الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26-10-2015

سوريا في الصحافة العالمية 26-10-2015

27.10.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. مجلة فرنسية: القصف الروسي لم يمنع تقدم المعارضة بسوريا
  2. صاندي تايمز: رحلة شاحنة بصل من أراضي داعش إلى دمشق
  3. أليكس رويل - (وورلد أفيرز جورنال) 8/10/2015 :روسيا وإيران في سورية: أصدقاء أم خصوم؟
  4. دايلى بيست:طالبان تجرى اتصالات مع روسيا بسبب تهديد داعش
  5. دعوة ميركل للتنسيق مع تركيا فى مسألة اللاجئين "الخطوة الأولى" لضمها للاتحاد الأوروبى
  6. الإندبندنت»: «الكوليرا» يتفشى بسوريا
  7. الإندبندنت : داعش تجني 50 مليون دولار شهرياً من مبيعات النفط
  8. الإندبندنت: لـ(بشار) و(داعش) مصلحة في الحرب.. والحل بتحرير الاقتصاد السوري
  9. «ديلي ميل» تكشف طرق وصول المتطرفين البريطانيين إلى سوريا
  10. «كارنيغي»: ما الذي يريد أن يصل إليه «بوتين» حقا في سوريا؟
  11. وول ستريت جورنال: السعودية تعترض بقوة على مشاركة إيران بمفاوضات سوريا
 
مجلة فرنسية: القصف الروسي لم يمنع تقدم المعارضة بسوريا
باريس - عربي21# الأحد، 25 أكتوبر 2015 09:10 م 01490
نشرت مجلة سلايت الفرنسية؛ تقريرا حول صمود فصائل "المعارضة  السورية المعتدلة"، في وجه القصف الجوي الروسي، ونجاحها في إحراز تقدم واضح في مقابل تراجع قوات النظام، المدعوم من قبل موسكو وطهران، معتبرة أن هذا التقدم تحقق بفضل توحد هذه الفصائل.
وقالت المجلة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن التدخل الروسي العسكري لدعم بشار الأسد، رافقته هالة إعلامية كبيرة، وحديث  عن سيطرة روسيا على الموقف، وعن إحرازها تقدما سريعا ضد الثوار، وتنظيم الدولة أيضا، غير أنه بعد أسابيع قليلة تبين أن فصائل الثوار هي من تحرز تقدما.
وبحسب التقرير، فإن الفصائل المقاتلة تسيطر على زمام الأمور، حيث تتقدم شمال دمشق، بما فيها الأحياء التي يعيش فيها المقربون من بشار الأسد، ما تسبب في خلافات حادة بين جنرالات الحلفاء الثلاثة، السوريون والروس والإيرانيون.
وترجع أسباب النجاح غير المتوقع لفصائل المقاتلة؛ إلى توقفها عن التصارع في ما بينها، وتوحدها ضد عدو مشترك، كما أنها أيضا استفادت من المعدات التي تسلمتها من السعودية وأمريكا، والمتمثلة خاصة في صواريخ "تاو" المضادة للدبابات، والتي أكسبتها تفوقا كبيرا ميدانيا على دبابات النظام السوري، بالإضافة إلى أن الضربات الجوية لا تحسم حربا إذا لم ترافقها قوة برية مدربة ومتحمسة للقتال.
وأفادت المجلة بأن جيش الفتح والجيش السوري الحر، قد أعلنا مؤخرا شنّهما لهجوم مشترك على قوات النظام، شمال حماة وشرق اللاذقية، حيث تتمركز أهم قاعدة عسكرية روسية، وقد قتل في هذا الهجوم عدد من الجنود، من بينهم مقاتلون روس.
وقد نفى الإعلام الروسي هذه المعلومات، لكن مصدرا مقربا من النظام السوري أعلن عن خسارة 24 دبابة، ومقتل 450 جنديا في حماة مؤخرا.
وأكد التقرير أن صمود المعارضة المعتدلة أذهل كلا من جنرالات النظام السوري، وقادة حزب الله، والحرس الثوري الإيراني، والضباط الروس. وقد اعترف بوتين ضمنيا بصلابة فصائل الثوار حين قال: "جيش النظام  يحرز تقدما مستعينا بضرباتنا الجوية، لكن تبقى المكاسب متواضعة".

ونقلت المجلة عن مقاتل في "المعارضة المعتدلة"، يدعى رشيد محمد، قوله: "إن تحرير مدينتين في شمال حماة لم يأت صدفة. لقد أعددنا لهذه العملية منذ بداية الغزو الروسي، وقد اخترنا سياسة الهجوم على سياسة الدفاع".
 ونقلت عن رائد الصالح، قائد كتيبة "تجمع العزة"، قوله: "لقد تنصتنا على وسائل الاتصال بين الجيش الروسي وقوات النظام، فعلمنا أن جنرالا روسيا أقال يونس جمال، وهو جنرال بقوات النظام، في إحدى المكالمات التي جرت بينهما".
