الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/10/2017

سوريا في الصحافة العالمية 22/10/2017

23.10.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة التركية والالمانية :  
الصحافة البريطانية :  
الصحافة الروسية :  
الصحافة العبرية :  
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: كيف تعقد هزيمة تنظيم الدولة المشهد السوري؟
http://arabi21.com/story/1043151/نيويورك-تايمز-كيف-تعقد-هزيمة-تنظيم-الدولة-المشهد-السوري#tag_49219
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا لكل من آن بارنارد وهويدة سعد، تقولان فيه إن القوات التي تدعمها أمريكا، والتي أخرجت تنظيم الدولة من الرقة، بدأت عملية تنظيف البلد من الألغام، مستدركتين بأن هزيمة المتطرفين جهزت الحلبة لجولة جديدة من الصراع وعدم الاستقرار في الحرب الأهلية السورية الطويلة.
ويكشف التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن أن الجهاديين الفارين بدأوا في التجمع في مناطق نائية، ويعيدون تسلحهم بمساعدة مهربي الصحراء، مشيرا إلى أن التوتر بدأ يتصاعد حول من في المحصلة سيسيطر على الرقة، حيث أعلنت المليشيات الكردية والعربية التي تدعمها أمريكا الانتصار فيها يوم الثلاثاء.
وترجح الكاتبتان مع تراجع تهديد تنظيم الدولة، أن تعيد الحكومة السورية تركيزها على الثوار السوريين، وتكثف القصف الذي أدى إلى أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، دون حل سياسي يلوح في الأفق.
وتذكر الصحيفة أنه لهزيمة تنظيم الدولة، فإن مقاتلين مختلفين، وكثير منهم أعداء لدودون، وضعوا عداوتهم جانبا خلال قتالهم التنظيم وتجمعوا الآن، في الوقت الذي يتم فيه تضييق الخناق على ما تبقى من تنظيم الدولة، وبدأت توتراتهم تطفو للسطح.
ويشير التقرير إلى أن مليشيات تدعمها أمريكا، مكونة من أكراد وعرب قامت بالسيطرة على الرقة، وقام بعد ذلك المقاتلون الأكراد برفع أعلام تحمل صور عبدالله أوجلان، وهو أحد قيادات المتطرفين الأكراد، ما أغضب الكثير من سكان الرقة العرب، الذين يعدون أوجلان إرهابيا، وبعضهم وصف الأكراد بالمحتلين الجدد، لافتا إلى أن آخرين قللوا من احتمال نشوء توتر بين العرب والأكراد، حيث قالت المليشيا المدعومة امريكيا إنها ستسلم الإدارة الرسمية للرقة لمجلس مدني مؤلف من ممثلين عن السكان المحليين.
وتنقل الكاتبتان عن حسام محمد علي، وهو أحد سكان الرقة، ويعمل على إعادة بناء الحكومة المحلية، قوله: "كلنا على السفينة ذاتها"، وأضاف أن العرب والأكراد يريدون "سوريا ديمقراطية وتعددية"، ولن يفرض أيا منهم إرادته على الآخر.
وتستدرك الصحيفة بأن الحكومة السورية لا تريد لتلك الترتيبات أن تتم، فالحكومة السورية، التي يرأسها بشار الأسد، تسيطر على معظم سوريا، بعد أن أخذت كثيرا من الأراضي التي سيطرت عليها مجموعات الثوار الذين حملوا السلاح، عقب قيام الحكومة بقمع المظاهرات عام 2011، وتعهد الأسد، الذي تدعمه كل من إيران وروسيا، باستعادة السيطرة على سوريا كلها، بما في ذلك الرقة والمناطق التي تليها، حيث أقام الأكراد منطقة ذات حكم شبه ذاتي، مشيرة إلى أنه ليس من الواضح مدى استعداد الولايات المتحدة لمنعه.
ويورد التقرير نقلا عن مسؤولين في البنتاغون، قولهم إن القوات الأمريكية ستستمر في الدفاع عن المناطق، مثل الرقة، التي استعادتها قوات موالية لأمريكا من تنظيم الدولة، لافتا إلى أن القوات الأمريكية قامت في حزيران/ يونيو، بإسقاط طائرتين سوريتين دون طيار قال المسؤولون إنهما كانتا تهددان القوات التي تدعمها أمريكا.
وتنقل الكاتبتان عن المسؤولين، قولهم إن الموقف لم يتغير، حيث يتوقع الخبراء أن يستمر الوضع لعدة أشهر، "أما ماذا سيحصل بعد ذلك -وما هو مدى استعداد أمريكا للتورط في حرب ضد حكومة الأسد وداعميها الدوليين- فإن هذا سؤال مفتوح".
وتورد الصحيفة نقلا عن الخبير في الشأن السوري مع معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أندرو تابلر، قوله: "مسألة الدفاع عن النفس ستستمر بالتأكيد ما استمرت الحرب ضد تنظيم الدولة.. لكن ماذا يحصل بعد ذلك مع العملية السياسية، لا أعلم".
ويفيد التقرير بأن المسؤولين في إدارة ترامب يعترفون بأن الحملة العسكرية في سوريا طغت على أي حملة دبلوماسية، إلى درجة أنه ليست هناك خطة حقيقية لسوريا بعد تنظيم الدولة، لافتا إلى أن وزير الخارجية في إدارة أوباما جون كيري، حاول التوصل إلى حل سياسي في سوريا ما بعد تنظيم الدولة، وكذلك يفعل بريت ماكغيرك رجل إدارة ترامب للتعامل مع الشأن السوري.
وتستدرك الكاتبتان بأنه مع عدم وصول تنظيم الدولة إلى هزيمة تامة، فإن التحالف الذي تقوده أمريكا "غير مستعد بعد لرفع قدمه عن بدالة الوقود"، بحسب المحلل لدى مؤسسة "راند كوربوريشن" إريك روبينسون، لافتتين إلى أن المجموعة المتطرفة لا تزال تسيطر على أربعة آلاف ميل مربع من الأراضي في المناطق الحدودية بين سوريا والعراق، حيث يختبئ ما يقدر بستة آلاف إلى عشرة آلاف مقاتل.
وتلفت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي يطرد فيه مقاتلو التنظيم من معاقلهم، فإن بعضهم يختفون تحت الأرض، ويتعهدون بالاستمرار في حربهم متمردين يوجهون ضرباتهم ويختفون، مشيرة إلى أن هناك جيوبا لهم في الصحراء في ثلاث محافظات شرق سوريا على الأقل، بما في ذلك كثير منهم مختفون في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة السورية، بحسب المقاتلين والسكان في المناطق.
وينوه التقرير إلى أن "آلافا من مقاتلي تنظيم الدولة سمح لهم بأن يسلموا أسلحتهم ويذهبوا أحرارا من خلال ثغرة غريبة ميزت هذا الصراع، فقبل الهجوم الأخير على معقل من معاقلهم لم يكن غريبا أن ترى الباصات متوقفة تحمل المقاتلين وعائلاتهم لتنقلهم من ساحة المعركة إلى منطقة أخرى يسيطر عليها التنظيم".
وتبين الكاتبتان أن كلا من الحكومة السورية والمليشيات المدعومة من أمريكا قامتا بمنح هذا الميزة، وبالذات للمقاتلين السوريين، الذين يقولون إنهم أكرهوا على الانضمام لتنظيم الدولة، ولمقاتلين أجانب جاءوا إلى سوريا ليمارسوا الجهاد.
وتجد الصحيفة أنه "مع أن هذا التصرف أدى إلى تقصير المعارك، وإنقاذ الأرواح في الجانبين، إلا أنه كان له أثر البالون، فمثلا عندما ضغط على المقاتلين وأخرجوا من الرقة فإنهم انتقلوا إلى محافظة دير الزير، التي تشهد أكبر معركة ضد تنظيم الدولة، وقال شهود عيان من الرقة بأن ما لا يقل عن 15 باصا تحمل مقاتلين من تنظيم الدولة ذهبت منها إلى دير الزور".
وبحسب التقرير، فإن آخرين انتقلوا لمناطق سيطرة الحكومة، مثل السويداء في جنوب سوريا، حيث يقول نور الشامي، وهو من السويداء ويعيش حاليا في المنفى في تركيا، إن المقاتلين السوريين الذين كانوا مع التنظيم يسلمون أنفسهم للحكومة يوميا، مستدركا بأنهم يتسللون بعد ذلك إلى الكهوف في المناطق الشرقية من المحافظة، ويشترون السلاح من المهربين، الذين أحيانا يكونون اشتروه من الجيش السوري ذاته.
وتقول الكاتبتان إن مقاتلي تنظيم الدولة يتجعون بالقرب من آثار تدمر في الشمال، التي أخذت من التنظيم من قوات مناصرة للحكومة، حيث قال مقاتل تم التواصل معه بالرسائل النصية، إنه الآن في مجموعة تسمي نفسها جنود الخلافة، وتأمل في تجنيد المقاتلين الأجانب من تنظيم الدولة ومن المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وقال إنهم يفضلون القتال حتى الموت في سوريا، ولا العودة إلى بلدانهم في وسط آسيا وأوروبا وغيرها، حيث يتم القبض عليهم.
وتذهب الصحيفة إلى أن "ست سنوات من الحرب تركت سوريا مدمرة، والاقتصاد مدمرا، ولا يزال 100 ألف شخص في السجن، أو مصيرهم الاختفاء بعد الاعتقال، والحكومة راضخة لإيران وروسيا، التي حمت حكم الأسد مقابل نفوذ غير مسبوق، وتقوم طائرات الحكومة بقصف إدلب، حيث يعلق مئات آلاف المدنيين مع جهاديين مرتبطين بتنظيم القاعدة.
وتختم "نيويورك تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن الأسد لم يقدم أي تنازلات حتى لمعارضيه غير المسلحين، الذين أدى تظاهرهم للمطالبة بالمزيد من الحقوق ونهاية للفساد في 2011، وهذا ما يترك "احتمالا ضئيلا للإصلاح والمصالحة وإعادة البناء"، بحسب المحلل المتخصص في الشأن السوري بيتر هارلنغ.
========================
نيوزويك: هل لدى ترمب إستراتيجية تجاه الأكراد؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/10/21/نيوزويك-هل-لدى-ترمب-إستراتيجية-تجاه-الأكراد
اهتمت مجلة نيوزويك الأميركية بشأن كردستان العراق بعد الاستفتاء على الانفصال والتطورات التي تلته، وأبرزها الخلاف مع الحكومة الاتحادية في بغداد، وتساءلت عما إذا كان لدى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إستراتيجية معينة تجاه الأكراد.
