الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20-9-2015

سوريا في الصحافة العالمية 20-9-2015

21.09.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. معهد دراسات الحرب: 8 قوى تتوزع السيطرة على الأراضي السورية
  2. سوريا: الاندبندنت: حكومة أوربان جلبت العار لـ هنغاريا
  3. التلغراف: تهريب المهاجرين يحول طبيباً سورياً إلى ثري
  4. "تايمز": نصف أعضاء حكومة الظل يؤيدون ضربة عسكرية بريطانية في سورية
  5. الغارديان: لا تلعبوا لعبة بوتين في سوريا
  6. نيويورك تايمز: التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا تثير تساؤلات
  7. صحيفة تايمز : محادثات أمريكا مع موسكو دليل على فشلها في سوريا
  8. ساينس مونيتور:روسيا وإيران في سوريا اتفاق الأهداف وإختلاف المصالح
  9. صحيفة "سلايت" الفرنسية: الجيش يعود إلى واجهة السياسة في تركيا
  10. نيويورك تايمز: الحشد الروسي يهدد مقاتلات التحالف في سوريا
  11. «الجارديان»: اللاجئون السوريون مصيرهم مخيمات «اليونان»
  12. "ذي جارديان": على الغرب أن يحذر ألاعيب بوتين بسورية
  13. واشنطن بوست: الاتصال الهاتفي بين “كارتر” و”شويجو”مقدمة لتسوية الأزمة السورية
  14. نيويورك تايمز: بوتين يرى الطريق إلى الدبلوماسية من خلال سوريا
 
معهد دراسات الحرب: 8 قوى تتوزع السيطرة على الأراضي السورية
عمّان - عربي21
السبت، 19 سبتمبر 2015 03:48 م
رصد مركز الشرق العربي
نشر معهد "دراسات الحرب" الذي يديره خبراء أمريكيون شاركوا في حرب العراق وأفغانستان، دراسة تظهر سيطرة ثماني قوى على الأرض في سوريا.
وتناولت الدراسة التي نشرها المعهد الخميس 17 أيلول/ سبتمبر، واطلعت عليها "عربي21"، مناطق النفوذ الإيراني والروسي العسكري ومناطق تواجد حزب الله اللبناني وقوات الأسد، إضافة إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة والوحدات الكردية وجبهة النصرة وتنظيم "الدولة الإسلامية".
وأشارت الدراسة إلى وجود قوات إيرانية أو ممثلين عنها في 25 موقعا سوريا، شمل تسع محافظات أبرزها في دمشق وحمص وحماة وحلب، إضافة إلى ستة مواقع روسية في دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس.
أما حزب الله، فتنتشر قواته في المناطق المحاذية للحدود مع لبنان، في ريفي دمشق الغربي وحمص.
وأظهرت الدراسة أيضا انحسارا واضحا في مناطق سيطرة قوات الأسد (الجيش النظامي)، وتتركز في العاصمة دمشق ومدن حماة وحمص واللاذقية وطرطوس والسويداء.
وتسيطر الوحدات الكردية على مساحة واسعة شمال شرق سوريا، في محافظات الحسكة والرقة وحلب، بينما يبسط تنظيم الدولة سيطرته على مناطق كبيرة من محافظتي الرقة ودير الزور، إضافة إلى تواجده في أرياف الحسكة وحلب وحماة وحمص ودمشق.
ويتركز وجود باقي فصائل المعارضة في محافظات إدلب ودرعا والقنيطرة، إضافة إلى وجود واضح في محافظتي حلب ودمشق وأرياف حماة وحمص واللاذقية.
======================
سوريا: الاندبندنت: حكومة أوربان جلبت العار لـ هنغاريا
جورج زتسيترس-  الاندبندنت: ترجمة فائق يوسف- كلنا شركاء
رصد مركز الشرق العربي
ذات ليلة، عندما كنت في الثامنة من عمري، وبعيد فشل انتفاضة 1956، لجأت عائلتي وبطريقة غير شرعية إلى النمسا. لقد  كان ذلك صعباً وأسهل علينا من اختيار الغرق في قارب، أو الاختناق في شاحنة. لماذا فعلنا ذلك؟
لم يناقش معي أحد ذلك، ولم يطلب أحد من الأطفال الصغار أن يتزاحموا هكذا، على الحدود الهنغارية- الصربية.
أتذكر، كانت أوربا قد استعدت جيداً لاستقبالنا، حيث كانت النمسا قد أعدت لنا المخيمات اللازمة،  وبعد ثلاثة أيام من البقاء في تلك المخيمات عرضوا علينا السفر إلى بريطانيا، ولم يكن آنذاك ليخطر ببالنا حتى أن نحلم بزيارة بريطانيا، التي بدورها أيضاً قد استعدت لاستقبالنا.
في زيارة لي قبل بضعة أسابيع الى بودابست، وحيث كان الجو حاراً، ذهبت للالتقاء  بصديق في محطة قطار ” كِلِتي”. وما أن  أدت بنا السلالم  إلى خارج المحطة حتى رأيت اللاجئين :أسراً كاملة، آباء، وأمهات، وأطفالاً تتراوح أعمارهم بين الثامنة وما دون ذلك، وعلى مقربة منهم كان ثمة حشد مؤلف من حوالي سبعين  شخصاً حشد يهتفون مرددين: ” المانيا! المانيا” تحيط بهم شرطة مكافحة الشغب.
أيضاً كان هنالك العديد من رجال الشرطة داخل وخارج محطة القطارات صامتين، يفرضون الملل على المكان،  وهم يمنعون اللاجئين الذين ليست بحوزتهم  أية وثيقة رسمية ماعدا تذاكر السفر من صعود القطارات الواقفة.
سار نحونا نادل المقهى القريب و هو يومئ لنا بالقول: ” أهلا بكم في هنغاريا” ، ثم واصل حديثه  قائلاً قبل ألف عام كان الهنغاريون أيضاً حرس حدود أوربا المسيحية.
لكن، لا، ذلك ليس دقيقاً تماما، بطبيعة الحال، فإن من جاؤوا قبل ألف عام كانوا من المجريين  المهاجرين غير المسيحيين، فقد حاولوا دخول هذا المكان، والبقاء في حوض الكاربات والسهول المجرية.، قبل أن تظهر بعد ذلك الحدود المسيحية.
غير أننا سرعان ما عدنا الى العالم المسيحي .و من أوربا المسيحية التي يدافع عنها المجريون ضد حشود المسلمين والإرهابيين كما يقول رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان. فهو يريد أن ينقذ  ويحفظ المجر لتكون للمجريين الأصليين  فليس كل المجريين مجريون في الحقيقة ويضيف أوربان بأنه أرسل استبياناً ما يعني بأن المهاجرين هم متطفلون أو إرهابيون، كما أنه وضع لوحات إعلانية موجهة  إلى اللاجئين في المجر بغير لغاتهم مفادها أنه لا يسمح للاجئين بشغل وظائف المجريين. طبعاً لا يرغب أحد بالبقاء، ولكن تلك اللوحات تم تخصيصها بعد إخافة المجريين في البداية.
أوربان منشغل باستحضار التاريخ الذي يربط المجر مع الإمبراطورية “السلطنة” العثمانية. فبالنسبة إليه الإمبراطورية العثمانية لافتة للنظر  نحو الماضي. و قال  إنه بحديثه هذا إنما يحذر، إنما يقرع الأجراس، فإن هؤلاء يريدون أن يأخذوا أكثر،غير أن المجر ليست هي نفسها كما كانت سابقاً….!.
