الثقيلة وقنابل مدافع الهاون. وتستهدف الضربات الجوية الأميركية مواقع "داعش" في قرية تقع على بعد بضعة كيلومترات من موقعها. لكن زيلان تقول إن هذا ليس شيئاً خاصاً.
وتضيف: "اليوم الوضع هادئ" (تطير طلقة من رشاش ثقيل فوق رؤوسنا). إننا نقاتل هنا منذ أمس، لكن الوضع هادئ اليوم".
وتقول وهي تشير إلى بيت أبيض: "سيطرنا على العديد من القرى والمزارع. وبعد أن حررنا قرية أطلقوا النار علينا فجأة من مسافة 500 متر من ذلك البيت. وبعد أن هزمناهم وأدركنا أنهم لن يستطيعوا مقاومتنا، وصلت عربة انتحارية إلى هنا وانفجرت، مدعومة برشاشات ثقيلة وقناصة".
ومع ذلك ما يزال مقاتلو وحدات حماية الشعب الذين قسّت المعارك قلوبهم يسيطرون على موقعهم ويتلقون الدعم من 10 طائرات هجوم بري وطائرات عمودية من طراز سبكتر (AC-130 معدلة)، وطائرات أف 15. وينسق مقاتلو وحدات حماية الشعب بفعالية تامة مع الائتلاف، كما يقولون، عبر التفتيش في غوغل إيرث على ألواح سامسونغ وتحديد مواقع مقاتلي "داعش" عبر أجهزة "ووكي توكي".
تشكل زيلان ومقاتلوها جزءا من الائتلاف الديمقراطي السوري المكون من المقاتلين الأكراد والعرب، والذي تشكل حديثاً، وتمكن يوم 31 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي من شن عملية مدعومة أميركياً للسيطرة على بلدة هول العربية في شرقي الحسكة. وهم يخططون بعدها للتقدم نحو بلدة الشدادي.
على الرغم من أن البعض يبدون قلقاً من أن يكون الأكراد مهتمين فقط بإعادة غزو وحماية الأراضي الكردية، تقول القائدة زيلان إنهم يلقون الترحيب من جانب القبائل العربية. وتضيف: "إننا هنا وفق طلب القبائل والمجتمع العربيين لتقديم الدعم للسكان العرب بشكل رئيسي، والذين يعيشون هنا".
وتقول بافتخار: "لقد فقدوا الأمل من النظام وعانوا من حكم داعش، ولم يروا أي خيار غير التعاون معنا. والآن سنعمل سوية لتحرير تلك المناطق، بما في ذلك الرقة (عاصمة داعش) التي تعد عربية بشكل رئيسي".
من شأن استعادة السيطرة على البلدة العربية مما تدعى "الدولة الإسلامية" مساعدة الائتلاف المعادي لداعش، والذي تقوده الولايات المتحدة، فيقطع الطريق السريع 47، الطريق الرئيس الذي تستخدمه مجموعة "داعش" لتمرير المعدات والمقاتلين بين الرقة والموصل في العراق. وزيادة على ذلك، فإنه سيساعد الأكراد في السيطرة على مدينة سنجار على الجانب الآخر من الحدود العراقية (أعلن يوم الجمعة عن تحرير سنجار).
حتى الآن، سيطر الائتلاف الجديد على 350 كيلومتراً مربعاً من الأرض بعد استعادتها مما تدعى "الدولة الإسلامية"، كما يقول صلاح جميل، عضو المجلس العسكري في وحدات حماية الشعب. وهي من قواعد وحدات حماية الشعب في الحسكة.
وقال جميل للديلي بيست: "إذا أخذنا بلدة هول، فإننا سنقطع وصولهم إلى العراق وسنضعف "داعش" بنسبة 40 في المائة".
على الرغم من أن وزارة الدفاع الأميركية تقول إن الولايات المتحدة تدعم القوات العربية فقط في شمالي سورية، فإن مسؤول وحدات حماية الشعب يقول إن الولايات المتحدة ربما تتصرف بدبلوماسية. ويقول جمال: "لغايات سياسية، ربما تجنبوا القول إنهم يدعمون بشكل مباشر وحدات حماية الشعب. لكنهم سيدعمون القوات الديمقراطية السورية التي تضم وحدات حماية الشعب".
لا يتوقع المرء أن ترحب القرى العربية بالمقاتلين الأكراد كمحررين، في ضوء ما كانت منظمة العفو الدولية قد قالته عن انتهاكات مجموعة وحدات حماية الشعب لحقوق الإنسان. لكن المواطنين المحليين في قرية سيرين رحبوا بالمقاتلين بعد تطهيره قريتهم من داعش يوم 8 تشرين الثاني (نوفمبر). وهتف القرويون العرب وقد غلبتهم العاطفة: "انتصار انتصار!" بينما كان المقاتلون يعطونهم السجائر والطعام.
ويقول رمزي محمد عنتر في معرض وصفه لتجاربه في ظل حكم "داعش": "لقد عشنا في الظلمات. قالوا لنا في البداية إنكم (مجموعة وحدات حماية الشعب) غير مؤمنين. لكننا نفهم الآن أنهم غير مؤمنين".
وثمة قروي عربي آخر، بشير العباس تامر، الذي قال إنه لا يستطع وصف سعادته: "لقد كنا تحت سيطرة داعش لأشهر عدة، لكننا تحررنا الآن. وكلنا أمل بأن تقوم وحدات حماية الشعب بتحرير كل الأماكن".
وفي الأثناء، بدأ بعض القرويين العرب بأداء رقصات تقليدية واحتضنوا مقاتلي مجموعة وحدات حماية الشعب.
وقال هارون، المقاتل الكردي من مدينة القامشلي، إن الائتلاف المحلي المدعوم أميركيا في شمالي سورية لن يتوقف عند الهول، وكرر ما كنا نسمعه من القرويين. وقال: "سنذهب إلى الرقة مع مجموعة وحدات حماية الشعب". وأضاف: "قال داعش للناس إن الأكراد غير مؤمنين، لكنكم تستطيعون الآن رؤية هذه المرأة وهي تقول لكم إننا أفضل منهم بكثير منهم".
إذا استطاع الائتلاف الجديد أخذ بلدة هول، فإن من شأن ذلك أن يجعل الوضع العسكري والاقتصادي لداعش أكثر صعوبة في كل من سورية والعراق على حد سواء. وهي عملية محلية تمثل نجاحاً صغيراً للائتلاف المعادي لداعش والذي تقوده الولايات المتحدة ولإدارة اوباما.
ما تزال المعركة من أجل الرقة غير وشيكة كما يبدو. لكن الأكراد أثبتوا مرة أخرى أنهم بعض الحلفاء القلاقل الذين تملكهم الولايات المتحدة على الأرض، والذين يقاتلون "داعش" بفعالية.
 
*نشر هذا التقرير تحت عنوان: Fried Chicken and Skulls of ISIS Fighters: On the Front Lines
abdrahaman.alhuseini@alghad.jo
@abdrahamanalhuseini
======================
بوجدان أوريسكو، وخوسيه غارسيا مارغالو* :الحرب على الإرهاب تبدأ من جديد
الغد الاردنية
بوخارست ومدريد- تشكل الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر)، والتي نجم عنها مصرع 120 شخصا على الأقل، تذكيراً مأساوياً بانتشار الإرهاب الحديث. ففي هذه السنة وحدها، قتل المتطرفون العنيفون الأبرياء باسم الدين أو السياسة، في فرنسا وتونس وكينيا ونيجيريا، وبالطبع في سورية والعراق -على سبيل المثال لا الحصر. وكما كان الحال مع الطاعون الأسود في أوروبا العصور الوسطى، فإن الإرهاب يستهدف العصر الحديث بحيث أصبح القضاء عليه أمراً ملحاً على مستوى العالم ككل.
