الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/10/2017

سوريا في الصحافة العالمية 30/10/2017

31.10.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة الروسية والتركية :  
الصحافة العبرية:  
الصحافة الفرنسية والاسبانية :  
الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :
ستراتفور: الأسد فاز بالحرب وأعداءه يعودون إليه!
http://jpnews-sy.com/ar/news.php?id=129995
كتب المحلل تشارلز غلاس في موقع “ستراتفور”، الاستخباري الأمريكي، أنه بعد ست سنوات ونصف من الحرب، يسعى أعداء الرئيس الأسد إلى العودة إليه.
وقال "فشل الثوار بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والسعودية وقطر في طرده من الحكم" واضاف ان "بقاء الأسد بالحكم أجبر أعداءه على الاعتراف بأنه باق". وقد توقفت واشنطن عن المطالبة بتغيير النظام، كما فعل الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وكشف الكاتب أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي اي ايه)، مايك بومبيو، اتصل هاتفيا بمدير الاستخبارات العسكرية للحكومة السورية، علي مملوك، في يناير كانون الثاني الماضي لطلب المساعدة في العثور على الصحافي الأمريكي المفقود اوستن تايس، وكذلك الحصول على معلومات عن أعداء الرئيس الأسد "الجهاديين" الذين قد يهددون الولايات المتحدة.
أرسل البريطانيون دبلوماسيين إلى دمشق لجس النبض، والدول الأوروبية التي سحبت سفرائها في عام 2012 أرسلت بعثات منتظمة إلى العاصمة السورية.
ونقل الكاتب عن مصدر غربي قريب من المناقشات السرية بين الأسد والغرب، قوله: “لا أحد يستطيع أن يقول:” آسف، كنت مخطئا”، مضيفا أن الدبلوماسيين الفرنسيين يسألونه عن كيفية التخلص من هذا الأمر. والمصريون الذين دعموا في البداية "الثورة ضد الأسد"، يسندونه الآن. وأرسل العراقيون حلفاء أمريكا في الحرب ضد “داعش"، مساعدات عسكرية حتى الأردن المجاورة، التي سمحت لوكالة الاستخبارات المركزية بتدريب "الثوار" السوريين على أراضيها، تقول إن العلاقات مع خصمها “من المرجح أن تتخذ منعطفا إيجابيا” على حد تعبيره.
واشار الى ان اثنين من أبرز مؤيدي "الثوار" في سوريا، السعودية وتركيا، لم يُظهرا، حتى الآن، عودتهما للأسد، لكنهم اقتربوا من حلفائه الروس. فقد زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان فى سبتمبر ايلول ورحبت موسكو بعد ذلك بشهر بزيارة الملك سلمان. وقد تصدعت علاقة تركيا مع الناتو للمرة الأولى بالموافقة على شراء أسلحة روسية على شكل نظام الدفاع الصاروخى من طراز اس – 400، وتوقفت عن المطالبة بتغيير النظام في سوريا. كما أرسلت قوات إلى شمال سوريا باتفاق روسيا، ظاهريا لمكافحة "الجهاديين"، ولكن في الواقع للضغط على الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال الكاتب إن العلامات على حسم الحرب في دمشق، علامات على أن الحرب تقرر في كل مكان. على عكس بيروت التي انتهت حربها في عام 1990، وبغداد التي عانت من الغزو الأمريكي في عام 2003، أعادت العاصمة السورية الكهرباء لمدة 24 ساعة في اليوم.
وتحدّث المحلل الأمريكي عن انتشار الإشارات والعلامات في دمشق التي توحي بأنّ الحرب السورية قد حُسمت، قائلاً إنّ دمشق “على عكس بيروت التي انتهت فيها الحرب الأهلية في العام 1990، وبغداد التي تعرضت لغزو أميركي في العام 2003، عادت الكهرباء إلى العاصمة السورية على مدار الساعة يوميا، ولكن رأى أن الصراع لا يزال قائما.
وكتب أن حوالي 60 في المائة من أراضي البلاد و85 فى المائة من سكانها تحت سيطرة الحكومة الآن، وأما بقية المناطق فمنقسمة. ويرى أن مستقبل هذه المناطق غير واضح، وسيعتمد على قرار الراعون الأجانب ل "الثوار" ما إذا كانوا سيستخدمونهم للضغط على الأسد أو سيتخلون عنهم كلية.
وختم بالقول: “لقد فاز الأسد بالحرب، لكن هذا لا يعني انتهاء الحرب”.
المصدر : هافينغتون بوست
========================
ذي هيل الأميركية  :نذر حرب إسرائيلية جديدة بسوريا ولبنان
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/10/29/نذر-حرب-إسرائيلية-جديدة-بسوريا-ولبنان
حذرت ذي هيل الأميركية من التصاعد في الحرب الكلامية بين إسرائيل وجيرانها، ووصفتها بأنها وصلت إلى مستوى جديد مع تصاعد الأعمال العسكرية، الأمر الذي ينذر باندلاع حرب جديدة قد تشعل المنطقة برمتها.
ونشرت الصحيفة مقالا للكاتب إدوارد غبرائيل قال فيه إن إسرائيل هاجمت مؤخرا منشآت سورية مضادة للطائرات وإن المضادات السورية تصدت لها للمرة الأولى منذ بدء الحرب التي تعصف بالبلاد منذ سنوات، وأضاف أن إسرائيل ردت مرة أخرى على تهديدات في هضبة الجولان.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن تل أبيب ستواصل الرد بقوة على أي هجمات. ونسب إلى قائد الجيش الإيراني قوله أثناء زيارته الأخيرة إلى سوريا إنه من غير المقبول السماح لإسرائيل بتهديد الأراضي السورية.
وقال الكاتب إن هذه الأعمال العدائية المتبادلة في سوريا يمكن أن تمتد بسهولة إلى لبنان، وإن إيران ستكون الفائز الوحيد إذا أصبحت إسرائيل متورطة بلبنان مرة أخرى. وأضاف أنه يتعين على حزب الله بوصفه وكيل طهران في لبنان أن يقرر أين تقع ولاءاته هذه المرة: هل مع لبنان أم إيران أم سوريا؟
حزب الله
وأشار الكاتب إلى أنه إذا كان حزب الله سيحشد الصواريخ على الحدود مع إسرائيل، فإن الأخيرة هددت بأنها ستطلق العنان لإلحاق أضرار واسعة النطاق بلبنان تكون أكثر مما ألحقته به في حرب 2006.
وقال أيضا إنه إذا كان حزب الله سيهدد الحدود الإسرائيلية مرة أخرى، فإن إسرائيل يمكن أن تضرب وتخلق اضطرابات اقتصادية أكبر وتدفق المزيد من اللاجئين.
لكن التاريخ علمنا -والكلام للكاتب- أن تهديدات تل أبيب يمكن أيضا أن تزيد من زعزعة أمن إسرائيل نفسها وتزيد من التوترات الإقليمية.
