الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26-8-2015

سوريا في الصحافة العالمية 26-8-2015

27.08.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. ديلي بيست: روسيا تساعد الإرهابيين فى الانضمام لداعش
2. الغارديان :حسن حسن – 22/8/2015 :إدانة قتل خالد الأسعد، حارس تدمر، وحدت سورية
3. "لو فيجارو": ملك الأردن حاول تغيير موقف "بوتين" من الأسد
4. نيويورك تايمز: «أحرار الشام» الفصيل السوري المعارض الذى تخشاه واشنطن وتحتاجه في آن واحد
5. التايمز: 800 جهادي مستعدون لشن هجمات بأوروبا بعد عودتهم من سوريا والعراق 25 أب ,2015  12:27 صباحا
6. التلغراف: ألمانيا تلغي قانون إعادة اللاجئين السوريين إلى أول بوابة أوروبية 25 أب ,2015  18:24 مساء
7. ’’الديلي تلغراف’’: مخاوف المؤرخين تتحقق مع تدمير تنظيم ’’داعش’’ معبدًا في تدمر
8. "نيويورك تايمز": جدل في واشنطن حول"أحرار الشام"
9. نيويورك تايمز: داعش ينفذ خطة ممنهجة لتدمير الآثار السورية
10. الإندبندنت | حقيقة العلاقة بين داعش والسعوديين والدوحة
11. "إندبندنت": ألمانيا تستقبل 800 ألف مهاجر بعد إعلان ترحيبها بالسوريين
12. الجارديان: قصف التحالف لداعش فى سوريا لن يوقف تقدمها
13. هارون شتاين – فاينانشيال تايمز  :الحلفاء الجدد ضد داعش يشكلون تهديدات جديدة
14. ترك برس :ما هي قصة صواريخ الباتريوت في تركيا؟
 
ديلي بيست: روسيا تساعد الإرهابيين فى الانضمام لداعش
السعودية نت
قالت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية إن دلائل أثبتت أن الاستخبارات السرية الروسية تساعد تنظيم "داعش"، من خلال إرسال مقاتلين لصفوف التنظيم، على الرغم من أن روسيا تقيم شراكة مع واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب، على حد قول الصحيفة.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن اليومية الروسية المعارضةNovaya Gazeta، التي كشفت خلال تحقيق لها أجرته في قرية بشمال القوقاز، أن القوات الروسية الخاصة تتحكم في إرسال الإرهابيين إلى سوريا، الذين ينضمون هناك إلى داعش أو أي فصيل إسلامي متطرف.
وأشارت الصحيفة إلى أن مساعدة روسيا الإرهابيين للقتال ضد حليفها بشار الأسد يبدو غريبا، لكن الاستخبارات الروسية ترى أنه من الأفضل أن يغادر هؤلاء الإرهابيون أراضيها ويقاتلون في سوريا، أفضل من أن يستمروا في أراضيها ويرتكبوا تهديدات تضر بالأمن الروسي.
وأجرت الصحيفة الروسية تحقيقها على قرية تسمى نوفوساسيتيلي في ضاحية داجستان بشمال القوقاز، حيث كشفت عن أن 1% تقريبا من سكان القرية ذهبوا إلى سوريا، مشيرة إلى صعوبة الخروج من موسكو دون أن يكون هناك مساعدة، مشيرة إلى أن الاستخبارات الروسية الداخلية أعدت ما يشبه "ممر أخضر" للسماح لهم بالهجرة إلى تركيا، ومن ثم إلى سوريا.
وقال أخياد عبدالله: "أعرف شخصا في الحرب منذ 15 عاما، فقد قاتل في الشيشان وأفغانستان والعراق والآن في سوريا، هو بالتأكيد لا يمكنه العيش بسلام"، قبل أن يضيف: "في بلدنا يوجد شخص، يعمل كمفاوض لحساب الاستخبارات الأمنية الفيدرالية FSB، ويحضر العديد من القادة الذين يقاتلون داخليا، ويرسلهم إلى الخارج".
ويوضح عبدالله أن "المقاومة على الأرض في القوقاز ضعفت بسبب ذهاب الموواطنين للقتال في الخارج".
 
======================
الغارديان :حسن حسن – 22/8/2015 :إدانة قتل خالد الأسعد، حارس تدمر، وحدت سورية
حسن حسن – (الغارديان) 22/8/2015
 ترجمة: علاء الدين أبو زينة
تسبب إعدام مجموعة "داعش" لخالد الأسعد، حارس الإرث الثقافي والفني الفريد لمدينة تدمر السورية، في حدوث إجماع نادر بين فصائل سورية السياسية الأخرى.
وذُكر أن عالم الآثار والمؤرخ البارز كان قد عارض انتفاضة العام 2011 ضد رئيس البلاد، بشار الأسد، لكن مقتله أثار مشاعر الحزن والاستنكار لدى الموالين للنظام وناشطي المعارضة على حد سواء.
يقول الناشطون السوريون إن متشددي "داعش" أسروا الأسعد بعد وقت قصير من سيطرتهم على مدينة تدمر الأثرية في أيار (مايو) الماضي. ويقال أنه تم إطلاق سراحه ثم أعيد اعتقاله فيما بعد، ليتم قطع رأسه في ساحة عامة يوم الثلاثاء قبل الماضي. ووفقاً للافتة تم تثبيتها على جثته، فقد اتهم الأسعد بالردة. وشملت جرائمه المزعومة تمثيل سورية في "موتمرات الكفر"، وعمله "مديراً للوثنية" في تدمر، وزيارة إيران لإحياء ذكرى "ثورة الخميني"، والاتصال مع ضباط في الجيش السوري، بمن فيهم شقيقه العقيد عيسى الأسعد.