حقيقة، ينبغي  على أوربان أن يؤدي دور الرجل القوي، لأنه سيكون في منافسة مع الرجال الأقوياء في حزب جوبيك اليميني المتطرف والذي يمكن أن يحل محله في الانتخابات القادمة مستحوذاً على المؤسسات والجيش.  ومن هنا  تتولد الشراسة وتنشأ البلاغة التي لاتخلو من الكراهية، عاكسة ما كانت عليه  الأحوال منذ البداية، كمحض عداء وقذف.
تكمن هنا مشكلة لوجستية و أخلاقية بالنسبة لـ” أوربا” والتي فشلت في التعامل مع سيل اللاجئين الوافدين والتي لم تشهدها بلادهم من قبل، على الرغم من استقبالهم للمجريين في 1956، إلا أنها  قد غدت أكبر الآن و يصعب تنظيم اللاجئين و إيجاد مكان لهم. ألمانيا والنمسا استقبلت عدداً محدداً بحسب قدرتها من اللاجئين لكن ليس بإمكانها الاستمرار في تلقي اللاجئين. من جانبه يقول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأن بلاده دفعت الملايين للاجئين خلف الحدود السورية. لكن اللاجئين الذين اختاروا الطريق المحفوف بالمخاطر التي نجوا منها  سواء أكان على الحدود المجرية أو في  محطات القطارات، بعد توغلهم داخل البلاد، فإنهم  منذ الآن، وخلافاً لاتفاقية جنيف يعدون بنظرهم مجرمين، ليحكم عليهم بالسجن ثلاث سنوات، لتجاوزهم الحدود،  ثلاث سنوات بتهمة التهريب، أو نزع وتحطيم  السياج.
مخز جداً بأن المملكة المتحدة قد اتخذت إجراءات كثيرة في أفغانستان والعراق على المدى الطويل لترسيب الأزمة، لكنها لم تفعل سوى القليل جداً بالنسبة لهم. لكن موقف الحكومة المجرية هو أكثر تخاذلاً ليس من خلال معاملة اللاجئين السيئة فحسب و إنما أيضاً من خلال الإساءات النابعة من مواقف سياسية، وهو ما يختلف عن الفشل التنظيمي وحتى الأخلاقي ويعتبره أوربان وحكومته نجاحاً تنظيمياً وأخلاقياً، فممارساتهم لا تأتي إلا كنتيجة لعامل  الخوف،  وثقافة الكراهية و العنصرية.
يشهد العالم أجمع وحتى الصحفيون و الناشطون هناك بأن الهنغاريين على هذا النحو من السوء، فالآلاف من المتطوعين يساعدون اللاجئين لمدة أسابيع، لكنهم غير تابعين للمؤسسات الحكومية الرسمية.
وإنه  على الرغم من العمل الإنساني المشرف لهؤلاء، فإن من شأن  تدابير وممارسات الحكومة  الإساءة إلى اسم المجر في سمائها العالية.
======================
التلغراف: تهريب المهاجرين يحول طبيباً سورياً إلى ثري
رصد مركز الشرق العربي
ترجمة الخليج أون لاين
 
تناولت صحيفة التلغراف البريطانية قصة الطبيب السوري أبو محمود الذي ترك مهنة الطب في حلب وتحول إلى مهرب للسوريين وغيرهم انطلاقاً من تركيا.
ووصلت معدلات الدخل المادي لأبو محمود خلال شهر واحد من جراء التهريب نحو 100 ألف دولار، وهو رقم ما كان يمكن له أن يحققه من ممارسة مهنة الطب.
وتقول الصحيفة إن أبا محمود يجلس يومياً ولساعات طويلة في أحد مقاهي إسطنبول ولديه 3 هواتف نقالة، يرد من خلالها على طالبي الهرب، حيث يتجمع العشرات يومياً قرب المقاهي وسط إسطنبول بحثاً عن المهربين لغرض الاتفاق معهم، وغالباً ما يكون أولئك المهربون معروفون من قبل نوادل المقاهي التركية.
بعد أن سيطر المسلحون على نصف حلب تقريباً، قرر أبو محمود، وهو اسم مستعار، أن يغادر صوب تركيا، حيث بدأ نشاطه بمدينة مرسين قبل أن ينتقل إلى إسطنبول.
بدأ نشاطه بدون أي مقابل، كان يعتقد أن عليه واجباً بتخليص شعبه من بطش النظام السوري، غير أن حاجته للمال دفعته لاحقاً إلى أخذ عمولة مقابل القيام بدور لتهريب الأشخاص “الناس تثق بي لأنني كنت طبيباً”.
تكلفة الرحلة كانت تصل إلى نحو 5 آلاف دولار في مرسين، حيث إن القوارب تقوم بنقلهم إلى إيطاليا، مؤكداً أن تلك القوارب تستعمل لمرة واحدة فقط.
بعد أن انتقل إلى إسطنبول فإن العمل بمفرده لم يكن ممكناً، فعمليات التهريب تسيطر عليها عصابات المافيا التركية، وبات يعمل لديه 15 موظفاً، تتلخص مهمتهم العثور على الزبائن ومرافقتهم إلى الساحل.
يقول أبو محمود إنه نجح خلال عامين بإرسال ما بين 8 آلاف إلى 9 آلاف شخص إلى إيطاليا واليونان “دون غرق واحد” كما يؤكد للتلغراف البريطانية.
ويربط أبو محمود ارتفاع معدلات الهجرة حالياً إلى أوروبا بقرار يوناني قضى بفتح الحدود إلى الشمال الأوروبي.
رحلة اللجوء تكلف الشخص نحو 1100 دولار، ولكن الذهاب إلى السويد أو النرويج قد تصل تكلفة الشخص الواحد إلى نحو 3 آلاف إلى 4 آلاف يورو.
ويرسل رسالة عبر التلغراف إلى قادة الاتحاد الأوروبي قائلاً: “أريد فقط أن توصل هذه الرسالة إلى الاتحاد الأوروبي، اللاجئون سوف يأتون إلى بلادكم حتى لو تم إغلاق كافة الحدود، سوف يحفرون الانفاق إن لزم الأمر”.
ويدعو أبو محمود إلى أن تتولى الأمم المتحدة ترتيب أوضاع اللاجئين، فبدلاً من ترك الناس يدفعون أموالاً للمافيا ليفتحوا الطريق أمامهم ليدخلوا بطريقة قانونية، لماذا يتم ترك الناس لتتحول إلى غذاء للأسماك؟
======================
"تايمز": نصف أعضاء حكومة الظل يؤيدون ضربة عسكرية بريطانية في سورية
القاهرة - بوابة الوفد
رصد مركز الشرق العربي
ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية، صباح اليوم الأحد، إن نصف أعضاء حكومة الظل العمالية تعهدوا بشكل خاص دعم الضربات العسكرية التي تنوي الحكومة شنها في سورية ضد تنظيم داعش الإرهابي.
أوضحت الصحيفة في تقرير لها أن كبار أعضاء حزب العمال تحدثوا الى وزراء بحكومة المحافظين، قائلين إنهم سيدعمون عملًا عسكريًا ضد داعش إذا تم وضع "خطة متماسكة".
ومن المنتظر أن يدعم أعضاء حكومة الظل العمل العسكري، ومن بينهم وزير الخارجية، هيلاري بن ، وثلاثة من فريقه - ديفيد هانسون، وبات مكفادن وديانا جونسون.
