الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2-8-2015

سوريا في الصحافة العالمية 2-8-2015

03.08.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. التلغراف: هزيمة داعش كارثة لـ أوباما
2. أوغلو لـ (واشنطن بوست): لا يمكن إنقاذ سوريا ما لم يتم إبعاد الأسد
3. لوفيغارو: هل يمكن اعتبار "داعش" دولة بحسب القانون الدولي؟
4. إيكونومست: المعارضة تضيّق الخناق على الأسد
5. الاندبندنت: خطف قائد المعارضة يعرقل خطط الولايات المتحدة في سوريا"
6. مركز كارنيغي: ما بين التقدم و التراجع.. الأسد يحدد استراتيجيته
7. الإيكونومست: الضغط يتزايد على الأسد.. ببطء نحو النهاية
8. واشنطن بوست: أحمد داود أوغلو.. لن يُثنينا أي شيء عن هزيمة الإرهاب
9. جيروزاليم بوست: سوريا مفتاح التحكم في الشرق الأوسط
10. "فورين بوليسي": هل تخلت الولايات المتحدة عن الأكراد؟,,,
 
التلغراف: هزيمة داعش كارثة لـ أوباما
المصدر: عربي برس – ترجمة: ريم علي
واشنطن بين كذبة الاعتدال وحقيقة أن لا رهان سوى على الجيش العربي السوريالسيدة أسماء الأسد تستقبل المتفوقين في الشهادة الثانوية 1234
قالت صحيفة تلغراف البريطانية لم تربح أمريكا وحلفاؤها الحرب ضد داعش ولن تفعل في الوقت الحاضر وهذا لا يمثل فشلهم من وجهة الرئيس أوباما، مشيرة إلى أن "الحقيقة هي أن أوباما لا يريد كسب الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام حتى الآن لأنه يعتقد أن كسب الحرب بسرعة سيكون كارثياً وغير مجدياً".
ورأت الصحيفة البريطانية أن "الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لا يريد أن يقضي على تنظيم "داعش" بسرعة، لأن المسألة بالنسبة له تحكمها توازنات متعددة الأطراف، وإذا اختلت هذه التوازنات فإن تبعاتها ستكون خطيرة، فهو يساند الأكراد ولكن ليس لدرجة أن ينفصلوا عن العراق وأن يحصلوا على استقلالهم، وهو أيضاً يدعم الغالبية الشيعية داخل و خارج الجيش الرسمي لكنه لا يريد أن يبذل كل دعمه للشيعة لأنهم موالون لإيران، ولو أنه تحالف مع العراقيين الشيعة وإيران لتأكد استهداف السنة الذي يعزز صفوف المتشددين".
وأضافت الصحيفة بالقول: إن "الحرب قديما كانت تعني أن تستخدم القوة المطلوبة لهزيمة عدوك، ولكن أوباما يعتقد أن العالم تغير ولم تعد القواعد القديمة صالحة اليوم".
 واختتمت تلغراف بالقول إن "الأيام ستثبت لنا إذا كان على حق، ولكن إلى ذلك الحين ستزهق أرواح وستتعزز صفوف المتشددين".
======================
أوغلو لـ (واشنطن بوست): لا يمكن إنقاذ سوريا ما لم يتم إبعاد الأسد
توعد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، "التنظيمات الإرهابية التي تستهدف تركيا، بأنها لن تبقى دون عقاب"، مؤكداً أن بلاده تحتفظ بجميع حقوقها بموجب القانون الدولي، وسترد على الهجمات بكل حزم.
جاء ذلك في مقال له، نشرته صحيفة واشنطن بوست، اليوم السبت، أكد فيه "أن الحرب على الإرهاب لا تعني انتهاء البحث عن سبل الحل"، موضحاً أنه عازم على طرح المسألة بشكل سريع لإيجاد حل منطقي لها، عقب تشكيل حكومة جديدة في البلاد، كما شدد على ضرورة أن تنهي منظمة (بي كا كا)  أنشطتها الإرهابية، وأن تسحب عناصرها المسلحة من الأراضي التركية.
وأشار رئيس الوزراء التركي، "أن الأمن القومي التركي يواجه العديد من التهديدات، على الحدود الجنوبية، في الوقت الذي يتنافس فيه النظام (السوري) الفاقد لشرعيته، وتنظيم داعش الإرهابي، على ممارسة البربرية، وقتل مئات الآلاف في سوريا، فيما اضطر الملايين الآخرين إلى ترك منازلهم"، لافتاً إلى وجود مليوني سوري في تركيا.
وأكد داود أوغلو، أنه لا يمكن حل جميع المشاكل بالطرق الدبلوماسية، قائلاً "كما يوجد طيبون، يوجد أشرار ينبغي التصدي لهم"، مشيراً أن تركيا قدمت تضحيات جسام ضد الإرهاب، وأن عزيمتها لم تفتر، وأنها مستعدة لمواجهة أي خطر إرهابي.
وأضاف، أن بلاده بوصفها عضواً في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، تستخدم في الوقت الراهن كافة إمكاناتها الوطنية بشكل فعال، لإجبار تنظيم "داعش" على التراجع، وأنهم يتخذون خطوات مهمة بهذا الصدد، وفقاً للقانون الدولي، كما أوضح أن التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، سيجعل الحرب ضد الإرهابيين بمعية الحلفاء أكثر فعالية، مبيناً بالقول "مع إزالة داعش من الحدود التركية، لا يكونوا (الحلفاء) قضوا على تنظيم إرهابي بشع وحسب، وإنما سيمدون يد المساعدة للمعارضة السورية المعتدلة، العنصر الوحيد الذي يقاتل ضد النظام وداعش".
وبشأن الاتفاق التركي - الأمريكي، بيّن داود أوغلو أنه جاء إيماناً أن بإمكانهم من خلال العمل المشترك مع واشنطن، قلب اتجاه التطرف في المنطقة، وخلق أرضية مناسبة للاستقرار، مضيفاً "داعش يشكل عدونا المشترك، سنحاربه سوية بجميع إمكاناتنا المتاحة، حتى القضاء على أسلحته وفكره المتطرف بشكل تام".
وخلص داود أوغلو، إلى أنه لا يمكن إنقاذ سوريا من أزمتها، ما لم يتم إبعاد نظام الأسد عن السلطة في دمشق، مؤكداً أن الأسد هو المسؤول عن ارتكاب المجازر والفوضى، التي أدت إلى ظهور داعش، وأنه لا يمكن القضاء على التطرف والظروف المواتية له، ما لم يرحل بشار الأسد والمقربين منه.
======================
لوفيغارو: هل يمكن اعتبار "داعش" دولة بحسب القانون الدولي؟
عربي21- وليد مبروك
نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية تقريرا حول إمكانية سحب صفة الدولة على تنظيم الدولة، حيث يرى غيوم لاغان، الباحث الفرنسي في الجماعات المتطرفة، أن هذا التنظيم يستجيب لكل المعايير القانونية للاعتراف به كدولة.
