الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2-2-2016

سوريا في الصحافة العالمية 2-2-2016

03.02.2016
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. برافدا الروسية :الجيش الروسى يختبر أحدث مقاتلاته على "داعش" فى سوريا
  2. الإندبندنت: أوكرانيا تعتزم الانضمام للحرب على داعش في سوريا
  3. التايمز: يجب كسر حاجز الجمود الدولي في مواجهة ما يتعرض له الشعب السوري
  4. وول ستريت : الفلوجة.. مضايا الأخرى
  5. أوبزيرفر: كيف اختفى 10 آلاف طفل لاجئ في أوروبا؟
  6. فايننشال تايمز: بوتين يستخدم جنيف غطاء لحربه في سوريا
  7. واشنطن بوست :في بلدة سورية محاصرة: "ما نزال نتضور جوعاً، والبرد يزداد ضراوة"
  8. جيمس كاردن* - (ذا نيشن) 27/1/2016 :الولايات المتحدة تشن حربين متعارضتين في سورية
  9. الإندبندنت: هزيمة داعش في العراق مرتبطة بهزيمته في سوريا
 
برافدا الروسية :الجيش الروسى يختبر أحدث مقاتلاته على "داعش" فى سوريا
منذ 14 ساعة اليوم السابع فى اخبار عالمية 0 زيارة 0
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين، عن إرسال إحدى المقاتلات من طراز سو – 35 إس إلى سوريا لتنضم إلى أسطول المقاتلات الروسية فى قاعدة حميميم باللاذقية لتكون المقاتلة الجديدة بمثابة دعم جديد لأسطول الطائرات.
وأوضحت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية أن المقاتلة سو – 35 إس دخلت الخدمة قريبا، وتستعد روسيا لاختبارها على الإرهابيين فى سوريا، حيث ستدخل المقاتلة القوية معارك حقيقية تمكن الجيش الروسى من كشف نقاط الضعف والقوة.
وأشارت الصحيفة الروسية أن هذه المقاتلة من الجيل 4++، وتحلق على ارتفاع 11 ألف متر فوق سطح الأرض بسرعة 2400 كيلومتر فى الساعة، وتتمتع بالمناورة الفائقة والاستدارة 360 درجة دون أن تفقد السرعة.
ويشير الخبراء إلى أن نقل احدث المقاتلات الروسية فى سوريا، جنبا إلى جنب مع نظام الدفاع الجوى المنتشر بالفعل سيضمن للقاعدة الروسية سلامة ممتازة.
 
======================
الإندبندنت: أوكرانيا تعتزم الانضمام للحرب على داعش في سوريا
وضعت أوكرانيا خططا لمساهمة عسكرية محتملة في الحرب على تنظيم "داعش" في سوريا، وفقا لما نشرته صحيفة الإندبندنت اليوم الاثنين 1 فيراير/شباط 2016
وقالت الصحيفة إن وزارة الدفاع الأوكرانية وضعت مخططا للاشتراك في الحرب، سيناقش هذا الأسبوع خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، الذي يقوم بجولة عالمية للحصول على تأييد لبلاده وحلفائها في الحرب ضد الجماعة المتطرفة.
ووفقا للإندبندنت، فالخطة وضعت بناء على طلب من الرئيس بترو بوروشينكو، وتظهر إمكانيات القوات الأوكرانية، وتفاصيل حول المساهمات المحتملة في الحرب القائمة في سوريا.
وقال مصدر حكومي أوكراني: "لقد أعددنا مجموعة من الخيارات، لمساهمتنا في الحرب ضد داعش، والتي يمكن أن تشمل فرقا وقوات مختلفة"، وفقا للصحيفة.
وقالت الإندبندنت أيضا إن أوكرانيا لديها أربعة أفواج من القوات الخاصة، ووحدة مخابرات تابعة لوزارة الدفاع، ما مجموعه 7000 جندي.
كما أن لديها قوات إنزال جوي ذات قدرات عالية، وهي جزء من الجيش الذي يبلغ تعداده 200 ألف فرد، منهم 40 ألف فرد موجودون دائما عند جبهة البلاد الشرقية، التي تحاذي المتمردين.
وأكدت الصحيفة أن نشر أي قوات أوكرانية في سوريا سيكون مثيرا للجدل في كييف، وسيتطلب تصويت البرلمان عليه، إذ إن أوكرانيا بحاجة للتركيز على جبهة المتمردين الذين يشكلون تهديدا مستمرا في مناطقها الشرقية، على الرغم من الهدوء الحالي عند نقاط التماس، كما يمكن أن تكون المشاركة الأوكرانية في الحرب مثيرة للجدل في أوروبا.
المصدر: اندبندنت
======================
التايمز: يجب كسر حاجز الجمود الدولي في مواجهة ما يتعرض له الشعب السوري
لندن ـ نشرت صحيفة التايمز تقريرا كتبه أندرو ميتشيل وكلير شورت، يدعوان فيه الدول الغنية إلى بذل المزيد من الجهد والمال لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين، وكسر حاجز الجمود الدولي في مواجهة ما يتعرض له الشعب السوري.
