الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/9/2016

سوريا في الصحافة العالمية 22/9/2016

24.09.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة العبرية : الصحافة البريطانية : الصحافة الفرنسية :  
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: البيت الأبيض عرقل صدور قانون يهدف إلى فرض عقوبات ضد النظام السوري ومن يتعامل معه ويموله وإجراء تحقيقات تهدف لتنشيط المحاكمات ضد جرائم الحرب في سوريا وتشجيع عملية إيجاد حل تفاوضي للأزمة
http://www.raialyoum.com/?p=525534
واشنطن/ أثير كاكان/ الأناضول : قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن البيت الأبيض عرقل الأسبوع الماضي الكونغرس من التصويت على مشروع قانون يهدف إلى فرض عقوبات ضد الرئيس السوري بشار الأسد “بسبب جرائم الحرب الدائرة ضد المدنيين” في بلاده.
وذكرت الصحيفة في مقال للرأي كتبه الصحفي جوش روغن، اليوم الثلاثاء، أن “البيت الأبيض عمل من خلف الكواليس، الأسبوع الماضي لمنع مجلس النواب (أحد غرفتي الكونغرس) من التصويت على مشروع قانون اتفق عليه الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) يفرض بموجبه عقوبات على النظام السوري والرئيس السوري لارتكابه جرائم حرب وفظائع ضد المدنيين”.
وأضاف أن “قيادة الديمقراطيين (في الكونغرس) أذعنت لضغط البيت الأبيض ساحبة دعمها للتصويت على المسودة في الوقت الحالي”.
مشروع القانون الذي تمت تسميته “قانون سيزار سوريا لحماية حقوق المدنيين”، حمل اسم المصور المنشق عن النظام السوري والذي قام بتسريب آلاف الصور المتعلقة بتعذيب وقتل السجناء في معتقلات السورية، وكان يفترض تقديمه لمجلس النواب الأمريكي، هذا الأسبوع لولا تدخل البيت الأبيض مساء الجمعة الماضية، بحسب ما أفاد تقرير الصحيفة الأمريكية.
ونسبت الصحيفة إلى المتحدث باسم مكتب رئيس مجلس النواب آشلي سترونغ، القول: “بعد الطريقة الكارثية التي تعامل بها (الرئيس باراك) أوباما مع سوريا، فهو الآن يقوم برش الملح على الجرح، لقتل مسودة قانون اتفق الحزبان عليها، وتهدف إلى ترتيب الفوضى التي خلقها”.
وأعرب عن أمله في أن “يقوم الأعضاء (في الكونغرس) بالتصويت على هذا التشريع عن قريب”.
ولفتت الصحيفة إلى أن مشروع القانون كان يبتغي “فرض عقوبات جديدة على النظام السوري وأتباعه ويدفع إلى إجراء تحقيقات تهدف إلى تنشيط المحاكمات ضد جرائم الحرب في سوريا، وتشجيع عملية إيجاد حل تفاوضي للأزمة، كما وأنه يفوض الرئيس (الأمريكي)، فرض عقوبات على أي جهة تتعامل مع أو تمول الحكومة السورية أو جيشها أو أجهزتها الاستخبارية بما في ذلك إيران وروسيا.
وأبانت أن المسودة تفوض الرئيس “فرض عقوبات جديدة على أي جهة تتعامل مع عدة منشآت صناعية تسيطر عليها الحكومة السورية بما في ذلك قطاعات الخطوط الجوية والاتصالات والطاقة”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول لم تسمه في الكونغرس أن البيت الأبيض يعتقد “أن توقيت التشريع ليس ملائماً”، في إشارة إلى إصداره قد يعرقل فرص إعادة العمل بوقف الأعمال العدائية الذي توصل إليه كل من واشنطن وموسكو في 9 سبتمبر/ أيلول الجاري.
ولم يصدر تعقيب رسمي من البيت الأبيض على ما ذكرته الصحيفة الأمريكية حتى الساعة 21:00 تغ.
========================
نيويورك تايمز :كارتر: وقف القتل هو الخطوة الأولى للحل بسوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/21/كارتر-وقف-القتل-هو-الخطوة-الأولى-للحل-بسوريا
قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر في مقال بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إن الخطوة الأولى نحو الحل في سوريا تتمثل في ضرورة وقف القتل والحرب التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.
وأشار كارتر إلى أن عدم الثقة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، وفيما بين داعميهم الخارجيين، هو الذي جعل اتفاق الهدنة الأخير هشا وعرضة للانهيار كبقية الاتفاقات السابقة في البلاد، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة قصفت القوات الحكومية السورية بالخطأ.
وأضاف أن النظام السوري أعلن أنه لن يحترم الهدنة وأنه استأنف القصف الجوي على حلب، وأن قافلة مساعدات إنسانية تعرضت للقصف.
وقال كارتر إن استهداف القافلة الإنسانية في حلب يعد جريمة حرب، وإنه ينبغي أن يكون حافزا إضافيا بالنسبة لأميركا وروسيا للسعي نحو تجديد وقف إطلاق النار.
وأوضح كارتر أنه يمكن إنقاذ الاتفاق إذا توحدت جميع الأطراف إزاء هدف بسيط وهام لا يمكن إنكاره، وهو ضرورة وقف القتل، مشيرا إلى أن الحرب أسفرت عن مقتل نحو نصف مليون شخص وإصابة قرابة مليونين.
وأضاف أن نصف عدد سكان سوريا البالغ 22 مليون نسمة قد تعرضوا للتشريد، وقال إن هذه الأرقام الصادمة ينبغي لها أن تقنع الأطراف المعنية بأن الحرب في سوريا تمثل أكبر انتهاك لحقوق الإنسان، وأن الحرب هي العدو الأكبر لسوريا في نهاية المطاف.
وتابع أن عامل عدم الثقة بين الأطراف هو الذي يمنع التوصل إلى حل للأزمة التي تعصف بسوريا، وبالتالي عودتهم إلى العنف من جديد.
ودعا الرئيس الأميركي الأسبق إلى التركيز على وقف القتل، وذلك عندما يتم استئناف المفاوضات في جنيف في وقت لاحق من الشهر الجاري، وقال إنه يجب تأجيل مناقشة موعد تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة أو مناقشة الآلية التي يجيب استخدامها لاستبداله.
وقال إن ثمة تحديات كبيرة تواجه الحل في سوريا، وإن اللاعبين الأجانب قلقون على مصالحهم أكثر من قلقهم على تعرض البلاد للدمار.
وأوضح أن روسيا مهتمة بإيجاد ميناء لها على البحر المتوسط، وأن إيران تسعى لأن تكون مربوطة مع حزب الله في لبنان، وأن هدف تركيا الأساسي هو تقويض طموحات الأكراد، وأن السعودية مهتمة بمنع إيران من التدخل في بلد عربي آخر، وأن كل هذه الأهداف هي ما تهدد أي اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.
========================
وول ستريت جورنال :سوروس يستثمر 500 مليون دولار بشركات للاجئين
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/21/سوروس-يستثمر-500-مليون-دولار-بشركات-للاجئين
أشار الملياردير الأميركي جورج سوروس في مقال بصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إلى أنه يستثمر في مشاريع وشركات ناشئة لمهاجرين ولاجئين فروا من ويلات الحروب والاضطهاد في الشرق الأوسط.
وأضاف أن بعض اللاجئين فروا من الحروب أو من جور أنظمة قمعية، وأن آخرين اضطروا بسبب الفقر المدقع للبحث عن مستقبل أفضل لهم ولأسرهم، مما جعلهم يتجوهون إلى دول الغرب وأوروبا بشكل عام.
وأشار إلى فشل الدول في وضع وتنفيذ سياسات للتعامل مع اللاجئين واستيعابهم في المجتمعات الغربية التي لجؤوا إليها مما من شأنه عدم الاستفادة منهم في مشاريع اقتصادية، الأمر الذي جعلهم يميلون إلى حياة الكسل والخمول.
وقال إنه يجب على الحكومات أن تلعب دورا قياديا في التصدي لأزمة اللاجئين، وذلك من خلال خلق ودعم البنية التحتية المادية والاجتماعية المناسبة. واستدرك بالقول إن للقطاع الخاص دورا بالغ الأهمية في هذا المجال.