وقالت الصحيفة؛ في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن تنظيم الدولة ربما يكون مستجيبا للمعايير القانونية التي تكسبه صفة الدولة، فقد أنشئ هذا التنظيم سنة 2006، وأطلق على نفسه "الدولة الإسلامية في العراق"، وفي عام 2013، أصبح يُطلق عليه "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وكثيرا ما يستخدم المعارضون لهذا التنظيم اختصار التسمية "داعش" لأنهم لا يريدون الاعتراف به كدولة وللتأكيد على طبيعته كجماعة إرهابية.
وإن ثبتت وحشية هذا التنظيم، إلا أن السؤال الذي يُطرح هو هل يستجيب تنظيم الدولة للمعايير القانونية للاعتراف به كدولة قائمة الذات؟ وبحسب الصحيفة فإنه بموجب القانون الدولي، ولقيام دولة ما يجب الاستجابة لثلاثة شروط تراكمية تمت الإشارة إليها سنة 1933، في اتفاقية مونتيفيديو لحقوق الدول وواجباتها. أما الشرط الأول هو وجود السكان.
إذ أنه في عام 1975، أكدت محكمة العدل الدولية بأنه يمكن الاستناد على وجود القبائل في الصحراء الغربية منذ القرن التاسع عشر للموافقة على مطالبة، هذا الإقليم باستقلاله باعتبار أن هذه الأراضي لم تكن مجهولة ومن دون سكان. وتنظيم الدولة يستوفي هذا الشرط، حيث قامت سياسة التطهير العرقي والديني التي انتهجها هذا التنظيم، إلى تأسيس مكوّن مجتمعي عربي وسني.
وأضافت الصحيفة أن الشرط الثاني لوجود دولة يتمثل في وجود الأراضي، ويمتد تنظيم الدولة بين العراق وسوريا، حتى أن حدود سايكس بيكو المرسومة في نهاية الحرب العالمية الأولى لم تعد موجودة.
ومع ذلك، فإن هذه الأراضي غير ثابتة وتتغير حسب المعارك، كما أن تنظيم الدولة لا يمارس السيادة الكاملة عليها، وهذا الشرط تم التطرق إليه في النزاع حول جزيرة "بالماس" بين الولايات المتحدة وهولندا عام 1928. كما رفضت الأمم المتحدة، ولفترة طويلة الاعتراف بفلسطين بسبب عدم الاستجابة لهذا الشرط، وهو عدم وجود حدود ثابتة مع إسرائيل.
كما أوضحت الصحيفة أن الشرط الثالث يتمثل في وجود حكومة. وتنظيم الدولة الذي وضع على رأسه خليفة، مع دفعه لرواتب موظفي الخدمة المدنية، ومع تأمينه لبعض الخدمات العامة الأساسية، يمكنه الإيفاء بهذا المعيار.
ومع ذلك لا يعتبر هذا الشرط ضروري وفقا للمبدأ الذي وضعه الوزير المكسيكي "استرادا" في عام 1930 باعتبار أن وجود حكومة غير ضروري، ويعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية للدولة. وأضافت "لوفيغارو" أن الشرط الأخير؛ هو الحصول على اعتراف الدول الأخرى.
ويبقى تنظيم الدولة إلى حد هذا التاريخ غير معترف به، من قبل أي دولة أخرى. إلا أن هذا العنصر الرابع، الذي تم التطرق إليه في أواخر القرن التاسع عشر من قبل الألماني جورج جيلينيك، لم يعد له أهمية كبرى؛ فخلال فترة استقلال دول الجنوب من القوى الاستعمارية، مثل الإعلان الذاتي لتأسيس الدولة حقيقة موضوعية لا تتوقف على اعتراف الآخرين.
كما تساءلت الصحيفة عن وجود معايير، فيما يتعلق بحقوق الإنسان، فمنذ رفض وزير الخارجية الأمريكي ستيمسون الإعتراف بدولة مانشوكو، التي أسسها اليابانيون في ثلاثينات القرن العشرين، أصبح القانون الدولي يدين تأسيس الدولة بالقوة المسلحة، كما يقضي باحترام المعاهدات التي تحمي حقوق الإنسان. وأوردت الصحيفة أنه في الممارسة العملية تسود الواقعية. وقد ظهرت في القرن العشرين العديد من الدول الشمولية التي تم الاعتراف بها. وهكذا، بعد الثورة الدموية لسنة 1917، أنشأ الحزب البلشفي دولة جديدة على أراضي روسيا.
وقتل البلاشفة القيصر وعائلته والآلاف من المعارضين. ومع ذلك فإن الاتحاد السوفياتي، الذي لقي معارضة في البداية من قبل الغرب، تم الاعتراف به أخيرا في عام 1920. وفي الختام قالت الصحيفة؛إن لم تتمكن لغة السلاح من تسوية القضية في الأشهر والسنوات القادمة، وإزالة تنظيم الدولة من خارطة الشرق الأوسط، سيصبح التعامل مع هذا التنظيم، الذي يعمل على إرساء دعائم الدولة، أمرا معقدا جدا.
======================
إيكونومست: المعارضة تضيّق الخناق على الأسد
أشارت مجلة ذي إيكونومست إلى الحرب التي تعصف بـسوريا منذ أكثر من أربع سنوات، وقالت إن الأزمة بسوريا تتجه نحو النهاية ببطء شديد وسط تقدم المعارضة المناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وتحقيقها مكتسبات على أرض الواقع.
وأضافت أن المعارضة السورية صارت تضيِّق الخناق على نظام الأسد أكثر من أي وقت مضى، وأن البلاد تشهد صيفا دمويا، ولكن هناك مؤشرات على اقتراب انتهاء الأزمة في المستقبل غير البعيد، وأوضحت أن مساحات الأراضي التي تسيطر عليها قوات النظام آخذة بالانكماش.
وأشارت إلى أن جيش الفتح المناوئ للنظام السوري يحرز تقدما ملحوظا على أرض الواقع، وأنه بعد سيطرته على منطقة إدلب في شمال غرب البلاد صار يهدد المناطق زراعية وسلسة الجبال الساحلية التي تمثل معقل الطائفة العلوية التي ينحدر منها الأسد.
كما أشارت إلى تقهقر قوات الأسد وفقدانها السيطرة على مدينة تدمر جنوب البلاد على طول الحدود مع الأردن، وذلك أمام جماعة متمردة أخرى ممثلة في تنظيم الدولة الإسلامية.
"مجلة إيكونومست: تقهقر قوات النظام السوري يعود في معظمه إلى الدعم المتزايد الذي تتلقاه المعارضة من الخارج، وخاصة من السعودية وتركيا، والمتمثل بزيادة حجم الإمدادات العسكرية ونوعيتها المتطورة"
تقهقر قوات الأسد
ونسبت إيكونومست إلى محللين قولهم إن أسباب تقهقر قوات النظام السوري تعود في معظمها إلى الدعم المتزايد الذي تتلقاه المعارضة من الخارج، وخاصة من السعودية وتركيا، والذي يتمثل في زيادة حجم الإمدادات العسكرية وفي نوعيتها المتطورة، مما يحدث خللا في الميزان العسكري لصالح الفصائل المناوئة لنظام الأسد.