وتحدث الكاتبان إلى لاجئين في سوريا يعش 330 ألف منهم في بيوت جاهزة، وأبناؤهم يذهبون إلى المدارس، بينما يعيش 1،7 مليون مع عائلات تركية أو لوحدهم.
وذكرت التايمز أن تركيا أنفقت أكثر من ملياري دولار العام الماضي على مخيمات اللاجئين.
ويدعو الكاتبان بقية الدول للمساهمة في جمع التبرعات للنازحين واللاجئين السوريين.
ويقول إن غلق الحدود مع لبنان والأردن جعل سوريا في حالة غليان، وعدد النازحين يتزايد كل ساعة.
ويقول الكاتبان إن التطرف يتغذى من اليأس، وإن نصف الأطفال السوريين الآن لا يذهبون إلى المدارس، والمجتمع الدولي لا يحرك ساكنا. (بي بي سي)
======================
وول ستريت : الفلوجة.. مضايا الأخرى
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن عشرة مدنيين على الأقل لقوا حتفهم بسبب الجوع في مدينة الفلوجة (40 كلم غرب بغداد) التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية عقب حصارها من قبل الجيش والمليشيات الشيعية منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونقلت عن مواطنين بالفلوجة قولهم إن الأسعار تصاعدت ولجأ كثير من الناس إلى أكل الأعشاب والحشائش مثلما هي الحال في أزمة التجويع ببعض المدن والبلدات السورية. وقال المواطن بالمدينة إبراهيم الجميلي (37 عاما) إن المتاجر والأسواق خالية تماما، ودعا الحكومة وقوات التحالف وأيا من لديه قدرة على عمل شيء للإسراع لنجدة المواطنين "لأن الناس بالداخل لا يستطيعون تحمل الوضع أكثر من ذلك".
وقال الجميلي إنه شاهد مجموعة من المواطنين الجوعى يهجمون على شاحنة تحمل أكياسا من البطاطس قبل أسابيع عدة، كما شاهد في حادثة أخرى حشدا من الناس يقتحمون متجرا قبل أن يتعاركوا على محتوياته وهي كيسين من الدقيق وبعض القوارير من زيت الطبخ.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش ومواطني المدينة قولهم إن الحصار يمنع دخول معظم المواد الغذائية والأدوية والوقود، في محاولة لخنق تنظيم الدولة والضغط على عدة آلاف من المدنيين المتبقيين بالمدينة للخروج منها أو مقاومة من يحتجزونهم داخلها.
"الحصار يمنع دخول معظم المواد الغذائية والأدوية والوقود في محاولة لخنق تنظيم الدولة والضغط على عدة آلاف من المدنيين المتبقيين بالمدينة للخروج منها أو مقاومة من يحتجزونهم داخلها"
تصريحات متضاربة
قوات الأمن العراقية قالت إنها فتحت ممرات آمنة لدخول الطعام للمدينة وللمدنيين للخروج منها، لكن متحدثين باسم الجيش والمليشيات التي تقود الحصار أقروا بأن المدينة محاصرة بالفعل منذ الخريف في إطار الحرب ضد تنظيم الدولة.
ونسبت إلى المتحدث باسم المليشيات كريم النوري قوله إنه من الصعب عليهم السماح للأطعمة بالدخول للمدينة "لأن ذلك يعني أننا نتعامل مع داعش، لأنها هي التي ستتسلم هذه المواد وتستخدمها".
ونقلت عن مواطنين بالفلوجة أن المواد التي قام المواطنون وتنظيم الدولة بتخزينها لن تدوم أكثر من شهر واحد، وأن مقاتلي التنظيم يمنعون المدنيين من المغادرة لاستخدامهم دروعا بشرية ضد غارات التحالف.
الخروج أو المقاومة
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية يحيى رسول إن الحكومة لا تستهدف المدنيين، ودعاهم إما إلى المغادرة وإما مقاومة محتجزيهم، ذاكرا "لمن يفضلون البقاء بالمدينة ويسمون تنظيم الدولة الإسلامية دولة، يجب على دولتهم أن تقدم لهم الأمن والطعام والدواء، أليس هذا هو واجب الدول؟".
وأوضح أن السلطات الأميركية على علم بأن الجيش العراقي بدأ عزل الفلوجة. ونقلت عن المتحدث باسم التحالف العقيد ستيف وارين قوله إنهم مرتاحون من تأكيد الجانب العراقي أنه يحاول إدخال مساعدات إنسانية للمدينة.
ونقلت عن الرئيس السابق لمجلس بلدية الفلوجة والعضو بمجلس محافظة الأنبار الشيخ حميد أحمد الواني قوله "أمنيا نريد أن يتم حصار الفلوجة لمنع تنظيم الدولة من ارتكاب جرائم، لكننا في نفس الوقت نريد ممرات آمنة ليخرج الناس عبرها من المدينة".
