الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27-9-2015

سوريا في الصحافة العالمية 27-9-2015

28.09.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. الجارديان: فيليب هاموند يلمح لدور مستقبلى لبشار الأسد
  2. سى.بى.إس: بوتين: دمار حكومة الأسد يحول سوريا لنموذج من العراق وليبيا
  3. أوبزيرفر: بوتين يبحث عن دور أبعد من التدخل في سوريا
  4. «جارديان»: التدخل العسكرى الروسى فى سوريا يساعد تنظيم داعش
  5. ميدل إيست آي: فيتو أردني وأمريكي على عمليات ضد درعا
  6. «وورلد تريبيون»: رحيل «الأسد» عن سوريا يؤدي إلى انهيار النفوذ الروسي في المنطقة.. موسكو تخشي الثورة الخضراء.. الغرب خان حلفاءه وروسيا الحليف القوى الذي يساند أصدقاءه.. و«أوباما» يعتز بـ«أوهام إيران»
  7. فورين بوليسي: دعم روسيا للأسد محاولة لمد نفوذها بالمنطقة
  8. "واشنطن بوست": كيف تخطط إدارة أوباما لمحاصرة الرقة؟
  9. نوفال أوبسرفاتور: المنشقون يكشفون الوجه الآخر لتنظيم الدولة
  10. صاندي تايمز: بقاء الأسد في السلطة غير أخلاقي
  11. «نيويورك تايمز»: المخابرات الأمريكية ترصد توّجه 30 ألف متشدد إلى سوريا والعراق منذ الـ2011
  12. نيوريوك تايمز :بوتين واستثمار الملف السوري
  13. واشنطن بوست :اللاجئون.. مشكلة بيروقراطية!
  14. واشنطن بوست: السوريون المتدربون أمريكيا سلموا أسلحتهم لجبهة النصرة
  15. نيويورك تايمز: كيري يسعى لضم إيران إلى جهود إنهاء الأزمة السورية     
  16. التايمز”: هذا هو الاتفاق الذي سيبقي الدكتاتور “الملطخة يداه بالدماء” في السلطة
  17. التايمز: تدخل اوروبا في الازمة السورية هو احد اسباب أزمة اللاجئين
 
الجارديان: فيليب هاموند يلمح لدور مستقبلى لبشار الأسد
اليوم السابع
قال وزير الخارجية البريطانى "فيليب هاموند" إن الغرب قد يغير من موقفه الرافض للتفاوض مع نظام الرئيس السورى بشار الأسد، لأهمية وجوده كمرحلة انتقالية للسلطة بسوريا الممزقة وفقا لما نشره موقع صحيفة الجارديان البريطانية. وقال "هاموند" على هامش قمة الاتحاد الأوروبى المنعقدة قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة، إن بشار الأسد لن يتواجد بسوريا فى المستقبل، لكنه أصبح من الضرورى التفاوض معه بسبب أهميته فى عملية تمرير السلطة بسوريا. وأشارت صحيفة الجارديان إلى توافق موقف وزير الخارجية البريطانى مع رؤية مستشارة الحكومة الألمانية "أنجيلا ميركيل" التى صرحت بقمة الاتحاد الأوروبى ببروكسل أنه من أجل إنهاء الأزمة السورية يجب التحدث مع جميع الأطراف بما فيهم الأسد. وكانت الحكومة الألمانية قد نفت مساندة "ميركيل" للاقتراح كل من حكومتى النمسا وأسبانيا الذى يرى أن بشار الأسد قد يمثل عنصرا هاما فى المستقبل من أجل مواجهة مليشيات تنظيم داعش المسلح ضمن حملة عسكرية دولية. وكان وزير الخارجية البريطانى قد قابل نظيريه الفرنسى والألمانى ورئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى "فيديريكا موجيرينى" لتنسيق مواقفهم حول الملف السورى قبل انعقاد الجمعية العمومية بالأمم المتحدة بنيويورك. وأشارت صحيفة الجارديان إلى تعارض أوجه النظر بالقارة الأوروبية حول اقتراح التفاوض مع نظام بشار الأسد، حيث علمت من مجموعة من الدبلوماسيين الأوروبيين أن كلا من وزير الخارجية الفرنسى "لورن فابيو" ورئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى "موجيرينى" رفضا ضم "بشار الأسد" ضمن قائمة المفاوضات للتوصل إلى حل سياسى بسوريا. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "رومين نادال" للجارديان إنه إذا كان بشار الأسد يمثل حلا للأزمة السورية كنا قد رأينا ذلك خلال الأربع سنوات الماضية.
 
======================
سى.بى.إس: بوتين: دمار حكومة الأسد يحول سوريا لنموذج من العراق وليبيا
اليوم السابع
 فى مقابلة تبثها قناة CBS الأمريكية، الأحد، قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إنه يحاول إنقاذ إدارة الرئيس السورى بشار الأسد من خلال تعزيزات عسكرية ضخمة تصل لسوريا. وأكد بوتين فى المقابلة التى أجراها مع تشارلى روس، مقدم برنامج "60 قيقة" على الشبكة الإخبارية الأمريكية، أن لا حل آخر للأزمة السورية سوى تعزيز الهياكل الحكومية الفاعلة ودفعها للمساعدة فى محاربة الإرهاب الذى يتوسع وينتشر فى المنطقة. وحذر الرئيس الروسى مشددا أن تدمير الحكومة السورية يعنى تفكك جميع مؤسسات الدولة ما من شأنه أن يؤدى إلى نفس الفوضى التى تعم العراق وليبيا. وحث بوتين الولايات المتحدة وحلفاء آخرين على المساعدة فى مكافحة تنظيم داعش الإجرامى. وقال بوتين، فى اللقاء الذى أجرى قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، الاثنين، إن الأمر متروك للشعب السورى ليقرر من الذى ينبغى أن يحكم بلدهم وكيف؟". سبقت تعليقات بوتين هذه، تقارير عن أنه يستعد لإطلاق ضربات جوية ضد تنظيم داعش سواء بالتعاون مع الولايات المتحدة أو بدونه. كما حث الرئيس الروسى واشنطن وحلفاءها على الانضمام إلى قوى تضم قوات روسية وإيرانية وسورية حكومية، لقتال داعش، لكن إدارة الرئيس باراك أوباما أحجمت عن ذلك.
======================
أوبزيرفر: بوتين يبحث عن دور أبعد من التدخل في سوريا
لندن - عربي21 - باسل درويش
الأحد، 27 سبتمبر 2015 12:33 م
ذكرت صحيفة "أوبزيرفر" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يحاول لعب دور عالمي على الساحة الدولية، في وقت دخلت فيه قواته إلى سوريا.
ويشير التقرير إلى أن نشر القوات الروسية في سوريا لا يهدف إلى إعادة رسم مسار الحرب الأهلية في سوريا فقط، ولكن موقع روسيا على المسرح الدولي. فقد عانت روسيا من العزلة لمدة سنوات طويلة؛ بسبب العقوبات التي ضربت البلد نتيجة لقرار ضم جزيرة القرم، والدعم الذي قدمته للانفصاليين في شرق أوكرانيا.
وتذكر الصحيفة أنه من خلال مضاعفة دعم بوتين للنظام السوري المحاصر، فقد أرسل رسالة بأنه لن يكون هناك حل للأزمة السورية دون موسكو.
وينقل التقرير عن المحلل العسكري ونائب محرر موقع تعرض للرقابة  بعد ساعات من ضم القرم، ألكسندر غولتز، قوله إن "بوتين والكرملين لديهما هدف واضح، وهو رفع العزلة الدولية بسبب أوكرانيا". وأضاف "فكرة تحالف دولي ضد تنظيم الدولة تبدو كجسر للخروج من العزلة، وعلى ما يبدو أنها نجحت".
وتلفت الصحيفة إلى أن الصور الفضائية، التي كشفت عن تحركات عسكرية روسية في قاعدة جوية في اللاذقية الأسبوع الماضي، لا تهدف في الحقيقة إلى استعراض العضلات، ولكنها محاولة لحماية القاعدة العسكرية الوحيدة لها على البحر المتوسط، ومنع تغيير للنظام في دمشق، الذي يعمل الغرب عليه، وتعبر أيضا عن مخاوف من تصاعد الراديكالية في المناطق المسلمة في الفيدرالية الروسية
ويورد التقرير أنه من خلال إرسال الآلاف من القوات إلى القواعد المحمية بشكل جيد، التي ستقوم بتدريب القوات السورية لا المشاركة في العمليات القتالية، فقد قام بوتين بكسر العزلة الدولية، وعزز مطالب روسيا في الحضور في منطقة الشرق الأوسط، وأكد أنه لا حل لهذه الأزمة أو أي أزمة دولية دون روسيا.
وتقول الصحيفة إن بوتين عندما كان يحضر إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في السنوات الماضية، كان ينظر إليه على أنه منبوذ دولي. أما الآن فسيلتقي مع الرئيس باراك أوباما، والكل ينتظره لتقديم الرؤية الروسية حول حل الأزمة السورية.