فقد نشرت المجلة مقالا للكاتب مايكل روبين أشار فيه إلى بعض المناطق المتنازع عليها، التي سبق أن وقعت تحت سيطرة الأكراد في شمال العراق، ومن بينها مدينة كركوك النفطية، وقال إن أزمة كركوك تعتبر بحكم المنتهية، وذلك في أعقاب استعادة الحكومة العراقية السيطرة عليها.
وأضاف أنه باستثناء جيب هنا أو آخر هناك، فإنه يمكن القول إن الحكومة العراقية استعادت السيطرة مؤخرا على المناطق المتنازع عليها في شمال البلاد، وهي التي كان يحتفظ بها الأكراد في كردستان العراق منذ 2014 في أعقاب اشتراك قوات البشمركة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الكاتب لو أن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني لجأ إلى طريق المصالحة منذ البداية، لكان الأكراد الآن لا يزالون يحتفظون بالمناطق المتنازع عليها في ديالى ونينوى وكركوك، ولكن الملامة تقع عليه وحده في تطور الأحداث في هذا السياق.
وأضاف الكاتب أنه لا يمكن إيقاع المسؤولية على الأميركيين، وذلك لأنه لم يقع من جانب الولايات المتحدة أي خيانة على نمط ما جرى في 1975 مع الأكراد في العراق، بل إن واشنطن كانت شفافة هذه المرة بشأن الأوضاع الراهنة بالنسبة للأكراد.
وتساءل الكاتب عن الخطوة التالية في ما يتعلق بالسياسة الأميركية تجاه الأكراد، وقال إنه يجب أن تكون سياسة الولايات المتحدة مدركة لمدى التعقيد في هذه المسألة، وأشار إلى أن البارزاني يعتبر قائدا غير شرعي، وذلك لأن ولاياته انتهت منذ أكثر من عامين، وذلك بموجب القانون الكردي.
وأضاف أن وزارة الخارجية الأميركية والمبعوث الرئاسي الأميركي للتحالف ضد تنظيم الدولة برت ماكغورك أخطآ باستمرارهما في التواصل مع البارزاني.
وأضاف أنه بموجب القانون، فإنه ينبغي للولايات المتحدة الاعتراف برئيس برلمان كردستان العراق يوسف صديق كرئيس انتقالي للإقليم، وذلك حتى تتوفر إمكانية تنظيم انتخابات رئاسية جديدة.
وقال إنه ينبغي أن تضطلع لجنة مستقلة بشكل حقيقي بتنظيم الانتخابات في كردستان العراق، وأضاف أنه ينبغي مراقبة هذه الانتخابات بشكل مهني من جانب جماعات ذات مصداقية مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومركز كارتر أو المعهد الديمقراطي الوطني وغيرها.
وانتقد الكاتب الرقابة التي رافقت عملية الاستفتاء في 25 سبتمبر/أيلول الماضي في كردستان العراق، وقال إن الدعوات اشتملت على ساعتين فقط من مراقبة عملية الاقتراع في المراكز، وباقي الوقت كان عبارة عن لقاءات مع كبار الشخصيات الكردية والترفيه.
ودعا الكاتب المسؤولين الأكراد إلى ترك الممتلكات الفاخرة التي يقيمون فيها باعتبارها من أملاك الشعب الكردي، وقال إنه إذا تنحى البارزاني عن السلطة فإن عليه ترك المجمع الذي يعيش فيه على القمة الجبلية وشراء منزل له في أربيل، وأما إذا كان لا يريد الاختلاط بالأكراد العاديين فيمكنه العودة إلى قريته أو السفر إلى الخارج، كما سبق أن فعل والده.
وقال الكاتب إن أيادي الأميركيين ربما لم تكن نظيفة تماما في ما يتعلق بالاستفتاء الأخير، وأشار إلى أن بعض الأكراد الذين التقاهم قبيل الاستفتاء أخبروه أن أميركيين أكدوا لهم أن الولايات المتحدة ستقبل الاستفتاء، وذلك بالرغم مما تعلنه واشنطن من معارضة له.
وتساءل الكاتب: من هؤلاء الأميركيون الذين أعطوا الأكراد التأكيدات الكاذبة؟ وأضاف أنه قد حان الوقت لكي يجيب الأكراد بأنفسهم على هذا السؤال، وتساءل أيضا: أم أن الأكراد أساؤوا تفسير ما يصرح به المسؤولون الأميركيون السابقون في كل مناسبة.
وأما بالنسبة للأكراد في سوريا، فيقول الكاتب إنه حان الوقت كي يكون الأميركيون أكثر شفافية معهم.
وتحدث الكاتب عن الدور الذي قامت به قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية في القتال ضد تنظيم الدولة، وتحدث عن تعقيدات الصراع في سوريا بهذا السياق.
وقال إنه ينبغي للولايات المتحدة الاعتراف بالإقليم الذي يسميه الأكراد في سوريا "روج آفا" أو غرب كردستان، وذلك كإقليم فدرالي في سوريا.
========================
فورين بوليسى: إعادة إعمار سوريا تقدم عقودا ثمينة لشركات روسية وإيرانية
http://www.almrsd.co/business/89440/فورين-بوليسى-إعادة-إعمار-سوريا-تقدم-عقودا-ثمينة-لشركات-روسية-وإيرانية
المرصد الإخباري قالت مجلة فورين بوليسى، الأمريكية، إن نهاية الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ ست سنوات تلوح فى الأفق، حيث استردت القوات الحكومية تحت قيادة الرئيس السورى، بشار الأسد، مساحات واسعة من الأراضى التى يسيطر عليها المتمردون فضلا عن إستمرار طر تنظيم داعش من معاقله الرئيسية.
وأضافت المجلة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى السبت، أنه بينما تتجه سوريا إلى عمليات إعادة الأعمار فإنه كل جسر وطريق ومبنى أو منشأة طاقة تم تدميرها باتت تشغل فرصة لعقود مربحة يحتمل أن تسندها الحكومة السورية قريبا لشركات إيرانية وروسية.
وفى أغسطس الماضى، توافدت شركات من نحو عشرين بلدا إلى سوريا للمشاركة فى معرض دمشق الدولى.  وهو أول معرض من هذا القبيل منذ بداية الحرب عام 2011، حيث أعلن بشكل جلى أن البلاد مفتوحة للعمل مرة أخرى، غير أنه تم إستبعاد شركات من الدول التى قاتلت ضد حكومة الأسد.
وتقول المجلة، إنه من المرجح أن تذهب عقود إعادة الإعمار إلى حد كبير للشركات المرتبطة بروسيا وإيران، والتى تدعم الأسد، على الرغم من أن بكين والبرازيل تهدف أيضا إلى رمى قبعاتهما فى الحلبة.
 وتشير إلى أن معظم الشركات الغربية غير مدعوة، غير أنه خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر الماضى، قالت 14 دولة معظمها من الدول الغربية والخليج المعارضين للأسد، إنها لن تشارك فى إعادة الإعمار السورى حتى يتم إجراء "عملية سياسية" تنطوى على خروج الأسد من السلطة.
 وعلاوة عليه، أكد مستشار الأمن القومى الأمريكى إيه إتش ماكماستر مجددا هذا الموقف، خلال لقاء عقد يوم 19 اكتوبر فى واشنطن، قائلا: "يجب أن نضمن عدم وجود دولار واحدا يتم إنفاقه على إعادة بناء أى شئ تحت سيطرة هذا النظام الوحشى".
========================
 
وول ستريت جورنال: إيران تخطط لاستغلال هزيمة تنظيم "الدولة" في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/24283/وول_ستريت_جورنال_إيران_تخطط_لاستغلال_هزيمة_تنظيم_الدولة_في_سوريا
السبت 21 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز – (متابعات)
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في افتتاحيتها إن "قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ذات الغالبية الكردية والمدعومة من أمريكا، أعلنت أمس الانتصار على مقاتلي تنظيم "الدولة"، ودحرهم من مدينة الرقة في شمال سوريا التي سبق للتنظيم اتخاذها عاصمة له.
وأشارت الصحيفة إلى تغريدة للمتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة" العقيد ريان ديلون أطلقها الثلاثاء الماضي، وصرح فيها بأن شركاء الولايات المتحدة تمكنوا من دحر تنظيم الدولة من نحو 87% من الأراضي التي كان يسيطر عليها، والتي كان يسكنها نحو 6.5 ملايين إنسان في كل من سوريا والعراق، حسب موقع الجزيرة نت.
وتساءلت الصحيفة: "وماذا بعد؟"، وقالت إن مقاتلي تنظيم الدولة الذين فروا من مدينة الرقة في سوريا أو من مدينة الموصل في العراق اتجهوا إلى ديرالزور في شرقي سوريا، وذلك حيث لا يزال للتنظيم تأثير هناك.
وقالت إن قوات النظام المدعومة من الطيران الروسي والقوات الأخرى المدعومة من إيران تتحرك سريعا لتأمين السيطرة على هذه المنطقة.
واستدركت الصحيفة بأنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان لدى إدارة ترمب استراتيجية لمرحلة ما بعد تنظيم "الدولة"، وقالت إن القوات الأخرى في سوريا تحاول ملء الفراغ بأسرع ما يكون.
وقالت إنه إذا كان للولايات المتحدة ترتيبات طويلة الأمد في المنطقة، فإنه من المرجح أن تحتفظ ببعض القوات في العراق، وذلك كي تحتفظ بمزيد من النفوذ ضد إيران، ولكي تلعب دور الوسيط بين العراقيين والأكراد، معتبرة أن الأكراد من أفضل الحلفاء بالنسبة لأميركا في المنطقة.
وأما بالنسبة لسوريا، فتقول الصحيفة إنه إذا انسحبت الولايات المتحدة من سوريا، فما هي سوى مسألة وقت حتى تبادر إيران إلى تأكيد سيطرتها على المناطق التي كانت تحت أيدي تنظيم الدولة.
وأوضحت أن هذا يعني أن الولايات المتحدة وحلفاءها ألحقوا الهزيمة بتنظيم الدولة، وذلك من أجل أن تتمكن إيران من السيطرة على الإقليم الممتد من طهران مرورا بالعراق إلى غربي سوريا ثم لبنان.
وأضافت الصحيفة أن إيران تحاول أيضا إنشاء سيطرة لها على جنوبي سوريا قرب الحدود مع "إسرائيل"، وأن ترمب تسبب في إعطاء هذا الهدف الإيراني دفعا، وذلك عندما اتخذ قرارا في يوليو/تموز الماضي بالتخلي عن دعم الجيش السوري الحر وإقامة اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا في جنوب سوريا.
وأشارت إلى الضربات التي تشنها "إسرائيل" ضد المليشيات التابعة لإيران في سوريا، وقالت إن حربا على النطاق الأوسع تعتبر محتملة في المنطقة.
