الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2-9-2015

سوريا في الصحافة العالمية 2-9-2015

03.09.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. الغارديان: "ماما" ميركل معبودة المهاجرين "الرحيمة" و"الحبشية"
2. دير شبيغل: الشركات الألمانية تستبشر بتدفق اللاجئين
3. واشنطن بوست: CIA تقود عمليات تصفية لقادة جهاديي سوريا
4. ديلي تلغراف :آلاف الآيسلنديين يفتحون منازلهم للسوريين
5. ام تي في :"الديلي تلغراف": لتدخل عسكري بريطاني في سوريا
6. كريستيان ساينس مونيتور: لهذه الأسباب يرسل السوريون رسائل المحبة إلى أنجيلا ميركل
7. «الجارديان»: «اللاجئون بحاجة لعمل جاد وليس شعارات»
8. الاندبندنت: 11 ألف أيسلندى يعرضون منازلهم لإيواء اللاجئين السوريين
9. لوموند :الاتحاد الأوروبي بصدد تدمير مستقبله
10. التلغراف :كاتب بريطاني: حان وقت التحرك العسكري لإنقاذ الإنسانية والحضارة من "داعش"
11. الإيكونوميست: كيف تعلم حزب الله من أخطائه؟
12. وورلد تريبيون: قوة التدخل السريع الروسية تصل سوريا
 
الغارديان: "ماما" ميركل معبودة المهاجرين "الرحيمة" و"الحبشية"
لندن - عربي21 - بلال ياسين
الأربعاء، 02 سبتمبر 2015 10:20 ص
تقول صحيفة "الغارديان" البريطانية في افتتاحيتها إن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تحولت إلى بطلة في عيون المهاجرين؛ نظرا لموقفها الجريء الداعم لهم.
وتشير الافتتاحية إلى أن المستشارة اتخذت المبادرة من أجل السماح للاجئين العالقين في المجر بالدخول إلى بلادها، والتقدم بحق اللجوء. واعتبرت أن كل لاجئ سوري له الحق في التقدم للجوء.
وتذكر الصحيفة أن المهاجرين قد تسابقوا لكيل المديح لها، بل وأطلقت عائلة غانيّة اسمها على وليدتها الجديدة البالغة من العمر الآن سبعة أشهر، وتعيش في مركز تجمع للاجئين في هانوفر مع 700 مهاجر جاءوا من 33 دولة.
وتلفت الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21"، إلى أن أم الطفلة الغانيّة هي أوفيلا أدي (26 عاما)، وصلت إلى ألمانيا هذا العام، حيث قطعت البحر المتوسط وكانت حاملا بالطفلة. وقالت في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" إنها قررت تسمية ابنتها على اسم المستشارة "شعورا بالامتنان والارتياح من قبول المستشارة لنا، ونظرا لإعجابي لما حققته هذه المرأة في هذه البلاد".
وتعلق الصحيفة بأن مظاهر الإعجاب بالمستشارة ليست استثنائية، فبعد شهر من التظاهرات التي خرجت في اليونان، محتجة على الموقف الألماني من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، حيث قرنها المتظاهرون بهتلر، تحولت ميركل اليوم إلى معبودة المهاجرين، والشخصية الأكثر  احتراما في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتبين الافتتاحية أن هناك صفحات "فيسبوك" مخصصة لها تحت عنوان "ماما ميركل، أم المنبوذين"، ويتداول السوريون صورة لها على وسائل التواصل الاجتماعي وتحتها كلمة "منحبك" أو "الأم الرحيمة".
وتورد الصحيفة أن بعض التغريدات تحمل هاشتاغ "#ميركل الحبشية"، في إشارة إلى الحاكم الحبشي النجاشي الذي أعطى الأمان للمسلمين الفارين من اضطهاد قريش في مكة، وسمح لهم بالعيش في مملكته في أكسوم. بالإضافة إلى صور تمت معالجتها على برنامج "فوتوشوب"، فيها محاولة لمقارنة رحمة المستشارة الألمانية بقساوة الحكام العرب.
وتفيد الافتتاحية بأن سوريا ومنذ بداية الحرب الأهلية حظيت بتعاطف من  ألمانيا؛ لأنها الدولة الأوروبية الوحيدة التي منحت السوريين وضع لجوء مريحا. واستقبلت ألمانيا خلال عام أكثر من  296710 لاجئين. مستدركة بأن التعاطف والدعم الذي حظيت به ميركل جاء بعد استخدام المستشارة مبدأ السيادة في ميثاق دبلن للهجرة، وسمح للاجئين السوريين بالتقدم بطلب لجوء، بدلا من ترحيلهم إلى البلد الأوروبي الأول الذي دخلوا منه إلى أوروبا.
وتنقل الصحيفة عن منذر، الذي وصل إلى ألمانيا، قوله: "ميركل هي امرأة محترمة، وتؤمن بالقيم الإنسانية، وهي (أم السوريين)". كما قال هاشم السوقي، وهو سوري آخر تقدم بطلب اللجوء في السويد: "نعد ميركل أفضل من أي زعيم في العالم. وهي حامية الأطفال السوريين من الجحيم والتطرف، والسوريون كلهم يحبون ميركل وشجاعتها".
وتختم "الغارديان" افتتاحيتها بالإشارة إلى أن ميركل قد تعرضت إلى انتقادات من اليمين واليسار داخل ألمانيا؛ بسبب موقفها من المهاجرين، واتهمها المتظاهرون من اليمين المتطرف بخيانة الشعب.
======================
دير شبيغل: الشركات الألمانية تستبشر بتدفق اللاجئين
عربي21 - يحيى بوناب
الثلاثاء، 01 سبتمبر 2015 12:54 م
نشرت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، تقريرا حول موقف الشركات ورجال الأعمال الألمان من تدفق اللاجئين على بلدهم، نقلت فيه ترحيبهم باللاجئين، نظرا لحاجة الاقتصاد الألماني للكفاءات والأيدي العاملة؛ لتحريك عجلة الإنتاج، وتنشيط الاقتصاد.
ونقلت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، تجربة سعيد هاشمي، وهو شاب أفغاني يبلغ من العمر 18 عاما، يعمل منذ سنة مع إحدى كبرى الشركات في مدينة ميونخ، ضمن برنامج تدريب مهني لتعلم السباكة وتركيب أجهزة التدفئة.
سعيد الذي ترك عائلته وفرّ من مدينة جلال أباد، عبر إيران وتركيا واليونان وإيطاليا، بسبب الحرب، عندما كان عمره 15 عاما، وخاطر كثيرا للوصول إلى ألمانيا، حصل في النهاية على فرصة لتعلم اللغة وتلقي التدريب، وهو سعيد بما حققه ويشعر بالامتنان لمشغليه، فيما يبادلونه هم نفس الشعور. كما تقول الصحيفة.
