الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21-4-2016

سوريا في الصحافة العالمية 21-4-2016

23.04.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. إندبندنت: اللاجئون ثروة غير مستثمرة ضد تنظيم الدولة
  2. واشنطن بوست: التهدئة بسوريا حالة متخيلة
  3. معاريف :تصريحات رئيس وزراء إسرائيل ومواقف بوتين!
  4. (ديلي بيست) 15/4/2016 :الرجل الغامض: عقل "داعش" المدبر صاحب الأسماء السبعة
  5. ستريت جورنال": تٌحريك المدفعية الروسية لشمال سوريا يثير قلق واشنطن روسيا تحرك مدفعيتها إلى شمال سوريا
  6. ستريت جورنال": تٌحريك المدفعية الروسية لشمال سوريا يثير قلق واشنطن
  7. جلوبال ريسيرش: #الانتخابات السورية شهادة ثقة من المواطنين للحكومة
  8. "فورين بوليسي":الطلاق الطويل الأمد
  9. الاندبندنت: دحر تنظيم داعش لا يجب أن يقتصر على الجانب العسكري
  10. صحيفة الإندبندنت: أمريكا ترسل مزيدا من القوات وطائرات الأباجي لقتال داعش
  11. «نيويورك تايمز»: تركيا تطلق النار على اللاجئين السوريين
 
إندبندنت: اللاجئون ثروة غير مستثمرة ضد تنظيم الدولة
على خلفية تطورات أزمة اللاجئين وتداعياتها على أوروبا، علّق مقال بصحيفة إندبندنت بأن دحر تنظيم الدولة بقدر ما هو عن الهيمنة العسكرية هو أيضا عن الأفكار والروايات، وتساءل عن سبب عدم تركيز الضوء على الأشخاص الذين فروا من التنظيم ونصرتهم وإيوائهم.
وأشار كاتب المقال جوناثان راسل -بمؤسسة كويليام البحثية لمكافحة التطرف ومقرها لندن- إلى تزايد أعداد المراهقين الذين تقوم الحكومة البريطانية بترحيلهم إلى الدول التي تمزقها الحروب والانقسام بين الدول الأوروبية حول كيفية الاستجابة لهذه الأزمة.
ورأى أن المنطق يمكن أن يدعم الإنسانية في التعامل مع اللاجئين عند النظر إليهم بوصفهم عنصرا رئيسيا في مواجهة التطرف العنيف، وأنهم وأسرهم يمثلون إحدى أهم القوى الإستراتيجية في الترسانة الأوروبية لمكافحة الإرهاب.
وأضاف أن قصص وحكايات اللاجئين فرصة ذهبية لمواجهة طروحات المتطرفين، وتجاهلها خطأ فادح أخلاقيا وإستراتيجيا، ويدعم الدعاية التي يروجها تنظيم الدولة. وقال إنه كلما زادت قدرتنا على نقض الدعاية الخبيثة للتنظيم وتفكيك فكرة "الخلافة المثالية"، أسرعنا في تقليل تدفق المقاتلين الأجانب وإبطاء وتيرة الهجمات.
ورأى الكاتب أن دعم وحماية العائلات السورية واللاجئين والمنشقين يمكن أن يقدم شهادات شخصية قوية ضد عنف التنظيم، وختم بأن اللاجئين والعائلات ثروة غير مستغلة من القوة العاطفية الهائلة وجيل إذا تم إيواؤه واحترامه ومعاملته معاملة لائقة فسيكون كتلة مرنة عضوية ضد الأيديولوجيات المتطرفة.
======================
واشنطن بوست: التهدئة بسوريا حالة متخيلة
 قالت واشنطن بوست إنه إذا استمر الرئيس الأميركي باراك أوباما يعوّل على النوايا الحسنة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليتعاون في إنقاذ التهدئة المنهارة بسوريا، فإن القتال هناك سيستمر طويلا.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم أن التهدئة في سوريا أصبحت مجرد حالة متخيلة في أذهان الدبلوماسيين، ورغم أنها شبعت موتا فإنها لا تزال حية في عالم الخطابة والكلام لدى السياسيين، وعلى رأسهم الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ونقلت عن بيان للبيت الأبيض أن أوباما تحدث هاتفيا مع بوتين حول التهدئة السورية، وبالتحديد عن ضرورة الضغط على النظام السوري لوقف هجماته ضد المعارضة، والحاجة الملحة لتوصيل المعونات الإنسانية للمحتاجين والحاجة للتقدم في الحل السياسي.
النوايا الحسنة
وأوضحت أنه لا توجد إشارة في بيان البيت الأبيض إلى أن بوتين أعطي حافزا ليرد إيجابيا، أكثر من مخاطبة "نواياه الحسنة".
وذكرت الصحيفة أن القتال العنيف استؤنف في أجزاء كثيرة بالبلاد، وأن غارات النظام وروسيا بدأت تقتل عشرات المدنيين، وإمدادات الأغذية والمعونات الإنسانية الأخرى توقفت تماما، والمعارضة أعلنت أنها لن تعود إلى مائدة المفاوضات بجنيف قبل أن يوقف النظام هجماته ويسمح لقوافل المعونات بالوصول إلى المناطق المحاصرة.
وسخرت واشنطن بوست من رد فعل واشنطن على تجدد القتال، ناقلة ما أعلنه المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أنه "ليس كل أجزاء سوريا عادت للحرب الشاملة والمزيد من السوريين يعيشون وضعا أفضل من قبل بفضل التهدئة"، وقالت يبدو أن ما أعلنه كيربي من "كلام" هو كل ما تستطيع واشنطن تقديمه.
وأضافت أن نظام دمشق خرق التهدئة منذ بدايتها في فبراير/شباط الماضي، واستمر يقصف المناطق الإستراتيجية في ضواحي دمشق وحول حلب، وأوقف قوافل المعونات، وسرق منها معدات طبية حيوية، في انتهاك مباشر لقرار الأمم المتحدة 2254. وأشارت إلى أن نسبة المحاصرين الذين حصلوا على معونات لا تتعدى 1% من جملة المحاصرين.    
======================
معاريف :تصريحات رئيس وزراء إسرائيل ومواقف بوتين!
صحف عبرية
APRIL 20, 2016
 
في مركز اللقاء الذي سيعقد في الكرملين في موسكو غدا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستكون مسألة التسوية السياسية المستقبلية في سوريا، بما فيها موضوع هضبة الجولان، الذي لا ينزل عن العناوين الرئيسة في الايام الاخيرة. ومن المتوقع أن يطلب نتنياهو في اللقاء من الرئيس الروسي إلا يمنح مفعولا لمطالبة الرئيس السوري بشار الاسد استعادة هضبة الجولان اليه.
لقد سبقت اللقاء مع بوتين جلسة حكومية خاصة، عقدت في هضبة الجولان في بداية الاسبوع في الذكرى السنوية الاولى لتشكيل الحكومة. وفي الجلسة اعد نتنياهو التربة للقاء مع بوتين حين قال انه «حان الوقت لان تعترف الاسرة الدولية اخيرا في أن الجولان سيبقى في السيادة الإسرائيلية إلى الابد».
