الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/11/2017

سوريا في الصحافة العالمية 20/11/2017

21.11.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة العبرية :  
الصحافة التركية والفرنسية :  
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: إيران تسعى للسيطرة على المزيد من الأراضي السورية
http://klj.onl/Z1yMWX4
في الوقت الذي تحتفل فيه إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بانتهاء المعارك في جنوب سوريا، يستعد نظام بشار الأسد وإيران للمرحلة التالية من الحرب الطويلة، التي يحاولان فيها غزو بقية أجزاء البلاد.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالاً للكاتب جوش روجين، قال فيه: "دفعت إيران بالآلاف من المقاتلين إلى الأراضي التي تمت استعادتها مؤخراً، وباشرت ببناء قواعد عسكرية، رغم أن القوات المدعومة أمريكياً تحتلّ أراضي شرق نهر الفرات جنوب شرق سوريا، ومتواجدة أيضاً على طول الحدود مع إسرائيل والأردن في الجنوب الغربي".
وتقول الصحيفة إن إيران أعلنت صراحة عن عزمها مساعدة نظام بشار الأسد من أجل استعادة كل سوريا، كما رُصِدَ قائد فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، في دير الزور شرقي سوريا، وذلك مؤشر على أن إيران تدرك أهمية السيطرة على المناطق الغنية بالنفط.
وشُوهِد سليماني أيضاً وهو يتجوّل في البوكمال القريبة من مدينة القائم العراقية، وهي آخر حلقة تسعى إيران لبسط سيطرتها عليها من أجل استكمال مدّ الجسر البري القادم من طهران صوب بيروت.
في الاتفاق الذي أُعلن عنه مؤخراً بخصوص سوريا، فإن روسيا أعلنت عن دعمها لضمان بقاء قوات الأسد خارج المناطق المحررة، وتوفير فرصة لخروج المقاتلين الأجانب، إلا أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن أن بلاده لا تعتزم دفع إيران نحو سحب قواتها من سوريا. فما الذي يمكن أن تفعله أمريكا إزاء هذا الموقف؟
قدمت مجموعة من كبار الدبلوماسيين والمسؤوليين السابقين في أمريكا اقتراحات حول كيفية منع إيران من الاستيلاء على ما تبقّى من سوريا المحررة، والوفاء بوعود ترامب حول احتواء النفوذ الإيراني في المنطقة.
ويدعو الكاتب واشنطن إلى العمل، على وجه السرعة، من أجل منع إيران من تحقيق نصر كامل في سوريا، بحسب ما جاء في تقرير للمعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي.
ويطالب كذلك الولايات المتحدة بإعلان سياسة واضحة في سوريا تسهم في إزالة أي شكوك بخصوص ما يطرح شكوكاً عن إمكانية أن تسحب واشنطن نفسها، فضلاً عن قواتها، من الملفّ السوري عقب نهاية تنظيم الدولة، وضرورة وجود إشارت واضحة بأن الوجود الأمريكي على الأرض سيبقى لضمان عدم عودة تنظيم الدولة، خاصة أن هذا الوجود يمكن أن يوفر ضماناً لمرحلة إعادة الإعمار.
ويؤكد الكاتب أنه على واشنطن العمل على زيادة مساعدتها للمجتمعات السنية لتتمكّن من العيش خارج نطاق سيطرة نظام الأسد، وتقديم الدعم اللازم للجماعات المحلية التي تدعمها واشنطن، وتوفير الفرصة لها لبدء حركة اقتصادية جديدة.
ويدعو الولايات المتحدة أيضاً للعمل على منع الحلفاء الإقليميين من تقديم المساعدة لإيران والسماح لها بنقل أسلحتها وقواتها إلى سوريا، وهو أمر يتطلّب مراقبة الشحنات التي تأتي عبر البحر، وكذلك عن طريق العراق.
يقول الجنرال المتقاعد، تشارلز والد، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى منع إيران من استكمال بناء الهلال الشيعي، "ومن ثم فإننا بحاجة إلى مواصلة العمل لمنع مثل هذا النفوذ الإيراني".
وعلى الولايات المتحدة العمل مع الحلفاء الإقليميين لمنع إيران من نقل الأسلحة والقوات إلى سوريا، ومراقبة الشحنات عبر البحر، وضمان مراقبة القوات التي تدعمها الولايات المتحدة في المناطق الحدودية بين سوريا والعراق. ويمكن لهذه التحرّكات أن تتحقق من قبل النفوذ الإيراني دون أي نزاع مسلّح مع طهران.