وأضافت أن سببا آخر لتراجع النظام السوري يتمثل في تعرض قواته للاستنزاف والانشقاق، وأن الأسد لم يعد يملك قوات نظامية قابلة للانضباط أو قادرة على الاحتفاظ بمواقعها على جبهات متعددة للقتال في البلاد.
كما أن النظام صار يعتمد بشكل متزايد على مليشيات شيعية أجنبية على شكل "متطوعين"، بما في ذلك مقاتلون أفغان وعراقيون تدربوا في إيران أو مقاتلون من حزب الله اللبناني.
وأشارت إلى أن اشتراك تركيا في الحرب إلى جانب التحالف الدولي ليس من شأنه قلب المعادلة بشكل حاسم ضد النظام السوري، لكنها أضافت أن البعض يرى أملا في حل دبلوماسي، وخاصة في أعقاب اتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى.
وأشارت إيكونومست إلى اجتماع لمجموعة وزراء خارجية دول -منها روسيا والولايات المتحدة- في قطر، وقالت إنه يأتي من أجل طمأنة دول الخليج، ولكن من المرجح أن تكون سوريا على جدول الأعمال.
من جانبها، نشرت صحيفة صنداي تايمز مقالا للكاتب جيمس روبين دعا فيه إلى شل قدرة نظام الأسد قبل الحديث عن السلام في سوريا، وقال إن المعارضة تحقق مكتسبات على الأرض، وإنه ينبغي للغرب بذل المزيد من الجهود لدعمها.
المصدر : الصحافة البريطانية,الجزيرة
======================
الاندبندنت: خطف قائد المعارضة يعرقل خطط الولايات المتحدة في سوريا"
31 يوليو/ تموز 2015
البي بي سي
قال كاتب المقال إن "خطف نديم الحسن، قائد الفرقة 30 التي دربتها القوات الأمريكية ، يعد ضربة قوية لخطط الأخيرة في سوريا.
قراءة في تداعيات خطف قائد المعارضة المعتدلة السورية الذي دربته الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الاسلامية وقوات الرئيس السوري بشار الأسد والكشف عن أن الجامعة التي كان يدرس فيها الجهادي جون، تحتض 25 داعية متشدداً ، إضافة إلى مقال رأي نشره وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حول الاسلحة النووية واتفاق فينيا، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونطالع في صحيفة الاندبندنت مقالاً لباتريك كوبيرن بعنوان " خطف قائد المعارضة يعرقل خطط الولايات المتحدة في سوريا".
وقال كوبيرن إن"عملية الخطف هذه، تطيح بآمال الولايات المتحدة بتشكيل ائتلاف من المعارضة لمواجهة الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم الدولة الاسلامية".
وأضاف كاتب المقال أن "خطف جبهة النصرة، نديم الحسن القائد الذي دربته الولايات المتحدة في شمال سوريا، يعد ضربة قوية لخطط امريكا ببناء حركة معتدلة معارضة للأسد وتنظيم "الدولة".
ويصف كاتب المقال عملية الخطف بأنها هامة لغاية، لأن بريطانيا وتركيا تتناقشان طرق التخلص من تنظيم الدولة الاسلامية خارج حلب والحدود التركية، واستبدالهم بعناصر من المعارضة السورية المعتدلة.
وأوضح كوبيرن أن تطبيق هذه النظرية صعب للغاية، لأن المعارضة السورية يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية جبهة النصرة واحرار الشام والعديد من الجماعات المتشددة منذ نهاية عام 2013.
وأكد مصدر رفض الكشف عن اسمه أن جبهة النصرة، خطفت الحسن مع عدد من المقاتلين المنتمين للفرقة 30 الذين دربتهم الولايات المتحدة.
يذكر أن المصدر أكد أن عدد المقاتلين في الفرقة 30 هو 54 شخصاً.
جامعة المتشددين
 
نال الجهادي جون شهادة في برمجة الكومبيوتر من جامعة ويسمنيستر في لندن التي تحتض العشرات من الدعاة المتشددين
ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لفيونا هاملتون بعنوان " الجامعة التي درس في فيها محمد إموازي تحتضن 25 داعية متشدداً".
وقالت كاتبة المقال إن "جامعة ويستمنستير البريطانية التي تلقى فيها المجرم محمد إموازي تعليمه تحتض أكبر عدد من المتشددين والخطباء المتعصبين على مدى السنوات الثلاث الماضية"، بحسب تقارير.
واوضحت كاتبة المقال أن "هذه الجامعة البريطانية التي نال منها المجرم "الجهادي جون" شهادة في برمجة الكومبيوتر وفرت منصة لإلقاء الخطب والكلمات لـ 25 متشدداً بين عامي 2012 و2014".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من ضمن هؤلاء الخطباء المتشددين سوحانا خان و عدنان خان اللذين يمثلان حزب التحرير الذي يروج لحكم الخلافة وتطبيق شريعة الاسلامية فيها.
ايران واسرائيل
 
أثنى ظريف على اتفاق فينيا واعتبره أساساً صلباً لمرحلة جديدة
وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مقال رأي في صحيفة الغارديان بعنوان " إيران وقعت على اتفاق سلام، واليوم، بالتأكيد جاء دور اسرائيل".
وقال ظريف إن الاتفاق الذي تم التوصل اليه في فينيا، يدفع بجميع دول منطقة الشرق الأوسط التخلص من الأسلحة النووية.
واضاف ظريف أن "الاتفاق حول البرنامج النووي الذي تم التوصل اليه في فينيا هذا الشهر، ليس سقفاً بل أساساً صلباً يجب البناء عليه".
وأوضح أن "إيران تسعى إلى التوصل الى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل".
ودعا ظريف في مقاله، إسرائيل، الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي تمتلك سلاحاً نووياً، إلى الحذو حذو إيران".
======================
مركز كارنيغي: ما بين التقدم و التراجع.. الأسد يحدد استراتيجيته
كلنا شركاء
عمل الرئيس السوري منذ أن بدأت الحرب عام 2011 على التقليل من ظهوره العلني إلى أدنى درجة بسبب التهديدات التي طالت سلامته الشخصية، ولكنه بالطبع حافظ على ظهوره في بعض المناسبات الدعائية كذهابه إلى خطوط الجبهات الأمامية في دمشق، وزياراته لأطفال الجنود الذين قتلوا في الحرب، إضافة لمقابلات إعلامية عدة خلال فترات قصيرة يليها فترة من الصمت المتجدد، يأتي بعده خطب عامة تعقد غالباً في التواريخ الهامة والمناسبات الرسمية.