دعوة
وأضاف أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أطلقت مؤخرا "دعوة إلى العمل"، وأنها طالبت الشركات الأميركية بلعب دور أكبر في مواجهة التحديات التي تشكلها الهجرة القسرية.
وأوضح أنه استجابة منه لهذه الدعوة، فإنه قرر تخصيص 500 مليون دولار للاستثمارات التي تتناول على وجه التحديد احتياجات المهاجرين واللاجئين والمجتمعات المضيفة.
وأضاف أنه يهدف في المقام الأول إلى مساعدة المهاجرين واللاجئين القادمين إلى أوروبا، وأنه يبحث عن أفكار استثمارية جيدة يكون من شأنها العودة بالفائدة على اللاجئين في أنحاء العالم.
========================
"نيويورك تايمز": واشنطن تدرس تسليح أكراد سورية مباشرةً
https://www.alaraby.co.uk/politics/2016/9/21/نيويورك-تايمز-واشنطن-تدرس-تسليح-أكراد-سورية-بشكل-مباشر
واشنطن ــ أحمد الأمين
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس خطة عسكرية للقيام بشكل مباشر بتسليح أكراد في سورية يحاربون تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في خطوة وصفتها الصحيفة بأنها "تغير سياسي نوعي قد يسرع الهجوم على التنظيم الإرهابي، لكنه يصعد التوتر بين تركيا والولايات المتحدة".
وأشارت إلى أن الخطة تناقش بين أعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي، وأن الرئيس أوباما أعطى توجيهات لمساعديه لبحث كل المقترحات التي يمكن أن تصعد القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقد أبلغهم أنه يريد شن هجوم جيد الإعداد على الرقة، معقل التنظيم في شمال سورية، قبل مغادرته البيت الأبيض.
كما ذكرت الصحيفة أنّ اتخاذ قرار بتسليح الأكراد في سورية سيكون قراراً صعباً لأوباما، المحكوم بمراعاة الموازنة بين المصالح التركية وطموحات الأكراد السوريين. والطرفان حليفان عسكريان للولايات المتحدة، وتحتاجهما لمحاربة التنظيم الإرهابي.
وبحسب "نيويورك تايمز" فإن خطوة "تقديم أسلحة لأول مرة بشكل مباشر للأكراد في سورية، الذين يعتبرهم الضباط الأميركيون من أكثر الحلفاء فعالية على الأرض ضد "داعش"، سيمهد الطريق للهجوم على الرقة. ولكن تسليح الأكراد سيفاقم من توتر العلاقة، المتوترة أصلاً، بين أوباما والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وأوضحت أن القيادة الوسطى في وزارة الدفاع الأميركية، التي تقود العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، دققت في خطة تسليح الأكراد التي تتضمن تقديم أسلحة خفيفة وذخائر، وبعض التجهيزات للمهمات الخاصة، ولكنها لا تتضمن أسلحة ثقيلة، كالصواريخ المضادة للدبابات والأسلحة المضادة للطائرات.
كذلك، نقلت عن مسؤولين أميركيين أن الخطة لم تقدم بعد إلى المستويات العليا في الإدارة من أجل اتخاذ القرار بشأنها، في حين رفض البيت الأبيض التعليق.
 
========================
تنظيم الدولة ليس «إسلامياً»
http://www.alarab.qa/story/970470/تنظيم-الدولة-ليس-إسلاميا#section_75
ترجمة - العرب
الخميس، 22 سبتمبر 2016 06:26 ص
نشرت صحيفة «هافينجتون بوست» الأميركية مقالا لجون توريس أستاذ العلوم السياسية بكلية لاجرانج في جورجيا، استهله بالقول: إن منفذي هجمات نيويورك ونيوجرسي ومينيسوتا نهاية الأسبوع أعلنوا أنهم موالون لتنظيم الدولة، لكن لا يجب توجيه الاتهام إلى الإسلام الراديكالي.
وأشار إلى أن الرؤساء الأميركيين طالما ألقوا باللوم على المتطرفين الإسلاميين في جميع الهجمات الإرهابية.
ويوضح الكاتب أن تنظيم الدولة صارم، لأن لديه تنظيم هرمي، فضلا عن أنه ينشر ما يقوم به على الإنترنت، أملا في أن يتناول أحد الطعم.
وأشار إلى أن كل هجوم إرهابي يجعل تنظيم الدولة يبدو مهما، ويدفع وكالات الاستخبارات الغربية لمطاردة شبكات التجسس المرتبطة بسوريا.
وتابع الكاتب: تنظيم الدولة يتبنى أي هجوم إرهابي، وهناك جماعات تسارع بادعاء ولائها لتنظيم الدولة، لجعل أنفسهم يبدون أكبر مما هم عليه.
وذهب للقول: القليل تناولوا الطعم، لاسيما أن معظم المسلمين بالخارج لا يلقون بالا لتنظيم الدولة وأكاذيبه، حيث كثيرا ما يخالف القرآن بالاستمرار في أنشطته الإجرامية.
بعض السياسيين يدعون أن تنظيم الدولة منظمة إسلامية لكي يفوزوا ببعض الأصوات الرخيصة في الانتخابات، مقنعين كثير من الناس الذين لا يعرفون الكثير عن الإسلام أن هذه العصابة من البلطجية هم في الواقع مجموعة من الزعماء الدينيين.
وختم الكاتب مقاله بالقول: القول إن الإسلام الراديكالي يقف وراء معظم هذه الهجمات الإرهابية لن يساعد في وقف مثل هذه الهجمات الإرهابية، هذه السياسة لن تكون فعالة في الحرب على الإرهاب، ولن تؤدي إلا إلى جلب المزيد من المجندين لهذه العصابات القاتلة التي لا يجب وصفها بالجهاديين، كما أنها ستقوض الاستخبارات لدينا.;
========================
نيويورك تايمز: إجابات دقيقة لتساؤلات أساسية حول الحرب في سوريا
http://all4syria.info/Archive/347015
نيويورك تايمز: ترجمة محمد غيث قعدوني- السوري الجديد
قد يُغفر لك شعورك بالضياع بعد خمس سنوات من تَصَدُر الحرب السورية واجهة الأحداث.
من السهل إدراك خسائر الحرب، فقد أودت بحياة 400 ألف شخص وشردت الملايين فضلاً عن إفساحها المجال لظهور ما يعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية” ، كما أقحمت القوى الخارجية بما فيها الولايات المتحدة في أتون هذا الصراع، بيد أنه من الصعب الاستمرار بتتبع كيفية ودواعي هذه الحرب. وقد تبدو هذه المبادئ أكثر إرباكاً من التفاصيل اليومية.
ولكن لهذه المبادئ دور حاسم في فهم الحرب السورية وهي أكثر تعقيداً بكثير مما قد تبدو عليه. وبما أن الهدنة التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي تبدو هشة بعد أن قصفت الطائرات الأمريكية موقعاً لجيش النظام ، إليكم إجابات دقيقة لبعض التساؤلات الأساسية حول الصراع تتلخص في محاولة لتفسير أصوله وسياقه الأوسع ومدى ارتباطه بأزمة اللاجئين وظهور تنظيم الدولة الإسلامية.
ما هي الحرب الأهلية في سورية
تبدو هذه الحرب أكثر منطقية إذا ما اعتبرناها أربع صراعات متداخلة فيما بينها. إن الصراع الأساسي هو بين القوات الموالية للرئيس “بشار الأسد” و معارضيه الثوار. وبمرور الزمن تفرعت عن كلا الجانبين ميليشيات عديدة تحوي مقاتلين محليين وآخرين أجانب، ويبقى الخلاف الرئيسي بين الجانبين هو هل سيبقى الأسد في السلطة أم لا.
فتحت هذه المسألة الباب أمام صراع ثانٍ حيث حملت الأقلية الكردية في البلاد السلاح  وسط حالة من الفوضى واقتطعت دويلة فعلية ناهيك عن سيطرتها تدريجياً على أراضٍ هي كردية بنظرها، مستفيدة من دعم الولايات المتحدة التي كانت ترى فيها حليفاً ضد المجموعات الجهادية. لم يركز الأسد على قتال الفصائل الكردية التي تعاديهم الجاة تركيا والتي تخوض هي الأخرى صراعاً ضد الأقلية الكردية على أراضيها.
