الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19-9-2015

سوريا في الصحافة العالمية 19-9-2015

20.09.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. واشنطن بوست : جوش روجين :التردد الأميركي في أزمة اللاجئين
  2. هارتس :عاموس هرئيل : لعبة جديدة
  3. إسرائيل اليوم  :إيال زيسر :دمشق: محركو الخيوط
  4. معهد واشنطن :إمّا هذه الصفقة أو الحرب؟ مغامرات أمريكية فاشلة لردع مشروع إيران النووي
  5. تايمز : المحادثات مع موسكو علامة عجز أمريكي بسورية
  6. واشنطن بوست : مناورة بوتين وحيرة أوباما
  7. ستيفان لورين - (وورلد كرنتش) 15/9/2015 :اللاجئون.. فرصة هائلة للسلفيين الألمان
  8. الجارديان”: قاعدة طرطوس السورية سبب تمسك روسيا بالأسد  0
  9. "وول ستريت": الغرب يدفع ثمن عدم التدخل عسكريًّا في سوريا
  10. «لوموند»: «بوتين» يضع «بيادقه» في سوريا تحسبا لسقوط «الأسد»
  11. لوموند : الاغتصاب كسلاح ٍمن أسلحة الدمار الشامل في سوريا
  12. جلوبال ريسيرش: واشنطن تسعى لإرضاء “إسرائيل” عبر تدخلها بسوريا
  13. وول ستريت جورنال : واشنطن تنوي تقليص برنامج تدريبها للمعارضة السورية
  14. "ديلي ميل": السوريون يمثلون 20% فقط من اللاجئين في أوروبا
 
واشنطن بوست : جوش روجين :التردد الأميركي في أزمة اللاجئين
الاتحاد
تستعد الإدارة الأميركية للإعلان عن خطة لقبول عدد أكبر من النازحين خلال العامين المقبلين، إلا أن الأعداد المقترحة ضئيلة جداً بحيث لا يمكنها معالجة مشكلة تدفق النازحين الهاربين من سوريا، ومن المقرر أن يعقد الأربعاء المقبل اجتماع في البيت الأبيض يضم كبار المسؤولين والمستشارين الأمنيين للبحث في مبادرة لزيادة عدد النازحين الذين سيسمح لهم بدخول الولايات المتحدة من مختلف أنحاء العالم.
وأخبرني ثلاثة من المسؤولين البارزين في الإدارة الأميركية أن عددهم سوف يرتفع من 70 ألفاً في الوقت الراهن إلى 85 ألفاً العام المقبل ثم إلى 100 ألف خلال السنة المالية 2017.
وإذا وافق أعضاء «الهيئة العليا لمجلس الأمن الوطني» على تفاصيل الخطة، فسوف يتم إرسالها إلى مكتب أوباما فيما رجحت مصادر مقربة من الإدارة أن يصادق عليها بسرعة.
وستدعم الخطة بقوة موقفي كل من رئيس فريق البيت الأبيض «دينيس ماك دونو» وسفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة «سامانتا باور»، وفيما يرى «ماك دونو» ضرورة التركيز على الحرب ضد «داعش»، فإن «باور» تفضل المواجهة ضد بشار الأسد وزيادة الجهود لحماية المدنيين السوريين الذين يواجهون آلة القتل من الطرفين «داعش» والنظام، وقال مسؤولون إن منظر الحشود المتدفقة على أوروبا من المهاجرين السوريين اليائسين، ومشهد الطفل الغريق الذي قذفته التيارات البحرية إلى الشاطئ، حفزا إدارة أوباما على العمل.. وتكمن المشكلة في هذه الخطة في المدى الزمني الطويل الذي ستوضع خلاله موضع التنفيذ، والمهاجرون الذين تقدموا بطلبات اللجوء السياسي إلى الولايات المتحدة حتى الآن، ربما يكتب عليهم الانتظار حتى عام 2017 للنظر في أوضاعهم بسبب تراكم الأعمال غير المنجزة في إدارة البيت الأبيض وكثرة الإجراءات التي يتطلبها إنجازها. وبمجرد قبول الطلب من المهاجر، يتحتم على الموظفين المتخصصين بالنظر في طلبات اللجوء السياسي الانتظار لفترة تتراوح بين 18 و24 شهراً قبل اتخاذهم لقرار الموافقة عليه أو رفضه.
ويوم الثلاثاء الماضي، تحدث أوباما عن أزمة النازحين في البيت الأبيض لدى استقباله ملك إسبانيا، وقال إن من المهم أن تشارك الولايات المتحدة بنصيبها في قبول اللاجئين السوريين وأكّد تعهده بالسماح لأكثر من 10 آلاف مهاجر باللجوء إلى الولايات المتحدة في الخطة المالية لعام 2016. وقال: «سوف يتطلب ذلك، تعاون الدول الأوروبية كلها مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للتأكد من سلامة المهاجرين وضمان معاملتهم على أسس إنسانية مناسبة، ويجب علينا بعد ذلك الاهتمام بمعالجة سبب المشكلة والذي يعود للتصعيد الذي تشهده الأزمة السورية».
ويوم الجمعة قبل الماضي، قال الناطق الصحفي باسم البيت الأبيض «جوش إرنست»: إن العملية السياسية قيد البحث من أجل تحديد شروط اللجوء. وقال إنه كائناً ما كانت القرارات التي سيتم اتخاذها في هذا الشأن فإن هناك أملاً ضئيلاً بأن يتمكن السوريون النازحون من دخول الولايات المتحدة في وقت قريب. ولقد وافقت الولايات المتحدة على قبول 1500 نازح سوري فقط منذ اندلاع الحرب، وأضاف: «ليس من الواضح بالنسبة لي ما إذا كان أي لاجئ سيتمكن من إيجاد طريقه عبر هذه العملية قبل نهاية العام المالي المقبل لو أنه تقدم بطلبه اليوم».
وقالت «سارة مارجون» مديرة مكتب واشنطن للمرصد العالمي لحقوق الإنسان: «أن يصبح المرء نازحاً إلى الولايات المتحدة ليس خياراً يضمن له الحماية الفورية، وصحيح أن هذه الأرقام التي تقدمها الولايات المتحدة جيدة، إلا أنها غير كافية أبداً وتحتاج إلى وقت طويل للإنجاز ولا يمكن اعتبارها بديلاً عن سياسة تضمن حماية أفضل للشعب السوري».
وأشارت «مارجون» إلى أن جزءاً من المشكلة يعود لتباطؤ الولايات المتحدة بالاهتمام بتزايد عدد النازحين السوريين خلال السنوات الماضية، وأنها الآن فقط بدأت العمل في هذا الاتجاه. وفي آخر ميزانية، طلبت الإدارة الأميركية مبلغ 2.45 مليار دولار كمساعدات لمعالجة مشاكل الهجرة والنزوح، وهو أقل بنحو 600 مليون دولار من المبلغ الذي وافق الكونجرس على رصده لهذه الغاية العام الماضي.
وأشار مسؤولون في الإدارة إلى وجود أصوات معارضة لزيادة عدد اللاجئين داخل الحكومة، وأعلنت عدة منظمات ووكالات حكومية أميركية عن شكها في إمكان تأمين التغطية المالية الكافية لاستقبال أعداد كبيرة من اللاجئين.
ـ ـ ـ ـ ـــ
جوش روجين
محلل سياسي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
======================
هارتس :عاموس هرئيل : لعبة جديدة
القدس العربي
بعد أن بدأ يتضح التدخل الروسي في سوريا فان رجال الاستخبارات والاكاديميين والصحافيين يهتمون بموضوع مركزي واحد هو: هل دخول روسيا إلى المعركة بهذا القدر الواسع سيكون نوعا من تغيير قواعد اللعب. هل هذه نقطة تحول في الحرب الاهلية السورية بعد اربع سنوات ونصف، في هذه المرة لصالح نظام بشار الاسد؟.
تزداد التقارير في الاسبوعين الاخيرين. وحسب تحليل الصور الجوية التي نشرت في المجلة الأمريكية «فورين بوليسي» فقد وسع الروس معسكر سلاح الجو في اللاذقية بشكل كبير، على الشاطيء العلوي في شمال غرب سوريا. وتسجل في الاونة الاخيرة في المكان حركة مكثفة لطائرات النقل الروسية. «نيويورك تايمز» قالت إن روسيا تستخدم المجال الجوي لإيران والعراق من اجل عبور الطائرات من جنوب روسيا إلى سوريا. وحسب الصحيفة فان نحوا من 200 بحار روسي و6 بطاريات يحرسون المعسكر الموسع. وتقتبس «تايمز» عن مصادر استخبارية أمريكية قولها إنها تعتقد أنه سيتم قريبا وضع طائرات قتالية روسية متقدمة من نوع ميغ 31 وسوخوي 25 هناك.
ورغم التواجد العسكري المعزز الذي لم يعد ينكره الرئيس الروسي فلادمير بوتين، يبدو أن القطار الجوي من روسيا في هذه المرحلة يهدف إلى الكبح أكثر من إحداث نقطة تحول. لم يكف نظام الاسد في السنوات الاخيرة عن النزف. الدكتاتور السوري فقد بالتدريج السيطرة على اغلبية اراضي الدولة وهو يسيطر اليوم على ربع هذه الاراضي: من دمشق مرورا بالممر المؤدي إلى المدن الكبرى في الشمال وحتى المنطقة العلوية في الشاطيء. وفي الاشهر الاخيرة حقق المتمردون نجاحات في إدلب في الشمال واحتل داعش تدمر في الشرق. أما الجيش السوري فقد انسحب من جبل الدروز في جنوب الدولة، وانسحب كليا من الحدود مع إسرائيل في هضبة الجولان.