يشعر المجتمع الحديث بالقلق من التهديد الذي يشكله الإرهاب منذ زمن بعيد. وقامت الدول المختلفة بإقرار تشريعات تتعلق بالأمن وإنشاء وحدات شرطة واستخبارات متخصصة من أجل وقف مرتكبي الهجمات وإحباط أو منع الهجمات. كما قامت تلك الدول باستكمال تلك الجهود بإبرام معاهدات دولية وإقليمية واتفاقيات ثنائية.
ولكن، وعلى الرغم من المحاولات العديدة لإنشاء هيئة قانونية دولية لمحاربة الإرهاب، فإن تلك الهيئة ما تزال غير موجودة حتى الآن. وقد حان وقت تغيير ذلك.
كانت جهود محاربة الإرهاب على المستوى الدولي قد بدأت منذ 90 سنة تقريباً. ففي سنة 1926، طلبت رومانيا -أول دولة أدخلت جريمة الإرهاب في قانونها الجنائي- من عصبة الأمم "النظر في صياغة معاهدة تجعل الإرهاب عملاً يعاقب عليه على المستوى العالمي".
لكن شيئاً لم يحصل حتى سنة 1934، عندما دفع اغتيال الملك ألكسندر الأول، ملك يوغسلافيا ووزير الخارجية الفرنسية لويس بارثو، عصبة الأمم إلى بدء محاولتها الأولى لتأسيس آليات قضائية دولية لمواجهة الإرهاب. وقد صاغت مجموعة من الخبراء معاهدة منع الإرهاب ومعاقبته ومعاهدة إنشاء المحكمة الجنائية الدولية، وتم التوقيع على كلتا المعاهدتين من قبل 24 حكومة، وتمت المصادقة عليها من قبل حكومة واحدة. ولكن اندلاع الحرب العالمية الثانية أدى إلى عدم دخول تلك المعاهدات حيز التنفيذ.
تم التوقيع حتى الآن على 19 معاهدة "قطاعية" تتعلق بالإرهاب، والتي تغطي التفجيرات الإرهابية والإرهاب النووي وتمويل الإرهاب والأعمال ضد أمن الطيران والأمن البحري والأعمال ضد الأشخاص الذين يتمتعون بحماية دولية. لكن الآلية القانونية الدولية لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله بقيت بعيدة المنال.
لقد تعثرت كل محاولة لإنشاء مثل تلك الآلية بسبب خلافات مهمة بين الدول، وأهمها الخلافات المتعلقة بكيفية تعريف الإرهاب، وما إذا كان يتضمن الأفعال التي ترتكبها القوات المسلحة أو المقاتلون من أجل الحرية. وفي الآونة الأخيرة، تم التخلي عن محاولة لوضع الإرهاب تحت السلطة القضائية للمحكمة الجنائية الدولية، نظرا لعدم وجود تعريف مقبول عالميا وبسبب عبء العمل الإضافي الذي تنطوي عليه مثل تلك القضايا.
وبينما تصبح الهجمات الإرهابية أكثر انتشاراً، فإن وجود هيئة دولية لمكافحتها أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. وفي شباط (فبراير) الماضي، اقترحت رومانيا تأسيس محكمة دولية ضد الإرهاب، وأطلقت هي وإسبانيا عملية مشاورات مشتركة، والتي نأمل أن تقود إلى إنشاء تلك المحكمة في نهاية المطاف، علماً بأن مثل هذه المحكمة سوف تكون قادرة على مقاضاة أي عمل إرهابي يتم ارتكابه بعد إنشائها، وتقديم المساعدة التي تحتاج إليها بشدة الدول التي لديها أنظمة قانونية ضعيفة، بالإضافة إلى كونها رادعاً قوياً ضد الإرهابيين المحتملين.
سوف تتمتع المحكمة الدولية ضد الإرهاب بسلطة قضائية تكميلية للمحاكم الوطنية والمحكمة الجنائية الدولية، بحيث تتدخل فقط عندما تكون الهيئات المحلية غير قادرة أو غير راغبة بمحاكمة قضية إرهابية، أو عندما تكون الجرائم التي تم ارتكابها خارج السلطة القضائية للمحكمة الجنائية الدولية. وسوف يكون في تلك المحكمة مدع عام وعدد معقول من القضاة، مع وجود توجه لوجود تمثيل متوازن للأنظمة القانونية الرئيسية على مستوى العالم والمناطق الجغرافية المختلفة، بالاضافة إلى وجود المساواة الجندرية. وسوف تستفيد هذه المحكمة كذلك من إنشاء جهاز شرطة أو قوة أمنية متعددة الجنسيات، والقادرة على العمل عندما تكون الحكومة غير قادرة أو غير راغبة بالتعاون في تأمين الأدلة ضد المتهم.
سوف يتطلب إنشاء المحكمة معاهدة دولية أو عملاً ملزماً من قبل الأمم المتحدة، بهدف التحقق من جود سلطة قضائية عالمية. والأكثر ترجيحا هو أنه سوف يتم تبنيها من خلال قرار ملزم لمجلس الأمن الدولي، مع وجود سوابق قضائية تتمثل في تأسيس المحاكم الجنائية الدولية ليوغسلافيا ورواندا والمحكمة الخاصة المتعلقة بلبنان.
من المؤكد أن إنشاء مثل هذه المحكمة سوف يواجه المصاعب، وأهمها عدم وجود إجماع على ما تشكله جريمة الإرهاب. ونحن نقترح تبني "منهج القاسم المشترك"، فبالإضافة إلى تضمين الأفعال المتفق عليها في المعاهدات القطاعية، فإن السلطة القضائية للمحكمة الدولية ضد الإرهاب سوف تكون مبنية على القانون الدولي المعتاد، على أن تأخذ بعين الاعتبار مسألة النية (هل كانت نية العمل تتجه إلى نشر الخوف أو الضغط على السلطات)، بالإضافة إلى فداحة الجريمة وطابعها الدولي.
سوف يتطلب تأسيس المحكمة الدولية ضد الإرهاب ومنحها الشرعية دعم المجتمع المدني والمجتمع الأكاديمي والناس بشكل عام. ولن يكون الحصول على مثل هذا الدعم سهلاً، خاصة في وقت يواجه فيه صناع السياسات العديد من التحديات الاقتصادية والاستراتيجية الأخرى. لكننا نعتقد بأنه سوف يثبت بسرعة أن وجود أداة قانونية قوية في الصراع الدولي ضد الإرهاب هو أمر لا غنى عنه -وبما يبرر بسهولة الجهود المبذولة في سبيل إنشائها.
 
*أوريسكو: وزير خارجية رومانيا؛ مارغالو: وزير خارجية أسبانيا.
*خاص ب"الغد"، بالتعاون مع "بروجيكت سنديكيت".
======================
الايكونوميست :لماذا فرنسا ولماذا الآن؟ ما تقوله هجمات باريس عن نوايا "داعش"
تقرير خاص – (الإيكونوميست) 15/11/2015
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
بيروت والقاهرة - احتلت فرنسا دائماً مكاناً عالياً على رأس الأهداف الخطابية لمجموعة "الدولة الإسلامية". وكان محمد العدناني، المتحدث الرفيع باسم المجموعة الإرهابية، قد قال في وقت سابق: "اعلموا أننا نريد باريس -بإذن الله- قبل روما وقبل إسبانيا، بعد أن نسوِّد حياتكم وندمر البيت الأبيض، وبيغ بِن وبرج إيفل". لكن تلك كانت خطة طويلة الأجل، والتي ربما ينفذها "أبناؤنا وأحفادنا"، كما قال العدناني وراءً في آذار (مارس)، وقبل وقت طويل من الفظائع التي ارتكبت في نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة الفرنسية.
