الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3-4-2016

سوريا في الصحافة العالمية 3-4-2016

04.04.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. صحيفة بلجيكية : 24 فتاة سورية قاصر تم الفصل بينهن و بين أزواجهن
  2. جارديان: تركيا لم تعد مكانا آمنا للسوريين
  3. «لوفيغارو»: انتصار تدمر أبرز ضعف أميركا وفرنسا
  4. واشنطن بوست: طفلة سورية تضرب عن الطعام بعد عزلها عن زوجها
  5. وول ستريت جورنال: داعش يستخدم مخبر الكيمياء في جامعة الموصل لإنتاج قنابل كيميائية
  6. تريبيون نيوز سيرفس :دويل مكمانوس :سياسة أوباما الخارجية.. سجل ناقص
  7. ميدل إيست آي: مخابرات ألمانيا تكشف عن استغلالها للاجئين
  8. ميرين غيدا — (نيوزويك) 26/3/2016 :لماذا بروكسل؟ هناك الكثير من الأسباب
  9. فورين أفّيرز: هل ينجو الاتحاد الأوروبي من أزماته؟
  10. التايمز :لترفع بريطانيا يدها من الشرق الأوسط
  11. ميدل إيست آي: #مصر والإمارات والأردن سعداء ببقاء نظام بشار الأسد
 
صحيفة بلجيكية : 24 فتاة سورية قاصر تم الفصل بينهن و بين أزواجهن
الكاتب : وطن 2 أبريل، 2016  لا يوجد تعليقات
قالت صحيفة هت لاتسته نيوز البلجيكية، إن ما لا يقل عن 24 عروساً سورية تحت السن القانونية، يقمن حالياً داخل مراكز إيواء اللاجئين في بلجيكا مع أزواجهن، ما دفع وزير اللجوء والهجرة تيو فرانكن، إلى الفصل بين الفتيات القاصرات وبين أزواجهن، قائلاً للصحيفة “نحن ضد زواج الأطفال والقاصرين”.
واعتراضاً على قرار الوزير، أقدمت عروس سورية تبلغ من العمر 15 عاماً، على الإضراب عن الطعام، احتجاجاً منها على فصلها عن زوجها البالغ من العمر 18 عاماً، ثم تراجعت الفتاة عن الإضراب عن الطعام، بعد حديث مطول مع المشرفين على مركز اللاجئين الذي تقيم فيه.
وأشارت الصحيفة، بحسب ما نقلت عنها شبكة “24” الإماراتية، إلى أنه في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كانت مراكز إيواء اللاجئين في بلجيكا تضم 17 زوجة تحت السن القانونية، وفي شهر يناير (كانون الثاني) الماضي قَدِمت 7 زوجات قاصرات جدد مع أزواجهن، وأغلبهن من سوريا.
وصرح وزير شؤون اللجوء والهجرة تيو فرانكن للصحيفة اليوم، قائلاً “هذا العدد ما هو إلا قمة الجبل الذي نراه على سطح المياه، أما الجزء المخفي فهو أن العديد من اللاجئين لا يخبروننا بزواجهم من قاصرات، لعلمهم أن هذا يتعارض مع القوانين البلجيكية، ويحدث أحياناً كثيرة أن نكتشف هذا لاحقاً، وهو ما يجعلنا نفصل بينهما في مراكز الإيواء، حتى تتم الفتيات السن القانونية للزواج حسب القوانين البلجيكية”.
كما لفتت الصحيفة إلى أن أعمار المتزوجين تختلف وتتباين من حالة إلى أخرى، فهناك فتاة عمرها 15 عاماً متزوجة من رجل 34 عاماً، فيما اضطر أحد مراكز اللاجئين إلى الدخول في صراع طويل مع زوج يبلغ 30 عاماً لفصله عن زوجته التي تبلغ 13 عاماً.
======================
جارديان: تركيا لم تعد مكانا آمنا للسوريين
 السبت, أبريل 2, 2016 |  ريهام التهامي |  4:49:24 م
قالت صحيفة جارديان البريطانية، إنه قبل يومين أطلق حرس الحدود التركي النار على سوريين حاولوا الوصول إلى تركيا هروبا من الحرب السورية، وقتل نحو 16 لاجئ من بينهم ثلاثة أطفال، أثناء فرارهم من ساحات القتال في شمال بلادهم، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتضيف الصحيفة أن الأمر مؤسف، حيث هربوا من تنظيم داعش الإرهابي، ليلاقوا حتفهم في المكان الذي يبحثون به عن الأمن، وتتعرض سلامتهم للخطر، وهذا هو الأكثر إثارة للصدمة بالنسبة للمراقبين.
وتوضح الصحيفة البريطانية، أن إطلاق النار على السوريين على الحدود ليس ظاهرة جديدة، فمنذ عام 2013 تستهدف القوات التركية اللاجئين السوريين على الحدود السورية التركية، وتطلق عليهم النار، ولكن ما يحدث الآن يشكل توثيقا جديدا للانتهاكات ضد اللاجئين، خاصة بعد الاتفاق بين أنقرة والاتحاد الأوروبي، حيث بعدها بدأت تركيا استخدام العنف القاتل بشكل كبير ضد السوريين.
وترى الصحيفة أن تصاعد الانتهاكات على الحدود هو نتيجة منطقية لرفض أغنى القارات استقبال لاجئ دولة واحدة من الشرق الأوسط، وترفض رعاية المزيد من اللاجئين، لذلك يجب علينا ألا نتوقع أي نتيجة أخرى.
وتلفت الصحيفة إلى أن قادة أوروبا بما في ذلك رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، يدفعون بطرد اللاجئين من أوروبا وعودتهم إلى تركيا، حيث بدأت الدول الأوروبية بترحيل اللاجئين إلى اليونان ومنها إلى شواطئ تركيا.
وتشير الصحيفة إلى أن القادة الأوربيين بما في ذلك كاميرون يبررون تصرفهم بأن اللاجئين في مأمن من خطر الموت أثناء تواجدهم في تركيا، ولكن هذا ليس صحيحا، حيث إطلاق النار عليهم عند الحدود، وادعاءات الحكومة التركية الكاذبة ضدهم، كما كشف تقرير جديد مثير للقلق من قبل منظمة العفو الدولية، أنه في الأسابيع الأخيرة تم ترحيل مجموعات كبيرة من السوريين إلى بلادهم من جنوب تركيا، ويزعم المسؤولين هناك أنه محاولة للحد من عبء اللاجئين في بلادهم.