======================
أوبزيرفر: كيف اختفى 10 آلاف طفل لاجئ في أوروبا؟
عربي21- عبيدة عامر# الإثنين، 01 فبراير 2016 10:42 ص 13.9k
قالت مجلة "الأوبزيرفر" البريطانية إن 10 آلاف طفل لاجئ فقدوا بعد وصولهم إلى أوروبا، محذرة من استهداف العصابات الأوروبية للقاصرين بغية استخدامهم للعمل والعبودية، بحسب وكالة استخبارات الجرائم الأوروبية.
ونقلت "الأوبزيرفر" عن رئيس الوكالة بريان دونالد، قوله إن هناك خمسة آلاف طفل مفقودين في إيطاليا وحدها، وألفا آخرين في السويد، محذرا من أن "البنية التحتية الإجرامية" الأوروبية بدأت تستهدف اللاجئين الآن".
وأضاف دونالد أنه "ليس مستبعدا أننا نبحث عن أكثر من 10 آلاف طفل"، مستدركا بالقول: "ليسوا جميعهم مستغلين إجراميا، بل يمكن أن يكون بعضهم لدى أقربائه، لكننا فقط لا نعلم أين هم، وما الذي يفعلونه، ومع من".
وظهرت مشكلة الأطفال القادمين وحدهم كأكبر قضايا الضغط في أزمة اللاجئين، بحسب "الأوبزيرفر"، وأعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي أنها ستقبل المزيد منهم.
وقدرت منظمة "إنقاذ الطفولة" الدولية، عدد الأطفال الذين دخلوا أوروبا دون مرافقين بـ26 ألف طفل، بينما قدرت الشرطة الأوروبية (اليوروبول)، التي تملك 900 محلل وضابط استخباري، أن 27 بالمئة من المليون لاجئ في أوروبا العام الماضي كانوا أحداثا.
وتابع دونالد بقوله: "سواء كانوا مسجلين أم لا، فنحن نتحدث عن 270 ألف طفل، معظمهم بلا مرافق"، مؤكدا أن رقم "10 آلاف" لعدد الأطفال المختفين تقدير متواضع للأحداث الذين اختفوا في أوروبا.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر، كشف المسؤولون في مدينة تريلبورغ، جنوب السويد، عن فقدان 1000 طفل، والثلاثاء، نبهت السويد، في تقرير منفصل، إلى أن العديد من اللاجئين الذين قدموا من غير مرافق اختفوا، وهناك القليل من المعلومات حولهم.
وفي بريطانيا، تضاعف عدد الأطفال الذين اختفوا كطالبي لجوء خلال العام الماضي، ما يرفع مخاوف استهدافهم بشكل مباشر، بحسب "الأوبزيرفر".
بدورها، قالت مريانا بيركت، في "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا"، إن "الأحداث غير المرافقين في مناطق الصراع هم الأكثر هشاشة، وأولئك الذين أرسلوا بدون عائلاتهم ليجلبوهم لاحقا، أو هربوا بدون عائلاتهم".
وأكد دونالد أنه تلقى أدلة على استغلال جنسي لهؤلاء الأطفال، ففي ألمانيا الوجهة المفضلة للاجئين، وفي المجر مدخل أوروبا للاجئين، وجدت أعداد كثيرة من المهاجرين، قال فيهم دونالد إن "بنية إجرامية كاملة تطورت خلال الشهور الماضية حول استهداف اللاجئين، وهناك سجون اعتقلت بها أغلبية من المرتبطين بجرائم حول أزمة المهاجرين".
ووثقت وكالة الشرطة كذلك تقاطعا بين العصابات المنظمة للتهريب، وعصابات تجارة البشر التي تستخدمهم للجنس والعمالة، إذ قال دونالد إن "الجرائم المنتشرة المعروفة بالمشاركة في تهريب الناس الذين أدخلت هوياتهم إلى قاعدة بيانات (فينكس)، ألقي القبض عليهم الآن وهم يستغلون اللاجئين".
وستأخذ "اليوروبول" أدلة من المنظمات العاملة على خط البلقان، والتي طلبت لقاء مع وكالة تعزيز القانون، تحديدا من أجل قضية اختفاء الأطفال.
وحول ذلك، قال دونالد إن "قلق هذه الدول مرتبط باختفاء الأطفال، وهم يطلبون مساعدتنا لتحديد مكانهم وكيفية اختطافهم، إذ إنهم يتعاملون بذلك بشكل يومي، ولذلك أتوا إلينا"، محذرا العامة ومطالبا إياهم باليقظة، قائلا إن "هؤلاء الأطفال في المجتمع، وليسوا في منتصف الغابات، ويمكننا رؤيتهم".
وأدت أزمة اللاجئين إلى ظهور دعوات إزالة اليونان من منطقة "شنغن"، في تطور وصفته الأمم المتحدة بأنه "حضيض جديد"، في المساعي الأوروبية.