بينما في هذه المرة ظهر الرئيس من دون علم مسبق، حيث قطع التلفزيون السوري بثه لبرامجه المعتادة في 26 يوليو/تموز- ليعلن عن خطاب للرئيس، وقد عقد الخطاب في قصر الشعب في دمشق أمام جمهور من البعثيين المواليين واستمر لأكثر من ساعة، ويعتبر هذا الخطاب من أهم خطبه السياسية العلنية والأكثرها جدلية منذ اندلاع الحرب في ربيع 2011 (إذا كنت تتكلم العربية فإنك تستطيع مشاهدة تسجيلات الفيديو أو قراءة النسخة الرسمية، وهناك أيضاً نسخة انكليزية رسمية ولكنها لم تكتمل بعد).
وقد تضمن معظم الخطاب كلاماً معتاداً صور فيه الرئيس الصراع على أنه ما بين الشعب والجيش (وكلاهما تحت قيادته) ضد الخطر الإرهابي الخارجي،  ووصف معارضوه هذا الكلام بالباطل المطلق حتى مؤيدوه اعتبروه تبسيطاً للواقع، ولكن هذا لا يهم، فالخطاب البعثي كان دائما قصيرا بفوارق طفيفة في معاني الكلمات، وينظر إليه من الداخل السوري على أنه خطاب لنظام منفرد بالسلطة أودى بنفسه إلى الهاوية، وهذا على الغالب سبب ظهور المشكلة، وهو لا يختلف بأي درجة عما تقوم به المعارضة السورية من عملية خداع ذاتي.
الوضع الكئيب
لم يتضمن محتوى الخطاب البعثي محاولة استلهام الخطاب الغربي “مكافحة الإرهاب”، ولا على النزعة القومية الانفعالية بل كان الخطاب مهتماً أكثر بمناقشة النكسات التي تسبب بها جيشه بعد التقدم في 2014، حيث ضعفت قوة الحكومة بحلول الشتاء تزامناً مع بدء تداعي الاقتصاد و تلقي المعارضين دعماً إضافياً، وفي ربيع هذا العام، تراجعت شعبية الأسد نحو الأسوأ.
أما في مارس -آذار- فقد أجبرت قوات الأسد على تسليم محافظة إدلب إلى الثوار فضلاً عن مدينة بصرى الشام شرق درعا، وكذلك خسر جيش النظام في أبريل -نيسان- آخر موطئ قدم حقيقي له في مدينة إدلب، إضافة لأريحا و جسر الشغور. كما خسروا أيضاً ما تبقى من الحدود المشتركة مع الأردن بالطريقة نفسها، وتم قطع طريق التجارة البرية. وفي مايو -أيار- قامت جماعات متشددة تعرف باسم الدولة الإسلامية بالاستيلاء على منطقة السخنة ومدينة تدمر الاستراتيجية، وعزل مدينة دير الزور ثم بدأت بعد ذلك بمصادرة وتدمير أجزاء من البنية التحتية للطاقة في سوريا. كما قامت مجموعة من المعارضة المعتدلة بالاستيلاء على قاعدة مهمة للجيش في جنوب محافظة درعا، على أن عملية السيطرة على باقي مدينة درعا وصفت بالمماطلة. و تلقى نظام الأسد صفعات قاسية في الحسكة من الجهاديين الإسلاميين رغم أن جيشه كان قد عقد هدنة مع المقاتلين الأكراد المحليين.
وقد حققت الحكومة تقدماً في بلدة الزبداني عالحدود السورية اللبنانية بدعم من ميليشيات حزب الله الشيعية، ولكن الوضع الآن يبدو قاتماً بالنسبة للأسد، حيث أن معظم القوات في الجيش العربي السوري تم دعمها بالمزيد أو استبدالها بميليشيات، ومع ذلك مازالت القوات الموالية للأسد تنتشر بدقة خطيرة على الأرض. وستقوم إيران اليوم بثقة كبيرة بعد أن تم التوقيع على اتفاقها النووي مؤخراً بدعم الاقتصاد  السوري بعقد قدره بليون دولار، وبرغم ذلك مازال الأسد يحاول ببساطة السيطرة على مناطق تفوق قدراته في الدفاع عنها .
حان وقت التخلي عن خسائرك
بعد سقوط إدلب في آذار هذا العام تضاعفت التقارير الداخلية والإيرانية، للضغط على الأسد للتخلي عما خسره والتقليل من الجبهات والانسحاب إلى خطوط المواجهات، والقبول  بشكل من أشكال التقسيم المقترحة لسوريا. و كانت الفكرة، بغض النظر عن طريقة تقديمها، هي التخلي عن الأراضي السورية، هذه الأراضي التي لا أحد يستطيع تخمين لمن ستكون، وفيما إذا سيتمكن الأسد من القيام بشيء آخر غير تقبل خسارة إدلب، أو هل سيتخلى كلياً عن المناطق المحاصرة في المنطقة الشرقية كدير الزور والحسكة أو حتى درعا في الجنوب، حتى أن البعض يتكهن بأن الأسد قد يفكر بالتراجع عن جائزته الكبرى في الشمال، وهي مدينة حلب، والتي بدونها سيواجه مشكلة كبيرة في  إقناع حتى أكثر المتعاطفين معه بأنه الرئيس الفعلي لكامل سوريا.
ولمعالجة هذا الموضوع كان على الأسد أن يمشي بخطى حذرة خوفاً من نشر الذعر أو تنفير بعض الذين قاموا بانتخابه، أما كلامه أن  كل جزء في سورية هو جزء غالٍ ولا يقدر بثمن، وأن كل بقعة تتساوى من حيث الأهمية الجغرافية والديموغرافية مع باقي البقع، فلم يكن يهدف إلا للعودة السلسة إلى الوراء، حيث أنه أضاف قائلاً: إن للحرب على أية حال ظروفها واستراتيجيتها وأولوياتها.
واستمر الرئيس السوري في شرحه موضحاً أن الجيش اضطر إلى إعطاء الأولوية “للمناطق الحيوية التي يجب المحافظة عليها لمنع مناطق أخرى من السقوط”، ملمحاً أن هذا يمكن أن يشمل الأماكن ذات الأهمية العسكرية والاستراتيجية، المدن ذات الرمزية السياسية، والمناطق صاحبة البنية التحتية السكنية والمؤسساتية والتي تقدم خدمات أساسية”.
ووفقاً لمصدر ذي صلة عالية بالحكومة السورية، فإن هذا الخطاب الذي جرى في 26 يوليو -تموز- قد تم التحضير له من مدة بعيدة، وهو يمثل تراجعاً عن الخطاب الماضي الذي تحدث فيه عن الدفاع عن كامل الأراضي السورية، وذلك بعدما بزغ فجر الحقائق الجديدة حتى على أكثر القادة تشدداً داخل النظام، وأوضح المصدر “كان هناك رأيان بعد سقوط إدلب، أحدهما أراد استعادتها والآخر رفض ذلك، ثم جاءت خسارة جسر الشغور والتي كانت بمثابة الضربة الحقيقية، فعندما كانوا على وشك مهاجمة جسر الشغور لاستعادتها سقطت تدمر، وعندها أصبح كل شيء واضحاً بالكامل”.
