الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24-10-2015

سوريا في الصحافة العالمية 24-10-2015

25.10.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. تريبيون نيوز :أندريس أوبنهايمر :أنا لستُ أوباما!
  2. ديفيد إغناتيوس - (الواشنطن بوست) 15/10/2015 :حلفاء الولايات المتحدة غير المتوقعين في سورية
  3. فايننشال تايمز: بريطانيا تنبأت بتدخل روسي في سوريا منذ 1957
  4. ذي تايمز : “التورنادو” البريطانية تتهيأ لضرب “داعش” في سورية
  5. التلغراف: معاملة ألمانيا للاجئين السوريين تلحق "العار" بفرنسا
  6. الغارديان : الرحلة من حمص إلى جامعة وارويك البريطانية
  7. نيويورك تايمز: واشنطن تبحث حظر تحليق الطيران فوق مناطق من سوريا
  8. نيويورك تايمز: الأسد وجد "حضنا باردا" في موسكو
  9. نيويورك تايمز: إدارة أوباما ناقشت سبل حماية المدنيين السوريين
  10. سوريا معهد بروكنغز: الغرب يسير نحو الهاوية بالنسبة لسوريا
  11. وول ستريت جورنال: روسيا نقلت قوات خاصة من أوكرانيا إلى سوريا
  12. «الجارديان»: المقاتلات الحربية الروسية دمرت 3 مستشفيات سورية
  13. الجارديان: اللاجئون يبحثون عن ملاذ آمن على الحدود الأوربية
 
تريبيون نيوز :أندريس أوبنهايمر :أنا لستُ أوباما!
تاريخ النشر: السبت 24 أكتوبر 2015
لا أعرف من سيُنتخب رئيساً للولايات المتحدة في سنة 2016، ولكنني أستطيع أن أتكهن بأنه سيكون أكثر تشدداً بكثير من الرئيس أوباما. والحقيقة أن المرء لا يحتاج لأن يكون خبيراً في العلوم السياسية ليخلص إلى أن ثمة انطباعاً متزايداً بين الناخبين الأميركيين بأن أوباما تمادى وذهب بعيداً في تمييز نفسه عن دبلوماسية «رعاة البقر» التي كان ينتهجها سلفه جورج بوش.
فثمة شعور واسع بأن روسيا والصين وإيران وخصوماً آخرين للولايات المتحدة يتقدمون على حساب واشنطن. واللافت هنا أن الانتقاد لا يصدر فقط عن المجموعة المعروفة من الجمهوريين المتشددين في السياسة الخارجية، أو من وافدين جدد مثل دونالد ترامب، الذين يتهمون أوباما باللين والتراخي تجاه كل مواضيع السياسة الخارجية تقريباً. بل إن حتى كثيرين منا -نحن الذين ندعم أوباما عادة- وخاصة بشأن المواضيع الداخلية، بتنا نتابع سياسته الخارجية بقلق متزايد.
والحقيقة أن أوباما نفسه بدا أنه يعترف بهذا القلق العام الأسبوع الماضي عندما أعلن أنه -خلافاً لقراره السابق- سيوقف الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان وسيبقي على آلاف الجنود هناك حتى نهاية رئاسته في 2017. ويبدو ذلك اعترافاً ضمنياً بأن عقيدة ضبط النفس و«الصبر الاستراتيجي» التي يتبناها لم تكن تصب دائماً في صالح أميركا. وما على المرء هنا إلا أن يتأمل الشواهد التالية:
- روسيا، التي قامت العام الماضي بضم شبه جزيرة القرم، تنتقل عسكرياً الآن إلى سوريا من أجل الدفاع عن نظام بشار الأسد في الحرب الأهلية الجارية في ذلك البلد. ومنذ أسبوعين، تقوم المقاتلات الروسية بضرب مواقع الثوار، بينما يدعو عدد متزايد من السياسيين الأميركيين -من بينهم هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية ووزيرة الخارجية السابقة في إدارة أوباما- الولايات المتحدة إلى إقامة منطقة حظر طيران في سوريا.
- الأسد بقي في السلطة وقد يكون اليوم أقوى مما كان عليه العام الماضي على رغم تحذيرات أوباما السابقة بأن عليه أن يرحل وأن الديكتاتور السوري إن تجاوز «خطاً أحمر» سيواجه «عواقب وخيمة»، والقصد إن هو استعمل أسلحة كيماوية. ولكن الأسد استعمل أسلحة كيماوية لقتل أعداد كبيرة من الثوار، من دون أن يثير ذلك أي رد عسكري أميركي حقيقي حتى الآن.
- تنظيم «داعش» يعمل على نشر عنف «دولته» الإرهابية عبر الشرق الأوسط، والجمهوريون الطامحون للرئاسة لا يفوتون فرصة لتذكير العالم بأن ذلك يحدث في فترة رئاسة أوباما. وفي هذه الأثناء، يعترف المسؤولون الأميركيون بأن تنظيم «داعش» قام بتجنيد ما يصل إلى 30 ألف مقاتل أجنبي، ويعمل على تشجيع آلاف آخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي على تنفيذ هجمات إرهابية حول العالم.
- الصين تقوم ببناء جزر جديدة -حيث تصب كميات هائلة من الرمال في المياه ثم تقوم بتغطيتها بالإسمنت- في مناطق في بحر الصين الجنوبي تطالب بها اليابان وفيتنام والفلبين. وتقول الصين إن الهدف من الجزر الجديدة هو البحث العلمي ومهمات الإنقاذ، ولكن جيرانها يخشون أن يكون الهدف الحقيقي هو إقامة قواعد عسكرية عليها.
- إيران، وبعد توقيع اتفاقها النووي مع الولايات المتحدة وخمس قوى عالمية أخرى في يوليو الماضي، أجرت في وقت سابق من هذا الشهر اختباراً لصاروخ باليستي جديد قد يكون أول سلاح لها قادر على ضرب إسرائيل بشكل مباشر. والحال أن الاختبار يشكّل تحدياً لقرار صادر عن الأمم المتحدة يحظر على إيران تطوير مثل هذه الأسلحة.
- كوبا لم تقم بأي إصلاحات سياسية أو اقتصادية مهمة منذ بدء محادثات التطبيع بينها مع الولايات المتحدة في السابع عشر من ديسمبر، على رغم استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعلان أوباما مؤخراً عن جملة من التدابير التي تُضعف بشكل كبير الحظر التجاري الأميركي على الجزيرة. وفي هذا السياق، نشرت صحيفة «واشنطن بوست» في الثامن من أكتوبر الجاري عنواناً جاء فيه: «المسؤولون الأميركيون يشعرون بالإحباط جراء عدم التقدم مع كوبا».
شخصياً، أعتقدُ أنه نظراً لكل هذه العوامل وعوامل أخرى، ينبغي ألا نتفاجأ لكون كلينتون أخذت تنأى بنفسها عن سياسة أوباما الخارجية. ومثلما انتهج أوباما سياسة خارجية شعارها «أنا لست جورج بوش»، فإن ثمة احتمالًا كبيراً أيضاً لأن يتّبع خلفه سياسة خارجية شعارها «أنا لست أوباما»!