======================
فايننشال تايمز: بوتين يستخدم جنيف غطاء لحربه في سوريا
لندن - عربي21 - بلال ياسين# الإثنين، 01 فبراير 2016 07:57 م 037
اتهمت صحيفة "فايننشال تايمز" في افتتاحيتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام محادثات جنيف غطاء لمواصلة عملياته العسكرية في سوريا.
وجاء في الافتتاحية: "في الوقت الذي تحاول فيه الأمم المتحدة جمع الأطراف المتصارعة في سوريا؛ للحديث في جنيف، والخروج من الحرب الأهلية التي تمر بها البلاد، وذلك بعد لقاءات عقدتها روسيا وأمريكا في فيينا العام الماضي، قام الطيران الروسي بدك بلدة الشيخ مسكين، وقتل مئات المدنيين، بالإضافة إلى المقاتلين من المعارضة، فهذه المدينة الإستراتيجية في جنوب البلاد كانت تحت سيطرة المعارضة الرئيسة المدعومة من الغرب. وليس هذا إلا دليلا على الدور الذي يؤديه بوتين كونه مفسد في النزاع السوري".
وتقول الصحيفة إن "فريق المعارضة وصل في النهاية إلى جنيف، بعد أن تعرض لضغوط لإجراء محادثات مع نظام بشار الأسد، المدعوم من روسيا. ويطالب الوفد بوقف القصف والحصار المستمر والتجويع للمدنيين، الذين يعيشون في المناطق التابعة للمعارضة".
وتعلق الافتتاحية على مبرر روسيا للتدخل في سوريا، بالقول: "ربما تحدثت موسكو عن تهديد تنظيم الدولة، لكن قواتها في سوريا تقوم باستهداف المقاتلين من غير تنظيم الدولة، الذين كانوا يهددون بقايا دولة الأسد حتى وصول الروس في الخريف الماضي. ويتحدث بوتين عن الطرفين من فمه فقط".
وتشير الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21"، إلى أنه "منذ أن حول الرئيس الروسي نظره إلى سوريا، فإنه وضع طيرانه والقوات البرية، المكونة بشكل رئيسي من المليشيات التي دربتها إيران، نصب عينيه، وسحق كل قوة موجودة بين الأسد وتنظيم الدولة، اللذين نادرا ما يهاجمان بعضهما البعض. وفي الأسبوع الماضي سيطرت قوات النظام على ربيعة، وهي بلدة كانت بيد المعارضة في قلب الشمال السوري قرب مدينة اللاذقية، بعد أن حولها الطيران الروسي إلى أنقاض. وعليه، فإن أي شيء يقوله الدبلوماسيون الروس يجب أن ينظر إليه من خلال هذا المنظور".
وتقول الصحيفة عن المحادثات، إن "هناك الكثير من العقبات الضخمة التي يجب تجاوزها: من مستقبل الأسد وعشيرته، إلى الجماعات التي يجب أن يكون لها دور في المحادثات، باستنثاء تنظيم الدولة وفرع تنظيم القاعدة في سوريا تنظيم جبهة النصرة. ولكن موسكو وقفت خلف نظام الأسد، وانشغلت بمحو الخيارات كلها باستثناء تنظيم الدولة. وهذه هي حسابات الأسد في عام 2011، عندما قام بعد أشهر من الثورة المدنية ضد 40 سنة من استبداد عائلته، بإفراغ السجون من الجهاديين. ومن هنا فإن تأكيد بوتين أن نظام الأسد العلماني يظل حاجزا ضد الجهاديين ما هو إلا نفاق".
وتفيد الافتتاحية بأن "روسيا ليست المخرب الوحيد، فتركيا القلقة من تقدم المليشيات الكردية السورية عارضت وجودها على طاولة المفاوضات. كما أن السعودية منشغلة أكثر بمكاسب الجماعات المدعومة من إيران، أكثر من تهديد تنظيم الدولة، فقد حمى الحرس الثوري الإيراني ومليشيا حزب الله اللبنانية نظام الأسد حتى وصول الروس".
وتلفت الصحيفة إلى أن "هناك أسئلة حقيقية حول دور الجماعات الإسلامية المقاتلة، مثل جيش الإسلام، المدعوم من السعودية، وجماعة أحرار الشام، المدعومة من تركيا. وترى روسيا وإيران ونظام الأسد أن هذه الجماعات (ذئاب في ثوب حمل)؛ من أجل الحصول على الدعم الغربي".
وتستدرك الافتتاحية بأنه "إذا استمرت موسكو ونظام الأسد في المشي بهذه الطريق، فلن يبقى من سوريا إلا الذئاب، وهذا كله لصالح تنظيم الدولة، فقد دافع عن الشيخ مسكين الجبهة الجنوبية، التي لا تلقى دعما من الغرب بل من روسيا، التي وافقت على قرار مجلس الأمن 2254، الذي  يمنع استهداف المدنيين. وعوضا عن ذلك تضيف روسيا أمواجا من اللاجئين، الذين يتدفقون على أوروبا من خلال الفتك بالمناطق المحررة".