وأشارت الصحيفة إلى أن نائب زعيم الحزب توم واتسون، وأعضاء حكومة الظل فيرنون كوكر، مايكل دوجر، وجوناثان أشوورث، وجلوريا دي بييرو سيدعمون هذا العمل أيضًا.
وقال وزير بحكومة الظل العمالية للصحيفة "هناك غالبية في مجلس العموم تؤيد ضربات جوية في سورية إذا كان لدى كاميرون خطة مناسبة لاستهداف داعش" ، وأضاف "سيحصل على دعم نصف حكومة الظل".
ومن المتوقع أن يدعو رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إلى تصويت في البرلمان الشهر المقبل حول ذلك الأمر، بينما قال وزير الخارجية فيليب هاموند أمس عن إبقاء إمكان إجراء تصويت جديد قيد الاستعراض المستمر عقب محادثات في لندن مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
يذكر أن زعيم حزب العمال جريمي كوربين كان تحدث مرارًا عن معارضته لتوسيع العمل العسكري في سورية، بحجة أنه سيؤدي إلى دعوات لإرسال قوات برية.
======================
الغارديان: لا تلعبوا لعبة بوتين في سوريا
رصد مركز الشرق العربي
دعت الكاتبة الصحفية ناتالي نوغاردي في عمودها بصحيفة الغادريان البريطانية، الغرب لـ "مقاومة لعبة بوتين في سوريا"، مشيرة إلى أن هذه اللعبة ستؤدي لاستمرار الوضع الكارثي في سوريا.
وبدأت نوغاردي مقالها بسؤال وزير الخارجية الأمريكي الشهير هينري كسينجر عام ١٩٧٥ لوزير الخارجية التايلندي بعد المجزرة في كمبوديا، إذ قال له: "كم ألفا قتل الخمير الحمر؟ عشرات الآلاف؟"، قبل أن يضيف له: "أخبرهم أننا سنكون أصدقاؤهم، فمع أنهم عصابات مجرمة، لكننا لن نسمح بأن يقف هذا في وجهنا".
وتابعت المحررة السابقة في "لي موند" الفرنسية بالقول:" هذه تماما هي الرسالة التي كان يرسلها لنا بوتين بينما يستعد للحديث في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر: لنتحالف جميعا مع بشار الأسد، وإن كان مجرما، فإن هذا لن يقف في وجهنا"، مشيرة إلى أن هذه الرسالة هي المعضلة الأكبر لصناع القرار في الغرب أمام الأزمة السورية.
وأوضحت نوغاردي أن أولوية كيسنجر عام ١٩٧٥ كانت استخدام "الخمير الحمر" كقوة مضادة لفيتنام الشمالية، بينما تمثل أولوية بوتين الآن إبقاء الأسد كقوة ضد تنظيم الدولة، ووضع روسيا كقوة مركزية في الإستراتيجية الدولية تجاه سوريا، مشيرة إلى التحركات الروسية السريعة "لإظهار جديتها"، إذ بدأت تدخلا عسكريا في الساحل، مما استفز المسؤولين الغربيين.
وحول سؤال: ما الذي تسعى إليه روسيا؟ قالت الصحفية إن بوتين يستعد لسوريا ما بعد الأسد، باتفاق سلام، إذ أنه يملك اعترافا سياسيا دوليا يمكنه من ذلك، استطاع به أن يساعد أوباما على المراوغة بالتزاماته في ٢٠١٣ بالضربات الجوية، مقابل التخلي عن السلاح الكيماوي.
وأضافت نوغاردي أن الإنهاك من الحالة السورية في الدوائر الغربية يعطي بوتين الفرصة ليظهر على أنه: "الرجل صاحب الخطة"، مستخدما التحالف لقتال تنظيم الدولة كغطاء، قبل أن تستدرك أن هذه تحديدا هي المشكلة، إذ أن "الفشل الغربي في المنطقة هو شيء، وقدرة الرئيس الروسي على حل الأزمة شيء آخر، بل قد يكون النقيض"، بحسب تعبيرها.
وتابعت: "بعيدا عن التفكير الساذج والحالم، لا توجد إشارات واضحة في أن بوتين يرغب بالتخلي عن الأسد واستبداله، ولم يكن هذا موجودا في أي يوم من الأيام"، موضحة بالقول: "في صيف ٢٠١٢، عندما اجتمعت القوى العظمى في جنيف لتباحث حكومة وحدة وطنية، أصرت روسيا على أن لا يشمل ذلك رحيل الأسد، بالإضافة لحمايتها الرجل بشكل ثابت في المحافل الدولية"، مشيرة إلى أنه يمثل لها موطئ القدم الأخير في المنطقة بعد سقوط القذافي، والفرصة الأمثل لإظهار الضعف الغربي.
وأشارت الصحفية إلى ملهم السياسات الروسية في الشرق الأوسط بالنسبة لبوتين هو: يفكيني بريماكوف، رئيس الوزراء السابق، وراسم سياسات المخابرات الروسية في المنطقة، إذ لعب بريماكوف، الذي مات في وقت مبكر هذا العام، دورا مهما في توثيق الصلات بين المخابرات السورية والروسية.
وقالت نوغاردي إن بريماكوف أوضح في كتابه "روسيا والعرب" كيف يمكن أن يعكس الدور الروسي الحالة الدولة، والقدرة على مواجهة التأثير الأمريكي، مشيرة إلى أنه انتقد "الربيع العربي" معتبرا إياه مخططا غربيا لتغيير الأنظمة، ويجب الوقوف في وجهه.
واستدركت الصحفية في مقالها أن بوتين نفسه هو خير من يصف نواياه، إذ أوضح مؤخرا في مقابلة له أن "العملية السياسية" التي يرغب بها تعني: "إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وتأسيس علاقات مع ما يسمى المعارضة الصحية، وإشراكها في إدارة البلاد"، أو بمعنى آخر، بحسب تعبير الصحفية: انتخابات مزيفة، وتحالفا حكوميا زائفا، في بلد متفكك مزقته الحرب.
وأوضحت أنه من المهم عند الحديث عن "مكافحة الإرهاب" توضيح الكلمة، إذ أن الغرب يقصد بها تنظيم الدولة، في حين يعني بها الأسد، مدعوما من موسكو، أي معارضة سياسية لحكمه، إذ أنه قتل تحت هذا المسمى (مكافحة الإرهاب) عشرات الآلاف من السوريين، وسوى مدنا وأحياء كاملة بالأرض، ليس بعيد عما قام به بوتين في الشيشان، متسائلة باستنكار: "هل هذا هو شكل الحرب الذي يرغب الغرب بالانضمام لها في تحالف مع روسيا والأسد؟".
وقالت الكاتبة مع "الغارديان" إنه: "إذا كان بوتين مهتما بما يدعوه الغرب مكافحة الإرهاب، فإن إيقاف القنابل البرميلية وانتهاكات الحكومة السورية ستكون بادرة جيدة للبدء"، موضحة أن الآلة العسكرية للأسد هي السبب الرئيسي للضحايا في سوريا، وهي مدعومة الآن من روسيا، وتغذي تنظيم الدولة، إذ يهتم الأسد بإظهار سوريا - كما ينظر لها الغرب الآن - على أنها صراع بينه وبين القوى المتطرفة، في حين أن تنظيم الدولة قادر على التجنيد لأنه يدعي حماية السنة ضد القتل العشوائي على يد جيش الأسد.