واستدركت بأن ترمب وعد بتبنى استراتيجية جديدة لردع مخططات إيران للهيمنة الإقليمية، وأضافت أنه لا يمكن لهذه الاستراتيجية أن تنجح، وذلك في حال اكتفت الولايات المتحدة بمجرد إعلان انتصارها على تنظيم "الدولة".
وأوضحت أنه سيجرى مع ترمب ما سبق أن جرى مع أوباما، حيث سرعان ما يعود إلى المنطقة في ظل صعود جماعات جهادية جديدة أو تهديد إيراني للأردن وللأكراد ولـ "إسرائيل" وللدول السنية الأخرى.
وقالت إن إدارة ترمب تحتاج لتبني سياسات يكون من شأنها تعزيز الانتصار على تنظيم "الدولة" وتحويله إلى مكتسبات استراتيجية للمصالح الأميركية في الشرق الأوسط والمنطقة برمتها.
========================
نيو يورك تايمز: كيفية إصلاح العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا
https://geroun.net/archives/98999
21 تشرين الأول / أكتوبر، 2017التصنيف ترجمات ترجمة- أحمد عيشة
أدى احتجاز موظفٍ تركيّ في القنصلية الأميركية في إسطنبول، والقرار اللاحق الذي اتخذته الولايات المتحدة بتعليق إعطاء تأشيراتٍ للأتراك غير المهاجرين، والذي قابلته تركيا بالمثل بالنسبة للأميركيين، إلى وصول العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا إلى أسوأ لحظةٍ في ما بينهما.
من المهم أنْ يتساءل الأتراك والأميركيون، عمن سيستفيد من المزيد من التدهور في شراكتهم الاستراتيجية. ولضمان عدم استغلال الأزمة الحالية من قبل المنافسين الجيوسياسيين، ولكي لا تتأثر المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة وتركيا، لا بدَّ من استخدام الدبلوماسية، وإخراج العلاقات الأميركية التركية من مأزقها الحالي.
ينبغي أنْ تكون الخطوة الأولى هي عزل الشعبَين الأميركي والتركي عن الأزمة. فمن خلال رفض منح التأشيرات للأتراك، اتخذت الولايات المتحدة -لأول مرة- تدابير تؤثر على الأتراك العاديين؛ حيث يزيد القرار من حدّة الاستياء القائم تجاه تركيا في الولايات المتحدة، ويؤجج معاداة الأمركة (1) في تركيا.
يجب على كلتا الدولتين أنْ تبديان قدرًا أكبر من الحساسية تجاه ما يقلق كلًا منهما: تركيا بحاجةٍ إلى الولايات المتحدة لإبداء اهتمامٍ أكثر دقةً لهواجسها الأمنية؛ والولايات المتحدة تحتاج إلى تركيا لإظهار التزامٍ صارم بسيادة القانون.
يعود التحالف بين تركيا والولايات المتحدة إلى سبعة عقود. وتجدر الإشارة إلى أن تركيا، وهي عضوٌ في الناتو منذ عام 1952، كانت حليفًا قويًا للغرب خلال الحرب الباردة. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي؛ ساهمت تركيا في جهود حفظ السلام لتحقيق الاستقرار في يوغوسلافيا السابقة، والمساعدة في وقتٍ لاحق في إصلاح الكنائس، والمساجد، والجسور، وبناء المدارس في البوسنة، كما ساعدت في بناء الطرق، والمدارس للفتيات في أفغانستان، بعد تدخل الولايات المتحدة.
في العقد الأول من بداية القرن الحالي، اتخذت تركيا خطواتٍ حاسمة لتحسين ديمقراطيتها، واقتصادها؛ ما جعلها قريبةً من عضوية الاتحاد الأوروبي. وأُشيد على نطاقٍ واسع بـ “النموذج التركي”، باعتباره الطريق لتقدم البلدان الإسلامية التي تطمح إلى الإصلاح. وشاركت الولايات المتحدة بصورةٍ بناءة في هذه العملية، واعتُبرت تركيا ركنًا أساسيًا في النظام الليبرالي الدولي. وقد استمرت هذه السياسة في إدارات كلٍّ من كلينتون، وجورج دبليو بوش، ولفترةٍ جيدة من عهد أوباما.
مع ذلك، فالعلاقة بين الولايات المتحدة، وتركيا مرّت بفتراتٍ من الصعود والهبوط. بعد التدخل التركي في قبرص في عام 1974، فرضت الولايات المتحدة حظرًا على توريد الأسلحة إلى تركيا، حيث استغرق الأمر خمس سنواتٍ لإصلاح العلاقة. وفي عام 2003 لم تسمح تركيا للقوات الأميركية بالمرور عبر تركيا إلى العراق لفتح جبهةٍ شمالية ضد صدام حسين، حيث لم توافق تركيا على غزو الولايات المتحدة للعراق. هذا الخلاف أوصل العلاقات إلى مستوى متدنٍ آخر.
وتتبع الأزمة الحالية عدَّة توتراتٍ مكثفة تدفع الجانبين عميقًا نحو دوامةٍ من انعدام الثقة المتبادلة. وقد راوحت هذه الأمور بين خيبة أمل الرئيس باراك أوباما العميقة من حملة رجب طيب أردوغان على احتجاجات (غيزي بارك) في حزيران/ يونيو 2013، إلى استياء تركيا من فشل إدارة أوباما في دعم “خطوطها الحمراء”، ضد نظام الأسد في الحرب الأهلية السورية.
اتسعت الخلافات حول سورية، عندما اتُّهمت تركيا بالفشل في وقف تدفق المقاتلين المتطرفين الأجانب، وعزّزت الولايات المتحدة التعاونَ العسكري مع (حزب الاتحاد الديمقراطي) الكردستاني السوري (ب ي د) ضد “تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش). حيث تَعدّ تركيا (حزب الاتحاد الديمقراطي) امتدادًا لـ (حزب العمال الكردستاني) الذي يقود تمردًا ضد تركيا منذ الثمانينيات.تبددَ أملُ الأتراك في أن تتحسن العلاقات الثنائية مع وصول إدارة ترامب، بعد الصدامات العنيفة خارج مقر السفير التركي في واشنطن في أيار/ مايو، بين حراس الرئيس أردوغان، والمتظاهرين.
بعد محاولة الانقلاب في تموز/ يوليو 2016 ضد الحكومة التركية، وما خلفته من آثارٍ مؤلمة؛ تفاقمت الأزمة الحالية. في تركيا، هناك إجماع قوي على أنَّ حركةَ (فتح الله غولن)، الداعية الإسلامي في بنسلفانيا، خططَت، وقامت بالانقلاب بعد انهيار تحالفها مع الحكومة.
إنَّ استمرار فرض حالة الطوارئ منذ محاولة الانقلاب، وعمليات التطهير والاحتجاز الواسعة النطاق يصعب التوفيق بينها وبين سيادة القانون. كما أنّ الممارسة المتنامية لاحتجاز الأجانب واتخاذهم كـ “أوراق مساومة” للضغط على الحكومات الأجنبية، لتسليم المواطنين الأتراك المتهمين بالتورط في مؤامرة الانقلاب، تؤكّد فقط صورة تركيا القمعية والاستبدادية.
كما تتحمل الولايات المتحدة المسؤوليةَ في هذه الأزمة، حيث فشل الأميركيون في التعاطف مع ما مرَّتْ به تركيا خلال محاولة الانقلاب؛ ما سبب أذًى للعلاقة، بل غذى اتهاماتٍ للولايات المتحدة بالتواطؤ. وقد رأتْ تركيا قرار الولايات المتحدة بتسليح وحداتٍ عسكرية تابعة لـ (حزب الاتحاد الديمقراطي) على أنَّه يتجاهل قلقها المتعلق بأمنها القومي.
الأتراك قلقون من أنَّ الأسلحة المقدّمة للوحدات العسكرية الكردية من قبل الأميركيين، ستتحول في نهاية المطاف ضدهم. إذ كانت التطمينات حول مراقبة هذه الأسلحة من خلال أرقامها التسلسلية غير مقنعةٍ، بل ساعدتْ بإذكاء مشاعرٍ معادية للولايات المتحدة في تركيا.
إنَّ استمرار غياب رؤيةٍ واستراتيجيةٍ للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، بشأن الوضع في العراق وسورية، يثير المخاوف في تركيا حول حكمة الاعتماد على واشنطن. تركيا لديها حصصٌ اقتصادية وسياسية هائلة في استقرار أكبر في الشرق الأوسط، وتتوقع مشاركةً أكثر فاعلية من الولايات المتحدة. ما يزال كلا الجانبين بحاجةٍ إلى بعضهما البعض.
يمكن أنْ تساعد تركيا الولايات المتحدة في إدارة الانبعاث الروسي والإيراني، وإصلاح الصراعات التي لم تُحَل في جنوب القوقاز، والمساعدة في الحرب ضد “الدولة الإسلامية” (داعش)، والمساهمة في إيجاد قدرٍ من الاستقرار في العراق وسورية. لكن عدم وجود استراتيجيةٍ واضحة للولايات المتحدة يدفع تركيا إلى إقامة علاقةٍ أوثق مع كلٍّ من روسيا، وإيران للدفاع عن مصالحها.
على الرغم من توتراتها مع الولايات المتحدة وأوروبا، ما تزال تركيا متوافقةً بشكلٍ عميق مع الغرب، حيث تكمن المصالح التركية. إذ يأتي أكثر من نصف تجارتها، وثلثي استثماراتها الأجنبية المباشرة التي هي بأمسِّ الحاجة إليها من الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة. وعلى عكس إيران وروسيا، فإنَّ تركيا ليست مصدّرًا للنفط والغاز الطبيعي، فإنَّ سلامتها الاقتصادية مرتبطةً باقتصاد سوقٍ فعال.. اقتصاد يعتمد على الاستقرار، وسيادة القانون، والأسواق المستقرة في كلٍّ من الغرب، والشرق الأوسط.
يتعين على الدبلوماسيين الأميركيين والأتراك، حلُّ هذه الأزمة حتى يتمكن الناس العاديون من السفر. إنَّ المشاركة الدبلوماسية الجديدة يمكن أنْ توفر المجال للولايات المتحدة، لكي تؤكّد مجددًا عدم قبول اضمحلال سيادة القانون، وأيّ علاماتٍ لاحتجاز الأجانب في تركيا كأوراقٍ للمساومة.
ويمكن للولايات المتحدة أنْ تكون أكثر انفتاحًا على المساعي -من خلال ما يسمّى بالدبلوماسية التي تتبعها شخصياتٌ مؤثرة خارج الحكومة- من أجل فهمٍ أفضل للضرر الذي يُلحقه (غولن) بالمؤسسات، والسياسة التركية.
