الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/5/2016

سوريا في الصحافة العالمية 19/5/2016

21.05.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. إنترناشيونال بوليسي دايجست :هل يصبح قاسم سليماني الرئيس القادم لإيران؟
  2. بيلد الالمانية :دعوة ألمانية لحظر شركة طيران إيرانية تدعم الأسد
  3. لوفيغارو: هل ثمة تحالف استراتيجي بين روسيا والفاتيكان؟
  4. إيران رفيو :هل يصبح الملك سلمان آخر ملك للمملكة العربية السعودية؟
  5. صحيفة أكشام: ما لم يستطع أوباما فعله في سوريا
  6. «نيويورك تايمز»: كيف كان سيبدو الشرق الأوسط لو كانت له حدود مختلفة؟
  7. صحيفة ألمانية : رحلات إيرانية منتظمة لسوريا لنقل مقاتلين
  8. التايمز: عصابات المهاجرين تدير بيوت دعارة رخيصة على الحدود اليونانية
  9. الاندبندنت :الأسد ديكتاتور يتشبث بالسلطة بالإرهاب والقوة
  10. نيويورك تايمز: القاعدة يعتبر سوريا نقطة انطلاق لمهاجمة أوروبا
  11. نيويورك تايمز: سايكس بيكو ومساعي إنهاء الحرب السورية
  12. نيويورك تايمز: وحدة سوريا لم تعد ممكنة
 
إنترناشيونال بوليسي دايجست :هل يصبح قاسم سليماني الرئيس القادم لإيران؟
نشر في : الخميس 19 مايو 2016 - 12:00 ص | آخر تحديث : الخميس 19 مايو 2016 - 12:08 ص
إنترناشيونال بوليسي دايجست – إيوان 24
منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا، صوّرت وسائل الإعلام الايرانية قاسم سليماني بأنّه “جيفارا المسلم”. ومع ذلك، تغيّرت تغطية الأخبار المتعلقة بقاسم سليماني خلال الأشهر القليلة الماضية. في حين أنَّ وجوده في سوريا والعراق والتكهنات حول لقاءاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي أخبار سبق وأن تداولتها وسائل الإعلام، وقيل إنَّ المشاورات التي أجراها مع بوتين حثّت روسيا لشنّ ضربة جوية عسكرية في سوريا، إلّا أنَّ عدد خطاباته الداخلية في مجلس النواب وبين القادة العسكريين وقادة الشرطة قد ازداد بشكل ملحوظ. وفي الآونة الأخيرة، تحدث سليماني عن حتمية وجود إدارة “دينية” و “ثورية” وضرورة “حماية الإسلام”.
في هذا الصدد، تنشر صحيفة “فاتاني أمروز“، أحد المعارضين الرئيسيين للصفقة النووي الإيراني، بشكل روتيني صور سليماني والبيانات التي ألقاها بشأن السياسة الداخلية، وهذا قد يشير إلى احتمال كبير بوجوده في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
سليماني لديه علاقة وثيقة مع المتشددين والإصلاحيين، لكنَّ الشعارات والكلمات الرئيسية التي يرددها مثل “الشهيد”، “القيّم الثورية”، و “حماية الإسلام”، هي تلك التي أكد عليها متشددون معارضون لروحاني والإصلاحيين الإيرانيين.
وقد ارتبطت الانتخابات البرلمانية الأخيرة في إيران بالفشل الكبير للمتشددين والمحافظين. آية الله محمد يزدي وآية الله مصباح يزدي، وهما من رجال الدين المحافظين الرئيسيين، هُزما في انتخابات مجلس الخبراء. وكانت هناك بعض الشائعات عن وجود أحمدي نجاد لوقت آخر، ولكن المحيطين به اُتهموا بالفساد المالي وسوء الإدارة الحكومية.
وبالتالي، فإنَّ سليماني هو خيار جيد للمتشددين في الانتخابات الرئاسية المقبلة. تردد اسمه لأول مرة في مجال السياسة الداخلية قبل انتخابات عام 2013، وعندما طًلب منه الترشح للانتخابات، رفض. سليماني هو واحد من عدد قليل من السياسيين داخل النظام السياسي الإيراني الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين عدد من الناخبين. نتائج استطلاع للرأي أجرته وكالة مهر للأنباء عام 2013، كشف أنه أكثر شعبية من محمد جواد ظريف.
ولكن مَن هو قاسم سليماني؟ وُلد سليماني في محافظة كرمان في عام 1957. وعندما كان مراهقًا انضم للحرس الثوري بعد الثورة الإيرانية عام 1978. وقبل ذلك، كان يعمل في محطة المياه بكرمان لفترة من الوقت. وكان سليماني قائد الفرقة 41 ثار الله وحافظ على هذا المنصب بعد عدة سنوات من الحرب. كما تولى منصب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
تردد اسم قاسم سليماني عدة مرات في الساحة السياسة الداخلية. قام سليماني مع عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني بكتابة رسالة إلى محمد خاتمي في عام 1999 بشأن الأحداث التي وقعت بعد احتجاجات الطلاب في 9 يوليو، طالبًا منه عدم التصرف “بشكل سلبي”. وكتب: “عزيزي السيد خاتمي، إلى متى يجب علينا أن نذرف الدموع حزنًا على ما جرى، ونمارس الديمقراطية عن طريق الفوضى والإهانات، ونتحلى بالصبر الثوري على حساب تخريب النظام؟ سيادة الرئيس، إذا لم تتخذ قرارًا ثوريًا وتتصرف وفق مهامك الإسلامية والوطنية، سيتأخر الوقت وينتهي كل شيء بطريقة لا يمكن تصورّها.”
كان أحد الموقّعين على هذه الرسالة هو محمد باقر قليباف، أحد القادة السابقين في الحرس الثوري والعمدة الحالي لطهران. وهو واحد من أقرب أصدقاء سليماني. وقد ذكر أنّه في عام 2005، اقترح قليباف أن يصبح سليماني قائد الشرطة، وهو ما لم يحدث.
لا يمتلك قاسم سليماني رؤية إيجابية تجاه الغرب. في سبتمبر عام 2015، على سبيل المثال، قال إنَّ وجود الأوروبيين في إيران هو عمل منسق من قِبل أمريكا. وفي الساحة المحلية، يدعو سليماني، مثل المتشددين، إلى مجتمع أكثر تدينًا. وذكر في عام 2015 أنَّ الترويج لإقصاء الدين من المجتمع يُعدّ خيانة.
الظروف الحالية ليست مواتية لروحاني، ولا يملك الكثير من الوقت لتحسين الظروف المعيشية للسكّان في فترة ما بعد العقوبات وعدم رضا المحافظين عن السياسات الثقافية والاجتماعية لروحاني وإلقاء اللوم عليه بسبب الاتفاق النووي الذي لم يكن لديه آثار ملموسة على الاقتصاد الإيراني. وفي الوقت نفسه، فإنَّ المتشددين يمكنهم الاعتماد على سليماني الذي يتمّ تصويره بطريقة أو بأخرى باعتباره “بطلًا قوميًا” وليس طرفًا في الفساد المالي، ولديه علاقة جيدة مع المرشد الأعلى. وبالإضافة إلى ذلك، فمن خلال خفض عدد رجال الدين في مجلس النواب القادم، فمن المتوقع أن يخوض أحد رجال الجيش انتخابات الرئاسة القادمة.
