الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22-10-2015

سوريا في الصحافة العالمية 22-10-2015

24.10.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1.     لوفيغارو: موسكو تسعى لكسب أكراد سوريا حلفاء واشنطن
2.     وور أون ذا روكس: عمدة جديد في الشرق الأوسط اسمه بوتين
3.     إسرائيل هيوم :شرق اوسط جديد
4.     "لوبوان" الفرنسية: سليماني يقود الخطة الروسية على الأرض للإجهاز على المتمردين
5.     "وول ستريت جورنال": تحالف ايران وروسيا وسوريا واقع جديد في الشـــرق الاوسط
6.     ليبراسيون: ضربة سياسية جديدة من "سيّد الكرملين"
7.     صحيفة لوفيغارو: الأسد في موسكو للتعبير عن الامتنان
8.     صحيفة لوموند: الأسد وبوتين يظهران توحدهما في موسكو
9.     واشنطن بوست: بوتين يرسل رسائل أربعة للعالم بقصفه سوريا
10.   واشنطن بوست: تنظيم "الدولة" ليس وحده من سرق آثار سوريا
11.   «واشنطن بوست» ترصد سرقة الآثار في سوريا.. والنهب لم يقتصر على «داعش» فقط
12.   “نيويورك تايمز”: الدعم #السعودي للثوّار السوريين يغيّر المعادلة على الأرض ويفاجئ #إيران و#روسيا
13.   «نيويورك تايمز»: بوتين يسعى لتقسيم سوريا
14.   فاينانشيال تايمز: صراع على الوجود العسكري في الشرق الأوسط ... بوتين يطوق أوروبا بوجوده في سوريا ويغضب “الناتو”
15.   ايكونوميست: الولايات المتحدة تخسر هيمنتها على العالم
16.   التايمز: هل يتقارب حلفاء أمريكا الأكراد مع الروس؟
17.   الإندبندنت: زيارة الأسد لموسكو الأولى خارجيا منذ 2011
18.   الموندو الاسبانية:  زيارة الأسد لموسكو "صاعقة" للعالم
19.   الحدث نيوز  :نيوزويك: بوتين يوجه صفعة جديدة للغرب بلقائه الأسد فى موسكو
 
لوفيغارو: موسكو تسعى لكسب أكراد سوريا حلفاء واشنطن
باريس حدث في مثل هذا اليوم من عام 2014 : عربي21# الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 11:04 م 0170
نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية تقريرا حول سيطرة الأكراد على مناطق عديدة في سوريا، على الحدود العراقية والتركية، وأشارت إلى أن الأكراد الذين يمثلون الحليف الإستراتيجي لأمريكا في حربها ضد تنظيم الدولة؛ قد بدأوا بالتقرب من موسكو في نطاق التعاون المشترك ضد تنظيم الدولة.
وذكرت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن أكراد سوريا، الذين يعدون الحليف الأول للولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم الدولة، قد دخلوا في مرحلة من التقارب مع روسيا منذ أن أطلقت حملتها العسكرية في سوريا، حيث انعقد الأربعاء بموسكو مؤتمر طغى عليه الحضور الكردي، لدراسة سبل التعاون مع روسيا في حربها على التنظيم.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكراد سوريا يقتربون من هدفهم في الحصول على حكم ذاتي في المنطقة الشمالية المتاخمة لتركيا، وأنهم في خضم الصراع الدائر يلعبون على عدة أوتار؛ حيث يستغل الأكراد الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لمحاربة تنظيم الدولة.
وأضافت أن الأكراد يسيطرون على منطقة تمتد من الحدود السورية العراقية شرقا إلى حدود مدينة عين العرب (كوباني) غربا. كما نقلت عن خالد عيسى، وهو ناشط كردي وممثل عن حزب الاتحاد الديمقراطي، تأكيده على أن الأكراد إن تحالفوا مع القوى العربية في المنطقة وبغطاء جوي أمريكي يمكنهم طرد تنظيم الدولة من عاصمته الرقة".
وأضاف: "أكراد سوريا لديهم شروط للدخول في حرب خطرة ضد تنظيم الدولة، فهم يطمحون إلى زيادة مناطق سيطرتهم إلى أن تصل إلى مدينة عفرين (شمال غرب حلب)، يبقى علينا تحرير عفرين  وجرابلس، بالرغم من أن المدينتين تقطنها غالبية من العرب".
وأضافت الصحيفة أن الأكراد يسعون بجد في تطبيق أهدافهم، ولذلك فهم يحتاجون روسيا لدعمهم لبناء إقليم كردي ممتد جغرافيا، يمكنهم أن يعلنوا فيه حكمهم الذاتي، بينما تعارض تركيا وأمريكا هذا المشروع.
ونقلت عن خالد عيسى قوله: "أمريكا تقول ما تريد، ونحن لن يمنعنا شيء من السيطرة على عفرين وجرابلس، وسوف تساعدنا روسيا".
وأقر صالح مسلم، القيادي بحزب الاتحاد الديمقراطي، بأن الحزب يبحث عن تحالف مع روسيا والنظام السوري لتوحيد منطقة الأكراد الشمالية.
وذكرت أيضا أن تركيا تعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي تنظيما إرهابيا، وأنها غاضبة من التحركات الكردية في جرابلس وعفرين، اللتين تسعى تركيا لجعلهما منطقة آمنة لإيواء اللاجئين، عوض إيوائهم في تركيا، غير أن الاعتداءات المتواصلة للأكراد هناك تحول دون ذلك.
وقال صالح مسلم: "تركيا لن تتردد في التدخل لعرقلة مشروعنا، لكن روسيا ملتزمة بالدفاع عن سوريا، إنها ستتدخل ليس للدفاع عنا ولكن للدفاع عن سوريا، هذا إذا ما حاولت تركيا التوغل على الحدود السورية".
وفي الختام، قالت الصحيفة إن قادة الأكراد مستعدون للدخول في أي تحالف ضد تنظيم الدولة، كما ستكون كلمتهم مسموعة في معركة حلب بالشمال، وذلك في إطار توحيد أقاليم الشمال، بقصد ضم حي الشيخ مقصود الذي تقطنه غالبية كردية في مدينة حلب؛ لإقليم الشمال الكردي.
======================
وور أون ذا روكس: عمدة جديد في الشرق الأوسط اسمه بوتين
لندن – عربي21 حدث في مثل هذا اليوم من عام 2014 : باسل درويش# الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 10:56 ص 0230
نشر موقع "وور أون ذي روكس" تقريرا، الثلاثاء، للجنرال الأمريكي المتقاعد ديفيد بارنو، والباحثة في الجامعة الأمريكية بواشنطن نورا بنشهل، قالا فيه إن الرئيس الروسي فلادمير بوتين فاجأ المراقبين قبل ثلاثة أسابيع عندما حرك جيشه للتدخل مباشرة في الحرب الأهلية السورية.. "وكان هذا التحرك غير المتوقع هو أول مرة يقوم بها بوتين باستخدام القوة خارج النطاق – فهي أول مرة تستخدم فيها القوات الروسية خارج حدود الاتحاد السوفييتي السابق منذ انتهاء الحرب الباردة".
وأشار التقرير إلى أن بوتين صدم الغرب وحلفاءه، عندما نشر الطائرات الحربية والدبابات والمتطوعين الروس في قواعد في سوريا بسرعة، "وأطلق غاراته القاتلة ضد معارضي الأسد خلال أيام. وخلال أسبوع واحد أطلق صواريخ الكروز من السفن الحربية في بحر قزوين ضد مواقع الثوار الأخرى – مع أن بعضها لم يصل إلى الهدف وسقط في إيران. ومنذ الأسبوع الماضي تقوم الطائرات الروسية بعدد من الطلعات كل يوم فوق سورياحدث في مثل هذا اليوم من عام 2014 : وبالمقارنة فإن التحالف الأمريكي لا يقوم إلا بعدد قليل من الطلعات ما أدهش السياسيين ومراقبي الكرملن في كل أنحاء العالم".
وأوضح تقرير الموقع الأمريكي أنه "لم تعد هذه الأفعال لروسيا مكانتها كقوة عظمى عالمية كما كان يأمل بوتين، إلا أن تحركه الشجاع لفت انتباه الناتو وعددا من القوى المؤثرة على مستوى الشرق الأوسط وأبعد من ذلك. ومما لا شك فيه أن بوتين أعاد لروسيا مكانتها كصانع قرار سياسي في الشرق الأوسط. فالقيام بنشر القوات والطائرات بسرعة وبدء العمليات القتالية مباشرة بعد ذلك وإطلاق صواريخ كروز من مسافة بعيدة كلها صفات لاعب عسكري جاد وقادر".
ويرى الباحثان أن "دخول روسيا إلى المعترك السوري ليس مجرد توسيع لمجال قوتها العسكرية إلا أنه يشكل إضافة قاتلة لخليط سريع الاشتعال في المنطقة. فهناك خطر كبير بأن تصطدم جهود أمريكا وروسيا وطائراتهم".