وأضافت أن "المنطق الروسي بدعم نظام يغذي، بدل أن يقلل، العنف المتطرف يمكن اعتباره تناقضا"، موضحة أن روسيا نفسها لديها مخاوف من التطرف على حدودها الجنوبية"، مشيرة إلى المكاسب السياسية لبوتين من استغلال حليف، وإظهار الصمود، واستعراض النفوذ الروسي في المنطقة - حيث يتخبط الغرب - تتجاوز هذا التناقض الظاهري، فلو سقط الأسد أو قتل أو سجن في يوم ما، فإن روسيا الآن ستكون أظهرت صمودها.
واختتمت بالقول: "اقتراح بوتين على الغرب تأييد الأسد وهم سيؤدي لمزيد من الدم في سوريا، ولن يحل أزمة اللاجئين"، مضيفة أن ذلك يهدد بتحويل سوريا لجحيم أكبر، داعية لرفض هذا الاقتراح بنفس الاشمئزاز لدى استعراض تعامل كيسنجر مع الخمير الحمر، وترك نتائجه حتى يومنا هذا.
*ترجمة خاصة بموقع "الإسلام اليوم"
======================
نيويورك تايمز: التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا تثير تساؤلات
الأحد, 20 سبتمبر 2015 08:26 وكالات
رصد مركز الشرق العربي
 نقلت صحيفة ” نيويورك تايمز” اليوم عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قوله إن التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا تشمل حاليا صواريخ أرض - جو وطائرات ذات قدرات قتالية جو - جو ، وهو الأمر الذي يثير “تساؤلات خطيرة” حول دور موسكو في المنطقة.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن المسئولين الروس قد اكدوا أن الغرض من إرسال تعزيزات عسكرية الى احدي القواعد الجوية في مدينة اللاذقية السورية هو مواجهة تنظيم داعش ، مشيرة الى أن نشر أنظمة دفاعية جوية وطائرات مقاتلة قد أثار القلق من أن روسيا تهدف الى إنشاء مركز عسكري في منطقة الشرق الأوسط ، كما أن التعزيزات العسكرية الروسية زادت من مخاوف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إزاء مخاطر حدوث مواجهة غير مقصودة بين القوات العسكرية الروسية وقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والتي تقوم بشن غارات جوية ضد مواقع تنظيم داعش.
وقال كيري إن وجود طائرات ذات قدرات قتالية جو- جو وصواريخ أرض - جو أثار من الواضح تساؤلات خطيرة وهو الأمر الذي دفع وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر الى التحدث الى نظيره الروسي سيرجي شويجو.
و بدأ كارتر حوارا يوم الجمعة الماضي مع وزير الدفاع الروسي بناء على توجيهات من البيت الأبيض من اجل تفادي الطائرات الأمريكية والروسية وقوع اي حوادث غير مقصودة خلال طيرانها فوق سوريا.
 
وعلى الرغم من أن كيري لم يشر الى تفاصيل ، قال مسئول أمريكي - رفض ذكر اسمه لإنه على دراية بتقارير استخبارية - إنه تم بالفعل نشر النظام الدفاع الجوي الروسي أس - أيه 22 في اللاذقية ، مشيرا الى أن الولايات المتحدة كانت قد رصدت عناصر من النظام الدفاعي في القاعدة في الاسبوع الماضي ، لكن منصة الإطلاق والصواريخ التي يطلقها النظام أصبحت موجودة هناك أيضا الآن.
وأضاف المسئول الأمريكي أن الطائرات الروسية الأربع من طراز أس يو 27 التي تم إرسالها الى القاعدة الجوية مزودة بصواريخ جو - جو ، غير أن مسئولين أمريكيين آخرين أشاروا الى أن التعزيزات الروسية ربما تعكس ببساطة التدابير الاحترازية الدفاعية القياسية التي يتبناها الجيش الروسي عند إنشائه مركزا جويا في دولة أجنبية ، وعلى الرغم من القلق الذي أبداه كيري إزاء التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا ، قال إن إدارة الرئيس اوباما ترحب باي دور تقوم به القوات العسكرية الروسية اذا تركز على محاربة داعش وليس دعم نظام الرئيس بشار الاسد.
======================
صحيفة تايمز : محادثات أمريكا مع موسكو دليل على فشلها في سوريا
البوابة نيوز
رصد مركز الشرق العربي
تناولت صحيفة "تايمز" البريطانية في عددها الصادر أمس السبت، التعليق على قبول الولايات المتحدة إجراء محادثات عسكرية مع روسيا لتنسيق الجهود في سوريا.
وصفت الصحيفة هذه الخطوة بأنها بمثابة تخلٍ مؤسف عن المسؤولية الأخلاقية حيال سوريا وأوكرانيا أيضاً.
واستهلت الصحيفة المحافظة تعليقها بالقول، إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملأ فراغاً تركته الولايات المتحدة في سوريا، وهو ما يعد اتهاماً خطيراً للرئيس الأمريكي باراك أوباما، إذ أن انسحابه من سوريا قد سمح باحتفاظ الرئيس السوري بشار الأسد بالسلطة".
وتابعت الصحيفة تعليقها قائلة، إن "من علامات العجز الأمريكي في سوريا، قبول إدارة أوباما بعرض المحادثات العسكرية مع موسكو حول الأزمة السورية".
ووصفت الصحيفة هذه الخطوة بأنها بمثابة تخلٍ مؤسف عن المسؤولية الأخلاقية حيال سوريا وأوكرانيا أيضاً.
في المقابل، رأت الصحيفة أن بوتين قد رسخ "حكمه الاستبدادي" في بلاده، وكذلك موقفه الدبلوماسي في الخارج في الوقت الذي يدعي فيه أنه يحارب التطرف.
واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول إن "السوريين يدفعون جراء هذه التطورات ثمناً بشرياً باهظاً".
======================
ساينس مونيتور:روسيا وإيران في سوريا اتفاق الأهداف وإختلاف المصالح
بوابة القاهرة
رصد مركز الشرق العربي
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية اليوم السبت أن المساعدات العسكرية الروسية المتزايدة لسوريا توفر لنظام الرئيس السوري المحاصر بشار الأسد مزيدا من التشبث بالسلطة بعد مسلسل الخسائر المتعاقبة التي منيت بها قواته هذا العام أمام الجماعات المسلحة.
وقالت الصحيفة انه في الوقت الذي يبدو فيه أن روسيا نسقت توسعها العسكري مع إيران الحليفة الأخرى للرئيس الأسد إلا أن هذا التحرك قد يعمل كقوة موازنة لتواجد طهران القوي في سوريا لافتة إلى أن هذه الظاهرة لم تقابل بارتياح في بعض الدوائر في دمشق.
وأضافت  الصحيفة  إن روسيا وإيران حليفتان قويتان للأسد ووفرا معا الدعم الدبلوماسي والمالي والعسكري واللوجيستي لمساعدة نظامه على مواجهة التحديات التي تمثلها له الجماعات المسلحة
وأشارت الصحيفة إلى أن لكلتا الدولتين مصالح معرضة للخطر -فسوريا هي واحدة من الدول القليلة في الشرق الأوسط التي مازال لروسيا تأثير قوي فيها كما أنها تمثل لايران قناة جغرفية حيوية لذراعها في لبنان المتمثل في حزب الله وهي أيضا عنصرا رئيسيا في محور المقاومة الذي يضم دولا وأحزابا تعارض إسرائيل والمصالح الغربية في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن رجب سافاروف مدير مركز دراسة إيران الحديثة في موسكو " كل من روسيا وإيران يرغب في الحفاظ على النظام السياسي في سوريا وبقاء الأسد في السلطة لان انهزام الأسد سيكون له عواقب خطيرة على إيران ولن يكون مناسبا لمصالح موسكو ".