مأمون عبد الكريم، مدير دائرة الآثار والمتاحف السورية، قال لمحطة "سي إن إن" إن الأسعد أعدم لأنه رفض أن يدل المتشددين على أماكن كنوز تدمر. وليس هناك أدلة على أن هذا كان واقع الحال، لكن ناشطين محليين قالوا إن النظام قام بنقل الآثار عندما كان "داعش" يحاصر المدينة، بسبب مخاوف من أن يقوم المتشددون بتدمير ونهب الموقع الأثري. وبمجرد أن استولت المجموعة على المدينة، قامت بتدمير اثنين من المزارات التي تعتبرها وثنية، وفقاً لتأويلها المتشدد للإسلام.
لكن هناك سبباً آخر تم تجاهله لقتل الأسعد، حيث يتوافق إعدامه مع تصرفات "داعش" وسلفه تنظيم القاعدة في العراق، التي تستهدف المفكرين والتكنوقراط وزعماء القبائل والناشطين في كل من العراق وسورية. وعلى مدى العقد الماضي، قامت المجموعة بترهيب وقتل الآلاف من هذه الشخصيات البارزة. وبذلك، كان من المستغرب أن يختار الأسعد البقاء في تدمر. وفي الأماكن الأخرى التي سيطر عليها إرهابيو "داعش" كان المثقفون وقادة المجتمعات إما يهربون أو يتوارون عن الأنظار.
يعتبر الأسعد الباحث والعالِم السوري الأبرز الذي قتله "داعش" حتى الآن. وقد خشي الكثيرون أن تقوم المجموعة بتدمير آثار تدمر، لكن أحداً لم يتوقع أن تقوم المجموعة الإرهابية بقتل حارس هذه الآثار. وقد دان تحالف المعارضة الوطنية مقتله ووصفها بأنها جريمة شنعاء. كما استنكر مقتله حتى الناس الذين إما يبررون أو يتغاضون في العادة عن الأعمال التي ترتكب ضد نظام الأسد، وكان الرجل الذي يحظى بالإعجاب لعمله على توثيق وترويج إرث سورية الثقافي، يعتبر كنزاً وطنياً بالنسبة للموالين للنظام وخصومه على حد سواء. وقال عمرو العظم، مسؤول الآثار السوري السابق: "إنك لا تستطيع أن تكتب عن تاريخ تدمر أو أي شيء يتصل بعمل التدمريين من دون الإشارة إلى خالد الأسعد".
يشكل مصرع الأسعد تذكيراً بأنه لا يمكن اعتبار "داعش" جزءاً من المعارضة السورية. ويبيِّن استهداف المجموعة لإرث البلد الثقافي وأولئك الذين يقومون على حمايته، موقفها الأيديولوجي المختلف. كما يعرض رد الفعل على العمل الفظيع الذي ارتكبه المتشددون أيضاً بعض الأمل عن أن العديد من خصوم الأسد ما يزالون يميزون بين نظامه وبين أولئك الذين يؤيدونه.
*زميل مشارك في برنامج تشاثام هاوس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهو زميل غير مقيم في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، والمؤلف المشارك لكتاب "الدولة الإسلامية: من داخل جيش الإرهاب".
 
*نشر هذا التحليل تحت عنوان: Beheading of Khaled al-Asaad, keeper of Palmyra, unites Syria in condemnation
======================
"لو فيجارو": ملك الأردن حاول تغيير موقف "بوتين" من الأسد
صحيفة صدى
حث ملك الأردن عبدالله الثاني، الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، على إيجاد حل سريع للصراع في سوريا، الذي خلف حتى الآن أكثر من ربع مليون قتيل.
وقالت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، إن ملك الأردن أكد احترام السيادة الروسية وموقفها من الأزمة السورية، ولكن "عبدالله" أصر على إيجاد حل لإنقاذ سوريا.
وأردف ملك الأردن حديثه لبوتين قائلاً: "يجب علينا أن نجد حلاً لسوريا، دوركم كقوة عظمى هو دور حيوي لإقناع جميع الأطراف في سوريا بالوصول لطاولة المفاوضات والتوصل إلى تسوية سلمية".
يذكر أن الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين سيستقبل زعماء الوطن العربي اليوم وغدًا حيث سيقابل ولي عهد أبو ظبي الأمير محمد بن نهيان آل زايد على هامش معرض طيران بموسكو، بخلاف لقائه غدًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
======================
نيويورك تايمز: «أحرار الشام» الفصيل السوري المعارض الذى تخشاه واشنطن وتحتاجه في آن واحد
الميثاق
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على جماعة أحرار الشام السورية المعارضة، التي تتكون من آلاف المقاتلين وتمتلك علاقات وثيقة مع عدد من القوى الإقليمية، باعتبارها واحدة من أقوى فصائل المعارضة التى قويت شوكتها فى سوريا خاصة خلال الأشهر الأخيرة، لافتة إلى أن الجماعة تعهدت بمحاربة تنظيم داعش والتعاون مع الغرب.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنه على الرغم من سعى الولايات المتحدة لإيجاد معارضة قادرة على البقاء فى سوريا لمواجهة نظام الأسد، ومحاربة تنظيم داعش فى الوقت ذاته، فإن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أظهرت بوضوح أنها غير راغبة فى التعامل مع جماعة أحرار الشام لأنهم فى النهاية جماعة متشددة دينيا.
لكن وفق عدد من المحللين ومسئولى الإدارة الأمريكية فإنه فى دولة مثل سوريا تشهد حربا أهلية معقدة بين المعارضة والحكومة وداعش، ولكى تستطيع ان تواجه تنظيم داعش والتأثير فى الوقت ذاته على مستقبل البلاد، فإن هذا يتطلب التعامل الحذر مع جماعات مثل أحرار الشام.