وذكرت الصحيفة أن المؤيدين لكاميرون يرون أن اللاجئين بتركيا في مأمن من خطر الموت في ساحة المعركة، أما المدافعين عن اللاجئين يقولون إن تركيا لم تعد مكانا مناسبا للاجئين، حيث إن حقوق التعليم تمتد إلى أبعد من حق الحياة، ليشمل التعليم والرعاية الصحية والعمل.
وتوضح الصحيفة أن يوم الاثنين المقبل ستبدأ عمليات الترحيل الأولى للسوريين إلى تركيا، وسط فرص قليلة للحصول على عمل، كما أن هناك تهديدات بترحيلهم من تركيا إلى سوريا، وسط إطلاق النار عليهم عند الحدود.
======================
«لوفيغارو»: انتصار تدمر أبرز ضعف أميركا وفرنسا
2016-04-03
| وكالات
الوطن السورية
اعتبرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أمس أن روسيا لقنت الدول الغربية درساً في كيفية التصدي للإرهاب عقب نجاح الجيش السوري بالتعاون مع القوات الروسية بتحرير مدينة تدمر من تنظيم داعش الإرهابي.
ولفتت الصحيفة، بحسب وكالة «سبوتنيك»، إلى أن الانتصار الذي أحرزته روسيا في تدمر أبرز «ضعف الولايات المتحدة وحلفائها الفرنسيين الذين لم يكونوا موجودين من بين المحررين»، معتبرة أن الدرس الذي يجب استخلاصه من إستراتيجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو أنه لا يمكن إلا للقوة أن ترغم «الأيديولوجيا الإسلاموية» على التراجع، وشددت على ضرورة الكفاح ضد الإرهاب بلا هوادة.
في غضون ذلك، انتقد رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق يان تشارنوغورسكي وفق وكالة «سانا» للأنباء سياسات الاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب، داعياً إلى تعديل السياسة الأوروبية وتقديم الدعم لدمشق وموسكو في مواجهة الإرهاب.
وشدد الدبلوماسي السلوفاكي في مقال نشره موقع «بوستوي» السلوفاكي الإلكتروني، على أن سورية، وبالتعاون مع روسيا، هما الجهة الوحيدة التي تواجه تنظيم داعش بفعالية. ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي، لو دعم منذ البداية، الحكومة السورية وروسيا، لكان داعش مني بالهزيمة منذ فترة طويلة، ولما حصلت الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في العاصمة البلجيكية بروكسل.
======================
واشنطن بوست: طفلة سورية تضرب عن الطعام بعد عزلها عن زوجها
 السبت، 02 أبريل 2016 - 12:19 م أزمة اللاجئين فى أوروبا - ارشيفية كتبت نورهان مجدي أضربت طفلة سورية عمرها 15 عامًا - من ضمن اللاجئين السوريين ببلجيكا - في إضراب عن الطعام لمدة أسبوع، بعد أن قامت السلطات البلجيكية بعزلها عن زوجها الذى يبلغ من العمر 18 عامًا، وفقًا لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن تقارير إعلامية بلجيكية. وأوردت الصحيفة الأمريكية عن صحيفة دو ستاندارد البلجيكية، أن الطفلة أوقفت إضرابها يوم الجمعة بعد محادثات مع عاملين بالشئون الاجتماعية وأطفال آخرين داخل المأوى الذى يضم اللاجئين هناك. وعلى الرغم من منع الطفلة من رؤية زوجها – اللذان لم يتم تعريفهما بالاسم- داخل المأوى، ولكنها تستطيع أن تقابله خارج المركز أو تتواصل معه تليفونيًا. يتماشى العزل مع سياسة بلجيكا التى تمنع زواج الأطفال، والتى تواجه مخاوف بسبب انتشار الزواج القسرى للأطفال فى بعض المجتمعات فى البلاد، حيث أشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أنه بين عامى 2010 و 2013، سجلت الشرطة البلجيكية على الأقل 56 شكوى بشأن الزواج القسرى. أما فى عام 2014، حاولت المنظمات غير الحكومية، أن تنشر الوعى ضد هذه الممارسة، من خلال فيديو مؤثر يحوى شهادات يتلوها أطفال عن الأزمة، والذى تم عرضه على التليفزيون البلجيكى، وداخل دور السينما وعلى اليوتيوب. وقد طرحت الصحيفة الأمريكية، تساؤل حول ما إذا كانت الدول الأوروبية الحاضنة للاجئين ملزمة بالاعتراف بتلك الزيجات أم لا، وفى حالات الزواج القسرى، هل ينبغى إقامة محاكمات؟ وفى مسح أجرته الأمم المتحدة على اللاجئين السوريين فى لبنان، حذرت من أن الزواج المبكر أصبح أكثر انتشارًا، حيث أشار المسح إلى أن حوالى 18% من بين المشاركات، واللاتى بلغن من العمر ما بين 15-18 عامًاـ كن متزوجات. وأعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالتعليم جوردون بروان فى يناير من هذا العام أن نحو ألف طفل سورى شقوا طريقهم إلى أوروبا ودول أخرى فارين من الحرب الأهلية السورية منذ حوالى خمس سنوات، وأن حوالى مليونى طفل لاجئ لا يزالون فى تركيا ولبنان والأردن. وقد ناشدت الأمم المتحدة من خلال مبعوثها بجمع 500 مليون دولار لتمكين نصف عدد الأطفال السوريين فى الثلاث دول العربية – ويقدر عددهم بمليون طفل- بتلقى التعليم بدلا من الهرب إلى أوروبا، فى محاولة لإدخال 2 مليون طفل لاجئ المدرسة بحلول عام 2017. وأشار بروان - في تصريحات للصحفيين في يناير- إلى أنه فى حال لم يمنح الأطفال اللاجئين فرصة التعليم، فإن الآلاف من الأطفال معرضين "للاستغلال، والتطرف، والعمالة، والزواج"، حسب ما ذكر موقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
======================
وول ستريت جورنال: داعش يستخدم مخبر الكيمياء في جامعة الموصل لإنتاج قنابل كيميائية
 نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن الفريق العراقي حاتم المكصوصي  استيلاء داعش على مختبر الكيمياء في جامعة الموصل واستخدامه في إنتاج عبوات ناسفة متطورة وقنابل كيميائية.