---------
كاتب أرجنتيني متخصص في شؤون أميركا اللاتينية
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «تريبيون نيوز سيرفس»
======================
ديفيد إغناتيوس - (الواشنطن بوست) 15/10/2015 :حلفاء الولايات المتحدة غير المتوقعين في سورية
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
في الفترة الأخيرة، صعدت ميليشيا كردية سورية كان قادة الولايات المتحدة ينظرون إليها في البداية على أنها قوة هامشية، لتكون أقوى قوة تدعمها الولايات المتحدة ضد مجموعة "الدولة الإسلامية" -فارضة إعادة تقييم سريعة للاستراتيجية الأميركية، بعد انهيار خطة بقيمة 500 مليون دولار لتدريب وتجهيز الثوار السوريين.
ويوصي قادة عسكريون أميركيون الآن بانتهاج استراتيجية قائمة على مبدأ "سورية أولاً"، والتي تعتمد على المقاتلين الأكراد وقوة عربية أصغر حجماً للتقدم تدريجياً نحو عاصمة "الدولة الإسلامية" في الرقة، على بعد 25 ميلاً إلى الجنوب من مواقع الأكراد المتقدمة. ويمكن أن تأتي هذه المعركة الحاسمة من أجل الرقة في الربيع المقبل. وربما تُترك الحملة المتوقفة في العراق وأجزاء أخرى من سورية إلى وقت لاحق.
يأتي هؤلاء المقاتلون الأكراد من جماعات تشكل الأحرف الأولى من أسمائها أبجدية مربكة. وتسمى القوة الرئيسية التي تتكون من حوالي 25.000 من مقاتلي وحدات حماية الشعب، بالأحرف الأولى من اسمها الكردي YPG. وقد شكلت هذه المجموعة تحالفاً مع نحو 5.000 من مقاتلي العشائر العربية من الرقة والحسكة، في شمال شرق سورية. وتمت تسمية القيادة المظلة تواً باسم "القوات الديمقراطية السورية".
مع ذلك، يقوم التدخل العسكري الروسي في سورية بتعقيد شراكة الولايات المتحدة المتبرعمة التي ما تزال في مهدها مع الأكراد وحلفائهم العرب. ويقال إن ناشطين روساً شوهدوا في الحسكة خلال الأيام القليلة الماضية، وهم يناقشون إقامة تحالف عسكري محتمل مع الأكراد. وتشكل جرأة الروس في التحدث إلى المقاتلين المفضلين لدى الولايات المتحدة علامة أخرى على أن موسكو تسعى إلى حيازة القيادة الكاملة للحرب ضد المتطرفين -من دون أي ردة فعل من الولايات المتحدة.
ثمة تعقيد آخر في هذه الاستراتيجية الكردية، هو تركيا التي تخشى من أن تعمل المساعدات الأميركية على تشجيع حلفاء وحدات حماية الشعب الكردية، حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا جماعة إرهابية. وقد وبخت وزارة الخارجية التركية السفير الأميركي في أنقرة، بعد أن أسقطت الولايات المتحدة يوم الاثنين من الأسبوع الماضي نحو 100 حزمة من الإمدادات للأكراد السوريين والعرب من الجو، بما في ذلك ذخيرة للرشاشات وقذائف مورتر وقذائف صاروخية.
ولكن، وقبل أن تبدأ العربة العربية-الكردية الجديدة مسيرة النصر، فإن من المهم تقييم "الدروس المستفادة" من فشل المهمة السابقة لبناء قوة معارضة معتدلة في سورية. وقد خلقت تلك القوة فوهة بركان هذا الصيف، لأسباب مهمة عدة:
- كانت متطلبات التدقيق الأميركية على المجندين صارمة جداً. وكان يُطلب من كل مجند التعهد بأنه سيحارب "الدولة الإسلامية" فقط، وليس نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقد نزع ذلك الشرط الأهلية عن ترشيح آلاف عدة من المجندين. ومع القوة العربية والكردية الجديدة، يجري التدقيق على القادة فقط؛ وتم جلب 20 من القادة العرب إلى كردستان العراق في آب (أغسطس) لإجراء عمليات تقييم موسعة، والتي تمكنوا من اجتيازها.
- كانت لدى الولايات المتحدة معلومات استخباراتية فقيرة عن "جبهة النصرة"، التابعة لتنظيم القاعدة، والتي تشكل القوة المهيمنة في الشمال. ولذلك سار الثوار المعتدلون الذين دربتهم أميركا مباشرة إلى فخ في أواخر تموز (يوليو)، لأنهم لم يكونوا يتوقعون التعرض لهجوم من مقاتلي "جبهة النصرة". وكان ينبغي التحسب لهذا الهجوم وتوقُّعُه، ويمكن أن تكون هذه المجموعة التي تتمتع بالشعبية مشكلة أكبر من "الدولة الإسلامية" -على المدى الطويل- بالنسبة للولايات المتحدة.
- لم تستطع الولايات المتحدة أن تردع القوى الأخرى -مثل تركيا وقطر والمملكة العربية السعودية- عن متابعة مساعيها الخاصة؛ خوض حروبها الأنانية بالوكالة في سورية، والتي شلت المعارضة المعتدلة. وسوف تصبح هذه المشكلة أكثر تعقيداً الآن مع التدخل العسكري الروسي.
- تطلب التدريب الأميركي نقل المقاتلين المحليين إلى معسكرات في تركيا والأردن. وكان العديد من المقاتلين يخافون من ترك أسرهم خلفهم في القرى السورية التي كانت تحت الحصار.
وينبغي أن لا يكون هذا مشكلة بالمقدار نفسه مع الأكراد والعرب، الذين يقولون إنهم جاهزون للقتال، ويقاتلون على أرض وطنهم.
كان تحالف الولايات المتحدة مع الأكراد السوريين غير عادي لأنه جاء إلى حد كبير نتيجة الصدفة أكثر من كونه حصيلة لتخطيط متعمد. في البداية، كان يُنظر إليه على أنه إجراء من أجل التأخير، في حين تنتظر الولايات المتحدة القوة الأكبر بكثير، قوة "التدريب والتجهيز" التي كان من المفترض أن تكون قادمة على الطريق.
لكن الحياة الحقيقية أوقفت خطة "غرفة العمليات". فقبل عام، طالب الأكراد بضربات جوية أميركية لتحرير مدينة كوباني بجانب الحدود التركية. وفقدت مجموعة "الدولة الإسلامية" ما بين 3.000 و4.000 مقاتل في تلك الحملة. ثم اجتاحت القوات الكردية بعدئذٍ تل خميس وتل الأبيض في شمال شرق سورية، واستولت على أكثر من 6.500 ميل مربع من الأرض. وكان ذلك انتصاراً عرَضياً تقريباً.
جاء تعرف الولايات المتحدة إلى وحدات حماية الشعب الكردية من خلال جهات الاتصال في الحزب الكردي العراقي المعروف باسم، الاتحاد الوطني الكردستاني، (والذي لديه، للمزيد من تعقيد الأمور، علاقات وثيقة مع إيران). وتنسق الولايات المتحدة الدعم الجوي لوحدات حماية الشعب من خلال غرفة تحكُّم في السليمانية في منطقة كردستان العراقية، حيث مقر قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني.
