الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3-10-2015

سوريا في الصحافة العالمية 3-10-2015

04.10.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. واشنطن بوست :فريد زكريا: بجانب من تقف أمريكا في سوريا؟
  2. التايمز: التحالف الروسي الإيراني قد يتدهور
  3. فايننشال تايمز: الغرب قلق من اللعبة الروسية في سوريا
  4. لوموند: من المستفيد من الضربات الروسية في سوريا؟
  5. الغارديان :إيان بلاك: ضعف الجيش السوري حفز التدخل الروسي
  6. نيويورك تايمز: بوتين يريد إنقاذ الأسد وليس ضرب داعش
  7. واشنطن بوست :مارك شامبيون: دحر «داعش» ليس هدف بوتين
  8. ديفيد إغناتيوس* – (الواشنطن بوست) 29/9/2015 :لا يجب أن تسلم الولايات المتحدة سورية لبوتين
  9. نيويورك تايمز: مَنْ يقاتل مَنْ في سورية
  10. نيويورك تايمز: إسرائيل تستغل حرب سوريا للسيطرة على الجولان
  11. واشنطن بوست: هل ستزود أمريكا معارضة سوريا بمضادات للطائرات؟
  12. معهد أمريكي يقرأ الوجود الروسي في سوريا بدراسة لافتة
  13. الجارديان: روسيا تقصف الثوار السوريين وليس داعش
  14. الجارديان: روسيا تعترف باستهدافها تنظيمات أخرى غير داعش بسوريا
  15. الأندبندنت: الغرب خانوا سوريا!
  16. الجارديان”: تنظيم داعش قد يكون المستفيد من التدخل الروسي
  17. الاندبندنت: الغرب تعامل مع ازمة سوريا بالاوهام والجهل بالواقع
  18. الاندبندنت: حرب بلا نهاية في سوريا
  19. ديلي تلغراف”: بوتين لا يعرف إلا لغة الحرب
  20. الإندبندنت تحصر أسباب القصف الجوى الروسى
  21. الإيكونمست: تفاهم روسى-إسرائيلى بشأن أزمة سوريا رغم اختلاف المواقف
  22. التليجراف فيليب هاموند: روسيا سوف تقاسم الأسد مسؤولية جرائمه فى حال عدم استهدافها لداعش
  23. ذا فايس موقع أمريكى: وصول مئات الجنود الإيرانيين لشن هجوم برى بسوريا
  24. نيوزويك: ضم الأسد ضمن حل سياسى لسوريا أمر مصيره الفشل
  25. الموندو:روسيا لا ترغب فى فقد دورها كحليف رئيسى لبشار الأسد
  26. لوفيغارو: إيران تستعد للدخول في معركة سوريا بمئات الجنود
  27. الإيكونوميست: سوريا وروسيا والغرب.. تغيير قواعد اللعبة في اللاذقية
 
واشنطن بوست :فريد زكريا: بجانب من تقف أمريكا في سوريا؟
لندن - عربي21 - باسل درويش
الجمعة، 02 أكتوبر 2015 05:18 م
نشرت "وشنطن بوست" تقريرا لفريد زكريا، قال فيه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استطاع أن يتصرف بقوة في سوريا، لا لأنه يملك شجاعة أكثر من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ولكن لأن استراتيجيته واضحة بالنسبة له.
ويشير التقرير إلى أن بوتين عنده حليف وهو حكومة الأسد، وعنده أعداء هم أعداء تلك الحكومة، فهو يدعم حليفه ويحارب أعداءه، وإذا تمت مقارنة ذلك بحال الغرب، فإننا نجد أن واشنطن والغرب محتارون.
ويتساءل الكاتب: بجانب من تقف الولايات المتحدة في هذا الصراع؟ ويقول: "نحن نعرف من تعادي: نظام بشار الأسد وتنظيم الدولة عدوه الرئيس والحركات الجهادية كلها، بما في ذلك جبهة النصرة وأحرار الشام، نعم وقوات حزب الله وقوات إيران، التي تقاتل بجانب الحكومة السورية، فالغرب ضد كل قوة رئيسة تقاتل في سوريا، وهذا يساعد على وضوح أخلاقي، وفي الوقت ذاته عدم اتساق استراتيجي".
وترى الصحيفة أن تحرك روسيا ليس بالعمل الرائع، كما يتم تصويره، بل هو محاولة يائسة لدعم واحد من حلفاء الكرملين الأجانب الوحيدين، وتخاطر روسيا بذلك بأن تصبح "الشيطان الأكبر" في نظر الجهاديين في كل مكان. مستدركة بأن بوتين لديه على الأقل خطة متماسكة. أما أمريكا بالمقارنة معه فهي حليف قريب للحكومة العراقية في حربها ضد المتطرفين السنة في العراق، ولكنها تجد نفسها تحارب بجانب هؤلاء السنة في سوريا في حربها ضد الأسد.
ويلفت التقرير إلى أن واشنطن تدعم بعض الجماعات، الأكراد السوريين القريبين من تركيا، والقوى المعتدلة المدعومة من الأردن القريبة من حدودها، وعدد قليل من السوريين المعتدلين. مشيرا إلى أنه إذا أخذنا بعين الاعتبار المجموعات الرئيسة التي تسعى للسيطرة على دمشق، فإن أمريكا ضدهم كلهم تقريبا.
ويذكر زكريا أن كينيث بولاك وبربارا وولتر يصفان مقاربة الإدارة، التي ترى في القوى المقاتلة كلها عيبا ما، فكتبا في "واشنطن كوورترلي" يقولان: "تقوم الولايات المتحدة ببناء جيش سوري معارض. ذلك الجيش يهدف لأن يكون متكاملا وغير سياسي وغير طائفي. وعندما سيكون جاهزا سيقوم بتحرير المناطق من نظام الأسد والجماعات السنية الجهادية، والنتيجة ستكون حكومة شاملة جديدة مع ضمانات حماية واسعة للأقليات".
وتعلق الصحيفة بأن الاعتقاد بأن هذه خطة ناجحة قد يكون معقولا قبل 15 عاما، ولكن بعد تجارب أفغانستان والعراق وليبيا واليمن، فإن هذا يعد ضربا من الخيال وليس سياسة خارجية.
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن ديفيد بيتريوس اقترح مؤخرا تدخلا عسكريا موسعا بإيجاد مناطق آمنة، وفرض مناطق حظر جوي لمواجهة براميل الأسد المتفجرة.
ويتساءل الكاتب: هل يمكن لهذه الخطة أن تهزم تنظيم الدولة؟ مشيرا إلى أنه عندما وضع بيتريوس استراتيجية في العراق للتعامل مع التنظيم السابق لتنظيم الدولة شدد على أنه "لا يمكنك إنهاء تمرد على مستوى كبير عن طريق القتل والاعتقال. وأن النجاح الحقيقي يأتي بحماية الشعب"، ونصح في تعليماته العملية لمواجهة التمرد عام 2006 قيادات الجيش "بتحويل العمليات الأمنية من عمليات قتال إلى عمليات حفظ أمن في أسرع وقت ممكن".
ويقول زكريا: "هذه هي المشكلة، بإمكان الجيش الأمريكي هزيمة تنظيم الدولة، الذي يملك قوة مسلحة أسلحة خفيفة تعدادها لا يزيد على 30 ألف رجل. ولكنها بعد ذلك ستسيطر على أراض حقيقية في سوريا، فمن يريد حكم تلك المناطق ويحمي الشعب وينظر إليه السكان على أنه شرعي؟ قال لي مسؤول تركي منذ فترة قريبة: (رأيناكم تحاولون إدارة مدن في العراق، ولن نرتكب خطأ أمريكا)".
وتبين الصحيفة أنه إذا نظرنا إلى التدخلات الكثيرة لأمريكا حول العالم، لوجدنا عاملا مهما يظهر بوضوح، وهو أنه عندما تتحالف واشنطن مع قوة محلية قادرة، وينظر إليها على أنها شرعية، فإنها تنجح. مستدركة بأنه دون مثل هذا الطرف المحلي، فإن الجهود الخارجية كلها والدعم والقوة العسكرية والتدريب لا تستطيع إنجاز الكثير في أفغانستان والعراق وسوريا.
ويجد التقرير أنه إذا كان أوباما يسعى إلى دولة فيها سلام واستقرار وتكون متعددة الطوائف وديمقراطية، فإن هذا يحتاج التزاما كبيرا من أمريكا على مستوى الحرب في العراق. وإلا فعلى أمريكا أن تقبل الواقع وتتخذ قرارات صعبة، والقراران الصعبان هما إما التوقف عن معارضة الأسد، أو القبول بتقسيم سوريا.
ويقول الكاتب إنه "إذا كانت هزيمة تنظيم الدولة مهمة فيجب أن تصبح هي الأولوية، ويجب التحالف مع أي قوى خارجية تنضم للقتال. وإن سقط الأسد وسيطر الجهاديون على دمشق، فإن ذلك أسوأ من بقاء الأسد. وهذا لا يعني تقديم أي دعم للأسد، ولكن السماح بخلق مقاطعة علوية في سوريا، وهذا ما يظهر جليا بشكل أو بآخر في سوريا. ويقوم الأكراد والمعتدلون السنة بإيجاد مناطق آمنة لهم أيضا. وحتى لو توقفت الحرب الأهلية وبقي بلد اسمه سوريا، فإن هذه المجموعات لن تعيش متداخلة مرة أخرى".
وتختم "واشنطن بوست" تقريرها بالإشارة إلى أن الغرب جمع إلى الآن بين الخطابات القوية والجهود الضعيفة، مشيرة إلى أن هذا الفارق الكبير بين الكلام والفعل هو ما يجعل بوتين يظهر بمظهر الشخص الحذق.
======================
التايمز: التحالف الروسي الإيراني قد يتدهور
لندن - عربي21 - بلال ياسين
الجمعة، 02 أكتوبر 2015 04:48 م
توقعت صحيفة "التايمز" البريطانية تدهور العلاقات بين الكرملين وطهران؛ نظرا لاختلاف المواقف والمصالح بين البلدين.
وكتبت كاثرين فيليب تقول إن دخول الروس المتأخر إلى الساحة السورية يأتي بعد أن أنفقت إيران أموالا ودماء، ومنذ أن بدأت الثورة ضد نظام بشار الأسد.
وتضيف أن طهران ظلت تتعامل مع سوريا على أنها محور مهم في حلمها لإنشاء هلال شيعي، يمتد من الحدود الأفغانية وحتى البحر الأبيض المتوسط.
ويشير التقرير إلى أن الإطاحة بنظام صدام حسين وصعود الحكومة الشيعية، جاءا لتأكيد حلم إيران. فقد تحول العراق إلى منطقة نفوذ شيعي، بعد رحيل الرجل القوي صدام. فيما كان الأسد يسيطر على سوريا ذات الغالبية السنية. وتحولت حماية النظام إلى مهمة صعبة مع مرور السنين التي اندلعت فيها الثورة.
وتبين الصحيفة أن ذلك جاء في الوقت الذي شلت فيه العقوبات، التي فرضت على إيران، وهو ما حدد من قدرة الجمهورية الإسلامية لدعم النظام السوري، حتى عندما تعرض لضغوط من عدة جماعات معارضة تدعمها قوى سنية في المنطقة، خاصة السعودية وتركيا ودول الخليج.
وترى الكاتبة أن التدخل العسكري الروسي يعد إنقاذ حياة للنظام، مستدركة بأن المصالح الروسية والإيرانية متحدة في الوقت الحالي، إلا أن التدخل الروسي في سوريا له علاقة بالمصالح الروسية أكثر مما هو متعلق بالشرق الأوسط. مشيرة إلى أنه ليست هناك مصلحة حقيقية بالتدخل في نزاع طائفي بين إيران والسعودية، التي تقود حملة في اليمن. وهو ما دفع إيران للتعامل مع دعم الأسد على أنه مسألة حياة أو موت.
ويلفت التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي تحدث عن رغبة بلاده بتعاون قريب مع الجامعة العربية.
وتنقل الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إن مصلحة روسيا في سوريا ليست لها علاقة بالمنطقة، بقدر ما هي رغبة موسكو باستخدام التدخل وسيلة ضغط على الغرب لقبول تدخلها في أوكرانيا.
وتجد فيليب أن اللعبة البراغماتية التي تلعبها موسكو لا تمنعها من التعاون مع أعداء إيران في حال تحقق النصر على المسرح الدولي. وترى أنه يجب ألا تشعر إيران بالراحة؛ كون سوريا تقع في مركز اللعبة الدولية التي يلعبها بوتين اليوم.
ويذكر التقرير أن روسيا لا تهتم كثيرا بقضايا تعد حيوية لإيران، مثل تأمين السلاح لحزب الله. وتفهم إيران أن الديموغرافيا في سوريا تلعب ضدها، فالغالبية السنية تعني أن استمرار حكم الأقلية وللأبد سيكون صعبا
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن هذا واقع تحاول إيران فهمه، عندما بدأت الطائرات الروسية تقصف مواقع المعارضة. مشيرة إلى أن محاولة إيران التأثير على الوضع في سوريا ستغيب في دوامة القصف الروسي.
