الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2-11-2015

سوريا في الصحافة العالمية 2-11-2015

03.11.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. الجارديان :أوباما يبحث عن المصداقية في سوريا مع أخذ روسيا وإيران زمام المبادرة
  2. بوسطن غلوب: ليس لدى الولايات المتحدة سوى خيارات سيئة في سوريا
  3. اسرائيل اليوم : عومر دوستري :نظام عالمي جديد: إيران حول الطاولة
  4. الرأي اليوم :لوموند: تنظيم الدولة يستعمل صورا فنية للدعاية
  5. معهد واشنطن :روسيا في جنوب سوريا: بواعث قلق إسرائيلية وأردنية
  6. الفايننشال تايمز”: أكراد سوريا يستخدمون الوجود الروسي لتقوية قبضتهم
  7. الديلي بيست: القوات الأمريكية بسوريا تمهيداً لمعركة الرقة
  8. واشنطن بوست: أوباما يغادر منصبه تاركا قواته البرية في 3 مناطق للصراع
  9. "واشنطن بوست": أوباما يواجه مخاطرة التنحي بعد إشراك "قوات برية" في سوريا
  10. إنترناشونال تايمز : المملكة تمسّكت بانسحاب روسيا وإيران من سوريا
 
الجارديان :أوباما يبحث عن المصداقية في سوريا مع أخذ روسيا وإيران زمام المبادرة
02.11.2015
سايمون تيسدول
الجارديان 28\10\2015
ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي
تحت نيران النقد اللاذع من قبل المعارضين السياسيين, يخلط باراك أوباما مرة أخرى أوراقه في سوريا, على أمل إنقاذ مصداقية الولايات المتحدة من حطام إخفاقاته الثنائية المتمثلة في عدم استطاعته هزيمة داعش وإسقاط بشار الأسد.
الخوف هو ما قاد أوباما إلى إعادة التفكير؛ الخوف من روسيا وإيران من أن يفوزوا في لعبة الانتصار في بسط النفوذ في كل من سوريا والعراق؛ والخوف من أن إرث الشرق الأوسط سوف يكون في حالة من الفوضى والتشويش من الموصل إلى البحر المتوسط.
أخبر مسئولون أمريكان الكونغرس هذا الأسبوع بأن البيت الأبيض يدرس مجموعة من الخيارات العسكرية لقتال داعش. تشمل عمليات نشر أعداد محدودة من القوات الخاصة في سوريا, وطائرات هليوكبتر هجومية في العراق, إضافة إلى المزيد من نقاط المراقبة المتقدمة لزيادة دقة وفعالية ضربات التحالف الجوية.
أشار آش كارتر, وزير الدفاع الأمريكي, إلى أن البنتاغون تشجع بسبب عملية الإنقاذ التي نفذتها قوة ألفا لإنقاذ الرهائن لدى داعش في الحويجة , شمال العراق. وتوقع المزيد من هذه العمليات".
وقال كارتر إن الاستراتيجية الجديدة سوف تركز على "الهجمات المباغتة والرقة والرمادي.
وأضاف :" نتوقع تكثيف حملتنا الجوية, التي تشمل الولايات المتحدة وطائرات التحالف من أجل استهداف داعش بضربات جوية أكثر شدة". في هذه الأثناء, فإن القوات الأمريكية لن تبتعد عن " العمل المباشر على الأرض".
على الرغم من الاعتراضات التركية, تدرس الولايات المتحدة توثيق التعاون مع الميليشيات الكردية السورية التي طردت داعش من الأراضي التي تقع على طول حدود سوريا الشمالية.
إعادة التفكير التي يقوم بها أوباما لا تعني أنه على وشك التراجع عن استراتيجيته التي تتمسك بمبدأ تجنب وجود قوات على الأرض تقوم بعمليات في سوريا, على الرغم من وجود تقارير تشير إلى عكس ذلك. كما أنه ليس على وشك خوض حرب جديدة أخرى في العراق.
ولكن في أفغانستان, حيث أجل مؤخرا سحب القوات الأمريكية من هناك, فإن هذه الخطوة تدل على نوع من اليأس. إنه تذكير آخر على كيفية أن سياسة أوباما لتحرير الولايات المتحدة من التشابكات العسكرية في الشرق الأوسط طغت على الحقائق الجيوسياسية.
رفض أوباما مهاجمة الأسد حتى بعد أن تخطى الرئيس السوري الخط الأحمر من خلال استخدامه للأسلحة الكيماوية. محاولته لتدريب المتمردين السوريين باءت بالفشل. في العراق, لم يستطع 3500 مدرب ومستشار أمريكي على تحسين أداء الجيش العراقي البائس.
حاليا البرلمان العراقي, الذي يهيمن عليه الشيعة الموالون لإيران الذين يقولون إن الولايات المتحدة هي من تسببت بتراجع العراق, يضغط على رئيس الوزراء حيدر عبادي لدعوة روسيا لتوسيع غاراتها الجوية في سوريا لتشمل العراق أيضا.
ليس هناك أي شك أن فلاديمير بوتين سوف يحب كثيرا أن يحل مكان الولايات المتحدة كصديق جديد لبغداد. كما هو حال دعمه للأسد ضد الغرب, فإن الرئيس الروسي يخوض صراعا أشمل للنفوذ والسلطة في الشرق الأوسط.
إدراج إيران في مباحثات فيينا, وعلى الرغم أنها مرحب بها في العديد من الجوانب, إلا أنها تعتبر في جوهرها بمثابة تنازلا يدل على ضعف الولايات المتحدة. لقد شاركت إيران على الرغم من إعلانها هذا الأسبوع بزيادة دعمها العسكري للأسد.