وتشير الصحيفة إلى أن إيران ليس لديها رغبة ببقاء بعثة عسكرية طويلة الأمد في سوريا، ولكن دروس الانسحاب من العراق عام 2011 ما زالت حاضرة في أذهان القادة العسكريين، فوزير الدفاع، جيمس ماتيس، تعهّد الأسبوع الماضي، ببقاء قواته في سوريا لمنع عودة تنظيم الدولة، وحتى يتم الانتهاء من عملية سياسية جديدة في سوريا.
وتبدو مصلحة الأمن القومي الأمريكي واضحة؛ وهي ألا يُسمح لإيران بالسيطرة طويلة المدى على المناطق المحررة، لأن وجودها هناك سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.
ويرى معاذ مصطفى، المدير التنفيذي لمهمة الطوارئ السورية، أن تحالف الولايات المتحدة مع القوات المحلية كان مفتاح هزيمة تنظيم الدولة، ولكن تحرير السوريين من سيطرة داعش يجب ألا يوقعهم تحت سيطرة إيران؛ لأن ذلك يؤدي إلى إطالة أمد الأزمة.
ويختم الكاتب مقاله بالقول، قيل دائماً إنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، لكن الصحيح أنه لا يمكن أن التوصل إلى حل دبلوماسي في الوقت الذي تواصل فيه إيران والأسد تحقيق انتصارات عسكرية.
========================
«فوكس نيوز»: أمريكا قد تشن ضربات جوية جديدة ضد النظام السوري
http://ar.alshbaka.net/world/1527348/فوكس-نيوز-أمريكا-قد-تشن-ضربات-جوية-جديدة-ضد-النظام-السوري
الشبكة نيوز تفوهت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية: “إن الولايات المتحدة يبدو أنها فتحت الباب أمام إمكانية شن ضربات جوية جديدة ضد أهداف تابعة للنظام السوري، كـــذلك حدث في أبريل السابق.
وسلطت الشبكة الضوء على بيان سفيرة الولايات المتحدة في مجلس الشرطة الدولي، والتي وَكَّدَت فيه على أن الولايات المتحدة لن تسمح للنظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية، وعلى النظام أن يعي التهديد جيداً، وذلك في رد منها على عرقلة روسيا لقرار جديد من قبل الأمم المتحدة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
ولفتت الشبكة إلى أن روسيا استخدمت حق النقض الفيتو 11 مرة ضد قرارات من قبل مجلس الشرطة الدولي بشأن سوريا منذ بدء الحرب هناك في 2011م.
وتحدثت أن موسكو هي أكبر مصدر للسلاح إلى سوريا بأكثر من 3.4 مليار دولار من الأسلحة منذ 2008م، وبدأت في التحرك العسكري لدعم نظام بشار الأسد في أيــلول 2015م، في أول تدخل عسكري لروسيا خارج دول الاتحاد السوفيتي السابق منذ نهاية الحرب الباردة.
وتحدثت عن قيام موسكو بإرسال 50 صاروخاً باليستياً قصير المدى لسوريا في شبــاط السابق.
========================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست: قمة أنطاليا هدفها نقل رسالة لأمريكا
http://www.elakhbary.net/al2al2m/1225896/جيروزاليم-بوست-قمة-أنطاليا-هدفها-نقل-رسالة-لأمريكا
اخباري نيوز اجتمع وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران، اليوم الأحد، في مدينة أنطاليا التركية، لإجراء محادثات حول سوريا، قبل أيام من قمة ثلاثية مهمة مخصصة لهذا البلد الذي يشهد نزاعا مدمرا.
وقال بعض المحللون، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إن موسكو وتركيا وإيران يبعثون برسائل رمزية إلى واشنطن ليقولوا لها إنها خارج تلك الدائرة في فترة ما بعد "داعش".
وانتقد المسؤولون الأتراك، هذا العام، بشكل متزايد سياسة الولايات المتحدة، إذ اتهم أردوغان، الولايات المتحدة بعدم الوفاء بوعودها فيما يتعلق بسحب قواتها، بجانب وحدات حماية الشعب الكردية والقوات الديمقراطية السورية من المناطق المحررة من تنظيم "داعش".
وبالإضافة إلى ذلك، تشعر أنقرة بالغضب إزاء الوجود المتزايد للولايات المتحدة في شرق سوريا، وتستنتج أنها تعتزم البقاء على المدى الطويل.