======================
فايننشال تايمز: الغرب قلق من اللعبة الروسية في سوريا
لندن - عربي21 - بلال ياسين
السبت، 03 أكتوبر 2015 12:04 ص
كتب محرر الشؤون الدفاعية والأمنية في صحيفة "فايننشال تايمز"، سام جونز، تقريرا قال فيه إنه في ضوء تصعيد حملة الغارات الروسية على مواقع الثوار المعارضين للأسد في سوريا، يحاول مسؤولو السياسة والاستراتيجية الغربيون فهم أهداف حملة بوتين العسكرية، وإن كان يعتزم مساعدة النظام في استعادة أراض خسرها لصالح المعارضة.
ويشير التقرير إلى أنه حتى بعد أن أعادت روسيا تأكيد نفوذها في الشرق الأوسط بشكل دراماتيكي، وسط أصوات احتجاج من واشنطن وأوروبا ودول الخليج، فإنها تستمر بتعزيز وجودها العسكري في سوريا.
وتذكر الصحيفة أنه بالإضافة إلى قاعدة موسكو في اللاذقية، فإن روسيا تقوم بتقوية قاعدتها البحرية في طرطوس، مع أسطول سفن "لمكافحة الإرهاب" وسفن تصليح، ومن بين تلك السفن ستكون سفينة الصواريخ الموجهة (موسكوفا) وسفينة إنزال الدبابات (ساراتوف).
وتضيف "فايننشال تايمز" أنه يتم تحسين قاعدتي الجيش السوري في إسطامو والصنوبر، حيث تشير صور الأقمار الصناعية إلى وجود خيم ومعدات روسية، بحسب محللي شؤون الدفاع في (آي إتش إس جينز).
ويقول الكاتب إن السؤال الذي يطرحه الكثير هو، إن كان الحشد العسكري الذي يقوم به بوتين لتحقيق أهداف سياسية، لاستخدام السلاح وسيلة لفرض ضوابط على الأجندة الدبلوماسية الدولية، أو أن يكون هدفا قائما بذاته، ومبنيا على أهداف عسكرية معينة؟
ويجد التقرير أنه نظرا إلى ما حدث في أوكرانيا، حيث كانت الدبلوماسية أحيانا لافتة للانتباه عما تقوم به روسيا على الأرض، فإن بعض المخططين العسكريين في الناتو يخشون أن يكون الفعل الروسي مجرد خطوة أولى، في خطة تهدف إلى تقديم دعم عسكري أكبر لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتنقل الصحيفة عن مدير الاستراتيجيات في مركز "سي إس آي إس" أنثوني كوردسمان، قوله: "حتى نرى أين تذهب روسيا بعد ذلك، ولأي مدى علينا أن نكون حذرين جدا، فإن هناك الكثير من عدم الوضوح. معظم القوات البرية ستستخدم للدفاع عن القواعد الجوية، ولكنهم لديهم ما يكفي لنشره مع الجيش السوري. فهناك تحرك عسكري يتم بالإضافة إلى التحرك السياسي".
ويبين جونز أن قوات روسيا إلى الآن محدودة، ولكنها فاعلة، ففي اللاذقية، تم إنشاء مطار عسكري كبير، حيث يوجد لروسيا 12 طائرة (إس يو-24 فروغفوت) و12 طائرة هجوم بري (إس يو 24 فنسر). مشيرا إلى أن هذه الطائرات مفيدة في ضرب أهداف عسكرية على الخطوط الأمامية دعما للعمليات البرية. ويستدرك بأنها ليست طويلة النفس، وليست مجهزة للضربات الدقيقة.
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأنه في قاعدة باسل الأسد الجوية، يوجد لروسيا على الأقل 4 طائرات (إس يو 30 فلانكر)، وهذه عادة طائرة دفاع جو جو. ويقول المحللون إن وجودها يعطي روسيا سيطرة على الأجواء. وإن أخذنا بعين الاعتبار وجود عجز في الدفاعات الجوية لدى الثوار، فيمكن أن تكون هذه الطائرات محاولة لمنع أمريكا أو حلفائها من التدخل لدعم الثوار.
وتنقل الصحيفة عن المدير الدولي لمعهد "آر يو إس آي" جوناثان إيال، قوله إن "الحشد العسكري الروسي هو تحول أساسي، إلا أنه يهدف إلى تحقيق نتائج سياسية. أنا مقتنع 100% من أنه لا نية لهم بأن يشركوا قوات روسية في القتال. (بوتين) مستعد لزيادة الوجود العسكري، ولكن فقط للدرجة التي تعطيه مصداقية، والاستراتيجية المطلوبة هي ضرورة إشراك روسيا في أي حوار سياسي مستقبلي حول سوريا". 
ويستدرك الكاتب بأن هناك من يرون وجود أهداف عسكرية مفتوحة يحركها التكتيك. فذكر تحليل حديث لمعهد دراسات الحرب أن المناورات العسكرية الواسعة الأخيرة (المركز 2015)، التي انتهت في منتصف أيلول/ سبتمبر، ركزت بالضبط على العمليات البرية والجوية، واستخدام القوات الخاصة في محاربة المتمردين، كما لو كانت القوات الخاصة الروسية ستستخدم في الحرب ضد الثوار السوريين.
وينوه التقرير إلى أن طائرة (إليشن آي أل 20) لجمع المعلومات قد وصلت يوم الخميس إلى اللاذقية، ما يشير إلى احتمال عملية عسكرية متكاملة أكثر مما رأينا إلى الآن.
وتورد الصحيفة أن ألكس كوكتشوروف، وهو من كبار المحللين المتخصصين في روسيا في (آي أتش إس جينز) يقول: "واضح أن بوتين لا يريد أن يقوم بعملية كبيرة، ولكنه ربما يسعى للقيام بحرب صغيرة وحاسمة، حملة لعدة أسابيع أو أشهر؛ للتقليل من المساحات التي يسيطر عليها الثوار بشكل ملموس، ولتقوية الأسد، وأظن أن هناك أهدافا عسكرية وسياسية".
ويرى جونز أن مثل هذا التقدير يتناسب مع الرؤية في دوائر الناتو، التي تميل إلى رؤية التصرف الروسي، هو نسخة لمغامرة الكرملين في أوكرانيا منقولة إلى الشرق الأوسط. ويقول أحد كبار الدبلوماسيين الغربيين إن "روسيا تضغط بيد للتوصل إلى حل دبلوماسي، ولكنها تخلق حقائق عسكرية على الأرض باليد الأخرى".
وتختم "فايننشال تايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول المحللين إن التدخل في سوريا كان تقليديا، ويتبع التكتيك الذي يفضله الجيش الروسي، والقائم على نظرية "التحكم الانعكاسي" الروسية، وهي تعني السبق إلى تهيئة الأجواء لجعل عدوك يقوم بما تريد.
======================
لوموند: من المستفيد من الضربات الروسية في سوريا؟
عربي21 - مروان مسلم
الجمعة، 02 أكتوبر 2015 10:47 م
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا حول تداعيات العملية الجوية الروسية الأخيرة في سوريا، اعتبرت فيه أن التدخل العسكري الروسي في الأزمة السورية يتخذ من مواجهة تنظيم الدولة واجهة كاذبة، من أجل التمويه على دعمه لنظام الأسد ومنع انهياره.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الضربات الجوية الروسية على محافظات مختلفة في سوريا، مثل حمص وحلب وحماة والتي انطلقت منذ الأربعاء، تشكل نقطة تحول مفصلية هامة في الحرب في سوريا.
وذكرت أن عدة أطراف دولية تشكك في مصداقية الموقف الروسي، الذي يدعي أن موسكو تتدخل في سوريا من أجل ضرب معاقل تنظيم الدولة. فعلى أرض الواقع تؤكد مصادر عديدة أن الطلعات الجوية التي قامت بها الطائرات العسكرية الروسية فوق حمص وإدلب وحماه استهدفت مواقع لجيش الفتح المتواجد على مشارف هذه المدن الثلات التي يسيطر النظام السوري على مناطق منها.
واعتبر التقرير أن هذه الضربات الروسية الأخيرة، تعد بمثابة طوق النجاة لنظام الأسد. فقد ساهمت في الرفع من معنويات المقاتلين في صفوف قوات النظام السوري والمليشيات المساندة لها، بعد أن أصيب هؤلاء بخيبة كبيرة نتيجة تراجعهم أمام فصائل المعارضة في الفترة الأخيرة.
وقالت الصحيفة إن هذه الدعم أعطى انطباعا للنظام ومسانديه بأنهم على وشك تحقيق النصر المنشود؛ لأن الدعم الروسي كان هاما من ناحية الحجم. فقد قامت موسكو بإرسال 32 طائرة مقاتلة، وعشرات الطائرات العمودية، وعدة بوارج عسكرية ومدرعات و500 جندي تابعين للقوات البحرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدعم العسكري الروسي يعد هاما من حيث النوعية أيضا؛ إذ أرسلت موسكو معدات وآليات هامة إلى مطار باسل الأسد في اللاذقية، شملت طائرات مقاتلة من نوع "سوخوي24" و"سوخوي25"المتخصصة في استهداف المواقع البرية من ارتفاع منخفض.
وأكدت أن مهمة هذه الطائرات تكمن في توفير إسناد تكتيكي وعملياتي لقوات النظام ولطائرات "ميغ" الكلاسيكية التابعة له؛ لأن هذه الطائرات مصممة للقيام بمناورات جوية محدودة، ولا يمكنها ضمان استمرار صمود قوات النظام على المدى القصير والمتوسط.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الإسناد الجوي الروسي يعطي أسبقية جديدة لقوات النظام السوري، في القيام بعملياتها البرية والتقدم بسهولة، ويفتح الباب أمام إمكانية دحر تنظيم الدولة من مدينة تدمر.
وأضافت أنه حينها سيكون بوتين قد حقق سبقا إستراتيجيا في المعركة، يمكن أن يقلب الموازين لصالحه. إلا أن استعادة نظام الأسد للمناطق التي خسرها منذ العام 2011 يبدو أمرا مستحيلا في الوقت الحالي.
وذكرت الصحيفة أن بوتين أكد خلال كلمة ألقاها بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ على أن الحل النهائي للأزمة السورية يكمن في الإبقاء على بشار الأسد في سدة الحكم وإجراء إصلاحات سياسية.
واعتبرت أن هذه الرؤية السطحية للحل في سوريا تبدو بلا معنى؛ لأن موسكو تسعى لفرض شرعية سياسية جديدة للنظام السوري ووضع الشعب السوري أمام الأمر الواقع، وحرمانه من حقه في تقرير مصيره.
وأشار التقرير إلى أن "جيش الإسلام"، أحد أهم الفصائل المعارضة المسلحة، قد حذر الجيش الروسي، قبل الضربات الروسية الأخيرة، من التدخل لصالح النظام السوري، وعبر هذا الفصيل، بالاشتراك مع "أحرار الشام"، عن الاستعداد للدخول في مواجهة مع القوات الروسية.
وذكرت الصحيفة أن هذا التنظيم السلفي نشر تقريرا مصورا يظهر فيه عناصر من التنظيم وهم يطلقون الصواريخ على قاعدة ساحلية تؤوي جنودا من الروس.
ونقلت تهديدا من الجيش الحر للجيش الروسي يتوعد فيه "بإرسال المجندين الروس إلى ديارهم في التوابيت، كما فعل مع حزب الله والمليشيات الشيعية العراقية".
وقالت الصحيفة إن المعارضة السورية تتوعد الروس بتكرار تجربة أفغانستان المريرة، ولكن يجب على فصائل المعارضة أن تفرض نوعا من التوازن في الصراع العسكري ضد الروس، من خلال الحصول على صواريخ أرض جو، وهو ما يذكر بقاذفات "ستينغر" التي حصل عليها المجاهدون الأفغان في السابق، والتي كانت من بين أسباب فشل التدخل السوفياتي في أفغانستان.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تمنع حلفائها الخليجيين إلى الآن من توفير هذا النوع من الصواريخ لمعارضي الأسد، ولا أحد يمكنه التنبؤ بما سيؤول إليه هذا الوضع المتوتر.
وأشار التقرير إلى أن عدد المقاتلين الذين ذهبوا إلى أفغانستان في التسعينيات من القرن الماضي؛ كان أكثر من عدد الذين انضموا للقتال في صفوف تنظيم الدولة.
وحذر من أن الإنزال الروسي في سوريا سوف يغذي "الموجة الجهادية"، ويزيد من تدفق المتطوعين على كل من جبهة النصرة وتنظيم الدولة، بدعوى وجوب قتال "جيش الروس الكفار".
وأشار إلى أن الضربات الروسية الأخيرة تقوي موقف تنظيم الدولة وتضفي عليه شرعية، من حيث تدري أولا تدري، باعتبار أن ما يحصل في سوريا هو "عدوان أجنبي على المسلمين".
======================
الغارديان :إيان بلاك: ضعف الجيش السوري حفز التدخل الروسي
لندن - عربي21 – بلال ياسين
الجمعة، 02 أكتوبر 2015 11:19 ص
كتب المعلق إيان بلاك في صحيفة "الغارديان" البريطانية، قائلا إن السبب الرئيس وراء التدخل العسكري الروسي في سوريا هو ضعف الجيش السوري، الذي بدا عليه الإجهاد خلال الأشهر الأخيرة، أيا كان السبب وراء العملية الروسية، سواء ضرب تنظيم الدولة، أو قصف المعارضة السورية المعادية لنظام بشار الأسد.
ويشير التقرير إلى أن محللين ومسؤولين يرون أن موسكو قررت تعميق دورها العسكري في سوريا، بعد سقوط مدينتي إدلب وجسر الشغور في أيار/ مايو في يد جيش الفتح، وربما كان الحادث "صيحة تحذير".