الاسد اصطدم في الاونة الاخيرة بمقاومة المتمردين في دمشق. تنظيمات معارضة منها داعش تسيطر على الاحياء الشرقية في العاصمة السورية وتقصف من هناك احيانا القصر الرئاسي والوزارات. هذه صورة يصعب القضاء عليها بخطوة واحدة، لا سيما على ضوء تراجع قدرات واستعدادية الجيش، ومع ذلك فان القوات والوسائل القتالية الروسية التي لم تقدر بشكل دقيق بعد، تشكل تطورا مهما في الحرب منذ أن بدل الغرب اولوياته وانتقل إلى محاربة داعش، بدلا من اسقاط الاسد في آب من العام الماضي.
إن استعراض القوة الروسية بالتنسيق مع إيران، يهدف إلى وقف سلسلة الهزائم للاسد ومساعدته على استقرار قواته في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة النظام. ونظرا لأن تنظيمات المتمردين منقسمة ومتنازعة في جبهات كثيرة فان المعارضة تستصعب الانتصار الساحق على الاسد. الآن سيكون الوضع أكثر صعوبة. يمكن القول إن الخطوة العسكرية الروسية ستنجح، وستحدث محاولة دبلوماسية اخرى من اجل التوصل إلى اتفاق حول تقسيم السلطة مع الاعتراف ببقاء الاسد في المناطق التي يسيطر عليها، الامر الذي أطلقت عليه الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اسم «سوريا الصغيرة».
التأييد الروسي المعلن للأسد صعد درجة اخرى، وتوجد له عدة تفسيرات أهمها مقاومة التأثير الأمريكي في الساحة الدولية، من سوريا وحتى اوكرانيا، بولندة ودول البلطيق. تفسير آخر هو رغبة موسكو في الحفاظ على تواجد عسكري وبحري في شمال حوض البحر المتوسط، وتوسيع المعسكر في اللاذقية هو خطوة مكملة للميناء البحري الكبير التابع لروسيا في طرطوس. ويضاف إلى ذلك الاتفاق النووي الذي وقع في تموز في فيينا بين إيران والدول العظمى الستة.
إن ما يطرح على أنه حل للتهديد النووي الإيراني، يسمح لروسيا وإيران التنسيق بشكل معلن في الساحة السورية على ضوء عدم فعل شيء من الادارة الأمريكية.
التقارير تحدثت عن زيارة اخرى للجنرال الإيراني قاسم سليماني لروسيا في هذا الاسبوع، وفي إسرائيل يعتقدون أن سليماني تحدث مع الروس عن الساحة السورية. وفي الوقت الذي يتردد فيه اوباما في نقاش أو عدم نقاش المتغيرات الجديدة في سوريا مباشرة مع الرئيس بوتين، يبدو أنه لا يوجد لرئيس الحكومة نتنياهو شكوك كهذه. فقد أعلن مكتب نتنياهو أول أمس أنه سيزور موسكو في الاسبوع القادم للالتقاء مع بوتين وطرح التهديدات على إسرائيل نتيجة لادخال وسائل قتالية متقدمة إلى الساحة السورية ووصول سلاح قاتل إلى حزب الله. الامر الملفت هو أن التصريح لم ينتقد وقوف روسيا من وراء الاسد، بل هو يركز على مخاطر ذلك على إسرائيل، بسبب العلاقة بين سوريا وحزب الله وامكانية أن يستغل التنظيم جزء من السلاح الذي تقدمه روسيا لدمشق.
على الصعيد التكتيكي إسرائيل قلقة من التعزيز الروسي بسبب تأثير ذلك على حرية عمل طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في سماء لبنان. لكن هناك نقطة اخرى لا تقل أهمية هي الشرعية الفعلية التي تحصل عليها إيران كقوة اقليمية لاعمالها المختلفة في الشرق الاوسط، حتى قبل تطبيق الاتفاق النووي. المصالح المشتركة بين روسيا وإيران في سوريا تعتبرها إسرائيل السنونو الاول أمام ضعف الغرب. ليست الولايات المتحدة فقط هي التي تجد صعوبة حول ما هو مطلوب عمله، وتبدل مطلب تغيير الاسد بالتسليم بوجوده. بل اوروبا ايضا التي تتخبط بسبب موجات اللاجئين ولا تريد المبادرة لعمل أي شيء في سوريا.
هذه الأنباء بذاتها ليست أنباء سيئة لإسرائيل التي لا ترى افضلية بانتصار أحد الاطراف في الحرب الاهلية، وهي تفضل استمرار الوضع القائم. المساعدة الروسية والإيرانية المتزايدة للاسد لن تغير الاتجاه، بل هي تطور سيطيل أمد شلال الدم في سوريا. إلا أن النجاح الإيراني والتعاون العلني بين طهران وموسكو هي أنباء سيئة بالنسبة للقدس.
ومع ذلك، إذا كانت هناك بشرى في الافق فانها حقيقة أن الهزيمة السياسية التي لحقت بنتنياهو في الاسبوع الماضي في واشنطن ستشق الطريق إلى استئناف النقاش بين إسرائيل والولايات المتحدة حول رزمة التعويضات الأمنية التي ستحصل عليها إسرائيل في اعقاب الاتفاق النووي.
وقد حدثت مشاورات اولية في ايار ـ حزيران على مستوى مهني وبشكل غير رسمي، لكنها جمدت بأمر من رئيس الحكومة الذي اراد أن لا يظهر كمن يسلم مبكرا مع اتفاق فيينا. في الشهر القادم سيسافر يعلون إلى مباحثات في واشنطن، وبعد ذلك ببضعة اسابيع سيصل نتنياهو ايضا للقاء أول مع اوباما منذ الاتفاق. وهناك سيتحدثون أخيرا في الصفقة الأمنية التي تهدف إلى الحفاظ على تفوق إسرائيل العسكري النوعي في مقابل السعودية ودول الخليج الفارسي. بالنسبة للجيش الإسرائيلي فان النقاش بدأ متأخرا، ولكن من الجيد أنه استؤنف.
 
عاموس هرئيل
هآرتس 18/9/2015
 
صحف عبرية
======================
إسرائيل اليوم  :إيال زيسر :دمشق: محركو الخيوط
القدس العربي
قفزت الحرب في سوريا درجة في الاسابيع الاخيرة. في البدء مع تدخل روسيا الفظ والواضح إلى جانب بشار الاسد، والآن مع وصول آلاف المقاتلين الإيرانيين من حرس الثورة للقتال على الاراضي السورية. يأتي الإيرانيون لانقاذ نظام الاسد، ولكن فعليا هدفهم هو تعزيز وجود طهران وحرس الثورة على الاراضي السورية قريبا من الحدود الإسرائيلية.
اذا تساءل أحد كيف ستبدو سوريا بعد بضع سنوات، وما هو مستقبلها المتوقع ـ هل ستبقى تحت سيطرة بشار أم تحت سيطرة زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، الذي سيصبح عنصر القوة الاساسي في الدولة، أم حسن نصر الله، زعيم حزب الله، هو الذي سيصبح صاحب القرار ـ لقد جاءت احداث الاسابيع الاخيرة لتُبين أن مستقبل سوريا هو إيراني، حيث أن قاسم سليماني، قائد حرس الثورة الإيراني، هو الذي سيحدد مصير المعركة في سوريا ومستقبل هذه الدولة.
التدخل الإيراني والروسي في سوريا في الوقت الحالي ليس ضمانة لانتصار بشار الاسد. فهذا يحتاج إلى عشرات آلاف المقاتلين الإيرانيين، بل أكثر. وهذا قد يحدث، فمع الوجبة تأتي الشهية. لكن التدخل الحالي يضمن بقاء بشار في مواقعه في دمشق وعلى طول الشاطئ السوري. إن بشار ليس المسيطر الوحيد الفعال في هذه المناطق، بل إيران وحزب الله ايضا، وكذلك روسيا. الإيرانيون يقاتلون في جزء كبير من المناطق الاساسية في سوريا، وقد أجروا المفاوضات مع المتمردين دون أخذ الاسد بعين الاعتبار.
التواجد الإيراني في سوريا ليس أمرا جديدا بالنسبة لإسرائيل. فمنذ بضع سنوات يعمل رجال الثورة الإيرانية من خلال رجال حزب الله لضمان السيطرة الدائمة على طول الحدود في هضبة الجولان، والاسوأ من ذلك هو أنهم يُشعلون هذه الحدود.
جاء التواجد الإيراني مع ازدياد التواجد الروسي كخطوة مشتركة للدولتين، لكن لكل واحدة مصلحتها الخاصة، ومستوى التهديد لإسرائيل مختلف ايضا. لدى إسرائيل اسباب للقلق من التواجد الروسي، ومع ذلك توجد لروسيا قنوات اتصال مفتوحة مع إسرائيل، ولا يطالب زعماءها، علنا أو سرا، بتدميرها.