وأضافت اللواء في تقرير نشرته الصحيفة أن مركز جامعة الموصل هو أفضل مركز للبحوث، وأن مختبر الكيمياء فيه غني بمستوى عال سيعزز قدرة التنظيم على شن هجمات في البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن "المتدربين يذهبون إلى الرقة (سوريا)، ثم إلى جامعة الموصل لاستخدام الوسائل المتوفرة في المختبرات،  لكن من غير الواضح ما إذا كانت مختبرات التنظيم لصناعة  القنابل في الموصل لا تزال قائمة وعاملة".
من جهة أخرى، كشف مصدر علمي في جامعة الموصل أن ستة عناصر من تنظيم داعش اختفوا من أروقة الجامعة بعد اشهر أمضوها في البحث والتجريب داخل مختبرات قسم الكيمياء في كلية العلوم في الجامعة.
وبيّن المصدر أن التنظيم الإرهابي كلف فريقا من المتخصصين في الكيمياء وعلم الأحياء بإنتاج خلطة كيمياوية أو جرثومية قد تكون نواة لسلاح جرثومي أو كيمياوي فتاك.
الفريق الداعشي، بحسب المصدر، يتكون من ستة أشخاص في بادئ الأمر من جنسيات مختلفة، بينهم اثنان من سوريا وشخص عراقي، على الأقل، ويقال إن العدد ازداد قبل أن يتوقف كل شيء فجأة.
المصدر: وكالات
======================
تريبيون نيوز سيرفس :دويل مكمانوس :سياسة أوباما الخارجية.. سجل ناقص
تاريخ النشر: الأحد 03 أبريل 2016
أراد الرئيس باراك أوباما أن تركز عناوين الصحف الصادرة الأسبوع الماضي على الانتصار الدبلوماسي الذي حققته الولايات المتحدة، حيث استطاع إقامة علاقة جديدة مع كوبا، بيد أن سعادته في هافانا طغت عليها التفجيرات الإرهابية في بروكسل والمخاوف من حدوث مزيد من الهجمات. هذا التحول في الأحداث سرعان ما استولى على سجل السياسة الخارجية لأوباما: نجاح في الدبلوماسية وخيبة أمل في الحرب.
لقد حقق أوباما بعض الإنجازات الحقيقية باستراتيجيته الدبلوماسية للمشاركة: ويتجلى هذا في فتح العلاقات مع كوبا، وإبرام اتفاق نووي مع إيران، وتشكيل تحالف أقوى مع فيتنام وغيرها من دول جنوب شرق آسيا.
ورغم ذلك، فقد كان أوباما أقل فعالية بشكل لافت للنظر في مزج الدبلوماسية بالقوة لتحقيق الاستقرار في بعض أجزاء العالم حيث لا يكون اللاعبون غير مهتمين بالمشاركة السلمية، خاصة في المناطق الساخنة بالشرق الأوسط.
وبعد أن أمضى أوباما سبع سنوات في السلطة، ما زال ينتقد الأخطاء التي ارتكبها سلفه بوش الابن، وقال في مقابلة أجراها معه مؤخراً جيفري جولدبيرج من مجلة «ذي أتلانتيك»: «الفكرة القائلة بأنه في كل مرة تحدث مشكلة ينبغي أن نرسل جيشنا لفرض النظام، تبدو لي فكرة غير ذكية»، وهذا تصور محق، لكنه خاطئ أيضاً، حتى السناتور جون ماكين، وهو أكثر المتحمسين للتدخل في شؤون الدول الأخرى، لا يؤيد إرسال قوات «في كل مرة تحدث فيها مشكلة»!
ومقاومة أوباما للتدخل لها ثمن، حتى أن بعض المخضرمين في إدارته يشيرون إلى أن انسحابه المتسرع من العراق ورفضه دعم المعارضة المسلحة في سوريا، أعطى تنظيم «داعش» المساحة التي يحتاجها للنمو، وقد كتبت مسؤولة الخارجية الأميركية السابقة «تمارا ويتس» مؤخراً أن «أوباما كان يخشى السقوط في الهاوية حال التنافس مع بشار الأسد في سوريا، بيد أن الحرب ضد داعش هي أخطر المنحدرات»، واستطردت قائلة: إن «من الواضح أن التقاعس ليس أفضل من العمل.. إنه اختيار له عواقبه».
ورغم أن أوباما يريد الشعب أن يتذكر العلاقات الجديدة التي أقامها مع كوبا وإيران، فإن إرثه سيشمل لا محالة العراق وسوريا أيضاً.
وبعد أن اجتاح مقاتلو «داعش» شمال العراق في عام 2014 وهددوا بغزو بغداد، شن أوباما ضربات جوية ضد التنظيم وأرسل مجموعة صغيرة من مستشاري الجيش الأميركي لدعم القوات العراقية. وازداد عدد المستشارين إلى نحو 5000 في العراق، بالإضافة إلى 50 من قوات العمليات الخاصة على الأرض في سوريا، حيث مقر تنظيم «داعش»، وكانت مهمتهم تهدف إلى تقديم المساعدة أكثر من الحلول محل القوات المحلية، فقد كان أوباما يريد تجنب جعل القوات الأميركية مسؤولة عن المعارك البرية مرة أخرى. لذا، كان التقدم بطيئاً، وعندما بدأت العملية الأميركية، قال القادة إن الأمر سيستغرق نحو خمس سنوات لهزيمة «داعش» (من 2014 إلى 2019). وكان هذا يهدف إلى توفير الوقت لتدريب القوات المحلية على الأرض.
وعندما اقتصرت عمليات «داعش» على سوريا والعراق، بدا هذا مثل جدول زمني معقول، وإن كان طويلاً. والآن، وقد انتشرت قوات «داعش» إلى بلدان أخرى وامتدت حربها في أوروبا، مع تأثير مدمر، فإن وضع جدول زمني مدته خمس سنوات يبدو أقل عقلانية.
لذلك، حتى إذا كانت هناك عقيدة لأوباما، على الأقل في الشرق الأوسط، فإن الأمر يمضي على النحو التالي تقريباً: حافظوا على الالتزامات العسكرية الأميركية محدودةً، لكن كونوا مستعدين لخيبة الأمل عندما يتمخض العمل المحدود عن نتائج متواضعة.
وأحياناً يبدو أوباما كما لو أنه يريد تركيز اهتمام الأميركيين بعيداً عن الأعداء غير القادر على كبحهم.