تابعت  انه على الرغم من المصالح المشتركة لموسكو وطهران في بقاء نظام الأسد إلا أن الاختلافات حيال توسيع روسيا لوجودها العسكري في سوريا قد تطفو على السطح خلال الاشهر القادمة.
ومن جانبه قال نيكولاي كوجانوف وهو زميل في معهد كارنيجي " حتى وقت قريب كان للإيرانيين دور اكبر على الأرض من الروس .. ولهذا اعتقد أن زيادة الإمدادات العسكرية الروسية هي محاولة لموازنة الوضع على الأرض ".
وذكرت الصحيفة، ان روسيا تواصل العمل مع الدولة السورية في الوقت الذي تبني فيه ايران هيكلا امنيا موازيا مكونا من المليشيات المحلية والقوات الشيعية القادمة من الخارج من لبنان والعراق وافغانستان وباكستان لكي تضمن تأثيرا ممتدا في سوريا حال سقوط الأسد.
وتابعت الصحيفة ، إن روسيا تسعى إلى الحفاظ على سلامة ووحدة الاراضي السورية ومنعها من خطر التقسيم والتفتت إلى إقطاعيات تتزعمها الجماعات المسلحة ويشاركها في هذا الهدف الرئيس السوري بشار الأسد الذي يواصل الحرب في مناطق بعيدة ومنعزلة في اقصى الشمال والجنوب والشرق على الرغم من النقص الرهيب في القوى البشرية في #الجيش السوري المنهك.
وقالت الصحيفة إنه على النقيض تسعى إيران إلى التمسك بالنصف الغربي لسوريا المتصل بلبنان وحزب الله والسواحل المطلة على البحر الأبيض المتوسط .. وفي الأشهر الأخيرة تراجعت القوات المدعومة من إيران بما في ذلك حزب الله لتركز على حماية المنشآت الرئيسية من جنوب دمشق إلى اللاذقية على الساحل الشمالي الغربي.
وذكرت  الصحيفة،  إن نظام الأسد يدين كثيرا لإيران لانقاذه بمليارات من الدولارات في ظل الاقتصاد المتعثر كما نشرت آلافا من المقاتلين الشيعة لمساعدة #الجيش السوري لكن "شريان الحياة" الإيراني هذا له ثمنه فالقادة العسكريون الإيرانيون وليس جنرالات #الجيش السوري هم من يديرون كثيرا من قطاعات #الجيش السوري وفقا لدبلوماسيين عرب وغربيين في المنطقة ويكفي الإشارة إلى أن ضباطا من ايران وحزب الله هم من أجروا مفاوضات وقف إطلاق النار مع المعارضين في بلدة الزبداني.
وقالت الصحيفة، إن الرئيس السوري وقع مرسوما العام الماضي يسمح بتدريس التعاليم الشيعية في المدارس إلى جانب التعاليم السنية وازدهرت المساجد الشيعية والمكاتب التي تبيع الكتب الشيعية في المناطق السنية في دمشق.
وأدى النفوذ المتزايد لإيران في سوريا إلى استياء بعض الدوائر في دمشق داخل النظام نفسه وكانت هناك تقارير كثيرة العام الماضي تشير إلى أن مسؤولين سوريين بارزين متبرمين مما يحدث قالوا إن سوريا تتنازل عن سيادتها لإيران.
وقالت الصحيفة إن  بعض المحللين يقرؤون التدخل الروسي على أنه محاولة لإجهاض ما يمكن أن يطلق عليه "الايرنة" الكاملة لسوريا بقدر ماهي محاولة لإنقاذ النظام نفسه.
======================
صحيفة "سلايت" الفرنسية: الجيش يعود إلى واجهة السياسة في تركيا
كتب :يوسف الراوي - اخر تحديث الأحد 20 سبتمبر 2015 - 01:17 ص القاهرة
رصد مركز الشرق العربي
نشرت صحيفة "سلايت" الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن مشاركة الجيش وحكومة حزب العدالة والتنمية التركي في الحرب على حزب العمال الكردستاني، المصنف على قائمة التنظيمات الإرهابية في دول عدة في العالم.
وقالت الصحيفة إن الشراكة بين الحكومة الإسلامية الوطنية والجيش التركي تعززت في إطار الحرب ضد حزب العمال الكردستاني، على الرغم من غياب الثقة بين الطرفين في العديد من النقاط الأخرى.
 
وقالت الصحيفة إن غالبية الشعب التركي استبشر بانسحاب الجيش من الساحة السياسية في السنوات الأخيرة، لكن الوضع الراهن فرض موازنات جديدة، أعطت للجيش غطاء شرعيا للعودة لواجهة الأحداث.كما نقلت عن خليل كرافيلي، الباحث في معهد القوقاز في آسيا الوسطى، قوله إن "الحرب ضد الأكراد عززت موقع الجيش، وستغير أيضا العلاقة بين الرئيس أردوغان وجنرالات الجيش، لكن تحالفا كهذا إن حصل سيهدد الديمقراطية في تركيا".
وقالت الصحيفة، إن حزب العدالة والتنمية عدل توجهاته خلال تجربته في الحكم، وطور بشكل متواصل أفكاره الإسلامية المحافظة إلى أفكار إسلامية وطنية، وذلك منذ وصوله للحكم سنة 2002.
كما نقلت عن الخبير متين جركن، الذي خدم في آسيا الوسطى قبل استقالته من الجيش التركي سنة 2015، قوله: "لقد تم إضعاف الجيش بين سنتي 2008 و2013، وتم اعتقال ومحاكمة العديد من الضباط، بسبب الإشتباه في وجود مؤامرات انقلابية، ما جعل العديد منهم يفقد الثقة في القيادات العليا، وهذا أثر في العلاقة بين الجنرالات أنفسهم".
وفي هذا السياق أشارت الصحيفة إلى تهمة محاولة الانقلاب، التي وجهت لبعض الجنرالات، على خلفية ما دار في ندوة للجيش أقيمت سنة 2003، وقد سميت تلك العملية بعملية "المطرقة الثقيلة"، وقد أدت إلى قطيعة بين الجنرالات، حيث اتهم كل طرف الطرف الآخر بأنه لم يفعل شيئا أو أنه لم يتحمس للدفاع عن زملائه.
كما أضافت الصحيفة أن الأمور في تركيا قد تطورت على المستوى العقائدي، حيث إن الغالبية العظمى من الجنود والكماليين، وهم المتعصبون للعلمانية والمحاربون للحجاب والساعون لفرض رقابة على المساجد، قد غيروا أفكارهم نحو الاعتدال، وقبول الإسلاميين كشركاء في الوطن.
ولكن في المقابل؛ أشارت الصحيفة إلى أن العلاقة بين الرئيس رجب طيب أردوغان والجيش ليست على ما يرام في هذه الفترة، حيث رفض المجلس الأعلى العسكري طلب أردوغان استبعاد بعض الجنود، بسبب انتمائهم لحركة فتح الله غولن المتطرفة
كما أضافت أن التوتر القائم بين الرئيس أردوغان والجيش زاد منذ بداية الحرب في سوريا، ذلك أن الجيش عرض إقامة منطقة عازلة في الحدود بين تركيا وسوريا، إلا أن هذا المقترح رفض من قبل الحكومة.