======================
بيلد الالمانية :دعوة ألمانية لحظر شركة طيران إيرانية تدعم الأسد
خالد شمت-برلين
ذكرت صحيفة بيلد الشعبية الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء أن حالة من الاستياء تتصاعد في الأوساط السياسية الألمانية؛ جراء استمرار السماح لشركة طيران ماهان الإيرانية بالطيران والسفر من وإلى ثماني دول أوروبية بينها ألمانيا، رغم ما تم الكشف عنه من دور للشركة في نقل جنود إيرانيين لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في قتاله ضد المعارضة المسلحة الساعية لإسقاط نظامه.
ونقلت بيلد عن شتيفان ماير خبير السياسة الداخلية بالحزب المسيحي الاجتماعي الحاكم بولاية بافاريا قوله إنه لم يعد مقبولا استمرار منح ماهان تصريحا بالإقلاع والهبوط داخل بلدان الاتحاد الأوروبي.
وطالب ماير -الذي يعدّ حزبه عضوا في التحالف الحكومي- المفوضية الأوروبية بإلغاء التصريح الممنوح للشركة الإيرانية.
وذكرت الصحيفة الألمانية أن فحص مسار رحلات ماهان وفيديوهات التقطها نشطاء سوريون معارضون يظهر قيام الشركة برحلات سرية بين إيران ولبنان وسوريا لنقل جنود لدعم نظام دمشق، وأضافت أن ماهان تقوم بالتغطية على طائرات النظام عن طريق إخفاء شعارات التعرف عليها أثناء طيرانها فوق الأجواء السورية.
ولفتت بيلد إلى أن ماهان والأفراد والشركات المتصلين بها تخضع لحظر من واشنطن لا يحذو حذوه الاتحاد الأوروبي، وهو ما يتيح لشركة الطيران الإيرانية السفر للاستمرار في تسيير رحلاتها إلى ثماني دول أوروبية ومن بينها ألمانيا، حيث تقلع وتهبط في مطارات مدينتي ميونيخ ودسلدورف الألمانيتين.
ووفق الصحيفة نفسها، فإن ماهان تستخدم في رحلاتها لألمانيا طائرة سابقة للمستشارة أنجيلا ميركل من طراز "إيرباص أيه 310".
 
 
======================
لوفيغارو: هل ثمة تحالف استراتيجي بين روسيا والفاتيكان؟
عربي21 - وليد اليعقوبي# الأربعاء، 18 مايو 2016 11:33 ص 017
نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، تقريرا حول العلاقة التي تربط موسكو بالفاتيكان، وخاصة تبنيهما حقوق المهاجرين من مسيحيي المشرق، ودفاعهما عن القيم المشتركة للمسيحية القديمة، حتى قالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن أفضل صديق لروسيا هو الفاتيكان.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن آخر تحرك مشترك بين روسيا والفاتيكان كان في شكل معارضتهما لمشروع وثيقة حول المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى قول دبلوماسي فرنسي: "أردنا تعزيز المساواة بين الرجل والمرأة خاصة في آسيا الوسطى، ويكون ذلك عبر الموافقة على حقوق المثليات والمثليين، والمخنثين، والمتحولين جنسيا، لكن على ما يبدو أن الغرب أثار صدمة ذهنية لدى روسيا والفاتيكان بسبب هذا المشروع، فقاما بتوظيف حقوق الإنسان المتعقلة بالكرامة الإنسانية نحو إيديولوجية الحقوق المكتسبة، فشعرنا حينها بوجود حرب ثقافية في الأفق".
ولفتت إلى أنه "في اليوم الذي تلى سقوط الاتحاد السوفياتي؛ شكّل إعادة بناء الكنائس الكاثوليكية في المناطق السوفياتية السابقة، مثل أوكرانيا، توترات بين روما وموسكو، ولكن منذ استقبال البابا لفلاديمير بوتين سنة 2013، وبعد اللقاء التاريخي بين بابا الفاتيكان فرانسوا، وبين بطريرك موسكو وسائر روسيا، كيريل، في شباط/ فبراير 2016 بهافانا؛ تراجعت بشكل ملحوظ حدة التوترات".
وبينت أن بعض المراقبين من المنظمات الدولية يتساءلون عن سبب ازدهار العلاقة بين الطرفين، وعن تداعيات ذلك على القيم الأخلاقية ووضع الأقليات، خاصة وأن البابا فرانسوا كتب لفلاديمير بوتين في أيلول/ سبتمبر 2013 رسالة يحثه فيها على إقناع مجموعة العشرين في اجتماعها بسان بطرسبرغ، على العزوف عن الخيار العسكري في سوريا.
وقالت الصحيفة إن التحالف الاستراتيجي بين الكنيسة الكاثوليكية وبطريركية في موسكو؛ يتمثل في دفاعهما عن "القيم المسيحية التقليدية"، مشيرة إلى أن موسكو "تحاول حث روما على مجابهة دين الإلحاد الذي ينتشر في أوروبا، وعلى مقاومة أشكال الحياة غير الطبيعية وغير المسؤولة".
واعتبرت الصحيفة أن زواج المثليين هو أحد تلك الأشكال التي رأى فيها البطريرك كيريل نمطا "خطيرا" و"مفزعا"، لافتة إلى أن الطرفين أكدا على دفاعهما عن المسيحية الشرقية، خلال اجتماعهما في هافانا.
أما عن مصالح روسيا من هذا التقارب؛ فأكدت الصحيفة أن موسكو تريد بهذا نسيان حربها في أوكرانيا، وتوطيد علاقتها بالمجتمع الدولي، "كما تريد أن تبدو حامية الموروث المسيحي الشرقي، الذي يمثل أصل المسيحية الغربية اليوم"، مضيفة أن الفيلسوف ميشال التشانينوف شرح موقف بوتين فقال: "يريد بوتين أن يفرض تعاليم الكنيسة الأخلاقية على جبهتين؛ الأولى: المسيحية، أو التدين عموما، في عالم غربي ينسلخ من قشرته، والثانية: الخلاف بين الأرثوذكسية والكاثوليكية منذ عصر الفاشية 1054".
وبحسب التشانينوف؛ فإن بوتين "يريد أن يظهر في مظهر المصلح الكبير، الذي يعمل على إصلاح ما أفسده الدهر منذ زمن".
وأما عن مصلحة الفاتيكان من هذا التقارب؛ فأوضحت الصحيفة أنه منذ انتهاء الحرب الباردة؛ لم يتوقف الفاتيكان عن محاولاته التفاوض مع موسكو، وهذا ما كتبه المختص في الفاتيكان كونستانس كولونا - سيزاري، في كتابه "أسرار الدبلوماسية الفاتيكانية"، حيث قال: "أصبحت روسيا مركز العالم الجديد.. إمبراطورية بنّاءة يجب أن نمد يدنا إليها".