«لا أدري إذا كانت ستتحقق تسوية في سوريا تحافظ على مصالحنا في ألا تكون قوات حزب الله وداعش في سوريا»، اضاف نتنياهو في جلسة الحكومة في هضبة الجولان. «لقد نشر مبعوث الامم المتحدة إلى سوريا مسودة تسوية، المادة الاولى فيها هي أن تحكم سوريا الجولان. لمن سنعيده؟ لداعش، لحزب الله ام لإيران؟ هذه سخافة. حان الوقت لان تستوعب الاسرة الدولية الواقع. قصة الجولان انتهت. الجولان سيبقى كله في ايدينا. لم تعد توجد مطالبة كهذه. يجب الاعتراف بان كل سوريا هي جملة من الجيوب من الاقليات المضطهدة. وهذا القول يستهدف رفع رسالة إلى العالم كله وتعويد الاسرة الدولية عليها».
«لقد كانت جلسة الحكومة في هضبة الجولان نجاحا مدويا في نظر نتنياهو»، قال هذا الاسبوع وزير كبير في الحكومة لـ «معاريف همغازين». «حصل نتنياهو على عناوين رئيس في كل العالم وعلى اجماع في إسرائيل. انتبهوا بان حتى المعارضة لم تهاجم الخطوة، ولكن كالمعتاد لم يفهم احد لماذا نحتاج إلى هذه التصريحات التي توقظ الدب من سبات استمر 49 سنة، وكل هذا من اجل اللقاء مع بوتين».
وكما هو متوقع، اثار قول نتنياهو جملة من التنديدات من جانب الاسرة الدولية. وكان اول من ندد هو الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، الذي قال في مداولات خاصة في موضوع إسرائيل في مجلس الامن في الامم المتحدة انه «يذكر قرار مجلس الامن من العام 1981، والذي يقضي بان ضم إسرائيل للجولان لاغياً، وليس ساريا المفعول حسب القانون الدولي». وبعد ذلك قال الناطق بلسان الخارجية الالمانية مارتن شيفر: «هذا مبدأ اساسي للقانون الدولي وفي ميثاق الامم المتحدة في أن ليس لاي دولة الحق في أن تضم ارض لدولة اخرى». ولاحقا قال الناطق بلسان الخارجية الأمريكية جون كيربي ان «سياسة الولايات المتحدة في هذا السياق لم تتغير. مكانة هذه الاراضي يجب أن تتقرر في المفاوضات، والوضع الحالي في سوريا لا يسمح بمثل هذه المفاوضات».
اصابع في العيون
ما يقف في خلفية تصريحات نتنياهو هو الخوف من ان تدرج اعادة هضبة الجولان في التسويات السياسية المستقبلية لاستقرار سوريا. وذلك في ضوء المطالبة الاخيرة التي طرحها الرئيس السوري بشار الاسد في مداولات القوى العظمى حول وقف النار في سوريا، وبموجبها يجب القول ان الجولان هو ارض محتلة من إسرائيل وان في المستقبل ستعود إلى الحكم السوري. يرى نتنياهو في التسوية السياسية مع سوريا تهديدا حقيقيا على هضبة الجولان ويخشى حتى من الاقتراح بان تعطى الارض كتعويض ما للاسد.
في لقائه الاخير مع الرئيس براك اوباما في واشنطن، طلب نتنياهو الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في هضبة الجولان، ولكن اوباما رفض الاستجابة لطلبه. ويثقل تصريح نتنياهو الان على العلاقات العكرة على أي حال بين الاثنين. من جهة من شأن التصريح موضع الخلاف ان يشدد الرغبة المتعاظمة لدى اوباما وادارته للرد على افعال نتنياهو، والتي لم تجبي حتى لان ثمنا سياسيا باهظا من إسرائيل. وبالمقابل، يعرف نتنياهو بان الان، عندما يقترب اوباما من نهاية ولايته، فان هذا هو الوقت لخطوات تقرر الرأي العام في العالم بشأن هضبة الجولان وتعزز الدعم السياسي له في إسرائيل. «نتنياهو ببساطة يبحث عن إيران جديدة»، قال هذا الاسبوع مسؤول كبير في واشنطن. « لا احد يعتزم اعطاء الجولان لداعش او لحزب الله صباح غد، ولكن لدى نتنياهو التهديد هو دوما وجودي. ثمة سبيل للقيام بخطوات سياسية دون زيادة العداء تجاه إسرائيل».
غير ان تصريحات نتنياهو في موضوع هضبة الجولان اثارت العجب حتى في اوساط مسؤولين كبار سابقين في جهاز الامن ممن يدعون بان هذه ليست الاستراتيجية التي يجب أن تتخذ مع روسيا. «عندي تجربة كبيرة مع الروس»، يقول اللواء احتياط غيورا آيلند، رئيس شعبة التخطيط سابقا في الجيش الإسرائيلي ورئيس مجلس الامن القومي سابقا. «الا نكون شركاء في القرار هو امر يغضبهم. في الماضي دعاني وزير الخارجية سيرجيه لافروف إلى التزام النظام في موضوع معين، وعن حق. فقد قال لي: «اريد ان اكون شريكا في القرار والا اسمع عنه منك بعد أن تقرره». ان سلوك رئيس الوزراء هنا غريب. فاذا لم تنسقوا مع الروس بشأن التصريح، فلماذا تخلقون عداء إذن، واذا نسقتم ـ فلماذا لا تسكتون إذن؟ في هذه الاثناء انتم تغضبون السوريين. كل العالم يعرف عن اللقاء بين بوتين ونتنياهو، والان كل المعارضن والمنددين بالتصريحات سيتوجهون لبوتين كي لا يعطي نتنياهو شيئا في اللقاء».
يقول آيلند انه لا شك ان على هضبة الجولان ان تبقى في يد إسرائيل. ومع ذلك فانه كما يذكر يختلف مع الحكومة الحالية في موضوع الطريقة التي تخرج فيها هذه الخطوة إلى حيز التنفيذ. «التسويات السياسية لا تتخذ في خطوات علنية، ولا سيما دولة صغيرة مثلنا، لان النتيجة ستكون دوما معاكسة. إذا كان نتنياهو يلتقي مع بوتين، فان الطريقة الصحيحة هي التوصل معه إلى تفاهمات في المباحثات لا ان يضعه امام حقيقة ناجزة. آسف على التكتيك واعجب له. برأيي، ايقظنا الدب من سباته. عندما يريد المرء أن يحصل على شيء ما من العالم، فان هذا لن يكون ابدا من خلال تصريحاته. ينبغي دفع أحد ما آخر لأن يصرح. كان ينبغي للبحث ان يكون سريا، وكان يمكن لإسرائيل أن تتوصل إلى تفاهمات روسية وأمريكية بان يكون الجولان جزءا من دولة إسرائيل.
اللواء احتياط عاموس يدلين، رئيس معهد بحوث الامن القومي والرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية «امان» يعتقد هو الاخر بان تصريحات نتنياهو كانت خطوة مغلوطة. وهو يقول: «كان لنتنياهو فرصة للحديث مع الأمريكيين على موضوع الجولان. عندما كان الجدال حول الاتفاق النووي مع إيران في ذروته، اقتترحت ان تتوصل إسرائيل إلى اتفاق موازٍ مع الأمريكيين بالتوازي مع الاتفاق الإيراني. اتفاق تكون فيه بالطبع رزمة أمنية، ولكن فضلا عن ذلك تعويض سياسي ايضا، واحد الاقتراحات التي اقترحتها كان موضوع الجولان. ومنذئذ كان واضحا بانه ليس هناك جهة يعاد اليها الجولان. كان يمكن طرح هذا في حينه، ولكن بالطبع هذا لم يحصل. ما يفعله نتنياهو هو ان يضع اصبعيه في عيني كل العالم. هذا يأخذنا إلى الوراء. احد لا يتحدث معنا عن الجولان منذ سنوات عديدة، وبعد هذا التصريح فان الجميع يعارضوننا.
