الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/1/2021

سوريا في الصحافة العالمية 27/1/2021

28.01.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :المساعدات الإنسانية وإدارة بايدن: الدروس المستفادة من اليمن وسوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/almsadat-alansanyt-wadart-baydn-aldrws-almstfadt-mn-alymn-wswrya
 
الصحافة البريطانية :
  • "التايمس" البريطانية :كلينتون وابنتها تنتجان مسلسلاً عن المقاتلات الكرديات
https://www.annaharar.com/arabic/newspaper/27012021073908161
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :المعارضة السورية تفقد تجانسها
https://arabic.rt.com/press/1196084-المعارضة-السورية-تفقد-تجانسها/
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزليم بوست :النظام السوري "يتمركز" في جبل الشيخ وإسرائيل تحضّر "رسالة هامة"
https://www.alhurra.com/syria/2021/01/27/النظام-السوري-يتمركز-في-جبل-الشيخ-وإسرائيل-تحضّر-
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي :محاكاة إسرائيلية لسيناريو اندلاع مواجهة إقليمية شاملة
https://arabi21.com/story/1331421/محاكاة-إسرائيلية-لسيناريو-اندلاع-مواجهة-إقليمية-شاملة
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :المساعدات الإنسانية وإدارة بايدن: الدروس المستفادة من اليمن وسوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/almsadat-alansanyt-wadart-baydn-aldrws-almstfadt-mn-alymn-wswrya
بواسطة جان إيجلاند, أليكس هاربر , إيما بيلز , جمانة قدور, إلينا ديلوجر, تشارلز ثيبوت
٢٥‏/٠١‏/٢٠٢١
تحليل موجز
على الرغم من جهود المساعدة البطولية من قبل العديد من الجماعات، من الضروري أن يعترف المجتمع الدولي بفشله في حماية الشعوب من النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية في سوريا واليمن ومناطق أخرى. ولا يهتم العديد من السياسيين والجهات الفاعلة المسلحة في هذه المناطق بالمعاناة على الجانب الآخر من خطوط الصراع، خاصة عندما يواجهون مجتمعاً دولياً غير متماسك وعاجز.
"في 15 كانون الثاني/يناير، عقد معهد واشنطن منتدى سياسي افتراضي مع جان إيجلاند وأليكس هاربر وإيما بيلز وجمانة قدور. وإيجلاند هو الأمين العام لـ "مجلس اللاجئين النرويجي". وهاربر هو محلل إنساني في "ميرسي كورب" ("Mercy Corps")، حيث يركز على اليمن ومناطق أخرى في الشرق الأوسط. وبيلز هي مستشارة أولى في "المعهد الأوروبي للسلام" وباحثة غير مقيمة في "معهد الشرق الأوسط "في واشنطن. وقدور هي زميلة أقدم غير مقيمة في "المجلس الأطلسي"، وعضوة في "اللجنة الدستورية السورية"، وشريكة مؤسسة في "سوريا للإغاثة والتنمية". وفيما يلي ملخص المقررين لملاحظاتهم".
يان إيجلاند
على الرغم من جهود المساعدة البطولية من قبل العديد من الجماعات، من الضروري أن يعترف المجتمع الدولي بفشله في حماية الشعوب من النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية في سوريا واليمن ومناطق أخرى. ولا يهتم العديد من السياسيين والجهات الفاعلة المسلحة في هذه المناطق بالمعاناة على الجانب الآخر من خطوط الصراع، خاصة عندما يواجهون مجتمعاً دولياً غير متماسك وعاجز. ولكن العاملين في المجال الإنساني يجب أن يظلوا متفائلين.
وفي أعقاب تنصيب جو بايدن، ستتمكن المنظمات الإنسانية مرة أخرى من التواصل بحرية وفعالية مع الحكومة الأمريكية، بما يتناقض مع تحديات التواصل مع إدارة ترامب. ومن الأمثلة على ذلك إدراج الحوثيين كجماعة إرهابية في 10 كانون الثاني/يناير، الأمر الذي سيلحق ضرراً شديداً بمعظم السكان اليمنيين ما لم تعكس إدارة بايدن هذا الإدراج على الفور.