وينقل التقرير عن المدير الدولي للمعهد الملكي للدراسات المتحدة جوناثان إيال، قوله: "هدف روسيا هو تأكيد دورها الرئيس في التعامل مع أي أزمة دولية"، ويضيف أنه "دون سوريا، فإن الرجل المعروف بعدوانه في أوكرانيا، عليه أن يقف الآن ويعرف عن نفسه، ويبدو أن الجميع نسي ما حدث في أوكرانيا، وسيستمعون لكل كلمة سيقولها، وهو تحول كبير". وتبين الصحيفة أن ثمن هذا التحول كله هو نشر حوالي ألفي جندي في القاعدة العسكرية في سوريا، إضافة إلى 24 مقاتلة حربية ومدرعات ومروحيات ومضادات للطائرات. وأخبر جندي موقع الأخبار "غازيتا" أن 1700 جندي موجودون الآن في القاعدة البحرية في طرطوس، التي تقوم بإعادة تجديد المرسى.
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن البعض في الغرب عبر عن قلقه من الحشد العسكري، حيث عبر وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون عن قلقه قائلا إن الحشود "لن تؤدي إلا إلى تعقيد وضع معقد وصعب". وقال نظيره الأمريكي أشتون كارتر إن القتال دون العمل لحل سياسي لن يكون سوى "صب الزيت" على النزاع.
وتجد الصحيفة أن ما جعل من النموذج الروسي عن سياسة الأمر الواقع مقبولة، هو كون السياسة الغربية تجاه سوريا في حالة من الفوضى، وحولت هذه السياسة بالضرورة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى ورقة رابحة. ففي أوروبا طالب عدد من قادتها برحيله، واليوم يرون أن الأسد هو آخر ضوء أمل للبلد، ويمكنه تقديم نوع من الأمل للبلد.
ويوضح التقرير أن الخطة الأمريكية لتدريب قوات للمعارضة السورية كي تكون جاهزة لمواجهة تنظيم الدولة انهارت وتفككت، وعدد المقاتلين لا يتعدى أصابع اليد، وسلموا أسلحتهم لتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن القوى التي تمثل تحديا جادا للنظام السوري هي إسلامية، وبعضها له علاقة مع تنظيم القاعدة، ما يجعل من الصعوبة التعامل معها على أنها حليف. وفي غياب حل للأزمة السورية تقدم روسيا الأسد باعتباره الأمل الوحيد الذي يمكنه تحقيق الاستقرار.
وترى الصحيفة أن تعزيز قوة الأسد لن يؤدي إلى حل مظهري القلق الأوروبي وهما: تنظيم الدولة وتدفق اللاجئين. فقد ركز الأسد معركته على حرب الجماعات المعتدلة، تاركا تنظيم الدولة للدول الغربية والمليشيات الكردية. موضحة أن معظم اللاجئين لا يهربون من مناطق تنظيم الدولة، فعدد القتلى الضحايا، وإن لم يكن دقيقا، يشير إلى أن معظمهم قتل بسبب البراميل المتفجرة التي يرسلها الأسد على المناطق المدنية.
ويجد التقرير أن الحل الأوسع للمشكلة السورية، الذي يرغبه النظام السوري، قد لا يكون ضمن قدرة روسيا. فلا يوجد هناك ما يدل على أن روسيا لديها فهم أفضل للوضع المعقد، الذي فيه مجموعة كبيرة من الفصائل، مما هو متوفر لدى صناع السياسة الغربيين.
وتقول الصحيفة إنه لا توجد هناك لدى الروس قيادة عسكرية أو رأي عام لتدخل عسكري على قاعدة واسعة، أي قتال القوات الروسية إلى جانب القوات السورية.  فالحروب التي قادتها الولايات المتحدة في العقد الماضي، جعلت الدول الغربية تتردد في نشر قوات برية لمحاربة تنظيم الدولة، أو وقف حمام الدم في سوريا. ولدى روسيا ذكريات مرة عندما تدخلت في أفغانستان نهاية القرن الماضي.
ويذهب التقرير إلى أنه مع تزايد عدد القتلى الروس في هذه الحرب، فإن العديد من الخبراء يرون أنها أسهمت في انهيار الاتحاد السوفييتي، وهي حرب لم ينسها الروس. لافتا إلى أنه في ضوء الخطط الروسية الحالية، رفض عدد من الجنود الروس الذهاب إلى سوريا، بحسب ما أوردت صحيفة "غازيتا. أر يو" الأسبوع الماضي. وبحسب محاميهم إيفان بافلوف، فإن الجنود يتعرضون لضغوط من السلطات.
وتشير الصحيفة إلى أن النائب الليبرالي المعارض ديمتري غادكوف قد أرسل رسالة إلى وزارة الدفاع يطلب فيها توضيحات حول الحشد في سوريا. وجاءته إجابة بوجود هذه القوات هناك، لكنها لا تشارك في القتال. ونقلت "أوبزيرفر" عنه قوله: "لا أعرف إن تحولت سوريا إلى أفغانستان ثانية، وآمل ألا يحدث ذلك"، وأضاف: "في الوقت الحالي يبدو أنهم يقوون من موقعهم التفاوضي".
ويكشف التقرير عن أن هناك مخاوف في روسيا من تزايد تأثير الإسلاميين في المناطق المسلمة في روسيا والدول الجارة. وهناك ما يقرب عدده من 2400 متطوع من الروس يقاتلون إلى جانب تنظيم الدولة. ويقول المحلل في "تشاتام هاوس" في لندن نيكولاي كوتشنوف: "هناك قلق من المتحدثين بالروسية ممن انضموا للجماعات المتشددة"، ويضيف: "قد يجادل البعض فيما إن كانوا يشكلون تهديدا، ولكن بالنسبة للكرملين فالجواب بسيط، نعم إنهم يشكلون تهديدا".
وتورد الصحيفة أنه بالنسبة للقاعدة البحرية التي يقوم الروس بتوسيعها في طرطوس، وهي موقع مهم لهم على البحر المتوسط، تحاول روسيا توسيع حضورها في المنطقة. وتبنت موسكو "عقيدة" بحرية جديدة، وهي "تأكيد حضور دائم وكاف هناك". وقد يخدم الوجود الروسي العسكري في المنطقة موسكو من ناحية تجارية، وسط تراجع أسعار النفط، وزيادة صادراتها الرئيسة، وهي السلاح والتكنولوجيا النووية، وتعد إيران زبونا رئيسا للسلاح الروسي.
ويذكر التقرير أن موسكو قد عقدت مناقشات مع قادة عدد من الدول الأخرى مثل السعودية ومصر. ويقول الأستاذ في المعهد العالي للاقتصاد ليونيد إيسايف إن "الحكومة فهمت أن عليها أداء دور في المنطقة غير دور الوسيط"، مشيرا إلى أن التوصل إلى الاتفاق النووي قلل من الدور الروسي كونه وسيطا بينها وبين الغرب.
وتختم "أوبزيرفر" تقريرها بالإشارة إلى أن بوتين حقق في الوقت الحالي عددا من الإنجازات المهمة، وإن كانت متواضعة، ولكن إن استمرت سلطة الأسد بالتراجع. فستواجه روسيا خيارات غير مريحة، إما التخلي عن الديكتاتور السوري أو تقديم تضحيات صعبة.
======================
«جارديان»: التدخل العسكرى الروسى فى سوريا يساعد تنظيم داعش
 السبت 26/سبتمبر/2015 - 04:46 م
جورنال مصر
ذكرت صحيفة «جارديان» أن نشر القوات الروسية في سوريا قد ينتهي بمساعدة تنظيم داعش، حيث أكد محلل سياسى أن القوات ستتواجد فى مناطق غير التى توجد بها داعش وهو ما اعتبره تناقض فى سياسة الكرملين.
وأضافت «جارديان» أن المحلل السياسى قال إن «القوات الروسية ستعمل على مكافحة جماعات مثل جبهة النصرة وأحرار الشام، المعارضة لداعش، وهو ما يعتبر من الناحية الفنية دعما لداعش».
وقالت الصحيفة أن «المعهد الملكي للخدمات المتحدة» نشر تقرير قبل اجتماع القمة بين الولايات المتحدة وروسيا في الامم المتحدة الاثنين المقبل، والذى سيسأل فيه باراك أوباما فلاديمير بوتين عن القصد وراء التدخل العسكري الروسي في سوريا.
وأضاف التقرير أن الرئيس الإيرانى حسن روحاني المتواجد فى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، رفض الاقتراحات بأن بلاده تعمل بالتنسيق مع روسيا ضد داعش، حيث قال «لا يوجد تحالف بين إيران وروسيا بشأن مكافحة الإرهاب في سوريا».
======================
ميدل إيست آي: فيتو أردني وأمريكي على عمليات ضد درعا
لندن - عربي21 - بلال ياسين
السبت، 26 سبتمبر 2015 05:44 م
ذكر موقع "ميدل إيست أي" في لندن أن غياب تقدم فصائل المعارضة ضد نظام بشار الأسد، كان وراء قرار الداعمين الغربيين وقف الدعم عنهم.
وجاء في تقرير أعدته سارة إليزابيث ويليامز، أن الجبهة الجنوبية في سوريا خسرت آخر فرصة كانت متاحة لها للإطاحة بنظام الأسد، وإخراج قواته من مدينة درعا قرب الحدود مع الأردن.
ونقلت الصحافية عن مصدر مقرب من داعمي المعارضة السورية قوله: إن الداعمين لها قد أغلقوا الملف. وقال المصدر، الذي يعمل داخل مركز العمليات العسكرية في العاصمة عمان، إن الداعمين الأردنيين والأمريكيين قد "أغلقوا الملف" على أي عملية يمكن أن تخرج نظام الأسد من درعا عاصمة المحافظة. مبينا أن السبب وراء وقف الدعم هو الفوضى والعجز اللذان اتسمت بهما فصائل المعارضة، وهما السببان الرئيسيان وراء إحباط الداعمين لها.