وحذر الكاتب من أن نذر الحرب تلوح مرة أخرى بالأفق، وقال إن الأمر يعتبر محبطا لإسرائيل وحلفائها، ولكنه أيضا يعتبر محبطا للبنان، وسط الخشية من اندلاع حرب أخرى بالشرق الأوسط تؤدي إلى دمار لبنان ونشوب حرب أهلية.
دمار لبنان
وقال الكاتب إنه ليس من مصلحة أحد أن يقع لبنان تحت سيطرة إيران أو أي من وكلائها، ولكن هذا البلد لا يستطيع أن يحل هذه المشكلة وحده ومن تلقاء نفسه. ودعا الولايات المتحدة إلى دعم الجيش اللبناني بما فيه الكفاية كي يتمكن من تفكيك كل المجموعات المسلحة في البلاد، بما فيه حزب الله نفسه وفق قرار الأمم المتحدة رقم 1701.
وأشار إلى محاولات إيران إنشاء محور مقاومة ضد إسرائيل يمتد من طهران عبر العراق فسوريا إلى حزب الله في لبنان الذي يقف على أعتاب إسرائيل. وقال إن الحرب الإسرائيلية على لبنان أو حتى على إيران ليس من شأنها أن تفعل شيئا لحل المشاكل في المنطقة على المدى الطويل.
ويجب على الولايات المتحدة -وفق رأي الكاتب- أن تعمل مع حلفائها مثل إسرائيل والاتحاد الأوروبي والدول العربية، وذلك لتحقيق إستراتيجية مشتركة في المنطقة.
وأضاف الكاتب أنه يجب أن تدمج هذه الإستراتيجية أهداف الولايات المتحدة بالشرق الأوسط وتركيا وأوروبا الشرقية في إستراتيجية متماسكة وشاملة للتعامل مع روسيا وإيران ووكلائها.
ودعا إلى الاستمرار في معالجة ثلاثة أهداف فورية وتتمثل في تعزيز القوات المسلحة اللبنانية وتحسين الاقتصاد من خلال العمل عن كثب مع مصرفه المركزي وإزالة إرهابيين محددين في البلاد يهددون عمل هاتين المؤسستين ويهددون استقرار البلد والمنطقة برمتها.
========================
ما الذي تعنيه نهاية "داعش"
http://alghad.com/articles/1908372-ما-الذي-تعنيه-نهاية-داعش
ستيفن م. والت* – (فورين بوليسي) 22/10/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
ما لم يكن المرء يعتقد بأن قطع رؤوس الناس هو طريقة مناسبة للنهوض بقضية سياسية قمعية، فإن الزوال الوشيك لما يدعى "الدولة الإسلامية" ستكون أخباراً سارة. لكن علينا الحذر من إعلان لحظة "المهمة أنجزت" قبل أوانها، وعلينا أن نكون حكيمين في استخلاص الدروس من نتيجة كانت لتستحق الاحتفال بخلاف ذلك.
لهذه الغاية، فيما يلي تقدير أوليّ لما تعنيه هزيمة "الدولة" في شكل خمسة أسئلة وبعض الإجابات المؤقتة:
1. هل كانت الدولة الإسلامية "دولة ثورية" حقيقية؟
ما أزال أعتقد أنها كانت كذلك. وكنتُ قد كتبت وراء، في العام 2015، مقالة لاحظت فيها التشابهات بين "الدولة الإسلامية" والحركات الثورية الأخرى (على سبيل المثال، اليعاقبة، والبلاشفة، والخمير الحمر... إلخ)، كما استخلصتُ بعض الدروس الواضحة إلى حد بعيد من تلك الفصول التاريخية الأبكر. فقد اعتنقت كل من هذه الحركات الراديكالية رؤية متطرفة لتحويل المجتمع، واعتقدت بأن قوى التاريخ (أو العناية الإلهية) تقف إلى جانبها وتضمن نجاحها، واعتمدت على العنف المتطرف لتحقيق أهدافها، وامتلكت بعض القدرة على إلهام الناس في المناطق البعيدة. ومع ذلك، قلتُ إن تنظيم "الدولة الإسلامية" ليس خطيراً بالقدر الذي يظنه الكثير من الناس، لأن معظم الحركات الثورية لم تتمكن من تصدير نموذجها، ولا حتى من البقاء لوقت طويل، إلا إذا سيطرت على بلد قوي. ولحسن الحظ، وعلى الرغم من أن "الدولة الإسلامية" كان أكثر غنى من معظم المنظمات الإرهابية، فإنه دولته ظلت مع ذلك ضعيفة.
2. لماذا خسرت "الدولة الإسلامية"؟
للعديد من الأسباب. كانت هزيمة "الدولة" محددة سلفاً ولا ينبغي أن تفاجئنا. وعلى الرغم من سلوكها المخيف والوصول إلى بعض عوائد النفط المتواضعة، فإنها كانت أضعف بما لا يقاس من روسيا البلشفية، أو فرنسا الثورية، أو حتى معظم جيرانها المباشرين. وفي حقيقة الأمر، استطاعت "الدولة" أن تظهر وتسيطر على الكثير مما هو في معظمه صحراء فارغة بسبب فراغ السلطة الذي خلفه غزو الولايات المتحدة للعراق والاضطرابات اللاحقة في سورية. وبمجرد أن أسست المجموعة نفسها في الرقة والمناطق المحيطة، استطاع مثالها، وأيديولوجيتها ودعمها المادي، إحداث قدر متواضع من المتاعب في بعض الأماكن الأخرى، لكن ضعفها البنيوي المتأصل حد من قدرتها على نشر رسالتها ووضعها في وضع خطير بمجرد أن أدرك جيرانها المشكلة التي تمثلها. وتنجح الحركات الثورية في بعض الأحيان لأنها تتمتع بميزة المفاجأة -كما فعل "داعش" عندما ظهر أول الأمر- لكنه يصبح من الصعب عليها التوسع أو البقاء بمجرد أن تدرك الدول الأقوى الخطر وتتخذ إجراء لاحتوائه. ولم يكن تنظيم "الدولة الإسلامية" استثناء.
بالإضافة إلى ذلك، عملت أيديولوجية "داعش" المتطرفة وممارساته البغيضة (بما في ذلك قطع الرؤوس، والعبودية الجنسية وما شابه) على تنفير الجميع تقريباً، وكذلك فعَل ميله إلى التعامل مع المسلمين الذين لم يقاسموه وجهات نظره المتطرفة كمرتدين. وليس من السهل توحيد الولايات المتحدة، وروسيا، والعراق ونظام بشار الأسد في سورية، وإيران، والسعودية والاتحاد الأوروبي، والأردن، والأكراد وآخرين في جبهة واحدة، لكن الاستراتيجيين البارعين في "داعش" استطاعوا تحقيق ذلك. وبمجرد أن فعلوا، أصبحت خلافتهم المزعومة بحكم المنتهية.