بدلاً من ذلك، تم توجيه المقاتلين المتشددين في المدى القصير إلى السفر نحو ميدان معركة المجموعة الرئيسي في العراق وسورية، حيث يسيطر تنظيم "داعش" على مساحات شاسعة من الأرض. وعلى عكس ما فعله تنظيم القاعدة، الذي تخصص في مهاجمة "العدو البعيد" في أميركا وأوروبا، ركز "داعش" على بناء "خلافته" في سورية والعراق والدفاع عنها، وعلى كسب وضم المزيد من المنظمات التابعة في الأماكن الأخرى من الشرق الأوسط، حيث تنهار الدول أو تعاني الفوضى والتوترات. ولم يكن زعيم المجموعة، أبو بكر البغدادي، في أي وقت من الأوقات جزءاً من الحركة الجهادية العالمية، بل ويُعتقد أنه لم يسافر أبداً إلى خارج العراق وسورية.
لكن المذبحة التي جرت في باريس يوم 13 تشرين الثاني (نوفمبر)، والموجة الأخيرة من الهجمات التي سبقتها والتي أعلن "داعش" مسؤوليته عنها، ربما تشير إلى تغير في الاستراتيجية؛ وقد تضمنت هذه الهجمات تفجيرين انتحاريين في بيروت يوم 12 تشرين الثاني (نوفمبر)؛ والتفجير الذي أسقط الطائرة الروسية في مصر يوم 31 تشرين الأول (أكتوبر) -وهناك تفجير أنقرة الذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص يوم 10 تشرين الأول (أكتوبر)، والذي نُسب إلى "داعش" لكن التنظيم لم يعلن مسؤوليته عنه. ويقول المسؤولون في أميركا وأوروبا وباريس إن المهاجمين في باريس اتصلوا مع القيادة المركزية ل"داعش" في سورية قبل الهجمات. ويقول مسؤولون عراقيون إن حكومتهم أرسلت تحذيراً عن هجوم وشيك ستشنه المجموعة على بلدان أوروبية (ويقول البعض إن التحذير ذكر فرنسا بوضوح). وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن المذبحة "تم إعدادها وتنظيمها والتخطيط لها من الخارج". وإذا كانت القيادة المركزية في "داعش" هي التي وجهت هذه الهجمات، فإن ذلك يشكل تصعيداً في عمل المجموعة التي ظلت تعمل حتى هذه اللحظة كمصدر إلهام على الأغلب أكثر من كونها محرضاً مباشراً على العنف ضد أهداف غربية. ويصبح السؤال عندئذٍ هو، لماذا؟
إذا صدقنا "داعش"، فإن هذه الهجمات كانت رداً انتقامياً على الضربات الجوية الغربية ضد المجموعة في العراق وسورية؛ حيث أصبحت المجموعة تحت الضغط. فقد تمكن مقاتلو البشمرغة الأكراد، بمساعدة تلك الضربات الجوية، من استعادة بلدة سنجار في شمال غرب العراق، وهم يهددون الآن خطوط الإمداد بين معقلي "الدولة الإسلامية" الرئيسيين؛ الرقة في سورية والموصل في العراق. كما يحاصر الجيش العراقي مدينة الرمادي التي تسيطر عليها المجموعة إلى الغرب من بغداد. ويوم 12 تشرين الثاني (نوفمبر)، ربما تكون ضربة جوية أميركية قد قتلت محمد اموازي؛ جلاد "داعش" الملقب باسم "الجهادي جون".
بالنسبة ل"داعش"، ربما تبدو الهجمات الكبيرة المروعة في الخارج وكأنها أكثر الطرق فعالية للرد على تدخل القوى الخارجية وردع المزيد من تعمق هذا التدخل، سواء كان التدخل الروسي الأخير في سورية، أو تورط فرنسا الأطول أمداً في القتال. وربما تمثل الهجمات على أهداف غربية أيضاً نوعاً من الدعاية المسلحة. وبينما يتم إضعاف "داعش" في الوطن، ربما تكون المجموعة بصدد البحث عن إنقاذ ماء الوجه ومحاولة عرض قوتها بأي طريقة تتوفر لديها. ومع ذلك، وإذا كان الردع هو الهدف، فإن من المرجح أن تأتي الهجمات الخارجية الأخيرة بردة فعل عكسية. الآن، تعد الحكومات الغربية الآن بتصعيد قتالها ضد "داعش". وقد وجهت الطائرات الحربية الفرنسية فعلاً ضربات لمتشددي "داعش" في سورية رداً على المذبحة في باريس.
مهما يكن السبب المباشر لهذا التحول البائن في الاستراتيجية، فإنه ربما يكون من الأفضل التفكير به على أنه إحدى خصائص شخصية "داعش" التي تكشف عن نفسها في النهاية. وعلى الرغم من أن كل خطابة المجموعة الإرهابية ظلت موجهة نحو الأعداء المحليين في الشرق الأوسط، فقد كانت هناك منذ وقت طويل دعوات من قادة المجموعة وفي منشوراتها لشن الغزو في الغرب. وكان السيد العدناني قد قال في بداية العام، مشيراً إلى الغرب: "إنكم لم تروا منا شيئاً بعد". وموطن الخشية الآن أنه عندما تصبح المجموعة تحت قدر أكبر من الضغط في الوطن، فإنها ربما تعمد إلى الضرب بإيقاع أكثر تكراراً في الخارج، واختيار الأهداف الناعمة في المدن الغربية الكفيلة بصناعة أكبر عناوين الأخبار.
 
*نشر هذا الموضوع تحت عنوان:
 Why France and why now?
ala.zeineh@alghad.jo
======================
نيويورك تايمز: البنتاغون يرحّب بتقدم قوات سوريا الديمقراطية
نشرت بواسطة:Ronahi  نوفمبر 17, 2015 في من الصحافة اضف تعليق
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تحقيقاً عن تشكيلات وقدرة قوات سوريا الديمقراطية المتشكلة من تحالف بين وحدات حماية الشعب والقوى العربية في منطقة الجزيرة السورية.
وفي هذا السياق نشرت العديد من الوكالات تصريحات عن متحدث عسكري أميركي، والذي قال: إنّ تحالفا يضم مجموعات عربية سورية مدعومة من واشنطن استعادت أراضي مساحتها 255 كيلو متراً مربعاً من تنظيم “داعش” في منطقة الهول في شمال شرق سوريا.
وقال الكولونيل ستيف وارن، في مؤتمر بالدائرة المغلقة من بغداد، إنّ “القوى الديموقراطية السورية مع مكوّنها العربي صدّا مجموعة داعش واستعادا 255 كلم من الأراضي”. وأضاف أنه تقدُّم صغير لكنه “يدلّ على جدوى” برنامج الدعم الأميركي للتحالف العربي السوري الذي ألقيت له ذخائر في 12 أكتوبر من طائرات أميركية. وتابع إنَّ الولايات المتحدة “شجعها” هذا التقدم وتريد “تعزيزه”، ملمحاً بذلك إلى عمليات جديدة لإلقاء ذخائر.
 
======================
واشنطن بوست: 160 غارة جوية على سوريا اليوم ردا على تفجيرات باريس
اخبار جديدة
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، أن روسيا وفرنسا شنتا 160 غارة جوية اليوم على مواقع تنظيم داعش الارهابي في سوريا.