وقال الباحثان إن "أمريكا وروسيا تحاربان في حربين منفصلتين تماما ومتوازيتين في الشرق الأوسط اليوم. وفي كل منهما تتقاطع مناوراتهما العسكرية والدبلوماسية ولكن مصلحتيهما مختلفتان، وكل منهما له أهداف بعيدة عن الآخر. فروسيا تريد إبقاء الأسد في السلطة وتعزز من مكانتها الإقليمية وتبقي الإرهاب الإسلامي بعيدا عن حدودها، وتسعى أمريكا لهزيمة تنظيم الدولة والحفاظ على دولة العراق وايجاد حل سياسي للحرب الأهلية السورية دون الأسد".
وأفادا بأن "الجهد الروسي في سوريا جهد واسع النطاق لأجل الحفاظ على ما تبقى من الدولة السورية ونظام الأسد. وأي أعداء يعارضون الشكل النهائي لتلك الدولة سيواجهون هجوما عسكريا روسيا. وسيواجه أكثر أعداء الأسد تهديدا لوجوده وطأة القوة العسكرية الروسية – ويبدو أن هذه القوى هي قوى الثوار الموالية لأمريكا وتحالف القوى الإسلامية المعروف بجيش الفتح الذي يتضمن جبهة النصرة. ويبدو أن اهتمام بوتين بتنظيم الدولة محصور في تهديد التنظيم للأسد وإمكانية مهاجمة التنظيم لبلاده وإعطاء عمليته مظهر العملية الدولية المشروعة".
وتابع التقرير بأنه "وبالمقارنة، فعملية الولايات المتحدة في سوريا والعراق تركز مبدئيا على تنظيم الدولة لإنقاذ جمهورية العراق المحفوفة بالمخاطر. ولكنها في سوريا كانت مترددة وخاصة في خلع الأسد. فلو بقي تنظيم الدولة في سوريا لما رأينا 3500 مدرب أمريكي يعودون للعراق بعد أن غادروها عام 2011. فقد نشرت إدارة أوباما تلك القوات بعد أن هزم تنظيم الدولة القوات العراقية واستولى على حوالي ثلث مساحة البلاد وبدأ بتهديد بغداد نفسها. ومع ذلك فإن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لم يحقق من ناحية عسكرية أكثر من الوصول إلى طريق مسدود. فبقي تنظيم الدولة فعالا ولم يتأثر من غارات طيران التحالف أو التدريب المركز للقوات العراقية".
وقال التقرير إن "بعض المراقبين اقترحوا تعاونا أمريكيا روسيا للقضاء على تنظيم الدولة. ولكن الخلل في هذا الطرح هو أن البلدين تحاربان حربين متوازيتين لا تلتقيان على أي شيء مشترك. وما دام التنظيم لا يهدد حكم الأسد في دمشق مثل أن يزحف غربا نحو الساحل فإن روسيا قد تستفيد من نجاح التنظيم. فنجاحه يعتبكر شوكة في خاصرة أمريكا، ففشل أمريكا وحلفها الكبير حتى في دحره وليس هزيمته يتسبب في تآكل قوة ونفوذ أمريكا في المنطقة مع كل يوم يمضي. وبوتين سيحرص على ألا ينظر أحد في المنطقة إلى التدخل الروسي على أنه ضعيف أو عاجز أو ما هو أقل من فعال وخطير. وستكسب روسيا المزيد من النفوذ كل يوم بينما تخسر أمريكا".  
الحلف الروسي العراقي
وما يبعث على المزيد من القلق، بحسب الباحثين، هو أن "حلفا روسيا إيرانيا عراقيا سوريا آخذ في التكون وسيتحدى كل السياسات الأمريكية في المنطقة. ومثل هذا التحالف سيتسبب في زعزعة الاستقرار أبعد من حدود سوريا، وقد يكون له نتائج أكثر أهمية من مجرد دخول لاعبين جدد في الحرب على تنظيم الدولة".
وبغداد الآن تشارك المعلومات مع روسيا وإيران، ما يزعج صانعي السياسة الأمريكية. ورحبت الحكومة العراقية بالدعم الروسي ودعا بعض السياسيين العراقيين للمزيد من هذه المساعدات، ما يقلل أكثر من أهمية المساعدات العسكرية الأمريكية. فعلى الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين في بغداد الآن التنافس مع الإيرانيين والروس في التعامل مع الحكومة العراقية. ولا يمكن لأمريكا بحال من الأحوال التعامل مع رباعية روسيا وإيران والعراق وسوريا في الحرب على الإرهاب".
وقال التقرير إنه "وبحملتيها العسكرية والدبلوماسية تقف روسيا على أعتاب التأسيس لنفسها كصانعة للقرار السياسي في الشرق منافسة أمريكا في دورها الذي لعبته لفترة طويلة. وفي المحصلة، فإنها قد تجد نفسها متورطة في مستنقع كما يرى الرئيس أوباما. ولكن السلطة في الشرق الأوسط هي لعبة المجموع الصفري.. فمع تزايد النفوذ الروسي في المنطقة والوجود العسكري على الأرض فإن الثقة الإقليمية في النفوذ العسكري والدبلوماسي لأمريكا يبدأ بالتراجع".
وفي ختام التقرير، قال الباحثان إنه "ربما لا تتطور مناورات بوتين العسكرية في الشرق الأوسط إلى نفوذ سياسي وعسكري في المنطقة كالذي كان يحظى به الإتحاد السوفييتي في الستينيات والسبعينيات ولكن ولأول مرة منذ عقود، فإنه يجب على أمريكا أن تواجه حقيقة عودة روسيا وهي تستعرض عضلاتها العسكرية وتتمكن من الحصول على حلفاء في المنطقة، ما يعني تنافسا مع المصالح الأمريكية وخلافا مع الأهداف الأمريكية. واستخدام بوتين للقوة العسكرية في منطقة تحترم القوة هي تحد كبير للدور الأمريكي في الشرق الأوسط.. وهو تحد لا تستطيع أمريكا غض الطرف عنه".
======================
إسرائيل هيوم :شرق اوسط جديد
إيال زيسر  21/10/2015
الغد
حلم الذين يحلمون بيننا – الذين رأوا قبل عقدين كيف أن منطقتنا تتحول إلى "شرق اوسط جديد" – آخذ في التحقق في هذه الأيام أمام أعيننا. ليس هذا شرق أوسط للسلام والازدهار والاستقرار، وليس شرق أوسط المسؤولة عنه هي الولايات المتحدة. إنه شرق أوسط لعدم الاستقرار وللتطرف الديني، ولكن بشرق أوسط تتحكم فيه كل من روسيا وإيران، ومن يفرض الأحداث هو السكاكين في القدس.
إن حلم إقامة شرق أوسط جديد في منطقتنا استند في التسعينيات إلى قوة الولايات المتحدة التي هزمت الرئيس العراقي صدام حسين واحتلت بعد ذلك العراق ودفعت إيران إلى الزاوية. روسيا في تلك الفترة كانت دولة ضعيفة ومحطمة، وبصعوبة تقف على قدميها. قوة الولايات المتحدة دفعت الزعماء العرب إلى التقرب من الأميركيين. وكما تعلم أنور السادات في حينه: "الطريق إلى واشنطن والى قلب الأميركيين تمر باتفاق سلام مع إسرائيل".
 لكن مياه كثيرة تدفقت منذ ذلك الحين في نهر الأردن. والسلام لم يضرب جذوره، لا سيما في قلب الشارع العربي، ولم ينقذ العالم العربي من ضائقته، ولم يوقف التطرف الديني الذي انتشر فيه. الولايات المتحدة ملت وقررت ترك المنطقة، وفي جميع الأحوال فقدت قوة تأثيرها في المنطقة ولم تعد تتحكم بما يحدث هناك.
لكن في منطقتنا ليس هناك فراغ. فروسيا وإيران تقومان بملء مكان الأميركيين، وتحول الخط الشيطاني من أمس إلى الخط المركزي الذي تستند إليه المنطقة اليوم.الروس يعمقون تدخلهم وسيطرتهم في سورية، وإيران تفعل ذلك في العراق، ومصر لا تخفي رغبتها في أن تكون جزءًا من هذا المحور الذي باتت أنظمة عربية كبيرة ترتبط به.
إسرائيل ليست شريكة طبيعية أو مرغوب فيها في الحلف الروسي – الايراني الذي يريد السيطرة على الشرق الاوسط. لكن بالنسبة للروس على الأقل، إسرائيل ليست خصما أو عدوا. روسيا تريد ضرب الامريكيين وابعادهم عن المنطقة، وفي نفس الوقت تريد وقف التطرف الديني الذي قد يصل إلى أبواب موسكو.
 الروس يفهمون ما لم تدركه واشنطن بعد – لا توجد علاقة بين انتشار "الدولة الاسلامية داعش" وبين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأن تقدم المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية لن يوقف التطرف أو الجنون في المنطقة. لذلك يركز الروس على اهدافهم ولن نسمع منهم تنديد ضد إسرائيل وهي تعمل على اعادة الهدوء إلى شوارعها.
  لكن روسيا تساعد ايران في نفس الوقت، على تقوية وجودها في المنطقة. وإسرائيل وايران مثل روسيا والولايات المتحدة – تتنافسان على التأثير وعلى المكانة، لذلك يدور بينهما صراع يصعب حله ومن شأنه أن يتصاعد.