ويشير التقرير إلى أنه منذ بداية الثورة السورية عام 2011 والمدينة تشهد اضطرابات،  حيث سيطر النظام على نصفها تقريبا، فيما وقع النصف الآخر في يد المعارضة. لافتا إلى أن المعارضة العلمانية في معظمها، والتابعة للجيش السوري الحر والجبهة الجنوبية، حاولت شن هجمات عدة ضد قوات النظام وإخراجها من المدينة، لكنها كانت تفشل في كل مرة بتحقيق نتائج.
ويبين الموقع أن الهجوم الأخير، الذي أطلق عليه عملية عاصفة الجنوب، قد بدأ في 25 حزيران/ يونيو، وتم التخطيط للعملية وإعداد السلاح لها وتوجيهها من غرفة العمليات العسكرية، التي يعمل فيها ضباط كبار من 14 دولة أوروبية والولايات المتحدة ودول الخليج. وتقدم غرفة العمليات الأسلحة والذخيرة والرواتب لفصائل المعارضة التي تمت الموافقة عليها.
وتذكر ويليامز أن المصدر لم يفصح عن اسمه؛ نظرا لحساسية المعلومات، حيث قال إن الأردنيين والأمريكيين صوتوا بشدة ضد دعم أي عملية ضد درعا في المستقبل، وطُلب من القادة عدم طرح الموضوع مرة أخرى في الأشهر المقبلة.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أندرو تابلر، قوله: "يبدو أنهم فعلوا أمرا خطيرا".وأضاف: "هذه أخبار سيئة للمعارضة الرئيسية في وقت تتزايد فيه الأخبار السيئة، خاصة مع الفرقة 30 في شمال البلاد"، في إشارة إلى الفشل الذي يعاني منه برنامج البنتاغون لدعم وتدريب المعارضة، حيث ألقي القبض على المقاتلين الذين أنهوا تدريبهم وسلموا أسلحتهم بعد وقت قصير من دخولهم إلى سوريا.
ويلفت الموقع إلى أن الأخبار لن تكون جيدة لثلاثة آلاف مقاتل في الجبهة الجنوبية، مشيرا إلى أن قيادة الجبهة تتعامل مع السيطرة على درعا كونها انتصارا رمزيا، وكانت تأمل بأن تقدم مثالا في الحكم المدني في مرحلة ما بعد الأسد، يقنع الرأي العام العالمي المشكك بالمعارضة السورية وقدرتها على العمل. مستدركا بأن العملية التي بدأتها الجبهة الجنوبية، التي بدأت بتدمر، ثم تراخت بعد شهرين من الإعلان عنها، لم تنجح في تحقيق إنجازات، وأنفق عليها مال وذخيرة، وقتل فيها 200 من مقاتلي الجيش السوري الحر.
ويقول أندرو تابلر للموقع: "هذه على ما يبدو نكسة للداعين إلى دعم الجبهة الجنوبية، وللذين يستخدمونها كونها مثالا يجب أن يطبق في بقية أجزاء البلاد. وستؤدي إلى إطالة أمد التقسيم بين النظام والمعارضة والإسلاميين والدروز".
وتورد الكاتبة أن الجبهة قد قامت بحملة في شباط/ فبراير 2014، حيث  استطاع الجيش السوري الحر وحلفاؤه الإسلاميون تحقيق انتصارات ضد قوات الحكومة، وبعد عام تقريبا بدا الانقسام بين الإسلاميين والجيش السوري الحر واضحا، ولم يعودوا يشتركون في غرف عمليات واحدة، ولا تقدم غرفة العمليات العسكرية في عمان التمويل للمقاتلين الإسلاميين.
ويفيد التقرير بأن المصدر من داخل غرفة العمليات العسكرية، قال إن المعارضة الرئيسة تعتقد أن الفصائل الإسلامية في درعا تآمرت ضد الحملة التي دعمتها غرفة العمليات العسكرية للسيطرة على المدينة. وقد يؤدي العداء المستحكم بين الجماعات المقاتلة إلى تسميم الأوضاع، والتأثير على الجبهة التي تتمتع بنوع من الاستقرار.
ويجد الموقغ أنه طالما ظل النظام حاضرا في مدينة درعا، أي على بعد خمسة كيلومترات من الحدود الأردنية، فإنه لا يمكن تطبيق فكرة إقامة منطقة آمنة.
وتنوه ويليامز إلى أنه في الوقت الحالي، تركز غرفة العمليات العسكرية والجماعات التي تدعمها على أهداف عسكرية أخرى، ومنها منع وصول تنظيم الدولة إلى مناطق الجنوب، لافتة إلى أنه وإن لم يسجل حضورا واضحا، إلا أن له خلايا نائمة. وتتم مراقبة الحدود القريبة من الأردن بالتعاون بين الجيش الأردني والجيش السوري الحر.
ويختم "ميدل إيست آي" تقريره بالإشارة إلى تعليق تابلر، الذي قال: "لا توجد في سوريا إلا الخيارات السيئة، فحقيقة أن جماعات المعارضة لم تكن فعالة أو متماسكة، فالعمل معها يقتضي قيودا شديدة، ولكنك إن لم تقم علاقات مع السنة، فستتركهم عرضة لعقد صلات مع جماعات أخرى".
======================
«وورلد تريبيون»: رحيل «الأسد» عن سوريا يؤدي إلى انهيار النفوذ الروسي في المنطقة.. موسكو تخشي الثورة الخضراء.. الغرب خان حلفاءه وروسيا الحليف القوى الذي يساند أصدقاءه.. و«أوباما» يعتز بـ«أوهام إيران»
فيتو  
السبت 26/سبتمبر/2015 - 04:55 م
علا سعدي
قالت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية: إن روسيا تجري جولة جديدة من اللعبة الكبري في سوريا، ما يشير إلى قوة موسكو المتنامية وسط الفراغ الفكري للغرب، وواضح للخبراء وقادة الغرب ووسائل الإعلام أن الكرملين يحاول إنقاذ الرئيس بشار الأسد ولكن هناك بعض النقاط الأساسية التي تزال خارج محور أهميتها.
إيدلوجيات قطبية
وأوضحت الصحيفة أن الموقف الحالي يعبر عن اثنين من الأيدلوجيات القطبية، ووجهتي نظر تتعارض مع بعضها البعض، وفقا لأولوية المصالح، ومن الأهداف الجيوسياسية التي تتبعها موسكو في سوريا، أن روسيا لديها حليفين فقط في الشرق الأوسط وهما إيران وسوريا.
وأشارت الصحيفة إلى توصل الكرملين إلى أن عدم التدخل الروسي سيؤدي إلى نهاية الأسد، لأن حزب الله وإيران لن تصمد أمام تنظيم داعش، وسيعرض النظام الإيراني للخطر، وحزب الله لن يكون في لبنان والحكومة الشيعية في العراق ستكون مهددة من قبل الجهاديين، وموسكو في هذه الحالة ستفقد نفوذها في الشرق الأوسط، وهذا الوضع غير مقبول للكرملين.
أوهام أوباما
وتري الصحيفة أن أوباما يعتز بأوهام بأن إيران تصبح حليفا للولايات المتحدة طالما أراد ذلك، ولكن طهران لا تخفي احتقارها له، والأصدقاء الحقيقيون لا يجلسون في واشنطن وإنما في موسكو حيث التقي قائد فيلق القدس قاسم سليماني ببوتين ووزير الدفاع سيرجي شويجو في موسكو مرتين وكلا الجانبين نسقا خطواتهما.
الثورة الخضراء
وأكدت الصحيفة أن دعوات بوتين لتدمير داعش ليست كلمات جوفاء، فهزيمة الأسد وانتصار الجهاديين سيكون الشعلة للثورة الخضراء في المناطق الإسلامية في روسيا مثل القوقاز وتتارستان وبشكيريا وبذلك تكون نقطة ضعف في روسيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن روسيا لا تقبل بعودة الجهاديين الشيشان الذين شاركوا في الحرب في سوريا وهم أحد الأهداف الرئيسية لروسيا في سوريا، وتعتزم القبض عليهم وأرسلت بالفعل طائرات هجومية هليكوبتر إلى اللاذقية في سوريا.
روسيا لاعب بارز
وأضافت الصحيفة أن روسيا تحولت إلى لاعب بارز في السياسة العالمية، وسياسة أوباما ساهمت بين التقارب بين الكرملين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي واليوم يتفاوضان على بناء قاعدة بحرية في مصر في شرق المتوسط.
ونوهت الصحيفة إلى أن روسيا تريد أن تظهر للعالم كله بأنها القوة التي لم تتخلي عن أصدقائها تحت أي ظرف، وبوتين لم يخن الأسد في ساعة الحاجه له، وبذلك سيكون واضح للغرب أن جميع الطرق تؤدي إلى موسكو.
درس مفيد
ورأت الصحيفة أن موسكو أعطت درس مفيد لجميع الدول في المنطقة أن روسيا قوة قادرة على تأثير الأحداث، ولا لوساطة واشنطن أو باريس أو لندن ولكن نعم للكرملين، فالمشايخ العربية زارت موسكو من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وعلي الرغن أن روسيا ليست حليف لإسرائيل إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زار موسكو والتقي ببوتين.