وتؤكد القمة الثلاثية عدم قدرة الاستراتيجية الأمريكية على تحقيق أي تقدم يذكر، كما أن إيران التي تعد العدو الأساسي للولايات المتحدة تجلس إلى جانب روسيا وتركيا، لذلك يجب أن يشعر حلفاء واشنطن في شرق سوريا بالقلق.
ويهدف هذا الاجتماع إلى الإعداد لقمة تعقد، الأربعاء القادم، في مدينة سوتشي الروسية، بحضور الرؤساء: الروسي فلاديمير بوتين، الإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب أردوغان.
وترعى روسيا وتركيا وإيران، اتفاقا يهدف إلى خفض حدة المعارك في سوريا، تمهيدا لاتفاق سياسي يضع حدا للنزاع المستمر منذ مارس 2011، والذي أوقع أكثر من 330 ألف قتيل وشرد الملايين.
========================
معاريف: إسرائيل معزولة أكثر من أي وقت مضى
http://www.alalam.ir/news/3160406
الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش
اعترفت صحيفة معاريف العبرية أن انتصارات إيران في سوريا، تعتبر قنبلة بوزن طن تسقط على القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
العالم - فلسطين
نشرت "معاريف" العبرية، مقالا تحليليا بقلم "يوسي ميلمان" جاء فیه: يواصل زعماء إسرائيل التصرف وكأن شيئا لم يحصل في الجبهة السورية، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع افيغدور ليبرمان يواصلان إطلاق شعاراتهما بأن «إسرائيل ستعرف كيف تحافظ على مصالحها الأمنية». بالإنكليزية يسمون مثل هذا السلوك بأنه «Face Saving» (حفظ ماء الوجه). أي أنهم يحافظون على المظهر الخارجي، وكأن الأمور تسير كالمعتاد. أما الحقيقة فهي غير ذلك، إذ أن بيان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذا الأسبوع بأنه لا يوجد أي اتفاق بموجبه ستترك القوات الإيرانية سوريا وأن وجودها هناك شرعي، مثله كمثل القنبلة بوزن طن التي تسقط على القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
وكتبت معاريف: لم يقل لافروف ذلك صراحة، ولكن يمكن أن يفهم من تصريحاته أنه في نظر الكرملين، أن الوجود الإيراني في سوريا إلى جانب حلفائها ـ الميليشيا الشيعية الدولية وحزب الله ـ ليس فقط شرعيا بل حيويا. روسيا، التي وجودها في سوريا جوي أساسا، ترى فيهم ـ القوة المقاتلة على الأرض ـ المدافع الذي بفضله ينجح نظام بشار الأسد في البقاء وهو حيوي لاستمرار صمود النظام وجهوده لاستعادة السيطرة في معظم أراضي الدولة.
توضح روسيا بأنه على المستوى التكتيكي، في التنسيق العسكري لمنع المعارك الجوية والصدام العسكري مع الجيش الإسرائيلي، فإنها مستعدة للتعاون مع إسرائيل وستواصل عمل ذلك، بل وأن تتجاهل ـ وبذلك في واقع الأمر تؤدي هجمات سلاح الجو ضد مخازن وقوافل السلاح لحزب الله. أما على المستوى الاستراتيجي، فإن المصلحة الروسية في تثبيت نظام الأسد بمساعدة إيران أفضل من المصالح الإسرائيلية.
فضلا عن ذلك، ردت روسيا الموقف الإسرائيلي الذي يقول «حتى لو سلمنا، من دون أن نعترف بذلك علنا، بوجود الإيرانيين في سوريا، أبعدوهم على الأقل عن حدودنا». ثمة اليوم وجود خفيف جدا لرجال قوة القدس، الحرس الثوري وحزب الله على مسافة 5 حتى 10 كيلومترات عن الحدود. في المستقبل قد يبعد إلى مسافة 20 كيلومترا، ولكن عددهم سيزداد. المشكلة هي أنه حسب الاتفاق المتبلور بين الأردن، روسيا والولايات المتحدة (والذي تغيب عنه إسرائيل) لتحديد الوجود السوري ـ الإيراني في الحدود، «الحكم» المشرف على التنفيذ هو روسيا. بمعنى أن موسكو تملي شروط الاتفاق ومسؤولة في الوقت ذاته عن تنفيذه.