وفي الختام قالت المجلة إن اشتداد المعارك بين الفصائل المعتدلة من جهة، والتحالف الروسي السوري الإيراني من جهة أخرى، أكسب تنظيم الدولة مجالا للتقدم على حساب باقي الفصائل، خاصة في حلب.
======================
صاندي تايمز: رحلة شاحنة بصل من أراضي داعش إلى دمشق
لندن – عربي21 - باسل درويش# الأحد، 25 أكتوبر 2015 03:00 م 0410
مزق ياسين محمد ياسين فاتورة عليها شعار ما يطلق عليها الدولة الإسلامية. ويجد سائق شاحنة البصل نوعا من الراحة النفسية عندما يمزق الورقة وكأنه ينتقم من 40 جلدة تعرض لها عندما ضبطه حراس نقطة تفتيش لتنظيم الدولة وهو يحمل علبة سجائر في شاحنته.
فالفاتورة التي مزقها ياسين وعمره 48 عاما تؤكد أنه دفع الضريبة المفروضة على البضاعة التي يحملها معه.
وعندما يبتعد السائق عن نقاط تفتيش التنظيم ويسرع باتجاه العاصمة دمشق يفتح خزانة سرية ويخرج منها علبة سجائر ويبدأ بالتدخين. ويدير مفتاح الراديو في الشاحنة حيث يبدأ بالاستماع للأغاني ولأول مرة منذ 3 أيام هي طول الرحلة التي يقضيها في مناطق تنظيم الدولة. فقبل اندلاع الانتفاضة عام 2011 كان سائق الشاحنة يقطع المسافة بين الحسكة ودمشق بثماني ساعات، أما الآن فالرحلة أطول بسبب الحواجز التي يقيمها مقاتلو المعارضة على طول الطريق، وأحيانا يتم تأخير الشاحنة لسبب أو لآخر أو من خلال طلبات غير متوقعة. ويؤدي اندلاع المعارك لتأخير إضافي، ولهذا يفضل سائقو الشاحنات المشي معا في الطريق الصحراوي إلى سوق الهال في دمشق.
وفي الوقت الذي يسيطر فيه نظام بشار الأسد على معظم غرب سوريا، فإنه خسر مناطق شاسعة لتنظيم الدولة في الشرق ومناطق الشمال لمقاتلي المعارضة.
وتقول صحيفة "صاندي تايمز" إن الفاتورة التي مزقها ياسين هي واحدة من الضرائب التي تفرض عليه وزملائه من السائقين في الطريق إلى دمشق وكلما واجهوا نقطة تفتيش. ولا يمكن للسائق الاحتفاظ بالفاتورة لأن اكتشافها على حواجز النظام يثير المشاكل. ويقول ياسين إن التنظيم فرض ضريبة جديدة وهي ضريبة الجمارك بالإضافة للضرائب الأخرى. ويطلب مقاتلو التنظيم من السائقين على طول الطريق إثبات أن ما تحمله الشاحنة يتطابق مع الاعتراف المقدم لهم. ويطلب منهم مثلا الحفر في وسط الحمولة حتى يرى المقاتل قاع الشاحنة. ويقول ياسين للصحافية هالة جابر: "تخيلي شاحنة ملأى بأكياس البصل حتى الحافة ويطلب مني الحفر في الوسط حتى أريه القاع، هذا كابوس".
وتعلق جابر بأنه "على الرغم من الجماعات السورية المعادية، فإن الصلات الاقتصادية التي كانت قبل الحرب تواصلت".
وكان الفرنسيون الذين احتلوا سوريا بعد الحرب العالمية الثانية هم الذين أقاموا سوق الهال على اسم سوق في باريس وهو "لاهال" ويجسد السوق العلاقات التجارية بين أجزاء سوريا. ويقع قريبا من خطوط القتال من الحي الذي يسيطر عليه المقاتلون وهو جوبر. وفي بعض الأيام السيئة يصاب العاملون فيه. فقبل أسبوع قتل 15 شخصا وجرح العشرات في الهجوم.
ويحصل ياسين على 90 دولارا أو يزيد مقابل طن البصل الذي يحمله. والسعر متدن لأن هناك الكثير من السائقين المستعدين للقيام بالرحلة رغم خطورتها.
وفي السوق يتبادل أصحاب المحلات والعاملون فيه أخبار النزاع. ولوحظ أن الكثيرين منهم أطلقوا لحاهم ويعتنون بها من أجل المرور على نقاط تفتيش تنظيم الدولة.
وعادة ما يتهامس السائقون وهم يتبادلون الأخبار عن تقدم المعارضة وخسائر النظام. ويفرغ العتالون البضائع وينقلونها من الشاحنات إلى العربات الصغيرة. وفي السوق عنب من حمص وطماطم من درعا وبطاطا من حماة وزيتون من إدلب.
