الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19-8-2015

سوريا في الصحافة العالمية 19-8-2015

20.08.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. عربي 21 :فورين بوليسي": مملوك زار مسقط قبل المعلم وطرح حلا سياسيا
2. الاندبندنت: "إيران بوسعها هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية"
3. فاينانشيال تايمز: معارضو الأسد يتعاملون بالعملة التركية في حلب لإضعاف النظام
4. يديعوت"، غيورا آيلند يقترح منظومة لمحاربة "داعش" ويتهم أمريكا بالإهمال
5. معاريف"،  :عاموس جلبوع يسخر من العرب ويشيد بالإمبراطورية الفارسية
6. مايك ويتني - (كاونتربنتش) 14/8/2015 :هل يخطط بوتِن لبيع الأسد؟
7. غيورا آيلند :يديعوت 18/8/2015 :داعش ينتشر… فشل الغرب
8. الإندبندنت :دمشق وكييف بين أسوأ 10 مدن معيشيا
9. لوموند :سخط وعجز بعد مجزرة جديدة في سوريا
10. ترك برس  :الذين بكوا على مجازر أسواق سراييفو صمتوا اليوم على مجازر أسواق دمشق
11. ترك برس  :الكماليون العلمانيون يمدحون إيران!
12. «نيويورك تايمز» تفضح تزييف نظام بشار لبيان أُممي أدان المجازر ضد السوريين
13. "الإيكونوميست": كيف تهزم "داعش" في الحرب الدعائية؟
14. التايمز: «أحرار الشام» حصلت على شحنة أسلحة من تركيا
 
عربي 21 :فورين بوليسي": مملوك زار مسقط قبل المعلم وطرح حلا سياسيا
لندن – عربي21
الأربعاء، 19 أغسطس 2015 09:34 ص
نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك زار العاصمة العمانية مسقط نهاية تموز/ يوليو الماضي، وذلك نقلا عن مصادر سعودية وأخرى مقربة من رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وجاء في التقرير أنها "المرة الأولى التي تدعو فيها كلّ من السعودية وعمان مسؤولا سوريا رفيعا لمناقشة حلّ سياسي للأزمة السوري"، مشيرة إلى أن زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم لمسقط بداية شهر آب/ أغسطس الحالي جاءت بعد زيارة مملوك.
ويتابع التقرير: "مملوك زار مسقط وجدّة لاستكمال مناقشة طروحاته السياسية من أجل إنهاء الصراع في سوريا"، وأنه "رغم الضغوط الروسية لم تقبل الرياض ولا طهران حتى الآن بتلك الطروحات بشكل كامل، بل تعوّلان على مجريات المعارك على الأرض آملتين أن تخوّلهما التوصل إلى اتفاق أفضل".
وقالت المجلة إن مملوك التقى خلال زيارته لمسقط مسؤولين أمنيين من مجلس التعاون الخليجي بحث معهم التدخل السعودي الإماراتي في سوريا، في مفاوضات شارك فيها ممثلون عن العشائر السنية في سوريا والإمارات.
وأضافت أن مملوك طرح في اجتماعاته حلولا سياسية لحل الأزمة في سوريا مما يدل على أن الأسد يسعى لاتفاق سياسي.
وعن زيارة مملوك للسعودية قالت "فورين بوليسي" إن مملوك وبعض ضباط الجيش والاستخبارات السورية باتوا قلقين من هيمنة إيران على قرارت الدولة، وأن الاعتماد على الإيرانيين أضعف القيادة السورية.
الحل السياسي الذي طرحه مملوك يقضي بأن توقف السعودية دعم المعارضة المسلحة مقابل انتخابات رئاسية وبرلمانية برعاية الأمم المتحدة، ما سيهيئ الطريق لإنشاء جبهة موحدة لمحاربة تنظيم الدولة، على أن تقوم إيران بسحب كل مسلحيها ومليشياتها من سوريا.
======================
الاندبندنت: "إيران بوسعها هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية"
قبل 2 ساعة
شارك
نشرت صحيفة الاندبندنت موضوعا يحمل عنوان ايران بوسعها هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية".
يقول كاتب الموضوع "كيم سنغوبتا" إن إيران تمارس ضغوطا على الدول السنية المجاورة ليسمحوا لها بمساعدة التحالف الذي يواجه التنظيم المتطرف في العراق. بل ويحاولون – في تحول بالغ الدلالة في سياستهم الخارجية – الانضمام إلى التحالف الدولي الذي يواجه التنظيم. وهو ما قد يمثل تحولا كبيرا في مسار الحرب الأهلية في سوريا، على حد قول كاتب المقال.
يذكر سنغوبتا أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ناقش خلال زيارته إلى موسكو، خلال الأسبوع الحالي، انضمام إيران إلى التحالف. كما قام ظريف بزيارات إلى لبنان والكويت وقطر.
كما قام نائب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بزيارة إلى السعودية لبحث موضوع تنظيم "الدولة الاسلامية".
وتقوم إيران بدور في محاربة التنظيم في العراق بشكل من التنسيق – الذي يفرضه الأمر الواقع - مع واشنطن.
فبينما يشن الأمريكيون الغارات الجوية تقوم جماعات مسلحة شيعية التي تدعمها إيران بخوض الحرب على الأرض.
وتكرر أمريكا مقولة إنها تدعم الجماعات الشيعية المعروفة باسم "قوات الحشد الشعبي" تحت قيادة بغداد. إلا أن هذه الجملة لم تعد بنفس الوضوح منذ معركة تكريت.
وتصر الدولتان على أنه ليس ثمة تخطيط عسكري مشترك بينهما.
وينقل الكاتب عن دبلوماسي إيراني، لم يسمه، القول "ليس هناك حدود في الوقت الحالي بين سوريا والعراق، وقيادة تنظيم الدولة الإسلامية موجود في سوريا، وبالتالي فليس من الصحيح قصر الحملة على العراق. وهذا هو السبب الذي تحاول بريطانيا من أجله الانضمام إلى الولايات المتحدة في توسيع نطاق الضربات من العراق إلى سوريا. إيران بوسعها هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية."
إلا أن الكاتب يذكر أن الوجود الإيراني في سوريا سيكون أمرا شديد الصعوبة. فالجماعات المسلحة هناك قاتلت ضد حزب الله ويعارضون بشدة الوجود الإيراني هناك.
كما إن الإسرائيليين الذين عارضوا الاتفاق النووي مع إيران لن يقبلوا بوجود إيراني عبر حدودهم وسيضغطون على واشنطن للحيلولة دون حدوث ذلك.
وينقل الكاتب قول وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف الشهر الماضي إن توقيع الاتفاق النووي "أزال العقبة - المصطنعة إلى حد كبير – في سبيل تكوين تحالف أكبر لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية."
أما فدريكا موغريني، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فقالت إن الاتفاق مع إيران "يفتح الطريق لمزيد من الثقة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية".
أما مصر – على حد قول الكاتب – التي تباعدت بهدوء عن قيادة قوات برية تابعة لجامعة الدول العربية في اليمن، وتواجه تزايدا في عمليات العنف التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، فهي تسعى إلى ايجاد نوع من الشراكة الاستراتيجية الأمنية مع إيران، وتحاول أن تتوسط بين طهران والرياض طبقا لما يقوله محمد حسنين هيكل، الكاتب المصري المعروف.
وينهي الكاتب مقاله بعبارة لدبلوماسي إيراني، لم يسمه، هي "إن الوقت قد حان لننحي جانبا خلافات الماضي ونواجه العدو المشترك. لقد توصلنا إلى اتفاقية حول الملف النووي البالغ التعقيد، فلماذا لا يمكننا التوصل إلى اتفاق بشأن محاربة ارهاب تنظيم الدولة."
 
======================
فاينانشيال تايمز: معارضو الأسد يتعاملون بالعملة التركية في حلب لإضعاف النظام
أحمد شهاب الدين
الثلاثاء 18.08.2015 - 11:16 م
البلد
نشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" تقريرا حول الجدل الدائر في مدينة حلب السورية التي يسيطر عليها من وصفتهم بـ"المتمردين"، حول العملات التي يتعاملون بها بين الليرة التركية ونظيرتها السورية، خاصة أن الأخيرة هبطت قيمتها.
تقول الصحيفة: "الولاءات في حلب يتم اختبارها بالعملات" بين الليرة التركية والسورية.
نقلت الصحيفة عن فؤاد الحلاق، ناشط من مدينة حلب، قوله إن الناس مقسمين بين من يؤيد ويعارض ويجادل، فالذي يتخذ جانب "الليرة التركية" يتهم "الجانب الآخر" بالخيانة.
وتنقسم السيطرة على مدينة حلب التي كانت مركزا تجاريا سوريا قبل بدء الحرب بين القوات الأسد و "الثوار"، ويقول نشطاء في حلب أن الذين يدعون إلى تبديل العملية الاقتصادية يرون أن تركيا أصبحت الشريك التجاري الشمالي للمدينة، وهي أيضا وسيلة لضرب النظام في أحد أضعف مناطقه.
