الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/10/2016

سوريا في الصحافة العالمية 30/10/2016

31.10.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة البريطانية : الصحافة التركية :  
الصحافة الامريكية :
"ناشيونال إنترست" تٌحذر: روسيا تحشد صواريخ "باك إم 3" في سوريا قريبًا
http://www.alwast.net/egypt-news/article-123166
كتب - علاء المطيري:
ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن روسيا ستحشد أنظمة دفاع جوية جديدة في سوريا ستكون أكثر تطورًا من أنظمة صواريخ "إس 300" المخيفة، وعلى أمريكا أن تستعد ذلك.
ولفتت المجلة في تقرير لها، أمس السبت، إلى أن الصواريخ الجديدة من طراز باك أم 3 "Buk-M3" - صواريخ أرض جو - تسخدمها القوات البرية الروسية كجزء من وحدات الدفاع الجوي المرافقة لها، مشيرة إلى أنها أكثر قوة من أنظمة عائلة "إس 300".
وذكرت المجلة أن الخطة الروسية تتضمن إرسال منصتي صواريخ "باك إم 2" و"باك إم 3" و6 منصات أخرى للدفاع الجوي والمدفعية الصاروخية طراز "بانتسر إس" في سوريا، وفقًا لتصريحات وزير الفع الروسي سيرجي شويجو.
ويتميز النظام الصاروخي الجديد بأنه يمتلك رادار متقدم ومدفعية ذاتية الحركة ومركبات وأنظمة إطلاق وتسليح تمثل منظومة متكاملة قادرة على توفير قوة نيرانية عالية في حالة الحرب.
ولفتت المجلة إلى أن الأنظمة الصاروخية الجديدة تم تصميمها لحماية تشكيلات القوات الأرضية الروسية من الهجمات الجوية أثناء تقدمها في ساحات القتال، وأهم مميزاتها أن نظام با إم 3 قادرة على الاشتباك مع أهداف على مسافات قصيرة والتصدي للصواريخ البالستية قصيرة المدى.
وتصل القدرة التدميرية للنظام الجديد إلى 99 % وهي نسبة لا توفرها أنظمة إس 300، ويترواح مدى صواريخ باك 3 بين 2.5 كيلومتر إلى 70 كيلومتر وقادر على التعامل مع أهداف يتراوح ارتفاعها من 50 قدم إلى 115 ألف قدم.
=======================
الإنترسيبت: كيف انتفض ثوار سورية المنسيون لقتل هذا الخوف..؟!
http://all4syria.info/Archive/358440
الإنترسيبت- ترجمة محمود محمد العبي: السوري الجديد
عندما خرج ناجي الجرف من مبنى للمكاتب في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، صعد رجل باتجاهه وأطلق رصاصتين من مسدس كاتم صوت في رأس وصدره؛ فقتله على الفور.
كان الجرف (38 عاما) مخرج الأفلام والصحافي السوري الذي أصبح أحد النشطاء المعروفين خلال الثورة. من أشد المنتقدين لكل من نظام الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية. تلقى الجرف العديد من التهديدات بالقتل في الأشهر التي سبقت مقتله. و بعد وقت قصير من مقتله، أصدر تنظيم الدولة الإسلامية بياناً أعلن فيه مسؤوليته عن العملية، واعتقلت السلطات التركية ثلاثة رجال على صلة بإطلاق النار.
ليس الجرف سوى واحد من النشطاء الثوريين السوريين الكثر ممن فقدوا حياتهم خلال السنوات الخمس الماضية.
ساعد ناجي في تدريب جيل من الشباب السوري على مواصلة النضال في سبيل الديمقراطية في بلدهم. لكن قصته وقصص أمثاله من الذين لا يزالون يكملون روح انتفاضة عام 2011، نادراً ما تسجل في قصص وحكايات الصراع. من أجل كل ما ضحوا، ظل كفاحهم منسياً ومتجاهلاً إلى حد كبير في جسد الصراع، وهو ما كان ملائماً لحكومة الأسد.
قالت لي ليلى الشامي، التي شاركت في تأليف كتاب “حرق البلد: السوريون في الثورة والحرب”: “لقد بذلت الحكومة السورية جهوداً جبارةً لتأطير الصراع في جعله فقط صراعاً بينه وبين الجماعات المتطرفة. لا يدرك الناس أن هناك خياراً ثالثاً في سورية، وهو أن هناك العديد من السوريين من خلفيات عريضة ما زالوا يناضلون في سبيل الأهداف الأصلية للثورة”. وأضافت الشامي: “لدى سوريا الكثير من الأبطال، ولكن لا يعرف الناس في كثير من الأحيان من هم”.
كان خليفة الخضر -وهو واحد من أولئك الذين لامست حياته حياة ناجي الجرف-  طالباً في جامعة حلب عندما بدأت الحرب، ينتمي الخضر الآن إلى جيل جديد من الكتاب والصحفيين الملتزمين بحمل أهداف الثورة.
في الأسبوع الماضي في غازي عنتاب على الحدود التركية السورية، جلس الخضر يشرب الشاي في مطعم صاخب في الهواء الطلق، يقف بين الفينة والأخرى لتحية شباب سوريين آخرين الذين يعتبرون الآن هذه المدينة التركية وطنهم.
أخبرني الخضر: “عندما بدأ كل هذا، كنا أصغر من أن يكون لدينا أية أيديولوجية. وكان السبب في انتفاضنا فقط لقتل الخوف. لقتل هذا الخوف الذي كنا جميع نعيشه كمجتمع”.
بدا الخضر أصغر من سنه الـ 23 سنة. ارتدى نظارات، وسترة برتقالية، ووشاحاً بيج اللون ملفوفاً حول عنقه. وكانت الثورة قد بدأت عندما كان في سن الـ 17، وقد استنفذت حياته ونظرته للعالم.
على الرغم من هيئته الشابة، تحدث بكثافة جدية لشخص بلغ سن الرشد أثناء الحرب. على هاتفه المحمول، كانت خلفية الشاشة لصورة لفتاة سورية شابة قُتِلت في القصف الحكومي على مدينة إدلب.
يقول الخضر مستذكراً: “عندما بدأت المظاهرات في جامعة حلب منذ عدة سنوات، تظاهرنا فقط لمدة 15 أو 20 دقيقة  لإظهار تضامننا مع المدن الأخرى التي تعرضت للهجوم، ومن ثم تفرقنا قبل وصول قوات الأمن. نحن لم ندعُ لسقوط الأسد في البداية، دعونا فقط لإزالة قوانين الطوارئ والسماح بحيز من الديمقراطية في البلاد”.
عندما قابلت الحكومة تلك المظاهرات بالعنف الوحشي، رأى الخضر ازدياد مشاعر الاستياء بين زملائه الطلاب، والآن أدركوا أن الحكومة ستختار القوة نيابة عن الإصلاح التدريجي، ولذلك بدؤوا بالدعوة إلى إسقاط النظام. كما تحدث البعض عن حمل السلاح دفاعاً عن النفس.
في صيف عام 2012، اجتاح حلب مقاتلون من ثوار القرى المحيطة بها، واستعادوا العديد من المناطق الرئيسية من سيطرة الحكومة. بالنتيجة تنوعت ردود فعل الناس في حلب بشأن وصول الثوار. حيث شعر بعض السكان الأثرياء بعدم الارتياح من تدفق المقاتلين الريفيين الفقراء، حتى بين أولئك الذين دعموا الانتفاضة، هناك انقسامات ومخاوف. أما الخضر فلم يشاركهم الرأي. حيث قال: “كنت متحمساً، وشعرت أننا كنا على وشك أن نكون جزءاً من شيء سيساهم بتحرير البلاد”.
ولكن عندما وصلت الحرب إلى طريق مسدود، ترك كثير من الناس حلب، ثم غادروا سوريا نفسها. ولكن كان الخضر من بين النشطاء الذين بقوا، حيث كان يستمر بالثورة بوسائل أخرى؛ بناء أرشيف صور ومقاطع فيديو لتوثيق التطورات في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، والكتابة عن تجاربه وملاحظاته الخاصة عن الانتفاضة.
في أحد المقاطع من ذكريات الماضي، كتب عن صديق طفولة الذين شارك في الثورة، وفي وقت لاحق انضم إلى جماعة تنظيم الدولة الإسلامية:
“تأتي حالة اختناق بين الذاكرة والواقع المرير. يقتلني الاختناق ويمنعني من الحزن عليه. لو كنت مقاتلاً مسلحاً، لوددت قتله في اللحظة التي رأيته فيها في ساحة المعركة؛ والسبب هو لإنقاذ روحه. لمنعه من نقل العدوى للآخرين، لمنع روحه من الغرق في دم الآخرين…لن أرثي أعمالك، حتى لو كان الشخص الذي قتله كان والدي. بينما لديك ولاءاتك الخاصة بك، لدي ولائي لثورتنا، والتي تكون أقدس من ولاءاتك”
كانت ثقافة الثورة قد تركت لنفسها بصمة في شخصية الخضر، كما تركت أثرها على العديد من الشباب السوريين الآخرين. كان تأسيس “سوريا حرة” – خالية من الظلم وداعمة للحقوق الأساسية مثل حرية التعبير والمساواة في المعاملة في ظل القانون قد أضحى غاية موجِهة لحياته. مثل كثيرين آخرين، شعر الخضر بأنه مجبر على الكتابة وللبحث عن الشباب السوريين الواعين.