الروس والايرانيون، لا سيما حلفائهما من حزب الله والرئيس السوري بشار الاسد، يتحدثون علنا عن "الشرق الاوسط الجديد" الذي ستكون سوريا حجر الاساس فيه بعد أن تعزز روسيا وايران تواجدهما وتضربان المتمردين في سوريا. ومن هناك ستذهبان إلى العراق ويمكن إلى لبنان ايضا، وستتعزز مكانتهما في مصر. الولايات المتحدة هي الحليفة الاستراتيجية لإسرائيل وستبقى هكذا. فهي تأتي وتذهب ولا بد أن تعود بكامل قوتها إلى المنطقة. لكن في السنوات القريبة سيكون الشرق أحمرا (رمز الاتحاد السوفييتي سابقا)، والمركز سيكون، كما يبدو، موسكو.
 مثل الامريكيين، قد يكتشف الروس مع الوقت أن كبح الراديكالية والتطرف هو أمر صعب وأن القضاء على داعش ليس هدفا فوريا. فهم بحاجة إلى وجود التنظيم في عمق الصحراء لتبرير تواجدهم في المنطقة. لكن خلال السنوات القادمة سيكونون هم اصحاب البيت. أما في واشنطن فتستمر وزارة الخارجية في اسماع الاحتجاج أو دعوات التهدئة دون أن يستمع أحد من خارج الولايات المتحدة.
======================
"لوبوان" الفرنسية: سليماني يقود الخطة الروسية على الأرض للإجهاز على المتمردين
حسن محرم
البوابة نيوز
ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية، أن قاسم سليماني، رئيس كتيبة القدس بالحرث الثوري الإيراني، هو من يتولى الخطة الروسية على الأرض للإجهاز على المتمردين في سوريا.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان "المنقذ الإيراني لبشار الأسد"، أنه في الوقت التي تهاجم روسيا قواعد المتمردين من خلال الضربات الجوية، فإنها توكل إلى سليماني مهمة الهجوم الأرضي، للتخلص من المعارضة خاصة الإسلاميين من تنظيم داعش وجبهة النصرة.
وأضافت الصحيفة أن قاسم سليماني يشكل ركيزة هامة في النظام السوري، فهو الحامي للرئيس الأسد، كما أنه استطاع بذكائه أن يجعل النظام يصمد أمام الجماعات المتعددة التي تقاتل لإسقاطه.
======================
"وول ستريت جورنال": تحالف ايران وروسيا وسوريا واقع جديد في الشـــرق الاوسط
المركزية- اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية ان "تحالف ايران وروسيا وسوريا واقع راسخ جديد في الشرق الاوسط"، مشيرة الى "استمرار دعم ايران للحكومة السورية والاختبار الصاروخي الاخير"، ولفتت الى ان "تصرفات ايران بعد الاتفاق النووي لن تتغير".
واشارت الى ان "ايران تقدم المزيد من الدعم للحكومة القائمة في سوريا وقد حضر احد قادة فيلق القدس الايراني الشهير الى جانب العمليات الروسية وحزب الله لبنان والشيعة العراقيين الداعمين لايران في اعادة السيطرة على حلب، والتحالف بين ايران والاسد وروسيا ربما يكون واقعا مستديما وجديدا في الشرق الاوسط".
ولفتت الى انه من جهة اخرى فان ايران اختبرت صواريخ باليستية جديدة بعيدة المدى فيما كانت على مسار تنفيذ الاتفاق النووي.
======================
ليبراسيون: ضربة سياسية جديدة من "سيّد الكرملين"
مونت كارلو
الزيارة الخاطفة التي قام بها الرئيس السوري، إلى موسكو، والتي تعتبر الأولى له، إلى الخارج، منذ اندلاع الأزمة السورية، حازت على اهتمام كبير من قبل الصحف الفرنسية، في أعدادها الصادرة الخميس 22 تشرينالأول/اكتوبر 2015.
صحيفة ليبراسيون خصصت افتتاحيتها للموضوع ووصفت هذه الزيارة بأنها "ضربة جديد من سيد الكرملين".
صحيفة ليبراسيون قالت إن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره السوري بشار الأسد تعكس، مدى قوة نفوذ بوتين على الأسد، في نفس الوقت الذي يؤكد له علنا عن دعمه له. وأوضحت الصحيفة أن الأسد تم استقباله في الكرملين بصفته رئيسا شرعيا لسوريا. معتبرة أن بوتين أراد بذلك أن يقول للعالم انه هو اللاعب الأساسي والمحوري ليس فقط في العملية العسكرية بل أيضا لحل النزاع عبر العملية السياسية.
كما رأت ليبراسيون أن أثر هذه الزيارة على المشهد السوري سيتضح خلال الأيام القادمة. معتبرة في الوقت نفسه أن موسكو ستواصل العمل من أجل إنقاذ النظام السوري وهي أصبحت تجند حتى الكنيسة الأرثوذكسية في هذا الإطار حيث أعلنت الكنيسة أن الحرب ضد الإرهاب هي حرب مقدسة.
 
======================
صحيفة لوفيغارو: الأسد في موسكو للتعبير عن الامتنان
صحيفة لوفيغارو قالت الصحيفة إن الزيارة التي قام بها الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى موسكو، تأتي في هذا الإطار حيث أعرب الأسد عن امتنانه لروسيا التي تدخلت لمساعدة بلاده في حربها ضد الإرهاب. وكان رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو أن روسيا قامت بمساعدة الشعب السوري بناءا على طلب الحكومة السورية.
ورأت صحيفة لوفيغارو في الأخير أن حضور رئيس مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ومدير وكالة الاستخبارات الخارجية ميخائيل فرادكوف، بالإضافة إلى مسؤولين أمنيين كبار لهذا الاجتماع الذي وصفته الصحيفة بالتاريخ، بين بوتين والأسد، هو مؤشر على أن الجيش الروسي يشارك بحزم إلى جانب القوات السورية وبأن موسكو لن تتخلى عن النظام في دمشق.
 
======================
صحيفة لوموند: الأسد وبوتين يظهران توحدهما في موسكو
مونت كارلو
صحيفة لوموند وصفت زيارة الأسد إلى موسكو بأنها زيارة ذات رمزية كبيرة، موضحة أن الزيارة جاءت بطلب من الكرملين، وذلك بعد مضي أكثر من ثلاثة أسابيع على انطلاق العمليات العسكرية الروسية في سوريا. وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الروسي كان محاطا خلال لقائه بضيفه الأسد بأهم الشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا اللقاء هو الأول بين الرئيسين منذ عام 2006.، وإلى أن الرئيسين تطرقا إلى مسألة الحل السياسي في سوريا، حيث شدد الرئيس الروسي على أن أي حل سياسي لا يمكن أن يتم إلا بمشاركة جميع القوى السياسة السورية دون إقصاء أي طرف.
إلى موضوع آخر لا يقل أهمية وهي الأزمة الليبية التي لا زالت تتفاعل. صحيفة لوموند كتبت: ليبيا عاجزة عن تجاوز انقساماتها.
قالت صحيفة لوموند إن ليبيا على وشك الانجرار إلى موجة جديدة من الإضرابات، وذلك على خلفية انتهاء ولاية برلمان طرق المعترف به دوليا قبل يومين، من دون أن يكون هناك أي برلمان جديد ليتولى المسؤولية.
وأوضحت الصحيفة أنه على الأوراق فإن الليبيين انغمسوا أيضا في الفراغ الدستوري. وما يعقد الصورة هو أن هذا البرلمان الذي اضطر إلى الهروب من العاصمة طرابلس تحت وطأة الحرب في صيف العام الماضي ليستقر في مدينة بطرق، يمارس سلطته فقط على جزء من مناطق البلاد.
فبعد تسعة أشهر من المباحثات في مدينة الصخيرات المغربية هاهو المبعوث الاممي إلى ليبيا برناردينو ليون يرى حلمه بإنهاء الأزمة يتبخر. حيث إن أيا من الطرفين لا يبدو مستعد للتنازل عن مصالحة كتضحية من اجل الوطن.
اختتمت الصحيفة بالقول: إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت فإن ذلك سيزيد من عملية تقسيم ليبيا الأمر الذي سيصاحبه تصعيد جديد ومزيد من العنف. وقد يكون المستفيد الرئيسي من هذا الوضع الدولة الإسلامية/داعش. التي تزيد من انتشارها يوم تلو الآخر.
======================
واشنطن بوست: بوتين يرسل رسائل أربعة للعالم بقصفه سوريا
الإسلام اليوم- قسم الترجمة- منير أحمد
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن بوتين عبر قصفه سوريا، يوجه رسائل مختلفة لدول العالم كله، بما فيها الحلفاء والأصدقاء والشركاء، مشيرة إلى أن هذا القصف ذو أسباب وأهداف استراتيجية واضحة.