وأخيراً، نجحت الحملة المناهضة لتنظيم "داعش" في جزء منها لأن الولايات المتحدة جعلت اللاعبين المحليين -عن حكمة- يأخذون زمام المبادرة ولم تحاول القضاء على التنظيم وحدها. وقد لعبت القوة الجوية دوراً هاماً، وكذلك فعلت المشورة والتدريب اللذين قدمتهما الواحدات الأميركية الأخرى. لكن اللاعبين المحليين الذين لديهم حصة أكثر مباشرة في الناتج وتمتع أكبر بالشرعية المحلية قاتلوا بشغف كبير. وقد جعل هذا الاستخدام الحكيم للقوة الأميركية من الصعب على "داعش" تصوير الحملة على أنها هجوم أجنبي ضد "الإسلام"، خاصة عندما كان معظم ضحاياه من نظرائه المسلمين.
3. وإذن، هل كانت الحملة ضد "الدولة الإسلامية" قصة نجاح نادرة للسياسة الأميركية الخارجية؟
بالتأكيد، ولكن، أوقفوا تبادل التهاني. فكما يعرف القراء هنا، كنتُ منتقداً جداً للسياسة الخارجية الأميركية الأخيرة، بما في ذلك ميل واشنطن المتجدد نحو الدخول في حروب لا تستطيع كسبها. ويبدو أن الحملة ضد "الدولة" كانت نجاحاً واضحاً مع ذلك، ويجب أن نعترف بأنها كانت كذلك.
في الوقت نفسه، يجب على الأميركيين مقاومة إغواء تهنئة أنفسهم كثيراً. فأولاً، دعونا لا ننسى أن "داعش" ما كان ليظهر في المقام الأول لو أن إدارة جورج دبليو بوش لم تقرر غزو العراق في العام 2003 ثم التورط في الاحتلال اللاحق. ولذلك، بالمساعدة في هزيمة التنظيم، كانت الولايات المتحدة تحل مشكلة خلقتها هي بدون قصد فحسب.
لكن الأهم من كل ذلك هو أن الظروف لهزيمة "داعش" كانت مواتية. وكما ذُكر أعلاه، كان التنظيم خصماً من الدرجة الخامسة، وافتقر إلى الموارد الوفيرة، والقوة العسكرية المتطورة، أو الحلفاء القادرين. وقد جلبت أعماله إلى الوجود تحالفاً متنوعاً، وحَّده الاعتقاد المشترك بضرورة تدمير التنظيم. كما كان لدى التحالف المناهض لـ"داعش" أيضاً هدف هسكري واضح ومباشر: استعادة السيطرة على الأراضي من المجموعة، والقضاء على أكبر عدد ممكن من أنصارها، وإجهاض ادعائاتها بتمثيل "الإسلام الحقيقي" أو أنها النموذج المناسب للمستقبل في المنطقة. ومن دون التقليل من التحديات العسكرية المتضمنة، كان هذا من نوع القتال الذي ينبغي للولايات المتحدة (وحلفائها المحليين) أن يكونوا قادرين على كسبه، ونوع الخصم الذي يجب أن يكونوا قادرين على هزيمته في ميدان المعركة.
لذلك، يجب أن نكون حذرين من استنتاج أن هذا النجاح بالذات هو نموذج للصراعات المستقبلية، أو أنه يضفي الصلاحية على جهود أميركا لـ"بناء الأمة" في الأماكن الأخرى. وبالتحديد، ليست الظروف التي جعلت هزيمة "داعش" ممكنة موجودة في أفغانستان، واليمن أو ليبيا، وهو السبب في أن جهود الولايات المتحدة هناك فشلت بشكل متكرر.
بالإضافة إلى ذلك، تفتح هزيمة "داعش" صندوقاً جديداً كاملاً من المشاكل، بما في ذلك مسألة مصير الأكراد، ورغبة الأسد في استعادة سلطته في ذلك الجزء من سورية، ودور إيران وتركيا، والظهور المحتمل لمنظمة جهادية جديدة. ومع أن هزيمة "الدولة" تشكل فوزاً واضحاً، فإنها لا تجب المبالغة في تقدير أهميتها الأوسع.
4. هل يستحق الرئيس ترامب بعض الفضل هنا؟
نعم، وإنما قدراً أقل بكثير مما يرجح أن يدعيه. فقد انتقد ترامب إدارة باراك أوباما تجاه "داعش" مراراً وتكراراً خلال حملة العام 2016، ووعد بأن يذهب "داعش" في وقت "سريع، سريع جداً" إذا ما تم انتخابه. لكن سقوط الموصل والرقة والزوال الوشيك للـ"الدولة" يثبت بالكاد أنه كان محقاً في نقنده، لأن الحملة التي هزمت التنظيم كانت من تصميم وتنفيذ إدارة أوباما، ولم يفترق ترامب عنها بأي درجة يعتد بها. صحيح أنه منح القادة العسكريين سلطة أكبر إلى حد ما للتصرف وحدهم، لكنه لم يضف أي موارد إضافية مهمة أو يبتعد عن الاستراتيجية الأساسية لإدارة أوباما. وهو يستحق الفضل عن التمسك بالنهج الذي ورثه، وربما بكونه قد سرَّع الإيقاع قليلاً، لكنه إذا كان نزيهاً (وهو ليس كذلك)، فإنه سيسند لسلفه الكثير من الفضل أيضاً (وهو ما لن يفعله).
5. هل يشكل سقوط الرقة نقطة تحول رئيسية في الحملة ضد "التطرف العنيف"؟
من المبكر جداً تقرير ذلك. فعندما ظهر "داعش" أول الأمر، كان مبعث القلق الأساسي هو قدرته على العمل كـ"مضاعِفٍ للقوة" باستخدام مصادره لنشر أيديولوجيته المتطرفة والتحريض على كل من الهجمات المنظمة وعمليات "الذئب المنفرد" في الدول الأخرى. وخشي الجميع من أنه إذا تمكن التنظيم من البقاء عاملاً، فسيكون من شأن نجاحاته أن تضفي شرعية جديدة على مجموعة من المثُل الخطيرة والعنيفة. وكانت هذه الاحتمالية مصدر قلق حقيقيا، على الرغم من أن المرء لا يستطيع أن يستبعد احتمال أن تنظيم "الدولة" كان يمكن أن يتبع مسار الحركات الثورية السابقة، ويخفف تدريجياً من آرائه وسلوكه مع مرور الوقت.
لن نعرف الإجابة عن هذا السؤال أبداً، وهو شأن لا بأس به بالنسبة لي. وبالذهاب إلى المستقبل، قد تؤدي هزيمة التنظيم إلى إجهاض الشعور بالمصير الذي جذب بعض الناس إلى شعاراته الدموية، وقد يؤدي بالمزيد من المتعاطفين المحتملين إلى التشكيك في التكتيكات العنيفة التي تبنتها الجماعات مثل تنظيم القاعدة و"الدولة". دعونا نأمل ذلك. لكن هزيمته سوف تجعل من الأصعب على الجهاديين، على المدى القصير على الأقل، تخطيط وتنفيذ الهجمات في بلدان أخرى. ولهذا السبب، يعتقد رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دونفورد، بأننا "سنستمر في رؤية تقلص الأراضي، وتقييد حرية الحركة، وتنقص الموارد، وقدر أقل من مصداقية السرد".