======================
يديعوت"، غيورا آيلند يقترح منظومة لمحاربة "داعش" ويتهم أمريكا بالإهمال
القدس المحتلة ـ عربي21
الثلاثاء، 18 أغسطس 2015 02:17 م
قال المحلل الإسرائيلي غيورا آيلند، إن الكفاح ضد "داعش" يتميز بضعف سياسي، ومرد هذا الضعف تركيا من جهة والإهمال العسكري ـ غير المفهوم ـ للغرب وأمريكا.
واسترسل آيلند في مخاوفه من تنظيم الدولة، قائلا: "نأمل ألا يستيقظ الغرب عندما يبدأ داعش باحتلال اوروبا، وعندها سيكون قد فات الأوان".
وقال آيلند في مقالته بصحيفة "يديعوت"، الثلاثاء، "إن الأخبار التي نشرت مؤخرا عن داعش مقلقة جدا، وخاصة الخبر الذي زعم أن التنظيم يستخدم سلاحا كيميائيا ضد الأكراد في سوريا، والخبر الثاني المتعلق بأن التنظيم سيطر على مدينة هامة في شرق ليبيا، مبديا قلقه من أنه لا يوجد أحد قادر على وقف انتشار هذا التنظيم الإجرامي في العراق وسوريا وشمال سيناء وليبيا".
وتساءل مستنكرا: "كيف يحصل هذا الأمر؟ لماذا لا ينجح الغرب في وقف هذا العدو، رغم أن المخاطر التي ينتجها مخيفة جدا؟". وأجاب عن تساؤله بالقول: "إن الجواب مركب من قسمين: تركيا والوهن".
وأضاف في مقالته، أنه بالنسبة لتركيا، فإن داعش ينشغل بالتصدير والاستيراد، وكلاهما عبر تركيا.. التصدير هو للنفط، الذي يشكل مصدر دخله الأساس، والاستيراد هو للمقاتلين والمتطوعين الذين يأتون من كل العالم عبر تركيا. وبشكل ليس مفاجئا جدا، فإن تركيا، التي هي عضو في الناتو، تساعد علنا العدو المعلن للحلف.
وأكد آيلند، أن السياسة الانتهازية لتركيا تستهدف السماح لـ"داعش" بقمع الأكراد، ولكنها عمليا تعرض للخطر مصالح أوسع بكثير. صحيح أنه بعد عملية من "الدولة" ضد أهداف كردية داخل تركيا مؤخرا، سمحت أنقرة لطائرات أمريكية باستخدام قواعدها ضد التنظيم، ولكن هذه البادرة الطيبة الصغيرة لا يمكنها أن تغير سياستها العامة، التي بقيت إشكالية.
وأضاف أن الأمر الثاني المدهش بقدر لا يقل، هو الوزن العملي للغرب.. فإن "داعش" من ناحية عسكرية، هو عدو سهل، فهو ليس تنظيما إرهابيا مثل "القاعدة" يختبئ نشطاؤه بين السكان المدنيين. فالحديث يدور عن جيش حقيقي يعمل في أطر كبيرة، له قيادات وأملاك، ومقاتلوه يسافرون في وضح النهار في سيارات "تندر" يسهل التعرف عليها.
وأشار آيلند إلى أن أحد الأمثلة الجيدة حول طبيعة عمل التنظيم كان احتلال مدينة الرمادي في العراق قبل بضعة أسابيع. وهذه مدينة كبيرة تقع في نقطة استراتيجية هامة على ضفاف دجلة وعلى الطريق الرئيس بين بغداد وعمان. وقد اقترب آلاف من مقاتلي "داعش" من المدينة في وضح النهار على سيارات "تندر" مفتوحة واحتلوها بسهولة من الجيش العراقي المنسحب.
وشدد الكاتب على أن عدوا مثل تنظيم الدولة يمكنه أن يكون "خبزا" لكل جيش غربي قادر بسهولة على أن يعثر على مثل هذه الأهداف ويهاجمها من الجو. ولكن الأمر لم يحصل لأن الغرب لم يقرر بعد إقامة منظومة تعالج هذا التهديد بشكل ناجع
منظومة لمحاربة "داعش"
وحول المنظومة المقترحة لمحاربة تنظيم الدولة قال الكاتب، إن مثل هذه المنظومة يمكن أن تبنى على أساسين فقط، وكلاهما بسيط نسبيا، دون المخاطرة بمرابطة جنود غربيين على الأرض.
وأشار إلى أن الأساس الأول هو إقامة جسم استخباري متداخل يمكنه أن يخلق الأهداف في الزمن الحقيقي، مؤكدا أن طريقة عمل "داعش" بالذات تسهل مثل هذا العمل الاستخباري.
وأما بالنسبة للأساس الثاني، فأشار إلى أن الأمر يتعلق بالإقرار بأن مهاجمة أهداف "داعش" في دول متفككة مثل العراق وسوريا وليبيا (مصر هي حالة أخرى) لا تستدعي أي تنسيق مع الدولة بل العمل تلقائيا في المجال الذي أغلق في صالح أسلحة الجو الغربية من طرف واحد. والتداخل بين هذين الأمرين، خلق أهداف و"إغلاق دائرة" عملياتية في جدول زمني قصير، يمكن أن يؤدي إلى هزيمة "داعش" في غضون وقت غير طويل.
======================
معاريف"،  :عاموس جلبوع يسخر من العرب ويشيد بالإمبراطورية الفارسية
القدس المحتلة ـ عربي21
الإثنين، 17 أغسطس 2015 12:56 م
سخر الصحفي الإسرائيلي عاموس جلبوع من السعودية والإمارات ودول الخليج العربي بمجملها في إطار امتداحه للإمبراطورية الفارسية العظيمة، متسائلا: ماذا يوجد لدى دول الخليج لتعرضه أمام "الأمة الفارسية؟".
وقال جلبوع في مقالته بصحيفة "معاريف"، الاثنين، إن الإمبراطورية الفارسية العظيمة الأخيرة قامت في بداية القرن السادس عشر، وقاتلت الإمبراطورية العثمانية.
والآن وجهتها نحو إقامة إمبراطورية جديدة. فأي إرث، أي ثقافة، أي معرفة، ثمة للسعوديين وإمارات الخليج لعرضه حيال الأمة الفارسية؟ ما الغرو أن إيران، نعم إيران، وليس فقط المتطرفين فيها، تتطلع لأن تحقق في نهاية الأمر قنبلة نووية؟ وإن كان فقط من أجل وضعها في مقدمة العلم، كما يجدر بالإمبراطورية المتجددة، على حد وصفه.
وأكد جلبوع أن على إسرائيل أن تفهم أنه إلى جانب التشدد الديني الإيراني تقف حضارة فارسية وإرث تاريخي قل مثيلهما في عالمنا.
وشدد الكاتب على أن تجربته بزيارة إيران منحته قناعات بأن هذه البلاد تمتلك بنية تحتية من القوى البشرية النوعية وبنية تحتية من المعرفة. فليس صدفة أنهم وصلوا في عصرنا لما وصلوا إليه في تطوير السلاح.
وفي معرض مقارنته الساخرة من العرب أمام عظمة الفرس قال الكاتب: لنذهب إلى عمق التاريخ. ابتداء من نهاية القرن العاشر عندما كان الإسلام في عصره اللامع، لم يكن أبناء الثقافة والعلم عربا! فهم في معظمهم فارسيون. وللتجسيد: الطبيب الشهير، ابن سيناء، كان فارسيا، ربما أعظم العلماء الذين قاموا للإسلام. عمر الخيام (وعلى اسمه يسمى النادي الشهير في يافا) الذي يعتبر أحد عظماء الشعراء في الإسلام كان فارسيا.
وأكد أن لإيران ثمّة ما تتباهى به في مساهمتها الهائلة في الثقافة الإسلامية.. فضلا عن الإرث الإمبراطوري الإيراني لشعب ذي ماض فاخر.
======================
مايك ويتني - (كاونتربنتش) 14/8/2015 :هل يخطط بوتِن لبيع الأسد؟
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
الغد الاردنية
تقف أهداف موسكو الاستراتيجية في سورية على طرف النقيض من أهداف واشنطن هناك. وسيكون استيعاب هذه الحقيقة البسيطة أسهل طريقة لتكوين فهم عما يجري حقاً في البلد الذي مزقته الحرب.
يمكن العثور على تفسير مفصل إلى حد كبير لما تريده واشنطن في سورية في مقالة كتبها مايكل ي. أوهانلون من معهد بروكينغز بعنوان "تفكيك سورية: استراتيجية جديدة لأكثر حروب أميركا يأساً". وفيما يلي مقتطفات من هذه المقالة:
"... ربما يكون الطريق الوحيد العقلاني إلى الأمام هو تطبيق خطة تقوم في الواقع بتفكيك سورية... ويجب أن يعمل المجتمع الدولي على خلق جيوب تكون ذات أمن وحكم بحيث تصبح أكثر قدرة على البقاء في داخل سورية مع الوقت...