عند النظر إلى هذا التحول المفاجئ في استراتيجية الولايات المتحدة، ربما يقتبس متفائل أغنية فرقة "رولينغ ستونز" التي تقول "لا يمكنك أن تحصل دائماً على ما تريد"، ولكنك في بعض الأحيان "تحصل على ما تحتاج إليه". لكن المتشائم ربما يرد شاكياً: "أعطني المأوى".
======================
فايننشال تايمز: بريطانيا تنبأت بتدخل روسي في سوريا منذ 1957
سواليف
تناولت صحيفة “فايننشال تايمز” التدخل الروسي في سوريا، وأثارت تساؤلا في تقرير لها: “هل تنبأت بريطانيا بالحملة العسكرية الروسية في سوريا؟”.
فوفقا لتقرير الصحيفة البريطانية الذي ترجمته “عربي21، فإن تسليح روسيا الواسع للنظام السوري، واستعراض العضلات، وقصف قوى المعارضة داخل الأراضي السورية، و”حرب الأعصاب” مع تركيا، والبوارج الحربية في عرض البحر المتوسط، وظهور وحدات روسية غامضة من “المتطوعين”، كلها تحركات ظهرت في وثيقة سرية أعدها دبلوماسيون ورجال استخبارات بريطانيين، بهدف أن يطلع عليها المسؤولون الكبار في الحكومة البريطانية.
وأوضحت أن هذه الوثيقة هدفت إلى تفسير التحركات العسكرية الروسية، وفق تقرير سام جونز في صحيفة الفايننشال.
ومشكلة الوثيقة كما يقول جونز، قديمة، وكتبت عام 1957 في ظل حكومة هارولد ماكميلان.
وتركز هذه الوثيقة على “قراءة الرد السوفييتي لمحاولات الولايات المتحدة تغيير النظام في دمشق”.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الوثيقة تقدم صورة عن الأهمية التي تعامل فيها الكرملين السوفييتي مع دمشق، وتشير إلى عمق المعارضة الروسية “لتدخل” الولايات المتحدة في سوريا.
وتكشف الوثيقة أيضا الطريقة التي تعاملت فيها الولايات المتحدة مع التحركات الروسية الأخيرة في المنطقة، فما يهم في المعايير الجيوسياسية هو اللعبة الطويلة. وبحسب المذكرة البريطانية، “ستتعامل روسيا مع إطاحة النظام السوري باعتبار تراجعه الخطير في في الشرق الأوسط”، وأضافت أنهم “سيحاولون بأي وسيلة إحباطها، حيث يعتبرونها حربا مع الغرب”، مشيرة إلى أن رئيسس الوزراء البريطاني حينها، هارولد ماكميلان، صادق على المذكرة بـ “نعم”، ووضع عليها الحرفين الأولين من اسمه.
وتعدّ الوثيقة بحسب الصحيفة، واحدة من آلالاف الوثائق التي أفرج عنها مكتب الأرشيف البريطاني، التي كانت تعدّ سرية، وتغطي عددا من القضايا المحلية والدولية.
وترى الصحيفة أن أهمية ما في هذه الوثائق أنها “تتحدث عن قضايا لطالما نسيها صناع السياسة في الغرب – لندن وواشنطن وأوروبا”.
وقالت إن الغرب في منتصف عام 1957، دعم ثورات وانقلابلات وتدخلات عسكرية، وتغيير أنظمة في الشرق الأوسط.
يشار إلى أن هذه الوثيقة جاءت في وقت وقعت فيه روسيا معاهدة صداقة مع سوريا وقادتها العسكريين في ذلك الوقت.. “وكانت الولايات المتحدة حينها تحاول الإطاحة بالنظام هناك”.
وينقل تقرير الصحيفة عن أستاذ العلاقات الدولية في مدرسة لندن للاقتصاد، فواز جرجس، قوله إن “هناك الكثير من التفكير السطحي حول روسيا وسوريا ويتعلق فقط بالسياق الوقتي”.
وعلّق بالقول إن “سوريا تعدّ مهمة للروس منذ الخمسينيات من القرن الماضي. وما حدث من تحركات روسية هناك ليس نتاجا لليوم. فهو نتاج عقود من الحرب الباردة. ولا أسميه تدخلا روسيا بل اندفاعا روسيا”.
ولفتت إلى أن ملامح الوثيقة البريطانية القديمة تختلف بالتأكيد عن سياق اليوم “من ناحية طبيعة التحالفات مع دول الشرق الأوسط”، حيث إن إيران كانت في حينه حليفا للغرب.
وكان على إسرائيل التي تحالفت مع بريطانيا وفرنسا في عام 1956 ضد مصر الناصرية القبول بواقع جديد. وأضافت أنه على الرغم من تغيير الأسماء في الورقة، إلا أن الصورة تظل حيوية، حيث نوهت الوثيقة إلى أنه “يجب توقع رد قوي للاتحاد السوفييتي على سياسة الولايات المتحدة في سوريا”.
وجاء في الوثيقة أيضا، أن جزءا من الرد السوفييتي سيكون “تحسين الوضع” بالنسبة لهم أي السوفييت، و”خلق مشاكل” للغرب.
ولخصت الصحيفة إلى أن الوثيقة البريطانية: “كأنها تتوقع حملة دعائية من الروس كما في عهد بوتين اليوم، تقول: سيقوم الروس بحملة دعائية عالمية لإظهار سوريا على أنها الضحية المهددة بالعدوان الأمريكي والبريطاني والفرنسي”.
======================
ذي تايمز : “التورنادو” البريطانية تتهيأ لضرب “داعش” في سورية
2015/10/23
كشفت صحيفة “ذي تايمز” البريطانية أن طياري سلاح الجو البريطاني يخضعون لتدريبات سرية على استهداف مواقع تنظيم “داعش” في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن العميد الطيار مارتن سامبسن أن مقاتلات “تورنادو” البريطانية المرابطة في قبرص والخاضعة لقيادته مستعدة لتوسيع ضرباتها التي تشمل حاليا أراضي العراق فقط، واستهداف مواقع الإرهابيين في سوريا أيضا.
مقاتلات-تورنادو-بريطانية
تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا شاركت بصورة منظمة في حملة التحالف الدولي لتنفيذ غارات جوية على مواقع “داعش” في العراق، لكن طائراتها لا تغير على أراضي سوريا، وذلك نظرا لفشل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في عام 2013 في نيل موافقة البرلمان على خطوات عسكرية في سوريا، كان يعتزم اتخاذها ضد قوات بشار الأسد ردا على الهجوم الكيميائي في غوطة دمشق الشرقية.
لكن كاميرون أكد في وقت سابق من الشهر الجاري أن مواطنين بريطانيين 2 قاتلا في صفوف “داعش”، لقي حتفهما بغارة شنتها طائرة بدون طيار نفذت في أراضي سوريا. وبرر رئيس الوزراء تصفية المسلحين باعتباره خطوة اتخذت في سياق الدفاع عن الذات، مستندا إلى معلومات استخباراتية حول تورط الاثنين في إعداد أعمال إرهابية في أراضي بريطانيا.