ونقلت الصحيفة دعوة فرنسا لحلفائها الأوروبيين لينضموا اليها في تكثيف ضرباتها ضد الارهاب انتقاما من الهجمات الغاشمة التي ايتتدفتها الجمعة الماضية.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إنه بالتزامن مع الضربات الجوية الفرنسية الروسية على سوريا، قامت #الشرطة الفرنسية اليوم بتكثيف حملاتها للقبض على المشتبه بهم في باريس وبلجيكا، مشيرة إلى أنه تم التوصل الى المزيد من المعلومات حول تحركات الارهابيين قبل الحادث.
======================
"واشنطن بوست" تحث أمريكا على عدم التخلي عن اللاجئين السوريين عقب هجمات باريس
كتب : بوابة القاهرة الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 02:48 م
حثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الولايات المتحدة على عدم التخلي عن اللاجئين السوريين بعد الهجمات الإرهابية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس.
وذكرت الصحيفة - في سياق مقال افتتاحي أوردته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني- أن هجمات باريس أحدثت تغييرًا في النقاش حول سوريا، غير أن الحسابات الإنسانية المتعلقة باللاجئين الذين خرجوا من منازلهم وتعرضوا للضرب والتعذيب والاغتصاب لم تتغير، مؤكدة أن الضرورة الإنسانية طاغية، فنصف السوريين أصبحوا من النازحين، وقتل أكثر من ربع مليون شخص، وبالتالي لا يوجد أي عذر للتقاعس والتخلي عنهم.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنه على خلفية ما حدث في باريس، فضلًا عن بيروت وبغداد، يكون رد الفعل الفطري هو محاولة إغلاق حدود الولايات المتحدة أمام العالم، وفي الواقع، تجاهل المأزق الذي يعاني منه أشخاص يجب على أمريكا أن تساعدهم، مشيرة إلى أن 13 من حكام الولايات الأمريكية على الأقل - معظمهم من الجمهوريين- أعلنوا أنهم سيغلقون حدود ولاياتهم أمام اللاجئين السوريين، بحجة أن أحد منفذي تفجيرات باريس دخل أوروبا فيما يبدو عبر اليونان، وهو نفس الطريق الذي يسلكه آلاف اللاجئين السوريين الفارين من الحرب في بلادهم.
وأضافت أنه إذا تمكن إرهابي من استغلال استعداد أوروبا لقبول لاجئين، فإن الأمر مختلف بالنسبة للولايات المتحدة، فأوروبا مكتظة باللاجئين السوريين الذين يسعون كلهم تقريبا ببساطة للبقاء على قيد الحياة، لكن أمريكا على عكس ذلك لا تعدو اكثر من كونها مجرد لاعب ثانوي في أزمة اللاجئين، وهو أمر يعود في جزء منه إلى إصرارها على عملية الفحص والتدقيق طويلة الأمد.
وأوضحت "واشنطن بوست" أن الأمم المتحدة تفحص اللاجئين بعناية ثم تحيلهم إلى السلطات الأمريكية التي تعمل بدورها مع وزارة الأمن الداخلي ومسؤولي المخابرات للتدقيق في خلفية اللاجئين وإجراء حوارات معهم، لافتة إلى أن كل خطوة في عملية التحري تلك تقلل الخطر.
وأشارت إلى أن عملية التدقيق تلك أدخلت أقل من ألفي لاجئ سوري إلى الولايات المتحدة، وتركز خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إدخال 10 آلاف لاجئ فقط العام المقبل، مؤكدة أن قبول اللاجئين المسيحيين فقط سيضر بسمعة الولايات المتحدة ويخون فكرة التزام الأمريكيين بالولاء المشترك للقوانين وليس العقائد، وستفوق هذه التأثيرات بكثير المكاسب الأمنية الهزيلة التي من شأن هذا التوجه أن يوفرها.
======================
وول ستريت جورنال: هجمات باريس قربت بين الغرب وروسيا حول سوريا
اليوم السابع
الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 - 11:59 ص الرئيس الفرنسى ونظيرة الروسى كتبت: إنجى مجدى قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن فرنسا ترغب فى إدخال روسيا ضمن "تحالف واسع"، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة، لمكافحة تنظيم داعش، لكن هذه الخطوة يواجهها حجر عثرة كبير يتعلق بالخلاف حول مستقبل الرئيس السورى بشار الأسد. وتشير الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، إلى أن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند طالما جادل بأن عنف الحكومة السورية ضد المتمردين كان السبب الأول لخلق تنظيم داعش، كما رأى أن تراجع نظيره الأمريكى باراك أوباما عن القيام بعمل عسكرى ضد حكومة الأسد عام 2013، خيانة. وعلى النقيض تدعم روسيا حليفها الأسد فى سوريا، وترى أن بدون الأسد فإن الدولة السورية سوف تنهار لصالح المتطرفين الإسلاميين. وتقول الصحيفة إن هجمات باريس التى أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصا، والتى أعلن تنظيم داعش مسئوليته عنها، وكذلك تأكيد روسيا أن سقوط الطائرة التى كانت تقل 224 سائح روسى فوق منطقة سيناء، يقف وراءه عمل إرهابى، دفع الغرب وموسكو للتقارب بشأن السياسة حول سوريا. وترى أن الرئيس الفرنسى أعاد تعريف أهداف بلاده خلال كلمته، الاثنين، ورغم أنه أكد مرارا على أن الأسد لا يمكن أن يكون جزء من حل سياسى للأزمة السورية، لكنه قال "عدونا، عدونا فى سوريا هو تنظيم داعش". وفى الوقت نفسه، أرسلت روسيا قاذفات بعيدة المدى لقصف داعش فى سوريا، فضلا عن إعلان الكرملين اتفاق الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسى على التنسيق بين جيشى البلدين فى محاربة الإرهاب فى سوريا، وقد أعلنت الرئاسة الفرنسية، فى وقت سابق الثلاثاء، أن هولاند سوف يزور موسكو، نهاية الشهر الجارى، لبحث سبل محاربة داعش. ويقول فالى نصر، عميد كلية الدراسات المقدمة والدولية بجامعة جون هوبكينز والمستشار السابق للخارجية الأمريكية، إن هذه التطورات تضع موسكو وباريس وواشنطن على نفس الصفحة: داعش أولويتهم القصوى. وهذا تحول كبير".
======================
دويتشه فيله  :ارتفاع نسبة الوفيات جراء الاعتداءات الإرهابية في العالم بنحو 80% عن العام الماضي
 17 تشرين الثاني ,2015  13:06 مساء     
القسم : مقالات مترجمة
المصدر: عربي برس - ترجمة: ريم علي
ذكر تقرير نشر في صحيفة دويتشه فيله الألمانية من قبل معهد الاقتصاديات والسلام أن معدل الوفيات الناجمة عن الإرهاب آخذ بالارتفاع، ويوجه اللوم إلى حد كبير للجماعات المتشددة التابعة لبوكو حرام وداعش.
وأفاد المعهد أن عدد الأشخاص الذين قتلوا نتيجة للهجمات الإرهابية حول العالم ارتفع إلى 80% العام الماضي.
وكشف مؤشر الإرهاب العالمي أن 32.685 قتلوا في الهجمات الإرهابية عام 2014، مقارنة ب 18.111 في 2013. وتعد هذه الزيادة هي الأعلى من نوعها.
من جهته قال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمعهد الاقتصاد والسلام،ستيف كيليليا: "إن الإرهاب يكتسب زخماً بخطى غير مسبوق".
وقد عرّف الإرهاب في التقرير بأنه تهديد أو استخدام فعلي لقوة غير قانونية، والعنف من قبل جهة غير حكومية لتحقيق هدف سياسي واقتصادي وديني أو اجتماعي من خلال الخوف والإكراه أو التخويف.
الجماعات المتشددة من بوكو حرام و"داعش" هي السبب الرئيسي لهذه الزيادة، حيث استحوذ التقرير على أكثر من 51% من الوفيات في 2014. و78% من الوفيات المسجلة وقعت في أفغانستان والعراق ونيجيريا وباكستان وسوريا .
