الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29-10-2015

سوريا في الصحافة العالمية 29-10-2015

31.10.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. نيويورك تايمز :جيمي كارتر: خطة الدول الخمس لإنهاء الأزمة السورية
  2. "التليجراف": توقعات بفرار مليونى لاجئ سورى لتركيا هربا من الضربات الروسية
  3. بهار الإيرانية تنتقد التدخل العسكري بسوريا
  4. ديلي بيست: عصابة في ألمانيا تسرق الكنائس لتمويل تنظيم الدولة
  5. لوفيغارو: اللاجئون السوريون غير مرحب بهم في روسيا
  6. يديعوت أحرونوت: اليكس فيشمان :الروس على الجدران
  7. وول ستريت جورنال: روسيا نقلت قوات خاصة من أوكرانيا إلى سوريا
  8. لوموند: تباين في أهداف #روسيا و#إيران إزاء #سوريا
  9. واشنطن بوست: 20 روسيًا من قرية واحدة يقاتلون فى سوريا
  10. نيويورك تايمز: هروب أميركا الى الأمام في حملتها العسكرية في سوريا
  11. واشنطن بوست: مستقبل الأسد لن يوضع على طاولة محادثات فيينا
  12. الجارديان: الخوف أجبر أوباما على نشر قواته على أرض سوريااوباما وبوتين
  13. الجارديان: السوريون لا يثقون بالمجتمع الدولي
  14. صحيفة ملييت: حراك دبلوماسي تركي مكثف بشأن القضية السورية
  15. معهد واشنطن :نظرة من الداخل حول أزمة اللاجئين السوريين
  16. جارديان:دعوة إيران لمحادثات سوريا تمثل تغيرا في سياسة أمريكا وحلفائها
 
نيويورك تايمز :جيمي كارتر: خطة الدول الخمس لإنهاء الأزمة السورية
29.10.2015
ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي
عرفت بشار الأسد, رئيس سوريا, منذ أن كان طالبا في الكلية في لندن, وأمضيت العديد من الساعات وأنا أتفاوض معه منذ أن تولى منصب الرئاسة. وكان ذلك في الغالب بطلب من حكومة الولايات المتحدة خلال الأوقات التي سحب فيها سفراؤنا من دمشق بسبب الخلافات الدبلوماسية.
لدى بشار ومن قبله والده, حافظ, سياسة أن لا يتكلموا مع أي أحد في السفارة الأمريكية خلال فترات القطيعة تلك. ولكنهم كانوا يتكلمون معي. لاحظت أن بشار الأسد لم يعد مطلقا إلى أحد مرؤسيه لتلقي النصيحة والمعلومات. فالسمة المستمرة الأكثر بروزا لديه هي العناد, وربما كان من المستحيل عليه نفسيا أن يغير رأيه – وبالتأكيد حتى لو كان تحت الضغط.
قبل أن تبدأ الثورة في مارس 2011, كانت سوريا مثالا جيدا للعلاقات المتناغمة بين العديد من جماعاتها العرقية والدينية المختلفة, التي تشمل العرب والأكراد واليونان والأرمن والآشوريين المسيحيين, واليهود والسنة والعلويين والشيعة. عائلة الأسد تحكم البلاد منذ 1970, وكانت فخورة جدا بهذا الانسجام النسبي بين هذه الجماعات المختلفة.
عندما طالب المتظاهرون في سوريا بالإصلاحات التي طال انتظارها في النظام السياسي, رأى الرئيس الأسد في ذلك جهدا ثوريا غير شرعي للإطاحة بنظامه "الشرعي" وقرر حينذاك وهو مخطئ في ذلك قمعها باستخدام القوة غير المبررة. وبسبب العديد من الأسباب المعقدة, فقد حصل على دعم قواته المسلحة ومعظم المسيحيين واليهود والشيعة والعلويين وآخرون ممن كانوا يخشون من سيطرة المسلمين السنة المتطرفين على الحكم. وقد كان احتمال الإطاحة به مستبعدا.
كان مركز كارتر منخرطا في الشأن السوري بعمق في سوريا منذ بداية الثمانينات, وقد شاركنا أفكارنا مع كبار المسئولين في واشنطن, سعيا إلى الحفاظ على فرصة الوصول إلى إلى حل للصراع الذي ينمو بسرعة كبيرة. على الرغم من الاحتجاجات المستمرة, فإن موقف الأمريكان الأولي تمثل في أن الخطوة الأولى في حل النزاع تتمثل في إسقاط الأسد من منصبه. أولئك الذين يعرفونه رأوا أنه مطلب غير مجد, ولكن تم الإصرار عليه طيلة أربع سنوات. في الواقع, شرطنا المسبق لجهود إحلال السلام كان مستحيلا.
حاول كل من  كوفي عنان, الأمين العام للأمم المتحدة السابق, والأخضر الإبراهيمي, وزير الخارجية الجزائري الأسبق, وضع حد للنزاع كممثلين للأمم المتحدة, ولكنهم تخلوا عن جهودهم غير المجدية بسبب عدم التوافق بين أمريكا وروسيا ودول أخرى حيال مصير الأسد خلال عملية السلام.
في مايو 2015, قام مجموعة من القادة العالميين ممن يعرفون باسم الحكماء بزيارة موسكو, حيث أجروا مباحثات مكثفة مع السفير الأمريكي والرئيس الروسي السابق ميخائيل غورباتشوف ورئيس الوزراء السابق يفغيني بريماكوف, ووزير الخارجية سيرجي لافروف وممثلين عن مراكز دراسات تضمنت مركز كارنيغي في موسكو.
حيث أشاروا إلى الشراكة الطويلة بين روسيا ونظام الأسد والتهديد الكبير الذي تمثله الدولة الإسلامية على روسيا, مع العلم أن هناك 14% من سكان روسيا هم من المسملين السنة. في وقت لاحق, سألت الرئيس بوتين حول دعمه للأسد, وحول جولتي المباحثات التي عقدت مع ممثلين عن فصائل سورية. فأجاب أن هناك قليلا من التقدم أحرز, وأنه يعتقد أن الفرصة الوحيدة والحقيقية لإنهاء لاصراع بالنسبة لأمريكا وروسيا هو انضمام إيران وتركيا والسعودية إليهم تحضيرا لطرح حل سلمي شامل. وهو يعتقد أيضا أن جميع الفصائل السورية, عدا الدولة الإسلامية, يمكن أن تقبل بأي خطة تؤيدها هذه القوى الخمسة, مع وجود إيران وروسيا إلى جانب الأسد والثلاثة الآخرين إلى جانب المعارضة. وبموافقته, نقلت هذا الاقتراح إلى واشنطن.
خلال السنوات الثلاث الماضية, عمل مركز كارتر مع السوريين على اختلاف توجهاتهم و قادة مجموعات مسلحة ودبلوماسيين من الأمم المتحدة ودبلوماسيين أوروبيين على إيجاد طريق لوقف الصراع. هذا الجهد كان قائما على بحوث رقمية حول الكارثة السورية التي أجراها المركز, والتي كشفت عن أماكن الفصائل المختلفة وأظهرت بوضوح أنه ليس هناك أي طرف في سوريا يمكن أن يحقق النصر عسكريا.
القرار الذي اتخذته روسيا مؤخرا لدعم نظام الأسد من خلال الضربات الجوية وقوات عسكرية أخرى صعد من حدة القتال, ورفع مستوى التسليح وربما يزيد من تدفق اللاجئين إلى الدول المجاورة وأوروبا. في ذات الوقت, ساهم في توضيح الخيار بين العملية السياسية التي يفترض أن فيها  لنظام الأسد دورا والحرب التي تشكل فيها الدولة الإسلامية تهديدا أكبر على السلم العالمي. بوجود هذه البدائل الواضحة, فإن الدول الخمسة التي ذكرت آنفا يمكن أن تصيغ مقترحا جماعيا. ولكن للأسف, فإن الخلافات ما بينهم لا زالت موجودة.