لكن الصحيفة كشفت أن الحكومة البريطانية تعتزم إجراء تصويت جديد في مجلس العموم على مشاركة سلاح الجو البريطاني في العملية الجوية ضد تنظيم “داعش” في سوريا. وكان وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون فد قال إن توسيع العمليات العسكرية البريطانية عبر الحدود العراقية السورية أمر يتطلبه “منطق لا يمكن تجاهله”.
وفي هذا السياق نقلت “ذي تايمز” عن العميد سامبسن: “سنقوم في سوريا بنفس العمل الذي ننخرط فيه في مختلف مناطق من المجال الجوي العراقي. والهدف سيكون نفسه – “داعش”، وقد اكتسبنا خبرة كبيرة في ضرب إرهابيي التنظيم”.
======================
التلغراف: معاملة ألمانيا للاجئين السوريين تلحق "العار" بفرنسا
مفكرة الإسلام : قالت صحيفة التلغراف البريطانية نقلا عن جمعيات إغاثة عالمية: إن نظام إسكان اللاجئين السوريين في ألمانيا ألحق العار بفرنسا خصوصاً فيما يتعلق بالظروف المزرية التي يعيشها اللاجئون في المخيمات المؤقتة حول كاليه الفرنسية.
وأضافت الصحيفة أن جمعيات الإغاثة انتقدت بشدة عجز فرنسا طيلة سنوات عن تحسين أوضاع بضعة آلاف من سكان المخيمات المبنية من الصفيح والخيم.
فيما تمكنت ألمانيا من استقبال مئات الآلاف من اللاجئين خلال ما يقل عن عام وتوفير أماكن مناسبة لإيوائهم.
وتشير الصحيفة إلى إقامة السلطات الفرنسية مركز إيواء يوفر وجبات للاجئين مع بعض المرافق الصحية.
إلا أن عددا من المنتقدين يؤكدون أن هذه الإجراءات غير كافية لتلبية احتياجات الآلاف من اللاجئين الذين فر أغلبهم من الحرب في سوريا.
======================
الغارديان : الرحلة من حمص إلى جامعة وارويك البريطانية
الحياة
"معظم اللاجئين السوريين يبحثون عن ملاذ عند حدود الدول الأوروبية، لكن ريم كرمك وجدت الملاذ في غوغل، هكذا تستهل ريتشيل شابي روايتها لحكاية طالبة الدكتوراة السورية في جامعة وارويك البريطانية، ريم كرمك.
تقول ريم إنها بدأت تتعود على الحياة اليومية في بريطانيا وتأخذ بعض الأمور مسلما به، كوصول الحافلة مثلا، أو توفر الكهرباء.
ريم القادمة من حمص، التي شهدت أعنف المعارك، كانت قد تعودت على العكس: أن لا تأتي الحافلة، ولا تتوفر الكهرباء والتدفئة.
كانت ريم تعمل مدرسة للغة الإنجليزية كلغة أجنبية في جامعة حمص، وهي الآن طالبة في برنامج الدكتوراة في جامعة وارويك البريطانية.
تقول ريم إن الناس في حمص كانوا يستيقظون كل يوم ويجرون تقييما أمنيا ليخططوا تحركاتهم خلال اليوم.
هم يدركون أن الحركة محفوفة بالمخاطر، لكن كان عليهم الحركة في المساحة المتاحة لهم.
ريم وأبناء جيلها لم يعرفوا الحرب فيما مضى، كانوا يسمععون عنها تدور في العراق، في فلسطين، لكن سوريا كانت تعيش في سلام قبل عام 2011.
حصلت ريم على منحة بريطانية لدراسة الماجستير في جامعة وارويك عام 2007، بعد ان تفوقت على منافسيها.
والآن، وحين فكرت في الهرب من الحرب، وجدت مؤسسة خيرية بريطانية متخصصة في تأمين فرص الدراسة للأكاديمين الذين يواجهون أخطارا في بلدانهم.
تتعاون المؤسسة مع 110 جامعات في بريطانيا، وتساعد الأكاديميين من خلال تعريفهم على جامعة تستقبلهم والمساهمة في مصاريفهم وتسهيل حصولهم على التأشيرة.
======================
 نيويورك تايمز: واشنطن تبحث حظر تحليق الطيران فوق مناطق من سوريا
مجلة مباشر
أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن "الإدارة الأمريكية تبحث إمكانية حظر تحليق الطيران فوق مناطق محددة من سوريا، بالإضافة إلى توفير ملاذات آمنة للمدنيين".
وأضافت الصحيفة أن "إنشاء مناطق يحظر تحليق طيران النظام أو القاذفات الروسية فيها، سوف يمثل أولوية في جدول اجتماعات الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال الأسبوع القادم، وفي غضون اجتماع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري من كبار مساعديه في الثامن عشر من أكتوبر الجاري، تم الموافقة على اقتراح منطقة حظر الطيران ، ولكن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر قال أن بلورة هذا الاقتراح يتطلب موارد عسكرية هائلة، فضلا عن التوجس من إمكانية استفادة عناصر تنظيم داعش الإرهابي من غياب الطيران الحربي من سماء سوريا".
======================
نيويورك تايمز: الأسد وجد "حضنا باردا" في موسكو
الإسلام اليوم- قسم الترجمة- منير أحمد
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في تقرير لها الخميس، إن "التحالف بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام السوري بشار الأسد يعكس الحاجة الملحة لدعم النظام المتهاوي بسوريا"، مشيرة إلى أن ذلك لا ينفي العلاقات المتدهورة بينهما، والتي بدت في "الحضن البارد" للأسد بموسكو.
وقالت الصحيفة إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في شتاء 2012 مع بداية الثورة السورية، بدا رافضا لزعيم سوريا المحاصر، وغير واثق من مستقبله"، مشيرة إلى تصريحاته الساخرة حينها، بأن "الأسد قضى وقتا بمشاروة الزعماء بالعواصم الأوروبية، أكثر مما قضاه في موسكو بحياته"، معتبرا أن موسكو غير مشغولة البال كثيرا بمصير الأسد، حينها.
وبعد ثلاث سنوات، بحسب الصحيفة، وجد الرئيسان نفسهما في تحالف لا يعكس الحاجة الملحة لإنقاذ الحكومة المركزية المتهاوية لسوريا وحسب، بل بموقفيهما الدولي المتآكل، كلا على حدة.
وأضافت الصحيفة أن بوتين تدخل بقوة لدعم حكومة الأسد في حربها ضد الثوار، مشيرة إلى أنه وبالرغم من سفر الأسد السري إلى موسكو ليلة الثلاثاء للقاء بوتين لدعمه في حربه في سوريا، فإن العلاقة الشخصية الباردة بين الرجلين لم تتغير، بحسب مسؤولين ودبلوماسيين ومحللين.