وتذكر الصحيفة أن التحرك الروسي دُفع بحض إيراني، وإيران هي الحليف الثاني لنظام الأسد، فرغم الجهود التي بذلتها طهران لدعم النظام عسكريا وماديا، إلا أنها ترددت بنشر قواتها على الأرض، وبحسب دبلوماسي في دمشق نقل عنه الكاتب قوله: "إن الإيرانيبن قالوا للروس بوضوح: إن لم تتدخلوا، فسيسقط الأسد، ونحن لسنا في وضع جيد لتقويته".
ويلفت الكاتب إلى أن قوة الجيش السوري، الذي كان تعداده قبل الحرب حوالي 300 ألف، تراجعت إلى ما بين 80 ألفا إلى 100 ألف جندي، ويعاني من الإجهاد والتعب والانشقاق المستمر والخسائر. مشيرا إلى أنه نتيجة للطبيعة الطائفية للنزاع، فقد بات الجنود العلويون يرفضون القتال في مناطق السنة، ويفضلون الدفاع عن مناطقهم.
وينقل التقرير عن خبير قوله: "سقطت مدينة إدلب بسرعة؛ لأن الجنود السوريين لم يكونوا مستعدين للقتال"، وأضاف: "استغرب مقاتلو أحرار الشام من الطريقة السريعة التي انهار فيها الجيش السوري في المدينة". بالإضافة إلى أن القوات السورية تمددت إلى أماكن بما يفوق طاقتها؛ ففي دمشق تدافع الفرقة الرابعة من الحرس الجمهوري، بقيادة شقيق رئيس النظام السوري ماهر الأسد، ولكنها لم تنجح باستعادة المناطق المحيطة بالمدينة التي سيطر عليها المقاتلون مثل الغوطة.
وتجد الصحيفة أن الدفاع عن العاصمة والمناطق المحيطة بها يظل أولوية، مستدركة بأن قلة الجنود تمنع الجيش من خوض حروب مدن. ولهذا سيطر المقاتلون الإسلاميون على جوبر، ويقومون منها بقصف دمشق بقذائف الهاون. ولم يستطع الجيش استعادة الزبداني، إلا بمساعدة من حزب الله وجماعة فلسطينية موالية للأسد.
ويبين بلاك أن هذا ما دعا الأسد في تموز/ يوليو إلى الاعتراف في خطاب نادر، بحجم المصاعب التي يواجهها جيشه، الذي اضطر للتخلي عن مناطق من أجل الدفاع عن مواقع أفضل منها. موضحا أن سياسة التحصن قد نجحت، فكان التخلي عن مناطق معزولة، مثل الرقة أو تدمر، لصالح دمشق واللاذقية، ولكن هذه السياسة، بحسب أحد المستشارين، تعبير عن "عقلنة فعلية للهزيمة".
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن الملصقات الدعائية عن طلب مرشحين للجيش السوري، تظهر الحاجة الماسة التي يعاني منها الجيش. وظهرت الضغوط على الجيش من تحول الجنود السوريين إلى قيادة سيارات الأجرة في الليل، والتذمر المستمر من تدني رواتبهم في وقت تزايدت فيه الأسعار. وعادة ما اشتكى الجنود من أن مقاتلي جبهة النصرة وتنظيم الدولة يحصلون على رواتب أفضل من رواتبهم، مبينا أنه لهذا كله أصبح الهروب من الخدمة، وطلب اللجوء في أوروبا، طريقا لتجنب الانخراط في الجيش؛ فالكثير من الشبان يقولون إنهم قرروا الهجرة بعد تلقيهم أمرا بالذهاب إلى مراكز الجيش.
وتكشف الصحيفة عن أن هناك عاملا آخر كان سببا في ضعف الجيش النظامي، وهو إنشاء مليشيا الدفاع الشعبي وعدد أفرادها 125 ألف مقاتل، ومولت تدريبهم وسلحتهم إيران، التي تفضل استخدام المقاتلين من العراق وباكستان وأفغانستان.
ويورد الكاتب أن الحكومة في الشمال تسيطر على نصف حلب، ولكنها محاصرة في دير الزور والحسكة. ويظل الوضع في الجنوب أفضل؛ بسبب تفكك الجبهة الجنوبية، التي فشلت بالسيطرة على مدينة درعا.
ويوضح التقرير أنه لهذا السبب فإنه ينظر للقوة الجوية الروسية في دمشق على أنها دفعة قوية للعمليات البرية، وتقدم معلومات أمنية. ويقول الخبراء إنه رغم قوتها التدميرية، إلا أن الطيران السوري القديم ومروحياته ليسا جيدين للعمليات البرية.
ويخلص بلاك إلى أن المقاتلين مقتنعون بأن الهدف الرئيسي وراء الهجوم هو دعم الأسد، من خلال عدم التفريق بين الأعداء الذين ينظر إليهم على أنهم إرهابيون، لافتا إلى أن حركة أحرار الشام تقول إن النظام يخطط لعملية في إدلب وسهل الغاب، وهو ما سيفتح الطريق السريع حمص- حماة، وهذا يفسر استهداف الجماعات غير الجهادية في تلبيسة والرستن.
======================
نيويورك تايمز: بوتين يريد إنقاذ الأسد وليس ضرب داعش
السبت 19 ذو الحجة 1436هـ - 3 أكتوبر 2015م
دبي- زينب خرفاتي
ما يقرب من الخمس سنوات وسوريا تشهد أحداث دامية إلا أن التدخل الروسي المباشر في سوريا شكل هذه المرة تحولا دراماتيكيا في مجرى الأحداث بسبب الضربات الجوية الروسية لمناطق سورية.
صحيفة "نيويورك تايمز" وصفت الضربات الروسية بالمسار الخطير في الشرق الأوسط، ما ينذر بتصعيد الصراع الدموي، وأيضا المخاطرة بدخول روسيا في مواجهة مباشرة مع واشنطن.
ورجحت الصحيفة أن يكون هدف الزعيم الروسي إنقاذ بشار الأسد في سوريا بدلا من محاربة داعش.
ويأتي التدخل الروسي بسوريا بعد إحراز كتائب المعارضة السورية بمختلف أشكالها تقدما على الأرض في عدد من المناطق في سوريا.
وبحسب آخر تحديث لخارطة الصراع في سوريا وفق "معهد دراسة الحرب"، يظهر اللون الأحمر المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، فيما تظهر المناطق بالأحمر الداكن تواجد جبهة النصرة. اما المناطق الصفراء فتظهر سيطرة الثوار أو الجيش الحر وجيش الفتح وفصائل أخرى.
ويسيطر تنظيم داعش على المناطق الرمادية، وتظل المناطق باللونين الأصفر والأسود مناطق مشتركة، في حين تظهر المناطق الخضراء مواقع الأكراد.
ويرى مراقبون أن التغير الديمغرافي آت لا محالة في سوريا بفعل النزوح الهائل لمن ضاقت بهم السبل هاربين من الصراع، الذي لم يبق ولن يذر وسط ارتفاع مخيف لأعداد المقاتلين القادمين من كافة جهات الأرض.
======================
واشنطن بوست :مارك شامبيون: دحر «داعش» ليس هدف بوتين
تاريخ النشر: السبت 03 أكتوبر 2015
الاتحاد
كلنا كنا نأمل لو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمتلك الوسائل التي تضمن له دحر تنظيم «داعش» أو تحقيق السلام في سوريا، إلا أن ما يحدث على الأرض يخيّب هذا الأمل. ولم تستهدف الضربات الجوية الأولى التي استهلتها الحملة العسكرية الروسية في سوريا المنكوبة، التنظيم الإرهابي أبداً، بل إن بوتين مشى على وقع خطا بشار الأسد في هذه الحرب. ونادراً ما كانت القوات الجوية السورية تستهدف في غاراتها تنظيم «داعش» إلا عندما تجد نفسها مجبرة على ذلك. ووجد الأسد في هذه القوة المتعصبة حليفاً مفيداً له يمكن استغلاله لإقناع المجتمع الدولي بأن الحرب في سوريا هي خيار بين بقائه أو تسليم السلطة للبرابرة، وأنه لا يوجد أي احتمال ثالث. ولقد عبر بوتين عن موقفه من خلال الكلمة التي ألقاها على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما قال إن «الأسد يحارب الإرهاب ببسالة، ويقف في وجه الإرهاب بشجاعة».
والحقيقة هي غير ذلك تماماً. وحتى يوحي الأسد بوجود احتمالين لا ثالث لهما، ومن أجل إجهاض أية فكرة يمكنها أن تدفع الولايات المتحدة وأوروبا لدعم المعارضة، فلقد آثر توجيه كل قوته ضد المجموعات المسلحة المناوئة لحكمه وليس ضد «داعش»، وجعل من نفسه الحليف القابل للاستغلال في نظر المنظمات الإرهابية ذاتها. بل إن ما حدث على الأرض يعاكس تماماً مزاعم الأسد لأن التنظيمات التي قصفتها قواته وأغارت عليها الطائرات الروسية الأربعاء الماضي هي التي تحارب «داعش» بشكل متواصل.
ويمكن اعتبار بعض تلك التنظيمات إرهابية أيضاً مثل «جبهة النصرة»، وهي فرع تنظيم «القاعدة» في سوريا، وبعضها لا يتبنى الإرهاب أبداً، وهي التنظيمات التي تدافع عن مناطقها ضد آلة الأسد الحربية البشعة. كما أن العشرات من تلك التنظيمات تعمل بالتنسيق والتعاون مع الولايات المتحدة، ولها قواعدها في الأردن وتركيا. ولقد آثرت روسيا ضرب إحدى هذه التنظيمات في أولى غاراتها الجوية في سوريا. ولا تقل العيوب التي تعتري اقتراح بوتين الذي وجهه لدول العالم للانضمام إلى روسيا والأسد لدحر «داعش» وإعادة بناء الدولة «البعثية» السورية، وهو الاقتراح الذي يهدف أساساً للإبقاء على حكم الأقلية العلوية للأغلبية السنية، عن تلك التي تعتري الخطة الفاشلة التي اتبعها الرئيس أوباما لتدريب وتجهيز الميليشيات المعارضة المستحدثة. وأدت هذه المحاولة إلى حدوث نقص كبير في أعداد الثوار الراغبين في حصر مهماتهم القتالية في محاربة «داعش» بدلاً من توجيه حربهم ضد الأسد قبل غيره.
واعتمدت قوات الأسد سياسة الاعتقال والتعذيب واستخدام الأسلحة الكيماوية وإلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين خلال جهودها لاستعادة السيطرة التي فقدتها على الأرض. وارتفعت حصيلة هذه الأعمال الوحشية إلى أكثر من 200 ألف قتيل، أو ضعف عدد الذين ماتوا في حرب البوسنة قبل 20 عاماً. وبات من غير المعقول أن تقبل الأغلبية السُنية في سوريا بعد كل هذا بإعادة تأهيل نظام الأسد أو رؤيته وقد أصبح شريكاً في الحرب ضد شيطان أكبر منه. وإلى حدّ ما، يمكن القول إن بوتين نجح في إضعاف المعارضة السورية، وهو العمل الذي قد يدفع بالسكان السُنّة إلى الانضمام إلى القوة الوحيدة المتبقية القادرة على حمايتهم وهو تنظيم «داعش».
ولا شك أن بوتين يفهم هذا جيداً. ولهذا السبب، عمد إلى إنشاء منظومة استخباراتية مشتركة مع العلويين المنضوين تحت لواء حكم الأسد وحلفائهم الشيعة في طهران وبغداد. ولن يكون لهذا التحالف الجديد من دور آخر سوى استجرار القوى النووية العظمى إلى الشرق الأوسط للاشتراك في هذه الحرب المذهبية الدائرة بين الشيعة والسُنة. ويمكن لهذا الموقف الذي اختارته روسيا أن يدعم قوة تأثيرها في قضايا الشرق الأوسط، ويضمن لها إنقاذ حليفها الأسد.
وليس مهماً التوقف عن الوعود التي يقدمها بوتين للولايات المتحدة وبقية الدول الكبرى من أجل شرعنة حملته العسكرية في سوريا، ومنها الزعم بأنه يدعم فكرة تضافر جهود القوى العظمى في الحرب ضد الإرهاب، والعمل على تأليف حكومة انتقالية تضم كافة أطياف الشعب السوري، أو حتى الإشارة إلى أن الأسد لا بد أن يرحل في النهاية، إلا أن هذه المزاعم كلها تبقى فارغة المحتوى ما لم يثبت أنه أدرك الحقيقة الأساسية التي يقوم عليها الصراع في سوريا. وينبغي على بوتين أن يفهم أولاً أن الأسد جزء من المشكلة، وعليه أيضاً أن يبدأ مشروعه السلمي بإقناع حليفه الأسد بالتوقف عن إلقاء البراميل المتفجرة على السكان الآمنين.
*كاتب أميركي متخصص بالعلاقات الدولية
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
======================
ديفيد إغناتيوس* – (الواشنطن بوست) 29/9/2015 :لا يجب أن تسلم الولايات المتحدة سورية لبوتين
الغد الاردنية
ترجمة: علاء الدين أبوزينة
بين سطور تعليق الرئيس أوباما على الموضوع السوري في الأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي، كان بوسع المرء أن يسمع اعترافاً محزناً بالفشل: لم تستطع الولايات المتحدة وضع استراتيجية كسب للتعامل مع مجموعة "الدولة الإسلامية". وربما يدع أوباما الرئيس الروسي فلاديمي بوتين يجرب طريقته هناك.