التقى الخضر بالجرف للمرة الأولى عبر وسائل الاعلام الاجتماعية قبل ثلاث سنوات. كان الخضر منشغلاً في حوار مع نشطاء من الشباب السوريين في الفيسبوك عندما أُعجبَ الجرف- المعروف للعديد منهم كمحرر في وسيلة إعلامية ثورية سورية “حنطة”- بحالته، وهي جزء من اقتباس في الفيسبوك: “لا يعيش الناس على الخبز وحده”. وبدأ الاثنان بالتراسل، ودعى الجرف الخضر للمشاركة في ورشة عمل في وسائل الإعلام كان قد نظمها للشباب الناشطين في جنوب تركيا، حيث كان الجرف يقيم ذلك الحين.
أصبح الجرف معلماً ومرشداً للخضر، مشجعاً إياه على تطوير كتاباته وعلى نشر مقالاته بشكل دوري في “حنطة”. وبينما عاش الخضر في منازل الأقارب والأصدقاء في مناطق مختلفة تسيطر عليها المعارضة في سوريا، اجتاز الحدود إلى غازي عنتاب بين الفينة والأخرى بغية لقاء الجرف وناشطين آخرين.
في الهدوء النسبي في تركيا، قضى الاثنان أياماً في الكلام والتفكير عن مستقبل بلادهم؛ المناقشات التي ساعدت في تشكيل وجهات نظر الخضر وغيره من الناشطين الشباب جديدة عن العالم.
وقال خضر لي: “اختبر السوريون العلمانية والقومية والإسلامية، وفشلت جميعها بطرق مختلفة، والحقيقة هي أنه لا يهم توجه الحكومة في حد ذاته، ما يهم هو أن يحترم النظام الحاكم حقوق المواطنين ويحميهم من الظلم”.
في ظل نظام الأسد، أضحت سوريا دولة بوليسية التي كانت سجونها سيئة السمعة بسبب التعذيب والقتل والاعتقال لأجل غير مسمى. حيث فقد العديد من الناشطين- بما في ذلك غياث مطر المعروف باسم “غاندي سوريا”، والفيلسوف السوري الفوضوي عمر عزيز- حياتهم في سجون الاعتقال في سوريا نتيجة التعذيب
قال الخضر: “حتى قبل الثورة، نشأنا جميعاً ونحن نسمع قصص عن أناس اختفوا، وعرفنا الخوف الذي نتج عن ذلك”. وأضاف: “الآن أحلم ببلد بـلا سجون؛ بلد حيث يتم فيه نهائياً إزالة الخوف الكلي الذي ميز حكم البعث”
يقلل أو يقصي السرد الخارجي للصراع السوري- الذي يركز بشكل حصري على أعمال الجماعات المسلحة والدول- بعداً كبيراً. عزز الثورة مجتمع مدني سوري يواصل الكفاح من أجل مستقبل البلاد. ففي جميع أنحاء المدن والبلدات الصغيرة في سوريا، في المناطق التي خرجت عن قبضة الحكومة المركزية وخالية من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، تعمل المجالس المحلية على توفير نوع من الحكم الديمقراطي في بلد لم يعرف في تاريخه الحديث سوى الدكتاتورية. وقد ظهرت مجموعة كبيرة من الصحف الجديدة المستقلة، والمحطات الإذاعية، وشركات إنتاج الفيديو لإيصال صوت الشعب الذي كان لفترة طويلة إما مكتوم أو مجبر على اتباع الدعاية البعثية ذات النمط السوفيتي.
انقلبت حياة الخضر- مثل حياة الكثير من السوريين الآخرين من جيله- بلا رجعة بسبب أحداث الثورة. على الرغم من أنه لا يزال شاباً، ينشر ويفرز ثقة عاصفة واتزاناً : “كل أصدقائي القدامى عندما كنت مجرد طالب، فقدتا الاتصال معهم ولا نتحدث الآن أبداً” قال مشيراً وهو يُقَّلب حبات مسبحة الخرز حول أصابعه. “كل من هو صديق لي اليوم، هو ممن  شاركتهم التجارب أثناء الثورعاد الخضر إلى سوريا في كانون الأول/ ديسمبر الماضي عندما تلقى رسالة تبلغه أن ناجي الجرف قد قُتِلَ. في منشور على الفيسبوك ذلك اليوم، عبر الصحفي السوري رامي جراح عن أسفه أن أشخاصاً مثل الجرف- الثوريين المدنيين السوريين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية البلاد – تم إخراجهم من التاريخ.
وكتب جراح: “السوريون الذين كرسوا الكثير من أجل مبدأ، ووقفوا ضد الطغيان والتطرف، لم يتلقوا أي اعتراف حقيقي. وتقّر فوضى التضليل هذه أن هناك طرفان يتقاتلان (الأسد وداعش) مع ذكر القليل عن أولئك الذين يعارضون كلا الطرفين. هؤلاء الذين مثل ناجي”.
في المجتمعات الإسلامية، عادة ما تعقد الجنازات في غضون أيام قليلة من الوفاة. وعلى الرغم من رغبة الخضر العارمة، إلا أنه لم يتمكن من عبور الحدود إلى تركيا في الوقت المناسب بغية حضور وداع صديقه،  وقال لي والحزن يزحف إلى صوته: “لدى الموت معنى مختلف في الثقافات المختلفة. في البداية تنفجع وتحزن، ولكن بعد ذلك، عندما يشرع الكثير بالموت، عليك أن تجد وسيلة لوقف الحداد والحزن عليهم”
“عندما أفكر بناجي الآن، أتذكر الأشياء التي علمني إياها وأقول: ذاكرتك سبيلي”.
========================
واشنطن بوست: أوباما «قرر ألا يقرر» بشأن الصراع في سوريا
http://www.gulfeyes.net/world/818566.html
 تواصل – ترجمة:
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، “إن سلبية الهزيمة الذاتية لسياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الشرق الأوسط بلغت ذروتها الشهر الجاري خلال اجتماع مجلس الأمن القومي الذي ترأسه”.
وأشارت، في افتتاحيتها، إلى أن من بين الخيارات التي طرحت على الطاولة للرد على الهجوم الدموي والجريمة التي ارتكبها النظام السوري في حلب، تدمير سلاح الجو السوري باستخدام الضربات الصاروخية أو الهجمات الجوية أو تزويد الثوار المدعومين من وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي أيه” بأسلحة أكثر تقدما، مضيفة “أنه في النهاية لم يوافق ولم يرفض أوباما تلك الإجراءات لكنه قرر ألا يقرر”.
وتحدثت عن أن التاريخ سيسجل أن ربع مليون شخص ومنازلهم ومستشفياتهم كانت عرضة لقصف ممنهج بالفوسفور الأبيض والقنابل الخارقة للتحصينات والتي تسببت في قتل المئات من الأطفال في المدينة وهذا الرئيس الأمريكي لم يكن قادراً حتى على اختيار ألا يرد بشكل إيجابي.
وذكرت أن عواقب انهيار السياسة الحالية لأوباما أن الرئيس القادم سيكون بحاجة ملحة لتنشيط وإعادة تشكيل الشراكة الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أنه على المدى القصير فإن أمريكا تحتاج لرئيس يقر بالحاجة لقيادة أمريكية في الشرق الأوسط عبر العمل مع شركاء للخروج بأجندة إيجابية للعقد المقبل.
========================
معهد واشنطن :مكافحة الخطأ: فصل الحقيقة عن الخيال في الشرق الأوسط
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/counter-error-separating-fact-from-fiction-in-the-middle-east
مارتن كريمر, بيني موريس, و حسين إبيش
متاح أيضاً في English
28 تشرين الأول/أكتوبر 2016
"في 21 تشرين الأول/ أكتوبر، خاطب مارتن كريمر وبيني موريس وحسين إبيش منتدى سياسي في معهد واشنطن. والدكتور كريمر، هو أستاذ في تاريخ الشرق الأوسط الحديث في كلية شاليم في إسرائيل، وقد نشر مؤخرًا مختارات بعنوان الحرب على الخطأ: إسرائيل والإسلام والشرق الأوسط. ودالدكتور موريس هو أستاذ إسرائيلي زائر متخصّص في الشؤون الحكومية في زمالة غولدمان في جامعة جورج تاون وأستاذ في التاريخ في جامعة بن غوريون. أما الدكتور إبيش فهو باحث ذو أقدمية في معهد دول الخليج العربية في واشنطن. وفي ما يلي تقرير ملخص عن ملاحظاتهم".
مارتن كريمر
إن كتاب "الحرب على الخطأ" هو عبارة عن مجموعة من المقتطفات كما أنه نوع تحيط به أحكام مسبقة. فكتاب المقتطفات لا ينسج قصة واحدة. ولكن كل المقالات المدرجة في هذا الكتاب يجمعها هدف أساسي: دحض الأخطاء التي تهدد بأن تتحول إلى حكمة مفترضة. ويعرّف الكتاب الأخطاء على أنها هفوات غير مقصودة تترك فجوة بين الواقع وبين تمثيله. ولا تكون هذه الهفوات عشوائية أبدًا، ولكن يتم تحديد الشكل الذي تتخذه بشكل متحيّز.