واعتبر التقرير أن العراق كان الأكثر تضررا مع وجود 9929  حالة وفاة تتعلق بالإرهاب، كما شهدت نيجيريا بزيادة قدرها أكثر من 300% مع 7512 من الوفيات الناجمة عن الإرهاب.
ووفقا للدراسة، كانت الدول الغربية أقل تعرضاً لخطر الهجمات الإرهابية من الأصولية الإسلامية، والأكثر تعرضا لهجمات "الذئب وحيد" التي يقودها التطرف السياسي والقومي أو التفوق العنصري والديني.
======================
صحيفة لوموند: سفن روسية في المتوسط ضربت الرقة السورية بصواريخ مجنحة
الوفاق
ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن سفنا روسية متواجدة في البحر المتوسط وجهت الليلة الماضية ضربات إلى معاقل "داعش" في الرقة السورية بواسطة صواريخ مجنحة.
وأوضحت الصحيفة الثلاثاء الثاني أن الضربات الروسية جاءت بالتزامن مع الغارات الفرنسية على الرقة.
من جانب آخر نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول فرنسي رفيع المستوى: "يضرب الروس حاليا الرقة بكثافة، وهو دليل على أنهم أيضا بدأوا يدركون الخطر الذي يمثله داعش".
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية حتى الآن على ما نقلته وسائل الإعلام عن غارات روسية على الرقة.
وسبق لسفن روسية في بحر قزوين أن استخدمت منظومة "كاليبر" عالية الدقة لإصابة أهداف إرهابية في الأراضي السورية، وعبرت الصواريخ التي أطلقت يوم ال7 من أكتوبر/تشرين الأول الأراضي الإيرانية والعراقية قبل أن تصيب الأهداف المحددة بدقة.
أما باريس فكثفت غاراتها على مواقع "داعش" في العراق وسوريا وضربت مواقع التنظيم في الرقة مرارا بعد سلسلة الهجمات الانتحارية في باريس يوم الجمعة الماضي والتي أسفرت عن مقتل 129 شخصا.
وفي هذا الإطار تتجه حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" إلى البحر المتوسط، للمشاركة في الضربات العسكرية ضد مواقع داعش في سوريا والعراق.
وأعلن مصدر عسكري فرنسي الإثنين 16 نوفمبر/ تشرين الثاني أن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" سوف تنتشر في شرق البحر الأبيض المتوسط وليس في الخليج الفارسي كي تتحرك بشكل أسرع في المنطقة.
ويستغرق إبحار حاملة الطائرات "شارل ديغول" عدة أيام للوصول الى شرق البحر المتوسط قبالة سواحل سوريا أو لبنان، وكان وصولها قد استغرق حوالي الشهر إلى الخليج الفارسي في الشتاء.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أعلن أمام البرلمان الفرنسي الاثنين أن حاملة الطائرات "شارل ديغول" ستتوجه الخميس إلى شرق المتوسط "ما سيزيد قدراتنا على التحرك ثلاثة أضعاف".
======================
التايمز: بلدان الشنغن أضحوا في أزمة بسبب طموحهم غير الواقعي
الأربعاء 18 تشرين الثاني 2015   آخر تحديث 08:19
النشرة
أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية ان "معاهدة شنغن التي سمحعت للأوروبيين بالتنقل بحرية بين بلدانها والتي وقعت بين وزراء 5 دول أوروبية، أشبعت حلم الإندماج الأوروبي بمنحه حق التنقل بحرية بين بلدانها، إلا أن هذا الاتحاد توسع لدرجة أصبح فيها خارج عن السيطرة".
وفي مقال تشرته بعنوان "هل هذا هو نهاية الحلم الأوروبي بحرية السفر بين بلدانها؟"، لفتت الى ان "26 بلداً في معاهدة شنغن، أضحوا في أزمة بسبب طموحهم غير الواقعي".
وأكدت أن "اليونان عانت الأمرين من توفير الحماية الأمنية للمدخل الشرقي للاتحاد الأوروبي"، مضيفةً أن "مطالبها بتوفير مساعدة لها لتأمين حدودها ما زالت لغاية الآن تقابل بالرفض".
وأشارت إلى أن وكالة Frontex فرونتيكس الأوروبية لمراقبة الحدود التي اسست لمراقبة الحدود تفتقر اليوم للتمويل المالي بسبب تقاعس الحكومات الأوروبية ودوائر الهجرة.
ورأت ان "حرية التنقل بين الدول الأوروبية تعد إحدى أشكال الحرية التي يريد الارهابيون سلبنا إياها"، مضيفاً أن أفضل رد على ذلك "يكمن بتدعيم الحدود الخارجية للاتحاد والبقاء على أهبة الاستعداد في داخل الاتحاد".
 
======================
نيويورك تايمز: القوى الفاعلة في الشرق الأوسط غير مهتمة بالقضاء على داعش
النشرة
الأربعاء 18 تشرين الثاني 2015   آخر تحديث 11:16
 
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الى ان القصف الروسي هدفه دعم الرئيس السوري بشار الأسد، بينما جيش النظام السوري مهتم بالتخلص من المعارضة، وتركيا معنية بتدمير الطموحات الكردية، والسعودية وإيران تتنافسان على النفوذ، وإسرائيل سعيدة بما يجرى.
واوضحت الصحيفة الاميركية انه "على عكس الرغبة الغربية ولا سيما الفرنسية بضرورة تكثيف الحرب ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق واعتباره العدو الأول الذي يتوجب التخلص منه، ولا سيما بعد أحداث جمعة باريس الدامية، فإن بلدانا في منطقة الشرق الأوسط، لا تزال لها أولويات أخرى غير الانخراط الجاد فى الحرب على "داعش" والإرهاب، مشيرة إلى أن بعضهم يعتبر فقط خطر "داعش" مقصورا على توغله في أراضيهم، وهو أمر سيجعل الطريق للقضاء على التنظيم الإرهابي طويلا للغاية".
واشارت الصحيفة في تقرير لها، الى إن دولا في منطقة الشرق الأوسط لا تزال غير مستعدة للمشاركة الحقيقية فى استرجاع الأراضي التى استولى عليها داعش فى العراق وسوريا، وبالتالي فإن "داعش" لا يمثل الخطر الاستراتيجي الأكبر بالنسبة لهم.
======================
ديلي تلغراف: التصميم العالمي لدحر تنظيم الدولة خرافة
ركزت بعض مقالات الرأي في أبرز الصحف البريطانية الصادرة اليوم الأربعاء على إخفاقات الحملة الدولية على تنظيم الدولة الإسلامية، وأبرزت بعض ملامح هذا الفشل والمقترحات البديلة.
فقد كتبت صحيفة ديلي تلغراف أن أياً من الدول التي تقاتل تنظيم الدولة لا تريد فعلا دحره أو تعتقد أنها ستفعل ذلك.
وأشارت في ذلك إلى الحكومتين السورية والعراقية والمليشيات الشيعية والحرس الثوري الإيراني والقوتين الكرديتين الرئيسيتين، والحلفاء الغربيين مثل القوات الجوية الأميركية والبريطانية والفرنسية والأسترالية بمساعدة قوات أوروبية أخرى، وروسيا التي انضمت مؤخرا.
وعلقت الصحيفة بأن التنظيم في مواجهة هذا الحشد الهائل من القوى، إما أن مقاتليه خارقون أو أن محاولة هزيمتهم أسطورة، و"هذه هي الحقيقة". وأضافت أن لا أحد من هذه الجهات لديه خطة للاستيلاء على أراضي التنظيم واعتقال أو قتل كل مقاتليه، وأن هناك أولويات أخرى تحول دون ذلك.