ونقلت الصحيفة عن روبرت فورد سفير الولايات المتحدة السابق إلى سوريا قوله:" إنهم فى منطقة رمادية (أى أحرار الشام)، لذا إذا لم يكن لديك استعداد أن تتحدث لفصائل تقع فى المنطقة الرمادية، فسيكون لديك عدد قليل من الجماعات التى يمكن ان تتحدث معها".
وأشار فورد انه لا يدافع عن منح دعم مادي لأحرار الشام، ولكن مع الشهرة التى أحرزوها فى جبهات الحرب شمال ووسط البلاد، فإنه سيكون لهم دور فى أى محادثات للسلام، لذا يجب على الولايات المتحدة أن تجد قناة اتصال لكى تبدأ الحديث معهم.
ولفتت نيويورك تايمز إلى ان أحرار الشام تتعاون مع تنظيم جبهة النصرة السوري التابع للقاعدة كما انها رحبت بالزملاء السابقين لزعيم التنظيم الراحل أسامة بن لادن، بينما يقول قادة الجماعة غنهم يسعون إلى تشكيل حكومة ممثلة ويتجنبون إطلاق كلمة ديمقراطية، كما يقولون أن الإسلام يجب أن يكون قاعدة توجيه الدولة فى نهاية المطاف.
======================
التايمز: 800 جهادي مستعدون لشن هجمات بأوروبا بعد عودتهم من سوريا والعراق 25 أب ,2015  12:27 صباحا
القسم : مقالات مترجمة
المصدر: عربي برس - ترجمة: ريم علي
حذرت الأجهزة الاستخباراتية البريطانية من عودة حوالي 800 جهادي بريطاني لشن هجمات إرهابية بعد أن خضعوا للتدريب من قبل جماعات مسلحة في العراق وسوريا.
وقال مسؤولوا مكافحة الإرهاب: "إن داعش و الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة جندت أشخاص متعصبين وهم بانتظار الأوامر لضرب القارة".
وجاء تحذيرات الاستخبارات البريطانية بعد انتشار أقاويل تفيد بأن المسلح المغربي الذي قام باستهداف القطار المتجه من أمستردام إلى باريس أنه جهادي عائد من القتال في سوريا.
حيث تلقى أيوب الخازاني والبالغ من العمر 25 تعليمات من قبل شبكة إرهابية لارتكاب عمل وحشي قبل أن يتمكن 6 ركاب من بينهم 3 أمريكيين و بريطاني من التغلب عليه.
ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن مصادر في مكافحة الإرهاب بإسبانيا أن 800 جهادي إرهابي عادوا إلى أوروبا لشن هجمات مماثلة، وهم مدربين و مجهزين لفعل أي شيء.
======================
التلغراف: ألمانيا تلغي قانون إعادة اللاجئين السوريين إلى أول بوابة أوروبية 25 أب ,2015  18:24 مساء
المصدر: عربي برس - وكالات
نقلت صحيفة التلغراف البريطانية، عن مصدر ألماني لم تكشف عن هويته، تأكيده أن بلاده ألغت بصمت تطبيق معاهدة دبلن بالنسبة للاجئين السوريين، التي تنص بنودها على إعادتهم إلى أول بلد أوروبي دخلوه، بالتزامن مع توافد الآلاف منهم برا من اليونان إلى مقدونيا في طريقهم نحو ألمانيا، مشيرا إلى أن القرار دخل حيز التطبيق منذ الـ 21 من شهر آب / أغسطس الحالي، وذلك بعد أن كانت  الحكومة الألمانية قد ألغت كل أوامر الطرد بحق طالبي اللجوء السوريين، على أن تصبح ألمانيا المسؤولة عن طلباتهم.
إلى ذلك، أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، دخول ما يقارب 3000 مهاجر غير شرعي يومياً إلى الأراضي المقدونية، مشيرة إلى غالبية هولاء المهاجرين من سوريا.
وفي تصريحات إعلامية قالت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمنج: "لا نرى نهاية لتدفق البشر خلال الأشهر المقبلة" مشيرة إلى استمرار العنف في العراق وسوريا و"تفاقم أوضاع" اللاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان.
وأضافت فليمنج إن "دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 28 دولة يجب أن تضمن (توزيعا عادلا) لطالبي اللجوء"، وتابعت بالقول: "نؤمن بقوة أن بمقدور أوروبا القيام بهذا الأمر إذا اتخذت الإجراءات الصحيحة".
وفي سياق آخر، أدانت لمستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل أعمال العنف التي دارت في مدينة هايدناو الألمانية الصغيرة في نهاية الأسبوع الماضي، إثر اعتداء مئات من مؤيدي الحزب اليميني المتطرف على مركز للاجئين، وذلك قبل زيارتها المقررة يوم غد الأربعاء، إلى المركز.
من جانبه، ندد رئيس البوندستاغ بالاحتجاجات وأعمال العنف ضد اللاجئين، واصفاً إياها بـ"العار" على الشعب الألماني.
وكانت الحكومة الألمانية رفعت بصورة كبيرة من توقعاتها الخاصة بأعداد اللاجئين لهذا العام ليصل إلى 800 ألف شخص، رافقها ارتفاع كبير في عدد الهجمات على اللاجئين ودور استقبالهم إلى مستوى غير مسبوق.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن إعادة اللاجئين إلى الدول التي تم أخذ بصماتهم فيها بالقوة كمقدونيا و بلغاريا وهنغاريا من أبرز المشكلات التي تواجه اللاجئين بمن فيهم السوريين، مشيرة إلى أن سوء الأحوال في هذه الدول الثلاث دفعت ببعض اللاجيئن إلى محاولة الانتحار.