احتوى خطاب أوباما ذاك على تعليقين رئيسيين: أن الولايات المتحدة تعلمت على مدى العقد الماضي أنها "لا تستطيع وحدها فرض الاستقرار على أرض أجنبية"، وفيما يخص المستنقع السوري، فإن "الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع أي دولة، بما في ذلك روسيا وإيران، من أجل حل الصراع".
ويدخل يا بوتين، وقد تُرك له المسرح. وضمت خطبة بوتين الخاصة في الأمم المتحدة توبيخاً مريراً للولايات المتحدة بسبب عملها على قطع رؤوس الأنظمة في العراق وسورية واليمن وليبيا، من دون امتلاك القدرة على استعادة النظام في تلك البلدان. وسأل بوتين ببرود هائل: "هل تدركون ما فعلتم؟" ثم استهدف التعارضات التي تنطوي عليها سياسة أميركية تعلن أن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يذهب، لكنها لم تخلق بعد أي بديل عملي لمجموعة "الدولة الإسلامية" الهائجة التي تعيث في الأرض فساداً.
يقول ريان كروكر، الدبلوماسي الأميركي المتقاعد الذي كان قد خدم في كل بقعة ساخنة في الشرق الاوسط تقريباً، والذي يعد من بين أكثر محللي الأمة حكمة لشؤون المنطقة: "لقد مدت روسيا يداً رهيبة وحركتها بطريقة بارعة. ونحن طوينا ما كان يمكن أن يكون يداً خيِّرة"، ويضيف كروكر: "لقد تمكن الروس من تحويل موقف دفاعي أساساً إلى موقف هجومي، لأننا كنا غائبين تماماً".
ليس من المرجح أن تحقق روسيا أي نجاح عسكري في سورية والعراق أفضل مما حققته الولايات المتحدة. لكن بوتين يكسب الآن بكل تأكيد لعبة التصورات. ومكمن الخطر هو أن تنظر القوى الإقليمية إلى الأحداث الاخيرة على أنها تراجع أميركي كامل، مثل انسحاب بريطانيا المنهكة من حامياتها العسكرية "شرق السويس" في العام 1971، وهو ما كان بمثابة اللحظات الأخيرة من حياة الإمبراطورية البريطانية.
يأتي تدخل موسكو العسكري في وقت تناضل فيه الولايات المتحدة مع حساب انتكاساتها في سورية العراق في محاربة "الدولة الإسلامية". وقد تم تقديم تقييم صريح لموقف أميركا في الشهادة التي أدلت بها ليندا روبنسون من مؤسسة راند أمام الكونغرس في حزيران (يونيو).
كانت أحكام محللة راند مدمرة: إن القوات العراقية، الركيزة الأساسية للاستراتيجية الأميركية هناك "هي الآن قوة غير فعالة". وقوات البشميرغة الكردية "قادرة"، ولكنها في "وضع دفاعي"، وهي "ليست الرصاصة الفضية التي يتمنى البعض أن تكونها". وقوات القبائل السنية "ما تزال وليدة". وفي سورية، تظل قوة "التدريب والتجهيز" الأميركية هناك "صغيرة جداً ومتأخرة تماماً".
وخلصت روبنسون بكياسة إلى أن استراتيجية الولايات المتحدة تحتاج إلى "تعديل" –إما باجتذاب شركاء جدد، وإضافة المزيد من القوات الأميركية من جانب واحد، أو الانتقال إلى استراتيجية احتواء أكثر محدودية، والتي ترقى إلى عملية "جز العشب" بشكل دوري.
بالنظر إلى هذه الانتكاسات في السياسة الأميركية، هل يجب أن تخضع إدارة أوباما لموسكو ببساطة؟ سوف تكون تلك غلطة كبيرة من وجهة نظري. فمع كل تبجح بوتين المختال، فإن الروس لا يستطيعون هزيمة "الدولة الإسلامية". بل العكس تماماً، ربما يؤدي التدخل الروسي (بالشراكة مع إيران) إلى إشعال جذوة التمرد السني أكثر مما هي الآن. وإذا كان شركاء الولايات المتحدة العسكريون في المنطقة –مثل السعودية، ومصر وتركيا، وحتى إسرائيل- يعتقدون حقاً أن واشنطن تركت المسرح لموسكو، فإن المنطقة يمكن أن تصبح أكثر فوضوية فقط.
ما يزال أوباما يمتلك العديد من الخيارات القوية، والمنطوية على مخاطر منخفضة نسبياً، إذا كان سيعمد إلى استخدامها.
يمكن أن تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض "منطقة آمنة" في مناطق شمال وجنوب سورية، من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية وتوفير قدر أكبر من الأمن. وكان زعيم المعارضة، وليد الزعبي، قد قال يوم الإثنين في واشنطن إنه لو تم إنشاء مثل هذه المناطق، فإن المعارضة ستعمل مع منظمات الحكومة السورية من أجل إعادة الخدمات الأساسية. وسوف تؤكد تلك المناطق الآمنة حقيقة أن الأسد لا يستطيع أن يسيطر على أكثر من نصف أراضي سورية، حتى مع القنابل الروسية.
بينما روسيا تتحدث، يمكن أن تقوم الولايات المتحدة أيضاً بتصعيد وتيرة قتالها ضد "الدولة الإسلامية". وينبغي عليها أن ترفع الدعم على الفور لنحو 25.000 من القوات الكردية السورية، ونحو 5.000 من المقاتلين القبليين السنة في شمال الرقة. فهؤلاء مقاتلون ملتزمون ولديهم الحافز -حتى أن بوتين نفسه اعترف يوم الإثنين بأن الأكراد السوريين "يقاتلون الدولة الإسلامية والمنظمات الإرهابية الأخرى حقاً في سورية". ولا شك أنهم يستحقون مزيداً من المساعدة الأميركية.
بينما كان بوتين يتحدث عن "الطموحات المتنامية" لروسيا في الشرق الأوسط، ألم نسمع في خطابه ما قد يكون صدى خافتاً لخطاب جورج دبليو بوش عشية غزوه للعراق في العام 2003؟ إن قانون التداعيات غير المقصودة يعمل في حالة الروس، أيضاً.
سوف تكون أفضل نتيجة هي أن يدرك بوتين، الآن وقد حمل على كاهله كما يبدو عبء محاربة التطرف الإسلامي، أن فرصته الوحيدة الحقيقية لإحراز النجاح هي تحقيق تسوية دبلوماسية، والتي تجلب "الانتقال المنظم" إلى سورية ما بعد الأسد. وبخلاف ذلك، فإنه يكون قد شرع في مغامرة بالغة الإيلام، وسيئة المشورة.
 
 
*محلل سياسي يكتب عموداً كل أسبوعين في الشؤون الخارجية للواشنطن بوست.
 
======================
نيويورك تايمز: مَنْ يقاتل مَنْ في سورية
نيويورك تايمز: ترجمة السورية نت
تتضمن الحرب “الأهلية” السورية العديد من البلدان، الآن وقد دخلت عامها الخامس، مع أجندات متداخلة وأحياناً متضاربة الرؤى المتنافسة لكيفية إدارة الصراع – والذي أدى إلى أزمة لاجئين عالمية كبرى فضلاً عن ظهور “الدولة الإسلامية” – هيمنت على المناقشات في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع. ولكن على الرغم من انقضاء أيام من الاجتماعات والمناورات الدبلوماسية، فقد زادت الأزمة بدلاً من أن تحل.
مواقف بعض الجهات الأجنبية الرئيسية في الصراع:
الولايات المتحدة:
تناصر: العناصر الأكثر اعتدالاً من بين قوات الثوار في سورية.
تعارض: حكومة الرئيس بشار الأسد، وكذلك “الدولة الإسلامية” والجماعات الإسلامية المتطرفة الأخرى.
طريقة قتالها: تقود الولايات المتحدة تحالفاً بشن غارات جوية على “الدولة الإسلامية” والجماعات المتطرفة الأخرى في العراق وسورية. وقد نفذت برنامجاً سرياً لتدريب وتجهيز الثوار السوريين وبرنامجاً منفصلاً للبنتاغون يدرب فيه المعارضة السورية المعتدلة على قتال “الدولة الإسلامية”. وقد خرّج برنامج البنتاغون عدداً قليلاً من المجندين.
روسيا:
تناصر: زعيم سورية الأسد، والذي كان حليف روسيا الوحيد في الشرق الأوسط منذ عقود.
تعارض: “الدولة الإسلامية”، والتي انضم إليها آلاف عديدة من الشباب الروس. تقول روسيا إنها تخشى ما يسمى رد فعل سلبي من المسلحين العائدين إلى وطنهم لتنفيذ الهجمات. ولكن الدول الغربية تتساءل ما إذا كانت روسيا تستخدم هذا كغطاء لمواجهة أي تهديد لحكم الرئيس بشار الأسد.
طريقة قتالها: لطالما زودت روسيا سورية بالأسلحة، ولكن الطيارين الروس شنوا أول غاراتهم الجوية في سورية يوم الأربعاء، مسقطين القنابل بالقرب من مدينة حمص، وفقاً لمسؤولين أمريكيين في واشنطن. وعلى الرغم من أن هدف روسيا المعلن هو مهاجمة “الدولة الإسلامية”، فإن حمص ليست تحت سيطرة “داعش”. يقول ثوار آخرون ممن يعارضون الأسد إنهم هم من كانوا هدفاً للهجوم. وقد كانت روسيا ترسل معدات عسكرية – بما في ذلك 32 طائرة حربية – وجنود إلى المطار السوري قرب اللاذقية منذ أسابيع، وفقاً للولايات المتحدة، وقد قامت طائرات روسية بدون طيار بطلعات استطلاعية فوق المناطق التي يسيطر عليها معارضو الرئيس الأسد.
تركيا:
تناصر: تحالف الولايات المتحدة وضمنياً قوات الثوار في سورية.
تعارض: بالأساس حكومة الأسد والجماعات الكردية المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني، وهي جماعة متمردة نشطة في تركيا. وتعارض “الدولة الإسلامية” أيضاً.
طريقة قتالها: بدأت تركيا حملة من الغارات الجوية والتوغلات العسكرية في تموز، بشكل أساسي في شمال العراق ضد حزب العمال الكردستاني. وقد سمحت أيضاً للتحالف بقيادة الولايات المتحدة باستخدام القواعد الجوية التركية. منذ بدايات الصراع، سمحت تركيا للمقاتلين والإمدادات بالدخول عبر أراضيها إلى جماعات الثوار السورية وسمحت لبعض الثوار باتخاذ ملجأ لها على أراضيها.
إيران:
تناصر: الأسد والحكومة السورية.
تعارض: الثوار السنة، و”الدولة الإسلامية” والمتطرفين السنة الآخرين.
طريقة قتالها: إيران هي الحليف الأقوى لسورية، وقد كانت تقدم الدعم العسكري والأسلحة والإمدادات والمساعدات المالية منذ بداية الحرب “الأهلية” في عام 2011. وفي عام 2012 انضم وكيل إيران اللبناني “حزب الله” إلى القتال إلى جانب الحكومة. وفي العام التالي، أرسلت إيران مئات المستشارين العسكريين لمساعدة جيش الأسد، والتزم حزب الله بمعركة شاملة لهزيمة الثوار. ولكن الاستيلاءات الأخيرة على الأراضي من قبل الثوار السنة و”الدولة الإسلامية” أضعفت #الجيش السوري، وهناك مؤشرات على أن إيران تحافظ على مواردها لحماية معاقل الحكومة، بما في ذلك العاصمة دمشق، والمناطق الواقعة على طول الحدود مع لبنان وساحل البحر المتوسط.
المملكة العربية السعودية:
تناصر: عدداً من جماعات الثوار التي تقاتل الحكومة السورية.
تعارض: الأسد والحكومة السورية.
طريقة قتالها: أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في نيويورك يوم الثلاثاء أنه لا يمكن أن تقبل حكومته الجهود الروسية لإبقاء الأسد في السلطة تحت أي ظرف من الظروف. وحذر السيد جبير أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإزالة الرئيس السوري، فستزداد شحنات الأسلحة وأنواع الدعم الأخرى للثوار السوريين – ويبقى الخيار العسكري لإبعاده مطروحاً على الطاولة. بالإضافة إلى تمويل وتسليح الثوار على الأرض، بدأت المملكة العربية السعودية بشن الضربات الجوية مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد “الدولة الإسلامية” في سورية قبل نحو عام.
قطر:
تناصر: عدداً من الثوار السوريين الذي يقاتلون الحكومة السورية.
تعارض: الأسد والحكومة السورية.
طريقة قتالها: مولت قطر وباقي دول الخليج الثوار الذين يقاتلون الأسد. وقد زودت قطر أيضاً الثوار الذين يقاتلون حكومة الأسد بالسلاح والتدريب. في عام 2013، زودت الثوار بصواريخ حرارية تطلق من على الكتف، متجاهلة تحذير المسؤولين الأمريكيين من أن الصواريخ قد تستخدم يوماً ما من قبل الجماعات الإرهابية. كما أن قطر موطن المقر الجوي الرئيس للتحالف العسكري، في قاعدة “العديد” الجوية، والتي تنطلق منها الحملات الجوية بقيادة الولايات المتحدة ضد “الدولة الإسلامية”.