سوف ينتج خلق هذه الملاذات مناطق حكم ذاتي، والتي لن يترتب عليها أن تواجه مرة أخرى احتمال الوقوع تحت حكم الأسد ولا مجموعة الدولة الإسلامية...
ربما يكون الهدف المرحلي هو تكوين سورية كونفدرالية، مع العديد من المناطق المتمتعة بمستوى عالٍ من الحكم  الذاتي... وسيكون من المرجح أن تتطلب هذه الكونفدرالية دعماً من قوة دولية حفظ سلام دولية... من أجل جعل هذه المناطق قابلة للدفاع عنها وقابلة للحكم... وسوف يتم تحرير هذه المناطق ذات الحكم الذاتي مع فهم واضح بأنها لن تكون لها رجعة إلى حكم الاسد أو أي خليفة محتمل". (انتهى الاقتباس)
فلنضع "داعش" والرئيس السوري بشار الأسد جانباً للحظة، ولنركز بدلاً من ذلك على مصطلحات "مناطق حكم ذاتي"، "خلق... ملاذات"، "مناطق آمنة"، و"سورية كونفدرالية".
تشير كل هذه المصطلحات بقوة إلى أن الهدف الأساسي من السياسة الأميركية هو تفكيك سورية إلى وحدات أصغر، والتي لا تشكل أي تهديد للهيمنة الأميركية-الإسرائيلية على الإقليم. هذه هي خطة اللعبة الأميركية في سورية باختصار.
على النقيض من ذلك، لا تريد روسيا سورية مقسمة. وبعيداً عن حقيقة أن موسكو ودمشق هما حليفتان قديمتان (وأن لروسيا منشأة بحرية حيوية في طرطوس السورية)، فإن سورية مبلقنة تشكل تهديدات خطيرة لروسيا، والأمر الأكثر أهمية هو النجوم المحتمل لقاعدة جهادية للعمليات، والتي سيتم استخدامها لنشر الإرهابيين عبر وسط آسيا، وبذلك تقويض خطة موسكو الكبيرة لضم هذه المناطق في منطقة للتجارة الحرة، والتي تمتد من لشبونة إلى فلاديفوستوك. ويأخذ الرئيس الروسي تهديد الإرهاب على محمل الجد، وهو السبب في أنه يعكف على العمل على مدار الساعة من أجل إشراك القادة من المملكة العربية السعودية وتركيا والعراق وسورية وإيران والأكراد وجماعات المعارضة السورية في المفاوضات، من أجل وضع نهاية للقتال وإعادة تأسيس الأمن في سورية. ومن الجدير بالملاحظة وجود تعتيم كبير على هذه المفاوضات الحاسمة في وسائل الإعلام الغربية، فيما يعود أساساً إلى أنها تجعل بوتِن يبدو كصانع سلام، والذي يحظى بالاحترام بين قادة العالم الآخرين ويبذل كل جهد ممكن لوقف انتشار الإرهاب. وكما هو واضح، فإن ذلك لا يتطابق مع تصوير وسائل الإعلام لبوتِن على أنه هتلر الجديد، ولذلك عمدت هذه الوسائل ببساطة إلى حذف هذه الاجتماعات من تغطياتها.
تبدو الخلافات بين الولايات المتحدة وروسيا غير قابلة للتوفيق بينها. ففي حين تريد واشنطن أن تضع نهاية لنظام الأمة-الدولة وأن تخلق نظاماً عالمياً جديداً، يريد بوتين الاحتفاظ بالنظام الحالي من أجل حفظ السيادة الوطنية، وتقرير المصير، وتعدد الأقطاب. هذه هي أسس الصدام بين روسيا والولايات المتحدة. ويرفض بوتِن الحكم العالمي أحادي القطب ويعمل بأسرع ما يستطيع من أجل بناء تحالف قادر على مقاومة التدخل والاستغلال والعدوان المستمر من الولايات المتحدة. وليست هذه مهمة صغيرة، وهي تحتاج إلى توخي قدر كبير من الحذر والتعقل. ولا يمتلك بوتِن الوسائل الكاملة لمواجهة "جوليات" الولايات المتحدة عند كل منعطف، ولذلك يترتب عليه أن يختار معاركه بعناية، وأن يعمل في الظل إلى حد كبير. وهو ما يفعله الآن.
في الأشهر القليلة الماضية، عقد بوتِن العديد من الاجتماعات مع كل اللاعبين الرئيسيين في الدراما السورية، وحقق تقدماً ملحوظاً في حل الأزمة. وتبقى نقطة الخلاف الرئيسية الآن هي ما إذا كان الأسد سيظل رئيساً أو أنه سيذهب، كما تطالب السعودية وتركيا والولايات المتحدة. ويقاوم بوتِن هذه النتيجة لأسباب عديدة. أولاً، أنه لا يريد أن يُنظر إليه على أنه يخون حليفاً، وهو ما سيلحق ضرراً بليغاً بسمعته كشريك موثوق. ثانياً، أنه لا يستطيع أن يسمح لنفسه بالامتثال لعقيدة "تغيير النظام" التي تقوم بتحريف القانون الدولي، والتي يمكن أن تُستخدم في نهاية المطاف ضده هو نفسه في انقلاب مستقبلي. ويشكل السماح للقادة الخارجيين باختيار مَن هو القائد "الشرعي" ومَن هو ليس كذلك وصفة للكارثة، كما هو واضح الآن في كل ليبيا والعراق وأفغانستان، ثم اليمن حالياً. وأخيراً، لا يستطيع بوتِن ببساطة أن يقدم لواشنطن انتصاراً سهلاً في مسألة كبيرة بهذا الحجم، حتى مع أن الأسد يمكن أن يذهب في نهاية المطاف.
وإذن، ما الذي كان يجري خلف الكواليس؟
وراءً في حزيران (يونيو)، التقى بوتِن بولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان في سانت بطرسبرغ، وشرع في العمل على وضع "إطار عمل قانوني دولي لتشكيل تحالف لمحاربة الإرهاب في المنطقة". وبعد وقت قصير من ذلك، التقى مع قادة مجموعات المعارضة ومسؤولين رفيعي المستوى من السعودية، وتركيا وسورية والعراق وإيران. وكان الهدف من هذه اللقاءات هو تطبيق ما يسمى إعلان جنيف الذي كان قد أُقر في 30 حزيران (يونيو) 2012. وباختصار، يقدم إعلان جنيف لما يلي:
- إنشاء هيئة حكم انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة، يمكن أن تضم أعضاء من الحكومة والمعارضة، والتي يجب تشكيلها على أساس الموافقة المتبادلة.
- مشاركة مجموعات وشرائح المجتمع السوري كافة في عملية حوار وطني ذات مغزى.
- مراجعة كل من النظام الدستوري والنظام القانوني في سورية.
- إقامة انتخابات تعددية حرة ونزيهة لاختيار قيادة لمؤسسات والمناصب الجديدة التي يكون قد تم إنشاؤها.
كما هو واضح ، فإن إعلان جنيف لا يحل المشكلة المركزية، وهي: "هل يبقى الأسد أم يذهب؟"، ولا تتم الإجابة عن هذا السؤال في الإعلان بشكل قاطع، ويعتمد الأمر كله على تشكيل "الهيئة الحاكمة الانتقالية" وعلى نتائج الانتخابات المستقبلية.
من الواضح أن هذه هي النتيجة التي أرادها بوتِن. وإليكم الكيفية التي لخص بها لافروف الموقف قبل بضعة أيام:
"سبق لي وأن قلتُ إن روسيا والسعودية تؤيدان جميع مبادئ إعلان جنيف الذي صدر في 30 حزيران (يونيو) 2012، وخاصة الحاجة إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة، بما فيها الجيش السوري. وأعتقد أن مشاركتها في الكفاح الفعال ضد الإرهابيين هي شأن ضروري حقاً.
وكنتُ قد قلت إنه على الرغم من أننا نتبنى مواقف متماثلة بشأن تسوية الأزمة، فإن لدينا خلافاتنا أيضاً، وأحدها يتعلق بمصير الرئيس السوري بشار الأسد. نحن نعتقد أن كل قضايا التسوية، بما فيها معالم الفترة الانتقالية والإصلاحات السياسية، ينبغي أن يحلها السوريون أنفسهم. وينص إعلان جنيف على أن هذه القضايا يجب أن تُحل بتوافق الآراء بين الحكومة وكامل أطياف قوى المعارضة". (انتهى الاقتباس)
من هذا التصريح، تمكن رؤية ما يريده بوتِن حقاً. إنه يريد "حفظ مؤسسات الحكومة" بما في ذلك "الجيش السوري" لتجنب حدوث سيناريو كابوسي آخر على غرار السيناريو العراقي. (ملاحظة: فلنتذكر ما حدث للعراق بعد أن قام بريمر بحل الجيش). أما ما لا يريده بوتِن، فهو خلق فراغ في السلطة، والذي ربما يفضي إلى تكوين حفرة جهنمية مبلقنة فاشلة أخرى، والتي تخدم كأرض خصبة لإنبات الإرهابيين الذين سيأتون في نهاية المطاف ليدقوا أبواب موسكو. إنه لا يريد أن يحدث ذلك على الإطلاق، لأنه يخدم فقط أهداف واشنطن، وليس روسيا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن كل فكرة "هيئة الحكم الانتقالي" و"الانتخابات التعددية الحرة والنزيهة" تمنح بوتِن وسيلة للتخلي عن الأسد من دون أن يبدو وكأنه يلقي بحليفه القديم تحت عجلات الحافلة.
