الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/9/2016

سوريا في الصحافة العالمية 29/9/2016

01.10.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة البريطانية : الصحافة الفرنسية :  
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :اضطلاع الأكراد بدور الأخيار في الحرب ليس كافياً
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/for-the-kurds-being-the-good-guys-isnt-enough
بلال وهاب
26 أيلول/سبتمبر 2016
في خطوة جريئة أشبه بما تفعله دولة فعلية، أجرى «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي إحصاءً في مقاطعة الجزيرة - روج آفا. ويبدو أن حكومة المنطقة التي تتمتّع بحكم ذاتي تُدرك أن الإطلاع بدور "الأخيار" في ساحة المعركة ليس كافياً. فلكي يصبحوا حكّاماً شرعيين، يحتاجون إلى ممارسة الحكم بطريقة مسؤولة.
وبصفتهم شركاء للولايات المتحدة يمكن الاعتماد عليهم في أرض المعركة، اكتسب الأكراد في سوريا، مثلهم مثل أشقائهم في العراق، سمعة كمقاتلين شرسين وحصن منيع في وجه تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش»). وبالفعل، غالباً ما تمّ تصوير المقاتلين الأكراد على أنهم الجنود المشاة للولايات المتحدة في سوريا. وانطلاقاً من هذا الواقع، لم تدافع «وحدات حماية الشعب» وقوات "البشمركة" عن الشعب الكردي فحسب، بل من المقرر أن تساهم أيضاً في مساعي التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الرامية إلى طرد تنظيم «الدولة الإسلامية» من الرقة والموصل. وهذا المستوى من التعاون والتنسيق بين الولايات المتحدة والأكراد لم يسبق له مثيل.
كما أن الانتصارات التي حقّقها الأكراد في ساحة المعركة عزّزت الطموحات التي راودت الشعب الكردي على مرّ قرن من الزمن بالتمتّع باستقلال سياسي أكبر. وبالفعل، بدأ البعض بالاحتفال باقتراب "لحظة استقلال الأكراد"، لا سيما في «إقليم كردستان العراق» حيث يعتزم رئيس «حكومة إقليم كردستان» مسعود برزاني إجراء استفتاء حول استقلال الأكراد. ويسعى «حزب الاتحاد الديمقراطي» إلى ترجمة دوره العسكري في التحالف ضد تنظيم «داعش» إلی دعم سياسي دولي أوسع نطاقاً.
ومع ذلك، فإذا كان الهدف يتمثّل بالاعتراف والشرعية الدولية، فإن الانتصارات العسكرية وحدها لا تُعدّ كافية. فلا بد أن تكون تلك الإنجازات في ساحة المعركة مقرونة ببناء مؤسسات حكومية يمكن مساءلتها ووضع إجراءات تضمن الاندماج السياسي وتوافر الفرص الاقتصادية. ولا يجب أن ننسى أن جزءاً كبيراً من الاستبداد وفشل الحكومات في الشرق الأوسط ينبع من عجز أبطال الحداثة الوطنيين والثوار (مثل صدام حسين في العراق ومعمر القذافي في ليبيا) عن إنشاء مؤسسات تضمن سياد القانون وفرص اقتصادية ونظام حكم شامل وتنافسي. ويتمثّل فخّ آخر بالتسلسل: الوعد بتطبيق حوكمة جيدة فقط بعد إنزال الهزيمة بـ تنظيم «الدولة الإسلامية». وهذه هي الحجة التقليدية التي تتسلّح بها الأنظمة الاستبدادية العربية وهي - أن الديمقراطية لن تأتي إلا بعد القضاء على إسرائيل.
وسيكون أي حكم شرعي نابع من رحم الانتصارات العسكرية عابراً إن لم يحظَ بدعم من العمليات الديمقراطية وفرص تحقيق ازدهار اقتصادي. وعلى الرغم من تمتُّع «إقليم كردستان» بنعمة الأمن خلافاً لأعمال العنف التي تشهدها سوريا والعراق، إلا أن الاستقرار يرتبط بشكل وثيق بخلق فرص اقتصادية. فالشباب سيكتفون بتوفير الدعم الشعبي في الوقت الراهن. لكن في النهاية، يحتاجون إلى فرص اقتصادية للعمل والبنا‌ء لتثنیهم عن العنف. وتبدأ عملية الانتقال من اقتصاد تشلّه الحرب إلى اقتصاد ينبض بالحياة ويتميّز بالتنوّع. فروج آفا تختزن نفطاً وتضمّ أراضيَ صالحة للزراعة ومياهاً عذبة. ويمكن لهذه الموارد الطبيعية أن تكون لعنة عليها ما لم تتمّ إدارتها بشكل فعال. ويتطلب تطويرها أيضاً استثمارات أجنبية. ويمكن توظيف طاقة الشباب على أفضل وجه من خلال القطاع الخاص وريادة الأعمال، وليس عبر النماذج الاشتراكية التي اتبعها "حزب البعث" في العراق وسوريا. ولم تبرز أي مؤشرات على أن «حزب الاتحاد الديمقراطي» يرغب في التخلي عن إيديولوجيته الاقتصادية لصالح الواقعية الاقتصادية.
وإذا كانت تجربة «حكومة إقليم كردستان» في العراق تحمل أي عِبر لروج آفا، فهي ضرورة بناء خدمات عامة ومؤسسات اقتصادية فعالة. وعلى الرغم من تمتُع قادة الإقليم بشخصية جذابة وبشرعية ثورية، إلا أن خطر العجز يُحدق بها نتيجة تداعيات الاعتداءات الخارجية، ولکن الخطر الأكبر يتمثل في التجزئة الداخلية والفشل الاقتصادي إلى حدّ كبير. وفي ظل غياب أي مؤسسات وإجراءات لحل النزاع، كالبرلمان، ينقسم الأكراد العراقيون حول مصالح سياسية واقتصادية على الرغم من وجود عدوّ مشترك. وعلى نحو مماثل، سيعتمد اقتصاد روج آفا على العلاقات الجيدة مع المناطق المجاورة.
ويوفّر الاهتمام المؤاتي الذي يحظى به الأكراد في العراق وسوريا بفضل دورهم الفعال في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» فرصةً لهم وللتحالف الدولي على السواء من أجل تعزيز الحوكمة الجيدة في كردستان. وإذا انصبّ التركيز على النصر العسكري فقط، فسرعان ما سينتُج عن ذلك اضطرابات. وخير دليل على ذلك: المجاهدون الأفغان بعد انسحاب الاتحاد السوفياتي. وبالنسبة للإدارات الكردية التي تحكم الأكراد منذ عام 1992 في «حكومة إقليم كردستان» و منذ عام 2013 في سوريا، من الضروري الاستفادة من الدعم الأمريكي والدولي لبناء قاعدة حوكمة متينة. ولسوء الحظ، برز منحىعكسي تمثّل بالميل نحو حكم أحزاب كردية - بغية إضفاء طابع الشرعية على حكمهم من خلال الدعم العسكري الدولي بدلاً من الحوكمة التي يمكن إخضاعها للمساءلة. وفي ظل «حكومة إقليم كردستان» برئاسة البرزاني، يبقى رئيس الإقليم غارقاً في فراغ قانوني في حين حظيت رئاسته بالشرعية من خلال الجهود المبذولة في الحرب وزيارته عواصم أجنبية. لكن هذا الأمر لم ينقذ «حكومة إقليم كردستان» من الانتقاد الدولي عندما يُقتل صحافي أو يتعرض مكتب حزب سياسي للهجوم.
وكما هو الحال في «إقليم كردستان العراق»، أصبحت المقاطعات في روج آفا مأوىً ليس للأكراد فحسب بل للعرب والتركمان والمسيحيين أيضاً. ومن الضروري أن تضمّ إدارة روج آفا الصاعدة كافة الأقليات العرقية والدينية. وعلاوةً على ذلك، وعلى الرغم من شعبية «حزب الاتحاد الديمقراطي» والتأييد الواسع الذي يحظى به، تبرز الحاجة إلى منح الجماعات الأخرى الحرية السياسية وفسح المجال لوسائل الإعلام لكي تؤدّي رسالتها بِحُرية. وعندما تتثاقل نخوة الحرب، يخسر الكلاشنكوف أمام سيادة القانون ويرضخ له باعتباره المصدر الرئيسي للشرعية.
 بلال وهاب، هو زميل "سوريف" في معهد واشنطن، حيث تركز مقالاته وتحليلاته على الحوكمة في المنطقة الكردية العراقية وفي العراق ككل. وقد تم نشر هذه المقالة في الأصل من على موقع "منتدى فكرة".
========================
معهد واشنطن :ما قاله (ولم يقله) كل من ترامب وكلينتون عن الشرق الأوسط
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/what-trump-and-clinton-said-and-didnt-say-about-the-middle-east
روبرت ساتلوف
متاح أيضاً في English
27 أيلول/سبتمبر 2016
في 26 أيلول/سبتمبر جرت مناظرة بين المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري دونالد ترامب. وبصرف النظر عن التشدق والهجمات والإهانات التي تخللت نقاشهما، كانت المناظرة كالقصة القديمة والمعروفة عندما تعلّق الأمر بقضايا الشرق الأوسط: التطرق من جديد إلى الخلافات حول حرب العراق (2003)، انسحاب القوات من تلك البلاد (2011)، والاتفاق النووي مع إيران (2015). وعلى الرغم من أهمية إيضاح هذه القضايا، إلا أنه لم تكن هناك للأسف مناقشة تُذْكر حول القضايا الملحة التي من المؤكد أن الرئيس القادم سيواجهها في يوم التنصيب.
وتشمل هذه:
سوريا. كانت الثغرة الصارخة في السياسة الخارجية خلال المناظرة هي إغفال شبه كامل للتحدي الإنساني الاستراتيجي الأكثر إلحاحاً في العالم. ففي الوقت الذي تسقط فيه القنابل الروسية والسورية على المدنيين في حلب، لم يقدم المرشحان أي تلميح بأنهما سيتخلان عما يمكن تسميته بسياسة "اللامبالاة الاستراتيجية" التي ينتهجها الرئيس أوباما، واتِّباعَهُما نهجاً أقوى يهدف إلى خلق توازن استراتيجي على الأرض من أجل إجبار "محور موسكو - طهران - دمشق" على التفاوض حول حل سياسي.
تنظيم «الدولة الإسلامية». فيما يتعلق بالقتال ضد تنظيم «داعش»، ردد كلا المُرشّحيْن العبارات المعروفة من الخطب الدعائية. وعموماً، كانت كلمات هيلاري كلينتون حول هزيمة التنظيم أكثر تفصيلاً بكثير من تلك التي قالها دونالد ترامب. فقد شملت دعم الحلفاء الأكراد والعرب، والتركيز على استهداف قيادة تنظيم «الدولة الإسلامية»، واتخاذ سلسلة من الإجراءات (تحرير الموصل بحلول نهاية عام 2016، ثم التركيز على الضغط على التنظيم في الرقة)، جنباً إلى جنب مع تعزيز الدعم الجوي اذي تقدمه الولايات المتحدة ولكن دون مشاركة قوات برية أمريكية. ومن جانبه، لم يذهب ترامب إلى ما هو أبعد من الالتزام بعمل عسكري واسع النطاق ضد تنظيم «داعش»، ولكنه انتقد مجدداً إدارة أوباما لسماحها ببروز التنظيم من خلال اتخاذها خطوات متعجلة لسحب القوات الأمريكية من العراق وسوء تعاملها مع ليبيا. ومع ذلك، لم يتطرق أياً من المُرشّحيْن، إلى ما يعتقد معظم الخبراء أنه التحدي الأكثر خطورة وهو - ما الذي يجب القيام به في اليوم التالي بعد تحرير الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية»، لكي لا تصبح قاعدة للجيل التالي من الجهاديين السنة المتطرفين.
إيران. قضى كل من ترامب وكلينتون وقتاً طويلاً "تبارزا" خلاله حول الحكمة من وراء الاتفاق النووي الإيراني، وشمل ذلك تصريحات ترامب بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال مستاءً من هذا الاتفاق. ومع ذلك، لم يقترح المرشح الجمهوري أي بديل محدد للاتفاق القائم، بينما لم تقدم المرشحة الديمقراطية مقترحات مفصلة للتصدي لـ نجاح طهران في الاستفادة من الاتفاق لبسط النفوذ الإيراني في جميع أنحاء المنطقة.