عمليا، إسرائيل معزولة أكثر من أي وقت مضى في كل ما يتعلق بالشرق الأوسط. فروسيا كما يتضح، ليست حليفا، برغم جهود نتنياهو التحبب إلى رئيس روسيا فلاديمير بوتين، فإنه لأجل مصالحته وإرضائه، لا يمكن لإسرائيل أن تعتمد حتى على الولايات المتحدة. فالولايات المتحدة دونالد ترامب تواصل سياسة سلفه، براك أوباما ـ تعترف بسوريا منطقة نفوذ روسية وتهجر الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة: المواساة الوحيدة التي يمكن أن تكون لإسرائيل هي أن علاقاتها مع السعودية تتوثق. فكلما تقدمت إيران في هيمنتها في المنطقة ـ في العراق، في سوريا وفي اليمن ـ هكذا يتعاظم التخوف السعودي منها ويعزز رغبة زعماء الرياض في تحسين علاقاتها مع إسرائيل. وهذا ينطبق أيضا على لبنان الذي يوجد في ذروة أزمة سياسية عميقة بعد أن أجبرت السعودية رئيس الوزراء السنّي سعد الحريري، الذي حققت عائلته مالها في المملكة السعودية، على الاستقالة. تسعى السعودية لخلق فوضى في لبنان كي تضرب إيران وحزب الله وتقلص أضرار التوسع الإيراني.
وبحسب معاريف؛ سترغب السعودية في أن تشن إسرائيل حربا ضد حزب الله في لبنان، مثلما ترغب في أن تضرب إسرائيل بقوة أشد المنظمة الشيعية في الحرب اللبنانية الثانية في 2006. ولكن يمكن التقدير بيقين أكبر بكثير بأن إسرائيل هذه المرة لن تخرج لتنزف دماء أبنائها من أجل مصالح أجنبية، مثلما اضطرت في حرب لبنان الأولى للمساعدة في إقامة نظام ماروني مؤيد لإسرائيل، الخطوة التي انهارت مع تصفية المرشح للرئاسة، بشير الجميل، على أيدي السوريين. ولكن حتى التعاون السري مع السعودية محدود الضمان. فالسعودية غير ناضحة لخطوة إقامة علاقات علنية مع إسرائيل، طالما لا يوجد حراك في الساحة الفلسطينية.
========================
«هآرتس»: إيران في سوريا بأمر روسيا.. والصمت الأميركي أصاب «إسرائيل» بخيبة أمل
http://rassd.news/355948.htm
يوسف ناجي يوسف ناجي11 ساعة
تناولت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية الوجود الإيراني في سوريا وتأثيره على الأمن الإسرائيلي، خاصة بعد اقتراب القوات المدعومة إيرانيًا من الحدود بمسافة خمسة كيلوات؛ ما استدعى «إسرائيل» لبناء منظومة القبة الحديدية، تخوفًا من هجمات متوقعة، بجانب موافقة «نتنياهو» على زيادة نشر القوات البرية في الحدود مع سوريا، ومدى عجز «إسرائيل» عن اتخاذ موقف فاعل؛ بسبب الدور الروسي في الأوضاع داخل سوريا واتخاذه صف إيران ونظام بشار، الذي شرع لوجودهما قوتين أجنبيتين داخل الأراضي السورية.
وأضافت، وفق ما ترجمت «شبكة رصد»، أنّ هذا التشريع شرحه بيان وزير الخارجية الروسي «سيرجي لافروف» عن الأوضاع الاستراتيجية في جنوب سوريا والمنطقة بأسرها. فبعد ثلاثة أيام من توقيع الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة والأردن لترتيبات وقف إطلاق النار، نفى «لافروف» الجزء من الاتفاق الذي يقول إنّ «القوات الأجنبية ستبقى خارج الأراضي السورية»، وقال فيما بعد إنّ وجود إيران في سوريا أمر مشروع وروسيا لم تعد بإجبارها على سحب قواتها من البلاد.
وتعتمد تصريحات موسكو، التي تنطبق على القوات الروسية هناك، على دعوة إيران وروسيا إلى سوريا من نظام بشار؛ ما يعطي الشرعية لوجود القوات العسكرية لهما في سوريا، إضافة إلى أن القوات الإيرانية والمليشيات الشيعية ستبقى على بعد خمسة كيلومترات من خطوط الاتصال مع «المعارضين»، وهو ما يعني لـ«إسرائيل» أنّ الإيرانيين سيكونون على «مرتفعات الجولان»، على بعد خمسة إلى عشرة كيلومترات فقط من الحدود الإسرائيلية؛ ما أصاب «إسرائيل» بخيبة أمل من الاتفاق، وازداد الشعور في أعقاب «بيان لافروف».