وعلاوةً على ذلك، يتعيّن على الولايات المتحدة أنْ تؤكّد لتركيا أنَّ الأسلحة المسلَّمة إلى الأكراد من (حزب الاتحاد الديمقراطي) لنْ تتحوّل ضد أهدافٍ تركية. ويتعيّن على القادة الأتراك، من جانبهم، تجنب السياسة الشعبوية، ورفع حكم الطوارئ، والتركيز على إعادة بناء الديمقراطية في تركيا.
(1) – الأمركة: هي مجموعة العقائد والممارسات السياسية والثقافية الأميركية، إضافة إلى التقاليد السائدة، وبمعنى آخر: نمط الحياة الأميركي.
========================
الصحافة التركية والالمانية :
ملليت :مشكلة التحليل في مسألة إدلب والممر إلى المتوسط - 2
http://www.turkpress.co/node/40850
نهاد علي أوزجان – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
تقييم التطورات من وجهة نظر حزب العمال الكردستاني يمكن أن يتيح لنا اختبار نظرية الحزب حول إيجاد ممر إلى المتوسط عبر إدلب. كما هو الحال بالنسبة لجميع الفاعلين في المنطقة، حزب العمال أيضًا يعاني من الغموض الحالي. لأن هناك سلسلة من الأحداث تقع، وسوف يكون لها تأثير مباشر عليه.
يحتل الغموض في العراق صدارة القائمة، وهو يشكل بالنسبة للجميع مخاطر وفرص جديدة. وانسحاب البيشمركة من كركوك أثار سلسلة من التطورات.
قد ينجر الإقليم الكردي في العراق إلى دوامة عدم الاستقرار، وقد يفقد بارزاني مشروعيته وسلطته. وهذا ما قد يكون خبرًا سارًّا بالنسبة لحزب العمال الكردستاني. لكنه يعلم أن التوصل إلى نتيجة رهن بحشد عدد أكبر من مقاتليه في المنطقة.
هناك تطور آخر وهو خروج المنطقة الشمالية في سوريا، التي يوليها حزب العمال أهمية استراتيجية، من سيطرة بارزاني، كما حدث في سنجار. وهذا ما يعني قوة إضافية للحزب.
من ناحية أخرى، قد ينعكس التعاون التركي العراقي الإيراني على حزب العمال الكردستاني. وإذا شمله الاتفاق بين البلدان الثلاثة سيكون لزامًا عليه زيادة قواته في شمال العراق.
كما أن توجه الحكومة التركية لضرب الإرهاب في معاقله ستجبر حزب العمال على وضع المزيد من القوات على طول الحدود وفي قنديل.
ومع إضافة وجود الحزب في تركيا وأنشطته فيها يتضح أن أولويته ستكون موجهة للناحية الدفاعية في الكثير من المناطق، وأن عليه حيازة عدد كبير من القوات.
ولا تقتصر المشكلة على العراق فحسب، فحزب العمال منشغل للغاية في سوريا أيضًا. وهناك حدود تركية طولها 650 كم تقيده. ويمكن لأنقرة أن تمزق امتداد الأراضي التي يسيطر عليها الحزب بالدخول من أي نقطة من الحدود نحو الجنوب. كما أن عفرين المحاصرة تثير قلقًا كبيرًا لدى الحزب.
ومن جهة أخرى، سيؤثر تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيتيع سياسة محايدة في الأزمة بين الإقليم الكردي والعراق، على قرارات التنظيمات في المنطقة ومنها حزب العمال.
ويدرك الحزب أن الولايات المتحدة قد تتخلى عنه في أي لحظة. وبناء عليه سيتصرف بحيطة وسيعمل على عدم وضع البيض كله في سلة واحدة.
تعتبر المرحلة الأولى من الحرب مع داعش في الرقة انتهت. ويعمل حزب العمال على تأسيس دولة عسكرية بسرعة في هذه المنطقة، التي لا يملك فيها حاضنة اجتماعية. وعليه فسوف يتوجب على الحزب تخصيص قوات لا بأس بعددها في المنطقة من أجل مواجهة هجمات من داعش، أو تهديد محتمل يمكن أن يصدر عن نظام الأسد أو السكان العرب.
ومن دون الأخذ بعين الاعتبار محدودية موارد الحزب في هذا الوضع الفوضوي، وبعده عن معقله في قنديل، وقوة تركيا، يبدو طرح محاولة الحزب القيام بعملية توصله إلى البحر المتوسط أمرًا لا يمت إلى الواقع بصلة.
بعبارة أخرى، على الحزب السيطرة على حوالي 3 ملايين مدني عربي، وما بين 20 ألف إلى 30 ألف معارض مسلح، وتجاهل روسيا والنظام السوري، والحصول على دعم لوجستي وجوي غير محدود من الولايات المتحدة.
وأخيرًا فإن توقع دخول حزب العمال الكردستاني إلى إدلب للوصل إلى المتوسط، واتخاذ قرار باستخدام القوة العسكرية لمنع ذلك، وشغل أفضل الوحدات العسكرية بالبرد في إدلب يشير إلى قدرة رائعة على التحليل وفهم استراتيجي مبهر!!!
========================
صحيفة ألمانية: السوريون يسهمون في ثراء غازي عنتاب التركية
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/24274/صحيفة_ألمانية_السوريون_يسهمون_في_ثراء_غازي_عنتاب_التركية
السبت 21 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز – (متابعات)
قالت صحيفة "فرانكفورتر الغمانية تسايتونغ" الألمانية، إن العديد من اللاجئين السوريين في تركيا، يثرون البلاد، بخلق شركات جديدة، خصوصاً وأن معظمهم عليه أن يعمل ليضمن سبل معيشته.
وأضافت الصحيفة في مقال لها، أن معدل البطالة في غازي عنتاب يبلغ أقل من 7%، كما أن هناك صناعة خاصة قوية ذات تقاليد عريقة، ونجاحات كبيرة في التصدير، حيث تصل حصة الصادرات ككل إلى ضعف عدد السكان، حسب ما ترجم موقع "عكس السير".
وأشارت إلى أن غازي عنتاب هي سادس أكبر موقع للتصدير في تركيا، حيث تتمركز في المدينة 60 شركة من أصل ألف شركة بيع، وتختص هذه الشركات بتصنيع الملابس والسجاد، وتبلغ حصة تركيا من السجاد 40% تقريباً، بالإضافة إلى ريادة المنطقة بالبرغل والفستق والدقيق والمعكرونة والحلويات.
وعن دور السوريين في ازدهار المدينة اقتصادياً، قال برهان أكيلماز، الأمين العام لوكالة التنمية في غازي عنتاب "من الواضح أن الضيوف لديهم تأثير إيجابي على اقتصادنا"، مشيرا إلى أن اللاجئين السوريين افتتحوا ألف شركة جديدة، الأمر الذي أكدته غرفة الصناعة المحلية بالمدينة.
وأوضح "أكيلماز"، أن معظم الشركات التي قام اللاجئون بافتتاحها هي شركات صغيرة ومحلات تجارية ومطاعم، كما أن 55 من 3800 من الحرف الصناعية في الغرفة مملوكة لرجال أعمال سوريين من مصنعي الأحذية، ومصنعي الغزل والنسيج.
========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: بريطانيون في ورطة.. مواصلة القتال أم الرجوع للوطن
http://www.raialyoum.com/?p=764314
لندن ـ نشرت صحيفة التايمز تقريرا لريتشارد سبنسر وجورجي كايت بعنوان “بريطانيون يواجهون ورطة: مواصلة القتال أو العودة إلى وطنهم”.
يتحدث التقرير عن مجموعة من البريطانيين الذين يحاربون في سوريا، ويستهله كاتباه بالقول “هؤلاء لن يستطيعوا أن ينسبوا تحرير الرقة بمفردهم”، لكن عليهم أن يقرروا مصيرهم بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في معقلهم الرئيسي.
وهناك تباين في حالات هؤلاء.
الممثل البريطاني مايكل إنريت (53 عاما)، الذي شارك في فيلم “قراصنة الكاريبي”، أكد أنه شاهد ما يكفي وأنه يريد العودة إلى وطنه.
أما جاك هولمز (24 عاما) الذي قرر السفر إلى سوريا لقتال تنظيم الدولة لشعوره بأن محاربة التنظيم أكثر فائدة من طلاء الجدران، فإنه يتحضر للذهاب إلى دير الزور لقتالهم في آخر معاقلهم.
كيم تايلور (28 عاما) المعروفة لدى البريطانيين بأنها التحقت بتحالف “قوات سوريا الديمقراطية”، فإن القتال جعلها تشعر بأهميتها الفكرية، وغيرت اسمها لتصبح روجوفا بالكردية. وهي تقول إنها أحبت منطقة شمال سوريا.
ماسير غيفرد (30 عاما)، الذي تلقى تعليما خاصا وكان يعمل في مصرف مرموق، ظل في الرقة 4 شهور. وهو يريد العودة إلى بريطانيا لكنه يخاف من عدم استطاعته القيام بذلك.
ويقول غيفرد “جئت إلى هنا لقتال الإرهابيين، وقد ربحنا وغادروا، وأنا لا أريد قتال الحكومة السورية”.
وبالرغم من صعوبة العودة، إلا أن ما يخشاه غيفرد بالدرجة الأكبر هو ما سيحدث لدى وصوله إلى بريطانيا.
ويعدد التقرير أمثلة على أشخاص اعتقلوا بعد عودتهم من القتال في سوريا.
ويتسم الوضع القانوني للمقاتلين البريطانيين في سوريا بأنه مبهم، وهو ما يراه البعض أمرا عجيبا، خاصة في ضوء أنهم يحاربون في نفس معسكر سلاح الجو الملكي أو تحت غطاء طائراته، بحسب التقرير.
والصلة بحزب العمال الكردستاني كفيلة بأن تجعل المقاتلين البريطانيين محل اشتباه لدى عودتهم إلى وطنهم، بحسب التقرير الذي يوضح أن الحزب مصنف في المملكة المتحدة باعتباره جماعة إرهابية.
وينقل التقرير عن مصادر أمنية بريطانية القول إنه سيتم التحقيق إن كان من يريد العودة إلى بريطانيا شارك في القتال مع تنظيم الدولة أم ضده، وعن إمكانية تسببهم بقتل مدنيين أو إن كانوا قد تطرفوا خلال فترة إقامتهم في سوريا. (بي بي سي)
========================
الاوبزرفر :"تهديدات في خرائب الخلافة"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-41711793
وتنشر صحيفة الأوبزرفر تغطية موسعة عن هزيمة مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة الرقة السورية، ومدى التهديدات الجديدة التي سيشكلها مسلحو التنظيم في مرحلة ما بعد الرقة.
وتقول الصحيفة في تقريرها إن ثمة أسبابا كثيرة تدعو إلى الفرح بتدمير معقل تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة، لكن يجب أن يتركز انتباه العالم الآن على خطط التنظيم وجماعات إسلامية أخرى في المرحلة المقبلة.