ونقلت عن الكاتب سامح إديز "أن الحكومة ترفض إقامة منطقة عازلة على الحدود مع سوريا، حتى لا يتورط الجيش في المستنقع السوري، وتجنبا للاحتكاك بالأكراد المسلحين الموجودين في المنطقة"
واعتبرت الصحيفة أن إطلاق سراح القائد الكردي عبد الله أوجلان، إثر اتفاق سلام أبرم سنة 2012، أقلق الجيش، الذي تلقى أوامر بالكف عن التصدي لميليشيات حزب العمال الكردستاني، المدرج على لائحة التنظيمات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة وأوروبا
كما قالت الصحيفة إنه لم يصدر إلى الآن قانون يوفر الغطاء لأفراد الجيش من أجل التصدي لحزب العمال الكردستاني، إذا ما رصدت أي تحركات مشبوهة لعناصره في تركيا، مما جعل العديد من الضباط يعبرون عن قلقهم من هذا الوضع.
كما اعتبرت الصحيفة أنه يجب على الحكومة والجيش إيجاد حل سياسي لمشكلة الحرب على منظمة حزب العمال الكردستاني، لما لها من تداعيات خطيرة، خاصة على الجانب الاجتماعي والاقتصادي في تركيا.
كما أوردت الصحيفة تصريحا لرئيس الأركان نجدت أوزيل، في خطابه الذي وجهه للعموم، قال فيه: "إن الجيش متخوف من عملية السلام مع حزب العمال الكردستاني وإنه حريص على وحدة الأمة التركية"
ورجحت الصحيفة أن سبب التخوف من عملية السلام هو مسلحو الحزب، الرافضون للخلفية القومية العرقية لتركيا، الشيء الذي تسبب في مقتل عديد من الجنود، إما في هجمات شنها الجيش على معاقلهم أو في عمليات إرهابية قام بها هذا الحزب.
وفي الختام حذرت الصحيفة من تداعيات موجة العنف التي تشهدها تركيا، حيث إن الحرب بين المسلحين الأكراد والجيش أصبحت داخل المدن، وأصبح حزب العمال الكردستاني أكثر تمرسا من فترة التسعينيات، نظرا لمشاركته في الحرب في سوريا.
======================
نيويورك تايمز: الحشد الروسي يهدد مقاتلات التحالف في سوريا
تواصل- ترجمة:
رصد مركز الشرق العربي
اهتمت صحيفة “نيويورك تايمز” بتصريحات “جون كيري” وزير الخارجية الأمريكية التي أشار فيها إلى أن الحشد العسكري الروسي في سوريا – الآن – يشمل صواريخ أرض – جو فضلاً عن طائرات مقاتلة بقدرات قتال جو- جو؛ مما يثير شكوكاً جدية بشأن دور موسكو في المنطقة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المسؤولين الروس أكدوا أن الغرض من الحشد العسكري في قاعدة بالقرب من اللاذقية بسوريا هو محاربة “داعش”.
وأضافت “الصحيفة” أن إرسال روسيا أنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة، وهي أسلحة من الممكن أن تستخدم ضد جيوش نظامية معادية، ولها دور أقل في القتال ضد المقاتلين المتشددين أثارت المخاوف من أن هدف روسيا أيضاً هو إقامة بؤرة عسكرية لها في الشرق الأوسط.
وتحدثت عن أن تلك المخاوف تضاف إلى قلق البنتاجون من خطر وقوع مواجهة غير متعمدة بين #الجيش الروسي والتحالف الذي تقوده واشنطن لتنفيذ ضربات جوية ضد “داعش”.
وأشارت “الصحيفة” إلى أن القاعدة التي تبنيها روسيا في سوريا بإمكانها استيعاب نحو 2000 فرد ومستشار عسكري، وبها دبابات، ومدفعية، وطائرات، ومضادات للطائرات.
======================
«الجارديان»: اللاجئون السوريون مصيرهم مخيمات «اليونان»
اخبار البلدان
رصد مركز الشرق العربي
قال خبراء أوروبيون، إنه بعد غلق الحدود الأوروبية في وجه اللاجئين السوريين، يبدو أنهم سيبقوا عالقين في مخيمات اليونان، دون العبور إلى الدول الأوروبية، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وأضافوا أن الدول الأوروبية أعلنت عن استعدادها لإستيعاب أكبر عدد من اللاجئين، ورغم ذلك أغلقت الحدود، ما أدى إلى فوضى في المنطقة.
وطالبوا بضرورة عقد اجتماع بين رؤساء الدول الأوروبية، من أجل تسوية الأزمة، كما أعلن رئيس الإتحاد الأوروبي، عن عقد اجتماعًا هذا الأسبوع، لمناقشة آخر المجهودات المُراد بذلها لحل أزمة اللاجئين التي اجتاحت القارة.
======================
"ذي جارديان": على الغرب أن يحذر ألاعيب بوتين بسورية
المجتمع
رصد مركز الشرق العربي
حذر مقال لصحيفة "ذي جارديان" الغرب من الانجرار وراء ألاعيب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، داخل سورية، موضحاً ‏أن ذلك يزيد الأزمة السورية تعقيداً ويعبد الطريق نحو المزيد من الدمار.‏
الصحيفة أوضحت، بحسب "العربي الجديد"، أن لسان حال بوتين يقول للعالم: إنه يتعيّن التحالف مع بشار الأسد، على الرغم من أن تلطخ يديه بالدماء، وإنه يتعين ‏ألا نجعل المجازر التي ارتكبها في حق الشعب السوري عائقاً أمام تحقيق هذا الهدف، وأضاف المقال أن رسالة الرئيس الروسي ‏تجسد المعضلة الأكبر التي يواجهها صناع القرار السياسي بالغرب إزاء تداعيات الحرب في سورية.‏
ولفت المقال إلى أن أولوية بوتين تتمثل في تقديم الأسد على أنه الوحيد الذي يستطيع الوقوف في وجه تنظيم "الدولة الإسلامية" ‏‏(داعش)، بهدف جعل موسكو في صلب أي إستراتيجية دولية جديدة تهم سورية، موضحاً أن روسيا تحركت بسرعة لتظهر للعالم ‏أنها تستطيع فرض وجودها، وذلك من خلال التعزيزات العسكرية التي بعثتها للمناطق الساحلية السورية التي تتحكم فيها قوات ‏نظام بشار الأسد.‏
المقال أشار إلى أن بوتين يسعى من خلال تحركاته الجديدة إلى الحصول على الاعتراف الدولي، ويرغب في إعادة ترتيب ‏الأولويات الدولية داخل سورية.. في المقابل، لفت المقال إلى أن فشل الغرب بالمنطقة ينبغي أن يظل بمعزل عن التحركات ‏الروسية؛ لأن بشار لن يجلب الخلاص لسورية، بل سيجعل المسألة أكثر تعقيداً.‏
مقال "ذي جارديان" أوضح كذلك أنه لا توجد أي إشارة على استعداد بوتين لقبول تنحية بشار الأسد أو تعويضه برئيس جديد، ‏مبرزاً أن روسيا فعلت كل شيء لمنع حدوث أمر مماثل، بما أنها تعتبر أن بشار الأسد يمثل آخر موطئ قدم لها في الشرق الأوسط، ‏بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي في ليبيا.‏
كذلك تطرق المقال إلى أنه من المهم جداً التوقف عند ما تعنيه عبارة "مكافحة الإرهاب"، والتي تعني بالنسبة للغرب مواجهة ‏‏"داعش"، فيما تعني بالنسبة لبشار الأسد، والذي تدعم مواقفه موسكو، كل أطياف المعارضة السياسية.