اقترحت إيران خطة للحل مكونة من أربع نقاط متتالية قبل عدة أشهر, تتكون من وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإصلاحات دستورية وانتخابات. من خلال العمل مع مجلس الأمن والاستقادة من اقتراح الدول الخمس, فإنه يمكن إيجاد بعض آليات العمل التي يمكن تطبيقها للتوصل إلى هذه الأهداف.
إشراك روسيا وإيران أمر أساسي. التنازل الوحيد الذي قدمه الأسد خلال السنوات الأربع كان التخلي عن الأسلحة الكيماوية, وقد قام بذلك تحت ضغط من روسيا وإيران. وبالمثل, فإنه لن ينهي الحرب عبر القبول بتقديم تنازلات يفرضها الغرب, ولكنه على الأرجح سوف يقوم بذلك إذا طالبه حلفاؤه بتقديم التنازلات.
يمكن أن تنتهي سلطة الأسد  الحاكمة فيما بعد عبر عملية منظمة, ويمكن إقامة حكومة توافقية في سوريا, ويعد ذلك يمكن بذل جهود متضافرة للقضاء على تهديد الدولة الإسلامية.
التنازلات ليست مطلوبة من الجهات المتصارعة في سوريا فقط, بل من الدول التي تدعي أنها تريد السلام ولكنها ترفض التعاون مع بعضها البعض
======================
"التليجراف": توقعات بفرار مليونى لاجئ سورى لتركيا هربا من الضربات الروسية
منذ ساعة واحدة صدي البلد فى أخبار العالم 3 زيارة 0
سلطت صحيفة " التليجراف" البريطانية الضوء على معاناة اللاجئين السوريين؛ مشيرة إلى أن هناك توقعات بفرار مليونى لاجئ سوري من بلادهم بسبب الغارات الروسية.
وأوضحت الصحيفة أن أنقرة تتوقع أن يؤدي التدخل الروسي في سوريا إلى تهجير مليوني سوري منازلهم ما يؤدى إلى زيادة تعقد أزمة اللاجئين السوريين؛ موضحة أن الحكومة التركية تتوقع أن يتدفق نحو مليون سورى على الحدود المشتركة بين البلدين ومنها سينطلق الكثيرون منهم نحو أوروبا وكل ذلك بسبب القرار الروسية بالتدخل في سوريا لدعم نظام الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مسئول تركي قوله إن بلاده تتوقع أن يصل اللاجئون إليها خلال فترة الشتاء وهو ما يعني أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا قد يتزايد بشكل غير مسبوق ليصل إلى ما يقرب من 4 ملايين شخص؛ معتبرة أن تدفق اللاجئين السوريين نحو أوروبا عبر الأراضي التركية أثر بشكل كبير فى العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أن مسئولين في الاتحاد الاوروبي طالبوا تركيا بوقف تدفق اللاجئين مقابل الإسراع في المحادثات بين الطرفين المتعلقة بتخفيض الإجراءات الخاصة بمنح الأتراك تأشيرات الدخول إلى دول الاتحاد الاوروبي؛ مؤكدة أن المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل اقترحت أن يسرع الاتحاد الأوروبي من المحادثات الخاصة بضم تركيا وهي المحادثات المتوقفة منذ فترة.
======================
بهار الإيرانية تنتقد التدخل العسكري بسوريا
طهران- عربي21- منذر الخطيب# الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 05:35 م 22.9k0
انتقدت صحيفة "بهار" الإيرانية لأول مرة التدخل العسكري الإيراني في سوريا، وقالت في كلمتها حول هذا التدخل بأن التطورات العاجلة التي حدثت في ميادين القتال على الأراضي السورية سببت في ارتفاع عدد القتلى الإيرانيين هناك، وأصبح هذا العدد من القتلى الإيرانيين يرتفع يوما بعد يوم بسبب التواجد العسكري الإيراني في سوريا."
وقالت صحيفة بـهار: إن "القتلى الإيرانيين في سوريا أغلبهم من القيادات العسكرية والقوات المتطوعة للمشاركة في الحرب السورية، وبحسب أقوال الجهات الرسمية والمسؤولين الإيرانيين فإنه في الأغلب كان تواجد العسكريين الإيرانيين فقط لتقديم الاستشارات العسكرية للجيش السوري، ولكن نرى بأن الذين قتلوا من القيادات الإيرانية في سوريا أغلبهم سقطوا في وسط جبهات القتال الحامية بمدينة حلب".
وأضافت الصحيفة الإيرانية: صحيح أن التطورات السريعة التي حدثت بعد التدخل العسكري الروسي في سورية يعتبر عاملا أسياسيا في تعزيز موقع محور روسية ـ حزب الله ـ إيران في سورية، ولكن بعد هذا التدخل نشاهد ارتفاع عدد القتلى الإيرانيين بشكل كبير وملحوظ في سوريا، وهذا يؤكد أن القوات المعارضة لبشار الأسد حصلت على دعم تسليحي ولوجستي كبير من بعض الدول الإقليمية والدول الداعمة للثورة في سوريا"
وتوقعت صحيفة "بهار" عدم حل الأزمة السورية في الوقت القريب بسبب ارتفاع سقوط القتلى الإيرانيين، وأيضا التدخل الروسي في سوريا وقالت: -يتوقع في الوقت الحالي لطالما أن الحلول العسكرية هي المتقدمة على الحلول السياسية من قبل جميع الأطراف المتنازعة في سورية- لن نرى أفقا جديدا لحل هذه الأزمة في البلاد وأن الأزمة السورية سوف تصبح أكثر تعقيدا ولا يوجد أي بصيص أمل لإنهاء هذه الحرب في ظل استمرار الوضع على هذا الحال هناك."
وانتقدت الصحيفة بشدة تمسك إيران ببشار الأسد وقالت: الإستراتيجية الإيرانية لحماية بشار الأسد ثابتة على ركيزتين أساسيتين، وتقول إن الحفاظ على بشار الأسد يبعد أولا: التهديدات الأمنية من الحدود الإيرانية ثانيا: إن وجود بشار الأسد يحافظ على محور المقاومة بقيادة إيران في المنطقة، ولكن هذه التبريرات لا يمكن لإيران أن تصدر من خلالها مجوزا وقرار رسميا للحفاظ على بشار الأسد في سوريا وأن يكون بشار الأسد هو الخط الأحمر لإيران هناك، لأن كل دول العالم اليوم ليس لديها مصالح أبدية أو صديق أو عدو أبدي هكذا هي السياسية".
وقالت "بهار" إذا كانت مصالح إيران في سورية تقتضي الحفاظ على محور المقاومة في المنطقة تستطيع أن تحافظ على هذه المصالح والمحور من خلال دعمها للحكومة السورية الجديدة بدون بشار الأسد ومن المستحيل أن نتصور أن الحكومة السورية الجديدة والبديلة لبشار الأسد أن تكون لديها علاقات من إسرائيل للإضرار بهذا المحور في المنطقة".
واختتمت صحيفة "بهار" كلمتها منددة بوضع الخطوط الحمر من قبل النظام الإيراني للحفاظ على بشار الأسد في الرئاسة السورية وقالت: وضع خطوط حمر للأزمة السورية من شأنها أن تسد الطريق لإيجاد أي حل سياسي أو تصبح عقبة  للوصول إلى حلول سياسية في البلاد. وتصبح الأزمة السورية أكثر تعقيدا من قبل والقول إن "بشار الأسد لا يمكن دعمه والوقوف بجانبه من قبل إيران للأبد" يعتبر هذا هو المنطق الصحيح والموقف الصحيح والمنطقي الذي ممكن أن نأخذه ونتبناه في ظل التطورات الميدانية في سوريا.
======================
ديلي بيست: عصابة في ألمانيا تسرق الكنائس لتمويل تنظيم الدولة
عربي21- باسل درويش# الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 07:59 م 0120
قالت صحيفة "ديلي بيست" إن عصابة في ألمانيا تستهدف الكنائس لسرقة أموالها، وتقوم بتمويل تنظيم الدولة، وأضافت الصحيفة أنه لم يتضح بعد هل هو استهداف متعمد أم أن السبب مجرد توفر الفرصة لذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بدأت محاكمة ثمانية إسلاميين قبل أسبوع في كولون بألمانيا بتهمة "اقتحام مدارس وكنائس وسرقتها لإرسال الأموال إلى سوريا دعما لتنظيم الدولة" بحسب ما نقلته عن القاضي أكيم هنغستنبيرغ.