 
من هذه الأولويات أن الأميركيين والبريطانيين يعتقدون أن الأمر سيتطلب قوات برية مدربة للتخلص من التنظيم وهم غير مستعدين لحشد قوات لأسباب سياسية داخلية، كما أن الرئيس باراك أوباما يعتقد أنه ليس هناك فائدة من دحر التنظيم بينما تظل الظروف التي أدت إلى ظهوره كما هي مثل الصراع الطائفي الداخلي.
ومنها أن إستراتيجية نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا تعتبر عدوها الرئيسي هو المعارضة من غير تنظيم الدولة، ومن ثم تستغل التنظيم لضربها مباشرة. وكذلك الإيرانيون لا يريدون أن يحقق التنظيم أي مكاسب على الأرض، لكن وجود "البعبع السني" المتمثل في أعدائهم السنة في الخليج يمكن توظيفه بإلقاء اللوم عليهم. كما أن تركيا قد أعلنت أن عدوها الرئيسي هو حزب العمال الكردستاني وليس تنظيم الدولة.
من جانبها رأت صحيفة ذي إندبندنت أن هناك تحديا أمنيا كبيرا أمام أوروبا بعد هجمات باريس، لكن التحدي الأكبر هو الاقتصاد، وأن على أوروبا أن تقوم بما هو أفضل في هذا المجال لتحسين الأداء الاقتصادي، وأن تكون قادرة على منح ملايين الشباب العاطلين عن العمل كليا أو جزئيا، بما في ذلك أسَر المهاجرين، فرص حياة أفضل.
وأشارت الصحيفة إلى بعض الأشياء التي يمكن عملها لتحسين الوضع في أوروبا، ومنها فرض بعض القيود على السفر بلا حدود، فيما يتعلق باتفاقية شنغن.
وقالت إن النجاح الاقتصادي لن يمحو الإرهاب، لكن مجموعة أقوى من الضوابط الحدودية وبيئة اقتصادية أقل صرامة من شأنها أن تقدم لمواطنيها مستقبلا أكثر تفاؤلا، والجائزة الكبرى هي اتحاد أوثق بين شعوب أوروبا بما في ذلك البريطانيون والروس أيضا.
======================
معهد واشنطن :استهداف اللاجئين في أوروبا ليس هو الحل
هارون ي. زيلين
16 تشرين الثاني/نوفمبر 2015
في ضوء الهجمات الإرهابية التي طالت باريس يوم الجمعة 13 تشرين الأول/نوفمبر، تم تسليط الضوء على مسألة اللاجئين السوريين الفارين إلى أوروبا، كما تم تسييسها من قبل السياسيين والمعلقين الأوروبيين والأمريكيين من كافة الأطياف. وفي الواقع، شهد الصيف الماضي زيادة هائلة في عدد الأفراد الذين يقومون بهذه الرحلات الصعبة. وتم تحفيز هذه الرحلات، جزئياً، بسبب نظام الأسد واستمرار اعتداءات حلفائه على السكان المدنيين، وفي الجزء الآخر، بسبب زيادة المكاسب الإقليمية التي حققتها الجماعتان الجهاديتان، تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»)/«الدولة الإسلامية» و«جبهة النصرة». وبالتالي، فقد العديد من الأفراد الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين الأمل بالعودة في الواقع يوماً ما إلى وطنهم. ونظراً إلى أن معظم اللاجئين يريدون ببساطة حياة أفضل وأكثر أمناً لأبنائهم، وأن وسائل الإعلام الحالية والمناقشات بشأن السياسات لا تنظر في الجوانب المتعددة لهذه القضية، فلا بد من توضيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة ب تنظيم «الدولة الإسلامية» واللاجئين والتحديات المستقبلية المحتملة في أوروبا على وجه الخصوص.
كيف ينظر تنظيم «الدولة الإسلامية» إلى اللاجئين السوريين
بالنسبة إلى أولئك الذين يسعون إلى إلقاء اللوم لوقوع هجمات باريس على اللاجئين، فمن المفيد  في هذا السياق إلقاء نظرة على موقف تنظيم «داعش» بشأن اللاجئين. ولا بد من الإشارة بشكل خاص إلى الكيفية التي يتمكن بموجبها تنظيم «الدولة الإسلامية» استخدام هذه الهجمات لاذكاء التوترات بين الأغلبيات العرقية الأوروبية والأقليات المسلمة واللاجئين الذين وصلوا حديثاً. وبنفس القدر من الأهمية، يشكل تدفق المهاجرين ظاهرة مرفوضة بالنسبة ل تنظيم «داعش»، إذ يقوض رسالة التنظيم بأن ما أسماه بالخلافة هي الملجأ. وإذا كانت الخلافة هي الملجأ، لكان مئات الآلاف من الناس قد استقروا بشكل مؤكد في أراضيها بدلاً من المخاطرة بحياتهم في رحلات يائسة إلى أوروبا. وبالتالي، فإن رد الفعل المعادي للاجئين لا يعزز سوى ادعاءات تنظيم «الدولة الإسلامية» ومخاطر تحفيز التوترات التي يمكن تجنبها في المستقبل.
أما بالنسبة لتحركات تنظيم «داعش» الفعلية المتعلقة باللاجئين، فقد أصدر التنظيم اثني عشر شريط فيديو بين 16 و 19 أيلول/سبتمبر يهدف من خلالها إلى إدخال نفسه في مناقشة تسلّط الضوء على الوفيات في البحر، وخاصة الصورة المأساوية لآلان الكردي، الطفل الذي جرفته الأمواج قتيلاً على الشاطئ التركي. وقد نُشرت أشرطة الفيديو من قبل "الولايات" التابعة للتنظيم في العراق وسوريا واليمن، والهدف منها هو تحذير اللاجئين المحتملين من مخاطر السفر إلى أوروبا وتكاليفها وحثهم على اللجوء إلى خلافة «الدولة الإسلامية».
على سبيل المثال، في فيديو "ولاية صلاح الدين" (في العراق)، يرى تنظيم «داعش» أنه يتوجب على المسلمين ترك أراضي الكافر والتوجه إلى بلاد الإسلام، وليس العكس، وأنه لا يمكن العثور على هذه السعادة سوى في خلافة تنظيم «الدولة الإسلامية». بالإضافة إلى ذلك، أعلن تنظيم «داعش» في رسالة من "ولاية الجنوب" (في العراق)، أنه لا يمكن للمسلمين العيش في دول غير إسلامية أو البحث عن ملجأ فيها وأن ذلك يساوي الردة، مما يؤدي في الواقع إلى إضفاء الشرعية على هدر دماء اللاجئين. أما "ولاية الفرات" التابعة ل تنظيم «الدولة الإسلامية» والواقعة على الحدود السورية العراقية، فهي تناهض الهجرة على أساس أن اللاجئين سيخضعون لقوانين وضعها الإنسان بدلاً من الشريعة. ونتيجة لذلك، ووفقاً ل "ولاية الرقة" (في سوريا)، فإن الأطفال المهاجرين سيتخلون عن الإسلام، على الرغم من أن أعداد المسلمين في أوروبا استمرت في التصاعد في العقود الأخيرة من خلال موجات مختلفة من الهجرة. وهناك ادعاء آخر مفاده أن أوروبا تقبل اللاجئين المسلمين فقط كتكتيك لزيادة عدد السكان الشيعة والدروز والمسيحيين لهزيمة تنظيم «داعش» في سوريا. أما "ولاية البركة" التابعة ل تنظيم «الدولة الإسلامية»، والتي مقرها شمال غرب سوريا، فهي تعتبر أن قبول اللاجئين يجبر المسلمين، كما تزعم، على العمل في ما يصب بمصالح أوروبا، وبالتالي إضعاف الإسلام.