وقد ذكر لجولدبيرج أن «داعش ليس تهديداً وجودياً للولايات المتحدة، لكن التغير المناخي هو تهديد وجودي للعالم بأسره»، وهو يفضل العمل على الدبلوماسية في أكثر المناطق الواعدة في العالم، والتحدث مع شباب رجال الأعمال في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. لقد تولى السلطة وهو عازم على وضع الدبلوماسية في مركز السياسة الخارجية للولايات المتحدة والحد من الاعتماد على القوة العسكرية، وقد حقق ذلك، غير أنه لم يتمكن من حل أصعب لغز: ما الذي يمكن عمله بشأن أكثر الأماكن خطورة في العالم، أي الدول الفاشلة في الشرق الأوسط؟ ستبقى هذه المشكلة لمن يأتي بعده لعله يبحث لها عن حل.
وسيمضي الرئيس بقية العام في التأكيد على أن سياسته قد نجحت، أو على الأقل أن البدائل كانت أسوأ، والآن، فإن الدرجة التي يستحقها هي درجة غير مكتملة.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «تريبيون نيوز سيرفس»
======================
ميدل إيست آي: مخابرات ألمانيا تكشف عن استغلالها للاجئين
عربي21- أمل عويشاوي# السبت، 02 أبريل 2016 01:47 م 064
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تقريرا حول استغلال المخابرات الألمانية لطالبي اللجوء الذين يرغبون في الاستقرار على أراضيها، حيث توافق السلطات الألمانية على منحهم حقّ اللجوء شرط الحصول على معلومات استخباراتية.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن وكالة الاستخبارات الألمانية كشفت عن منحها حقّ اللجوء خلال 15 عاما الماضية لحوالي ألف شخص، مقابل الحصول على معلومات استخباراتية. وقد كشفت دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية عن هذه الأرقام بعد الضغط الممارس عليها من قبل حزب اليسار المعارض، الذي دفع بدوره البرلمان لتوجيه أسئلة حول هذا الأمر.
وأضاف أن هذه الوثائق أكّدت أن أغلبية اللاجئين الذين قدّموا معلومات لوكالة الاستخبارات بين سنتي 2000 و2015، والذين مُنحوا حقّ اللجوء من قبل ألمانيا؛ هم من منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من أن وكالة الاستخبارات الألمانية لم تفصح عن جنسياتهم. ووفقا لوسائل الإعلام الألمانية، فإن اللاجئين تعرضوا للاستجواب بحضور مسؤولي المخابرات دون أن يتم إشعارهم مسبقا بذلك.
وأشار الموقع إلى أن وكالة الاستخبارات عمدت إلى ترهيب اللاجئين بعدما قدّموا لهم معلومات قيّمة، مشدّدين على أن تعاملهم مع الوكالة من شأنه أن يؤدي إلى تعرضهم للتعذيب أو القتل في حال عودتهم إلى بلدانهم الأصلية.
من جهتهم؛ ندّد سياسيون معارضون بالممارسات التي اعتمدتها وكالة الاستخبارات الألمانية مع اللاجئين، مشكّكة في صحة المعلومات المُستمدّة من أشخاص يلتمسون الحماية الدولية مقابل تعاملهم مع أجهزة المخابرات. وفي هذا الصدد صرّحت النائبة عن حزب اليسار، التي حثّت البرلمان على مساءلة وكالة المخابرات الألمانية، مارتينا رينر، أنه "من المدهش أن ننظر إلى أي مدى تمادت سلطات الدولة في ممارسة الضغط على هؤلاء اللاجئين".
ونقل الموقع على لسان رينر، قولها إنه "ليس من المستبعد أن تتعهّد كل من أجهزة المخابرات والجمارك والشرطة، بمواصلة العمل مع هؤلاء الأشخاص الذين يريدون فقط أن يحظوا بإقامة آمنة. وهذا يعني أن المعلومات التي اكتسبتها وكالة الاستخبارات هي موضع شكّ كبير".
وأضاف الموقع أن من بين المئات من اللاجئين الذين يُشتبه في تورّطهم في مخطّط دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية؛ رجلا عراقيا يحمل الاسم الرمزي "كيرفبول"، وقد تبين لاحقا أن اسمه الحقيقي هو رافد علوان الجنابي، مشيرا إلى أن الجنابي توجّه إلى ألمانيا في عام 1999، أي قبل أن تترأس شخصيات جديدة دائرة الاستخبارات.
وعند وصوله؛ أدلى الجنابي بشهادة مفادها أنه كان يعمل مهندسا في مصنع ضمن إحدى المختبرات التي تقوم بإنتاج أسلحة بيولوجية متنقلة، وذلك كجزء من برنامج العراق لتصنيع أسلحة الدمار الشامل، "وقد مثّلت شهادته دليلا رئيسا استغلّته حكومات كل من الولايات المتحدة وبريطانيا؛ لتبرير غزو العراق سنة 2003، على الرغم من تحذيرات المخابرات حول مدى صحة ادعاءاته".
وأفاد الموقع بأنه خلال عام 2004، فقد تبين أن رواية الجنابي كانت كاذبة، مشيرا إلى أن مسؤولا سابقا في وكالة المخابرات المركزية وصف الجنابي بأنه "مجرّد شخص حاول الحصول على إذن الإقامة في ألمانيا، وارتأى أن هذا الإذن يستحقّ التلاعب بنظام أجهزة المخابرات".
وذكر الموقع أنه على الرغم من تراجع عدد الأشخاص الذين تم منحهم حق اللجوء مقابل الحصول على معلومات استخباراتية، وعلى الرغم من أن العدد تقلّص إلى نحو 50 حالة سنويا منذ 2006، فإن هذا المخطّط ما زال ساري المفعول إلى الآن.
وفي الختام؛ بيّن الموقع أن ضباط المخابرات يتواجدون بصفة دوريّة في مراكز استقبال اللاجئين، وكثيرا ما يحاولون تجنيد الوافدين الجدد، واستخدامهم كمخبرين.
======================
ميرين غيدا — (نيوزويك) 26/3/2016 :لماذا بروكسل؟ هناك الكثير من الأسباب
الغد
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
صباح يوم الجمعة في بروكسل، أعولت صفارات إنذار سيارات الشرطة في عموم العاصمة البلجيكية، بينما هرع الضباط لاصطياد المشتبه بوقوفهم وراء الهجمات التي شُنت يوم 22 آذار (مارس). ففي صباح ذلك الثلاثاء، هز انفجاران مطار بروكسل، وتسببا في انهيار سقف المطار على رؤوس المسافرين الهاربين وأفضيا إلى مقتل 11 شخصاً. وبعد ساعة انفجرت قنبلة أخرى في قطار بينما كان يغادر محطة مالبيك متوجها إلى مركز المدينة. وأثبت هذا الهجوم أنه أكثر إماتة، حيث قتل 40 شخصاً.