ربما سينتقد البعض ذلك، ويقولون إن بوتِن إنما "يبيع صديقاً وحليفاً"، لكن ذلك ليس صحيحاً تماماً. إنه يحاول تحقيق التوازن بين شيئين متعارضين في الوقت نفسه. إنه يحاول أن يحافظ على التزامه تجاه حليف، بينما يتم استيعاب السعوديين بحيث يساعدوه على وضع نهاية للأعمال العدائية. ولذلك، نعم، هناك قليل من التثليث المتضمن في العملية، ولكن: أي خيار لديه؟ من الناحية العملية، يمكنه إما أن يتوصل إلى اتفاق سريع، أو أن يسمح لنافذة الفرص بأن تنغلق تماماً.
لماذا؟
لأن واشنطن لا تريد التوصل إلى اتفاق. إن واشنطن تريد استمرار الحرب. ولا تستطيع واشنطن أن تحقق هدفها المتمثل في تفتيت سورية وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط إذا فاز بوتِن كصانع سلام. دعونا نضع الأمر بهذه الطريقة: إذا استطاع بوتِن أن يضع العربية السعودية على متن المركب، فإن جزءً مهماً من تمويل الجماعات الجهادية سوف يجف، وسيحقق الجيش العراقي، بمساعدة القوات العراقية والكردية، نجاحاً أكبر في ميدان المعركة، وسوف يتم القضاء على "داعش".
كيف يخدم ذلك مصالح واشنطن؟
إنه لا يفعل. وحتى لو تمت إزالة الإسد، فإن عملية (جنيف) مصاغة بكيفية لا تجعل الرئيس القادم يكون ألعوبة من اختيار الولايات المتحدة، وإنما شخصاً يجب أن يكون متمتعاً بدعم أغلبية الشعب السوري. وغني عن القول أن واشنطن لا تحب هذه الفكرة.
الخلل الوحيد في هذه الخطة هو أن على بوتِن أن يتحرك بسرعة كبيرة جداً. وقد حصلت الولايات المتحدة مسبقاً على الضوء الأخضر من أنقرة لشن هجماتها بالطائرات من دون طيار وتنفيذ غارات القصف من قاعدة إنجرليك في تركيا، وهو ما يعني أن الصراع سيشتد في الأسابيع والأشهر المقبلة. كما يبدو أن الرئيس التركي المتشدد رجب طيب إردوغان يستخدم الهجمات الجوية الأميركية كغطاء لسرقة الأراضي السيادية السورية في الشمال وإعلانها "منطقة آمنة". ويمكنكم الحصول على تصور لذلك من مقالة ظهرت في "إنترناشيونال بيزنس تايمز" يوم 11 آب (أغسطس):
"وصلت مجموعة من المقاتلين التركمان إلى عزاز في سورية، عصر يوم الاثنين من أجل إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة أميركية-تركية مشتركة لتأسيس "منطقة آمنة" خالية من مجموعة الدولة الإسلامية في البلد، كما قال جنديان يقاتلان في شمال سورية لإنترناشيونال بيزنس تايمز عن طريق سكايب. ودخلت دبابات تحمل المقاتلين عبر حدود باب السلامة، عابرة من شمال شرق تركيا إلى بلدة عزاز، سورية، متسببة بموجة من الهجمات التي شنتها مجموعة الدولة الإسلامية المتشددة، المعروفة أيضاً باسم "داعش"، في بلدة ماريا، والتي أجبرت مجموعة جبهة النصرة المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة على التراجع".
"في البداية، ظن الجميع أن الدبابات محملة بالجنود الأتراك، لكنهم كانوا من التركمان"، كما قال لنا أحد المقاتلين من الثوار.
"وكان الجنود الذين قابلتهم إنترناشيونال بيزنس قد تدربوا في تركيا، وهم ضمن واحدة من أكبر تحالفات الثوار من المعارضة المتعدلة في البلد. وقد تحدثوا شريطة عدم ذكر أسمائهم لأنهم يشتركون في المعركة. وقد جعلهم تغيير التحالفات المستمر بين مجموعات الثوار في البلد يخافون من الانتقام إذا كشفوا عن هوياتهم علناً. وقد حضر أحد هؤلاء الجنود، وهو قائد، محادثات مؤخراً مع الحكومة التركية في العاصمة أنقرة، والتي دارت حول الخطة التركية-الأميركية لخلق منطقة آمنة في الجزء الشمالي من البلد". (انتهى الاقتباس)
وهكذا، تقوم دبابات تركية محملة بالجنود الذين قامت تركيا بتدريبهم وتسليحهم، بعبور الحدود إلى داخل سورية؛ حيث يتوقع منهم تطهير الأرض والاستيلاء عليها حتى -وربما بما في ذلك- حلب؟
يبدو ذلك كثيراً أشبه بغزو بالنسبة لي؛ فماذا عنكم؟
خلاصة القول: إذا أراد بوتِن أن يمنع واشنطن من تقسيم سورية وتحويلها إلى أرض خصبة لإنجاب الإرهابيين، فسيكون عليه أن يتحرك بسرعة؛ أن يجلب السعوديين إلى المركب، وأن يضع نهاية لسفك الدماء، وأن يعمل على تطبيق إعلان جنيف.
لن يكون تحقيق ذلك سهلاً، لكنه يبدو أن بوتِن يسير في الطريق الصحيح.
======================
غيورا آيلند :يديعوت 18/8/2015 :داعش ينتشر… فشل الغرب
صحف عبرية
AUGUST 18, 2015
القدس العربي
نشر مؤخرا خبران مقلقان عن داعش. في الاول زعم ان التنظيم يستخدم سلاحا كيميائيا ضد الاكراد في سوريا، وفي الثاني انه سيطرة على مدينة هامة في شرق ليبيا. يبدو أن شيئا تقريبا غير قادر على وقف انتشار هذا التنظيم الاجرامي في العراق، سوريا، شمال سيناء وليبيا.
كيف يحصل الامر؟ لماذا لا ينجح الغرب في وقف هذا العدو، الذي المخاطر التي ينتجها مخيفة جدا؟ الجواب مركب من قسمين: تركيا والوهن.
بالنسبة لتركيا: داعش ينشغل بالتصدير والاستيراد، وكلاهما عبر تركيا. التصدير هو للنفط، الذي يشكل مصدر دخله الاساس، والاستيراد هو للمقاتلين والمتطوعين الذين يأتون من كل العالم عبر تركيا. وبشكل ليس مفاجئا جدا، فان تركيا، التي هي عضو في الناتو، تساعد علنا العدو المعلن للحلف.
ان السياسة الانتهازية لتركيا تستهدف السماح لداعش بقمع الاكراد ـ ولكنها عمليا تعرض للخطر مصالح اوسع بكثير. صحيح انه بعد عملية من داعش ضد اهداف كردية داخل تركيا مؤخرا، سمحت أنقرة لطائرات امريكية باستخدام قواعدها ضد داعش. ولكن هذه البادرة الطيبة الصغيرة لا يمكنها أن تغير سياستها العامة، التي بقيت اشكالية.
الامر الثاني والمدهش بقدر لا يقل هو الون العملي للغرب. من ناحية عسكرية داعش هو عدو سهل: فهو ليس تنظيم ارهابي مثل القاعدة يختبىء نشطاؤه بين السكان المدنيين.
فالحديث يدور عن جيش حقيقي يعمل في اطر كبيرة، له قيادات واملاك، ومقاتلوه يسافرون في وضح النهار في سيارات تندر يسهل التعرف عليها.
مثال جيد على طبيعة عمل التنظيم كان احتلال مدينة الرمادي في العراق قبل بضعة اسابيع: هذه مدينة كبيرة تقع في نقطة استراتيجية هامة على ضفاف دجلة وعلى الطريق الرئيس بين بغداد وعمان.
اقترب الاف من مقاتلي داعش من المدينة في وضح النهار على سيارات تندر مفتوحة واحتلوها بسهولة من الجيش العراقي المنسحب.
عدو كهذا يمكنه أن يكون «خبزا» لكل جيش غربي قادر بسهولة على ان يعثر على مثل هذه الاهداف ويهاجمها من الجو. ولكن الامر لم يحصل لان الغرب لم قرر بعد اقامة منظومة تعالج هذا التهديد بشكل ناجع. مثل هذه المنظومة يمكن ان تبنى على اساسين فقط، وكلاهما بسيط نسبيا خلقه دون المخاطرة بمرابطة جنود غربيين على الارض.