حتى لو تبين أن هذا هو واقع الحال، لا يعتقد أحد أن هزيمة "الدولة" سيقضي تماماً على الخطر. وكما لاحظت صحيفة "نيويورك تايمز" قبل بضعة أيام، فإن "المنظمة أبعد ما تكون عن الهزيمة، وهي ما تزال أقوى بكثير اليوم مما كانت عليه عندما انسحبت القوات الأميركية من العراق". وفي واقع الأمر، يعرب بعض الخبراء -وفق اتجاه تضخيم التهديد الغريزي بين العديد من أنواع الأمن القومي- عن قلقهم من أن الخطر آخذ في الازدياد في أعقاب هزائم "داعش" الأخيرة وانهياره الوشيك ككيان يسيطر على أراضٍ. ويحذر أندرو باركر، رئيس جهاز "أم. آي-5" البريطاني، مؤخراً، من أن "التهديد متعدد الأوجه، وهو يتطور بسرعة، ويعمل على نطاق ووتيرة لم نشهدهما من قبل".
تبقى المشكلة التي تؤثر على الشرق الأوسط الأوسع هي الافتقار إلى مؤسسات سياسية فعالة، يرافقه التدخل المتكرر، والعنيف أحياناً، للعديد من القوى الأجنبية (بما فيها الولايات المتحدة). وينطبق هذا على مصر، وليبيا، والعراق، وسورية، واليمن، والصومال، وأفغانستان، وأجزاء من منطقة جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى. وما تزال الظروف السياسية والاجتماعية القائمة في هذه البلدان تثير السخط ضد النخب الحاكمة الحاكمة، والغضب من القوى الأجنبية المتحالفة معها. وفي بعض الحالات، يدفع ذلك السخط الناس للانضمام إلى الحركات المتطرفة وحمل السلاح ضد مضطهديهم المفترَضين. وإلى أن يتم تأسيس مؤسسات محلية فعالة، فإن خطر التطرف الراديكالي لن يزول. ومع ذلك، فإن إنشاء مؤسسات محلية متمتعة بالشرعية هو شيء لا يمكن أن تفعله الولايات المتحدة أو الأطراف الخارجية الأخرى. ربما يتمكن الخارجيون من المساعدة من الهوامش، وإنما فقط إذا كان باستطاعة الناس الذين يعيشون في تلك البلدان أن يعكفوا حقاً على إنجاز هذه المهمة.
وأخيراً، ربما تكون هزيمة "الدولة الإسلامية" فوزاً واضحاً، لكنها لا تقول لنا ما إذا كنا نقوم بتقييم التهديد بشكل صحيح، أو ما إذا كان النهج الأميركي الأوسع تجاه مشكلة الإرهاب العالمي هو النهج الصحيح. فعلى مدى أكثر من عقدين، كانت الاستجابة الأميركية الأساسية للإرهاب تتمثل في دق ناقوس الخطر، وإثارة الضجيج حول التهديدات، والرد بالقوة، حتى مع أن الخطر الحقيقي الذي يشكله الإرهابيون على المواطنين الأميركيين كان صغيراً إلى حد التلاشي إذا ما قورن بالمخاطر الأخرى. ولم يقتصر الأمر على أن ذلك أدخل الولايات المتحدة في صراعات مفتوحة النهايات في العديد من الأماكن، وإنما ساعد أيضاً على تسميم سياستنا وتشتيت انتباهنا عن تهديدات أكثر خطورة بكثير (مثل المعدل المفزع للعنف المسلح في الوطن -بما في ذلك حوادث إطلاق النار الجماعي).
لا تفهموني خطأ: إنني سعيد للغاية بحقيقة أن "الدولة الإسلامية" يتجه حثيثاً إلى مزبلة التاريخ. ولكن، ما يزال هناك نقاش يجب إجراؤه حول الكيفية التي يجب أن تتعامل بها الولايات المتحدة والدول الأخرى مع هذه المسألة في المستقبل.
 
* أستاذ روبرت ورينيه بيلفر للعلاقات الدولية في جامعة هارفارد.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: What the End of ISIS Means
========================
الصحافة الروسية والتركية :
"كوميرسانت": موسكو تفكر في خفض وجودها العسكري في سوريا
https://arabic.rt.com/middle_east/907267-كوميرسانت-موسكو-تفكر-في-تقليص-وجودها-العسكري-في-سوريا/
السلطات الروسية تفكر في سحب بعض قواتها ومعداتها العسكرية من سوريا، حسبما أفادت صحيفة "كوميرسانت" الروسية نقلا عن مصدرين دبلوماسيين عسكريين.
وأضافت الصحيفة أنه في ظل تحرير أكثر من 90% من الأرضي السورية من قبضة الإرهابيين، لم تعد دمشق بحاجة إلى الدعم الروسي بهذا الحجم الكبير الذي هو عليه حاليا.
وأشار المصدران إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد، لكن إذا حدث ذلك فمن المتوقع أن يطال التقليص مجموعة الطيران التابعة للقوات الفضائية الجوية الروسية، والتي تتضمن حاليا عشرات الطائرات الحربية (طائرات الهجوم الأرضي من طراز "سو-25 اس ام"، وقاذفات قنابل تكتيكية "سو-24 ام" و"سو-"34، ومقاتلات "ميغ-29 اس ام تي" و"سو-30 اس ام" و"سو-35 اس)، بالإضافة إلى المروحيات، منها القتالية من طراز "كا-52"، و"مي-35 ام" و"مي-24 ب" وغيرها.
كما أنه من المحتمل سحب بعض الوحدات العسكرية، من بينها الفنية والهندسية، إلا أن قرار التقليص لن يشمل قوات حراسة المنشآت في حميميم وطرطوس، ووحدات الشرطة العسكرية والمستشارين العسكريين.
وستبقى في سوريا منظومتا الصواريخ من نوع إس-400 "تريومف"، اللتان تتمركزان في حميميم ومصياف، ومنظومة الصواريخ إس-300 بي5، التي تغطي طرطوس، بالإضافة إلى عدد من أنظمة "بانسير-إس1" للدفاع الجوي القصير والمتوسط المدى.
كما أنه من المرجح الإبقاء أيضا على الطائرات الروسية من دور طيار، التي تستخدم لمراقبة مناطق خفض التوتر في إدلب وحمص ودرعا والغوطة الشرقية، والتي بلغت مدة تحليقاتها الإجمالية 96 ألف ساعة حتى الآن.
وشدد أحد المصدرين على أنه "على أية حال، ستكون كلمة الفصل للقائد العام للقوات المسلحة  الرئيس فلاديمير بوتين".
وأشارت الصحيفة، إلى أن وزارة الدفاع الروسية، تنفي وجود أية خطط لتقليص قواتها في سوريا، فيما قال الناطق الصحفي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس الأحد، ردا على سؤال الصحيفة، إن "مثل هذه القرارات لا يعلن عنها مسبقا".
يذكر أن موسكو كانت قد أعلنت عن خفض عدد قواتها في سوريا مرتين، في 14 مارس و29 ديسمبر عام 2016، وشملت التقليصات حوالي نصف الطائرات المتمركزة في قاعدة حميميم.