وأُثناء تدخين السجائر وشرب الشاي يتحادث ياسين وسليمان الذي رافقه في الرحلة عن أثر الحرب على عائلتيهما. ويقول ياسين إن ابنه أحمد (15 عاما) بدون مدرسة "لا توجد مدارس فهي مغلقة".. أولا "جاء الثوار وسيطروا عليها وحولوها لقواعد ومن ثم جاء القتال وبعدها جاء تنظيم الدولة والشريعة". ونقل البضائع هي واحدة من الأعمال التي يقوم بها، فهو يعمل في محطة كهرباء في الحسكة وبهذه الطريقة يستطيع توفير المال لدعم عائلته التي فرت إلى تركيا. وفي أثناء وجوده في سوق الهال، يشتري بضائع لبيعها في الحسكة. ويقول: "هنا أشعر بالحرية وأفعل ما أريد، مثل الأيام القديمة في السوق" و"لا نستطيع التحرك وعندما كنت أعمل سائق تاكسي كنت أذهب أينما أريد في النهار والليل، ما حصل لنا هو كارثة، كارثة حقيقية".
======================
أليكس رويل - (وورلد أفيرز جورنال) 8/10/2015 :روسيا وإيران في سورية: أصدقاء أم خصوم؟
الغد الاردنية
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
قوبل قرار روسيا البدء بتوجيه ضربات جوية في سورية ضد المتشددين المعارضين للرئيس بشار الأسد، ربما على نحو غير مفاجئ، بترحيب رسمي حار في الفترة الأخيرة -وليس من جانب النظام السوري المحاصر وحسب، وإنما أيضا من جانب داعميه الإقليميين، وعلى رأسهم إيران.
وقال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف: "ترحب إيران بجهود روسيا ضد مجموعة الدولة الإسلامية". وقال نبيل قاووق من حزب الله، الحليف شبه العسكري اللبناني لإيران والذي يحارب الثوار في سورية منذ العام 2012: "سوف تقوي الضربات الجوية الروسية في سورية محور المقاومة في مواجهة المشروع التكفيري". وأضاف قاووق: "إن المعادلات التي تؤسس في سورية اليوم هي برمتها لصالح محور المقاومة". وكان يشير بذلك إلى الائتلاف الواسع المعادي لأميركا، والمكون من إيران وسورية وحزب الله وفصائل إسلامية أخرى مثل حماس الفلسطينية.
مع ذلك، يعتقد بعض المراقبين بأن الصورة تحت هذه الدفعة من الروح الانتصارية هي أكثر تعقيداً بكثير. ويقول أحد الافتراضات إن تدخل روسيا مدفوع في الحقيقة بمنافسة هادئة مع إيران على التفوق في داخل المعسكر المؤيد للأسد. وبينما يظل تحالف موسكو مع دمشق، والذي يعود وراءً إلى أيام الحرب الباردة، أقدم من تحالف طهران، فإن دعم إيران الاستثنائي لنظام الأسد، سواء في الدعم شبه العسكري أو المالي، شهد منذ اندلاع الحرب السورية صعود نفوذ طهران في سورية إلى الدرجة التي جعلت الكثيرين ينظرون إليها على أنها سيد البلد الجديد بحكم الأمر الواقع.
وعندما تم التوصل إلى اتفاقية لوقف إطلاق النار بين الثوار والمتشددين الموالين في منطقتي القلمون وإدلب في آب (أغسطس) الماضي، على سبيل المثال، كانت طهران وليست دمشق هي التي فاوضت نيابة عن الجانب الآخر. وقال دبلوماسي روسي كان يتمركز سابقاً في دمشق لمجلة "ديرشبيغل" يوم الثلاثاء الماضي، إن هذه التطورات قد جعلت الأسد متوجساً من الجمهورية الإسلامية، وممتنا اليوم لرؤية موسكو وهي تعيد تأكيد موقفها. وثمة تقارير أخرى تتحدث عن حالات خلاف إضافية بين موسكو وطهران فيما يتعلق بمصير الأسد ما بعد الحرب، بينما تذهب بعض التحليلات أبعد من ذلك، فتقول إن روسيا المتجاسرة قد تكبح فعلياً الطموحات الإقليمية الإيرانية، وإنها ربما تقوم بإبعاد الأسد من "محور المقاومة".
مع الإقرار بأن روسيا -التي دعمت في وقت قريب، هو العام 2010، فرض عقوبات مشددة على طهران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة- ليست لها أجندة متطابقة مع أجندة إيران في الشرق الأوسط، فإن المحللين الذين تحدثنا معهم بدوا غير مقتنعين على الرغم من ذلك بأن تدخل روسيا في سورية سوف يعمل على حساب السياسة الإيرانية.