في شريط فيديو نشرته "ولاية الخير" (شرق سوريا)، يقدم تنظيم «داعش» المشورة لأولئك الذين غادروا بالفعل، مشيراً إلى أنه يجب على المسلمين ألا يختلطوا أو يتآخوا مع الكفار. وبالمثل، يشير أيضاً إلى أنه سيتم إجبار هؤلاء المسلمين على اعتناق المسيحية مقابل المال أو الجنسية وأنه سيتم مصادرة أجرهم في الجنة. ومن جهتها، تظهر "ولاية الفلوجة" التابعة ل تنظيم «الدولة الإسلامية» مقاطع فيديو تُظهر تعرض اللاجئين للضرب على يد الشرطة وتدّعي أنه لا يمكن الحصول على السعادة الحقيقية والكرامة الفعلية سوى في بلاد المسلمين. بالإضافة إلى ذلك، ففي رسالة من "ولاية حضرموت" (في اليمن)، يدفع تنظيم «داعش» باللاجئين إلى تصور واقع الحياة عندما يغادرون سوريا، بما في ذلك التعرض للغرق والتهريب البشري، يليه الظلم والاعتداء الذي سيعيشونه في أوروبا. وفي شريط فيديو من "ولاية حمص" (سوريا)، يحذر تنظيم «الدولة الإسلامية» من خطر اعتناق دين غير الإسلام ثم يتحول على النقيض من ذلك إلى وصف كيف اعتنى تنظيم «داعش» باللاجئين من النظام السوري. من جانبها، نشرت "ولاية الجزيرة" (على الحدود السورية العراقية)، مقابلات مع الأفراد الذين فروا من قوات "البيشمركة" الكردية إلى الأراضي التابعة ل تنظيم «الدولة الإسلامية» وأثنوا على الحياة الجيدة التي يعيشونها الآن. وبالمثل، أصدرت "ولاية حلب" (شمال سوريا) شريط فيديو يظهر مقابلة ما بين المقاتلين الأجانب المهاجرين إلى أراضي تنظيم «داعش» ومشاهد للاجئين يتعرضون لسوء المعاملة في أوروبا. وأخيراً، تدّعي "ولاية دجلة" (في العراق)، ومن دون أي دليل، أن عدد السوريين الذين يهاجرون إلى أراضي الخلافة أكبر بكثير من طالبي اللجوء في أماكن أخرى داخل العراق أو سوريا، أو في مخيمات اللاجئين، أو في أوروبا.
ما الذي يأمل تنظيم «الدولة الإسلامية» أن يحظى به
إن وجود مجتمع منقسم في العراق وسوريا، يجعل تنظيم «داعش» يأمل بأن يفعل الشيء نفسه في أوروبا من خلال إجبار الأفراد على التحيز، واللجوء إلى المشاعر العشائرية والغريزية، أو القضاء على "المنطقة الرمادية" كما وصفها التنظيم في وقت سابق. وكما يدرك تنظيم «الدولة الإسلامية» وغيره الكثيرين، تكافح أوروبا لدمج العديد من المجتمعات المهاجرة في العقود الأخيرة، مما دفع ببعض سكان الجيل الثاني والثالث إلى العيش في أزمة هوية. وقد نتج عن ذلك فجوات معرفية، عمل المجندون الجهاديون في بعض الأحيان على ملئها من خلال هوية متصورة جديدة وأكثر قوة، فضلاً عن نظرة تقوم بصورة أكثر على مقاربة الأبيض والأسود. لذلك، فإن الشخص الذي لا يشعر أنه باكستاني أو بريطاني تماماً في بريطانيا، أو جزائري أو فرنسي في فرنسا، أو - ربما في المستقبل- سوري أو ألماني في ألمانيا، يمكن التعريف به الآن فقط على أنه مسلم سني.
ونتيجة لذلك، لا بد من اتخاذ خطوات لمنع الأفراد من الاستسلام إلى مشاعر التعاطف التي يمكن أن تزيد من تفاقم معضلة الأمن في أوروبا. وحيث أن هذه المسألة تتعلق باللاجئين، فصحيح أنه يمكن ل تنظيم «داعش» استغلال الأزمة لإدخال عملاء إلى أوروبا. لكن في الوقت نفسه يجب على المرء أن يتذكر أن التظيم يضم بالفعل الآلاف من الأعضاء الذين يحملون جوازات سفر من دول من الاتحاد الأوروبي إلى جانب مزوري وثائق ماهرين. لذلك، فإن السبب الوحيد لدس عناصر إضافية في تدفقات اللاجئين سيكمن في إثارة ردة فعل عنيفة ضد اللاجئين السوريين وغيرهم، فضلاً عن السكان المسلمين الأوروبيين الأصليين. وحتى لو حدث ذلك، فلا يجب استخدام العدد القليل من الجهاديين الذين اندسوا من أجل الإساءة إلى 99 في المائة الآخرين.
لذلك، ينبغي على الولايات المتحدة ودول أوروبا الاستمرار في الرصد الدقيق للداخلين من حدودها، وفي الوقت نفسه توفير ما يلزم من شبكات الدعم والمساعدة بحيث يشعر اللاجئون الذين وصلوا حديثاً بأنهم موضع ترحيب وجزء من المجتمع الأوسع. ومن دون رؤية طويلة الأجل لدمج اللاجئين، وبالاعتماد فقط على الواجب الأخلاقي، من المرجح أن تواجه الدول الأوروبية مشاكل مماثلة لتلك التي شابت سياساتها تجاه المهاجرين. ومن جهتهم، لا بد للاجئين أن يفهموا طرق اختلاف المسؤوليات والتوقعات كمقيمين ومواطنين مستقبليين في ديمقراطية ليبرالية عن مثيلات هذه المسؤوليات والتوقعات في مجتمع سلطوي. ولن تكون أياً من هذه الخطوات سهلة، ولكن مع الاحترام المتبادل والتفاهم والتعليم، يمكن لأوروبا أن تتطلع إلى صورة أكثر إشراقاً على المدى الطويل. وغني عن القول، أن مستغلي قضية اللاجئين وخطاباتهم وسياساتهم المقترحة ستؤدي إلى غايات تثبت صحتها وتجعل الجميع أقل أمناً.
 هارون ي. زيلين هو زميل "ريتشارد بورو" في معهد واشنطن.
======================
جارديان: مصادر بالمعارضة السورية قلقلة من احتمالية استبعاد الأردن لغالبية المجموعات الثورية المسلحة
2015-11-17 22:52:19
ترجمة: سامر إسماعيل
قالت صحيفة "جارديان" البريطانية: إن الائتلاف الوطني السوري غير مستعد للمشاركة في المحادثات الرامية لوقف الحرب في سوريا إلا بعد الحصول على ضمانات بأن بشار الأسد سيرحل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بالمعارضة أنهم يخشون من أن عملية الفحص التي كلفت بها الأردن من قبل المجتمعين في فيينا لاستبعاد المجموعات المسلحة "الإرهابية" من العملية السياسية في سوريا، ستستبعد غالبية المجموعات المسلحة الثورية ومن أبرزهم "أحرار الشام" وهو ما يصب في صالح "الأسد".
وذكرت الصحيفة أن العديد من المجموعات المسلحة الثورية المرتبطة بتركيا والسعودية ودول خليجية أخرى تعاونت مع "جبهة النصرة" ومن غير المرجح أن تكون مستعدة للتحول ضد "النصرة"، مضيفة أن الممثلين عن المجموعات الكردية سيشكلون معضلة أخرى كذلك.