وقالت الصحيفة إنه بحسب كل الشهادات، فإن الزعيمين يظلان بعيدان وحذران من بعضهما البعض، في وقت يشعر به الكريملن بضيق مما يعتبره "عجرفة" الأسد، وعلى الأقل مؤخرا، عدم رغبته بالخضوع لبعض مطالب موسكو، مثل البدء بمحادثات السلام التي أطلقتها هذا العام، وإطلاق سراح معارضين قد يلعبون دورا في الحل السياسي.
وقال مدير مركز كارنيجي في موسكو ديمتري ترينن إن "القضية ليست شخصية على الإطلاق"، مضيفا أن "الأولوية القصوى للروس هي إنقاذ السلطة المركزية للدولة السورية والأسد نفسه، على أمل إيقاف الفوضى والأرضية الخصبة التي يمكن أن ينمو معها تنظيم الدولة".
وتابع ترينن بأن الأسد ليس "بقرة مقدسة" بالنسبة للروس، فـ "القضية بالنسبة لهم هي إنقاذ الدولة السورية، ومنعها من الانحدار بمسار ليبيا واليمن"، على حد تعبيره.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا أعطى أملا لأولئك الذين يريدون نهاية سياسية للأزمة السورية، والإسراع برحيل الأسد نفسه، في نقطة أشار بوتين إلى تليمحه بقبولها، بالرغم من استمرار روسيا بتقديم دعمها الدبلوماسي، والعسكري المباشر لنظام الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في واشنطن، فضل عدم الكشف عن اسمه بأن "عدم ارتباط الروس بالأسد لا يعني أنهم مستعدون للمفاوضة على رحيله".
وأظهرت زيارة الأسد إلى موسكو - بطائرة عسكرية روسية، والتي لم تعلن حتى عوده إلى دمشق - عمق اعتماد الأسد على الدعم الذي يتلقاه من روسيا وإيران، والتي أظهرت إشارات على تغير الموازين في بعض الجبهات داخل سوريا، دون أن تكون كافية بشكل كاف لإنهاء الحرب.
وتعتبر هذه الزيارة هي الزيارة الأولى للأسد منذ اندلاع الثورة السورية في ٢٠١١، والأولى له لروسيا منذ ٢٠٠٥، مما يعكس ورطته وعزلته الدولية بعد فترة كان يعتبر بها المصلح المقبل، بعد تولي الحكم من والده حافظ الأسد عام ٢٠٠٠.
روسيا - والاتحاد السوفيتي من قبلها - كانت على علاقة وثيقة مع حكومة الأسد الأب، منذ أيام الحرب الباردة، إلا أن هذه العلاقة تراجعت في التسعينات مع دخول روسيا حقبة ما بعد الاتحاد السوفيتي، واستمررت بالانخفاض بعد الألفية، عندما وصل بوتين والأسد الابن إلى الحكم في فترة متقاربة، بحسب "النيويورك تايمز".
وأشارت الصحيفة إلى أن كليهما لم يكونا ورثة متوقعين للحكم، فقد ظهر بوتين من الخفاء النسبي ليخلف بوريس يلتسن في الكريملن، بينما حل بشار محل أخيه باسل، الوريث المفترض لوالده، بسبب موته في حادث سيارة.
وبالرغم من هذه التشابهات، إلى أن الرئيسين يملكان خلفيات مختلفة تماما، وظروفا منعت علاقات مقربة، بحسب مسؤولين ومحللين، حتى بعد أن أجبرتهما الأحداث على أن يكونا معا.
وتابعت الصحيفة بأن الأسد، الابن الغريب للزعيم الديكتاتوري، كان طبيب عيون في لندن، يتهيأ لاستلام قوة إقليمية، في حين سيطر بوتين، ضابط الاستخبارات السابق، على روسيا الضعيفة، وسعا لاستعادة هيبتها وقوتها السابقة منذ ذلك الحين.
وقال أحد الدبلوماسيين المخضرمين في المنطقة للصحيفة إنه "لا يوجد الكثير من التوافق في علاقتيهما"، في حين وصف ترينن علاقة بوتين مع الأسد بأنها مبنية على مصالح وأفكار وقيم متطابقة.
ولم يلتق بوتين بنظيره الروسي منذ عام ٢٠٠٥، بالرغم من أن ديمتري ميدفيدف، خليفة بوتين المؤقت، سافر إلى دمشق في ٢٠١٠.
وأوضحت الصحيفة أن التخطيط السري للعمليات العسكرية، بحسب ما قال المسؤولون والمحللون، كان يرجي على مستوى وظيفي بين العسكريين وأجهزة المخابرات، التي حافظت على صلاتها خلال الحرب، بسبب صفقات الأسلحة الطويلة، والتواجد الروسي في ميناء طرطوس على البحر المتوسط.
وقال ترينن إن العلاقة الآن "تحالف، وتحالف مقاتل"، مضيفا إلى أنه "مرحلي بجوهره، أكثر من كونه مبنيا على الأفكار، أو استراتيجيا".
ويسعى بوتين في سوريا إلى هدف رئيسي، بحسب ما أوضحه في الأمم المتحدة الشهر الماضي، إلى منع سقوط دولة أخرى ذات سيادة في الشرق الأوسط، بيد ما يعتبره تدخلا أجنبيا، تقوده الولايات المتحدة.
وفي هدف ثانوي، يسعى بتوين إلى التأكيد على وجود روسيا كلاعبي أساسي، مرة أخرى، في الشرق الأوسط وما وراءها، ليجبر من خلال التدخل العسكري على تجاوز العزلة الدولية التي فرضت عليه بعد الأحداث في أوكرانيا، في حين تظل قدرته على ذلك عبر تقاربه من زعيم منبوذ آخر، أمرا غير محسوم.
وفي تصريحات مقتضبة من موسكو، الأربعاء، بعد مغادرة الأسد، وعد الرئيسان بالسعي "لتسوية طويلة الأمد مبنية على عملية سياسية تتضمن كل القوى السياسية"، بحسب ما قال بوتين.
وفي الوقت نفسه، أكد الزعيمان على توحيد قوتهما ضد الإرهابيين، الذين يعتبرونهما متجاوزين لتنظيم الدولة إلى كل القوى المسلحة المعارضة للأسد، قائلين إن الحل السياسي لا يمكن أن ينجح إلا بعد الانتصارات على الأرض، دون أن يحددا موعد أي منها.
ويبقى السؤال الآن، بحسب الصحيفة، هو قدرة بوتين على الضغط على الأسد للقبول بالتفاوض لإنهاء حكمه، إذ قال دبلوماسي في سوريا لمجموعة من زملائه، قبل بدء العمليات العسكرية، إن "تأثير بوتين على الأسد مثل تأثير أوباما على نتنياهو"، مستشهدا بالعلاقة المضطربة بين الزعماء الأمريكيين والإسرائيليين.
وأظهر الأسد، بحسب الصحيفة، ممانعته لجهود شريكه الروسي لإنهاء الصراع، إذ توقف في عدة مناسبات في وجه الكريملن، إلى المدى الذي أغضب بوتين، بحسب دبلوماسيين ومحللين.
وقال أندرو تابلر، الخبير في الشأن السوري لدى معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إنه يعتقد أن "الروس يعرفون مدى الاضطراب لدى النظام الأسد، وهم غاضبون من ذلك".