يشمل الصراع الثالث تنظيم الدولة الإسلامية” والذي يعرف أيضاً بتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” الذي ظهر نتيجة للاقتتال بين المجموعات الجهادية. سيطر تنظيم الدولة في العام 2014 على أجزاء واسعة من سوريا والعراق وأقام “خلافته” في تلك المناطق. ليس لهذا التنظيم حلفاء وهو معادي لكافة أطراف الصراع.
الصراع الرابع والأكثر تعقيداً قد يكون في التداخلات الخارجية المتنقلة والتي إزادت بشكل مطرد مؤخراً حيث يحظى الأسد بدعم حيوي من إيران وروسيا بالإضافة لميليشيا حزب الله اللبنانية، بينما يتلقى الثوار الدعم من الولايات المتحدة والدول العربية الغنية بالنفط كالمملكة العربية السعودية. إن لهذه القوى الخارجية أجندات مختلفةتسعى لتحقيقها من خلال إذكاء العنف في البلاد مما يسهم في إطالة أمد الحرب.
كيف اندلعت هذه الحرب؟!:
بدأت الحرب للوهلة الأولى في العام 2011 تزامناً مع تفجر الربيع العربي. انتفض الشعب السوري كغيره من شعوب المنطقة سلمياً بهدف التحرر من الحكم الاستبدادي وكان رد الأسد بالقمع العنيف مما أضطر فئات الشعب لحمل السلاح للدفاع عن أنفسهم وسرعان ما انزلقت البلاد إلى مستنقع الحرب الأهلية. انضم بعض جنود الجيش السوري للثوار ولكن بأعداد قليلة لا تضمن كسب الحرب.
غير أن هذا وحده لا يفسر التفسخ الذي ضرب المجتمع السوري حيث يبدو جلياً الآن أن الدولة كانت ضعيفة للغاية بصورة جعلتها عرضة لعدم الاستقرار والعنف بشكل متأصل. كانت إحدى مجموعات الأقليات تسيطر على الحكومة وعلى مدار عقود كان ينُظَر إلى الفئات الدينية والعرقية في سوريا بقدر أكبر من الأهمية السياسية مما جعل الأقلية الحاكمة تبدو مُخيفة ورجعية. يحظى الأسد بدعم مطلق في صفوف الجيش والأجهزة الأمنية ولكن ليس على نطاق واسع في أوساط الشعب مما يجعل العنف أمراً مغرياً. وجرى تعميق حالة عم الاستقرار هذه من خلال هجرة السوريين من سكان الأرياف إلى المدن بأعداد كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية نظراً للجفاف المرتبط بالتغيرات المناخية.
وحالما اندلع القتال، ساهمت عدة عوامل خارجية بتفاقمه حيث أدى عقد من الحرب في الجارة العراق إلى ظهور مجموعات متطرفة ذات قدرات قتالية عالية تدفقت الآن إلى سوريا. وساهمت الاضطرابات السياسية في العراق عامي 2011 و2012 بولادة تنظيم الدولة الإسلامية ، وخلال هذه المرحلة تم جر سوريا إلى صراع القوى الإقليمية بين إيران والسعودية.
من هي الدول الداخلة في الصراع و ما دوافعها؟:
تلعب خمس دول دورا رئيسيا في سوريا ولكل منها أجنداتها المختلفة حيث أدى تدخل هذه الدول إلى إيصال الحرب في سوريا إلى طريق مسدود. كانت إيران في طليعة هذه الدول حيث أرسلت الإمدادات والجنود لدعم نظام الأسد وترى إيران في سوريا مركزاً حاسماً في إستراتيجيتها الإقليمية إذ تُؤَمُنُ الوصول إلى لبنان وبالتالي إلى “حزب الله” وهو جماعة تستغلها إيران للعب دور مؤثر إقليمياً بالإضافة إلى كونه أداة ثقل موازن لإسرائيل التي تخشى طهران برنامجها النووي.
أما السعودية فقد دعمت ثوار سوريا أملة باستبدال الأسد بحكومة أكثر وداً وبمواجهة النفوذ الإيراني حيث لطالما تنافست السعودية وإيران لعقود ودخلتا في ما يشبه الحرب الباردة للصراع على النفوذ الإقليمي. كما تلقى الثوار الدعم من دول عربية أخرى كالأردن وقطر والإمارات.
وقد تصاعد الصراع السعودي الإيراني نظراً لأسباب عديدة  منها: قوة إيران المتنامية والفراغ الحاصل في القوة الإقليمية جراء سقوط نظام صدام حسين في العراق عام 2003، و مزيد من الفراغ السياسي أحدثه الربيع العربي وتنصيب ملك جديد ومتشدد في السعودية وخشية الرياض من تراجع عداوة الولايات المتحدة لإيران.
بدورها، نقلت الولايات المتحدة الأسلحة إلى ثوار سوريا وفعلت ذلك في البداية نظراً لمعارضتها نظام الأسد وهو العدو القديم ، ولاحقاً لتشجيع هؤلاء الثوار على محاربة تنظيم الدولة. كما سلحت الولايات المتحدة المجموعات الكردية في مواجهة التنظيم.
بالانتقال إلى تركيا، فقد احتضنت أنقرة الثوار وبشرت بتدفق المقاتلين الأجانب سعياً منها لتقويض الأسد أو ربما الإطاحة به وفيما بعد تحركت لمواجهة الفصائل الكردية السورية خشية من تعزيز المسلحين الأكراد في تركيا.
أما روسيا فقد دعمت الأسد بالسلاح منذ البداية  ووفرت الغطاء الدبلوماسي اللازم لذلك في الأمم المتحدة . في الحقيقة إن سوريا هي واحدة من  أواخر ما تبقى من حلفاء روسيا حيث تقيم فيها قواعد عسكرية هي الوحيدة خارج حدود الاتحاد السوفييتي السابق. وشهد العام الماضي تدخل القوات الروسية في وقت بدا فيه الأسد أنه يخسر سيطرته على الأرض.
لماذا كانت هذه الحرب دامية جداً؟:
ارتكب جميع أطراف الصراع أعمالاً وحشية لكن كان لقوات الأسد الحصة الأكبر منها، ولأن حكومته ضعيفة وحاضنته الشعبية صغيرة وجيشه عانى من انشقاقات كبيرة، يعتقد الأسد أن لا سبيل أمامه لاستعادة السيطرة إلا عن طريق إجبار السوريين على  الخضوع له باستخدام العنف حيث شمل ذلك استخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة والتجويع.
ولأن الأسد أو معارضيه غير قادرين على حسم المعركة لصالحهم فإن المعارك تعتمد أسلوب الكر والفر في المناطق محدثة موجة دمار أودت بحياة الآلاف لكنها لم تنجز إلا القليل.
وجعلت هذه التدخلات الخارجية خطوط الجبهات المتغيرة تبدو أكثر دموية كما وعمقت من المأزق. وبالنتيجة عنف كُلي يقتل المزيد من السوريين من دون تغيير الدينامكية الكامنة للصراع. 
دمرت سنين الفوضى النظام الأساسي في سوريا. وكما يحصل غالباً في جميع الحروب الأهلية طويلة الأمد، فقد ملأت الميليشيات الفراغ الحاصل وغالباً ما يتصرف قاداتها كأمراء حرب وينتزعون مصادر تمويلهم قسراً من السكان المحليين. وانتهجت فصائل الثوار وبعض الميليشيات المساندة للنظام هذا السلوك.
وزاد ظهور تنظيم الدولة من سوء كل هذه النزعات حيث وفر هذا التنظيم الجهادي مجموعة أخرى من خطوط القتال المتغيرة وقدم المزيد من أمراء الحرب واستدعى تدخلاً أجنبياً والأهم من ذلك أنه أخضع فئات الشعب لحكمه الاستبدادي المتعصب.
كيف جرى تقسيم هذه الحرب على أساس الدين؟
ليس هناك من شيء ديني بالفطرة فيما يخص الحرب في سوريا ولكن قواها السياسية قد لعبت بالأسس الدينية  وقد تساعدنا العودة بالتاريخ إلى حوالي 100 عام بفهم السبب.