وتختم الصحيفة افتتاحيتها بالقول: "يستخدم بوتين جنيف ستارة من أجل مواصلة هجومه، فبدلا من ممارسة البلطجة على أطراف المعارضة من أجل المشاركة في المحادثات، يجب على الولايات المتحدة وحلفائها دعم مطالب المعارضة، الداعية إلى وقف قصف النظام وروسيا للشعب السوري. وستكون جنيف طريقا لفشل ثالث من أجل إنهاء هذه الحرب القاسية".
======================
واشنطن بوست :في بلدة سورية محاصرة: "ما نزال نتضور جوعاً، والبرد يزداد ضراوة"
هيو نايلور؛ وسوزان هايداموس* – (الواشنطن بوست) 28/1/2016
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
بيروت- لفَّت الثلوج بلدة مضايا السورية، وفاقمت درجات الحرارة المتدنية التي تُجمد العظام معاناة الآلاف من الأشخاص المعرضين لخطر الموت جوعاً هناك، بسبب الحصار المفروض عليهم من القوات الحكومية، والمستمر منذ شهور، كما يقول السكان وعمال الإغاثة.
وكانت مضايا قد احتلت عناوين الأخبار في وقت سابق من هذا الشهر، عندما سمح اتفاق دعمته الأمم المتحدة بوصول قوافل المساعدات التي تحمل إمدادات الغذاء والدواء التي تمس الحاجة إليها إلى البلدة، وهي معقل يتمتع بموقع استراتيجي لقوات المعارضة؛ حيث تقع على بعد نحو 15 ميلا إلى الغرب من العاصمة دمشق.
لكن حكومة الرئيس بشار الأسد أعاقت وصول شحنات إنسانية إضافية إلى البلدة؛ حيث تحاصر قواتها أكثر من 20.000 شخص في مضايا منذ الصيف، كما يقول مسؤولون في الأمم المتحدة وعمال الاغاثة. ويقول السكان إن الناس ما يزالون يموتون في البلدة لأسباب تتعلق بالمجاعة.
ويقول عبد الله، أحد سكان المدينة والبالغ من العمر 25 عاماً: "كنا نتضور جوعاً قبل أن تأتي الأمم المتحدة إلى هنا، وما نزال نتضور جوعاً الآن، والجو يصبح أكثر وأكثر برودة".
ويصف العاملون في المجال الإنساني، والذين زاروا البلدة مع قافلة المساعدات التي وصلت إليها هذا الشهر ظروفاً مروعة، بما في ذلك التعرف إلى نحو 400 شخص يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة. لكنه لم يتم نقل معظم هؤلاء الناس لتلقي العلاج، وكان البعض منهم من بين تسعة أشخاص لقوا حتفهم بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والافتقار إلى الرعاية الطبية، كما يقول عبد الله.
على ما يبدو، شكلت قضية مئات الآلاف من الناس المقيمين في مناطق متعددة في جميع أنحاء سورية، والذين يعيشون تحت الحصار الذي تفرضه الحكومة ومقاتلو جماعات الثوار، نقطة خلاف رئيسية في محادثات السلام التي تقرر عقدها يوم الجمعة الماضي في جنيف. فبعد اجتماع عقد في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء الماضي، رفضت جماعة المعارضة الرئيسية حضور تلك المحادثات ما لم تحدث "تحسينات حقيقية على أرض الواقع" في سورية، في إشارة إلى رفع الحصارات التي تفرضها الحكومة.
كما أثار حصار مضايا المزيد من الأسئلة حول جهود الإغاثة الإنسانية التي تقدمها لأمم المتحدة في الصراع السوري الذي خلف أكثر من 250.000 قتيل وتسبب بتشريد الملايين. وتتميز الحصارات التي تضربها الحكومة بأنها أكثر شدة وبأنها تؤثر على عدد أكبر من الناس في سورية من الحصارات التي تفرضها قوى المعارضة المسلحة. لكن نشطاء المعارضة يتهمون مسؤولي الأمم المتحدة المشتغلين في المجال الإنساني بالإذعان لحكومة الأسد، التي ترفض بشكل متكرر الموافقة على إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة الخاضعة لسيطرة المعارضة.
في بيان شديد اللهجة لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، تحدث رئيس منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، عن الأطراف كافة المتحاربة في النزاع فيما يتعلق بالحصارات. وأعرب عن قلقه بشكل خاص بشأن مضايا التي قال إنها لا تمثل سوى "غيض من فيض" من حيث مدى المعاناة الناجمة عن الحصارات في سورية.
وقال أيضاً إن الحكومة لم تستجب لما يقرب من 75 في المائة من طلبات الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
فيما تواصل حكومة الأسد ما يصفه المعارضون بأنه ممارسة طويلة الأمد لمحاولة تجويع السكان غير الموالين لحملهم على الخضوع، يتساءل مسؤولون في الأمم المتحدة على نحو متزايد عن فعالية استراتيجية المنظمة الدولية لتوفير المساعدات.