وأضافت أن تقارب الفاتيكان مع موسكو له أسباب دبلوماسية، تتمثل في إمكانية التدخل في سوريا بفضل علاقة موسكو بدمشق، كما تعد موسكو بامتلاكها حق الفيتو في مجلس الأمن؛ أبرز فاعل في الأزمة السورية.
وأشارت إلى أن البابا فرانسوا قال في شباط/ فبراير 2016، في محاولة منه لتجنب الدخول في الصراع العربي، إن "روسيا باستطاعتها تقديم الكثير للسلام العالمي"، مضيفة أن "الكرملن والفاتيكان اتخذا من هجرة المسيحيين المشرقيين تحديا كبيرا بالنسبة لهما، كما أنهما يعتبران أن نظام حزب البعث في فترة حكم صدام حسين وبشار الأسد، قد وفر بشكل دائم ضمانات سياسية للأقلية المسيحية من بين غالبية مسلمة.
وقالت الصحيفة إن "تقارب الطرفين ينطلق من منطقين مختلفين، ذلك أن روسيا لو لم تضغط على الكنيسة الأرثوذكسية الروسية؛ لما صار هذا اللقاء بين البطريرك كيريل والبابا فرانسوا، فلروسيا مصلحة في هذا اللقاء".
وأضافت أن منطق الفاتيكان في علاقته بموسكو؛ يستند على نظريتين؛ الأولى دينية، "فمنذ سنة 1965 والكنيسة الكاثوليكية تبحث عن سبل التوفيق بين باقي الكنائس المسيحية؛ البروتستانتية والأرثوذكسية، وقد تحقق هذا وتحسنت العلاقات على جميع الأصعدة؛ إلا مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية".
وتابعت: "أما النظرية الثانية بالنسبة للفاتيكان؛ فهي أخلاقية سياسية، فبعد سقوط جدار برلين، سرعان ما عادت العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والفاتيكان، فقد وجد كل معسكر غرضه في الطرف الثاني، وبدأ هذا التقارب مع البابا جون بول الثاني وبينيديكت السادس عشر، وتسارعت أكثر مع البابا فرانسوا".
وفي الختام؛ أكدت الصحيفة أن توظيف بوتين للكنيسة الأرثوذكسية لن يتكرر مع الكنيسة الكاثوليكية، "فلا يمكن لفرانسوا، أن يساند بوتين، ذلك أنه وريث جون بول الثاني الذي ساهم في الإطاحة بالشيوعية".
======================
 إيران رفيو :هل يصبح الملك سلمان آخر ملك للمملكة العربية السعودية؟
نشر في : الخميس 19 مايو 2016 - 12:07 ص | آخر تحديث : الخميس 19 مايو 2016 - 12:08 ص
 إيران رفيو – إيوان24
تنبأ زكاري شرايبر على نحو صحيح بالانخفاض الحاد في أسعار النفط العالمية منذ عامين، ويصدر الآن تحذيرات بشأن الكارثة المالية التي ستصيب المملكة العربية السعودية. وقد توقع مؤخرا أن المملكة العربية السعودية سوف تعلن إفلاسها فيما يتعلق بهيكلها المالي لأن البلاد تواجه تهديدات تتعلق بالتكاليف المرتفعة للغاية في مقابل تراجع أسعار النفط. ويقول شرايبر إن المملكة العربية السعودية تعاني بلا شك في الوقت الحالي من الديون الكبيرة. وبحسب تقريره، تحتاج المملكة العربية السعودية إلى أن تتجاوز أسعار النفط 100 دولارا للبرميل من أجل تلبية احتياجاتها. وقد لاحظ شرايبر أيضا أن برامج الاسراف الاجتماعي في المملكة العربية السعودية تتعارض مع انخفاض أسعار النفط.
وكانت احتياطيات النقد الأجنبي في البنك المركزي للمملكة العربية السعودية سابقا تبلغ حوالي 600 مليار دولارا أمريكيا، ولكن السعوديون استهلكوا ما يقرب من 140 مليار دولارا من هذه الاحتياطيات بين أواخر العام 2014 وشهر فبراير من هذا العام. وقد حذر صندوق النقد الدولي مؤخرا من أن المملكة العربية السعودية سوف تستنفد في نهاية المطاف كل ما لديها من نقد. الوضع خطير للغاية لدرجة أن الديوان الملكي السعودي يشعر بالقلق الآن.
ويبدو أن التغييرات الأخيرة في صفوف الوزراء في المملكة العربية السعودية هي نتيجة السياسات الخاطئة التي تعاني الرياض حاليا من عواقبها. فخلال السنوات القليلة الماضية، سايرت المملكة العربية السعودية باستمرار السياسات الأمريكية التي استهدفت تركيع إيران وإجبار طهران على التخلي عن برنامجها النووي.
ومن أجل القيام بذلك، قامت المملكة العربية السعودية بزيادة انتاج النفط بكميات هائلة، مما تسبب في انخفاض حاد في أسعار النفط العالمية، والآن وقع الاقتصاد الريعي السعودي الذي يعتمد على ايرادات النفط التي تشكل 90%  من ايراداته، في نفس الفخ الذي نصبته الرياض لطهران . وفي ظل هذه الظروف، يفكر المسؤولون السعوديون في إجراء الإصلاحات. وبالطبع، تعتبر الإصلاحات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، في حد ذاتها، إيجابية وضرورية بالنظر إلى عدد السكان الشباب في البلاد. ومع ذلك، في ضوء العقبات الخطيرة التي توجد على طريق الإصلاحات في المملكة العربية السعودية، لا يمكن أن نتوقع من الخطط المتسرعة التي يقدمها المسؤولون السعوديون أن تؤدي إلى معجزة وأن تمنع الإفلاس الاقتصادي في البلاد. وبالتالي، أثار المحللون الشكوك حول الطبيعة الحقيقية لهذه الخطط، ومن بينها الحالات التالية الجديرة بالملاحظة:
العقبات التي تواجه الإصلاح في المملكة العربية السعودية
أولا: لا يستطيع الملك السعودي أن يضع خطط الإصلاحات التي من شأنها أن تضمن ازدهار البلاد في المستقبل. ولذلك، يجب أن نعلم تأثير المعاهد الأمريكية القابع وراء كل هذه الخطط التي أعدوها من أجل مستقبل البلاد، ولازال من غير الواضح ما إذا كانت نتيجة هذه الخطط سوف تتطابق تماما مع ما توقعه آل سعود أم لا.
ثانيا: الإصلاحات التي اقترحها الملك السعودي وابنه في معظمها اصلاحات ذات طابع اقتصادي، في حين أن التغييرات في المجالات السياسية والاجتماعية لازالت خطا أحمرا، على الرغم من أنه بدون إحداث تغيير في الفضاء السياسي والاجتماعي، من غير المرجح أن تكون أي خطة اقتصادية قابلة للتطبيق .
ثالثا: الأهم من تنفيذ الإصلاحات، يهدف الملك السعودي إلى إبراز قدرات ابنه محمد، ويمكن أن يكون هذا الأمر إشارة على زيادة الصراع على السلطة في البلاد. ويبدو أن الملك سلمان يحاول تغيير تقاليد البلاد من تقاليد تقتضي توارث حكم المملكة بين أبناء عبد العزيز، إلى تقاليد جديدة يتم فيها توارث الحكم بين أبناء الملك. ومع ذلك، فمن المؤكد أنه بعد وفاة الملك، ستؤدي هذه المسألة إلى اندلاع صراع على السلطة هو الأكثر خطورة في البلاد.