انكلترا:
تناصر: العناصر الأكثر اعتدالاً من بين قوات الثوار في سورية.
تعارض: حكومة الأسد و”الدولة الإسلامية” والجماعات الإسلامية المتطرفة الأخرى.
طريقة قتالها: بسبب المعارضة الشديدة للتدخل العسكري في سورية من قبل #البرلمان، ركزت بريطانيا حتى الآن بشكل أساس على ضربات التحالف في العراق. وعلى الرغم من ذلك فقد شنت مؤخراً غارة من دون طيار في سورية قتلت من خلالها اثنين من البريطانيين قيل إنهما انضما إلى “الدولة الإسلامية”.
فرنسا:
تناصر: العناصر الأكثر اعتدالاً من قوات الثوار في سورية.
تعارض: حكومة الأسد و”الدولة الإسلامية” والجماعات الإسلامية المتطرفة الأخرى.
طريقة قتالها: في مواجهة أزمة اللاجئين وتصعيد تجنيد المجاهدين في أوروبا، وسعت فرنسا مؤخراً مشاركتها في ضربات التحالف الجوية ضد “الدولة الإسلامية” والجماعات المتطرفة الأخرى لأهداف في سورية وكذلك في العراق. ولكنها استبعدت أي تدخل على الأرض.
======================
نيويورك تايمز: إسرائيل تستغل حرب سوريا للسيطرة على الجولان
زمن عربي
واشنطن (وكالات) – قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم السبت إن أعمال التشييد والبناء تجرى حاليا بهدوء في أول مستوطنة يهودية تقيمها إسرائيل في مرتفعات الجولان منذ احتلالها عام 1967.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن هناك قطعة أرض من المقرر أن تصبح مستوطنة جديدة بحلول العام القادم، حيث حصل أمين عام المستوطنات دورون بوجدانوفسكي على الموافقة على خطة استيطان نحو مائة عائلة جديدة هناك على مدى السنوات العشر القادمة.
ولفت الصحيفة إلى أن هذا النمو في عدد الوحدات الاستيطانية يعتبر متواضعا بالمقارنة بخطة التطوير الطموح التي تسعى إلى نقل مائة ألف شخص جدد إلى الجولان في غضون خمس سنوات وهى الخطة التي دعا إليها نفتالي بنيت أحد قادة ومفكري إسرائيل الكثيرين الذين يسعون إلى انتهاز فرصة الفوضى السائدة في سوريا لتعزيز قبضة إسرائيل على الجولان.
ويرى هؤلاء أنه مع “تفكك” سوريا بعد سنوات من الحرب الأهلية، لا يمكن تصور استعادة أي شكل من أشكال الدولة المستقرة، كما يعتقدون أن الاعتراف الدولي أو على الأقل الأمريكي بضم إسرائيل مرتفعات الجولان عام 1981 سيخفف من حدة قلق إسرائيل في أعقاب التوصل للاتفاق النووي الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى أن البعض يرى أن الاعتراف الدولي يعتبر خطوة مهمة لتمييز وضع الجولان عن ذلك الخاص بالضفة الغربية وقطاع غزة.
ويقول بنيت إننا نعيش حاليا في وضع استراتيجي جديد والوضع الاستراتيجي الجديد يتطلب إجراءات استراتيجية جديدة، على حد تعبيره.
وكان بنيت تعهد بتقديم خطة هذا الخريف تدعو إلى توفير فرص عمل ووحدات سكنية ومدارس ووسائل مواصلات في الجولان بقيمة مئات الملايين من الشيكل الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن بنيت قوله إن إسرائيل لديها حاليا فرصة نادرة وحيوية، مشيرا إلى أنه في ضوء العاصفة التي تشهدها المنطقة والتي يمكن أن تستمر ما بين خمسة وخمسين عاما، تحتاج إسرائيل إلى بعض الثوابت أهمها أن تصبح الجولان إسرائيلية.
======================
واشنطن بوست: هل ستزود أمريكا معارضة سوريا بمضادات للطائرات؟
2015-10-03 لندن - ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
تساءلت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية عن قيام واشنطن بتزويد المعارضة السورية بأسلحة مضادة للطائرات، بناء على طلب الفصائل السورية المسلحة، وذلك في إطار سعي تلك الفصائل للتصدي للغارات الجوية التي يتعرضون لها، سواء من قبل طائرات النظام السوري أو الطائرات الروسية التي دخلت على خط الأزمة منذ أيام.
وقالت الصحيفة، إن المعارضة السورية المدعومة أمريكياً، تقدمت بطلب إلى واشنطن لتزويدها بأسلحة مضادة للطائرات للدفاع عن مواقعها ضد الضربات الروسية التي تستهدفهم بلا هوادة.
الرد الأمريكي على هذه الطلبات جاء على لسان مسؤولين أمريكيين قالوا إنه لا توجد خطة فورية لتقديم مساعدة إضافية للمعارضة السورية التي تم تدريبها وتسليحها في إطار برنامج سري بقيادة وكالة المخابرات المركزية التي تهدف لدعم الجماعات المعتدلة وإضعاف قبضة بشار الأسد.
وحث بيان مشترك صدر الجمعة عن أمريكا وحلفائها الغربيين، روسيا لوقف استهداف المعارضة المعتدلة وتركيز جهودها على تنظيم الدولة.
حسن الحاج علي، قائد صقور الجبل المدعومة من قبل واشنطن، قال إن الضربات الجوية الروسية استهدفت مواقع لمقاتليه، وإنه في حال لم تقدم الولايات المتحدة مساعدة لهم فإن هناك خطر احتمال انضمام مقاتليه إلى الجماعات الإسلامية الراديكالية.
ونقلت الواشنطن بوست عنه قوله، إنه لم يتلق رداً على طلب المساعدة الأمريكية الذي نقل عبر وسطاء، مبيناً أن ما وصله أن هناك مشاورات في واشنطن، وتابع: "نحن بحاجة إلى أحد أمرين، إما أن تتدخل واشنطن لمنع روسيا من قصف السوريين، أو أن تقوم بإرسال صواريخ مضادة للطائرات حتى نتمكن من مواجهة الطائرات الروسية".
وأكد الحاج علي أنه "بخلاف ذلك فإننا سوف نفقد ثقة مؤيدينا، وهو ما سيؤدي إلى زيادة التطرف".
مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته قال للواشنطن بوست إن طلب تزويد المعارضة السورية بأسلحة مضادة للطائرات قيد النظر، إلا أنه أشار أيضاً إلى أن مثل هذه الطلبات قدمت في الماضي مراراً إلا أنها رفضت.
وقال مسؤول عسكري أمريكي إن الطلبات المتكررة من قبل المسلحين المدعومين من الولايات المتحدة، كانت قيد النظر، لأن تزويدهم بالصواريخ المضادة للطائرات لاستخدامها ضد الطائرات السورية قد رفض مراراً في الماضي.
وأضاف: إنها "مسألة معقدة والجواب عنها أكثر تعقيداً، أي القرارات التي ستتخدها واشنطن سيكون لها تداعيات، ليس فقط بالنسبة للولايات المتحدة، وإنما أيضاً للشركاء في التحالف العسكري ضد الدولة الإسلامية".
======================
معهد أمريكي يقرأ الوجود الروسي في سوريا بدراسة لافتة
الإسلام اليوم / الأناضول
لفت التدخل الروسي في الصراع الدائر في سوريا، بشكل مباشر، بحجة "محاربة داعش"، أنظار العالم إلى عدد القوات الروسية الموجودة فيها.
وتشكل القاعدة الجوية الروسية في ميناء "طرطوس" على الساحل السوري (غرب)، العمود الفقري لوجودها العسكري هناك، فضلا عن أنها تعد القاعدة الوحيدة لروسيا في مياه البحر الأبيض المتوسط، فيما يعد النظام السوري أهم حليف لموسكو في الإقليم.
وأشارت معهد دراسات الحرب (ISW) (أمريكي)، في تقريره لعام 2012، أن القاعدة الروسية في طرطوس تعد نقطة إمداد النظام السوري بالأسلحة والذخيرة.
وذكرت المعهد في دراسة نشرت بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر الماضي، أن الحشود العسكرية الروسية، في اللاذقية (شمال غربب سوريا)، بدأت تزداد منذ تموز/يوليو الماضي.
وأشارت الدراسة إلى رصد دبابات روسية من طراز (BTR-82A)، تحارب ضد المعارضة المسلحة، وتعمل على تحويل مطار "باسل الأسد" (اللاذقية) إلى قاعدة جوية، من خلال القيام بأعمال توسعية، وإنشاء أبراج مراقبة.
بدوها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أمس، مستندة إلى مصادر أمريكية، أن القوات الروسية في قاعدة اللاذقية، تضم ألفي جندي، و32 مقاتلة، و16 مروحية، و9 دبابات، ومنظومتي دفاع صاروخي
وكان نائب وزير الخارجية الروسية، "ميخائيل بوغدانوف"، صرح منتصف 2013، أن قاعدة "طرطوس" لم تعد تمتلك أهمية استراتيجية بالنسبة لموسكو، غير أن وزارة الدفاع نفت في بيان لها آنذاك التصريحات، موكدة أن القاعدة تحافظ على أهميتها.
ووفقا لصحيفة "كوميرسانت" الروسية، فأن 700 جنديا يخدمون في قاعدة طرطوس.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أول أمس، أن طيرانها قام بأولى ضرباته في سوريا فدمر "تجهيزات عسكرية" و"مخازن للأسلحة والذخيرة" تابعة لتنظيم "الدولة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، برر تدخل بلاده في سورية بأنه "الطريق الوحيد في الحرب على الإرهاب الدولي".
======================
الجارديان: روسيا تقصف الثوار السوريين وليس داعش
جريدة المدينة منذ 5 ساعات فى سياسة 3 زيارة 0
في تقرير نشرته صحيفة الجارديان أمس تحت عنوان «روسيا تنفي قتل المدنيين في سوريا فيما تجري واشنطن وموسكو محادثات عاجلة لتجنب المصادمات في الأجواء السورية» ذكر التقرير إن روسيا في غاراتها الجوية التي بدأت الأربعاء واستمرت أمس مستهدفة بشكل خاص جسر الشغور، هي في الحقيقة تستهدف الثوار السوريين وليس تنظيم داعش الإرهابي، وأن تلك الغارات التي شملت أيضًا مواقع في حماة وجبل الزاوية أدت إلى سقوط عشرات القتلى من المدنيين بما في ذلك النساء والأطفال. وهو ما نفته روسيا، فيما أحجمت وسائل الإعلام السورية الرسمية الإشارة إلى هذه الغارات. واستطردت الصحيفة بأن الغارات الروسية على جسر الشغور تجاوزت 30 غارة. كما أشار التقرير إلى ما ذكرته صحيفة «ديلي كوميرسانت» الروسية من معلومات حول القاعدة الروسية في اللاذقية ونوعية الطائرات المقاتلة والقاذفات الاعتراضية والمروحيات المتطورة والطائرات الحديثة متعددة المهام إلى جانب المنظومة الصاروخية المتقدمة الموجودة في القاعدة. ووقفا لديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين فإن تلك الأهداف كانت ضمن قائمة ضمت مواقع للتنظيمات الإرهابية المعروفة التي قدمتها السلطات السورية لموسكو، وأنه تم التنسيق بين المسؤولين العسكريين الروس والسوريين حول استهداف تلك المواقع. واستطرد بيسكوف أنه من المبكر القول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتقد بأن تلك الضربات كانت مؤثرة، ونفى بيسكوف أن تكون روسيا تقاضت أي مساهمة مالية لموسكو في مقابل قيامها بهذه الضربات.
======================
الجارديان: روسيا تعترف باستهدافها تنظيمات أخرى غير داعش بسوريا
اليوم السابع
الجمعة، 02 أكتوبر 2015 - 02:02 م صورة لعمليات قصف الطائرات الروسية بسوريا كتب أنس حبيب اعترفت موسكو باستهداف طائراتها الحربية فى ثانى أيام غاراتها الجوية داخل سوريا تنظيمات أخرى إلى جانب تنظيم داعش المسلح وفقا لما نشره موقع صحيفة الجارديان البريطانية. وكان الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" قد أكد على استهداف الطيران الروسى لمقار التنظيم المسلح داعش بسوريا بالتزامن مع اعتراف إدارته بتوسع الطائرات فى استهدافها للتنظيمات الإرهابية داخل سوريا بالتنسيق مع حكومة دمشق. وكان وزير الخارجية الروسى "سيرجى لافروف" قد قال فى تصريحات إعلامية بأن الطائرات الروسية تشن غارات على التنظيمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وما شابههما داخل الأراضى السورية، وهو نفس الأمر الذى تقوم به طائرات التحالف الدولى الذى تقوده أمريكا. واتهمت وزارة الدفاع الأمريكية روسيا باستهداف خصوم بشار الأسد بدلا من تركيز هجماتها على مليشيات داعش، وكان المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش إرنست" قد انتقد الغارات الروسية، مشيرا إلى استهدافها مناطق خالية من مليشيات داعش، وذلك بعد تردد تعرض مليشيات معارضة لقوات بشار الأسد ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية لعمليات قصف من قبل الطائرات الروسية. وصرح الرئيس الفرنسى "أولاند" قبيل لقائه مع نظيره الروسى بأن الغارات الجوية داخل سوريا يجب أن تصب حممها على داعش فقط، وذلك بعد أن انتهت المباحثات بين وزارة الدفاع الروسية والأمريكية بنتائج ضبابية وغير واضحة فى محاولة لتنسيق الضربات الجوية داخل سوريا وتفادى أى اشتباكات بين الطائرات الأمريكية والروسية. وقالت صحيفة الجارديان نقلا عن خبراء أن التصرفات الروسية تؤكد الشكوك حول أولوية مساندتها لنظام بشار الأسد وقمع محاولات إقصائه عن السلطة، وهو الأمر الذى قد يدفع بلدان فى المنطقة مثل قطر والمملكة السعودية إلى تقديم دعم لوجيستى واسع النطاق للتنظيمات المعارضة للأسد مما سيعمق من هول الأزمة السورية الدامية. وكان تنظيم "صقور الجبال" المدعوم من قبل الولايات المتحدة قد أعلن عن تعرضه لـ20 غارة جوية من قبل الطائرات الروسية. وأشارت الجارديان إلى تغير الخطاب الروسى بشأن سوريا بعد أن أعلن متحدث باسم الرئيس الروسى "بوتين" عن تعقب الطائرات الروسية لتنظيمات إرهابية أخرى إلى جانب تنظيم داعش المسلح.