تقول آنا بورشيفسكايا، الزميلة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "إن روسيا وإيران هما ندان تقليديان. وهناك دائماً منافسة كامنة في علاقتهما. ومع أنني قلت ذلك، فإن روابط حكومتي روسيا وإيران لم تكن بهذا القرب منذ نحو خمسمائة سنة". وأضافت: "وما تزال هناك منافسة. ولكن عندما يتعلق الأمر بسورية، فإن الوضع يبدو وأنهما تتصرفان بالتوازي. كلتاهما تنطويان على هدف مشترك، وهو الإبقاء على الأسد في السلطة".
ويوافق على ذلك مايكل فيس، المؤلف المشارك لكتاب "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام: في داخل جيش الإرهاب"، ورئيس تحرير صحيفة الإنتربرتر في معهد روسيا الحديثة والمساهم السابق في "ليبانون ناو".
وقال فيس لموقع "ناو": "أنا متحفظ جداً على هذه الحجة التي تقول إنهما تتنافسان. بصراحة، أنا أعتقد أن روسيا توفر الغطاء الجوي الذي لا تستطيع إيران توفيره، بينما توفر إيران القوات البرية (...). ومن منظور (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، فإن لديه أهدافاً بسيطة جداً: أبقوا على الأسد حياً؛ لاحقوا أي قوة معارضة لها وزن على الأرض والجيش السوري الحر؛ تظاهروا بأنكم تقصفون مجموعة الدولة الإسلامية؛ وامنعوا الأميركيين عن فعل أي شيء على خطوط زحف المهمة (...). وهو يريد سحق أي شيء قد يجبر الأسد على الخروج، سواء على المستوى العسكري أو على المستوى الدبلوماسي. وأنا لا أرى ذلك متعارضاً أبداً مع ما تريده إيران".
وبالإضافة إلى هذه العوامل، ترى بورشيفسكايا أن الاعتبارات الروسية المحلية قد تكون عاملة مثلها مثل أهداف السياسة الخارجية.
وتضيف: "يريد بوتين أن يبدو مثل قائد عظيم، كقائد قوي. وهو يفعل ذلك، في جزء منه، لأنه ليس كذلك. إنه زعيم ضعيف. إن روسيا تعاني من وضع اقتصادي رهيب؛ ومن الناحية الاجتماعية يعيشون اتجاهاً انحدارياً؛ ولدى القوات العسكرية الكثير من المشاكل. وكل هذه المشاكل المحلية تقوضه. فكيف يحتفظ بالسلطة كمستبد؟ إنه يشير الى أعداء خارجيين" -وفوق كل شيء، الولايات المتحدة.
بالنسبة للاعتقاد بأن روسيا تحاول أن تظل مهمة الناحية الدبلوماسية؛ "لضمان أن يكون لها مكان على الطاولة عندما يتم تقرير مستقبل سورية في نهاية المطاف"، كما فسر أحد المحللين، يرد فيس بأن مكان العضو الدائم في مجلس الأمن على تلك الطاولة لم يكن موضع شك أبداً.
وأضاف فيس: "سوف يتطلب أي مؤتمر (مفترض) للسلام افتراضي من أي نوع يحتاج مصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وجود روسيا. لن تكون إيران هي القوة المحركة لأي نوع من التسوية السلمية في سورية. إن روسيا هي من سيفعل ذلك، على الأقل وفق مقاييس وزارة الخارجية الأميركية، وقد نُظر إليهم كذلك منذ العام 2011".
كما أن فيس ليس مقتنعا أيضاً بما ادعاه تقرير واحد على الأقل، من أن انتصاراً روسياً على الثوار في ميدان المعركة في سورية سوف يؤذن بخروج الأسد من السلطة.
وقال فيس عن ذلك: "ما أزال أسمع منذ خمسة أعوام أن روسيا ليست مرتبطة مع بشار الأسد شخصياً، أنها تريد عميلاً فقط، أنها تريد الحفاظ على مصالحها فقط. لكن الحقيقة أنها إذا لم تكن روسيا مرتبطة مع بشار الأسد، فإنه ما كان بشار الأسد ليظل رئيساً لسورية".
"هل أستطيع أن أتخيل أنه في بضع سنوات مقبلة، سوف تأتي روسيا إلى الولايات المتحدة وتقول: "حسناً. وهكذا دمرنا كل المعارضة السورية التي شكلت تهديداً فعلياً للأسد، والآن دعونا نتفاوض على شروط استسلام الأسد؟".
"كلا".
