الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/1/2021

سوريا في الصحافة العالمية 30/1/2021

31.01.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست : تركيا ستحاول الحصول على صفقة صعبة مع إدارة بايدن
https://arabi21.com/story/1332176/WP-تركيا-ستحاول-الحصول-على-صفقة-صعبة-مع-إدارة-بايدن
  • مونيتور : إيرانُ تخشى خسارةَ نفوذِها أمام النفوذِ الروسي المتنامي شرقَ سوريا
https://almohrarmedia.net/2021/01/29/موقعٌ-غربي-إيرانُ-تخشى-خسارةَ-نفوذِها/
  • "واشنطن بوست" "تحذّر" من تأثير روبرت مالي على سوريا.. ومنصب جديد لفيلتمان؟
https://www.lebanon24.com/news/world-news/789227/واشنطن-بوست-تحذّر-من-تأثير-روبرت-مالي-على-سوريا-وم
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة اسرائيلية: تركيا تسعى إلى التحالف مع إيران ضد واشنطن
https://www.ugaritpost.com/صحيفة-اسرائيلية-تركيا-تسعى-إلى-التحال/
  • يديعوت :هل تملك إسرائيل، حقّاً، خياراً عسكرياً ضد إيران؟
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1468072ey342361902Y1468072e
  • انتيلي تايمز :بعد أشهر على تنفيذها.. كشف تفاصيل عملية إسرائيلية ضد فيلق القدس بسوريا
https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2021/01/30/ميليشيات-ايران-موقع-استخباراتي-اسرائيلي-ينشر-تفاصيل-عملية-ضد-فيلق-القدس
  • إسرائيل اليوم :بعودة “تنظيم الدولة”.. إسرائيل: الشرق الأوسط لا ينتظرك يا بايدن
https://www.alquds.co.uk/بعودة-تنظيم-الدولة-إسرائيل-الشرق-الأ/
 
الصحافة الروسية :
  • إيزفستيا :لا اتفاق: في جنيف يناقشون مرة أخرى دستورا جديدا لسوريا
https://arabic.rt.com/press/1196869-لا-اتفاق-في-جنيف-يناقشون-مرة-أخرى-دستورا-جديدا-لسوريا/
 
الصحافة البريطانية :
  • "ديلي ميل" تسلط الضوء على مصير اللاجئين في عهد "بايدن"
https://eldorar.com/node/160000
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست : تركيا ستحاول الحصول على صفقة صعبة مع إدارة بايدن
https://arabi21.com/story/1332176/WP-تركيا-ستحاول-الحصول-على-صفقة-صعبة-مع-إدارة-بايدن
عربي21- بلال ياسين# السبت، 30 يناير 2021 04:03 ص بتوقيت غرينتش1
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في مقال للباحثة التركية "أسلي أيدنطشباش"؛ إن "تركيا ستكون واحدة من أكثر ملفات إدارة الرئيس جو بايدن، في أثناء صياغة أهداف السياسة الخارجية".
وبحسب الصحيفة، فإن تركيا ابتعدت تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوغان عن الغرب، وغازلت روسيا، لكنها لا تزال شريكا في الناتو وقوة إقليمية، لافتة إلى أنها أثارت غضب واشنطن من خلال شرائها نظام صواريخ أس-400 الروسي، ومطاردة القوات الكردية المتحالفة مع أمريكا في سوريا.
وتابعت الكاتبة: "ملأت تركيا بمهارة، الفراغ الناتج عن التراجع الأمريكي في المنطقة، من خلال توسيع نطاق وجودها العسكري في القوقاز والشرق الأوسط"، مشيرة إلى أنه مع تنامي القدرات التركية الدفاعية المحلية، لم يعد أردوغان مهتما بأن يكون عضوا مخلصا في الغرب، ويؤكد سعي بلاده وراء مصالحها.
وذكرت أن "أردوغان يبحث عن فتح صفحة جديدة مع إدارة بايدن، تعترف من خلالها بواقع تركيا الجديد".
وتطرقت إلى تصريحات أحد كبار مستشاري أردوغان، بشأن فرض إدارة ترامب عقوبات في أيامها الأخيرة على وكالة المشتريات العسكرية التركية، بسبب شرائها معدات روسية، حيث قال؛ إن "ترامب قدم خدمة بشكل ما من خلال هذه العقوبات (..)، ويمكننا الآن فتح صفحة نظيفة مع بايدن".