الجدير بالذكر أن الخطأ الذي تمت معالجته بشكل مستفيض في الكتاب يتعلق بغزو إسرائيل لمدينة اللد في عام 1948 وتحديدًا رأي آري شافيت في كتابه "أرض ميعادي" الصادر في عام 2013 والذي حقّق رواجًا كبيرًا. فشافيت يفترض أن القوات الإسرائيلية التوّاقة إلى الانتقام ارتكبت مذبحة على نطاق واسع بحق المدنيين الفلسطينيين في خلال العملية. هذا ويشمل المشهد الأكثر مأساوية هجومًا إسرائيليًا قام في خلاله، وفقًا لشافيت، جندي يعاني من الصدمة بإطلاق صاروخ مضاد للدبابات على مسجد، ما أسفر عن مقتل سبعين مدنيًا. وأشار الكاتب إلى أنه استمد روايته من المحادثات مع قدامى المحاربين الإسرائيليين التي تم تسجيلها قبل عشرين عامًا.
بالنسبة إلى هذا القارئ، بدت العناصر التي تكوّن وجهة نظر شافيت أشبه بمسرحية ملفقة. فقد اتضح بعد تحقيقات إضافية أن الأشخاص نفسهم الذين قابلهم شافيت أعطوا وجهات نظر مختلفة جدًا عن الحدث نفسه في مقابلات أخرى أجريت معهم، ولم يسردوا قصة مجزرة بل معركة تدور بين طرفين.
يُذكر أن المقطع الأكثر إثارة للمشاعر في فصل شافيت هو ذاك الذي يدعي فيه أنه بعد وقف إطلاق النار، قام الإسرائيليون عمدًا بقتل مجموعة من العرب كانوا يقومون بدفن القتلى العرب ودفنوهم مع هؤلاء الآخرين من أجل التستر على "مجزرة" المسجد. في الواقع، تتناقض هذه الأحداث بشكل مباشر مع شهادة أحد سكان مدينة اللد العرب الذي ادعى أنه كان ضمن هذه المجموعة بنفسه ومع الشهادة الإضافية التي أدلى بها العرب الذين سمعوا عن تلك الأحداث من آخرين كانوا في تلك المجموعة وأسروا بعد ذلك على يد الإسرائيليين وأفرج عنهم في وقت لاحق. وبالتالي، تهاوى بسهولة أهم المقاطع المشحونة بالعواطف في أهم الفصول المشحونة بالعواطف من أحد الكتب الأكثر انتشارًا حول إسرائيل.
يثبت هذا المثال كيف تتم رواية القصص لتتناسب مع الغرض المحدد منها. كما يكشف الكثير عمّا يريد القراء من اليهود الأمريكيين الذين وضعوا الكتاب على لائحة الكتب الأكثر مبيعًا تصديقه وما هم على استعداد لتصديقه حول إسرائيل. فقصص الذنب الإسرائيلي تلقى صداها الآن في صفوف هذا الجمهور، وهو أمر له تداعيات كبيرة في الوقت الحاضر.
تبيّن الفصول الأخرى من كتاب "الحرب على الخطأ" كيف تؤثر أخطاء مماثلة في مجموعة واسعة من الصحفيين والعلماء والكتاب والمخرجين وصناع القرار. في هذه الحالة الأخيرة، يمكن أن تترتب عواقب عملية عن مثل هذه الأخطاء.
على سبيل المثال، عندما كان تشاك هيغل عضوًا في مجلس الشيوخ أيّد بشدة فكرة "الروابط" وهي نظرية دومينو شرق أوسطية تفترض أن مصير المنطقة يتوقف على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وردًا على سؤال حول حدود هذه النظرية، قال إنه كرر ما قاله له القادة العرب. في هذه الحالة، أظهرت المراسلات الدبلوماسية المسربة عبر ويكيليكس أدلة مخالفة إذ شملت تقارير عن الكثير من اجتماعات هيغل مع هؤلاء القادة بحد ذاتهم ونادرًا ما تم التطرق في خلالها إلى موضوع الإسرائيليين والفلسطينيين. بدلًا من ذلك، تبين المراسلات أن القادة العرب شددوا على المخاطر التي تشكّلها إيران والعراق والتشدد الشيعي. في ذلك الوقت، كان هيغل رمزًا لمجموعة من المسؤولين نسجوا رواية لمشاكل المنطقة محورها إسرائيل وتجاهلوا انقسامات كثيرة مزقت الشرق الأوسط إربًا إربًا. وبالتالي شتّتت "الروابط" في نهاية المطاف صناع القرار عن الصراعات الأخرى التي أعادت رسم المنطقة.
هذا ويحذر الكتاب أيضًا من استخدام أوجه الشبه كأداة لرواية القصص. فأوجه الشبه تضفي الطابع المألوف على ما هو غير مألوف (على العكس المقارنة التي تقيس أمرين مألوفين مقارنة ببعضهما بعضًا). في هذا السياق، يشكل مصطلح "الأصولية الإسلامية" مثالًا مناسبًا بما أن فيه شبه بالاتجاهات السائدة في المسيحية الأمريكية التي تختلف في الواقع كثيرًا عن الإسلام. إن هذا التشبيه يجعل الكثير من الناس مستعدين للتقليل من قوة الإسلام السياسي. وتعالج فصول أخرى من الكتاب مصطلحي "الفاشية الإسلامية" (وهو يطرح مشكلة كتشبيه على الرغم من أنه مفيد من أجل المقارنة) و"الربيع العربي" (تشبيه عملي بأوروبا أدى إلى إخفاء عمق الأزمة العربية).
في يومنا هذا، تشارك كل وكالة حكومية وجامعة ومؤسسة بحثية في الحرب على الخطأ. فالتحيزات والأخطاء منتشرة على مستوى الوطن ولا يملك أحد مناعة تجاهها. نأمل أن يشكل هذا الكتاب مصدر إلهام للجيل القادم ليكون أكثر دقة والتزامًا بالموضوعية.
بيني موريس
تعيد كلمة "خطأ" إلى الأذهان الحديث الذي جرى بين أحد المحاورين وأحمد الطيبي وهو عضو عربي إسرائيلي في الكنيست بشأن جبل الهيكل. ففي خلال المحادثة، أصر الطيبي على استخدام الاسم الإسلامي للموقع، أي "الحرم الشريف". وعندما تابع المحاور بسؤاله عما إذا كان يعتقد أنه في ما مضى كان هناك معبد في الموقع، أجاب بأن هناك روايات يهودية وأخرى عربية وأنه كعربي يصدّق الرواية العربية. فالرواية العربية، التي تنفي وجود أي معابد يهودية في القدس، وضعها رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات في عام 2000، ولكن ثمة أدلة أثرية وتاريخية كافية لإثبات العكس. إن موقف الطيبي هذا الصادر عن طبيب تلقى تدريبًا في التقييم التجريبي يدل على الميل المتزايد إلى استبدال الحقائق "بالروايات".
إلى جانب ذلك، يشير هذا الحادث إلى الفرق بين التأريخ الإسرائيلي والعربي. فبعد عام 1948 مباشرة، سيطر طابع صهيوني واضح على التأريخ الإسرائيلي وعرض الأحداث في إطار بطولي في حين أخفى الأحداث المشابهة لمذبحة مدينة اللد. فضل هذا الجيل من "المؤرخين القدامى" تجاهل الأحداث بدلًا من الكذب حيالها. لكن في وقت لاحق حاول المؤرخون الإسرائيليون مواجهة تاريخ البلاد بمصداقية أكبر.
في المقابل، في حين يتوفّر عدد كبير من التقارير والتعليقات الصحافية من العرب الفلسطينيين، يغيب إلى حد كبير التأريخ الحقيقي للنزاع وتُشوَّه الحقائق المؤرّخة تمامًا في كثير من الأحيان. على سبيل المثال، ادّعى أحد أساتذة جامعة بيرزيت أنه تم تنظيم مذابح عام 1948 عمدًا على الأصعدة كافة لدفع الفلسطينيين إلى الفرار. لكن لا وجود لصلة مماثلة: ففي حين حصلت المجازر، ومن ضمنها مجزة اللد، لم يكن هناك سياسة مجازر وقد قامت السلطات الإسرائيلية بالتحقيقات وإدانت حتى هذه الحوادث. يميل التأريخ العربي من جهته إلى فهم الأحداث كجزء من مؤامرة لا مجال فيها للعشوائية أو للصدفة.
حسين إبيش
يرتكز كتاب "الحرب على الخطأ" على الأداء أكثر من الفرضية أو الوصف إذ يختار كل كاتب مواضيع يهتم بها. وتشير كافة الأخطاء والأغلاط المستهدفة في هذا الكتاب، مع إثبات طبيعتها الخاطئة، إلى أجندة سياسية داعمة للرواية الإسرائيلية. من هذا المنطلق، ومن خلال عدم الميول نحو الإدانة، يتحول الكتاب في الواقع إلى جدال. وهو فعليًا عبارة عن جدال حول الجدالات.
ويمكن تطبيق منهجية هذا الكتاب على مواضيع أخرى والوصول إلى نتيجة مختلفة. فلننظر إلى الفصل الذي يعالج التشبيهات الخاطئة بين السلوك الإسرائيلي والنازية. إن تاريخ التشبيه الذي يربط بين الفلسطينيين والنازيين فاضح بالدرجة عينها ولكن لم تتم تغطية هذه الحالات. وكان توسيع إطار المرجعيات ليؤدي إلى دراسة أوسع نطاقًا لكيفية نشر الخطأ.