وحوى بيان وزير الخارجية الروسي رسالة خفية أخرى: موسكو هي التي تقرر ما يحدث في سوريا، والصمت الأميركي على تعليقات لافروف يثبت مرة أخرى «من الذي يدير الأمور في سوريا».
وسبب الدعم الروسي لإيران، على الرغم من علاقات روسيا الوثيقة والإيجابية بشكل عام مع «إسرائيل»، هو أنّ الإيرانيين -خاصة وكلاء حزب الله- يقدّمون الدعم العسكري البري للروس ونظام بشار؛ وهو ما يتوقف عليه بقاء النظام. أيضًا، الحفاظ على النظام الحالي هو المهمة رقم واحد للروس؛ للحفاظ على مكتسباتهم (كالصفقات التجارية المحتملة).
وما دامت الضربات الجوية لا تضر بالقوات الروسية فإنها لا تتدخل، مثلما لم تتدخل حينما قصفت «إسرائيل» قافلة أسلحة تابعة لحزب الله في سوريا. كما لا يوجد لدى روسيا أي سبب يجعلها تلبي مطالب «إسرائيل» بشأن إبقاء الإيرانيين بعيدًا عن سوريا.
الرد الإسرائيلي
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتانياهو» هذا الأسبوع إنّ «إسرائيل» غير ملزمة بالاتفاق الثلاثي، وكرر وزير الدفاع «أفيجدور ليبرمان» تحذيره بأنّ «إسرائيل» لن تجلس وتسمح بدعم إيران فى سوريا، ولن تسمح لسوريا بأن تصبح موقعًا أماميًا ضدها، مضيفًا: «من الجيد أن يفهم الجميع هذا».
وتشير التحذيرات الإسرائيلية، بحسب «العميد عساف أوريون» الباحث في معهد الدراسات الأمنية الوطنية، إلى أنّ إيران تقوج حربًا على «إسرائيل» منذ عقود عبر وكلائها. «لكن الآن، لأول مرة، يبدو أن الإيرانيين يستعدون لوضع هياكل أساسية هامة في سوريا؛ مثل قواعد للجيش، وميناء، ومصانع أسلحة، وقوات عسكرية دائمة».
وأضاف عساف أنّ الجبهة الشمالية لـ«إسرائيل» بين سوريا ولبنان أصبحت غير واضحة تمامًا، و«سيكون علينا أن نسأل أنفسنا: متى تحين اللحظة التي نرد فيها؟».
توترات في السعودية
وقدّمت صحيفة «الجارديان» هذا الأسبوع وصفًا إدراكيًا للمزاج في الشرق الأوسط؛ إذ أثار إعلان رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري» استقالته تحت ضغط سعودي، وأشارت إلى التوتر في جميع أنحاء المنطقة، ويربط أحداثًا كثيرة ليست لها علاقة ببعضها بعضًا.
ويربط المحلل في شؤون الشرق الأوسط «مارتن شولوف» بين استقالة الحريري ومنع الاستقلال الكردي وحملة التطهير في المملكة العربية السعودية والمجاعة التي أصابت الملايين بسبب الحرب الأهلية في اليمن وإطلاق الحوثيين صاروخًا على الرياض؛ وأنها من مظاهر الصراع على النفوذ بين السعودية وإيران الذي وصل الآن إلى ذروته.
والتحرك السعودي المتعدد الجوانب في سوريا واليمن، والمناورات السياسية في لبنان، والجهود المبذولة لعزل قطر، والجهود المبذولة للحد من تأثير رجال الدين، وخطط بناء «مدينة المستقبل» الضخمة، والاكتتاب العام لشركة «أرامكو النفطية»، وكذلك المبادرات التي يشرف عليها «ابن سلمان»؛ كلها فقاعات في الهواء.
ويشكك الخبراء العسكريون الإسرائيليون في قدرة السعوديين على النهوض بأهدافهم بقدرتهم العسكرية الحالية، بالرغم من شرائهم أسلحة بالمليارات من الولايات المتحدة وبلدان أخرى. فأداؤهم ضعيف في اليمن، وأدوا دورًا طفيفًا إلى حد ما في معركة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، و«يجب على الخطط السعودية أن تتصدى للواقع الصعب، وعندما يحدث ذلك قد يكون اللقاء مؤلمًا».