وأضافت "دير شبيغل" أن صاحب الشركة، أولاف زيمرمان، كان يشكو من صعوبة في العثور على عمال ذوي مهارة وجدية، ولهذا أصبح يوظف الأجانب من كل الجنسيات والأعراق، ونقلت عنه الصحيفة قوله: "كل ألوان البشرة مرحّب بها هنا، المهم بالنسبة لي هو الكفاءة والمردودية، والمشكل الوحيد الذي نواجهه هو البيروقراطية الألمانية التي تعطل إدماج المهاجرين".
وأكدت الصحيفة أن تدفق اللاجئين في الفترة الأخيرة مثّل فرصة لإنعاش الاقتصاد الألماني، "فرغم الأرقام الرسمية التي تشير إلى وجود 2.8 مليون عاطل عن العمل، إلا أن الشركات تعبر باستمرار عن حاجتها الآنية للعمال. كما أن الاقتصاد الألماني يعتمد منذ عقود على المهاجرين، سواء من أوروبا الشرقية، أم من بقية أنحاء العالم. ومع التباطؤ الكبير في نسبة النمو الطبيعي في ألمانيا، فقد أصبحت البلاد تعاني من نقص اليد العاملة والعمالة المختصة".
وتحدثت الصحيفة عن اللاجئ السوري يعقوب سوساني، الذي فر من دمشق وترك عائلته، "فرغم أنه كان يملك صالون حلاقة ومنزلا وسيارة، فإن صاروخا واحدا كان كافيا لتدمير حياته، وإلحاق إصابة في ظهره"، مشيرة إلى أنه "بعد أشهر من وصوله لمدينة درسدن الألمانية؛ حصل على عمل جيد في صالون حلاقة وتجميل".
وأضافت: "رغم أن يعقوب لا يتحدث الألمانية، ووضعيته القانونية غير واضحة، إلا أن الحظ حالفه في ألمانيا".
وقالت إن مهنة الحلاقة ليست الوحيدة التي تشهد نقصا في اليد العاملة بألمانيا، "فعدد الأشخاص القادرين نظريا على العمل يبلغ 46 مليون شخص، ولكن بدون مهاجرين، ويقول الخبراء إن هذا العدد قد ينخفض إلى أقل من 29 مليونا خلال 30 سنة"، مشيرة إلى أن "هذا النقص في عدد العمال؛ يؤدي إلى نقص في الضرائب المدفوعة التي تغطي نفقات الخدمات العمومية والتقاعد والتغطية الصحية، كما أنه يؤدي إلى نقص الإنتاج والاستهلاك في آن واحد، وبالتالي تباطؤ النمو الاقتصادي".
وذكرت الصحيفة أنه بالرغم من التطور التكنولوجي الكبير، وقدرة بعض الآلات على تعويض الإنسان، إلا أن كل الدراسات الاستشرافية في ألمانيا؛ تؤكد أنه لا مفرّ من ضرورة استقبال المهاجرين وإدماجهم في سوق الشغل".
وتابعت: "ألمانيا لا تحتاج فقط إلى الأدمغة، بل تحتاج أيضا لأفراد ذوي مستوى تعليمي متوسط؛ ليتم تدريبهم على أعمال يدوية".
وبحسب "دير شبيغل" فإن التقارير الرسمية تشير إلى أن أكثر من مليون موطن شغل تم ملؤه من قبل المهاجرين خلال الأربع السنوات الأخيرة، في مجالات مثل التمريض والمطاعم والفلاحة، "ولكن رغم ذلك؛ فإن عدد الوظائف الشاغرة في تزايد مستمر، وقد بلغ في تموز/ يوليو الماضي قرابة 600 ألف".
وقالت الصحيفة إنه من أجل سد الشغورات في سوق العمل، تمارس الشركات ضغوطا على الدولة لتعديل القوانين، وتسهيل الاستفادة من العمالة الوافدة، مشيرة إلى أن شركة "دايملر"، الرائدة في مجال صناعة وسائل النقل الخفيفة والثقيلة، كانت في طليعة الشركات التي نادت علنا بالسماح للاجئين بالشروع في العمل بعد شهر واحد من وصولهم لألمانيا.
ونقلت عن رئيس الاتحاد الألماني لأرباب العمل، إينغو كريمر، قوله "إن القوانين القائمة تمثل إضاعة لوقت المهاجرين، حيث يحكم عليهم بالجلوس والانتظار حتى تتم تسوية أوضاعهم، ولذلك فإنه يجب تغيير هذه القوانين حتى يتم تسريع اندماج طالبي اللجوء والمهاجرين في سوق الشغل".
وتحدثت الصحيفة عن السيدة الألمانية هانغريت ديبي، التي تعمل منذ 16 عاما كمتطوعة مع منظمة العفو الدولية، ويتمثل دورها في استقبال اللاجئين في مكتبها، والتعرف على مهاراتهم ومؤهلاتهم، ومحاولة الربط بينهم وبين الشركات التي قد تحتاج إلى مهاراتهم، "وهي تعمل خلال هذه الفترة على ملفات حوالي 50 لاجئا من سوريا والعراق ولبنان، ولكنها تواجه صعوبات كبيرة، إذ إن قانون الهجرة في ألمانيا معقد جدا، وحتى الألمان فإنهم يحتاجون لخبير قانوني لفهم تفاصيله وشروطه، الأمر الذي يصعّب الأمور كثيرا على الأجانب".
وفي الختام؛ قالت "دير شبيغل" إن أغلب المهاجرين الذي قابلتهم يشعرون بالرضا عن ما حققوه، ويتمنون الاستقرار في ألمانيا بشكل نهائي؛ "لأن هذا البلد يوفر لهم فرصا كبيرة لتطوير أنفسهم، وتحسين مستوى عيشهم، ولكن المشكل يبقى في العوائق القانونية، حيث إنه حتى المهاجرون الذين درسوا الألمانية، واندمجوا في سوق الشغل؛ يواجهون خطر عدم تجديد إقامتهم، وبالتالي الترحيل من البلاد".
======================
واشنطن بوست: CIA تقود عمليات تصفية لقادة جهاديي سوريا
واشنطن - أ ف ب
الأربعاء، 02 سبتمبر 2015 06:09 ص
أفادت صحيفة واشنطن بوست، الثلاثاء، بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وقيادة القوات الخاصة الأمريكية، تنفذان سويا عمليات عسكرية خاصة ضد تنظيم الدولة في سوريا، منفصلة عن الحملة الجوية التي يشنها ضد التنظيم تحالف دولي تقوده واشنطن.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار -لم تسمهم- إن العمليات التي تشنها "سي آي إيه" والقوات الخاصة، "هدفها تصفية قياديين في التنظيم الجهادي"، مشيرة إلى أن واحدة من هذه العمليات نجحت الأسبوع الماضي في القضاء على جنيد حسين، الجهادي البريطاني الذي كان ينشر الدعاية الجهادية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الذي قتل في ضربة عسكرية قرب الرقة في شمال سوريا.