تعبئة المجتمع لحرب شاملة
خلافاً لخطبه السابقة خلال فترة الصراع، لم يسعَ الأسد لإثبات رأيه أو لإدانة المعارضة، بل بدا كأنه يحاول أن يشرح القضية، متراوحاً بين النقاش الحذر وبين العمل على إقناع مؤيديه، ولكن بماذا؟ و يبدو أن جوهر الخطاب يتلخص بهذه الرسالة القاتمة: إن الخسائر الإقليمية سوف تستمر بالحدوث وإن القيادة العسكرية ستضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة، لذلك يجب على المواطنين أن يكثفوا من دعمهم للجيش.
و للمرة الأولى يعترف الأسد بمشكلة قلة التعداد التي يواجهها جيشه، رغم ادعائه أن هناك مبالغة في الدعاية المؤيدة للمعارضة (وهذا صحيح بالتأكيد)، فحاول إقناع شعبه بالنهوض والمشاركة في المعركة وذلك لأن “قدرات الجيش تعتمد على الطاقة البشرية، فإذا أردنا من الجيش أن يعطينا أفضل ما عنده يجب علينا أن نعطيه أفضل ما عندنا”، وبعد توقيع مرسوم العفو عن الفارين والمتهربين على أمل استعادة “بضعة آلاف منهم”، صرح الأسد: “عندما تتغير الحال  في الحرب إلى حال أخرى يجب أن يتزايد العدد وذلك من خلال الدعوة للتطوع إضافةً للمجندين والاحتياط”.
وفي وقت سابق من هذا العام، انتشرت شائعة تقول إن الأسد سوف يعلن عن التعبئة العامة وسيدفع بجميع الجنود الاحتياط وعدد من المواطنين العاديين للمشاركة في الحرب، وقد نفيت هذه الشائعة في ذاك الوقت، كما حدث من قبل، ومع ذلك، فإن الأسد يشير الآن وبصراحة إلى قانون التعبئة، هذا القانون الذي ينظم عملية التعبئة وحشد القواعد، والذي أعلن عنه في بداية 2011،  وأوضح قائلاً “إن الوضع قد يتطلب أن توضع الموارد المدنية كالسيارات والآليات والمرافق تحت تصرف القوات المسلحة، بعد أن شنت الحرب على كامل سورية وعلى المجتمع كله”.
حرب الوجود
إن المرسوم الذي صدر عام 2011، والذي ينص على التعبئة العامة، أعطى الأسد الأدوات القانونية ليضع المجتمع على استعداد كامل للحرب، مع أن حكومته قد قطعت بالفعل أشواطاً في هذا الطريق، وهناك شك فيما إذا كان الأسد قد حشد حقاً عدداً لا بأس به من الجنود الإضافيين من دون الحاجة إلى اللجوء للإكراه والعنف ضد قاعدته الشعبية.
ولكن مما لا شك فيه هو قرار الأسد نفسه بمواصلة القتال، حيث أنه بالكاد ذكر فكرة الانتصار النهائي على خصومه، غير أنه تحدث مراراً وتكراراً عن الصمود، المصطلح العربي للمثابرة والكفاح رغم كل الصعاب، وكأن هذا ليس تعهدا عظيماً منه فقط، بل أيضاً أقصى ما يمكن أن يطمح إليه مواطنوه، فقد ادعى الأسد أن المؤيدين السوريين قد أعادوا تحقيق انتصاراتهم مما أحبط أعداءهم، وبذلك حافظوا على أنفسهم وعلى وطنهم، وأكمل قائلاً “إن الثمن مرتفع لأن المخطط هائل، الحرب هي حرب وجود، أن تكون أولا تكون”.
لو كان بإمكاننا أن نعتمد على الأشخاص ذوي الصلة المباشرة مع من يعملون مع الأسد، لكنا قلنا إن هذه هي الفكرة المعتمدة داخل النظام، على الأسد أن يقبل أخيراً بالتخلي عن أجزاء من الأراضي السورية، وأن يتراجع إلى ما قبل الحدود الذي يعتقد بأنه يسيطر عليها، ولكنه لن يستسلم.
ترجمة: رينوفا مول-السوري الجديد
======================
الإيكونومست: الضغط يتزايد على الأسد.. ببطء نحو النهاية
كلنا شركاء
بعد أربع سنوات ونصف دمرت البلاد واستهلكت المقاتلين أكثر من أي وقت مضى، يبدو أن نهاية الحرب الأهلية المروعة في سوريا أمر عسير في الوقت الراهن.
تقلص سيطرة الأسد في سوريا إلى “السدس
ولكن وكالسرد القصصي والمسلسل التلفزيوني الذي لا نهاية له، لا تدل المخططات ولا تعطي تلميحات عن نتيجة مفيدة، ومن غير المرجح أن تظهر أي نتائج في الموسم الصيفي الحار والدموي الحالي، ولكن ربما في المستقبل غير البعيد.
وحتى وقت مبكر من هذا العام، تزايدت سيطرة كل من نظام الأسد وتنظيم “الدولة الإسلامية”، ولكن الأحداث انقلبت ضد كل منهما الآن.
وفي تحليل حديث لمجلة “جين” البريطانية للدفاع أشارت أنه وبعد سلسلة الخسائر سواء لتنظيم “الدولة” أو الجماعات المعارضة الأخرى المتنافسة، تقلصت المنطقة التي تسيطر عليه القوات الحكومية منذ كانون الثاني الفائت حوالي 16%، لتصبح قرابة 30 ألف كيلومترٍ مربع، أي ما يعادل بالكاد سدس مساحة الأراضي في سوريا.
وكان هذا الأمر قبل الهجوم الأخير لجيش الفتح، والذي استولى في 28 تموز الماضي على مدن وبلدات ومناطق مهمة على الطريق الذي يربط حلب، المدينة الثانية في سوريا، بالساحل.
ويأتي هذا التقدم بعد سقوط مركز محافظة إدلب في آذار الماضي ومدينة جسر الشغور في نيسان، ما وطّد سيطرة المعارضة في المنطقة.
ويهدد جيش الفتح في الوقت الراهن المناطق الزراعية المحيطة بالجبال الساحلية والتي تعتبر معقل العلويين، الطائفة التي ينتمي إليها الأسد.
وفي وقت سابق من هذا العام، فقدت قوات الأسد سيطرتها على المدينة الصحراوية، تدمر، لصالح تنظيم “الدولة الإسلامية”، فضلًا عن خسارتها لعدد من المناطق في الجنوب على طول الحدود مع الأردن، لصالح جماعات معارضة أخرى.
وبعيدًا إلى الشرق تخوض جيوب النظام معارك حول مدينة الحسكة ضد التنظيم، بمساعدة من الميليشيات الكردية والمسيحية المستقلة.