بعد الحرب العالمية الأولى، سيطرت فرنسا على أراضي الإمبراطورية العثمانية المهزومة والتي هي الآن سوريا حيث حكمتها من خلال مجموعة من الأقليات هي أضعف من أن تمسك بالحكم من دون دعم خارجي. كان  “العلويون” وهم أتباع المذهب الشيعي من بين تلك الأقليات التي انضمت للجيش بأعداد كبيرة. في عام 1946 غادرت القوات الفرنسية سوريا وأعقب ذلك فترة طويلة من الاضطرابات. وحد الجيش السوري السلطة في البلاد عام 1970من خلال الانقلاب الذي قام به “حافظ الأسد” وهو جنرال علوي ووالد الرئيس بشار الأسد.
كان النظام السوري المستبد يحابي العلويين والأقليات الأخرى مما زاد من توسع الانقسامات الاجتماعية والسياسية على أسس طائفية. وزاد من توسع هذه الانقسامات، الحرب الأهلية الطائفية في لبنان وظهور السياسيين “السُنة” بينما واصل العلويين التجمع في مراكز القيادة والسلطة، أما الأغلبية من العرب السنة في سوريا فقد بدأت تستشعر الحرمان.
وتميل حكومات الأقليات مثل الحكومة السورية لكونها غير مستقرة إذ تخشى هذه الحكومات التمييز وفقدان السلطة أحياناً ويمكن أن ترى في الأغلبية تهديداً قوياً وليس قاعدة للدعم وهذا قد يجعلها ترغب باستخدام العنف للتمسك بالسلطة مثلما فعل الأسد عندما أمر قواته بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين عام 2011.
ومع تزايد وضع الحرب سوءً، فقد جعل كثير من السوريين ولاءهم يرتكز على الهوية الطائفية ولكن ليس لأنهم مدفوعين بالأساس من قبل مخاوف دينية أو عرقية وإنما جاء ذلك كردة فعل دفاعية حيث يخشون من أن الطرف الاخر سيستهدفهم بسبب خلفياتهم لذلك فهم يشعرون بالأمان مع أبناء طائفتهم ومن شأن هذا أن يساهم بارتكاب الأعمال الوحشية: إذا كان يُنظَرُ للعلويين أنهم مؤيدين للأسد بالفطرة، فإنه يمكن للميليشيات السنية أن تستنتج أن جميع المدنيين العلويين يشكلون تهديداً وتتعامل معهم وفقاً لذلك مما يستدعي تصنيفاً دفاعياً أكثر.
في الوقت ذاته، تلعب الحرب السعودية –الإيرانية بالوكالة بالأسس الطائفية للصراع حيث تدعم السعودية الثوار بينما تدعم إيران الأقليات الشيعية في عموم المنطقة. غن الطائفية بالنسبة للدولتين هي أداة لزرع قوات تحارب بالوكالة وإثارة المخاوف من الطرف الاخر.
من أين جاء تنظيم الدولة الإسلامية؟:
كان لهذا التنظيم جذوره في حربين سابقتين والحملات الخارجية التي أعقبتها والمتمثلة بالغزو السوفييتي لأفغانستان عام 1979 والغزو الأمريكي للعراق عام 2003. خلال الحالة الأولى من الغزو، قاتل المتطوعين العرب السُنة إلى جانب الثوار الأفغان ثم أسسوا لاحقاً “الحركة العالمية الجهادية” بما فيها تنظيم القاعدة، أما في الحالة الثانية، تدفق مقاتلي تنظيم القاعدة والفصائل السنية الأخرى إلى العراق لمحاربة القوات الأمريكية والغالبية الشيعية العراقية.
ويبرز هنا اسم “أبو مصعب الزرقاوي” وهو متطرف أردني قاتل في أفغانستان في تسعينات القرن الماضي ثم في العراق في الألفية الثانية . كانت رُؤى وأساليب “الزرقاوي” أكثر تطرفاً وتهديداً من تنظيم القاعدة. نجح الزرقاوي في حرب العراق باستخدام تكتيكات ترتبط اليوم بتنظيم الدولة الإسلامية حيث اشتملت على عمليات مصورة لقطع الرؤوس والقتل الجماعي للمسلمين الذين اُعتُبِروا غير مؤمنين وشن هجمات تهدف لإشعال حرب بين السنة والشيعة.
دعا تنظيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي لأن يعيد تسمية جماعته باسم ” القاعدة في العراق” بيد أن الفصيلين تجادلا حول الإستراتيجية والإيديولوجيات مما هيأهما لصراع في سوريا بعد عقد من الزمن. 
قُتِلَ الزرقاوي عام 2006 وبدأت جماعته بالانحسار بعد وقوف العراقيين السنة ضدها. وفيما بعد، تحولت الحكومة العراقية التي يسيطر عليها الشيعة إلى حكومة استبدادية وطائفية وأبعدت الأقلية السنية كما وطردت العديد من الضباط ذوي الخبرة في الجيش والأجهزة الأمنية واستبدلتهم بعناصر موالين سياسياً.
واستغل التنظيم الذي خلف جماعة الزرقاوي  والذي أطلق على نفسه اسم “الدولة الإسلامية في العراق” هذه الظروف عامي 2011 و 2012 لإعادة هيكلة نفسه مثلاً من خلال تهريب المتطرفين من السجون العراقية . وجمع قائد التنظيم ويدعى “أبو بكر البغدادي” بين آراء الزرقاوي و النزعة الأبوكاليبسية التي تترسّخ في غمرة الاضطرابات التي تعصف بالمنطقة.
أرسل البغدادي ضابطاً رفيعاً إلى سوريا لتأسيس فرع جديد للقاعدة في البلاد تحت مسمى “جبهة النصرة” والمعروفة الآن بـ” جبهة فتح الشام”. في العام 2013، أعلن ابو بكر البغدادي نفسه آمراً لقوات القاعدة في سوريا والعراق، وبعد سنين من العلاقة الوثيقة بين الجانبين فكت جبهة النصرة ارتباطها بالقاعدة أخيرا. اجتاحت قوات البغدادي المسماة “تنظيم الدولة الإسلامية”، سوريا لقتال حلفاءه السابقين.
اقتطع تنظيم الدولة دويلة له وسط الفوضى التي تعم سوريا ثم استخدمتها كقاعدة لغزو العراق عام 2014. لجأ التنظيم إلى أسوء تكتيكات كان يستخدمها الزرقاوي ولكن على نطاق أوسع بكثير وارتكب عمليات قتل و إبادة جماعية في الشرق الأوسط وفي العالم واستقطب المجندين الأجانب من الدول الفقيرة والغنية على حد سواء.
لماذا كانت أزمة اللاجئين كبيرة جدا؟:
نتج عن الحرب في سوريا حوالي 5 ملايين لاجئ حيث تسببت الهجرة الجماعية بثلاثة مجموعات من المشاكل رهيبة في مجملها وتمثلت بأزمة إنسانية للاجئين أنفسهم وأزمة محتملة للبلدان التي استضافتهم  وأخرى سياسية في أوروبا بخصوص الخطوات الواجب اتخاذها لمواجهة هذه الأزمة.
يواجه اللاجئين السوريين الأمراض وسوء التغذية وغالباً ما تمنعهم الدول المستضيفة من العمل مما يعني عدم قدرة العوائل على كسب قوت يومهم كما أن العديد من الأطفال السوريين محرومون من التعليم وهي مشكلة قد تعيقهم مدى الحياة.
يعيش معظم اللاجئين السوريين في الأردن  ولبنان وتركيا وهي دول الجوار السوري التي تعوزها الموارد الضرورية لمساعدتهم. وقد يتسبب تدفق اللاجئين بزعزعة الاستقرار في تلك الدول ولا سيما في الأردن  ولبنان حيث يشكل اللاجئين السوريين الآن نسبة كبيرة من  تعداد السكان.
بدورهم، تحدى كثير من اللاجئين ممن لم يتحملوا معيشة المخيمات، مخاطر الرحلة إلى أوروبا، بيد أن الناخبين الأوروبيين رفضوهم إلى حد كبير ودعموا اتخذا إجراءات متشددة للحيلولة دون توافد اللاجئين من السوريين وغيرهم. 
عَلَقَ القادة الأوربيين عمليات البحث والإنقاذ في البحر المتوسط كاستجابة للشكاوي القائلة بأن إنقاذ حياة المهاجرين قد يشجع المزيد منهم على القيام بهذه الرحلة. وجعل قادة الحملة المطالبة بخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي نقاشهم يرتكز جزئياً على معارضتهم قبول اللاجئين السوريين.