وبعد أن قلنا ذلك، من المهم أن نتذكر أن الجهود الإنسانية في عهد إدارة أوباما غالباً ما كانت غير فعالة على الرغم من حسن نواياها. فلم تكن الولايات المتحدة قادرة على التأثير بشكل كبير على وضع المدنيين في سوريا، لا سيما في ظل تصعيد الصراع من قبل الجهات الفاعلة الأكثر نفوذاً، مثل روسيا وتركيا ودول الخليج. 
واليوم، لا يزال العاملون في المجال الإنساني يواجهون تحديات عملياتية هائلة، بينما يواجه اللاجئون السوريون ظروفاً بائسة في لبنان ومناطق أخرى. وإذا لم يتمكن هؤلاء اللاجئون من العودة إلى ديارهم في السنوات القليلة المقبلة، ستكون أطراف النزاع كما سيكون المجتمع الدولي الأوسع قد خذلوهم.   
لهذه الأسباب وغيرها، من الأهمية بمكان أن تجد إدارة بايدن والجهات الفاعلة الأخرى طريقة للخروج من المأزق الحالي، وتطوير حلول تساعد في إنهاء العنف، وتسهيل التقدم بشأن هذه القضايا في الأمم المتحدة. وهناك الكثير من الأشخاص في الأمم المتحدة الذين يحاولون المضي قدماً بالعملية الديمقراطية السورية، لكنهم لن ينجحوا بدون دعم أكبر.
أليكس هاربر
يُعتبر الوضع الإنساني في اليمن فريداً من نوعه من عدة جوانب، من بينها فترة الحرب الطويلة، والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته على البنية التحتية، وغياب عملية ذات مغزى نحو تسوية سياسية، والتدخل المستمر للجهات الفاعلة الأجنبية. فضلاً عن ذلك، كانت البلاد تتخبط في وضع هش أساساً قبل اندلاع النزاع، مع انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير. وبالتالي، فإن نطاق الاستجابة للمساعدات [الإنسانية] هو من الأكبر في العالم، حتى إلى المدى الذي تمثل فيه المساعدات جزءاً كبيراً من اقتصاد البلاد، مع كل التعقيدات الناجمة عن ذلك. 
وعلى الرغم من تشرّد السكان المستمر وخسارة الأرواح، إلّا أن الحرب الاقتصادية هي الدافع وراء الحاجة الإنسانية لليمن أكثر من العنف الناتج عن القتال نفسه. ويصيب عدم الكفاءة المؤسسية كل جانب، وفي بلد يعتمد كلياً على المواد الغذائية المستوردة، يمكن أن تتذبذب كمية الاحتياجات بشكل كبير استناداً إلى التراجع المتواصل في قيمة الريال اليمني. وتشكل ديناميات التمويل تحدياً فريداً، حيث تتناقص المساهمات الدولية حتى مع استمرار ارتفاع الطلب على المساعدات. كما أن حجم الاستجابة فريد من نوعه في المناطق غير المعترف بها دولياً والواقعة تحت سيطرة الحوثيين بحكم الأمر الواقع، حيث توجد غالبية المساعدات المقدمة ومقرها.
وتمثّل صعوبة الدخول التحدي الأساسي أمام المساعدات. فالتداخل المؤسسي بين الحكومتين المتنافستين أسفر عن العديد من المشاكل اللوجستية، على غرار وجوب حصول العاملين في المجال الإنساني على تأشيرات وتصاريح مزدوجة من عدة وزارات. وبدورها، تؤدي عمليات التحويل بين المناطق الشمالية والغربية أيضاً إلى إحداث فوضى في التخطيط للاستجابة الإنسانية، وهو الأمر بالنسبة لعدم استقرار العملة، حيث يمكن أن يكون للتضخم المفاجئ تأثير كبير على برامج المساعدات التي تعتمد على المدفوعات النقدية.
ويمكن أن تساعد الأفكار الجديدة في المساعدات الإنسانية على إيجاد حلول لهذه التحديات، وذلك من خلال البناء على الجهود القائمة مثل استخدام التحليل الجيوفضائي في عملية الإشراف والتقييم. كما قام قطاع المساعدات بتوسيع معرفته بإدارة المخاطر، وهو أمر حاسم في التعامل مع النزاعات المعقدة التي تشكل تحديات خطيرة فيما يتعلق بالدخول.
من جانبها، يمكن لإدارة بايدن المساعدة من خلال إلغاء إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب. وإذا تُرك هذا الإدراج على ما هو عليه، فلن يؤدي سوى إلى تفاقم الوضع الإنساني في اليمن. كما أن اتساق تمويل البرامج الإنسانية أمر بالغ الأهمية؛ يجب ألا تعتمد المساعدة على النداءات الدبلوماسية.