ونقلت الصحيفة عن مكتب النائب العام أن أعمار المتهمين تتراوح ما بين 23 عاما و59 عاما، وتحتوي المجموعة على أربعة إخوة. ويدعى زعيم العصابة، أكبرهم سنا، "ميرزا تامور" وهو ألماني من أصل باكستاني، ومعاونوه "قيس" و"لزهر" و"ليلى" و"عمر"، أيضا ألمانيون بينما محمد باكستاني.
والتهمة، حسب الصحيفة، هو أن ميرزا جمع مئات آلاف اليورو لمؤسسة خيرية تدعم ضحايا الحرب السورية بإنشاء مواقع تعرض صور الأطفال الذين يقتلون في الحرب. ثم قام بتجميع بقية الفريق، وليس معروفا بعد إن تعرف عليهم من خلال الشبكات الاجتماعية أم أنه تعرف عليهم بطرق أخرى، ولكن هدفهم النهائي هو السرقة والجهاد، تقول الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أنه "ليس غريبا على الجهاديين" استخدام الجرائم الصغيرة لتمويل عملياتهم. فكانت القاعدة تدرب مجنديها على استخدام بطاقات الائتمان المسروقة مثلا لتمويل عملياتهم. وعرف منذ بدايات التسعينيات أن جهاديين مولوا عملياتهم من خلال السطو المسلح ولكن سرقة عن طريق اقتحام البنايات لم يسمع بها.
وأوضحت الصحيفة أن عمليات الاقتحام تمت ما بين تموز/يوليو 2013 وآب/ أغسطس 2014، وأثبتت أنها رمزية أكثر من كونها مربحة حيث استطاع السارقون سرقة 19 ألف يورو فقط.
ونقلت عن "هنغستنبيرغ" قوله: "مع أننا نتحدث عن تسع عمليات اقتحام بعضها لدكاكين ومدرستين أو ثلاث وثلاث كنائس وفي كل الأحوال سرقت أموال فقط، وفي أحد الحالات تمت سرقة 30 يورو"، ولكن في حالة كنيسة "سان أوغستين" الكاثوليكية والتي تم اقتحامها قبل عطل عيد الميلاد فقد تمت سرقة كاسات وأدوات مقدسة تقدر قيمتها بـ 10 آلاف يورو.
وكشفت "ديلي بيست" أن السارقون لم يوفقوا في عملهم، حيث إنهم تسببوا بأضرار كبيرة لخزانة كانت تحتوي على ما قيمته 10 آلاف يورو من مختزنات الكنيسة، ولكنهم فشلوا في فتح الخزانة وتركوها وراءهم وكل ما حصلو عليه هو 100 يورو من صندوق النقد التابع للكنيسة.
وعندما سألت صحيفة "دير ويسترن" راعي الكنيسة الأب "فريدهيلم روش" قال: "إن مثل هذه الأعمال تؤثر على الجميع في مجتمع الكنيسة ولا يقوم بها إلا من يفتقر إلى احترام الدين".
وقال هنغستنبيرغ: "هدفهم كان السرقة لأجل دعم أشخاص في سوريا يشاركون في الأعمال القتالية"، ولم يكن تنظيم الدولة المستفيد الأول أو الوحيد المستهدف. وبحسب المحكمة، فإن العصابة كانت تريد دعم المسلمين السلفيين الذين يحاربون أي شخص لا يتبع الفكر الجهادي التكفيري ذاته وأيضا لمحاربة حكومة الأسد وإقامة حكم إسلامي بدلها.
وتحتوي قائمة المحكمة على أسماء المنظمات التي كانت تهدف العصابة إلى تمويلها ومنها تنظيم الدولة وأحرار الشام وجند الشام.
وبحسب هنغستنبيرغ، فإن المحكمة في كولون هي لصغار الجهاديين "فثلاثة من الثمانية رجال متهمون بدعم الإرهاب"، وسيحاكمون في دسلدوف حيث تمت إدانة أربعة آخرين "والتهم الموجهة للرجال هنا في كولون هي تهم صغيرة".
 وأحد التهم الموجهة في دسلدوف لشخص يدعى مصطفى هي محاولة الدعوة والتجنيد للجهاد وهو متهم بتحميل فيديو على الإنترنت بعنوان "حتى يطير الرأس" يدعو فيه لمشاركة تنظيم الدولة في الجهاد. كما أنه نشر صورا لنفسه، وهو يرتدي الملابس العسكرية أمام ما يسمى البيت الألماني على الحدود السورية نهاية عام 2013.
======================
لوفيغارو: اللاجئون السوريون غير مرحب بهم في روسيا
باريس - عربي21# الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 06:02 م 0100
نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية؛ تقريرا عن المعاملة السيئة التي يلقاها اللاجئون السوريون في روسيا، مشيرة إلى أن العديد من السوريين اتخذوا من روسيا قبلة لهم، ظنا منهم أنها ستنقذهم من معاناتهم، لكنهم تفاجأوا من سوء المعاملة، والتهديد بترحيلهم إلى سوريا.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الكثير من السوريين ندموا بعد أن قدموا إلى روسيا، وأصبحوا يريدون التوجه لأوروبا لطلب اللجوء هناك.
وأضافت أن العديد من اللاجئين السوريين في روسيا يعيشون الأمرين، حيث إن بعضهم لا يخرجون من مساكنهم في ضواحي العاصمة موسكو إلا نادرا وتحت جنح الظلام، خوفا من الشرطة التي تضايقهم بسبب عدم حيازتهم أي وثائق.
وأشارت الصحيفة إلى ما تعيشه عائلة بادلير المكونة من ستة أفراد، حيث إنهم لا ينامون في الليل من شدة الجوع، ويختفون أثناء النهار في مساكن أعطيت لهم في ضواحي موسكو، وذلك خوفا من أن تكتشف أمرهم الشرطة الروسية.
وقالت الصحيفة إن إحدى العائلات السورية أعطي لها حق الإقامة المؤقتة في صيف 2014، ولكن مطلبهم بتجديد الإقامة في روسيا جوبه بالرفض، وبدون تقديم أي توضيحات.
وذكرت أن توأمين من عائلة سورية ولدا بموسكو لكنهما الآن محرومان من الإقامة في روسيا. ونقلت عن شادي، وهو أحد اللاجئين في روسيا، قوله: "لا خيار لدي سوى الانتظار أملا في أن أمنح حق اللجوء، لا أريد العودة إلى سوريا ولا أستطيع الذهاب لأوروبا".
وقالت الصحيفة إنه بحسب الإحصائيات الرسمية، منحت روسيا حق اللجوء الدائم إلى سوريَيْن اثنين فقط، وأن أكثر من 7650 سوري في روسيا هم لاجئون لفترة مؤقتة، ولا تجدد إقاماتهم إلا بشق الأنفس.
ونقلت عن سفيتلانا غانوتشكينا، رئيسة منظمة دانسكو سوديستسفييي، قولها: "الحقيقة أن السلطات الروسية تريد التخلص من أولئك اللاجئين، لأن الرئيس فلاديمير بوتين يفكر في مصير بشار الأسد فقط ولا يفكر في مصير الشعب السوري".
وفي المقابل، نقلت عن ماريا زخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، قولها: "منذ سنة 2011 تقدم روسيا حق اللجوء المؤقت للسوريين، فعلى عكس أوروبا، نحن نعيش المشكلة منذ وقت طويل، ذلك أننا نتصرف وفق القانون الروسي، بينما الاتحاد الأوروبي يتصرف وفق الأحداث الخارجية".
وأدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان روسيا، بسبب انتهاكها للحق في الحياة، وطالبتها بتوفير معاملة إنسانية للاجئين في بلدها، ويأتي ذلك إثر اعتقال الشرطة الروسية لثلاثة لاجئين سوريين فارين من هول الحرب في بلادهم، بحجة أنهم لم يسووا وضعيتهم بعد، وقد هددت روسيا بطردهم وإرجاعهم إلى سوريا رغم أن بعضهم قد قتل أقاربهم هناك.