رابعا: حاول محمد بن سلمان ،الابن عديم الخبرة للملك سلمان، بالفعل من خلال التدخل المباشر في الوضع السوري وشن الحرب على اليمن أن يبين أنه خليفة مؤهل لوالده. ومع ذلك، فإن فشله في كلتا الحالتين يبعث برسالة مفادها أنه لا يمكن الوثوق به في القضايا الاقتصادية أيضا.
خامسا: يمكن أن تكون التحليلات بشأن الموقف المتغير للولايات المتحدة تجاه المملكة العربية السعودية والذي نتج عنه أن ترى واشنطن الرياض باعتبارها دولة صديقة عادية بدلا من حليف استراتيجي عاملا آخر تسبب في تعجيل المملكة العربية السعودية بتنفيذ مثل هذه الخطط من أجل الخروج من الموقف الصعب الحالي.
سادسا: أعلن محمد بن سلمان، المعروف بـ”قيصر الاقتصاد” في المملكة العربية السعودية والمسؤول عن عملاق الطاقة في البلاد أرامكو، مؤخرا أنه يخطط لبيع جزء من أسهم شركة أرامكو من أجل إنشاء صندوق سيادي بقيمة تريليوني دولار للمملكة العربية السعودية. ومن ناحية أخرى، لازال هناك بعض القضايا المفتوحة ضد آل سعود في الولايات المتحدة، بما في ذلك قضية دور آل سعود في هجمات 11/9. ولذلك، قد تفرض الولايات المتحدة حظرا على أصول البلاد بسبب مثل هذه القضايا، وخاصة قضية هجمات 11/9 الإرهابية.
سابعا: يتأثر الهيكل الثقافي والنظام التعليمي في المملكة العربية السعودية بالتعاليم الوهابية المتطرفة، التي تسببت في وجود هذه الجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة وداعش. وما يعنينا هنا هو أن النظام السعودي الحاكم يواصل دعم مثل هذه الجماعات من أجل الحفاظ على شرعيته، ولن يؤدي هذا في نهاية المطاف إلى بقاء هذا النظام.
ثامنا: يعتمد الهيكل الاقتصادي للمملكة العربية السعودية على الشركات التي تديرها الدولة والدعم الحكومي واسع النطاق وتوظيف العمال الأجانب من ذوي الأجور المتدنية، وليس هناك شك في أن هذه الإصلاحات الاقتصادية سوف تؤدي إلى قيام احتجاجات اجتماعية. ودعونا لا ننسى أنه في شهر أبريل، أعفى الملك سلمان وزير المياه والكهرباء في المملكة، عبد الله الحصين، من منصبه لأن الحصين كان في موقف حرج بسبب الانتقادات الخاصة بزيادة أسعار المياه وتقديم مقترحات جديدة لحفر الآبار. كما قام أيضا بتخفيض الإعانات التي توفرها الحكومة السعودية لشعبها في مجال الطاقة.
وتبين الحقائق المذكورة أعلاه بوضوح أن المملكة العربية السعودية بدون النفط تعادل المملكة العربية السعودية بدون مملكة ونظام ملكي.
======================
صحيفة أكشام: ما لم يستطع أوباما فعله في سوريا
– POSTED ON 2016/05/19
أفق أولوطاش – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
زاد الحديث في الآونة الأخيرة عن مستشار الرئيس أوباما لشؤون الأمن القومي بين رودز، كما أصبح اسم هذا المستشار الأكثر تداولا في السياسية الخارجية لأوباما، وفي الاجتماع الذي كان في العاصمة واشنطن تحدث بكلام كثير وكان مما قاله “نحن لا نشعر بالفخر إزاء سياساتنا الخارجية في سوريا، ونحن لم نترك بصمات حسنة لا في الوقت الحاضر ولا في الماضي…”، بعد كلماته هذه علق متحدث المؤتمر ند برايس على حديثه وقال “لم يتهم رودز سياساتنا الخارجية في سوريا بأي شكل من الأشكال وإنما كانت كلماته هذه تعبيرا منه عن اهتمامه…”.
في الأسبوع الماضي علّق أحد وزراء الخارجية القدامى في واشنطن جيمس بيكر وقال “بتنا نرى الآثار السلبية الواضحة لعدم دعمنا الخطة لتركية في إقامة منطقة جوية عازلة على الحدود الجنوبية لتركيا”، وعلى نفس المنوال كان لمرشحي الانتخابات القادمة هيلاري كلنتون ودونالد ترامب تصريحات تؤيد خطة المنطقة العازلة التي طرحتها تركيا، وهو ما يظهر أن قطبي السياسية الأمريكية مقتنعين بالفكرة، لكن وعكس كل هذه الآراء كانت سياسة أوباما الخارجية ترى غير ذلك.
حرف متحدث المؤتمر وبشكل غريب كلمات رودز التي وصف فيها حال السياسة الأمريكية في سوريا، وهنا نرى أن في الأمر صورتان، الأولى وهي الاتفاق الكامل في كل الطبقة السياسية في أمريكا إلا مجموعة صغيرة على أن سياسية أمريكا في سوريا فاشلة، أما الصورة الثانية وهي الاتفاق على هوية المسؤول عن هذا الفشل، ومن أجل التغطية عن فشل السياسة الأمريكية في سوريا قام المتحدث بمناورته البائسة. وهنا يُطرح التساؤل عن السبب الحقيقي وراء عدم تقدم أمريكا بأي خطوات حقيقية ضد كل الانتهاكات التي يقوم بها نظام بشار الأسد، فقد تعدى كل الخطوط الحمر التي وضعتها أمريكا سابقا، فاستخدم الكيماوي وقتل الناس بالجملة في مجازر شكلت وصمة عار في جبين الإنسانية إلى الأبد، فكيف ترى أمريكا نفسها وهي تغطي عينيها بغربال عن كل هذه الحقائق وتحاول في نفس الوقت تقزيمها والتصرف وكأنها غير موجودة؟ وكيف لم تستطع رفع الفيتو عن التدخل الفعّال في الأزمة عبر الحليف التركي أو المعارضة السورية المعتدلة؟
لو أردنا أن نحكم بإنصاف على المسألة لوجدنا أن تركيا أيضا لم تتحرك عندما أُتيحت لها الفرص، لكن السبب وراء هذا الجمود التركي هو خطورة الجبهة المضادة، إذ لو أن الجبهة الأخرى لا تحتوي إلا إيران لتحركت تركيا وأنهت الأزمة بالقوة، لكن وبسبب وجود روسيا والقواعد والمضادات الجوية كان لا بد من تدخل أمريكي فعّال حتى تنتهي الأزمة، لا تدخل يزيد من أمدها ويعمقها كما تفعل الآن الولايات المتحدة الأمريكية بدعمها لتنظيم إرهابي وهو حزب العمال الكردستاني وبعض الفصائل السورية المعارضة بسلاح غير نوعي.