«وقت المال»
اما المستشرق د. مردخاي كيدار فيعتقد بالذات ان خطوة نتنياهو عبقرية. «عندما فهم نتنياهو بان الجولان سيكون العملة التي ستدفع للاسد، شعر بان عليه ان يوقظ الرأي العام المؤيد للتصريح»، يقول. «منذ خمس سنوات تدور رحى حرب أهلية في سوريا، وواضح انه ليس هناك من يعاد اليه الجولان. نتنياهو يفهم بان الان هو وقت المال.
«بالنسبة لبوتين، فهو تكتيك معروف الاعلان عن شيء ما قبل اللقاء من أجل تقييد المتحدث والقول: «بعد أن أعلنت لا يمكنني أن اتراجع لان جمهوري لن يغفر لي»، يضيف د. كيدار. هكذا فان نتنياهو سوغ عمليا قوله. العالم ايضا يهم بان سوريا لم تعد قائمة، وكل محاولات انعاش الاسد كحاكم لن تنجح. وعليه، فلا يوجد ما يدعو إسرائيل لان تدفع ثمن الجولان. سوريا تتفكك، ليس بسببنا، بل لانها منذ البداية لم تكن دولة طبيعية تقوم على اساس شعب. فيها جماعات قبلية، دينية وطائفية لم تصبح ابدا شعبا، وعليه فان الدولة كتنظيم فرضت نفسها وخلقت دكتاتورية. الحدود لم يقررها ابناء سوريا، بل الاستعمار البريطاني والفرنسي، حسب مصالحهما قبل مئة سنة، وعليه فان الدولة ليست مقدسة والحدود ليست مقدسة.
«هذا هو المنطق الذي يقف خلف اقوال نتنياهو»، يضيف د. كيدار. «اذا كنا نترك هضبة الجولان، فهذه بداية الحرب القادمة».
دانا سومبرغ
معاريف 20/4/2016
صحف عبرية
======================
(ديلي بيست) 15/4/2016 :الرجل الغامض: عقل "داعش" المدبر صاحب الأسماء السبعة
الغد
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
كان رجلاً واحداً. وكانت له سبعة أسماء على الأقل، وتم الإعلان عن موته خطأ أربع مرات على الأقل. لكن الضباب الذي يحيط برجل "داعش" رقم 2 يشرع أخيراً في التبدد.
وزارة الدفاع الأميركية تسميه حجي إمام. وتشمل ألقابه الأخرى: أبو علي الأنباري؛ أبو علاء العفري؛ حجي إيمان، أو الحجي ببساطة، وهي الكلمة التي تستخدم في المحكية العربية للإشارة إلى رجل يحظى بالتوقير أو له هيبة الشَّيب. وقد خلط المسؤولون الأمنيون في العراق وأميركا أيضاً بين أسمائه الحركية الكثيرة، حتى أنهم عرَّفوه على أنه قائدان رفيعان متمايزان فيما تدعى "الدولة الإسلامية"؛ بل إن لدى موسوعة "ويكيبيديا" اثنتان من السير الذاتية، وصورتان لنفس الجهادي الواحد الذي ارتبط غموضه وأهميته بعلاقة طردية. ولأن عبد الرحمن مصطفى الشاخيلار القادولي -وهذا هو اسمه القانوني- معروف كرجل متعدد المواهب، فإنه سيصل إلى مرتبة ثاني أقوى شخصية في "داعش" بعد الخليفة نفسه.
أعلن الجيش الأميركي أن القادولي -الذي يشرف على عمليات "داعش" الاستخبارية- قتل في غارة جوية على دير الزور في شرق سورية، يوم 25 آذار (مارس). ومع أن الحكومة العراقية كانت قد أعلنت موته خمس مرات على الأقل، كما أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مقتله مرتين، فإن هذه المرة ربما تكون حقيقية. فقد نعاه العديد من أنصار "داعش" في وسائل الإعلام الاجتماعية، وتم كشف النقاب عن تفاصيل جديدة من سيرته الذاتية ودوره بالغ الأهمية في داخل المنظمة، ربما لأن مسألة الأمن العملياتي لم تعد تشكل أولوية لدى التنظيم.
ينطوي احتمال موت الرجل رقم 2 في أخطر منظمة إرهابية في العالم على أهمية توازي تقريباً أهمية قدرتنا على المعرفة عنه بعد مماته فحسب. وكانت سيرة القادولي الذاتية محاطة دائماً بالإشاعات والأساطير والمعلومات المضللة -أو غياب المعلومات أساساً، بالنظر إلى أن الكثير مما توفر عن تاريخه جاء من مصادر ساخطة من تنظيم القاعدة، من الساعين إلى تدمير سمعته في أعقاب الانفصال بين أتباع بن لادن وبين "داعش" في العام 2014.
كان قد تم تعريف القادولي خطأ بأنه ضابط سابق في نظام صدام حسين الغابر، بل وكضابط رفيع المستوى بطريقة غير عادية بالنسبة لمجندي "داعش": قيل إنه كان قد خدم برتبة لواء في الجيش العراقي. لكن القادولي، معلم الفيزياء في حقيقة الأمر من حيث المؤهل التعليمي، كان جهادياً منذ الثمانينيات، أولاً كواعظ غير رسمي، ثم كناشط في المنفى. ووسط مضايقات النظام العراقي السابق، غادر القادولي إلى أفغانستان في أواخر التسعينيات وعاد في العام 2000 إلى السليمانية في شمال شرق العراق، لينضم إلى مجموعة "أنصار الإسلام"، المنظمة الجهادية التي كانت تعمل في المنطقة الكردية. (ومن اللافت للانتباه بما يكفي أن القادولي كان يشجب ويزدري ميشيل عفلق، مؤسس حزب البعث الأصلي، ويصفه بأنه "ماسوني"، وهو الاتهام الشائع الذي يوجهه "داعش" لأولئك الذين يرى أنهم متآمرون على الإسلام الصحيح).
في العام 2003، أسس الأنباري مجموعة إسلامية محلية ومستقلة في تلعفر، والتي عُرفت باسم "سرايا الجهاد" لمحاربة قوات الاحتلال الأميركي. وفي العام 2004، انضم إلى تنظيم "القاعدة في العراق"، الذي كان في ذلك الحين تحت قيادة الجهادي الأردني أبو مصعب الزرقاوي؛ الأب المؤسس لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام". ووجد القادولي لنفسه سلطة دينية في المجموعة؛ حيث أصبح قاضياً شرعياً وواعظاً رسمياً، وهي مناصب احتفظ بها في كل ملفاته حتى موته المزعوم المفترض في الشهر الماضي.
ولكن، حتى مع ظهور هذه المعلومات الجديدة عن سيرته الذاتية، فإن بعض تفاصيل حياته تظل غامضة. هل كان مواطناً أصلياً من تلعفر، البلدة المعروفة بسمعتها كبوابة يتقاطر منها العديد من الجهاديين وأعضاء "داعش"؟ (إذا كان الأمر كذلك، فإن لقب العفري سيكون معقولاً، باعتباره منسوباً إلى تلعفر، مثلما يعني لقب الأنباري الانتساب إلى محافظة الأنبار). لكن خالد القيسي، الصحفي العراقي البارز الذي على دراية وثيقة بالجماعات الإسلامية، يصرُّ على أن القادولي كان قد ولد في الحقيقة في مدينة الحضر، في جنوب محافظة نينوى. وهكذا، يبدو أن القادولي كان من كل مكان.