الحلفاء. بعد مرور خمسة وسبعين دقيقة من ابتداء المناظرة، أشارت كلينتون إلى نقطة يتم تجاهلها ولكنها مهمة وهي تعزيز التحالفات في الشرق الأوسط كجزء من الاستراتيجية لمواجهة الأعداء المشتركين. وبعد ذلك، قدمت تعهداً مرحباً به، بنظرها مباشرة إلى الكاميرا، يتعلق بالوفاء بالالتزامات تجاه حلفاء الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم. بيد، ومع إشارة خاصة إلى منطقة الشرق الأوسط، لم يتابع أياً من المُرشّحيْن ما ذكراه ولم يعرضا أي تفاصيل حول كيفية تحقيق ما هو مؤكد أن يكون موضوع سياسي رئيسي يميزهما عن التركيز الملحوظ للرئيس أوباما على "التواصل مع الخصوم أكثر من تعزيز الشراكات مع الحلفاء".
الفرص الضائعة. من المثير للاهتمام، أن أياً من المُرشّحيْن لم يستغل الفرصة لكسب بعض النقاط فيما يتعلق ببعض المواضيع السياسية التي تحظى بشعبية في الشرق الأوسط. فعلى سبيل المثال، كان بإمكان كلينتون أن تنأى بنفسها عن أوباما من خلال ذكر دعمها لمشروع قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" (JASTA)، الذي من شأنه أن يرفع الحصانة الدبلوماسية عن المملكة العربية السعودية بتهمة التواطؤ في هجمات 11 أيلول/سبتمبر. وقد عطّل أوباما مشروع القرار باستخدامه "الفيتو"، ولكن كلينتون أيدته. ومن جانبه، لم يكرر ترامب وعده بالإعتراف بالقدس كعاصمة إسرائيل، وهو موضوع أساسي للطامحين للرئاسة من الحزب الجمهوري منذ فترة طويلة. وعلى نطاق أوسع، لم ينتقد المرشح الجمهوري السيدة كلينتون على دورها في الإدارة الأمريكية [السابقة] والذي وفقاً لوجهة نظر الجمهوريين وغيرهم من النقاد تمثّل بالتحفظ تجاه إسرائيل والابتعاد عنها. وكل ذلك على الرغم من أن التوقيع على «مذكرة تفاهم» بين الولايات المتحدة وإسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، تقدم بموجبها واشنطن مساعدات عسكرية بقيمة 38 مليار دولار، كان سيبعد كلينتون عن خط الهجوم هذا.
وبطبيعة الحال، أن موضوع الأمن القومي - الذي يشمل الشرق الأوسط - كان مجرد إحدى عدة مواضيع تم التطرق إليها في المناظرة. وسوف تكون أمام المُرَشّحيْن فرصة أخرى لبحث المواضيع المعروضة على جدول الأعمال، بدلاً من إعادة صياغة خلافات الماضي، عندما يواجهان أحدهما الآخر في مناظرتيهما المقبلتيْن.
 
========================
بوليتكال إنسيدر :ويكيليكس” يكشف لغز “هيلاري” وبيع الأسلحة لتنظيمي الدولة والقاعدة في سوريا
http://www.thepoliticalinsider.com/wikileaks-confirms-hillary-sold-weapons-isis-drops-another-bombshell-breaking-news/#ixzz4GUgUfkzT
نشر في : الخميس 29 سبتمبر 2016 - 03:22 ص   |   آخر تحديث : الخميس 29 سبتمبر 2016 - 03:22 ص
بوليتكال إنسيدر – التقرير
يعد جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس شخصية مثيرة للجدل، لكن لا يمكن إنكار أن رسائل البريد الإلكتروني التي حصل عليها من داخل الحزب الديموقراطي حقيقية، وهو ينوي فضح هيلاري كلينتون. والآن، يعلن أن هيلاري كلينتون ووزارة الخارجية كانوا يمدون الجهاديين الإسلاميين بالسلاح، ومن بينهم تنظيم الدولة في سوريا.
وأنكرت كلينتون هذه الاتهامات مرارًا وتكرارًا، بما في ذلك خلال التصريحات العديدة التي قامت بها تحت القسم أمام مجلس الشيوخ الأمريكي.
وموقع ويكيليكس على وشك أن يثبت أن هيلاري كلينتون تستحق الاعتقال
كان المسؤولون في إدارة ريجان، يأملون في ضمان تحرير العديد من الرهائن الأمريكيين، ثم الحصول على عائدات من مبيعات الأسلحة لإيران، لتمويل جماعات الكونترا في نيكاراجوا”.
هل يبدو هذا مألوفًا؟
خلال الفترة الرئاسة الثانية لأوباما، أعطت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إذنًا بشحن أسلحة أمريكية الصنع إلى قطر، الدولة التي تدين لها جماعة الإخوان بالفضل، والتي تتودد لثوار ليبيا، في محاولة للإطاحة بنظام القذافي، ثم نقل هذه الأسلحة إلى سوريا لتمويل القاعدة، والإطاحة بنظام الأسد في سوريا.
وتولت كلينتون دورًا قياديًا في تنظيم ما يسمى “أصدقاء سوريا”، ويعرف أيضا باسم “القاعدة/تنظيم الدولة” لدعم الثورة المدعومة من الاستخبارات الأمريكية لتغيير النظام في سوريا. وأنكرت كلينتون تحت القسم معرفتها بإرسال الأسلحة خلال شهادة علنية في العام 2013 بعد هجوم بنغازي الإرهابي.
وفي لقاء له مع موقع الديموقراطية الآن، يقول “أسانج” إن 1700 رسالة بريد إلكتروني في جعبة كلينتون تثبت علاقتها بليبيا وسوريا وبشكل مباشر بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة
من موقع ذا ديوران:
وإليكم النص الذي ل يصدق:
خوان جونزاليس: جوليان، أريد أن أذكر شيئًا آخر. في مارس، قمت بإطلاق أرشيف للبحث لأكثر من 30 ألف رسالة بريد إلكتروني ومرفقات أرسلت إلى ومن البريد الإليكتروني الخاص لهيلاري كلينتون حينما كانت وزيرة للخارجية. والصفحات التي يبلغ عددها 50547 صفحة كانت في خلال الفترة من يونيو 2010 إلى أغسطس 2014؛ و7500 وثيقة أرسلت بواسطة كلينتون نفسها. وأصبحت الرسائل الإلكترونية متاحة في شكل آلاف من الملفات بصيغة بي دي إف من قبل وزارة الخارجية الأمريكية كنتيجة لطلب قانون حرية المعلومات، لماذا فعلت هذا، وما أهمية أن تكون قادرا على إنشاء قاعدة بحثية من وجهة نظرك؟.”
جوليان أسانج: حسنا، لقد أصبح موقع ويكيليكس مكتبة الإسكندرية الثورية، إنه التجميع الوحيد الأكثر أهمية للمعلومات، والذي لا يوجد في أي مكان آخر بشكل يعطي إمكانية البحث والوصول للمعلومات والاستشهاد بها، حول كيفية تصرف المؤسسات الحديثة. ولقد تسبب في تحرير أشخاص من السجون، حيث تم استخدام الوثائق بالمحاكم؛ كما ساهم في مساءلة الاستخبارات المركزية الأمريكية حول برامج الترحيل السري، ويدعم الدورات الانتخابية، ما أسفر عن إنهاء بعض الأنظمة، وفي بعض الحالات، أطاح برؤساء للوكالات الاستخباراتية ووزراء دفاع، وهكذا. وكما تعرف فإن حضاراتنا جيدة بقدر معرفتنا بها. ولا يمكننا أن نأمل في إصلاح شيء لا نفهمه.
إن الرسائل الإلكترونية الخاصة بهيلاري كلينتون، بالإضافة إلى ما نشرناه عن هيلاري كلينتون، تشكل صورة ثرية عن أداء كلينتون في منصبها، وعن الطريقة التي تعمل بها وزارة الخارجية، فعلى سبل المثال هناك التدخل الكارثي في ليبيا، والقضاء على نظام القذافي، الذي أدى إلى احتلال تنظيم الدولة للبلاد، وتدفق الأسلحة إلى سوريا، والتي دفعت بها هيلاري كلينتون إلى أيدي الجهاديين داخل سوريا، ومن بينهم تنظيم الدولة، وكل هذا موجود برسائل البريد الإلكتروني. وهناك أكثر من 1700 رسالة في مجموعة هيلاري كلينتون، لم يتم نشرها، وكلها تتعلق بليبيا وحدها”.
=======================
فورين بوليسي: هل ستتتحدى كلينتون روسيا وتتدخل عسكرياً في سورية لو فازت بالانتخابات؟
http://all4syria.info/Archive/349015
فورين بوليسي: ترجمة ريما قداد-السوري الجديد
ظهرت العديد من التكهنات، على نطاق واسع، فيما إذا كانت الرئيسة المنتخبة، والتي كانت تشغل منصب وزير الخارجية سابقاً، ستستمر باتباع المزيد من سياسات التدخل العسكري وعرض العضلات أكثر مما فعل أسلافها.
وفي حال فازت في الانتخابات، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، فالحكمة التقليدية تتجلى في تعامل كلنتون مع الشؤون الخارجية على نحو أقل تحفظاً من طريقة باراك أوباما. وبالتالي تكون أكثر جاهزية لاستخدام القوة العسكرية في تحقيق أهداف الولايات المتحدة في أنحاء العالم المختلفة.
وهذا أحد الأسباب الكامنة وراء إحجام أنصار “بيرني ساندرز” عن تبني رئاستها، كما أن الافتراض القائم على أن بعض جوانب شخصية كلنتون_ من قبيل مقالة “مارك لاندر” في “نيويروك تايمز” والتي حملت عنوان “كيف أصبحت هيلاري كلنتون من الصقور”_ تميل إلى تعزيز تلك الفكرة. ولكن هذا الادعاء، خلافاً لبعض الأمور التي اتُهِمت بها كلنتون (على نحو غريب)، لم يأتِ من فراغ.  إذا دعمت كلنتون بالفعل حرب العراق عام 2003 و”الثورة” في أفغانستان عام ٢٠٠٩ والتدخل المشؤوم في ليبيا في عام 2011 ومن ثم تريد، بكل المقاييس، أن تقوم الولايات المتحدة بأكثر من ذلك في سوريا.
وكما لاحظتُ، فإن معظم المستشارين المقربين منها هم ليبراليون مناصرون للتدخل (أو ما هو أسوأ )، وهذا ما يؤكد المخاوف المتمثلة في أن إدارة كلنتون المستقبلية ستكون مستعدة لتكرار السياسات ذاتها التي لطالما خيبت آمال الكثيرين في الماضي. أضف إلى ذلك، الفرضية المعروفة في أن القادة من النساء يملن إلى التصرف بصرامة أكثر من نظرائهم الذكور_ كما تعلمون، مثل “ماغي تاتشر” و”أنديرا غاندي” و”غولدا مائير”_ وربما ذلك محاولة للتعويض عن الفكرة الدالة على أنهن ربما يتصرفن “بلطف”. لذلك من السهل معرفة السبب في خوف البعض من أن تنحدر رئاسة كلنتون بالولايات المتحدة من الطريق المرهقة إلى مستنقعات يكثر فيها الوهم.
ولكن هل من مبرر حقاً لهذه المخاوف حول كلنتون؟ بالنسبة لي، لدي بعض الشكوك وأنا لست وحيداً في هذا. وفي طبيعة الأمر، إن كانت كلنتون فطنة وأرادت لرئاستها أن تحقق النجاح، فإن آخر ما يجب عليها أن تفعله هو تبني استراتيجية “الهيمنة الليبرالية” الفاشلة في أي شيء أكثر من المعنى المجازي. وبدلاً من ذلك، ستحذو حذو أوباما وتركز على تحقيق التزامات الولايات المتحدة العسكرية الخارجية في أماكن مهمة بالفعل حيث تكون قوة الولايات المتحدة ضرورية (مثل آسيا)، كما ستتهرب بحذر من جميع الأزمات المحتملة التي تطغى على المشهد العالمي.
وإليكم السبب في هذا:
كبداية، كشفت كل من حملة ترامب وساندرز عن الكثير من الغضب والاستياء في الولايات المتحدة في الوقت الراهن، وعن وجود  قدر قليل جداً من التأييد لمزيد من تدخل الولايات المتحدة عسكرياً في أنحاء مختلفة من العالم. وبدلاً من ذلك، هنالك الكثير ممن يعتقد (ببعض الدقة): أولاً، أن فوائد العولمة قد تجاوزتهم وثانياً أن النخبة مثل كلنتون (وترامب في هذا الشأن) قد تلاعبوا بالنظام، أما ثالثاً فهو أن جميع الأفعال الحسنة في مختلف أنحاء العالم تبقي مسؤولو الولايات المتحدة منشغلين لكنها لا تزيد في أمن الأمريكيين ولا في ثرائهم. ولهم الحق في ذلك.