احتلال سوريا من قبل روسيا، ولا سيما من قبل إيران، هو ثمرة اخرى للسياسة الأمريكاية في المنطقة، ونتيجة مباشرة للتردد وعدم الفعل والضعف. وهي ايضا نتيجة مباشرة للاتفاق النووي مع إيران. هذا الاتفاق زعم معالجة السلاح النووي لكنه أبقى مسألة التدخل الإيراني في الشرق الاوسط مفتوحة. ويتضح الآن أن السؤال لم يبق مفتوحا. من ناحية الإيرانيين كان الاتفاق ضوء أخضر لزيادة التدخل في المنطقة. وهذا برهان آخر على الطابع الإيراني الجديد بعد الاتفاق النووي. بعد عقد أو عقدين سيتبين أن الاتفاق أحدث تغييرات عميقة في إيران حيث سيؤدي إلى اضعاف المتطرفين في القيادة الإيرانية. لكن هذا سيكون متأخرا لملايين السوريين.
ليس غريبا أن الكثيرين في المنطقة يقتنعون أن الولايات المتحدة مطلعة على التدخل الإيراني ـ الروسي في سوريا، أو على الأقل هي لا تعارض ذلك، مثلما لا تعارض التدخل الإيراني المتزايد في العراق.
محظور على إسرائيل التسليم بذلك. ومحظور السكوت على ألف أو ألفين جندي إيراني، لأننا سنكتشف غدا آلاف الجنود وبعد اسبوع سنكتشف أنهم أحضروا معهم اسلحة وطائرات وصواريخ. من حق إسرائيل أن تطلب من روسيا أو الولايات المتحدة، وبشكل غير مباشر من إيران، ضمانات حول جوهر ومستقبل التواجد الإيراني في سوريا (مثلا أن لا يتجاوز الإيرانيون خط دمشق، وأن لا يملكوا الصواريخ والطائرات). يجب العمل على ذلك قبل فوات الأوان.
 
إيال زيسر
إسرائيل اليوم 17/9/2015
======================
معهد واشنطن :إمّا هذه الصفقة أو الحرب؟ مغامرات أمريكية فاشلة لردع مشروع إيران النووي
مايكل سينغ
"وور أون ذي روكس"
15 أيلول/سبتمبر 2015
يستند دفاع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن الاتفاق النووي مع إيران على فرضية بسيطة: إمّا هذه الصفقة أو الحرب. فوفقاً للإدارة الأمريكية، لا يقتصر الأمر على غياب أي صفقة أخرى أفضل من الصفقة الحالية، بل أن النتيجة الحتمية لرفض الاتفاق ستكون اندلاع صراع عسكري مع إيران في النهاية.
لقد أصبح قبول الحكومة الأمريكية بالاتفاق النووي نتيجة حتمية، ولكن الخيار القائم على مبدأ "هذه الصفقة أو الحرب" هو خيار خاطئ ثلاث مرات الواحدة تلو الأخرى. وبصرف النظر عمّا إذا كان الاتفاق النووي موضوع العرض هو الخيار الأفضل، تتوافر بوضوح عدة خيارات أخرى غير خيار الحرب. كما أن مسألة انخراط إدارة أوباما في صراع عسكري مع إيران، هي مجرّدة كلياً من المصداقية. وبالرغم من أن هذه الصفقة كادت ألا تتبلور فعلياً قبل الإعلان عنها في 14 تموز/يوليو، أو أنّها قد تواجه لاحقاً هزيمة من قبل السلطة التشريعية في الولايات المتحدة، فلم تظهر أي علامات تدل على احتمال نشوب صراع. وقد سارعت الإدارة الأمريكية في صرف النظر عن "الخيار العسكري" الذي يفتقر إلى الفاعلية، حتى في الوقت الذي حرصت فيه على إبقاء ذلك الخيار مطروحاً على الطاولة.
وبصورة متناقضة، حتى لو كان التهديد العسكري الأمريكي حقيقياً، لكانت صياغة "هذه الصفقة أو الحرب" ما تزال خاطئة؛ وفي الواقع، كان يمكن أن تكون منتفية. فالولايات المتحدة لم ولن ترغب في الدخول في صراع مع إيران، ومع ذلك، تراها تتمسك بقدرتها على شن تلك الحرب، إن كان ذلك ضرورياً. وفي المقابل، لا يمكن للنظام الإيراني التورط في صراع مسلّح ضد الولايات المتحدة. وإذا رأى القادة الإيرانيون أن الولايات المتحدة قد تَرد عسكرياً على بعض الخطوات التقدمية النووية (أو إجراءات أخرى)، فسوف يمتنعون على الأرجح عن اتخاذ تلك الإجراءات.
وخلال المرحلة الأخيرة من المفاوضات النووية، ضحّت الولايات المتحدة بنفوذها من خلال تخلّيها عن خيار الردع. وفي أي مفاوضات، يتعيّن على كل طرف مقارنة الصفقة المطروحة مع الخيارات البديلة المحتملة. ومن خلال تجاهل الخيارات البديلة للتفاوض حول الاتفاق أو تهميشه، سواء كانت عقوبات مشدّدة أو تدخل عسكري، فإن المفاوضين الغربيين قد أتاحوا لإيران الفرصة بانتظار صفقة أفضل شروطاً. وعلى الرغم من التصريحات الأمريكية التي أفادت بأنّ المسؤولين المعنيين كانوا على وشك ترك طاولة المفاوضات، إلأ أن خطابات الإدارة الأمريكية تشير، في الحقيقة، إلى عدم وجود أي خيار بديل أمام الولايات المتحدة.
وفي الواقع، لو لم يستمر خيار الردع في الاضطلاع بدور أساسي في تطبيق بنود الاتفاق النووي أو تعزيز شروطه في السنوات المقبلة، لكانت حالياً تلك الصفقة برمتها مجرد حدث تاريخي مثير للاهتمام. فالدول لا تتقيد ببنود المعاهدات التي توقعها من باب الشعور بالإنصاف أو الإذعان للسلطات القضائية، بل لأنها تقدّر تماماً مصالحها الوطنية. ويتم الاحتفاظ بهذه الالتزامات تحسّباً للعواقب التي قد تنجم عن الإجراءات المعتمدة الأخرى بدلاً من مجرد الوفاء بنصوص المعاهدات. ومن هذا المنطلق، لا تهدف المعاهدات إلى صياغة الحقيقة بل إلى تصنيفها في قوانين، وغالباً ما تعتمد الدول الإجراءات المنصوص عليها في المعاهدة ذات الصلة حتى في ظل غياب تلك المعاهدة. وفي مثل هذه الحالات، لا تشكل المعاهدات سوى وسيلة فاعلة لتبادل المعلومات بصورة أفضل. وهكذا، فبدلاً من أن يتكهن كل جانب ببساطة حول ما إذا كان الجانب الآخر سيتخذ إجراءاً معيناً أم لا، توفر المعاهدات آلية للحوار والتحقق لتوفير ضمانات أكثر متانة، مساهمةً بالتالي في تجنّب أي سوء تفاهم في هذا الصدد.
لذلك، يتعيّن على إيران مواصلة الإعتقاد بأنّه من مصلحتها الخاصة التقيّد بإلتزاماتها عندما يتم تنفيذ الاتفاق النووي. ولكي تكون هذه هي الحالة، يجب أن يكون لانتهاك الاتفاق عواقب وخيمة وملموسة تشمل فرض عقوبات جديدة يكون لها الأفضلية من دون شك، على الخيار العسكري إذا كان بالإمكان تنفيذها. ولكن، لا يمكن تطبيق تلك العقوبات إلا عند التعاون مع دول أخرى، لاسيما بعضها (مثل روسيا أو الصين) التي من غير المحتمل أن تتعاطف مع المخاوف الأمريكية بشأن السلوك الإيراني. وحتى مع الدعم الدولي الواسع النطاق، قد يكون الضغط الذي تمارسه تلك العقوبات غير كافٍ أو قد يتم تطبيقها ببطء شديد لردع إيران في إطار سيناريو تصرّ فيه طهران على تطوير أسلحة نووية.
ولهذا السبب، يتعيّن على الولايات المتحدة التمسك بالخيار العسكري الموثوق والتخطيط له في حال انتهاك إيران للاتفاق. ولا يساهم ذلك في ردع إيران فحسب، بل سيوفر حافزاً قوياً لدول أخرى لحث إيران على التقيّد بإلتزاماتها. وفي حال فشل إيران في الامتثال للاتفاق، فسيساهم اعتماد الخيار العسكري الأمريكي الجدير بالثقة في إقناع الدول الأخرى على التعاون مع الولايات المتحدة لإعادة فرض العقوبات، حتى لو كان ذلك فقط لتجنّب اتخاذ تدابير عسكرية أمريكية ضد إيران قد تضرّ بمصالح تلك الدول.