وأشار تابلر وآخرون إلى الجهود الروسية في كانون الثاني/ يناير، ونيسان/ أبريل الماضين للتوسط بمحادثات في موسكو بين حكومة الأسد وبعض المجموعات المسلحة، بتنسيق من وزارة الشؤون الخارجية برئاسة فيتالي ناومكن، مدير معهد الدراسات الاستشراقية في الأكاديمية الروسية للعلوم، والتي أظهر ممثل الأسد فيها، بشار الجعفري، قليلا من المرونة، رافضا الموافقة على إجراءات بناء الثقة التي أرادتها موسكو، مثل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين قد يساهمون في الحل السياسي.
ووضعت المحادثات حدا للتأثير الروسي ولبوتين نفسه، ففي ٢٠١٢، اختفى المعارض السوري عبد العزيز الخير، بعد عودته إلى البلاد من الصين، للمشاركة في المحادثات التي أطلقتها موسكو، في حين قال دبلوماسيون ومعارضون إنه اعتقل من القوات الأمنية للأسد.
ونقل معارض دبلوماسي غربي رد نظيره الروسي حين طلب منه الضغط على نظام الأسد لإطلاق الخير، بالقول: "ما الذي تظن أنني أفعله؟".
كما اعتقل العام الماضي المعارض لؤي حسين، مباشرة قبل استعداده للمشاركة في المحادثات التي نظمها الروس في موسكو، إذ ظل حبيسا لشهور، ثم خرج ليعلن أنه لن يبقى في سوريا محاولا إصلاح النظام من داخله، إذ تعلم أن روسيا غير قادرة، وإيران لا تريد، أن تدفع الأسد لمحادثات ذات معنى.
وقال حسين: "منذ اليوم الأول الذي اعتقلت به، طالب السفير الروسي بإطلاق سراحي، دون جدوى"، مضيفا اعتقاده بأن إيران هي التي ضغطت أخيرا لإطلاق سراحه.
وبعد فشل هذه المحادثات، استدعى بوتين وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إلى موسكو، في حزيران/ يونيو الماضي، للقاء وصف بـ "الحاد"، إذ بدأ بوتين بتجهيز الأرضية للتدخل العسكري، مما أعطاه مزيدا من النفوذ على الأسد، فيما يقول محللون إنه قد يضعف بقاء الأسد، بتعزيز حاجته لبوتين.
وحذر مسؤولون في أوروبا وأمريكا من أن التدخل الروسي في سوريا يجعل الحل السياسي أبعد، وبغض النظر عما يعتقده بوتين شخصيا تجاه الأسد، إلا أنه أوضح أن الهدف النهائي لروسيا هو تعزيز الحكومة المركزية، دون الإشارة لما يتبع ذلك.
ورفض الناطق باسم الكريملن الأربعاء، ديمتري بيشكوف، القول فيما إذا كان الزعيمان قد تناقشا على مستقبل الأسد السياسي.
*ترجمة خاصة بموقع "الإسلام اليوم"
======================
نيويورك تايمز: إدارة أوباما ناقشت سبل حماية المدنيين السوريين
اليوم السابع
الجمعة، 23 أكتوبر 2015 - 11:43 ص الوضع فى سوريا كتبت ريم عبد الحميد قالت صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية، إن إدارة أوباما تخوض نقاشا جديدا حادا حول ما إذا كانت ستنشر قوات عسكرية أمريكية لتأسيس مناطق حظر جوى وملاذات آمنة فى سوريا لحماية المدنيين المحاصرين فى الحرب الأهلية الطاحنة. وتقول الصحيفة إن البيت الأبيض لا يزال متشككا للغاية إزاء الفكرة، إلا أن أزمة اللاجئين المتفاقمة فى أوروبا، وتدخل روسيا عسكريا فى سوريا قد زاد الضغوط على الرئيس الأمريكى لاتخاذ إجراءات أكثر قوة. وجدد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى وآخرون ضغوطهم فى لقاء متوتر بالبيت الأبيض يوم الاثنين الماضى، لاستخدام القوة الجوية لحماية المدنيين السوريين من القتال، حسبما أفاد مسئولون. لكن فى الاجتماع نفسه الذى ضم وزير الدفاع آشتون كارتر، تم تقديم تقرير للبنتاجون يشمل تقديرات واقعية للموارد العسكرية الواسعة المطلوبة لتطبيق الحظر الجوى، والذى جعل كثيرًا من المشاركين متشككين إزاء حكمة القيام بالإجراءات. وقد زادت العمليات العسكرية فى روسيا مخاطر وقوع اشتباك غير متعمد لو حاول الأمريكيون غلق مناطق محددة من البلاد. وترى نيويورك أن حقيقة أن الإدارة تعيد النظر فى فكرة سبق ورفضتها، يؤكد الأزمة الملحة مع تدفق مئات الآلاف من السوريين إلى أوروبا للهروب من مناطق الحرب. كما تشير أيضًا إلى الإحباط من جانب صناع القرار الذين يبحثون عن استراتيجية يمكن أن تنجح. ومن بين الخيارات التى طرحت للنقاش فى الاجتماع تأسيس مناطق آمنة للمدنيين على حدود سوريا مع تركيا والأردن. إلا أن تقرير البنتاجون كشف عن أن الأمر بتطلب مشاركة أفراد وطائرات. وأوضح أنه سيكون هناك تصعيد كبير للقوة العسكرية الأمريكية فى المنطقة، وفقا لما ذكره مسئولون رفضوا الكشف عن هويتهم.
======================
سوريا معهد بروكنغز: الغرب يسير نحو الهاوية بالنسبة لسوريا
الخبر السابع
مجدداً، تحتل سوريا العناوين العريضة. بينما بدأ عشرات الآلاف من السوريين اليائسين رحلتهم المحفوفة بالمخاطر نحو أوروبا، يواجه صناع السياسة في الغرب نتيجة أخرى غير مقصودة لفشلهم في وضع حدّ بشكلٍ حازمٍ لصراعٍ أودى حتى الآن بحياة أكثر من 250 ألف شخص وهجّر 11 مليون آخرين.
وسط هذه الفوضى، تشنّ روسيا عمليتها العسكرية الهجومية الثانية خلال 18 شهراً. في غضون ثلاثة أسابيع، نشرت موسكو على الأقل 28 طائرة حربية و14 هليكوبتر وعشرات الدبابات وأنظمة المدفعية المضادة للطائرات، و2000 جندي في شمال غرب سوريا.
لا بد من التشكيك بادعاءات روسيا أنها نشرت قواتها هناك لاستهداف الدولة الإسلامية فقط. في حين أنّ روسيا تُعتبر عدوة من قبل الجهاديين، من المعروف أن موسكو ترى في المعارضة السورية المسلحة كاملةً معارضة إسلامية واحدة وخطراً على الأمن الدولي.
في حين أن تنظيم القاعدة وداعش والمجموعات الأخرى المشابهة من حيث الفكر قد رسّخت نفسها كجهات فاعلة قوية في سوريا، إلا أنّ هذه التقييمات الشاملة زائفة بشكلٍ واضحٍ.