إيما بيلز
تُعد الاستجابة الإنسانية في سوريا تحدياً بشكل خاص بسبب طول فترة الحرب، وتعقيد الاستجابة للمساعدات، وعدد الجهات الفاعلة المشاركة، والنطاق الكبير لنزوح السكان، وواقع أن معظم الناس الذين يتلقون المساعدات يعتمدون عليها بشدة. ومما زاد الطين بلة هو استخدام المساعدات في سوريا كسلاح، وذلك من خلال رفضها في المقام الأول. وقد استحوذت عليها الحكومة في دمشق لاسترضاء شبكات المحسوبية، في وقت تواجه فيه المشاريع الإنسانية قيوداً على وصول المساعدات باستمرار، ورفض منح التأشيرات، والانتقام من الأشخاص الذين يتحدثون عن المبادئ الإنسانية، مما يظهر تجاهلاً تاماً للقانون الدولي الإنساني. وقد قام نظام المساعدة نفسه بمحاولات محدودة فقط لمعالجة هذا الأمر، ولم يتغير سوى القليل.
ومن بين أكبر التحديات العملياتية أمام توزيع المساعدات في هذه البيئة هو نقص الحماية للعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية. فالعمال يتعرضون بشكل روتيني للاعتداءات، وحتى في ظل إنشاء "مجلس التحقيق" التابع للأمين العام للأمم المتحدة، لا تتم محاسبة أولئك الذين يرتكبون هذه الانتهاكات. وتستمر ثقافة الإفلات من العقاب. وقد عجز مجلس الأمن الدولي عن حل هذه المشاكل، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن بعض أعضائه الدائمين هم الجناة أنفسهم.
وتمثّلت إحدى الاستجابات لهذه المشكلة في التحوّل نحو البرامج عن بعد. ولا يزال هناك أشخاص يواجهون المخاطر على الأرض، إلا أن وضع البرامج عن بُعد سمح للمنظمات غير الحكومية بالاستجابة للأزمات حيث يكون تواجدها في البلد محدوداً أو كان محدوداً. إن قيام مجلس الأمن الدولي بإنشاء آلية عبر الحدود - القرار 2165 والتمديدات اللاحقة - سهّل الدخول، لا سيما في شمال سوريا. وهذا الإجراء قابل للتجديد في تموز/يوليو، لذلك يجب على إدارة بايدن وحلفاء الولايات المتحدة ضمان استمراره.
على واشنطن وشركائها أيضاً تعزيز الالتزام بإيصال المساعدات الإنسانية والقانون الإنساني الدولي على المستوى السياسي. وبالإضافة إلى تجديد الآليات العاملة عبر الحدود، من الضروري تحقيق تقدّم دبلوماسي من خلال تعيين مستشار إنساني أقدم في جنيف وتوسيع نطاق الحماية للعاملين في المجال الإنساني والعمليات الإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يركزوا على زيادة فعالية الاستجابة للمساعدات من أجل خلق الظروف التي يمكن أن تُنفذ فيها البرامج الطويلة الأجل. وسيستمر التمويل في الانخفاض، لذلك يجب على الإدارة الأمريكية أن تتعلم فعل المزيد بتسخير موارد أقلّ. ويبدأ ذلك بالدعوة بقوة لإصلاح عمليات المساعدة في دمشق.
جمانة قدور
من الضروري تتبع ما يقوله المسؤولون عن القضايا الإنسانية. ويُعد تعيين سامانثا باور مؤخراً لرئاسة "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" إشارة تبعث على الأمل، لأنها تنظر إلى الإنسانية على أنها وجه أساسي من جوانب السياسة الخارجية. وبالمثل، فإن تعيين أنتوني بلينكن وزيراً للخارجية الأمريكية سيسهل التطورات الإيجابية في هذا المجال بالنظر إلى الطريقة التي كرر بها التأكيد على أهمية إعطاء الأولوية للمساعدة ليس فقط لليمن وسوريا، ولكن للبنان أيضاً، حيث يؤثر وضعه السيئ بشكل مباشر على أكثر من مليون لاجئ سوري. وبالمثل، أكد مستشار الأمن القومي الجديد جيك سوليفان أن الإدارة الأمريكية ستمنح الأولوية للمساعدات الإنسانية وسياسات اللاجئين الأكثر ملاءمة.