يقول العديد من منتقدي أوباما بأن خوفه من الخوض في مستنقع الشرق الأوسط سمح لإيران وروسيا بالتدخل. وقد كتب الصحفي المخضرم تشارلز كراوثامر "ماذا كان رد أوباما على كل ذلك؟ لا شئ. لقد غسل يديه من المنطقة, التي لا زالت مركز إنتاج وتجارة النفط في العالم, والتي لا زالت أكثر المناطق تقلبا, والتي تغلي بقوة لتصدير الجهاديين إلى العالم".
وأضاف :" عندما تطلق على شئ ما بأنه مستنقع, تكون قد أخبرت العالم بأنك خارج الأمر. وبالتالي فإن كلا من روسيا وإيران سوف تجدان طريقهما هناك".
======================
بوسطن غلوب: ليس لدى الولايات المتحدة سوى خيارات سيئة في سوريا
بوسطن غلوب: ترجمة مركز الشرق العربي
الأمريكان حلالوا مشاكل. نحب الحلول الجيدة. أعطنا أي تحد, وسوف نكون اللجان ونقيم الخيارات, ونقدم لك خطة لتنفذها. إنها سمة غاية في الإيجابية, ولكنها يمكن أن تجلب لنا المشاكل.
سوريا تحترق, ويعود ذلك في جزء منه إلى أن الولايات المتحدة تنتظر الحل الجيد. ولأن جميع البدائل هناك سيئة, فإننا لم نختر أي منها. وقد ساهم جمودنا في الكارثة الإنسانية التي تحل في سوريا.
عندما ينقشع الغبار في نهاية المطاف في دمشق, فإن واحدا من ثلاثة قوى سوف يسيطر على الوضع. الاحتمال الأول هو الدولة الإسلامية, أو داعش, التي تريد أن تجعل دمشق عاصمة للخلافة. الخيار الثاني هو القاعدة, التي تطلق على نفسها جبهة النصرة في سوريا. أما الخيار الثالث فهو الحكومة الحالية بقيادة بشار الأسد.
هذه تغطية كاملة للخيارات المتوفرة في سوريا. خيال “المعارضة المعتدلة” خيار مريح ولكنه بعيد كل البعد عن الواقعية. دعم جماعات مختلفة ومتفرقة ربما يطيل أمد الحرب ولكن لن يكون له أي أثر في الحل. لقد حان الوقت للعمل بصورة واقعية والاختيار بين الخيارات الثلاثة السيئة الموجودة أمامنا.
في هذه الحرب, ليس لدى الولايات المتحدة سوى أعداء. نحن نعادي كل قوة رئيسة موجودة في أرض المعركة: حكومة الأسد, وداعش وجبهة النصرة والميليشيات الشيعية وإيران وروسيا. على الرغم أننا نصرخ من أجل السلام,  ولكننا لا نملك أي خطة لتحقيق ذلك. ويعود ذلك في جزء منه لأن الانتصار في سوريا يعني أن نصطف إلى جانب عصابة شريرة أو أخرى. مواجهة هذه الحقيقة صعب ولكنه ضروري في النهاية. حاليا ليس لدينا أي هدف استراتيجي في سوريا, والدول التي لا تملك أي أهداف استراتيجية لا يمكن لها أن تحققها.
من أجل التأثير على مجرى الأحداث في سوريا, أو على الأقل التخفيف من المعاناة الإنسانية هناك, على الولايات المتحدة أن تختار أحد الخيارات الثلاثة البائسة. إذا توصلنا إلى نقطة يكون فيها باستطاعتنا فهم هذه الحقيقة, فإن الخطوة التالية هي تنفيذ هذا الخيار. ويجب أن يكون خيارا سهلا.
انتصار جبهة النصرة سوف يكون في حقيقته انتصارا لأولئك الذين هاجموا الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001. وسوف يعطي أسامة بن لادن فرصة للتعبير عن فرحته وهو في قعر الجحيم, وسوف يحول سوريا إلى ملاذ للإرهابيين. وانتصار داعش سوف يكون أسوأ من ذلك. أي من الفريقين سوف يقوم بارتكاب إبادة جماعية.
قاعدة حكومة الأسد الشعبية موجودة في الطائفة العلوية, التي تتمركز على طول ساحل المتوسط. وبسبب ارتباط العلويين بالفرع الشيعي من الإسلام, فإنها تعتبر ديانة شيطانية في نظر الإرهابيين السنة الذين يديرون داعش وجبهة النصرة. كلا الجماعتين تعهدوا بقتل كل علوي. وهم يرسلون فعلا المنشورات إلى المراكز العلوية مثل طرطوس واللاذقية. والرسالة التي يوجهونها مرعبة, ومفادها “نحن من خلفكم, والبحر من أمامكم, ولا مفر أمامكم”.
إلى جانب المليوني علوي هناك أقليات أخرى تعيش في خطر. المسيحيون معرضون لخطر داهم. أكثر من مليون مسيحي يعيشون في سوريا, وجميعهم سوف يواجهون خطر مميتا إذا وصلت داعش أو جبهة النصرة إلى الحكم. وهذا من شأنه تسريع انقراض المسيحية في الشرق الأوسط, وهي العملية التي اكتسبت زخما كبيرا عندما أسقطت الولايات المتحدة صدام حسين في العراق. حمى صدام المسيحيين. كان وزير خارجته لفترة طويلة طارق عزيز وهو مسيحي. الآن ليس هناك أي مجال للمسيحية في العراق. إذا سقط الأسد, فإن الأمر ذاته سوف يحصل في سوريا.