وإذا تجاوزت كلنتون الحد المعقول في العولمة وتوسيع ضمانات الولايات المتحدة وبناء دولة مفتوحة في البلاد البعيدة أو حتى القيام بالمزيد من الأعمال عالية الكلفة فيما يخص الجهود الخيرية الدولية، فإن هذا سيثير غضب جميع أولئك المسحورين بترامب أو ساندرز على نحو كبير. وعلى النقيض من ذلك، إن تمكنت من أن تحظى ببعض الأشخاص خلال عهدها الأول، فإن شعبيتها ستزداد وستسهل عملية إعادة انتخابها. ما الدرس من ذلك؟ ينبغي لكلنتون أن تركز على الإصلاحات الداخلية لا على الحملات الخارجية.
وكما يشير مسؤولان سابقان في وزارة الخارجية وهما؛ “جيرمي شابيرو”  و”ريتشارد سوكولسكي”، بأن ذلك كان ميلها الأساسي طوال الوقت. بالإضافة إلى أن وزير المالية السابق “لاري سمرز” بين لبعض الوقت بأن أفضل خيار لها سيكون في إطلاق برنامج وطني كبير يشمل البنية التحتية. وسيكون من شأن هذه الخطوة، التي طال انتظارها، أن تُعيد الكثرين من أفراد الطبقة المتوسطة والطبقة الكادحة إلى العمل كما ستعزز من اقتصاد الولايات المتحدة على المدى الطويل وتبعد بعض أولئك الغاضبين عن الأشخاص المخادعين مثل ترامب وتعيدهم إلى حظيرة الحزب الديمقراطي.
وبطبيعة الحال، فإن الجمهوريين، سواءً في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، قد يقفون في وجه هذه المبادرة الحكيمة على أسس حزبية بحتة لأنهم لن يرغبوا في أن تحصل المرشحة الديمقراطية على المصداقية في مساعدة الأمريكيين لأن يعيشوا حياة أفضل. ولكن ما العبرة من ذلك؟ حالما تستلم كلنتون زمام الأمور، سيكون فريقها بحاجة إلى استراتيجية متطورة فيما يخص العلاقات الخارجية للتأكد من أن يلقي الأمريكيون باللوم على الحزب الجمهوري والعراقيل التي يضعها أمام البرنامج وليس على البيت الأبيض، في حال أعيقت هذه المبادرة، حتى يتسنى للناخبين طرد الأخير من انتخابات التجديد النصفي.
كما ستعمل كلنتون على كبح ميولها النشطة لسبب آخر وهو: على الرغم من أن معدلات الفائدة عند أدنى حد من مستوياتها القياسية، فليس هنالك الكثير من الركود في الموازنة العامة الاتحادية أو التساهل العام لزيادات كبيرة في الدَين الوطني.
كما أن برنامج البنية التحتية الجدي هذا سيكلف أكثر من تريليون دولار ولربما تطلب الأمر أن تشتري كلنتون ذمم بعض المتشددين الجمهوريين من خلال السماح ببعض الزيادات الدفاعية المتواضعة. كما أنه لا بد من أن يقوم الجمهوريون بمقاومة مشروع الإصلاح الضريبي أيضاً وبالتالي لن يكون هنالك الكثير من العائدات لتوفير الدعم لبرنامجها. وفي حال لم يكن الحصول على المال بالأمر اليسير، فإن آخر خيار أمام كلنتون هو أن تأذن بالكثير من “عمليات الطوارئ خارج البلاد”” حتى وإن تطلب الأمر أن تحث الكونغرس على الموافقة عليها. وخلاصة القول: إن التصرف كصقر ديمقراطي غير نادم سيكون عائقاً أمام رئاستها حتى قبل أن تبدأ كما سيضمن، على الأرجح،  أن تكون رئيسة لدورة واحدة فقط.
 
والأهم من ذلك كله، هو أن كلنتون لن تجد من بين تلك الأماكن التي قد تميل إلى التدخل فيها مكاناً يبدو التدخل فيه سهلاً أو مغرياً. فقد جر جورج بوش البلاد إلى العراق لأن أحد المحافظين الجدد كان أحمقاً ومغروراً ليقنعه بأن المهمة ستكون سريعة ولن تكلف الكثير كما أنها ستتمخض عن جميع أنواع الفوائد الجيوسياسية. فضلاً عن أن التعاطف الليبرالي مع “الربيع العربي” غير المتوقع جعل التدخل في ليبيا يبدو ضرورياً وممكناً في الوقت عينه. ولكن سجل الأعوام الخمسة والعشرين الماضية لا بد وأن يعلمنا أن الهندسة الاجتماعية من هذا النوع نادراً ما تنجح وتودي غالباً بحياة الكثير من الناس. وحتى تجربة البلقان، التي ما تزال “قصة النجاح” المفضلة للتدخل الليبرالي، فقد كانت مخيبة للآمال إلى حد  كبير.
ولربما ما زالت كلنتون تعتقد أن الولايات المتحدة هي الدولة التي “لا يمكن الاستغناء عنها” وأنه من الأفضل أن “تبذل جهداً” بدلاً من العزوف عن المحاولة. لكنها مع ذلك ليست متحمسة على الأرجح بخصوص تقديم التزامات كبيرة لإصلاح أي من بؤر التوتر الرئيسة في العالم. وبالطبع، ستعمل كلنتون على دعم الجهود الدبلوماسية والاستمرار في مهمات التدريب والغارات الجوية لطائرات دون طيار وبعض الإجراءات الأخرى المحدودة في بعض الأماكن. لكن القيام بأكثر من ذلك لن يحقق انتصارات سريعة ولن يجعل الأمريكيين أكثر أماناً أو ثراءً ولن يكسبها حتى الكثير من الاستحسان هنا في البلاد. باختصار، لن يعود عليها ذلك بالنفع على الإطلاق.
وتجدر بنا الإشارة هنا إلى أن “التركيز” في الأصل على آسيا بدأ عندما كانت كلنتون في منصب وزير الخارجية، وقد كانت من أكبر مؤيدي هذه العملية. ولا تُظهر التطلعات الصينية أي علامات على التراجع، كما ستتطلب الجهود الأمريكية لمواجهتها (ومعالجة بعض المشاكل الأخرى، مثل كوريا الشمالية) بعض التركيز والخبرة والاهتمام المستمر. وإن كل دقيقة ستقضيها الرئيسة المقبلة بالقلق حول قضايا ثانوية _والتي تتضمن، بالمناسبة، تنظيم الدولة الإسلامية _ هو وقت يحيد بنا عن القضايا الاستراتيجية الكبرى. كما أنني على ثقة بأن “شي جين بينغ” سيكون ممتناً في حال استمرت واشنطن بالتلهي والانجراف وراء الأحداث في أماكن أخرى. لكن ذلك خطأً ستتجنبه كلنتون تماماً أثناء فترة رئاستها.
وليس علينا أن ننسى كيف تصرف زوجها عندما كان في المكتب البيضاوي ونوع النصيحة التي سيسديها إليها عندما يحين دورها. في عام ١٩٩٢ تولى بيل كلنتون الحكم تحت شعار “إنه الاقتصاد، أيها الغبي” وقد أخبر سكرتيره الصحفي الأول، جورج ستيفانوبولوس، بأن “الأمريكيين انعزاليون في الأساس”. ولهذا السبب، كثيراً ما تحدث عن “توسيع مفهوم الديمقراطية” و”توسيع” النظام الليبرالي، لكنه، كرئيس، أثبت حذره الشديد في إرسال القوات الأمريكية إلى طريق الخطر. وقد سحب القوات الأمريكية من الصومال ورفض الذهاب إلى روندا وعندما دخل البوسنة دخلها بقدر كبير من الامتعاض (ولمدة محدودة) بالإضافة إلى رفضه إرسال قوات أرضية أثناء حرب الكوسوفو، على الرغم من الضغط الذي تعرض له من قادة الجيش الأمريكي.
وقد قدم كلنتون عدداً من التزامات الأمنية الجديدة في أوروبا وآسيا والخليج العربي وذلك لمجرد اعتقاده الساذج بأن هذه الالتزامات ستضمن تحقيق السلام ولن يكون الوفاء بها ضرورياً على الإطلاق. وعلى غرار باراك أوباما، فقد كان بيل كلنتون يفضل إدارة بؤر التوتر بالوسائل قليلة التكلفة كاستخدام القوة الجوية وتجنب الإجراءات العسكرية المفتوحة. وبإيجاز، من المحتمل أن يقوم أقرب مستشاري هيلاري كلنتون وأطولهم خدمة _وهو زوجها_ بتقديم النصح لها في مقاومة دوافعها الدعوية وتجنب المشاركات المكلفة في أماكن ليست ذات أهمية من الناحية الاستراتيجية.
وإن هيلاري كلنتون، شأنها شأن جميع رؤساء الولايات المتحدة، ستجاهد دون شك في إبقاء الولايات المتحدة في المرتبة الأولى في المجالات الحيوية للقوة العالمية. ومما لا شك فيه أنها ستتحدث كثيراً عن المسؤوليات العالمية الملقاة على عاتق البلاد، كالطابع “الاستثنائي” والقيادة التي لا يمكن الاستغناء عنها.. إلخ. ولكن إن كانت ذكية، سيكون ذلك في معظمه مجرد كلام ولن يكون هنالك الكثير من التنفيذ  في الوقت الذي ستركز فيه على إصلاح بنيتنا التحتية المتهالكة وإصلاح  سياساتنا المتصدعة. وتجنباً لأي خطأ: فإن هاتين المهمتين أكثر أهمية بالنسبة لمستقبل الأمريكيين من محاولة تحديد من سيتولى حكم ما تبقى من سوريا أو من سيتظاهر بأنه يتولى المسؤولية في كابول.
========================
المجلس الاطلنطي :لماذا تكون سيطرة تركيا على الباب فكرة سيئة ؟
http://www.merqab.org/2016/09/لماذا-تكون-سيطرة-تركيا-على-الباب-فكرة-س/
Mohammad Alkabalan28/09/2016 آخر تحديث: 28/09/2016 ترجمات, خلاصة
المجلس الاطلنطي
آرون ستين
21 أيلول 2016
نجحت تركيا والفصائل السورية المعارضة التي شاركت معها في عملية درع الفرات من السيطرة على شريط حدودي بطول 55 ميل شملت مدينة جرابلس وقرى عديدة ذات كثافة سكانية ضعيفة وتواجد قليل للتنظيم ، ويبدو أن العملية قد تتوسع لتستهدف السيطرة على مدينة الباب معقل تنظيم داعش على بعد 18 ميل جنوب الحدود التركية.
تحتل مدينة الباب أهمية استراتيجية لكل من تركيا وحلفائها من المعارضة ، وكذلك لقوات ال YPG وداعش ، فبالنسبة للتنظيم هي مركز سكاني يصل مراكز سيطرته في حلب مع تلك في دير الزور والرقة ، وبالنسبة لل YPG فالسيطرة على الباب ضرورية لوصل مناطقه شمال سوريا ، وهو ما تدعم تركيا سيطرة قوات المعارضة على المدينة لمنع تحقيقه.
عملياً فإن القوات المسلحة التركية تملك بالتأكيد القدرة على السيطرة على الباب والموضوع ينتظر قراراً سياسيأً من الحكومة ، لكن وزير الدفاع التركي كان قد أخبر الصحفيين في 21 أيلول أن تركيا لا تملك خططاً لإرسال قواتها البرية إلى المدينة بل تعتمد على قوات المعارضة الحليفة لها في السيطرة عليها.
وتقع مدينة الباب في وسط خطوط مواجهة عديدة ، حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية (التي تشكل قوات YPG عمودها الفقري) 15 ميل شرق المدينة ، ويسيطر النظام السوري على خط الجبهة جنوبها ، وفي حال انسحبت داعش من المدينة أو هزمت من دون وجود خطة لقوات تسيطر عليها ولحماية هذه القوات من قصف النظام فإن العملية ستحمل مخاطر زيادة الانقسامات العرقية والسياسية في سوريا . والأيام الأولى من عملية درع الفرات وما حملته من صدام مع قوات سوريا الديمقراطية شمال الساجور قبل تدخل الولايات المتحدة وفرضها وقف إطلاق نار هناك تعطي فكرة عن ذلك ، إذ تتضمن السيطرة على الباب نفس المخاطر لكن على نطاق أوسع ، حيث أن SDF قد تنتهز أي هجوم كبير على المدينة لتحاول التقدم نحو الغرب الأمر الذي يزيد احتمالات ضرب تركيا لها ، كما أن ترك قوة صغيرة لتحمي المدينة بعد السيطرة عليها سيجعلها عرضة لهجوم النظام ويزيد فرص الصدام بينه وبين تركيا ، مع ما يحمل ذلك من توتير للعلاقات مع روسيا وإيران ، في حين أن محاولة تركيا استقدام قوات معارضة من ادلب سيترك الأخيرة ضعيفة وعرضة لهجوم النظام السوري ، وأخيراً فإن انضمام قوات المعارضة السلفية للعملية سيعطي روسيا مبرراً لاستهداف القوات المشاركة ما يهدد مجدداً العلاقات الروسية التركية.