وفيما يتعلق باليمن، فإن الإدراج الأخير للحوثيين على قائمة الإرهاب سيكون له تأثير فوري على المساعدات الغذائية والطبية، على الرغم من أن فريق بايدن يبدو منفتحاً لعكس هذا القرار. وهناك قضية رئيسية أخرى للإدارة الأمريكية وهي إعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بالمؤسسات متعددة الأطراف، لا سيما الأمم المتحدة.
وعلى نطاق أوسع، أُحيطت المساعدات الإنسانية بجو من التسييس، حيث ينظر إليها العاملون وصنّاع السياسة في هذا المجال من وجهات نظر مختلفة وبأهداف مختلفة. ومن الضروري الإقرار بهذه الاختلافات. فبالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، يتمثل مبعث القلق الأكبر في إيصال المساعدات، لكن الحكومات في الولايات المتحدة ودول أخرى غالباً ما تستخدم المساعدات لتعزيز مصالحها واستراتيجياتها السياسية.
وفي المرحلة القادمة، يجب أن تكون المساعدة على تحقيق الاستقرار جزءاً من استراتيجية أكبر وأطول أجلاً. ولطالما قدم المجتمع الدولي المساعدات الإنسانية بدلاً من النظر إلى المسار الطويل الأمد للنزاع. وبدلاً من ذلك، يجب على صانعي القرار التفكير في فعالية المساعدات على المدى الطويل.
=========================
الصحافة البريطانية :
"التايمس" البريطانية :كلينتون وابنتها تنتجان مسلسلاً عن المقاتلات الكرديات
https://www.annaharar.com/arabic/newspaper/27012021073908161
أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون (73 سنة) وابنتها تشيلسي (40 سنة) عن إنتاج شركتهما "هيدن لايت" عملاً درامياً تلفزيونياً حول النساء الكرديات اللواتي قاتلن تنظيم "داعش" في سوريا.
وأشارت صحيفة "التايمس" البريطانية إلى أنَّ المشروع الأول "Gutsy Women" سيُعرض على "ابل تي في بلس"، ويستند إلى كتاب نشر عام 2019 حول إنجازات المرأة.
وحصلت شركة الانتاج على حقوق تحويل كتاب "بنات كوباني... قصة ثورة وشجاعة وعدالة" للكاتبة الأميركية والصحافية السياسية السابقة في "أي بي سي" غايل تزيماش ليمون إلى مسلسل درامي.
وذكرت ليمون أنَّ "أحداً لم يقاتل مثل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لإيصال صوت النساء حول العالم".
والواقع أنَّ كلينتون وابنتها اسستا شركة "هيدن لايت" الشهر الماضي، بالشراكة مع نجل رجل الأعمال ريتشارد برانسون، سام برانسون. وستنشئ الشركة مكاتب لها في لوس أنجلس ونيويورك ولندن.
وذكرت كلينتون أنَّ الشركة ستلقي الضوء على روايات "أجيال من صانعي التغيير رسموا وسيرسمون معالم عالمنا"، مشيرة إلى أنَّ البعض منهم يمر بصمت، من دون أن يلفت الأنظار إليه.
=========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :المعارضة السورية تفقد تجانسها
https://arabic.rt.com/press/1196084-المعارضة-السورية-تفقد-تجانسها/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول انقسام جديد في صف معارضي دمشق.
وجاء في المقال: عقدت اللجنة الدستورية السورية في جنيف اجتماعها الخامس وسط خلاف في المعارضة.
وعشية المحادثات في جنيف، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في العاصمة الروسية، بممثلي منصتي "القاهرة" و"موسكو".
وبحسب "الشرق الأوسط"، عُدّ لقاء المعارضة مع سيرغي لافروف بمثابة دعم من موسكو لخصوم الجزء الموالي لتركيا في (هيئة التفاوض السورية).
بالتزامن مع الزيارة إلى موسكو، كتب ممثلو منصتي موسكو والقاهرة، بالإضافة إلى جماعة معارضة أخرى- من هيئة التنسيق الوطنية- رسالة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، يطلبون منه فيها الاطلاع على ما كان يحدث داخل هيئة التفاوض. واتهموا أنقرة بالتحكم بهذه الهيئة، بما في ذلك من خلال محاولتها إدخال أعضاء مستقلين جدد إليها.