خيانة الغرب
وأضافت الصحيفة إن الغرب خانوا حلفائهم مثل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي الذي تعاون بنجاح مع الأوروبيين، وخان الغرب أيضا الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وبعد ذلك حاولوا دفع السيسي إلى الزاوية مما يعوق حربه ضد الإرهاب وحاولوا الدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين، وأيضا خان الغرب الرئيس اليمني السابق عبد الله صالح الذي ساعد الولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم القاعدة، بينما خيانة الغرب للسعودية وإسرائيل ودول الخايج عندما عقدوا صفقة مع إيران التي تحلم بتدمير الولايات المتحدة.
======================
فورين بوليسي: دعم روسيا للأسد محاولة لمد نفوذها بالمنطقة
لندن - عربي21 – باسل درويش
الأربعاء، 23 سبتمبر 2015 06:14 م
نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرا كتبه ريد ستاندش، حول الدور الجديد الذي تجهز روسيا نفسها للعبه في المنطقة، مسلطا الضوء على العلاقات الروسية الإسرائيلية.
ويقول ستاندش إنه عندما زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو روسيا عام 2013، كان يهدف إلى إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإلغاء صفقة أنظمة الدفاع الجوي لطهران، ولم يستطع نتنياهو وقتها تغيير رأي بوتين، إلا أن الزيارة تسببت بتأخير تسليم تلك الأنظمة لإيران.
ويشير التقرير إلى أن نتنياهو عاد مرة ثانية إلى موسكو يوم الإثنين، وفي هذه المرة هناك مخاطر أكبر، فإيران حصلت على اتفاقيتها، وروسيا تزيد من تواجدها العسكري في الشمال الغربي في سوريا؛ لدعم نظام بشار الأسد المحاصر.
وتنقل المجلة عن نتنياهو قوله قبل اجتماعه مع بوتين، الذي دام ثلاث ساعات: "قامت إيران وسوريا بتسليح المنظمة الإرهابية الإسلامية حزب الله بأسلحة متطورة موجهة نحونا، وقد أطلقت آلاف الصواريخ والمقذوفات ضد مدننا علىمدى السنوات الماضية". 
ويلفت الكاتب إلى أن إسرائيل تخشى من أن تزايد الوجود العسكري الروسي قد يصعد من الحرب الأهلية السورية، ويشجع إيران وحزب الله، خصميها اللدودين في الشرق الأوسط، اللذين انضما إلى روسيا لدعم دمشق.
ويكشف التقرير عن أنه في ظل غموض الدور العسكري الروسي في سوريا، جاءت زيارة نتنياهو بهدف منع سيناريو تبادل النار بين الجيش الروسي والإسرائيلي عن طريق الخطأ. كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى للحصول على ضمانات من بوتين بأن الأسلحة المتطورة في سوريا لن تستخدم في تسليح حزب الله.
وتنقل المجلة عن الباحث الكبير في معهد واشنطن ديفيد ماكوفسكي، قوله: "لدى نتنياهو خطان أحمران في سوريا: إن أطلق النار على إسرائيل فإنها سترد، وإن رصدت أسلحة ترسل إلى حزب الله فسوف تضربها"
ويبين ستاندش أن نتنياهو لم يغادر موسكو صفر اليدين، فبعد لقاء الإثنين قال إن إسرائيل وروسيا سنشكلان آليه تنسيق لمنع وقوع اشتباكات بين قواتهما على الحدود السورية، وقال نتنياهو: "هذا مهم جدا لأمن إسرائيل، وكان هذا أوضح نتائج التباحث".
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأنه من وجهة نظر موسكو فإن تدخلها في سوريا، وتوسيع دعمها العسكري لنظام الأسد، هو جزء ضروري من محاولاتها الدائمة لمد نفوذها في الشرق الأوسط. ويقول ماكوفسكي: "بوتين يتمتع بفكرة أن بإمكانه سترجاع الدور الروسي على المسرح الدولي، خاصة في الشرق الأوسط، ولكن إن كانت روسيا ستتواجد في المنطقة فعليها أن تضع القواعد الأساسية مع إسرائيل".
وتستدرك المجلة بأنه بالرغم من اختلاف الآراء حول فلسطين وإيران وغيرهما من دول الشرق الأوسط، فإن علاقة إسرائيل وإيران جيدة. ويأمل نتنياهو أن يضغط على بوتين لإبقاء مصالح إسرائيل الأمنية في البال، بينما تقوم موسكو بتوسيع دورها في المنطقة
ويورد الكاتب أن زميل معهد "أتلانتك كاونسل" أريل كوهين، قال: "إنها علاقة أخذ وعطاء، وكلا البلدين يتعامل ببراغماتية مع أمنه". لافتا إلى أن إسرائيل ظلت حيادية إلى حد كبير في الحرب السورية، ولكن يعتقد أنها قامت بأكثر من ست ضربات جوية في سويا ضد شحنات أسلحة من دمشق كانت في طريقها لحزب الله في جنوب لبنان.
ويذكر التقرير أن روسيا لا تبيع السلاح مباشرة لحزب الله، ولكن موسكو هي مزود السلاح الرئيسي لنظام الأسد. وزودت كل من طهران ودمشق حزب الله بالأسلحة الروسية في الماضي. وبالإضافة إلى الدبابات وحاملات الجنود المصفحة التي أرسلتها روسيا إلى قاعدة عسكرية جنوب اللاذقية، فقد أرسلت أيضا صواريخ أرض جو وطائرات مقاتلة، بحسب ما قاله وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم السبت. ويتم الآن تدريب القوات السورية على الأسلحة الروسية الجديدة، وإن قررت دمشق إرسال تلك الأسلحة لحزب الله، فقد يشكل ذلك تهديدا للدفاعات الإسرائيلية
وتنوه المجلة إلى أن إسرائيل وروسيا تمكنتا في الماضي من الاتفاق على القضايا الأمنية، من خلال التنازل لبعضهما البعض. فمثلا توقفت إسرائيل عن بيع الأسلحة لجورجيا بعد حربها مع روسيا عام 2008. وفي المقابل أوقفت موسكو خططا لإمداد إيران وسوريا بنظام "إس – 300" للدفاع الجوي.
وتضيف المجلة أنه بالإضافة إلى الأمن، فقد قام البلدان بتقوية علاقتهما منذ تفكك الاتحاد السوفييتي، عندما كانت موسكو معادية لإسرائيل، ولكن وصول أكثر من مليون مهاجر يهودي إلى إسرائيل من الاتحاد السوفييتي السابق تسبب بازدهار التجارة والسياحة بين البلدين، كما أن روسيا هي مزود النفط الأكبر لإسرائيل. وبوتين نفسه زار إسرائيل مرتين، مرة عام  2005 والأخرى عام 2012.
ويوضح ستاندش أن إسرائيل ظلت محايدة تجاه الصراع في أوكرانيا، ورفضت دعم الجهود الأمريكية والأوروبية لشجب ضم روسيا للقرم، كما رفضت الانضمام إلى المقاطعة الغربية ضد روسيا.
ويستدرك التقرير بأن العلاقات الحميمة مع إسرائيل لم تمنع روسيا من دعم إيران وسوريا، ولم توقف موسكو عن إعادة طرح بيع نظام الدفاع الجوي "إس 30" لهما. وقام قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بزيارة موسكو في تموز/ يوليو؛ لتنسيق الدعم الروسي/ الإيراني للأسد. ويقول المسؤولون الروس الآن إنهم يتوقعون اتفاقا على شروط بيع نظام "إس 30" لإيران مع نهاية العام، وليس واضحا متى سيتم تنفيذ الصفقة.
وتشير المجلة إلى أنه بعد إعلان الكرملين عن خطط لإرسال نظام الدفاع الصاروخي لطهران في نيسان/ إبريل، اتصل نتنياهو ببوتين ليحتج، ولكن بعد بعض الكلام القاسي تراجعت إسرائيل وخففت من لهجتها
وتختم "فورين بوليسي" تقريرها بالإشارة إلى أن الزميل في معهد واشنطن للدراسات والمسؤول الاستخباراتي السابق جفري وايت يقول: "كانت إسرائيل دائما حريصة ألا تستعدي روسيا، وفي المحصلة تعلم إسرائيل أنها لا تستطيع تغيير تصرفات روسيا، ولكنها باللعب مع الكرملين بحذر تستطيع حماية مصالحها الأمنية على مستوى ضيق".
======================
"واشنطن بوست": كيف تخطط إدارة أوباما لمحاصرة الرقة؟
لندن - عربي21 - بلال ياسين
الخميس، 24 سبتمبر 2015 12:00 ص
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا عن تعثر الجهود لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم الدولة في العراق، وخطط إدارة أوباما لحملة عسكرية أشد في سوريا، حيث نجحت القوات الكردية، التي تدعمها أمريكا، في تحقيق انتصارات مفاجئة في الأشهر الأخيرة.
ويشير التقرير إلى أن هذه الجهود، التي ستبدأ بزيادة الضغط على معقل التنظيم في الرقة، تشكل تحولا مهما في استراتيجية الإدارة الأمريكية التي كانت تقدم هزيمة التنظيم المتطرف في العراق، ولا ترى في سوريا مكانا لنجاح الحرب عليه.
وتذكر الصحيفة أن كبار مسؤولي الأمن اجتمعوا في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وسيجتمعون مرة أخرى خلال أيام لمناقشة سبل الاستفادة من الانتصارات غير المتوقعة للقوات غير النظامية في سوريا حديثا، مشيرة إلى أن الإدارة تفكر بإمداد عدد أكبر من مجموعات الثوار في سوريا بالسلاح والعتاد، وتخفيف التدقيق، وهو ما يورط أمريكا بشكل أعمق في الحرب الأهلية في سوريا.