وأضاف في هذا الصدد أن ‏النظام السوري قتل تحت ذريعة "مكافحة الإرهاب" عشرات الآلاف من السوريين، ودمر أحياء ومدناً بأكملها، وارتكب المجازر ‏في حق المدنيين العزل، وتساءل: إن كان الغرب يرغب فعلاً في خوض حرب مماثلة من خلال الانضمام لتحالف جديد يضم ‏روسيا والأسد؟
ولفت المقال إلى أنه إذا كان بوتين يرغب فعلاً في الانخراط في مواجهة الإرهاب، بحسب تعريف الغرب له، فإن البداية ستكون في وضع حد لإلقاء البراميل المتفجرة والمجازر التي يرتكبها النظام السوري، كذلك أوضح أن ما يخدم بشار الأسد حالياً هو أن تظهر ‏سورية في صورة مواجهة عنيفة بينه وبين الجماعات الجهادية المتشددة، مشيراً إلى أن "داعش" ما زال قادراً على حشد المزيد من ‏الأنصار بسبب تواصل جرائم قوات بشار الأسد.‏
======================
واشنطن بوست: الاتصال الهاتفي بين “كارتر” و”شويجو”مقدمة لتسوية الأزمة السورية
 الأحد, سبتمبر 20, 2015 |  ريهام التهامي |  10:32:48 ص
رصد مركز الشرق العربي
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزيري دفاع روسيا والولايات المتحدة، يوم الجمعة الماضية، يعد أول محادثات مباشرة منذ عام، والذي يعكس انزعاج واشنطن المتزايد حول التصعيد العسكري الروسي في سوريا، وكيف قد يؤثر على القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وتضيف الصحيفة أنه في مكالمة استغرت 50 دقيقة، بين وزير الدفاع الأمريكي “آشتون كارتر”، ونظيره الروسي “سيرجي شويجو”، تحدثا عن قلق الولايات المتحدة من استمرار الدعم الروسي للرئيس السوري “بشار الأسد”، وهو الدعم الذي أصبح أكثر فاعلية.
وتوضح الصحيفة الأمريكية أن هذه المحادثات جرت بعد ظهور أول مقاتلات روسية في قاعدة عسكرية على الساحل السوري، بالإضافة إلى ترسانة المدفعية والدبابات المتواجدة، والأفراد العسكريين الروس الذين ذهبوا إلى سوريا في الأسابيع الأخيرة، لتقديم المساعدات للحليف الرئيسي على البحر المتوسط.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”: “إن المحادثات العسكرية مع روسيا قد تساعد في تحديد بعض الخيارات الخلافية المتاحة أمامنا عند دراسة الخطوة التالية في سوريا”، وأضاف “كيري” في تصريحات صحفية بلندن :”صراحة أن تركيزنا هو القضاء على داعش.. وأيضا على التوصل إلى تسوية سياسية في ما يتعلق بسوريا، والتي نعتقد أنها لا يمكن أن تتحقق مع تواجد طويل الأمد للأسد، نحن نبحث عن طرق للوصول إلى أرضية مشتركة”.
وتلفت الصحيفة إلى أن الحشد الروسي في سوريا، يأتي ضمن الخلافات الأمريكية الروسية، مثل أوكرانيا، ويزيد من تعقيد الأزمة السورية، وسط مكافحة إدارة الرئيس “باراك أوباما” لحل الأزمة منذ أربع سنوات، كما يتعلق الأمر أيضا بأوروبا التي تواجه موجة تدفق هائلة من اللاجئين السوريين الفارين من الصراع.
وقال “بيتر كوك” المتحدث باسم البنتاجون إن كارتر وشويجو وافقا على مناقشة سبل ضمان ألا تتضارب الأنشطة العسكرية لهما في سوريا وهو هدف هام خاصة أن الولايات المتحدة تواصل حملة القصف الجوي التي بدأتها قبل عام ضد مسلحي “داعش” هناك
وذكرت الصحيفة أن هذه المحادثة بين “كارتر” و”شويجو” هي الأولى منذ تولي “كارتر” المسؤولية عن وزارة الدفاع في شهر فبراير الماضي وهي أول اتصال بين وزيري دفاع روسيا وأمريكا منذ أغسطس 2014 وتأتي بعد 18 شهرا من قطع أمريكا الاتصال العسكري مع روسيا بما في ذلك التدريبات والاجتماعات الثنائية على خلفية التحركات الروسية في أوكرانيا.
وتوضح الصحيفة الأمريكيو أنه مازال من المبكر رؤية ما إذا كانت الدولتان ستقومان بعمل عسكري مشترك ضد “داعش”، كما أنها لا تشير أيضا إلى أي تحول على المدى القريب في موقف الإدارة الأمريكية بشأن غيرها من القضايا ضد موسكو، مثل الحرب في أوكرانيا، ومستقبل الرئيس “الأسد”.
======================
نيويورك تايمز: بوتين يرى الطريق إلى الدبلوماسية من خلال سوريا
نيويورك تايمز: ترجمة زينة الحامد- السوري الجديد
رصد مركز الشرق العربي
بالنسبة للعديد من دول العالم، يعتبر المشهد السوري تراجيديا لامتناهية، لكن بالنسبة للرئيس بوتين فإن الوضع مختلف، حيث يجد الأخير في هذا المشهد فرصته الذهبية للخروج من العزلة التي فرضها الغرب على روسيا نتيجة العقوبات الأخيرة على أوكرانيا- بالإضافة لعبارته الشهيرة التي يوجهها دائما للبيت الأبيض بعبارة (لقد نبهناكم لذلك).
ففي مناورته الافتتاحية الأخيرة التي تزلف فيها الغرب بعد عام من العزلة، لفت بوتين نظر واشنطن في حركة ذكية إلى إيفاده الواضح لكمية كبيرة من السلاح إلى سوريا. كما شن هجوما دبلوماسيا على البيت الأبيض في خطبة له لدى الأمم المتحدة، داعيا الرئيس أوباما إلى محادثات عسكرية عن الوضع على الأرض السورية، كما وقدم عروضاً وخططاً سياسية لتطبيق عملية السلام على الأرض وذلك في وقت لاحق من هذا الشهر.
عموما، يخاطرالسيد بوتين بنسب مرتفعة -وربما الأعلى خلال مسيرته المهنيةـ حيث يعتبر الكرملين في موقف حرج حاليا نتيجة مغامرته الأخيرة في أوكرانيا، والتي أدت إلى عزلته الدولية، كما وإلى تراجع الوضع الاقتصادي في روسيا نتيجة العقوبات المفروضة عليها. بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط وقيمة الروبل الذي يتم الضغط عليه لتجنب كارثة اقتصادية. نتيجة لكل ما سبق يعلم السيد بوتين بأن عليه العودة إلى أحضان الغرب سريعا أو على الأقل التغيير في لهجته تجاهه.