وتبدو مواقف الدول الأوروبية أنها مدفوعة من قبل الانكماش الاقتصادي والعداوة للإتحاد الأوروبي الذي يسمح بهجرة غير محدودة بين الدول الأعضاء والقلق الديموغرافي المتجذر في الميول طويلة الأمد التي جعلت السكان أكثر تنوعاً.  
ونتيجة لهذه، علق الكثير من اللاجئين في مخيمات في اليونان وإيطاليا بينما يموت الكثير أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا. استوعبت الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا الاف اللاجئين ولكن ليس بأعداد تكفي للتحسين من الأزمة الكامنة.
========================
نيويورك تايمز: غارة التحالف واتهام روسيا بقصف المساعدات يمزقان تهدئة سوريا
http://all4syria.info/Archive/346820
نيويورك تايمز: ترجمة منال حميد – الخليج أونلاين
لا يبدو أن اتفاق التهدئة الذي أعلنت عنه روسيا وأمريكا قبل نحو أسبوع لوقف الأعمال المسلحة في سوريا سيكون قابلاً للصمود، خاصة في أعقاب اتهام واشنطن لروسيا بالوقوف وراء استهداف قافلة المساعدات الإنسانية التي كانت متجهة إلى حلب قبل يومين.
وهذا الأمر دفع بوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى التأكيد ليلة أمس أن الاتفاق “لم يمت”، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
الصحيفة الأمريكية قالت إن مسؤولين أمريكيين تحدثوا عن أن قافلة المساعدات الإنسانية التي كانت متجهة إلى حلب تم استهدافها من قبل الطيران الروسي؛ الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى تمزيق ما تبقى من اتفاق التهدئة.
مسؤولون في الأمم المتحدة عبروا عن صدمتهم لعملية استهداف المساعدات الإنسانية، مؤكدين أنها ترقى إلى أن تكون جريمة حرب وعمل جبان، في حين وصف بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، الهجوم بأنه “مقزز ووحشية متعمدة على ما يبدو”.
رغم الهجوم الروسي على قافلة المساعدات الإنسانية، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي ما زالت تسعى إلى إنقاذ الاتفاق، بحسب بنيامين رودس، نائب مستشار الأمن القومي الروسي، الذي أكد أهمية أن تتدفق المساعدات الإنسانية بعد أن يكون هناك ضمان لوقف العمليات الجوية.
ووفقاً لمسؤول في وزارة الدفاع “البنتاغون” فإن الولايات المتحدة الأمريكية لديها القدرة على تتبع الطائرات الحربية وأي طائرات أخرى في المنطقة، من خلال رادار وأجهزة استشعار، ويمكن القول إن طائرة سوخوي روسية هي من قامت بالهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية.
وأضاف: “لدينا صور جيدة جداً من سماء سوريا وكان هناك نشاط روسي وليس سوري في أجواء المنطقة، كما تم اعتراض اتصال لقائد الطائرة الروسية، حيث تقوم الأجهزة المختصة الآن بتحليل الخطاب لمعرفة الأسباب التي دفعت قائد الطائرة الروسية لاستهداف القافلة”.
إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تسعى لتعزيز اتهاماتها لموسكو بالوقوف وراء استهداف قافلة المساعدات، عبر إجراء سلسلة أخرى من العمليات التحقيقية لإعلان النتائج النهائية المتعلقة باستهداف القافلة.
استهداف قافلة المساعدات من قبل الطيران الروسي يأتي عقب غارة بالخطأ للطيران الأمريكي استهدفت مركزاً للقوات النظامية التابعة لبشار الأسد، الأمر الذي يجعل من اتفاق التهدئة على شفا الانهيار.
الكولونيل جون جيه توماس، المتحدث باسم القيادة المركزية للولايات المتحدة، قال للصحفيين في البنتاغون، أمس الثلاثاء، إن طائرات حربية من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لم تنفذ مثل هذا الهجوم، وإنهم بانتظار ما يمكن أن تزودهم به سوريا وروسيا لمعرفة تفاصيل أكثر عن عملية القصف.
وكانت قافلة مساعدات إنسانية تحمل مواد إغاثية وطبية متجهة إلى مناطق غرب حلب، حيث المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، والتي جاءت بعد مضي أيام على اتفاق التهدئة الروسي الأمريكي، قد تعرضت لقصف أدى إلى احتراق كل شاحنات القافلة، وتعليق العمل الإغاثي وإرسال المساعدات من قبل الأمم المتحدة احتجاجاً على هذا القصف.
========================
الصحافة العبرية :
اسرائيل اليوم : "سذاجة كيري في الاتفاق الأخير لا حدود لها"
http://alasr.me/articles/view/17967
2016-9-21 | خدمة العصر كاتب إسرائيلي:
كتب المحلل الإسرائيلي، رؤوبين باركو في صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي وُقع بين الولايات المتحدة وروسيا، لم يكن يساوي الورق الذي وقع عليه. فقد استمرت روسيا والنظام في قصف مواقع المعارضة رغم الاتفاق، بما في ذلك التجمعات السكانية، بذريعة أن الثوار يستعدون للهجوم وأن الأمريكيين فشلوا في التمييز بين جهات معتدلة في المعارضة وبين المنظمات الجهادية. إضافة إلى ذلك، استغل الأسد الاتفاق من أجل تحسين مواقع قواته، وقد أضروا بقافلات المساعدات الإنسانية ومنعوا وصولها إلى المناطق المحاصرة، خلافا للاتفاق.
وادعت روسيا أن الولايات المتحدة تساعد داعش. وموسكو تجد صعوبة في إخفاء استخفافها بأمريكا التي هي موجودة وغائبة في المنطقة، كما رأى. وبعد أن تبين أن الأسد يستمر في استخدام الغاز ضد مواطنيه، كان يجب على وزير الخارجية الأمريكي أن يفهم أن عقليته وقيمه تناسب هوليوود وليس الشرق الأوسط.
بطريقة ساخرة، يقول الكاتب الإسرائيلي، يمكن القول إن من حسن حظ الأمريكيين أنهم "أخطأوا" وقاموا بقصف جيش النظام. وإلاَ، فإن سذاجة كيري في الاتفاق الأخير كانت ستبدو لا حدود لها. ولحسن الحظ، في أعقاب الاختراقات الروسية والسورية، جاء قصف التحالف "الصدفي والمحزن" على الموقع السوري في دير الزور الذي قتل فيه عشرات الجنود.
فهذا "الخطأ" قام بإيصال رسالة تفوق آلاف التنديدات الضعيفة التي أسمعها جون كيري على طول فترة التصعيد. ويبدو أن الولايات المتحدة قد مرت بعملية زرع عمود فقري. حقيقة: نتيجة "الخطأ" طلبت روسيا نقاشا في مجلس الأمن وبدأت "ترى" الأمريكيين.
ووفقا لتقديره، فإن الأمريكيين ينشغلون الآن بالانتخابات. لذلك هم لاعب احتياط في الشرق الأوسط المشتعل. توجهات إيران وسوريا وروسيا واضحة للولايات المتحدة أيضا، لكن البديل العربي الإسلامي السني ضعيف ومنقسم ولا يُعتبر خيارا إستراتيجيا.
وخلافا للأمريكيين الضائعين في محاولاتهم لبلورة خطة تستند إلى هدف سياسي، فإن اللاعبين الخصوم يحسنون نظرية التجربة والخطأ ويحسنون مواقفهم في نافذة الزمن الحالية، انطلاقا من الفهم أنه في يناير القادم ستكون هناك إدارة أمريكية جديدة على المقود.
في الوقت الحالي، يتقاسم الإيرانيون والروس "شهر العسل" للمصالح المؤقتة وكعكة التأثير في منطقتنا، حيث تتفكك دول "سايكس بيكو" إلى أجزاء.
========================
معاريف: دعوة إسرائيلية للتنازل عن الجولان
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/21/معاريف-دعوة-إسرائيلية-للتنازل-عن-الجولان
قال الكاتب الإسرائيلي ران أدليست إن استمرار الحرب الدائرة في سوريا يدفع إسرائيل للاعتقاد بأنه لا إمكانية أمامها للاحتفاظ بهضبة الجولان، واتهم الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بتنفيذ أجندة مضللة بهذا الشأن لن يكتب لها النجاح طويلا.