ويجد التقرير أن مثل هذا التحرك سيخفف من بعض الضوابط التي تسببت في بطء تقدم برنامج البنتاغون في تدريب المقاتلين السوريين في تركيا ومواقع أخرى خارج سوريا، فبدلا من إخضاع الثوار لعمليات الغربلة قبل وبعد بدء التدريب، قد يقرر المسؤولون الأمريكيون أن يحصروا إجراء الغربلة هذه لقادة الوحدات التي في المعركة. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين: "المهم أن نوصل لهم بعض الرصاص".
وتلفت الصحيفة إلى أنه يدفع لهذا التغيير بشكل جزئي الإحباط الحاصل بسبب تعثر الحرب في العراق، حيث يراوح هجوم الجيش العراقي على الرمادي مكانه، ويتوقع أن يتأخر الهجوم لاستعادة الموصل، الذي خطط له أن يكون هذا العام، إلى ما بعد مغادرة أوباما للرئاسة
وينقل التقرير عن مسؤول أمريكي آخر، اشترط عدم ذكر اسمه للحديث في موضوع العمليات العسكرية، قوله: "لدينا فرص الآن في سوريا لم نكن نتوقع توفرها. فلدينا فرصة أن نضغط على الرقة، ولدينا فرصة أن نأخذ الحدود التركية كلها من تنظيم الدولة، ولم نكن نتوقع أن بإمكاننا فعل ذلك".
وتبين الصحيفة أن الهدف هو عزل الرقة، وهي معقل تنظيم الدولة، لمنع قادة التنظيم من إرسال المقاتلين والإمدادات من سوريا إلى الموصل.
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن المسؤولين يأملون بتكرار نجاح وحدات الحماية الشعبية هذا الصيف، حيث تم طرد تنظيم الدولة من تل أبيض ومناطق أخرى قريبة من الحدود التركية، ما جعل التنظيم في موقف ضعيف، خاصة مع عدم تمكنه من جلب مقاتلين جدد وأسلحة من تركيا.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن البيت الأبيض قد يقرر تقديم الأسلحة والمعدات للائتلاف الوطني السوري، أملا بأن يشارك الائتلاف القوات الكردية في قتال تنظيم الدولة، ودفعه من الحدود التركية باتجاه الرقة.
ويذكر التقرير أنه إذا تمت المصادقة على هذه الخطة، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها أمريكا أسلحة بشكل مباشر لمجموعات مسلحة داخل سوريا، غير المقاتلين الذين دربتهم أمريكا في تركيا. وتدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" برنامج التدريب والتسليح الخاص بها للثوار السوريين.
وتكشف الصحيفة عن أن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد، وإن البيت الأبيض قد يستمر في توجهه ذاته في سوريا، الذي يتضمن الغارات الجوية والدعم المباشر للقوات المدربة أمريكيا، وغير المباشر لبعض القوى الأخرى.
وبحسب التقرير، فقد أقر الجنرال لويد أوستن الثالث، الذي يترأس القيادة المركزية، بأن هناك "أربعة أو خمسة" مقاتلين دربتهم أمريكا يقاتلون في سوريا. ومنذ ذلك الحين أنهى 71 آخرين تدريبهم وعادوا إلى سوريا، بحسب المسؤولين الأمريكيين.
وتنوه الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين يفكرون بتدريب عدد أقل من الجنود الذين يقومون بتوجيه الطيران العسكري، وتنسيق أي هجمات برية، بدلا من إنشاء وحدات مقاتلة كاملة، لافتة إلى أنه سيتم إلحاق هؤلاء الجنود المدربين بالوحدات المقاتلة في سوريا والتابعة للائتلاف.
وينقل التقرير عن أحد المسؤولين الكبار قوله: "من المبكر الحديث عن تغييرات جذرية في ذلك البرنامج، في الوقت الذي نراجع فيه جهودنا السابقة ونقيمها".
وتوضح الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى أن تستخدم قرار تركيا للسماح بطيران المقاتلات الأمريكية من قاعدة "إنجيرليك" الجوية، لتقوم بإغلاق الحدود التركية السورية.
ويشير التقرير إلى أنه تم طرد القوات المحلية من مدينة الرمادي في العراق خلال الصيف، وتحاول استعادتها، ولكن فرصة تحقيق أي نجاح قريب تبدو ضئيلة.
وتذكر الصحيفة أن الهجوم تعثر بسبب الأحزمة الدفاعية من القنابل المدفونة، بالإضافة إلى محدودية إمكانيات الجيش العراقي، الذي يضم عددا ضئيلا من الفرق المتخصصة في الكشف عن المتفجرات وتأمينها. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن هناك فريقين فقط بقيا في الرمادي.
ويكشف التقرير عن أن القوات العراقية لم تستغل الفرص التي منحتها إياها الغارات الجوية الأمريكية، بحسب المسؤولين الأمريكيين. بينما يقول القادة العسكريون العراقيون إن الدعم الجوي الأمريكي إما أنه غير كاف، وإما أنه بطيء جدا. كما تأخرت القوات العراقية في الرمادي بسبب مقتل قائدين رئيسيين.
وتنقل الصحيفة عن أوباما قوله إنه يفكر في استخدام طائرات الأباتشي الأمريكية، بالرغم من أنها عرضة للهجمات من الأرض، أو أن يدخل قوات عمليات خاصة ومستشارين في التشكيلات العسكرية العراقية، مشيرا إلى أن مثل هؤلاء الجنود قد يجلبون الثقة إلى ساحة المعركة، ويساعدون في توجيه الطائرات.
ويستدرك التقرير بأن ما يقلق الجنرالات في البنتاغون هو أن أي خسائر تهدد التأييد الذي يحظى فيه التدخل الأمريكي في العراق، بالرغم من أنهم لم يقدموا لأوباما الخيارات الأخطر.
وتختم "واشنطن بوست" تقريرها بالإشارة إلى أن الخيارات المطروحة في سوريا لن تضع الجنود الأمريكيين في خطر أكبر، ولكن هناك مخاطر محتملة، لافتة إلى أنه يمكن للأسلحة التي تقدمها أمريكا أن تقع في الأيدي الخطأ، كما أن زيادة الدعم للأكراد ستزعج الحليف التركي، الذي يخشى من قيام كيان كردي على حدوده.
======================
نوفال أوبسرفاتور: المنشقون يكشفون الوجه الآخر لتنظيم الدولة
باريس - عربي21
الخميس، 24 سبتمبر 2015 02:05 ص
نشرت صحيفة "نوفال أوبسرفاتور" الفرنسية، تقريرا حول تزايد عدد المقاتلين الفارين من صفوف تنظيم الدولة، وقالت إن شهادات هؤلاء كشفت مدى التناقض والنفاق الموجودين داخل هذا التنظيم.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنه منذ ظهور تنظيم الدولة، تحول الآلاف من الأشخاص من كل أصقاع العالم إلى سوريا والعراق، بهدف الانضمام إلى ما اعتبروه "دولة الخلافة"، لكن بعد فترة من الزمن اختار كثيرون منهم الهروب والابتعاد عن التنظيم، بعد أن أصيبوا بخيبة أمل.
ونقلت الصحيفة ما جاء في أحدث تقرير للمركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي، حيث وافق 58 من بين هؤلاء الفارين من صفوف تنظيم الدولة على الإدلاء بشهاداتهم، وشرحوا أسباب انشقاقهم عن هذا التنظيم. وقد أبرزت هذه الشهادات مدى بُعد الصورة الحقيقية لهذا التنظيم، عن الصورة المثالية التي يريد تسويقها لنفسه في دعاياته التي يبثها عبر مواقع الإنترنت.
وبينت الصحيفة أن هذه الشهادات التي أدلى بها الفارون، مكنت الباحثين في المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي من تحديد أربعة أسباب رئيسية وراء فرارهم.
وأول هذه الأسباب هو القتال مع الفصائل الأخرى في سوريا، و قد تواتر ذكر هذا السبب باعتباره أحد الأسباب الهامة وراء انشقاق المقاتلين عن تنظيم الدولة. فقد تبين أن هذا التنظيم يقاتل بالأساس بقية الفصائل المعارضة لبشار الأسد، المتواجدة معه على الميدان، مثل استهدافه لمقاتلي الجيش السوري الحر، وجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
ويرى المنشقون الذين فروا من صفوف تنظيم الدولة أن محاربة نظام بشار الأسد ليست ضمن أولويات التنظيم، بالرغم من أن رغبتهم في محاربة هذا النظام كانت منذ البداية الدافع الرئيسي وراء انضمامهم إلى هذا التنظيم.
كما اشتكى المنشقون من وحشية التنظيم التي طالت المسلمين السنة، حيث أدان العديد منهم المجازر ضد المدنيين، وصدموا من الوحشية التي يتعرض لها المسلمون السنة، الذين يدعي تنظيم الدولة أنه جاء لحمايتهم.
وفي هذا السياق، لاحظت الصحيفة أن هذه الانتقادات لم تتطرق لمسألة العنف ضد الأقليات، على غرار الاستعباد الجنسي الذي تتعرض له النساء اليزيديات.
كما ذكرت الصحيفة أن الفساد والسلوك المتناقض مع القيم الإسلامية جعل الكثيرين يراجعون مواقفهم من التنظيم، فالفساد مرفوض في الخطاب الرسمي لتنظيم الدولة، ولكن العديد من القادة والأمراء يستغلون مناصبهم، كما لا يتم التعامل مع المقاتلين بطريقة عادلة، حيث لا يخفي السوريون امتعاضهم من الامتيازات التي يتمتع بها المقاتلون الأجانب.
