الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23-8-2022

سوريا في الصحافة العالمية 23-8-2022

24.08.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل ايست أي :لماذا يحتاج أردوغان إلى الأسد الآن أكثر من أي وقت مضى؟
https://thenewkhalij.news/article/275247/lmatha-yhtag-ardoghan-llasd-akthr-mn-ay-okt-md
  • الغارديان تكشف عن مخاوف اللاجئين السوريين من مساعي تركيا للتقارب مع الأسد
https://orient-news.net/ar/news_show/198977
 
الصحافة التركية :
  • خبر غلوبال :في أحدث تصريحات حول العلاقات مع دمشق.. تركيا تردّ على مزاعم لقاء محتمل بين أردوغان والأسد
http://www.turkpress.co/node/93266
 
الصحافة البريطانية :
ميدل ايست أي :لماذا يحتاج أردوغان إلى الأسد الآن أكثر من أي وقت مضى؟
https://thenewkhalij.news/article/275247/lmatha-yhtag-ardoghan-llasd-akthr-mn-ay-okt-md
الثلاثاء 23 أغسطس 2022 12:36 ص
تشير الضربات الجوية التركية الأخيرة على النقاط الحدودية السورية إلى جولة أخرى من المواجهات بين دمشق وأنقرة، لكن الهدف الرئيسي لتركيا هي الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.
وبالنظر إلى أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" يعيد تموضع بلاده بعيدا عن السياسات التي انتهجتها خلال الربيع العربي، فيبدو أن الوقت حان لإعادة ضبط العلاقات في سوريا. ويُظهر الاجتماع الأخير لوزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" مع نظيره السوري "فيصل المقداد" أن أنقرة شرعت بالفعل في طريق استعادة العلاقات مع دمشق.
وفي حين أن هذا الطريق طويل ومليء بالخدع الروسية والإيرانية، فإن "أردوغان" الذي يواجه انتخابات - تهيمن عليها قضايا الإرهاب والتركيبة السكانية واللاجئين السوريين - ليس لديه خيار سوى محاولة إصلاح العلاقات مع دمشق، لكن هذه المصالحة قد تتركز حول الجوانب العملية لاتفاقية أضنة لعام 1998 أكثر من الرجوع إلى حالة العلاقات في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما كان "أردوغان" و"الأسد" يقضيان عطلة معا في البحر الأبيض المتوسط.
وبينما يناور "أردوغان" بمهارة بين الناتو وروسيا بشأن أوكرانيا، فقد وصل كثيرا إلى طريق مسدود خلال محاولته تحقيق التوازن في سوريا.
وبينما تعتبر تركيا شمال غربي سوريا فناء خلفيا لها، فإن أي هجوم جديد على الشمال الشرقي من شأنه أن يخلق مشاكل للجماعات المدعومة من تركيا في أماكن أخرى. وبالتالي ليس أمام "أردوغان" سوى عقد صفقة مع "الأسد".
وبينما استفادت تركيا من الحرب أوكرانيا حيث لعب "أردوغان" ببراعة دبلوماسيته المعتادة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، فإن الانقسامات هائلة في سوريا.
ولا يمكن لتركيا أن تدعي أنها تحارب تنظيم "الدولة"، حيث تنظر واشنطن إلى "قوات سوريا الديمقراطية" على أنها أحد الأبطال الرئيسيين في الحرب ضد الإرهاب. ولا يمكن لأنقرة أن تدّعي أنها تتصرف كمحاور مع دمشق بنفس الطريقة التي فعلتها منذ أكثر من عقد.
ولا يمكن لتركيا أن توازن تحركاتها مع الروس أيضًا بالرغم من العلاقة متعددة المستويات بين أنقرة وموسكو. ولن يتخلى "بوتين" عن "الأسد" من أجل "أردوغان" لأن سوريا كانت الحليف العربي الاستراتيجي لموسكو لأكثر من 5 عقود، وتعمل حاليًا كمحور رئيسي لعودة روسيا إلى الشرق الأوسط.