ويقول مسؤول في الأمم المتحدة، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب عدم وجود تصريح بمناقشة هذه القضية: "أعتقد أن الوقت قد حان حقاً لتغيير نهجنا. كنا لينين في محاولة التفاوض على صفقات على مدى السنوات الخمس الماضية، لكن ذلك لم يكن يعمل، ببساطة".
أما بالنسبة للناس الذين يعيشون في مضايا، فقد أدى الفشل في إنهاء الحصار إلى تزايد مشاعر اليأس. وكانت الصور التي نُشرت على وسائل الإعلام الاجتماعية لتعرض المعاناة التي يعيشها الناس في المدينة، بما في ذلك الأولاد والمسنون النحيلون، قد أثارت الكثير من الاهتمام الدولي بهذه القضية. وقال عمال الإغاثة والسكان إن نحو عشرين شخصاً ماتوا جوعاً قبل وصول قافلة الإغاثة إلى البلدة هذا الشهر.
والآن، يقول السكان إنهم يقومون بتقنين استهلاك المساعدات الغذائية التي تلقوها في الآونة الأخيرة، والتي من المفترض أن تكفي لمدة شهر من تاريخ التسليم، بينما شرعت أسعار السلع الصالحة للأكل في الارتفاع مرة أخرى. وبعد هبوط الأسعار بشكل مؤقت، أصبح سعر الكيلوغرام من الأرز نحو 50 دولاراً، كما يقول أحد المقيمين. كما أن اللحوم والفواكه والخضروات الطازجة غير متوفرة في البلدة.
وتقول أم عمر (40 عاماً)، التي تدير مجموعة تُعنى بمجتمع النساء في المدينة: "كل النساء هنا يعانين من فقر الدم". وتضيف أم عمر، التي نستخدم كنيتها التقليدية بعد أن طلبت عدم ذكر اسمها الكامل لأنها تخشى انتقام الحكومة السورية: "هناك الكثير من التعقيدات التي تواجه النساء اللواتي يلدن. ليس لدينا الأطباء المناسبون للتعامل مع هذه القضايا".
كما أثار نقص إمدادات الكهرباء وتناقص الحطب قلق جنان على صحة ابنها جميل، البالغ من العمر 12 عاما، وابنتها رامة، البالغة من العمر 9 سنوات. وقالت إنهم لا يستطيعون تدفئة منزلهم، وهم يقومون بتقنين استهلاك الطعام الذي جُلب هذا الشهر، حيث يتناول كل واحد منهم وجبة واحدة في اليوم فقط.
وتقول جنان، التي تحدثت شريطة استخدام اسمها الأول فقط بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة: "هذا الطعام يساعد، لكنه ليس كافياً ليدوم، وهو ليس مغذياً أيضاً. إننا نحتاج اللحوم والخضراوات".
وتضيف جنان: "أحاول أن آكل العشب الأخضر للحصول على شيء يشبه السلطة. لكنني أخاف أن أسمح لأطفالي بأكله لأنه يمكن أن يكون ضاراً لهم".
تضمنت الاتفاقية المدعومة من الأمم المتحدة، والتي سمحت للقوافل الإنسانية بدخول مضايا، وصول مساعدات مماثلة إلى قريتين يحاصرهما الثوار في محافظة أخرى؛ حيث يواجه السكان أيضا تدهوراً في الأوضاع الإنسانية.
وفي الأسبوع الماضي، طلب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إذناً بإجراء تقييم لوضع التغذية في مضايا، لكن الحكومة السورية لم تستجب لهذا الطلب، كما تقول ليندا توم، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة. ومع ذلك، تقول إليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية في دمشق، إن الحكومة وافقت مؤخراً على طلب لإرسال عيادات طبية متنقلة إلى مضايا.
لكن السكان يقولون إن أي شيء غير رفع الحصار لن ينهي معاناتهم. ويقول عبد الله: "لقد أصبحت أجسادنا ضعيفة في الوقت الحالي، وأي نوع من المرض يمكن أن يكون قاتلاً. إننا بحاجة إلى وضع نهاية لهذا الوضع".
 
*هيو نايلور: مراسل لصحيفة "واشنطن بوست" يتخذ من بيروت مقراً له. وقد أرسل تقاريره من اثني عشر بلداً في منطقة الشرق الأوسط لمطبوعات مثل صحيفة (ذا ناشيونال) ومقرها أبوظبي، وصحيفة نيويورك تايمز.
*نشر هذا التقرير تحت عنوان:In a besieged Syrian town: ‘We’re still starving, and it’s getting colder’
ala.zeineh@alghad.jo
======================
جيمس كاردن* - (ذا نيشن) 27/1/2016 :الولايات المتحدة تشن حربين متعارضتين في سورية
جيمس كاردن* - (ذا نيشن) 27/1/2016
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
في إطار المساعدة لتنفيذ الضرورات الجيوسياسية للقوى السنية في الشرق الأوسط، والمتمثلة بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، تجد الولايات المتحدة نفسها الآن واقفة بحزم على واحد من طرفي الشقاق السني–الشيعي، والذي ليس لها مصلحة في التواجد فيه.