أيا تكن محافظته الحقيقية، فإن أيديولوجية القادولي لا يمكن إنكارها. وقد حصلنا على ما ما يزيد على 20 ساعة من تسجيلات المحاضرات التي كان قد ألقاها في كبار رجال الدين في منظمته، والتي تركز على العقيدة الإسلامية، وعلى الأعراف الديمقراطية الحديثة. وكانت الثيمات الرئيسة لسرد "داعش" الدعائي -الكراهية المرضية للأيزيديين، والهوس بالعداء للسنة الذين يُعدون غير أتقياء أو غير شرعيين بسبب استعدادهم للتشارك مع غير المسلمين، والعمل من خلال مؤسسات الدولة الديمقراطية، أو (الأسوأ من كل شيء) الذين ينقلبون عسكرياً ضد المتطرفين التكفيريين مثل "داعش"- كل هذه الثيمات كانت واضحة في كل عظات القادولي، إلى درجة أن تأثيره على نظرة "داعش" العالمية ربما كان أكبر من تأثير "الخليفة" أبو بكر البغدادي نفسه.
في هذه التسجيلات، يظهر القادولي بلقب آخر أيضاً، ولو أنه غير معروف، الدار إسلامي. وفي كل واحدة من خطبه، يسوق الدار إسلامي حججه ضد الدساتير والقوانين الوضعية، والبرلمانات، والمحاكم، والأعراف الديمقراطية مثل تداول السلطة والسيادة الشعبية، بطريقة متساوقة ولا نظير لها. وهو يعرض وجهات نظره حول الأقليات بكل وضوح، وخاصة الأيزيديين، حيث يعتبرهم "كفاراً" ويأخذ مشاركتهم في البرلمان العراقي (حيث هناك بالضبط نائب أيزيدي واحد) كدليل على أنه ليس للمسلمين السنة الحقيقيين مكان في المجالس التشريعية الديمقراطية.
يستنكر القادولي الدستور العراقي لأنه لا يسمح للمسلمين بهدم أماكن العبادة الأيزيدية. ويتساءل في واحدة من عظاته: "من هو الذي في السلطة اليوم في الأحزاب التي تدعي أنها تنتمي إلى الإسلام، والذي يعمل بالتوافق مع هذا الدستور؟"، ويكره القادولي بشكل خاص سالم الجبوري، الرئيس السني للبرلمان العراقي والعضو القيادي في الحزب الإسلامي العراقي المتحالف مع الإخوان المسلمين. ويقول: "أتعرفون أنه يعمل جاهداً لإعادة الأيزيديين إلى بلداتهم؟ هل تعلمون أنه لو استطاع، ولن يستطيع بإذن الله، فإنه سيعيد هؤلاء الناس وسيدفع لهم ليعيدوا بناء أماكن العبادة؟"، ويواصل مشيراً إلى الشيعة: "وسوف يساعده أصحاب العمامات على ذلك. "لماذا؟ لأن الدستور يدعم حرية المعتقد وأداء الشعائر الدينية وحماية أماكن العبادة".
ومع أن ذلك بالكاد خطأ "داعش" وحده. فإن موقف الجبوري أصبح في خطر الآن.
ثمة فكرة مهيمنة أخرى في خطابات القادولي، هي كراهيته الشديدة لجماعة الإخوان المسلمين؛ المنظمة الإسلامية التي تأسست في مصر وأصبحت لها فروع في كل أنحاء العالم، والتي تسعى بشكل عام إلى تحويل المجتمعات الإسلامية بوسائل تدريجية وغير عنيفة. ويعد "داعش" قبول الإخوان بالأدوات الديمقراطية دليلاً على الردة. ويخصص القادولي الكثير من تلقينه العقائدي للجماعات السنية المتدينة الأخرى والأفراد الذين ينخرطون في السياسة أو يرتبطون بـ"الطواغيت" (الكلمة التي تعني الآلهة الزائفة، لكنه يستخدما مجازاً للإشارة إلى القوانين والدساتير الوضعية). وعلى المسلم، بالنسبة للقادولي، تجنب "موائل الردة" حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن حقوقه المالية من خلال عدم رفع دعوى قضائية للمطالب بها أمام المحاكم. ويجب على المسلم أن لا يحضر الخطب والمواعظ في أي مسجد في أي مكان في العالم إذا كان الإمام لا يلتزم بالعقيدة الإسلامية كما يفهمها القادولي. وبعبارات أخرى، فإنه لن يكون للمسلمين أمل إذا لم يسافروا إلى "ديار الإسلام"، أي المناطق التي يسيطر عليها "داعش".
بينما لا يأتي العدد الأخير من مجلة "داعش" الدعائية "دابق" على ذكر القادولي ولا يشير إليه بأي واحد من أسمائه الحركية المعروفة، ولا يلمح إلى ما قيل عن موته، فإن المجلة تقوم -على العكس من ذلك- بذكر المفجرين الانتحاريين البلجيك الثلاثة الذين ضربوا بروكسل يوم 22 آذار (مارس)، كما تذكر بلجيكياً آخر كان قد قاوم غارة للشرطة قبل ذلك، وتحكي عنهم باعتزاز وتتذكرهم كشهداء -من المغري أن نرى هذه المسألة على أنها ثناء بعد الموت على مواطن شغف القادولي. كانت قصة غلاف المجلة، بعد كل شيء، عن "جماعة الإخوان المسلمين المرتدة"، التي يصفها "داعش" بأنها "سرطان مدمر"، والذي "ظهر، وتطور، وانتشر" منذ تأسيس الجماعة في العام 1928. وحسب "داعش" لا يكتفي هؤلاء السياسيون الإسلاميون بالعمل مع "الطواغيت" و"الصليبيين" في كل أنحاء الشرق الأوسط، وإنما أضفوا الشرعية أيضاً على ثورة إيران الإسلامية، كما أنهم يؤيدون الحوار بين الأديان مع اليهود والمسيحيين.
وفقاً لمصادر مختلفة، بما فيها القيسي، فإن القادولي احتل دوراً بارزاً في الإشراف على شرطة "داعش" الداخلية. وفي كانون الثاني (يناير) 2014، حول الوقت الذي قتل فيه نائب البغدادي في سورية، حجي بكر، على أيدي الثوار السوريين، أدار القادولي أجهزة الاستخبارات، أو "الأمنيات" في البلد، ثم في سورية والعراق جميعاً بعد قتل أبو مهند السويداوي، الصدامي السابق. وكان السويداوي صديقاً مقرباً ومرتبطاً بعدنان إسماعيل نجم، المعروف باسمه الحركي، عبد الرحمن البيلاوي، الذي كان العقل المدبر وراء استيلاء "داعش" على الموصل. وبأحد المعاني، كان القادولي مدير مخابرات "داعش" الوطنية.
يؤشر مقتل القادولي، وحجي بكر، والسويداوي والبيلاوي على خسارة "داعش" فرسانه الأربعة إلى نهاية العالم، والرجال الذين شكلوا أعمدة المجموعة العسكرية والأمنية والأيديولوجية، كما لم يكن أي أحد آخر منذ مقتل الزرقاوي. ومن هذا الكادر النخبوي الذي أسس ما يدعى "الخلافة"، استطاع اثنان فقط مراوغة التحالف واستعصوا عليه: الخليفة نفسه، أبو بكر البغدادي -الذي يتعافى الآن من إصابة في ساقه وظهره جراء غارة جوية أميركية لم تكن تستهدفه في الأساس- وأبو محمد العدناني -المتحدث باسم "داعش" الذي يتجول في كل أنحاء سورية ويشرف على العمليات الإرهابية الخارجية.