وأضاف أدليست في مقالة له بصحيفة معاريف الإسرائيلية أن تل أبيب تحاول استغلال انشغال العالم بما وصفها بالمجزرة المستمرة في سوريا، وما أسفرت عنه من مأساة لمئات آلاف اللاجئين الذين يتوافدون على بوابات أوروبا، وفي ظل رغبة من المجتمع الدولي -خاصة القوى الكبرى- في ترك السوريين يستنزفون بعضهم بعضا.
وأوضح أن من الملفت أنه في ظل التوافق العالمي على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، فإن أبرز المعارضين للاتفاق هم إسرائيل وبعض فصائل المعارضة السورية المسلحة، مما يثير تساؤلا عن سبب معارضة تل أبيب لاتفاق كفيل بالحد من معاناة السوريين.
أجندة خاصة
ويشير أدليست إلى أنه رغم تصريحات إسرائيل بأنها لا تتدخل في الحرب السورية إلا للرد على ما يهددها، فإن لتل أبيب أجندتها الخاصة، ولذلك فهي تواصل عبر سلاحها الجوي اختراق الأجواء السورية، وهو أمر لا يفيد مصلحتها الأمنية.
ويرى أن التوجه الذي يقوده نتنياهو في ما يخص الملف السوري يركز على تثبيت الحدود مع سوريا، لكنه يستدرج إسرائيل إلى مراهنة خطيرة، كل سيناريوهاتها تنتهي بالدم.
ويقول الكاتب إن التدخل الإسرائيلي في سوريا ليس بغرض الدفاع عن الإسرائيليين، وإنما بغرض تنفيذ خطة مضللة ترمي في النهاية إلى المحافظة على استمرار السيطرة الإسرائيلية على هضبة الجولان.
ويشير إلى أن دعوة نتنياهو قبل أشهر إلى إبقاء السيادة الإسرائيلية على الجولان قوبلت برد فعل دولي غاضب، لأن دعوته تعد انتهاكا للقانون الدولي، كما أن العالم كله -بما فيه الأمم المتحدة- لن يشتري البضاعة التي تحاول إسرائيل تسويقها بفرض قانونها على الهضبة المحتلة.
========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: الإجازة التي يتمتع بها النظام السوري سوف لن تمتد إلى الأبد
http://all4syria.info/Archive/346976
POSTED ON 2016/09/22
رصد: كلنا شركاء
نشرت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها انه إذ تشدد على أن الحكومة السورية يجب أن تساءل قانونيا عن أفعالها يوما ما، ويجب أن لا تعتقد أن الإجازة التي تتمتع بها الان سوف تمتد إلى الأبد.
وتدعو الصحيفة أيضا إلى دعم عمل لجنة العدالة والمساءلة الدولية التي بدأت بجمع مواد عن أفعال نظام حكم الأسد من أجل أي تحقيق محتمل فيها.
وتشدد الصحيفة بحسب ما ترجم موقع “بي بي سي”، على أن ذلك يجب أن يتم ليس لأن السوريين يستحقون العدالة، بل ولحماية المدنيين في النزاعات المستقبلية. فإذا كنا لا نستطيع منع جرائم الحرب فيجب معاقبة من يرتكبونها.
وتنشر الصحيفة ذاتها تحليلا كتبه نك هوبكينز، يخلص فيه إلى ان مهمة الإغاثة في سوريا باتت مهمة مستحيلة.
ويقول هوبكنز إن الرئيس الأسد أعلن بوضوح أهدافه منذ اللحظة الأولى لبدء الهدنة في سوريا مساء الاثنين في الأسبوع الماضي عندما ذهب إلى داريا في ريف دمشق وتعهد من هناك باستعادة كامل البلاد.
ويضيف الكاتب أن النظام منع وعرقل محاولات قوافل الإغاثة الوصول إلى المناطق المحاصرة بشكل يخالف بنود اتفاق الهدنة.
ويخلص الكاتب إلى أن هذا السلوك يؤشر على ثقة الاسد في أنه لن يواجه أي عقوبات، كما يؤشر على العقبات التي تواجه عمل جماعات الإغاثة وبشكل خاص التابعة للأمم المتحدة. إذ يرى الكاتب انها لا تستطيع، ولم تكن قادرة ابدا، على ايصال مواد الاغاثة والاغذية الى حيث تريد، ومتى تريد بالضبط.
إذ تخضع الأمم المتحدة للقوانين التي تضعها الحكومة السورية، وهكذا يحدد الأسد أي منظمة يمكن للأمم المتحدة العمل معها ويحدد متى وأين يذهب العديد من قوافل الأمم المتحدة.
ويخلص الكاتب إلى أن العمل الإغاثي تعرض للخذلان ليس من قبل النظام السوري فحسب بل ومن حكومات الدول المانحة التي تمول عمليات الأمم المتحدة في تقديم مواد الاغاثة الاساسية، لأن خمس سنوات من الدبلوماسية قد فشلت في تحقيق أي شيء يقترب من السلام أو حتى ايجاد ضغط كاف لوقف الفظائع كتلك التي ارتكبت بحق قافلة الإغاثة في حلب.
========================
إندبندنت: لجنة برلمانية تنتقد أداء الطيران البريطاني بسوريا
http://arabi21.com/story/948188/إندبندنت-لجنة-برلمانية-تنتقد-أداء-الطيران-البريطاني-بسوريا#category_10
نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية تقريرا لمراسلها باتريك كوكبيرن، تقول فيه إن تقريرا للجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني اتهم الحكومة البريطانية بأنها لا تملك استراتيجية واضحة في سوريا، وبدعم من وصفهم التقرير بأنهم حلفاء "وهميون" هناك.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن النواب الذين أعدوا التقرير، قولهم إن الحكومة فشلت في الحرب ضد تنظيم الدولة، التي دخلت سوريا لأجلها، بعد نقاش حاد في البرلمان، مشيرا إلى أن التقرير، الذي نشر يوم الأربعاء، ذكر أن بريطانيا لم تشن سوى 65 هجوما على سوريا، مقارنة بـ 550 غارة شنتها على التنظيم في العراق، وشن معظمها في الأشهر الأولى على بداية الحملة الجوية، قبل أن تتراجع الغارات إلى ما بين ثلاث إلى سبع غارات في الشهر.
وتساءل رئيس لجنة الدفاع الدكتور جوليان لويس، في مقابلة مع الصحيفة، عن عدد الغارات الجوية القليل الذي شنه الطيران البريطاني في سوريا، وقال: "كان هناك نقاش كبير في بداية الحملة العسكرية على سوريا، عندما كان عدد الغارات قليلا".
ويستدرك الكاتب بأنه رغم ما قامت به اللجنة من جهود كبيرة، إلا أنها لم تستطع التأكد من الحكومة من طبيعة الـ70 ألف مقاتل معتدل، في إشارة إلى تصريحات رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، الذي قال إن هؤلاء هم شركاء البريطانيين والتحالف على الأرض.
وتشير الصحيفة إلى أن السياسة البريطانية المشوشة بدت واضحة، عندما شارك الطيران البريطاني في غارة جوية على قوات تابعة لنظام بشار الأسد، حيث قتل منهم 62 جنديا في دير الزور في شرق سوريا، لافتة إلى أن الولايات المتحدة والدول التي شاركت في العملية، اعترفت بأنها قصفتهم بالخطأ، حيث كانت تهدف لضرب مواقع تنظيم الدولة، وردت الحكومة البريطانية بأن الجنود السوريين لم يكونوا يقاتلون تنظيم الدولة، بل كانوا يحاولون سحق القوى المعتدلة في سوريا.
ويورد التقرير نقلا عن اللجنة، قولها إن فشل وزارة الدفاع بتقديم توضيح كامل حول استراتيجية الغارات الجوية في سوريا يؤثر في استراتيجية الغارات، وبكونها تهدف إلى دعم القوى السورية التي يوثق بها على الأرض.
وبحسب الصحيفة، فإن عددا من الشهود الذين تحدث إليهم النواب، قالوا إن هناك فرقا كبيرا بين الحملة البريطانية في العراق، وتلك التي في سوريا، ففي الأولى تدعم بريطانيا الحكومة العراقية، أما في الثانية فليس من الواضح أي طرف تدعمه الحكومة، لافتة إلى أن تقرير اللجنة يلمح  إلى أن الحكومة تدعم "أشباحا"، حيث تساءل لويس: "إذا كانت المعارضة السورية ليست أسطورة، فلماذا لا ندعم- الأشباح، كما يسميهم لويس، بشكل مطلق؟".