وأبرزت الصحيفة التقييم المتفائل الذي صدر عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن توقعاته المتعلقة بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سوريا وقتال "داعش" والذي أشار فيه إلى أن وقف إطلاق النار بين "بشار الأسد" والثوار الذين يقاتلون من أجل الإطاحة به قد يتم التوصل إليه في غضون أسابيع.
وتحدثت الصحيفة عن أن السعودية من المتوقع أن تستضيف اجتماعا للمعارضة السورية منتصف ديسمبر، يتم من خلاله الاتفاق على الوفد الذي سيتوجه للمحادثات مع ممثلين عن حكومة "الأسد"، مضيفة أنه فور بدء المحادثات سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
المصدر : ترجمة- شؤون خليجية
======================
"الجارديان": هجمات باريس تحفز الجهود الدوليه لإنهاء الحرب السوريه
مصرس
فى "اخبار سوريا" رات صحيفة "فى "اخبار سوريا"" "الجارديان" البريطانية، ان هجمات باريس حفزت الجهود الدولية لإنهاء الحرب في سوريا، وذلك بتحديد موعد نهائي جديد لبدء المفاوضات بين الاطراف المتنازعة في سوريا ولوقف إطلاق النار في سائر انحاء سوريا.
فى "اخبار سوريا" ولفتت "فى "اخبار سوريا"" الصحيفة – في مستهل تقرير اوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين- إلى انه رغم هذه المساعي الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب في سوريا، لا يوجد ما يشير للتوصل إلى اتفاق بشان المسالة الرئيسية المتعلقة بمستقبل الرئيس السوري بشار الاسد.
فى "اخبار سوريا" وأوضحت أن الأخبار "فى "اخبار سوريا"" القاتمه الوارده من فرنسا ألقت حتميا بظلالها على المحادثات التي أجريت في فيينا أمس الأول السبت، بيد أن هذه المحادثات التي أجريت لمناقشه الأزمه السوريه، والتي تعد المحادثات الأوسع حتى الآن، فاقت كل التوقعات.
فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" إذ أن روسيا التي شنت غارات جويه في سوريا أواخر سبتمبر الماضي، لعبت دورا أكبر من الذي قامت به من قبل.
فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" وأشارت الصحيفه إلى توقيع الولايات المتحده وروسيا وبريطانيا وفرنسا وإيران والسعوديه - في لحظه تاريخيه نادره الحدوث - على اتفاق يدعم تحديد الأول من يناير المقبل موعدا لبدء محادثات بين الحكومه والمعارضه في سوريا، بهدف التوصل بحلول 14 مايو المقبل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار تحت مراقبه أمميه.
======================
الجارديان”: تحالف روسي فرنسي لضرب “داعش” في سورية
القاهرة - أحمد الشيمي
تحت عنوان ” Russia and France wreak revenge on ISIS”، قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، اليوم (الاربعاء)، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر السفن الحربية الروسية في البحر المتوسط، بالعمل والتنسيق مع البحرية الفرنسية، لشن هجمات مكثفة على تنظيم “داعش” في سورية.
وأضافت الصحيفة أن هجمات باريس دفعت فرنسا إلى التحالف مع روسيا، للتصدي لخطر تنظيم “داعش”، مشيرة إلى أن فرنسا أرسلت حاملت الطائرات “شارل ديجول” للمشاركة في العمليات.
وقال وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، إن 10 مقاتلات فرنسية قامت بقصف مواقع تابعة لتنظيم “داعش” في الرقة، التي يتخذها التنظيم عاصمة له.
======================
الاندبندنت: الحكومات الغربية فشلت في التعامل مع أزمة اللاجئين
الثلاثاء, 10 تشرين2/نوفمبر 2015 14:28   نشر في اخبار وتقارير دوليةطباعة
نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية تحقيقا بعنوان "فشل أوروبا مع اللاجئين"، استبقت فيه القمة المقررة في مالطا التي ستضم الزعماء الغربيين ونظراءهم الأفارقة.
ومن المتوقع أن تعلن هذه القمة عن برنامج لإدارة أزمة اللجوء يشمل تقديم مساعدات بمليارات اليوروات للدول الأفريقية.
وتقول الصحيفة إن الحكومات الغربية قد فشلت في تلبية متطلبات الأهداف التي اعلنتها في التعامل مع هذه الأزمة.
وتقدم الصحيفة احصاءات في تحقيقها، منها أن مئة وخمسة وثلاثين شخصا فقط من بين مئة وستة آلاف لاجئ قد اعيد توطينهم في عموم القارة.
وتقول الصحيفة إن هذا الشتاء سيشهد قدوم مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفالن الذين سيجازفون بأرواحهم للوصول الى أوروبا.
وتشدد الصحيفة على أن مبلغ خمسين مليون دولار فقط قد سلمت من أصل خمسمئة مليون وُعد بتقديمها إلى صندوق الأزمة السورية.
وتقول الصحيفة إن هذا الشتاء سيشهد قدوم مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال، الذين سيجازفون بأرواحهم في طرق اللجوء عبر إيطاليا واليونان وعبر البلقان للوصول إلى بلدان مثل ألمانيا والسويد، وإن منظمات خيرية ومسؤولين قد حذروا من أن هؤلاء المهاجرين قد لا يضمنوا سلامتهم مع انخفاض درجات الحرارة.
======================
 "الجارديان": تشكيل جيش سنى من دول الخليج وتركيا هو الحل لمواجهه "داعش"
أضيف بتاريخ : 2015/11/18- القسم : اخبار العالم اليوم     - المصدر : محيط
اخبار سوريا أكدت "اخبار سوريا" صحيفه “الجارديان” أن “تشكيل جيش سني فقط، مؤلف من جنود أتراك ومن دول الخليج قد يكون الحل للتخلص من تنظيم داعش”، وقال إن “الحل البديل الوحيد، هو أن تؤدي تداعيات هجمات باريس إلى مشاركه قوات غربيه على الأرض”.
اخبار سوريا وقالت الصحيفه إن "اخبار سوريا" “مستقبل سوريا ستحدده الجيوش على الأرض، لكن السؤال جيوش من؟”، مشيره إلى أنه “لا يمكن للغرب الاعتماد على القوات الكرديه وحدها لدحر تنظيم داعش” والمشاركه المباشره أمر لا مفر منه”.
اخبار سوريا واضافت الصحيفة "اخبار سوريا" ان “الاعتداءات الإرهابية الاوسع التي ضربت اوروبا مؤخرا، وضعت سياسات الحكومات الاوروبية المتبعة ضد استراتيجية تنظيم داعش في الغرب في الواجهة وعلى الاخص، الضربات الجوية في سوريا والعراق”، مشيرة إلى ان “الحملة التي شنت على تنظيم داعش كان لها بعض الفوائد العسكرية”.
اخبار سوريا ووفق الصحيفة، فإن "اخبار سوريا" تنظيم داعش بذل جهود كبيرة لاستعادة السيطرة على مدينة عين العرب (كوباني)، إلا انه فشل في تحقيق ذلك، كما ان معقل التنظيم في الرقة سوريا مستهدف دائما؛ لان العملية التي طال انتظارها الا وهي استهداف معقله في الموصل اضحت قريبة.
اخبار سوريا وأشارت إلى أن “الضربات "اخبار سوريا" الجويه التي استهدفت التنظيم ساهمت في تدمير خط إمدادت النفط غير الشرعيه التي كان تدر على التنظيم مليون دولار أمريكي يوميا”؛ موضحه أن “الغرب فشل في بناء استراتيجيه متماسكه لإنهاء الحرب الطائفيه في سوريا التي أحدثت شرخا في المنطقه، وعملت على انتشار الإرهاب إلى أوروبا”.
======================