وبحسب رأي الكاتبة التركية، فإن "العلاقة بين أنقرة وواشنطن كانت توصف بأنها شراكة استراتيجية، لكن هذا يبدو الآن أجوف، نظرا لانعدام الثقة المتبادلة والعميقة بين الطرفين".
وتحدثت الكاتبة في الأيام الأخيرة، مع العديد من كبار مساعدي أردوغان والمستشارين السابقين وهم يستعدون لعصر بايدن، مؤكدين أن ترامب كان يمتلك طريقة خاصة في التعامل مع أردوغان، ويتجاوز من خلالها مؤسسته، لعقد صفقات شخصية مع الزعيم التركي.
واستدركت: "لكنه فشل في حل أي من القضايا الرئيسية في التحالف"، معتقدة أنه من الناحية المثالية، يود أردوغان أن يتصرف بايدن مثل ترامب، ولكن في غياب ذلك، فإنه يأمل في الحصول على صفقة كبيرة، تتضمن تنازلات أمريكية بشأن أس-400، وسوريا، وقضية كبيرة ضد بنك تركي تديره الدولة في نيويورك".
ونقلت الكاتبة عن مستشار أردوغان بقوله: "نحن الدولة الوحيدة التي تقاوم التوسع الروسي في سوريا وأماكن أخرى (..)، لذلك يجب أن تنظر إدارة بايدن إلى هذا على أنه ميزة".
وأشارت إلى أن بايدن نفسه يعلم من أيامه كنائب للرئيس، أن أردوغان مفاوض صعب "المراس"، حتى لو كانت أوراقه ضعيفة، مؤكدة أن أنقرة تستعد لإجراء "صفقة صعبة"، ولكن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تشير إلى أن واشنطن ليست في حالة مزاجية تسمح لها بالتهاون.
ورأت الكاتبة أن "العودة إلى سابق العهد بشكل كبير أمر بعيد المنال، لكن المساحة الوحيدة التي يوجد فيها زخم إيجابي في العلاقات بين تركيا وأمريكا، يمكن أن تكون في المحيط، وتحديدا في الصراعات القديمة مثل قبرص وأرمينيا".
وقالت الكاتبة التركية؛ إن مستشار أردوغان أخبرها بأن أنقرة مستعدة "لتطبيع العلاقات مع خصمهم التاريخي أرمينيا، وحتى فتح المعبر الحدودي معها"، مستدركة: "قد لا تكون قبرص وأرمينيا في صميم العلاقات التركية الأمريكية، لكن حل هذه النزاعات سيفيد بشكل كبير علاقات أنقرة مع الغرب".
وختمت الكاتبة مقالها بالقول؛ إن "الأمريكيين لم يفهموا أبدا كيف يتعاملون مع أردوغان، وربما يكون مفتاح إصلاح العلاقة هذه المرة، هو القليل من التباعد الاجتماعي (..)، وبدلا من التركيز على إعادة المياه إلى مجاريها من الأعلى، قد يكون من الأفضل لتركيا وأمريكا اتخاذ خطوات صغيرة، ما يبقي الباب مفتوحا لمستقبل أفضل"، على حد قولها.
=========================
مونيتور : إيرانُ تخشى خسارةَ نفوذِها أمام النفوذِ الروسي المتنامي شرقَ سوريا
https://almohrarmedia.net/2021/01/29/موقعٌ-غربي-إيرانُ-تخشى-خسارةَ-نفوذِها/
قال موقع “مونيتور” الأميركي في تقريرٍ له, طرح فيه تساؤلاً حول ما إذا كانت روسيا تستغلُّ ضعفً إيران في شرق سوريا، لاسيما بعدَ الغارات الإسرائيلية الأخيرة على المنطقة من خلال استقطاب المنشقّين عن الميليشيات الإيرانية.
وجاء في التقرير أنَّ القوات الإيرانية تخشى خسارةَ نفوذها وعناصرها في المحافظة لصالح التشكيلات العسكرية المدعومة روسياً.
مضيفاً أنّ التحديَّ الأكبرَ يتمثّل بقدرة هذه القوات على البقاء متماسكة في دير الزور وريفها، بعدما ترك عددٌ كبير من العناصر المقرّاتِ والمواقعَ العسكرية.