وفي الأسابيع الأخيرة، صرح أكثر من مسؤول روسي، بينهم وزيرا الدفاع سيرغي شويغو والخارجية سيرغي لافروف، بأن عملية القوات الروسية ضد الإرهابيين في سوريا أوشكت على نهايتها، مع تطهير معظم أراضي البلاد من مسلحي داعش.
المصدر: كوميرسانت
========================
صحيفة تركية: أنقرة فى طليعة الوجهات المستقبلة لمقاتلى داعش من سوريا والعراق
http://www.almrsd.co/MiddleEast/134890/صحيفة-تركية-أنقرة-فى-طليعة-الوجهات-المستقبلة-لمقاتلى-داعش-من-سوريا-والعراق
المرصد الإخباري عاد حوالى 5 آلاف و600 مقاتل على الأقل من أعضاء تنظيم داعش الإرهابى إلى بلدانهم، قادمين من سوريا والعراق، بعد الهزائم التى مُنى بها التنظيم فى الموصل والرقة، بحسب ما ذكره مركز الأبحاث الأمريكى "سوفان".وذكرنت صحيفة "زمان" التركية، أن تركيا تتصدر قائمة الوجهات التى عاد إليها مقاتلو التنظيم الإرهابى بحوالى 900 داعشى، إذ أشار التقرير الأخير الصادر عن المركز بعنوان "ما بعد الخلافة: المقاتلون الأجانب والخطر الناجم عن العائدين"، إلى اعتقال أو حبس 7 آلاف و240 شخصا عادوا لتركيا، للاشتباه فى انتمائهم لتنظيمى القاعدة أو داعش، مفيدا بأن نحو 900 تركى عادوا لبلادهم دون أية صعوبات، وأن هذه الإحصاءات صادرة عن الخارجية التركية.
وتناول التقرير مقاتلى داعش من 33 دولة، إذ احتلت تركيا المرتبة السابعة بين أكثر الدول التى التحق مواطنوها بصفوف التنظيم الإرهابى، بينما تصدرت روسيا القائمة، تلتها عدة دول عربية، وأوضح التقرير أن 850 إنجليزيا توجهوا من بريطانيا إلى مناطق الصراع ولم يعد سوى نصفهم.
وعلى صعيد آخر، أكد التقرير أن المقاتلين الذين لم يعودوا ما زالوا طلقاء، ويشكلون مخاطر أمنية كبيرة فى السنوات المقبلة، مشيرا إلى تمنع عمليات الانضمام للتنظيم الإرهابى فى نهاية 2015، عقب بدء عدد من الدول عملية عسكرية ضد التنظيم الإرهابى، وساهمت الوثائق التى عُثر عليها عقب استرداد المدن المهمة التى كان التنظيم الإرهابى مسيطرا عليها، مثل مدينة الرقة السورية، فى تحديد هويات 19 ألف مقاتل من بين أكثر من 40 ألف أجنبى فى صفوف التنظيم، إذ تبين أن هؤلاء المقاتلين قدموا من 110 دول للانضمام للتنظيم، وسط تخوف 146 دولة من احتمالية انضمام 53 ألفا و781 مقاتلاً للتنظيم الإرهابى، وفقا لقوائم الأسماء التى أرسلتها الدول الأخرى لتركيا.
========================
الصحافة العبرية:
يديعوت :صـفـقــة مـع بـوتـيــن لـمـنــع الـتـصـعـيــد فــي الـجـبـهــة الـشـمـالـيــة
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12554157y307577175Y12554157
بقلم: غيورا آيلند
سلسلة الاحداث، التي وقعت في الاسابيع الاخيرة بين اسرائيل وسورية، بما في ذلك اطلاق النار على الاراضي الاسرائيلة، ومحاولة اسقاط طائرة اسرائيلية، وضرب بطارية مضادات الطائرات رداً على ذلك، خلقت إحساسا بتدهور منتظر لدرجة خطر اندلاع حرب في الشمال. وهناك من سارع الى اتهام رئيس الوزراء في أنه يسمح للوضع بالتدهور. ومع أن الوضع يستدعي بالفعل انتباها اقصى، الا أنه بعيد عن تقريبنا من الحرب. وأكثر من ذلك، فإننا إذا عملنا على نحو صحيح، فمن المعقول الافتراض بانه سيكون ممكنا أيضا منع تردي الوضع.
من الصحيح تقسيم التهديد من الشمال الى قسمين: تهديد «حزب الله» من لبنان وتهديد أوسع من سورية. في هذه المرحلة فان «حزب الله» ليس معنيا بالمواجهة مع اسرائيل. والسبب الاساس هو سياسي – اقتصادي. فقد فقدت المنظمة مئات المقاتلين اثناء القتال في سورية، وعليها أن تدعم اقتصاديا عائلات القتلى، وكذا معالجة الاف الجرحى. اضافة الى ذلك فان آلاف المقاتلين الاوائل في المنظمة ممن انضموا اليها قبل نحو 35 سنة خرجوا منذ الان الى التقاعد. بمعنى ان على المنظمة ان تدفع لهم تقاعداً. وهكذا، خيرا كان أم شرا، فان «حزب الله» هو جيش اكثر مما هو منظمة ارهاب، والضغوط الاقتصادية عليه كثيرة. وكذا الغضب بين مئات الشبان الذين قتلوا في حرب ليست لهم في سورية يخلق ضغطا لبنانيا داخليا بالامتناع عن مغامرة جديدة.
من شأن منظمة «حزب الله» أن توج،د إذاً، في ضغط من اتجاهين: ضغط إيراني لشن حرب ضد اسرائيل حيال ضغط داخلي لبناني للامتناع عن ذلك. والسبيل الى الضمان بأن يكون الضغط الثاني اكثر نجاعة يستوجب بالذات من اسرائيل ان توضح بان «حرب لبنان الثالثة» لن تكون بين اسرائيل والمنظمة، بل بين اسرائيل ودولة لبنان. وفي مثل هذه الحرب سيعاني لبنان من خراب رهيب.
ثمة مبرر كامل لمثل هذا النهج على نحو خاص بعد أن أعلن الرئيس اللبناني بان «حزب الله جزء من قوة درع الدولة ضد إسرائيل».
اما في سورية فالوضع مختلف. ايران لا تخفي نيتها بان تقيم في سورية «حزب  الله 2» – ميليشيا شيعية قوية تخضع لامرتها وغايتها الاساس هي مهاجمة اسرائيل عند حلول اليوم – حتى لو لم يخدم الامر إرادة الحكم في دمشق. مسؤولون إسرائيليون كبار، وعلى رأسهم وزير الدفاع، أعلنوا أنهم لن يسمحوا لهذا أن يحصل. ولكن المسألة هي هل يمكننا ان نمنع هذا؟
الامر الاقصى الذي يمكن ربما لاسرائيل ان تفعله هو ان ترسم خطا في مدى 10 – 15 كيلومترا عن الحدود في هضبة الجولان وتهاجم كل تواجد أجنبي (اي ليس للجيش السوري) فيه. ولكن من الواضح ان هذه الخطوة لا تكفي. والوحيد الذي يمكن أن يمنع ايران من تحقيق نواياها هو في واقع الامر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. فهل توجد له مصلحة في الوقوف جبهويا ضد حليفه في سورية فقط لان هذا مهم لاسرائيل؟ من المشكوك في ذلك جدا. والاستنتاج من ذلك واضح: وحده اتفاق شامل اميركي – روسي بالنسبة لمستقبل سورية، اتفاق في مركزه يكون القول إنه لن يسمح بتواجد قوات اجنبية (باستثناء روسية) يمكنه أن يسمح لاسرائيل بتحقيق اهدافها.