وعلى ضوء توقيع الاتفاق النووي، يصبح تطبيق الخيار العسكري الأمريكي أكثر صعوبة لأسباب حددها مقال مايكل آيزنشتات باللغة الانكليزية ("كيف يمكن للاتفاق النووي مع إيران أن يعقّد جهود الولايات المتحدة لمنع تجاوز العتبة النووية").  وبموجب الاتفاق، إن نشاطات إيران النووية سوف لا تكتسب طابعاً "شرعياً" فحسب، بل ستستفيد أيضاً من المساعدات الدولية. ووفقاً لذلك، سيتفرّق التحالف الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة للضغط على إيران وسيتوجّب إعادة تشكيله في خضم قيام حلفاء أمريكا وغيرهم بتطبيع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إيران بزخم كبير. ومع ذلك، قد يكون مثل هذا التحالف حيوياً لضمان نجاح أي جهود عسكرية، إذا كان أي منها ضرورياً، ومن المرجح أن يتطلب تشكيل تحالف جديد وجود أدلة مقنعة تؤكد انتهاك إيران لالتزاماتها، وإلا سيتم النظر إلى الولايات المتحدة بأنها مجرد تتجاهل الالتزامات الأمريكية. ومن جانبها، من المتوقّع أن تعزز إيران منشآتها [النووية] وتقوّي قدراتها الدفاعية، لاسيما قدرات منع الولوج/المناطق المحرّمة، بدلاً من السعي إلى التطابق مع الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين بالشكل التقليدي، وهو مسعى عديم الجدوى.
ومع ذلك، لا يمكن أن يكون الخيار العسكري مجرّد مصطلح يتكرر، حفظاً عن غيب، على مسامع الكثيرين في التصريحات التي يدليها المسؤولون الأمريكيون. وعوضاً من ذلك، يجب التخطيط لاتخاذ إجراءات عسكرية أكثر مرونة واستجابة للتدابير المضادة التي قد تعتمدها إيران، ويتعيّن وضع خيارات جاهزة تستثني أي تدابير عسكرية تلوّح بحرب واسعة النطاق رداً على أي انتهاكات لإلتزامات إيران النووية أو أي إجراءات استفزازية أخرى. على سبيل المثال، يجب طرح خيارات أفضل لإضعاف الدعم الذي تزوّده إيران للجماعات التابعة لها ومقاومته، والرد على تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام سفن الشحن، كما شهدناها في الأشهر الأخيرة، بالإضافة إلى صد الخطر الذي تشكله قواعد الصواريخ الإيرانية. لذلك، يتعيّن على الحلفاء مضافرة الجهود في تفعيل تلك الخيارات، ليس لإعفاء الولايات المتحدة من تحمل المسؤولية الكاملة تجاه الملف الإيراني، بل لإعادة إحياء الشراكات الأمريكية مع الحلفاء الإقليميين، وتعزيز أمن الدول الحليفة، وصقل قدرات الولايات المتحدة.
وبفضل تفعيل تلك الخيارات، سيحظى الرئيس الأمريكي بأدوات مرنة لردع إيران وصدّها. والأهم من ذلك، سيشكل اعتماد تلك الأدوات دليلاً ملموساً على مدى جدية النوايا الأمريكية وسيدفع بإيران وغيرها من الدول إلى إعادة حساباتها وإلى تجنّب الظروف نفسها التي تم تصميم هذه الأدوات لمواجهتها.
مايكل سينغ هو المدير الإداري وزميل "لين- سوينغ" الأقدم في معهد واشنطن. وقد عمل على قضايا الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بين عامي 2005 و 2008.
======================
تايمز : المحادثات مع موسكو علامة عجز أمريكي بسورية
لندن- تناولت صحيفة "تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم السبت التعليق على قبول الولايات المتحدة إجراء محادثات عسكرية مع روسيا لتنسيق الجهود في سورية.
واستهلت الصحيفة المحافظة تعليقها بالقول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملأ فراغا تركته الولايات المتحدة في سورية، وهو ما يعد اتهاما خطيرا للرئيس الأمريكي باراك أوباما إذ أن انسحابه من سورية قد سمح باحتفاظ الرئيس السوري بشار الأسد بالسلطة.
وتابعت الصحيفة تعليقها قائلة إن من علامات العجز الأمريكي في سورية، قبول إدارة أوباما بعرض المحادثات العسكرية مع موسكو حول الأزمة السورية.
ووصفت الصحيفة هذه الخطوة بأنها بمثابة تخل مؤسف عن المسؤولية الأخلاقية حيال سورية وأوكرانيا أيضا.
في المقابل، رأت الصحيفة أن بوتين قد رسخ "حكمه الاستبدادي" في بلاده وكذلك موقفه الدبلوماسي في الخارج في الوقت الذي يدعي فيه أنه يحارب التطرف الإسلامي.
واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول إن السوريين يدفعون جراء هذه التطورات ثمنا بشريا باهظا.
وعلى صعيد متصل أثارت أنباء عن وصول أربع مقاتلات روسية إلى قاعدة في سورية مزيدا من المخاوف الأمريكية بشأن الدعم العسكري الروسي للنظام السوري.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) قد ذكرت في وقت سابق أنها رصدت تعزيزات عسكرية روسية في مطار قرب مدينة اللاذقية. وتضمنت المعدات التي وصلت بالفعل مروحيات هجومية ومدفعية ومساكن تكفي لاستيعاب 2000 شخص.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" وشبكة "سي ان ان" الأمريكيتان عن وصول المقاتلات الروسية إلى سورية قبل بضع ساعات من الاتصال الهاتفي الذي جري يوم أمس الجمعة بين وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر ونظيره الروسي سيرجي شويجو حول الوضع في سورية والتي وصفها البنتاجون بأنها إيجابية.
ولم يعلق البنتاجون على هذه التقارير التي قالت إن وصول الطائرات أثار مخاوف جديدة من أن موسكو تستعد للعب دور مباشر في مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
السبت 19 سبتمبر 2015
======================
واشنطن بوست : مناورة بوتين وحيرة أوباما
قال الكاتب تشارلز كروثامر -بمقال له في صحيفة واشنطن بوست- إن البيت الأبيض في غاية الحيرة من التحركات الروسية الأخيرة في سوريا بينما في الحقيقة الأهداف واضحة وضوح الشمس.
وتساءل الكاتب عن تكرار وزير الخارجية الأميركي لنظيره الروسي عبارة أن تحركات بلاده ستزيد الأمر سوءا وقال: تزيده سوءا بالنسبة لمن؟
ويجيب الكاتب أن المقصود بالطبع جعل الأمر أسوأ بالنسبة لمزيد من آلاف المدنيين السوريين، وأجاب ساخرا بأنه على يقين أن ضمير وزير الخارجية الروسي قد تأثر من احتمال إيذاء بلاده لمزيد من المدنيين السوريين، بالضبط كما تحرك ضميره تجاه ثمانية آلاف شخص قتلوا في مغامرة بلاده المثيرة في أوكرانيا.  
وقال الكاتب إن أهداف روسيا في سوريا واضحة للعيان وساطعة لدرجة تصيب من ينظر إليها بالعمى، ولخصها في خمس نقاط:
- ترسيخ نفوذ روسيا في الشرق الأوسط وجعلها قوة خارجية مسيطرة.
- دعم حليف عربي قديم لروسيا (النظام السوري).
- توسيع مدى انتشار العسكرية الروسية.
- إخراج الأميركيين من المعادلة، حيث إن عقيدة بوتين حاسمة في هذا الشأن: روسيا في كل شيء وأميركا خارج كل شيء.
- إعطاء شرعية لضم روسيا لـشبه جزيرة القرم.
من المتوقع أن يلقي بوتين كلمة أمام الأمم المتحدة يقدم بلاده كطرف محوري في التحالف ضد تنظيم الدولة (غيتي)
وتوقع الكاتب أن يقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بلاده في خطابه القادم أمام الأمم المتحدة كلاعب رئيسي ومحوري في التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
واعتبر كروثامر إستراتيجية بوتين واضحة وتقترح أن تكون روسيا وإيران ومن لف لفهما رأس الحربة في الحرب على "الجهاديين".   
وبينما يسخر الكاتب من برنامج الولايات المتحدة لتدريب المقاتلين السوريين المعتدلين "الذي لم يتبق فيه سوى خمسة أفراد"، وصف إستراتيجية بوتين بأنها واضحة ومباشرة: أوقفوا قتال (بشار) الأسد واقبلوا بروسيا كلاعب رئيسي واذعنوا لحقيقة السيطرة الإقليمية لروسيا وإيران وحزب الله.  
ويكمل كروثامر بالقول إن هذا السيناريو لا يتضمن قتال الدولة الإسلامية فحسب، بل هناك جوائز وحوافز أخرى لقبول الغرب بهذه المعادلة، وهي الصفقة غير المكتوبة بتخليص أوروبا من أزمة اللاجئين.
ويرى الكاتب أن روسيا تقدم سيناريو يقوم على وقف الحرب وبالتالي وقف تدفق اللاجئين وأكثر من ذلك، فحتى من وصل من السوريين إلى أوروبا فعلا سيعودون ليعيشوا في بلدهم بسلام.
وختم كروثامر بالقول، ليس بالضرورة أن إستراتيجية بوتين ستنجح ولكنها على كل حال خطيرة وواضحة في الوقت ذاته، وعلى مسؤولي البيت الأبيض أن يتوقفوا عن حك رؤوسهم والتساؤل عن ما يجري كلما أفرغت شحنة من المعدات العسكرية في اللاذقية.
المصدر : واشنطن بوست
======================
ستيفان لورين - (وورلد كرنتش) 15/9/2015 :اللاجئون.. فرصة هائلة للسلفيين الألمان
ستيفان لورين - (وورلد كرنتش) 15/9/2015
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
الغد
برلين – في كل يوم، تصل ألمانيا قطارات محملة عن آخريها باللاجئين السوريين القادمين من جنوب أوروبا. وقد هرب هؤلاء من الحرب؛ من قنابل البراميل التي يقذفهم بها نظام الأسد ومن إرهاب مجموعة "داعش". لكن الذي ينتظرهم في ألمانيا ليس منظمات المساعدة وعمال الإغاثة الإنسانية المتطوعين فحسب. هناك أيضاً السلفيون، الذين ينظرون إليهم كمجندين محتملين لمعتقداتهم الدينية المتعصبة.