الاساس الاول هو اقامة جسم استخباري متداخل يمكنه أن يخلق الاهداف في الزمن الحقيقي. طريقة عمل داعش بالذات تسهل على مثل هذا العمل الاستخباري. الامر الثاني هو القرار بان مهاجمة اهداف داعش في دول متفككة مثل العراق، سوريا وليبيا (مصر هي حالة اخرى) لا تستدعي أي تنسيق مع الدولة بل العمل تلقائيا في المجال الذي اغلق في صالح أسلحة الجو الغربية من طرف واحد.
والتداخل بين هذين الامريكين ـ خلق اهداف و «اغلاق دائرة» عملياتية في جدول زمني قصير يمكن أن يؤدي إلى هزيمة داعش في غضون وقت غير طويل.
الكفاح ضد داعش يتميز إذن بضعف سياسي أمام تركيا من جهة وباهمال عسكري غير مفهوم من جهة اخرى.
خسارة ان الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة، يتصرف بمثل هذا الاهمال. نأمل الا يستيقظ عندم يبدأ داعش باحتلال اوروبا. عندها سيكون الاوان قد فات.
 
 
 
صحف عبرية
======================
الإندبندنت :دمشق وكييف بين أسوأ 10 مدن معيشيا
 
تصدرت دمشق وكييف وطرابلس لائحة المدن العشر الأسوأ في جميع أنحاء العالم من حيث العيش فيها، وفقا لترتيب الأحوال المعيشية العالمي لوحدة المعلومات الاستخبارية لمجلة إيكونومست.
وجاءت العاصمة السورية دمشق أسوأ مدينة للعيش فيها حاليا، حيث جاءت في آخر الترتيب العام لـ140 مدينة. وانخفض تصنيفها بمقدار 27 نقطة على مدى السنوات الخمس الماضية.
"شهدت العاصمة الأوكرانية كييف أكبر انخفاض في الأحوال المعيشية على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية بسبب النزاع المستمر، وهو ما يجعلها ثاني أكبر المدن انخفاضا في الحياة المعيشية بعد دمشق"
ويقيم الترتيب المذكور الأماكن التي توفر أفضل أو أسوأ ظروف معيشية بحسب الصراعات والضعف الاقتصادي كعوامل مساهمة للمدن التي شهدت أكبر انخفاض في درجات الأحوال المعيشية على مدى السنوات الخمس الماضية.
وقد شهدت العاصمة الأوكرانية كييف أكبر انخفاض في الأحوال المعيشية على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية بسبب النزاع المستمر، وهو ما يجعلها ثاني أكبر المدن انخفاضا في الحياة المعيشية، رغم ترتيبها العام عند 132.
ويشكل تورط روسيا في الصراع الأوكراني والعقوبات المفروضة عليها من قبل المجتمع الدولي تأثيرا سلبيا على الحياة المعيشية في موسكو وسانت بيتسبرغ، مما يضعهما في الترتيب السابع والعاشر على التوالي على قائمة المدن التي تمر بأكبر انخفاض في الحياة المعيشية.
أما العاصمة اليونانية أثينا، التي تحتل الرقم 72 في الترتيب العام، فقد أصبحت المدينة الوحيدة في أوروبا الغربية التي تقع خارج الترتيب لصلاحية العيش، حيث إن تأثير التقشف والضعف الاقتصادي جعلها خامس أكبر المدن انخفاضا على المؤشر المذكور على مدى السنوات الخمس الماضية.
في حين احتفظت مدينة ملبورن الأسترالية بمركز الصدارة بوصفها أكثر المدن ملاءمة للعيش في العالم للسنة الخامسة على التوالي، وتلتها العاصمة النمساوية فيينا ومدينة فانكوفر الكندية.
المصدر : إندبندنت
======================
لوموند :سخط وعجز بعد مجزرة جديدة في سوريا
لوموند – التقرير
بعيد قصف مدينة دوما يوم الأحد 16 أغسطس الذي أسفر عن مقتل نحو 100 ساكن في ضاحية دمشق الثائرة، تحدّث المحلّل السوري باسل الجنيدي مع مسؤولين في المنظمات الدولية لحقوق الإنسان. ويشير مدير مركز دراسات من غازي عنتاب في تركيا: “يطالبوننا بتشجيع المنقذين للبحث بين الجثث عن جثّة واحدة لضحية يحمل جنسية غير سوريا؛ إذ يعتقدون أنّ فقط حالة من هذا النوع يمكن أن تؤدّي إلى محاكمة بشار الأسد. ففي أي عالم عنصري نعيش؟“.
ذعر الجنيدي -كسائر معارضي النظام السوري- من المجزرة الأخيرة الّتي ارتكبها سلاح الجوّ السوري حتّى الآن ويتضاعف الغضب هذه المرّة بعد عامين تقريبًا من الهجوم على المنطقة نفسها بالسلاح الكيماوي يوم 21 أغسطس 2013؛ ممّا أسفر عن مئات القتلى. ووفقًا لمركز توثيق الانتهاكات -منظمة غير حكومية تتولّى توثيق حصيلة الحرب الأهلية السورية- أسفرت الصواريخ الّتي أطلقت على دوما عن 112 قتيلًا و270 جريحًا؛ لنكون بذلك أمام واحدة من أكثر الهجمات الدموية منذ بداية الانتفاضة على الأسد في عام 2011: “وقد استهدفت الطائرات سوقًا شعبية مزدحمة في ذلك الوقت وضربت قبل نحو أسبوع. لقد سعى النظام لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين“، وفقًا لباسم الأحمد، المتحدّث باسم مركز توثيق الانتهاكات.
ندّدت العواصم الغربية الكبرى بهذا التصعيد. وفي زيارة لدمشق عند الضربات، أعرب رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتّحدة، ستيفن أوبراين، عن “فزغه من الغياب التام لاحترام حياة المدنيين في هذا الصراع“. مساء الاثنين، في إظهار لوحدة نادرة حول الملفّ السوري، أصدر أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتّحدة بيانًا لدعم ستيفان دي مستورا -المبعوث الخاصّ للأمم المتّحدة- الذي يسعى إلى التوصّل إلى حلّ سياسي للأزمة ولكن قصف السوق على مرأى من مسؤول كبير بالأمم المتّحدة يقول الكثير عن الشعور بالإفلات من العقاب الّذي يسكن السلطات في دمشق وعزوفهم عن بدء “المرحلة الانتقالية” الّتي يسعى إليها دي مستورا.
حصار محكم
لم يتمّ اختيار الهدف عشوائيًا؛ إذ إنّ دوما -عاصمة الغوطة، حزام البلدات الزراعية الّذي يحيط بدمشق من الشرق ومن الجنوب- معقلٌ للتمرّد. فقد كانت هذه المنطقة، الّتي تضمّ 100 ألف ساكن خلال عام 2012، واحدة من أولى المناطق الّتي طردت القوّات الحكومية خارج أسوارها، كما أنّ معارضتها لنظام الأسد عريقة تجسّد عبر تيّارين سياسيين راسخين محليًّا: الناصرية والإسلاموية.
ردًّا على ذلك، فرضت السلطات السورية حصارًا -محكمًا- على دوما وجيرانها في الغوطة لقطع الطريق نحو دمشق الواقع على بعد 10 كيلومترات. كما تخضع البلاد إلى سحق، يكلّفها خسائر بشرية كلّ يوم. وفي هذا السياق، سيطر مقاتلو الجيش السوري الحرّ قليلو التسليح على دوما بدعم من النبلاء الناصريين، ولكن هيمنت عليهم تدريجيًا الكتائب الإسلامية الأكثر تسليحًا بفضل سخاء رعاتهم في الخليج.
أقوى هذه التشكيلات الّتي جعلت من دوما معقلاً لها: جيش الإسلام بقيادة السلفي زهران علوش، رجل المملكة العربية السعودية في الثورة؛ إذ هاجمت قوّاته عشية مجزرة دوما مواقع حكومية في حرستا، على طريق دمشق. ويوم الأربعاء الماضي، أطلقت قذائف على العاصمة قبيل وصول وزير الشؤون الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف؛ ممّا أسفر عن مقتل 13 شخصًا.
ثري الحرب
يتساءل السوري سنان حتاحت، رئيس مركز أبحاث في تركيا: “هل هاجم النظام دوما لينتقم من هذه الهجمات على طريقته غير المتناسبة تمامًا؟ هل أنّ الهجوم رسالة موجّهة إلى الروس مع تواتر الإشاعات عن استعدادهم لمراجعة موقفهم من بشّار؟ من الصعب تتبع منطق النظام“.