الخيارات في سوريا ربما تنخفض إلى هذه الحدود: الأسد واستمرار الحرب أو الإبادة الجماعية. بالنظر إلى وضع الأسد, فإن الولايات المتحدة لن تستطيع القبول  به. ولكن علينا أن نكون حكماء ووضع حد لرفضا للتفاوض مع أي شخص يعلن أولا أن “على الأسد الرحيل”.
في النهاية يبدو أننا نمشي ببطئ إلى الخلف للتراجع عن سياستنا الخاطئة. لقد حان الوقت للخروج من شرنقة الوهم التي نعيش فيها. خيار أن يتضمن النظام السوري الأسد أو أي من رفقائه سئ, ولكن الخيارات الأخرى أوسوأ بكثير. استمرار قتال الأسد سوف يطيل أمد الحرب السورية, وزيادة خطر استمرار المجازر وتقويض مصالحنا الأمنية
======================
اسرائيل اليوم : عومر دوستري :نظام عالمي جديد: إيران حول الطاولة
القدس العربي
مشاركة إيران في يوم الجمعة الماضي في فيينا في محادثات السلام من اجل خطة انتقالية سياسية في سوريا وحل الأزمة سياسيا، عكست النظام الاقليمي الجديد في الشرق الاوسط خاصة، والعالم عامة، بعد الاتفاق النووي. وإذا كانت السيطرة العليا في العقود الاخيرة في العالم في أيدي الولايات المتحدة كقوة وحيدة في ساحة أحادية القطبية، فان السنوات السبع الاخيرة لنظام اوباما قد غيرت تماما الصورة، وحولت الساحة الدولية إلى ثنائية القطبية، وهناك من يقول إلى أقطاب كثيرة. الفراغ في السلطة العالمية دخلت اليه روسيا وبالذات في العام الاخير حيث بات لها دور فعال في الصراعات الدولية من الناحية الدبلوماسية والعسكرية.
النظام الاقليمي الجديد في الشرق الاوسط يرتبط بشكل مباشر بالسبب الاول ـ التغيير في السيطرة العالمية ـ والمتغيرات التي حصلت فيه. وبالذات أن السياسة الخارجية الأمريكية تساهم في تشكيل النظام الاقليمي الجديد، حيث قررت نقل مركز الاهتمام من الشرق الاوسط إلى آسيا. وجزء من هذه السياسة تطمح الولايات المتحدة إلى خلق توازن بين القوى في المنطقة، وبذلك تستقر. مشاركة إيران في محادثات فيينا هو نتيجة لتلك السياسة الخارجية الأمريكية التي تعتبر إيران عامل استقرار قادر على احداث التوازن أمام السيطرة السنية في الشرق الاوسط بتأثير السعودية ومصر والاردن. الاهمية الجيوسياسية التي توليها ادارة اوباما لإيران ساهمت في تحويل إيران بالتدريج إلى قوة عظمى اقليمية.
القرار الاستراتيجي لادارة اوباما وصل إلى ذروته في الاتفاق النووي النهائي الذي تم توقيعه بين إيران والدول الست العظمى برئاسة الولايات المتحدة كاشبينة ـ الذي بيّض صفحة إيران الدولية وفتح أمامها ابواب العالم الكثيرة، وها هي الدولة المعزولة والتي تعاني من ضائقة اقتصادية خطيرة يتم استقبالها بأذرع مفتوحة وتلهث وراءها الدول والقوى العظمى. وأصبحت مثالا للمصالحة والسلام وتحسن وضعها الدولي والدبلوماسي كثيرا رغم أنها لم تفعل شيئا ايجابيا كي تحظى بثقة القوى العظمى، التي وقعت معها على الاتفاق النووي. المسؤولة عن العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي، فريدريكا موغريني، باركت مشاركة إيران في المحادثات، ووزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، زعم أن إيران هي «قوة حقيقية ومهمة في المنطقة».
الأمر الأصعب هو أن إيران قامت باجراء تجربة على الصواريخ البالستية في 12 تشرين الاول/اكتوبر، حيث اعتبرت الولايات المتحدة ذلك اخلالا واضحا لقرار مجلس الأمن الذي يمنع طهران من تصنيع الصواريخ البالستية التي تستطيع حمل الرؤوس النووية. الامر لا يقتصر على الإخلال بقرار مجلس الامن، بل حسب الخبراء الأمريكيين، التجربة الإيرانية كانت اخلالا بالاتفاق نفسه.
سياسة الولايات المتحدة الخارجية التي مكّنت وما زالت تُمكن إيران من أن تتحول إلى لاعب أساسي في الساحة الاقليمية والدولية لدرجة التغاضي عن المخاطر الكثيرة التي انشأتها تلك السياسة. حيث ما زالت إيران ملتزمة بالقضاء على إسرائيل وهي تستمر في زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط حيث تتدخل إلى جانب المتمردين في اليمن والنظام الفتاك للاسد في سوريا؛ تمول التنظيمات الإرهابية ومنها حزب الله والجهاد الإسلامي؛ وتشعل المناطق في يهودا والسامرة، وما زالت القوى العظمى بشكل بعيد عن الواقع، تثني عليها وتعزز دورها الدبلوماسي، وبذلك تساهم في خلق نظام عالمي جديد.
 
عومر دوستري
إسرائيل اليوم 1/11/2015
 
صحف عبرية
======================
الرأي اليوم :لوموند: تنظيم الدولة يستعمل صورا فنية للدعاية
لندن ـ نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، تقريرا حول تطوير تنظيم الدولة لمنظومته الدعائية، من نشر تسجيلات الفيديو المروعة، إلى استعمال صور فوتوغرافية تعود لفنانين معروفين، للتأثير في الرأي العام.