وفي حين أن القوات الحكومية استعدت العام الماضي لمحاصرة المعارضة في حلب، يبدو في الوقت الحاضر أن رجال الأسد الذين يسيطرون على نصف المدينة بالاعتماد على خطوط الإمداد الطويلة والمكشوفة، غير محصنين بما فيه الكفاية على هذه الجبهة التي أصبحت أكثر حيوية من أي وقت مضى.
ويشير المحللون إلى أن النكسات التي تعاني منها الحكومة تعود لأسباب عديدة وهي: أن المملكة العربية السعودية وتركيا زادتا الدعم الخارجي للمعارضة السنية وحجم ونوعية الإمدادات العسكرية، ما يعوض الخلل الكبير في قوتها النارية.
خطاب الأسد “غير مقبول
قوات الأسد نفسها استنزفت قواتها، وبدا ذلك في التهرب من الالتحاق بصفوفها وتسرب الجيش النظامي ضمن الميليشيات المحلية الموالية للحكومة. ولم يعد لدى الجيش قوى عاملة ومنظبطة تستطيع الحفاظ على المناطق التي تخضع لسيطرته على عدة جبهات، إذ تعتمد بشكل متزايد على الشيعة الأجانب “المتطوعين”، بمن فيهم المقاتلون العراقيون والأفغان الذين تدربوا في إيران، بالإضافة إلى حزب الله والذي ينهمك بتنفيذ حصارٍِ طويل في بلدة الزبداني، وهي جيب المعارضة على الحدود مع لبنان.
قد يكون تخفيض النفقات من قبل الحكومة متعمدًا جزئيًا؛ “حزب الله وإيران طلبوا من الأسد تبني استراتيجية أكثر واقعية”، كما يقول اميل حكيم، من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، مضيفًا “لقد قاوم واعترف بأنه لا يستطيع السيطرة على كافة الجبهات في سوريا، لكنه يدرك أن هذا الأمر غير مقبول”.
وكان الرئيس السوري اعترف في خطابه الأخير قائلًا “يجب علينا أن نحدد المناطق الهامة التي تشغلها القوات المسلحة وعلى ذلك لا نسمح بانهيار البقية”.
وبعد أن منحت الحكومة السورية مؤخرًا عفوًا للمتهربين من الخدمة في محاولة لحشد مجندين، ألمح الأسد أن حكومته قد تأمر بتعبئة عامة، ما سيسمح لها بتجنيد المركبات والآليات وغيرها من الممتلكات المدنية.
بصيص من الأمل على الجبهة الدبلوماسية
ورغم  أن تركيا سعت طويلًا لتوفير جهد دولي أكبر ضد الأسد، إلا أنها من غير المرجح أن تقلب المعادلة بشكل حاسم ضده بدخولها الرسمي في الصراع.
من جهتها ستسعى إيران في وقت قريب للحصول على الأموال بعد رفع الحجب عنها بموجب الاتفاق النووي، وتبدو الآن ملتزمة بأولئك الذين يدعمون الرئيس السوري.
وحتى مع أفضل الأسلحة والزخم الأقوى للمعارضة السنة، إلا أنها تفتقر إلى القوى العاملة على الأرض والقيادة اللازمة لتندفع باتجاه دمشق، العاصمة السورية.
وتبقى بعض هذه الجماعات وهي جبهة النصرة، التي تعلن صراحة ولاءها لتنظيم القاعدة، لعنة على القوى الغربية التي قد تكون أحرص على تسريع سقوط الرئيس الأسد.
وعلى الرغم من نجاح تنظيم “الدولة” في تدمر لا تبدو المنطقة مكانًا جيدًا “الخلافة”، بوجود الضربات الجوية لقوات التحالف التي تقلص من تمددها.
بدورها توسعت القوات الكردية بلا هوادة منذ كسر حصار “الجهاديين” عن كوباني، الشتاء الماضي، وكان آخرها سيطرتهم على بلدة صريين على نهر الفرات، وفي الوقت الذي لا يتوقع كثيرون أي انهيار مفاجئ للتنظيم، يعتقد كثير من المحللين أنه باستثناء بعض الأخطاء من قبل أعدائه التي قد تمكنه من كسب حلفاء جدد، بلغ التنظيم فعليًا ذروته في الحجم والقوة.
وحتى لو كانت الآمال حول حل سريع على الأرض في سوريا ضئيلة، إلا أن البعض يرى بصيصًا من الضوء على الجبهة الدبلوماسية، إذ ركز الاتفاق النووي مع إيران العقول على حل قضايا إقليمية أخرى.
وعندما يجتمع وزراء الخارجية بمن فيهم وزراء أمريكا وروسيا، في الثالث من آب الجاري داخل قطر، سيبدو ذلك ظاهريًا طمأنة لدول الخليج العربي بأنه وبعد الاتفاق النووي من المؤكد أن سوريا على جدول الأعمال.
ترجمة: عنب بلدي أونلاين
======================
واشنطن بوست: أحمد داود أوغلو.. لن يُثنينا أي شيء عن هزيمة الإرهاب
كلنا شركاء
إذا ألقينا نظرة سريعة على الوضع في سوريا والعراق، رُبّما يصيبنا ذلك باليأس والقنوط. إلا أنّني كأستاذ للتاريخ ودبلوماسي وسياسي أعرف أن التاريخ يتدفق في لقطات متتابعة تبدو منطقية عندما يُنظر إليها بأكملها.
ينبغي أن نأخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار ونحن نعالج التحديات التي تواجهنا جنوب تركيا، والتي تبدو كأنّها لا تُقهر.
تواجه تركيا في الجانب الجنوبي من حدودها عددًا من التهديدات الخطيرة على أمنها القومي. في سوريا مئات الآلاف من القتلى وملايين المشردين – منهم حوالي مليوني لاجئ في تركيا – في حين يتنافس النظام غير الشرعي في دمشق مع تنظيم داعش الإرهابي على من يُبدي قدرًا أكبر من البربرية. يقصف أحدهما السكان المدنيين، ويستخدم الأسلحة الكيميائية في انتهاك صارخ للقانون الدولي، فيما ينهب الآخر ويغتصب ويستعبد شعبًا بريئًا ليس له ملاذ آخر. ووسط كل هذا يستغل طرف ثالث، مثل تنظيم “بي كي كي” (حزب العمال الكردستاني) ضباب الحرب ليتّخذ من الإرهاب وسيلة قد تمكّنه من تحقيق أهدافه.
إجمالًا، يبدو أنّ حقبة من الفوضى وغياب السلطة تولد من جهة الجنوب. لكن وكما تعلّمنا من تاريخنا فإنّ اللحظات التي تسبق الفجر هي الأكثر ظُلمة دائمًا. ولم تنفد خياراتنا لمعالجة حالة انهيار النّظام التي نشهدها.
عملت تركيا في الفترة الماضية، مُعتمدة على قرون من الخبرة في إدارة الدولة، على وضع الدبلوماسية في صميم إدارة علاقاتها الدولية. ساعدت هذه التجربة الجمهورية التركية في تحويل عداوات سابقة إلى صداقات وتحالفات جديدة.