في الفترة الأخيرة، قام بيير فوغل، ألماني المولد الذي تحول إلى اعتناق الإسلام وأصبح قائداً سلفياً يعيش في بيرغهايم، في ولاية ويستفاليا شمال الراين، بنشر قائمة تحتوي على توصيات للأتباع من الحركة المسلمة السنية، والتي تبين أكثر التقنيات فعالية لتجنيد اللاجئين. وينصح فوغل أتباعه بالتعرف إلى مواقع كافة مخيمات اللاجئين المحيطة بالمنطقة وزيارتها في مجموعات.
ويذهب فوغل أبعد إلى الزعم بأنه يعرف كيفية كسب اللاجئين المعوزين، فينصح أتباعه: "اجلبوا لهم الهدايا". كما يقترح أيضاً أن يعرض أتباعه المساعدة على العاملين في مخيمات اللاجئين، أو السعي إلى الالتقاء باللاجئين في المساجد المجاورة.
وليس فوغل وحده في هذا الشأن، فهناك مجنِّدون آخرون أيضاً. وتم رصد أناس في أماكن قريبة من مخيمات اللاجئين، والذين يقومون بتوزيع نسخ من القرآن عليهم. وفي هامبورغ، اتصل هؤلاء باللاجئين علناً في مركز استقبال لطالبي اللجوء.
على الرغم من أن الحركة السلفية تجمع الأتباع بنشاط في ولاية ويستفاليا شمال الرين، فإن حجم نشرها دعايتها في مخيمات اللاجئين لم يصبح ظاهرة كبيرة بعد.
يتمثل هدف هؤلاء السلفيين في إعاقة عملية الاندماج ودفع اللاجئين إلى التطرف الديني. ويقول مسؤولون في الدولة إنهم يتخذون تدابيراً لخلق وعي بالمسألة، وتثقيف كوادر العاملين والمقيمين في المخيمات بشكل مناسب حول السلفية.
يقول أحد المسؤولين: "يجب أن يميز العاملون في المخيمات سلوك السلفيين ويتعرفوا إليه: رموزهم وملابسهم، وأن يقوموا بإبلاغ السلطات عن أي سلوك مشبوه. مما نعرفه، حاول السلفيون –في بعض الحالات الفردية- الاتصال باللاجئين بحجة تقديم المساعدة".
حتى الآن، لم يتمكن المكتب الفيدرالي لحماية الدستور من تحديد منطقة مركزية معينة للحملة الدعائية التي يشنها السلفيون، لكنه أكد أنه تمكن من تعقب نشاط سلفي في دورتموند، وكذلك في ويستفاليا شمال الراين. وذلك هو المكان الذي يتم فيه تزويد غالبية اللاجئين الذين يصلون إلى الولاية بالمساعدات الأولية قبل إرسالهم إلى المدن الألمانية الرئيسية.
مع الازدياد المستمر المتوقع لأعداد اللاجئين إلى البلد في المستقبل المنظور، فإنه يمكن توقع أنهم سيكونون أهدافاً رئيسية لهؤلاء المتعصبين الدينيين في ألمانيا.
 
======================
الجارديان”: قاعدة طرطوس السورية سبب تمسك روسيا بالأسد  0
المباشر
اعتبرت صحيفة “جارديان” البريطانية، أن دعم روسيا المستميت لقائد عصابات المليشيات الشيعية في سوريا، بشار الأسد، حتي هذه اللحظة، ينبع من رغبة موسكو في الحفاظ على قاعدتها البحرية الموجودة منذ ما يقرب من 50 عامًا في مدينة طرطوس السورية، شمال اللاذقية.
وأكدت الصحيفة الدولية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس،  الأنباء التي وردت عن وجود قافلة كبيرة من مركبات روسية تتحرك في وسط سوريا أمس الأربعاء، معتبرةً أن ذلك الأمر يثير مزاعم جديدة بأن دعم روسيا المتجدد لحليفها الأسد يتطور حاليًا ليصبح إدارة روسية للحرب هناك.
وأوضحت أن هذه التحركات تأتي في مرحلة حرجة يمر بها زعيم مليشيات الشيعة في سوريا، بشار الأسد، الذي تنازلت قواته لحليفيها الإقليميين (إيران وحزب الله) عن السيطرة على مقاليد الأمور منذ أوائل عام 2013.
======================
"وول ستريت": الغرب يدفع ثمن عدم التدخل عسكريًّا في سوريا
الجمعة 04 ذو الحجة 1436هـ - 18 سبتمبر 2015مـ  14:23    سوريا
الدرر الشامية:
رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن أزمة اللاجئين السوريين التي تواجهها الدول الغرية هو الثمن الذي تدفعه، جراء عدم التدخل عسكريًّا لإسقاط الأسد.
وذكرت الصحيفة في مقال لها أن أزمة اللاجئين السوريين الذين يتوجهون بأعداد كبيرة إلى أوروبا، ويسعون للوصول إلى أمريكا نتيجة منطقية لتقاعس أوروبا وأمريكا عن التحرك عسكريًّا ضد بشار الأسد في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن أزمة اللاجئين السوريين قضت على الوهم الذي استخدمته الدول الغربية لتبرير تقاعسها، بحجة أن الحرب في سوريا بعيدة عنها ولن تؤثر عليها.
وأوضحت الصحيفة أن بشار الأسد الذي رفض الغرب التدخل ضده تسبب في قتل نحو ربع مليون سوري، وأجبر نصف سكان البلاد على الفرار من منازلهم، حيث توجه 4 ملايين لاجئ إلى دول مجاورة، مثل: تركيا، ولبنان، والأردن، والآن كثير منهم إلى أوروبا.
وأكدت الصحيفة أن أزمة اللاجئين، والتي باتت تهدد التماسك والسلم الاجتماعي بالاتحاد الأوروبي، كشف ثمن سياسة الغرب التي اعتمدت على عدم التدخل عسكريًّا ضد نظام الأسد.
وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية يعقوب الحلو، صرَّح في مقابلة مع وكالة "رويترز": أن "هناك مليون نازح هذا العام، ومن المتوقع أن ينزح مليون آخرون داخل سوريا من الآن وحتى نهاية العام إذا استمر تصاعد العنف".
وأضاف الحلو أن استمرار تدفق اللاجئين سيجعل أوروبا تواجه أزمة لاجئين شبيهة بالأزمة التي أفرزتها الحرب العالمية الثانية.
ويُذكر أن نحو 250 ألف شخص قُتلوا منذ عام 2011، في حين اضطر نصف سكان سوريا للنزوح، فأصبح أربعة ملايين شخص لاجئين في الخارج، وبات نحو 7.6 مليون آخرين نازحين داخل سوريا.
======================
«لوموند»: «بوتين» يضع «بيادقه» في سوريا تحسبا لسقوط «الأسد»
منذ 22 ساعة | كتب: أيمن عبد الهادي |
تساءلت صحيفة «لوموند» الفرنسية، في افتتاحيتها، الجمعة، هل يتعين الموافقة على اقتراح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي يعتزم تقديمه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال 28 سبتمبر، والذى يطالب فيه بتشكيل، ما أسمته الصحيفة بـ«تحالف مقدس» بين روسيا وسوريا والغرب وحلفائهم العرب للقضاء على تنظيم «داعش»؟
وقالت الصحيفة إن «الحكمة تقتضى التعامل بمنتهى الحذر في الرد على هذا الاقتراح، فمن أسابيع مضت، كان الدبلوماسيون الغربيين يعتقدون أن موسكو يمكن أن تشرع في الابتعاد عن بشار الأسد ولكن شيئاً لم يحدث واستفاد بوتين من تناقضات السياسة الأمريكية في سوريا وفاجأ الجميع».
وتابعت أن «الكرملين يؤكد بسياسته دعمه للأسد عسكرياً، ومن خلال هذه المبادرة»، ولفتت أن «بوتين ربما يكون مقتنعاً أن نظام الأسد سيسقط لا محالة وعلى ذلك فهو يضع بيادقه توقعاً لما سيحدث مستقبلاً، ولكى يؤكد أن لاشىء يمكن أن يحدث في سوريا دون روسيا».
وخلصت الصحيفة إلى أن مواقف روسيا مما يحدث في سوريا «غير واضحة تماماً».
======================
لوموند : الاغتصاب كسلاح ٍمن أسلحة الدمار الشامل في سوريا
 ترجمة مزنة دريد- السوري الجديد
إنها الجريمة الأكثرُ قتلاً التي يتم ارتكابُها في سوريا حالياً؛ إنها جريمةٌ واسعةُ النطاق، ويقوم النظام بتنظيمها وتنفيذها ضمن أشد الظروف وحشيةً. إنها جريمة ٌمبنيةٌ على إحدى المحرمات الأكثر تغلغلاً داخل المجتمع السوري التقليدي وعلى صمت النساء الضحايا المقتنعات، بأنهن يجازفْن بخطر رفض عائلاتهن لهن أو حتى إدانتهن بالموت. إنها الجريمة التي تسحق النساء وتُدمر العائلات وتُفكك المجتمعات. إنها الجريمة التي تصفها حشودُ اللاجئين الهاربين من سوريا إلى الدول المجاورة بأنها السببُ الأساسي لرحيلهم، ولكنْ محققو الأمم المتحدة وجميع المنظمات غير الحكومية يجدون صعوبةً بالغةً في تجميع الوثائق حولها لأنها موضوعٌ مؤلمٌ جداً. إنها جريمةٌ غائبةٌ عن مفاوضات جنيف؛ على الرغم من أنها تُعذب السوريين وتُسيطر على هاجس عشرات آلاف الناجين منها.