وسلّط التقريرُ الضوء على الانشقاقات الأخيرة التي حدثت في صفوف الميليشيات الإيرانية من العناصر المحلية، وأشار أنَّ القلق الأكبر بالنسبة إلى القوات الإيرانية في دير الزور يتمثّل بالتدفّق المتزايد للمنشقّين باتجاه التشكيلات المسلّحةِ المدعومة روسياً في المنطقة، وأبرزُها “الفيلق الخامس”.
ونقل الموقعُ عن الصحافي فراس علاوي أنّ عدداً كبيراً من عناصر التشيكلات الإيرانية قرَّر الانضمامَ إلى “الفيلق الخامس”، وأشار أنَّ القوات الإيرانية أوقفتْ عشراتِ العناصر الفارّة ووجَّهتْ إلى بعضهم تهمةَ تحريض زملائهم على مغادرة صفوف التشكيلات الإيرانية.
وأوضح في الوقت ذاته أنَّ هذه الانشقاقات تمثِّل فرصةً لروسيا لتتوسّعَ على حساب القوات الإيرانية في محافظة دير الزور التي تتمتّع بأهمية كبيرة لدى الجانب الروسي نظراً لقربها من الحدود العراقية ووجود حقول النفط فيها.
من جانبه رأى الباحث في العلوم السياسية بلال صطوف أنَّ العلاقة الروسية-الإيرانية في سوريا مبنيةٌ على التنافس وليس النزاع، مضيفاً:” هذا التنافس على استقطاب المجنَّدين نظراً إلى أنّ الفريقيْن يتشاركان مناطقَ نفوذ متداخلة”.
ولم يستبعدْ “صطوف” استغلالَ روسيا للغارات الإسرائيلية لجذب عناصرَ في المجموعات الإيرانية لكنَّه توقّع في الوقت ذاته أنْ لا تتّجه موسكو لإزالة النفوذ الإيراني بالكامل من المنطقة وإنَّما المحافظة عليه بما يخدم مصالَحها.
=========================
"واشنطن بوست" "تحذّر" من تأثير روبرت مالي على سوريا.. ومنصب جديد لفيلتمان؟
https://www.lebanon24.com/news/world-news/789227/واشنطن-بوست-تحذّر-من-تأثير-روبرت-مالي-على-سوريا-وم
ترجمة فاطمة معطي
تعيين روبرت مالي مبعوثاً خاصاً لإيران "نذير شؤم". هكذا علّق رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط على تعيين مالي بهذا المنصب، بعدما كان المدير السابق للشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيسيْن السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما، وأحد عرابي الاتفاق النووي الإيراني. وقال جنبلاط في تغريدة عبر "تويتر" إن "أخطر شيء هم هؤلاء المثقفون الذين يعملون لدى مراكز الدراسات التي تحلل وتنتهي باستنتاجات على حساب الشعوب"، مضيفاً: "لقد خبرت هؤلاء المثقفين كيف تخلوا عن الثورة السورية في بداياتها". ويبدو أنّ جنبلاط ليس وحده من يتوجس من تعيين مالي في هذا المنصب، ففي مقالة رأي نشرتها "واشنطن بوست"، حذّر الكاتب جوش روغين من أنّ تعيين مالي سيعقّد مقاربة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في سوريا. 
ونقل روغين عن مسؤولين سابقين في إدارة أوباما قولهم إنّ مالي عارض دعم "الحركة السورية المؤيدة للديمقراطية"، كما وقف في وجه اتخاذ تدابير عقابية بحق الرئيس السوري بشار الأسد، سعياً منه إلى حماية مفاوضات الاتفاق النووي إلى حدّ ما. وذكّر روغين أيضاً بتصريح لمالي أدلى به في مقابلة العام 2018، مشيراً إلى أنّه انتقد المساعدات الأميركية للمعارضة السورية، إذ قال: "كنا جزءاً مما أجج النزاع بدلاً من إيقافه". وفي سياق حديثه عن مخاوف السوريين، قال روغين إنّ عدداً كبيراً منهم يتخوّف من أنّ مالي سيعارض مجدداً فرض عقوبات على الأسد ومساعدة المعارضة السورية، مضيفاً أنّهم يخشون أيضاً من أنّ جهوده لإعادة التفاوض على الاتفاق النووي قد تؤدي إلى إعادة إهمال الملف السوري ودفع إدارة بايدن إلى التقليل من شأن أنشطة إيران "الخبيثة بما فيها جهودها لدعم الأسد" ومشاركتها بالعمليات العسكرية في سوريا ومواصلتها نقل الصواريخ لـ"حزب الله". 