كان بإمكان أوباما ومن حوله من المستشارين أن ينشؤوا المنطقة الامنة، وأن يدعموا مجموعات المعارضة، وأن يوقفوا استخدام الأسلحة الكيماوية، وأن يقضوا على تنظيم داعش، وأن ينهوا أزمة اللاجئين قبل أن تبدأ، وأن يُجبروا الأسد على الجلوس على طاولة المفاوضات لو أنهم لم يستهينوا بالدم السوري وجعلوا خياراتهم السياسية أكثر إنسانية، نعم كان بإمكان أوباما ومن حوله إنهاء الأزمة منذ زمن طويل لكنهم أبوا ذلك ولم يفعلوا.
======================
«نيويورك تايمز»: كيف كان سيبدو الشرق الأوسط لو كانت له حدود مختلفة؟
– POSTED ON 2016/05/19
 «نيويورك تايمز»: ترجمة ساسة بوست
ربما لا يتفق كل من تنظيم الدولة الإسلامية، وجون ستيوارت، ورئيس كردستان العراق على الكثير من الأمور، ولكن ثمة أرضية مشتركة صلبة بين ثلاثتهم، وهي التأثير الضار لاتفاقية سايكس بيكو، وهي خطة سرية لتقسيم الشرق الأوسط وقعتها كل من فرنسا وبريطانيا، وبحلول هذا الأسبوع يكون قد مضى عليها 100 عام. أصبح من الحكمة القول، كما فعل نائب الرئيس جوزيف بايدن مؤخرًا، إن المشاكل في الشرق الأوسط تنبع من «حدود اصطناعية، خلقت دولاً اصطناعية تتكون من مجموعات مختلفة تمامًا من الأعراق والديانات والثقافات».
كان لهذه الإمبريالية الغربية تأثير خبيث على مسار تاريخ الشرق الأوسط من دون أدنى شك. ولكن هل سايكس بيكو هي الهدف الصحيح لهذا غضب؟
إن الحدود القائمة اليوم – التي يدعي تنظيم الدولة الإسلامية سعيه إلى محوها – ظهرت فعلا في عام 1920 وجرى تعديلها على مدى العقود التالية. وهي لا تعكس أي خطة واحدة بل سلسلة من المقترحات الانتهازية التي كتبها الاستراتيجيون المتنافسون في باريس ولندن وكذلك القادة المحليون في منطقة الشرق الأوسط. وبصرف النظر عن المشاكل التي تسببت بها تلك المخططات، فربما لم تكن الأفكار البديلة لتقسيم المنطقة أفضل منها بكثير. فخلق دولة من مناطق مختلفة هو عملية شاقة وعنيفة.
سايكس وبيكو يحددان خطتهما
في مايو (أيار) من عام 1916، وضع كل من مارك سايكس، وهو دبلوماسي بريطاني، وفرانسوا جورج بيكو، نظيره الفرنسي، خطة اتفاق لضمان أنه بمجرد انهزام الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، تحصل بلدانهم على نصيب عادل من الغنائم.
سيطرت كلا الدولتين بشكل مباشر على المناطق التي شملت مصالح استراتيجية واقتصادية معينة لهما. كان لفرنسا علاقات تجارية مع الشام، وكانت ترعى المسيحيين في المنطقة منذ زمن طويل. واعتزمت بريطانيا تأمين طرق التجارة والاتصالات إلى الهند عبر قناة السويس والخليج الفارسي.
قدمت اتفاقية سايكس بيكو وعدًا مبهمًا بإنشاء دولة أو عدة دول عربية، خاضعة للسيطرة الفرنسية والبريطانية بالطبع، لدرجة أنها حاولت الدمج بين العرقيات والثقافات والجماعات الدينية المحلية.
أحلام فيصل بالمملكة العربية المتحدة
في مارس (آذار) من عام 1920، أصبح فيصل بن الحسين، الذي قاد الجيوش العربية في ثورة تدعمها بريطانيا ضد العثمانيين خلال الحرب العالمية الأولى، زعيم المملكة العربية المستقلة في سوريا، وعاصمتها دمشق. كان يحلم بدولة تمتد حدودها لتشمل ما يعرف الآن بسوريا والأردن وإسرائيل وأجزاء من تركيا (ولكن ليس العراق).
هل كان من الممكن أن تكون خريطة فيصل بديلاً حقيقيًا لحدود مفروضة من الخارج؟ لن نعرف أبدا. وقد هزم الفرنسيون، الذين عارضوا خطته، جيشه في يوليو (تموز).
ولكن حتى لو لم يلحقوا به الهزيمة، فإن المطالبات الإقليمية كانت ستضعه في صراع مباشر مع المسيحيين الموارنة الذين كانوا يضغطون من أجل الاستقلال في ما يعرف اليوم بلبنان، ناهيك عن المستوطنين اليهود الذين بدأوا المشروع الصهيوني في فلسطين، ومع القوميين الأتراك الذين سعوا لتوحيد الأناضول.
فرنسا تقسم سوريا
عندما استولت فرنسا على ما يعرف الآن بسوريا، كانت خطة باريس تقضي بتقسيم المنطقة إلى دويلات صغيرة خاضعة للسيطرة الفرنسية. وسيجري تقسيمها على أسس عرقية وإقليمية وطائفية: تصور الفرنسيون دولة للعلويين، وأخرى للدروز، وثالثة للأتراك واثنتين أخريين تحيطان بأكبر المدن السورية، دمشق وحلب.
وكان الغرض من استراتيجية «فرق تسد» استباق دعوات القوميين العرب بإنشاء «سوريا الكبرى». واليوم، وبعد خمس سنوات من الحرب الأهلية في سوريا، اقترح تقسيم مماثل للبلاد كبديل أكثر واقعية للدولة السورية القائمة الآن. ولكن عندما حاول الفرنسيون تقسيم سوريا قبل قرن من الزمان تقريبا، قاوم بشدة سكان المنطقة، مسلحين بأفكار الوحدة السورية أو العربية ومدفوعين من قبل القادة الوطنيين الجدد، تلك الخطة، فتخلت فرنسا عنها.
تدخل الأمريكيين لإنقاذ الوضع
في عام 1919، بعث الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون وفدًا لإيجاد طريقة أفضل لتقسيم المنطقة. أجرى كل من هنري كينغ، وهو عالم في اللاهوت، وتشارلز كرين، أحد الصناعيين، مئات من المقابلات من أجل إعداد خريطة تتوافق مع فكرة الحق في تقرير المصير.
فهل كانت هذه فرصة ضائعة لرسم حدود «حقيقية» في المنطقة؟ هذا أمر مشكوك فيه. ولكن بعد دراسة متأنية، أدرك كل من كينغ وكرين مدى صعوبة المهمة، فقد فرّقا بين جعل لبنان دولة مستقلة أو جزء من سوريا مع اقتراح «الحكم الذاتي المستقل». وقد اعتقدا أنه من الأفضل ضم الأكراد إلى العراق أو حتى تركيا. وكانا على يقين من أن السنة والشيعة ينتمون معًا إلى عراق موحد. في النهاية، تجاهل الفرنسيون والبريطانيون التوصيات. وحتى لو كانوا قد أخذوا بها، لانتهى المطاف بالوضع على الحال نفسه
======================
صحيفة ألمانية : رحلات إيرانية منتظمة لسوريا لنقل مقاتلين
منذ 8 ساعات جريدة سبر فى الشرق الأوسط 5 زيارة 0
في حلقة جديدة من حلقات التدخل في سوريا، كشف تقرير نشرته صحيفة "بيلد" الألمانية عن قيام إحدى شركات الطيران الإيرانية بتنظيم رحلات بانتظام إلى سوريا لنقل مقاتلين وأسلحة للنظام.