وحتى وقت كتابة هذا المقال، كان هناك 300 ضحية ما يزالون في المستشفيات، 60 منهم في حالة حرجة. وكان الحراس المسلحون يقومون بدوريات في الشوارع. وكانت الشرطة ما تزال تشن مداهمات في ضاحيتي مولينبيك وسكايربيك، بينما تولى أفراد شرطة آخرون توقيف المسافرين في محطات المترو لتفتيش حقائبهم.
كان الغضب يستعر تحت الحزن الذي لف سكان بروكسل. وكانت حكومتهم تحذر منذ أسابيع من هجوم محتمل، حيث كانت غارات سابقة على بيوت آمنة لمتشددين قد كشفت عن وجود بنادق وآثار متفجرات. وربما كان الأكثر خطراً هو أن الشرطة كانت على علم باثنين من الجناة، الأخوين بكراوي، وأحدهما كانت تركيا قد اعتقلته في تموز (يوليو) من العام 2015، وحذرت بلجيكا منه. وفي نظر العديد من البلجيكيين، كان الأمر واضحاً تماماً: الحكومة فشلت.
لكن الإجابة عن السؤال "لماذا بروكسل؟" تتطلب ما هو أكثر من النظر في المقدمات التي فاتت على الأجهزة الأمنية. وقد أشار خبراء محاربة الإرهاب الذين تحدثوا مع مجلة "نيوزويك" إلى الفقر والحرمان الاقتصادي الذي تعاني منه الضواحي التي تؤوي نسبة عالية من السكان المسلمين؛ وإلى تحول سجون البلد إلى التطرف؛ ونظام الحكم البلجيكي المعقد؛ والافتقار إلى الاندماج الأوروبي كعوامل يمكن أن تفسر أيضاً لماذا وجد المتعاطفون مع "داعش" في بروكسل هدفاً سهلاً لهم.
كانت بروكسل قد كافحت التطرف في الأعوام القليلة الماضية. ومنذ العام 2012، يقدر أن ما يقترب من 500 بلجيكي سافروا إلى سورية والعراق للانضمام إلى المتشددين هناك. وبالنسبة لعدد السكان، يكون لدى بلجيكا أكبر عدد من المقاتلين الأجانب إلى الذين انضموا إلى الجماعات الإرهابية في أوروبا كلها. ويعتقد أن بعض هؤلاء المتشددين قدموا من ضاحية مولينبيك القريبة من وسط بروكسل. ويشكل المسلمون حوالي 25 إلى 30 في المائة من سكانها، ويوجد فيها أكثر من 20 مسجداً لخدمة الضاحية. وعلى النقيض مما تداولته بعض التقارير الإعلامية، فإنها ليست "منطقة يمنع الذهاب إليها" ولا هي بالغيتو. وقبيل الهجمات خرج الناس في مولينبيك إلى أعمالهم وشؤونهم الاعتيادية. وبدت المنطقة عادية، ولو أنها مسحوقة قليلاً - حيث الإسكان العام وفير وحيث النفايات تملأ الشوارع.
يقول هشام البالغ من العمر 30 عاماً والذي يدير محل بقالة على بعد محلات قليلة من المكان الذي ألقت الشرطة القبض فيه على المشتبه بضلوعه في هجوم باريس، صلاح عبد السلام، يوم 18 آذار (مارس): "العيش هنا ليس خطيراً. هؤلاء الأشخاص (الذين ينضمون إلى "داعش") هم شبان صغار. ويقوم المتطرفون الحقيقيون باستغلالهم. إنهم يسعون إلى أحد يعلمهم الدين ويرشدهم".
وتشكل ندرة الفرص عاملاً من العوامل التي تدفع هؤلاء الفتية نحو التطرف الذي يعدهم بحياة أفضل. ويبلغ معدل البطالة في المنطقة حوالي 30 في المائة، مقارنة بالمعدل القومي البالغ 8.5 في المائة.
تقول باولين ماتسارت، نائبة مدير قسم أوروبا العالمية والأمنية في مؤسسة "أصدقاء أوروبا" الفكرية: "هناك فوارق مجتمعية قوية في مناطق مثل مولينبيك. لقد تجمع الناس في غيتوهات حيث تتفشى البطالة. ولم يتم أي استثمار في البنية التحتية العامة".
ويقول أحد سكان سكايربيك –وهي منطقة مشاكل أخرى– والذي طلب من "نيوزويك" عدم ذكر اسمه أن المتطرفين يستهدفون البائسين. ويضيف: "ذهبت لتقديم الطعام للفقراء في ضاحية غاري دو نورد (في بروكسل)، وبينما كنت هناك كان شخص يتجول في المكان ويحاول إقناعهم بالذهاب إلى سورية".
أما أولئك الذين يستطيعون مقاومة رسائل المتطرفين، فقد يميلون مع ذلك إلى ارتكاب الجريمة العادية. وإذا ألقي القبض عليهم وأرسلوا إلى السجن، فإن الخبراء يحذرون من أن بعضهم قد يتحولون إلى متطرفين. وكان العقل المدبر لهجمات باريس، عبد الحميد أباعود، قد أمضى بعض الوقت في سجن بلجيكي، حيث قابل -وربما جند- عبد السلام. وكان الأخوان بكراوي قد أمضيا بعض الوقت خلف القضبان أيضاً.
خارج سجن "فوريست" في بروكسل، أضاف نيكولاس كوهين، الرئيس المشارك لمجموعة المراقبة في المرصد الدولي للسجون، مزيداً من شرح المشكلة: "ليست هناك معلومات عامة عن مستوى التطرف في السجون البلجيكية، لكننا نعلم أنهم يبحثون عنها. وقد طلبت سلطات السجن من الحراس والأئمة الإبلاغ عن أي علامة على التطرف". وفي فرنسا التي حاولت دراسة المشكلة، يعتقد أن 15 في المائة من كل الذين أصبحوا متطرفين كانوا قد تحولوا في السجن.