======================
الأندبندنت: الغرب خانوا سوريا!
نجوم مصرية
كتب: أحمد عبد الوهاب آخر تحديث: منذ 24 ساعة
قامت صحيفة الأندبندنت الشهيرة بالحديث عن القصف الذي تتعرض له دولة سوريا علي يد روسيا مؤخراً، ومن قبله التدخل الإيراني في الشئون الداخلية السورية، وقالت أن موقف الدول الأوروبية وحالة التردد وعدم الثبات علي موقف تدعم فيه الشعب السوري الذي يعاني بشدة أنه خيانة وموقف متخاذل سوف يؤدي لزيادة المعاناة السورية.
وأضافت صحيفة الأندبندنت أن الدول الأوروبية منهكة وكل منها منشغل بشئ يخصه، ولا يوجد هناك أي تفكير في الوضع السوري الذي أصبح خالياً ومرتع لإيران ومن بعدها روسيا، لكي يحقق كل طرف منهم أهدافة الخاصة، وتلك الحالة التي تظهر فيها دولة سوريا في الوقت الراهن، لا تبشر بالسلم والهدوء خلال الفترة القادمة، ولكنها ستكون حرب طويلة الأمد.
======================
الجارديان”: تنظيم داعش قد يكون المستفيد من التدخل الروسي
تقول الجارديان إن إرسال قوات عسكرية إلى بلد في حرب أهلية من أجل دعم الحاكم الديكتاتور فيها، غالبا من ينقلب وبالاً على صاحبه.
وتتوقع الصحيفة أن بوتين سيناله هذا الوبال، ومعه أطراف أخرى ستخسر في هذه الحرب، التي ستطول، ما لم تتحرك الدبلوماسية بسرعة لإيجاد حل سياسي.
وترى الجارديان أن المستفيد الوحيد من هذا كله ربما سيكون تنظيم داعش، الذي لابد أنه يشكر الكنيسة الأرثوذوكسية التي وصفت حملة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنها “حرب مقدسة”.
فروسيا أصبحت، حسب الجارديان، هدفا لجميع فصائل المعارضة السورية، بما فيها المتشددة، وإذا لم يفجر المسلحون مواقع القوات الروسية في اللاذقية أو في قاعدة طرطوس العسكرية، فإن الأراضي الروسية ستكون هدفا لهم.
وأشارت الجارديان في مقالها إلى تقارير مفادها أن المخابرات الروسية تسهل إجراءات سفر الإسلاميين المتشددين إلى سوريا، على أمل أن يلقوا حتفهم في الحرب هناك.
المصدر:وكالات
======================
الاندبندنت: الغرب تعامل مع ازمة سوريا بالاوهام والجهل بالواقع
العالم
كتبت صحيفة الاندبندنت في تقرير لها حول الازمة السورية ودور الدول الغربية فيها، قائلة : ان عدم اطلاع الدول الغربية على الواقع في سوريا، وعدم معرفتها بالحقائق جعلها تقف في وجه كل المحاولات التي كان من شأنها وضع حد للنزاع أو منعه من التوسع.
واضافت" ان الدول الغربية حرصت منذ 2011 على المطالبة برحيل بشار الأسد كحل سريع لإنهاء النزاع، على الرغم من أن لم يكن هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن ذلك سيحدث.
وترى الصحيفة أن رحيل بشار الأسد لن يوقف أنصاره عن القتال، لأنهم يعرفون أن انتصار الجماعات المسلحة المعارضة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الارهابي، وغيرها من الفصائل المرتبطة بالقاعدة، يعني لهم الموت أو مغارة البلاد مع عائلاتهم.
وتضيف الاندبندنت أن الدول الغربية تعاملت مع الموضوع بالأوهام والجهل بالواقع، مشير إلى أن وكالة الاستخبارات الأمريكية كشفت في عام 2012 أن السلفيين والإخوان المسلمين والقاعدة في العراق وسوريا هي القوى الرئيسية في ما اسمته "الانتفاضة الشعبية".
ونبهت الوكالة أيضا إلى تنظيم "داعش" الارهابي قد يعلن دولة بتوحيد تنظيمات متشددة أخرى في العراق وسوريا.
وتحدثت الصحيفة عن غضب محللين في وكالة الاستخبارات الأمريكية من المسؤولين، الذين أغفلوا توقعاتهم بأن تنظيم "داعش" يتمدد، ويقول محللون عسكريون أمريكيون إن تحليلاتهم عدلت حتى تتوافق مع إدعاءات الحكومة بأن هذا التنظيم يتراجع.
وتختم الصحيفة بالقول إن أي حل أو تخفيف للعنف لا يمكن أن يحصل إلا بفهم واقعي من الدول الغربية والقوى الإقليمة للأطراف المتحاربة حيث إذا تمسك القادة ووسائل الإعلام ومراكز البحث بالنظرة الأيديولوجية في سوريا فلا أمل في الوصول إلى حل للمأساة السورية.
======================
الاندبندنت: حرب بلا نهاية في سوريا
البي بي سي
كتبت صحيفة الاندبندنت تقريرا يبحث في كيفية تطور الانتفاضة السورية إلى حرب أهلية، ودور الدول الغربية في ذلك.
تقول الاندبندنت في تقريرها إن عدم اطلاع الدول الغربية على الواقع في سوريا، وعدم معرفتها بالحقائق جعلها تقف في وجه كل المحاولات التي كان من شأنها وضع حد للنزاع أو منعه من التوسع.
فالدول الغربية حرصت منذ 2011 على المطالبة برحيل بشار الأسد كحل سريع لإنهاء النزاع، على الرغم من أن لم يكن هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن ذلك سيحدث.
وترى الصحيفة أن رحيل الأسد لن يوقف أنصاره عن القتال، لأنهم يعرفون أن انتصار المعارضة التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية"، وغيرها من الفصائل المرتبطة بالقاعدة، يعني لهم الموت أو مغارة البلاد مع عائلاتهم.
وتضيف الاندبندنت أن الدول الغربية تعاملت مع الموضوع بالأوهام والجهل بالواقع، مشير إلى أن وكالة الاستخبارات الأمريكية كشفت في عام 2012 أن السلفيين والإخوان المسلمين والقاعدة في العراق وسوريا هي القوى الرئيسية في الانتفاضة الشعبية.
ونبهت الوكالة أيضا إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" قد يعلن دولة إسلامية بتوحيد تنظيمات متشددة أخرى في العراق وسوريا.
وتحدثت الصحيفة عن غضب محللين في وكالة الاستخبارات الأمريكية من المسؤولين، الذين أغفلوا توقعاتهم بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" يتمدد، ويقول محللون عسكريون أمريكيون إن تحليلاتهم عدلت حتى تتوافق مع إدعاءات الحكومة بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" يتراجع.
وتختم الصحيفة بالقول إن أي حل أو تخفيف للعنف لا يمكن أن يحصل إلا بفهم واقعي من الدول الغربية والقوى الإقليمة للأطراف المتحاربة.
وإذا تمسك القادة ووسائل الإعلام ومراكز البحث بالنظرة الأيديولوجية في سوريا فلا أمل في الوصول إلى حل للمأساة السورية.
======================
ديلي تلغراف”: بوتين لا يعرف إلا لغة الحرب
انا لبناني
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” مقالا تتحدث فيه عن الخطة التي وضعها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لتحقيق أهدافه في سوريا، متوقعة حربا بلا نهاية.
واشارت الصحيفة الى “ان الشيء الوحيد الذي يضمن الدعم لتنظيم “داعش” هو مساعدة بشار الأسد على البقاء في السلطة، لافتة إلى أن ما حدث في الشيشان عام 2000، بعد أسابيع من وصول بوتين إلى السلطة، لا بد أن يكون عبرة لما سيحدث للسوريين على يده. فقد بدأ بوتين فترته الرئاسية بإعلان حرب الشيشان الثانية، فهو لا يعرف إلا لغة الحرب في التعامل مع الانتفاضات الشعبية مثلما فعل الأسد في شعبه”.
ولفتت الى “الصورة التي تسوقها روسيا وإيران عن الأسد بوصفه العدو اللدود لتنظيم “داعش”.
وأشارت دراسات أنجزتها مراكز بحث متخصصة في الشؤون العسكرية إلى أن قوات النظام خاضت 982 عملية عسكرية في عام 2014، من بينها 6 في المئة فقط استهدفت تنظيم “داعش”، لافتة إلى أن ذلك في العام الذي سيطر فيه التنظيم على مناطق واسعة في سوريا، واستولى على حقول نفطية وعلى مدينة الرقة التي هي عاصمته الفعلية.
واعتبرت “ان قوات الأسد كانت تركز في هجماتها وحملاتها العسكرية بنسبة 94 في المئة على فصائل المعارضة الأخرى”، مشيرة الى “ان الحل الوحيد هو رحيل الأسد لتتشكل بعده جبهة موحدة ضد تنظيم “داعش”، ولكن مواقف الدول الغربية المترددة هي التي تركت فراغا استغله بوتين، وإذا لم يتحرك الغرب بقوة، فإن الحرب مستمرة إلى ما لا نهاية”.
======================
الإندبندنت تحصر أسباب القصف الجوى الروسى
اليوم السابع
 1 نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا لكاتبها الأيرلندى "باتريك كاكبرن" المتواجد حاليا بإقليم كردستان بالعراق يحصر فيها أسباب التحرك الروسى العسكرى الأخير والمتمثل فى شن الطائرات المقاتلة الروسية الأربعاء غارات جوية على أهداف زعمت أنها تتبع التنظيم المسلح داعش بمدينة "حماة"، رغم الشكوك التى أبداها كل من الجانب الأمريكى والفرنسى حول قيام روسيا باستهداف تنظيمات مسلحة معارضة لنظام بشار الأسد وليس مليشيات داعش. وكانت روسيا قد نشرت مقاطع فيديو للغارات التى شنتها على مراكز للتنظيم المسلح داعش، واصفة ضرباتها بـ"الاستباقية" ضد مليشيات تنظيم دولة الخلافة المزعومة. وذكر "كاكبرن" الأسباب التى دفعت روسيا لتنفيذ ضرباتها الأخيرة، واضعا أجوبة لأسئلة قد تدور فى أذهان المتابعين لتطورات الأزمة السورية على الساحة الدولية. 1- لماذا تتحرك روسيا الآن؟ لأن داعش تسيطر على ما يقارب 50% من مساحة الأراضى السورية، كما أن مليشياتها على بعد 22 ميلا فقط من الطريق الحيوى M5 الذى يربط العاصمة دمشق ببقية المدن التى تقع تحت سيطرة قوات بشار الأسد. وأضاف "كاكبرن" أن التحرك الروسى جاء ليمنع انهيار نظام بشار الأسد، خاصة فى ظل امتناع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها عن قصف مليشيات داعش بالمناطق التى يواجهوا فيها قوات بشار الأسد. وأنهى "كاكبرن" إجابة السؤال بالإشارة إلى فشل المباحثات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها فى التوصل إلى اتفاق ينسق الجهود بين الطرفين فى كيفية مواجهة تنظيم دولة الخلافة المزعومة بالجمعية العمومية الأخيرة بنيويورك، لتتخذ روسيا قرارها العسكرى بعد ساعات من موافقة البرلمان الروسى. 2- ما هى خطة روسيا، هزيمة داعش أم إنقاذ نظام بشار الأسد؟ يرى "كاكبرن" أن أولوية روسيا هى هزيمة تنظيم داعش ومليشياته ثم إنقاذ نظام بشار الأسد بدمشق، ففى حالة ذهاب الأسد أو بقائه ستستمر الحرب ضد التنظيمات الأصولية بسوريا، لهذا فعلى المدى القصير ستحتاج روسيا لإيقاف داعش، ومحاولة هزيمتها رغم أن هذا ليس من المرجح أن يحدث. 3- هل الحرب الدائرة حاليا بسوريا هى حرب وكالة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية؟ يقول "كاكبرن" أن كل روسيا وأمريكا ليسا فى حالة مواجهة، فهما قاتلان نفس التنظيمات الأصولية مثل داعش وتنظيم جبهة النصرة التابع للقاعدة، لكن يبقى اختلافهما فى كيفية تقسيم السلطة فى مرحلة ما بعد داعش وأشباهها من التنظيمات المسلحة المعارضة لبشار الأسد. 4- كيف قد يتحرك الرئيس الأمريكى باراك أوباما؟ من الصعب أن يجرى الرئيس الأمريكى أى تحرك فى الوقت الحالى خاصة أنه ترك فراغا كبيرا بسوريا استطاع نظيره الروسى "فلاديمير بوتين" أن يملأه رغم عدم وضوح نتائج هذا التدخل بالوقت الحالى.