الشركة الإيرانية هي شركة "ماهان إير" الخاصة التي يبلغ عدد طائراتها 54 وتنظم رحلات بانتظام إلى مدينتي ميونيخ ودوسلدوف الألمانيتين في ظل رفض ألماني وأوروبي لتطبيق العقوبات الأميركية ضد الشركة.
وهذه الشركة المفضلة لدى الحرس الثوري الإيراني، حيث تنقل عبر طائراتها وبشكل يومي منذ شهر أغسطس 2015 الأسلحة والذخيرة إلى جانب مقاتلين من العراق ولبنان وإيران إلى سوريا ليقاتلوا إلى جانب قوات النظام.
وبحسب صحيفة "بيلد" فإن رحلات شركة "ماهان إير" إلى سوريا تتم بشكل سري، ولا تظهر على خارطة وجهات الشركة بشكل رسمي لكن موقع "Flightradar24" الذي يتيح تعقب الرحلات عبر جهاز "الاستقبال والإرسال" الأساسي أظهر بيانات مختلفة عن التي تظهرها الشركة.
فقد أظهر أن خط سير الرحلات السرية إلى سوريا ينطلق من كل من طهران وعبدان.
وتكمن أهمية عبدان بوجود قاعدة جوية مهمة بها، كما أنها لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن مدينة البصرة العراقية، التي تعد معقلاً رئيسياً لجماعة "حزب الله" العراقية التي تقاتل في محيط مدينة حلب.
وبين تقرير الصحيفة أن طياري الرحلات السرية لديهم تعليمات فيما يبدو بإطفاء جهاز التعقب وتشغيله عند الوصول إلى مناطق لا يسبب ظهورهم فيها أي ضرر، الأمر الذي يمثل درجة عالية من الخطورة، إذ لا يستطيع المراقبون الجويون أو الطائرات الأخرى مشاهدتها.
======================
التايمز: عصابات المهاجرين تدير بيوت دعارة رخيصة على الحدود اليونانية
الخميس 19 أيار 2016   آخر تحديث 10:53
نشرت صحيفة "التايمز" الربيطانية مقالاً بعنوان "عصابات المهاجرين تدير بيوت دعارة رخيصة على الحدود اليونانية" لفتت فيه إلى أن "الشرطة اليونانية تحقق في مزاعم تفيد أن المهاجرين العالقين على الحدود مع مقدونيا أنشأوا بيوت دعارة نقالة، كما أن القوادة يستغلون اللاجئين المعدمين ويدفعون لهم مبالغ زهيدة تصل لخمسة يورو مقابل خدمات جنسية".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "يدير هذه العصابات مهاجرون عراقيون ومغربيون مواخيرهم في قطار مهجورة وفي مستودع مجاور لمخيم "إدومني" للاجئين"، مشيرة إلى أنه "هناك لافتة مكتوب عليها " الطريق إلى الورود" باللغة العربية تدل على بيوت الدعارة وذلك بحسب تلفزيون محلي".
وأوضحت أن " نحو 9 آلاف مهاجر موجودون خارج مخيم إدومني منذ أربعة شهور بعد إغلاق مقدونيا حدودها أمام المهاجرين"، مشيرةً إلى أن "هذه العصابات تجبر النساء على الانضمام اليهم من أجل حمايتهن من الرجال".
وأشارت إلى أن "أكثر من خمس عدد المهاجرين العالقين في اليونان الذي يقدر عددهم بـ 54 الف مهاجر، هم من النساء إلا أن أكثريتهن برفقة أزواجهم وعائلتهن"، مفيدةً أن "وجود نحو ألفين قاصر من دون أي شخص بالغ يرافقهم يجعلهم أكثر عرضة للانجرار في عالم الرذيلة وغيرها من النشاطات الإجرامية".
======================
الاندبندنت :الأسد ديكتاتور يتشبث بالسلطة بالإرهاب والقوة
في شمال سوريا تتبدل الأوضاع ما بين الهدنة والمذابح، في الوقت الذي تقصف فيه طائرات الأسد المناطق التي يسيطر عليها الثوار في الجانب الشرقي من حلب، في محاولة لإجبار المدنيين الباقين في المدينة على الفرار.
تقول فابريس بالانشي، الخبيرة في الشأن السوري بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أن «تلك هي الاستراتيجية الكلاسيكية لمكافحة التمرد تتطابق مع الاستراتيجية التي استخدمها الفرنسيون في الجزائر و الأمريكيون في فيتنام». في العراق كانت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة أكثر حرصًا على تجنب وقوع الضحايا بين المدنيين، وحتى بالرغم من ذلك تدمرت 70% من مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار في حين تحولت المنازل الناجية من ذلك الدمار إلى أفخاخ للموت جراء العبوات الناسفة محلية الصنع التي كان يزرعها تنظيم داعش .
لقد استطاع القصف الجوي والطائرات التي بدون طيار أن تضعف تنظيم داعش، ربما ليس كما كانت العواصم الأمريكية والأوروبية تأمل، فداعش لم يكن يقاتل حتى آخر رجل في مدن مثل الرمادي أو تدمر، ولكنهم في المقابل كانوا ينسحبون ويلجأون إلى حرب العصابات. أعداء كل من داعش والنصرة متفرقون ومنقسمون ويسعون نحو أهداف مختلفة، أما الولايات المتحدة فهي ترغب في هزيمة داعش، ولكن في الوقت ذاته لا تريد أن يصبح الجيش السوري أو المليشيات الشيعية العراقية الأدوات التي تنزل الهزيمة بكل من داعش والنصرة.
الجيش الأمريكي قدم مساعدات عسكرية كبيرة للغاية للقوات العراقية لاستعادة مدينة الموصل؛ فقد أعلن البنتاجون مؤخرًا أن «المدفعية الأمريكية سوف تدعم هجمات القوات البرية العراقية لاستعادة المدينة، وأن الولايات المتحدة سوف تقدم 415 مليون دولار للبيشمرجة الكردية». وربما هناك بعض الخسائر الطفيفة عسكريًا، ولكنها كبيرة سياسيًا، مثل تلك التي وقعت بين صفوف قوات الجيش الأمريكي بمقتل جندي من البحرية الأمريكية على يد قوات داعش في هجوم مفاجئ شمال الموصل الأسبوع الماضي.