وبحسب المسؤولين، فإن "حفنة" من هذه الضربات تم تنفيذها حتى اليوم.
وفي هذه الحملة العسكرية "دقيقة الأهداف" حصلت "سي آي إيه" ومركز مكافحة الإرهاب التابع لها، الذي يتمتع بنفوذ قوي جدا، "على دور واسع في تحديد هويات ومواقع" قادة تنظيم الدولة، وفق الصحيفة.
وأكدت المصادر أن الضربات ضد هذه الأهداف "تشن حصرا" تحت سلطة "قيادة العمليات الخاصة المشتركة" (جي أس أو سي) التابعة لقيادة القوات الخاصة الأمريكية.
وبحسب "واشنطن بوست"، فإن "مركز مكافحة الإرهاب" التابع لـ"سي آي إيه" و"قيادة العمليات الخاصة المشتركة"، هما "الأداتان المفضلتان" لدى إدارة أوباما في مكافحة التنظيمات الجهادية.
وذكرت الصحيفة أن توزيع المهام هذا -الذي يترك لعسكريي قيادة العمليات الخاصة المشتركة مهمة إدارة الضربات- يتفق والهدف الذي تسعى إدارة أوباما إلى تحقيقه، ألا وهو جعل "سي آي إيه" تعيد تركيز جهودها على الأنشطة الاستخبارية، بدلا من انخراطها في أنشطة شبه عسكرية، مثل عمليات التصفيات التي تنفذها بواسطة طائرات دون طيار.
ولكن "سي آي إيه" ما زالت تشن عمليات تصفية بواسطة طائرات دون طيار في دول أخرى غير سوريا، بينها خصوصا اليمن وباكستان.
وفي 2013، وجهت السناتورة الديموقراطية عن ولاية كاليفورنيا، دايان فاينشتاين، انتقادات شديدة إلى إدارة أوباما، بسبب هدفها بإعادة تركيز جهود "سي آي إيه" على المجال الاستخباري.
======================
ديلي تلغراف :آلاف الآيسلنديين يفتحون منازلهم للسوريين
الجزيرة
فقد أشارت ديلي تلغراف إلى أن عشرة آلاف آيسلندي رحبوا باللاجئين السوريين في منازلهم، كجزء من حملة دشنتها كاتبة بارزة على الفيسبوك، بعد إعلان الحكومة استعدادها استقبال عدد قليل فقط منهم.
وقد شجعت الكاتبة الآيسلندية برينديس بجورغفينسدوتير مواطنيها على التحدث لصالح المحتاجين للجوء، بعد أن أعلنت الحكومة الشهر الماضي استعدادها قبول خمسين لاجئا فقط. وفي غضون 24 ساعة فقط عرض عشرة آلاف آيسلندي -من مجموع السكان البالغ عددهم ثلاثمئة ألف- استضافة اللاجئين، وحثوا الحكومة على استقبال المزيد وهو ما تدرسه بالفعل الحكومة حاليا.
وفي السياق نشرت الصحيفة نفسها في زاوية أخرى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل صرحت للمرة الأولى أن منطقة "شنغن" -التي تسمح بالسفر دون جواز سفر في جميع أنحاء أوروبا- لا يمكن أن تستمر بشكلها الحالي ما لم تقبل دول الاتحاد الأوروبي الأخرى نصيبها من المهاجرين. وقالت ميركل إن الاتحاد الأوروبي قد يُجبر على إعادة القيود الحدودية في أعقاب أزمة المهاجرين.
"ما جرى الأسبوع الماضي من وفيات جماعية في القوارب التي انقلبت باللاجئين والشاحنات المهجورة على الطرق السريعة المليئة بالجثث المختنقة داخلها، تعكس حجم المعاناة واليأس الذي يدفع مئات آلاف الأسر لركوب المخاطر والمجيء إلى أوروبا"
وأضافت ميركل أنها لا تريد تشديد قواعد حرية الحركة، إلا أن القضية يمكن أن تُثار إذا لم يكن هناك مشاركة في مسؤولية قبول المهاجرين.
ومن صحيفة فايننشال تايمز، علق الكاتب مارتن ساندبو على الأزمة باستحضار قصة وفاة السير نيكولاس وينتون -الذي نظم عملية إنقاذ 669 طفلا كان مصيرهم معسكرات الاعتقال النازية في ألمانيا ووسط أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية- عن عمر ناهز 106 أعوام، وكيف كان الاحتفاء به بعد وفاته لعدة أيام حيث رثاه العديد من الأشخاص لإنقاذه هؤلاء الأطفال.
وقال الكاتب "المدهش اليوم هو التباين في الموقف بين وينتون وموقفنا من أزمة اللاجئين الذين يتدفقون على السواحل الأوروبية". وأوضح أن وينتون كان مصرفيا واستطاع نقل عشرة آلاف طفل -معظمهم من اليهود- إلى المملكة المتحدة، حيث أقنع الحكومة برفع جميع قيود الهجرة في حال استطاعت مؤسسته تأمين منازل وأموال للإنفاق عليهم.
وأشار الكاتب إلى أنه لا مجال للمقارنة اليوم مع المحرقة النازية، إلا أن ما جرى الأسبوع الماضي من وفيات جماعية في القوارب التي انقلبت باللاجئين والشاحنات المهجورة على الطرق السريعة المليئة بالجثث المختنقة بداخلها، تعكس حجم المعاناة واليأس الذي يدفع مئات آلاف الأسر لركوب المخاطر والمجيء إلى أوروبا.
وذكر الكاتب أن ألمانيا والسويد هما الدولتان الوحيدتان في أوروبا اللتان رحبتا باللاجئين المتدفقين عليها، وختم بأن على الدول الأخرى أن تظهر بعض التسامح مع أزمة اللاجئين خاصة أن معظمهم من الأطفال.
المصدر : الصحافة البريطانية
======================
ام تي في :"الديلي تلغراف": لتدخل عسكري بريطاني في سوريا
September 02, 2015
نشرت صحيفة "الديلي تلغراف" مقالاً لكون كوغلين بعنوان "حان الوقت لإنقاذ الإنسانية والإرث التاريخي من تنظيم الدولة الإسلامية".
 وقال كاتب المقال إن "تدمير مدينة تدمر الآثرية وأزمة اللاجئين في أوروبا يستدعيان تدخلا عسكريا بريطانيا".