*   *   *
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" في الأسبوع الماضي تقريراً معمقاً عن العملية السرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الخاصة بتسليح وتدريب من يدعون الثوار "المعتدلين" في سورية، والتي كان الرئيس أوباما قد منح التفويض بها في ربيع العام 2013. وفي إظهاره لمدى التعاون المالي والتكتيكي والاستراتيجي بين الاستخبارات المركزية الأميركية والمملكة العربية السعودية، يبرز التقرير إحدى أكثر المشاكل خطورة في هذا الصدد، وهي الأحدث في سلسلة طويلة من "الحروب الصغيرة الرائعة" التي تخوضها واشنطن.
في مساعدتها لتنفيذ الضرورات الجيوسياسية للمملكة العربية السعودية، والمتمثلة في إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، تجد الولايات المتحدة نفسها اليوم واقفة بحزم في جانب طرف واحد من طرفي الشقاق السني- الشيعي، والذي لا مصلحة لها بالتواجد فيه. ويقول تقرير التايمز إنه "من اللحظة التي بدأت معها عملية الاستخبارات المركزية الأميركية، دعمتها النقود السعودية"، وإن "التقديرات تضع الكلفة الكلية لجهد التسليح والتدريب عند مليارات عدة من الدولارات".
أن تدعم الولايات المتحدة بنشاط تحقيق الهدف السعودي الجيو-استراتيجي الرئيس المتمثل في خلق شرق أدنى يسيطر عليه السنة، هي وحسب إحدى مشاكل عديدة تعترض جهد وكالة المخابرات المركزية الأميركية الذي مضت عليه ثلاثة أعوام لإسقاط الأسد. وكانت شهادة عرضت على لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي يوم 12 كانون الثاني (يناير) الحالي عن سورية والعراق قد أشارت عن غير قصد إلى عدد من الآخرين.
شخص الاستماع ما يزعم بأنه "وجهات النظر الخارجية" للقائم السابق بأعمال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، مايك موريل، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الدفاع والاستخبارات، مايكل فيكرز، والسفير الأميركي السابق لدى سورية، روبرت فورد. ولندع جانباً عبثية هؤلاء الشهود كرافعين للواء الرأي "الخارجي"، ولنركز الاهتمام على ما قاله هؤلاء "الداخليين" في واشنطن منذ وقت طويل عن العمليات الأميركية في سورية.
قال فيكرز للجنة: "إننا نحتاج إلى إعادة تجديد جهودنا لإزاحة الأسد عن السلطة"، و"تكثيف عملياتنا هناك بشكل كبير". وقال فيكرز للجنة أيضاً إنه يجب على الولايات المتحدة زيادة "دعم التحالف، من الناحية الكمية والنوعية على حد سواء، للمعارضة السورية المعتدلة"، مضيفاً أن "الوقت ليس متأخراً جداً لدعم المعارضة بشكل حاسم".
بالمثل، دعا السفير الأميركي السابق لدى سورية، روبرت فورد، إلى زيادة دعم "المعارضة السورية"، وإلى "إزاحة الأسد عند نقطة ما". ولعل من المثير للاهتمام ملاحظة كيف أن "وجهات النظر الخارجية"، كوجهات نظر فيكرز وفورد، جاءت موحدة بشكل كامل.
ومع ذلك، ثمة منشق ثابت عن طريقة إجماع الحزام السائدة فيما يتعلق بسورية، هو النائب الديمقراطية عن هاواي، تولسي غابارد. وأشارت غابارد في جلسة الاستماع سالفة الذكر إلى أن "الولايات المتحدة تتجاهل حقيقة أن أكثر القوى المقاتلة فعالية" في داخل المعارضة السورية هي، وفق غابارد، تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وغيرها من الجماعات الإسلامية المتطرفة. وتساءلت غابارد عن السبب في أن الولايات المتحدة تشن "حربين متناقضتين"؛ واحدة للإطاحة بالأسد، والأخرى لإلحاق الهزيمة بداعش.
إنه هذا الموقف غير المنتج في سورية هو الذي شرعت غابارد في وقفه عبر طرح مشروع قرار من شأنه وضع حد لعمليات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للإطاحة بالأسد. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع قانون (مجلس النواب 4108) يدعو إلى حظر "إنفاق الأموال المتوفرة لدى وكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الدفاع (أو) أي وكالة أميركية أخرى" لتوفير "تدريب ومعدات وإمدادات ومواد غذائية أساسية... لأي عنصر من المعارضة السورية الساعية للإطاحة بحكومة الجمهورية العربية السورية".
وإذا كان ما قاله القائم بالأعمال السابق لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، مايك موريل، للجنة القوات المسلحة يوم 12 كانون الثاني (يناير) الماضي صحيحاً "لم يسبق لنا أن واجهنا مثل داعش من قبل"، فإن التدبير الذي تقترحه غابارد سيكون عندئذٍ على قدر كبير من العقلانية.