وبالتالي من الصحيح تركيز كل الجهود الدبلوماسية الاسرائيلية في هذه المسألة. على اسرائيل أن توقف الانشغال في الاتفاق النووي مع ايران، لانه غير قابل للتغيير، وأن تكف ايضاً عن دفع الاميركيين الى الانشغال بذلك. يجب الانشغال فقط بما هو اهم وقابل للتحقق ايضا. امامنا تحديان سياسيان في الافق: فالابسط هو الشرح كيف ستكون «حرب لبنان الثالثة»، والاهم هو حث الولايات المتحدة على الوصول مع روسيا «الى صفقة رزمة» تضم في إطارها ايضا اتفاقا صريحا يضمن بعدم تواجد قوات اجنبية في سورية.
 
 عن «يديعوت»
========================
صحيفة إسرائيلية: هكذا تستطيع إسرائيل تحقيق أهدافها في سوريا
http://arabi21.com/story/1045117/صحيفة-إسرائيلية-هكذا-تستطيع-إسرائيل-تحقيق-أهدافها-في-سوريا#tag_49219
تحدثت صحيفة إسرائيلية، عن أهمية وجود اتفاق أمريكي روسي بشأن مستقبل سوريا، تتمكن "إسرائيل" من خلاله من تحقيق أهدافها الأمنية والعسكرية.
التدهور المتوقع
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في افتتاحيتها التي كتبها الجنرال الإسرائيلي غيورا آيلاند، الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أن "سلسلة الأحداث التي وقعت في الأسابيع الأخيرة بين إسرائيل وسوريا، خلقت شعورا بالتدهور المتوقع، لحد اندلاع حرب في الشمال".

وأشارت إلى إسراع البعض إلى اتهام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه "يسمح بتدهور الأوضاع، ولكن الوضع وإن تطلب أقصى قدر من الاهتمام، فإنه أبعد من أن يقربنا من الحرب"، مضيفة: "حتى لو تصرفت إسرائيل كما تريد، من المعقول الافتراض أنه يمكن منع تدهور الوضع".
وبينت أن "التهديد في الشمال ينقسم لقسمين، تهديد حزب الله من لبنان وتهديد أوسع من سوريا"، موضحة أن "حزب الله في هذه المرحلة لا يعتني بالمواجهة مع إسرائيل؛ والسبب الرئيسي هو سياسي واقتصادي".
وأضافت: "لقد فقد الحزب مئات المقاتلين خلال الحرب في سوريا، وينبغي أن يوفر الدعم المالي لأسرهم، فضلا عن معالجة آلاف الجرحى، وهناك آلاف من أوائل المقاتلين في صفوفه الذين انضموا إليه منذ 35 عاما قد تقاعدوا بالفعل، وينبغي دفع معاش تقاعدي لهم".
ضغوط اقتصادية
ولفتت إلى أن "حزب الله أصبح تأهيله العسكري أفضل من منظمة إرهابية والضغوط الاقتصادية عليه كبيرة، في حين يطفو الغضب من الأسفل بسبب مئات الشبان القتلى في حرب سوريا، وهذا يخلق ضغطا داخليا في لبنان لتجنب خوض مغامرة جديدة".
ومن المتوقع أن "يتعرض حزب الله لضغوط من اتجاهين؛ الضغط الإيراني لشن حرب ضد إسرائيل مقابل الضغوط اللبنانية الداخلية لتجنب ذلك"، وفق الصحيفة التي رأت أن "طريقة ضمان أن يكون الضغط الثاني أكثر فعالية يتطلب من إسرائيل أن توضح بأن "حرب لبنان الثالثة" لن تكون بين إسرائيل والمنظمة، وإنما بين إسرائيل ولبنان".
وقالت: "في مثل هذه الحرب سيعاني لبنان من الدمار المروع، وهناك مبرر كامل لهذا النهج، خصوصا بعد أن أعلن الرئيس اللبناني أن حزب الله هو جزء من القوة الدفاعية للبنان ضد إسرائيل".
وأشارت "يديعوت"، إلى أن "الوضع في سوريا مختلف، وإيران لا تخفي عزمها على إنشاء "حزب الله 2" في سوريا؛ وهي ميليشيات شيعية قوية ستخضع لسلطتها وهدفها الرئيسي مهاجمة إسرائيل في الوقت المناسب، حتى لو لم يخدم ذلك إرادة النظام في دمشق".
صفقة شاملة
والسؤال بحسب كاتب الافتتاحية آيلاند، "هل تستطيع إسرائيل أن تمنع حدوث ذلك؟"، معتبرا أن "أكثر ما يمكن أن تفعله تل أبيب، هو رسم خط بمساحة 10 إلى 15 كيلومترا من الحدود في مرتفعات الجولان، ومهاجمة أي وجود أجنبي هناك".
ولكن من الواضح أن "خطوة كهذه لا تكفي، فالشخص الوحيد الذي يمكنه منع إيران من تحقيق نواياها، هو في الواقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، متسائلة: "هل لدى بوتين مصلحة في المضي قدما ضد حليفه في سوريا فقط لأن هذا يهم إسرائيل؟ وهذا محل شك كبير".
وذكرت الصحيفة، أن "الاستنتاج الواضح، أن من شأن الاتفاق الأميركي- الروسي الشامل حول مستقبل سوريا، والذي في مركزه عدم السماح بتواجد قوات أجنبية (باستثناء الروس)، يمكنه أن يسمح لإسرائيل بتحقيق أهدافها".
وتابعت: "من الصواب أن تركز إسرائيل جميع جهودها الدبلوماسية على هذه المسألة، ويجب عليها التوقف عن التعامل مع الاتفاق النووي مع إيران، لأنه غير قابل للتغيير وأن تتوقف أيضا، عن دفع الأمريكيين للقيام بذلك"، مشددة أنه "يجب على تل أبيب التعامل فقط مع ما هو أكثر أهمية وقابلا للتحقيق".
وقدّرت "يديعوت"، أن "إسرائيل تواجه تحديين سياسيين في طابعهما؛ الأسهل من بينهما، هو تفسير كيف ستبدو "حرب لبنان الثالثة"، والأهم هو حث الولايات المتحدة على التوصل إلى صفقة شاملة مع روسيا، تتضمن اتفاقا صريحا على ضمان عدم وجود قوات أجنبية في سوريا".
========================
يديعوت: الجيش اللبناني اعتقل سورييْن بتهم التخابر مع "إسرائيل"
https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2017/10/29/1094153.html
رام الله - دنيا الوطن
زعمت صحيفة (يديعوت أحرنوت) العبرية، بأن الجيش اللبناني اعتقل سورييْن اثنيْن، للاشتباه في تعاونهما مع إسرائيل.