الاضطراب في غزة
وفيما يتعلق بالأمن مع فلسطين، فأمن «إسرائيل» معرّض إلى الخطر بسبب التصعيد على الحدود مع غزة، وهناك توقعات بأنّ جماعة «الجهاد الإسلامي» ستحاول القيام بعمل انتقامي؛ ردًا على تدمير نفق على الحدود في أواخر أكتوبر الماضي ومقتل 12 فردًا. وحذّر رئيس الوزراء ووزير الدفاع من رد شديد في الوقت الذي تنتقم فيه الجهاد الإسلامي. وفي خطوات عملية، نُشرت أنظمة دفاع صاروخي «القبة حديدية» تحسبًا لذلك، وأمر «نتنياهو» بزيادة انتشار الجيش في اجتماع مجلس الوزراء، وأيّده وزراء الحكومة.
ولم تردّ «الجهاد الإسلامي» في غزة حتى الآن على القتل بسبب التحركات من حماس ومصر، التي تحاول كبح جماحها. وبعد وقت قصير من ضرب النفق، بدأت السلطة الفلسطينية وحماس تنفيذ اتفاق المصالحة، وتمركز ضباط شرطة السلطة الفلسطينية على المعابر الحدودية بين غزة و«إسرائيل» للمرة الأولى منذ عقد من الزمان.
لكنّ الأمور أصبحت أكثر تعقيدًا؛ إذ لم ينفّذ «محمود عباس» وعده باستمرار صرف مرتبات موظفي الخدمة المدنية ورفع مستوى إمدادات الكهرباء، كما إنّ إعادة فتح معبر رفح أعيقت بسبب خلافات بين الطرفين. وفي ظل هذه الظروف، حماس لديها دافع أقل لكبح جماح الجهاد الإسلامي، وهي عوامل قد تزيد الأمور سوءًا إذا ما توقفت المصالحة بأكملها.
وتحاول السعودية أيضًا القطف من الكعكة؛ ففي ذروة اضطراباتها داخليًا استدعت عباس على وجه الاستعجال. وبعد الزيارة، قال المتحدث باسمه إنّ الطرفين ينظران إلى اتفاق المصالحة مع حماس بالطريقة نفسها. ومنذ ذلك الحين، شددت السلطة الفلسطينية مطالبتها بأن تقطع حماس تمامًا العلاقات مع إيران وتسلّم أسلحتها إلى السلطة في رام الله؛ فموقف عباس العدواني الجديد مستوحى من السعودية، وسيغضب مصر التي عملت راعية للمصالحة.
========================
الصحافة التركية والفرنسية :
صحيفة ملليت :هل تعقد دمشق اتفاقًا مع أنقرة؟
http://www.turkpress.co/node/42023
فيردا أوزير – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
كان لخبر الصفقة المبرمة مع تنظيم داعش في الرقة وقع الصاعقة في الإعلام العالمي. فقد أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن 250 مقاتلًا من داعش خرجوا من الرقة بموجب اتفاق مع وحدات حماية الشعب المرتبطة بحزب العمال الكردستاني.
رغم أن الخبر أثار زوبعة إلا أنه ليس جديدًا. فخبر الصفقة تسرب إلى الإعلام في مايو الماضي، بيد أن الجديد في خبر "بي بي سي" هو إجلاء عدد كبير من عناصر التنظيم، بلغ عددهم مع أسرهم 4 آلاف، ولا يُعرف بالضبط عدد المقاتلين بينهم.
عندما انتشر الخبر في مايو لم ينفِه المبعوث الأمريكي إلى التحالف الدولي لمكافحة داعش بريت ماكغورك بيد أنه قال ما معناه "سنقتل جميع عناصر التنظيم". أما البنتاغون فتقول اليوم "نحترم الاتفاق".
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث تبين أن الجيش اللبناني اتفق مع داعش على إخلاء سبيل مئات من عناصر التنظيم مقابل استعادة جثامين جنود له قتلوا في سوريا.
فما الذي حدث حتى وافقت الولايات المتحدة اليوم صراحة على إخلاء سبيل مقاتلي داعش بعد أن كانت تعارضه رسميًّا في الماضي؟ ما الذي تغير؟
أولًا، تدعي واشنطن أن المقاتلين العرب داخل قوات سوريا الديمقراطية، المكونه في معظمها من وحدات حماية الشعب، لا يريدون قتل عناصر داعش في الرقة. ولهذا تقول إنها قبلت عملية الإجلاء.
لكن الحقيقة هي أن الولايات المتحدة لا تريد أن تتعرض وحدات حماية الشعب للمزيد من الخسائر، والسبب في ذلك أنها تريد من الوحدات أن تتوجه إلى الشرق عوضًا عن الرقة، وتسيطر على حقول النفط.