لسوء الحظّ، يأتي تدخّل روسيا بعد أن فشلت السياسة الأمريكية بشأن سوريا فشلاً ذريعاً. بعد أن قام أعضاء تنظيم القاعدة بخطف أفراد المجموعة الأولى من المقاتلين السوريين المدرّبين من قبل الولايات المتحدة وبإجبارهم على الهروب في أواخر شهر يوليو، سلّم أفراد المجموعة الثانية نصف آلياتهم إلى تنظيم القاعدة و25 بالمئة من ذخيرتهم عند دخولهم سوريا منذ عدة أيام.
إن وصف المهمة بالفشل الكارثي سيكون تقييماً سخياً.
في غضون ذلك، بقيت الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون منقطعة بشكلٍ خطير عن الوقائع التي تحدث في سوريا. أصبح التهديد الذي تطرحه داعش هوساً مؤاتياً، في حين لا تبدو الديناميكيات الأكثر تعقيداً في ما تبقى من البلاد موضع تجاهل أو سوء فهم.
ظهر هذا الانعزال واضحاً جداً في التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الساسة الأمريكيون والأوروبيون حيث قالوا إنّهم لا يرون في رحيل بشار الأسد الفوري جزءاً لا يتجزأ من حلّ الأزمة السورية.
في حين قد لا يبدو هذا الأمر بالضرورة غير منطقي بالنسبة للمراقب العادي، إلا أنه يتجاهل حقيقة أن أكثر من 100 ألف سوري يقاتلون اليوم نظام بشار الأسد وقد أقسموا على الاستمرار في القتال لحين رحيله.
وسط المكائد الجيوسياسية الأخيرة، غابت عن الذهن حقيقة بسيطة أو تمّ تجاهلها عن قصد: ليس الأسد بديلاً أفضل عن داعش ولا يجب أبداً اعتباره كذلك.
منذ الأيام الأولى للثورة، سهّل الأسد وجهازه الاستخباراتي على الدوام صعود الجهاديين. تُعد هذه السياسة التي تقوم على مساعدة الجهاديين وتحريضهم والتلاعب بهم لما فيه مصلحة دمشق السياسية أسلوبٌ لطالما اعتمدها آل الأسد منذ تسعينيات القرن الماضي على الأقل.
من خلال إطلاق سراح العشرات من سجناء تنظيم القاعدة في منتصف العام 2011، ساعد الأسد على نشأة تمرّد إسلامي مزدهر، بما في ذلك التنظيم التابع للقاعدة. ومن خلال تبني الأسد حينها سياسة عدم استهداف الدولة الإسلامية، فقد سهّل مباشرةً نهضة تلك المجموعة وتطورها إلى تيار “الخلافة” العابر للحدود وفقاً لما تدعيه اليوم.
في غضون ذلك، اعتمد نظام الأسد سياسة ثابتة تقوم على القتل الجماعي المتعمد للمدنيين – أولاً، عن طريق الغارات الجوية والصواريخ الباليستية، ثم البراميل المتفجرة والاستخدام المزعوم على نطاقٍ واسعٍ للأسلحة الكيميائية.
أضفى الأسد صفة الاحتراف على استخدام الاعتقال والتعذيب من أجل “تطهير” شعبه، بينما فرض عشرات الحصارات على غرار حصارات القرون الوسطى على السكان الضعفاء والمعرّضين للخطر. كما تجاهل باستمرار قرارات مجلس الأمن .ووفقاً لبعض المصادر، كان مسؤولاً عن وفاة 95 بالمئة من القتلى المدنيين الذين وصل عددهم في العام 2011 إلى 111 ألف شخص.
تبقى داعش قوة فعالة في سوريا ولا بد من مواجهتها، إلا أنها لن تتقدم نحو دمشق قريباً، خلافاً لبعض المخاوف غير الدقيقة التي يُروج لها. يشكّل تنظيم القاعدة كذلك خطراً ملحّاً وتهديداً أكثر على الأمد البعيد، ربما أكثر مما هو معترف به. ولكن في نهاية المطاف، يبقى الأسد ونظامه أساس الأزمة السورية برمّتها.
بينما يشكّل حل الأزمة السورية تحدياً لا يُحسد المجتمع الدولي عليه، يبقى العثور على حلّ يضمن أفضل فرصة لإرساء السلام المستدام مسؤوليةً أخلاقيةً وسياسيةً ينبغي على المجتمع الدولي تحملها. يعني ذلك العمل بصدق مع السوريين بمختلف أطيافهم، بما في ذلك المعارضة المسلحة، ودمج آرائهم ضمن حلّ محتمل.
خلافاً للرأي السائد، إن المعارضة السورية المسلحة غير منقسمة، إنما أمضت في الحقيقة جزءاً كبيراً من العام الماضي تركّز على تطوير رؤية سياسية واضحة وموحدة. وهي كلها مجموعات تتألف من سوريين ويقودها سوريون وتضع علناً الحدود الوطنية السورية حدوداً لأهدافها – وليس داعش وتقريباً عشرات من الفصائل المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ببساطة، يبلغ عدد هذه المجموعات نحو 100 فصيل. ووسط التهديد بإبعادها عن تحديد مستقبل بلادها، تقوم العشرات من أقوى هذه المجموعات المسلحة حالياً بالتفاوض من أجل إنشاء “مكتب سياسي” موحّد.
تتجاهل الحكومات الغربية المعارضة المسلحة مما يعرّضنا للخطر.
في حين يبدو استيعاب مطالب روسيا وإيران ببقاء الأسد وحتى بتقسيم فعلي محتمل للبلاد هدفاً قابلاً للتحقيق، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى تمديد الصراع وزيادة حدته وسيشعل بالتأكيد شرارة تعبئة جهادية بشكلٍ لم يشهد العالم مثيلاً له.
إنّ الأغلبية العظمى من اللاجئين الوافدين إلى أوروبا يهربون من آلة القتل التي يعتمدها الأسد، وليس من داعش أو تنظيم القاعدة. منذ أن نزل السوريون إلى الشوارع في مارس 2011، كانت ردة فعل الغرب ضعيفة وغير محددة، إلا أن العالم يحتاج اليوم إلى قيادة حقيقية. للأسف، يبدو أن قادتنا الغرب يسير نحو الهاوية وعيونهم مغلقة
======================
وول ستريت جورنال: روسيا نقلت قوات خاصة من أوكرانيا إلى سوريا
اليوم السابع
السبت، 24 أكتوبر 2015 - 08:42 ص قوات خاصة - أرشيفية واشنطن (أ ش أ) ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) اليوم السبت أن مسئولين روس وغربيين قالوا إن روسيا أرسلت قوات من العمليات الخاصة إلى سوريا خلال الأسابيع الأخيرة. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن مسئولا بوزارة الدفاع الروسية قد قال إنه تم سحب القوات الخاصة من أوكرانيا لإرسالها إلى سوريا. بينما صرح أحد كبار المسئولين الغربيين بأن فرقة من القوات الخاصة الروسية توجد حاليا على الأرض فى سوريا قدِمت من أوكرانيا. وأوضح مسئول دفاعى أمريكى أن من مهام تلك القوات هى توفير التنسيق بين القوات السورية والطائرات الروسية التى تنفذ ضربات جوية.. مشيرا إلى أن الروس يعملون بصورة وثيقة مع وحدات الجيش السورى، وقد رفضت وزارة الدفاع الروسية التعليق قائلة إن بعضا من الخبراء العسكريين يقدمون المشورة والتدريب لقوات الجيش السورى على المعدات العسكرية الروسية الصنع. وأكد مسئول وزارة الدفاع الروسية أن من بين القوات التى تم إرسالها إلى سوريا "وحدة زاسلون" وهى المدربة على حماية المنشآت الدبلوماسية والأفراد العاملين بها. وأضاف أن هناك أيضا أكثر من عشرين ضابطا من الاستخبارات العسكرية الروس على الأرض للاتصال بالاستخبارات العسكرية السورية. ونقلت الصحيفة عن روبرت لى الباحث الزائر بمركز أبحاث الصناعات الدفاعية فى موسكو قوله إن وجود قوات برية روسية فى سوريا يمكن أن يزيد من دقة الضربات الجوية.