إن اللغة المشحونة، بما في ذلك استخدام مصطلح "فرار" في إشارة إلى مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، تسقط جانبًا ثانيًا من القصة وتعزز الرواية الإسرائيلية. فمناقشة "الحركة السعيدية" في الخاتمة تميل إلى المبالغة في انتقاد دراسات الشرق الأوسط. ففي حين أن المتعصبين موجودون في هذا المجال، تقلّ الأوساط الأكاديمية التي تقبل بالخطأ ولا تجيز النقد.
تكمن مهمة من المهام الواجبة على جميع المؤلفين في التساؤل حول دوافعهم الخاصة ووضعها بصدق في كتاباتهم. إن كتابة المواضيع الجدلية قد تكون عاملًا منتجًا ولكن لا بد من أن يكون النقد الذاتي واضحًا في خلالها. فتساؤل الكاتب حول معتقداته يسمح له بانتقاد المواقف الأخرى بطريقة أكثر فعالية. يكمن المعيار المفيد في الصدق والنقد الذاتي في عدم الثقة بأي فكرة تعيد تأكيد تعريفات المرء الذاتية أو انتماءاته. ينبغي أن تكون المعلومات التي تغذي غضب الشخص أو تعزز معتقداته بمثابة إنذار: قد لا تكون كاذبة ولكنها تستحق تدقيق معمّق.
على الرغم من أن كتاب الحرب على خطأ هو سلسلة من المقالات، إلا أنه يسرد رواية متماسكة عبر فصوله. فللقصة بطل هو برنارد لويس وشرير هو إدوارد سعيد. وتصوّر هاتان الشخصيتان بطريقة كاريكاتورية. فقد كتب لويس الكثير من الأعمال الأكاديمية الهامة ولكنه كان بطرق عديدة بمثابة كاتب مناشير يلعب دورًا فعالًا سياسيًا. وبينما كان سعيد ناقدًا أفضل من كونه سياسيًا، كان من الممكن تصويره بدقة أكبر تتخطى انتقاد سعيد لحماس الذي وافق عليه المؤلّف. لم يكن تأثير كتاب الاستشراق على الدراسات الشرق أوسطية سيئًا بالضرورة. فقيمته لا تكمن في أي ادعاء معين ولكن في الابتكار المنهجي للجمع بين فلسفة ميشال فوكو وحساسية إنسانية حرجة. على الرغم من أن هذا الابتكار باء بالفشل، إلا أن التجربة كانت رائعة وأظهرت للعلماء الأمريكيين كيف يمكن للنظرية النقدية الفرنسية أن تشكل بديلًا مفيدًا للفلسفة الماركسية.
إجابة كريمر
إن بعض الانتقادات التي طرحها إبيش صحيحة. مع ذلك، لا بد من التأكيد على عدم وجود دوافع مخبأة في كتاب الحرب على الخطأ: أنا رئيس كلية الفنون الحرة في القدس وقد اخترت العيش في إسرائيل والتزاماتي تدفع بفضولي نحو مواضيع معينة. وأنا لا أزعم أنني أتعالى عن الجدال. فكتابي الصادر في عام 2001 بعنوان أبراج عاجية على الرمال مستوحى باعتراف الجميع من النهج الجدلي لحركة الاستشراق الخاصة بسعيد ولكن الجدل لا يحدد إطار كتاب الحرب على خطأ. فقيمته تكمن في الدليل الذي يطرحه. كما أن التركيز لا ينصب على حالات التفسيرات المختلفة ولكن على الحالات التي يكون فيها الاختلاف بين التمثيل والواقع الفعلي كبيرًا.
أما بالنسبة إلى التشابيه النازية، فالفصل المشار إليه يخلص في الواقع إلى الإيحاء بتجنب التشابيه النازية تمامًا. لتوضيح ذلك، يرد في الكتاب اقتباسًا من إيلي ويزل الذي أصر على عدم مقارنة أي حادث بمحرقة اليهود واعتبر أن المقارنة بين إيران وألمانيا النازية "غير مقبولة". أما بالنسبة لفرار الفلسطينيين، فقد اعتبر بيني موريس أن هناك مزيج من عمليات الفرار والطرد، ويشار إلى الحالتين في الفصل المتعلق بمدينة اللد. هذا ويتضمن الكتاب أيضًا بعض الاستنتاجات التي تختلف عما يتوقع أن يقدمه شخص موالٍ لإسرائيل ومتحيز لها. هذا هو الحال في الفصل المتعلق بمارتن لوثر كينغ وحرب عام 1967 الذي يوثق تناقض كينغ بين نتائج الحرب وبين أسفه لأن توقيعه وجد طريقه إلى رسالة مشهورة مؤيدة لإسرائيل من خلال علماء دين بارزين.
إجابة موريس
إنها لحقيقة أن الزعيم الفلسطيني الحاج أمين الحسيني أمضى سنوات الحرب في برلين كحليف لألمانيا النازية. وهذا يرتبط حتمًا القضية الفلسطينية بالمجهود الحربي النازي. هذا الأمر هو حقيقة تاريخية على الرغم من ذكرها في بعض الأحيان بلا مبالاة في الجدالات حول الموضوع.
أعد هذا الملخص جيمس بوكر.
========================
كاونتربنتش :أعباء الحرب العالمية الثالثة
http://www.alghad.com/articles/1217822-أعباء-الحرب-العالمية-الثالثة
ليزي مالدونادو - (كاونتربنتش) 26/10/2016
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
في مناسبات منفصلة، هددت مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، بشكل عارض بشن حرب ضد روسيا وإيران. وهدد مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، عرَضاً أيضاً، بشن حرب على الصين وكوريا الشمالية. أما كون هذين التهديدين قد جاءا إلى حد كبير من دون أي استفزاز، فموضوع آخر كليَّة.
بينما لم تعرف أميركا السلام، حتى للحظة واحدة، في غضون 15 عاماً، فقد يبدو تأمل وقائع قيام حرب ثالثة ضرباً من السوريالية.
في العام 1915، كتب الاشتراكي الروسي ليون تروتسكي رسالة تخطط لـ"ثورة أكتوبر" موجهة إلى "بروليتاريي أوروبا!" وكان العالم قد أمضى عاماً مسبقاً في خوض "الحرب العظمى"؛ حيث حذر تروتسكي من أن الحريات المتناقصة عند الناس فيما يتجاوز الخسارة الضخمة للأرواح والثروة -الاعتماد على العمالة لغايات الحرب.
"سوف تستهلك أعباء الحرب أفضل طاقات الشعوب لعقود، وتعرض للخطر إنجازات الإصلاح الاجتماعي، وتعيق احتمال قطع أي خطوة إلى الأمام".-ليون تروتسكي.
الحرب تستهلك أفضل طاقات الشعوب
بعد أقل من شهر بعد معركة بيرل هاربر، قال الرئيس فرانكلين روزفيلت للكونغرس وللبلاد كلها:
"يجب التغلب على الأعداء الأقوياء في القتال وفي الإنتاج. لا يكفي إنتاج مجرد بضع طائرات أو بضع دبابات، أو بضع بنادق، أو بضع سفن أكثر مما يستطيع أن ينتج أعداؤها. يجب أن نتغلب عليهم في الإنتاج بشكل غامر لا تكون هناك أي شكل في قدرتنا على تقديم تفوق ساحق في المعدات في أي مسرح من مسارح الحرب العالمية".
ولقد تغلبنا عليهم في الإنتاج.
عندما تحول مصنعو السيارات من إنتاج السيارات إلى إنتاج الأسلحة وأدوات الحرب، ارتفع إنتاج الأسلحة الفعال أصلاً إلى مستويات تاريخية. وفي حين أعلنت "بي. بي. أس" عن إنتاج 3 ملايين سيارة في العام 1941، فإنه لم يتم إنتاج سوى 139 سيارة أخرى فقط خلال مدة الحرب العالمية الثانية:
"وبدلاً من ذلك، صنعت كرايزلر أجسام الطائرات. وصنعت جنرال موتورز محركات الطائرات والرشاشات والشاحنات والدبابات. وصنعت باكارد محركات الرولزرويس لسلاح الجو البريطاني. وفي مصنعها الشاسع "ويلو رن" في بسيلانتي في ميتشيغان، أنجزت شركة سيارات فورد شيئاً مثل المعجزة 24 ساعة في اليوم. وتحتوي سيارة فورد في المعدل على  15.000 قطعة. بينما تضم القاذفة "بي-24" بعيدة المدى تحتوي على 1.550.000 قطعة. وكانت طائرة تخرج من خط الإنتاج كل 63 دقيقة".
تم تحقيق هذا المستوى الضخم من الإنتاج بفضل الدعاية واسعة النطاق-من الأيقونة الأميركية "روزي ذا ريفيتر" المحبوبة التي تعبر عن تمكين الإناث لغاية الانتاج، إلى قيام كل طرف بعمله لبث روح الحماسة.