في الإطار نفسه، بيّن روغين أنّ آراء مالي في ما يتعلق بسوريا تتعارض مع مسؤولين كبار في إدارة بايدن، بمن فيهم وزير الخارجية أنطوني بلينكن، مذكراً بموقف سابق للأخير. ويعتبر بلينكن أنّ إدارة أوباما فشلت في سوريا، ويؤيد تطبيقاً صارماً لقانون "قيصر". 
كذلك، حذّر روغين من أنّ بريت ماكغورك (مسؤول سابق بإدارة أوباما) الذي عيّنه بايدن مديراً للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي (منصب مالي السابق)، سيزيد استراتيجية إدارة بايدن السورية تعقيداً. وأوضح روغين أنّ ماكغورك سبقَ أن أعلن في مقال نشرته مجلة "فورين أفيرز" في العام 2019 عن حاجة الولايات المتحدة إلى تشجيع الأكراد على إبرام اتفاق مع روسيا والأسد، علماً أنّه يعارض موقف بلينكن الداعي إلى زيادة الوجود الأميركي في سوريا. واعتبر ماكغورك أنّه يتعيّن على واشنطن التركيز على مصلحتين في سوريا: "داعش" والتهديد الإيراني لإسرائيل. 
وفي ختام مقاله، تحدّث روغين عن شائعة تفيد بأنّ بلينكن ينظر في تعيين السفير الأميركي السابق إلى لبنان جيفري فيلتمان مبعوثاً خاصاً إلى سوريا. وهنا، تطرّق روغين إلى مقال فيلتمان مؤخراً، دعا فيه إلى ضرورة أن تعرض الولايات المتحدة تخفيفاً للعقوبات مقابل "تنازلات محدودة". 
=========================
الصحافة العبرية :
صحيفة اسرائيلية: تركيا تسعى إلى التحالف مع إيران ضد واشنطن
https://www.ugaritpost.com/صحيفة-اسرائيلية-تركيا-تسعى-إلى-التحال/
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفاد تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية بوجود تحركات لتركيا تتناغم مع مصالح إيران في السنوات العديدة الماضية، بدعم من إدارة ترامب السابقة التي عملت عن كثب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للعمل مع روسيا وإيران، وتشكيل تحالف ضد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة إن تركيا “استضافت وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في أنقرة، يوم الجمعة، في مؤشر إلى تنامي العلاقات التي تسعى إلى العمل بشكل وثيق مع طهران ضد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط”.
وأوضح الاجتماع أن دفع تركيا الأخير لأذربيجان إلى محاربة الأرمن في القوقاز، سينتهي بتعاون أنقرة وموسكو وطهران في منطقة القوقاز لتقسيمها إلى مناطق نفوذ مثل سوريا وليبيا.
وبحسب الصحيفة فإن هذا يبدو غير منطقي لأن واشنطن أرادت العمل مع تركيا، بل ومنحتها دورًا أكبر في سوريا، ومع ذلك، كان هدف أنقرة هو استخدام الشيك على بياض الذي كانت تملكه من إدارة ترامب للابتعاد عن الناتو إلى مدار موسكو وطهران لتقسيم مناطق الشرق الأوسط، وإزالة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكانت تركيا تدفع برواية إعلامية أنها تريد المصالحة مع إسرائيل ويمكنها تهميش حماس، التي لها سجادة حمراء في أنقرة، ومع ذلك، في الواقع، تدعم كل من تركيا وإيران حماس، وزيارة ظريف إلى أنقرة كانت رمزًا للتحالف التركي الإيراني”.
=========================
يديعوت :هل تملك إسرائيل، حقّاً، خياراً عسكرياً ضد إيران؟
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1468072ey342361902Y1468072e
2021-01-30
بقلم: ناحوم برنياع
قضى رئيس الأركان، أفيف كوخافي، بضع سنوات من حياته في الدراسة في أفضل الجامعات في الولايات المتحدة – في بوسطن وفي واشنطن. وهو يعرف السياسة الأميركية جيداً. وبالتالي فثمة شيء ما غريب، غير مقبول، في قراره أن يهاجم في خطاب علني النية الأميركية للعودة الى الاتفاق النووي مع إيران. قيلت الكلمات على لسان الرجل غير الصحيح في التوقيت غير الصحيح. في أفضل الأحوال لم يفهم كوخافي تداعيات أقواله على علاقات إسرائيل مع الادارة الجديدة؛ وفي أسوأ الاحوال فهمها.