أم محمد”,45 عاماً تم اختيارها عشوائياً
سلمى “ لاجئة مقيمة في الزعتري
ليلان ”طالبة مقيمة في عمان
أم زاهر” منفية في عمان منذ 30 عاماً تُساعد ضحايا الاغتصاب
كانت “ألمى “27 عاماً _ تم تغيير أسماء  الضحايا _ ممددةً على سريرها في مشفى بقلب عمان، لم تعدْ قادرةً على المشي  تحطم عمودها الفقري بسبب الضربات التي تلقتْها من ميليشيات النظام بأخمص بندقية،  ألمى أمٌ لأربعة أطفالٍ تحمل شهادةً جامعيةً في الإدارة ومنذ الأشهر الأولى للثورة انضمتْ ألمى إلى جانب الثوار كانتْ تُوصل لهم في البداية الطعام والأدوية ومن ثم ساعدتْهم في نقل الذخيرة  بربطها على بطنها لكي تبدو  أنها امرأةٌ حامل .
بدكن حرية ؟ هي هي الحرية !
تم توقيفُها عند حاجز تفتيش ٍفي ريف دمشق وبقيتْ لمدة ثمانيةٍ وثلاثين يوماً في فرع المخابرات الجوية مع المئات من النساء .
قالتْ ألمى مع ابتسامة حزينة : “أبو غريب جنة أمام فرع المخابرات وما تعرضت له
تعرضت لكل شيءٍ لجميع أنواع التعذيب في فرع المخابرات الضرب والجلد بالأسلاك الفولاذية، إطفاء أعقاب السجائر على الرقبة، التجريح بشفرات الحلاقة و وضع الكهرباء في المهبل تعرضت للاغتصاب يومياً من قبل عدة رجال وأنا معصوبة العينين،  ينفذون أوامر قائدهم وهم يصرخون ( تريدون الحرية هذه هي الحرية !)
قبل إصابة ألمى بجروح ٍخطيرةٍ ونقلها للأردن للمعالجة تقول ألمى : إن جميع النساء بالإضافة لمعاناتهن يفكرْن دائماً بعائلاتهن، قد يتعرضون للقتل لو عرفوا ماحل بهن، كان قرارها بأن تنضم إلى الجيش الحر حيث كانت كتيبتها تضم 20 مقاتلاً، وأصبحتْ واحدةً من النساء القلائل اللواتي كن قائدات ٍلكتائب في الجيش الحر .
تدفق مئات الآلاف من السوريين إلى الأردن، وذلك سمح لنا بفضل الأطباء والمحامين  وأطباء نفسيين بحمع العديد من الشهادات وجهاً لوجه ومقابلة الضحايا
مقابلات مع الآباء والأمهات والأزواج
يقول برهان عليون وهو الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري : لقد حان الوقت للتنديد بهذه الفضيحة بشكل علني،  لأن هذا السلاح باعتقادي  يؤثر على ثورتنا السلمية المرجوة ويجرها للحرب
ويضيف أنه منذ ربيع 2011 نُظمت حملاتُ اغتصابٍ على أيدي المليشيات داخل المنازل التي وجدوا فيها عائلات تم اغتصاب الفتيات أمام آبائهن،  والنساء أمام أزواجهن وذلك أدى لإصابة الرجال بالجنون وهم يصرخون سوف نأخذ بالثأر لشرفنا .
كنت أعتقد أنه يجبُ بذل كل الجهود من أجل عدم الدخول في مرحلة العسكرة، وأن تسليح الثورة سيُضاعف عدد القتلى مئات المرات؛ ولكن ممارسة جريمة الاغتصاب كانت خلاف ذلك واعتقد أن بشار الأسد  أراد ذلك أيضاً، لأنه عندما يتسلح الثوار سيكون من السهل تبرير المجازر بقتال “الإرهابيين
ولكن العنف الجنسي ازداد باستمرار وساهم بنشر الرعب بين الناس .  يتم استخدام النساء كأداة ٍللوصول لآبائهن  وإخوتهن وأزواجهن . وتدين الكاتبة سمر يزبك وهي لاجئة في فرنسا استخدام أجسام النساء كساحةٍ للحرب والمعركة وصمت المجتمع الدولي إزاء هذه المأساة والذي يبدو لي أنه يُغلق آذانه عن ذلك .
أفادت العديد من المنظمات الدولية المهتمة بجرائم الاغتصاب التي ارتكبها النظام،  ومنها منظمة العفو الدولية ولجنة الإنقاذ والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان وهيومن رايتس ووتش،  وأجمعت كل المنظمات على صعوبةٍ بالغةٍ في الحصول على أدلةٍ مباشرةٍ، أمام إصرار الضحايا على الصمت والخوف من جرائم الشرف التي تُرتكبُ بحق النساء المغتصبات  خاصةً بعد انتشار القلق الناجم عن التصور السائد بأن اعتقال النظام لامرأة يعني حكماً أنها تعرضتْ للاغتصاب، وفي تقرير ٍنشرتْه الشبكةُ الأورومتوسطية لحقوق الإنسان  في 2013  يُؤكد مدى انتشار الظاهرة ويُعلن الحاجة الملحة للتحقيق في جرائم الحرب هذه، وإذا تم إثبات تخطيطها يُمكننا وصفُها بجرائم ضد الإنسانية .
وتؤكد سيما نصار  وهي واحدة من المشاركين بكتابة التقرير عبر السكايب : إن النظام يستهدف النساء بالمقام الأول  وتضيف :إن النظام يستهدف النساء خاصةً الحوامل من قبل القناصة . وقد استخدم النظام النساء كدروع بشرية كما حصل في حي عشيرة في حمص في شباط 2012 عندما قام الجيش بإجبار بعض النساء على السير أمام قواته وأمام الدبابات . لقد كانت النساء عرضةً للخطف من أجل الفدية وتبادل الرهائن. إن اغتصابهن بشكلٍ ممنهجٍ سواء كان عمرها تسع سنوات أو ستين سنة، هو وسيلة لتدمير كامل النسيج الاجتماعي لفترة طويلة.
اغتصاب جماعي أمام الكاميرا
نعم،  سيما نصار لديها الكثيرُ لتحكيه  هناك عشراتُ الحالات المحددة والمؤرخة، مثل تلك الفتاة من حماة التي أصبحت الآن لاجئةً في الولايات المتحدة، عندما كانتْ في منزلها مع أشقائها الثلاثة، ودخل عليهم الجنود فجأة، وطلبوا من الأشقاء الثلاثة اغتصاب أختهم. رفض الأول فقطعوا رأسه. رفض الثاني فقطعوا رأسه أيضاً. وافق الثالث، وقتلوه بجانب الفتاة التي اغتصبوها بأنفسهم. وهناك حكاية تلك الفتاة السورية التي اُقتيدتْ إلى أحد المنازل في ضواحي حمص في صيف عام 2012 مع حوالي 12 امرأة أخرى، وتعرضْن للتعذيب والاغتصاب الجماعي أمام الكاميرا، وتم إرسال الفيلم إلى عمها، وهو أحدُ الشيوخ المعروفين، وخطيب ديني على التلفزيون وأحد أعضاء المعارضة.
عصا كهربائية في المهبل والشرج
أكد رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي الذي يُقيم حالياً في القاهرة  “تتكرر هذه الظاهرة بشكلٍ كبيرٍ أثناء الغارات على القرى، وهي مُمنهجةٌ في مراكز الاعتقال التابعة للأجهزة الأمنية، مع عمليات تعذيبٍ ساديةٍ مثل إدخال فأر في العضو التناسلي لفتاة ٍشابةٍ من درعا عمرها 15 عاماً، ومع الاغتصاب الجماعي والعلني كما حصل في يلدا مع أربعين امرأة ًفي صباح 5 كانون الثاني 2014  وما نجم عنها من  مئات جرائم الشرف ضد النساء عند خروجهن من السجن في مناطق حماة وإدلب وحلب”، واعتبر أن هناك أكثر من خمسين ألف امرأة تعرضْن للاغتصاب في سجون بشار الأسد منذ بداية الثورة. لا شك أن المناطق السنية هي الأكثر تعرضاً لهذه الظاهرة، وتُشير الروايات إلى تورطٍ كبيرٍ لقوات حزب الله اللبناني وكتيبة “أبو الفضل العباس “العراقية.