وحتى مع ذلك، فإن غربلة أعلى صف في المنظمة لا يعني النهاية الوشيكة لمنظمة "داعش"، أو حتى بداية نهايتها. فعلى مدى عقد، منذ مقتل كبار قادتها، (الزرقاوي) في العام 2006، (وأبو عمر البغدادي ووزير حربه أبو أيوب المصري) في العام 2010، تكيف "داعش" مع مقتضيات الحرب المتغيرة (صحوة الأنبار؛ و"زيادة" عديد القوات الأميركية؛ وانسحاب الجيش الأميركي من العراق؛ والثورة السورية)، وأعاد جميع نفسه من جديد. واستطاع أن يتحول من حركة تمرد يقودها الأجانب، إلى واحدة "معرقنة" بطريقة تجميلية، إلى مؤسسة خلافة بقيادة عراقية أصلية حقيقية.
بتأكيده المتجدد على مهاجمة الأهداف الغربية في داخل الغرب نفسه، شهد "داعش" تحولاً هادئاً بالمثل خلال العامين الماضيين، والذي كان أقرب في الحقيقة إلى انشطار إلى منظمتين. فهناك جيش الإرهاب المحاصر، ولكنه ما يزال قويا، لكن هناك أيضاً ذراع جديدة قوية وبالغة التهديد تعمل في العمليات الخارجية، والتي تتكون من مواطنين أوروبيين، يتولون هم إدارتها باطراد. وكوكلاء للجهاد الدولي، يدين هؤلاء الجهاديون من أبناء وبنات فرنسا وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا وهولندا بالولاء المذهبي للبغدادي، لكنهم مُنحوا مع ذلك قدراً كبيراً من الحرية والاستقلالية لتخطيط وتنفيذ الهجمات في الخارج تحت علامة امتياز العلم الأسود. ويحتمل كثيراً أن يشكل هؤلاء الجيل المقبل من قيادة "داعش"، وأن يرثوا "مجلس الشورى" عندما يذهب أصحاب اللحى الشائبة من الصداميين القدامى، وجهاديي القاعدة المخضرمين، والمعتقلين السابقين لدى الولايات المتحدة.
 
======================
ستريت جورنال": تٌحريك المدفعية الروسية لشمال سوريا يثير قلق واشنطن روسيا تحرك مدفعيتها إلى شمال سوريا
كتب - علاء المطيري:
قال مسؤولون أمريكيون إن روسيا تٌحرك قطع مدفعية إلى شمال سوريا، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها، الأربعاء، إلى أن تلك التحركات تدل على أن موسكو وحكومة الأسد تستعد لحرب واسعة في شمال سوريا.
وتابعت أن الولايات المتحدة لديها تخوفات من أن تحريك المدفعة الروسية إلى مناطق الشمال التي تحتشد فيها القوات التابعة للنظام السوري هو علامة على استعدادات عسكرية لما بعد وقف إطلاق النار الذي أشارت إلى أنه يتداعى.
وأوضحت الصحيفة إلى أن تحريك المدفعية الروسية مصحوب بعودة بعض القوات الإيرانية التي كانت متواجدة في مناطق سيطرة قوات الأسد وخاصة على الخطوط الأمامية.
 
======================
ستريت جورنال": تٌحريك المدفعية الروسية لشمال سوريا يثير قلق واشنطن
مصراوي  منذ 12 ساعة  0 تعليق  1  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
كتب - علاء المطيري:
قال مسؤولون أمريكيون إن روسيا تٌحرك قطع مدفعية إلى شمال سوريا، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها، الأربعاء، إلى أن تلك التحركات تدل على أن موسكو وحكومة الأسد تستعد لحرب واسعة في شمال سوريا.
وتابعت أن الولايات المتحدة لديها تخوفات من أن تحريك المدفعة الروسية إلى مناطق الشمال التي تحتشد فيها القوات التابعة للنظام السوري هو علامة على استعدادات عسكرية لما بعد وقف إطلاق النار الذي أشارت إلى أنه يتداعى.
وأوضحت الصحيفة إلى أن تحريك المدفعية الروسية مصحوب بعودة بعض القوات الإيرانية التي كانت متواجدة في مناطق سيطرة قوات الأسد وخاصة على الخطوط الأمامية.
======================
جلوبال ريسيرش: #الانتخابات السورية شهادة ثقة من المواطنين للحكومة
قال موقع جلوبال ريسيرش البحثي إن حزب البعث الحاكم في سوريا وحلفاءه قد فازوا بأغلبية الأصوات في #الانتخابات البرلمانية الأخيرة في البلاد، وفقًا للنتائج الرسمية، مضيفًا أن لجنة #الانتخابات السورية أعلنت مطلع الأسبوع الجاري أن ائتلاف الوحدة الوطنية قد فاز بـ200 مقعد من أصل 250 في مجلس الشعب.
ويؤكد الموقع أن #الانتخابات السورية يوم الثلاثاء الماضي كانت بمثابة تصويت ثقة من الشعب السوري على حكومته، حيث ادلى نحو 5 ملايين ناخب بأصواتهم من أصل 9 ملايين.
ويوضح الموقع الكندي أن نسبة المشاركة الإجمالية وصلت إلى 58%، مطابقة تقريبًا لنسبة المشاركة في #الانتخابات الاتحادية الكندية، كما أنها تجاوزت توقعات الحكومة، وكانت نسبة المشاركة منخفضة في أماكن أخرى.
ويلفت الموقع إلى أن نسبة المشاركة في حمص تخطت 80%، ولكن في طرطوس لم تتجاوز 52%، وهذا ما يفسر النتائج المتفاوتة في تاريخ الحرب، فالذين عانوا أكثر من غيرهم خلال الحرب مثل حمص، شاركوا بنسبة أكبر من أجل التحرر، وكانوا أكثر حماسًا لممارسة حقوقهم السياسية، مقارنة بطرطوس التي لم تُعانِ من أي قتال على الإطلاق، على الرغم من فقدان أبنائها في الحرب، موضحًا أن نحو 140 ألف لاجئ عادوا إلى الحدود اللبنانية؛ للمشاركة في #الانتخابات والإدلاء بأصواتهم.
ويشير الموقع إلى أن ساعات الاقتراع في دمشق، والتي عانت كثيرًا من القتال، تم تمديدها إلى 11 مساء؛ لاستيعاب جميع الناخبين، بل وكانت هناك مراكز اقتراع شكلتها الحكومة في المناطق التي حررت مؤخرًا مثل تدمر، وعلى الرغم من رمزية هذه #الانتخابات، إلا أن سكان هذه المدن لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم؛ بسبب الدمار الكبير، الذي وقع قبل تحريرها من قِبَل #الجيش العربي السوري.
ويرى الموقع أن نسبة مشاركة الناخبين هي مفتاح هذه #الانتخابات، وتعد أكثر أهمية من فوز المرشحين، وهذا يوضح استمرار الثقة في القيادة عند نقطة التحول الخاصة بالنضال، مشيرًا إلى أن هذه النتائج قد لا تكون مرضية للخارج، خاصة مع الدخول في مفاوضات جنيف.