ومنعتهم السلطات الروسية أيضا من الرعاية الصحية، أو حتى توفير المساعدة القانونية خلال الأشهر الستة التي احتجزوا فيها، فيما تعتبر موسكو هذه الحالة معزولة ولا يمكن تعميمها.
وذكرت الصحيفة أن إجراءات الحصول على الإقامة المؤقتة صعبة جدا، مع ما تحمله من مخاطر الترحيل إلى سوريا، وذكرت أيضا أن عدلان، المتزوج من امرأة روسية، لم يحصل على وثيقة حق اللجوء المؤقت، إلا بعد أن دفع 700 يورو رشوة، وأن تجديد حق اللجوء لمدة ثلاث سنوات كلفه أياما وليالي وهو ينتظر أمام إدارة الهجرة.
وقالت أيضا إن عدلان المتخرج من إحدى جامعات روسية، هاجر مع عائلته هربا من التعذيب والقتل، ونقلت عنه قوله: "العديد من أبناء بلدي يعتقدون أن روسيا ترحب بهم، ولكن للأسف هذا غير صحيح".
وفي الختام، قالت لوفيغارو إنه رغم التسوية المؤقتة لوضع بعض اللاجئين السوريين بروسيا، إلا أن الكثير منهم يطمح للذهاب إلى أوروبا، لذا هم يتمركزون شمال روسيا، حيث يقومون إثر ذلك بطلب اللجوء في النرويج، وقد أدى هذا لتوجيه السلطات النرويجية اتهامات لروسيا بالتملص من واجب التكفل بنصيبها من المهاجرين.
وكانت السلطات النرويجية قد اشتكت من أن السلطات الروسية رحلت المئات من اللاجئين السوريين ورمت بهم على الحدود بين البلدين في المنطقة القطبية شمالا، فيما قالت النرويج إنها ستعيد هؤلاء اللاجئين إلى روسيا.
======================
يديعوت أحرونوت: اليكس فيشمان :الروس على الجدران
دخل التنسيق بين الجيش الإسرائيلي والجيش الروسي في مسار متسارع. فمنذ بداية الاسبوع والطائرات الروسية تقصف اهدافا في هضبة الجولان السورية، على مسافة لمسة من الحدود مع إسرائيل. وهذه هي المرة الأولى منذ السبعينيات التي تعمل فيها الطائرات الروسية على مقربة من الحدود الإسرائيلية. غير أن هذه المرة لا تعتبر عدوا.
في هذه الاثناء لم تفاجئ أي من هذه الغارات سلاح الجو وشعبة العمليات المسؤولين عن منع الاحتكاك بين الجيشين اللذين يتشاركان المصالح في سماء سورية – بما في ذلك قاطع البحر المتوسط أمام الشواطئ السورية. ولكن رغم التنسيق رفعت هذا الاسبوع حالة التأهب في إسرائيل منعا لوقوع حالات خلل وسوء فهم من شأنها أن تتسبب بمس بالطائرات الروسية وبالعكس. وفضلا عن التنسيق بين الجيشين، فان لدى اسرائيل القدرة على متابعة كل طائرة روسية في السماء السورية.
لقد خلقت الجهود الروسية في شمال سورية سلسلة من الحوادث مع تركيا بعد أن دخلت الطائرات الروسية الى مجالها. وفي اسرائيل يقدرون بان هذا جزء من الخصومة المتعمقة بين اردوغان وبوتين حول المسألة السورية. اما العلاقات مع اسرائيل بالمقابل فلا تستدعي ردا عنيفا في حالة دخول طائرة روسية بالخطأ الى المجال الجوي الاسرائيلي.
وسبق الهجوم في الجولان اتفاق روسي أردني هدفه منع الاحتكاك بين الجيشين. فقد استدعى النشاط العسكري الأردني في اطار التحالف ضد داعش الروس الحصول على موافقة الأردنيين قبل البدء بالعمل في منطقة جنوب هضبة الجولان.
وبدأ الهجوم الجوي الروسي في الجولان في سفوح جبل الشيخ، كجزء من المساعي لمساعدة قوات الاسد التي تحاول المرة تلو الاخرى احتلال القنيطرة والمناطق التي في شمالها. كما يهاجم الروس في مركز هضبة الجولان، وافادت أمس وكالة الانباء الايرانية بوقوع هجمات جوية روسية في جنوب الجولان السوري، في منطقة درعا.
في إسرائيل يقدرون بان الجهد الجوي الروسي في هضبة الجولان هو جزء من خطة أوسع، هدفها إعادة الجيش السوري إلى مناطق حيوية تضمن بقاء نظام الاسد. وافاد الناطق بلسان الوفد الروسي في سورية بانه حتى اليوم نفذت 950 غارة – بمعدل 45 – 50 هدفا في اليوم. ويتركز الجهد الاساس في مناطق القلمون وحلب، حيث يعمل على الارض رجال حزب الله، الحرس الثوري الإيراني والجيش السوري. اما الجهد الثانوي، الاخذ في التطور، فهو في الجولان السوري. وتنسق قيادة مشتركة تتخذ من بغداد مقرا لها عمل هذه الجهات الاربعة – روسيا، سورية، إيران وحزب الله. والتخوف في إسرائيل هو أنه اذا ما اعطى الجهد الروسي ثماره، ونجح الاسد في أن يستعيد اجزاء من الجولان، فسيسمح الامر بموطئ قدم لإيران وحزب الله في الحدود الشرقية.
في المداولات التي جرت في اثناء زيارة رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس الاركان آيزنكوت الى موسكو اوضح للروس بان إسرائيل ستحرص على الخطوط الحمراء التي حددتها. وهي لن تسمح بنقل سلاح من سورية الى حزب الله ولن تسمح بأي مس بسيادتها – سواء كان هذا عمل ارهابي أم اطلاق النار، حتى بالخطأ. كل حدث كهذا سيرد عليه عسكريا، والروس مطالبون الا يتدخلوا. هذا لم يخضع بعد للاختبار: فاذا قررت إسرائيل، مثلا، ان تهاجم قافلة سلاح في سورية متهجة الى حزب الله، فهل سيخلي الروس السماء كي لا يزعجوا؟
======================
وول ستريت جورنال: روسيا نقلت قوات خاصة من أوكرانيا إلى سوريا
نشرت بواسطة:Ronahi  أكتوبر 28, 2015  في مانشيت,
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن مسؤولين روس وغربيين قالوا، إن روسيا أرسلت قوات من العمليات الخاصة إلى سوريا خلال الأسابيع الأخيرة. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن مسؤولاً بوزارة الدفاع الروسية قد قال، إنه تم سحب القوات الخاصة من أوكرانيا، لإرسالها إلى سوريا، بينما صرح أحد كبار المسؤولين الغربيين بأن فرقة من القوات الخاصة الروسية توجد حالياً على الأرض في سوريا قدِمت من أوكرانيا. وأوضح مسؤول دفاعي أمريكي، أن من مهام تلك القوات هي توفير التنسيق بين القوات السورية والطائرات الروسية التي تنفذ ضربات جوية, مشيراً إلى أن الروس يعملون بصورة وثيقة مع وحدات الجيش السوري، وقد رفضت وزارة الدفاع الروسية التعليق قائلة، إن بعضاً من الخبراء العسكريين يقدمون المشورة والتدريب لقوات الجيش السوري.
======================
لوموند: تباين في أهداف #روسيا و#إيران إزاء #سوريا
الإسلام اليوم-قسم الترجمة-محمد بشارى
قالت صحيفة لوموند الفرنسية أن التدخل الروسي في سوريا بالتنسيق مع إيران قد بدأ بعد أن فشلت الأخيرة فى تغيير ميزان القوى على الأرض وازدادت خسائر حزب الله بصورة كبيرة فى سوريا، فضلا عن سقوط عدد من القتلى من كبار القادة العسكريين الإيرانيين.