وهكذا، فعلى خلفية الخلافات داخل المعارضة، يبدو الحوار، غير البسيط من دون ذلك، في جنيف، محكوما عليه بالفشل تماما. وهذا يعد بتفاقم العلاقات بين الوسطاء الخارجيين.
وفي الصدد، قال خبير البرنامج السوري في معهد الشرق الأوسط، أنطون مارداسوف، لـ"كوميرسانت"، إن "المعارضة في اللجنة الدستورية رهينة للحالة القائمة". وبحسبه، أضعفت دمشق بشكل منهجي عمل "المجموعة الصغيرة"، وحاولت الإمارات والسعودية زعزعة المعارضة من أجل تقليص نفوذ قطر وتركيا هناك. ومن بين أمور أخرى، نظروا في فكرة إنشاء منصة بديلة، من شأنها أن تشمل المعارضة "المروّضة" إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، ما يعود بالفائدة على دمشق وروسيا من حيث الترويج لأجندتهما في المنطقة وكسب تأييد الأكراد.
ومن ناحية أخرى، تحاول الرياض وأنقرة إيجاد أرضية مشتركة بشأن سوريا، ويحاول فريق بايدن تطوير الحوار بين الأكراد. بالإضافة إلى ذلك، فإن واشنطن أيضا غير راضية عن الانقسام داخل المعارضة.
وشدد أنطون مارداسوف على أن "وضع الحوار السياسي حول سوريا يزداد سخونة".
=========================
الصحافة العبرية :
جيروزليم بوست :النظام السوري "يتمركز" في جبل الشيخ وإسرائيل تحضّر "رسالة هامة"
https://www.alhurra.com/syria/2021/01/27/النظام-السوري-يتمركز-في-جبل-الشيخ-وإسرائيل-تحضّر-رسالة-هامة
الحرة / ترجمات - واشنطن
27 يناير 2021
تمركزت قوات تابعة للنظام السوري في الجانب اللبناني من جبل الشيخ شمالي إسرائيل، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام التابعة للنظام، الاثنين، فيما كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن تواجدهم في المنطقة يأتي بعد تقارير عن غارات جوية نسبت لإسرائيل على مناطق قريبة من الحدود وتزامنا مع تحضيرات لتدريبات عسكرية كبيرة.
الصحيفة قالت كذلك إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجراء مناورات حربية ضخمة، من المقرر إجراؤها في الصيف المقبل.
ومن المتوقع أن تستمر التدريبات لمدة شهر، وستحاكي حربا شاملة، بما في ذلك مع غزة، وتمتد إلى التهديد الشمالي، الذي سيكون محور التركيز الرئيسي وفق الصحيفة ذاتها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهدف الرئيسي هو تجهيز قواته، لكن هناك "رسالة هامة" يتطلع لنقلها إلى حزب الله في الشمال والسوريين في الشرق وإيران، وفقا لما ذكرته الصحيفة العبرية.
وخلال الأشهر الأخيرة، تداولت وسائل إعلام أخبارا عن غارات جوية استهدفت المنطقة "نسبت إلى إسرائيل"، كما رصدت تقارير أخرى، الاثنين، تحليقا نادرا لطائرات إف-35 الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية.
وشهدت سوريا سلسلة من الغارات الجوية التي نسبت إلى إسرائيل، والتي استهدفت مواقع تابعة للنظام السوري والمليشيات الإيرانية في سوريا.
وتم الإبلاغ عن الحادثة السابقة في 13 يناير، عندما استهدفت غارات جوية، يُزعم أن إسرائيل نفذتها أيضًا، استهدفت عشرات المواقع في منطقة دير الزور شرقي سوريا وفي البوكمال بالقرب من الحدود السورية العراقية، مما أدى إلى سقوط 25-50 ضحية، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست".
وقبل ذلك بأسبوعين، استهدف هجوم منسوب إلى إسرائيل مناطق في شمال غرب سوريا بالقرب من مدينة مصياف، وألحق أضرارًا بمصنع ذخيرة في فيها، والذي كان ينتج في الأساس محركات صواريخ وصواريخ ورؤوس حربية.
والقوات المسلحة في جبل الشيخ، هي أقوى فرق الجيش السوري، وتعتبر ذراع النظام في الحرب الأهلية السورية التي دامت عقدًا من الزمن، بالإضافة إلى حروب سوريا الأربع مع إسرائيل، على حد وصف "جوروزاليم بوست".