وسيكون على التحالف (الأمريكي الذي يضم ال SDF) أن يواجه نفس التحديات ما يقترح مقاربة أخرى تركز على الرقة أو الموصل أو البوكمال ، وفي حين أن عملية الموصل في طريقها للبدء في اوكتوبر المقبل فإن الرقة أكثر صعوباً بسبب ضعف شعبية قوات SDF هناك وعدم أهمية المدينة سياسياً بالنسبة لها أيضاً.
وهكذا فإن من مصلحة الولايات المتحدة إعطاء أولوية لعملية الموصل ، وهو ما يبطء خطط الباب أو الرقة ، لكن مخاطر التسرع قبل تحضير خطة للسيطرة على المناطق وإدارة كل هذه المصالح المتناقضة يفوق أي مكاسب متوقعة.
ولذلك فإن على الولايات المتحدة وتركيا بدء مفاوضات مثل تلك التي سبقت عملية منبج ، والوصول لاتفاق حول القوة التي ستسيطر على الباب وهي على أي حال ستبقى خطط تكتيكية ولن تساهم كثيراً في مقاربة الصراع السوري ككل وهو الصراع الذي لا يبدو سينتهي قريباً.
========================
المجلس الاطلنطي :ما هو البديل؟
http://www.merqab.org/2016/09/ما-هو-البديل؟/
Mohammad Alkabalan28/09/2016 آخر تحديث: 28/09/2016 ترجمات, خلاصة
المجلس الأطلنطي
فريديكير هوف
15 أيلول 2016
يأمل المرء أن تقود جهود السكرتير كيري الأخيرة في الأزمة السورية المعقدة للثمرة الأهم وهي توفير الحماية للمدنيين السوريين الواقعين تحت هجمات نظام الأسد و روسيا وداعش ، وهو أمر لا معنى لأي مفاوضات بدونه.
وقد كان الوزير كيري سأل وأجاب في حديثه للراديو الوطني عن البديل في حال فشلت الاتفاقية الأمريكية الروسية الأخيرة ، وهو بحسب كيري السماح بعدة آلاف أخرى من الضحايا إلى جانب ال 450 ألف من الناس الذين قتلوا في سوريا ، وهدم حلب بالكامل ، والسماح للروس والأسد بالقصف العشوائي هناك بينما نجلس دون أن نفعل شيئاً ! هذا هو البديل عن محاولة إنجاز الاتفاقية ، ما دامت الولايات المتحدة لن تتدخل بقواتها هناك وهي قد اتخذت قراراً بعدم التدخل فعلاً.
فهكذا وببساطة يصرح مسؤول مهم في الولايات المتحدة بأن سياسة الولايات المتحدة في حال تابع الروس والأسد القصف العشوائي هو الجلوس وعدم فعل أي شيء ، وأن لا أحد يقترح إرسال قوات أمريكية لقتال الأسد … الكثير من العمل بالنسبة لخطة ب.
لا شك أن الوزير كيري كان سيرغب بأن يخبر نظيره الروسي أن الولايات المتحدة ستستخدم الوسائل العسكرية في حال استمر عميل موسكو في قتل المدنيين لجعله يدفع الثمن ، وهذا ربما كان سيلفت انتباه لافروف ورئيسه في الكرملين .. يأمل المرء لو أن الوزير كيري على الأقل أخبر لافروف بأنه لو استمر الهجوم على المدنيين السوريين فإن الإدارة الأمريكية ستدعم التشريع الذي طرحه السناتور الديمقراطي Eliot Engel حول وقف المجازر بحق المدنيين وتشجيع المفاوضات ومحاسبة منتهكي حقوق الانسان في سوريا ، وهو ما لن يكون موضع ترحيب من قبل روسيا ولا إيران ولا النظام السوري.
وبالطبع فإن الوعد بالجلوس وعدم فعل أي شي لا يمكن أن يكون "وإلا" الأمريكية في حال تم إجهاض جهود كيري ، "وإلا" يراها البعض بالانسحاب من العمل الروسي الأمريكي المشترك لاستهداف جبهة النصرة لكن هذا لن يشكل أي رادع لأولئك الذين جعلوا من ذبح الأطفال شعاراً لاستراتيجية البقاء لعائلة فاسدة ، في حين تطلب أمريكا من الطرف الأضعف وهو المعارضة الوطنية المسلحة القيام بالمخاطرة الأكبر ، وبالمقابل ماذا تقدم القوة العظمى ؟ الاستعداد لفعل أي شيء في حال استمر القصف العشوائي؟
وهكذا فإن المسؤولين الأمريكين الواحد والخمسين الذين اعترضوا ضد هذه السياسة على حق ، فالسلبية في مواجهة الإبادة الجماعية تشجع المجرمين .
ولئن كان كيري يقوم ما بوسعه فهذه ليست الطريق الصحيح ، تحميل العبء الأكبر على عاتق الفاعلين الأضعف و إخبار المجرم بأن استئناف القتل سيكون بلا رد فعل ، هو ! وحتى في الوقت القصير المتبقي لهذه الإدارة فإن بإمكانها أن تقوم بالأفضل ، ويجب على خليفتها أن تقوم بالأفضل.
========================
فورين بوليسي: أموال أميركا ساعدت إيران بنشر الفوضى
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/28/فورين-بوليسي-أموال-أميركا-ساعدت-إيران-بنشر-الفوضى
تناولت مجلة فورين بوليسي الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى، فأشارت إلى حصول طهران على أموال كانت مجمدة، وقالت إن الولايات المتحدة تساعد إيران في تمويل الفوضى بالشرق الأوسط.        
وتساءلت المجلة: هل سيحول البيت الأبيض عن علم عشرات المليارات إلى الحرس الثوري الإيراني وإلى حزب الله اللبناني من أجل تمويل ذبح السوريين ودعم الحرب التالية ضد إسرائيل؟
وأوضحت في مقال كتبه كل من مارك دوبوويتز وآنيي فيكسلر أنه يبدو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري فعلا عكس ما وعدا بعدم فعله، وأنهما يدعمان بشكل مباشر مسرح الرعب في سوريا والإرهابيين المدونين في قوائم المراقبة الأميركية.
وأشارت إلى مخاوف الكونغرس الأميركي في أعقاب اتفاق النووي، من أن يؤدي تخفيف العقوبات إلى تمويل الأنشطة الخبيثة للملالي، وقالت إن إدارة أوباما رفضت هذه المخاوف بشدة.
وأضافت أن مدير المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أيه) جون برينان قال مرة أخرى في يوليو/تموز الماضي إن إيران تستخدم كثيرا من الأموال بعد رفع العقوبات في المشاريع التنموية، وفي دعم عملتها وإداراتها ومؤسساتها وفي تطوير البنية التحتية.
واستدركت: لكن سلوكيات إيران في أعقاب اتفاق النووي قوضت تطمينات الإدارة الأميركية بهذا الشأن، ونسبت إلى قائد القيادة الوسطى بالجيش الأميركي الجنرال جوزيف فوتيل القول إن إيران أصبحت أكثر عدوانية بعد اتفاق النووي.
وأضافت أن النظام الإيراني يحافظ على بقاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه يدعم حزب الله اللبناني بشكل واضح، وهو الحزب الذي يحتفظ بمخزون من السلاح يقدر بـ150 ألف صاروخ وهدفها الأوحد هو إسرائيل.
وأشارت إلى أن إيران زادت من جهودها لإنشاء ميليشيات شيعية في الشرق الأوسط، وأنها مستمرة في إرسال المساعدات إلى الجماعات الفلسطينية المتطرفة وتزويدها بالأسلحة.
وقالت إن النظام الإيراني يحتاج إلى المال السائل غير الخاضع للرقابة أو التعقب والقابل للتحويل بسهولة للقيام بكل هذه النشاطات، وأشارت إلى أن التحويلات النقدية هي أسهل الطرق الرئيسية المستخدمة لنقل الأموال غير المشروعة.
وأوضحت المجلة أن الولايات المتحدة حولت إلى إيران 1.7 مليار دولار نقدا على ثلاث مراحل في الشهرين الأولين من العام الجاري، وتحدثت بإسهاب عن الشكوك الكامنة وراء هذه التحويلات، وعن التبريرات التي تحاول الإدارة الأميركية تقديمها.
وأشارت إلى أن البيت الأبيض يرفض الاعتراف بالحقيقة الواضحة المتمثلة في أن اتفاق النووي أدى بالولايات المتحدة بالفعل إلى تمويل الإرهابيين والحرب الطائفية والفوضى في الشرق الأوسط.
========================
فورين بوليسي: قنابل روسية خارقة تسوي حلب بالأرض
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/28/فورين-بوليسي-قنابل-روسية-خارقة-تسوي-حلب-بالأرض
أشارت مجلة فورين بوليسي الأميركية إلى نوع من القنابل الخارقة للتحصينات تستخدمه روسيا في قصفها للأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب شمالي سوريا، يمكنه أن يسوي مباني المدينة بالأرض.
وأضافت أن روسيا تزيد من دعمها العسكري لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بشكل متسارع، وذلك في أعنف قصف جوي لها على مناطق المعارضة في حلب، وأن طائرات روسية من طراز سوخوي إس يو25 تستخدمها موسكو في سحق الأهداف المدنية في سوريا من ارتفاع منخفض.
وأشارت إلى أن روسيا تستخدم هذه الطائرات في الأحياء المدنية بالقنابل الحارقة والذخائر العنقودية وبقنابل خارقة للتحصينات من صنف "بيتاب 500" التي تقدر زنة الواحدة منها بنحو 454 كيلوغراما.
وأوضحت أن هذه القنابل مصممة لتخترق بشكل عميق التحصينات الخرسانية المشيدة تحت الأرض، وذلك قبل أن تنفجر متسببة بتدمير وانهيار المباني برمتها على رؤوس ساكنيها.
سوخوي 25
وأضافت أن مسؤولين عسكريين روسا تباهوا باستخدام هذا النوع من القنابل في استهداف وهدم عدد من المخابئ التابعة لـتنظيم الدولة الإسلامية ومخازن الأسلحة، وقالت إنه يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها روسيا هذه القنابل ضد الأحياء المدنية في سوريا.
وأشارت فورين بوليسي إلى أن حلب تحولت إلى مدينة أشباح، ونسبت إلى أحد سكانها القول إنه كان معتادا على أصوات البراميل المتفجرة، ولكنه لم يعد يستطيع أن يخلد إلى النوم مع أصوات هذه القنابل العالية جدا والمرعبة.
وأضافت أن وسائل التواصل تعج بصور القتلى من الأمهات اللاتي تسبب القصف الروسي في دفنهن تحت الأنقاض وهن يحاولن حماية أطفالهن، وبصور غرف الطوارئ المملوءة بدماء الجرحى والقتلى.
وأسهبت فورين بوليسي في الحديث عن الميزات الحربية للطائرة سوخوي 25، خاصة إس يو 25 إس إم3 الذي كان يفترض أن تدخل الخدمة مع نهاية العام الجاري، وأضافت أنه من غير الواضح إذا ما كانت روسيا تستخدم هذا النوع من الطائرات الآن في قصفها المستمر على حلب.
========================
واشنطن بوست: روسيا تستخدم الأسلوب الهمجى فى حربها بسوريا
http://alwafd.org/عالمـي/1366666-واشنطن-بوست-روسيا-تستخدم-الأسلوب-الهمجى-فى-حربها-بسوريا
كتب: محمد الدرجلى
أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الولايات المتحدة وصفت الهجمات الروسية فى حلب بـ"الهمجية"، حيث أسفرت هذه الهجمات عن مقتل المئات من المواطنين.
وأضافت سمنثا بورس سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أنه بدلًا من أن تساعد روسيا فى توفير الأمن فى سوريا يقوم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالتعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد لخلق حرب أهلية فى البلاد.
وذكرت الصحيفة أن القوات الروسية قامت بخرق هدنة وقف أطلاق النار التى كانت قد وقعت من قبل الطرفين مشيرة إلى أن هذا الخرق يؤدى الى زيادة العرقلات السياسية فى الحل السياسى للأزمة السورية.
وأضافت سمنثا أن روسيا والأسد يقومون بقتل وإبادة المعارضة بدلًا من تقديم المساعدات للمواطنيين السوريين، مما يزيد من قوة جماعة داعش الإرهابية.
========================
"بروجيكت سنديكيت :أطفال سورية، والوعود التي لم تُحتَرم
http://www.alghad.com/articles/1156292-أطفال-سورية،-والوعود-التي-لم-تُحتَرم
لندن- إذا فقدت إيمانك بقوة الأمل، ناهيك عن أهمية عدم الاستسلام أبداً، فما عليك إلا أن تُذَكِّر نفسك بقصة محمد كوشا. ومحمد هو لاجئ سوري يبلغ من العمر ستة عشر عاماً ويعيش في لبنان، نجح في التغلب على عقبات لا يستطيع أغلبنا حتى مجرد تصورها، لكي يتسنى له التفوق في دراسته. وينبغي لزعماء العالم أن ينتبهوا إلى هذا الإنجاز.