وقالت الصحيفة إن تنظيم الدولة لم يكتفِ بنشر صوره الخاصة به حول الحرب التي يخوضها في سوريا والعراق، و”الفظاعات” التي يرتكبها في حق أسراه، من أجل تغذية دعايته واستقطاب الأنصار، “وإنما أصبح التنظيم يستفيد من المواد الفنية المعروضة على الإنترنت، لخدمة أغراضه الدعائية”.
وأضافت أن التنظيم قام مؤخرا باستغلال صورة تعود للفنان الأمريكي براين ماكارتي، الذي عُرف إثر إنتاجه لمشروع “لعب الحرب”، الذي يعرض فيه شخصيات من عالم الأطفال في وضعيات صراع مسلح، ويهدف إلى إعادة رسم المشاهد التي نقلها له الأطفال الذين فروا من بؤر التوتر في العالم.
وبينت أن الصورة التي قام تنظيم الدولة باقتباسها، تظهر فيها الفتاة سندريلا في قلب الصحراء، تحت وابل من القذائف، مشيرة إلى أن هذه الصورة مستوحاة من رسم أنجزته فتاة صغيرة تعيش في قطاع غزة، خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع في عام 2012، “وقد حظيت الصورة باهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي”.
ولكن في النسخة المعدلة من هذه الصورة، التي أصدرها تنظيم الدولة، اختفت الأميرة سندريلا، وحلت محلها شعارات دينية، وكتب فوقها: “دولة الخلافة الإسلامية تحت القصف الصليبي”.
ونقلت الصحيفة عن براين ماكارتي قوله: “لقد شعرت بصدمة كبيرة، عندما شاهدت عملي مشوها بتلك الطريقة”.
وأشارت إلى أن ماكارتي علم بحادثة السرقة الفنية من وكالة “بيكسي”، المتخصصة في حماية حقوق الفنانين والمؤلفين على الانترنت، ولكن لا الوكالة ولا الفنان ينوون التقدم بشكوى قضائية في الوقت الحالي.
ونقلت عن وكالة بيكسي قولها إن “سرقة الصورة تعد أمرا ضئيلا جدا مقارنة ببقية جرائم التنظيم، ولهذا فإن أي تحرك قضائي سيكون تحركا رمزيا لا غير، ولن يؤثر على مجرى الأمور، إذ إن ثروة تنظيم الدولة قامت أساسا على عدة أنواع من السرقات، مثل سرقة الآثار والبترول وطلب الفديات”، على حد تعبيرها.
وقال ماكارتي للصحيفة: “هذا التزييف الذي ارتكبه تنظيم الدولة في حق صورتي؛ قد يعود بالوبال عليه، لأن من أدخل التغييرات على الصورة شبّه التنظيم بلعبة، ولو لم يكن الأمر متعلقا بتنظيم يمارس القتل والتدمير، لكنت ضحكت كثيرا”.
وفي الختام؛ نقلت صحيفة “لوموند” دعوة هذا الفنان الأمريكي للإحاطة بالأطفال المتضررين من الحروب في فلسطين ولبنان وسوريا، ودعم منظمات الإغاثة التي تمد لهم يد المساعدة.
======================
معهد واشنطن :روسيا في جنوب سوريا: بواعث قلق إسرائيلية وأردنية
نداف بولاك
متاح أيضاً في English
30 تشرين الأول/أكتوبر 2015
في 28 تشرين الأول/أكتوبر، وللمرة الأولى منذ أن بدأت موسكو حملتها الجوية في سوريا، أفادت بعض التقارير أن الطائرات الروسية استهدفت قوات الثوار في جنوب البلاد. وتركزت الضربات على "تل هارا" - الواقع على بُعد تسعة عشر كيلومتراً تقريباً من الحدود الإسرائيلية - وغيرها من المواقع في محافظة درعا. وتثير هذه العمليات مخاوف في إسرائيل والأردن، ومن المرجح أن تختبر علاقات روسيا مع كلا البلدين. بيد، يجب أن لا تأتي الضربات كمفاجأة. فعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، أشارت التصريحات الروسية، والمناورات الدبلوماسية وديناميات القتال التي اتبعتها موسكو أن خططها قد تتوسع إلى مناطق أخرى، بما فيها جنوب سوريا.
التصريحات الروسية
في 23 تشرين الأول/أكتوبر، وخلال الاجتماع السنوي لـ "نادي النقاش الدولي فالداي" - [الذي هو عبارة عن اجتماعات دورية للخبراء البارزين المتخصصين في دراسة السياسة الداخلية والخارجية لروسيا] التي تمنح المشاركين فرصة نادرة للتعاطي مع المسؤولين الروس - تحدّث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشخصيات أخرى حول استراتيجية الكرملين في سوريا. ووفقاً لمذكرة صادرة عن "مجموعة أوراسيا"، أشارت بعض هذه النخب الروسية أن التدخل سيمتد إلى الجنوب. وأضافت أن الجيش السوري و «حزب الله» والقوات الإيرانية ومختلف الميليشيات الشيعية، سيكونون بمثابة المقاتلين على أرض المعركة بالنسبة للتدخل العسكري بأكمله، ويتم دعمهم بواسطة الضربات الجوية الروسية. وقد تركزت هجمات روسيا وحلفائها حتى الآن على شمال ووسط سوريا، إلا أن الضربات التي شُنت يوم الأربعاء تشير إلى أنهم قد يميلون الآن إلى إيلاء المزيد من الاهتمام إلى [المناطق] الجنوبية.