*نشرت هذه القراءة تحت عنوان:
 Russia and Iran in Syria: Friends or rivals?
abdrahaman.alhuseini@alghad.jo
======================
دايلى بيست:طالبان تجرى اتصالات مع روسيا بسبب تهديد داعش
اليوم السابع
 قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إن حركة طالبان تجرى اتصالات مع الدول المجاورة لها من الأعضاء السابقين فى الاتحاد السوفيتى، وحتى مع روسيا التى أخرجتها من أفغانستان عام 1989. وأشار الموقع إلى أن تلك الصلات لها علاقة بالجهود الروسية لمعارضة انتشار جماعات تتعهد بالولاء لتنظيم داعش فى أفغانستان. وهى نفس المخاوف التى ساعدت طالبان على تشكيل روابط مع أعدائهم القدامى فى إيران. ومن المفارقة، كما يقول الموقع، أن الاتصالات مع روسيا تظهر فى نفس الوقت الذى رحب فيه نائب الرئيس الأفغانى، عبد الرشيد دوستوم بحلفائه السابقين فى روسيا وحاول تعزز علاقاته بدول الاتحاد السوفيتى السابقة على الحدود الأفغانية. وأشار الموقع إلى أن دوستوم قد زار موسكو وجروزنى فى وقت سابق هذا الشهر وشن هجوما على داعش، قال فيه إن دول الكومنولث من الدول المستقلة عن روسيا وحتى طاجيكستان وتركمانستان، جميعها مستعدة للوقوف معنا ضد داعش. إلا أن دايلى بيست يقول إنه علم أن روسيا وبعض تلك الدول المجاورة ربما تلعب لعبة مزدوجة، أو على الأقل تترك مواقفها مفتوحة فى حال استطاعت طالبان أن تستعيد السلطة. ونقل الموقع الأمريكى عن مسئول أفغانى سابق منتمى لطالبان وعضو بلجنتها العسكرية، قوله إن الاتجاه العالمى الأمريكى والتهديد الذى يمثله داعش يمثل نقطة لقاء لمصالح روسيا والحرطة الأفغانية، ولا يمكن أن نستبعد مزيدا من التعاون وفقا للسيناريوهات التى ستظهر فى الشرق الأوسط. وهذا يعنى أنه لو نجحت روسيا فى تدخلها فى سوريا للدفاع عن بشار الأسد، فإن طالبان ستتشجع لتكثيف اتصالاتهم وربما تعاونهم مع حكومة الرئيس فلاديمير بوتين. لكن حتى الآن، يقول دايلى بيست، فإن الاتصالات مع موسكو تجرى فى سرية شديدة. والمكان الأساسى للمحادثات هو طاجيكستان، شمال قندوز الأفغانية المحاصرة والتى ربما يكون عملاء المخابرات فيها مشاركين فى تقدين شحنة أسلحة لطالبان. وتعرف طالبان أن حكومة طاجيكستان وجهاز المخابرات فيها تحتفظ بعلاقات وثيقة مع موسكو. وقال مسئول طالبان إن طاجيكستان تخضع لنفوذ الروس بشدة، لذلك فإنه من المستحيل أن يحدث شيئا بدون موافقة روسيا. وتشير بعض المصادر إلى أن الاتصالات تعود لعام 2013، وتم بدؤها بناء على طلب من الروس.
======================
دعوة ميركل للتنسيق مع تركيا فى مسألة اللاجئين "الخطوة الأولى" لضمها للاتحاد الأوروبى
اليوم السابع
 قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعت الدول الأوروبية للتنسيق والتعاون فيما بينها تركيا وعدم ترك عبء اللاجئين على دولة بعينها فى مسألة اللاجئين، واعتبرت الصحيفة أن دعوة ميركل بأهمية وجود تركيا وضرورة إشراكها فى الأزمة التى تواجهها أوروبا مثير للقلق، حيث إنها تعتبر الخطوة الأولى لضمها للاتحاد الأوروبى. وأوضحت الصحيفة أن تركيا ساومت الاتحاد الأوروبى من قبل، وقالت إنها سوف تتدخل فى حل أزمة اللاجئين من خلال إغلاق أبوابها التى يعبرون من خلالها إلى أوروبا، ولكن هذا فى حال الموافقة على ضمها للاتحاد الأوروبى. وأشارت إلى أن دول الاتحاد الأوروبى والبلقان قررت فى قمتهم المنعقدة فى بروكسيل حول أزمة اللاجئين، بإنشاء مخيمات نصفها فى اليونان على طول المسار الذى يتبعه اللاجئون، وتتسع لنحو 100 شخص، وشارك فى القمة الطارئة المصغرة التى عقدت أمس الأحد، ودعا إليها رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر رؤساء دول وحكومات ألمانيا والنمسا وبلغاريا وكرواتيا والمجر ومقدونيا ورومانيا وصربيا وسلوفينيا واليونان، إلى جانب مشاركة المكتب الأوروبى لدعم اللجوء (EASO) ووكالة الاتحاد الأوروبى لشئون أمن الحدود الخارجية (Frontex) والمفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وعقب القمة التى استمرت 8 ساعات، عقد مؤتمر صحفى مشترك لرئيس المفوضية يونكر والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والمفوض السامى لشئون اللاجئين أنطونيو جوتيريس، ولم يشارك فى المؤتمر الصحفى أى رئيس دولة أو حكومة من دول البلقان. وأكد يونكر فى تصريحاته للصحفيين "إنشاء مخيمات على طول المسار الذى يسلكه اللاجئون فى اليونان ودول البلقان، تتسع لـ100 ألف شخص"، وأشار رئيس المفوضية إلى سوء أوضاع اللاجئين فى فصل الشتاء وخاصة الذين ينامون فى العراء والأماكن المكشوفة، مشددا على أن "إغلاق الحدود ليس حلا". وبحسب المنظمة الدولية للهجرة فإن 681 ألف لاجئ على الأقل وصلوا إلى الدول الأوروبية منذ بداية العام الحالى.