وأضاف أن " الاحتجاجات العالمية التي شجبت تدمير تنظيم "الدولة الاسلامية" لمعبد بل في تدمر، اعتبره قادة التنظيم بمثابة إشادة بأعماله الوحشية التي أطاحت بمعبد يعود للألفي عام".
ورأى كاتب المقال أنه كلما روج لأعمال تنظيم الدولة الإسلامية، كلما جذب اليه مزيدا من الشباب المسلم"، مضيفا أن "كل ما ارتكبه التنظيم من قطع رأس المدير السابق للآثار خالد الأسعد في مدينة تدمر الأثرية بمحافظة حمص يعد بمثابة دعاية اعلامية للتنظيم".
======================
كريستيان ساينس مونيتور: لهذه الأسباب يرسل السوريون رسائل المحبة إلى أنجيلا ميركل
ترجمة مركز الشرق العربي
تتلقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فيضا من رسائل المحبة عبر الإنترنت من السوريين, يأتي ذلك بعد أن تخلت السلطات الألمانية عن الإجراءات البيروقراطية المتبعة مما يسمح للمواطنين السوريين بالحصول على صفة اللجوء في ألمانيا.
في وقت سابق من هذا الأسبوع, أعلن المكتب الفدرالي الألماني للهجرة واللاجئين,هو مكتب تابع لوزارة الشئون الداخلية, في تغريدة على الإنترنت بأنه لن يلتزم بعد الآن بتطبيق نظام دبلن التابع للاتحاد الأوروبي في الحالات السورية فقط.
وأوردت صحيفة التلغراف بأنه “وفقا لهذه التعليمات, فإن في وسع اللاجئين طلب اللجوء في أول دولة عضو في الإتحاد الأوروبي يدخلونه, وربما يواجهون الترحيل إذا حاولوا تقديم اللجوء في دولة أخرى”.
وهذا يعني أن ألمانيا لن ترحل طالبي اللجوء السوريين بعد الآن وبإمكانهم أخذ صفة اللاجئ في ألمانيا.
وكتب آدم تايلور من صحيفة الواشنطن بوست:” نظريا, إجراء دبلن يجب أن يوقف اللاجئين عن البحث عن ملجأ في أماكن متعددة, وهو الذي  يشار إليه في بعض الأحيان على أنه “تسوق للملجأ”. أما في الواقع, فإن اللاجئين ربما يدخلون في بلدان غير مناسبة لهم مثل إيطاليا أو اليونان حيث يصلون أولا”.
ردا على هذه الخطوة, استخدم السوريون وسائل التواصل الاجتماعي للإشادة بألمانيا وخاصة بالمستشارة ميركل.
جاء في أحد صفحة أحد مستخدمي الفيسبوك :” تبني بعض المستخدمين شعارا كان يستعمل للإشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد لمباركة ميركل بدلا منه. آخرون قارنوا بين الزعيمة الألمانية والنجاشي المسيحي الذي آوى المسلمين خلال الحروب الصليبية (المترجم: خطأ تاريخي)”. وقال مستخدم آخر :” سوف نخبر أطفالنا بأن المهاجرين السوريين هربوا من ديارهم ليأتوا إلى أوروبا بينما كانت مكة وأراضي المسلمين أقرب لهم”.
في يوليو, انتقدت ميركل بسبب عدم حساسيتها تجاه اللاجئين وذلك عندما انهارت طفلة فلسطينية لاجئة باكية بعد أن قالت لها المستشارة بأنها لا تستطيع وقف احتمال ترحيل أسرتها.
كما واجهت ميركل حالة من العداء من الألمان الذين يعارضون الهجرة. يوم الأربعاء, تعرضت ميركل للاستهجان من قبل متظاهرين مناوئين للجوء عندما زارت مأوى حكومي للمهاجرين قرب دريسدن.
في جميع الأحوال, في خضم أزمة اللاجئين في ألمانيا, وحالات من مشاعر الكراهية للاجئين, فإن الكثير من الألمان مستمرون في إظهار روح مختلفة.
في مسعى لمساعدة اللاجئين لتطوير مهاراتهم والاندماج مع المجتمع الأوروبي, قدمت بعض الجماعات الألمانية منح مجانية لتعليم اللغة والمساعدة المالية لطالبي اللجوء في البلاد.
بداية هذا الشهر, دفع سائق حافلة ألماني الركاب إلى حالة من التصفيق الحاد – ألمان وأجانب- بعد أن توقف للترحيب بطالبي اللجوء.
وفقا لبيانات سابقة, قبلت ألمانيا عددا من اللاجئين يفوق أي دولة أخرى في أوروبا. في 2014, استقبلت ألمانيا ما يفوق ستة أضعاف من اللاجئين مما استقبلته بريطانيا, وضعفي أي دولة أوروبية أخرى, وفقا لما ورد في صحيفة الجارديان.
العام الماضي, سجل أكثر من 7.6 أجنبي يعيشون في ألمانيا – وهو أكبر رقم منذ أن بدأ التسجيل عام 1967. أعلنت البلاد مؤخرا أنها تتوقع وصول 750000 لاجئ هذا العام, أكثر من ضعفهم, 300000 من الواصلين الجدد الذين توقعتهم وصلوا في يناير.
======================
«الجارديان»: «اللاجئون بحاجة لعمل جاد وليس شعارات»
علا سعدي
فيتو
أشادت صحيفة الجارديان البريطانية بالخطوة التي اتخذتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تجاه اللاجئين السوريين، ودعت أوربا لإكمال المبادرة التي بدأتها ميركل.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل قالت "إن جميع اللاجئين السوريين الموجودين في بلادها يحق لهم الحصول على اللجوء في ألمانيا"، متسائلة إن كانت هذه الخطوة ستكون بمثابة نقطة تحول بخصوص قضية اللاجئين.
وأضافت الصحيفة أن ميركل اتخذت زمام المبادرة بشأن أزمة اللاجئين التي طالت ولم يتمخض عنها سوى الخلافات بين أعضاء دول الاتحاد الأوربي، في ظل فرار مئات آلاف من الأشخاص إلى أوربا هربًا من الحروب والإعدامات، وهم يشكلون اليوم، أكبر أزمة للاجئين فيها منذ الحرب العالمية الثانية.
ونقلت الصحيفة عن ميركل قولها إنه "في حال أخفقت أوربا حيال قضية اللاجئين، فإن سياستها الوطيدة بحقوق الإنسان ستفقد معناها".
ولفتت الصحيفة إلى تنامي الوعي في أوربا حول الحاجة إلى أن تعمل هذه الدول مع بعضها البعض بشكل جدي، وإن أزمة المهاجرين بحاجة لمزيد من الحزم والشجاعة من جميع القادة وليس شعارات تطالب بترحيلهم.