ويشير كاتب التقرير، جيسون بيرك، إلى أنه من الواضح أن الانتصار على تنظيم الدولة الإسلامية يعد جزئيا، إذ لم تترافق الهجمات العسكرية الأخيرة مع جهود سياسية موازية.
ويضيف أنه ما زال ثمة آبار عميقة من الاستياء والخوف بين العرب السنة في العراق وبين السوريين الذين تطحنهم الحرب الأهلية.
قوات سوريا الديمقراطية تقرر تسليم إدارة الرقة إلى "مجلس مدني"
الأمم المتحدة "مستعدة للذهاب" إلى مدينة الرقة السورية
ويكمل أن تنظيم الدولة الإسلامية سيعود الآن إلى اسلوب التمرد الوحشي والمؤثر الذي كان يستعمله قبل حملات عام 2014.
ويخلص بيرك إلى أن مشروع بناء دولة إسلامية، قد هزم لكن المنظمة نفسها لم تهزم بعد.
ويشدد بيرك على أن إعلانات النصر بعد هجمات 9/11 باتت أمرا مألوفا، وقد سمعها في افغانستان عام 2002 لكن القوات الأمريكية ما زالت منشغلة في القتال ضد حركة طالبان هناك.
ويضيف "وسمعتها في العراق عام 2003 و 2004 ومن ثم عام بعد عام حتى انسحاب القوات الأمريكية عام 2011 ".
ويكمل إن نزعة التشكيك في أي حديث عن "انتصار" والمرحب بها من المحللين والمراسلين باتت أيضا أمرا مألوفا.
ويضيف أن العديد من الخبراء لاحظوا حذرا مدروسا أكثر منه احتفالا الأسبوع الماضي، ليخلص إلى القول إن الرقة قد تكون سقطت ولكن تنظيم الدولة ان كان قد تداعى فإنه مازال بعيدا بعد عن الانهيار التام.
========================
الصنداي تايمز :مقتل العميد زهر الدين وقضية كولفين
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-41711793
وتنشر صحيفة الصنداي تايمز تقريرا تحت عنوان "موت أحد جنرالات الأسد لن يوقف دعوى كولفين القضائية".
ويقول التقرير إن عائلة الصحفية الأمريكية ماري كولفين، مراسلة الصنداي تايمز التي قتلت في قصف مدفعي في سوريا عام 2012 تواصل اجراءات دعوى قضائية مدنية ضد الحكومة السورية على الرغم من مقتل الجنرال المتهم باستهداف المبنى الذي كانت فيه مع زميلها المصور الفرنسي.

وينقل تقرير الصحيفة عن شقيقة كولفين، كات، قولها إنها شعرت "بخيبة أمل" لمقتل العميد عصام زهر الدين القائد الميداني في قوات الحرس الجمهوري للرئيس بشار الأسد بانفجار لغم أرضي شرقي سوريا الأسبوع الماضي.
"ماري كولفن كانت شجاعة، لكنها لم تكن متهورة"
وقد كانت تأمل بأنه سيجبر يوما ما على الإجابة عن التهمة الموجهة إليه بالتخطيط لقتل كولفين لإسكات صوتها وتقاريرها الصحفية القادمة من خلف خطوط المعارضة في مدينة حمص المحاصرة.
ويوضح التقرير أن العميد زهر الدين، وهو في أواخر العقد الخامس من العمر، قد قتل أثناء عملية عسكرية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية قرب مدينة دير الزور.
وينقل عن كات قولها "لقد فر بسهولة، كنت أحب أن أراه تحت الاستجواب في المحكمة، وهذا لن يحدث. ليس ثمة أدنى شك في ذهني في أن زهر الدين كان مسؤولا عن قتل أختي وريمي أوشليك (المصور)".
ويخلص التقرير الى أن دعوى قضائية رُفعت إلى المحكمة الفيدرالية في واشنطن العام الماضي بعد ثلاثة أعوام من التحقيق أجراها مركز العدالة والمساءلة، وهو مركز حقوق إنسان متخصص في ملاحقة مجرمي الحرب.
========================
الصحافة الروسية :
أوراسيا ديلي: إسرائيل طلبت من روسيا إنشاء “منطقة عازلة” في سوريا
http://www.raialyoum.com/?p=764304
على خلفية زيارة وزير الدفاع الروسي إلى إسرائيل، نشر موقع “أوراسيا ديلي” مقالا فيه يشير إلى طلب إسرائيل إنشاء “منطقة عازلة” على الحدود مع سوريا.
 جاء في المقال:
على الرغم من الهزائم المتلاحقة لـ”داعش” في سوريا والعراق خلال الفترة الأخيرة، فإن من السابق لأوانه الحديث عن الانهيار الكامل لهذا التنظيم الإرهابي وقيادته العسكرية. فالإرهابيون لا يزالون قادرين على تنظيم هجمات مضادة وناجحة نسبيا على بعض أجزاء الجبهات، بما يشمل مؤخرة القوات الحكومية، كما حدث مؤخرا في محافظة حمص، وعلى طريق تدمر-دير الزور.
كما أن الوضع ما زال مبهما في شمال وغرب البلاد السورية، حيث يعتمد نجاح الحملة العسكرية على عوامل مختلفة تماما، تحددها مصالح العديد من اللاعبين الخارجيين، ومن بينهم إسرائيل، التي زارها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في الأيام الأخيرة.
وعلى الرغم من أن الجزء الأساسَ من الموضوعات، التي نوقشت بين الوزيرين لم يجر الكشف عنه أثناء فترة الزيارة يومي 16 و17 من الشهر الجاري، فلم يكن صعبا الإدراك من خلال التصريحات، التي أدلى بها شويغو في ختام مباحثاته في تل أبيب، أن الملف السوري كان وحيدا على طاولة المباحثات بينهما، وأن هناك “العديد من المسائل المتعلقة بسوريا، كانت تتطلب إجابة فورية وعاجلة”، وفقا لما قاله الوزير الروسي.
ومثالا على ذلك، بذلت روسيا مع الولايات المتحدة والأردن جهدا مشتركا لإنشاء منطقة خفض التصعيد في الجنوب–الغربي السوري. لكن إسرائيل أعربت منذ البداية عن شكها في جدواها، ولا سيما أن القيادة العسكرية الإسرائيلية ترى أن هذه المنطقة يجب تحويلها إلى منطقة عازلة نهائيا، كما أعرب عن ذلك الجانب الإسرائيلي في لقائه مع الوفد العسكري الروسي.
وتفسر إسرائيل حاجتها إلى هذه المنطقة العازلة بسببين أساسيين: الأول، إبعاد المجموعات المسلحة المتصارعة في سوريا عن حدودها وفي المقام الأول “حزب الله”. والثاني، وضع كل العراقيل الممكنة أمام إنشاء إيران قاعدة عسكرية لها على الأراضي السورية.
وتعتقد القيادة الإسرائيلية أن هذين البندين يتصدران الأولويات في موقفها من الوضع القائم في سوريا.
وقد أولت وسائل الإعلام الإسرائيلية موضوع “المنطقة العازلة” في محادثات شويغو-ليبرمان أهمية بالغة. وحاولت صحيفة “جيروزاليم بوست” التذكير مرة أخرى بأنها “إحدى كبريات المشكلات لإسرائيل في سوريا”. وبأي حال، فإن المعطيات الإسرائيلية حول موضوع “المنطقة العازلة” في مفاوضات الوزيرين العسكريين كانت متناقضة.
وتزعم بعض المصادر الإسرائيلية أن شويغو وافق للشركاء الإسرائيليين على توسيع المنطقة المغلقة أمام وجود “حزب الله” إلى مسافة ما بين 10-15 كم من الحدود، وذلك من دون الالتفات إلى تلك الحقيقة، التي تقول إنه يجب أولا إنشاء هذه المنطقة “العازلة”، وبعد ذلك التفكير بتوسيعها. بيد أن مصادر أخرى تنفي حصول تل أبيب على أي تنازلات من موسكو حتى إزاء “منطقة ميتة” من 5 كيلومترات ما بين حدود إسرائيل وسوريا.
وعلاوة على كل ذلك، برزت أسباب أخرى باتت تشكل صداعا جديدا للقيادة الإسرائيلية، ومدعاة حقيقية لقلقها، وهي أن إسرائيل أيدت في الفترة الأخيرة تطلعات الكرد العراقيين الانفصالية، وسعيهم لبناء دولتهم الخاصة وجعلها خنجرا في الخاصرة الإيرانية. ولكن مفاجأة كبيرة حدثت، عندما سلمت القوات الكردية “البيشمركة” محافظة كركوك إلى قوات بغداد المركزية خلال 48 ساعة من دون قتال يذكر.
ولذا، فإن ما يجب أن يقلق إسرائيل هو أن إيران اخترقت العمق الاستراتيجي للتحولات الجارية كافة في الشرق الأوسط. (روسيا اليوم)
========================
صحيفة روسية: هل ستبقى روسيا طويلا في سوريا؟
http://arabi21.com/story/1043227/صحيفة-روسية-هل-ستبقى-روسيا-طويلا-في-سوريا#tag_49219
نشرت صحيفة "أوترا. ري" الروسية تقريرا، تحدثت فيه عن الوجود العسكري الروسي في سوريا، الذي تمكنت القوات الحكومية السورية بفضله من تحقيق العديد من الانتصارات.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه من المقرر أن تنتهي العملية العسكرية الروسية في سوريا مع نهاية هذه السنة. فبعد عامين من انطلاق العملية العسكرية في سوريا، بدأت موسكو تتحدث رسميا عن قرب انتهاء تدخلها العسكري.
ووفقا للنائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي فرانز كلينتسيفيتش، فإنه "بالاستناد إلى التوقعات الأكثر تشاؤما، في نهاية هذه السنة سينتهي كل ما يتعلق بسوريا والإرهاب".
وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من هذه التصريحات إلا أنه لن يقع خفض عدد القوات العسكرية الروسية الموجودة في سوريا. فمن المرجح أن 34 طائرة عسكرية روسية، بما فيها أحدث قاذفات سو-34 وسو-35، لن يتم سحبها من قاعدة حميميم. علاوة على ذلك، ستحافظ موسكو على وجود مركز لوجستي للبحرية الروسية في طرطوس، كما ستواصل السفن الحربية الروسية تنفيذ مهامها في البحر الأبيض المتوسط. ومن الواضح أن الطائرات والسفن الروسية ستضطلع بمهمات أخرى في سوريا.