التقدم على أرض المعركة نحو الجنوب
في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، نجحت مجموعة مكونة من الجيش السوري وتعزيزات «حزب الله» والمليشيات المحلية الموالية للنظام في رد الثوار على أعقابهم في أعقاب هجوم شنه هؤلاء في جنوب محافظة القنيطرة. وأفادت بعض التقارير أن «حزب الله» زجّ حوالي 500 مقاتل إلى المعركة، مما ساعد النظام على استعادة السيطرة على مرتفع "تل الأحمر"، أو ما يسمى بـ "مرتفع الأمم المتحدة"، ومخافر هامة أخرى التي يمكن أن تساعد قوات بشار الأسد على توسيع سيطرتها في المنطقة. وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان الجيش السوري سيستفيد من هذا التقدم في القنيطرة أم سيحافظ  ببساطة على الوضع الراهن.
ومن وجهة نظر النظام، إن قطع الروابط اللوجستية والعملياتية بين الثوار في جنوب سوريا وأولئك في ضواحي دمشق يُعتبر أمراً حاسماً للدفاع عن العاصمة. وتشير بعض التقارير إلى أن النظام يقوم بالفعل بتركيز قواته لشن هجوم جديد في الجنوب. وإذا قرر الجيش المضي قدماً في خططه، فقد يطلب زيادة الدعم الجوي الروسي. وكان سلاح الجوي السوري قد شن من قبل هجمات في جنوب البلاد، لكنه كان متردداً في تنفيذ غارات جوية بالقرب من الحدود الإسرائيلية منذ أيلول عام 2014، عندما تم إسقاط إحدى طائراته المقاتلة بعد عبورها المجال الجوي الإسرائيلي. إن طلب شن ضربات جوية روسية هو خطوة ذكية، لأن دمشق ربما تفترض أن إسرائيل لن تتحدى القوات الجوية الروسية.
المناورات الدبلوماسية
في 24 تشرين الأول/أكتوبر، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا سوف تنسق عملياتها العسكرية مع الأردن، وتشمل هذه الضربات الجوية. وإذا ما خططت موسكو في الواقع توسيع حملتها الجوية في جنوب سوريا، فإن إقامة آليات للتنسيق مع عمان هي خطوة ضرورية. وبالنسبة لنظام الأسد، يعتبر إقليم درعا في جنوب البلاد المنطقة التي بدأ فيها التمرد، لذا فإن استعادة السيطرة على هذه المساحة قد ترمز إلى القوة والعودة إلى الاستقرار. ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف، يتعيّن على الأسد وحلفائه إضعاف الثوار في الجنوب، الأمر الذي يتطلب تحقيق سيطرة أكثر حزماً على المعابر الحدودية مع الأردن.
في أوائل عام 2015، شاركت قوات النظام مع «حزب الله» وإيران وأفراد من ميليشيات شيعية أخرى لشن هجوم مفاجئ في شمال غرب درعا، الأمر الذي أبرز مدى الأهمية التي يوليها [التحالف الإيراني] لهذه المنطقة. بيد، وفقاً لتقرير "المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات" من أيلول/سبتمبر، انتهى الهجوم في آذار/مارس دون تحقيق أي مكاسب كبيرة. وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر، كتبت صحيفة لبنانية مقربة من «حزب الله» أن الجيش السوري يخطط للقيام بهجوم جديد في المنطقة، وأن الغارات الجوية الأخيرة هي جزء من هذه العملية.
وتشكل مدينة درعا ومحيطها أيضاً أهمية كبيرة للأردن، حيث أن أي عمليات قتالية تحدث في تلك المنطقة يمكن أن تؤثر على أمن الحدود فضلاً عن تدفق اللاجئين إلى المملكة. ووفقاً لبعض التقارير تدعم الأردن المعارضة هناك عن طريق تقديمها المشورة والتسليح، وينعكس ذلك أساساً من خلال "قيادة العمليات العسكرية"  في عمان، التي تساعد الثوار بالسلاح وعمليات التخطيط.
التداعيات على إسرائيل والأردن
بالنسبة لإسرائيل، سيكون النشاط الجوي الروسي المستمر بالقرب من حدودها إشارة مثيرة للقلق. فإذا استخدم «حزب الله» وإيران الغطاء الجوي الروسي من أجل الاقتراب من الحدود، فإن قواتهما سوف تجتاز إحدى الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل. وكانت بعض التقارير قد ذكرت في وقت سابق من هذا العام، أن هذا السبب هو الذي أدى إلى لجوء إسرائيل إلى استهداف «حزب الله» وقادة إيرانيين في مرتفعات الجولان. وقد نقلت القدس هذا الخط الأحمر وخطوط حمراء أخرى إلى الروس أكثر من مرة، لذلك فإن أي تحديات إضافية يشكلها «حزب الله»/إيران في الجولان ستختبر إلى حد كبير التنسيق الإسرائيلي -الروسي. كما ستختبر أيضاً العلاقات الروسية الإيرانية - حيث لا تريد موسكو أن تغيظ إسرائيل من خلال تسهيل الاستفزازات الإيرانية من جهة، بينما تحتاج إلى المقاتلين الإيرانيين على أرض المعركة لمحاربة الثوار من جهة أخرى.