======================
الإندبندنت»: «الكوليرا» يتفشى بسوريا
وكالة كليوباترا للأنباء
سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء على تفشي مرض الكوليرا بسوريا، مشيرة إلى أنه انتشر في مساحات واسعة من سوريا وقد توفي طفل جراء الإصابة بهذا المرض وهناك مخاوف من انتشاره عالميا".
وأوضحت أن هناك تخوفات عالمية من انتشار مرض الكوليرا بعد ظهور حالات في سوريا. ونقلت الصحيفة عن رئيس الجمعية الطبية الأمريكية-السورية الدكتور أحمد تراكيجي قوله إن "مرض الكوليرا المنتشر في سوريا بعد انتشاره في العراق قد ينتشر بطريقة سريعة للغاية".
وأشار "تراكيجى" إلى أن "قلة الموراد الطبية في سوريا قد تؤدي إلى سرعة انتشار الكوليرا داخل البلاد وخارجها وعلى الحدود" موضحا أن "هناك أكثر من أربعة ملايين لاجئ سوري مسجلين وحوالي 8 ملايين نازح سوري داخل البلاد ومن المعروف أن الكوليرا تجد مكانا خصبا للانتشار بين النازحين واللاجئين".
ولفت إلى أنه "لا أحد يعرف عدد المصابين بمرض الكوليرا، لأن 80% من حاملى الفيروس لا تظهر عليهم أي أعراض"؛ وتابع أن "مرض الكوليرا الذي يصيب الأطفال في العادة يقتل بسرعة إن لم يعالج بسرعة وهو ينتشر من خلال المياه الملوثة"، مشيرا إلى أن "هناك 1500 حالة إصابة بالكوليرا في العراق في الأسابيع الماضية وقد توفي 6 منهم" وأكد أن "حملة تطعيم ضد الكوليرا ستبدأ الأسبوع المقبل"
======================
الإندبندنت : داعش تجني 50 مليون دولار شهرياً من مبيعات النفط
{دولي: الفرات نيوز} كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية ، اليوم الأحد ، أن ارهابيي داعش يجنون نحو 50 مليون دولار شهرياً من مبيعات نفط العراق وسوريا .
وقالت صحيفة {الإندبندنت} إن عصابات داعش يجني نحو 50 مليون دولار أميركي شهرياً من مبيعات النفط ، مما يسمح لهم بالحفاظ على توسع نفوذها المزعوم في مناطق واسعة من سوريا والعراق .
وأضافت الصحيفة أنه " من المعتقد أن مبيعات النفط هي أكبر مصدر مالي للارهابيين ، والذي يتيح أمامه إعادة بناء البنية التحتية ، ومواصلة تمويل عناصره ومساعيه العسكرية " ، مشيرة إلى أن " داعش يبيع النفط الخام للمهربين بأسعار مخفضة تتراوح بين 10 و 35 دولاراً للبرميل ، أي أنه يعرض بسعر أقل عن السعر العالمي بنحو 50 دولاراً للبرميل ، ومن ثم يقوم المهربون ببيعه للسماسرة في تركيا " .
وبينت أن " داعش تستخرج نحو 30 ألف برميل يومياً في سوريا ، وما يتراوح بين 10 آلاف و 20 آلف برميل يوميا في العراق " .
وكانت صحيفة {فايننشال تايمز} البريطانية انتقدت التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لـفشله في عرقلة تجارة {الذهب الأسود} التي تتربح منها عصابات داعش ، فيما أشارت إلى أن الارهابيين ينتجون 34 ألف برميل نفط يوميا . انتهى ح
======================
الإندبندنت: لـ(بشار) و(داعش) مصلحة في الحرب.. والحل بتحرير الاقتصاد السوري
رصد: كلنا شركاء
رأى مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني “كريس دويل” ان حل النزاع السياسي في سوريا ومشكلة اللاجئين يكمن في تحرير الاقتصاد السوري من اعتماده على الحرب.