======================
الاندبندنت: 11 ألف أيسلندى يعرضون منازلهم لإيواء اللاجئين السوريين
اليوم السابع
الثلاثاء، 01 سبتمبر 2015 - 03:07 م لاجئون _ صورة أرشيفية لندن أ ش أ أعرب أكثر من عشرة آلاف مواطن أيسلندى عن استعدادهم لاستقبال لاجئين سوريين فى منازلهم ، فى وقت أعلنت فيه السلطات الأيسلندية أنها لن تسمح سوى بدخول عدد معين بناء على نظام الحصص. وذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية - عبر نسختها الالكترونية اليوم "الثلاثاء " أن النشطاء الأيسلنديين دشنوا حملتهم عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، بناء على حملة للكاتبة والأستاذة الأيسلندية برينديس بيورجفينسدوتير، عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك " تحث السكان على التعبير حول ما إذا كانوا يريدون أن تستقبل أيسلندا عددا أكبر من اللاجئين السوريين. وقد انضم أكثر من 11 ألف شخص حتى الآن للحملة، مع كتابة المقترحات الخاصة بهم فى الآلاف من التعليقات، وذكر أن أيسلندا - التى يبلغ عدد سكانها ما يزيد قليلا عن 330 ألف نسمة - استقبلت 1117 مهاجرا العام الماضى وفقا للإحصائيات الحكومية.
======================
كوارتز: هذا ما تستطيع دول الخليج فعله لمساعدة اللاجئين السوريين
نشر في : الأربعاء 2 سبتمبر 2015 - 02:48 ص   |   آخر تحديث : الأربعاء 2 سبتمبر 2015 - 02:48 ص
كوارتز – التقرير
يسود التوتر جميع أنحاء أوروبا بينما لا يظهر تدفق اللاجئين من سوريا التي دمرتها الحرب أي علامات على التراجع. وفي دولة تلو أخرى، وضعت سياسات الهجرة، والبنية التحتية، تحت المجهر. وفي أحدث إشارة غضب، اقترح بعض القادة الأوروبيين أنهم على استعداد لاستقبال اللاجئين المسيحيين، ولكن ليس المسلمين. وهناك بالتأكيد ما يبرر الانتقادات التي وجهت للحكومات غير القادرة أو غير الراغبة في بذل المزيد من الجهد لمساعدة هؤلاء اليائسين؛ ويجب أن تبقى هذه الانتقادات مرتفعة.
ولكن هذا التدقيق نفسه يجب أن يفرض للتأثير على سياسات الحكومات في شبه الجزيرة العربية؛ حيث إن الدول هناك فعلت أقل بكثير مما فعلته دول أوروبا لتوفير المأوى للسوريين. وقد بدأ هذا يحدث الآن. ويشير بيان صادر عن منظمة العفو الدولية إلى أن المملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة، وفرت مقدار “صفر من أماكن إعادة التوطين للاجئين السوريين“.
عارٌ عليهم جميعًا. تعلم السعودية، والحكومات القطرية والإماراتية، جيدًا أن الدول الإسلامية التي تستقبل السوريين قد تجاوزت قدراتها بالفعل من خلال الأرقام الكبيرة من اللاجئين فيها. ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، تستضيف تركيا وحدها 1.6 مليون سوري، وهي على الأقل مستقرة اقتصاديًا، على عكس لبنان، الذي يستضيف 1.1 مليون لاجئ، والأردن، الذي يأوي 620 ألف لاجئ، والعراق، الذي فيه 225 ألفًا، أو مصر، وفيها 140 ألفًا. وتمثل هذه الأرقام أعداد اللاجئين المسجلين فقط؛ ومن الصعب معرفة عدد الآخرين الذين عبروا الحدود إلى هذه البلدان، ولكن لم يتم إحصاؤهم.
وقد تجادل دول الخليج العربية الغنية بالنفط بأنها تعطي كل هذه الدول مساعدات مالية لمساعدتها في مواجهة أزمة اللاجئين. ولكن هذا غير كاف. ولا يمكن للمال أن يغطي  التوترات الاجتماعية والسياسية الهائلة في الدول الأصغر. وتعادل أعداد اللاجئين اليوم ربع تعداد سكان لبنان، على سبيل المثال. ولا يمكن صرف تعويض عن الاستنزاف الكبير الذي تتعرض له الموارد الطبيعية لهذه الدول. ولا تستطيع إمدادات المياه الشحيحة دائمًا في الأردن التعامل مع هذا العدد الكبير من الأفواه العطشى الإضافية.
وبالتالي؛ يجب على دول الخليج أن تفعل المزيد. وسوف تتمثل الخطوة الأكثر منطقية على هذا الطريق في توجيه أعداد كبيرة من اللاجئين في الأردن إلى المملكة العربية السعودية، عبر الحدود المشتركة بين الدولتين. ولدى كل من المملكة العربية السعودية والكويت حدود مشتركة مع العراق أيضًا، ولكن نظرًا لأعمال العنف في ذلك البلد، قد يكون من الصعب العثور على طرق آمنة لانتقال اللاجئين. وسيكون من الممكن لاحقًا تقاسم عبء استضافة اللاجئين بالتساوي بين الدول الغنية بالنفط. وسيكون من الممكن نقل اللاجئين من مصر ولبنان إلى الموانئ على طول شبه الجزيرة العربية.
ولدى المنطقة القدرة على بناء مساكن للاجئين بسرعة. وينبغي التعاقد مع شركات البناء العملاقة التي بنت الأبراج الفخمة في دبي، وأبوظبي، والرياض، لإنشاء الملاجئ. وتمتلك المملكة العربية السعودية الكثير من الخبرة في إدارة أعداد كبيرة من الوافدين؛ حيث إنها تستقبل سنويًا الملايين من الحجاج في مكة المكرمة، وليس هناك سبب يمنع استخدام كل هذه المعرفة والخبرة بشكل إنساني.
تستطيع أوروبا بالتأكيد فعل المزيد للسوريين. ولكن المملكة العربية السعودية، وجاراتها الغنية، يجب أن تتحمل المزيد من هذا العبء، أيضًا.
المصدر
======================
لوموند :الاتحاد الأوروبي بصدد تدمير مستقبله
نشر في : الأربعاء 2 سبتمبر 2015 - 02:23 ص   |   آخر تحديث : الأربعاء 2 سبتمبر 2015 - 02:57 ص
لوموند – ااتقرير
يعمل الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد والمتعمّق في سياسات التقشّف في أوروبا جوزيف شتيغليتز منذ سنوات على أسباب التفاوت الاقتصادي في الولايات المتّحدة وعلى عواقبه السياسية والاجتماعية. وسيصدر يوم 2 سبتمبر كتابًا جديدًا بعنوان الانقسام الكبير. فيما يلي مقابلة معه.