وقال صموئيل راماني، طالب العلوم السياسي في جامعة أكسفورد والمختص بالعلاقات الروسية، في مقاله لدى "واشنطن بوست"، إن "البرلمان الروسي أقر بالإجماع في ٣٠ أيلول/ سبتمبر استخدام القوة العسكرية لقتال (تنظيم الدولة) في سوريا، في حين أعلن مسؤول عسكري أمريكي كبير بعدها بساعات أن روسيا نفذت أولى ضرباتها الجوية هناك" .
وأوضح راماني أن "روسيا لا تستهدف حقا مناطق (تنظيم الدولة)، لكنها تستهدف قوات الجيش السوري الحر التي تقاتل بشار الأسد".
وبحسب مجموعة كبيرة من الباحثين الغربيين وتقارير الإعلام الروسي، فإن بوتين يريد إبقاء الأسد بالحكم، ولو على جزء من سوريا، فيما يتم تفسيره عادة بارتباطه بالعوامل الإستراتيجية، مثل مبيعات الأسلحة بمليارات الدولارات للأسد، وقاعدة طرطوس البحرية في سوريا التي تمنح روسيا معبرا على البحر المتوسط، بالإضافة لكون الأسد حليف روسيا الأخير في الشرق الأوسط.
واستدرك راماني أن هذا ليس دقيقا، لأن التحالف الروسي كان مكلفا من الناحية المالية، إذ دفع دولا عربية لإلغاء عقودها مع روسيا، ودبلوماسيا، عبر إفساد العلاقات مع دول الأغلبية السنية في الشرق الأوسط.
لماذا يدعم بوتين الأسد؟ الهوية والسلطة
وقدم راماني بديلا لتحالف بوتين مع الأسد، وهو: الهوية، موضحا أن التدخل المتصاعد للكريملن في سوريا يسعى لإبقاء مبدأين رئيسيين في الهوية الروسية الدولية.
وأوضح طالب العلوم السياسية أن المبدأ الأول هو: السيادة المحلية، إذ تريد روسيا أن تمنع الولايات المتحدة من انتهاك السيادة السورية بإسقاط ما تعتبره "الحكومة السورية الشرعية"، إذ يعتبر بوتين الأسد رئيسا شرعيا لأنه يمثل سوريا بالأمم المتحدة، وتم انتخابه، وإن كان بطريقة غير نزيهة أو حرة.
أما المبدأ الثاني، فهو تعددية الحكم، إذ تريد روسيا أن توسع قوتها الناعمة ببناء تحالف من الدول الأوروبية وشرق الأوسطية لمواجهة "تنظيم الدولة"، عبر تقوية الأسد.
أما الرسائل التي وجهتها روسيا فكانت التالية:
روسيا للولايات المتحدة: لا شأن لك بمن يحكم سوريا
وأشار راماني إلى أن روسيا تعتبر أي محاولة لإزالة الأسد هي انتهاكا للسيادة السورية، وحقها بالحكم الذاتي، في حين أن قلق روسيا على السيادة السورية مرتبط بخوفها من مساعي تغيير النظام الأمريكية في المنطقة، والتي يعتبره الكريملن طرقا لتوسيع الحكم الأمريكي، أكثر من نشر الديمقراطية.
وتابع بالقول: "بينما تكبر سلطة روسيا في نظام ثنائي القطب، أكثر من نظام دولي تهيمن عليه الولايات المتحدة، فإن روسيا لديها حصة كبيرة بمعارضة توسيع السلطة الأمريكية حول العالم، إذ يريد بوتين أن يقاوم ما يعتبره محاولة أمريكية لإعادة تشكيل العالم بحسب صورتها".

وأوضح المختص في العلاقات الروسية أن اتجاه الرأي السياسي العام في الغرب ضد الأسد في ٢٠١١، واجه معارضة واضحة من روسيا التي تعتبر الأسد هو الحاكم الشرعي هناك، وأصبح الضامن الرئيسي للسيادة السورية، كما توصل بوتين مع الأسد لحل الصراع السوري والتخلص من الأسلحة الكيميائية، وعارض بالفيتو العقوبات الأممية المفروضة ضده، ورفض الدعوات الغربية لإسقاطه.
ولا يتحكم نظام الأسد بالكثير من الأراضي السورية، إلا أن بوتين لا زال يدعمه لكونه الرئيس الشرعي بنظره، إذ ادعى أن الجيش الوطني السوري هو القوة العسكرية الوحيدة في سوريا، بما يعني أن قوات الجيش السوري الحر غير شرعية، مكررا ادعاءات الأسد طويلة الأمد بأن "الجهاديين غزوا المعارضة السورية".
وإذا لم يكن هناك معارضة موثوقة، فإن الأسد يكتسب الثقة، فمن سيعارض بوتين في خياره بين الأسد، والفوضى من ناحية أخرى، بحسب تعبير راماني.
واعتبرت "الواشنطن بوست"، أن بقاء الأسد في السلطة بعد أربع سنوات ونصف من الحرب يعزز موقف بوتين كداعم الأسد، فلم تؤثر الانشقاقات الفردية على ولاء المليشيات الجوهرية للنظام، في حين عارض الكريملن مرارا التقييمات الغربية التي توقعت سقوط الأسد في ٢٠١٢.
روسيا للغرب: نحن لا نثق بكم، ولن ننسى ليبيا
وفي سياق متصل، أوضح راماني أن روسيا ثبتت أقدامها في سوريا لتتجنب تدخل الناتو في ليبيا عام ٢٠١١، إذ لم تعارض ليبيا قرار مجلس الأمن ١٩٧٣، الذي فرض منطقة حظر طيران لحماية المدنيين الليبيين، ثم شعر الكريملن بالخيانة عندما وسع الغرب المنطقة لمهمة كاملة لإسقاط معمر القذافي، فقد حصل هذا التمدد بدون إذن سوريا، ودمر الصفقات الاقتصادية لروسيا مع النظام الليبي.إلى ذلك، قالت فيتالي ناومكن، مديرة معهد موسكو للدراسات الاستشراقية والمختصة بالعلاقات الروسية الشرق أوسطية، إن "روسيا تخشى أن محاولات الغرب لإسقاط الأسد باسم الديمقراطية، لن تؤدي للديمقراطية، التي ستستخدم كغطاء وحسب لخدمة المصالح الأمريكية الأكبر".
وأضافت ناومكن أن ديمتري ميديفيدف، الرئيس الروسي من ٢٠٠٨ - ٢٠١٢، فقد مصداقيته بتمريره تصويت الأمم المتحدة على ليبيا، إذ يشعر كثير من الروس أنهم تم خداعهم بالاستجابة الغربية من طرف واحد، التي تمددت وراء مهمة الأمم المتحدة، وهذا ما سيسعى بوتين لضمان عدم تكراره.
روسيا للحلفاء: لا تقلقوا، نحن هنا لأجلكم
 
أما لحلفاء روسيا، اعتبر راماني أن رغبة بوتين بالتصعيد في سوريا بالرغم من التكلفة الكبيرة واللامبالاة العامة تشير إلى أنه يريد أن يستخدم استراتيجيته المضادة لتنظيم الدولة ليعيد تعريف هوية روسيا كوسيط للقوة ورقما صعبا في التحالف الأوسع الذي يضم مزيدا من الدول المضادة لتنظيم الدولة، إذ يساعد دعمه للأسد بتحقيق هذا الهدف من ناحيتين.
الناحية الأولى، بحسب راماني، هي أن روسيا تظهر لحلفائها الحاليين المحتمليين ووكلائها أن الدعم الروسي يعتمد عليه، إذ تريد روسيا أن تبقي عقود التسليح، والتحالفات، وصفقات الطاقة - أي السلطة - مع عدد من الدول التي تشهد علاقات متوترة مع الولايات المتحدة والغرب، بما في ذلك إيران والمجر واليونان وتركيا وفنزويلا وعدد من الأنظمة الاستبدادية في أفريقيا، جنوب الصحراء الكبرى.
ومن ناحية أخرى، فلكي تجذب روسيا هذه الدول، فإنها تحتاج أن تظهر أنها راع ثابت، بعكس أمريكا المتقلبة، التي سحبت دعماها للديكتاتوريات أثناء الأزمات، مثل سوهارتو بأندونيسيا، وحسني مبارك في مصر، إذ يعزز التزام روسيا للأسد مصداقيتها، ويثبت هويتها الدولية المضادة للغرب.
روسيا للعالم: لن يتم تجاهلنا
أما للغرب، فأشارت الصحيفة إلى أن روسيا شعرت بأنها أخرجت من صناعة القرار الدولي، الذي يقوده الغرب، منذ أزمة ١٩٩٩ في كوسوفو، عندما قصف الناتو صربيا بالرغم من المعارضة الروسية الشديدة، فيما يحاول بوتين وضع روسيا كوزن مكافئ أساسي لإضعاف الهيمنة الأمريكية.
ولتحقق ذلك، تريد روسيا أن تكون حاملة الراية لحملة جديدة مضادة لتنظيم الدولة، منفصلة عن تلك التي يقودها الغرب، وتهاجم "تنظيم الدولة" عبر تعزيز الأسد.