لأن واشنطن تسعى، عن طريق وحدات حماية الشعب، للسيطرة حقول النفط، وبالتالي بسط نفوذ أكبر لها في البلاد، وفعليًّا هي تسيطر على أكثر من 50% من حقول النفط في سوريا.
ثانيًا، قطع الطريق أمام تمدد ميليشيات الحشد الشعبي الموالي لإيران، التي تتقدم بسرعة في شمال الحدود السورية- العراقية، نحو البحر المتوسط.
وعلاوة على ذلك، تكشف الولايات المتحدة بصراحة عن استراتيجيتها من خلال القبول بالصفقة مع داعش، رغم تصريحها حتى اليوم أنها موجودة في سوريا من أجل القضاء على التنظيم.
وهذا ما أشار إليه وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بقوله الاثنين الماضي: "لن نخرج من سوريا قبل التوصل إلى النتيجة المنشودة في مفاوضات جنيف".
وقبل يومين من ذلك ألمح الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب إلى ذلك بالقول إنهما يعتقدان بعدم وجود حل عسكري في سوريا. وعليه فإن من السذاجة الاعتقاد بأن روسيا لا تعلم شيئًا عن الصفقة.
وبالنتيجو فإن الولايات المتحدة وروسيا لا تشعران بالحاجة إلى إخفاء نيتهما البقاء في سوريا إلى حين ضمان مصالحهما على المدى الطويل، وهو ما قد يستغرق سنوات طويلة.
تتطابق مصالح تركيا مع مصالح نظام الأسد المنزعج مثلها على الأقل من كل هذه التطورات، إضافة إلى صفقة داعش- وحدات حماية الشعب.
وبحسب مصادري في سوريا فإن دمشق تريد عقد اتفاق مع أنقرة، فهل تتمكن من ذلك؟ هذا ما سنتناوله في المقالة القادمة..
========================
صحيفة يني شفق :لماذا تكن أمريكا العداء إلى هذا الحد؟
http://www.turkpress.co/node/42020
حسن أوزترك – صحيفة يني شفق – ترجمة وتحرير ترك برس
أنهينا قبل أسبوع جولتنا التي استمرت لـ 5 أيام في مدينتي واشنطن ونييورك الأمريكية برفقة رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدرم". ذكرت مسبقاً بعض الاتصالات والاجتماعات التي أجريت خلال هذه الجولة. لكن أود أن أشارككم بما شعرنا به ورأيناه هناك.
أولاً، هناك بيئة أمريكية تدرس تركيا من خلال عداء "رجب طيب أردوغان". ويشيرون إلى أن بداية هذا الموقف كان اجتماع الغرفة الحمراء الذي أجري بتاريخ 16/05/2013. إذ يتم اليوم في واشنطن التحدث حول ما قاله أوباما حينها، إذ قال: "نحن نعرف ما تقومون به، لا تفعلوا ذلك مرة أخرى". كما التفت أوباما إلى مستشار منظمة الاستخبارات الوطنية التركي "هاكان فيدان" قائلاً له: "إنك تحت مراقبتنا".
كما شهدنا على تعليقات تشير إلى وجود أدلة فيما يخص مضمون اجتماع الغرفة الحمراء داخل محتويات ملف قضية "رضا زرّاب" في 27 نوفمبر.
منذ اجتماع الغرفة الحمراء إلى الآن يمكننا أن نقول إن اتباع تركيا لسياسة خارجية مستقلة أو سعيها إلى تحقيق مصالحها هو أمر غير مقبول لدى أمريكا. حتى إنها تعتبر هذا الأمر تهديداً بالنسبة لها.
أمريكا تريد شيئاً ما من الرئيس أردوغان. وتستمر بمعاداة ومهاجمة أردوغان بشتى الوسائل بسبب عدم فهمها. إذ أصبحت هذه اللوحة أكثر وضوحاً بالنسبة إلي عقب انتهاء زيارتنا إلى أمريكا.
ماذا تريد أمريكا من الرئيس أردوغان؟
أمريكا تريد من الرئيس أردوغان شيئاً لا يتناسب مع مصالح تركيا. والرئيس أردوغان لا يعطي لأمريكا ما تريده. مما يدفع أمريكا وكافة شركائها بما فيهم تنظيم الكيان الموازي إلى تغيير وجهتهم فيما يخص تركيا. لذلك لن نكون مخطئين إن اعتبرنا أن الفخ الذي نُصب لحافلات منظمة الاستخبارات الوطنية ومبادرة الانقلاب القضائي في 17-25 ديسمبر ومحاولة الانقلاب والاحتلال الداخلي في 15 يوليو هي أمور مرتبطة بموقف أمريكا تجاه تركيا.