وأكد “دويل” عبر مقال نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية ان القوى الخارجية تشجع وتغذي ما يراه العالم في ان الحل يكمن في زيادة القصف الجوي على أهداف تابعة لتنظيم “داعش”، و هو ما يتفق معه.
ومن وجهة الناظر الكاتب بحسب ما ترجم عنه موقع “بي بي سي” فانه لا حل عسكري للنزاع في سوريا، وعلى الأطراف الخارجية أن تدرك أنه لا جدوى من انتظار أن يلقي أحد الأطراف سلاحه، مؤكدا ان بشار الأسد بحاجة إلى الحرب حتى يطيل عمر نظامه، فهو غير مستعد لمواجهة المساءلة عن فشل نظامه، بينما “داعش” بحاجة للحرب من أجل الاستيلاء على الأراضي الأقل حماية.
======================
«ديلي ميل» تكشف طرق وصول المتطرفين البريطانيين إلى سوريا
علا سعدي
فيتو
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كيفية توجه المتطرفين البريطانيين إلى سوريا للانضمام للخلايا الإرهابية، من خلال حجز رحلات للتمتع بشمس قبرص ومنها إلى تركيا ثم إلى سوريا.
وأشارت الصحيفة، إلى دفع المتطرفين البريطانيين ألف جنيه إسترليني للصيادين المحليين في شمال قبرص، التي يسيطر عليها الصيادون الأتراك وينقل الصيادون المتطرفين ليلا إلى سوريا.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الحكومة البريطانية عملت على زيادة جهودها لمنع البريطانيين من مغادرة المملكة المتحدة للانضمام إلى مسلحي "داعش".
وأضافت الصحيفة، أن البريطانيين يحجزون رحلات سياحية مع شركات "إيزي جيت" و"ريان أير"؛ لتقضية عطلتهم في الجزيرة اليونانية ويتنكرون في زي السائحين للسفر إلى سوريا، موضحة أن نحو ألفي بريطاني فروا إلى سوريا خلال العام الجاري.
======================
«كارنيغي»: ما الذي يريد أن يصل إليه «بوتين» حقا في سوريا؟
26-10-2015 الساعة 13:59 | ترجمة وتحرير فتحي التريكي - الخليج الجديد
الناس في كثير من أنحاء العالم يثقون في «بوتين» كاستراتيجي محنك. ولكني على النقيض أرى أنه مرتجل وانتهازي من الطراز الأول. صحيح أنه يحاول ملء بعض الفراغات في الشرق الأوسط وسوريا بعد أن اختارت الولايات المتحدة التأني بشأن أي تدخل عسكري بالمنطقة،  ولكني في نفس الوقت أشك بأن «بوتين» يفكر خطوتين أو ثلاثة خطوات إلى الأمام. الحرب في سوريا على وشك أن تصبح أكثر سوءا وسوف تغرق روسيا في منتصفها. كما أنها ليست سوى مسألة وقت قبل أن نرى موجة من النشاط الجهادي تستهدف الروس سواء داخل سوريا، أو حتى في شوارع موسكو. صحيح أن تحرك روسيا سوف يشجع نظام «بشار الأسد» ولكنه أيضا سوف يحفز قوى الجهاد العالمي.
لقد رأينا هذا النمط بالفعل: العدوان الذي شنه «بوتين» ضد أوكرانيا قد تحول إلى كارثة بكل المقاييس. مغامرة سوريا لديها كل ما يؤهلها لأن تصير مأساة مماثلة، كما أنها تخربنا الكثيرة حول الطبيعة المتسرعة وغير المنظمة لجهود صناعة القرارات المتعلقة بالأمن القومي داخل الكريملين. أنا أيضا أشعر بالقلق حول أن «بوتين» قد أقحم رأسه وبدأ بالتورط في نشاط حركي في ساحة معركة معقدة للغاية في سوريا دون إجراء محادثات جادة حول كيفية إدارة النزاعات مع وزارة الدفاع الأمريكية أو غيرها من أعضاء التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية». جهود اجتثاث نشوب النزاعات لا تزال في مهدها. إنها مغامرة خطرة في غياب جهود الاتصال بين جيشه وبين القوى العاملة هناك.
«أندرو فايس» نائب رئيس قسم الدراسات في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي
الصديق الأقرب في الشرق الأوسط
«فلاديمير بوتين» لديه العديد من الأسباب كي يرغب بالتورط في سوريا كما أن «أوباما» لديه العديد من الأسباب للبقاء خارجها.