قبل أربع سنوات، فَر محمد وأسرته من منزلهم في بلدة داريا؛ إحدى ضواحي مدينة دمشق، هربا من القصف المتواصل الذي تنفذه القوات المسلحة السورية. وبعد أن فَقَد بالفعل عاماً كاملاً من تعليمه الابتدائي في بلدته؛ حيث كان مجرد الذهاب إلى المدرسة يشكل مغامرة بالغة الخطورة، أنفق عاماً آخر خارج المدرسة عندما وصلت أسرته إلى لبنان، حيث يقيمون الآن.
ثم تغيرت حياة محمد عندما فتحت حكومة لبنان المدارس العامة في البلاد أمام اللاجئين. ولم تكن الفصول الدراسية مزدحمة فحسب؛ وإنما كانت المناهج أيضاً تُدَرَّس باللغة الإنجليزية، وهذا يعني أنه كان مضطراً إلى تعلم لغة جديدة. لكن محمد اغتنم الفرصة للتعلم، وكرس نفسه للدراسة. وفي الشهر الماضي، سجل على الرغم من كل العقبات ثاني أعلى الدرجات في امتحانات القبول بالمدارس الثانوية.
وهو لم ينته من رحلته التعليمية بعد، فهو يدرك أن التعليم هو المفتاح إلى بناء مستقبل أفضل. وعلى حد تعبيره فإن "التعلم يعطينا الأمل". ولا أملك إلا أن أتمنى أن يتحلى زعماء العالم ولو بقدر ضئيل من حكمته.
وقد ظهرت بعض الإشارات المشجعة. ففي اجتماع استضافته لندن في شباط (فبراير)، أقَرَّت جهات مانحة دولية بأهمية التعليم للاجئين، ووعدت بإلحاق كل الأطفال اللاجئين من سورية بالمدارس بحلول نهاية العام 2017، بل وتعهدت حتى بتخصيص مبلغ 1.4 مليار دولار لتحقيق هذا الهدف.
كان ذلك وعداً طموحاً قُطِع لمجموعة من الأطفال المعرضين للخطر الشديد. واليوم، ما يزال نحو مليون طفل لاجئي سوري في سن خمس سنوات إلى سبع عشرة سنة -وهو نصف مجموعهم تقريباً- خارج المدرسة. ومن المنتظر أن يتسرب أغلب الملتحقين بالمدارس قبل بدء تعليمهم الثانوي. وفي غضون جيل واحد من الدراسة الابتدائية، عانت سورية ما قد يكون أعظم تراجع في مجال التعليم في التاريخ. فالآن، أصبحت معدلات التحاق الأطفال بالمدارس في البلاد أقل كثيراً من المتوسط الإقليمي في الدول الأفريقية الواقعة في جنوب الصحراء الكبرى.
ولكن، بعد مرور ستة أشهر الآن فقط، يوشك وعد التعليم لجميع اللاجئين أن يتحول إلى حبر على ورق، وهذا كفيل بتحطيم آمال الملايين من السوريين. فقد تم تقديم 39 % فقط من أصل مبلغ 662 مليون دولار أميركي كمساعدات عاجلة للتعليم، والتي سعت إلى جمعها وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة هذا العام. وكما وَثَّق تقرير "عالمهم" Theirworld الذي نُشِر مؤخراً، فلم يتم تسليم سوى قسم ضئيل فقط من أصل 1.4 مليار دولار تعهدت بها الجهات المانحة في لندن.
وفي حين يتهرب المجتمع الدولي من مسؤولياته، يواصل جيران سورية بذل جهود غير عادية لمعالجة الأزمة. فقد فتحت لبنان والأردن، وبدرجة أقل تركيا، مدارسها العامة للاجئين السوريين.
غير أن أنظمة التعليم في هذه البلدان، والتي كانت مُجهَدة حتى قبل الأزمة، لا يمكنها أن تتعامل مع العبء الذي يُلقى على كاهلها رغماً عنها. إذ يشكل اللاجئون السوريون الآن ثلث جميع طلاب المدارس العاملة اللبنانية. وهذا يعادل اضطرار نظام المدارس الابتدائية في الولايات المتحدة فجأة إلى استيعاب جميع أطفال المكسيك. ولا يوجد العدد الكافي من المعلمين ببساطة، أو الفصول الدراسية، أو الكتب المدرسية، لتوفير تعليم لائق لمثل هذا العدد من الأطفال اللاجئين.
كان المفترض أن يُسفِر مؤتمر شباط (فبراير) عن التوصل إلى حلول يكون من شأنها تخفيف العبء عن جيران سورية. وقامت حكومات الدول المضيفة بواجبها، فأعدت مسبقا الخطط اللازمة لتوفير التعليم الشامل للأطفال اللاجئين. ثم عملت مع الجهات المانحة على وضع استراتيجيات شاملة للوصول إلى الأطفال غير الملتحقين بالمدارس ورفع جودة التعليم.
ولكن مع فشل المجتمع الدولي في تنفيذ جانبه من الصفقة، لم تتعطل البرامج فحسب؛ بل وقد تتراجع أيضاً. وهناك الآن أكثر من 800 ألف لاجئ سوري ملتحقين بالمدارس في لبنان أصبحوا عُرضة لفقدان أماكنهم.
من المستحيل التغافل عن العواقب الإنسانية المترتبة على أزمة التعليم بين اللاجئين السوريين. فهي جلية واضحة في الجيش المتنامي من العمال في سن الطفولة الذين يجمعون الخضراوات في وادي البِقاع في لبنان، أو الذين يعملون في مصانع الملابس في تركيا، حيث نصف مليون لاجئ خارج المدارس. كما تنعكس في التدفق المستمر من أسر اللاجئين التي تخوض غِمار الرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا، يدفعها الأمل في حصول أطفالها على الفرص التعليمية هناك. غير أن العديد من الحكومات الأوروبية تواصل الاستثمار في الأسلاك الشائكة ومراكز الاحتجاز، بدلاً من الاستثمار في المدارس والمعلمين.
والبديل متوفر -ولكن الوقت يمضي. ففي الشهر المقبل، ستستضيف الأمم المتحدة والولايات المتحدة جولة أخرى من اجتماعات القمة الخاصة باللاجئين. وهذه المرة، تستطيع الحكومات أن تترك الوعود المكررة والخطب العصماء في الداخل؛ ويتعين عليها بدلاً من ذلك أن تحمل معها خططاً ملموسة لتوفير 1.4 مليار دولار، وهو المبلغ الذي تعهدت به بالفعل.
ويتعين على المجتمع الدولي أن يعيد النظر في كيفية تسليم المساعدات. فلن تنتهي الأزمة السورية في أي وقت قريب. وبدلاً من تسليم المساعدات من خلال الالتماسات والمناشدات الإنسانية التي لا يمكن الاعتماد عليها وتمويلها بشكل كامل، ينبغي للهيئات المانحة أن تعمل على توفير التمويل المتعدد الذي يمكن التعويل عليه لسنوات عدة، كما فعلت المملكة المتحدة. وفي عموم الأمر، ينبغي للاتحاد الأوروبي والبنك الدولي أن يعملا على توسيع وتكثيف دعمهما للتعليم.
بطبيعة الحال، لا تشكل زيادة تمويل الجهات المانحة للتعليم سوى جزء من المعادلة. فبوسع حكومات الدول المضيفة، بل ينبغي لها، أن تفعل المزيد. بادئ ذي بدء، ينبغي لها أن تعمل على إزالة حواجز اللغة التي تواجه الأطفال السوريين. وبوسعها أيضاً معالجة نقص المعلمين المزمن من خلال توظيف المعلمين من اللاجئين السوريين. وفي المقام الأول من الأهمية، تستطيع حكومات الدول المضيفة مساعدة اللاجئين على أن يصبحوا أكثر شعورا بالأمان وقدرة على الاعتماد على الذات، وخاصة من خلال رفع وضعهم القانوني وتوسيع حقهم في العمل.
ولكن في نهاية المطاف، لا بد أن تشمل أي استجابة ذات مصداقية لأزمة تعليم اللاجئين الاستعانة بنهج أكثر عدلاً في تقاسم الأعباء. وقبل التوجه إلى قمة الأمم المتحدة في الشهر المقبل، ينبغي للحكومات أن تراجع الوعود التي قطعتها في مؤتمر لندن. وعليها أن تتذكر مقولة نيلسون مانديلا: "الوعود المبذولة للأطفال لا ينبغي أن يُحنَث بها أبداً".
 
*المدير التنفيذي لمعهد تنمية ما وراء البحار، ومؤلف تقرير جديد أصدرته الهيئة الخيرية للأطفال "عالمهم".
*خاص بـ"الغد"، بالتعاون مع "بروجيكت سنديكيت".
FacebookTwitterطباعةZoom INZoom OUTحفظComment
========================
الصحافة البريطانية :
فايننشال تايمز: ارتباك بالغرب بشأن استراتيجية موسكو في سوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/28/فايننشال-تايمز-ارتباك-بالغرب-بشأن-استراتيجية-موسكو-في-سوريا
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن انفجار الوضع في حلب تسبب في إرباك كثير من الدبلوماسيين الغربيين بشأن الدوافع النهائية لروسيا واستراتيجيتها.
ونقلت الصحيفة عن ألكسندر شوميلين أحد مديري معهد دراسات أميركا وكندا بأكاديمية العلوم الروسية بموسكو إصراره على أن روسيا ترغب في تنفيذ عملية سياسية "لكي تخرج من سوريا"، وأضاف أن الأسد لا يرغب في ذلك.
وذكرت أن الدبلوماسيين الأوروبيين يعتقدون بقوة أن الطائرات الروسية قد شاركت في الهجوم الجديد على حلب. ونقلت عن أحد كبار الدبلوماسيين الأوروبيين انتقاده الشديد لموسكو قائلا "موسكو توافق على وقف لإطلاق النار وفي الوقت نفسه تنتهكه بشكل شنيع".
موسكو خُدعت
وقالت فايننشال في تقرير لها إن منتقدين يقولون إن موسكو ظلت مرافقة لواشنطن طيلة الأشهر القليلة الماضية خلال مفاوضاتهما حول اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، لكن الرئيس السوري بشار الأسد خدعها.
وفي الوقت نفسه نشرت الصحيفة تصريحات روسية تحمّل أميركا المسؤولية في انهيار وقف إطلاق النار بغارتها على القوات السورية شرق سوريا وعدم إقناعها المعارضة المعتدلة بالانفصال عن جبهة فتح الشام، كما نقلت عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن قوات المعارضة في حلب كانت تستغل وقف إطلاق النار لإعادة تجميع نفسها وتخزين الأسلحة وتجهز علنا لتنفيذ هجمات جديدة.
وأضاف بيسكوف أنه "من الطبيعي أن تقوم قوات الحكومة السورية التي انسحبت إلى المسافة المطلوبة بفعل شيء ما عقب تعرضها لهجوم".
دق إسفين
وأشار التقرير إلى أن أكثر الانتقادات حدة لسلوك روسيا هو القائل إنها استغلت اتفاق وقف إطلاق النار لدق إسفين بين أميركا والمعارضة السورية التي تدعمها، وإن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أرغم المعارضة على القبول بالاتفاق كي يستغل نظام الأسد الهدنة في الضغط للحصول على مكاسب.
يُذكر أن انهيار وقف إطلاق النار أطلق توقعات بتعاون أوثق بين بعض المجموعات الإسلامية وجبهة فتح الشام.
وأضاف أن هناك بعض المؤشرات على أن انهيار وقف إطلاق النار قد أقلق موسكو، فقد لاحظ مسؤولون أميركيون أن نظراءهم الروس ثابروا على المفاوضات لأسابيع، الأمر الذي يشير إلى التزامهم بالعملية. كما أضاف مسؤولون أوروبيون أن الاتهامات ضد روسيا غداة الهجوم على حلب ستعيق الجهود الروسية لرفع العقوبات المتعلقة بأوكرانيا.
ويقول بعض المحللين إن روسيا أنجزت هدفها الاستراتيجي في سوريا المتضمن عدم سقوط نظام الأسد وتأمين معاقله الساحلية القوية، الأمر الذي جعلها منفتحة أمام وقف لإطلاق النار.  
========================
التايمز :عجز الأمم المتحدة أصبح حرجا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/28/كاتب-عجز-الأمم-المتحدة-أصبح-حرجا
قال كاتب بصحيفة تايمز البريطانية إن عجز الأمم المتحدة أصبح حرجا وطالب بنظام عالمي قابل لأداء وظيفته وليس للكلام فقط الذي ينتهي بفيتو روسي ومزيد من الدم على الأرض.