من جهة أخرى، إن قضية "رضا زرّاب" التي ستجري في 27 نوفمبر كافية لتوضيح عداوة أمريكا تجاه أردوغان وتركيا.
قضية زرّاب هي امتداد لمبادرة الانقلاب القضائي التي حاول تنظيم الكيان الموازي تنفيذها في 17-25 ديسمبر. إذ كانوا يسعون إلى إسقاط الحكومة ورئيسها أردوغان من خلال عناصر تنظيم الكيان الموازي المتسربين إلى نظام القانون التركي والوحدات الأمنية. أما الآن فإنهم يريدون معاقبة تركيا وأردوغان في الساحة الدولية من خلال تدخل نظام القانون الأمريكي في قضية رضى زرّاب.
إنهم يريدون تنفيذ الانقلاب الذي عجز تنظيم الكيان الموازي عن تنفيذه بطريقة جديدة وهي قضية رضى زرّاب. لأنهم يضيفون الأدلة التي حصل عليها تنظيم الكيان الموازي بطرق غير قانونية وغير أخلاقية إلى ملف القضية.
لماذا؟
لأن أمريكا تريد شيئاً ما من الرئيس أردوغان. وتستمر في تنفيذ هجمات فاشلة ضد تركيا بسبب عدم امتلاكها للشيء الذي تريده من أردوغان.
إن العبارة التي ذكرها رئيس الوزراء "بن علي يلدرم" أثناء انتقاله من واشنطن إلى نييورك في غاية الأهمية. إذ قال: "تقع على عاتقنا أنا ومساعد الرئيس الأمريكي أعمالاً هامة من أجل انعكاس تحسن العلاقات بين رؤساء الدولتين التركية-الأمريكية على إطار التنفيذ".
يبدو أن هناك تحركات تهدف إلى زعزعة العلاقات القائمة بين أردوغان وترامب. والسبيل الوحيد للوقوف في وجه هذه التحركات هو زيادة الحوار بين رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدرم" ومساعد الرئيس الأمريكي "بينس".
إذ تزداد قوة أعداء تركيا في أمريكا يوماً بعد يوم مما يعيق تحسن العلاقات بين الدولتين.
========================
لوموند: تركيا لا تستبعد بقاء الأسد مقابل تهميش الأكراد
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/11/20/لوموند-تركيا-لا-تستبعد-بقاء-الأسد-مقابل-تهميش-الأكراد
قبيل قمة سوتشي التي ستجمع بين زعماء روسيا وتركيا وإيران يوم الأربعاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، قالت صحيفة لوموند إن تركيا مستعدة لتقديم تنازلات للروس مقابل تهميش أكراد سوريا.
وذكرت الصحيفة أن أنقرة خففت من حدة انتقادها "لطاغية الشام"، معطية الأولوية لحل سياسي يحافظ على وحدة البلاد في ظل المكاسب التي حققتها ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا والتي تقلق أنقرة إلى أقصى حد.
واستدلت الصحيفة فيما ذهبت إليه من تغير في موقف الأتراك من مصير الرئيس السوري بشار الأسد بتصريح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمام الصحافة أمس وقال فيه "لا بد أولا من التحدث إلى المعارضة، والواقع أن روسيا وإيران لم تعودا الدولتين الوحيدتين اللتين تقولان بأن الأسد يمكنه البقاء، فالسعودية وفرنسا تقولان نفس الشيء، وعلينا أن لا نكون عاطفيين أكثر من اللازم، وهذا لا يعني أن الحصول على إجماع بشأن مصير الأسد سيكون أمرا سهلا".
وكان أوغلو يتحدث على هامش اجتماع عقد بمدينة أنطاليا بتركيا على مستوى وزراء الخارجية يضم وزراء كل من تركيا وروسيا وإيران.
ويهدف اللقاء لوضع الأجندة التحضيرية للاجتماع الذي سيضم قادة الدول الثلاث في 22 من الشهر الجاري في مدينة سوتشي الروسية.
وسيسعى القادة لوضع خريطة طريق أو تصور لحل نهائي للأزمة السورية؛ باعتبارهم الضامنين لأطراف النزاع في سوريا.
=======================