وبعد حملة "أردوغان" الأخيرة للتصالح مع السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل، لا يمكنه ادعاء دعم جماعات الإسلام السياسي مما جعله يفقد بعض الزخم الذي أحرزه في عام 2011.
وفي قمة طهران الشهر الماضي، حذرت كل من روسيا وإيران "أردوغان" من خطورة أي عملية عسكرية جديدة. وحاليا تجري حرب استخبارات إيرانية تركية، ويبدو أن الأمر يتسع بالرغم أن أنقرة وطهران لا ترغبان في الصدام بشأن شمالي سوريا.
في الوقت نفسه، ما يزال الروس غاضبين من تأثير الطائرات بدون طيار التركية على القوات الروسية في أوكرانيا، وهو الأمر الذي ظهر أيضا في الصراع الأرميني الأذربيجاني. ويعني كل هذا أن على الجيش التركي التفكير مليًا قبل شن أي عمليات جديدة.
وبينما لم يتمكن "أردوغان" من توحيد المعارضة السورية لتولي الحكم في دمشق، فإن سياسته تجاه سوريا على مدى العقد الماضي وحدت خصومه السياسيين المحليين، بما في ذلك زعماء المعارضة الذين وقفوا على العمليات التركية في سوريا. وأدى ذلك إلى عدم ارتياح داخلي وخلافات حادة حول التصورات.
وتلقي أحراب المعارضة التركية باللوم على اللاجئين السوريين فيما يتعلق بالمشاكل الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وتدعو هذه الأحزاب إلى إعادة العلاقات مع دمشق وإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتعتبر أن هذا الأمر أفضل طريقة لمغازلة الناخب التركي. وبالفعل أصبح "أردوغان" أمام معضلة كبيرة بسبب قضية سوريا.
ومع دعم روسيا والولايات المتحدة للتقارب الكردي مع دمشق باعتباره الخيار الأكثر قبولا، ليس أمام أنقرة خيار سوى المصالحة مع دمشق. وقد يرى قادة المعارضة السورية أنه من المستحيل أن يتخلى "أردوغان" عنهم، ولكن كما أظهر الرئيس التركي من خلال اتصالاته المتجددة مع قادة الشرق الأوسط الذين توترت علاقته معهم سابقًا، لا يوجد سبب يمنعه من إصلاح العلاقات مع "الأسد".
وبالرغم من الخطاب القومي والضربات الجوية الأخيرة، فإن نافذة الوقت تتقلص أمام "أردوغان" لحل عقدة سوريا قبل الانتخابات المقبلة. من جانبه، يمكن لـ"الأسد" الانتظار لأنه بمرور الوقت يصبح "أردوغان" أكثر احتياجا إليه وليس العكس.
المصدر | كمال علم | ميدل إيست آي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=============================
الغارديان تكشف عن مخاوف اللاجئين السوريين من مساعي تركيا للتقارب مع الأسد
https://orient-news.net/ar/news_show/198977
أخبار سوريا || أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل 2022-08-23 10:10:12
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن خطوات التقارب التي أبدتها تركيا خلال الفترة الماضية للتقارب مع الأسد تثير قلق اللاجئين السوريين في تركيا فضلا عن المنفيين والنازحين والأكراد الذين يخشون الإعادة القسرية.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن السوريين أعربوا عن قلقهم في مناطق المعارضة وميليشيا قسد على التحركات التركية لتطبيع العلاقات مع أسد وسط مزاعم بأن المبادرات ستؤدي إلى مبادلات ديموغرافية جماعية وعودة قسرية لملايين اللاجئين.
الهجمات على إدلب لم تلق رد فعل من أنقرة
وتطرقت الصحيفة إلى التصريحات الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعدد من المسؤولين الأتراك التي قالت إنهم غيروا خطابهم بشكل ملحوظ تجاه بشار الأسد، زاعمين أنه: "لا يمكن قطع الحوار السياسي أو الدبلوماسية بين الدول".
وأشارت إلى أن تصريحات أردوغان كانت أوضح إشارة حتى الآن على أن تركيا شرعت في سياسة جديدة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في مناطق الأسد، بعد أن كانت من أبرز المؤيدين الإقليميين للإطاحة به لأكثر من عقد من الزمان.