ويلفت التقرير إلى أنه عندما سئل نائب رئيس هيئة الأركان ومسؤول الاستراتيجيات والعمليات الجنرال مارك كارلتون – سميث، عن الفرق بين الدور الجوي لبريطانيا في العراق وسوريا، فإنه قال إن بريطانيا في سوريا تشارك جوا بشكل هامشي؛ نظرا لعدم انسجام المعركة، الأمر الذي يعقد عملية تحديد الأطراف والوكلاء والمليشيات.
ويرى كوكبيرن أن التقرير هو المحاولة الأكثر صرامة والأكثر اطلاعا لتحديد طبيعة المعركة السياسية والعسكرية التي تشارك فيها بريطانيا في كل من سوريا والعراق، مشيرا إلى أن النواب المعدين له يحاولون البحث عن الأهداف التي ترغب بريطانيا بتحقيقها هناك، وفيما إن كان من السهل تحقيقها.
وتذكر الصحيفة أن التقرير يركز على غياب الاستراتيجية السياسية المتماسكة، وغياب الحلفاء على الأرض في سوريا، لافتة إلى أنه جاء في التقرير أنه كانت هناك قلة في العمليات العسكرية البريطانية؛ لأن "قلة من الغارات الـ 65 البريطانية تبدو أنها من أجل دعم المعارضة السورية".
ويفيد التقرير أن نسبة الغارات البريطانية على العدو تشكل 55% في العراق، أما في سوريا فكانت النسبة 35%، وزادت في نهاية أيار/ مايو  إلى 40%؛ لدعم الحملة على مدينة منبج السورية، التي هاجمتها قوات سوريا الديمقراطية.
وتخلص "إندبندنت" إلى أنه في ظل استبعاد التعاون والتنسيق مع نظام الأسد، الذي يعد التخلص منه محور السياسة البريطانية، فإنه يفترض وجود "قوة ثالثة" قي سوريا، ويقول التقرير إنه "رغم التواصل المكثف مع وزارة الدفاع، إلا أن اللجنة لم تستطع الحصول على قائمة الجماعات التي تتعامل معها الحكومة وتدعمها في سوريا".
========================
جارديان: قوافل المساعدات الإنسانية في سوريا تحت رحمة الأسد
http://alwafd.org/عالمـي/1352753-جارديان-قوافل-المساعدات-الإنسانية-في-سوريا-تحت-رحمة-الأسد
كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية الدور الذي يلعبه الرئيس السوري بشار الأسد في عرقلة مسار المساعدات والقوافل الإنسانية التي يتم إرسالها من قبل المنظمات غير الحكومية بالاتفاق مع الحكومة الأمريكية للأراضي المتضررة من الحرب القائمة بسوريا.
وأشارت الصحيفة إلى نوايا الأسد غير المعلنة حول خرق اتفاقية وقف اطلاق النار وعرقلة وصول قوافل المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة داخل البلاد، والدليل على ذلك أن إحدى القوافل الإنسانية التابعة للولايات المتحدة والمتجهة إلى حلب تعرضت لهجوم الأسبوع الماضي وقتل رجالها ويعُتقد أن اتباع روسيا أو النظام السوري هما المتهمان في هذا الهجوم.
وعقبت الصحيفة على ذلك الهجوم قائلة: إنه يدل على ثقة الأسد فى أنه لن يُعاقب من قبل أى جهة كما تدل على المخاطر والصعوبات التى يواجهها رجال الإنقاذ والقوافل خصوصاً التابعة لأمريكا.
هذا بالإضافة للضغط الذى يمارسه الأسد وحكومته على القوافل، حيث يجب على القوافل والمنظمات الخضوع لقوانين الحكومة السورية، فيحدد الأسد أى المنظمات يجب أن تقدم المساعدات وتجُهز القوافل وتحدد حكومته متى وأين يجب أن تذهب المساعدات.
كما نشرت الصحيفة أن طلبات المساعدة التى بعثتها الولايات المتحدة للأسد وحكومته، تمت الموافقة على 60% منها فقط، وعلى الرغم من ذلك فلم تصل القوافل إلى جميع الأماكن ووصلت إلى 33% بجانب العديد من المساعدات والطعام الذى استبعده النظام.
حيث صرحت منظمة الصحة العالمية بأن حكومة الأسد قد ازالت حوالى 50 طنا من المساعدات الطبية منذ يناير، ومنها أدوية  لعلاج الحروق والمضادات الحيوية وغيرها.
 كما أوضحت الصحيفة أنه على الرغم من وصول الكثير من التحذيرات للحكومة السورية بأن منع الطعام عن المدنيين واستغلاله كأداة للقتال أمرا محرما من قبل القانون الإنسانى الدولى إلا أنها مازالت مستمرة في ذلك
========================
التايمز: تبدد آمال السلام مع ارسال بوتين لبحريته للساحل السوري
http://www.elnashra.com/news/show/1032107/التايمز-تبدد-آمال-السلام-ارسال-بوتين-لبحريته-للساح
الخميس 22 أيلول 2016   آخر تحديث 08:40
إعتبرت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير لها بعنوان  "تبدد آمال السلام مع ارسال بوتين لبحريته" أن "روسيا ارسلت حاملة طائرات إلى الساحل السوري في توسيع واضح لحملتها العسكرية في سوريا على الرغم من دعوة الولايات المتحدة إلى حظر كلي للطيران في مناطق رئيسية من سوريا لإنقاذ الهدنة المهددة بالانهيار هناك، بعد الهجوم الذي تعرضت له قافلة إغاثة قرب مدينة حلب".
========================
الجارديان :دول العالم تتخلى عن التزاماتها تجاه اللاجئين
http://www.alarab.qa/story/970471/دول-العالم-تتخلى-عن-التزاماتها-تجاه-اللاجئين#section_75
ترجمة - العرب
الخميس، 22 سبتمبر 2016 06:24 ص
دول العالم تتخلى عن التزاماتها تجاه اللاجئيندول العالم تتخلى عن التزاماتها تجاه اللاجئين
قالت صحيفة «جارديان» البريطانية: إن القرن الحادي عشر بات هو عصر الاضطرابات والهجرة الجماعية، مشيرة إلى أن 65% من الناس فروا من بلدانهم بسبب الحروب والاضطهاد، أو هاجروا بسبب السعي لتلقي التعليم، أو البحث عن عمل. تشير الصحيفة، في افتتاحيتها إلى أن «كلمة لاجئ أو نازح قد تعني أشياء مختلفة للعديد من الأشخاص، إلا أن المعاناة الإنسانية التي يعيشونها هي ذاتها، فعلى سبيل المثال، فبالنسبة للأوروبيين، فإنها قد تعني وجود العديد من العائلات على متن قوارب مطاطية في البحر المتوسط».
وتابعت: «أما بالنسبة لسكان منطقة الشرق الأوسط، فإنها قد تكون مشاجرة حول خيمة في مخيم للاجئين، أما للأفارقة، فهي قد تكون حكايات لرجال ونساء وأطفال تم تهريبهم إلى الساحل، ليقعوا في مركز للاحتجاز تديره الميليشيات في ليبيا».
وختمت الصحيفة بالقول: إنه «بعد مرور 60 عاماً على التوصل إلى اتفاق دولي تم الإجماع خلاله على اعتبار الهجرات الجماعية للسكان من مكان إلى آخر هو مسؤولية عالمية، إلا أن هذه الاتفاقية التي سميت باتفاقية جنيف تواجه ضغوطاً من السياسيين، وطرقاً للتخلي عن التزامات هذه الدول تجاه هؤلاء المهاجرين أو اللاجئين».;
========================
الصحافة الفرنسية :
البايس :التخلي عن اقتصاد النفط.. تحدٍ يواجه الشرق الأوسط
http://altagreer.com/التخلي-عن-اقتصاد-النفط-تحدٍ-يواجه-الشر/
البايس – التقرير
وفقا لتقارير صادرة عن البنك السويسري، يجب على بلدان الشرق الأوسط المصدرة للنفط تنويع اقتصاداتها وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، بهدف تجنب انهيار اقتصادي واجتماعي.