كما أشارت إلى قضايا العنصرية داخل هذا التنظيم، على غرار الطالب الهندي الذي اقتصر عمله على غسل المراحيض.
وأضافت الصحيفة أن بعض المقاتلين فروا من "الحياة التعيسة"، حيث إنهم يعتبرون أن جودة الحياة في التنظيم لم تكن في مستوى توقعاتهم، وبخاصة المجندون الغربيون منهم، الذين لا يستسيغون الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وعدم وجود السلع الأساسية.
كما يشكو البعض الآخر من أنهم يتم استخدامهم وقودا للمدافع، في حين يأسف البعض الآخر من بقائهم بعيدين عن الخطوط الأمامية، ما يحرمهم من تحقيق حلمهم في المشاركة في "المعارك البطولية".
ونقلت الصحيفة عن بيتر نيومان، مدير المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي، بأنه أصبح من الصعب على تنظيم الدولة المحافظة على الصورة المثالية وإخفاء تناقضاته، فشهادات المنشقين تؤكد وجود تناقض مع ما يتم تداوله في الدعاية الرسمية، وتدحض ادعاءات هذا التنظيم حول المبادئ التي جاء ليدافع عنها.
وقالت الصحيفة إن عدد الفارين من صفوف تنظيم الدولة كان ليكون أكبر، لولا صعوبة الهروب من مناطق سيطرة التنظيم، حيث تتعدد عمليات الإعدام المرتبطة بتهمة الخيانة أو التجسس، كما يشدد تنظيم الدولة الرقابة على منافذ جميع الأراضي التي يسيطر عليها.
وقد تمكن مؤخرا أحد المنشقين من الهروب من قبضة تنظيم الدولة، بعد أن أقنعهم بأنه سيستقبل أخته القادمة من ألمانيا، على الحدود السورية التركية، ومن هناك تمكن من الفرار.
كما أوضحت الصحيفة أنه بالنسبة لأولئك الذين تمكنوا من الهرب، فإنهم لا يجدون ما يشجعهم على تقديم شهاداتهم، فحكوماتهم تجرّمهم وتشعر بالقلق على أمنها الداخلي، وتنظر بعين الريبة لقرارهم بالعودة إلى ديارهم.
ونقلت الصحيفة عن بيتر نيومان أنه "لا بد من استغلال شهادات الفارين لإظهار أكاذيب ونفاق تنظيم الدولة، إذ أنه من المؤكد أن المنشقين ليسوا كلهم صادقين، أو من المؤيدين للديمقراطية، أو هم مواطنون صالحون، ولكن الأجهزة الأمنية والسياسيين في حاجة إلى تجربتهم وحججهم (المنشقين) لتطوير التعامل مع هذه الظاهرة".
وذكرت الصحيفة أنه وفقا لتقرير المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي، يبدو أن عدد الفارين من صفوف تنظيم الدولة في تزايد، حيث إن 60 في المئة من حالات الفرار المسجلة منذ ظهور التنظيم تمت خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2015، وهي في تزايد مستمر.
 وفي الختام قالت الصحيفة إن الحالات الثماني والخمسين التي شملتها الدراسة ليست إلا عينة بسيطة، من مئات الأشخاص الذين فروا من تنظيم الدولة. وحتى الآن، لا تعد هذه الانشقاقات كافية لزعزعة التنظيم، ولكنها الخطوة الأولى في طريق هدم آلة الدعاية القوية التي صنعها.
======================
صاندي تايمز: بقاء الأسد في السلطة غير أخلاقي
نشرت صحيفة صاندي تايمز مقالا لنائب كاتب الدولة الأمريكي، جيمس روبن، يصف فيه السماح للرئيس السوري، بشار الأسد، بالبقاء في السلطة بأنه غير أخلاقي ومصيره الفشل.
يقول جيس روبين: يبدو أن اتفاقا دبلوماسيا في الأفق لإنهاء الحرب الأهلية الكارثية في سوريا، ولكن الاتفاق يتضمن بقاء، بشار الأسد، "الدكتاتور الملطخة يداه بالدماء، في السلطة، على الأقل إلى حين".
ويضيف أن الحشد العسكري الذي تقوم به موسكو في البحر الأبيض المتوسط يدل على أن الرئيس، فلاديمير بوتين، من القادة القلائل الذين يفهمون أن الدبلوماسية، في حالة سوريا، بحاجة إلى قوة عسكرية تدعمها.
ويرى أن المنطق الذي يسوقه بوتين، ويبدو أنه أقنع به بعض القادة الأوروبيين، هو أن الأسد لا يشكل خطرا على العالم الخارجي، بل على شعبه فحسب، وأن قوات الأسد تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية"، وبما أننا متفقون على أولويتنا هي القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية"، فلندع دمشق تقوم بالعمل نيابة عنا.
ويشير إلى الاسد سيكون له حليف آخر في المفاوضات، وهي إيران التي تخلصت من العقوبات الدولية، وتريد أن يكون لها مكان في الطاولة، لا يتوقع أن ترفضه واشنطن ولا بروكسل.
ويتوقع أن تؤدي المفاوضات حتما إلى أن يفلت الأسد ونظامه من العقاب على واحدة من أفظع جرائم الحرب التي عرفها التاريخ.
ولكنه يرى أن المسألة أخلاقية قبل كل شيء، وأن قادة الدول الغربية يعيشون وهما، إلا إذا كان يعتزمون دعم دبلوماسيتهم بالقوة العسكرية، وإلا فإن مسعاهم مآله الفشل.
======================
«نيويورك تايمز»: المخابرات الأمريكية ترصد توّجه 30 ألف متشدد إلى سوريا والعراق منذ الـ2011
الأحد 27 أيلول , 2015 09:39
بيروت برس
تعتبر أجهزة المخابرات الأمريكية أن حوالى 30 ألف متشدد أجنبي توجهوا إلى سوريا والعراق منذ العام 2011، أي ضعف التقديرات السابقة قبل عام، حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مساء أمس السبت.
ومن أصل هؤلاء المقاتلين الأجانب الثلاثين ألفاً، وبينهم عدد كبير من الغربيين، يوجد 250 أمريكياً في حين أنهم لم يكونوا سوى مئة تقريباً قبل عام، حسب ما قال مسؤولون في المخابرات الأمريكية فضلوا عدم الكشف عن هويتهم للصحيفة.
وانضم معظم هؤلاء المتشددين الأجانب الذين قدموا من مئة دولة إلى صفوف تنظيم داعش الذي يسيطر، منذ أكثر من عام، على مساحات كبيرة في سوريا والعراق.
وكان المسؤولون الذين تحدثوا إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، قدّروا قبل عام بـ 15 ألف مقاتل أجنبي ذهبوا إلى سوريا والعراق ويتحدرون من 80 دولة.
وسوف يترأس الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء المقبل في نيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، إجتماعاً دولياً حول التصدّي لتنظيم داعش.
======================
نيوريوك تايمز :بوتين واستثمار الملف السوري
تاريخ النشر: الأحد 27 سبتمبر 2015
إذا مضى التقارب بين موسكو والغرب بشأن سوريا قدما، سيكون من السهل نسيان أوكرانيا وتقويض العقوبات المفروضة من الغرب والمتعلقة بهذه القضية
إن سوريا يجري تدميرها؛ فقد تركت الحرب الأهلية، المستعرة منذ أربع سنوات، الدولة في حالة من الخراب، وتسيطر جماعة «داعش» العنيدة على مساحات شاسعة من شمال وشرق البلاد، فيما يحافظ النظام البربري للرئيس بشار الأسد على معقله في دمشق
ومن ناحية أخرى، فإن القوى الغربية - الولايات المتحدة وأوروبا – ليس لديها خيارات جيدة لمكافحة تنظيم «داعش»، لكنها لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي. وهي يتعين عليها إما العمل مع نظام الأسد لمكافحة «الجهاديين»، أو أن تتجاهل وجوده وتقوم بعملية عسكرية بمفردها لإبعاد «الجهاديين» وحتى الآن، على الرغم من ذلك، فإن الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد جماعة «داعش»لم تفعل شيئاً يذكر لوقف تقدم الجماعة.
وهذا الخيار الواضح هو نتيجة لفشل السياسة الغربية الأخيرة، وهناك شخص واحد يفهم ذلك بشكل أفضل وهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. في الرابع من سبتمبر، أعلن بوتين أن روسيا كانت تقدم مساعدات عسكرية لدمشق لمكافحة جماعة «داعش» - وهو الدعم الذي تم تكثيفه مؤخرا. ودعا أيضا إلى «نوع من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف». وهذا يتماشى مع سياسة موسكو بشأن سوريا، والتي ظلت ثابتة منذ عام 2010. وتقضي هذه السياسة بمنع أي خطوة مدعومة من الولايات المتحدة لإبعاد الأسد عن السلطة وإجبار الغرب بدلا من ذلك على احتضانه كشريك.
وقد كانت روسيا معزولة بواسطة الغرب وذلك بسبب أفعالها في أوكرانيا، لكنها الآن تقدم نفسها باعتبارها منقذا مستبعدا وشريكا لا غنى عنه في إطار الجهود التي يبذلها الغرب ضد التطرف الإسلامي.
وقد حدث هذا من قبل، فبعد هجمات 11 سبتمبر 2001، كان بوتين أول زعيم في العالم يتحدث إلى الرئيس جورج دبليو بوش. وبعد أيام، تعهد بوتين بأن تقدم روسيا الدعم للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «طالبان» في أفغانستان، وحث الآخرين على الانضمام لروسيا في «مكافحة الإرهاب الدولي».