وفي كلمة وداعية بعد أعوام من نهاية الحرب العالمية الثانية، أصدر الرئيس دوايت أيزنهاور تحذيرا متشائما ضد ارتفاع إنتاج الحرب:
"في مجالس الحكومة، يجب أن نحذر من اكتساب النفوذ غير المجاز، سواء تم السعي له أم لم يتم، للمجمع الصناعي العسكري. إن إمكانية الارتفاع الكارثي للسلطة في غير محلها موجودة، وسوف تدوم".
وأضاف آيزنهاور: "حتى آخر صراعاتنا العالمية، لم يكن لدى الولايات المتحدة صناعة تسليح. وقد استطاع صانعو المحاريث الأميركيون، في الوقت المحدد وكما هو مطلوب، تصنيع السيوف أيضاً. لكننا لم نعد نستطيع المجازفة بالارتجال في حالات الطوارئ. لقد كنا مجبرين على خلق صناعة أسلحة دائمة بمقادير ضخمة".
ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ما تزال الولايات المتحدة في حالة شبه حرب شبه دائمة. ونحن الآن منخرطون في ما لا يقل عن سبع من صراعات الحرب، والعديد منها من دون أي تخويل مناسب بالحرب. واليوم، أصبحت وزارة الدفاع (التي كانت تسمى في السابق، على نحو أكثر مناسبة، وزارة الحرب) هي أكبر جهة توظيف في الدولة؛ حيث لديها أكثر من 2.4 مليون موظف فيدرالي، ومئات الآلاف الإضافيين من المتعاقدين الفدراليين. وهناك ما يقدر بحوالي 20.000 مستخدم في وكالة المخابرات المركزية الأميركية "السي.آي. إيه"، وأكثر من 800.000 في الحرس الوطني وقوات الاحتياط.
وحتى في القطاع الخاص، تستطيع مبيعات الأسلحة تحقيق نسب مذهلة من إجمالي مبيعات الشركات التي تنظم حملات ضغط على الحكومة حول مسائل الدفاع. وعلى سبيل المثال، ثمة أكثر من 78 في المائة من إجمالي مبيعات لوكهيد مارتن الضخمة البالغة 46.5 مليار دولار تتحقق من مبيعات الأسلحة. ومن الجدير بالذكر أنه يطلب من الشركات العامة قانونياً أيضاً تقديم عوائد للمساهمين فوق كل العوامل الأخرى -بما في ذلك الرفاه العام والاهتمامات البيئية.
وحتى في أوقات عدم وجود حروب عالمية، يستهلك العمل العسكري من هذا النوع غالباً، وحرفياً، أفضل طاقات الشعوب.
الحرب تعرض إنجازات الإصلاح الاجتماعي للخطر
الهجمات المتعمدة على الحقوق المدنية مثل "القانون الوطني" وقريبه الأكبر والأسوأ "تخويل الدفاع الوطني"، ومراقبة وكالة الأمن القومي، والتعدي على حقوق الصحفيين ومطلقي صفارات الإنذار، كلها جاءت في أعقاب الأمن المتشدد في الأوقات غير المستقرة بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر).
وفي الأثناء، ومع فقدان الجمهور للسلطة في الميدان السياسي لمحاسبة الحكومة المركزية التوسعية وتحميلها المسؤولية، فإن إجراءات التقشف غالباً ما تخفض الإنفاق على البنية التحتية، مثل التعليم والرعاية الصحية، أو دعم الإصلاحات الاجتماعية لإعادة، لحساب توجيه أموال تبدو بلا نهاية للحرب. وفي هذه الأوقات، نقوم بإرسال رسالة واضحة للجماهير الجائعة والفقيرة والمجهدة، مؤداها أنها ليست هناك أموال كافية للبرامج التي يحتاجها الناس، لكنها لن تكون هناك أموال كافية أبداً من أجل "الدفاع".
على الرغم من أن إنفاق الدفاع الأميركي يبتلع ذلك الإنفاق الخاص بالأمم السبع مجتمعة، ثمة، في أعين الرابحين من الحرب ومشاكسي الموازنة على حد سواء، المزيد من الأموال للحرب في المستقبل. وببساطة، سوف تأتي تلك الأموال من خدمات يعول الجمهور عليها -لأجل الصالح الأكبر. وعندما تندلع الحرب بموافقة المصنعين (كما نترنح تحت هذه المقدمة بالضبط مع أي واحدة من القوى العالمية الثلاث -روسيا وإيران والصين)، فإن ثمة اقتراحات لخفض الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي وبرامج العاملين، أو خفض الالتزام بالنقل والطاقة تقدم بفكر نيّر. ومن الطبيعي أن الأمة سوف تحتاج، مؤقتاً، إلى شد الأحزمة من أجل الدفع للحرب، لكن الحرب عادلة! ادعموا القوات!
بمجرد أن نصبح في خضم الحرب، يكون هناك القليل من الفائدة في التساؤل عن استحقاق الانخراط في حد ذاته، كما شاهدنا بوضوح في الحروب في العراق وأفغانستان وحتى في الصراع المستعر في سورية، الذي يزيد التوتر مع روسيا. ومتى ما كنا في حالة حرب، فإن كل ما نستطيع فعله هو أن نحاجج ضد إجراءات التقشف التي تصيب بالشلل.
قال ليون تروتسكس: "كان الافتقار إلى الخبز هو الدافع للحركة. وهذا، بالطبع، ليس سبباً عارضاً. وفي كل البلدان المتحاربة، يكون الافتقار إلى الخبز هو السبب الأكثر قرباً وحضوراً لعدم الرضا والسخط بين الجماهير. ويتكشف لهم كل جنون الحرب من هذه الزاوية: من المستحيل إنتاج ضروريات الحياة عندما يضطر المرء إلى إنتاج أدوات الموت".
وكتب جورج أورويل في روايته "1984" أن عمل الحرب هو تدمير منتجات العمل البشري، الذي لو سمح للجماهير باستخدامه، لجعل السكان أذكياء جداً ومرتاحين جداً بحيث لا تستطيع الحكومات أن تسيطر عليهم".
إذا كان المرء لا يستطيع استيعاب أن الحرب هي فعل لتدمير العمل الإنساني، فمن المؤكد أننا نستطيع فهمها كنتيجة له. ليس تدمير العمل وحسب، وإنما تحميل المجتمع الدين الضخم وكلفة الحرب بين الناس الذين لا يستطيعون احتواء اعتصارهم مرة أخرى، كما هو واقع الحال.
كان تروتسكي قد تحدث عن هذا أيضاً في سياق الحرب العالمية الأولى:
"كسبت البرجوازية الأميركية المليارات من دم العامل الأوروبي: لكن ما الذي حصلت عليه ربة البيت الأميركية أو النساء العاملات؟ إن حصتها هي الندرة، والكلفة الهائلة للحياة. والأمر نفسه في كل البلدان، سواء كسب البرجوازي في هذا البلد أو الآخر أو مني بهزيمة. وبالنسبة للعمال، للجماهير الكادحة، تكون النتيجة هي نفسها: نفاد مخزونات الغذاء، والفقر والعبودية والقمع، والحوادث، والجروح والإعاقات - كل هذا ينصب على الجماهير الشعبية".
وفي سياق الحرب العالمية الثانية، قال الرئيس السابق آيزنهاور:
"كل مدفع يصنع وكل سفينة حربية تدشن، وكل صاروخ يطلق، يشكل في المحصلة الأخيرة سرقة من الذين يجوعون ولا يُطعِمون، والذين يبردون ولا يُلبَسون".
يمكن القول إن من السهل شن حرب إيديولوجية عندما يدفع آخرون الثمن. وقد يصف المرء هذه بأنها "الخيارات الصعبة" التي يحبونها، لكنها كلها مصنوعة من كراسي على كراسي المكاتب الجلدية.
كما أن من السهل أيضاً النظر وراء إلى الحرب في العراق، والادعاء بأن الجماهير تعرضت للخداع لتدعم العمل العسكري، بينما تم تجاهل الحقيقة الزاهية والساطعة، عندما احتجت الجماهير على الحرب وتمسكت بالحصول على تبرير لها.
عندما تقع كل القطع في مكانها بحيث تثور الحرب العالمية الثالثة، قد تكون كلمات عالم الاجتماع الأميركي الراحل، سي رايت ميل، ذات نفع وفائدة: "كان السبب الفعلي للحرب العالمية الثالثة هو التحضير العسكري لها". عندما تندلع الحرب العالمية الثالثة، فإنها ستأتي بدعم الأغلبية، مثلما كان حال كل حرب عالمية حتى الآن. ومن المرجح أن تكون هيلاري كلينتون هي الرئيس الأميركي التالي. وكانت قد هددت بعمل عسكري واضح ضد روسيا رداً على صلاتها غير المثبتة بتسريب اتصالات جرت داخل اللجنة القومية الديمقراطية. كما أنها كررت دعمها لفكرة إقامة منطقة لحظر الطيران فوق سورية، الأمر الذي سيفضي إلى اندلاع حرب مع روسيا وفقاً للعديد من الخبراء.
عند هذه النقطة من المحتمل أن يتحول حتى أولئك الذين يدعون إلى السلام الآن إلى دعاة للحرب عندما تثار مشاعر العداء لديهم بفعل عرض أحادي الجانب للشر الروسي. كم عدد الذين سيتطوعون منهم للانضمام إلى الجيش المدني؟ يستطيع المرء أن يحاجج بأنها ستكون هناك نسبة واحد إلى واحد، نظراً لأنه لا يجب على المرء أن يدعم الحرب ما لم يكن على استعداد لدعمها بحياته هو أيضاً.