ويلفت الموقع إلى أن إجراء #الانتخابات في ظل ظروف الحرب يعد مجازفة؛ لأن الكثير من الناخبين خارج سوريا غير مؤهلين للتصويت، والبعض يعيش في مناطق يسيطر عليها الإرهابيون، ومع كل هذه العوامل كانت نسبة المشاركة على الأرجح كبيرة، ولم تحاول السلطات السورية تضخيم الأرقام لزيادة النتائج؛ مما يعزز قوتها في المفاوضات المقبلة.
وذكر الموقع البحثي أن الحكومات الغربية مثل الولايات المتحدة رفضت #الانتخابات السورية، رغم أن نسبة المشاركة في #الانتخابات الأمريكية الأخيرة لم تتجاوز 48%.
ويختتم الموقع بقوله: يجدر التذكير بأن هذه #الانتخابات البرلمانية تأكيد لممارسة السيادة الوطنية من قِبَل الحكومة السورية، وهي نقطة تظهر للعالم، خاصة الدول الغربية ودول الخليج، والتي تشن الحرب ضد سوريا منذ خمس سنوات، أن السوريين متحدون، وهم فقط الذين يقررون مصير بلادهم.
======================
"فورين بوليسي":الطلاق الطويل الأمد
سايمون هندرسون
متاح أيضاً في English
 
20 نيسان/أبريل 2016
بالنسبة لكثير من الناس، كانت اللحظة الفارقة الأولى في موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه المملكة العربية السعودية، عندما انحنى أمام الملك عبدالله أثناء مصافحة يد العاهل السعودي السابق في اجتماع قمة "مجموعة العشرين" في لندن في نيسان/أبريل 2009. وقد تم تفسير تلك المبادرة بطرق مختلفة من بينها أن الرئيس الأمريكي الجديد يتذلل نحو حليف مهم، أو أنها علامة مبكرة على قدرة أوباما على جذب [العاهل السعودي إليه] - وقد نفى البيت الأبيض نفياً قاطعاً أن اللفتة كانت انحناءة على الإطلاق.
وربما أن السعوديين أنفسهم لم ينخدعوا من تلك المبادرة. فمن المؤكد أنهم كانوا على علم بالخطاب الذي ألقاه أوباما في شيكاغو عام 2002، أي بعد أكثر من عام بقليل من هجمات 11/9. وكان ذلك الخطاب أكثر شهرة بسبب معارضة أوباما للغزو الذي خطط له الرئيس جورج بوش الإبن للعراق، والذي أشار إليه باسم "حرب غبية". بيد، كانت لأوباما رسالة حادة أيضاً - عندما كان آنذاك عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية إيلينوي - تتعلق بالبلدين والتي شكلت دعائم نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
فقد سأل أوباما: "هل تريد أن تقاتل، أيها الرئيس بوش؟ دعنا نقاتل حلفاءنا المزعومون في الشرق الأوسط - السعوديون والمصريون - للتأكد بأنهم سيتوقفوا عن قمع شعبهما، وقمع المعارضة، ويتوقفوا عن التغاضي عن الفساد وعدم المساواة."
لقد تغير الكثير في العالم منذ تلك الإنحناءة غير الملائمة في عام 2009، ناهيك عما تغيّر منذ عام 2002، كما أن طبيعة العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية قد تغيّرت هي الأخرى. فعند انتهاء فترة الثماني سنوات من ولاية جورج بوش الإبن، كان سعر النفط أقل من 50 دولار للبرميل الواحد، وقد ارتفع إلى أكثر من 100 دولار في عام 2014. وكان هناك قلة من الناس الذين سمعوا عن الصخر الزيتي - فالإشارة آنذاك إلى احتمال تحقيق الولايات المتحدة الاستقلال في مجال الطاقة، والذي يمكن أن يجعله النفط ممكناً قريباً، كان قد قوبل بالضحك الساخر. وفي الشرق الأوسط، كان الرئيس المصري حسني مبارك يمسك بقوة بزمام السلطة، وهو الحال بالنسبة لبشار الأسد في سوريا. وقد استغرق الأمر عامين آخرين قبل اندلاع انتفاضات في هذين البلدين، وقبل أن يؤدي رد واشنطن في كلتا الحالتين إلى استياء المسؤولين السعوديين.
لقد اجتمع الرئيس أوباما مع الملك سلمان في الرياض في 20 نيسان/أبريل، خلال ما يرجح أن تكون رحلته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية خلال فترة رئاسته. ومثل هذه اللقاءات بين زعماء الدول عادة ما تُستغل لإجراء مناقشات بشأن المصالح المشتركة وليس حول جداول أعمال مفصلة. والسؤال الشائع هو: هل يشاطر الحلفاء نفس الرؤية الاستعارية؟ بيد، في ظل [العلاقات] القائمة حالياً بين الولايات المتحدة والسعودية، سوف يكون أكثر إثارة للاهتمام رؤية ما إذا كان بإمكان الحليفان أن يشيرا ظاهرياً بأنهما ما زالا ينظران إلى الأمور بنفس الطريقة
وعلى الرغم من أنه قد تم الترويج للزيارة على أنها بمثابة جهد لبناء تحالف بين البلدين، إلا أنه من المحتمل أيضاً أنها قد سلّطت الضوء على مدى تباعد واشنطن والرياض في السنوات الثماني الماضية. وبالنسبة لأوباما، تشكل الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش») القضية الأساسية في الشرق الأوسط : فهو يريد أن يكون قادراً على الاستمرار في العمليات [العسكرية] تحت غطاء تحالف إسلامي واسع، تُعد فيه السعودية عضواً بارزاً. وبالنسبة لعائلة آل سعود، تشكل إيران المسألة المهمة: فالصفقة النووية التي تم التوصل إليها في العام الماضي، لا تمنع من ناحية العائلة المالكة، الوضع النووي الناشئ  الذي تتمتع به إيران - بل تؤكده. والأسوأ من ذلك، تنظر واشنطن إلى إيران كحليف محتمل في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». وعلى حد تعبير أحدالمراقبين الذي مقره واشنطن منذ فترة طويلة:
"أرادت السعودية صديق أسمه الولايات المتحدة. وبدلاً من ذلك اختارت الولايات المتحدة إيران [كصديق لها]. والنتيجة زيادة غيرة السعودية".
وعلى الرغم من المخاطر المحتملة، فمن المؤكد أن كلا الجانبين قد أعد قوائم "أسئلة" قاما بطرحها خلال هذه الزيارة. ومن المحتمل أنه قد تمت إثارتها أثناء اجتماعات جانبية، نظراً لقيام العاهل السعودي بمنح المزيد من صلاحياته لولي العهد الأمير محمد بن نايف، وبصورة خاصة لابنه، ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. فبالإضافة إلى القضايا المتعلقة بـ تنظيم «داعش» وإيران، من المرجح أن تكون المحادثات قد شملت اليمن أيضاً، حيث أن المملكة متورطة بشكل متزايد في الحرب الدائرة في تلك البلاد، وإن كان هناك أمل في التوصل إلى سلام عن طريق المحادثات. وقد كان الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 30 عاماً المحاور الذي لا غنى عنه في المحادثات، ومن المتوقع على نحو متزايد أن يصبح ملكاً عاجلاً وليس آجلاً - على الرغم من أن الخلافة الإسمية المعمول بها حالياً في المملكة هي تسليم الخلافة أولاً إلى ابن عمه الأمير محمد بن نايف. ويُعرف عن محمد بن سلمان بأنه يروج لرؤيته حول نهضة السعودية كدولة عصرية مع انتقال اقتصادها بعيداً عن تبعية النفط.