بينت في كتابك أنّ التفاوت تسبّب في أزمة 2007، لماذا يوقف اليوم الانتعاش؟
أوّلا لأنه ينتج في الأغلب عن الاحتكارات الّتي تشلّ الاقتصاد وأيضًا لأن التفاوت يشكّل فخّا سيئا فالمصعد الاجتماعي لا يعمل لدى الأمريكان من الطبقات الشعبية الّذين لا يتمتّعون بحيطة صحيّة جيّدة ويجدون صعوبة في التعليم حيث يمتلكون فرصا ضئيلة لارتفاع مداخيلهم في حين في ظلّ عدم ارتفاع المداخيل لن ترتفع نسبة الاستهلاك ممّا من شأنه أن يضعف النموّ.
قبل أزمة الرهن العقاري، كان الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتّحدة  -بشكل مصطنع وكبير- متضخّمًا عن طريق الائتمان والآن مع اختفاء هذه الرافعة، نشهد ويلات التفاوت وعدم المساواة الّتي لا تتناسب مع النموّ الصحيّ.
ولكنّ الركود نفسه قد زاد من التفاوت؟
نعم ولكن لا يجب أن ننخدع فالتفاوت ليس حتميًّا بل نتيجة لخيارات سياسية والدليل على هذا، نجحت دول في الجمع بين النموّ والمساوا؛ة لأنّه جعلت من هذا الهدف المزدوج أولية.
كما هو الحال مع الدول الاسكندينافية وسنغافورة وجزيرة موريس الّتي نجحت في تنويع اقتصادها مع المراهنة على تعليم سكّانها. على الولايات الأمريكية أن تتعلّم الكثير من هذه النماذج.
دعوت الدول المصنّعة -الولايات المتّحدة على وجه الخصوص- إلى الاستثمار في الابتكار والبنية التحتية والتعليم. ما العمل في حين أنّ الدين العام قد وصل مستويات قياسية؟
هذا عذر قبيح ففي الولايات المتّحدة، نسبة الفوائد الحقيقية سلبيّة ومنخفضة للغاية في أوروبا: لم نشهد قطّ فترة مناسبة للاستثمار كهذه خاصّة وأنّ الاستثمارات المعنية تغذّي النموّ الصلب في السنوات القادمة وبالتالي عائدات ضريبية إضافية تسمح بموازنة الحسابات العامّة.
المديونية من أجل بناء المستقبل لا تعرقل النموّ وهذا لا يعدّ هديّة مسمومة للأجيال القادمة.
هل سيغرق العالم في “ركود مزمن” أي فترة طويلة من النموّ الضعيف؟
للركود المزمن سببان: يكمن السبب الأوّل في ضعف الطلب العالمي، الّذ ازداد مع سياسات التقشّف غير المبرّرة في أوروبا ويعود السبب الثاني إلى التساؤلات المتمحورة حول الابتكارات في السنوات الأخيرة.
في وقت الراهن، لا يولد فيسبوك و Airbnb والاقتصاد التعاوني مكاسب إنتاجية قويّة مثل الناتجة عن الثورة الصناعية ولا ندرك حجم ما تجلبه إلى الناتج المحلّي الإجمالي.
هل ستقلب واحدة من هذه الابتكارات المعطيات؟ يستحيل التنبؤ بهذا لأنّه هذا النوع من القطيعة غير قابل للتوقّع.
ولكن ما هو مؤكّد: للدول دور تلعبه هنا من خلال الاستثمار في البحث لتعزيز تنمية هذه الابتكارات. لأنّ الاستثمار في المؤسسات وحده لا يكفي.
ماذا إن لم يحدث هذا؟ إذا لم يطلق أيّ ابتكار مكاسب إنتاجية؟
لن يؤثّر كثيرًا باعتبار أنّ موارد الكوكب محدودة ويمكننا استيعاب ضعف النموّ المستمرّ إذا ما كان مصحوبًا بسياسات للحدّ من عدم المساواة.
وعلى الرغم من الزيادة في التفاوت الّتي أشرتم إليه، نما الاقتصاد الأمريكي بنسبة 3.7 % في الثلاثي الثاني. ليس سيئا للغاية.
الانتعاش في الولايات المتّحدة سراب، فصحيح أنّ معدّل البطالة منخفض (5.3 %) ولكن عدد الباحثين عن عمل خرج عن الإحصاءات إذ تنقص البلاد 3 ملايين موطن شغل في حين أنّ الاحتياطي الفدرالي غير قادر على استيعابها والوصفات المقدّمة غير كافية.
تغذّى النمو في السنوات الأخيرة بانخفاض قيمة الدولار الّذي زاد قليلا من القدرة التنافسية من بفقاعة سوق الأسهم ولكن تراجع الدولار بات وراءنا وفقاعة الأسهم لا تسهم في استهلاك الأسر إلا بشكل هامشي فقط. الأمر لا يمكن تحمّله.
ما يجب فعله من أجل تغذية نموّ صحي في الولايات المتّحدة؟
المسارات متعدّدة: الاستثمار في البحث والتعليم والبنية التحتية وتعزيز حصول الأمريكان على تعليم عال كما يبدو لي وضع حدّ أدنى من الأجور مسارًا جيّدًا أيضًا.
 في السنوات الأخيرة، ارتفعت الأرباح بشكل غير متناسب مقارنة بالأجور ممّا يؤدي إلى التفاوت ويضعف النموّ المحتمل.
أمّا الطريقة الأخرى في الإصلاح فتكمن في فرض ضرائب تصاعدية ومنصفة فمن غير الطبيعي أن تفرض ضرائب على مضارب أقلّ من المفروضة على العامل.
لماذا سيطبّق الرئيس الأمريكي القادم -إذا ما كان ديمقراطيًا- إجراءات كهذه في حين أنّ باراك أوباما نفسه لم يطبّقها؟
ارتكب باراك أوباما أخطاءً ولكن هناك تغيير في الولايات المتّحدة إذا أدرك العديد من السياسيين -بما في ذلك في مجلس الشيوخ- أنّ من الضروري والعاجل حلّ مشكلة التفاوت. وهذه أولوية جميع المرشّحين الديمقراطيين.
لنتحدّث قليلا عن أوروبا، هل ستخرج خطّة المساعدة الثالثة لليونان أثينا من عنق الزجاجة؟
هذه الخطة تضمن دخول اليونان في فترة طويلة ومؤلمة من الاكتئاب. لست متفائلاً.
الخبر الوحيد الجيّد يكمن في أنّ صندوق النقد الدولي يكافح من أجل تخفيف الدين العامّ، ولكن هذا الم يمنع دائني أثينا من اعتماد برنامج مساعدة لا يشير إلى هذا الموضوع.