 
======================
الإيكونمست: تفاهم روسى-إسرائيلى بشأن أزمة سوريا رغم اختلاف المواقف
اليوم السابع
 سلطت صحيفة الإيكونمست البريطانية الضوء على التقارب الأخير بين كل من روسيا وإسرائيل والتفاهم المتبادل بين الطرفين رغم اختلاف موقف كل منهما من الأزمة السورية المشتعلة منذ أربع سنوات. تطرقت صحيفة الإيكونمست البريطانية إلى الهجوم الأخير الذى شنته صواريخ اسرائيلية ضد مواقع تابعة لقوات بشار الأسد بسوريا وذلك كرد على وقوع صواريخ تابعة قوات الرئيس السورى داخل هضبة الجولان الإسرائيلية، وقد زامن الهجوم الإسرائيلى خطاب الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" بالجمعية العمومية للأمم المتحدة والتى أعرب فيها عن مساندته ودعمه الصريح لقوات الجيش السورى التابع لبشار الأسد. وأشارت الصحيفة إلى اللقاء الذى جمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" ونظيره "بوتين" بالعاصمة الروسية موسكو فى الـ21 من شهر سبتمبر الماضى، حيث وعد "بوتين" عدم المساس بتطلعات اسرائيل الإستراتيجية داخل سوريا، ليبادله "نتنياهو" الوعود بعدم دعم منافسيه العسكريين داخل سوريا، مؤكدا له عدم تطلع إسرائيل إلى رحيل بشار الأسد. وكان "نتنياهو" قد حصلت على الضوء الأخضر من نظيره الروسى لاستكمال استهداف الأول لقوافل مليشيات حزب الله داخل سوريا، لمنعها من جلب أسلحة متطورة إلى جنوب لبنان، مقدما فى المقابل غض النظر عن أنشطة روسيا الاستخباراتية على الحدود السورية المتاخمة للجولان. وقالت الإيكونمست نقلا عن مسئول اسرائيلى أن روسيا تهتم فى سوريا بالاحتفاظ بقاعدتها البحرية بطارطوس وتحقيق نقطة جيوسياسية بمساندة الرئيس السورى "بشار الأسد"، وهذا لا يتنافى مع المصالح الإسرائيلية بالمنطقة. ويرى تقرير الإيكونمست أن اسرائيل تحصد ثمار امتناعها عن تسليح منافسى روسيا فى كل من أوكرانيا وجورجيا، وهو ما ردت عليه روسيا بتوقفها عن تقديم الأسلحة المتطورة للجمهورية الإسلامية إيران، خصم اسرائيل الأول بالمنطقة. وأشار التقرير إلى الخطوات الإسرائيلية التى تستهدف تشكيل تحالفات وتعاون مع حكومات مختلفة فى ظل تراجع التأثير الأمريكى بمنطقة الشرق الأوسط، فهى تقترب من روسيا والسعودية ومصر وحتى اليابان والهند، وذلك فى ظل تدهور العلاقات بين "نتنياهو" ونظيره الأمريكى "باراك أوباما". يقول سفير اسرائيل السابق بروسيا "زفى ماجن" أن أخر ما يرغبه الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" هو مجابهة اسرائيل داخل سوريا، فهو مشغول بملأ الفراغ الذى تركته الولايات المتحدة الأمريكية داخل سوريا، وأبدى تفهما كبيرا لمواجهة اسرائيل لكل من تطلعات حزب الله وإيران بالمنطقة.
======================
التليجراف فيليب هاموند: روسيا سوف تقاسم الأسد مسؤولية جرائمه فى حال عدم استهدافها لداعش
اليوم السابع
 حذر وزير الخارجية البريطانى "فيليب هاموند" الإدارة الروسية من العواقب القانونية التى قد تتحملها فى حال ثبوت استهدافها للتنظيمات المسلحة المعارضة لنظام بشار الأسد دون التنظيم المسلح داعش. وقال "هاموند" أن روسيا قد تتقاسم مسؤولية جرائم الرئيس السورى بشار الأسد فى حال شنها لغارات جوية ضد التنظيمات المعتدلة وعدم استهداف مليشيات التنظيم المسلح داعش فى ثانى أيام الغارات الروسية بسوريا. وأضاف "هاموند" أن روسيا يمكنها أن تنضم إلى التحالف الدولى الذى يشن غارات ضد مليشيات تنظيم داعش داخل سوريا، ولكنه أردف بأن اذا كانت روسيا ترغب فقط فى حماية نظام بشار الأسد فهذا يجعلها فى معسكر مختلف عن معسكر التحالف الدولى. وقال "هاموند" إن بريطانيا سوف تراقب عن كثب الغارات الجوية التى تشنها الطائرات الروسية للتأكد من استهدافها داعش وليس فقط الاكتفاء بحماية الرئيس السورى بشار الأسد، محذرا من أن الهجوم على باقى التنظيمات المعارضة قد يجمعهم تحت مظلة داعش. وكان وزير الخارجية قد أكد على عدم وجود مستقبل للرئيس السورى بشار الأسد والاكتفاء بخلق دورا له يساهم فى تسهيل عملية نقل وتمرير السلطة إلى تيار أكثر اعتدالا بعيدا عن التنظيمات الأصولية كداعش وتنظيم جبهة النصرة.
======================
ذا فايس موقع أمريكى: وصول مئات الجنود الإيرانيين لشن هجوم برى بسوريا
اليوم السابع
 1 قال موقع "ذا فايس" الأمريكى نقلا عن مصادر لبنانية، إن مئات الجنود الإيرانيين وصلوا إلى سوريا للمشاركة فى هجوم برى كبير تخطط له إدارة دمشق بالتعاون مع روسيا وتحت غطاء قصف طائراتها الجوى. وأضاف الموقع أن الجنود الذين وصلوا إلى سوريا وفقًا للمصادر اللبنانية يقدر عددهم بالمئات وتتراوح رتبهم العسكرية بين ضباط وجنود وهم لن يكتفوا بدور الاستشارة العسكرية فقط، بل قدموا للمشاركة فى هجوم برى يستهدف استرداد مناطق تسيطر عليها مليشيات التنظيمات المعارضة المسلحة بكل من مدينتى إدلب وحماة. ويقول تقرير الموقع الأمريكى نقلا عن محللين وخبراء بشئون الشرق الأوسط، إن وصول الجنود الإيرانيين إلى سوريا يضع نهاية لاكتفاء الجمهورية الإسلامية بتقديم الدعم العسكرى المتمثل فى جلب الأسلحة ومنح الاستشارات العسكرية وتوظيف مليشيات حزب الله للمشاركة فى الدفاع عن نظام بشار الأسد، وهذا لمعاناة نظام بشار الأسد من نقص العنصر البشرى بين قواته. وتوقعت مجموعة من الخبراء الدوليين أن الهجوم البرى المتوقع من قبل دمشق وبمشاركة عناصر عسكرية إيرانية سوف يؤدى إلى توتر الأوضاع بالمنطقة نظرًا لأن هناك دولًا مثل المملكة السعودية وقطر وتركيا لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام هذا التوسع العسكرى من قبل إدارة بشار الأسد وبدعم من إيران التى تعتبرها المملكة السعودية تهديدًا لها بالمنطقة. نيوزويك نيوزويك: ضم الأسد ضمن حل سياسى لسوريا أمر مصيره الفشل 2 نشرت صحيفة النيوزويك الأمريكية تقريرًا يتوقع فشل مساعى القوى الدولية لضم الرئيس السورى "بشار الأسد" ضمن إطار حل سياسى لإنهاء الحرب الأهلية بسوريا المستمرة منذ ما يربو على أربع سنوات. يقول التقرير، إن هناك أكثر من سبب يرجح فشل تلك المساعى أولها أنه ليس هناك ضامن على رحيل الأسد من السلطة وتمريرها خلال فترة تصل إلى 6 شهور، كما اقترح وزير الخارجية البريطانى، فبقاء الأسد بالسلطة منذ العام 2012 بعد استخدامه الأسلحة الكيميائية ضد معارضيه والمدنيين من أهل سوريا يجعل من الصعب إنزاله من السلطة، خاصة أنه يتلقى دعمًا كبيرًا من كل من إيران وروسيا، اللتان استغلتا فشل الدبلوماسية والعسكرية الغربية بسوريا.
======================
نيوزويك: ضم الأسد ضمن حل سياسى لسوريا أمر مصيره الفشل
اليوم السابع
 نشرت صحيفة النيوزويك الأمريكية تقريرًا يتوقع فشل مساعى القوى الدولية لضم الرئيس السورى "بشار الأسد" ضمن إطار حل سياسى لإنهاء الحرب الأهلية بسوريا المستمرة منذ ما يربو على أربع سنوات. يقول التقرير، إن هناك أكثر من سبب يرجح فشل تلك المساعى أولها أنه ليس هناك ضامن على رحيل الأسد من السلطة وتمريرها خلال فترة تصل إلى 6 شهور، كما اقترح وزير الخارجية البريطانى، فبقاء الأسد بالسلطة منذ العام 2012 بعد استخدامه الأسلحة الكيميائية ضد معارضيه والمدنيين من أهل سوريا يجعل من الصعب إنزاله من السلطة، خاصة أنه يتلقى دعمًا كبيرًا من كل من إيران وروسيا، اللتان استغلتا فشل الدبلوماسية والعسكرية الغربية بسوريا. لن ترضخ المعارضة السورية بأطرافها المختلفة بقاء الأسد بالسلطة، ولن يتمكن أى سياسى بالتحالف الوطنى للمعارضة السورية إقناع الحركات المسلحة بالتوقف عن القتال والمصالحة مع بشار الأسد، فهذا قد يفقده شعبيته وشرعيته السياسية بين قطاع عريض من أبناء الشعب السورى. ويرى التقرير أن ضم الأسد ضمن إطار حل سلمى للأزمة السورية وبقائه بالسلطة لفترة سوف يشجع التنظيمات المعارضة المسلحة على إدارة المناطق التى تقع تحت سيطرتهم، وتقسيم سوريا. ويضيف التقارير أن أطرافًا بالصراع مثل السعودية وتركيا لن يرضيا ببقاء الأسد بالسلطة ليستمرا فى تقديم الدعم العسكرى للمليشيات المعارضة له مما سيعمق من الأزمة السورية ولن يضع نهاية قريبة لها. وانتهى التقرير بذكر أن قطاعًا كبيرًا من الشعب السورى يشعر بخيانة المجتمع الدولى له بعد تعرضه لهجوم بالسلاح الكيماوى من قبل قوات بشار الأسد وبقاء الأسد بالسلطة، لهذا ضم الأسد سوف يدفع المغبونين من أبناء الشعب للانضمام لتنظيم داعش المسلح.
======================
الموندو:روسيا لا ترغب فى فقد دورها كحليف رئيسى لبشار الأسد
اليوم السابع
علقت صحيفة الموندو الأسبانية على بدء روسيا بالغارات الجوية ضد مواقع تنظيم داعش وتأكيد واشنطن أن هذه الاهداف التى تم الهجوم عليها لا تبدو لتنظيم داعش، قائلة أن روسيا لا تريد أن تفقد دورها كحليف رئيسى لبشار الأسد والمتبقى فى المنطقة، مشيرة إلى أنه لابد من توحيد مجهودات روسيا مع واشنطن لمكافحة تنظيم داعش بالفعل فى سوريا، والأسد سيسقط عندما يكون هناك قوة عسكرية روسية موحدة فى المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى أن المهمة الروسية ستواجه مخاطر كبيرة بما فيهم تصعيد الصراع الذى دام 3 سنوات وتواجد توازن معقد من الأقليات الدينية والجيران بمصالح متضاربة فى المنطقة من المملكة السعودية لايران. وأوضحت الصحيفة أن موسكو صممت على استخدام القوة الجوية فى سوريا وفقا لرئيس ادارة الكرملين، ولم ترغب فى أن تجرى عمليات برية فى ذلك البلد، ولكن اذا فكرت روسيا قليلا ستجد أن الأسد الآن ضعيف جدا وكان يطالب من وقت قريب بإمدادات عسكرية مما يعنى أنه الوقت المناسب لتدخل روسيا والتحالف مع واشنطن لإنهاء هذه الحرب فى سوريا، خاصة وأن الدعم الروسى سيمنع وقوع دمشق فى أيدى واشنطن، وتحسين من صورة بوتين بعد مشكلة أوكرانيا التى جعلته منبوذا بين بعض الشركاء الغربية. وأضافت أن تدخل روسيا فى سوريا يعتبر ضمن اطار الحرب المقدسة ضد الإرهاب، حيث إن مكافحة الإرهاب الآن يعتبر حربا مقدسة. وقال سيرجى إيفانوف، رئيس الجهاز الإدارى لبوتين" إن البرلمان وافق بالإجماع على منح التفويض للرئيس بوتين، وليس هناك حاجة إلى عرض القرار على أى جهة تشريعية أخرى، مؤكدا أن موسكو لن ترسل قوات برية إلى سوريا، لكنها ستستخدم فقط القوات الجوية "من أجل دعم قوات الحكومة السورية فى قتالها لتنظيم داعش، مضيفا أن روسيا قررت مساعدة الرئيس السورى، بشار الأسد، لحماية روسيا ذاتها من متشددى التنظيم، وليس "لتحقيق بعض أهداف السياسة الخارجية، أو لتحقيق أى طموح، كما يتهمنا عادة حلفاؤنا الغربيون"، وقال "نحن هنا نتحدث عن مصالح الأمن القومى الروسى"، مضيفا أن موسكو قلقة من زيادة أعداد الروس الذين جندهم التنظيم للقتال معه".