واستولت إسرائيل على جزء من جبل الشيخ خلال حرب الأيام الستة عام 1967، والذي يستخدم اليوم كنقطة مراقبة حاسمة لقوات الأمن الإسرائيلية.
وحافظت سوريا على احتلال ممتد للبنان من 1976 إلى 2005.
ومنذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011، جلب مؤيدو ومعارضو الجيش العربي السوري القتال إلى لبنان.
ويدعم الشيعة في لبنان الحكومة السورية، بقيادة الأسد، بينما يدعم المسلمون السنة في لبنان قوات المتمردين.
=========================
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي :محاكاة إسرائيلية لسيناريو اندلاع مواجهة إقليمية شاملة
https://arabi21.com/story/1331421/محاكاة-إسرائيلية-لسيناريو-اندلاع-مواجهة-إقليمية-شاملة
عربي21- عدنان أبو عامر# الأربعاء، 27 يناير 2021 01:30 ص بتوقيت غرينتش0
قدم معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، "سيناريو لهجوم محتمل ضد إسرائيل، رغم أن جميع الأطراف ليست مهتمة بهذه الحرب، لكنها قد تستدرج إليها من دون خيار".
وأشار السيناريو الذي نشرته القناة 12 العبرية، وترجمته "عربي21"، إلى أنه "على خلفية انفجار محطة التخصيب النووي في ناتانز، واغتيال محسن فخري زاده وقاسم سليماني، يمكن الحديث عن نموذج لما تسمى "لعبة حرب"، ويتمثل في سيناريو رد فعل محتمل لصراع من شأنه أن يؤدي إلى حرب في الشرق الأوسط بين المحور الإيراني الذي يضم سوريا وحزب الله، وبين إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وغيرها".
وأضاف أن "سيناريو انطلاق الحرب يبدأ الساعة 4:30 فجرا عند إطلاق ستة صواريخ من غرب العراق باتجاه إسرائيل، ينجح صاروخ في اختراق المنظومة الدفاعية، ويصيب مباشرة مبنى شاهق الارتفاع في تل أبيب، ويقتل الهجوم ستة إسرائيليين ويجرح 30 آخرين، ويعدّ هذا الهجوم الصاروخي ضمن المحاكاة المتوقعة مجرد عملية واحدة من سلسلة عمليات ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية وأهداف أخرى في الشرق الأوسط".
وأوضح أنه "بالتوازي مع وابل الصواريخ من العراق باتجاه إسرائيل، تنطلق صواريخ على السفارة الأمريكية في بغداد، ما يسفر عن مقتل جندي من مشاة البحرية، وتقع سلسلة من هجمات إطلاق النار تشنها إيران على ساحل المارينا في دبي والمركز التجاري في البحرين ضد السياح الإسرائيليين، يقتل فيه 10 إسرائيليين و8 أمريكيين".
وأشار إلى أن "عملية المحاكاة هذه تتوقع مشاركة قوات الحوثي المدعومة من إيران، الذين يطلقون صواريخ دقيقة على أهداف في السعودية، تصيب منشآت التكرير بمدينة جدة المطلة على البحر الأحمر، ما يفسح المجال لقراءة ردود فعل الدول المختلفة على سيناريو التصعيد المتوقع".
يشرح المعهد الذي أعد المحاكاة بإشراك كبار الجنرالات والخبراء أن "رد الفعل الإسرائيلي المتوقع يشمل هجوما واسعا على أهداف إيرانية في سوريا والعراق، يسفر عن مقتل إيرانيين ومقاتلي حزب الله، فيما يرد الحزب بصواريخ على شمال إسرائيل في المرحلة الأولى، بهدف محاولة الحد من الصراع، ثم إطلاق الصواريخ جنوب حيفا، وترد إسرائيل بمهاجمة أهداف للحزب في لبنان، بما في ذلك مشروع صواريخه الدقيقة ببيروت".
ويضيف أن "الهجوم الإسرائيلي يقتل 30 لبنانيا، ويرد الحزب بتوسيع إطلاق النار على تل أبيب، ما أدى لمقتل 12 إسرائيليا، وترد إسرائيل بهجوم واسع النطاق، دون تدهور الوضع إلى صراع واسع النطاق وحرب شاملة".