 لكن سلطات السجون في بلجيكا منهمكة في مشاكل أخرى بالإضافة إلى التطرف. ففي وقت سابق من شهر آذار (مارس) الماضي، نشرت منظمة حقوق الإنسان في المجلس الأوروبي تقريرها السنوي عن أنظمة العقوبات الأوروبية. ووجد التقرير أن سجون بلجيكا مكتظة بالنزلاء بشكل خطير، حيث يوجد 129 نزيلاً لكل 100 غرفة سجن. ويعتبر سجن "فوريست" سيئاً بشكل خاص. ويقول كوهين: "كل شيء مكسور وكل شيء بالٍ ومتعفن. ومن بين الأجنحة الأربعة في السجن، هناك واحد ما يزال مغلقاً منذ نهاية العام 2015. وينام بعض السجناء على فراش على أرض الزنازين".
مع أن من المفترض في السلطات أن تبقي على المتهمين بارتكاب أنشطة إرهابية منفصلين عن باقي النزلاء في السجن، فإن ذلك أسهل على القول منه على التنفيذ. ويقول دينيس بوسكيت، رئيس لجنة الإشراف على سجن فوريست: "كل سجون بلجيكا تعاني من مشكلة التطرف. وتعتقد السلطات أن من المستحيل على المتطرفين التواصل. لكن كل ما يفكرون فيه عندما يكونون في زنازين منعزلة هو كيفية إجراء اتصال".
وبينما يشكل هؤلاء الرجال الشباب، وغالباً الشباب حصرياً، الأهداف الرئيسية للدعوة إلى التطرف -لو كانوا عاطلين عن العمل أو في السجن أو محبطين بسبب وضعهم الاقتصادي الاجتماعي- فإن بلجيكا عانت أيضاً من التطرف كنتيجة لأنظمتها الشرطية وأنظمة الحكم فيها.
في بروكسل وحدها، تقوم ست من قوى الشرطة بحماية العاصمة، كما تقول ماتسارت. والحكومة منقسمة على مستويات المجتمع والدولة والمستوى الفيدرالي، وفي كل قسم دائرة تتحدث الفرنسية وأخرى تتحدث الفلمنكية. ومن غير المستغرب أن تسهيل الاتصالات الفعالة بين المستويات والدوائر المختلفة للحكومة ينطوي على
تحديات.
يقول سيرجي ستروبانتس، ممثل بروكسل في المؤسسة الفكرية، معهد الاقتصادات والسلام: "إننا نحتاج إلى تعاون أكبر للتأكد من أن يقوم القسم الصحيح من السلطة بمخاطبة المشكلة المعنية".
لكن ماتسارت تقول أن الاتصال ليس المشكلة الوحيدة: "أعتقد أنه يوجد هناك فشل على مستوى الحكومة في وقف تجنيد المجموعات المتطرفة. لا تتوافر (الأجهزة الأمنية) على الموارد الضرورية –على ناطقين بالعربية، أناس يتحدثون اللغة الخاصة بالمجتمعات التي يتحدر منها هؤلاء المتطرفون".
وفي أعقاب هجمات بروكسل، قال عملاء الاستخبارات الذين تحدثوا شريطة الحفاظ على سريتهم أن دوائرهم تعاني من نقص التمويل ومن نقص الموظفين. وقالت إلين فينانتس، رئيسة جهاز الاستخبارات البلجيكية من العام 2006 وإلى العام 2014، أن بلجيكا واحدة من آخر البلدان في أوروبا التي تقدم على شراء أدوات حديثة لجمع المعلومات الاستخبارية، مثل أجهزة التنصت على الهواتف.
ومن جهتها، قالت الأجهزة الأمنية البلجيكية المعروفة ببيروقراطيتها وموازاناتها الشحيحة أن هناك حاجة ماسة إلى تنسيق أكبر بين دول الاتحاد الأوروبي من أجل التصدي للتطرف. وتوجد الآن قاعدة بيانات دولية صغيرة بين الدول، لكنها ليست شاملة بشكل كاف، وفق ماتسارت.
ويقول ستروبانتس: "لا أعتقد أن هذه مشكلة كبيرة جداً يصعب حلها. لكن ما تحتاج أوروبا إلى فعله هو أن تصبح قارة أكثر اندماجاً وأن يكون العمل أفضل على أساس يومي".
يبدو هذا مهماً بشكل خاص في ضوء الروابط الواضحة بين مهاجمي بروكسل وباريس. وكان خالد البكراوي، أحد مفجري بروكسل، قد استأجر منزلا لعبد السلام في ضاحية فوريست الجنوبية الغربية. ووجدت الشرطة أيضاً آثار الحمض النووي لأحد المسلحين الثلاثة الذين نفذوا الهجمات في باريس ومشتبه به محتمل في هجمات بروكسل، نجم العشراوي، في نفس الشقة في سكايربيك.
وتقول ماتسارت في معرض إشارتها إلى هجمات مدريد في العام 2004 ولندن في العام 2005 وباريس في العام 2015: "هذه مشكلة يواجهها الجميع... علينا النظر إلى خارج بلجيكا والعمل بتقارب أكثر مع باقي
 أوروبا".
تجدر الإشارة إلى أن المشاكل التي تواجهها بلجيكا عديدة ومتنوعة - ويعرف مسؤولو الأمن أن القتال هو أبعد ما يكون عن الانتهاء. وبعد ثلاثة أيام من الهجمات، ظل التحذير من التهديد الإرهابي في أعلى مستوياته، حيث تحذر الشرطة من احتمال وقوع هجمات أخرى.
وتقول ماتسارت أن الحيلولة دون وقوع هجمات أخرى سوف يتطلب استثماراً حكومياً في المجتمعات المحرومة، وإلى تحسين الخدمات الاستخباراتية، بالإضافة إلى إجراء تغييرات جوهرية أساسية على كيفية عمل الأجهزة الأمنية. وتضيف ماتسارت: "إننا بصدد القيام بهذا الإجراء طويل المدى. إن حاجة مواطنينا تمس لتوفير الحماية لهم قدر الإمكان. ويعني ذلك وقف تربية العنف وتفريخه في مجتمعنا".