وأوضح الكاتب روجر بويس في مقال له اليوم إن مجلس الأمن أظهر أنه عاجز تماما أمام التنمر الروسي وأن الحرب بسوريا وأزمة المدينة القديمة المحاصرة -حلب- أبرزت إلى أي حد أصبحت الأمم المتحدة لا تؤدي وظيفتها، خاصة مجلس الأمن الدولي.
وأضاف أن هناك بونا شاسعا بين ما يجري من وحشية وبربرية على أرض الواقع وعجز قوى العالم عن التوصل إلى اتفاق حتى لو كان أوليا، مشيرا إلى أنه من علامات العجز الدولي أنه لا يوجد اتفاق على عدد القتلى بسوريا في السنوات الخمس المنصرمة، أهو 270 ألفا أم 470 ألفا "بهامش خطأ يبلغ 200 ألف"، قائلا إنها أزمة خارجة عن السيطرة.
وأشار إلى أن الأسلوب الذي تستخدم به روسيا الفيتو لقطع الطريق أمام الوصول لإجماع غربي-شرقي ومن أجل مصالحها الذاتية أصبح يماثل العرقلة التي كان يمارسها الاتحاد السوفياتي، وأنه يهدد مصداقية مجلس الأمن ودوره محكما أو وسيطا في الصراعات.
سلطة شاملة
وأكد أن الأزمات الحالية والمتوقعة في العالم تتطلب وجود سلطة دولية شاملة، وأنه من دون خطة مشتركة ستنهار الأمم المتحدة مثلها مثل رابطة الأمم.
وقال إن المشكلة توجد في مجلس الأمن الدولي -وهو ناد للقوى الدولية النووية بعد الحرب العالمية الثانية- ويجب إصلاحه، لكن ليس واضحا أن أعضاءه على استعدادا حتى للبدء في هذه العملية، مشيرا إلى التزاحم والتنافس الحاليين على تغيير الأمين العام للأمم المتحدة حيث من المقرر تخلي بان كي مون عن منصبه في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأشار إلى المقترحات العديدة لإصلاح مجلس الأمن، ومنها تخفيف قوة الفيتو الروسي بتوسيع عضوية مجلس الأمن من خمسة أعضاء دائمين إلى عشرة، قائلا إنه بموجب هذا الاقتراح يمكن جعل الفيتو غير ممكن إلا إذا وافق عليه اثنان. وأضاف لهذه الفكرة أن تعمل الدول الغربية بعد ذلك لتوسيع الشقة بين روسيا ورفيقتها أحيانا في استخدام حق الفيتو -الصين- حتى لا تحصل روسيا على من يساعدها على الاستمرار في ممارستها إعاقة فاعلية المجلس.
ومن بين الخيارات الممكنة أيضا، قال الكاتب، أن يتفق الخمسة الكبار على استخدام الفيتو في الحالات القصوى للحرب والسلام فقط.
========================
فايننشال تايمز: هل تكرر روسيا سيناريو غروزني في حلب؟
http://arabi21.com/story/949672/فايننشال-تايمز-هل-تكرر-روسيا-سيناريو-غروزني-في-حلب#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش# الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 02:18 م 02989
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" مقالا للكاتب ديفيد غاردنر، يقول فيه إن روسيا تهدف إلى تحويل مدينة حلب إلى غروزني جديدة.
ويقول الكاتب في مقاله، الذي ترجمته "عربي21": "بدا واضحا، وبعد عام من بدء روسيا حملتها الجوية في سوريا، أن قوات نظام بشار الأسد التي نضبت، لا تستطيع موازنة الغارات الجوية، والحفاظ على زخم المعركة على الأرض. ومن هنا، فإن الحل الروسي لغياب قوة الجنود واضح وبشكل كبير في مدينة حلب؛ وهو زيادة شراسة القصف الجوي؛ من أجل محو الهدف، وتحويل منطقة الثوار في شرق هذه العاصمة التجارية العظيمة إلى غروزني في هذه الحرب التي لا ترحم".
ويضيف غاردنر أن "الفصل الأخير من الرعب السوري هو المذبحة الأخيرة التي نبعت من الدبلوماسية، التي قادتها روسيا -راعية نظام الأسد الدولية بنوع من النفاق".
ويشير المقال إلى أن "نهاية الهدنة الأخيرة مرتبطة بحدثين، أولا الغارات الجوية التي قامت بها المقاتلات الأمريكية، وقتلت 62 جنديا سوريا، بعدما اعتقدت أنهم من تنظيم الدولة، وجاء الرد يوم الاثنين، حيث تم ضرب قافلة مساعدات إنسانية كانت في طريقها إلى حلب الشرقية، وقتلت 20 مدنيا وعامل إغاثة إنسانيا، وبهذه العملية أنهى نظام الأسد الهدنة رسميا". 
وتستدرك الصحيفة بأن "النظام في الواقع حاول استعادة حلب قبل شهرين، عندما شن هجوما بدعم من الطيران الروسي على الجزء الشرقي منها، وتمت إعاقة الهجوم، عندما قام الثوار، وبدعم قوي من الجهاديين، بفتح ممر في الجزء الجنوبي الغربي بشكل كسر حصار النظام عن المقاتلين داخل المعقل الأخير، ورغم أن الطيران الروسي والتابع للنظام استمرا في الغارات الجوية، إلا أن ما يجري اليوم مختلف جدا".
ويلفت الكاتب إلى أن "الحملة الحالية تقوم بذبح المدنيين في جيوب المقاتلين، عبر توليفة من البراميل المتفجرة، والقنابل العنقودية، والفسفور الأبيض، والقصف الكيماوي، إلى جانب أن قوات النظام تستخدم الحصار والتجويع أداة للتركيع، وبالإضافة إلى هذا كله استخدام القنابل السجادية ضد أهداف مدنية، حيث تضرب الطائرات منشآت المياه، وإمدادات الطعام، والإمدادات الطبية القليلة، فلم يتبق في المدينة سوى 30 طبيبا للعناية بما يقرب من 250 ألف مدني عالقين في الجزء الشرقي من المدينة".
وينوه المقال إلى المشاهد العاصفة في مجلس الأمن، حيث وصفت السفيرة الأمريكية سامنثا باور الممارسات السورية بالبربرية، فيما قال السفير البريطاني ماثيو ريكروفت، إن ما يجري هو "جرائم حرب"، أما السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتيه، فقال إن "حلب بالنسبة لسوريا هي ما مثلته سراييفو للبوسنة، أو ما مثلته غورينكا في الحرب الأهلية الإسبانية"، مشيرا إلى أنه بمقاييس الحرب، التي قتلت حتى الآن حوالي نصف مليون أو يزيد، فإن الهجوم على حلب قد يكون أسوأ.
وتعلق الصحيفة قائلة إنه "يبدو أن روسيا قد توصلت إلى نتيجة، وهي أن حلفاءها الإيرانيين والسوريين على الأرض لا يستطيعون استعادة حلب، ولهذا فإنها تخطط لتسويتها بالأرض".
ويبين غاردنر أن "موسكو، التي تعود علاقتها مع ديكتاتورية آل الأسد إلى نصف قرن، لم تستطع التوصل إلا بعد عام إلى أن جيش الأسد قد انهار، وتحول إلى مجموعة من الجيوش الخاصة، وقبل فترة ظهر تقييم مدمر لقوات الأسد في مؤسسة إعلامية قريبة من الكرملين، وجاء فيه أن (الجيش السوري لم يقم بعملية عسكرية واحدة ناجحة خلال العام الماضي)، وردد التقييم صدى ما جاء في حديث المعارضة أن الجيش يدير شبكة ابتزاز، من خلال الحصارات التي يفرضها على المدن وآلاف نقاط التفتيش التي أقامها لهذا الغرض".
وتخلص "فاينشال تايمز" إلى القول: "لأن روسيا لم تستطع هزيمة عدد كبير من الفصائل السنية المسلحة، فإنها قررت تدمير حضارتهم نيابة عن حليفها السوري، وإجبارهم على الخروج من منطقتهم، التي أصبحت أرضا قاحلة، وضمها لدويلة يحكمها الأسد"
========================
إندبندنت: خبراء يحذرون من هجوم "وحشي" لقوات الأسد على حلب
http://arabi21.com/story/949656/إندبندنت-خبراء-يحذرون-من-هجوم-وحشي-لقوات-الأسد-على-حلب#tag_49219
لندن- عربي21- بلال ياسين# الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 09:38 ص 0288
نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا لمراسلتها في بيروت بيثان ماكيرنان، تقول فيه إن رئيس النظام السوري بشار الأسد شن حملة عسكرية للسيطرة على المناطق التي يسيطر عليها الثوار في حلب، مشيرة إلى أن هذه الحملة ستكون "وحشية"، إلى الدرجة التي سيبقى لها "صدى في التاريخ".

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الحملة الجوية التي أطلقها النظام السوري يوم الثلاثاء، بدعم من الطيران الروسي، تصاعدت بشكل ملحوظ خلال الـ72 ساعة الماضية، بعد انهيار هدنة عيد الأضحى، التي توصلت إليها أمريكا وروسيا.
وتقول الكاتبة إنه في تطور خطير بالنسبة للمدنيين في حلب، فإن طبيعة حملات القصف تغيرت، فتم استخدام قنابل حارقة جديدة، وأطلقت طائرات روسية وسورية في الأيام الأخيرة قنابل مخترقة للملاجئ تحت الأرض، حيث تظهر الصور التي تم تداولها بين الناس أن تلك القنابل تركت خنادق بعمق خمسة أمتار في بعض المناطق.
وتنقل الصحيفة عن مدير الدفاع المدني في حلب عمار السلمو، قوله: "ليس هناك مفر، هذه القنابل تخلخل البنايات، لدرجة أن بعضها ينهار حتى مع عدم وجود غارات، إنها قوية جدا، ولا يستطيع الناس الاختباء منها حتى تحت الأرض".
ويلفت التقرير إلى أن محاولات إعادة الهدنة في هذا الصراع، الذي استمر حوالي ست سنوات، فشلت كلها الآن، مشيرا إلى أن النظام السوري يبدو مصرا على هزيمة أكبر معقل للثوار، ما يترك بعض الجيوب القليلة من المقاومة "غير الإسلامية" في شمال البلاد وجنوبها.
وتورد ماكيرنان نقلا عن دبلوماسي مقرب من المفاوضات، قوله إن "السيطرة على حلب ستكون مفيدة جدا للأسد، حيث سيحكم قبضته على ما يدعى (سوريا المفيدة)، وهذا يتطلب أن تكون الحملة وحشية، وفظاعة كهذه سيتردد صداها في التاريخ".
وتنوه الصحيفة إلى أن هذه الغارات الجوية الحالية تعد الغارات الأسوأ التي يواجهها الـ250 ألف شخص، الذين لا يزالون محصورين في مناطق الثوار المحاصرة، مشيرة إلى أن سفيرة أمريكا للأمم المتحدة سمانثا بور، وصفت تلك الغارات بالـ"بربرية"، وذلك خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن يوم الأحد.
وينقل التقرير عن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا، قوله إنه شاهد أشرطة فيديو لقنابل حارقة "نتجت عنها كرات نار مكثفة، لدرجة أنها أضاءت الظلام الدامس في شرق حلب، وحولت ليلها نهارا"، ووصف دبلوماسي كرة النار المزعومة بأنها "درجة أقل من استخدام سلاح نووي".
وتذكر الكاتبة أن عمال الإنقاذ واجهوا صعوبة كبيرة في إطفاء النيران، التي تزيد من المخاطر التي يواجهونها عندما ينقذون الناس من تحت الركام، بالإضاقة إلى أن رجال الدفاع المدني والمركز الإعلامي في حلب ذكروا أن الفسفور الأبيض والنابالم استخدما أيضا.
وتقول الصحيفة إن "الأدهى من ذلك هو أن المراكز المدنية والمستشفيات أصبحت أهدافا علنية للقنابل، وكانت من بين أول الأهداف التي ضربت، بحسب الناشطين الميدانيين، وتم تدمير محطة ضخ المياه الرئيسة في شرق حلب يوم الجمعة، ما جعل الثوار يقطعون المياه عن بقية المدينة، فأصبح مليونا مواطن الآن دون ماء".
ويفيد التقرير بأن الضربات الجوية عطلت سيارتي إسعاف تابعتين للدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، بالإضافة إلى ضرب مركزين للعلاج، وتدمير عدة سيارات مدنية كانت تستخدم لنقل المرضى، لافتا إلى أن ركام المباني يغلق الشوارع في المدينة، وقتل وجرح عدد من متطوعي الخوذ البيضاء، والعاملين في الخدمات الطبية، ورجال الإطفاء.