وذكرّت الصحيفة أن ذلك تزامن مع عشية الذكرى التاسعة لأكبر جريمة ارتكبها الأسد بحق السوريين، حينما قتل ما يقرب من 1300 مدني بالغاز بريف دمشق بقذائف السارين في 21 أغسطس/آب 2013.
وأشارت إلى أن روسيا وإيران دفعتا أسد لتدمير سوريا لتحقيق نصر في ساحات القتال موضحة أنهما إلى جانب تركيا يمتلكون حصة بارزة في بلد ممزق، حيث لا تزال أجزاء كبيرة من المناطق خارج سيطرة حكومة أسد.
ولفتت الغارديان الانتباه إلى الغارات الجوية الروسية التي استهدفت 13 موقعًا مختلفًا في محافظة إدلب، مشيرة إلى أنها من بين الأشد كثافة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكرت أنه بالرغم من معارضة أردوغان بشدة في السنوات الأخيرة القصف الروسي على إدلب، حيث كان لتركيا نفوذ كبير على مدى العامين الماضيين، إلا أن الهجمات الجديدة لم تلق أي رد فعل من أنقرة، التي اقتربت أكثر من رؤية فلاديمير بوتين للحل في سوريا في الأشهر الأخيرة.
الدبلوماسية بدلاً من العملية العسكرية
ومن المفهوم وفق الغارديان أن الزعيم التركي تم ثنيه عن شنّ توغل جديد في شمال شرق سوريا الشهر الماضي بعد التحدث إلى بوتين خلال قمة في سوتشي، إذ إنه بعد فشله في الحصول على مباركة بوتين، بدا أن أردوغان يلجأ إلى الدبلوماسية، بينما يشن غارات بطائرات بدون طيار ضد ميليشيا قسد.
وبيّنت الصحيفة أن أردوغان يواجه انتخابات في العام المقبل حيث تتصاعد المشاعر المناهضة للاجئين في الوقت الذي يكافح فيه للتعامل مع الاقتصاد المتدهور والاضطرابات الاجتماعية المتزايدة، إذ إن تركيا أعلنت بالفعل عن خطط لإعادة ما يصل إلى مليون لاجئ إلى سوريا، ومولت بناء منازل في المناطق الواقعة بين الأكراد في الشمال الغربي والشمال الشرقي، ما أدى فعلياً إلى خلق فجوة بينهم.
وذكرت الغارديان أنه من غير المرجح أن يحدث الاتصال المباشر مع الأسد قريباً، لكن من المتوقع أن يستأنف المسؤولون، بمن فيهم شخصيات استخباراتية، التعاون.
وقال مسؤول كبير مقيم في بيروت: "سيتم تنفيذ ذلك على مراحل، الرسائل من الأتراك واضحة للغاية. إنهم يريدون التعامل مع حزب العمال الكردستاني، ولدى الأسد الآن بعض النفوذ معهم للمرة الأولى. لكن كل ذلك تم بوساطة من خلال بوتين، لذلك لا ينبغي له أن يبالغ في الأمر".
سوريا غير آمنة
وقالت الغارديان إنه لا يزال أكثر من نصف سكان سوريا قبل الحرب نازحين داخلياً، أو خارج حدود سوريا، حيث لا يزال معظمهم غير راغبين في العودة، مشيرين إلى المخاطر التي يشكلها في الداخل مسؤولو أسد الذين يعتقدون أنهم سيبتزونهم ماليًا ويحتجزونهم بشكل تعسفي.
وأصرت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على أن سوريا لا تزال غير آمنة للعودة إليها بالنسبة للكثيرين الذين فروا من الاضطهاد طوال الحرب، بالتزامن مع تحويل لبنان أيضاً لهجته تجاه اللاجئين السوريين في البلاد، حيث تحولت مواقف المجتمع إلى العدائية في بعض المناطق واضطر اللاجئون للاختباء لتجنب الاعتقال.