======================
’’الديلي تلغراف’’: مخاوف المؤرخين تتحقق مع تدمير تنظيم ’’داعش’’ معبدًا في تدمر
العهد نيوز
كتبت صحيفة "الديلي تلغراف" إن مسلحي تنظيم "داعش" دمروا واحدا من أشهر المعابد في مدينة تدمر السورية الأثرية بعد أن أمضوا شهرًا في تفخيخه، مضيفة أن الأمم المتحدة وصفت تدمير معبد بعل شمين في تدمر بأنه "جريمة حرب".
وقالت المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إيرنا بوكوفا، إن تدمير المعبد "خسارة فادحة للشعب السوري وللإنسانية، متسائلة إن كانت باقي آثار تدمر، التي صمدت في وجه الغزو الروماني، ستصمد في وجه الفوضى العارمة للحرب السورية.
وأضافت الكاتبة أن تدمر، كغيرها من الكنوز الأثرية في سوريا، تعرضت للنهب على يد القوات الحكومية وتعرضت لأضرار في القتال والهجمات الجوية، والآن يجري تفجيرها بالديناميت.
وأشارت الكاتبة إلى أن "المؤرخين والأثريين يرون أن أهمية تدمر تتزايد مع تفكك الدولة السورية"، ناقلة عن المؤرخ توم هولاند قوله "عندما ينتهي القتل وتجف الدماء ويريد الشعب السوري بناء شيء من الركام الذي تحولت له بلادهم، سيكونون في حاجة إلى رموز".
المصدر: صحيفة "الديلي تلغراف"
======================
"نيويورك تايمز": جدل في واشنطن حول"أحرار الشام"
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 25/08/2015 شارك المقال : 28102Google +00
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الثلاثاء، مقالة بعنوان "تجمع أحرار الشام، قوة متمردين في "المنطقة الرمادية" لسوريا، تشكل تحدياً للولايات المتحدة". بداية، تعرف الصحيفة جماعة "أحرار الشام" كمجموعة متمردة قوية مؤلفة من آلاف المقاتلين، تتمتع بنفوذ سياسي وعلاقات وثيقة مع القوى الإقليمية الرئيسية. وتقول الصحيفة إن الحركة "برزت كقوة المعارضة الأقوى في سوريا في الأشهر الأخيرة" مشيرة إلى تعهد الحركة بمحاربة الدولة الإسلامية، والدعوة إلى التعامل مع الغرب.
المقالة تأتي من منطلق الحديث عن علاقة الولايات المتحدة مع فصائل المعارضة في سوريا، وانتكاس معسكرات التدريب الأميركية التي خصصت للمعارضين "المعتدلين"، إضافة إلى المعضلة الأميركية في التعامل مع القوى الإسلامية في الدول التي شهدت الربيع العربي، في حين لا تغيب عن الأذهان في الولايات المتحدة العلاقة التاريخية مع المجاهدين في أفغانستان، الذين شكلوا لاحقاً تنظيم القاعدة. لذلك تسعى الإدارة الأميركية إلى البحث عن معارضة "معتدلة" قادرة على محاربة كل من الأسد وتنظيم "الدولة الإسلامية". وتشير المقالة إلى عدم اهتمام إدارة الرئيس أوباما بالتعامل مع "الأحرار"، نظراً إلى أصولها الإسلامية المتشددة بحسب وصف الإدارة.
تنقل الصحيفة عن محللين للوضع السوري قولهم إن مواجهة "داعش" تتطلب الانخراط بحذر مع جماعات ذات طابع إسلامي. في هذا السياق يقول "روبرت فورد"، السفير السابق للولايات المتحدة في سوريا، للصحيفة إن "أحرار الشام في منطقة رمادية، ولكن في الحرب الأهلية إذا لم تكن على استعداد لاجراء محادثات مع الفصائل في المنطقة الرمادية، سيكون لديك عدد قليل من الأشخاص الجديرين بالتحدث معهم".  ودعا فورد إلى فتح قناة للتواصل مع "الأحرار"، مبرراً ذلك بشعبيتهم في منطقتي الشمال والوسط السوري مما سيعطيهم دوراً كبيراً في مباحثات السلام. موضحاً أنه لا يدعو إلى تقديم المساعدات العسكرية أو المالية للحركة.
على خلاف الإدارة الأميركية التي بقيت في معزل عن حركة "الأحرار"، يتواصل دبلوماسيون غربيون وأوروبيون مع حركة "أحرار الشام"، في حين تعتبر مجموعة من المسؤولين الأميركيين الحركة جماعة متطرفة، منطلقين في ذلك الحكم من تعاملها مع "جبهة النصرة"، وذلك يشكل العقبة الرئيسية لأي علاقات مع الولايات المتحدة. ويقول مسؤول في الإدارة الأميركية للصحيفة إنه طالما أن الحركة "قريبة  من النصرة، لا يمكن أن نرى أي تعامل معهم". وعلى خلاف ذلك يرى مسؤول مهم في الإدارة الأميركية أن "بيانات الحركة تشير إلى إرتكازها فقط في سوريا وبأنها تدعم سيادة القانون". وكان لبيب نحاس، مسؤول العلاقات الخارجية والسياسية للحركة، قد نشر خلال الفترة الماضية مقالي رأي في صحيفتي "واشنطن بوست" الأميركية و"ديلي تلغراف" البريطانية، وذلك في السعي نحو التواصل مع الغرب في ظل دعم سياسي ومالي من قطر وتركيا بحسب مسؤولين أميركيين. وأشار نحاس إلى فشل الإدارة الأميركية في التعاطي مع الوضع في سوريا، في حين أكد التزام الحركة بحكومة ممثلة للشعب السوري تحمي الأقليات وتعكس الأغلبية السنية في سوريا، إذ لا يمكن بحسب قوله محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" إلا من خلال بديل من السنة المحليين.