ربّما أرادات السلطات السورية أن تبرز الخلاف في الغوطة؛ حيث بات ينظر إلى زهران علوّش كثري حرب، يفضّل الحصول على الأرباح من السوق السوداء الّتي يسيطر عليها على كسر الحصار الّذي يفرضه الجيش؛ فـ “النظام قد شهد مؤخرًا مظاهرات ضدّ زهران. لذا؛ سعى إلى إذكاء التوترات. لا يتمّ التجهيز حاليًا لأي هجوم ضدّ دمشق؛ إذ تعتقد الجهات الإقليمية والدولية الراعية للمعارضة أنّ وقت الهجوم لم يحن بعد”.
في الواقع، زادت الولايات المتّحدة والمملكة العربية السعودية مؤخرًا من المشاورات مع روسيا، أحد حلفاء دمشق الرئيسين على الساحة الدولية؛ إذ يعدّ الإجماع الّذي تمّ التوصّل إليه يوم الاثنين في الأمم المتّحدة الّذي وصفه نائب ممثل فرنسا ألكسيس لامك بـ”التاريخي” نتاجًا لهذا المناخ الجديد والإيمان المتزايد بعدم وجود حلّ سياسي للأزمة السورية. ولكن، وراء هذا الاتّفاق المبدئي لا تزال الاختلافات قويّة على الخطوط العريضة لخطّة السلام المحتملة ولمصير بشار الأسد ولطريقة تطبيقه. وقبيل الإعلان المفاجئ من مجلس الأمن، صرّح الائتلاف الوطني السوري -التشكيل الرئيس المناهض للأسد- أنّ “َضعف المجتمع الدولي عامل مساهم في تصعيد المجازر المرتكبة بحقّ المدنيين السوريين“.
======================
ترك برس  :الذين بكوا على مجازر أسواق سراييفو صمتوا اليوم على مجازر أسواق دمشق
ترك برس – التقرير
شهدت حرب البوسنة التي جرت في الأعوام ما بين 1992-1995 مجازر ليس لها مثيل في التاريخ، ووقعت هذه المجازر الدموية في وسط أوروبا، وأمام أعين العالم، حيث قُتل 250 ألف مسلم من سكان البوشناق على يد الصرب، كما طُرد مئات الآلاف من بيوتهم، وتعرضت 50 ألف امرأة للاغتصاب.
اكتفت الولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة، وحلف الناتو، بمشاهدة المجازر، والإبادة الجماعية الحاصلة في البوسنة، ومن المجازر التي شهدتها حرب سراييفو مجزرتان كبيرتان وقعتا في سوق مركلة الشعبي.
حدثت المجزرة الأولى عندما استهدفت القوات الصربية سوق مركلة بتاريخ 4 شباط/ فبراير عام 1994، وقُتل في هذه المجزرة 68 شخصًا وأصيب أكثر من 144 آخرين، وتم قصف هذا السوق الشعبي مرة أخرى بتاريخ 28 آب/أغسطس عام 1995، وقُتل في هذا الهجوم الثاني 37 شخصًا، وأصيب 90 آخرون.
وبعد هذه المجزرة الثانية، وانتشار مشاهد قتل المدنيين الأبرياء والعزل، لم يعد حلف الناتو يستطيع السكوت أكثر، وبعد يومين، وتحديدًا بتاريخ 30 آب/أغسطس عام 1995، قامت قوات الناتو بشن هجمات حساسة على أهداف مختارة داخل جمهورية صربيا.
 معاقبة الجناة المرتكبين لمجزرة سوق مركلة
المسؤولون عن القيام بمجزرة سوق مركلة في سراييفو، تمت محاكمتهم في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي عام 2004، وبناء على ذلك، حوكم الجنرال ستانسيلاف غاليتش بالسجن المؤبد، وهو قائد إحدى فرق جيش صرب البوسنة، والملقب أيضًا “بجزار سراييفو”، وعزت المحكمة هذا القرار لما ارتكبه الأخير من جرائم حرب خلال الحصار الذي فُرض على سراييفو. كما حكمت المحكمة على الجنرال دراغومير ميلوشفيتش بالسجن لمدة 29 عامًا، وذلك لكونه من أبرز القادة الذين كانوا يقودون ذلك الجيش.
وقد تضامن العالم الإسلامي بأسره، بحكوماته وبشعوبه وبمؤسساته المدنية والرسمية، وبمواقفه السياسية والإنسانية، مع ما جرى من مجازر دموية بحق المدنيين في البوسنة، ونجحت منظمة التعاون الإسلامي مع جامعة الدول العربية في تشكيل تعاون رائع، وموقف حاسم.
لكن الذين قاموا بجهود كبيرة من أجل سراييفو، ما يزالوا صامتين تجاه ما يجري في الشام، فهناك العديد من الجهات التي بذلت كل ما بوسعها لإيقاف قتل الإنسان، وتدمير المساجد والمدارس والقرى، وقصف الأسواق في سراييفو، لكننا نجدهم اليوم صامتين حيال قصف الأسواق في سوريا، ولا يحركون ساكنًا تجاه قتل الإنسان هناك، لأنهم لا ينظرون إلى ما يجري في تلك البلاد بضمائرهم، وإنما بعقولهم، ومصالحهم السياسية فقط.
دأب النظام السوري في الأشهر الأخيرة على قصف دوما القريبة من دمشق من طائراته، كما قصف مؤخرًا السوق الشعبي فيها، وتسبب في مقتل 80 شخصًا، وإصابة 200 آخرين، ولا شك أنّ التاريخ سيحاكم الذين صمتوا أمام هذا القصف المستمر للأسواق في دمشق، وهم أنفسهم الذين تحركوا ودانوا وسعوا؛ لإيقاف ذلك في سراييفو، لأنّ رد العدالة الإلهية على ذلك سيأتي لا محالة.
سيكون هناك عقاب إلهي بلا شك، لمنظمة التعاون الإسلامي ولجامعة الدول العربية ودولها الأعضاء، التي انتفضت حيال قصف الأسواق في سراييفو، بينما بقوا صامتين لما يجري من قصف للأسواق في دمشق، وتدمير للبيوت، وللمنازل والأحياء وللمساجد.
ونحن الذين نؤمن بأنّ الشاة الجلحاء ستأخذ حقها من الشاة القرناء، نؤمن بأننا لسنا وحيدين، وبأنّ حقنا سيعود لنا يومًا ما، وعلى الذين استبدلوا ضمائرهم اليوم بحسابات سياسية قذرة، عليهم أنْ يرجعوا لضمائرهم تلك التي تصرفت، وتحركت يوم مجازر سراييفو، ولا يملكون خيارًا غير ذلك!
======================
ترك برس  :الكماليون العلمانيون يمدحون إيران!
ترك برس – التقرير
هل تصبح تركيا مثل إيران؟ هذا السؤال كنا نسمعه منذ أنْ أصبح نفوذ الجيش التركي في أدنى مستوى له، وكنا نسمع دومًا جملة “اذهبوا أنتم إلى إيران”، وكذلك كان طلبة المدارس الدينية ومدارس الأئمة والخطباء، وخصوصًا الفتيات منهم، يسمعون الاستهزاء بهم وبلباسهم.
وهذا السؤال بكل تأكيد كان يتكرر كلما حدثت أزمة في البلاد، وأصبح هاجسًا يطارد حزب العدالة والتنمية، لكن ما يحدث الآن هو العكس تمامًا، فالذين كانوا يسألون هذا السؤال، أصبحوا اليوم يقولون: “لتكن تركيا مثل إيران”.
كانوا يصفون اردوغان بأنه “خادم إيران”، ويصفون هاكان فيدان بأنه “الابن الخفي للخميني”، ويتهمون الدولة بكل مؤسساتها بأنها عميلة لإيران، والآن هؤلاء أنفسهم أصبحوا يمدحون إيران، وهذا ما يقوم به الإعلام الموازي والإعلام المعارض.
وأصبحت جريدة “جمهوريت” المعارضة تنشر مقالات لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف والذي كان يتهم فيها تركيا، وهؤلاء اليوم أصبحوا يدافعون عن جمهورية إسلامية إيرانية وينتقدون جمهورية علمانية تركية!
ولم يصل الأمر إلى هذا الحد؛ بل إنّ رئيس حزب الشعب الجمهوري والذي يعتبر حزبًا علمانيًا أسسه أتاتورك، قد أفطر في رمضان مع السفير الإيراني، وتبادلوا رسائل دافئة بينهما، وكما حضر رؤساء بلديات ممثلين عن حزب الشعب الجمهوري هذا الإفطار.
ولابد هنا من ذكر التصريح الذي ذكره إرين إرديم النائب عن حزب الشعب الجمهوري، والذي قال فيه: “إذا ما وقعت تركيا في مواجهة إيران، فإنني سأقف إلى جانب إيران”، وبرغم أنّ “اتحاد الشباب التركي” كان يتهم تركيا بأنها تتجه نحو “الأسلمة”؛ إلا أنّ المجموعة نفسها “اتحاد الشباب التركي” شاركت في مؤتمر للشباب في إيران تحت عنوان “الاتحاد العالمي للشباب المناهض للإمبريالية”.