ولا يبدو أن موقف أوباما تجاه المملكة العربية السعودية قد تغير منذ خطابه عام 2002، ومن المؤكد أنه كان من الصعب تجاهل تصريحاته عن حكام المملكة. وقد كانت انتقادات الرئيس لـ "ما يسمى بحلفاء" أمريكا موضوعاً متكرراً في قصة الغلاف لمقالة جيفري غولدبرغ في مجلة "ذي أتلنتيك" بعنوان "عقيدة أوباما". وبدأت المقالة التي ضمت 19,000 كلمة بتراجع أوباما من "خطه الأحمر" بعد قيام قوات بشار الأسد باستخدام غاز السارين ضد المدنيين في عام 2013 - وهو الحدث الذي صدم حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأجبرهم على إعادة النظر في ما تعنيه الضمانات الأمنية الأمريكية في الواقع، تلك التي وصفها أوباما بأنها قرار جعله يكون "فخوراً جداً".
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، لماذا قرر أوباما إجراء المقابلة مؤخراً - بدلاً من نيسان/أبريل 2017، على سبيل المثال؟ إن ذلك يشكل لغزاً للكثيرين، الذين يرون أن المقابلة تضر بمصداقية دبلوماسيته. فالمقالة تلقي سحابة سوداء على اجتماعات أوباما في الرياض وتجعل الابتذال من تصريحاته العلنية أقل إقناعاً. فالتعاون في مكافحة الإرهاب، على سبيل المثال، كان على الأرجح عنصراً رئيسياً في المحادثات - ولكن في مقابلته مع مجلة "ذي أتلنتيك"، تساءل أوباما عن "الدور الذي يلعبه حلفاء أمريكا من العرب السنة في التحريض على الإرهاب المناهض للولايات المتحدة"، فقد كتب غولدبيرغ، "من الواضح أنه منزعج لأن المعتقد التقليدي في السياسة الخارجية يجبره على معاملة السعودية كحليف".
وأضاف غولدبرغ: عندما سأل رئيس الوزراء الأسترالي الجديد مالكولم تيرنبول، الرئيس الأمريكي في العام الماضي، "أليس السعوديون أصدقائك؟" فابتسم أوباما، وقال: "الأمر مقعد".
ويبدو أن شكوكية أوباما قد تغلغلت في إدارته بالكامل. ووصل الأمر إلى نقطة يخشى فيها المسؤولون السعوديون من أن الإدارة الأمريكية تفضل خصومهم في طهران على حليفهم منذ فترة طويلة. وكتب غولدبيرغ، "في البيت الأبيض هذه الأيام، يسمع المرء أحياناً مسؤولون في «مجلس الأمن القومي» تحت رئاسة أوباما وهم يذكروا الزوار بوضوح بأن الغالبية العظمى من الخاطفين في أحداث 11/9  لم يكونوا إيرانيين، بل سعوديين". وعندما أشار الكاتب إلى أوباما بأنه إذا ما وقع نزاع مع ايران ليس من المرجح أن يدعم الرئيس الأمريكي السعودية بصورة غريزية بنفس قدر الدعم الذي حصلت عليه من أسلافه، "لم يعترض" أوباما على هذا الوصف، وفقاً لغولدبرغ.وببساطة، لا يبدو أن أوباما يشاطر رأي الكثير من زعماء الشرق الأوسط بأن جمهورية إيران الإسلامية تريد تقليص النفوذ الأمريكي وتغيير ميزان القوى في المنطقة.
 
ويخشى القادة السعوديون بشكل متزايد من أنه ليس لدى الرئيس الأمريكي أي اهتمام بتقييد طموحات إيران الإقليمية. وكان السطر الواحد الذي ربما ولّد الصدمة الأكثر تأثيراً في الرياض عند نشر مقالة "ذي أتلنتيك" هو عندما حثّ أوباما إيران وخصومها "على إيجاد وسيلة فعالة للمشاركة في المنطقة وإقامة نوع من السلام البارد".
وليس لدى السعودية أي اهتمام في مشاطرة العالم العربي مع عدوتها اللدودة. فهي ترى إيران دولة تتحدى قيادتها للعالم الإسلامي وتقوّض مكانتها في العالم العربي. ونظراً للاتفاق النووي مع إيران وانتعاشها من إنتاج النفط، فإن مكانة الرياض كزعيمة لعالم الطاقة هي الأخرى مهددة أيضاً - حتى لو استغرق الوقت أعوام، إن حدث ذلك على الإطلاق، قبل أن تتمكن إيران من منافسة مكانة السعودية كأكبر مصدر للنفط في العالم.
إن وجهات النظر المختلفة جذرياً حول الشرق الأوسط المذكورة هنا قد تكون سبباً في التوتر القائم بين الرياض وواشنطن، ولكن من المحتمل أن يكون أوباما والملك سلمان قد واجها مشاكل أخرى عندما جلسا وجهاً لوجه في العشرين من نيسان/أبريل. هذا، ويتم بعناية تصميم الاجتماعات مع العاهل السعودي البالغ من العمر 80 عاماً لحجب - بعيداً عن النظرات الفاحصة على الأقل - العجز المتزايد الذي يعاني منه الملك سلمان. وكان أوباما قد واجه بالفعل هذا الوضع. فعندما جاء إلى الرياض في كانون الثاني 2015 لتقديم التعازي على وفاة الملك عبد الله، أجرى محادثة مع الملك سلمان، لكن العاهل السعودي لم يستمر فيها وابتعد عنها بكل بساطة وعلى حين غفلة. وقد حاول بعض المساعدين الاعتذار عن ذلك، بقولهم إن العاهل السعودي يحتاج إلى تأدية فريضة الصلاة. وفي أيلول/سبتمبر الماضي، عندما زار الملك سلمان البيت الأبيض، جلب معه ابنه المفضل، محمد بن سلمان، للتحدث نيابة عنه.
وخلال معظم الاجتماعات، يحتفظ الملك سلمان بشاشة كمبيوتر موضوعة أمامه وتعمل كملقن، وغالباً ما يتم حجبها بالزهور. وخلال زيارة وفد أمريكى مؤخراً، ابتكر الديوان الملكي حيلة أخرى - بقيام العاهل السعودي بقضاء وقته خلال الاجتماع وهو ينظر إلى شاشة تلفزيون عريضة تتدلى من السقف. وكان مساعد في أحد جوانب الغرفة ينقر موضوع النقاش وبشكل سريع على لوحة مفاتيح الحاسوب.
ويُرجح عدم تمكّن رئيسي الدولتين من تجنب مناقشة تفسيراتهما المتنافسة لأحداث 9/11 عندما كان 15 من أصل 19 شخصاً من منفذي الهجمات سعوديين. وقد تم إحياء هذه القضية من خلال دعوات في الكونغرس الأمريكي لنشر 28 صفحة ناقصة من تقرير أحداث 9/11، التي ظلت سرية، ويُفترض أن سبب ذلك هو تجنب إحراج الحكومة السعودية بسبب احتمال وجود صلة بين الخاطفين ومسؤولين سعوديين. وقد تم تأكيد استمرار حساسية الرياض تجاه هذه النقطة خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، عندما حذرت الرياض بأنها ستقوم ببيع أصول أمريكية تقدر بمئات مليارات الدولارات اذا أقر الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يسمح بأن تكون الحكومة السعودية مسؤولة امام المحاكم الأمريكية عن أي دور في هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
ومن الصعب التنبؤ بمجرى الأمور حول هذا الموضوع. ولكن كما كتبتُ للمرة الأولى في افتتاحية في صحيفة "وول ستريت جورنال" في آب/أغسطس 2002، هناك الكثير جداً في الروابط [القائمة] بين الخاطفين وبيت آل سعود مما يستعد الكثيرون الاعتراف به. فقد نقل ذلك المقال قصة من "مجلة يو إس نيوز أند وورلد ريبورت" بتاريخ 9 كانون الثاني/يناير، بعنوان "مدفوعات أميرية"، قال فيها مسؤول سابق في إدارة الرئيس  كلينتون أن اثنين من كبار الأمراء السعوديين كانوا يدفعون الأموال لزعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن منذ التفجير الذي وقع في الرياض عام 1995، والذي أسفر عن مقتل خمسة مستشارين عسكريين أمريكيين.