وتشير مقالة "نيويورك تايمز" إلى التفجير الذي استهدف قادة حركة "أحرار الشام" العام الماضي، حيث كان من بين القتلى القائد الأول للحركة حسان عبود، الذي كان قد دعا في وقت سابق إلى إقامة حكومة إسلامية في سوريا. وتوضح المقالة أنه وعلى عكس توقعات الكثيرين بتلاشي الحركة بعد التفجير، إلا أنها نمت منذ ذلك الحين لتصبح أكبر جماعة متمردة في سوريا. ولحركة "أحرار الشام" مقاتلون في جميع أنحاء سوريا، ومكاتب للمساعدات والشؤون السياسية، إضافة إلى سيطرتها على معبر حدودي مع تركيا وتمثيلها للمعارضة المسلحة في مفاوضات مباشرة مع ايران حول ثلاث مناطق متنازع عليها. وتعتبر الحركة طرفاً رئيسياً في "جيش الفتح"، وهو تحالف للمعارضين الذين يقاتلون الحكومة في شمال غرب سوريا.
يقول كاتب المقالة بين هوبارد، إنه بحسب محللين وأعضاء في حركة "أحرار الشام"، فإن الحركة تختلف عن "جبهة النصرة". الحركة لديها عدد قليل من المقاتلين الأجانب ويقودها سوريون، كما أنها لم تطلق حملات لفرض تعاليم إسلامية وتعهدت بحماية الأقليات ومحاربة تنظيم "الدولة"، معتبرة أنه تحريف للدين الإسلامي. وتعارض الحركة تقسيم سوريا لذلك تحافظ على علاقات جيدة مع  فصائل ثورية أخرى. ويقول المتحدث باسم الحركة أحمد قره علي، إن "حركة أحرار الشام مستقلة تماماً، وهي حركة سورية وليس لها صلات تنظيمية أو فكرية مع أي منظمات دولية".
وتتحدث الصحيفة عن معلومات"ناشط إسلامي مقرب من الحركة" عن أن التطورات العسكرية في سوريا أدت إلى حالة صدام بين قياديي الحركة، ففي حين أن قادة الحركة يعترفون بالتنسيق الوثيق مع "جبهة النصرة" على ساحة المعركة، فإن هاشم الشيخ، القائد الحالي للحركة، اعتبر ارتباط الجبهة بتنظيم القاعدة سيئاً للانتفاضة السورية. وتشير الصحيفة إلى أن الصراع بين "المعتدلين" و"المتطرفين" في الحركة سيقرره تطور الصراع في سوريا، ومدى نجاح البراغماتيين بالفوز بالدعم الخارجي لقضيتهم، فيما اعتبر الشيخ حسن دغيم، وهو رجل دين مقرب من قياديي الحركة، أن "العنف سيرفع الجانب العسكري ولكن الحل السياسي من شأنه أن يثير السياسيين، مبيناً أن "الحركة تضم فقط أقلية متطرفة".
======================
نيويورك تايمز: داعش ينفذ خطة ممنهجة لتدمير الآثار السورية
 الثلاثاء, أغسطس 25, 2015 |  ريهام التهامي |  5:01:05 م
البديل
تحدثت مصادر عن قيام تنظيم “داعش” بتفجير معبد “بعلشمين” في مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا، وقال المدير العام للآثار والمتاحف السورية الدكتور “مأمون عبد الكريم” إن مدينة تدمر “تعرضت لأقذر هجوم على مدى تاريخها الطويل على يد عصابات من المجرمين لم تعرف لهم البشرية مثيلا”.
وأضاف أنه تلقى عبر مصادر أهلية نبأ إقدام إرهابيو داعش على تفجير معبد “بعلشمين” بإدخال كمية كبيرة من المتفجرات إلى داخل المعبد وتفجيرها دفعة واحدة”، وفق ما نقلته، مساء الأحد، وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن تنظيم داعش الإرهابي بدأ في تدمير دير للروم الكاثوليك يعود للقرن الخامس الميلادي، وهو أحد أفضل المباني الأثرية في مدينة تدمر، المدينة السورية القديمة، أحد أهم المواقع الأثرية في العالم.
وتضيف الصحيفة أنه بجانب قتل البشر أصبحت تدمر المدينة الأثرية أحد ضحايا داعش، حيث يقول خبراء ومسؤولي الآثار إن التدمير في تدمر وصل لمستويات قياسية ومذهلة، وحجم الخسارة لا يقدر بثمن بالنسبة للتراث العالمي.
وتوضح الصحيفة الأمريكية أنه خلال الأشهر الأخيرة صعدت داعش معلنة تدمير ونهب تدمر الأثرية، في ذروة الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أربع سنوات، مما سبب صدمة لعشاق الآثار.
من جانبه، يضيف “معبد الكريم” مدير عام الآثار السورية:” أشعر جدا بالضعف، وأنا متشائم للغاية”، لافتا إلى أنه غير قادر على حماية آثار تدمر، قائلا:” لقد أصبحت أتعس مدير عام للآثار في العالم”.
ويشير:” الآثار ليست للحكومة أو المعارضة، بل هي لجميع السوريين، وأيضا للأمريكيين والأوروبيين، والشعب الياباني، كل الأمر يدور حول التراث”.
وتلفت الصحيفة إلى أن تدمير المعبد الكاثوليكي، شكل صدمة جديدة للسوريين وخبراء الآثار في أنحاء العالم، فهذه المرة الأولى منذ استيلاء داعش على تدمر، في مايو الماضي، تقوم بتدمير جزء كبير من الآثار.