وقالت الصحيفة: تم إعتقال شخصين سورييْن اليوم الأحد، من قبل الجيش اللبناني، بتهمة التخابر مع إسرائيل، دون إعطاء تفاصيل أوفى.
========================
الصحافة الفرنسية والاسبانية :
لوموند :ماكرون والأسد و"شرف" فرنسا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/10/30/ماكرون-والأسد-و-شرف-فرنسا
طالب أحد أبرز الباحثين والأكاديميين بجامعة سيانس بو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشطب اسم "مجرم سوريا" بشار الأسد من قائمة الحائزين على وسام جوقة الشرف.
وقال أستاذ تاريخ الشرق الأوسط جان بيير فيلو إن ماكرون، الذي وصف هو نفسه الشهر الماضي الأسد بــ"المجرم" الذي ينبغي تقديمه "للعدالة الدولية"، حري به أن يكون هو من يجرده من أعلى تكريم رسمي تمنحه الدولة الفرنسية.
ووصف فيلو بدء ماكرون إجراءات سحب هذا الوسام من هارفي وينشتاين، المتهم في قضايا تحرش جنسي، بالمبادرة الشريفة من جميع النواحي.
وحث الكاتب ماكرون على التعامل مع الأسد بالطريقة الشريفة الوحيدة التي تناسبه وهي استبعاده من الوسام الفرنسي.
وطمأن فيلو ماكرون بأنه سيخرج من هذه القضية مرفوع الرأس على خلاف من سبقوه للإليزيه ولم يتخذوا هذا الإجراء وذلك منذ تتويج المستبد السوري بهذا الوسام في العام 2001.
وأضاف أن هذا الوسام الذي يلطخ فرنسا يجب أن يسحب، "فالمسألة مسألة شرف وهو شرف فرنسا".
وأرجع الأستاذ الجامعي سبب منح الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك هذا الوسام للأسد إلى هوسه بمصير صديقه المقرب رفيق الحريري بعد عودته لرئاسة وزراء لبنان عام 2000 بمباركة من الأسد الذي كان عشرات الآلاف من جنوده يحتلون لبنان آنذاك.
وقال إن زيارة الدولة التي أجراها بشار الأسد لباريس في يونيو عام 2001 كانت في الواقع تتمة لزيارة الحريري في فبراير/شباط 2001 وزيارة الرئيس اللبناني أميل لحود في مايو/أيار من العام نفسه.
وقال فيلو إن شيراك أراد من هذه الكثافة الاستثنائية من الزيارات أن يعزز موقف الحريري ويحميه من السوريين وأتباعهم في لبنان.
ولا يمكن لماكرون والحالة هذه أن يتجاهل أن أحد أسلافه رفع الدكتاتور السوري إلى أعلى رتبة فرسان الشرف الفرنسي وذلك خطأ يجب أن يصحح.
========================
الموندو الاسبانية : خلافة افتراضية تلوح في الأفق بعد سقوط الرقة
http://arabi21.com/story/1045239/الموندو-خلافة-افتراضية-تلوح-في-الأفق-بعد-سقوط-الرقة#tag_49219
نشرت صحيفة "الموندو" الإسبانية تقريرا بينت فيه أن سقوط تنظيم الدولة في الرقة لا يعني زوال الخطر الذي يشكله على منطقة الشرق الأوسط، والعالم ككل.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن العديد من المحللين ومتابعي عمليات الإرهاب، يؤكدون تواصل خطر تنظيم الدولة رغم سقوط رايته في سوريا والعراق. كما أكد المحللون أن فشل دولة الخلافة في العراق وسوريا لا يعني نهاية التنظيم، وإنما هي بداية مرحلة جديدة تعتمد على العودة إلى التمرد وتكثيف عمليات التجنيد، لتنفيذ عمليات إرهابية في العالم بأسره.
وذكرت الصحيفة أن 275 مقاتلا من التنظيم سلموا أنفسهم خلال الساعات الأخيرة من المعارك، مما عجّل في هزيمة ما بقي من عناصر التنظيم. ويذكر أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، نقلت هؤلاء المحاربين مع عائلاتهم على متن حافلات إلى محافظة دير الزور، مع العلم أنه يوجد فيها أكثر من ستة آلاف من المرتزقة التابعين لتنظيم الدولة. وحسب أحد الصحفيين، فإنه "ليس من الواضح ما إذا كان للتنظيم استراتيجية لشن هجوم مضاد، أو إنها النهاية المنشودة للخلافة".
 وبينت الصحيفة أن تنظيم الدولة لم يقاتل كما كان متوقعا واقتصرت تحركاته على الانسحاب والاختباء في المناطق الصحراوية، وذلك حسب ما أفاد به الخبير العسكري عمر أبو ليلى. فقد خسر التنظيم خلال بضعة أسابيع عاصمته في سوريا على أيدي قوات سوريا الديمقراطية، بينما انتزعت منه القوات الموالية للنظام السوري بدعم من روسيا وإيران مدينتي دير الزور والميادين.
والجدير بالذكر أن المنطقة الصحراوية التي ذكرها أبو ليلى، هي أرض قاحلة بالوسط الشرقي للبلاد، تغطي 130 ألف كلم مربع. وقد كانت فيما مضى مركز عمليات تابعا لتنظيم القاعدة في العراق. ومن هذا الموقع، نفذ أبو مصعب الزرقاوي العديد من العمليات الإرهابية في العراق انطلاقا، في ظل عدم اكتراث نظام بشار الأسد أنداك.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحلل العسكري أبو ليلى، يرى "أن تنظيم الدولة يترك للنظام فرص السيطرة على الأراضي، ولكنه سيعود ليظهر قوته من جديد. مما لا شك فيه، سيندس مقاتلوه بين المدنيين لجمع المعلومات حول أهدافه المحتملة، ثم ينفذ عمليات تفجير السيارات المفخخة في المناطق المزدحمة بالمدنيين، ناهيك عن مهاجمة مراكز قيادة تابعة للنظام السوري أو للجيش الروسي انطلاقا من ريف دير الزور.
وفي هذا السياق، أوضح الكاتب حسن حسن في مقال نشرته صحيفة "ذا ناشيونال" أن "التحول الذي شهده التنظيم من شبه دولة إلى تمرد بدأ فعليا في الأشهر الأولى من السنة الماضية". فقد ازداد اعتماده على أساليب وتقنيات التمرد شيئا فشيئا، حتى في عمليات إرهابية نفذها بعيدا عن المناطق التي كانت تحت سيطرته، حتى عندما كان في أوج قوته في صائفة 2014.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من كل التحذيرات، إلا أن الولايات المتحدة بقيت متشبثة بالتفاؤل. ولعل هذا ما أكده الناطق الرسمي باسم التحالف الدولي، ريان ديلون، الذي أورد أن "التنظيم بصدد خسارة كل شيء، فقد قضينا على كل شبكاته وقياداته. كما أضعفنا قدرته على تمويل عملياته بقطع سبل تمويله بنسبة 90 بالمائة".