لكنّنا ونحن نعيش في هذه المنطقة، ندرك تمامًا أنّ الدبلوماسية ليست الحل الوحيد لكل المشاكل. وطالما وُجد الخير، فإن هناك شر ينبغي مواجهته إذا اقتضت الحاجة.
نحن في تركيا نعرف الإرهاب جيدًا، فقد عانينا منه كثيرًا ودفعنا ثمنًا باهظًا. لم يتضاءل عزمُنا، وإنّنا مصمّمون على مواجهة التهديد الإرهابي في كل مكان وزمان.
كانت تركيا ولا زالت ملتزمة باللقتال ضد داعش منذ أن أطلّت بوجهها القبيح. ولم يكن على أي دولة أخرى عضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو” تشترك في حدود مع داعش، إلا أنّ تركيا كعضو في الحلف يواجه هذا التهديد، سخّرت إمكانياتها وقدراتها لمواجهة هذه المنظمة الإرهابية. والآن، في الوقت الذي تزداد فيه حدّة التهديد من قبل داعش، فإنّنا وبتوافق تام مع القانون الدولي سنخطو خطوة أساسية إلى الأمام.
التفاهم الذي توصلنا إليه مع الولايات المتحدة على أعلى مستوى سيمكّننا من العمل معًا ومع حلفائنا الآخرين لزيادة فعالية القتال ضد الإرهابيين. وإنّنا بتطير حدودنا من داعش، لن نحدّ من تمدّد كيان إرهابي وحشي وتدميره وحسب، إلا أنّنا سنوفر كذلك حبلًا للنجاة للمعارضة السورية المعتدلة التي هي الفاعل الوحيد على الأرض الذي يقاتل داعش ونظام الأسد.
وقد توصّلنا إلى هذه الاتفاقية مع الولايات المتحدة لأنّنا نؤمن إيمانًا راسخًا بأنّنا إذا تحرّكنا بانسجام كما فعلنا سابقًا في مرات عديدة، فإنّنا سنوقف مدّ  التطرف في المنطقة ونُمهّد الطريق باتجاه الاستقرار.
داعش هي العدو المشترك لكلينا، ونحن نقاتلها معًا بكل الوسائل التي نمتلكها حتى تُهزم جيوشها وأيديولوجيتها بشكل كامل.
لكنّنا يجب أن لا نُغفِل الطرف الذي أوجد الظروف التي أدّت إلى صعود داعش، والذي يتواطؤ معها عندما تتقاطع مصالح مع مصالحها، فلا يُمكن إنقاذ سوريا حتى يتخلى النظام في دمشق عن السلطة. إنّ نظام الأسد هو المسؤول عن المذبحة والفوضى التي أدّت إلى ظهور داعش، وهذه الأرض الخصبة للراديكالية لا يُمكن القضاء عليها حتى يغادر بشار الأسد ودائرة المقربين إليه .
التغيير المبني على مبادئ بيان جنيف أمرٌ  ممكن وواجب. وهذا هو الطريق الوحيد الذي يُمكن من خلاله تجنّب مزيد من إراقة الدماء على نطاق واسع. وينبغي أن يتحمل المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مسؤوليتهم الكاملة لتحقيق ذلك.
أما بالنسبة للعراق التي تعاني هي ذاتُها بشكل كبير من إرهاب داعش، فإنّ السياسات الشاملة المدعومة بالأطر القانونية اللازمة لكسب الفئات المحرومة من الشعب، مقرونة بخطوات هادفة لتقديم فدرالية فعّالة مبنيّة على تقاسُم السّلطة والعائدات هي السبيل الوحيد للمضي إلى الأمام.
وبالنّظر إلى أنّ حزب العمال الكردستاني “بي كي كي” – مصنّف بأنّه منظمة إرهابية لدى الولايات المتحدة الأمريكية – قد لا يكون مشابهًا إلا أنّه يلجأ إلى الإرهاب مرة أخرى على أمل استغلال الوضع في سوريا لتقوية موقفه في أعين الغرب. وقد بدأنا عملية تاريخية لإنهاء عقود من العنف من خلال مزيد من الديمقراطية، إلا أنّ هذه العملية لا يُمكن أن تصل إلى أوجها حتى يلقي “بي كي كي” السلاح ويُنهي هجماته العنيفة ويُخرج عناصره المسلحة من تركيا.
يجب أن تعرف كل المنظمات الإرهابية التي تستهدف تركيا أنّ  تصرّفاتها لن تمرّ  دون عقاب وأنّنا سنرُدّ  على تصرّفاتهم بكل حزم، لأنّ  لدينا كل الحقّ  لفعل ذلك وفقًا للقانون الدولي. هذا لا يعني أنّ  عملية السّعي إلى حلّ  قد انتهت، بل على العكس، إنّني مصرّ  على المضي قدمًا بأسرع ما أمكنني، إلى نتيجة منطقية إلى أن تتشكل حكومة جديدة في تركيا. ولكن حتّى يتحقّق ذلك، ينبغي أن يتوقف إرهاب بي كي كي، ويجب أن يسحب عناصره المسلحة من تركيا.
تغيّرت تركيا طوال 13 سنة ماضية في عدة نواحي، كلّها نحو الأفضل. بشعبها المزدهر بشبابه، واقتصادها القوي وديمقراطيتها الكاملة المدعومة بكل الضوابط والرقابة المطلوبة، بما في ذلك الصّحافة المشاكسة والمجتممع المدني، تركيا هي قصّة نجاح. الجغرافيا قدرٌ  بالتأكيد، وسنظل مع كل حلفائنا وشركائنا على أتمّ  استعداد للوقوف في وجه التهديدات النّابعة من منطقتنا. وكما علّمنا تاريخنا، سنظلّ  نبحث دائمًا عن وسائل سلميّة لحل الصراعات التي قد تنشب. ولكن عندما نتعرض للتهديد، سنتحرك دون أدنى تحفّظ، بكلّ  ما أمكننا حتّى يُهزم عدُوّنا.
ترجمة: ترك برس
======================
جيروزاليم بوست: سوريا مفتاح التحكم في الشرق الأوسط
البديل
قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية إن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين إيران والقوى الدولية الكبرى، تأكيد رسمي على التطورات الإقليمية التي حدثت منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003 والربيع العربي، مضيفة أن هذه التغييرات لم تحول إيران فقط إلى لاعب شرعي في النظام الإقليمي، بل أيضا إلى شريك محتمل في الحملة الدولية ضد داعش والجماعات التكفيرية الأخرى مثل القاعدة، وجبهة النصرة وغيرها.