وقال الباحث العربي فى المعهد الفرنسي لشئون الشرق الأوسط هشام داود أن إيران كانت تواجه مأزقاً حقيقياً فى سوريا، إذ أن بشار الأسد كان على وشك السقوط لا محالة، إلا أنه بعد تدخل روسيا يمكن القول بأن نظامه ربما سيظل بعض الوقت فى مقابل إضعاف الدور الإيراني.
وأشار الباحث إلى أنه بعد مرور أربعة أسابيع لم يتسبب التدخل العسكري الروسي فى سوريا في قلب المعطيات فحسب، بل ساهم فى تدويل الأزمة السورية، ونقل مركز اتخاذ القرار إلى موسكو على مسمع ومرئى من واشنطن.
وتم توزيع أدوار اللاعبين الإقليميين واستبدال مسألة رحيل بشار الأسد كشرط مسبق لحل الصراع بتدمير تنظيم الدولة فى سوريا.
وأضاف:"قبل شهر، كان عدد كبير من المراقبين يعتقدون أن مفتاح التوصل إلى تسوية سياسية للصراع السوري هو بين أيدي كل من الرياض وطهران واسطنبول، لكن الآن ودون إلغاء دور هذه الدول، فإن القرار النهائي بات بين أيدي أخرى".
وعلى الرغم من الشراكة القوية بين روسيا وإيران، فإن الموقف من الصراع السوري بالنسبة للروس والإيرانيين غير متطابق، إذ تهدف موسكو إلى إقامة نظام حكم فى سوريا يخضع لها سواء مع  وجود بشار أم غيره قبل أن تبحث عن التوصل إلى توافق داخلي فى البلاد بضمانات دولية.
 أما إيران فهى تريد تأجيج الصراعات فى سوريا وتغذية الانقسامات مثلما تفعل فى ربوع الشرق الأوسط.
 وقال: "إذا كانت روسيا فى حاجة إلى وجود قوات إيرانية برية لمحاربة معارضى النظام، فإنها لا تستطيع  تجاهل أن التوصل إلى تسوية نهائية للصراع السوري سيتطلب تخلي طهران عن أحلامها التوسعية هناك وهذا ما يفسر سر الزيارة الخفية التى قام بها بشار الأسد للكرملين".
وأكد هشام داود خسارة تركيا من هذا التحول المفاجىء لمجرى الصراع السوري، إذ تم استهداف جميع معارضى النظام السوري ذوى الخلفية الإسلامية من قبل الطيران الروسي، كما أن المشروع التركي الخاص بإقامة منطقة عازلة قد طُرح أرضاً، ناهيك عن أن أعداءها من الأكراد المتواجدين فى سوريا قد تم الاعتراف بهم ودعمهم كحلفاء أمناء من قبل واشنطن وموسكو.
وقد استفاد  أكراد سوريا من الدعم العسكري الذي تم تقديمه لهم من قبل الولايات المتحدة بعد أن أظهروا تضامنهم مع التحالف الدولي فى الوقت الذي باتت فيه تركيا هدفاً لتنظيم الدولة.
وتشير إلى أن النقطة الإيجابية بالنسبة للدبلوماسية الروسية تكمن فى أن التدخل الروسي قد خلق مناخاً مناسباً للتقارب مع كل من السعودية وقطر.
ومن جانب أخر، يرى الباحث العربي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وجد نفسه أمام تساؤل مهم "هل ينبغي أولاً خلع بشار الأسد أم هزيمة تنظيم الدولة؟"، ويبدو أن الرئيس الأمريكي كعادته قد أختار طريقاً وسطاً ألا وهو أن يترك للروس مسئولية إدارة الأزمة السورية، فإذا نجحوا، فهذا قد يساعد على  قبول جميع الأطراف عملية الانتقال السياسي من بينهم بشار الأسد، وأما إذا فشلوا، فستكون سوريا أفغانستان ثانية بالنسبة لهم.
 و حتى هذه اللحظة، يظل اوباما وفياً لموقفه الاستراتيجي القائم على تأييد الحلول السياسية أكثر من اللجوء إلى العمليات العسكرية آخذا فى الاعتبار التدخل الأمريكي فى العراق وأفغانستان.
*ترجمة خاصة بموقع "الإسلام اليوم"
======================
واشنطن بوست: 20 روسيًا من قرية واحدة يقاتلون فى سوريا
اليوم السابع
الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 - 06:48 م فلاديمير بوتين كتبت ريم عبد الحميد قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن 20 شابا من قرية روسية انضموا للقتال فى سوريا. وذكرت الصحيفة أن شابا يبلغ من العمر 23 عاما اسمه أحمد من روسيا قرر فى 2013 أن يذهب إلى سوريا ليقاتل مع فصيل إسلامى ضد حكومة بشار الأسد وبعد عامين، أصبح مقاتلا مخضرما فى الحرب الأهلية السورية وحصل على إفراج مشروط من سجن روسى وينظر لتلك اللحظة قبل عامين بنوع من الأسف. وقال أحمد من داجستان ذات الأغلبية المسلمة فى جنوب روسيا إن الأمر كان مرضا وكان وباءً بالنسبة له. وأحمد هو واحد من 20 رجلا على الأقل حاربوا فى سوريا وذهبوا إليها من قرية نوفوساسيتلى التى يعيش فيها ألفى شخص فى داجستان حيث يتبنى كثيرون نهج السلفية. وتقول "واشنطن بوست" إن روسيا عندما بدأت ضرباتها الجوية فى سوريا الشهر الماضى، كان من ضمن الأسباب التى ساقها الرئيس فلاديمير بوتين لتبرير الحملة توجيه ضربة استباقية لآلاف المسلحين المولودين فى روسيا المشاركين فى القتال والذين يمكن أن يعودوا لوطنهم قريبا لينشروا فيه الرهب والخوف الذى تتشارك فيه الدول الغربية. إلا أن روسيا التى تقول الصحيفة أنها تستعرض قوتها فى الخارج لم تعالج بعد مصادر قوية للتطرف فى الداخل. وتقدر روسيا أن هناك تناميا سريعا لعدد مواطنيها الذين يقاتلون فى سوريا. وفى وقت سابق هذا الشهر، قال بوتين إن هناك حوالى 7 آلاف شخص من دول الاتحاد السوفيتى السابق قد انضموا لداعش، ويقول المعارضون أن هذا الرقم مبالغ فيه لتبرير تدخل روسيا المفاجئ فى سوريا. وكان أغلب شباب قرية نوفوستسالى الذين ذهبوا لروسيا قد درسوا معا فى المدارس الدينية فى الشرق الأوسط، كما يقول السكان المحليون، وانضموا للجماعات الإسلامية فى سوريا غالبا مع مقاتلين آخرين من دول الاتحاد السوفيتى السابق، وانضم بعضهم إلى داعش، ومات سبعة منهم فى سوريا كما عاد جزء منهم بالفعل.
======================
نيويورك تايمز: هروب أميركا الى الأمام في حملتها العسكرية في سوريا
النشرة
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن "محاولات الولايات المتحدة الاميركية لتسريع اسقاط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، سيولد عواقب وخيمة"، موضحة أن "الحملة العسكرية الأميركية لا تتبع أي استراتيجية عقلانية وقد تزيد من تفاقم الوضع في سوريا، كما تشهد إدارة الرئيس الاميركي، باراك أوباما، حالة من الإضطراب في مواجهة تنظيم "داعش"، لذلك قررت تكثيف حملتها في سوريا، لكن هذه الحملة لا تقدم أي خطوة متماسكة أو ملموسة لتسوية النزاع السوري".
وشددت الصحيفة على أن "غالبية المشرعين الاميركيين لا يبالوا الى حد كبير لمكان العمليات العسكرية للرئيس الاميركي، خاصةً أنه تصرف في سوريا من دون إذن رسمي من الكونغرس".
ورأت الصحيفة أن "عندما تلعب الولايات المتحدة دوراً قيادياً في القتال في سوريا، تشارك الولايات المتحدة الاميركية في حرب جديدة في الشرق الاوسط، وكل خطوة نحو توسيع  الحملة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط تعزز رغبة القيام بنشاطات أكثر فعالية".