ووسعت روسيا تحالفها في الشرق الأوسط بعد إيران، إذ شاركت المعلومات الاستخباراتية مع العراق، التي دعمت بقوة المشاركة الروسية المتزايدة في سوريا، إذ قال رئيس الوزراء العراقي مؤخرا إنه يرحب بأي ضربات جوية ضد تنظيم الدولة في العراق، كما أكد زعماء الأكراد العراقيون على الحاجة لتنسيق أمريكي روسي لمكافحة تنظيم الدولة.
وحازت مساع روسيا المضادة لتنظيم الدولة على بعض الدعم في أوروبا، إذ خففت تركيا وألمانيا معارضتهم لاحتواء الأسد كرئيس لجزء من سوريا، خلال مرحلة انتقالية.
إلى ذلك، قال دميتري سوسلوف، أستاذ الاقتصاد في كلية موسكو العليا، والخبير في العلاقات الروسية الغربية، إن روسيا تستخدم استراتيجيتها المضادة لتنظيم الدولة لتعيد بناء الثقة الدبلوماسية التي خسرتها عبر تدخلها في أوكرانيا.
وبشكل منفصل، يعتقد سوسلوف أن روسيا تريد كسب فرنسا وإيطاليا، اللتان تعتقدان أن وجود تنظيم الدولة جنوبهما تهديدا أمنيا أكبر من احتلال روسيا لأوكرانيا، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولاس ساركوزي دعا لتعاون روسي - فرنسي ضد تنظيم الدولة، معتبرا إياها نجاحا روسيا في استراتيجية بناء التحالف، كما يعتقد أن الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا أولاند منفتح على العمل مع روسيا، بالرغم من خطابه الحاد المضاد للكريملن في تصريحاته العامة.
واختتم راماني مقاله بالقول إن التصعيد العسكري الروسي في سوريا يجب أن ينظر له على أنه جزء من مساعي روسيا لتصبح مقايضا قويا مستقلا للعالم كله، إذ يأتي بعد تزعم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للمعسكر الداعم للأسد في مؤتمر جنيف ٢ في ٢٠١٤، والمساعدة الروسية لتدمير الترسانة الكيماوية للأسد، كما يؤكد عدم رغبة روسيا بالقبول بحل للأزمة السورية، لا يتضمن بقاء الدكتاتور الأسد في السلطة، بحسب قوله.
*ترجمة خاصة بموقع "الإسلام اليوم"
======================
واشنطن بوست: تنظيم "الدولة" ليس وحده من سرق آثار سوريا
كتبه  وفد نيوز
الخليج اونلاين
وفد نيوز -الت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن "تنظيم "الدولة" ليس الوحيد الذي قام بعمليات نهب للآثار السورية"، لافتة إلى أن المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية هي الأخرى تعرضت للسلب، في حين تؤكد أن المناطق التي تقع تحت سيطرة الوحدات الكردية كانت الأكثر تعرضاً للنهب والسرقة.
وتنقل الصحيفة عن جيسي ساسنا، الأستاذ المشارك في جامعة دارتموث، أنه بالرجوع إلى الصور المحفوظة التي تبثها الأقمار الصناعية، تم دراسة نحو 1300 موقع أثرى في سوريا، وإن ما وجدوه كان مدهشاً؛ ففي الوقت الذي كان يعتقد أن تنظيم "الدولة" هو من يقوم بأكبر عملية سرقة للآثار السورية، تبين أن "المناطق التي تسيطر عليها المعارضة ووحدات الحماية الشعبية الكردية هي الأكثر عرضة لسرقة الآثار".
وتابع: " لقد تركز اهتمام معظم وسائل الإعلام على مناظر تدمير الآثار التي بثها تنظيم "الدولة" على الإنترنت، وأدى إلى سوء فهم واسع النطاق بأن تنظيم "الدولة" هو المتهم الرئيسي بعملية سرقة وتدمير وتهريب الآثار السورية".
ووفقاً للدراسة فإن "21.4% من المواقع الآثارية التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة" تعرضت للنهب والسلب، في حين تعرضت المواقع الأثرية التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية إلى ما نسبته 26.6% من عمليات النهب والسلب، في حين كانت المفاجأة الكبرى بأن المواقع الأثرية التي تقع تحت سيطرة قوات الحماية الكردية هي الأكثر تعرضاً للسرقة، حيث وصلت نسب سرقة المواقع الأثرية فيها إلى نحو 27.6%".
وتشير الدراسة إلى أن المواقع الأثرية التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة" أكبر بكثير من تلك المواقع التي تخضع لسيطرة القوات الكردية أو المعارضة السورية.
وتضيف الدراسة: أنه "يمكن تصنيف الأضرار التي تعرضت لها الآثار في المواقع التي تخضع للسيطرة الكردية بأنها أضرار ونهب طفيف، كما أظهرت الدراسة أن نحو 22.9% من المواقع الأثرية التي تخضع لسيطرة النظام السوري تعرضت لنهب طفيف هي الأخرى، في حين تعرضت الآثار الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة" وبما نسبته 42% إلى ما يمكن تسميته بالنهب الشديد، الذي يتمثل باستخدام الحفارات لاستخراج الآثار".
الأرقام التي نشرتها الدراسة تشير إلى أن "عمليات النهب والسرقة هذه حصلت خلال السنوات 3-4 الماضية، وأن هناك ما يقرب من 100 موقع أثرى كانت توصف بأنها مواقع بكر، مبينة أن هناك أكثر من 15000 موقع أثري رئيسي في سوريا، أو أكثر، تعرض منها ما يقرب من 3000 موقع للنهب منذ بداية الحرب وهو رقم مذهل" وفقاً للصحيفة.
ولفتت إلى أن "الفوضى التي خلفتها الحرب السورية السبب وراء عمليات النهب، في حين وجدت الدراسة أن عمليات النهب الكبرى التي تعرضت لها المواقع الأثرية السورية الخاضعة لسيطرة القوات الكردية كانت من خلال لصوص وانتهازيين".
======================
«واشنطن بوست» ترصد سرقة الآثار في سوريا.. والنهب لم يقتصر على «داعش» فقط
الغد نيوز
أعلنت "واشنطن بوست" الأمريكية إن جميع الأطراف في سوريا شاركت فى نهب آثار البلاد ولم يقتصر الأمر على تنظيم "داعش" المتطرف فقط ؛ مشيرة الى ان اختلاف كمية الاثار حددته سيطرة كل فصيل على ما تحت يده من اثار .
وذكر كاتب المقال "آدم تيلور" أنه بالرغم من ثبوت نهب وسرقة الاثار السورية الثمينة على يد تنظيم داعش المتطرف كان بشكل كبير جدا واستعملت فيه المعدات الثقيلة ؛ الا ان سرقة الآثار منتشرة على نطاق واسع ويتجاوز المناطق التي يسيطر عليها التنظيم؛ ويشمل سوريا كلها ؛ ووفق التقرير فان سرقة الاثار تمت في المناطق التي يسيطر عليها النظام والمعارضة المسلحة ووحدات حماية الشعب الكردية.
وأضاف أن سرقة تنظيم داعش للمواقع الأثرية السورية تم توثيقه وتسجيله بشكل جيد العام الماضي لكن يصعب تقييم حجم الأضرار نظرا للصراع والفوضى التي سادت سوريا خلال الأربع سنوات الماضية.
ونقلت الصحيفة عن " جيسي كازانا" البرفيسور في علم الأنثروبولوجيا بجامعة دارتماوث الأمريكية قوله انه نجح في حل مشكلة التقييم ؛ وأضاف أن الأرشيف الذي وفرته صور الأقمار الصناعية للمواقع الأثرية السورية على مدى سنوات طويلة وقبل بدء الحرب يمكنه حل تلك المشكلة
وكشف عن أن حوالي 21.4% من المواقع الأثرية في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم سرقت مقابل 26.6% في مناطق المعارضة المسلحة و27.6% في مناطق سيطرة الوحدات الكردية، و16.5% في مناطق النظام.
واوضح ان السيطرة على المناطق الأثرية يختلف من طرف عسكري لآخر وهذا يجعل من الصعب تحديد المسؤول عن النهب والسرقة .
و أضاف إلى أن النهب الذي تم في مناطق المعارضة المسلحة والوحدات الكردية "خفيف" مقارنة بما تم سرقته ونهبه فى أماكن اهرى إذ استخدمت فيه معدات مثل المعاول بهدف العثور على مقتنيات أثرية ؛ اما النهب بمناطق خاضعة للنظام وتنظيم داعش كان "كثيفا" وتم باستخدام كثير من القوى البشرية ومعدات ثقيلة مثل "البلدوزرات".
وأورد تقرير كاسانا أن السرقة لحق بـ25% من ألف موقع قبل الحرب وخلال سنوات طويلة، أما خلال الحرب من عام 2012 وإلى 2015 فقد لحق النهب بحوالي 22% من المواقع التي بحثها.
ووفق التقربر فان مجموع المواقع الأثرية الكبيرة في سوريا يبلغ حوالي 15 ألف موقع وإن مجموع المواقع التي سرقت تبلغ حوالي ثلاثة آلاف ووصف ذلك بأنه رقم غير مسبوق في النهب.