يعد الإرهاب الإسلامي قضية قريبة من قلب بوتين، فقد ساعدته على الصعود إلى السلطة في المقام الأول. وعلى مدى أسابيع عديدة في سبتمبر من عام 1999، أدت سلسلة من التفجيرات إلى تدمير أربعة مبانٍ سكنية في موسكو ومدن روسية أخرى، ما تسبب في مقتل 300 شخص وجرح مئات آخرين.
وقد ألقي باللوم على إرهابيين إسلاميين من جمهورية الشيشان الروسية الجنوبية في تنفيذ هذه الهجمات، ونظراً لهذه الذريعة، قبلت الجماهير الروسية المكلومة طوعا بالحرب الثانية التي بدأتها موسكو في الشيشان.
بيد أن شكوكا بأن موسكو تستغل الإرهاب لأغراضها الخاصة ظهرت مرة أخرى، ففي شهر يوليو ذكرت صحيفة «نوفايا جازيتا» المستقلة أن هيئة الأمن الفيدرالية الروسية تسيطر على تدفق «الجهاديين» من شمال القوقاز إلى سوريا، حيث انضم كثيرون إلى داعش، واكتشفت الصحيفة أن هيئة الأمن أنشأت «ممرا أخضر» للسماح للمتطرفين الإسلاميين بالسفر عبر تركيا، لأن موسكو تريد أن يقاتل هؤلاء الجهاديون في سوريا بدلا من روسيا.
ومع ذلك، وفي نفس الشهر، ذكر أوباما أنه «تشجع» بعد أن اتصل به بوتين لمناقشة قضية سوريا، وأن هذا «يقدم فرصة لإجراء مناقشات جادة»، لكن أوباما لا يجب أن يُخدَع.
إن خطة بوتين الرئيسية بالنسبة لسوريا واضحة وتتمثل في أن الدول العربية والغربية، التي تشكل التحالف الحالي المناهض لـ «داعش»، يجب أن تتكاتف مع الأسد، جنباً إلى جنب مع القوات الكردية والعراقية، كما يمكن أيضا لإيران و«حزب الله» وروسيا الانضمام إلى التحالف. وسيحصل التحالف على تفويض رسمي من مجلس الأمن الدولي ومن ثم هزيمة التمرد الجهادي.
وستجلب روسيا بعد ذلك الأسد إلى مائدة المفاوضات وتشرف على عملية انتقال سياسي تحفظ نظامه، ويعتزم بوتين مخاطبة الجمعية العمومية للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر بشأن هذه الخطة، ومن خلال التقارب بين روسيا والغرب بشأن جماعة «داعش»، يأمل بوتين في إعادة تأهيل نفسه كما سبق أن فعل بعد 11 سبتمبر.
وإذا مضى التقارب الجديد بشأن سوريا قدما، سيكون من السهل نسيان أوكرانيا ومن ثم تقويض العقوبات المفروضة من الغرب والمتعلقة بهذه القضية، وتقديم لبوتين اعتراف ضمني بضم روسيا للقرم وهيمنتها على شرق أوكرانيا، وبذلك، تكون روسيا قد انتصرت على النظام العالمي الذي فرضه الغرب بعد الحرب الباردة.
ــ ــ ـ ـ
أندرو فوكسال
ـ ــ ـ ــ ـ
مدير مركز دراسات روسيا بجمعية هنري جاكسون المتخصصة في الشؤون الدولية
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»
======================
واشنطن بوست :اللاجئون.. مشكلة بيروقراطية!
ليونيد بيرشيدسكي
الاتحاد
مع الأخذ في الاعتبار المشاعر المتعاطفة مع اللاجئين في ألمانيا، يبدو من غير المتناسق الإعلان يوم الأحد الماضي أن الحكومة ستطبق من جديد آليات التحكم في المرور على الحدود مع النمسا، ولكن الأمر ليس كذلك، لأن اللاجئين ليسوا أكثر من أن تستوعبهم ألمانيا ولكنهم أكثر من أن تستطيع الآلة البيروقراطية استيعابهم بسرعة وصولهم نفسها، وفي يوم السبت الماضي وصل عدد كبير من اللاجئين بشكل استثنائي إلى ميونيخ عبر النمسا.
وبذلت السلطات كل ما لديها لتقديم المأوى المؤقت أو نقل اللاجئين في قطارات وحافلات إلى مناطق أخرى في ألمانيا، ولكن وفقاً لتقرير مثير للقلق من التليفزيون الألماني، انتهى الحال بنحو خمسة آلاف شخص دون أسرّة ينامون عليها حتى مساء يوم السبت الماضي. وقد فكر رئيس بلدية ميونيخ في فتح ملعب أولمبياد 1972 ليكون مأوى مؤقتاً للاجئين. وبحلول يوم الأحد خفتت حدة القلق قليلاً فلم يصل إلا ثلاثة آلاف شخص في ذلك اليوم، ومن بين 13 ألف شخص وصلوا يوم السبت لم يضطر منهم إلا عشرات الأشخاص لقضاء الليل في محطة قطار بحسب تقرير لتليفزيون «دويتشه فيله».
وفي برلين يحتشد مئات المهاجرين كل يوم عمل عند مكتب التسجيل في حي «موابيت» العمالي. ويبدو المشهد فوضوياً حيث تمتد طوابير طويلة للوصول إلى المبنى، وقد خيمت أسر في الخارج على الأرض المعشوشبة. وبحلول المساء تخلو المساحات الخضراء من الناس ويحصل اللاجئون إما على مأوى أو على إيصال دفع لغرف في نزل. ولاشك أن البيروقراطية الألمانية أكثر كفاءة بكثير من الأنظمة المقابلة في جزيرة ليبوس اليونانية أو في المجر حيث يعيش آلاف اللاجئين الجدد في خيام متهالكة، أو ينامون على جنبات الطريق.
وتحتاج الشرطة الألمانية ومسؤولو الهجرة والسلطات المحلية إلى وقت لاتخاذ الإجراءات واكتساب الخبرة في التعامل مع تدفقات اللاجئين غير المتوقعة. وقد لاحظ السكان ذلك وبدأوا يشعرون بالقلق، وكما أعلن وزير الداخلية الألماني «توماس دي ميزير» يوم الأحد الماضي بشأن إعادة فرض السيطرة على الحدود ووقف حركة القطارات بين النمسا وألمانيا فـ «الهدف هو التحكم في التدفق والتوصل إلى وسائل منظمة للتعامل معه».
وتريد الحكومة الألمانية من دول أوروبية أخرى أن تستقبل هي أيضاً المزيد من اللاجئين، وفي يوم الاثنين الماضي اجتمع وزراء الداخلية والعدل الأوروبيون في بروكسل ليناقشوا مقترحات الاتحاد الأوروبي الخاصة بتوزيع اللاجئين بشكل أكثر توازناً بين الدول الأعضاء. وبإرسال المزيد من قوات الشرطة لمراقبة عمليات المرور على الحدود النمساوية توضح ألمانيا لدول الاتحاد الأوروبي الأخرى أن عليها أن توافق على الخطة، أو أن تتعامل مع مشكلة اللاجئين دون مساعدة ألمانيا، ومن الخطأ الاعتقاد بأن أكبر بلد في الاتحاد الأوروبي سيظل يقبل طالبي اللجوء في أي ظروف. ومعنى هذا أن الأوروبيين الآخرين لا يمكنهم ببساطة إلقاء العبء على برلين وكفى، بل يتعين عليهم هم أيضاً تعزيز قدراتهم على استيعاب اللاجئين.
وأوروبا الآن قطب عالمي في معالجة طلبات اللجوء لتتقدم على بعض الدول المضيفة للاجئين تقليدياً مثل الولايات المتحدة. وفي هذه الأثناء تتحسس الدول الأوروبية طريقها، ويتعين عليها أن تتحرك بسرعة لأن التدفق سيتزايد بشدة، فقد ذكرت مصلحة الهجرة الألمانية أن نسبة من قبلتهم ألمانيا من طالبي اللجوء في عام 2014 تفوق على العام السابق بـ 60 في المئة. وشهدت دول أخرى أيضاً زيادات كبيرة، فقد زاد التدفق إلى إيطاليا بنسبة 142 في المئة، وفي المجر بلغت النسبة 126 في المئة، وفي هولندا بلغت 87 في المئة، وفي النمسا بلغت 60 في المئة. وقدرات هذه البلاد أضعف من أن تستوعب اللاجئين الآن لأن أعدادهم ستتزايد كثيراً هذا العام، وألمانيا على سبيل المثال تتوقع استقبال أربعة أمثال ما تلقته من طلبات لجوء في عام 2014.
والقارة الأوروبية في حاجة إلى المهاجرين لسد العجز في قوتها العاملة العجوز، ولذا فإن الأزمة لا تكمن، بالأساس، في عدد اللاجئين، ولكن في العراقيل التي يمكن التغلب عليها على أفضل وجه بتنسيق الجهود. وإذا استطاعت ألمانيا أن تقنع جيرانها، وخاصة الشرقيين منهم، بالمشاركة في التصدي للمشكلة، فربما تخرج أوروبا من صعوباتها الحالية بآلية للتمكين من الهجرة لم يشهد العالم مثيلًا لها من قبل، إلا ما ندر.