وحسب إحصائيات منظمة العفو الدولية، فإنه ومنذ مجيء نظام روحاني إلى سدة الحُكم في إيران، أي منذ عام 2013، فقد تم إعدام ما يزيد عن 1800 شخص، منهم 700 تم إعدامهم خلال هذا العام، وحسب المنظمة نفسها، فإنّه يصدر حُكم بالإعدام في إيران مرة كل 3 أيام، وحسب أرقامهم، فإنّ أحكام الإعدام التي تم تنفيذها في عهد روحاني أكثر مما تم إعدامه في آخر 25 سنة.
وتشير المنظمة إلى تلقي بعض الأشخاص أحكامًا بالسجن المنزلي من دون أي تهم أمثال حسين موسوي، والسبب في ذلك أفكارهم ومعتقداتهم، فضلًا عن تنفيذ الأحكام المتعلقة بشرب الخمر والإفطار في رمضان من جلد وقطع للأيدي والأرجل وغيرها.
وهكذا هي الدولة الإيرانية التي وصفها الكمالي جان دوندار بقوله: “بينما إيران تنفتح على العالم تركيا تنغلق على نفسها”، لكنّ هؤلاء الإيرانيين الأتراك لا يشبهون الكماليين بشيء، أليس كذلك؟
هؤلاء الذين يتخذون من عداوة أدروغان ذريعة لنسف دولتهم، يرون فيما يقوم به حزب العمال الكردستاني بأنه شيء معقول وطبيعي، وهكذا هو إعلامهم، ونحن بسبب ذلك أصبحنا اليوم أمام خطر النفوذ الأمريكي والألماني والإيراني، وعلى ما يبدو أنهم لا يدركون أننا نعيش خطرًا حقيقيًا يتمثل في احتمال الوقوع تحت الهيمنة والسيطرة الإيرانية.
======================
«نيويورك تايمز» تفضح تزييف نظام بشار لبيان أُممي أدان المجازر ضد السوريين
التميز البريدي
رصدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية على موقعها الإلكتروني تزييف وكالة الأنباء الرسمية السورية التابعة للنظام “سانا” لبيان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لجهود الإغاثة الإنسانية والطواريء الذي زار سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقامت الصحيفة بوضع رابط للفيديو الذي بثته وكالة الأنباء السورية ويظهر فيه حذف كل ما جاء في البيان الذي تلاه المسؤول الأممي “ستيفن أوبراين” والمتعلق بإدانته لمجزرة “دوما” والدمار الناجم عن الهجمات الجوية للنظام السوري التي تتسبب في قتل مدنيين ودمار هائل بحمص.
كما حذفت الوكالة ما جاء في بيان “أوبراين” بشأن تمكن الجماعات المسلحة من قطع المياه عن دمشق منذ 3 أيام، ومعاناة أهالي حلب ودرعا بسبب انقطاع المياه أكثر من مرة عنهم هذا العام.
ولم تكتف الوكالة بذلك، حيث حذفت كذلك ما جاء في بيان “أوبراين” والمتعلق بانتقاده للصراع الذي دخل عامه الخامس والذي لا يؤثر فحسب بشكل خطير على حياة ملايين السوريين داخل بلادهم، وإنما يقوض كذلك أمن المنطقة وما هو أبعد من المنطقة.
وقامت الوكالة كذلك بحذف مطالبة المسؤول الأممي بالتوصل إلى حل سياسي للصراع قريباً.
======================
"الإيكونوميست": كيف تهزم "داعش" في الحرب الدعائية؟
الثلاثاء 18/أغسطس/2015 - 12:05 م
بوابة الحركات الاسلامية
رصدت صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية الحرب الفكرية والدعائية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ونجاحه القوي في السيطرة على مساحات واسعة في العراق وسوريا، وتجنيد الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقدمت الصحيفة رؤية لكيفية هزيمة "داعش" عقب 14 ظهرًا من إعلان دولته المزعومة.
محارب مختلف
وبدأ تقرير الصحيفة عن الحرب الدعائية لتنظيم "داعش"، حول شكل المحارب المختلف للتنظيم والذي يعتبر شيئًا مثيرًا للمتلقي، وشيئًا مختلفًا تثيره داخله الإثارة والبحث عن طبيعة هذا المحارب.
وتقول الصحيفة: "رجل مقنع يقف وراء ضحية راكعة وهو يستعد لقطع حنجرته، أو تفجير رأسه برصاصة، أو قطعه بصاروخ تنظيم الدولة لم يخترع هذه المسرحيات الدموية، لكنه الآن- وبشكل مؤثر- يملك السيطرة عليها. القتل المصور- والذي يكون بالغالب جماعيًا- هو العلامة الفارقة للتنظيم في الوسط الجهادي. آخر ظهور لها بهذا المجال كان في 12 أغسطس، عندما نشرت صورًا مروعة لجثة الرهينة الكرواتي الذي قتلته في مصر. صور كهذه مرعبة، لكنها تصبح اعتيادية مع الوقت".
نجاح مربك
ورأت الصحيفة أن الأسلوب الدعائي للتنظيم هو أسلوب مختلف في الحرب النظامية وحرب العصابات؛ مما أدى إلى تحقيق نجاحات مربكة لخصومة من الحكومات العربية والدولية، وأيضًا الجماعات والتنظيمات الجهادية.
وتقول الصحيفة: "النجاح الذي قامت به "داعش" بكسب الأتباع برسائل كهذه يربك أعداءها الكثر، في وقت لا تملك به أصدقاء على الإطلاق؛ إذ إن الوقوف بوجهها هو الشيء الوحيد الذي يوحد الشيعة والسنة، السعودية وإيران، أمريكا وروسيا، تركيا ونظام الأسد في سوريا. داخل هذا التحالف المعقد هناك اعتقاد متزايد بأن معركة الأفكار والصور قد تكون بأهمية الحرب على الأرض؛ فبعد كل شيء، نجحت الحكومات بالانتصار على التنظيمات الإرهابية، لتجد مكانها تنظيمات أخرى، شبيهة بسابقتها وأسوأ، حلت مكانها.
الخطاب الديني
الصحيفة رأت أن ظهور "داعش" وانتشاره بشكل سريع وسط الأوساط الشبابية، أدى إلى ردود فعل قاسية على السلطات الدينة في البلاد ذات الغالبية الإسلامية، ضد الجماعات والجمعيات والعلماء المتطرفين، أو الذين يحملون نهج التشدد؛ بما يؤدي إلى إصلاحات في الخطاب الديني.
وتقول الصحيفة: "فإن كل دولة ذات أكثرية مسلمة أخذت بعض الإجراءات الأيديولوجية المضادة لدعاية التنظيم، من الضغط على السلطات الدينية التقليدية، إلى عزل التنظيم، وإلى تشجيع الرسوم الساخرة منه".
الغرب والحرب الدعائية
رأت الصحيفة في تقرير لها، أن الحرب الدعائية والإجرائية لم تتوقف عند الحكومات العربية والإسلامية فقط، بل امتدت إلى الحكومات الغربية والأجنبية.
 وذكرت الصحيفة: "عدد متزايد من الدول الغربية، بما في ذلك بريطانيا وأمريكا، انضمت للحرب الدعائية كذلك؛ إذ عين بعضهم محررين إلكترونيين لتقويض دعاية التنظيم على الإنترنت، عبر إظهار تكفيرها للمسلمين الآخرين على سبيل المثال، في حين قام البعض الآخر بالضغط على شركات الإنترنت لمراقبة المحتوى، وإغلاق الحسابات المرتبطة بالتنظيم قدر الإمكان. وبالرغم من الحذر من الدخول في معارك عقدية؛ إلا أن بعض المسئولين الغربيين يفضلون نشر الإسلام "المعتدل" بشكل مفتوح".
قياس الأفكار المتصادمة أصعب من قياس الحرب العملية، ومن المحتمل أن مبادرات كهذه تؤدي لتراجع دعاية داعش؛ إلا أنه من الواضح أن التنظيم مستمر بإلهام الكثيرين.
صراع الميدان
ورصد الصحيفة الحرب ضد "داعش"، من الحكومات العربية والأجنبية أو ما يعرف بالتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، فقالت الصحيفة: "منذ سبتمبر، شن التحالف الذي تقوده أمريكا أكثر من 6000 غارة، وقتل، بحسب مصادر بالمخابرات الأمريكية؛ ما يصل إلى 15 ألف مقاتل، في حين يقدر البعض تزايد قوة التنظيم خلال هذه الفترة من 20-30 ألفًا تقريبًا، إلى ما يصل إلى 70 ألفًا، بينهم 15-20 ألف غربي".