في هذا السياق، تعتبر سوريا الحل الأفضل والوسيلة المثالية لتوفير كل ماسبق، كما أنها تعطي لموسكو دورا مهما في الشرق الأوسط، مع تعزيز طموحات بوتين الطويلة الأجل فيما يخص إعادة تقديم روسيا كلاعب أساسي في الساحة العالمية، ( يحلم بوتين باستعادة القوة الروسية في كل مكان وليس فقط ضمن نطاق الاتحاد السوفيتي سابقا) -كما صرح ألكسي مالاشينكو المحلل العسكري لدى مركز كارينغي في موسكو- وأضاف بأن النشاط العسكري في سوريا وحول سوريا يعني بأن روسيا قادرة على العودة وبقوة إلى الشرق الأوسط، ليس كقوة عظمى فحسب وإنما كقوة قادرة على إيجاد التوازن مع الغرب والولايات المتحدة.
من جهة أخرى، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية على لسان وزير خارجيتها جون كيري، أن موسكو قد اقترحت إجراء محادثات بين كل من روسيا والولايات المتحدة على أرضية عسكرية، نتيجة للتراكم المستمر للقوى الروسية في سوريا مؤخرا، وذلك في يوم الأربعاء بعد سيل من التطورات تبعت الخطة المحيطة ببوتين. صرح كيري حينها بأن الولايات المتحدة ستدرس العرض، مشيرا إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان قد قدم المقترح كوسيلة للتنسيق مع وزارة الدفاع الأميركية، وذلك لتجنب أي من الحوادث غير المقصودة على الأرض.
بينما وفي القدس، أصدر مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بيانا قال فيه إنه يخطط للسفر إلى روسيا الأسبوع المقبل لاجراء محادثات مع بوتين حول تمركز القوات الروسية في سوريا، واحتمالية وصول الأسلحة  الروسيةالى أعداء إسرائيل- المليشيا المسلحة اللبنانية (حزب الله). وفي دمشق،أجرى الرئيس السوري مقابلة لصالح ست وكالات أخبار روسية، ردد فيها مقترحات السيد بوتين شارحا التطور المحلي للأحداث في سوريا، كمادعا الرئيس الأسد المسلحين الذين يقاتلون حكومته للتعاون مع قواته في معركته كحلفاء ضد الدولة الإسلامية، قائلا في مقابلة أذيعت يوم الأربعاء: (فقط بعد هزيمة هذه المجموعة يمكن أن يكون هناك حل سياسي للحرب التي دمرت سوريا). كما أضاف بأنه على المعارضة السياسية والمجموعات المسلحة الاتحاد مع الدولة لمكافحة الإرهاب، إلا أن الرئيس السوري والذي تسيطرحكومته على ربع الأراضي السورية  فقط، لم يعلّق على التحركات الأخيرة للقوات الروسية كما ولم يسأله الصحفيون الروس عن رأيه في قتل المدنيين. كما وصف الرئيس السوري روسيا بالوسيط المحايد، ذلك التوصيف الذي يعتبره معارضوه مثيرا للضحك، نظرا لكون روسيا الداعم الرئيسي لنظام بشار الأسد كما والعميل المثالي لإمداده بالأسلحة. في النهاية تشترط المعارضة السورية كما والدول العظمى تنحي بشار الأسد عن الحكم كخطوة أولى للبدء بالعملية السياسية، إلا أن روسيا مازالت تعارض الفكرة.
حاليا، من المتوقع من الرئيس بوتين التحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 28 سبتمبر في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عقد من الزمان، مستخدما تلك المنصة العالية للتأكيد على الاستراتيجية التي خططها لسوريا  عدة مرات مسبقا. كما وأصر بأنه يتوقع جهدا مضاعفا يتضمن المجتمع الدولي لهزيمة الدولة الإسلامية، فضلا عن تجديد الجهود للتوصل إلى حل  سياسي وسطي داخلي بين العديد من الفصائل المتشاحنة في سوريا وضمهم للائتلاف. إلا أنه قد تصدى للأسئلة حول مدى  التورط المباشر للجيش الروسي في القتال. أما بالنسبة لأوكرانيا، فقد استقر الوضع على تجميد القتال كما توقع العديد منذ البداية، إلا أنه من المتوقع استمرار المعارك في الشرق  حتى نهاية الشهر أو حتى إلقاء بوتين لكلمته في مقر الأمم المتحدة. على كل حال وفي هذه الأثناء، لم تعد  أوكرانيا تحتل الدور الرئيسي لدى وكالات الأنباء الروسية التي طغت عليها الأزمة السورية . كما أن المقترحات الروسية كانت قد وضعت الدول الغربية في مأزقن وذلك بعد العقوبات التي وضعتها على روسيا نتيجة لضمها لجزيرة القرم وتدخلها السافر في أوكرانيا، بينما تكافح الدول الغربية لاحتواء أزمة الدولة الإسلامية.
( ينتهج الغرب سياسة الكيل بمكيالين)، كما صرح كونستانتين فون إيغرت – المحلل المستقل، حيث يقوم بمعاقبة روسيا على سياساتها في جزيرة القرم وأوكرانيا، بينما يسعى للتحاور والتفاوض معها بشأن الاتفاق النووي الإيراني ومعضلات الشرق الأوسط. إلا أنه وفي حال استطاع السيد بوتين تشكيل تحالف في سوريا، سيكون من الصعب على نحو متزايد بالنسبة لواشنطن القول بأن الكرملين يستحق العزلة، هناك عدم تناسق في الرسالة،كما أشار السيد فون إغرت، و “بوتين دائما  مايستغل تلك التناقضات.” كما و صرح  السيد بوتين وكبار الدبلوماسيين الروس مرارا في الأسابيع الأخيرة بأنه حذر إدارة أوباما بأن سياساتها في سوريا من شأنها أن تؤدي إلى كارثة، وأنهم مصممون على دعم الرئيس الأسد لتجنب تكرار ما حدث في أماكن مثل ليبيا واليمن بعد أن خلع الحكام المستبدين هناك. ( لقد أسيء الحكم على الوضع مما سمح له بالتدهور)، كما نوه فيتالي تشوركين السفير الروسي لدى الأمم المتحدة, حيث قال بأنه لا يعرف إلى أي مدى قد تسوء الأمور مشيراً إلى أن الولايات المتحدة كانت قد توقعت سقوط الأسد ما بين شهرين إلى أربعة أشهر، مضيفا بأن السياسة الأميركية القائلة بوجوب رحيل الأسد بينما هو في الواقعيقاتل الدولة الإسلامية، من المستحيل أن تصمد لأنه لا يمكن السيطرة على الوضع جوا فقط. حاليا نحن والولايات المتحدة نتشارك التطلعات نفسها في عدم رغبتنا بسقوط نظام الأسد، إلا أنهم يريدون محاربة الدولة الإسلامية بدون إلحاق الضرر بالنظام ولكن بدون أن يستغل الأسد حملتهم.
بعض المحللين يتوقعون أن تكون الغلبة لبوتين في النهاية، لأن التهديد الذي شكلته الدولة الإسلامية سيطغى على المخاوف الغربية بشأن مستقبل أوكرانيا، كما أن الرئيس الأسد وروسيا باتا يحصدان المزيد من النفوذ في الشرق الأوسط. كما صرح السيد تشاركين يوم الأربعاء بأن اقتراح السيد بوتين قد ولد اهتماما كبيرا في الأوساط الغربية، والذي من الممكن أن يصبح المحور الرئيسي لتجمع قيادات العالم في الأمم المتحدة في نهاية الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر.
======================