وأفادت الصحيفة أنه من خلال تموقعها في المنطقة، ستساعد روسيا رئيس النظام السوري بشار الأسد على الاحتفاظ بسلطته فضلا عن وحدة الأراضي السورية التي تم استعادتها من أيدي تنظيم الدولة. في المقابل، لم تتخل العديد من الأطراف على غرار المعارضة السورية، إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، عن فكرة الإطاحة بالأسد.
بناء على ذلك، سيكون انسحاب الروس بشكل نهائي من سوريا من العوامل التي تخدم مصلحة واشنطن.
واعتبرت الصحيفة أن الانتصار على مسلحي تنظيم الدولة لا يعني بالضرورة التخلص التام من الإرهاب في الشرق الأوسط. ويعزى ذلك إلى حقيقة أن القوى الإرهابية تتغذى باستمرار من قبل الأطراف الخارجية.
وأوردت الصحيفة الروسية تصريحات نائب رئيس أكاديمية الشؤون الجيوسياسية، ليوند إيفاشوف الذي أكد أن قوات العمليات الخاصة بما في ذلك الإسرائيلية ستواصل محاربة الإرهابيين في سوريا. وفي هذا الإطار، أدى وزير الخارجية الروسي سيرغي شويغو زيارة إلى إسرائيل، حيث أعلن عن أن العملية العسكرية الروسية في الشرق الأوسط، توشك على الانتهاء.
في سياق متصل، أفاد الخبير العسكري، أن "إسرائيل فضلا عن الولايات المتحدة قد لعبتا دورا سلبيا في خضم الأحداث الدرامية في سوريا"، وبالتالي، قد تكون الجهود المشتركة بين الطرفين مثمرة، من ناحية أخرى، قد تساهم المفاوضات مع إسرائيل في التأثير على موقفها المتعنت تجاه إيران، الحليف الرئيسي لدمشق.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تعتبر الحرس الثوري الإيراني "وحزب الله" من القوى الإرهابية، في حين ما فتئت السلطات الإسرائيلية تشدد على أنها لن تسمح بتنامي نفوذ إيران في سوريا وأنها ستعمل على عرقلة هذه المساعي بكل الطرق الممكنة. فضلا عن ذلك، أبدت إسرائيل تصميمها على التصرف بحزم ضد دمشق وطهران.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الاثنين الماضي، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي بطارية سورية مضادة للطائرات بالقرب من دمشق وذلك كرد فعل على قصف الطيران السوري لطائرات إسرائيلية أثناء تحليقها في سماء لبنان. وفي خضم زيارته لإسرائيل، بادر سيرغي شويغو بالتطرق إلى هذه الحادثة مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان.
وتابعت الصحيفة أنه وفقا للخبراء، ستزود موسكو سوريا بأنظمة دفاعية جوية حديثة، وبالتالي، من المرجح أن يواجه الطيران الإسرائيلي وقتا عصيبا، مما يستوجب أن يعمل الطرفان على إيجاد اتفاق سلمي. من جهته، أكد بنيامين نتانياهو خلال اجتماعه مع شويغو أنه لن يسمح بإنشاء قواعد عسكرية إيرانية في سوريا، حيث ستعمل الطائرات الإسرائيلية على تدميرها.
وأوردت الصحيفة أنه في أيلول/ سبتمبر، وضمن اجتماع جمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، ناقش الرئيسان إمكانية خلق بيئة لوقف الحرب في سوريا. وفي وقت سابق، ذكرت هيئة الأركان العامة الروسية أن الحرب الأهلية السورية قد توقفت فعليا. ولكن، التسوية السلمية، التي على أساسها تم إقرار أربع مناطق وقف تصعيد، لن تكون ممكنة، نظرا لأن أحد اللاعبين الرئيسيين في سوريا، أي الولايات المتحدة إلى جانب المعارضة ليسوا على استعداد للاعتراف بالأسد رئيسا للبلاد.
ونقلت الصحيفة عنه خبراء قولهم، إنه لن يتم التوصل إلى تسوية نهائية وشاملة للوضع في سوريا، بل سيتم، في الوقت الراهن، بتجميد الصراع أو الحد من نسقه المتسارع، وبالتالي، يمكن الجزم بأن الوجود الروسي في سوريا سيستمر.
========================
الصحافة العبرية :
يديعوت اخرونوت: روسيا والقصف الاسرائيلي لسورية.. صاروخ في محل للفخار
http://www.raialyoum.com/?p=764336
بقلم: اليكس فيشمان
لو كان هناك روس لكنا اليوم في قصة مختلفة تماما”، هكذا نقل عن مصدر امني روسي كبير في صحافة موسكو. وتناول في تصريحاته بطارية صواريخ اس.اس 5 السورية التي تعرضت هذا الاسبوع لهجوم من سلاح الجو الاسرائيلي. وكان هذا هو الرد العلني الروسي الاهم على الحدث. معقول جدا الافتراض انه لو كان المصابون في هذا الهجوم جنودا روس، ما كانت طائرة وزير الدفاع الروسي سيرجيه شويغو لتقلع الى اسرائيل.
لقد كان الاحساس الاسرائيلي وكأن الروس استقبلوا الهجوم باستخفاف مغلوطا. إذ يتبين بان الروس غضبوا من أنهم تلقوا بلاغا عن الهجوم في الزمن الحقيقي فقط. هكذا بحيث أنه لو كانت هناك قوة روسية لما كان لهم الوقت للتبليغ عن ذلك لاسرائيل او لاخلائها.
وهذا ليس سيناريو خياليا. في اسرائيل يعرفون بانه تكاد لا تكون هناك وحدة عملياتية سورية ليس فيها دور أجنبي ما. ثلث الفرق السورية الرائدة – الفرقتان 4 و 5 – تتشكلان من قوات أجنبية. في الفرقة 4، الفرقة العليا للحرس الرئاسي يوجد لواء ايراني يتشكل من مقاتلين شيعة من المنطقة ومن رجال الحرس الثوري، وكذا أيضا وحدة مدفعية روسية وقوات روسية خاصة. والى جانب القوات السورية يعمل ايضا لواء مظليين روسي (اللواء 61) ولواء مشاة مؤلل روسي (اللواء 74). وكان الروس هم الذين أعادوا تشكيل الفرقة 5 المدرعة التي تشارك فيها قوة من حزب الله تسمى “سيف المهدي”. ووزير الدفاع الروسي الذي زار سوريا في 12 ايلول، وزع أوسمة على ضباط سوريين وروس شاركوا في القتال. وفي 19 آب منح رئيس الاركان الروسي في قاعدة حميميم وسام البطولة الاعلى لضابط سوري يقود القوات الخاصة للاسد، “تايغر فورس، في اعقاب اجتياح ناجح في دير الزور.
في الكثير جدا من الزوايا في الجبهة السورية يتحدثون الروسية. هكذا بحيث أنه عندما تقصف اسرائيل اليوم وحدة عسكرية سورية، فانها في الواقع تسير في حقل الغام غير محدد. قبل نحو سنة هاجمت اسرائيل في منطقة المطار تي 4 قرب تدمر رغم معرفتها بانه الى جوار الهدف توجد منشأة روسية. وردا على ذلك نقلت روسيا رسائل حادة الى تل أبيب، والسفير الاسرائيلي في موسكو استدعي مع ملحق الجيش الاسرائيلي الى حديث توبيخ.
هذه المرة ايضا، كما يدعي الجنرال احتياط ليونيد ايفاشوف، من كان رئيس شبكة الاتصالات الخارجية والتعاون في الجيش الروسي، قيلت أقوال حادة. وعلى حد قوله، فقد اوضح وزير الدفاع شويغو للاسرائيليين: توقفوا عن مهاجمة منظومات الدفاع الجو السورية، لاننا على اي حال سنزودهم بقدرات اخرى، اكثر تطورا”.
على اسرائيل ان تفهم موقف وزارة الدفاع الروسية الذي يقول ان الاستقرار وقدرة الجيش السوري على القتال جيدان للشعب السوري وجيدان للاسرائيليين أيضا”، قال الجنرال المتقاعد ايفاشوف لوكالة الانباء الحكومية الروسية. من ناحية الروس، فان نظام الاسد يمنع الفوضى التي من شأنها أن تشعل الحدود مع اسرائيل ايضا.
انفصام شخصية
تعبر زيارة وزير الدفاع شويغو والهجوم الجوي في سوريا عن انفصام الشخصية في السياسة الروسية تجاه اسرائيل. صحيح أن شويغو جاء الى اسرائيل، ولكن بوجه عابس. هذا لا يعني أنه ليس رجلا وديا على نحو خاص. فمهندس البناء والاقتصادي الذي اصبح فيلد مارشل ما كان ليكلف نفسه عناء المجيء الى هنا لو لم يكن لاسرائيل دور معين جدا في المصالح الروسية الراهنة. مصالح يمكنها بالطبع أن تتغير في كل لحظة. شويغو، 62 سنة، هو الوزير الاقدم في ا لحكم ا لروسي، من بقايا عهد يلتسن، والذي نجا من كل التحولات في الكرملين ووقف على مدى 18 سنة على التوالي  على رأس وزارة الطواريء المدنية الى أن اصبح قبل 5 سنوات وزير الدفاع ولاحقا ايضا نائب رئيس الوزراء.  وهو شعبي في روسيا بفضل ثلاث مزايا: فهو عديم الطموح السياسي، بمعنى انه لا يعرض مكانة بوتين للخطر، هو يقل من الظهور اما الجمهور وهو تنفيذي. شويغو لا يقرر السياسة الروسية في سوريا ولكنه ينفذها.
عشية زيارته، قبل القصف في سوريا، أوضح الروس لاسرائيل بان هذه ستكون زيارة على مستوى تغطية جد متدنية. فلن يكون اي لقاء مع صحافيين اسرائيليين، وحتى الصحافيين الروس الذين جاءوا معه اضطروا للاكتفاء باستعراض من نائبه، الجنرال الكسندر بومين. وحتى قبل ان يعود شويغو الى موسكو، وفي عصر يوم الاربعاء، أجرى بوتين ونتنياهو مكالمة هاتفية عنيت بالتنسيق السياسي. وكان احد المواضيع التي تحدث عنها الرجلان، فضلا عن المسألة السورية، هو موضوع الاكراد في العراق.
يرى الروس في اسرائيل وزنا مضادا للتدخل الايراني في سوريا. فالايرانيون والروس يسلبون الذخائر التي لا تزال البقرة السورية المريضة قادرة على أن تنتجها، وينشأ بينهما خلاف عميق حول توزيع الغنيمة. وسيسافر الرئيس بوتين في الاسابيع القريبة القادمة للقاء بآيات الله في ايران في محاولة لتهدئة الخواطر. يتبين أن شركات روسية وايرانية تتقاتل فيما بينها على السيطرة في الشبكات الخلوية في سوريا، الغاز والفوسفات. ومؤخرا فقط وقعت حكومتا سوريا وايران على اتفاق في اطاره يرمم الايرانيون المطارات ويقيمون محطات لتكرير النفط على الاراضي السورية.