لماذا يعدّ الدين موضوعا حسّاسا في أوروبا؟
لسببين، الأوّل: يكمن في وجود خلط إذ ينظر إلى الدين كمعرقل للنموّ في حين أنّه على العكس يعدّ رخاء للمستقبل عندما يموّل استثمارات رئيسة. هذا ما نساه الأوروبيون.
كما أنّ جزءًا من اليمين في القارة العجوز يغذّي الهستريا حول الدين بهدف الوصول إلى دولة الرفاه. ويكمن هدفهم ببساطة في الحدّ من محيط الدولة.
هذا مقلق للغاية فمن خلال الانغلاق في هذه الرؤية للعالم وهوس التقشّف وفوبيا الدين، الاتّحاد الأوروبي بصدد تدمير مستقبله.
المصدر
======================
التلغراف :كاتب بريطاني: حان وقت التحرك العسكري لإنقاذ الإنسانية والحضارة من "داعش"
رأى محرر الدفاع بالتلغراف كون كوغلين أن تدمير مدينة “تدمر” الأثرية، جنبا إلى جنب مع أزمة الهجرة التي تعانيها أوروبا، تستدعي استجابة عسكرية بريطانية.
وتوقع كوغلين، في مستهل مقال نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن قادة تنظيم “داعش” سيُسّرون جدا لدى سماعهم الصرخة الدولية جراء تدميرهم الوحشي لمعبد “بل” الذي مضى على بنائه ألفي عام في مدينة تدمر.
ورأى أن كل جريمة يقترفها تنظيم “داعش” إنما يسعى من ورائها إلى الدعاية؛ فكلما زاد رواج أفعالهم، زادت معه أعداد المنضمين إلى صفوفهم من الشباب السريع التأثر، أو هكذا تعتقد العقول المدبرة بالتنظيم.
وأضاف أنه في الوقت الذي تسلط فيه وسائل الإعلام العالمية الضوء على مئات الآلاف من اللاجئين اليائسين الباحثين عن ملاذ في الاتحاد الأوروبي، يعتبر التدمير الممنهج لعجائب آثار مدينة تدمر السورية طريقة جيدة للعودة باسم “داعش” إلى احتلال عناوين الصحف.
ونوه بأن المخاوف تزايدت من أن يُلحق تنظيم “داعش” بآثار مدينة تدمر حالة من الدمار تماثل تلك التي ألحقها بآثار منطقة النمرود الآشورية بالعراق في مارس الماضي.
وأكد كوغلين أن ثقافة التعصب التي تنشرها الجماعات الإسلامية المتشددة أمثال “داعش”، والتي تدفع رافضيها إلى الهجرة خشية الاضطهاد، هي أحد الأسباب الرئيسية وراء معاناة الأجهزة الحدودية الأوروبية في التعامل مع أكبر موجات أزمة اللجوء التي تواجهها القارة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ولفت محرر الدفاع بالتلغراف إلى أن معظم هؤلاء اللاجئين إلى أوروبا قادمون من دول أمثال سوريا وأفغانستان حيث تسود سياسات قمعية تمارسها الجماعات الإسلامية المسلحة أمثال “داعش” و”طالبان” على نحو يصيب هؤلاء باليأس من المستقبل في أوطانهم.
وأشار إلى أن إيجاد حلّ لهذه الأزمة الإنسانية العميقة لن يكون أمرا سهلا على أعضاء البرلمان الإنجليزي لدى عودتهم الأسبوع المقبل إلى ويستمنستر، لا سيما إذا كان ذلك يعني العودة إلى السؤال الخاص باتخاذ إجراء عسكري للتعاطي مع أزمة المهاجرين من جذورها في دول فاشلة أو في طريقها إلى الفشل أمثال سوريا والعراق وليبيا.
ونوه كوغلين عن أن الجهود البريطانية الأخيرة لوضع خطط فاعلة للتعاطي مع الفوضى الناتجة عن ظهور الإسلاميين المتشددين، والمؤثرة سلبا على العديد من دول العالم العربي، قد أُحبطت عبر تصويت مجلس العموم عام 2013 ضد اتخاذ إجراء عسكري ضد نظام الأسد في سوريا .. كما تقوض الحديث أثناء الصيف الماضي عن تدخل عسكري عبر مطالبات بألا يتم اتخاذ أي إجراء قبل صدور نتائج تحقيقات السير جون تشيلكوت التي طال انتظارها حول حرب العراق، وإعلانها على الملأ.
واختتم كوغلين مقاله قائلا “بعد المناظرات العامة حول التدخل البريطاني في النزاعات الحديثة بالعراق وأفغانستان، يمكنني أن أفهم السبب في تبنّي العديد من أعضاء البرلمان رؤية ضيقة الأفق تستبعد إمكانية أن تحظى فكرة أي تدخل عسكري جديد بالقبول في البرلمان .. لكن مع ذلك يمكن تماما القول إنه بدون اتخاذ إجراء حاسم في أماكن مثل سوريا، تبقى فرصة حلّ الأزمة الإنسانية في أوروبا بعيدة المنال على المدى القريب.”
======================
الإيكونوميست: كيف تعلم حزب الله من أخطائه؟
لندن ـ نشرت مجلة الايكونوميست في عددها الاخير مقالا عن حزب الله ومشاركته في الازمة سورية، حيث جاء في المقال “تحكي شواهد القبور في هذه المقبرة اللبنانية قصة حزب الله اللبناني. تحت التلال الوعرة التي ترسم الحدود مع سوريا، تعرض قبور متواضعة صورًا لشبان حفرت أسماؤهم بخط مزخرف. “قضى في غارة جوية صهيونية حاقدة”، هكذا يحكي شاهد قبر واحد من أوائل المجندين، ممن قتلوا في وادي البقاع قبل أكثر من 30 عامًا. وعلى بعد أمتار قليلة، تنعي أسرة أخرى أحد أفرادها الذي لقى حتفه في اليوم السابق في بلدة الزبداني السورية.
هذه القوة الغامضة، التي كانت تعرف بالسيارات المفخخة والاغتيالات، مضت بعيدًا منذ قيام الحرس الثوري الإيراني بتدريب أول كوادرها.
في السنوات الأخيرة أصبحت أحد أطراف النزاع الأكثر وضوحًا في الحرب الأهلية السورية، التي تقاتل بجانب الحكومة. وقد تكون الآن القوة العسكرية الأكثر خبرة في العالم العربي. ولكن هذه المهارة جاءت بتكلفة في الأرواح.