وانتهت الصحيفة الى ان داعش يزعم أن دوافعه لتدميره الآثار "ديـنيـة" الا ان الخبراء يقولون إن الدوافع المالية ربما تكون هي الدافع الأكبر ؛ووفق التقديرات الاخيرة فان مكسب بيع"داعش" من الآثار السورية بلغ ملايين الدولارات شهريا .
======================
نيويورك تايمز”: الدعم #السعودي للثوّار السوريين يغيّر المعادلة على الأرض ويفاجئ #إيران و#روسيا
تم ـ نداء عادل ـ ترجمة: أكّد تقرير لصحيفة الـ”نيويورك تايمز”، مقتل عدد من الضباط الإيرانيين في سوريا، فضلاً عن مقتل 3 آخرين من الجيش الروسي، مشيرًا إلى أنَّ النظام السوري وحلفاءه الروس، ومليشيات تابعة لإيران وما يسمى بـ”حزب الله” اللبناني، تعرضوا لخسائر فادحة، بفعل الدعم السعودي الذي قدّم للثوار.
وأضافت الصحيفة الأميركية، في تقرير عن الأوضاع في سوريا عقب التدخل الروسي، أنه “على الرغم من محاولات قوات الأسد والمليشيات المتحالفة المدعومة من روسيا وإيران التقدم في جبهات عدة، إلا أنَّ التطورات الأخيرة كشفت عن بطء كبير وصعوبات يواجهها النظام وحلفاؤه، عقب الدعم السعودي للثوار، الذي شمل صواريخًا أميركية مضادة للدبابات”.
وأبرزت وجود دلائل تؤكد مشاركة ضباط إيرانيين رفيعي المستوى في الأراضي السورية، لافتة إلى أنَّ “عددًا منهم قتل خلال الـ48 ساعة الأخيرة، فضلاً عن مقتل ثلاثة آخرين من الجنسية الروسية”، كاشفة عن “امتلاكها لمعلومات تشير إلى أنَّ المعارضة تمكنت من إبطاء نشاط المهاجمين المتحالفين مع النظام السوري، عقب وصول المساعدات السعودية للثوار، وهو ما جعل تحرك الأطراف الأخرى بطيئة وحذرة، خشية وقوع المزيد من القتلى في صفوفها”.
وبيّنت أنّه “على الرغم من محاولة النظام السوري والمتحالفين معه تحقيق بعض الانتصارات الصغيرة في عدد من القرى، والتحرك نحو حلب، مدعمين بطائرات وأجهزة حربية، إلا أنهم تعرضوا لخسائر فادحة”.
وفي السياق ذاته، أكّد عدد من الثوار السوريين، في تصريحات لصحيفة “الغارديان” البريطانية، استمرار المساعدات السعودية، متعهدين بالاستمرار في القتال ضد الأسد وحلفائه، حتى آخر قطرة دماء في عروقهم، مشدّدين على أنَّ “الثوار ما زالوا أقوياء، ويطاردون ما وصفوه بـ(الدب الروسي)”.
وأوضح الثوار السوريون، أنَّ الدعم الذي يحصلون عليه من أصدقاء سوريا، لاسيما السعودية “الداعم الرئيسي”، على حد وصفهم،  لعب دورًا كبيرًا، وساهم في مفاجأة قوات الأسد وحلفائه، وتقليل نشاطهم، ومنع تقدمهم.
======================
«نيويورك تايمز»: بوتين يسعى لتقسيم سوريا
المستقبل 
قال الباحث بمعهد دول الخليج في واشنطن حسين إبيش، في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز« أول من أمس، إن التدخل الروسي في سوريا يسعى لتحقيق تقسيم فعلي للأرض السورية، وتأمين دويلة «سوريا الصغيرة« للأسد.
ورأى إبيش أن القوة العسكرية الروسية تهدف إلى تأمين الجزء الغربي من سوريا، وهو ما تبقى من الدولة السورية والذي لا يزال تحت سيطرة النظام، وتقع فيه القواعد العسكرية الروسية في طرطوس واللاذقية، أما في منطقة شمال سوريا ومناطق مثل حلب، فيرغب الإيرانيون وحلفاؤهم كميليشيا حزب الله تأمين الجزء الجنوبي من شمال سوريا، والذي يمتد إلى الحدود اللبنانية، ويمر بجبال القلمون حتى دمشق، ومن هناك إلى المدن الساحلية ومعاقل العلويين الذين ينتمي إليهم الأسد، أما الأجزاء الأخرى من البلاد ستترك في يد الوطنيين والمقاتلين الإسلاميين والمناطق الكردية في الشمال، وما يطلق عليها «الخلافة« في شمال وشرق سوريا.
وأكد الكاتب أنه رغم ما تدعيه دعاية الكرملين حول محاربة تنظيم «داعش«، فإن هذا التنظيم يعتبر الفائز الأكبر من التدخل الروسي، حيث استفاد من الغارات الجوية الروسية التي استهدف 90% منها المعارضة السورية، وسيطر على قرى عدة قريبة من مدينة حلب.
وأضاف الكاتب أن «رسالة موسكو الواضحة هي محاولة تقديم حل من خلال تطبيق النموذج اللبناني لعزل المناطق السورية وتقسيمها بين الفصائل المتنازعة«.
ورأى أبيش أن تصعيد روسيا في سوريا يهدف إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وإعادة دور موسكو فيه الذي فقدته في سبعينات القرن الماضي.
كما اعتبر أن موسكو تريد إيصال رسالة إلى العالم مفادها أن «الحرب السورية لن تنتهي إلا بموجب الشروط الروسية حتى لو لم يعد الأسد مهماً للكرملين«.
(الهيئة السورية للإعلام)
======================
فاينانشيال تايمز: صراع على الوجود العسكري في الشرق الأوسط ... بوتين يطوق أوروبا بوجوده في سوريا ويغضب “الناتو
أحمد شهاب الدين
الأربعاء 21.10.2015 - 06:45 م
البلد
صرح الكسندر فيرشبو، نائب الأمين لمنظمة حلف شمال الأطلسي لـ”فاينانشيال تايمز” أن منطقة البحر الأبيض المتوسط عادت مرة أخرى “فضاء متناز عليه
وأضاف الكسندر فيرشبوأن الناتو مستعد لروسيا التي تريد أن تكون فاعلة في الشرق الأوسط لمدة طويلة.
ووصف التقرير ما يحدث بأنه “أكبر لعبة عسكرية للناتو” منذ 2002.
وأشار التقرير إلى أن نشر القوات الروسية لقتال المتمردين في سوريا هو “تحدي مباشر” للغرب.
يقول فيرشبو إننا نفكر في عواقب أوسع من هذا التراكم في شرق البحر الأبض المتوسط، وقدرة القواعد الجوية
لم يكن لروسيا أي حضور كبير في البحر الأبيض المتوسط منذ نهاية الحرب الباردة، إضافة إلى نقص الاستثمار، وحضور روسيا قد يكون مدمرا للغرب.
إن حرية التنقل تسمح لحلف شمال أطلسي بنشر قوات لها هناك.
أمريكا مثلا قدرتها العسكرية معقدة من جهة جهوزية القوة البحرية في الخليج، ويمكن أن تتخذ قرارا بالتدخل العسكري في ليبيا عام 2011، ولكن التخطيط لذلك أصعب بكثير من الناتو.
وأشار التقرير إلى تداعيات أخرى لعودة روسيا إلى البحر الأبيض المتوسط، مثل وضع أوروبا فجأة ضمن نطاق ترسانتها سريعة النمو التي تطلق صواريخ كروز، والبالستية من السفن.
ولفت التقرير إلى اتفاق وقعته روسيا مؤخرا مع قبرص يعطيها الحق في أن ترسو بحريا على جزيرتها، مما يعرض تحديات جديدة لأوروبا.
يقول جوناثان إيال، مدير دولي لمعهد خدمات المملكة المتحدة في لندن: نشر القوات لدعم الأسد ليست نهاية القصة
ويصف جوناثان موقف روسيا من الأسد بأنه “تحول جوهري” في الموقف الروسي، وسيكون طويل الأمد؟
======================
ايكونوميست: الولايات المتحدة تخسر هيمنتها على العالم
بغداد - العالم
هناك قارة تفصل ساحات القتال الغارقة في الدماء في سوريا عن الشعاب المرجانية والمياه الضحلة المنتشرة في بحر الصين الجنوبي. ولكن يشهد الموقعان التحول الأكثر أهمية في العلاقات بين القوى العظمى منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.
في سوريا، ولأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة، نشرت روسيا قواتها بعيداً عن الوطن لإخماد الثورة السورية ودعم نظام الأسد الموالي لها. وفي المياه بين فيتنام والفلبين، سرعان ما ستعطي أميركا إشارات بأنها لا تعترف بمطالبات الصين الإقليمية بشأن مجموعة من التلال والشعاب المرجانية من خلال ممارسة حقها في الإبحار داخل حد الـ12 ميلا البحري الذي تسيطر عليه الصين.