وتقول “إيرينا بوكوفا”، المدير العام لليونسكو، هيئة الثقافة التابعة للأمم المتحدة:” إنها جريمة حرب جديدة وخسارة هائلة للشعب السوري وللإنسانية”.
وقد ندد الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” بالأعمال “الهمجية” التي ارتكبها تنظيم داعش في تدمر بوسط سوريا، حيث فجر أحد أبرز معابد المدينة الأثرية بعدما قطع في الأسبوع الماضي رأس المدير السابق لآثارها.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن الأمين العام في بيان إن “أعمال الترويع الهمجية هذه تضاف إلى لائحة طويلة من الجرائم التي ارتكبت منذ 4 سنوات في سوريا بحق سكانها وتراثها”.
وذكر بان كي مون أن تدمير مواقع مدرجة على قائمة التراث الإنساني يعتبر جريمة حرب، داعيا دول العالم بأسره إلى “الاتحاد والتحرك سريعا لإنهاء هذه الأعمال الإرهابية”.
======================
الإندبندنت | حقيقة العلاقة بين داعش والسعوديين والدوحة
 أغسطس 25, 2015  تفاصيل نت  الأخبار المميزة, تقارير ودراسات 0 تعليقات
تفاصيل نت | تقارير :
وجه الكاتب البريطاني روبرت فيسك سهام النقد لتغطية وسائل الإعلام العالمية مع الجرائم المروعة التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، ولا سيما في سورية والعراق، وتركيزها على بشاعة هذه الجرائم دون التطرق إلى ما هو أعمق من ذلك، بما فيها الصلات الخفية التي تربط التنظيم الإرهابي بجهات دولية وإقليمية مثل السعودية وقطر وإسرائيل وتركيا.
وقال فيسك، في مقال نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية، إن التنظيم “يحاول حرف انظار وسائل الإعلام والصحافيين عن حقائق كثيرة من خلال الفظائع التي يواصل ارتكابها بشكل يومي وآخرها جريمة إعدام عالم الآثار السوري خالد الأسعد في مدينة تدمر”.
ودعا فيسك الإعلاميين في جميع أنحاء العالم إلى “التركيز على الجانب الآخر من فكرة نشوء تنظيم داعش الإرهابي وأهدافه وليس على جرائمه الإرهابية فحسب، وأن يبدأوا بطرح أسئلة حول العلاقات الوثيقة التي تربطه بأصدقائه المتطرفين، مثل “جبهة النصرة” و”جيش الإسلام” و”الجيش الحر” الذي يشارف على الاختفاء من الوجود”.
وشدد روبرت فيسك في الأندبندنت، على ضرورة “إجراء تحقيقات صحافية حول العلاقات التي تجمع التنظيم بالسعوديين والقطريين والأتراك وإثارة مزيد من التساؤلات حول الدور الذي تقوم به الأسلحة الأمريكية التي يتم تهريبها عبر الحدود السورية بشكل مباشر إلى يد داعش”.
وتساءل فيسك عن السبب، وراء عدم قيام تنظيم “داعش” بشن هجوم ضد إسرائيل، وامتناع الأخيرة عن ضربه في الوقت الذي تشن فيه غارات على مواقع للحكومة السورية.
======================
"إندبندنت": ألمانيا تستقبل 800 ألف مهاجر بعد إعلان ترحيبها بالسوريين
 أمس PM 06:44كتب : محمد عطايا
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن ألمانيا أخذت المبادرة لحل أزمة اللاجئين في أوروبا، بإعلان ترحيبها بجميع السوريين الطالبين للجوء في ألمانيا، غير مبالين بهوية الدولة الأوربية التي قدموا منها قبل التوجه إلى ألمانيا.
وأضافت الصحيفة، أن ألمانيا، المتوقع لها أن تستقبل 800 ألف مهاجر هذا العام، أصبحت الدولة الأوروبية الأولى التي تتخطى البروتوكول الدولي الذي وضع عام 1991، بشأن تقنين أوضاع استقبال اللاجئين، والذي يجبرهم للبقاء في الدولة التي انتقل لها المهاجر أول مرة.
ونقلت الصحيفة عن مكتب الهجرة واللاجئين الفيدرالي الألماني، قوله إن ألمانيا ستكون مسؤولة عن النظر في طلبات المهاجرين، وكل الأوامر الحالية الصادرة بشأن طرد اللاجئين السوريين، سيتم رفضها بشكل نهائي، إضافة إلى أنه لن يكون هناك ضرورة لسؤال اللاجئين السوريين عن الدولة التي قدموا منها أولًا، قبل الذهاب إلى ألمانيا.
وبحسب "إندبندنت"، أدى هذا القرار إلى الضغط على كل دول الاتحاد الأوروبي، حيث أن كل الدول تمسكت بنص البروتوكول الدولي الذي يعمل على تحديد وجهات المهاجر، والبلد الأوروبية الأولى التي تطأ قدمه تجعله ملزمًا بالبقاء فيها، ولا يستطيع الانتقال منها لدولة اخرى، ولكن تجاهل ألمانيا هذا البروتوكول، وضع دول الاتحاد الأوروبي في مأزق، وخاصة بريطانيا.