======================
واشنطن بوست: مستقبل الأسد لن يوضع على طاولة محادثات فيينا
2015-10-29 لندن - ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن المحادثات الدولية بشأن سوريا في فيينا، التي ستبدأ يوم الجمعة بعد أسابيع من الدبلوماسية المكثفة لن تناقش مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وإن سياسة لي الأذرع هي السائدة على جميع الأطراف.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري قوله: "نحن متفقون على أن الوضع الراهن صعب للغاية، ويجب علينا أن نجد وسيلة لإنهاء الصراع، كما أننا متفقون على ضرورة منع فوز تنظيم الدولة أو أي جماعة إرهابية أخرى، ولا بد من الحفاظ على علمانية سوريا".
وأضاف كيري: "هذه المحادثات هي الفرصة الواعدة الأكبر للانفتاح السياسي الذي لم نر مثله منذ سنوات"، في إشارة إلى مشاركة العديد من الأطراف والخصوم في آن واحد في هذه المحادثات.
وترى الصحيفة أن "التفاؤل الذي أبداه كيري بشأن محادثات فيينا، كان يتناقض تناقضاً صارخاً مع خلفية تزايد الحروب في سوريا، الذي لم يستفد منه سوى تنظيم الدولة، إضافة إلى ما أطلقت عليه طوفان اللاجئين السوريين في أوروبا، وبعض ما قد يوصف بأنه حرب باردة جديدة بعد دخول روسيا في الصراع السوري"، وفقاً للصحيفة.
ولفتت إلى أنه "بعد أن كان هناك تبادل للاتهامات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن حملة القصف الجوي الروسية الأخيرة في سوريا، التي وصفها كيري بأنها لا أخلاقية، لأنها تستهدف المعارضة المعتدلة على حد وصفه، وإصرار روسيا على بقاء الأسد في السلطة، أشار كيري إلى إن الوقت قد حان لجميع الأطراف للتركيز على اهتماماتهم المشتركة".
وبينت الصحيفة أن "الاجتماعات الأولية التي بدأت في الأسبوع الماضي بين الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والمملكة العربية السعودية، كان مخططاً لها من قبل إدارة أوباما، لتكون سلسلة تتطور بسرعة من خلال المناقشات المكثفة خلال الأسابيع المقبلة، وربما أيضاً توسيع دائرة المشاركين، وثمة هدف رئيسي مبكر وهو خلق وقائع جديدة على الأرض، بما في ذلك احتمال وقف إطلاق النار، من شأنها أن تغير الزخم الحالي".
وتشير الصحيفة إلى أن الجهود الأخيرة تركز كثيراً على مسألة تحديد جهة من المعارضة، التي يتوجب حضورها، ومن ثم إقناعهم للمشاركة، في الوقت الذي تصر فيه روسيا على مشاركة إيران في المحادثات.
ووصف كيري المحادثات بأنها "نصف استراتيجية وذات شقين، وتشمل المساعدة في تطوير القوات المناهضة للأسد، والاستعداد للسماح للمملكة العربية السعودية وغيرها تزويدها بأسلحة أمريكية الصنع لزيادة كل من الكم والنوع".
وفي الوقت نفسه، فإن الإدارة الأمريكية زادت من مساعدة القوات العربية والكردية السورية التي تقاتل ضد تنظيم "الدولة" وفق مخطط لتصعيد كبير في الضربات الجوية ضد التنظيم، إضافة إلى النظر في مقترحات للسماح لقوات العمليات الخاصة الأمريكية لبدء عمليات برية محدودة لدعم الضربات في سوريا، بحسب ما أوردته الصحيفة.
======================
 الجارديان: الخوف أجبر أوباما على نشر قواته على أرض سوريااوباما وبوتين
غادة خيري - القاهرة - بوابة الوفد
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، النقاب عن الأسباب الكامنة وراء قرار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بنشر القوات على أرض سوريا لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن "الخوف" هو الذي يقود أوباما، حيث يخشى من أن تفوز كلًا من روسيا وإيران فى المعركة الدائرة هناك، مشيرة إلى أن النار أُطلقت على الرئيس الأمريكي من قبل المعارضين السياسيين، مما دفعه إلى خلط أوراقه مرة أخرى، في محاولة منه لإنقاذ مصداقية الولايات المتحدة، بعد إخفاقاته المتكررة في القضاء على "داعش"، وإسقاط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
ويذكر أن، الولايات المتحدة كانت رافضة بشدة نشر قواتها على أرض المعركة، واكتفت فقط بالضربات الجوية لقصف التنظيم الإرهابي، ولكن الآن مع التطورات الجديدة على الساحة، يبدو أن أوباما يغير سياساته مرة آخرى.
======================
 الجارديان: السوريون لا يثقون بالمجتمع الدولي
 ريهام التهامي  جريدة البديل  منذ 5 ساعات  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية مقالا لمجموعة من السوريين يعبرون فيه عن عدم ثقتهم في المجتمع الدولي، حيث قالوا: نحن مجموعة من المنظمات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني السوري، رجال ونساء، من طوائف متعددة، لقد بات واضحا أن المجتمع الدولي لديه إرادة سياسية قليلة، لأنه في الواقع هناك فشل جماعي في المجتمع الدولي للمساعدة في إنهاء الصراع الذي خلق فراغا لاحتلال فعلي للبلاد من قبل الجماعات الإرهابية، واقتصر الأمر على ما تفعله الأمم المتحدة والإعراب عن “قلقها العميق والآسف” حيال الضحايا والقتلى السوريين.
وقد قال الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”، إنه “بعد أكثر من أربع سنوات من الذبح، تحول الصراع في سوريا الى رمز مخز لانقسام المجتمع الدولي وفشله، وأعرب ” في إفادته خلال جلسة مجلس الأمن المغلقة، عن خيبة أمله العميقة في عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن الأزمة السورية، مؤكدا أن سوريا باتت “أكبر أزمة إنسانية في العالم”، وأضاف المسؤول الأممي، أن “250 ألف شخص علي الأقل لقوا مصرعهم في سوريا، وأن ما يقرب من نصف سكان البلاد  12 مليون من الرجال والنساء والأطفال  أجبروا على الفرار من ديارهم، في هجرة جماعية عبر الحدود مع تركيا ولبنان والأردن والعراق”.
ومضى قائلا “إن الجرائم البشعة تحدث تقريبا على مدار الساعة، يغذيها عدم المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على مدى السنوات الأربع الماضية”، واعترف الأمين العام، بأن “الصراع في سوريا منح الجماعات الإرهابية كداعش وجبهة النصرة صعودا، وغذى الطائفية والتطرف في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
وتابع “وفي هذا السياق أوعزت إلي مىعوثي الخاص في سوريا دي ميستورا، بتكثيف الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإيجاد تسوية سياسية للصراع، وطلبت منه علي وجه التحديد أن يعمل على تفعيل بيان جنيف الذي أيده مجلس الأمن في قراره رقم 2118، وهو يتضمن وثيقة مبادئ توجيهية لإنهاء العنف”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كتاب موقع جريدة البديل ولا يعبر عن وجهة نظر الوحدة الاخبارى وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع : جريدة البديل ونحن غير مسئولين عن فحوي الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
======================
صحيفة ملييت: حراك دبلوماسي تركي مكثف بشأن القضية السورية
سامي كوهين- صحيفة ملييت: ترجمة ترك برس
تقوم القيادة التركية بالصراع مع التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة أراضيها، على عدّة جبهات مختلفة. وبالتوازي مع هذا الصراع، فإنّ تركيا تسيّر حراكًا دبلوماسيًا مكثّفًا على عدّة جبهات فيما يخصّ القضية السورية.