على مدى السنوات الـ25 الماضية، هيمنت أميركا تماماً على السياسة بين القوى العظمى. وتعيش على نحو متزايد في عالم متنازع عليه. وتعتبر اللعبة الجديدة مع روسيا والصين التي تتكشف في سوريا وبحر الصين الجنوبي عينة لنوعية الصراع الذي يلوح في الأفق، وذلك بحسب ما أفادت مجلة الإيكونوميست البريطانية في موضوع غلاف عددها الأخير.
 
الحقائق على الأرض
وكما هو الحال دوماً، تقول المجلة، تُعد القوة الغاشمة جزء من هذا الصراع.
تدخل فلاديمير بوتين في سوريا لإخماد النزعة الجهادية وتعزيز مكانته الخاصة في الداخل. لكنه يعني أيضاً أن يظهر أنه يمكن الوثوق بروسيا، على خلاف أمريكا، لتسوية الأوضاع في الشرق الأوسط وكسب أصدقاء، على سبيل المثال، عبر تزويد العراق ببديل للولايات المتحدة.
ولئلا ينضم أي شخص لفكرة السيناتور الأمريكي جون ماكين التي تقول بأن روسيا مجرد "محطة غاز تتنكر في صورة بلاد"، يعتزم بوتين إثبات أن روسيا تمتلك العزيمة فضلا عن قوات مزلزلة وصواريخ كروز.
يرتكز الصراع أيضاً على الشرعية. يريد بوتين تشويه سمعة الإدارة الأميركية في النظام الدولي. وتجادل أميركا بأن السخط الشعبي وانتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان تنزع الشرعية عن الرئيس بشار الأسد.
ويريد بوتين التهوين من حقوق الإنسان التي يراها رخصة في يد الغرب للتدخل في البلدان ذات السيادة.
وأوضحت المجلة أنه يتم اللعب على القوة والشرعية أيضا في بحر الصين الجنوبي، وهو الطريق الذي يمر منه الكثير من التجارة المنقولة بحراً في العالم. وتخضع العديد من الجزر والشعاب المرجانية والشواطئ الرملية لمطالبات إقليمية متداخلة، إلا أن الصين تصر على ضرورة هيمنة مطالبها، وتفرض ذلك عبر ردم أجزاء من الشعب واستخدامها كمهابط للطائرات وقواعد عسكرية.
ويرجع ذلك جزئياً، بحسب المجلة، إلى تنامي قوتها البحرية بسرعة؛ فتنشئ الصين جزراً لأنها قادرة على ذلك. ويتوافق احتلال تلك الجزر مع استراتيجيتها في السيطرة على البحار إلى ما وراء سواحلها.
قبل عشرين عاماً، أبحرت السفن الحربية الأميركية هناك دون عواقب؛ واليوم تجد نفسها تمر في مياه عدائية. ولكن هناك مبدأ على المحك أيضاً. لا تدعم أميركا وجهة نظر خاصة بشأن ملكية هذه الجزر، وتصر على ضرورة أن تقوم الصين بتأسيس مزاعمها عن طريق التفاوض أو التحكيم الدولي. وتؤكد الصين أنها هي من تضع القواعد في منطقتها بشأن هذه الجزر وغيرها من أشكال النزاع.
وتقول المجلة انه لا يجب أن يستغرب أحد من التحدي الذي تواجهه أميركا. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بدا التفوق العالمي المطلق للولايات المتحدة طبيعيا في بعض الأحيان. ووصلت هذه الهيمنة، وفقاً للمجلة، إلى تلك الذروة لأن روسيا كانت تترنح، وكانت الصين لا تزال تخرج من الفوضى وعمليات النهب التي فتت في عضدها في القرن الـ20.
ولا تزال أميركا حتى اليوم هي البلد الوحيد القادر على إبراز حق السلطة في جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك، هناك سبب للقلق، بحسب المجلة، مضيفةً أن إعادة تأكيد القوة الروسية يثير المتاعب. وقد أدى ذلك بالفعل إلى ضم شبه جزيرة القرم وغزو شرق أوكرانيا على حد سواء؛ وهذه الانتهاكات للقانون الدولي هي نفسها التي يدعمها بوتين في سوريا.
يشعر الرئيس باراك أوباما بالرضا من ضعف الاقتصاد الروسي وهجرة مجموعة من أفضل أبنائه. لكن تدهور قوة عظمى نووية سابقة يمكن أن يسبب الكثير من الضرر، وفقاً للمجلة.
واعتبرت الايكونوميست العلاقات بين الصين وأميركا أكثر أهمية -- وأكثر صعوبة من حيث إدارتها، مؤكدةً أنه يجب على الدولتين العمل معا من أجل السلام والازدهار. ولكن لا تزال علاقتهما تعاني حتى الآن بلا شك من التنافس وعدم الثقة.
ولا يبتعد العداء بينهما بعيداً عن السطح دوماً؛ لأن كل اتفاق يتعرض لمخاطر أن يتحول إلى اختبار حول من سيطلق الرصاص أولا.
وأوضحت المجلة أنه لم تجر السياسة الخارجية الأميركية حتى الآن أي تعديل لتناسب هذه التحديات العالمية. بالنسبة للرؤساء الثلاث الماضيين، انطوت السياسة بشكل رئيسي على تصدير القيم الأميركية -- على الرغم من أن البلدان المستقبِلة لتلك اليم رأتها أحيانا كقيم مفروضة عليها. كانت الفكرة تهدف إلى أن هذه البلدان ستنجذب حتماً نحو الديمقراطية والأسواق وحقوق الإنسان. واعتقد المتفائلون أنه حتى الصين تسير في هذا الاتجاه.
 
الأمر يستحق العناء
ووفقاً للمجلة، واجهت فكرة تصدير الديمقراطية صعوبات، لأول مرة في العراق وأفغانستان والآن في الشرق الأوسط على نطاق أوسع. لم يؤد التحرير إلى الاستقرار. ولم تتجذر الديمقراطية. وبدا أن أوباما قد خلص إلى أن أميركا يجب أن تنسحب. قاد مسيرة التحرر في ليبيا من الخلف. أما في سوريا، فقد توقف. نتيجة لذلك، سلّم لروسيا زمام المبادرة في الشرق الأوسط للمرة الأولى منذ السبعينات.
كل الخبراء، ومعهم "الإيكونوميست"، الذين لا يزالون يرون الديمقراطية والأسواق كطريق للسلام والرخاء يحدوهم الأمل أن تمتلك أميركا عزماً أكبر للقيادة.
ولن تنجح رغبة أوباما في أن تتقاسم الدول الأخرى المسؤولية عن نظام القانون الدولي وحقوق الإنسان والعمل إلا إذا وضعت بلاده جدول الأعمال وأخذت زمام المبادرة، كما فعلت مع البرنامج النووي الإيراني. وتقول المجلة أنه ستنطوي اللعبة الجديدة على مفاوضات دبلوماسية صعبة واستخدام حكيم مقنن للقوة.
لا تزال أمريكا تمتلك موارد تفتقر إليها القوى الأخرى، وبخاصة تلك الشبكة العالمية من التحالفات، بما في ذلك منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وبينما يتصرف أوباما في بعض الأحيان كما لو أن هذه التحالفات تجارية النزعة، فإنها بحاجة إلى أُسس متينة.
وأوضحت المجلة أنه لا يوجد مثيل للقوة العسكرية الأميركية، ولكنها تتعثر في سياسة المحاباة والتخفيضات التلقائية الإلزامية من قبل الكونغرس، ويرجع ذلك إلى السياسة المختلة وظيفياً في واشنطن والتي تعتبر أكبر كابح للقيادة الأميركية.
هذه ليست مجرد دعاية سيئة للديمقراطية فحسب، وإنما تؤدي أيضاً إلى إحباط مصلحة أميركا، برأي المجلة، مشيرةً إلى أنه في اللعبة الجديدة، لا تطيق أميركا- والعالم- تحمُّل ذلك.
======================
التايمز: هل يتقارب حلفاء أمريكا الأكراد مع الروس؟
لندن – عربي21 - باسل درويش# الخميس، 22 أكتوبر 2015 10:45 ص 010
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن المنطقة التي تقع في شمال شرق سوريا والتي أعلنها الأكراد السوريون منطقة للحكم الذاتي، تخطط لفتح ممثلية دبلوماسية لها في موسكو، وسط إشارات عن التقارب الشديد بين روسيا والأكراد الذين ترى فيهم الولايات المتحدة أهم حلفاء لها في الحرب ضد تنظيم الدولة.
وقالت الصحيفة إن دفء العلاقات بين الكرملين والأكراد سيقلق تركيا والولايات المتحدة التي دعمتهم بالعتاد والأسلحة. ولم يستطع الأكراد هزيمة قوات تنظيم الدولة إلا بمساعدة من الطيران الأمريكي وإنزال لكميات من الأسلحة التي استخدمها المقاتلون التابعون لما تعرف بقوات الحماية الشعبية.