طالما كان انفصال الدعم الأيديولوجي للحرب "يساوي" الوطنية، فإن الشعب الأميركي يخاطر بتحمل أثقل أعباء الحرب من دون أن يقصد ذلك.
وكبديل، يستطيع الكادحون والمقموعون والمجهدون البروليتاريون الذين يتم تحليل أجسادهم إلى معادلات عن الضرر الجمعي يومياً، أن يشعروا بالتمكين من جانب أولئك الذين رفضوا الحرب تاريخياً، حتى تحت غطاء "العدالة" النحيل في أغلب الأحيان.
========================
الصحافة البريطانية :
الجارديان: 64 % من المساعدات للمقربين من الأسد
http://www.raya.com/news/pages/ecd34320-eee2-4030-b868-f83df996c01c
لندن - وكالات: كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن أن الأمم المتحدة توظف العشرات من أصدقاء وأقارب مسؤولي نظام الرئيس السوري بشار الأسد في برامج المساعدات الإنسانية التي تنفذها في سوريا. وقالت وثائق حصلت عليها الصحيفة أن أقارب وزراء بارزين في حكومة الأسد كانوا على قائمة رواتب وكالات الأمم المتحدة العاملة في سوريا، ومن بينها المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب مدير أممي سابق، فإن هناك شخصاً واحداً على الأقل من أقارب أحد المسؤولين السوريين يعمل مع وكالة تابعة للأمم المتحدة. وقد طلبت الأمم المتحدة من الجارديان عدم الكشف عن هوية أي شخص من هؤلاء موجود على قوائمها للحفاظ على سلامتهم. وتعليقاً على ذلك قال متحدث باسم المنظمة الدولية إن القرابة العائلية لا تؤخذ في الاعتبار أو يحقق فيها عند التعاقد مع موظفين، كما لا تسأل الأمم المتحدة أفراد طواقمها عن انتماءاتهم السياسية.
من جانبها تنفي المنظمة الدولية أن يشكل وجود أشخاص مقربين من الأسد تهديداً لعملها، وتقول إنها بحاجة إلى أن يعكس أفراد طاقمها نسيج المجتمع السوري، بحسب المصدر ذاته. وتشدد الأمم المتحدة في هذا الإطار على حرصها على أن تظل محايدة وتتعامل مع جميع أطراف الأزمة بسوريا.
لكن ما تعرف بحملة سوريا -وهي مجموعة ناشطة مستقلة- تقول إن من غير المقبول أن توظف وكالة أممية مهمتها دعم اللاجئين أقارب مسؤولين سوريين من الدائرة الضيقة للأسد. وتقر الأمم المتحدة بأن السلطات السورية لا تسمح لها إلا بالعمل مع بعض الشركاء الذين تثق بهم.
 وبحسب الوثائق التي حصلت عليها الجارديان، فإن ثلثي المساعدات الطبية الطارئة ذهبت إلى المناطق الخاضعة أو الموالية للحكومة السورية. كما تظهر هذه الوثائق أن 64% من الأدوية والمعدات الطبية التي قدمتها منظمة الصحة العالمية منذ يناير/كانون الثاني الماضي ذهبت إلى هذه المناطق، في حين لم توزع سوى 13% من هذه المواد في المناطق المحاصرة والتي تقع معظمها تحت سيطرة قوات المعارضة.
========================
الغارديان: والد أسماء الأسد ينظم مؤتمرا في دمشق
http://arabi21.com/story/956807/الغارديان-والد-أسماء-الأسد-ينظم-مؤتمرا-في-دمشق#tag_49219
لندن- عربي21- بلال ياسين# السبت، 29 أكتوبر 2016 11:59 ص 011130
قالت صحيفة "الغارديان" إن عضوا من حزب الليبراليين الديمقراطيين البريطاني سيحضر مؤتمرا مثيرا للجدل في دمشق، نظمه والد أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن وفدا يضم لورد أوكسفورد ريموندن أسكويث، إلى جانب عدد من الأكاديميين، سيشارك في ورشة عمل، تنظمها الجمعية البريطانية السورية، التي أنشأها فواز الأخرس، والد أسماء، وسيحضر الورشة عدد من مسؤولي حكومة الأسد، بالإضافة إلى عدد من الصحافيين السوريين البارزين.
وتذكر الصحيفة أن الجمعية البريطانية السورية نظمت ورشة عمل لمدة يومين، تبدأ يوم غد الأحد، وموضوعها "تداعيات الحرب على سوريا"، مشيرة إلى أن الجمعية أنشئت في عام 2000، ورئيسها هو اختصاصي أمراض القلب فواز الأخرس.
ويلفت التقرير إلى أنه عندما بدأت الحرب الأهلية السورية عام 2011، فقد توقفت الجمعية. وقتل منذ ذلك الوقت حوالي ما يزيد على 400 ألف شخص، معظهم مات بسبب القوات التابعة للنظام السوري، مشيرا إلى أن المؤتمر الدولي، الذي ينظمه الأخرس، يعد الأول منذ الحرب الأهلية.

وتعلق الصحيفة قائلة إن "المؤتمر هو أول إشارة على زيادة الثقة لدى النظام، وأنه ينتصر في الحرب السورية ضد المقاتلين المعارضين له، وتأتي هذه المناسبة بعد أول مقابلة صحافية لأسماء الأسد، التي بثتها قناة تلفزيونية روسية هذا الشهر".
وبحسب التقرير، فإن مدير جمعية التفاهم البريطاني العربي "كابو" كريس دويل قال إن مشاركة لورد أوكسفورد تعد غير موفقة؛ لأنها مشاركة في مناسبة "علاقات عامة"، لافتا إلى أن أسكويث/ لورد أوكسفورد يدير أول جلسة في المؤتمر، وهي "خلفيات الحرب الأهلية السورية"، وأضاف دويل أن على "النظام محاولة تقوية دبلوماسيته العامة، وتوسيع مداها في بريطانيا. إنهم يحاولون تقديم المؤتمر على أنه محايد، لكنه ليس بهذه الطريقة، فالمتحدثون فيه هم مسؤولون بارزون من النظام، بالإضافة إلى آخرين داعمين له بقوة".
وتابع دويل قائلا إن "الوفود البريطانية المشاركة تقوم بتعزيز رواية النظام، من أن الحياة عادت إلى طبيعتها، في الوقت الذي يقوم فيه باستهداف حلب وغيرها من المدن السورية بالقنابل العنقودية. من الخطأ المشاركة في المؤتمر، فلو كنت مشاركا في المسار الدبلوماسي الثاني فإن هذا جيد، أما إن كنت مشاركا في نوع من البروباغندا فلا"، وواصل دويل قائلا: "لا أعتقد أن وزارة الخارجية البريطانية ستكون راضية عن هذا الأمر"، بحسب الصحيفة.
وتنوه الصحيفة إلى أن من بين المتحدثين البريطانيين في المؤتمر  الضابط السابق للقوات الخاصة الميجر جنرال جون هولمز، الذي يدير شركة خدمات أمنية، ومحلل الشؤون الدفاعية في معهد "روسي" كمال علام.
ويفيد التقرير بأن حزب أسكويث عبر عن عدم علمه برحلة أحد أعضائه إلى دمشق، وقال الحزب في تعليق له: "كان لورد أوكسفورد جزءا من وزارة الخارجية لعدة عقود، قبل أن يصبح عضوا في حزب الليبراليين الديمقراطيين، ونفترض أن رحلته تم ترتيبها من خلال صلات عملها أثناء عمله في الوزارة"، مستدركا بأن الحزب عبر عن شجبه القوي لاستمرار المذابح التي يقوم بها نظام الأسد مع داعميه الروس ضد المدنيين السوريين، وقال إنه طالب بدعم إنساني عاجل للمناطق المحاصرة، وحث الحكومة البريطانية على إنشاء مناطق آمنة.
وتكشف الصحيفة عن أن عددا من المشاركين سافروا على حسابهم الخاص، حيث سافروا إلى بيروت، ومنها نقلوا برا إلى دمشق، ولا يعرف عما إذا كان النظام سيتولى مصاريف إقامتهم، مشيرة إلى أنه من بين المشاركين في المؤتمر وزير الدولة لشؤون المصالحة علي حيدر، وبثينة شعبان، وهي واحدة من مستشاري الأسد المهمين، وفارس حبيب، وهو مسؤول من حلب، الذي سيقدم ورقة "لماذا لم تنجح المصالحة في حلب حتى الآن؟".
ويتوقع التقرير أن يغطي التلفزيون السوري المؤتمر، حيث "سيبالغ في التغطية" بحسب دويل، منوها إلى أن الأخرس لن يتحدث في المؤتمر، لكنه القوة المحركة له، بصفته طبيبا معروفا في حي هارلي للأطباء، وتمتع بعلاقات واسعة مع الأحزاب كلها، وحضر هو وزوجته سحر العطري في عام 2010 مأدبة عشاء أعدتها الملكة إليزابيث على شرف أمير قطر.
وتبين الصحيفة أن الأخرس حاول منذ بداية الحرب الابتعاد عن الأضواء، ورفض الحديث مع الصحافيين، لافتة إلى أنه يعتقد أنه يوزع وقته بين لندن ودمشق.
وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى أن الأخرس ولد في مدينة حمص، ثالث المدن السورية، وانتقل إلى بريطانيا عام 1973، حيث التقى مع زوجته، التي كانت تعمل في السفارة السورية، وولدت ابنتهما أسماء عام 1975، وعاشت في منطقة أكتون، حيث عرفت باسم "إيما" أثناء دراستها في المدرسة وفي كلية كوينز.
========================
إيكونومست: هل أنشأ أردوغان منطقة عازلة شمال سوريا؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/29/إيكونومست-هل-أنشأ-أردوغان-منطقة-عازلة-شمال-سوريا
قالت مجلة ذي إيكونومست البريطانية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حصل على ما أراد في شمال سوريا، وأنه ظل يناشد المجتمع الدولي سنوات لإنشاء منطقة عازلة في المنطقة دون جدوى، إلى أن فعلها بنفسه.
وأوضحت أن أردوغان طالما حث حلفائه الغربيين للمساعدة في إقامة هذه المنطقة في شمال سوريا من أجل توفير الملاذ الآمن للاجئين السوريين، وجعلها رأس جسر لمسلحي المعارضة المناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت أنه تحقق الآن لأردوغان ما تمنى؛ فالقوات التركية ومسلحو المعارضة السورية المدعومون من تركيا يسيطرون الآن على منطقة تمتد لنحو تسعين كيلومترا من مدينة جرابلس المتاخمة للحدود مع تركيا إلى مدينة أعزار في الغرب.
وأشارت إلى أن أردوغان يكون كمن قتل عصفورين بحجر واحد، فقد تمكن من إبعاد مسلحي تنظيم الدولة في سوريا عن حدود بلاده بما فيه الكفاية لتخفيض خطر هجمات الصواريخ على البلدات التركية، كما تمكن أيضا من منع وحدات حماية الشعب الكردية من وصل مناطقها الشرقية بالغربية في شمال سوريا، وهي وحدات مدعومة من أميركا، لكن تركيا تعدّها جماعة إرهابية.
دبابات تركية
وأضافت أنه بعد شهرين من انتزاع الدبابات التركية ومسلحي المعارضة السورية مدينة جرابلس من سيطرة تنظيم الدولة، فإنها بدأت تقف على قدميها، حيث فتحت فيها المدارس، وبدأت المساعدات تتدفق عليها، مثلما تم توصيلها بآلاف من القرى المجاورة، كما عاد إليها أكثر من 7700 سوري كانوا في تركيا.
تنظيم الدولة
وأشارت المجلة إلى أن القوات التركية ومسلحي المعارضة ربما يعتزمون الدفع جنوبا بعد أن سيطروا على بلدة دابق بريف حلب الشمالي في وقت مبكر من الشهر الجاري، فهم يخططون للزحف على بلدة الباب بريف حلب الشمالي في طريقهم إلى مدينة الرقة عاصمة تنظيم الدولة، حسب ما أعلنه أردوغان.
وأضافت أن بعض الثوار السوريين في جرابلس يرغبون في نقل المعركة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية المطاف، كما يعتزمون كسر الحصار المفروض على حلب، واستدركت بالقول إنه قد لا يتحقق للثوار السوريين ما يريدون؛ فتركيا تركز على حديقتها الخلفية وليس على الإطاحة بالأسد.
ونسبت المجلة إلى أردوغان القول في الخطاب الذي ألقاه في 19 من الشهر الجاري "إننا من الآن فصاعدا لن ننتظر المنظمات الإرهابية حتى تأتي لتهاجمنا".
وأضافت أن تركيا فتحت جبهة حرب جديدة مع المتمردين الأكراد ممثلين في مسلحي حزب العمال الكردستاني الذين تربطهم علاقة بوحدات حماية الشعب الكردية.
الشأن العراقي
وأضافت إيكونومست أن أردوغان يطالب بدور في القتال ضد تنظيم الدولة في الموصل بالعراق، بالرغم من اعتراض الحكومة العراقية وحلفائه الأميركيين، وأشارت إلى رغبة الرئيس التركي في حماية السنة من شرّ المليشيات الشيعية.
ونقلت المجلة عن أن أحد المحللين قوله إن أردوغان يحتاج إلى خمسين ضعف ما لديه في العراق من دبابات وجنود لإثبات فاعلية وجدية تصريحاته، لكن قد يكون لديه عنصر المفاجأة.
========================
الإيكونوميست: أردوغان.. ولعبة الحرب في سوريا والعراق
http://www.masrawy.com/News/News_Press/details/2016/10/29/959408/الإيكونوميست-أردوغان-ولعبة-الحرب-في-سوريا-والعراق
كتب - علاء المطيري:
قالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أصاب هدفين في ضربة واحدة في سوريا وأنه مٌصر على التواجد عسكريًا في سوريا والعراق بدعوى تأمين حدود بلاده الجنوبية من الإرهابيين في سوريا وحماية المواطنين السنة من الميليشيات الشيعية في مدينة الموصل العراقية.
وتابعت: "تحركاته العسكرية في سوريا، قبل شهرين، مكنته من إبعاد مقاتلي داعش عن حدود بلاده مع سوريا بصورة تجعل تركيا في مأمن من أي هجوم صاروخي، وتمكنت في ذات الوقت من إيقاف وحدات حماية الشعب الكردي المدعومة من الغرب رغم تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل تركيا، والفصل بينها وبين التقسيمات الإدارية للأكراد في الشرق والغرب".
ولفتت المجلة في تقرير لها، اليوم السبت، إلى أن القوات التركية التي دخلت سوريا محاطة بقوات المعارضة السورية المدعومة منها، قبل شهرين، تمكنت من طرد مسلحي داعش من مدينة "جرابلس" الحدودية شمال غرب البلاد، واجتاحت، بداية الشهر الجاري، قرية "دابق" بمدينة حلب شمال البلاد، وتخطط للتحرك نحو مدينة الباب شمال سوريا، مشيرة إلى أن تلك المدينة ستشهد قتالاً عنيفًا.
ونوهت المجلة إلى قول أردوغان: "ربما نتحرك للرقة قريبًا"، لكنها أشارت إلى قول كان أكون، باحث في موقع "SETA" البحثي التابع للحكومة التركي: "ربما يكون استمرار تركيا في حملتها داخل سوريا استنزافًا لمواردها لأن مواصلة التحرك داخل سوريا يحتاج إلى قوات إضافية.
ولفتت إلى قول أحد المقاتلين في مدينة "جرابلس" أنهم سوف ينضمون للقتال ضد قوات النظام السوري بشار الأسد في نهاية الأمر لأنه من المهم بالنسبة لهم أن يتم رفع الحصار عن مدينة حلب.
لكن تلك الأمنية ربما لا تتحقق لأن تركيا لديها مصالح في تأمين فنائها الجنوبي وفي ذات الوقت تقوم بترتيب أوراقها وفقًا لتوافق المصالح مع روسيا، تقول المجلة، مشيرة إلى أن روسيا ستضمن لتركيا الاحتفاظ بمدينة "جرابلس" وفي المقابل ستقوم الأخيرة بسحب المعارضة من مدينة حلب التي تقاتل النظام السوري.
وحتى إذا وصلت التحركات الغير متوقعة من أردوغان إلى حد المصالحة بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد فإن طموحاته سوف تمتد لأبعد من مدينة جرابلس، وفقًا للمجلة التي أشارت إلى تأكيداته على حقه في التدخل في داخل حدود سوريا ضد الأكراد، وقوله: "من الآن، لن ننتظر حتى يأتي الإرهابيون للهجوم علينا، سنبادر بقتالهم، لن يأمنوا خارج حدود تركيا".
وبعد حديث أردوغان بساعات بدأت الطائرات التركية قصف مواقع وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا، في 19 أكتوبر الجاري.
وفي الجبهة الجنوبية الثانية أصر أردوغان بقوة على أن يكون لبلاده دورًا في معركة الهجوم على الموصل لتحريرها من داعش، رغم الاعتراضات العرقية والأمريكية، مشيرًا إلى أن بلاده لديها التزام تجاه المواطنين السنة في المدينة ويتوجب عليها حمايتهم من الميليشيات الشيعية.
ولفتت المجلة إلى أن حديث أردوغان عن غزو المدينة ربما يكون تهديدًا ووعيدًا الهدف منه مواصلة اللهجة القومية التي يتبناها للوصول إلى إنشاء دستور جديد العام القادم، يكون نظام الحكم فيه رئاسي يمنح الرئيس سلطات تنفيذية واسعة.
ولكي تأتي خطابات أردوغان القومية ثمارها فإنه بحاجة إلى قوات عسكرية تسوي 50 ضعف القوات الحالية في العراق، وفقًا لمحللين سياسيين.
لكن، تقول المجلة، ربما يخرج أردوغان بمفاجأة بعد قوله: "نعرف تلك المنطقة جيدًا"، مشيرة إلى تحذيره للغرب: "أنت أجانب هنا، ولا تعرفون ما نعرفه".