خلال السنوات الماضية، كانت وفرة مخزون النفط بمثابة السند الداعم لدول الشرق الأوسط ودافعا لتشجيع النمو الاقتصادي فيها. لكن انهيار الأسعار في العامين الماضيين، مع انهيار سعر برميل النفط الخام إلى نحو 50 دولارا واتخام المنتوج، أصبحت بلدان الخليج العربي مجبرة على التفكير في تنويع الاقتصاد، وهو أمر ضروري للحد من الاعتماد على صادرات النفط.
وعن أهمية النفط في هذه المنطقة، فالأمر يتطلب كثيرا من الوقت لتنخفض قيمته. وفي تحليله للتحديات التي ستواجه بلدان الشرق الأوسط بعيدا عن سوق النفط، أكد البنك السويسري، أنه إذا كان سعر البرميل الواحد يقدر ب-45 دولارا، فإن قيمة احتياطيات الشرق الأوسط تبلغ ما يقرب من 45 مليار دولار، أي 25 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي.
وعلى الرغم من أن البنك السويسري يقدر قيمة العجز المالي الناتج عن انخفاض أسعار النفط، بنسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي، إلا أن جميع هذه الدول ستسجل في هذه السنة نموا بقيمة 2.6%.
وعلى الرغم من أن الثروات التي حُصّلت من النفط، تسمح لبلدان الشرق الأوسط بالحفاظ على الاستقرار لعدة سنوات، فإن المنطقة تواجه تحديات أخرى، على الصعيد الاجتماعي. ومن أكثر هذه التحديات تعقيدا، نذكر أن 47 % من سكان بلدان الشرق الأوسط هم دون 25 عاما، وبالتالي فإن خلق فرص عمل جديدة هو أمر بالغ الأهمية لدمج هؤلاء الشباب في سوق الشغل.
ومن الواضح، أن مهمة الخروج من الاعتماد على النفط، ليس بالمأمورية السهلة، إذ إن هيمنة هذه الصناعة على القطاع الاقتصادي على مدار عقود، تسبب في ركود باقي القطاعات التي من شأنها أن تنهض بالاقتصاد.
ووفقا لخورخي ماريسكال، مدير الاستثمار في البنك السويسري، فإن التقليص من الاعتماد على النفط، يمكن أن يدفع هذه البلدان للتفكير في استثمار وتطوير الطاقة الشمسة التي هي من أكثر موارد المنطقة وفرة، حيث إن أشعة الشمس حاضرة فيها على مدار 300 يوم في السنة.
يشار إلى أن النمو السكاني، نمو الطبقة الوسطى، ونشاط البتروكيماويات المتزايد وتحلية المياه؛ ساهمت كلها في تزايد استعمال الطاقة الأمر الذي أثقل حجم الدعم المالي للاستهلاك. وعموما، فإن تطوير الطاقة المتجددة هو مفتاح الحلول الاقتصادية المستقبلية لهذه الدول.
وإضافة إلى الحديث عن تطوير مصادر الطاقة المتجددة، يشدد التقرير على أهمية المبادرة التي قادتها المملكة العربية السعودية وإيران، العملاقين في المنطقة في الفترة الأخيرة.
وفي هذا الإطار، أعلنت الرياض في أواخر نيسان/ أبريل عن رؤية 2030، الخطة التي تسعى إلى بيع 5% من شركة النفط أرامكو السعودية وإنشاء أكبر صندوق سيادي بقيمة ملياري دولار من أجل الحد من الاعتماد على النفط.
أما بالنسبة لإيران، فقد تمكنت من زيادة إنتاج النفط بسرعة بعد رفع العقوبات في يناير/ كانون الثاني الماضي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن النفط، لوحده، يوفر مجموع 11% من الناتج المحلي الإجمالي، كما أصبحت إيران واحدة من الاقتصادات الأكثر تنوعا في المنطقة، والتي تثير اهتمام المستثمرين الدوليين.
وأكد ماريسكال، أن الناتج المحلي الإجمالي للفرد الإيراني هو أقل بكثير من السعودية، التي ما زال اعتمادها على النفط ضخما. وعلى عكس ذلك، تمكنت طهران من تطوير قطاعات أخرى، مثل الفلاحة والخدمات.
وإضافة إلى الإنجازات التي حققتها إيران في المجال، فمن المهم التمعن في نموذج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجربتها في تنويع الاقتصاد. كما أن البنية التحتية الممتازة للبلاد، تزايد الاستقرار السياسي والقدرة على استقطاب العمال الأجانب، سمحت لها بتحقيق نمو اقتصادي مستدام منذ سنوات. وبفضل هذا التقدم الاقتصادي، أصبحت الإمارات العربية المتحدة مركزا ماليا عالميا ومركزا رئيسيا في النقل الجوي العالمي.
وعن قطاع التشغيل، أكدت الدراسة، أن القطاع العام في المملكة العربية السعودية يوفر 65% من مواطن الشغل، أما في الكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة، فتتراوح هذه النسبة بين 80 و90%.
وبينت الدراسة، أن توزيع فوائد صادرات النفط عبر القطاع العام، جزء أساسي من العقد الاجتماعي في هذه البلدان، أمر على ما يبدو أنه لن يتواصل العمل به في السنوات المقبلة”.
========================
"لوفيغارو" الفرنسية :مسؤول أميركي: لم يعد هناك وجود للعراق ولا سوريا ولبنان في اتجاه الفشل
http://www.elnashra.com/news/show/1032035/مسؤول-أميركي-يعد-هناك-وجود-للعراق-ولا-سوريا-ولبنان
الخميس 22 أيلول 2016   آخر تحديث 00:16
 
نقلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، عن مدير المخابرات الأميركية السابق مايكل هايدن اشارته الى أن "هناك دولتين ستختفيان من الشرق الأوسط قريبا، وذلك على ضوء اتفاقية "سايكس بيكو" التي تمت بمبادرة من القوى الاوربية عام 1916 فساعدت هذه الدول النامية في تكوين كيانها"، قائلا: "لنواجه الحقيقة لم يعد هناك وجود للعراق ولا سوريا، ولبنان في اتجاه الفشل".
ولفت الى أن "كل ذلك أصبح تحت مسميات عديدة فهناك داعش والقاعدة والاكراد والسنة والشيعة تحت مسمى سابقاً سوريا والعراق"، معتبرا أن "هذه الدول التي وضعت نفسها على الخارطة بمساعدة القوى الأوربية لم تعكس الوقائع على الارض، والأن تتأكد هذه الحقائق، وأن منطقة الشرق الأوسط ستبقى في حاله عدم استقرار خلال السنوات القادمة".
========================
لوفيغارو : الكرملين الروسي يؤكد أن الهدنةَ في سوريا انتهت ولا يمكن إعادةُ العملِ بها
http://aletejahtv.org/international/129257-لوفيغارو-الكرملين-الروسي-يؤكد-أن-الهدنةَ-في-سوريا-انتهت-ولا-يمكن-إعادةُ-العملِ-بها.html
الاتجاه برس/ متابعة
أعلن الكرملين الروسي أن الهدنةَ في سوريا انتهت ولا يمكن إعادةُ العملِ بها ما لم يوقف الإرهابيون هجماتِهم على مواقعِ الجيشِ السوري
ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية عن المتحدثُ بإسمِ الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن شروطَ العودةِ الى الهدنة بسيطةٌ للغاية وهي وقفُ إطلاقِ النار وتوقفُ الإرهابيين عن مهاجمةِ الجيشِ السوري فضلا عن عدمِ استهدافِ القواتِ الامريكية للجيشِ السوري عن طريقِ الخطأِ مُجَدداً مبيناً أن الوضعَ في سوريا مثارُ قلقٍ كبيرٍ لروسيا والأملَ ضعيفٌ في تجديدِ وقفِ إطلاقِ النار
وأشار المتحدثُ الروسي إلى أن مقاتلي جبهةِ النصرة شنوا هجوماً في عددٍ من المناطقِ ما اضطر الجيشُ السوري الذي كان الوحيدَ الذي احترم الهدنةَ طوالَ الأسبوعِ للردِ على هذا الهجومِ عادّاً أن مثلَ هذه الهجماتِ تُعرّضُ عمليةَ السلامِ للخطرِ منوهاً الى أن واشنطن فشلت في الفصلِ بين ما يُسمى بالمعارضةِ المعتدلةِ والإرهابيين.
 
========================