ونوهت الصحيفة إلى أن الكثيرين ينتقدون قصر نظر الولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة. فالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة بالمليشيات الكردية المحسوبة على حزب العمال الكردستاني، الذي تعده الولايات المتحدة إرهابيا، من شأنه أن يعيد التنظيم من جديد إلى المنطقة إن بقي الحكم بأيدي الأغلبية من الأصول العربية في مدن كالرقة ودير الزور.
وأوضحت الصحيفة أن خسارة الرقة جعلت التنظيم يفقد الكثير من قدراته، وقد انعكس ذلك على مستوى عمليات التجنيد وتقلص منظومته الدعائية. فحسب الباحث شارلي ونتر، أنتجت المنظمة الإرهابية في شهر أيلول/ سبتمبر ثلث الدعاية التي روجت لها في آب/ أغسطس من سنة 2015. كما أن الدعاية تفتقد إلى رسائلها الطوباوية الداعية إلى العودة إلى الأندلس واحتلال روما.
وحذرت الصحيفة من بروز خطر جديد ألا وهو "الخلافة الافتراضية". فالتنظيم لازال موجودا بكثرة على منابر الحوار الإلكترونية، التي يواصل من خلالها بث ونشر رسائله والدعوة المتواصلة للجهاد. وخير دليل على ذلك تواصل إنشاء الإمارات الإسلامية من الجزائر إلى الفلبين، ناهيك عن تواتر العمليات الإرهابية التي بلغت ذروتها في ليبيا بنحو 138 عملية.
وفي الختام، أكدت الصحيفة أن خطر تعرض الغرب لعمليات إرهابية أصبح أكثر حدة من ذي قبل، لأن العمليات الإرهابية التي شهدتها مدن مثل نيس وبرشلونة كانت عمليات منفردة. في المقابل، يكمن الخطر الحقيقي في الجهاديين العائدين إلى بلدانهم والقادمين من سوريا والعراق بعد كل التدريبات التي تلقوها في كيفية التعامل مع الأسلحة والمتفجرات.
========================
الصحافة البريطانية :
تلغراف: الجهاديون البريطانيون يجب أن يقتلوا أو يحاكموا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/10/30/تلغراف-الجهاديون-البريطانيون-يجب-أن-يقتلوا-أو-يحاكموا
علقت افتتاحية ديلي تلغراف على النقاش المحتدم منذ أسبوعين حول كيفية تعامل بريطانيا مع "الجهاديين" الذين يسعون للعودة إلى هذا البلد بعد قتالهم مع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وهل ينبغي لبريطانيا أن تقترح الصفح عن مجندي التنظيم "السذج" و"إعادة دمجهم في المجتمع"، كما قال المختص بمراجعة قانون الإرهاب البريطاني ماكس هيل.
أم يجب عليها أن تقبل أن "هؤلاء الأشخاص يشكلون تهديدا خطيرا لنا، والطريقة الوحيدة للتعامل معهم، للأسف، في معظم الحالات تقريبا هي قتلهم"، كما قال وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية روري ستيوارت.
وقالت الصحيفة إن الذين يعتقدون أن تقييم ستيوارت أكثر واقعية سيثير جزعهم الأنباء التي تفيد بأن الإرهابيين المشتبه فيهم، من ضمنهم الجهاديون العائدون من العراق وسوريا، ستقدم لهم رشى للابتعاد عن التطرف - كالمنازل والوظائف- بموجب خطة مدعومة من الحكومة تحمل الاسم الرمزي "عملية التقييد".
ورأت الصحيفة أن هذه ليست حرب مزايدة بين بريطانيا وتنظيم الدولة حول أي جانب يمكن أن يقدم للإرهابيين أكبر عدد من الأشياء الجيدة لكسب ولائهم.
وقالت إن الأمر يتعلق بأشخاص بالغين سن الرشد يختارون بحرية إعلان ولائهم لعقيدة تحض على الموت وتخليهم عن بلد كانوا يتمتعون فيه بقيم الديمقراطية والرفاهية.
وختمت الصحيفة بأن أولئك الذين ما زالوا في الشرق الأوسط يواجهون نهاية سيئة يقتلون فيها بصاروخ بريطاني، وأن الذين يعودون إلى بريطانيا يجب أن يحاكموا.
المصدر : ديلي تلغراف
========================
الصنداي تلغراف والميل أون صنداي: الجهادي البريطاني جاك في سجن القامشلي
http://www.raialyoum.com/?p=769115
لندن ـ نشرت صحيفتا الصنداي تلغراف والميل أون صنداي تقارير عمن أطلقتا عليه “الجهادي جاك” البريطاني الذي يتهم بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية والقتال في صفوفه.
لقد أدركت أنهم (مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية) لم يكونوا على حق، لذا سجنوني ثلاث مرات وهددوا بقتلي… أنا أكرههم أكثر من كره الأمريكيين لهم
جاك لَتس “الجهادي جاك”
ويقول تقرير الصنداي تلغراف إن جاك لَتس، 21 عاما، هو رجل من أُكسفورد تحول إلى الإسلام وسافر إلى سوريا، وقد اعتقلته القوات الكردية في شمالي سوريا بعد هربه من معقل تنظيم الدولة في الرقة.
وتضيف أن بيانا من قوات سوريا الديمقراطية أشار إلى أن لتس قد وضع في سجن في منطقة القامشلي شمالي سوريا.
ويقول التقرير إن لَتس سافر إلى سوريا في عام 2014 بعد تحوله إلى الإسلام أثناء الدراسة قبل الجامعية، ويعتقد أنه اعتقل في عام 2017.
وقد ظهر في صور وهو ملتح وذو شعر طويل في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، رافعا سبابته إلى السماء في إشارة رمزية يستخدمها مسلحو التنظيم.
ويضيف التقرير أن لَتس قد تزوج إثناء وجوده في العراق ولديه طفل.
وكانت بي بي سي التقت بلَتس في سجنه في يونيو/حزيران وقال حينها إنه استأجر مهربا لمساعدته على الهرب من مناطق التنظيم بدراجة نارية ثم عبر حقول الألغام ليصل إلى المنطقة الكردية.
وأضاف “لقد أدركت أنهم لم يكونوا على حق لذا سجنوني ثلاث مرات وهددوا بقتلي” مضيفا “أنا أكرههم أكثر من كره الأمريكيين لهم”.
ونشرت الميل أون صنداي تحقيقا موسعا اعتمد على رسائل صوتية أرسلها جاك إلى والديه وعلى لقاءات معهما، إذ تقول الصحيفة إنهما أنهيا مؤخرا إضرابا عن الطعام للفت الانتباه إلى الأوضاع السيئة التي يعيشها ابنهما في السجن لدى قوات حماية الشعب الكردية.
وتضع الصحيفة عنوانا لتحقيقها يقول: “الجهادي جاك: لقد عذبت وأفضل قضاء عشر سنوات في زنزانة سجن ببريطانيا على البقاء يومين آخرين هنا”. (بي بي سي)
========================