السياسة التركية فيما يخص الأزمة السورية ومنذ بداية الأحداث الدموية في هذا البلد، كانت متطابقة مع الرؤية الغربية. وإن حدث بعض الخلافات حيال عدد من القضايا المتعلقة بهذه الأزمة، إلّا أنّ هذا التطابق مستمر في الإطار العام. لكن ظهور تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري ونشاطه في المناطق الشمالية المتاخمة للحدود التركية، فتحت شرخاً كبيراً بين تركيا وحلفائها الغربيين لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أنّ التدخل العسكري الروسي في سوريا وتحكّم موسكو بالقرار السياسي في سوريا، أدّت إلى تدهور العلاقات السياسية بين أنقرة وموسكو وذلك من خلال نشوب خلافات في وجهات النظر حول العديد من القضايا المتعلقة بالأزمة السورية وغيرها من القضايا الأخرى.
وبينما تسعى القيادة التركية إلى حل الأزمة السورية بمعزل عن رأس النظام “بشار الأسد”، تصبّ موسكو كل طاقتها العسكرية والدبلوماسية من أجل حماية النظام السوري من الانهيار. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ القيادة الروسية تعمل على التنسيق مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، بل وسمحت لهم بفتح مكتب لهم في العاصمة موسكو. وهذه الخطوة بحد ذاتها سبب لتأزم العلاقات بين أنقرة وموسكو.
تصريحات قوية من المسؤولين الأتراك:
لو نظرنا إلى التصريحات الأخيرة التي صدرت من المسؤولين الأتراك خلال الفترة الأخيرة، نجد أنّ هذه التصريحات تتسم بالقوة والصرامة تجاه الغرب وروسيا فيما يخص القضية السورية، حتى وإنّ كانت هذه التصريحات تدخل في إطار الدعاية الانتخابية، إلّا أنها لاذعة وصارمة. فعلى سبيل المثال، فإنّ الرئيس أردوغان وجّه انتقادات لاذعة لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقب استقبال الأخير لرأس النظام السوري بشار الأسد في الكرملين. حيث قال أردوغان أتعجب للرئيس بوتين كيف استقبل شخصاً قد تلطّخت يداه بدماء الآلاف من السوريين”. وتأتي هذه الانتقادات في حين أنّ وزير الخارجية التركي كان في اجتماع القمة الرباعية التي عقدت في فيينا والتي ضمّت السعودية والولايات المتحدة وروسيا، للنظر في القضية السورية.
من المعلوم أنّ مثل هذه التصريحات الكلامية لا تعود بالنفع للعلاقات القائمة بين الدّولتين. ألا يجب للساسة الأتراك الاتزان أكثر في تصريحاتهم للمحافظة على المصالح المشتركة القائمة مع روسيا؟. والأمر كذلك ينطبق على التصريحات التركية الصادرة بحق الدّول الغربية فيما يخص أزمة اللاجئين.
إنّ مثل هذه التصريحات اللاذعة تساهم في زيادة الفتور في العلاقات التركية مع روسيا والعالم الغربي. في حين على الجميع حلّ هذه الخلافات القائمة عن طريق الدبلوماسية والعمل السياسي.
مما لا شك فيه أنّ الأزمة السورية وما نتج عنها من موجة النزوح الكبيرة وما أعقب ذلك من أزمة ظهور تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، أربكت القيادة التركية وجعلتها تبدي رد فعل قاسية ضدّ الدول الغربية وروسيا، لكن هذه الأزمات لا يمكن إزالتها إلا من خلال الدبلوماسية وزيادة التعاون مع القوى العالمية الفاعلة على الساحة السورية.
======================
معهد واشنطن :نظرة من الداخل حول أزمة اللاجئين السوريين
فيليب أكرمان, بسام بربندي, مارغريت برينان, و ديفيد بولوك
متاح أيضاً في English
26 تشرين الأول/أكتوبر 2015
"في 14 تشرين الأول/أكتوبر، خاطب فيليب أكرمان، بسام بربندي، مارغريت برينان، وديفيد بولوك "حدث معهد واشنطن لتعميق أوجه الدراسة والتعرف والتواصل والإطلاع والإحاطة" الذي أقيم في "متحف ذكرى الهولوكوست". وأكرمان هو نائب رئيس البعثة في السفارة الألمانية في واشنطن. وبربندي هو دبلوماسي سوري سابق وأحد مؤسسي حركة "الشعب يريد التغيير". وبرينان هو مراسل دبلوماسي لشبكة "سي بي إس نيوز" الذي غطى أزمة اللاجئين السوريين على نطاق واسع. وبولوك هو زميل كوفمان في المعهد ومدير "منتدى فكرة". وفيما يلي ملخص المقررة لملاحظاتهم."
فيليب أكرمان
ينهمك المجتمع الدولي في محاولة لإيجاد حلّ للأزمة السورية، إلّا أن الجهود المبذولة لتحقيق ذلك لم تكن ناجحة حتّى الآن. ولن يكون الحلّ عسكريّاً - إذ تميل العدائية إلى تعقيد المسائل، لذا فإن ردّ فعل التحوّل من التراخي إلى التصعيد العسكري لن يساعد بالضرورة [على تحسين] الوضع في سوريا. يجب اتّباع مسار دبلوماسي بإشراك جميع الأطراف - وربّما نظام الأسد أيضاً.
عندما يفقد اللاجئون الأمل بالعودة إلى بلادهم، سييأسون لدرجة تدفعهم إلى عبور البحر المتوسط والسير عبر بلدان بأكملها، ومن ضمنهم أطفال ونساء حوامل. وفي هذا العام، استقبلت ألمانيا ما بين ٨٠٠ ألف ومليون لاجئ، أي ما يوازي ١ في المائة أو أكثر من عدد سكّانها. ويشارك حوالي ٤٠ في المائة من الألمان في التطوّع لمساعدة هؤلاء اللاجئين، الأمر الذي يشكّل نسبة هائلة. ويُعدّ هذا التعاطف غامراً، إلا أن عدد اللاجئين كبير جدّاً بحيث أنّ المزاج العام سيتغيّر، ولن تكون ألمانيا قادرة على استيعاب المزيد منهم بعد مرحلة معيّنة. وحاليّاً، يصل حوالي ٦٠٠٠ إلى ٨٠٠٠ لاجئ جديد كل يوم.
ولا تكمن مشكلة هذا التدفّق في الخوف من إرهاب محتمل، بل من واقع أنّه سيتعيّن على ألمانيا تعليم وتثقيف عدد هائل من اللاجئين حول كيفية الامتثال للقوانين المحلّية المختلفة جدّاً عن القوانين السورية. فعلى سبيل المثال، سيتوجّب على المسؤولين تفسير الواقع بأنّ الفتيات يذهبن إلى المدرسة مع الفتيان/الأولاد، وأنّ المثلية الجنسية مقبولة، وأنّ معاداة الساميّة غير مقبولة بتاتاً.
وفي المرحلة القادمة ستحتاج أوروبا إلى نظام لمعالجة الأزمة. وبالرغم من أنّه يجب أن يُسمح للاجئين الذين يتعرضون للاضطهاد السياسي في البقاء في ألمانيا، إلا أن أولئك الذين يأتون لأسباب اقتصادية لا يستطيعون البقاء. يتعيّن على أوروبا إيجاد وسيلة تشارك من خلالها جميع الدول بالعبء. وكانت الولايات المتحدة قد أبدت استعدادها لاستقبال عدد صغير فقط من اللاجئين، وهذا أمر مخيب للآمال؛ ويُعدّ امتيازاً لا تتمتّع به ألمانيا.
بسام بربندي
في الوقت الذي ترزح فيه سوريا تحت وطأة العمليّات العسكرية التي تشنّها الولايات المتحدة وروسيا والنظام، ليس هناك منطقة آمنة داخل البلاد يستطيع أن يلجأ إليها الشعب السوري. فغالبية السوريين لا يشعرون بأنّ لديهم مستقبل هناك، الأمر الذي يُشكل مشكلة كبيرة. والمسألة ليست قضيّة تشرد كثيف فحسب، بل واقع اضطرار السوريين إلى النزوح بشكل متواصل. فعلى سبيل المثال، أُجبر الكثيرون على الانتقال من دير الزور إلى حلب ثمّ دمشق.