قابلنا “سلمى “في مخيم الزعتري للاجئين السوريين والذي يبعد ثمانين كيلومتراً عن العاصمة الأردنية، كانتْ منهكةً ونظرتها باهتة. وُلدتْ سلمى في درعا قبل حوالي خمسين عاماً، وسكنتْ في دمشق مع زوجها وأطفالها الثمانية. أُصيبتْ سلمى بالذهول عام 2011 عندما علمتْ بطرد أطفالها من مدرستهم في دمشق كردٍ انتقامي على التمرد في مدينتها  في درعا. ذهبتْ سلمى تشتكي إلى مديرة المدرسة قائلةً : “لماذا تعاقبون أطفالي؟ لا علاقة لهم بما يحدث !”. لم تنته من كلامها عندما دخل عناصر المخابرات  فجأةً،غطوا رأسها ، واقتادوها إلى قبو أحد أفرع المخابرات في زنزانةٍ مظلمة ٍومليئةٍ بالفئران. بقيتْ يومين في زنزانة ٍانفرادية ٍبدون شرابٍ أو طعام، ثم وضعوها في زنزانةٍ أخرى صغيرة جداً مع امرأتين إضافيتين. قالت سلمى : “لم يكنْ باستطاعتنا الاستلقاء، ولا يحق لنا الاغتسال حتى أثناء الدورة الشهرية. كنا نتعرض للاغتصاب يومياً مع صرخات “ نحن العلويين سنسحقكم”. إذا صدر أي احتجاج، يضعون العصا الكهربائية في العضو التناسي أو الشرجي. ضربوني كثيراً لدرجة أنهم كسروا ساقي، وازرق جسدي ، ثم عالجوني بشكل عشوائي قبل أن يضعوني في الزنزانة مرة أخرى. لم تعرفْ عائلتي أي معلومةٍ عني خلال ستة أشهر. باعتبار أنني لا أعرف القراءة والكتابة، قمت بالتوقيع ببصمة إبهامي على جميع الاعترافات التي كتبوها ”. عندما خرجت من السجن، اختفى زوجي مع السيارة.
إصابات مستعصية
تعرضتْ أم محمد  45 عاماً للاعتقال مع ابنتها في تاريخ 21 أيلول 2012 مصادفةً في احد الشوارع، واُقتيدتْ إلى المطار العسكري في المزة. كان علم الثورة يظهر على الهاتف الجوال للطالبة بالإضافة إلى صورة أحد “الشهداء” تم اعتقالهما عشرين يوماً، وتعرضتا للضرب والاغتصاب والحبس مع 17 امرأةً وبعض الأطفال في زنزانة طولها أربعة أمتار وعرضها أربعة أمتار. كانت إحدى هؤلاء النسوة زوجة أحد عناصر الجيش السوري الحر، وهي حامل منه، وكانت الشكوك تحوم حول مشاركتها بخطف 48 إيرانياً في حافلة خلال شهر آب 2012، وكان يرافقها أطفالها تبلغ  أعمارهم ثماني وتسع سنوات. كان زوج إحدى هؤلاء النسوة مديراً للسجن، وعُوقب بسبب معارضته لأعمال التعذيب المفرطة بقسوتها، كان زوجها مسجوناً في الطابق الأعلى بشكلٍ يسمح له بسماع صرخات زوجته أثناء اغتصابها. قالتْ أم محمد والدموع في عينيها : “كل الظروف مواتية لممارسة العنف الجنسي”، وكانت مهمومة جداً تُفكر في  ابنتها التي فقدت عشرين كيلوغراماً وتحتاج إلى معالجةٍ نفسيةٍ، وأصبح مستقبلها معرضاً للخطر
يتحدث الأطباء عن أعضاءٍ تناسليةٍ “تالفةٍ” وأجسادٍ مُعذبةٍ وصدماتٍ “لا يُمكن شفاؤها”. جاء الطبيب النفسي (يزن ـ 28 عاماً) للإقامة في عمّان من أجل “مساعدة ضحايا الحرب”، وحدثنا عن أحد مرضاه من مدينة حمص. عندما علم جيرانه بنشاطاته الثورية، مما أدى إلى خطف زوجته وابنه الذي يبلغ عمره ثلاث سنوات. تم اعتقاله بعد عدة أسابيع، واقتيد إلى أحد المنازل الخاصة التي تُستخدم من أجل عمليات التعذيب. قالوا له : “من الأفضل لك أن تعترف! إن زوجتك وابنك هنا!”. أجابهم: “أحضروهما أولاً!”. كانت الزوجة الشابة تنزف دماً، وقالت له: “لا تُخبرْ عن أحد! لقد حصل ما كنت تخشاه”. تعرض الاثنان لضربٍ عنيفٍ، ثم تم اغتصاب زوجته أمامه وهو مُعلّقٌ من معصميه على الحائط. قالوا له : “هل ستتكلم أم أنك تريد أن نستمر؟”. في هذه اللحظة، انتفضت الزوجة، واستولتْ على الفأس الصغير الذي يستخدمه الجلادون، وكسرتْ رأسها فيه. فيما بعد، تم ذبح الطفل أمام عيني والده.
وماذا بعد؟ هل هي مبادراتٌ فرديةٌ وحشيةٌ يقودها بعضُ المرتزقة لحسابهم الخاص، أم أنها سلاحٌ استراتيجي تم التخطيط له وإصدارالأوامرللقيام به؟ بالنسبة لعبد الكريم ريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان ، ليس هناك أي شك؛ “إنه خيارٌ سياسي لسحق الشعب! تم تنظيم كل شيء بعناية: المنهجية والسادية والفساد. لا توجد أية صدفة. كل الروايات متشابهة، واعترف بعض الذين قاموا بالاغتصاب أنهم قاموا بذلك بناء على الأوامر”. يتفق المحامون الذين تم الاتصال بهم في سورية على هذه القناعة على الرغم من صعوبة جمع الدلائل. أكدت سيما نصار قائلة: “لديّ بعض الصور لعلب المنشطات التي يتغذى منها عناصر الميليشيات قبل اجتياح القرى” أشارت العديد من الشهادات أيضاً إلى وجود مواد تتسبب بالشلل يتم حقنها في أفخاذ النساء قبل اغتصابهن.
انتحرتْ لأنها لا تستطيع الإجهاض
أشارتْ إحدى الضحايا (أمل) إلى وجود طبيب في أحد أفرع المخابرات في دمشق يُطلق عليه اسم “السيد سيتامول” الذي كان يقوم بجولات على الزنزانات لتسجيل تاريخ الدورة الشهرية لكل امرأة وتوزيع حبوب منع الحمل. قالت أمل : “كنا نعيش في القذارة والدم والغائط وبدون مياه ٍوتقريباً بدون طعام، ولكننا كنا نعيش هاجس الحمل، ونأخذ هذه الحبوب بمواعيدها. وعندما تتأخرموعد الدورة الشهرية في إحدى المرات، أعطاني الطبيب بعض الحبوب التي تسببتْ بآلام ٍشديدةٍ في البطن طوال الليل”. إنها شهادة هامة من أجل إثبات الاغتصاب المتعمد أثناء الاعتقال. على الرغم من ذلك، وُلد بعض الأطفال جراء أعمال الاغتصاب الجماعية، مما أدى إلى مآسٍ متتالية. انتحرتْ فتاةٌ شابةٌ في اللاذقية لأنها لم تتمكنْ من الإجهاض، وسقطتْ فتاةٌ أخرى من شرفة منزلها في الطابق الأول بعد أن دفعها والدها، وعُثر على بعض الأطفال الرضع في شوارع درعا. قالت عضوة الائتلاف الوطني السوري علياء منصور يائسة : “كيف يمكن مساعدة هؤلاء النساء؟ إنهن خائفات جداً لدرجة بقائهن محبوسات في شقائهن دون الحصول على مساعدة بعد خروجهن من السجن”.
روت لنا الشاعرة السورية في حمص لينا طيبي أن إحدى النساء نجحتْ في إجراء حوالي خمسين عمليةً لغشاء البكارة على فتيات مُغتصبات تتراوح أعمارهن بين 13 و16 عاماً خلال أسبوع واحد وبشكل سري جداً، وقالت: “إنها الوسيلة الوحيدة لإنقاذ حياتهن”. ولكن العائلات تتفتت، والأزواج يرحلون ويُطلّقون زوجاتهم. قامت إحدى العائلات بحمص بجمع أمتعة زوجة ابنها بهدف طردها من المنزل حتى قبل خروجها من السجن. كما يسارع بعض الآباء إلى تزويج بناتهم إلى أول شخص يطلب الزواج منهم مهما كان عمر الزوج. قالت إحدى طالبات الحقوق التي لم تتجرأ على الإفصاح عن مأساتها أمام أي شخص، ولا حتى أمام زوجها، قائلة: يهتم العالم بأسره بالأسلحة الكيمائية، ولكن الاغتصاب بالنسبة لنا نحن السوريات هو أسوأ من الموت” ”
======================
جلوبال ريسيرش: واشنطن تسعى لإرضاء “إسرائيل” عبر تدخلها بسوريا
 الجمعة, سبتمبر 18, 2015 |  ريهام التهامي |  2:46:23 م
داعش، سوريا، واشنطن، سوريا، إسرائيل، روسيا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأحد الماضي أن موسكو تملك معلومات عن معرفة الولايات المتحدة بمواقع تنظيم “داعش”، لكنها لا تعط الأوامر بقصفها، وانتقد لافروف غارات التحالف الدولي وقال: “شركاؤنا الأمريكيون منذ البداية لم ينظموا التحالف بعناية فائقة أو أنهم يملكون أهداف أخرى غير المعلن عنها. فقد تم إنشاء التحالف بشكل عفوي للغاية وتم خلال أيام الإعلان عن البلدان التي ستنضم إليها وبدأت أعمال القصف
وفي هذا السياق، قال موقع “جلوبال ريسيرش” البحثي، إن الولايات المتحدة تتبع ثلاثة طرق للتأثير في العالم، أولا تقدم التبرعات للأحزاب السياسية، وتقوم بانشاء مؤسسات الفكر والرأي، ومن ثم تشدد الرقابة على وسائل الإعلام، حيث تحاول ترويج الأكاذيب الرخيصة، وتضع نفسها الضحية التي تتعرض للهجوم.