======================
«الجارديان»: المقاتلات الحربية الروسية دمرت 3 مستشفيات سورية
الجمعة 23-10-2015 10:47 مساء
محمد فوزي
كشفت صحيفة بريطانية، عن تقريراً يتضمن استهداف 3 مستشفيات شمال وغرب سوريا وتدميرهم بقنابل الطائرات الحربية الروسية، منذ بدء التدخل العسكري لموسكو في سبتمبر الماضي.
حيث اكدت صحيفة «الجارديان» البريطانية، ان مصادر واسعة الاطلاع واطباء سوريين وحقوقيون، اكدوا قصف ثلاثة مستشفيات سورية من قبل المقاتلات الحربية الروسية، خلال الغارات التي شنتها علي شمال وغرب سوريا.
ووفق أطباء ونشطاء دوليين؛ فان نحو 12 شخصا قتلوا بمستشفى "سارمين" بأدلب خلال الغارة الروسية الاخيرة الثلاثاء الماضي؛ موضحة ان بين الضحايا 3 اشخاص يعملون فى المجال الطبى؛ ووفق شهود عيان فان المستشفى قصف بغارتين جويتين فى الساعة الواحدة ظهرا .
من جهته ذكر الدكتور "محمد التينارى" مدير مستشفى "سارمين" أنه تم استهداف المستشفى بشكل متعمد وانها لم تعد تصلح لاستقبال المرضي الذين يسقطون على جبهات القتال.
وأضاف ان المستشفى كانت هدفا لنحو 10 غارات جوية فى بداية الصراع؛ فيما ذكرت المنظمات الدولية الطبية مرارا أن المؤسسات الطبية فى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة يتم استهدافها بشكل ممنهج.
على جانب آخر ذكر الأطباء بمنظمة حقوق الإنسان انه تم توثيق 307 حالات هجوم على مؤسسات طبية؛ كما تم توثيق مقتل 670 شخصا يعملون بالحقل الطبى فى سوريا منذ اندلاع التظاهرات ضد نظام الأسد مارس 2011 حتى نهاية أغسطس 2015 .
ووفق المنظمة فإن القوات النظامية السورية مسئولة عن أكثر من 90% من تلك الهجمات؛ والتى تعتبر جرائم حرب".
يشار الى ان مستشفى "سارمين" كانت مركزا رئيسيا لعلاج ضحايا الهجوم بالكلور منتصف مارس الماضي؛ فى اعقاب قذف طائرات النظام " البراميل المتفجرة" المملؤة بغاز الكلور السام وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 50 آخرين.
وأشار "تينارى" الى ان المستشفى قام بعلاج مرضي يتراوح اعدادهم "5000-7000" شخص؛ وأجرت نحو 100 جراحة.
وتابع ان الذى استهدف المستشفى الأيام الماضية كانت روسيا موضحا أن هجمات النظام تختلف عن الغارات الروسية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اتحاد منظمات الإغاثة بسوريا "زيدون الزوبى" قوله ان الغارات خلال الـ4 أسابيع الأخيرة كانت مركزة ودقيقة جدا؛ مضيفا انهم عرفوا أن الأمر أصبح خطيرا خاصة وان اعداد النازحين أكثر من سابقتها بكثير؛ وتابع ان الناس اعتادت على الحرب".
على جانب آخر ذكر مدير البرامج بمنظمة حقوق الانسان "ويندى بروان" ان روسيا تتبع خطوات الأسد؛ مشيرا الى أن تلك الهجمات لا تغتفر وأضاف ان الحرب على الإرهابيين لا يعطى الحق للحكومات ان تعامل المدنين بقوانين الحرب.
======================
الجارديان: اللاجئون يبحثون عن ملاذ آمن على الحدود الأوربية
بي بي سي
تطالع فى صحيفة الجارديان قصص اللاجئين السوريين، ومآسيهم، ومغامراتهم، حيث ما زالت تستحوذ على اهتمام الصحف البريطانية.
ومعظم اللاجئين السوريين، يبحثون عن ملاذ عند حدود الدول الأوروبية، لكن ريم كرمك وجدت الملاذ في غوغل، هكذا تستهل ريتشيل شابي روايتها لحكاية طالبة الدكتوراة السورية في جامعة وارويك البريطانية، ريم كرمك.
تقول ريم إنها بدأت تتعود على الحياة اليومية في بريطانيا وتأخذ بعض الأمور مسلما به، كوصول الحافلة مثلاً، أو توفر الكهرباء.
ريم القادمة من حمص، التي شهدت أعنف المعارك، كانت قد تعودت على العكس، أن لا تأتي الحافلة، ولا تتوفر الكهرباء والتدفئة.
كانت ريم تعمل مدرسة للغة الإنجليزية كلغة أجنبية في جامعة حمص، وهي الآن طالبة في برنامج الدكتوراة في جامعة وارويك البريطانية.
تقول ريم إن الناس في حمص كانوا يستيقظون كل يوم ويجرون تقييما أمنيًا ليخططوا تحركاتهم خلال اليوم.
هم يدركون أن الحركة محفوفة بالمخاطر، لكن كان عليهم الحركة في المساحة المتاحة لهم.
ريم وأبناء جيلها لم يعرفوا الحرب فيما مضى، كانوا يسمععون عنها تدور في العراق، في فلسطين، لكن سوريا كانت تعيش في سلام قبل عام 2011.
حصلت ريم على منحة بريطانية لدراسة الماجستير في جامعة وارويك عام 2007، بعد ان تفوقت على منافسيها.
والآن، وحين فكرت في الهرب من الحرب، وجدت مؤسسة خيرية بريطانية متخصصة في تأمين فرص الدراسة للأكاديمين الذين يواجهون أخطارًا في بلدانهم.
تتعاون المؤسسة مع 110 جامعات في بريطانيا، وتساعد الأكاديميين من خلال تعريفهم على جامعة تستقبلهم والمساهمة في مصاريفهم وتسهيل حصولهم على التأشيرة.
======================