========================
التلغراف :الحل لتجاوز الفيتو الروسي وإنقاذ حلب قبل فوات الأوان
https://www.genevaupdates.com/archives/4985
إن القصف العشوائي الذي تتعرض له مدينة حلب ومدن سورية أخرى من قبل الرئيس الأسد وحلفائه الروس غير قانوني بموجب القانون الدولي. ووفق مسؤولية الأمم المتحدة في حماية القرار لعام 2005، فإن الأمم المتحدة ودولها الأعضاء لديها واجب في منع حدوث جرائم الحرب هذه.
ومع ذلك، يُقال لنا باستمرار أنه ما من شيء تستطيع الأمم المتحدة القيام به لأن روسيا ستستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن. وقد ازداد شعورنا بالعجز سوءاً هذا الأسبوع عند رؤية حاملة الطائرات الروسية “أدميرال كوزينتسوف” تبحر باتجاه سوريا لإحداث المزيد من المجازر فيها.
لكن هنالك مخرج، لقد كنا في هذا الوضع من قبل عندما أوقف الاتحاد السوفييتي المساعدات لكوريا الجنوبية عقب الهجوم من كوريا الشمالية.
وبغية إبطال الفيتو الروسي، صدر القرار رقم 377A – “متحدون من أجل السلام”، مانحاً الجمعية العامة للأمم المتحدة القدرة على عقد جلسة استثنائية طارئة لتجاوز مجلس الأمن بشأن انتهاكات السلام. ولم تكن تلك الخطوات موجهة ضد موسكو على الدوام. وقد استخدم القرار رقم 377A خلال أزمة السويس عام 1956 لإلغاء الفيتو الفرنسي والبريطاني كما احتُج به عشر مرات في المجمل.
إذاً، لم لا يستخدم بوريس جونسون، وزير الخارجية الذي يسعى إلى إنشاء تحالف دولي -ليس في الغرب فحسب وإنما مع الجنوب العالمي أيضاً- لم لا يستخدم هذه الآلية لنقض الفيتو الروسي وضمان الحصول على تفويض من الأمم المتحدة لإنشاء منطقة حظر للقصف (NBZ) تغطي سوريا وممرات إنسانية وملاجئ مدنية آمنة وقوات حفظ سلام؟
كما أنه من شأن توافُق الآراء هذا في الجمعية العامة أن يغير من الطريقة التي ينظَر فيها إلى الأزمة السورية على أنها مواجهة بين روسيا والغرب. وعندها سيشعر نظام بوتين والأسد بالخزي والعزلة. كما سيتعرضون لضربة معنوية كبيرة تمنعهم من إلقاء اللوم على الولايات المتحدة وحلفائها.
والحل لإنقاذ أرواح المدنيين سيكون في الاتفاق على إنشاء منطقة آمنة. فقد قتِل حوالي 1.000 من أصل 1.176 من المدنيين في شهر سبتمبر/ أيلول على يد قوات الأسد وبوتين _ نتيجة القصف في الغالب _ وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ومع ذلك، يحذّر الخبراء من أن إقامة أية منطقة حظر للقصف سيتطلب دوريات جوية على مدار 24 ساعة. وفي حال حدوث أية انتهاكات، من قبيل اسقاط طائرات سورية وروسية، سيؤدي ذلك إلى تصعيد كبير بين روسيا والغرب.
لكن ليس من الضروري أن يكون إنشاء منطقة آمنة على تلك الشاكلة. وهذه الآلية قد تنجح؛ في حال قاومت سوريا أو روسيا إقامة تلك المنطقة، لن يكون هنالك رد تجاه روسيا. وبدلاً من ذلك، ستكون هنالك هجمات تستهدف، بعناية، الأصول العسكرية لنظام الأسد كالمدرجات والطائرات والاستخبارات العسكرية ومراكز الاتصال. بذلك يدفع النظام ثمن الانتهاكات كرادع له ولحلفائه الروس.
كما لن يتطلب إنشاء منطقة حظر القصف دوريات جوية فوق الأراضي السورية. إذ تتمتع الدول كالمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالقدرة على تتبع الطائرات في سوريا خارج المجال الجوي السوري باستخدام الأقمار الصناعية وطائرات التجسس بدون طيار. كما تستطيع الرد على انتهاكات منطقة الحظر بصواريخ موجهة تطلَق من خارج الأراضي السورية، كأن تنطلق من السفن الحربية الغربية في البحر الأبيض المتوسط.
أما بالنسبة للنتائج، سيكون هناك خطر ضئيل من وجود ضحايا مدنيين إذا اقتصرت الضربات الانتقامية على مهاجمة الطائرات ومدارج الطيران وأهداف عسكرية أخرى. وإنه لمن الصحيح، بالطبع، أن فرض منطقة حظر طيران سيفضي على الأرجح إلى مقتل بعض المدنيين عن طريق الخطأ. لكن الغارات الجوية التي شنها حلف الناتو على امتداد أشهر في ليبيا عام 2011، والتي تعدت إقامة منطقة آمنة كما أنها ليست مثالاً يحتذى به، أدت إلى 72 حالة وفاة من المدنيين وتلك المثبتة منها فقط, وفق منظمة حقوق الإنسان (ولربما كان الرقم الحقيقي أكبر لكن ليس في المئات، ناهيك عن الألوف).
أما إن قُتِل المدنيون نتيجة فرض منطقة حظر الطيران سيكون ذلك محزناً للغاية. لكن الأبرياء يموتون في الأصل بالآلاف، لذلك لا بد وأن نسأل أنفسنا أيهما أسوأ: فرض منطقة آمنة مع وجود عدد قليل من الضحايا من غير المقاتلين أم استمرار عمليات القصف الحالية التي ينفذها الأسد وبوتين والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين؟
علاوة على ذلك، إن في عدم قيام بريطانيا وبعض الدول الأخرى، بالتحرك للحصول على تفويض من الأمم المتحدة لفرض منطقة حظر للطيران، ستعطي تلك الدول، بصور افتراضية، مطلق الحرية للأسد وبوتين للاستمرار في قصف المناطق المدنية _ وهو موقف مخزٍ للدول التي تتبنى مبدأ حقوق الإنسان. فلنقم بذلك الآن.
========================
الصحافة التركية :
أكشام التركية: كيف سيكون رد أمريكا على عرض تركيا من أجل الرقة؟
http://all4syria.info/Archive/358481
كورتولوش تايز- صحيفة أكشام: ترجمة وتحرير ترك برس
أوضح الرئيس التركي أردوغان أنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي “باراك أوباما”, وعرض عليه التعاون لتطهير الرقة من داعش، ما زلنا نجهل رد أوباما على العرض, لكن أوباما قال خلال المكالمة: لا بد من التنسيق في سوريا, قاصدا من ذلك تشجيع أردوغان على العمل مع حزب الاتحاد الديمقراطي.
من جهة أخرى, أفاد قائد القوات الأمريكية في العراق “ستيفان توسند” أن بلاده تنسق مع حزب الاتحاد الديمقراطي للتجهيز لعملية الرقة. وتستمر أمريكا بالتجهيز لعملية تشارك فيها قوات الاتحاد الديمقراطي لتطهير الرقة من داعش تاركة عرض أردوغان لها على طاولة الحوار.
يستمر الرئيس أوباما والناطقين باسم البيت الأبيض بتوجيه الدعوة للرئيس أردوغان للتحالف مع حزب الاتحاد الديمقراطي و بي كي كي  خلال عملية الرقة.
القادة الأمريكان على علم بأن تركيا لن تدخل في عملية مشتركة مع بي كي كي وحزب الاتحاد الديمقراطي. تهدف أمريكا إلى إبقاء تركيا خارج إطار الأحداث في سوريا والعراق من خلال استخدامها ورقة حزب الاتحاد الديمقراطي، كما تهدف إلى إضعاف تركيا على الحدود الجنوبية من خلال زيادة قوة بي كي كي وحزب الاتحاد الديمقراطي من جهة أخرى.
على أوباما أن يتمسك بعرض أردوغان بقوة اذا كانت أمريكا جادة في نواياها بخصوص محاربة داعش، حيث تستمر أمريكا ودول الغرب بانتقاد تركيا بحجة عدم مساهمتها بمكافحة داعش.
عند دخول تركيا إلى ساحة المعركة, بدأت أمريكا بتعقيد الأمور أكثر، في حال تحالف أمريكا مع حزب العمال الديمقراطي بدلا من تركيا خلال عملية الرقة متجاهلة عرض أردوغان لها, فذلك يعني وصول حبال العلاقات التركية الأمريكية إلى حد الانقطاع.
يمكن التأكيد على أن الطرف الخاسر في النهاية ستكون أمريكا التي فضلت التنظيمات الإرهابية على تركيا. سينتهي تحالف أمريكا مع التنظيمات الإرهابية بدلا من تركيا بخسارة أمريكا لعلاقاتها مع تركيا.
تركيا ستبرز وجودها في سوريا والعراق بمساعدة أمريكا أو بدونها. يأتي تطهير الباب من داعش, ومنبج من حزب الاتحاد الديمقراطي ضمن أولويات أنقرة, إضافة إلى عفرين أيضا. بالنسبة إلى الموصل, فإن سنجار التي تعرف بجبل قنديل الثاني تقع على رأس قائمة أهداف تركيا في العراق.
إن كل ما يحدث في سوريا والعراق يُعد مسألة بقاء أو فناء بالنسبة إلى تركيا, لذلك لا يمكن لأحد أن يأمل تجاهل تركيا للأحداث والبقاء خارجها.
=======================