ولا يدور الحديث فقط عن خلافات اقتصادية. فالروس يعارضون مثلا خطة تشكيل فرقة ايرانية “الامام الحسين”، تتشكل من 5 الاف رجل من الميليشيات الشيعية المؤيدة لايران تحت قيادة ايرانية، تعمل على الاراضي السورية. كما أن الروس غير متحمسين من امكانية ان يتلقى الايرانيون مصافا لهم في ميناء طرطوس، الذي يوجد تحت سيطرة روسية. ويؤدي تضارب المصالح المتعمق بين ايران وروسيا بالروس الى اسرائيل.
يتهم الروس ادارة ترامب بالتعاون مع داعش ولكن يتبين انه توجد لهم شكاوى في هذا الموضوع تجاه اسرائيل ايضا. وهم يحتجون، في الغرف المغلقة على أن اسرائيل لا تتعاون معهم بما يكفي في الحرب ضد داعش، ولا سيما في المجال الاستخباري. وهم يرون أن اسرائيل هي قوة عظمى في السايبر المدني يمكنها أن تساعد أكثر بكثير في كل ما يتعلق بمكافحة الارهاب بالسايبر.
لقد كانت المحادثات التي اجراها شويغو في اسرائيل في المسألة الايرانية مثمرة على ما يبدو وانتهت بتفاهم متبادل، باستثناء موضوع واحد: شكل انتشار القوات المؤيدة لايران في سوريا. واضح تماما أنه عندما يصل الجيش السوري الى هضبة الجولان، فان هذا لن يقول جيشا سوريا صافيا بل جيش سوري مع قوات أجنبية. وسيستوجب الامر تجريد عميق للجولان السوري – اكثر بكثير مما في اتفاق فصل القوات في العام 1974.
وبالمناسبة لدى اسرائيل مقياس ممتاز لفحص وضع الرئيس الاسد: الدروز في هضبة الجولان. في السنة الاخيرة طرأ انخفاض بعشرات في المئة في عدد الطلبات للحصول على بطاقة هوية زرقاء من دروز الجولان الى وزارة الداخلية. فهم يشمون على ما يبدو بان الاسد يعود. وهذا ليس المؤشر المشجع الوحيد من ناحية الرئيس السوري. الاردنيون هم ايضا نوع من المقياس. فقد علم ضمن امور اخرى عن توثيق العلاقات بين الاردن وسوريا، ومحللون اردنيون يتحدثون عن مباحثات تجري في الاسرة المالكة بهدف فحص امكانية استئناف العلاقات الخارجية مع ايران. الرئيس المصري السيسي هو الاخر يغازل الاسد. فقد اصبح المصريون شركاء فاعلين في المحادثات لتحقيق التسوية في سوريا، والتي تجري في الاستانة في كازخستان برعاية الروس. وزار ضابط الاستخبارات السوري الرئيس الجنرال علي مملوك مصر مؤخرا، ورجال استخبارات مصريون يصلون الى دمشق.
فاتح” اصبح “رعد
الان، فيما يتبدد التهديد على حكم الاسد، ظاهرا، فانه يشعر بثقة كافية كي يعود ليستخدم قوته العسكرية كي يردع اسرائيل من الاعمال في الاراضي السورية. وقبل نحو نصف سنة اتخذ النظام السوري قرارا لمحاولة اعتراض طائرة اسرائيلية: في سوريا، في لبنان، اينما كان ممكنا. وبالفعل، في الاشهر الاخيرة كانت عدة احداث اطلاق صواريخ مضادة للطائرات نحو طائرات اسرائيلية تحلق في المجال. وفي جهاز الامن في اسرائيل قرروا صد الميل السوري هذا باسرع وقت ممكن إذ ان حرية عمل سلاح الجو هي الوسيلة المركزية لمنع التثبت الايراني في سوريا وتعاظم قوة حزب الله.
ان التهديد القريب الذي يواجهه سلاح الجو في سوريا وفي لبنان اليوم يتركز في ما يسمى “مشروع الدقة” للصواريخ والمقذوفات الصاروخية الايرانية التي تصل الى حزب الله. يمكن الافتراض بان قسما لا بأس به من اعمال القصف في الاعماق السورية في السنة الاخيرة، والتي تعزى في وسائل الاعلام الاجنبية لاسرائيل، يستهدف المس بهذا المشروع – سواء بالصواريخ نفسها أم بالمنشآت التي تصبح فيها أكثر دقة.
اتفق ليبرمان ونتنياهو على اضافة 4.8 مليار شيكل لميزانية الدفاع حتى 2020. قسم لا بأس به من هذا المال سيستثمر، حسب قرار وزير الدفاع في الجواب على عملية تحول الصواريخ الايرانية في المجال الى صواريخ اكثر دقة وفتكا مما كانت في الماضي. والمعنى هو تطوير سريع لمنظمات تستهدف المس بهذه الصواريخ ومشتريات بكميات غير مسبوقة تتجاوز ما كان مخططا له في خطة جدعون متعددة السنوات، لوسائل اعتراض من نوع “حيتس، “القبة الحديدية” و”العصا السحرية”. وبالتوازي ستتم مشتريات هامة لسلاح جوي دقيق وستستثمر اموال لبناء  منظومة صواريخ أرض – أرض بمدى بضع مئات الكيلو مترات، خطط لان تتم فقط في العقد القادم. ويسعى وزير الدفاع الى تقديم موعدها الى خطة العمل الحالية التي تنتهي في 2020. قسم آخر من المال سيذهب الى استكمالات التحصين للجبهة الداخلية، والتي ستتعرض لضربات الصواريخ الدقيقة.
يدور الحديث عن مشروع كثير التمويل بقيادة وزير الدفاع. اما الجيش فلم يدفع نحو هذه الاستثمارات، ربما تخوفا من أن يؤخذ المال من ميزانية العمل الحالية لديه. اما ليبرمان فقد تعهد بتحقيق المهامة من ميزانية اخرى، تأتي من فوائض الجباية، وتنتظر الان رد وزارة المالية.
ليبرمان محق. فالتهديد المركزي من الساحة اللبنانية يتركز في مئات عديدة من الصواريخ والمقذوفات الصاروخية الى مدى 100 – 500 كيلو متر، من شأنها أن تصبح دقيقة، واقل من ذلك في عشرات الاف الصواريخ غير الدقيقة، لمدى حتى 40 كيلو متر، وتوجد في حوزة حزب الله.
لقد تعلمت الصناعة العسكرية الايرانية كيف تحاكي جيدا الوسائل القتالية الرسمية والغربية التي وصلت اليها، بما في ذلك في اثناء القتال في سوريا التي اصبحت حقل التجارب الاكبر في العالم للسلاح الايراني، الروسي والامريكي. فقد أخذ الايرانيون صاروخا غير دقيق بمدى يتراوح بين 250 – 700 كيلو متر، “فاتح 110، وجعلوه صاروخا دقيقا. لعائلة الصواريخ هذه، التي تتضمن ستة نماذج مختلفة، كانت دقة متداخلة: كلما كان المدى أبعد، ينخفض مستوى الدقة. اما الايرانيون فقد نجحوا في ان يركبوا على هذه الصواريخ منظومة جي.بي.اس روسية وهكذا وصلوا الى دقة لم تعد متعلقة بالمدى وتسمح لاصابة شبه موضعية للهدف. والنتيجة هي صاروخ دقيق جدا يسمى “رعد 327.
أما الصيغة السورية لـ “فاتح 110 فهو “إم 600 صاروخ لمدى 300 كيلو متر يحمل رأسا متفجرا بوزن نصف طن، بناه السوريون وفقا لمعلومات ايرانية. خذوا هذا الصاروخ الذي يوجد في سوريا وفي لبنان، ضعوا عليه جي.بي.أس فاذا بكم تحصلون على صاروخ دقيق يمكنه أن يصيب اصابة مباشرة مبنى عزرئيلي في تل أبيب.
كما أن الايرانيين اخذوا صواريخ “ام 302 الى مدى بين 90 – 200 كيلو متر (تلك الصواريخ التي ضربت حيفا في 2006)، اضافوا لها مجنحات وجعلوها صواريخ دقيقة قدرتها على التدمير أعلى باضعاف.
التقدير هو ان الايرانيين يحاولون تصدير هذا العلم سواء لسوريا أم للبنان، ولهذا فقد اقاموا هناك مشاغل ومعامل ليركبوا فيها تلك المجنحات التي توجه الصاروخ وتنتج في ايران على الصواريخ والمقذوفات الصاروخية “الغبية”. أما اسرائيل فتكافح ضد هذا اليوم: في المشاغل، في المعامل، في تهريب الصواريخ التي ركبت عليها هذه الاجهزة. هذه هي القصة الحقيقية خلف مصانع السلاح التي اقامها الايرانيون في سوريا وفي لبنان لتحسين تلك الصواريخ للمدى المتوسط والبعيد الذي لدى حزب الله وجعلها صواريخ موجهة بدقة بحيث تخلق كتلة حرجة من الاصابة لاهداف حساسة في اسرائيل، الامر الذي من شأنه ان يشل الدولة ويردعها من مهاجمة لبنان أم ايران.
ان كمية الخسائر وحجم الضرر اللذين تسببت بهما الصواريخ بعيدة المدى، ذات الدقة الادنى، سمحا لسلاح الجو بمواصلة العمل حتى حيال هجوم بالاف الصواريخ التي اطلقها حزب الله. اما في اللحظة التي سيكون فيها لدى المنظمة بضعة الاف من الصواريخ الدقيقة لمدى يتراوح بين 100 – 500 كيلو متر، تغطي اسرائيل من حيفا حتى ديمونه فان كمية الخسائر والاضرار ستتغير بشكل جوهري. ولهذا فان اسرائيل ترى في الصراع الحالي ضد تهريب السلاح موضوعا وجوديا. ولهذا فقد نصب اليها تدمير “مصنع 4.000 – منشأة التحويل المركزية للصواريخ الدقيقة التي اقامها الايرانيون في بلدة سيف قرب حماة.
ان طرق العمل لمنع اقامة مصانع مشابهة على الاراضي اللبنانية لا تقل نجاعة. وبلا سلاح جو يعمل بشكل حر، لن تنجح اسرائيل في ان تبطيء فما بالك ان تمنع التهديد الجديد المتمثل بتحويل الصواريخ التي لدى العدو الى اكثر دقة. ولهذا فان كل محاولة لردع سلاح الجو من الطيران والعمل في سماء المنطقة هي من ناحية اسرائيل شارة حمراء.