تصريحات أردوغان
وقبل أيام، علّق أردوغان، على موضوع التسوية مع حكومة الأسد، كاشفاً عن وجود اتصالات بين أنقرة وكل من طهران وموسكو في هذا الشأن.
وأشار إلى أن هدف تركيا ليس الفوز على نظام الأسد بل مكافحة الإرهاب في شمال سوريا وشرق الفرات، وفق ما نقلت قناة TRT عربي.
وفي تقييمه لاحتمال التواصل مع حكومة الأسد مرة أخرى، قال أردوغان إنه أكد أن الحوار السياسي أو الدبلوماسية بين الدول لا يمكن أبداً قطعها، مضيفاً "يجب أن تكون هناك دائماً مثل هذه الحوارات في أي لحظة. الآن، على سبيل المثال، نواصل اتصالاتنا مع مصر في المستوى الأدنى، على مستوى وزرائنا في المنطقة.. العلاقات لا تحدث من فراغ. لا يمكنك تعطيل الدبلوماسية بالكامل".
=============================
الصحافة التركية :
خبر غلوبال :في أحدث تصريحات حول العلاقات مع دمشق.. تركيا تردّ على مزاعم لقاء محتمل بين أردوغان والأسد
http://www.turkpress.co/node/93266
ترك برس
ردّ وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الثلاثاء، على المزاعم المتعلقة بانعقاد لقاء محتمل بين الرئيس رجب طيب أردوغان ورأس النظام السوري، بشار الأسد، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون خلال أيلول المقبل.
وفي تصريحات أدلى بها خلال لقاء تلفزيوني، مع قناة "خبر غلوبال" التركي، قال تشاووش أوغلو إن كافة المبادرات السياسية لحل الأزمة في سوريا سبب فشلها النظام السوري.
وأشار وزير الخارجية التركي، إلى أنّ المسار الوحيد والأهم في سوريا بالنسبة لتركيا هو مسار الحل السياسي.
واتخذت تركيا بحسب تشاووش أوغلو العديد من المبادرات لإيجاد حل للأزمة في سوريا، لم يبق منها إلا مسار أستانة.
وبين أنّ اجتماعات اللجنة الدستورية في سوريا جاءت بمساهمة من تركيا وروسيا وإيران إلا أنّها لم تحقق أي نتيجة قائلا: "في الحقيقة النظام لا يؤمن بشكل كامل بالمسار السياسي".
وأثنى تشاووش أوغلو على المعارضة السورية بتشكيلها هيئة تفوض وبنواياها الحسنة والبناءة تجاه التوصل لحل سياسي، مستدركا بأن هذا المسار لم يسجل أي تقدم بسبب التعنت من قبل النظام السوري.
وفي الوقت نفسه أكد الوزير التركي على وجود تواصل بين استخبارات بلاده واستخبارات النظام السوري وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات من أجل تحقيق سلام دائم وعدم نظر النظام السوري للمعارضة على أنها تنظيم إرهابي.
وحول على الأنباء الواردة بشأن لقاء محتمل بين أردوغان والأسد في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، مضيفاً أنه "لم يتم التخطيط لاجتماع في شنغهاي مع الحكومة السورية والأسد ليس مدعواً هناك".
وتأتي تصريحات تشاووش أوغلو بعد أيام من تعليق أردوغان على موضوع التسوية مع النظام السوري، كاشفاً عن وجود اتصالات بين أنقرة وكل من طهران وموسكو في هذا الشأن.
وأشار إلى أن هدف تركيا مكافحة الإرهاب في شمال سوريا وشرق الفرات.
وفي تقييمه لاحتمال التواصل مع حكومة الأسد مرة أخرى، قال أردوغان إنه أكد أن الحوار السياسي أو الدبلوماسية بين الدول لا يمكن أبداً قطعها، مضيفاً "يجب أن تكون هناك دائماً مثل هذه الحوارات في أي لحظة. الآن، على سبيل المثال، نواصل اتصالاتنا مع مصر في المستوى الأدنى، على مستوى وزرائنا في المنطقة.. العلاقات لا تحدث من فراغ، لا يمكنك تعطيل الدبلوماسية بالكامل".
=============================