وتقدر خسائر حزب الله على مدى السنوات الثلاث الماضية من الحرب في سوريا بنحو 1500 رجل، وهو ما يعد رقمًا كبيرًا لقوة يعتقد بأن عددها لا يزيد عن 15000 مقاتل (باستثناء قوات الاحتياط المؤقتة). الإصابات، جنبًا إلى جنب مع توسيع رقعة العمليات، أجبرت الحزب على تقليص المؤهلات التي كانت صارمة يومًا ما للمجندين، بحسب ما ذكره قدامى المحاربين في حزب الله.
كانت محاصرة المدن العربية السورية بالدبابات والدعم الجوي أمرًا غير معهود على حزب الله. ولكن المليشيات اليوم لا تستخدم فقط الدروع والصواريخ الموجهة، وإنما تمتلك أيضًا أسطولًا من الطائرات بدون طيار، والتي ظهرت في أشرطة الفيديو وهي تنفذ ضربات في سوريا.
ويرى جيفري وايت من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن ميليشيات حزب الله تحولت من قوة حرب عصابات إلى قوة أكثر قدرة على القيام بعمليات موسعة.
على الرغم من مشاركته في سوريا، لا تزال الحدود مع إسرائيل هي الجبهة الأكثر أهمية أمام حزب الله. ويصر مقاتلو الحزب على أن “مقاومة” إسرائيل هي على رأس أولوياته، وأن التحصينات وشبكات الأنفاق في جنوب لبنان تحتضن قدامى المحاربين المخضرمين.
يقول أحد قادة الحزب: “هؤلاء الرجال تحت الأرض يعيشون كل يوم كما لو أن الحرب المقبلة ستبدأ غدًا”.
ولكن هنا والآن، تبقى سوريا هي بؤرة الاهتمام. ويقول مجند في جنوب بيروت إن شاحنات تحمل مقاتلين جددًا يغادرون كل يوم إلى سوريا، حيث يساعد فتيان صغار لا يتجاوزون السادسة عشر عامًا في الدفاع عن المدن.
في الآونة الأخيرة، اكتظت الطرقات في وادي البقاع بمركبات حزب الله وسيارات الدفع الرباعي وسيارات الإسعاف، تنقل معظمها الرجال والعتاد لسوريا والمقاتلين والجرحى إلى المستشفى.
الأسبوع الماضي خارج بريتال، أسرعت سيارة جيب غراند شيروكي لا تحمل أية علامات على طول الطرق الترابية، وكشفت النوافذ المغلقة للسيارة عن رجال ذوي أجسام ضخمة ويرتدون نظارات شمسية ودروع واقية للجسد.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تشهد مغامرة خارجية لحزب الله، ولكن هذه هي المغامرة الأكثر إثارة للجدل. على مدى العقد الماضي، قام الحزب بتدريب الميليشيات الشيعية وقوات الدفاع الوطني السورية، كميليشيات مدعومة من النظام. كما يشرف الحزب على بعض عمليات التدريب التي يتلقاها المتمردون الشيعيون في اليمن.
يتساءل بعض المحللين عما إذا كان حزب الله سيجني حكمًا ذاتيًّا واستقلالًا عن مناصريه الإيرانيين. ولكن تظل هذه العلاقات وثيقة. في منتصف شهر أغسطس، اجتمع حسن نصر الله، زعيم حزب الله، مع جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، في قبو في بيروت. كما أن السيد نصر الله يشيد بالزعماء الدينيين في إيران في خطبه، ويقول المقاتلون على الأرض إن إيران هي صاحبة القرار.
والسؤال الأكبر هو: ماذا سيكون القرار عندما يتعلق الأمر بإسرائيل. قبل التوصل لاتفاق مع الغرب بشأن برنامجها النووي، أمدت إيران حزب الله بصواريخ بعيدة المدى لردع إسرائيل عن قصف المنشآت النووية الإيرانية.
يوم 14 أغسطس، أشاد السيد نصر الله بـ”النصر الإلهي” الذي حققه حزب الله على إسرائيل في عام 2006، حتى أن قناة المنار الفضائية أذاعت فيلمًا يوثق الحرب التي خاضها الحزب.
غير أن الكثيرين ممن أبدوا إعجابهم بحزب الله وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الحرب في سوريا، يشعرون بخيبة أمل وهم يشاهدون الحزب يقاتل إخوانهم المسلمين.
======================
وورلد تريبيون: قوة التدخل السريع الروسية تصل سوريا
(دي برس)
كشفت صحيفة وورلد تريبيون، الأمريكية إن روسيا تستعد لإرسال مقاتلات روسية وطائرات هليكوبتر هجومية إلى سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد في محاربة تنظيم "داعش".
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المصادر، أكدت أن قوة التدخل السريع الروسية وصلت سوريا، وإقامة معسكر لها في قاعدة جوية يسيطر عليها الأسد تقع بالقرب من دمشق وستكون بمثابة قاعدة للعمليات الروسية، وسط التقارير التي تشير التراجع الكبير لقوات الأسد في محافظة إدلب الإستراتيجية.
وأوضحت الصحيفة أن الخطوات التي تتخذها موسكو جاءت بعد سلسلة من المفاوضات بين إيران وروسيا وهما من حلفاء سوريا وتوصلا إلى ضرورة حفاظ الأسد على كرسي السلطة في سوريا لمنع انتشار المليشيات المدعومة من المجمهوريات الإسلامية السوفيتية السابقة ولمنع داعش.
وأضافت الصحيفة أن هناك بعض التقارير تشير إلى أن إدارة أوباما تنسق سياستها في الشرق الأوسط مع الإيرانيين، وعقد مسؤولون في الحكومة الأمريكية مشاورات مع ممثلي النظام الإيراني لمحاربة داعش في العراق، وتدرم الولايات المتحدة الوضع في سوريا ولكنها لم تصدر أي رد فعل لتدخل روسيا في سوريا.
وكان مصدر في وزارة الدفاع الروسية نفى الثلاثاء تقارير تفيد بقيام موسكو بإرسال طائرات حربية إلى سورية لمحاربة عناصر تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” فيها.
وقال المصدر، الذي لم يتم تسميته ، في تصريح خاص لقناة روسيا:”لم يكن هناك أي إرسال لطائرات حربية روسية إلى الجمهورية العربية السورية، وطائرات القوات الجوية الروسية ترابط في مطاراتها الدائمة وفي مناطق أداء مهماتها وفقا لخطة تدريب القوات وأداء المناوبة القتالية”.
كانت صحيفة “يديعوت احرونوت” الاسرائيلية قد افادت امس الاثنين نقلا عن مصادر دبلوماسية بوصول طائرات حربية روسية إلى سوريا للمشاركة في غارات ضد مواقع داعش.
وبحسب الصحيفة، فإن عسكريين روس مع معدات كانوا قد تمركزوا في إحدى القواعد الجوية الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في ضواحي دمشق، تمهيدا لإشراك الطائرات والمروحيات الهجومية في غارات جوية ضد “داعش”.
======================