======================
فورين أفّيرز: هل ينجو الاتحاد الأوروبي من أزماته؟
الجزيرة
أشارت فورين أفّيرز الأميركية إلى الأزمات التي بدأت تنذر بزعزعة استقرار دول الاتحاد الأوروبي، ومن بينها ما تعلق باستمرار تعرضها للهجمات "الإرهابية" مثل هجمات بروكسل واستمرار تدفق اللاجئين من الشرق الأوسط. وتساءلت: هل ينجو الاتحاد من أزماته؟
في هذا الإطار، نشرت المجلة مقالا لـ ستيوارت باتريك قال فيه إن الاتحاد الأوروبي يعاني أزمات متلاحقة، وأنه يحاول تفادي انهيار منطقة اليورو والتعامل مع موجات اللاجئين والتهديدات الإرهابية.
وحذر الكاتب من انهيار الاتحاد برمته، وخاصة بعد احتمال خروج بريطانيا منه، وبالتالي خسارة أوروبا فكرة التوحيد والاندماج التي أسهمت في تحفيز التكامل بالقارة للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أن الزعماء السياسيين سبق أن استغلوا الأزمات على مدار العقود السبعة الماضية، وذلك للدفع نحو التكامل الأوروبي، ولكن التحديات الأخيرة كشفت عن التوترات العملية والتناقضات المستعصية في المشروع، وأظهرت أن حفظ السيادة الوطنية للدولة تكون على حساب التضامن الأوروبي بشكل عام.
لجوء
وأضاف باتريك أن موجة الهجرة واللجوء المستمرة إلى القارة العجوز من مناطق في الشرق الأوسط كشفت عن هشاشة الاتحاد الأوروبي، وأظهرت أنه هجين أقرب إلى الكونفدرالية الفضفاضة منه إلى الاتحاد السياسي.
وأوضح أن الاتحاد يفتقر لنظام مشترك للسيطرة على الحدود الخارجية، وأنه لا يمتلك وكالة واحدة لمعالجة طلبات اللجوء. وأضاف الكاتب أن هناك إمكانية لخروج بريطانيا من الاتحاد، الأمر الذي سيشكل كارثة اقتصادية وسياسية للجميع، وينذر بتهديد خطير لبقاء الاتحاد برمته.
وأشارت المجلة الأميركية في المقال إلى أن الأزمات الماضية أسهمت في حشد قوى الدول الأوروبية ضد التهديدات الخارجية، ولكن الأوروبيين اليوم يتلاومون إزاء ما تشهده القارة من مشاكل.
======================
التايمز :لترفع بريطانيا يدها من الشرق الأوسط
الجزيرة
دعا مقال نشرته ذي تايمز البريطانية اليوم حكومة رئيس الوزراء ديفد كاميرون إلى رفع يدها عن الشرق الأوسط بعد الفشل في كل بلدانه من أفغانستان إلى العراق وسوريا ومصر وليبيا وغيرها.
وأوضح كاتب المقال ماثيو باريس أن بريطانيا وجميع دول الغرب أثبتوا أنهم لا يفهمون شيئا في الشرق الأوسط، وقال إنه وبعد 25 عاما من الحرب الأولى على العراق يجب علينا الاعتراف بأننا نجهل الطريق في تلك المنطقة.
وأشار الكاتب إلى أنه في قلب وزارتي الخارجية والدفاع البريطانيتين يرددون أكذوبة شائعة، وهي أن البريطانيين يعلمون ما الذي يجب عليهم فعله.
وأعرب عن دهشته من أن الصقور والحمائم جميعهم في هاتين الوزارتين يعتقدون "أن هناك شيئا صائبا يجب عمله"، وأن باستطاعتهم معرفته، وأنهم قادرون على فعله. وتساءل "ماذا تقولون إن قلت لكم إنه لا شيء يجب علينا فعله في الشرق الأوسط؟". "لا شيء يجدي، فقط راجعوا ما جرى في العقدين الماضيين".
لا شيء يجدي
واستعرض الكاتب نتائج التدخل الغربي العسكري في العراق وأفغانستان، وقال إن كليهما لا يزالان في أسوأ حالاتهما. ويضيف متهكما "أما ليبيا فقد أصبحت هي الأخرى في أسوأ حالاتها لاستفادتنا من تجربتنا في العراق وأفغانستان وعدم تدخلنا فيها".
وعن مصر، قال "قبل أربع سنوات رحبنا بالتغيير وبميدان التحرير، والديمقراطية والحرية والانفتاح، ثم عدنا واستقبلنا الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انقلب على الرئيس السابق محمد مرسي المنتخب ديمقراطيا".
واستمر الكاتب يقول إن البريطانيين فخورون بأنهم من سبر أسرار الشرق الأوسط بلورنس العرب وأنطوني إيدن وديفد أوين وتوني بلير وبخبرتهم في فلسطين والهلال الخصيب وقناة السويس وبلاد فارس والعراق وليبيا وسوريا، ويعتقدون أن بإمكانهم تقديم الحكمة لحلفائهم الغربيين إزاء هذه المنطقة، "لكن انتهى الأمر كله إلى فشل ذريع وخراب تام".
وبعد أن بيّن الكاتب أن التدخل لم يكن ذا جدوى وكذلك عدم التدخل، قال "خاب الأمل، وحان وقت اليأس"، وتساءل: لماذا لا نكتفي بالصمت؟
======================
ميدل إيست آي: #مصر والإمارات والأردن سعداء ببقاء نظام بشار الأسد
كشف ديفيد هيرست، الكاتب البريطاني، عن أسرار وكواليس زيارة الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث ذكر إن الملك عبدالله الثاني ندد بموقف الولايات المتحدة بما يحدث في سوريا ومعارضتها لـ"بشار الأسد".
وقال هيرست في مقال نشره على موقع "ميدل إيست آي" تحت عنوان "خطاب الملك"، إن ملك الأردن طلب من الكونجرس الأمريكي إجراء انتخابات حقيقية لجارته سوريا وإقامة حكومات ائتلافية وتقاسم السلطة والثروة.
وأشار هيرست إلى أن الإمارات ومصر والأردن سعداء ببقاء رئيس النظام السوري «بشار الأسد» طالما أنه يقمع ربيع العرب.
وقال هيرست إن النضال والصراع والفوضى ستستمر حتى تنجح شعوب المنطقة في كسر القيود المفروضة عليها وإعادة اكتشاف روح ميدان #التحرير، وبحلول ذلك الوقت، فإن أمثال الملك «عبد الله»، وولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، والرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، والقيادي المفصول من حركة فتح «محمد دحلان» والمرشح خليفة لأبومازن سيكونون قد انتهوا منذ فترة طويلة.