الآن يتعرض داعش لهزيمة كبيرة وهو في طور الانسحاب، ولكن من غير المحتمل أن يتم هزيمة التنظيم هذا العام، فهو يفقد أراضي ولكن من المهم أن نضع في أذهاننا أن الكثير منها عبارة عن صحراء أو شبه صحراء، لكن الأهم هو خسارته الكبيرة بإغلاق الحدود التركية أمامه بسبب تقدم القوات الكردية السورية تحت مظلة جوية أمريكية، فالممر الضيق بين حلب وبين نهر الفرات الذي يربط ما بين مقر التنظيم في الرقة حتى الموصل في العراق أصبح تحت تهديد قوات البشمرجة وحلفائهم من العرب من الشرق، والجيش السوري من الغرب. وإذا ما سدت هذه الثغرة فإن داعش سوف يواجه صعوبة كبيرة في استقبال متطوعين أجانب أو في إرسال الإرهابيين لشن هجمات في الخارج.
وقد صرح الديكتاتور بشار الأسد مؤخرا أنه سوف يقاتل من أجل استعادة كل سوريا وسيذهب في ذلك الطريق الطويل حتى آخره، ولكن ذلك سيكون انتصارًا لحكومة أقلية لا تستطيع الحفاظ على سلطتها سوى بالإرهاب والقوة العسكرية، مما سيكرر هيمنة نظام صدام حسين على العراق بعدما حطم الانتفاضات الكردية ضده و قمع 80% من الشعب العراقي عام 1991.
ربما لن يصل الأمر إلى ذلك، وأيضًا ليست كل الأخبار سيئة؛ فالبارقة الأكثر تفاؤلاً في سوريا هي أن روسيا والولايات المتحدة يتصرفان في بعض الأحيان بصورة متناغمة، ولأول مرة منذ خمس سنوات استطاعا أن يجبرا حلفاءهما في سوريا على قبول وقف لإطلاق النار بالرغم من هشاشته وقصر أمده. ولكن الدروس المستفادة من تلك السنوات الخمس في سوريا، والسنوات الثلاث عشرة في العراق، هي أنه من الصعب جدًا على أي طرف واحد – سواء كان جيشا أم حكومة أم ميليشيا أم حزبا أم طائفة – أن يقاتل بمفرده بنجاح ولمدة طويلة بدون دعم من أي من قوة – أو قوى – أجنبية. ربما لا يرغبون الآن في عقد تسويات أو تقديم تنازلات ولكنهم سيجبرون على فعل ذلك إذا ما كان البديل هو فقدان داعميهم الأساسيين من الخارج. وبالوضع في الاعتبار أن الأسد ومناوئيه يكرهان بعضهما بعضا، ويريدان أن يقتلا بعضهما بعضا وليس لديهما نية أن يتبادلا السلطة في المستقبل، فإن مثل تلك التسوية من المتوقع أن تكون صعبة وقصيرة الأمد.
الاختبار الحقيقي في الأشهر القادمة سوف يكون حدود رغبة وقدرات الجانبين الأمريكي والروسي في فرض وقف لإطلاق النار أو على الأقل عدم تصعيد للقتال. فحالة الحرب المستديمة تناسب كلا من الحكومة في دمشق وأعدائها الأكثر تطرفًا، لأن الكثير من السوريين الذين لا يحبون الأسد يشعرون أن البديل الوحيد لنظامه، هو إما «المنفى أو الكفن» كما اعتاد الجزائريون إبان الاحتلال الفرنسي أن يقولوا. والسوريون معارضو الأسد أيضًا أمامهم أحد خيارين إما أبيض وإما أسود: ما بين حكومة قاتلة أو إرهابيون قتلة. فقط نزع السلاح من المشهد السياسي السوري وحده ربما يكون قادرًا على فتح الطريق أمام بدائل وآمال بعيدة لسلام دائم.
 
(الإندبندنت )
مركز الشرق العربي
======================
نيويورك تايمز: القاعدة يعتبر سوريا نقطة انطلاق لمهاجمة أوروبا
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا عن أنشطة تنظيم القاعدة بمناطق النزاع قالت فيه، التنظيم الذي أصابه الضعف نتيجة الضربات الجوية، التي تعرض لها في باكستان بطائرات من دون طيار قرر "القاعدة" إنشاء رأس جسر في سوريا، وأرسل محاربيه القدماء إلى قواعد فروعه وقواعد "جبهة النصرة" التي تقاتل في سوريا؛ حيث ينويان، بحسب معطيات الاستخبارات الأمريكية والأوروبية تأسيس إمارة.
ولا سيما أن "القاعدة" يَعُد سوريا أفضل نقطة لتوجيه الضربات في أوروبا والولايات المتحدة.
غير أن منافسا قويا لـ "القاعدة" يوجد في سوريا هو "داعش"، كما يقول تشارلز ليستير، الباحث في معهد الشرق الأوسط الأمريكي، بأن أهداف وأسلوب التنظيمين مختلفان. فبينما يتميز تنظيم "القاعدة" بالعقلانية في عملياته، وينشر نفوذه بتأن، ويحاول الاتصال بمجموعات المعارضة التي تحارب ضد قوات النظام؛ يتصرف "داعش" بعنف شديد وقسوة.
 والمراقبون، واثقون من أن "القاعدة" لن يتمكن من إنشاء إمارة على أرض قد أُعلنت فيها "دولة الخلافة"، التي يحارب في صفوفها ما بين 19 و25 ألف مسلح، إضافة إلى 5-10 آلاف مسلح يحاربون إلى جانب "جبهة النصرة".
وقال فينيامين بوبوف، مدير مركز شراكة الحضارات في معهد الدراسات الدولية في موسكو، إن "القاعدة" سيخسر المنافسة مع "داعش" وهو قلق جدا من ذلك. لذلك بدأ يحاول جذب الأنظار إليه، بهدف استعادة نفوذه السابق.. ولكننا لا نرى أي اختلاف واضح بين التنظيمين. فالتنظيمان إرهابيان ويقتلان المدنيين. والمهمة الأساسية هي كيفية تدميرهما؛ لأنه بعكس ذلك لن يحل السلام في سوريا".
أما مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، فقال " نحن قضينا على القسم الأكبر" من "القاعدة". أما إيران، فأفرجت عن خمسة من أعضاء "القاعدة" بموجب اتفاقية سرية مع فرعها في اليمن، بحسب "نيويورك تايمز".
======================
نيويورك تايمز: سايكس بيكو ومساعي إنهاء الحرب السورية
قالت نيويورك تايمز إن اتفاقية سايكس بيكو التي أبرمت قبل مئة عام لتحقيق مصالح بريطانيا وفرنسا في المنطقة، لا تزال تلقي بظلالها على كل المحاولات التي يبذلها المشاركون في اجتماعات إنهاء الحرب السورية بفيينا الآن، وتساءلت كريستيان ساينس مونيتور عن سبب بقاء الحدود التي رسمتها تلك الاتفاقية بعد كل هذه الفترة الطويلة رغم أنها لم تأخذ في اعتبارها مصالح سكان المنطقة.
وأوضحت نيويورك تايمز أنه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وافق وزراء خارجية الدول التي شكلت ما يُسمى بمجموعة دعم سوريا، على أن وحدة سوريا واستقلالها وطابعها العلماني أمور أساسية لن تتغير. لكن بعض اللاعبين الرئيسيين في الجهود البطيئة لإيجاد حكومة انتقالية في البلاد يعبرون -عندما يضمنون أن أقوالهم لن تُنسب إليهم- عن اعتقادهم أن الحفاظ على وحدة سوريا ليست ممكنة.