======================
الجارديان: قصف التحالف لداعش فى سوريا لن يوقف تقدمها
اليوم السابع
الثلاثاء، 25 أغسطس 2015 - 11:51 ص تنظيم داعش فى سوريا كتب أنس حبيب قالت صحيفة الجارديان عبر مقال نشرته بموقعها الإلكترونى، إن تصعيد عمليات القصف الجوى الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم داعش بسوريا وعدم الاكتفاء بمطاردته بالعراق سوف يزيد من الفوضى السورية ويعمق الشقاق فى البلد الذى يعيش حرب أهلية منذ أربع سنوات. يرى المقال أن الهجوم الإرهابى الذى نفذته داعش مؤخرا بمدينة "سوروج" التركية ضد الأكراد لا يجوز أن يتحول إلى مبرر لتوسيع نطاق الحرب ضد التنظيم المسلح وجلب الطائرات والمعدات العسكرية وتنفيذ الضربات التى تعتبر السبب الأول من البداية لانتشار ظاهرة الإرهاب العالمية. يقول التقرير إنه يجب على الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا التوقف عن استخدام حرب الوكالة والطائرات دون طيار والقنابل لإيجاد حلول لمشكلة الشرق الأوسط، يتبع ذلك التوقف عن خلق علاقات مع دول وأنظمة ديكتاتورية بعضها كان الممول الأول لتنظيمات مثل داعش مثل المملكة العربية السعودية. وتطرق المقال إلى تجاهل رئيس الوزراء "ديفيد كاميرون" لقرار مجلس العموم البريطانى بعدم تنفيذ عمليات قصف جوية داخل سوريا، مطالبا البرلمان بتجديد معارضته لقرار توسيع نطاق الحرب بالشرق الأوسط مع الضمان هذه المرة بعدم تجاهل حكومة "كاميرون" لقرار البرلمان. يقول المقال إن الحرب على ما يسمى الإرهاب جعل الأوضاع متدهورة فى دول مثل العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان، والسياسة الحالية لدول الغرب سوف تعمق من اضطرابات المنطقة، مطالبا بالتوقف عن عمليات القصف الجوى بجميع أشكالها، الحرص على قطع إمداد الأسلحة على جميع الأطراف المتنازعة، تنشيط الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى إيقاف لإطلاق النار، وإرسال جنود لحفظ السلام، وإطلاق برنامج إنسانى عالمى لإنقاذ سكان المناطق المنكوبة.
======================
هارون شتاين – فاينانشيال تايمز  :الحلفاء الجدد ضد داعش يشكلون تهديدات جديدة
هارون شتاين – فاينانشيال تايمز (التقرير)
بعد أكثر من عام من الضربات الجوية ضد “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، حققت الحرب الجوية بقيادة أمريكا بعض الانتصارات البارزة. لقد ساعدت الضربات في حفظ أربيل -وهي مدينة كردية عراقية- من قصف داعش، وساعدت في إنقاذ اليزيديين في جبال سنجار، وسمحت للمقاتلين الأكراد داخل سوريا بالمضي قدمًا وصولًا إلى بعد أميال قليلة من عاصمة داعش بحكم الأمر الواقع، الرقة. ولكن، رغم ذلك، ظل داعش قويًا في المناطق الخاضعة لسيطرته؛ بل ووسع أراضيه أيضًا في مناطق مثل مدينة تدمر في سوريا، والرمادي في العراق.
ولقد تعرضت خطة الحرب الأمريكية إلى انتقادات بسبب القواعد المقيدة الخاصة بالاشتباك، والغارات الجوية القليلة نسبيًا. وبالنسبة للكثيرين، يقترح استمرار قوة داعش الحاجة لإجراء تغييرات مثل إشراك أفراد الجيش الأمريكي لتوجيه الضربات الجوية، وشحن المزيد من الأسلحة إلى الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كردستان.
ولكن، هناك أيضًا مشكلة أعمق بكثير تتمثل في الميليشيات المحلية التي تقود الكفاح ضد داعش. وغالبًا ما يكون هؤلاء الحلفاء غير مريحين في أحسن الأحوال. حيث يتحدون سلطة الدولة في العراق، وفي بعض الحالات، يمتلكون صلات مقلقة بالحركات الجهادية العالمية.
وفي العراق، لدى قادة الميليشيات الشيعية التي تقاتل داعش صلات مع إيران ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بدلًا من رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي. وقد تصرفت هذه الميليشيات وفقًا لأهداف متعارضة مع الحكومة خلال جهودها لاستعادة السيطرة على مدينة الرمادي، مع وقوفها علنًا في مواجهة السكان السنة المحليين. وأما في كردستان العراق، فقد ركزت قوات البيشمركة الكردية التي تقاتل داعش على إعادة المطالبة بالمناطق التي استولى عليها التنظيم العام الماضي، وتعزيز السيطرة على الأراضي المتنازع عليها مع بغداد؛ مما يشير إلى أن الصراع الإقليمي سوف يستمر بمجرد دحر داعش.
وتجري ديناميكية مماثلة في سوريا؛ حيث استخدمت وحدات حماية الشعب الكردي (YPG) -وهي شريك الولايات المتحدة الأكثر فعالية على أرض الواقع- القوة الجوية الأمريكية في تعزيز السيطرة على نحو 265 ميلًا من الأرض على طول الحدود مع تركيا. وقد كانت YPG قوة قتالية مثيرة للإعجاب، ولكن قدرتها كقوة هجومية قد تكون انتهت. حيث إن المجموعة غير مرحب بها في المناطق ذات الأغلبية العربية، وهو ما يشير إلى أنها قد تركز الآن على حماية الخطوط الأمامية بدلًا من الاستمرار في شن عمليات هجومية في معظم أنحاء البلاد. وأيضًا، لا تحظى هذه القوات بثقة الجارة تركيا؛ بسبب صلاتها مع حزب العمال الكردستاني، وهو جماعة كردية محظورة تقاتل ضد الدولة التركية منذ عام 1984.