أما بالنسبة للأردن، فبإمكان حملة جوية مكثفة جداً في درعا أن تزيد من تدفق اللاجئين عبر الحدود. ومنذ أن بدأت روسيا ونظام الأسد هجومهما في الشمال، أفادت بعض التقارير أن أكثر من 120,000  شخص من المدنيين قد غادروا منازلهم هرباً من القتال. وإذا كان هذا أي مؤشر على ما يمكن أن يحدث في درعا، ينبغي أن تكون الأردن قلقة [من تطور الأحداث]. فالمملكة تعاني بالفعل من الضغوط المالية ووطأة البنية التحتية من جراء مساعدة مئات الآلاف من اللاجئين في أراضيها، وإذا ما استمر العديد منهم في الوصول إليها، فستكون قدرتها على مساعدتهم محدودة.
وتريد الأردن وإسرائيل أيضاً إبعاد الفصائل المتطرفة الناشطة في جنوب سوريا. وقد تمكنت حتى الآن من فعل ذلك، إلا أن قيام وجود أكبر لروسيا والنظام السوري في جنوب البلاد قد يغير ذلك. وكما أشار محللون آخرون، فإن التدخل الروسي في شمال سوريا يدفع بالفعل المزيد من الفصائل الأكثر اعتدالاً في أيدي الجماعات المتطرفة مثل ذراع تنظيم «القاعدة» - «جبهة النصرة» - وليس هناك أي سبب للإعتقاد بأن الديناميكية في جنوب البلاد ستكون مختلفة. وفي الماضي تعاون الثوار المعتدلون في الجنوب مع «جبهة النصرة»، لذا فأنهم يتشاركون بالفعل ببعض الروابط العملياتية. وإذا ما آمن هؤلاء الثوار بأنهم تُركوا لوحدهم في مقارعة النظام وروسيا، فمن المرجح أن يقوم البعض منهم على الأقل بتعزيز علاقاته مع «جبهة النصرة»أو غيرها من الجماعات المتطرفة، وخصوصاً أن الأردن قد وافق على ما يبدو على التنسيق مع موسكو. ومن شأن قيام جبهة معتدلة أكثر ضعفاً وجبهة أخرى متطرفة أن يشكل تهديداً واضحاً لإسرائيل والأردن.
ما هي خيارات الأردن وإسرائيل؟
على الرغم من عدم وجود العديد من الخيارات لأي من البلدين لإبعاد القوات الجوية الروسية من جنوب سوريا، بإمكان إسرائيل أن تؤكد مرة أخرى لموسكو بأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة إذا انضمت عناصر إيرانية وأخرى من «حزب الله» إلى أي هجوم بري على مقربة من الحدود. ولا يزال السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هنا هو ما إذا كانت اسرائيل ستقوم في الواقع بشن ضرباتها إذا تواجدت القوات الروسية في المنطقة، ولكن إعادة صياغة خطها الأحمر الذي كررته مراراً ، قد يمنح موسكو مهلة [للتفكير] حول تمكين جبهة مكونة من «حزب الله» وإيران في الجولان.
وإذا ما اقترب مقاتلو «حزب الله»، أو وكلاء إيرانيين آخرين، أو جنود سوريين من الحدود، فقد تستخدم إسرائيل نيران أرضية ضدهم، بما فيها المدفعية أو الدبابات. ومن الممكن أيضاً أن تستخدم أسلحة المواجهة من مجالها الجوي. بيد، أن كلا الخيارين محفوف بالمخاطر لأنهما قد يؤديا إلى تصعيد الموقف مع أي قوات روسية عاملة في المنطقة. وكما هو معروف تحدث أخطاء غير متوقعة في حالات القتال - بغض النظر عما إذا كانت هذه قد وقعت جراء اعتراض قذائف المدفعية الإسرائيلية للدعم الجوي الروسي القريب، أو خطأ بشري في التعرف على الهدف، أو مشاكل مماثلة؛ إن كل ذلك قد يزيد من احتمال الاحتكاك بين إسرائيل وروسيا.
ونظراً لخياراتهما المحدودة، ينبغي أن تعبّر عمان والقدس عن مشاعر قلقهما لحليفهما الوثيق وهي الولايات المتحدة - التي يمكن بدورها أن تنقله الى موسكو. لدى كل من الأردن وإسرائيل جيش قوي، ولكن ليس بمستوى الجيش الروسي. إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تشارك حالياً في المستنقع السوري التي يمكن أن تضمن مصالحهما.
المحصلة
في الوقت الراهن، لا يشكل جنوب سوريا أولوية قصوى بالنسبة لروسيا ولتحالف القوات البرية الذي يقاتل معها، في الوقت الذي تدور فيه معارك ضارية مستمرة في حلب وحماة وأماكن أخرى في شمال البلاد. ومع ذلك، قد يكون الجنوب جزءاً من استراتيجية روسية أوسع نطاقاً، وما يزال بإمكان موسكو تخصيص بعض الموارد إلى المنطقة حتى في الوقت الذي تنهمك فيه في مناطق أخرى. وإذا ما أدت الغارات الجوية في جنوب البلاد في الأسبوع الأخير من تشرين الأول/أكتوبر إلى توسيع نشاط الروس والنظام السوري وحلفائهم هناك، فإن هذه الضربات ستختبرعلاقات موسكو المعقدة مع إسرائيل والأردن وإيران و «حزب الله». ولمنع هذا التصعيد أو إدارته، يجب على القدس وعمّان أن تطلبا من واشنطن التأكد من أن روسيا تأخذ مصالحهما بعين الاعتبار، لا سيما فيما يتعلق بالعمليات التي تقوم بها إيران و «حزب الله» بالقرب من الحدود.
نداف بولاك هو زميل "مؤسسة ديان وجيلفورد جليزر" في معهد واشنطن.