وأكد هيرست في مقاله أن الملك عبدالله اشتكى سياسية باراك أوباما في سوريا أكثر من مرة إلى الكونجرس الأمريكي، آخرها في يناير الماضي؛ حيث التقى عبدالله بالنائب الرئيس «جو بايدن»، كما هاجم سياسة تركيا وقطر المعارضة لبشار الأسد.
وقال إن 11 يناير الماضي كان يومًا سيئًا في مكتب الملك «عبد الله الثاني» حيث كان ملك الأردن قد أوقف من قبل رئيس الولايات المتحدة، (باراك أوباما) على الرغم من أنه التقى نائب الرئيس «جو بايدن»، وقد تم تحديد موعد آخر له في واشنطن مع كبار أعضاء الكونجرس، مشيرًا إلى أن ملك الأردن أراد أن يعرف أين تقف أمريكا، هل الولايات المتحدة تريد التخلص من «الدولة الإسلامية» أو «بشار الأسد»؟ ألم تدرك الولايات المتحدة أن الحرب الباردة انتهت وأنها في منتصف الحرب العالمية الثالثة، التي يحارب فيها المسيحيون والمسلمون واليهود، الخوارج والخارجون عن القانون؟ «يجب على الولايات المتحدة أن تسأل نفسها لماذا وصلت داعش إلى هذا المستوى، هذا غير مقبول».
 
وأوضح هيرست في مقاله أن الملك عبدالله ذهب إلى إلقاء اللوم على  تركيا بأنها كانت وراء مشاكل المنطقة مع الإسلام الراديكالي، وأن التطرف، على حد زعمه، قد صنع في تركيا ولم يكن من قبيل الصدفة أن يتحول نشطاء في «الدولة الإسلامية» إلى أوروبا، فهذه كانت سياسة تركيا لتصديرها، ولكن أوروبا لم تفعل شيئًا حيال ذلك، وعلاوة على ذلك فإن تركيا تقوم بشراء النفط من «الدولة الإسلامية».
 وكشف هيرست عن سر الهجوم على تركيا، حيث ذكر إن الهجوم جاء باعتبارها القوة الدافعة وراء «داعش» وأن الهجوم قد نفذ من قبل، حيث قدم «محمد دحلان»، الرجل القوي والمستشار الأمني لـ«محمد بن زايد» ولي عهد أبوظبي، ولي عهد أبو ظبي، مطالبات مماثلة إلى «الناتو»، وجمعية معاهدة الأطلسي في بروكسل، على حد زعمه؟
ونقل هيرست تصريحات سابقة عن محمد دحلان، حيث اتهم الغرب بالنفاق في أبشع صوره، وقال: «حسنا، وصل الإرهاب أوروبا، ولكن كيف وصل إلى هناك؟ لا أحد يقول، تجارة النفط العالمية، وأوروبا كلها تعرف من الذي يشتري من داعش، مع تركيا، ومع ذلك، أوروبا لا تزال صامتة، لو أجرى هذا النوع من التجارة مع #مصر، لشنت حربًا سياسية».
 
وقال أيضًا: «جاءت حركة الإرهاب في سوريا عبر تركيا، وأنتم تعرفون هذا، ولكن لا تهتمون، لأن لديكم مصلحة سياسية، أو ليس لدي أي تفسير لماذا يحدث، أنا لست ضد تركيا، ولكن أنا ضد عدم قول الحقائق عن أولئك الذين لا يواجهون داعش»، أولئك الذين يزودونها بالتسهيلات المالية، ويقومون بالتجارة في النفط معها أو تهريب الأسلحة إليها. وقال إن هجوم كل من «عبد الله» و«دحلان» على تركيا ليس فقط كمورد للأموال والأسلحة المزعومة لـ«الدولة الإسلامية»، ولكن أيضًا باعتبارها نموذجًا سياسيًا بديلًا لأنظمة استبدادية مثل الأردن أو الإمارات العربية المتحدة.
وقال هيرست إن تركيا تفاوضت مع «الأسد» لمدة ثمانية أشهر في محاولة لإقناعه بقبول الإصلاحات السياسية، وإن السعودية وقطر تسامحتا في دعم إسلاميين بين المتمردين في #الجيش السوري الحر على أمل الوصول لانتخابات حرة، ومن أجل استمالة هؤلاء بعيدا عن هامش المجموعات التابعة لتنظيم «القاعدة».
وكتب هيرست: "يرى «بوتين» سوريا من منظور حركات التمرد في الشيشان وداغستان وطاجكستان، ويشعر بالخيانة من جانب التأكيدات لروسيا في #ليبيا، وقد تراجع «باراك أوباما» في سوريا، كما فعل في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، ففي مقابلة له مع «أتلانتك»، اعتبر «أوباما» قراره بعدم قصف «الأسد» بعد الهجوم الكيماوي لحظة تحرر من قواعد اللعبة التي تمارسها السياسة الخارجية لواشنطن مشبها #ليبيا بعرض مقرف بعض سقوط «القذافي».
وأضاف: "يكمن الرهان في أن أيا من التحالف المؤيد لـ«الأسد» ولا الذي تدعمه السعودية سيسود في سوريا، الاحتمالات الأكثر ترجيحًا لوقف إطلاق النار هي سوريا مجزأة بشكل دائم إلى دويلات طائفية كما كان العراق بعد الغزو الأمريكي، يمكن اعتبار أن هذا هو أقل الخيار الأقل سوءا لصالح قوى أجنبية تتدخل في سوريا، الأردن والإمارات ومصر ستوقف هذا الشيء الخطير الذي يسمى تغيير النظام، والسعودية ستوقف إيران و«حزب الله»، وروسيا أصبح لديها قاعدة بحرية لها والاحتفاظ بها يهيأ لها موطئ قدم في الشرق الأوسط، و«الأسد» سوف يبقى على قيد الحياة في حالة طائفية منكمشة، وللأكراد منطقتهم في الشمال، وسوف تهرب أمريكا مرة أخرى من المنطقة".
وأردف: "هناك خاسر واحد فقط في كل هذا - سوريا نفسها، وخمسة ملايين من السوريين المنفيين الذين سيصبح وضعهم دائمًا، تاريخ المنطقة لديه الكثير من الدروس للقوى الخارجية، وهذا يثبت أن التجزئة لا تؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى، تحتاج المنطقة إلى المصالحة، والمشاريع المشتركة والاستقرار كما لم يحدث من قبل، وهذا لا يأتي من خلق جيوب طائفية مدعومة من قوى أجنبية".
====================