======================
لوفيغارو: إيران تستعد للدخول في معركة سوريا بمئات الجنود
التاريخ :2015/10/02
بصراحة
احتلت المعطيات الجديدة في سوريا عناوين الصحف الفرنسية وانكبت الجرائد في معظمها على محاولة فهم ما يجري فعلا على الأرض في ظل التصعيد الروسي والحديث عن وصول قوات إيرانية إلى سوريا للمشاركة في هجوم بري كبير.
هذا الخبر, خبر وصول "الجنود الإيرانيين إلى سوريا في الأيام العشرة الأخيرة", مصدره وكالة "رويترز" للأنباء و قد جعلت منه "لوفيغارو" موضوع المانشيت تحت عنوان: " روسيا تهجم و إيران تستعد". الاستعداد هو لـ "شن هجوم بري كبير لمساندة النظام السوري". المصادر اللبنانية التي أوردت الخبر قالت إن المقصود هو "توافد مئات الجنود والضباط الإيرانيين مع معداتهم وأسلحتهم على أن يتبعهم المزيد". كاتبة مقال "لوفيغارو", "دلفين مينوي" أشارت إلى أن "الدعم الإيراني للنظام اقتصر حتى الآن على مستشارين من حراس الثورة إضافة إلى تجنيد حزب الله وميليشيات شيعية أخرى من العراق وأفغانستان".
 
======================
الإيكونوميست: سوريا وروسيا والغرب.. تغيير قواعد اللعبة في اللاذقية
رأي اليوم
كانت هناك العديد من التقلبات القاسية للحرب الأهلية في سوريا. ومع ذلك، وبينما مرت الحرب في سوريا بمراحل تحولت فيها من ثورة سلمية إلى ثورة مسلحة يائسة، ومن ثم إلى حمام دم طائفي وأكثر، وفي الآونة الأخيرة، غدت مرتعًا للجهاديين والجهات الفاعلة، لم تكن هناك لحظات حاسمة.
لسنوات تم تأمين الصراع في لعبة شطرنج مروعة من الحصار والجمود، مما اضطر مزيدًا من اللاجئين للخروج أكثر من أي وقت مضى، في وقت تدمر فيه الأطراف المقاتلة، والتي لم يهزم أيٌّ منها منافسيه، الأرض السورية.
والآن، يدلي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدلوه في الحرب. فروسيا قامت بنشر قوة ضاربة تصل إلى 2000 من المقاتلين المدعومين بالطائرات، والمدرعات، والاستخبارات. تأتي هذه الخطوة المفاجئة لتعزز بقوة حليف بوتين، النظام السوري الوحشي والمحاصر في سوريا على نحو متزايد.
ولكن لا تزال الآلية التي تعتزم روسيا استخدامها بشأن قواتها في سوريا غير واضحة. يمكن للقوة الروسية أن تزيد بل وتعقد من سير العمليات القتالية. أو أنها يمكن أن تمنح الميل الحاسم، عسكريًّا وربما دبلوماسيًّا. ذلك يعتمد على كيف سيلعب بوتين لعبته.
تمثل حكومة الرئيس بشار الأسد جانبًا واحدًا فقط في حرب متعددة الأوجه، مع البلاد المقسمة إلى قطاعات يسيطر عليها “تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش)، والأكراد السوريون، ومجموعة متنوعة من الميليشيات الإسلامية المناهضة للنظام.
ومع ذلك، على الرغم من أن الأسد يسيطر على أقل من ربع الأراضي السورية، والتي لا تزال تحتضن الجزء الأكبر من أعداد السوريين الذين لم يغادروا البلاد بعد، وعلى الرغم من المساعدات السخية من إيران وروسيا، إلا أن النظام السوري يتراجع في الآونة الأخيرة. الجيش السوري، الذي تجاوزت أعداده يومًا ما 250 ألف جندي، تقلصت قواته إلى ما دون 125 ألف جندي مدعومين بالميليشيات المحلية والشيعية “المتطوعين”، بما في ذلك جنود من حزب الله.
لم تمنع قوة نيران النظام السوري المتفوقة بالضربات الجوية التي يحتكرها، باستثناء الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، لم تمنع ولكنها أجلت تقدم المتمردين، الذين قد يكونون ضعفاء، ولكنهم يتزايدون بفعل البئر العميق من الكراهية التي يشعر بها كثير من السوريين، وخصوصًا ممن هم من المسلمين السنة، تجاه النظام السوري الذي يهيمن عليه طائفة الأسد من العلويين.
تأتي مساعدة روسيا في الوقت المناسب تمامًا. سلاح الجو التابع للسيد الأسد يقصف المناطق التي يسيطر عليها المتمردون بفعالية، وهكذا تضاعفت أعداد اللاجئين. ولكن طائراته ذات الطراز القديم، والتي تقلصت أعدادها، غير قادرة على تقديم الدعم الوثيق في القتال التكتيكي. تتضمن القوات الروسية المنتشرة الآن في القاعدة الجوية الساحلية في معقل العلويين في سوريا 24 طائرة من طائرات الهجوم الأرضي وكذلك طائرات الهليكوبتر، وربما كذلك مروحية كاموف كا-50 المقاتلة الروسية الحديثة.
وكانت روسيا قد زودت أيضًا النظام السوري بطائرات استخبارات بدون طيار وأجهزة إشارات. وتشير التقارير إلى احتمالية نشر المزيد من القوات قريبًا، مع صور الأقمار الصناعية التي تظهر توسع العمل في عدة قواعد سورية على طول الساحل، وكذلك في ميناء طرطوس، حيث تحتفظ روسيا بمستودع إمدادات البحرية.
على الرغم من أن الطيارين الروس لم يشاركوا في أية مهمات قتالية جوية حتى الآن، إلا أن الطريقة التي تم نشر الدعم العسكري الروسي بها تشير إلى احتمالية حدوث ذلك في وقت قريب. يمنح هذا الدعم المضاف الرئيس الأسد ميزة كبيرة على عدة جبهات للقتال. في سهل الغاب في الغرب، تقدمت قوات المتمردين في الآونة الأخيرة نحو الجنوب، بما يهدد بقطع الساحل السوري من الداخل.
في الصحراء إلى الشرق، هذا الربيع، سيطر “تنظيم الدولة” على حقول النفط والغاز التي تسيطر عليها الحكومة، فضلًا عن مدينة تدمر الأثرية، ويحاصر التنظيم كذلك قاعدة جوية تابعة للنظام خارج مدينة دير الزور. ولكن خطوط الإمداد للجهاديين هي عرضة للهجوم من الجو. القوة الجوية المضافة أيضًا يمكن أن تكون مفيدة لتعزيز الممر الضيق الذي يربط بين الأجزاء التي تسيطر عليها الحكومة في حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، مع الجنوب.
يقول إميل حكيم، من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية: “إن دخول روسيا يمكن أن يغير قواعد اللعبة عسكريًّا على بعض الجبهات”.
وتابع: “لكن هل يسمح للأسد باستعادة السيطرة الكاملة؟ لا”.
بدلًا من محاولة وضع حد للحرب لصالح الرئيس السوري، قد يكون الهدف من التحرك الروسي هو منع انهيار النظام. في الوقت نفسه، يقول دبلوماسيون ومحللون، إن السيد بوتين يريد إصلاح العلاقات مع الغرب، وبناء القدرة على التأثير في قضايا شائكة مثل أوكرانيا، من خلال طرح نفسه كشريك محتمل في المعركة ضد “تنظيم الدولة”.
للرأي العام الداخلي الروسي، أظهر السيد بوتين نشر القوات الروسية في روسيا كمساهمة في الحرب على الإرهاب الإسلامي، وذلك كتعزيز للحكومة السورية المشروعة، ودعم المسيحيين الأرثوذكس في سوريا وكوسيلة لتصحيح السياسات الأمريكية “الصبيانية” التي صورتها وسائل الإعلام الروسية على أنها شجعت الإرهاب وفشلت في محاربته. روسيا لديها اهتمام خاص أيضًا، خاصة مع ما أعلنته أجهزتها الاستخباراتية من وجود 1700 من الجهاديين السوريين، معظمهم من المسلمين من القوقاز، انضموا للفصائل المتمردة السورية. ويقول آخرون إن الرقم هو تقريبًا ضعف ذلك.
التحرك الروسي وجرأة بوتين تتناقضان تناقضًا حادًا مع الجهود الغربية الخجولة في سوريا، والتي تترنح بين دعم فاتر للمقاتلين المناهضين للأسد، والتعاون الضمني مع نظامه في مواجهة “تنظيم الدولة”.
سلسلة أخيرة من المواقف المحرجة لإدارة أوباما، بما في ذلك سيطرة أو فرار المقاتلين السوريين المدربين في برنامج البنتاجون المكلف، وكذلك التعليقات الشائكة من البيت الأبيض التي تحاول أن تتبرأ من سياسته الخاصة، لم تعزز المعنويات الغربية. وعلى أي حال، فإن أعضاء التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، الذي قضى سنة كاملة وهو يوجه غارات جوية في سوريا من دون تأثير كبير، لا يزالون منقسمين على أهداف وأولويات متباينة.
أنتج الإحباط، من المعارضة السورية المنقسمة بشكل مزمن ومع سوريا بشكل عام، وكذلك التحذير في أوروبا من زيادة أعداد اللاجئين، رغبةً متزايدة بين الدبلوماسيين الغربيين في تخفيف عدائهم لنظام الأسد. وقال جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، أخيرًا، إنه في حل تفاوضي، فإن رحيل الرئيس السوري لا يلزم بالضرورة أن يتم “في يوم واحد أو شهر واحد أو أيًّا كان”. كانت أمريكا تدعم سابقًا بقوة طلب حلفاء لها مثل تركيا والمملكة العربية السعودية بأن يكون خروج الأسد شرطًا مسبقًا للتوصل إلى اتفاق.
احتضان روسيا للزعيم السوري عجل بهذا التحول. دبلوماسيون أوروبيون كبار من بينهم وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، رحب بالتدخل الروسي. إسرائيل، التي كانت تنظر بعين الحذر إلى سوريا المجاورة، وعلى وجه الخصوص إلى تنامي النفوذ الإيراني، باتت أكثر حرصًا على التعاون مع بوتين من معارضته. رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، قام بزيارة ودية إلى موسكو، يرافقه عدد من كبار القادة العسكريين، لضمان ألا تكون هناك أية مواجهات غير مقصودة بين القوات الإسرائيلية والروسية.
حتى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لم يتوانَ في الذهاب إلى موسكو يوم 23 سبتمبر لافتتاح مسجد جديد، يقال بأنه الأكبر في أوروبا. وزارة الدفاع الأمريكية، من جانبها، تخطط لإفساح الطريق للدخلاء الجدد في المجال الجوي السوري المزدحم.
ولكن دعم موسكو الواضح ترك العديد من فصائل المتمردين في سوريا تغلي. باعتبارهم تهديدًا أكبر للسيد الأسد من “تنظيم الدولة”، هم أكثر عرضة مما تسمى “الخلافة” لتحمل وطأة هجمات جيش السوري. وفي الوقت نفسه، ومع ذلك، هناك دلائل على وجود تحول إلى سياسة أكثر واقعية بين الجماعات المتمردة.
بعد أشهر من المفاوضات المعقدة التي تشمل إيران وتحالف واحد للمتمردين، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ومبادلة السكان في منطقتين محاصرتين. في مقابل سحب المقاتلين المتمردين من بلدة الزبداني قرب الحدود اللبنانية، ووقف محدود للهجمات الجوية الحكومية، سيسمح المتمردون لما يقرب من 10 آلاف قروي لمغادرة الجيب الشيعي في الشمال.
وقع أيضًا نحو 29 من فصائل المتمردين اتفاقًا في إسطنبول في وقت سابق هذا الشهر يقضي بموافقتهم على خطة الأمم المتحدة لإنشاء أربع مجموعات عمل موازية لإيجاد حلول عملية للمشاكل السورية التي لا تعد ولا تحصى.
يمكن لبوتين أن يلعب دورًا إيجابيًّا في هذا، إذا اختار أن يستخدم نفوذه لدفع الأسد تجاه المحادثات بدلًا من استدراجه في المعركة. دبلوماسيون غربيون قد يساعدون أيضًا. بدلًا من إفساح الطريق جانبًا لروسيا، يمكن استخدام بوتين بطريقة أعمق وأكثر خطورة لانتزاع تنازلات، مثل وضع حد لإلقاء قوات الأسد البراميل المتفجرة التي تقصف للمدنيين. ولكن إذا قررت روسيا أنها يمكن أن تفرض حلًّا عسكريًّا، فربما تكون في مأزق. “هذا النزاع قد يتم تغذيته ليستمر لبضع سنوات أخرى” كما يحذر السيد حكيم. (ساسة بوست)
======================