ليونيد بيرشيدسكي
-----------
كاتب روسي مقيم في برلين
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
======================
واشنطن بوست: السوريون المتدربون أمريكيا سلموا أسلحتهم لجبهة النصرة
القاهرة - بوابة الوفد
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، اعتراف القيادة المركزية الأمريكية أمس بأن المقاتلين السوريين الذين دربتهم الولايات المتحدة، سلموا على الأقل ربع الأسلحة والعتاد الذي زودتهم به أمريكا إلى جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وإعلان القيادة صحة الخبر الذي وصفته سابقا بأنه "أكاذيب ودعايات متآمرة".
ووصفت الصحيفة الاعتراف -في تقرير على موقعها الإلكتروني- بأنه "أحدث ضربة تلقتها الجهود الأمريكية لمحاربة التنظيم في سوريا"، موضحة أن الاعتراف ورد في تقرير بشأن البرنامج الأمريكي لتدريب وتسليح المعارضة السورية بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، الذي قال عنه الجنرال " لويد أوستن " قائد القيادة المركزية الأمريكية الأسبوع الماضي إن أربعة أو خمسة فقط من المعارضين السوريين الذين دربتهم الولايات المتحدة انخرطوا في القتال داخل سوريا.
ونقلت الصحيفة عن بيان للقيادة المركزية الأمريكية، أن قوات المعارضة السورية التي دربتها الولايات المتحدة سلمت بعضا من عتادها لجبهة النصرة، مقابل المرور الآمن، ورأت أن اعتراف وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" بتسليم الأسلحة يأتي في وقت حرج للبيت الأبيض، لافتة إلى أن كبار مسؤولي الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما حولوا انتباههم مؤخرا نحو القوات غير النظامية الأخرى في سوريا التي حققت مكاسب ضد "داعش" في الجزء الشمالي من البلاد، في ضوء قصور البرنامج الأمريكي لتدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة.
وقالت واشنطن بوست" إنه في إطار مبادرة جديدة، يدرس مسؤولو البيت الأبيض والبنتاجون تقديم الأسلحة والذخيرة إلى مجموعة أوسع من الجماعات المتمردة وتخفيف بعض معايير التدقيق، مؤكدة أن ما تم الكشف عنه في الأونة الأخيرة يبرز مخاطر تلك الاستراتيجية في سوريا، حيث لا تملك الولايات المتحدة أي قوات على الأرض، وليس لديها من الوسائل ما يكفي لمعرفة مصير الأسلحة التي تقدمها.
======================
نيويورك تايمز: كيري يسعى لضم إيران إلى جهود إنهاء الأزمة السورية     
اخبار مصر
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اليوم، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يسعى إلى إشراك إيران في البحث عن حل سياسي للصراع الدائر حاليا في سوريا في الوقت الذي بدأ فيه أسبوعا من الجهود الدبلوماسية في نيويورك لإنهاء القتال هناك.
وقال كيري في تصريحات صحفية قبل اجتماعه أمس مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك إنه يرى فرصة كبيرة لعدد من الدول ان تقوم بدور هام مؤكدا ضرورة تحقيق السلام وايجاد حل للوضع في سوريا واليمن والمنطقة نفسها.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما منعت إيران عام 2014 من المشاركة في مؤتمر السلام الخاص بسوريا في مونترو بسويسرا على أساس أن فيلق القدس الايراني يلعب دورا في الصراع الدائر في سوريا وأن المسئولين الايرانيين لم يقبلوا بضرورة أن يكون هدف المؤتمر هو تشكيل إدارة انتقالية في سوريا بموافقة مشتركة من المعارضة والحكومة السورية.
وعندما دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون إيران لحضور مؤتمر مونترو، أصر كيري على سحب الدعوة.. وقال كيري حينئذ إن أيران تعتبر طرفا رئيسيا في التداعياتغير المواتية التي تشهدها سوريا.
غير ان الصحيفة الامريكية ترى أنه مع تحقيق تنظيم “داعش” مكاسب في سوريا وموجة المهاجرين المتدفقة نحو أوروبا والتعزيزات العسكرية الروسية في إحدى القواعد الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية في الوقت الذي لا تلوح فيه أي مباحثات سلام في الافق، يتواصل حاليا كيري مع إيران التي تعد أحد الأطراف الداعمة الرئيسية للنظام السوري ليري ما إذا هناك أي فرص لاستئناف المفاوضات. واشارت الصحيفة الى ان كيري يجري ايضا مشاورات مع روسيا ودول اوروبية واخرى عربية.
وكان قد بحث المسئولون الأمريكيون الأزمة السورية مع الإيرانيين على هامش المباحثات الخاصة بالاتفاق النووي الايراني في وقت سابق, غير ان الجانب الامريكي يرى في اجتماعكيري وظريف امس فرصة لاجراء مباحثات مستفيضة بشان سوريا.
وقالت “نيويورك تايمز” إن فرص إحراز تقدم بشأن الأزمة السورية لم تبشر بعد بالنجاح, مشيرة إلى أن قدرة إدارة الرئيس أوباما على صياغة مبادرة دبلوماسية في سوريا تقلصتبعد فشل برنامج وزارة الدفاع الأمريكية لتدريب مقاتلي المعارضة السورية.
وفي الوقت نفسه صرحت وكيلة وزارة الخارجية الامريكية للشئون السياسية ويندي شيرمان أمس الأول الجمعة بأنه لم يتضح بعد ما إذا إيران على استعداد للعمل مع الولاياتالمتحدة للتفاوض حول مرحلة انتقالية في سوريا.
ومن جانبه قال ظريف في بداية لقائه مع كيري أمس إن هدفه الرئيسي هو بحث تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني دون الاشارة الى فكرة أن إيران ترى أن هناك فرصة للانضمام إلىالجهود الأمريكية للتوصل إلى حل بشأن الأزمة السورية.
======================
التايمز”: هذا هو الاتفاق الذي سيبقي الدكتاتور “الملطخة يداه بالدماء” في السلطة
الكاتب : وطن الدبور 27 سبتمبر، 2015  لا يوجد تعليقات
قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن اتفاقا دبلوماسيا يدور في الافق لإنهاء الحرب الأهلية الكارثية في سوريا، ولكن الاتفاق يتضمن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد، الدكتاتور الملطخة يداه بالدماء، في السلطة، على الأقل إلى حين”، واصفة السماح للأسد، بالبقاء في السلطة بأنه غير أخلاقي ومصيره الفشل”.
الصحيفة البريطانية أشارت في تقريرها إلى أن “الحشد العسكري الذي تقوم به موسكو في البحر الأبيض المتوسط يدل على أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من القادة القلائل الذين يفهمون أن الدبلوماسية، في حالة سوريا، بحاجة إلى قوة عسكرية تدعمها”.
واعتبر ان “المنطق الذي يسوقه بوتين، يبدو أنه أقنع به بعض القادة الأوروبيين، هو أن الأسد لا يشكل خطرا على العالم الخارجي، بل على شعبه فحسب، وأن قوات الأسد تقاتل تنظيم “داعش”، وبما أننا متفقون على أولويتنا هي القضاء على التنظيم، فلندع دمشق تقوم بالعمل نيابة عنا”.
واوضحت الصحيفة ان “الاسد سيكون له حليف آخر في المفاوضات، وهي إيران التي تخلصت من العقوبات الدولية، وتريد أن يكون لها مكان في الطاولة، لا يتوقع أن ترفضه واشنطن ولا بروكسل”، متوقعة أن تؤدي المفاوضات حتما إلى أن “يفلت الأسد ونظامه من العقاب على واحدة من أفظع جرائم الحرب التي عرفها التاريخ”.
======================
التايمز: تدخل اوروبا في الازمة السورية هو احد اسباب أزمة اللاجئين
سما سورية
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالاً حول "أكبر تحد تواجهه دول الاتحاد الأوروبي منذ أزمة منطقة اليورو"، وهو أزمة المهاجرين القادمين من منطقة الشرق الأوسط بمئات الآلاف.
ولفتت إلى المحاصصة التي اقترحتها ألمانيا لاستضافة المهاجرين والتي عارضتها كل من المجر وجمهورية التشيك ورومانيا وسلوفاكيا، بدون جدوى، والخلاف والأزمة التي نشأت داخل الاتحاد بسبب ذلك.
ورأت ان لأوروبا يدا في نشوء الوضع الذي أدى إلى أزمة اللاجئين، من خلال التدخل في الأزمة السورية، وعدم وجود فهم لطبيعة الدول في منطقة الشرق الأوسط، وإمكانية تفككها بسبب تعرضها لضغوط، وعدم توقعها أن الإسلاميين سيكونون المستفيدين من ضعف النظام، لا الديمقراطيين والليبراليين.
وتساءلت "لماذا يرى الأوروبيون في وصول مليون مهاجر إلى بلادهم مشكلة كبيرة، علما بأن عدد النازحين حول العالم بلغ 50 مليونا حسب بيانات الأمم المتحدة، وبذلك تكون حصة أوروبا ضئيلة؟ ثم لفتت الى أن المليون لاجئ هو عدد كبير بالمقاييس الأوروبية".
وذكرت انها "ليست المرة الأولى التي تستقبل فيها دول أوروبية لاجئين، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية حيث بلغ عدد الذين نزحوا عن أماكن سكناهم 25 مليونا، وبعد انهيار جدار برلين، حيث ترتب على ألمانيا الاتحادية استيعاب الملايين من مواطني ألمانيا الديمقراطية وقتها، لكن الفرق أن أولئك الأشخاص كانوا ألمانا".
======================