======================
الفايننشال تايمز”: أكراد سوريا يستخدمون الوجود الروسي لتقوية قبضتهم
الكاتب : وطن الدبور 2 نوفمبر، 2015  لا يوجد تعليقات
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية تقريرا بعنوان “أكراد سوريا يستخدمون الوجود الروسي لتقوية قبضتهم”، مشيرة الى أن “القوات الكردية التي كانت أثمن حليف للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في قتال مسلحي تنظيم “داعش” قد تشكل أكبر صداع لهذا التحالف”.
ولفتت الى أنه “في الوقت الذي يعد فيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للهجوم على تنظيم “داعش”، تعد الفصائل الكردية في سوريا خططها الخاصة, ففي الاسابيع الأخيرة أعلنت عن منطقة مستقلة تابعة لها في شمالي سوريا، وهو القرار الذي أغضب تركيا، الشريك في التحالف والتي تستضيف على أرضيها قواعد الطائرات الأميركية”.
ونقلت الصحيفة عن مراقبين قولهم إن “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني “PYD” يناقش مطامحه في اجتماعات مع الروس، الحلفاء الرئيسين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد”، موضحة أن “محادثات حزب الاتحاد الديمقراطي مع روسيا تهدف إلى الضغط على الولايات المتحدة للحصول على مزيد من الدعم العسكري وعلى اعتراف سياسي”.
======================
الديلي بيست: القوات الأمريكية بسوريا تمهيداً لمعركة الرقة
منال حميد: الخليج أونلاين
قالت صحيفة الديلي بيست الأمريكية إن قرار الإدارة الأمريكية إرسال 50 مقاتلاً إلى سوريا، في إطار ما يعرف بالحرب على تنظيم الدولة هناك، إنما يأتي ضمن خطة أمريكية لحرب أكبر وأوسع ضد هذا التنظيم، تقوم على فكرة نجاح المستشارين الأمريكيين في تحقيق التقارب بين القوات الكردية والقوات العربية لخوض معركة مشتركة ضد تنظيم الدولة في الرقة.
وأوضحت الصحيفة أن هناك ما يقارب 3 آلاف مقاتل كردي ضمن وحدات حماية الشعب، وأيضاً هناك أكثر من 5 آلاف مقاتل عربي سوري ضمن قوات المعارضة التي تتمركز قريباً من الرقة، المدينة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، ومن ثم فإن مهمة المقاتلين والمستشارين الأمريكيين هو تحقيق التقارب بين هذه القوات العربية والكردية والخوض بهم معركة شرسة في الرقة لطرد تنظيم الدولة.
وتنقل عن ديفيد روس، الباحث في شؤون الأمن والدفاع بواشنطن، أن القوات الكردية لم تطلب أصلاً وجود قوات أمريكية، بل كانت تطلب فقط أسلحة ومعدات ثقيلة، كما أنهم لا يريدون أن يخوضوا في حرب بعيدة عن مناطق وجودهم، في وقت تسعى واشنطن لإدخالهم في حرب ضد التنظيم بمدينة الرقة التي لا يبدو أنها تشكل شيئاً للأكراد.
ويرى روس أن الخطوة الأمريكية المتمثلة بإرسال 50 مقاتلاً إلى سوريا ستكون جيدة إذا ما كانت قائمة على استراتيجية محددة الأهداف وواضحة المعالم، “المشكلة الآن أن سياسة الإدارة الأمريكية غير واضحة”.
وحول إمكانية أن توسع واشنطن من مهمة قواتها التي سترسلها إلى سوريا، قال مسؤول كبير في البنتاغون، شريطة عدم ذكر اسمه، إن القوات الأمريكية التي ستذهب إلى سوريا ستذهب بمهمة محددة ولن تبقى فترة طويلة، وإنما ستذهب للتدريب وتقديم المشورة، وهي نفس الكلمات التي رددها مسؤولون في البنتاغون بعد إرسال بضع مئات إلى العراق قبل نحو عام، ليصل الرقم إلى أكثر من 3 آلاف مقاتل، بعضهم يقاتل جنباً إلى جنب مع القوات العراقية.
المسؤول الأمريكي لم يستبعد حصول تغيير في المهام المسندة إلى تلك القوات التي ستتجه إلى سوريا، معتبراً أن وجود هذه القوة الأمريكية سيسهم في بناء علاقة مع المقاتلين المحليين، وهو ما سينعكس على الجبهة التي يراد لها أن تتشكل في إطار الاستعداد لمحاربة تنظيم الدولة.
الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت هذا الشهر فقط، نحو 50 طناً من الأسلحة والمعدات للمعارضة السورية، وبحسب مسؤول أمريكي فإن إرسال مثل هذه الأسلحة للمعارضة السورية، بالإضافة إلى إرسال نحو 50 مستشاراً، سيمنح واشنطن فرصاً لدمج عملياتها الجوية مع ما يجري من عمليات على الأرض، مؤكداً أن القوات الأمريكية التي سترسل ستتمركز في الركن الشمالي الشرقي من سوريا وتحديداً وراء القوات الكردية التي تعتبرها واشنطن أكثر القوات قدرة على قتال تنظيم الدولة، إلا أن المشكلة، كما تقول الصحيفة، أن الأكراد غير متحمسين لقتال تنظيم الدولة في الرقة، فهم لا يرون فيها أية أهمية حيوية بالنسبة لجهودهم لإقامة إقليمهم.