أما عن الرد المتوقع من الولايات المتحدة، فيتوقع السيناريو أن "القوات الأمريكية تبعث برسائل لإيران، وتزيد من جاهزية قواتها في الخليج، وتجري محادثات تشاورية مع روسيا والصين بشأن طبيعة الرد المناسب من جانبها، وعلى الفور تنفذ ضربة جوية أمريكية مكثفة ضد إيران، ولكن بخلاف الهجمات على المليشيات في العراق، فلا تنفذ الولايات المتحدة أي إجراءات هجومية".
وانتقلت المحاكاة للحديث عن "موقف روسيا من الحرب، فبالنسبة للرئيس بوتين تمثل الأزمة فرصة لوضع نفسه كلاعب إقليمي ودولي رئيسي، وميزته أنه يمكنه التحدث لجميع اللاعبين، واستخدام الدبلوماسية المتسارعة أمامهم، وهي فرصة لروسيا للتحدث مع إدارة الرئيس بايدن، مع أن روسيا ترى أن تنسيق شؤونها مع إسرائيل أسهل من إيران، وفي الوقت ذاته لا تستطيع منع إيران وحزب الله من استخدام الأراضي السورية لمهاجمة إسرائيل، بما فيها ضد رغبة الأسد، مما قد يعكس توترات حقيقية بين روسيا وإيران في سوريا".
يتحدث السيناريو أن "إيران جزء من سيناريو الحرب، وستتصرف بطريقة محكومة لمنع نتيجتين سلبيتين لها: الأولى الهجوم على أهداف في أراضيها، والثانية تآكل القوة الصاروخية لحزب الله في لبنان، وهي تهدف لردع إسرائيل عن مهاجمة البنية التحتية النووية في إيران، وقد تسارع لإغلاق الموقف لمنع مهاجمة أراضيها، لكنها تفشل بمنع الحزب من العمل ضد إسرائيل، فالتوتر يعكس مصالحه، رغم اعتماده على إيران".
 
 
أما عن موقف الإمارات، فذكر السيناريو الإسرائيلي أن "دول الخليج تتعامل بشكل أساسي مع ما يحدث في بيئتها، وهدفها النهائي منع هجوم آخر على أراضيها، وستدعو مجلس الأمن لإدانة الهجمات، وفتح تحقيق دولي، مع تنسيق المواقف مع السعودية والبحرين ردا على الحوثيين".
 
 
وأكد أن "سوريا سيكون موقفها هو محاولة عدم التورط في القتال، رغم أنها لا تملك القوة لمنع حزب الله وإيران من العمل على أراضيها، رغم أن جميع اللاعبين يريدون تجنب تصعيد واسع، وهذه نتيجة مماثلة لما تشهده المناورات الحربية الأخرى، ولكن في حالة حدوث سيناريو مماثل في الواقع، فإن رد إسرائيل سيكون أشد مما هو معروض في عملية المحاكاة".
 
 
وأشار إلى أنه "من الصعب للغاية رؤية موقف لا يكون فيه الرد الإسرائيلي حاسما بما فيه الكفاية، فعندما يتم إطلاق صواريخ على تل أبيب مع 16 قتيلا، فإن هذا سيناريو خطير للغاية لم نشهده في عام 2006، لأن أي هجوم عليها من خلال منظومة صواريخها الدقيقة سوف يتسبب بإصابات واسعة النطاق فيها، وبالتالي يمكن تصعيده".
 
 
وختم المعهد محاكاته بالإشارة إلى أنه "في التفكير العقلاني، لا تهتم كل الأطراف بالحرب، لأنها ترى تكلفتها باهظة، وفرصتها قليلة لتعزيز مصالحها الحيوية، لكن سوء التقدير، والانحراف عن التوقعات، والتعامل غير الدقيق مع الأزمة، قد يؤدي للحرب، عبر تبادل الضربات بين الطرفين، وصولا إلى النهايات الخطيرة".
 
 
الجدير بالذكر أن هذه المحاكاة العسكرية أشرف على إعدادها عدد من كبار الجنرالات الإسرائيليين، أهمهم أودي ديكل، الذي تقلد وظائف عديدة في الجيش والاستخبارات، وإيتاي بارون أحد مسؤولي التعاون العسكري الدولي والتخطيط الاستراتيجي في الجيش، وغادي آيزنكوت القائد السابق لجيش الاحتلال.
=========================