وقد نفى مسؤولون سعوديون بشدة ذلك الإدعاء، حيث اقتُبس عن وزير الخارجية الحالي عادل الجبير قوله: "أين الدليل؟ لا أحد يقدم دليلاً. ليس هناك أي اثر مستندي".
وكما كتبتُ في صحيفة "وول ستريت جورنال" عام 2002: "تتبعتُ الأدلة وسرعان ما وجدتُ مسؤولون أمريكيون وبريطانيون أخبروني بأسماء اثنين من كبار الأمراء. وكان هذان الأميران يستخدمان أموال سعودية رسمية - وليس أموالهما - لتسليمها لبن لادن لكي يسبب مشاكل في أماكن أخرى وليس في المملكة. وقد وصلتْ المبالغ المتعلقة بذلك إلى ' مئات ملايين الدولارات '، واستمرت بعد حوادث 11 أيلول/سبتمبر. ومؤخراً سألتُ مسؤول بريطاني عما إذا كانت المدفوعات قد توقفت. فقال إنه يأمل ذلك، ولكنه ليس على يقين من توقفها".
وإذا كانت القيادة السعودية تأمل بإصلاح علاقاتها مع الولايات المتحدة، يجب أن تجد وسيلة لإنهاء الأمور المتعلقة بمثل هذه الأسئلة. ولكن الإنتقادات الحادة التي وجهها الرئيس الأمريكي في مجلة "ذي أتلنتيك" هي التي تجعل التقارب إلى المستويات السابقة للعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية الحميمة التي كانت قائمة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية مستحيلاً، على أي حال.
ومن المؤكد أن الرئيس الأمريكي لم ينوي السفر إلى الرياض للتوقيع على شهادة وفاة العلاقات بين البلدين. ومع ذلك، ربما بشرت إدارة أوباما بقيام عهد جديد في العلاقات بين واشنطن والرياض - يكون أكثر بعداً ويشوبه الشك مقارنة بما كان عليه الوضع في السنوات الماضية. وبطريقة أو بأخرى، كانت هذه رحلة تاريخية
سايمون هندرسون هو زميل "بيكر" ومدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن.
======================
الاندبندنت: دحر تنظيم داعش لا يجب أن يقتصر على الجانب العسكري
النشرة الدولية
 
رأت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية بأن "دحر تنظيم داعش لا يجب أن يقتصر على الجانب العسكري، بل يجب أيضا مجاربة الأفكار والروايات"، متسائلة عن سبب عدم تركيز الضوء على الأشخاص الذين فروا من التنظيم ونصرتهم وإيوائهم".
وأشارت الصحيفة الى تزايد أعداد المراهقين الذين تقوم الحكومة البريطانية بترحيلهم إلى الدول التي تمر بحروب والانقسام بين الدول الأوروبية حول كيفية الاستجابة لهذه الأزمة. واعتبرت ان "لحل هذه المشكلة يجب التعامل مع اللاجئين بإنسانية والنظر اليهم كعنصر رئيسي في مواجهة التطرف العنيف، وأنهم وأسرهم يمثلون إحدى أهم القوى الإستراتيجية في الترسانة الأوروبية لمكافحة الإرهاب".
ودعت الصحيفة الى التركيز في محاربة الإرهاب من الناحية العسكرية، بالتصدي في الموازاة فكريا للأيديولوجيات المتطرفة، ونقض الدعاية الخبيثة للتنظيم وتفكيك فكرة "الخلافة المثالية"، ما سيسرع في تقليل تدفق المقاتلين الأجانب وإبطاء وتيرة الهجمات.
======================
صحيفة الإندبندنت: أمريكا ترسل مزيدا من القوات وطائرات الأباجي لقتال داعش
Rojava News: نشرت صحيفة الإندپندنت البريطانية موضوعا لصامويل أوزبورن بعنوان "الولايات المتحدة ترسل المزيد من القوات وطائرات الأپاچي لقتال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق".
يوضح أوزبورن أن القرار قد تم الإعلان عنه في ظل الجهود التي تبذل مؤخرا لاستعادة مدينة الموصل من مقاتلي التنظيم.
ويضيف أن الولايات المتحدة سترسل 200 من الجنود وعددا من مروحيات الأپاچي الهجومية إلى العراق لمساعدة القوات الحكومية لاستعادة المدينة الكبرى في شمال البلاد.
ويوضح أن أشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكي اكد أن هذه القوات ستعمل بشكل أكبرعلى تقديم الاستشارة والدعم للقوات العراقية على الخطوط الامامية للجبهة مشيرا إلى أن هذا القرار يمثل اول زيادة في اعداد القوات الأمريكية في العراق منذ نحو عام.
ويؤكد أوزبورن أن القوات الأمريكية ستعمل ضمن الفيالق العسكرية العراقية ولن يكونوا منفصلين عنها ليتجنبوا الهجمات التى يشنها عناصر التنظيم على مواقعهم باستخدام قذائف الهاون.
ويعتبر اوزبورن أن الدفع بالمزيد من مروحيات الأپاچي على الجبهة العراقية يعد إشارة قوية على رغبة واشنطن في تحرير ثاني أكبر المدن العراقية من أيدي التنظيم بعدما أكد عدد من كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية الپنتاگون أن استعادة الموصل هي اولى اولوياتهم في الحرب ضد تنظیم داعش الارهابي.
ورغم ذلك يعتبر اوزبورن أن معركة استعادة الموصل لن تكون سهلة حيث أن مقاتلي التنظيم قد اعدوا أنفسهم جيدا ودعموا خطوط دفاعهم للتمسك بالمدينة وعدم الانسحاب منها.
======================
«نيويورك تايمز»: تركيا تطلق النار على اللاجئين السوريين
أحمد رمضان08:48 مالأربعاء 20/أبريل/2016
صوت الأمة
تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية،عن اوضاع السوريين الفارين من القصف والحرب المشتعلة في جوانب سوريا من جميع الأطراف، على الحدود التركية.
وقالت الصحيفة، في تقرير اليوم الأربعاء، إن هناك 8 سوريين، معظمهم من النساء والأطفال، تعرضوا للعنف وإطلاق النار على يد حراس الحدود التركية، في أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى تركيا، بمساعدة مهربين قادوهم عبر مناطق جبلية في الطرف الغربي من الحدود.
من جانبها، نفت السلطات التركية الاتهامات الموجهة إليها، بإطلاق النار على مدنيين سوريين كانوا يقتربون من الحدود.
و من الملاحظ أن "التايمز" تنشر على فترات متتالية، تقارير تفيد بارتكاب القوات التركية جرائم القتل ضد اللاجئين السوريين على الحدود التركية، وكان آخر تقرير في مارس الماضي، يشير إلى مقتل 16 مهاجرا سوريا، من بينهم ثلاثة أطفال.
======================