يرى النظام الروسي الحالي أن «سوريا الأسد» هي الصديق الأقرب له في منطقة الشرق الأوسط بل ويراه فيه انعكاسا له في المنطقة، نظام علماني أوتوقراطي لحزب أوحد يحارب المعارضة الداخلية والتطرف السني. الدعم النشط للأسد يعزز اثنين من العقائد التي يحملها «بوتين» منذ فترة طويلة: الحاجة إلى متابعة الحرب على الإرهاب بأكبر قوة ممكنة (وهي فكرة كان بوتين يعتز بها حتى من قبل جورج دبليو بوش)، والحساسية تجاه تغيير النظام. وبالتالي فإن العملية تستدعي ذكريات بدايات «بوتين» كرئيس لروسيا حين اندفع نحو الحرب في الشيشان عام 1999 كما أنها تكشف أيضا خوفه من نهايته.
«روسيا بوتين» هي أيضا «ديكتاتورية قائمة على المعلومات»، والتي تستمد شرعيتها من دعم أولئك العوام الذين يشاهدون التلفاز. بعد أن تدهور التدخل في أوكرانيا نحو فوضى مستعصية سيئة، فإن الحرب ضد «الدولة الإسلامية سوف تصبح هي السلسلة التليفزيونية الشعبية الجديدة في روسيا التي تحارب بشجاعة مرة أخرى الإرهابيين وتقوم بخداع الغرب. كما تعودنا مع «بوتين»، الأمر يبدو وكأنه حب للاستئثار بالظهور ولكنه أيضا جزء من استراتيجية طويلة الأجل.
«توماس دي وال»: زميل بمعهد كارنيغي بأوروبا
مجموعة أهداف مركبة
من خلال إطلاق حملة القصف الخاصة به في سوريا، فقد أثبت السيد «بوتين» أن روسيا يمكن أن تقوم بدورها في المساهمة في فوضى الشرق الأوسط. بخلاف ذلك، فإنه ربما يسعى إلى متابعة عدة أهداف: دعم «الأسد» من خلال تدمير أعدائه، شاملا كافة جماعات المعارضة وليس فقط «الدولة الإسلامية». بعض هذه الجماعات يقال أنها تشمل مقاتلين من روسيا وهو ما يعطي السيد «بوتين» مصلحة إضافية. وقد قام بنجاح في تحويل اتجاه الحوار بعيدا عن عدوانه على أوكرانيا، وهي فائدة جانبية أخرى للتورط في سوريا. وقد وضع نفسه كوسيط للحرب في سوريا إلا أنه لا يستطيع أن يقدم حلولا للوضع هناك كما أنه لا يمكن أن تقدم حلول في غيابه أيضا. وقد نجح في إثبات وجوده على حساب الولايات المتحدة، كما يشكو من ذلك حلفاء الولايات المتحدة أنفسهم، ولكن الولايات المتحدة لا تملك أن تفعل سوى القليل بخصوص الضربات الجوية الروسية التي تستهدف الميليشيات التي تدعمها ضد «الأسد».
وقد ثبت مرة أخرى أن النقاد قد أخطئوا أن روسيا سوف تكون معوقة بواسطة العقوبات الغربية وانخفاض أسعار النفط. أين سيذهب السيد «بوتين» لاحقا؟ ربما هو نفسه لا يعرف ويعتمد على قدرته على تكييف تكتيكاته مع تغير الأوضاع. وليس من الواضح وجود استراتيجية وراء ذلك. وعلى حد تعبير الراحل« يوغي بيرا»، إذا كان لا يعرف أين يذهب فسوف ينتهي به الحال في مكان آخر.
«يوجين رومر» مدير برنامج روسيا وأوراسيا في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي
======================
وول ستريت جورنال: السعودية تعترض بقوة على مشاركة إيران بمفاوضات سوريا
4:35 م, 12 محرّم 1437 هـ, 25 أكتوبر 2015 م20420
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية: إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يسعى لعقد مؤتمر دولي واسع بشأن سوريا الجمعة القادمة يشمل كل اللاعبين الاقتصاديين والعسكريين في المنطقة الذين لديهم نفوذ على نظام بشار الأسد ومعارضيه.
وأشار “كيري” خلال الأيام الأخيرة إلى أن الصورة لم تتضح بعد بشأن ما إذا كانت إيران، أحد الداعمين الرئيسيين للنظام السوري، ستشارك في المؤتمر.
وذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية عادل الجبير ألمح إلى أن المملكة مازالت لديها اعتراضات قوية على مشاركة إيران.
وأبرزت تصريحات “الجبير” للصحفيين أمس السبت بأن إيران قوة احتلال في سوريا وتُصدِّر الإرهاب، وأضاف أن الرياض ترى أنه لا مستقبل لبشار الأسد في سوريا حتى ولو كان جزءاً من عملية انتقال سياسي هناك.
وتحدثت الصحيفة عن أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية خففت من مواقفها بشأن سوريا خلال الأشهر الأخيرة، حيث أشاروا إلى أن “الأسد” قد يصبح جزء من عملية الانتقال السياسي في دمشق، إذا وافق على الرحيل على المدى البعيد.
======================