أما رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني -وهو أحد اللاعبين الرئيسيين في فيينا- فيقول إنه وبعد مئة عام من سايكس بيكو، فإن الحدود التي رسمتها تلك الاتفاقية لم يعد لها معنى. ورغم ذلك -تقول الصحيفة- فإن قول تلك الفكرة بصوت عال يُعتبر انتهاكا كبيرا للأساليب الدبلوماسية.
صعوبة التقسيم
وأضافت الصحيفة أن القول بتقسيم سوريا وإنهاء حدود سايكس بيكو يؤدي إلى فقدان أعضاء حاسمين في مجموعة دعم سوريا، ابتداء من تركيا التي تخشى من أن إقامة دولة كردستانية ستفضي سريعا إلى سعي لانتزاع إحدى مناطقها منها.
ونسبت الصحيفة إلى مجلة فورين بوليسي قولها مؤخرا إن الفكرة القائلة إن هناك ما هو أفضل من سايكس بيكو لا تهدف إلا إلى انتهاج سياسة أميركية غير متسقة في المنطقة، أو للدفاع عن سعي لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط.
واختتمت الصحيفة تقريرها بأن مشكلة سوريا الكبرى الآن لا تتعلق بالحدود، بل بالعنف المتواصل داخل هذه الحدود.
لماذا هذه الديمومة؟
وتساءلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور عن سبب بقاء هذه الحدود -التي ينتقدها أغلب مواطني المنطقة- كل هذه الفترة؟ وقالت إن ذلك يعود إلى حقيقة أن الحدود التي يتم الاتفاق عليها بواسطة معاهدة تميل إلى الاستمرار والديمومة، كما أن أي تعديل للحدود الدولية لا يمكن القيام به منفردا بل يتطلب موافقة الدولة الأخرى، وهو ما يعقد العملية.
وأضافت أنه ورغم أن الشعوب العربية تنتقد بحدة سايكس بيكو وتصفها بأنها مزقت أوصال الأمة العربية لتسود القوى الاستعمارية، فإن هذه الشعوب نفسها لن توافق على إلغاء سايكس بيكو وإعادة تقسيم دول المنطقة، بل تعتبر ذلك مؤامرة غربية لإضعاف العرب.
ترجمة: الجزيرة.نت
======================
نيويورك تايمز: وحدة سوريا لم تعد ممكنة
 واشنطن \وكالات \في الذكرى المئوية لتوقيع معاهدة سايكس- بيكو لتقاسم النفوذ بين بريطانيا وفرنسا في الشرق الأوسط، كتب المعلق ديفيد سانغر في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مشكلة سوريا الأكبر اليوم هي ليست في الحدود، وإنما في العنف الذي لا يرحم داخل هذه الحدود.
وقال: "لا أحد احتفل بهذه الذكرى"، لكن وزير الخارجية الأمريكي ونظراءه الأوروبيين والدول الأوروبية وإيران اجتمعوا في فيينا كجهد دولي آخر لوضع حد للحرب الأهلية في سوريا. ويفترض بهذا الجهد أن يؤشر إلى ما يطلق عليه تلطيفاً "عملية انتقالية" ستسفر عن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وهذا على الأقل هدف الحلفاء الغربيين والدول العربية، بينما للإيرانيين والروس رأي آخر.
وتعتبر معاهدة سايكس- بيكو جهداً استعمارياً لاستغلال المنطقة كي تتواءم والمصالح الخارجية. ومع ذلك فإن بقايا المعاهدة، التي كشفت عنها وثائق سربت إبان الثورة الروسية عام 1917، ترتسم فوق كل ما يفعله السيد كيري ونظراؤه في فيينا.
وحدة سوريا
ويذكر الكاتب بأنه في أكتوبر( تشرين الأول)، اتفق وزراء ما يعرف بمجموعة الدعم لسوريا على أن "وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وطابعها العلماني هي أمور أساسية". ومع ذلك، يقول بعض اللاعبين الأساسيين الساعين إلى حكومة سورية انتقالية عندما يطمئنون إلى عدم ذكر أسمائهم، أن الوحدة وسلامة الأراضي هي ببساطة ليست ممكنة.
وكان رئيس اقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي مسعود البازاني واحداً من اللاعبين القلائل الذين توقفوا عند الذكرى المئوية لمعاهدة سايكس- بيكو، وكتب على موقع "تويتر" :"في الذكرى المئوية لمعاهدة سايكس-بيكو، باتت الحدود السيادية لا معنى لها...سايكس-بيكو انتهت".
تقسيم سوريا
وقد يكون ذلك صحيحاً، لكن تركيز الانتباه في فيينا على هذه الفكرة، يعتبر انتهاكاً للأعراف الديبلوماسية.
وعندما انتدبت وزارة الخارجية الأمريكية مسؤولاً رفيع المستوى للتحدث إلى الصحافيين بعد ظهر الإثنين، أكد أن تقسيم سوريا ليس مطروحاً للنقاش.
لكنه أشار الى احتمال نشوء شكل من أشكال اللامركزية التي من خلالها يمكن لمجموعات مختلفة- الأكراد وحكومة الأسد والمعارضة- أن تتمتع بالحكم الذاتي. إلا أنه أكد أن الهدف سوريا سليمة.
فراغ في دمشق
ويرى سانغر أنه من الطبيعي أن يؤدي قول شيء آخر إلى خسارة أعضاء أساسيين في مجموعة الدعم، بدءاً بتركيا، التي تخشى أن يؤدي قيام كردستان مستقلة إلى المطالبة بأراضٍ تركية على حد سواء. بينما لا تبدو واشنطن في عجلة من أمرها. والشيء الأخير الذي تريده هو نشوء فراغ في السلطة في دمشق سيحاول تنظيم "داعش" ملؤه.
وإذا كان ثمة من هو أكثر كرهاً في الأزمة السورية من الأسد، يقول سانغر إنهم الديبلوماسيون الذين يعيدون ترتيب المنطقة. ولم يعد السير مارك سايكس وفرنسوا جورج- بيكو لم يعودا موجودين، خلافاً للأسد، للدفاع عن نفسيهما.
لعنة أم نعمة؟
ومع خطر التفتت الذي يهدد المنطقة، لم يعد مفاجئاً الجدل حول ما اذا كان سايكس وبيكو قد أورثا المنطقة لعنة امتدت قرناً كاملاً، أم أن تدخلهما قد أحدث ضرراً أقل مما يدرس في الثانويات والجامعات حالياً. ولاحظ بعض المؤرخين أن خريطة سايكس وبيكو لم ترسم خطوطاً قاسية، وإن المسألة كانت حول النفوذ في المنطقة.
وبحسب فيليب غوردن المستشار السابق للرئيس الأمريكي بارك أوباما في مجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط، فإن الولايات المتحدة ليست راغبة ببساطة في استخدام القوة الضرورية لإسقاط الأسد في المدى القريب وأن شركاءها في مجموعة الدعم لسوريا منقسمون في شأن ذلك.
======================