وتبين ماكيرنان أن أكثر من 200 مدني قتلوا في الغارات الجوية أو تحت ركام المباني، منذ أن أعطى الأسد الأمر ببدء العملية، بحسب المراقبين، مستدركة بأن الغارات كانت شديدة، لدرجة أنه كان من المستحيل توثيق أعداد القتلى والجرحى.
ويقول السلمو للصحيفة إن شرق حلب أصبح الآن أقرب للجحيم منه للمدينة التي اعتاد عليها وأحبها، ويضيف: "في الأمس كان هناك رجل مصاب بجرح بالغ، ولم يكن هناك شيء أستطيع أن أفعله له، فكان علي أن أضعه في كيس الموتى وهو حي، وأن أتركه".
ويجد التقرير أن حملة حكومة النظام السوري الجديدة، التي تعتمد سياسة الأرض المحروقة، تهدف إلى إحداث أقصى حد من المعاناة؛ لتجبر الثوار ومن يؤيدهم على الاستسلام، منوها إلى أن الجيش قام بشن حملة برية، الأولى له منذ 2012، حيث تم الاستيلاء على مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في شمال المدينة، وقاومهم الثوار في أطراف المناطق التي يسيطرون عليها.
وتشير الكاتبة إلى أن كلا من السفير الروسي والسوري للأمم المتحدة، أنكرا أن تكون العمليات العسكرية تستهدف المدنيين، أو تستخدم أسلحة حارقة، ودافع المندوب الروسي فيتالي تشركين عن أفعال حكومته، في وجه اتهامات من فرنسا والمملكة المتحدة يوم الأحد بارتكاب جرائم حرب، لدرجة أنه قال إن الأسد أظهر "ضبطا للنفس يحسد عليه خلال حربه مع إرهابيين في شرق حلب، يتخذون من النساء والأطفال دورعا بشرية".
وتورد الصحيفة نقلا عن تشركين، قوله إن هناك ممرات آمنة أقيمت لعبور السكان إلى مناطق حلب التي تسيطر عليها الحكومة، مستدركة بأن هناك عدة تقارير تفيد بأن بعض السكان الذين حاولوا العبور أطلقت عليهم نيران القناصة، ولا تزال هناك جثامين لقتلى في الشوارع، لم يجرؤ أقاربهم على محاولة انتشالها؛ خوفا من قتلهم.
ويذهب التقرير إلى أنه في الوقت الذي أعلن فيه دي ميستورا عن خوفه من أن المعركة للسيطرة على شرق حلب قد تتحول إلى "حرب شوارع بطيئة وطاحنة، تستمر لأشهر، إن لم يكن سنوات"، فإن تلك الاستراتيجية نجحت لصالح نظام الأسد في مناطق أخرى، مشيرا إلى أن آخر معقل للثوار في حمص، الذي كان يؤرق النظام، تم إفراغه، حيث تم ترحيل 300 من الثوار مع عائلاتهم إلى الشمال، في صفقة تم التوصل إليها الأسبوع الماضي.
وبحسب ماكيرنان، فإن سكان حلب يخشون أن استمر العنف العسكري، الذي لم يسبق له مثيل، ضد السكان المحاصرين، فإنه سيصبح بالنسبة للمجتمع الدولي الوضع "العادي الجديد".
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى قول السلمو: "لا أدري ماذا سيحصل بعد، وأين نذهب من هنا؟ ليس لنا هناك طريق آخر غير الانتحار.. وأتوقع أن يحصل ذلك قريبا".
========================
الغارديان: الغرب لن يفعل شيئا لحلب لكن سقوطها ليس النهاية
http://arabi21.com/story/949673/الغارديان-الغرب-لن-يفعل-شيئا-لحلب-لكن-سقوطها-ليس-النهاية#tag_49219
عربي21- عبيدة عامر# الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 02:24 م 01583
ناقشت صحيفة "الغارديان"، الأربعاء، القصف المكثف للنظام السوري والطيران السوري على حلب، قائلا إن العالم الخارجي عاجز عن مساعدة السوريين، وداعيا لمنع رئيس النظام السوري من الانتصار بالحرب.
وقال أدريان هاميلتون، محرر الشؤون الخارجية ونائب رئيس تحرير "الأوبزيرفر" السابق، إنه من الفظيع القول والتفكير بأن أفضل شيء لإنهاء الحرب هو انتصار الأسد.
وقال الكاتب إن هذا التوجه لا يمكن القبول به، موضحا في الوقت نفسه أن الغالب أن النظام هو الذي سينتصر في هذه المعركة.
وارسو وحلب
وقارن الكاتب ما يجري في حلب بسيطرة النازيين على مدينة وارسو عام 1944 ميلادية، والتي رآها العالم انتصارا للعنف والقسوة حينها، موضحا أن ما يجري الآن شبيه بما جرى حينها، "فمهما كانت المقاومة شديدة ومنظمة، فإن العسكرية ستنتصر في النهاية".
وأشار هاميلتون إلى تصريحات الولايات المتحدة والغرب التي وصفت ما يجري بـ"جريمة الحرب" و"الكارثة الإنسانية"، متهمة روسيا بها.. مستدركا في الوقت نفسه بأنهم عاجزون عن فعل أي شيء.
وتابع الكاتب القول: "إن من يتذكر والد الأسد، حافظ، وكيفية قمعه لانتفاضة حماة، لا يمكن أن يشك لأي مدى يمكن أن تذهب قسوة النظام العلوي الذي قتل 40 ألف مدني حينها".
وذكّر الكاتب بما قامت به روسيا في الشيشان وأوكرانيا، مضيفا أن من يعرف تصرفاتها هناك يعلم أنه لا يوجد معايير إنسانية يمكن أن توقف البراغماتية الروسية عندما ترى ضعفا لدى أعدائها.
وقال: "الأسد مع الطيران الروسي سيستمر في القتل، ولا شيء يقال في الغرب، ولا يتوقع تحول عسكري مفاجئ، وهو ما لن يغير شيئا".
ما التالي؟
دعا الكاتب لتجاوز ما يجري في حلب، بسبب العجز عن فعل أي شيء باستثناء خطابات الأمم المتحدة.
وقال: "فشلت الدبلوماسية بشكل واضح، وعلى الغرب أن يتقبل حقيقية أن روسيا تدخلت وأنقذت الأسد وهي تمسك بمعظم الأوراق وستكمل انتصارها باستعادة حلب، ضمن سعيه لاستعادة كل البلاد، من الأكراد ومن تنظيم الدولة".
وما زالت المعارضة المسلحة تسيطر على أكثر من نصف البلاد، مدعومة من جبهة فتح الشام، التي تمثل اتفاقا رئيسا بين وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، قبل أن ينهار هذا الاتفاق.
ودعا الكاتب إلى أن يكون التوجه الرئيس الآن في سوريا، هو الأولوية الإنسانية، عبر الضغط على الأسد لإدخال المساعدات الإنسانية، وحث أوروبا على القيام بواجبها الأخلاقي تجاه اللاجئين.
وأعاد الكاتب تأكيده أن المشكلة الرئيسة تظل هي الأسد، الذي لا يمكن أن تعمل معه أي مجموعة معارضة أو دولة غربية.
وأكد الكاتب أن روسيا وإيران فقط هما القادرتان على استبدال الأسد، والدعوة، ولو بقي النظام، إلى رحيل الأسد.
========================
الغارديان :حلب تستجدي
http://www.bbc.com/arabic/inthepress/2016/09/160928_press_thursday
ونشرت صحيفة الغارديان تقريرا في صفحتها الأولى، يتحدث فيه الكاتبان كريم شاهين وجوليان بورغر عن الغارات الجوية التي تشنها القوات الحليفة للحكومة السورية، على حلب الشرقية المحاصرة، واستهدافها للمستشفيات.
ويقول الكاتبان إن هذه الغارات الأخيرة وصفها الأطباء في حلب "بالكارثة غير المسبوقة"، إذ قتل فيها 400 شخص وأصيب المئات بجروح في أسبوعين، بينما تحضر القوات الحكومية نفسها لهجوم بري لاستعادة المنطقة الشرقية، التي تسيطر عليها المعارضة.
ويضيفان أن حلب الشرقية ليس فيها إلا 30 طبيبا، وهم يقولون إن المجتمع الدولي تخلى عنهم، إذ تتعرض المستشفيات والمسعفون إلى القصف باستمرار من قبل القوات الحكومية، التي تعتبر المنشآت الصحية شرقي حلب غير قانونية، وهدفا مشروع للعمليات العسكرية.
الانتصار في حلب يسمح لبشار الأسد، بالسيطرة على التجمعات السكانية الكبرى في سوريا، وتبقى المعارضة في المناطق الريفية.
كريم شاهين، جوليان بورغر/ الغارديان
ويقول الأطباء أيضا إن الأدوية، التي بحوزتهم، أوشكت على الانتهاء والمستشفيات لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين، الذين تقدرهم فرق الإنقاذ بنحو 1700 شخص، وإن الحزن يملأ قلوبهم والحسرة على وجوههم لأنهم لا يستطيعون علاج المرضى.
ويذكر الكاتبان أن حلب الشرقية تتعرض، منذ انهيار الهدنة، إلى هجمات بأسلحة أكثر تطورا مثل القنابل المخترقة للتحصينات، لأن الانتصار في حلب يسمح لبشار الأسد، بالسيطرة على التجمعات السكانية الكبرى في سوريا، وتبقى المعارضة في المناطق الريفية.
"آلة الكذب"
ونشرت صحيفة التايمز مقالا عن الخلاف بين الدول الغربية والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ويدعو فيه الكتاب، ديفيد أرونوفيتش، إلى التصدي "لأكاذيب بوتين".
روسيا تنفي ضلوعها في إسقاط الطائرة الماليزية
ويقول الكاتب إن إسقاط الطائرة الماليزية في مدينة دونتسك الأوكرانية تلته حملة من التضليل الإعلامي المتعمد من قبل روسيا بهدف تضليل الرأي العام في الدول الغربية.
فمنذ البداية كانت السلطات الروسية، حسب الكاتب، حريصة على رفض النتائج التي تربطها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بمقتل 298 شخصا، فشككت في جميع التحقيقات.
كانت السلطات الروسية، منذ البداية، حريصة على رفض النتائج التي تربطها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بمقتل 298 شخصا، فشككت في جميع التحقيقات
ديفيد أورنوفيتش/ التايمز
فقد أعطت السلطات الروسية، في مرحلة أولى، رواية لما حدث للطائرة، ثم بعد أسبوع عرض الروس في مؤتمر صحفي صور أقمار صناعية تبدو مزيفة، تشير إلى طائرة أوكرانية كانت قريبة من مكان إسقاط الطائرة وقتها، وغيروا في مسار الطائرة.
وشرعت وسائل الإعلام الروسية، التابعة في معظمها لحلفاء بوتين، في نشر فرضياتها بشأن ما حدث للطائرة، وكانت إحدى هذه الفرضيات أن الطائرة شحنت بالجثث في أمستردام، بهدف أن يتم إسقاطها وتكون مبررا لاندلاع حرب.
========================
الاندبندنت : فيسك :كلينتون وترامب كلاهما جاهل بالشرق الأوسط
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/28/فيسك-كلينتون-وترامب-كلاهما-جاهل-بالشرق-الأوسط
وصف الكاتب روبرت فيسك تناول المرشحين للرئاسة الأميركية الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب الشرق الأوسط بأنه عبثي وثرثرة غير مفيدة.
وقال إنه تمنى ألا يكون أحد بالشرق الأوسط شاهد مشاكسة المرشحين حول تنظيم الدولة ومزايدة كل منهما على الآخر بأنه الأقدر على هزيمته، ساخرا من اتهام كلينتون لترامب بأنه لا يملك "خطة لهزيمة تنظيم الدولة".
وأضاف "ليتنا وضعنا خططا للعدالة والحرية والحفاظ على كرامة الناس بالشرق الأوسط"، ووضع نهاية لسياسة القصف التي أصبحت مساوية للمبادرة السياسية بالعالم العربي.
ولاحظ أن المناظرة لم تأت على ذكر الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي باستثناء إشارة عابرة من ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي موجهة إلى مؤيدي إسرائيل من الناخبين الأميركيين.
وأشار إلى أن كلينتون زعمت أن أوباما أوقف أجهزة الطرد المركزي الإيرانية، ثم رد عليها ترامب بأن الشرق الأوسط كله في حالة يُرثى لها ويعاني خرابا كاملا، وأن إيران ستتحول إلى قوة عظمى قريبا، وسخر الكاتب مما قاله ترامب قائلا "وكأن إيران ليست قوة عظمى بالمنطقة حاليا".
وتساءل فيسك عن الخراب الذي يتحدث عنه ترامب بالضبط: "أهو خراب المستشفيات بحلب الشرقية؟ أم خراب حقوق الإنسان بمصر؟ أم الخراب الذي خلفه قصف المستشفى التابع لأطباء بلا حدود في أفغانستان؟" أم خراب فلسطين التي قال إن اسمها لم يرد على لسان أي من المرشحين اللذين يخطط كل منهما لتولي رئاسة أميركا.