ومع اشتداد العنف سيحاول عدد متزايد من السوريين مغادرة البلاد. وسيتوجّه البعض إلى الأردن أو لبنان أو تركيا، في حين أنّ الأكثر حظّاً سينجحون في الوصول إلى أوروبا. ويستطيع السوريون دخول روسيا وإيران من دون تأشيرة، لكن لا أحد يختار السفر إلى أيّ من هذين البلدَين لأنّهم لا يعتقدون أنّهم سيجدون فرصاً هناك. ويعتقد القليل من السوريين أنّه لديهم مستقبل في دول الخليج أيضاً، فحتّى إذا فتحت هذه البلدان أبوابها أمامهم، من المستبعد أن يتوجّه اللاجئون إليها. فالسوريون يبحثون عن حلّ طويل الأمد، ويشمل ذلك تعليم أولادهم، لذلك يحاولون الوصول إلى ألمانيا أو بلدان أوروبية أخرى.
وكما هو معروف، إنّ الولايات المتحدة هي قوّة عظمى، إلا أن إدارة أوباما كانت متردّدة في اتّخاذ أي إجراء في سوريا. فقد آمن المجتمع الدولي أنّ التدخّلَين العسكريين في ليبيا والعراق كانا خطأ، لذا قرّر عدم التدخّل في سوريا. ولن تشنّ الولايات المتحدة أي هجوم على قوّات النظام السوري لأنّ واشنطن تريد التفاوض مع إيران. ويدرك الشعب السوري جيّداً هذا الواقع - فهو يتمتع بقدر كبير من الوعي السياسي بشكل عام، ولا يقدّر السوريون الأموال التي ترسلها الإدارة الأمريكية إلى برامج المساعدة في الوقت الذي هم بأمسّ الحاجة إلى مسار عمل. ولا يتوجه اللاجئون إلى أوروبا لإيجاد عمل، بل يهربون إليها لإنقاذ أنفسهم. ولدى وصولهم إلى أوروبا، من المرجح أنّ يواجهوا مشاكل في فهم القوانين المحلّية، وتشمل هذه شرب الأوروبيين للكحول وتعليم الجنسَين في الصف نفسه.
أمّا بالنسبة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» فإنّ الخطر [الذي يشكله] مبالغاً فيه في وسائل الإعلام - فهذه الجماعة ضعيفة وخائفة، وقد أضعفتها الهجمات التي شُنت ضدها خلال العام الماضي. إنّ غالبية مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» هم أجانب لا يتمتّعون بدعم شعبي، وأن السوريين مستعدّين لإخراجهم من البلاد. وإذا ما قامت الولايات المتحدة بدعم السكّان المحلّيين على الأرض، فسيكون من الممكن طرد هذه الجماعة بشكل أسرع بكثير.
مارغريت برينان
ازدادت التغطية الإعلامية لأزمة اللاجئين بشكل كبير، لا سيّما مع بدء بعض الأفراد بمغادرة المخيّمات نظراً للظروف المريعة التي يعيشونها. فمخيّمات اللاجئين لا تعني بالضرورة الخروج من الأزمة، لأن الكثير من اللاجئين ينتهي بهم المطاف عالقين في المخيّمات لسنوات. وغالباً لا يحقّ للاجئين العمل وقد يكونون عرضة للاستغلال إذا اختاروا العمل بشكل غير قانوني. إنّ التفكير بالأزمة على الصعيد الشخصي هو مؤثّر بشكل خاص. وبالنسبة للعديد من الناس، أصبح الصراع إنسانيّاً بشكل مأساوي عندما قذف البحر الطفل السوري الكردي أيلان على الشواطئ التركية.
ستتحدّث الإدارة الأمريكية عن المبالغ المالية التي صُرفت لمساعدة اللاجئين - لتأمين المياه الجارية على سبيل المثال. إلا أن الولايات المتحدة لم تسمح سوى بدخول ١٥٠٠ سوري إليها خلال السنوات الأربع الماضية، ويخشى هؤلاء اللاجئون القلائل التحدّث إلى الإعلام لأنّ لديهم أقارب لا يزالون في سوريا أو يظنّون أنّه سيتم وصمهم في بعض أنحاء الولايات المتحدة حيث استقرّوا. كما يقول المسؤولون الأمريكيون إنّهم مارسوا الضغط على دول الخليج لحثّها على دعم اللاجئين؛ إن أحد الإحباطات في بداية الحرب كان نقص الحماس حول منح المال إلى الأمم المتحدة. ومؤخّراً، أصدرت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة صحائف وقائع حول عدد اللاجئين الذين تمّ قبولهم، لكن من الصعب معرفة كيفية احتساب المسؤولين لهذه الأرقام.    
هناك عناصر كثيرة لهذه المسألة، لكنّ النظر إليها كأزمة إنسانية فقط يحجب واقع كونها مغلّفة بأزمة أمن وطنية أيضاً. فحروب العقود الأخيرة الماضية تؤثّر على الوضع الحالي - فصانعو القرار هم في موقع صعب حول ما يجب فعله في المرحلة التالية، ويعود ذلك جزئياً إلى انتشار فكرة مفادها أنّه إذا تدخّل أحد في أزمة معيّنة، أصبحت هذه ضمن مسؤوليته. واليوم، يدور النقاش حول التعامل مع الآثار الجانبية لأزمة اللاجئين السوريين بدل من معالجة أسبابها. وسيزداد الوضع سوءاً في أوروبا والبلدان المحيطة بسوريا.
ديفيد بولوك
عانت سمعة الولايات المتحدة، ولا تزال تعاني، من نقص تحرّكها في الأزمة السورية. وكانت واشنطن سخيّة في تحرير الصكوك لدعم اللاجئين، لكنّها لم تكن كريمة بما يكفي لإعادة توطينهم في الولايات المتحدة. كما أن واشنطن لم تفعل الكثير لوقف الصراع.
إن المسألة ليست قضية «قوّة أو ضعف» - بل إن الموضوع هو معالجتها بصورة صحيحة أو عدم فعل أي شيء على الإطلاق. وعلى الرغم من أنّ التدخّل العسكري هو خطر وفوضوي ومحفوف بالعواقب غير المقصودة، إلا أنه يكون أحياناً الأمر الوحيد الذي قد يحلّ الصراع. لقد كانت هناك فرصة أمام الولايات المتحدة للتدخّل عسكريّاً بتكلفة منخفضة نسبيّاً في مرحلة مبكرة من الثورة بين العامَين ٢٠١٢ و٢٠١٣، إلا أن الحكومة الأمريكية لم تغتنم تلك الفرصة. أمّا اليوم فقد أصبح الصراع أكثر تعقيداً بكثير بوجود تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»)/«الدولة الإسلامية»، وتدخّل روسيا العسكري، وأزمة اللاجئين. لقد نظرت الحكومة الأمريكية والكثير غيرها إلى النتائج في العراق، وأفغانستان، وليبيا، وتعلّمت «الدرس» بأنّ التدخّل العسكري لا يؤدي سوى إلى جعل الأمور أكثر سوءاً. كما أنها استبعدت إمكانية دعم معارضة وطنية؛ لقد كان للولايات المتحدة هذا الخيار في سوريا لكنّها لم تلجأ إليه
وأخيراً، من غير المرجّح أن تضغط واشنطن على دول الخليج بشأن أزمة اللاجئين، لأنّه سيكون من غير المجدي الضغط عليها كثيراً لاستقبال السوريين الهاربين. بيد، بإمكان هذه الدول أن تبذل المزيد من الجهد في عمليّات التمويل لمساعدة اللاجئين.            
======================
جارديان:دعوة إيران لمحادثات سوريا تمثل تغيرا في سياسة أمريكا وحلفائها
نشرت صحيفة (جارديان) البريطانية موضوعا تحليليا لمحرر شؤون الشرق الأوسط أيان بلاك تحت عنوان “دعوة إيران لمحادثات سوريا تمثل تغيرا في سياسة أمريكا وحلفائرها”.\nويقول بلاك إن دعوة إيران لتصبح وللمرة الاولى منذ بدء الصراع في سوريا أحد الاطراف التى تقرر مصي
======================