في الحقيقة، قال مصدر في الكونغرس، مطلع على طريقة تفكير غابارد في المسألة لمجلة "ذا نيشن"، إن مشروع القرار يعكس قلق عضو الكونغرس من أن "إزاحة الأسد عن السلطة ستقوي أعداءنا، وتلزم الولايات المتحدة ببذل جهد آخر مكلف ومطول لبناء دولة، ويمكن أن يجر الولايات المتحدة إلى صراع مباشر مع روسيا".
وتدرك غابارد أيضاً أن العمليات الراهنة لوكالة الاستخارات المركزية الأميركية غير قانونية وذات نتائج عكسية على حد سواء. فهي غير قانونية لأنها تتم في غياب مصادقة الكونغرس أو الأمم المتحدة عليها. وهي ذات نتائج عكسية للسبب المباشر نسبياً، والمتمثل في أن الجهد الرامي إلى إسقاط الأسد يصب مباشرة في صالح المجموعات الإسلامية المتطرفة، من خلال تسليحها وتمويلها وتدريبها.
كما أشارت غابارد نفسها، فحتى لو كانت السياسة الحالية الرامية للإطاحة بالأسد ناجحة، فإنها "ستلزم الولايات المتحدة بإنفاق تريليونات الدولارات، وبهدر أرواح أفراد الخدمة العسكرية الأميركية في الجهد العقيم لخلق سورية جديدة".
وليست هذه قضايا مجردة للنائب الديمقراطية عن هاواي. فباعتبار خدمتها لدورتين من الخدمة العسكرية في حرب العراق، كان أول عمل لغابارد مع وحدة طبية، حيث شاهدت مباشرة التكاليف التي تتحملها القوات المقاتلة الأميركية. ونظراً لذلك، يتمتع صوت غابارد حول قضايا الحرب والسلام بمصداقية فريدة لدى الكابيتول هيل (الكونغرس)؛ حيث اجتذب مشروع القانون الذي طرحته مؤشرات إيجابية من الأعضاء التقدميين والمحافظين في المجلس على حد سواء. وحتى الآن، اجتذب مشروع القرار ثلاثة رعاة من الجمهوريين: سكوت أوستن من جورجيا؛ وولتر جونز من كارولاينا الشمالية؛ وتوماس ماسي من كنتكي. وقد يطرح مشروع قانون مرافق في مجلس الشيوخ قريباً.
بدأت يوم الجمعة في جنيف مباحثات تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية السورية التي دخلت عامها الخامس. ووفق المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، فإن الهدف الأساسي للمباحثات سيكون إنجاز "وقف واسع النطاق لإطلاق النار". ولكن، وحتى يتجسد وقف إطلاق النار الذي يعلق الكثير من الأمل عليه، سيظل تمرير مشروع قانون غابارد حتمياً ويستحق دعماً واسعاً من كلا الحزبين.
 
*كاتب مساهم في مجلة "ذا نيشن" والمحرر التنفيذي للجنة الأميركية للاتفاق بين الشرق والغرب.
*نشر هذا المقال تحت عنوان:The United States is Waging two Contradictory Wars in Syria.
abdrahaman.alhuseini@alghad.jo
======================
الإندبندنت: هزيمة داعش في العراق مرتبطة بهزيمته في سوريا 01 شباط ,2016  14:56 مساء     
المصدر: عربي برس - ترجمة: ريم علي
دي مستورا يعلن إطلاق جنيف 3 بشكل رسمي.. جميل: قد نندمج مع وفد الرياض1234
خسر تنظيم داعش نفوذه في العراق، إلا أن قادة أكراد أكدوا أن التنظيم يتقهقر ببطء، مستبعدين القضاء عليه مالم يهزم في سوريا أيضاً.
وقالت صحيفة الإندبندنت أنه على الرغم من إعلان الحكومة العراقية عن تحقيق انتصارات حاسمة للقوات العراقية في مدن مثل الرمادي وتكريت، إلا أن التقدم الحقيقي مازال محدوداً.
ونقلت الصحيفة عن محافظ تكريت نجم الدين كريم، قوله: "أول هجوم لتنظيم داعش عام 2014 كان يشبه هجمات المغول إلا أنهم لم يستطيعوا أن يرابطوا في مواقع ثابتة، وهذا لا يعني أنهم يهزمون في العراق وهذا لن يحصل حتى تتم هزيمتهم في سوريا"، مشيرا إلى أن قوات البشمركة الكردية في كركوك تمكنت من دحر داعش من 10 إلى 20 ميلا إلا أن الخطوط الأمامية جامدة بشكل عام.
وأكدت كل من الحكومة العراقية وحكومة أقليم كردستان أنهم يعملون على إلحاق الهزيمة بداعش من خلال استعادة مدن مثل سنجار غرب الموصل و الرمادي غرب بغداد، إلا أن تلك الانتصارات أصبحت أقل ضرراً للتنظيم الذي يعمد على عدم القتال حتى النهاية و الانسحاب للحد من خسائره.
======================