ويضيف الموقع أن واشنطن تصور أنها تشن حربها ضد الإرهاب منذ عام 2001، فقد شنت حربها على العراق وأفغانستان، حتى وصلت إلى سوريا، البلد صاحب الـ22 مليون نسمة، فقد تسببت واشنطن في مقتل 220 ألف منه، وتشريد من 6 إلى 8 مليون لاجئ فروا إلى القارة الأوروبية، مما يحعل الأمر مربكا.
ويلفت الموقع الكندي إلى أن إدارة “أوباما” تنتهك القانون الدولي، حيث تقوم بتسليح الجماعات الإرهابية ضد الدولة السورية، فتقول إن حكومة الرئيس “بشار الأسد” غير شرعية، ومن ناحية أخرى تدعم التفجيرات الإرهابية التي تقود إلى تدمير والخراب.
ويرى الموقع أنه حال أرادت دولة أجنبية تدمير أحد البلاد، هذه الخطوات التي تقوم بها، وهو ما حدث في سوريا، تأيد الاحتجاجات ودعم التمرد، فهي سياسة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ثم سهلت صعود الجماعات المتطرفة، بشكل مباشر أو غير مباشر، لأسقاط النظام السوري العلماني.
ويعتقد الموقع أن الأزمة في سوريا تأتي على غرار ليبيا، والتي ساهمت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في زعزعة استقرارها، فبعدما قامت إدارة “بوش” بالتدخل في العراق بشكل غير قانوني، حلت الكوارث على منطقة الشرق الأوسط.
ويوضح الموقع أن الدول التي تنهك القانون الدولي لا تتعاطف مع المعاناة الإنسانية لملاين الناس، الذين شردتهم السياسية الرسمية للحكومة الأمريكية، على مدى السنوات العشرين الماضية، سواء اتى الرئيس الأمريكي من الحزب الديمقراطي أو الجمهوري.
ويوضح الموقع الكندي أن الجميع يدرك أن الحرب القائمة في الشرق الأوسط تهدف إلى تأمين إسرائيل، من خلال اسقاط الدول العربية المجاورة لها(العراق، سوريا، ليبيا)، من خلال استخدام القوة العسكرية الأمريكية وحلف شمال الأطلسي.
ويؤكد الموقع أن الولايات المتحدة حاليا تعمل على ارضاء إسرائيل، وحلفائها الآخرين في المنطقة، خاصة النظام التركي المتأسلم، والذي يرغب في زيادة زعزعة الشرق الأوسط، من خلال مهاجمة الأكراد في شمال العراق.
ويضيف الموقع أنه مع تدخل الحكومة الروسية لمساعدة نظيرتها السورية والتصدي لمحاصرة الرئيس “الأسد” وحكومتع الشرعية، أعلنت واشنطن رفضها للتدخل الأجننبي في سوريا، وحذرت روسيا من هذا التدخل، الذي قد يأتي بنتائج عكسية، ولكن ما قالته واشنطن، لا يحمل أي معنى، مقارنة بانتهاكها للقوانين الدولية، ومزاعمها برغتها في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي.
ويشير الموقع إلى أن الغارات التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش منذ عام، في العراق وسوريا، هي خطة لتوسيع رقعة التنظيم الإرهابي، والهدف منها تغير النظام السوري بشكل غير قانوني، من خلال دعم جماعات مختلفة من الإرهابين، على مر الزمن.
======================
وول ستريت جورنال : واشنطن تنوي تقليص برنامج تدريبها للمعارضة السورية
2015/09/18
أفادت تقارير إعلامية بأن واشنطن تنوي قريبا تغيير برنامجها الخاص بتدريب مسلحي المعارضة السورية “المعتدلة” بشكل جوهري وتخفيض عدد المسلحين المتدربين 10 مرات.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية الخميس 17 سبتمبر/أيلول، بأن هذا البرنامج الأمريكي الذي بلغت نفقاته 500 مليون دولار سيستبدل بـ”جهود أكثر تواضعا” تركز على تدريب عدد غير كبير من المسلحين، مشيرا إلى أن هؤلاء المسلحين سيحق لهم طلب دعم جوي من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
عصابات-الجيش-الحر
من جهة أخرى ذكرت وكالة “أسوشيتد بريس” أن واشنطن تدرس كذلك إمكانية إشراك قوات تلقت تدريبا أمريكيا في غيرها من الفصائل التي تحارب تنظيم “داعش”، خاصة قوات البيشمركة الكردية.
كما أشارت الوكالة إلى أن البنتاغون ينوي تخفيض عدد المسلحين المتدربين من 5 آلاف إلى 500 مسلح سنويا فقط.
بدورها نسبت صحيفة “واشنطن بوست” إلى مسؤولين أمريكيين أنه سيتم تخفيف قواعد التدقيق للسماح بتدريب أعضاء جماعات كان محظورا تدريبها من قبل، مشيرة إلى أن كبار مسؤولي الأمن القومي ناقشوا الوضع في سوريا خلال اجتماع للقيادات عقد في البيت الأبيض مطلع هذا الأسبوع.
وكانت كريستين ورموت نائب وزير الدفاع الأمريكي أعلنت خلال جلسات استماع في لجنة خاصة بمجلس الشيوخ الأمريكي قبل يومين أن واشنطن تقوم حاليا بتدريب حوالي 100 مقاتل مما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة.
من جانبه، قال الجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية الأمريكية أمام الكونغرس الأربعاء، إن 4 أو 5 فقط من المعارضين السوريين الذين دربتهم الولايات المتحدة لا يزالون يقاتلون في سوريا. وأقر بأن الجيش الأمريكي يجري مراجعة واسعة لبرنامج التدريب.
وأضاف أوستن أنه يتوقع زيادة عدد المقاتلين السوريين الذين تدربهم واشنطن مع مرور الوقت. لكنه أقر بأن البرنامج تأخر كثيرا عن المواعيد المقررة وأن أهداف التدريب الأولية التي حددها الجيش لم تتحقق.
وفي مطلع الشهر الجاري أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بأن واشنطن تنوي إعادة هيكلة برنامجها الخاص بتدريب مقاتلي “المعارضة المعتدلة” على قتال تنظيم “داعش” في سوريا. وجاء ذلك بمثابة اعتراف بعدم فعالية هذه القوة الناشئة.
يذكر أنه في يوليو/تموز الماضي تعرض العديد من عناصر أول دفعة من المقاتلين الذين جرى تدريبهم في تركيا والأردن وعددهم 54 مقاتلا، لهجوم في سوريا من قبل “جبهة النصرة”، الجناح السوري لتنظيم “القاعدة”، وقبل ذلك بيوم قبض مسلحين على اثنين من قادة الوحدة المدعومة من الولايات المتحدة والعديد من مقاتليها.
وطبقا لوثائق سرية اطلعت عليها صحيفة “نيويورك تايمز”، فقد أثبت الهجوم أن البرنامج يعاني من الكثير من نقاط الضعف، ولم يجر إعداد هؤلاء المقاتلين بالشكل الذي يمكنهم من صد هجوم، وأرسلوا إلى سوريا بأعداد غير كافية.
وأضافت “نيويورك تايمز” أن من المشاكل الأخرى أن هؤلاء المقاتلين لم يحظوا بدعم السكان المحليين، كما لم تكن لديهم معلومات استخباراتية كافية.
وكان الجنرال المتقاعد جون آلين منسق العمليات ضد تنظيم “داعش” قد أعلن سابقا أن الولايات المتحدة تخطط لتدريب 15 ألف مقاتل من المعارضة السورية.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن إعداد برنامج خاص بتدريب عناصر ما أطلقت واشنطن عليه اسم “المعارضة السورية المعتدلة” في عام 2014، وهو برنامج دافع عنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل عام من منبر الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
سيريان تلغراف
======================
"ديلي ميل": السوريون يمثلون 20% فقط من اللاجئين في أوروبا
القاهرة - أحمد حسين
تحت عنوان " Four out of five migrants are NOT from Syria"، كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم (السبت)، أن اللاجئين السوريين يمثلون 20% من طالبي اللجوء في أوروبا.
 ووفقاً لوكالة الإحصاءات الأوروبية الرسمية "يوروستات"، فإن الاتحاد الأوروبي استقبل نحو 213 ألفاً خلال أبريل ومايو ويونيو الماضيين، منهم  44 ألفاً فقط من سورية، و27 ألفاً من أفغانستان، بزيادة 85% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
 وقال عضو مجلس العموم البريطاني، ديفيد ديفيز، إن هذه الاحصاءات تكشف كذب وتضليل بعض الأوساط التي أدعت أن اللاجئين السوريين يمثلون النسبة الأكبر من طالبي اللجوء في الدول الأوروبية، مشيراً إلى أن معظم الفارين من الحرب الدائرة في سورية يتوجهون إلى مخيمات لبنان والأردن.
======================