وترى الصحيفة الصهيونية أن مثل هذه الاتفاقيات مألوفة بالنسبة للتاريخ قياسا على اتفاقية ميونيخ في عام 1938، التي استسلم فيها “تشامبرلين” والغرب لـ”هتلر”، ومع ذلك فشلوا في منع الحرب العالمية الثانية، لكن التاريخ أيضا على دراية بالجهود الساعية لتشويه صورة العدو والتي تم فهمها لاحقا بأنها مبالغة، إن لم تكن لا أساس لها بالمطلق، وعلى سبيل المثال صورت إسرائيل والغرب الرئيس المصري “جمال عبد الناصر” في الخمسينات والستينات على أنه هتلر العالم العربي، فتبعا للاستخبارات الإسرائيلية ومصادر وسائل الإعلام في تلك الفترة، عم تأثير مصر وعروبة ناصر لتشمل كامل العالم العربي، بما في ذلك العراق وسوريا واليمن.
وتعتقد الصحيفة أن البعد الكامن لنفوذ إيران الإقليمي يتضمن مستقبل سوريا، حيث حجر الأساس في استراتيجية إيران بالشرق الأوسط، فالتحالف الإيراني السوري، والموجود منذ أكثر من ثلاثة عقود، أصبح محورا للسياسات الإقليمية، وهذا ليس تحالفا طبيعيا، مشيرة إلى أن أهمية سوريا تنبع من موقعها الجغرافي الاستراتيجي في قلب النظام الإقليمي، أكثر من أي موارد اقتصادية يمكن أن تقدمها، فمن يريد قيادة الشرق الأوسط يجب عليه التحكم بسوريا، حسبما كتب الصحافي والمؤرخ “باتريك سيل” في فترة الستينيات.
وتوضح الصحيفة أنه بالفعل وبالعودة إلى الخمسينات عندما كانت سوريا محور صراعات الحرب الباردة العالمية والعربية، تنافست خمس قوى على الأقل للسيطرة على سوريا منذ اشتعال الحرب الأهلية فيها عام 2011.
======================
"فورين بوليسي": هل تخلت الولايات المتحدة عن الأكراد؟,,,
2015-08-02 12:19:06
أرسلت تركيا طائرات مقاتلة إلى شمال العراق الأسبوع الماضي لمهاجمة عدو تعتبره تهديدًا خطيرًا على أمنها القومي. ولكنّ الهدف لم يكن تنظيم الدولة الإسلامية. وبدلًا من ذلك، قصفت الطائرات الحربية التركية "الميليشيات" الكردية في العراق التي حاربت أنقرة لسنوات في محاولة للحصول على حكم ذاتي. كما قصفت تركيا ميليشيات تنظيم "داعش" في سوريا الأسبوع الماضي. ولكنّ الضربات ضد العمال الكردستاني في جبال قنديل في العراق أكّدت معضلة واشنطن في سعيها لجعل تركيا تقاتل ضد "داعش" على الرغم من صراع أنقرة الطويل مع الانفصاليين الأكراد. لقد كانت الولايات المتحدة تدفع تركيا لمدة عام تقريبًا للانضمام إلى الحرب ضد التنظيم، ومنذ شهور تم رفض السماح للولايات المتحدة بإطلاق ضربات جوية من قاعدة "انجرليك"  الجوية، بالقرب من الحدود مع سوريا. ولكن الآن، ونتيجة للحصول على تصريح من تركيا لاستخدام القاعدة لشنّ غارات جوية، قد تسمح واشنطن لأنقرة بسحق القوات الوحيدة المتبقية على الأرض والتي أثبتت فعّاليتها ضد تنظيم "داعش". في حين ترى واشنطن "داعش" باعتبارها تهديدًا خطيرًا، من الواضح أن الرئيس التركي يركز على ملاحقة حزب العمال الكردستاني، الذي أعلن مسؤوليته عن قتل اثنين من ضباط الشرطة التركية في 22 من يوليو الماضي. القادة الأتراك غالبًا ما يتحدثون عن تنظيم "داعش" وحزب العمال الكردستاني بعبارات متساوية، وينظرون إلى مكاسب المعركة التي حققها الأكراد السوريون والعراقيون باعتبارها خطرًا محتملًا يمكن أن يشعل مشاعر الانفصاليين بين الأقلية الكردية المضطربة في البلاد. أطلق حزب العمال الكردستاني حملة تمرد منذ 30 عامًا ضد تركيا أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، وحينها وصفت الولايات المتحدة الحزب بأنه منظمة إرهابية.
انكشفت الفجوة بين تركيا والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة؛ حيث استخدم المسؤولون لغة مختلفة لوصف الاتفاق الجديد. وقال القادة الأتراك إنّ خطة البلدين هي تشكيل “منطقة آمنة” على طول الشريط البري في شمال سوريا على الحدود مع تركيا. كما أشار بعض المسؤولين إلى أنّ المنطقة سوف تشبه منطقة حظر جوي. وعلى الرغم من أن تنظيم "داعش" لا توجد لديه قوات جوية؛ إلّا أنّ النظام السوري لديه دفاعات جوية وطائرات حربية يمكن أن تهدد أي منطقة آمنة. في السابق، عارض بعض المسؤولين الأمريكان فكرة إقامة منطقة حظر جوي؛ لأنّ ذلك يعني التزامًا عسكريًا أمريكيًا على نطاق أوسع، وربما يتطلب فتح جبهة ثانية ضد النظام السوري حتى مع استمرار المعركة ضد التنظيم. وكان مسؤولون أمريكيون قد حذّروا من إنشاء المنطقة الآمنة المقترحة التي تصل مساحتها إلى 68 ميلًا، وقالوا إنّ الحكومتين لا زالتا تناقشان كيفية إدارة “المنطقة الحرة” في شمال سوريا وكيف سيتم تأمينها.
كما اعترف مسؤولون أمريكيون أنّ الترتيب المبدئي مع تركيا تميز بالحساسية والتعقيد، وقالوا إنهم يحثون أنقرة على ضبط النفس والمشاركة في السعي إلى التواصل مع حزب العمال الكردستاني لتجنب تقويض هدف أوسع؛ وهو هزيمة التنظيم. وقال مسؤولون آخرون إنّ إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدرك قيمة الميليشيات الكردية في سوريا والعراق وتتعهد بعدم التخلي عنها. إنّ الأكراد السوريين هم شركاء مهمون “حققوا نجاحًا كبيرًا”، وذلك وفقًا لما ذكره مسؤول في الإدارة الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي. وأضاف: “نحن لن نتخلى عنهم، ولا نريد أن نرى أي تعقيد في هذا الأمر بأي شكل من الأشكال“.كما تلقت تركيا عبارات التأييد السياسي من حلفاء الناتو في اجتماع استثنائي عُقد اليوم الثلاثاء، مع ترحيب الدول الأعضاء بقرار البلاد للتحرك بقوة أكبر ضد التنظيم. لكنّ المسؤولين الأوروبيين يشعرون بالقلق أيضًا من أن أنقرة قد تقلص من حجم القوات الكردية في العراق وسوريا إذا أطلقت العنان لحملة واسعة النطاق ضد حزب العمال الكردستاني. وبالإضافة إلى ذلك، سعى بريت ماكجورك، نائب المبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون التحالف الدولي لمكافحة "داعش"، إلى التهوين من أثر الضربات الجوية التركية ضد حزب العمال الكردستاني.
القوة الثالثة
======================