وبدورها، اتفقت تركيا مع الولايات المتحدة على السماح بانطلاق الضربات ضد داعش من قاعدة أنجرليك الجوية، في خطوة يزعم أنها تأتي تمهيدًا لهجوم جوي واسع النطاق في شمال سوريا. ولكن، تحت هذا الانسجام، هناك خلاف. حيث إن أنقرة، وبسبب رؤيتها لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد كمصلحة وطنية أساسية، تحالفت مع عدد كبير من الميليشيات التي تتراوح بين المقاتلين القوميين، مثل الجيش السوري الحر، والجماعات المستوحاة من السلفية، مثل أحرار الشام، وهي القوة التي تعاونت عن كثب مع جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا. وتؤدي هذه الروابط إلى استبعاد إمكانية التعاون بين أحرار الشام والولايات المتحدة، لكن أحرار الشام تبدو وكأنها تستعد للعب دور رئيس في حماية المنطقة الخالية من داعش التي تريد تركيا إقامتها في شمال سوريا. وتعد أحرار الشام معادية أيضًا لقوات YPG التي تدعمها الولايات المتحدة، وقد اشتبكت المجموعتان العام الماضي.
ويثير هذا كله احتمال أن يقود صد داعش إلى استبدالها بجهات فاعلة تتبادل العداء بين بعضها البعض وغير حكومية. وفي حين يعد تحقيق قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة المزيد من الانتصارات ضد داعش أمرًا مرجحًا، يزرع انهيار سيطرة الدولة في العراق وسوريا البذور لمزيد من العنف. وفي ظل غياب دعم جدي لحكومات مقبولة من قبل جميع العراقيين والسوريين، سوف تبقى أي استراتيجية لمكافحة داعش من خلال تمكين الميليشيات المتحاربة محملة بالمخاطر الجسيمة.
======================
ترك برس :ما هي قصة صواريخ الباتريوت في تركيا؟
نشر في : الأربعاء 26 أغسطس 2015 - 03:09 ص   |   آخر تحديث : الأربعاء 26 أغسطس 2015 - 03:33 ص
ترك برس – التقرير
لصواريخ الباتريوت قصة طويلة في تركيا، فهي ليست بالأمر الجديد الحديث وإنما تعود قصتها إلى ما قبل 1990، فعقب التحركات الكبيرة التي قام بها صدام حسين في أواخر ثمانينيات وأوائل تسعينيات القرن الماضي لم تعد منطقة الشرق الأوسط كما كانت عليه قبل تحريك تلك الحجارة.
ففي أحداث حرب الخليج وبعد أن قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتشكيل تحالف دولي عالمي من أجل محاربة صدام حسين وإخراجه من الكويت، كان الحديث عن صواريخ السكود يدور بين أروقة القادة السياسيين والعسكريين في كل دول العالم، وبالأخص أمريكا؛ الأمر الذي دفع هؤلاء القادة إلى طرح خيار صواريخ باتريوت الأمريكية مقابل صواريخ السكود الروسية في ساحة المعركة الجديدة.
في أحداث حرب الخليج وبعد أن ضرب صدام حسين كلًا من إسرائيل والمملكة العربية السعودية بصواريخ سكود برؤوس كيماوية، انتشر القلق والخوف بين صفوف السياسيين في أنقرة حتى وصل المدنيين؛ فجهزوا ملاجئهم لتكون عازلة للأسلحة الكيماوية واشتروا كذلك الأقنعة الخاصة لهذه الأسلحة.
بعد موجة الخوف والهلع التي ضربت أنقرة جرت لقاءات بين تركيا والدول الغربية بقيادة أمريكا؛ وكانت المحصلة هي دخول تركيا في حلف الناتو وحصولها على صواريخ الباتريوت لتستطيع الدفاع عن نفسها. لم يتم توجيه أي ضربات لتركيا من قبل صدام حسين؛ الأمر الذي دعا مجلس الشيوخ الأمريكي إلى إصدار قرار بسحب صواريخ الباتريوت؛ ليتم سحبها وإخراجها من تركيا بعد عدة سنوات.
في عام 2003 وبعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الحرب على العراق، تم إعادة نشر الصواريخ لكون تركيا في حلف الناتو الذي يحارب صدام حسين. بعد سنوات من الحرب وبعد سقوط صدام حسين وهدوء الجبهة العراقية، جرت إعادة سحب الصواريخ من تركيا بقرار من مجلس الشيوخ الأمريكي. بعد 10 سنوات من ذلك وعندما ساءت العلاقات التركية السورية، تمت إعادة نشرها لتجنب أي أحداث أو صدامات قد تنشأ من هذا الاختلاف.
كما رأينا، فإن صواريخ الباتريوت تم نشرها ثلاث مرات وإعادة سحبها مرتين وقد تكون الثالثة في هذه الأيام؛ فعملية النشر والسحب بحد ذاتها وضع طبيعي؛ كون تركيا عضوًا في حلف الناتو، لكن الغريب في سحب الصواريخ هذه المرة هو الوضع السياسي والإقليمي الذي تعيشه المنطقة؛ فالأمور في سوريا والعراق لا تتحسن بل تزداد تعقيدًا وفوضى؛ إذ إن خطر التنظيم الإرهابي داعش يتعاظم كل يوم على الحدود الجنوبية لتركيا، فلماذا يقوم الناتو بسحب الصواريخ في خضم هذه الفوضى وهذا الخطر؟
وما يزيد الأمر غرابة أن الناتو وبقيادة أمريكا أصدر قرار سحب الصواريخ من دون إعلام أنقرة! سوف نتحدث ونجادل طويلًا في حقيقة ما حدث أو ما سيحدث بصواريخ الباتريوت؛ لكن المسالة التي يجب أن نقف عندها هو متى ستملك تركيا نظامًا دفاعيًا خاصًا بها؟ وكيف تسمح تركيا بنشر صواريخ لدول أخرى على أراضيها؟
======================