دولية بمساحة بريطانيا
الصحيفة رأت أنه رغم الحرب المعلنة ضد "داعش" ميدانيًّا وسياسيًّا ودعائيًّا، إلا أن التنظيم يمتلك دولة في مساحة بريطانيا، قائله: "وبالرغم من بعض التراجعات الميدانية، إلا أن التنظيم لا زال يسيطر على مساحة بحجم بريطانيا، كما ظهر له عدد من الأتباع في ست بلدان أخرى، من أفغانستان إلى مصر ونيجيريا وتونس واليمن. حجمها، والأكثر أهمية، قدرتها التجنيدية تفوقت على قدرة "القاعدة"، التنظيم ذي خبرة العقدين في مجال الإرهاب. شكل الخلافة المعلن، سواء بالشكل، أو الخطاب، أو القسوة، هو ما يلهم أي شخص من الراغبين بالجهاد".
أسباب استمرار داعش
ورأت الصحيفة أنه، أحد الأسباب استمرار تنظيم الدولة الإسلامية منذ إعلان خلافته في يونيو الماضي، هو أن داعش منذ إعلانها الخلافة في العراق وسوريا العام الماضي، برزت عن التنظيمات السابقة في مستوى الدعاية. منتجاتها الإعلامية "متقدمة بجيل" عن التنظيمات الأخرى، بحسب كوري دوبر ومارك روبنسون، الخبيرين الإعلاميين في جامعة نورث كارولاينا. وفي ورقة بحثية نشراها مؤخرًا، حدد الباحثان عددًا من التقنيات المتقدمة التي يستخدمها التنظيم لإبراز قوة مرئياته، من الاهتمام باختيار الألوان المتفاوتة- زي أسود للجنود وبرتقالي للضحايا- لاستخدام الكاميرات المتعددة، والتركيز العالي، والزوايا "الدقيقة" والأصوات القريبة، لخلق تأثير "الشاهد" لدى المتابع
50 ألف حساب على تويتر
وتابعت الصحيفة: "وبالإضافة للتقدم في مهارات الإنتاج، فإن التنظيم نجح في الوصول للجماهير. ألبيرتو فيرنانديز، الذي أدار وحدة اتصالات مكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية قبل الانضمام لمعهد أبحاث الشرق الأوسط الإعلامي (MEMRI)، يعتقد أن المتعاطفين مع داعش يملكون أكثر من 50 ألف حساب على تويتر. الكثير من هذه الحسابات يتم إدارتها من الشرق الأوسط؛ مما يعني أن كل رسالة يمكن إبرازها بشكل سهل. وفي دراسة لإنتاج أسبوع من الإنتاج الإعلامي لداعش على تويتر، قام به الباحث هارون زيلين، من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، وجد أن 123 منتجًا إعلاميًا أصدر بست لغات، 24 منهم عبارة عن مقاطع فيديو. الصور الوحشية التي تحتويها محسوبة لتصدم وتحصل على اهتمام الإعلام العادي"
استعادة المجد الإسلامي
ونقلت الصحيفة رأي تشارلي وينتر، من مؤسسة قوليام البحثية، ففي تحليل مفصل لدعايتها، قام بها، استطاع وينتر تحديد عدد من السمات، منها: الرحمة، الظهور كضحية، الانتماء، والمثالية الفاضلة، بالإضافة للحرب والقتل.
وتابع وينتر: أن أحلام الأخوية السنة، واستعادة المجد الإسلامي الضائع هي ما يلهم المتابعين، أكثر من قطع الرءوس.
وفي حين كانت السرديات الجهادية السابقة متمحورة حول "المقاومة" للأعداء المتخيلين، فإن داعش تبرز ما يسميه وينتر "دعاية المنتصر". بناء على المظلوميات المستخدمة مرارًا للإسلام السياسي، فإن داعش لا تتحدث فقط عن إنشاء خلافة، لكنها تفعل ذلك (إلى حد ما). هي لا تتحدث بشكل مجرد عن تحطيم الحدود الاستعمارية، لكنها تجرفها فعليًا، وهي لا تقوم بشكل مجرد بإعادة إنتاج "الشريعة الكاملة"، لكنها تفرضها بأكثر الأشكال تأويلًا وقسوة للقانون الإسلامي خلال قرون، إن لم يكن على الإطلاق.
في بحث زيلين عن المنتج الأسبوعي لدعاية داعش، أكثر من ثلث الرسائل المستخدمة لم تكن حول الحرب؛ بل كانت حول الخلافة ومزايا الإسلام، مظهرة افتتاح المستشفيات، وابتسام أطفال المدارس، والمواطنين متحمسين لأداء البيعة للخليفة. تشارلز ليستر، الباحث في مؤسسة بروكنجز البحثية، يقول: إن صورًا إيجابية كهذه توضح قوة بقاء داعش، قائلًا: "في كل من سوريا والعراق، تظهر داعش نفسها على أنها جيش ودولة بديلة لاستبدال الأنظمة السياسية الفاشلة والقمعية والدفاع عن السكان منها، والتي كانت مضادة للمسلمين السنة"، في مسعى سمح لداعش بتثبيت جذور لها قد تسمح لها بالبقاء لوقت طويل، بحسب قوله.
حرب عصابات
وفي سياق الدول المنهارة، في كلمات أخرى، فإن داعش تعمل كعصابة شوارع أو مافيا، حاكم قاس لكنه ضروري، ضمن سردياتها الخاصة للشرف. دون ويزلو، الكاتب حول عصابات مخدرات المكسيك، يصف خلطهم للعنف المفرط مع زخرفات الفضيلة المدنية بأنها "تواصل إرهابي"، قائلًا: إن العصابات دفعت الدولة المكسيكية للاستجابة بقسوة توازيها، ثم تبعت ذلك ببناء العيادات والكنائس والملاعب، وإقامة المهرجانات للأطفال وعيد الأم، عبر إعطائها لكل امرأة غسالة أو ثلاجة.
نهج العصابات الذي تقوم به داعش، سواء في العراق أو سوريا أو شبه جزيرة سيناء، أو سرت الليبية، حيث حصل التنظيم على أرض، هو جزئيًا ما يفسر مناعة أتباعها عن الاقتناع. الشخصيات الإسلامية الدينية التقليدية، وحتى العلماء الجهاديون الذين لا ينظر لهم على أنهم متطرفون كما يجب، لا يملكون سلطة على تنظيم يظن أن معظم المسلمين حادوا عن الصراط المستقيم. بخصوص ذلك يقول فرنانديز: إن داعش هي "منتج لديمقراطية المعرفة والمعلومات"؛ إذ إن نقاشهم الفكري مستقى من أشخاص لا يملكون قيمًا سوى القتال، وكونهم في الأرض وساحة العمل.
كيف تهزم "داعش"
اختتم تقرير الصحيفة بتقديم رؤية حول كيفية تحقق الحكومات والدول الانتصار على "داعش"، ليس بانتهاج أسلوب دعائي، ولكن عبر إصلاح سياسي واقتصادي يكون له مردود اجتماعي على شعوب الدول التي ظهر فيها التنظيم.
وتقول الصحيفة: "كل هذا يدل على أن أفضل وسيلة لقتال دعاية داعش ليس بالمزيد من الدعاية، ولكن بالإجراءات المضادة؛ إذ يقول ليستر: إن "المفتاح لهزيمة داعش هو حل الفشل السياسي والاجتماعي في العراق وسوريا"، لكن هذا يتطلب وقتًا طويلًا لاستعادة دول تحطمت أو فشلت؛ إلا أن الحل الأنسب في الوقت الحالي هو قتال التنظيم؛ إذ يقول فيرنانديز: إن التنظيم "عبارة عن سمكة منتفخة، تنفخ نفسها أكثر من حجمها"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد شيء أكثر تدميرًا لدعايتهم من هزيمتهم العسكرية على الأرض.
======================
التايمز: «أحرار الشام» حصلت على شحنة أسلحة من تركيا
لبنان اليوم
قالت صحيفة “التايمز” البريطانية أن تركيا بدأت تمد تنظيم أحرار الشام في سوريا التي تحارب ضد كل من تنظيم داعش الإرهابي والدولة السورية بالأسلحة لافتة إلى أن مقاتلي الجبهة أكّدوا تلقيهم شحنة أسلحة من الجانب التركي.
ووصفت الصحيفة المجموعة التي تُعرف باسم جبهة أحرار الشام بأنها تحالف مشكّل من متمردين يحاربون ضد تنظيم داعش والدولة في سوريا داخل حلب وشمال المدينة، وقالت إن الجبهة تلقت دعمًا من الأسلحة عقب المشاورات التي عقدت بين الولايات المتحدة وتركيا.
وأوضحت الصحيفة في خبرها أن جبهة الشام أصدرت فتوى يوم السبت الماضي اعتبرت فيها أن توجه إدارة التنظيم للتعاون مع كل من أمريكا وتركيا في الحرب على داعش أمر مشروع.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجموعات التي تشكل الجبهة قريبة من تركيا وعلى علاقات معها، لافتة إلى أن مقاتلي جبهة الشام سيؤدون دورًا أكثر تأثيرًا في حرب تركيا وأمريكا على داعش بجانب الدعم الجوي.
======================