وتتهم تركيا قوات الحماية الشعبية التابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي الكردستاني بأنها فرع لحزب العمال الكردستاني "بي كا كا" والذي تخوض معه حرب بعد انهيار محادثات السلام هذا الصيف. ورغم اعتبار تركيا والولايات المتحدة "بي كا كا" مجموعة إرهابية إلا أن واشنطن تعاونت مع الحماية الشعبية.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن "ممثلين عن حزب الإتحاد الديمقراطي الكردستاني وحزب الشعوب الديمقراطي الذي يتزعمه صلاح الدين دميرطاش التقوا مسؤولين في موسكو يوم الأربعاء وناقشوا فتح ممثليات هناك. وجاء اللقاء بعد ساعات من زيارة الرئيس السوري لموسكو واجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وكانت روسيا قد تدخلت عسكريا في روسيا قبل ثلاثة أسابيع حيث تحدث قبل ذلك بأيام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن نظام الأسد والمقاتلين الأكراد هما أهم قوتين فاعلتين ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
وأعلنت روسيا هذا الأسبوع عن موقفها من "بي كا كا"، حيث قالت إنه ليس جماعة إرهابية وهو ما فتح الباب أمام حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني وحزب الشعوب الكردية لزيارة موسكو.
وأوضحت أنه "مع ذلك فإنه لا تزال روسيا تركز في حملتها السورية على جماعات المعارضة السورية التي ترى الولايات المتحدة في بعضها معتدلة وتقدم لها الدعم العسكري واللوجيستي".
وكانت المقاتلات الأمريكية قد أنزلت في الأيام القليلة الماضية كميات من الأسلحة والذخيرة. وكان الرئيس الروسي يأمل بتعاون مع واشنطن في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية ضمن تحالف دولي واسع.
وقالت آسيا عبدالله التي تدير حزب الاتحاد الديقمراطي بالتعاون مع صالح مسلم، إن جزءا من الوفد الذي زار موسكو من الأكراد وأثنت على الغارات الروسية ورحبت بتعاون وثيق معها. ونقلت وكالة الأنباء الروسية إنترفاكس: "نحيي الغارات الجوية الروسية ضد الإرهابيين ونحن بحاجة للتعاون مع القوى الصحيحة داخل سوريا وكذا القوى الدولية لمواجهة التهديدات هذه". وقالت إن مكتب التمثيل سيعمل على تقريب العلاقات بين روسيا والأكراد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه طالما اتهمت فصائل المعارضة السورية الرئيسية الحزب الكردي في شمال شرق سوريا بالتعاون مع الأسد، حيث منحهم الأخير حكما ذاتيا عندما سحب قواته من المناطق التي تسكن فيها غالبية كردية.
وأعلن الأكراد الأربعاء عن ضم بلدة تل أبيض لمنطقة الحكم الذاتي، ما يعني ضمها فعليا للكانتون الكردي. وشجبت الجماعات العربية الخطوة وبالتأكيد ستزيد من المخاوف الكردية. وكانت قوات الحماية الشعبية قد أخرجت مقاتلي تنظيم الدولة منها في شهر حزيران/ يونيو وبدعم جوي من الطيران الأمريكي.
ويقول المسؤولون الأكراد إنهم يتعاونون مع روسيا كحليف في الحرب ضد الإرهاب. ونقلت عن ما يطلق عليه وزير خارجية كانتون كوباني، إدريس نصار: "استهداف المدنيين ليس مقبولا بالنسبة لنا ونحاول حمايتهم"و "لكن هناك قوى في سوريا مثل تنظيم الدولة تحاول إقامة الخلافة ونتعامل معهم كإرهابيين".
======================
الإندبندنت: زيارة الأسد لموسكو الأولى خارجيا منذ 2011
اليوم السابع
الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 - 11:40 ص الرئيس بشار الأسد مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين كتبت رباب فتحى أخبار سوريا قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الرئيس السورى بشار الأسد، قام بزيارة مفاجئة لروسيا ليناقش الحملة العسكرية التى تقوم بها موسكو فى سوريا، لتكون بذلك أول زيارة رسمية يعلن عنها منذ اندلاع العنف عام 2011 . ووفقا لموقع الرئاسة السورية على تويتر، اكد الاسد خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين مساء الثلاثاء اثناء أن أى عمل عسكرى "يفترض أن تليه خطوات سياسية". وقال الأسد إن "هدف العمليات العسكرية فى سوريا هو القضاء على الإرهاب الذى يعرقل التوصل إلى حل سياسى". كما أكد على "ضرورة وقف كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية وفتح المجال أمام الشعب السورى لتقرير مستقبل بلاده بنفسه". بينما ذكر بيان من الكرملين أن بوتين قال للأسد، "نحن مستعدون للمساهمة ليس فقط بالاعمال العسكرية فى مكافحة الارهاب وإنما ايضا فى عملية سياسية". ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ان بوتين والأسد ناقشا "كافة الجوانب المتعلقة بمكافحة الارهاب ودعم القوات الجوية الروسية للعمليات الهجومية للقوات المسلحة السورية". وأضافت أن الأسد اعرب لبوتين "عن تقدير الشعب السورى للدعم الروسى بهذا الخصوص". وبدأت موسكو منذ سبتمبر حملة ضربات جوية في سوريا، وتساند الغارات الجوية قوات النظام السوري فى عمليات برية ينفذها في مناطق عدة في ثلاث محافظات على الأقل، منذ السابع من الشهر الحالي.
======================
الموندو الاسبانية:  زيارة الأسد لموسكو "صاعقة" للعالم
اليوم السابع
وصفت صحيفة الموندو الإسبانية بأنها "زيارة صاعقة للعالم"، حيث تفاجأ العالم أجمع من هذه الزيارة المفاجئة والتى لم يتم الإعلان عنها مسبقًا، كما أنها صادمة لأنها تثبت دعم روسيا القوى للأسد والرغبة فى استمرار الوضع فى سوريا كما هو من استمرار الحرب الأهلية. وأوضحت الصحيفة أن المحادثات كانت طويلة للغاية خاصة أن الأسد يرى أنه لولا الهجمات الروسية على الإرهاب لكان الوضع أسوأ حيث من الممكن أن يستولوا على أراضٍ أكبر. وأوضحت الصحيفة أن زيارة الأسد لم يعلن مسبقًا عنها، وأكد بوتين خلالها استعداد بلاده لـ"العمليات الحربية لمكافحة الإرهاب" وللعملية السياسية. وناقش الرئيسان استمرار العمليات العسكرية ضد الإرهاب فى سوريا ومسائل محاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة والمسائل المتعلقة بمتابعة العملية الجوية الروسية ودعم العمليات التى تقوم بها القوات المسلحة السورية. وأكد الأسد لبوتين أن "الإرهاب يشكل عائقا أمام الحل السياسى، وأن أى تحركات عسكرية لا بد أن تتبعها خطوات سياسية".
======================
الحدث نيوز  :نيوزويك: بوتين يوجه صفعة جديدة للغرب بلقائه الأسد فى موسكو
منذ 10 دقائق عالمية فى أخبار عالمية 2 زيارة 0
 
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إنه مع الإعلان عن لقاء الرئيس الروسى فلاديمير المفاجئ مع نظيره السورى بشار الأسد، فإن بوتين قد وجه صفعة جديدة للغرب، لافتة إلى أنه حتى قبل الزيارة، كان دخول روسيا فى الصراع السورى قد فاجأ التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة من حيث سرعته وكفاءته، وللمرة الأولى منذ عام 1945، تقاتل القوات الروسية والأمريكية بجوار بعضها البعض، على الأقل من الناحية السطحية.
وعن أسباب تدخل روسيا المفاجئ بهذا الشكل، واستمرار دعمها للرئيس بشار الأسد، قالت المجلة الأمريكية إن السبب الأكثر وضوحا هو الجغرافيا، فسوريا تقع على بعد 600 ميل من أكثر المناطق حساسية لروسيا وهى الشيشان، وهناك مخاوف حقيقية لدى الكرملين بشأن استقرار المنطقة وتضع الأولوية للاستقرار عن حقوق الإنسان. ومع ذلك، فهى لا تدعم الأسد لأنه ديكتاتور مستبد، كما تصفه نيوزويك، ولكن لأن لديه الدرجة الأكبر من السيطرة على المنطقة ولا يوجد بديل له.
وهذا الأمر يهم روسيا لأسباب عديدة، فهناك ما يسمى بـ "هلال أزمات" فى الوقت الراهن ممتد من شرق البحر الأسود، وحتى تركيا وكردستان مرورا بالشرق الأوسط والقرن الأفريقى وفى كينيا، وفى ظل حقيقة أن أغلب عدم الاستقرار فى تلك المناطق مرتبط بالمسلحين الإسلاميين، فإن روسيا تشعر بقلق من المسلمين بها، وهم سنة فى أغلبهم، مثل داعش.
وهناك بعد آخر، فروسيا بدأت تشعر بقوتها مرة أخرى، صحيح أنها ليست بنفس القدر الذى كانت عليه فى عهد الاتحاد السوفيتى، إلا أنها عادت كقوى كبرى على العكس من وضعها البائس فى عهد يلسين.
وبدخولها إلى سوريا وهى مستعدة ومسلحة جيدا ويدعمها عنصر المفاجأة، استعادت موسكو سمعتها كقوة عسكرية يحسب حسابها.
======================