========================
معاريف: إسرائيل تجري اتصالات دولية لدعم الأكراد
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/10/21/معاريف-إسرائيل-تجري-اتصالات-دولية-لدعم-الأكراد
قالت صحيفة معاريف إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خاطب زعماء العالم لدعم الأكراد، بهدف تقليل خسائرهم في شمال العراق، باعتبار المناطق التي ينتشرون فيها إستراتيجية بالنسبة لإسرائيل، وموطئ قدم مهم لها.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو سعى عبر اتصالاته لوقف الانسحابات المتتالية للأكراد في شمال العراق، ومن بين من تحدث إليهم زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا، كما أن رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات تحدث في الموضوع نفسه مع الإدارة الأميركية خلال زيارته إلى واشنطن.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع بمكتب نتنياهو -رفض الكشف عن هويته بسبب حساسية العلاقات بين الإسرائيليين والأكراد- أن لإسرائيل مصالح أمنية كبيرة في كردستان، خاصة في ضوء قربها من أعدائها في إيران وسوريا، دون ذكر مزيد من التفصيل.
وأضاف أن "إسرائيل رغبت في أن يحصل الأكراد على وسائل الدفاع عن أنفسهم، وقد كان من الأفضل أن يتم دعمهم بالسلاح، الذي لا تستطيع إسرائيل توفيره لهم حاليا"، زاعما أن الأكراد لديهم توجهات غربية، ويستحقون الدعم، رغم أنهم لا يرغبون في الكشف عن علاقاتهم العلنية مع إسرائيل لعدم استفزاز جيرانهم من الدول العربية.
من جهته، نقل الكاتب بموقع "إن آر جي" آساف غيبور عن أحد قادة المقاتلين الأكراد، ويدعى طارق أحمد جاف، أن "هناك خيبة أمل كردية كبيرة من الموقف الإسرائيلي، لأنها أدارت ظهرها لنا، وتركتنا في مرحلة حاسمة".
وأضاف القائد الكردي أن خيبة الأمل الكردية من إسرائيل تعود لعدم مسارعتها لنجدتهم في المعارك الأخيرة التي خاضوها ضد الجيش العراقي والمليشيات المدعومة من إيران، حيث فضل حلفاء الأكراد وأصدقاؤهم -ومنهم إسرائيل- عدم التدخل؛ رغم وجود دعم إسرائيلي لإجراء الاستفتاء في كردستان، سعيا للحصول على الاستقلال، لكن في المعركة الحقيقية التي خاضها الأكراد مؤخرا فإن إسرائيل لم تكن هناك.
وأكد أحمد جاف أن التمدد الإيراني الذي حصل في الأيام الأخيرة في مدن كركوك والموصل وسنجار القريبة من حدود سوريا يعد خطرا على إسرائيل والأردن، ويجب عليهما أن يشعرا بالخطر والقلق من هذه التطورات الميدانية الأخيرة.
وختم بالقول الغريب أن إسرائيل لا تفكر في مدى ما تشكله إيران من خطر إستراتيجي عليها، مع أنه يجب عليها العلم أن إيران إن كانت قوية في العراق وسوريا، فإن قوتها ستنتقل إلى لبنان وهضبة الجولان، ومع ذلك فإن إسرائيل تفضل الصمت، وعدم العمل ضد هذا الخطر.
المصدر : الصحافة الإسرائيلية
========================
يديعوت”: خلافات عميقة بين موسكو وطهران حول توزيع الغنائم في سوريا
http://www.watanserb.com/2017/10/21/يديعوت-خلافات-عميقة-بين-موسكو/
الكاتب : وطن 21 أكتوبر، 2017  لا يوجد تعليقات
كتب المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أليكس فيشما، أنه لو كان المصابون في الهجوم الجوي الإسرائيلي على بطارية صواريخ اس.اس 5 السورية، هذا الأسبوع، من الجنود الروس، ما كانت طائرة وزير الدفاع الروسي، سيرجيه شويغو، لتقلع إلى إسرائيل.
ووفقا لتقديراته، ففي إسرائيل يعرفون بأنه لا تكاد تكون هناك وحدة عملياتية سورية ليس فيها دور أجنبي ما، إذ إن ثلث الفرق السورية الرائدة -الفرقتان 4 و5- تتشكلان من قوات أجنبية. في الفرقة 4، الفرقة العليا للحرس الرئاسي، يوجد لواء إيراني يتشكل من مقاتلين شيعة من المنطقة ومن رجال الحرس الثوري، وكذا أيضا وحدة مدفعية روسية وقوات روسية خاصة. وإلى جانب القوات السورية يعمل أيضا لواء مظليين روسي (اللواء 61) ولواء مشاة روسي (اللواء 74). وكان الروس هم الذين أعادوا تشكيل الفرقة 5 المدرعة التي تشارك فيها قوة من حزب الله تسمى “سيف المهدي”.
وقد وزع وزير الدفاع الروسي الذي زار سوريا في 12 سبتمبر أوسمة على ضباط سوريين وروس شاركوا في القتال. وفي 19 أغسطس الماضي، منح رئيس الأركان الروسي في قاعدة حميميم وسام البطولة الأعلى لضابط سوري يقود القوات الخاصة للأسد، “تايغر فورس”، في أعقاب اجتياح ناجح في دير الزور.
وأوضح أنه في الكثير جدا من الزوايا في الجبهة السورية يتحدثون الروسية. وقبل نحو سنة هاجمت إسرائيل في منطقة المطار تي 4 قرب تدمر رغم معرفتها بأنه إلى جوار الهدف توجد منشأة روسية. وردا على ذلك نقلت روسيا رسائل حادة إلى تل أبيب، والسفير الإسرائيلي في موسكو استدعي مع ملحق الجيش الإسرائيلي إلى حديث توبيخ.
ونُقل عن وزير الدفاع “شويغو” قوله للإسرائيليين: “توقفوا عن مهاجمة منظومات الدفاع الجو السورية، لأننا سنزودهم، على أي حال، بقدرات أخرى، أكثر تطورا”. فنظام الأسد، في المنظور الروسي، يمنع الفوضى التي من شأنها أن تشعل الحدود مع إسرائيل أيضا.
وأفاد المحلل الإسرائيلي أن زيارة وزير الدفاع شويغو والهجوم الجوي في سوريا يعبران عن انفصام الشخصية في السياسة الروسية تجاه إسرائيل. صحيح أن شويغو جاء إلى إسرائيل، ولكن بوجه عابس. لكن ما كان ليكلف نفسه عناء المجيء إلى تل أبيب لو لم يكن لإسرائيل تأثير مهم جدا في المصالح الروسية الراهنة، والتي يمكنها أن تتغير في كل لحظة. شويغو، 62 سنة، هو الوزير الأقدم في الحكم الروسي، من بقايا عهد يلتسن، والذي نجا من كل التحولات في الكرملين ووقف على مدى 18 سنة على التوالي  على رأس وزارة الطوارئ المدنية إلى أن أصبح قبل 5 سنوات وزير الدفاع ولاحقا أيضا نائب رئيس الوزراء، وهو شعبي في روسيا بفضل ثلاث مزايا: فهو عديم الطموح السياسي، بمعنى أنه لا يعرض مكانة بوتين للخطر، هو يقل من الظهور أمام الجمهور وهو تنفيذي. وقال الكاتب إن “شويغو” لا يقرر السياسة الروسية في سوريا ولكنه ينفذها.
يرى الروس في إسرائيل، وفقا لتقديرات المحلل الإسرائيلي، وزنا مضادا للتدخل الإيراني في سوريا. فالإيرانيون والروس يسلبون الذخائر التي لا تزال البقرة السورية المريضة قادرة على أن تنتجها، وينشأ بينهما خلاف عميق حول توزيع الغنيمة. وسيسافر الرئيس بوتين في الأسابيع القريبة القادمة للقاء ملالي طهران في محاولة لتهدئة الخواطر. يتبين أن شركات روسية وايرانية تتقاتل فيما بينها على السيطرة في الشبكات الخلوية في سوريا، الغاز والفوسفات. وقد وقعت مؤخرا حكومتا دمشق وطهران على اتفاق لترميم المطارات وإنشاء محطات لتكرير النفط على الأراضي السورية.
ولا يدور الحديث عن خلافات اقتصادية، وفقط، فالروس يعارضون مثلا خطة تشكيل فرقة إيرانية “الإمام الحسين”، وتضم 5 آلاف مقاتل من الميليشيات الشيعية المؤيدة لإيران تحت قيادة إيرانية، تعمل على الأراضي السورية. كما إن الروس، وفقا للمحلل الإسرائيلي، غير متحمسين لإمكانية أن يتلقى الإيرانيون مصافا لهم في ميناء طرطوس، الذي يوجد تحت سيطرة روسية. ويؤدي تضارب المصالح المتعمق بين إيران وروسيا بالروس إلى إسرائيل.
========================
"معاريف": " تل أبيب حافظت على "قوة ردع" قوية مع سوريا
http://www.almarkazia.net/Reports/Article?ID=154724
المركزية- أشارت صحيفة "معاريف" الى أن "مهاجمة الطائرات الاسرائيلية لبطارية صواريخ أرض- جو هذا الأسبوع في سوريا رداً على إطلاق صاروخ استهدف طائرة اسرائيلية، كان استثنائياً من نوعه، ويهدف إلى "توضيح حاجتنا" لحرية الطيران".
وأضافت "ينبغي على إسرائيل الحفاظ على "مصالحها الأمنية"، لكن يجب القيام بذلك بشكل عاقل"، مشدداً على أنه "من غير المسموح أن تتحول سوريا إلى "ساحة لعب" لسلاح الجو والجيش "الإسرائيلي"، لأن هذا يمكن أن يكلفنا غاليا".
وتابعت "إسرائيل التي تعمل بشكل حر تقريباً في الأراضي السورية، لديها خمس مصالح واضحة: منع تمركز عسكري إيراني في سوريا، منع نقل سلاح استراتيجي من سوريا إلى "حزب الله" في لبنان، منع انزلاق الحرب إلى هضبة الجولان، الحفاظ على حرية الطلعات الجوية وجمع المعلومات، ومنع الأخطاء والاصطدام مع الجيش الروسي في سوريا"، مشيرا الى أن " تل أبيب حافظت على مر السنين على "قوة ردع" قوية مع سوريا، وهي لا تزال قائمة، وتندمج أيضاً بضرب قدرات الجيش السوري، وتدمير الدولة، مستفيدة من عدم وجود الحافزية السورية للانجرار لحرب في ساحة أخرى".
وختمت بالقوال " ينبغي على إسرائيل أن "تكون حذرة لناحية القيام بما يلزم، وتجنب ما لا يلزم، وبالأساس، علينا إقناع السياسيين بأنهم ليسوا مجبرين على إصدار بيان للأمة بعد كل هجوم. نحن أقوياء أيضاً بدون هذه البيانات".
=======================