======================
واشنطن بوست: أوباما يغادر منصبه تاركا قواته البرية في 3 مناطق للصراع
كتب : صحيفة صدى الأحد، 01 نوفمبر 2015 11:48 ص
 رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتوسيع جهود الحرب الأمريكية في العراق وسوريا بمثابة انعكاس للضغوط المتضاربة على قائد عام يشك في إمكانية أن تضع القوة العسكرية وحدها حدًا للصراعات في هاتين الدولتين، غير أنه يجد نفسه أيضًا مضطرًا لمواجهة أزمة إنسانية وتهديدًا متناميًا ضد الولايات المتحدة .
وقالت الصحيفة في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد- إنه بالرغم من صغر حجم القوة العسكرية التي تضم 50 فردًا من قوات العمليات الخاصة- التي يعتزم أوباما إرسالها إلى شمال سوريا للعمل مع المقاتلين الأكراد والعرب لمكافحة داعش- إلا أن نشر هذه القوات يمثل أول نشر لقوات أمريكية في مهام غير مؤقتة في دولة محفوفة بالمخاطر وتجتاحها الفوضى .
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية  إن "ساحة المعركة معقدة للغاية، ولن نشارك مباشرة في القتال كما كنا نفعل في الماضي" ، مشيرًا إلى أن أوباما كان بدأ فترة رئاسته الثانية بإنهاء حرب العراق، والتعهد بإعادة القوات البرية الأمريكية إلى أرض الوطن من حرب أفغانستان، موضحة أنه لتحقيق هذه الغاية، تم وضع قيود صعبة على نشر قوات الولايات المتحدة بمناطق الصراع، كما تم تحديد جداول زمنية ثابتة لانسحاب القوات الأمريكية .
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول أنه مع اقتراب نهاية فترة رئاسة أوباما ، فإنه يواجه احتمالية مغادرة منصبه مع ترك قوات برية منتشرة في ثلاث مناطق للصراع .
======================
"واشنطن بوست": أوباما يواجه مخاطرة التنحي بعد إشراك "قوات برية" في سوريا
المرصد
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتوسيع جهود الحرب الأمريكية في العراق وسوريا بمثابة انعكاس للضغوط المتضاربة على قائد عام يشك في إمكانية أن تضع القوة العسكرية وحدها حدا للصراعات في هاتين الدولتين ، غير أنه يجد نفسه أيضا مضطرا لمواجهة أزمة إنسانية وتهديدا متناميا ضد الولايات المتحدة .
وقالت الصحيفة في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد - إنه بالرغم من صغر حجم القوة العسكرية التي تضم 50 فردا من قوات العمليات الخاصة - والتي يعتزم أوباما إرسالها إلى شمال سوريا للعمل مع المقاتلين الأكراد والعرب لمكافحة داعش - إلا أن نشر هذه القوات يمثل أول نشر لقوات أمريكية في مهام غير مؤقتة في دولة محفوفة بالمخاطر وتجتاحها الفوضى .
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية - قوله مع شرط عدم الكشف عن هويته - إن "ساحة المعركة معقدة للغاية ، ولن نشارك مباشرة في القتال كما كنا نفعل في الماضي" ، مشيرة إلى أن أوباما كان قد بدأ فترة رئاسته الثانية بإنهاء حرب العراق ، والتعهد بإعادة القوات البرية الأمريكية إلى أرض الوطن من حرب أفغانستان ، موضحة أنه لتحقيق هذه الغاية ، وضع قيود صعبة على نشر قوات الولايات المتحدة بمناطق الصراع ، كما تم تحديد جداول زمنية ثابتة لانسحاب القوات الأمريكية .
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول أنه مع اقتراب نهاية فترة رئاسة أوباما ، فإنه يواجه احتمالية مغادرة منصبه مع ترك قوات برية منتشرة في ثلاث مناطق للصراع .
======================
إنترناشونال تايمز : المملكة تمسّكت بانسحاب روسيا وإيران من سوريا
6:14 م - 1 نوفمبر, 2015
المناطق_كالات
أبرزت صحيفة “إنترناشونال بيزنس تايمز” الأمريكية طلب المملكة، أمس السبت، من روسيا وإيران سحب كل قواتهما العسكرية من سوريا، التي تدخلت بها لصالح بشار الأسد.
وترجمت الصحيفة حديث وزير الخارجية “عادل الجبير والذي أشار فيه إلى وجود نقطتين خلافيتين بين المملكة من جهة وروسيا وإيران من جهة أخرى وبدون التوصل إلى حل بشأنهما لن يكون هناك حل للأزمة وهما ما يتعلق بتوقيت وكيفية رحيل الأسد وكذلك توقيت وكيفية انسحاب القوات الأجنبية، خاصة الإيرانية.
وأبرزت الصحيفة مطالبة “الثوار المعتدلين” بالحصول على الدعم ضد قوات النظام السوري المدعومة من حزب الله اللبناني ومقاتلين إيرانيين وضربات جوية روسية.
وذكرت الصحيفة أنه خلال المحادثات الدولية بشأن سوريا، وافقت المملكة والولايات المتحدة على زيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة.
وتحدثت الصحيفة عن أن الضربات الجوية الروسية في سوريا يُنظر إليها باعتبارها تحركاً لتعزيز تمسك “الأسد” بالأراضي التي لا يزال يسيطر عليها، مشيرة إلى أنها تمثل فصلاً جديداً من الدعم للنظام السوري، بعدما زودته بأسلحة ووقفت بجانبه في الأمم المتحدة.
وأبرزت الصحيفة تقريرا لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تحدث عن تطلع روسيا لإقامة منشأة بحرية رئيسية في ميناء طرطوس، مضيفة أن القاعدة الروسية الوحيدة لبحريتها تقع في البحر الأسود.
======================