وفي رفض للكاتب لاستخدام العنف من قبل الغرب على الدول العربية، سخر من تعهد ترامب بهزيمة تنظيم الدولة "شر هزيمة وبأسرع وقت ممكن"، قائلا "ألم نهزمهم في العراق، واليمن، وليبيا، وسوريا وحتى لبنان؟ وحافظنا على استمرار ظهور المحاربين والمقاتلين الذين سيلد تنظيم الدولة سلالة أشرس منهم".
وقال إن المرشحين "لم ينسيا شيئا غير مفيد عن الشرق الأوسط إلا قالاه"، باستثناء معلومة واحدة لا معنى لها، وهي أن تنظيم الدولة وُلد خارج أميركا. وحذّر الكاتب من أن عدد العرب الذين يعتقدون بأن تنظيم الدولة مولود بأميركا في تزايد مستمر
========================
الجارديان : الحل بسوريا أنتصار بشار الأسد
http://www.copts-united.com/Article.php?I=2768&A=278943
محرر الأقباط متحدون صحافة غربية ٠٠: ١٢ ص     الخميس 29/9/201602:00  CEST الخميس        ٢٩        سبتمبر ٢٠١٦
نشرت صحيفة الجارديان مقالا لأدريان هاملتون تحت عنوان "على الغرب أن ينظر أبعد من عذاب حلب".   ويقول هاملتون إن مثل هذا المنظور ربما لا يمكن قبوله لكن الواقع يشير إلى أن اللعبة توشك أن تنهي في ثاني مدينة سورية ويبدو أن الرئيس هو المنتصر.   ويستشهد الكاتب بقمع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في عام 1982 لانتفاضة حماة بقسوة مطلقة، ما أسفر عن مقتل نحو 40 ألف شخص من المدنيين في قصف المدينة أو أفعال روسيا في الشيشان وأوكرانيا.   ويتساءل الكاتب ما الذي على العالم الخارجي أن يفعله أكثر من خطابات التعاطف في الأمم المتحدة؟ ويجيب على تساؤله أن عليه أن ينظر إلى ما هو أبعد من حلب إلى المرحلة المقبلة في هذا الصراع المروع.   ويشير هاملتون إلى أن الدبلوماسية قد فشلت وروسيا التي تدخلت لإنقاذ الأسد تمسك الآن بمعظم أوراق اللعبة، بيد أن ذلك لا يعني أن الأسد قد ربح الحرب كلها. فجماعات المعارضة تسيطر على اكثر من نصف البلاد، وإذا أراد الاسد استعادة كامل البلاد فأن عليه السيطرة ليس على الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية فحسب بل وتلك التي يسيطر عليها الأكراد، الأمر الذي قد يدفع إلى مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تدعمهم.   ويخلص الكاتب إلى أن الأسد لا يستطيع أن يبقى في السلطة، إذ ترفض جماعات المعارضة كما القوى الغربية التعامل معه، لكن إيران وروسيا اللتين تدعمانه، وهما وحدهما من يمتلك أمر استبداله، لذا يدعو هاملتون الولايات المتحدة وأوروبا إلى التوقف عن تقريع روسيا، والاقتراح عليها بسرية وترو إبعاد الأسد بهدوء مع امكانية إبقاء النظام في السلطة.
========================
الإندبندنت: أمريكا ليس لديها خطة "ب" بسوريا والوضع يتجه للتصعيد
http://klj.onl/1LysWj 
2016-09-28 ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين رابط مختصر
نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن خبراء قولهم إن الولايات المتحدة لا تملك الخطة "ب"، وإنها في مأزق مع مواجهة تصعيد عسكري كبير تدعمه روسيا في الحرب القائمة في سوريا.
وقد انتقد الخبراء وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، لسعيه الحثيث في مواصلة الذهاب إلى الكرملين، الذي أعلن أنه ليس هناك على الإطلاق أي احتمال لإحياء محادثات اتفاق وقف إطلاق النار الفاشلة التي أبرمت في عيد الأضحى.
من ناحية أخرى فقد تجاهل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مناشدات من الغرب لوقف الحملة العسكرية ضد سكان مدينة حلب المحاصرة، والتي أفادت التقرير بأنها استهدفت بقنابل النابالم والقنابل العنقودية، والعبوات الحارقة التي راحت تنهال على رؤوس المدنيين.
بدلاً من ذلك، تم إتباع الضربات الجوية بهجوم بري، بحسب الصحيفة، على عدة نقاط ومناطق مختلفة من المدينة يوم الثلاثاء؛ ممّا أدى إلى معارك ضارية بين القوات الحكومية والمليشيات المتحالفة معها ضد فصائل المعارضة.
ونقلت الصحيفة عن تيم أيتون، زميل أبحاث برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قوله: "طالما استمرت الولايات المتحدة في رؤية وقف إطلاق النار بوساطة من خلال اتفاق مع موسكو باعتباره الطريق الوحيد لتسوية الصراع، فمن الواضح أن الولايات المتحدة ليست مستعدة لاتخاذ الخطوات اللازمة لاعتماد خطة بديلة وروسيا تعلم ذلك".
وأضاف أيتون: "في غياب أي تقدم على الصعيد الدبلوماسي، يمكننا أن نتوقع رؤية التصعيد في ساحة المعركة، وبدلاً من الخطة "ب"، فمن المرجح أن نرى سعي الولايات المتحدة وحلفائها لضمان أن فصائل المعارضة لا تزال على قيد الحياة لفترة كافية لإعادة إحياء الخطة "أ"".
من جهته قال مراقب في قطاع المنظمات غير الحكومية والمستقلة لصحيفة الإندبندنت، إن هناك سابقة حصلت في يوليو/تموز عندما قصفت روسيا المعارضة السورية في قاعدة التنف، قاعدة قرب الحدود الأردنية تستخدمها كل من القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية؛ ممّا أسفر عن مقتل أربعة من قوات المعارضة، إلا أن أمريكا دفنت القصة؛ الأمر الذي يظهر أن روسيا يمكنها أن تفعل ما أرادت مع الإفلات من العقاب.
كما تعارض الولايات المتحدة، حتى الآن، خطوة تزويد فصائل المعارضة بمنظومات الدفاع الجوي المحمولة على الكتف التي أشيع أنه قد تسمح بها دول الخليج؛ الأمر الذي أثار استياء روسيا، بحسب ما نقله مسؤولون أمريكيون.
وتشير الصحيفة إلى أن بشار الأسد عازم على تنفيذ استراتيجية سحق المناطق المتمردة، وإجبارهم على الخضوع من خلال مزيج من الضربات الجوية والحصار في عدة أماكن.
========================
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو: عمليات المرتزقة الروس بسوريا من السر للعلن
http://arabi21.com/story/949719/لوفيغارو-عمليات-المرتزقة-الروس-بسوريا-من-السر-للعلن#tag_49219
عربي21 - بسمة بن ميلاد# الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 09:31 م 04930
نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية تقريرا؛ سلطت فيه الضوء على تحول جنود روس سابقين إلى النشاط العسكري في إطار شركات خاصة للأمن، حيث أجرت "كلاب الحرب" هذه عمليات سرية جدا على الأراضي السورية بتعاون وثيق مع الجيش الروسي.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"؛ إن العشرات من عناصر المرتزقة قتلوا سقطت خلال الحرب السورية الدامية.
وأشارت إلى أن نفوذ المرتزقة وعددهم يتزايدان بالتزامن مع تزايد مشاركة روسيا في الصراعات الداخلية. فقد كان دورهم محدودا جدا ومقتصرا على عمليات مكافحة القرصنة. إلا أن نطاق أعمالهم توسع اليوم في الشرق الأوسط وأفريقيا. كما أنه تم يلفت الانتباه تواجدهم في جنوب شرق أوكرانيا أيضا، وهي رقعة جغرافية يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا بصفة جزئية.
وتجدر الإشارة إلى أن القانون الجنائي الروسي يعاقب تجنيد أو تمويل أو تزويد المرتزقة بالمعدات أو بالمال؛ بالسجن لفترة تتراوح بين أربع وسبع سنوات. وهذا الحظر لا يميز بين حراسة المواقع الحساسة في مناطق الحرب أو المشاركة الفعالة في العمليات العسكرية. وفي عام 2013، وبحجة حماية المنشآت النفطية في سوريا لصالح شركة موران للأمن، تواجدت مجموعة عسكرية سابقة دون علم هذه الشركة، في هيكل سري يسمى "بفيلق السلافية" للقتال في صف قوات النظام السوري.
ولفتت الصحيفة إلى أن المرتزقة الروس الذين يقاتلون بشكل رسمي مع نظام بشار الأسد هم إما وكلاء تابعون للاستخبارات العسكرية الروسية أو من المدربين أو من الطيارين، ولكن منذ عدة أشهر، وفي أقصى درجات السرية، يجري رجال مجموعة تسمى "فاغنر" عمليات برية بتعاون وثيق مع الجيش الروسي. وكانت هذه المجموعة المدربة والممولة من قبل النخبة الحاكمة في روسيا؛ قد شاركت في السيطرة على تدمر السورية من يد تنظيم الدولة، وإنقاذ طيار روسي أسقطت أنقرة طائرته على الحدود التركية السورية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وذكرت الصحيفة أن العشرات من أعضاء هذه المجموعة قتلوا في سوريا، إلا أن العديد من من هذه الحالات لم تسجل في الإحصاءات الرسمية.
ووفقا لموقع "فونتانكا" الروسي الإخباري، فإن ضابطا سابقا في الاستخبارات العسكرية الروسية، يدعى ديمتري أوتكين، هو من يترأس شركة "فاغنر" السرية. كما كشف الموقع أن هذه المجموعة يقع مقرها بجانب مقر المخابرات الروسية الخاصة، بالقرب من كراسنودار في جنوب البلاد.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في معهد التحليل السياسي والعسكري، الكسندر كارامتشيكلن، قوله إن "العملية منظمة للغاية. رسميا، يمكن لروسيا أن تنكر مشاركتها في العمليات البرية في سوريا. وإذا قتل عاملون تابعون لهذه الشركات السرية، فتلك ليست مشكلة الجيش. كما أن الإعلام لم يسبق أن تناول موضوعا كهذا".
ووفقا لمسؤولين في إحدى الفرق الاستخباراتية الروسية، فإن سيرجي تشوبوف، وهو ضابط مظلي سابق خدم خاصة في أفغانستان وقتل في سوريا في شباط/ فبراير 2016، بعد أربع سنوات من تركه الخدمة في الجيش الروسي، يعتبر واحدا من أهم العناصر السرية لهذه المجموعة.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد فضحت صور الجنود الروس الذين قتلهم تنظيم الدولة في وقت سابق من هذا العام؛ عدم انتمائهم إلى الجيش الرسمي الروسي. فملابسهم وأسلحتهم لا تمت بصلة إلى الجنود الرسميين. كما أن امتناع ورفض وزارة العدل الروسية التعليق على هذا الموضوع يثير شكوكا وتساؤلات عديدة.
وأفاد بوندو دوروفكيخ، وهو رجل أعمال ومتطوع سابق في دونباس (شرق أوكرانيا)/ يحاول منذ أربع سنوات متتالية دخول سوق شركات الأمن الدولية، بأنه "عندما تحظى شركات خاصة، مثل فاغنر، بدعم من الدولة، فإن مقاتليها سيتمتعون حتما بالخدمات اللوجستية والعسكرية وحتى الطبية في المستشفيات العسكرية في روسيا".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ميادين القتال التي لم تتورط فيها موسكو، مثل ليبيا أو العراق، فإن الأصول العرقية للمرتزقة الروس الذين لا تنحاز دولتهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تمثل مؤشرا إيجابيا في نظر الشركات التي تعينهم. ويضيف بوندو دوروفكيخ بأنه "في الأماكن التي لا يكون فيها الناتو مريحا، نكون نحن المريحين".
ويشير الخبراء الروس أيضا إلى أن هؤلاء المرتزقة على استعداد تام للقتال حتى إذا كان السبب المتنازع عليه يتناقض مع مواقف الجيوش الغربية.
وقالت الصحيفة إن فوضوية القطاع الأمني في سوريا دفعت بنائبين إلى التقدم بمقترح تشريعي عام 2013؛ لتنظيم هذه الشركات الأمنية الخاصة، مع السماح لها بالالتحاق بسوق الأمن الدولي. ولكن، نشأت مخاوف كثيرة مؤخرا من تكوين هؤلاء المرتزقة جيوشا خاصة بتمويل من النخبة الحاكمة الروسية، كما هو الحال في جنوب شرق أوكرانيا.
========================