دخل بايدن البيت الابيض قبل تسعة أيام فقط. وهذا الزمن القصير استغله لتعيين كبار المسؤولين في إدارته، لعزل مسؤولين كبار ممن تبقوا من عهد سلفه، وإلغاء رزمة كبيرة من القرارات التي اتخذها ترامب. تعاطى الرؤساء في الماضي باحترام تجاه قرارات أسلافهم، حتى لو كان هؤلاء ينتمون الى الحزب الخصم. فجاء ترامب فكسر هذه التقاليد: ألغى قرارات أوباما فقط لأنها كانت قرارات اوباما. وكان الخازوق أهم له من المضمون. يسير بايدن حالياً في الطريق ذاته. وهو يستجيب لتوقعات زملائه في الحزب الديمقراطي: فالمقت تجاه ترامب وإرثه هو الخيط الذي يربطهم معاً، والحلوى التي تسمح لهم بأن يبتلعوا القرارات التي لا يحبونها.
حتى قبل الانتخابات أعلن بايدن بانه يعتزم اعادة الولايات المتحدة الى الاتفاق مع إيران. وزير الخارجية الجديد، انتوني بلينكن، سار على خطاه. فالتقدم في المشروع النووي يقلقهما. وهما يسعيان لإيقافه، ومقتنعان بانهما يعملان في صالح أمن إسرائيل.
لن يعترف نتنياهو بذلك أبداً. ولكن هجومه على الاتفاق باء بفشل ذريع. الخطاب في الكونغرس كان مبهراً، ولكنه لم يمنع التوقيع على الاتفاق. العقوبات التي فرضها ترامب لم تدفع النظام الى الانهيار. في ختام أربع سنوات من حكم ترامب باتت إيران اقرب الى القنبلة. ويواجه نتنياهو، الآن، رئيساً تعلّم من تجربته، إدارة متماسكة ومصممة وأغلبية ديمقراطية في مجلس الكونغرس. لن يدير رئيس وزراء إسرائيل البيت الابيض ولن يركله. لقد هزلت الخيارات على نحو عجيب.
يعيد كوخافي، الآن، الى الطاولة الخيار العسكري. هل يوجد لإسرائيل خيار عسكري؟ ليس مؤكداً. هل نتنياهو قادر على أن يقرر عملية عسكرية؟ تجربة الماضي تقول ان لا. هل يمكن لإسرائيل أن تهاجم عسكرياً اتفاقاً وقعت عليه الدول الست الأهم في العالم؟ ليس معقولاً. هذا من شأنه ان ينتهي مثلما في المرة السابقة، بتبذير 11 مليار شيقل، انتصار سياسي إيراني وأزمة ثقة مع أميركا.
مهما يمكن من أمر، فان التصدي لإدارة الرئيس بايدن ليس من صلاحية رئيس الأركان. من اجل هذا يوجد رئيس وزراء، وزير دفاع، ووزير خارجية.
ينتمي كوخافي الى رؤساء الأركان الذين يقلون من الحديث علناً. وقد حقق في الغرف المغلقة أكثر نفوذاً من رؤساء الأركان الذين اكثروا من الحديث. والتخوف من تعاظم قوة إيران تشتعل فيه حقاً، وانا يمكنني أن أشهد بذلك. ولكن رئيس الأركان بما في ذلك رئيس الأركان الذكي يجب أن يتذكر قيود قوته. إذا كان ينسى، يذكرونه: الحمام البارد الذي تلقاه، هذا الأسبوع، من كل صوب هو تذكير مناسب.
 
عن «يديعوت»
=========================
انتيلي تايمز :بعد أشهر على تنفيذها.. كشف تفاصيل عملية إسرائيلية ضد فيلق القدس بسوريا
https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2021/01/30/ميليشيات-ايران-موقع-استخباراتي-اسرائيلي-ينشر-تفاصيل-عملية-ضد-فيلق-القدس
نشر موقع "INTELLI TIMES" الاستخباراتي الإسرائيلي للمرة الأولى، تفاصيل عملية استخباراتية سرية استهدفت مقر "الوحدة 840" التابعة لـ"فيلق القدس الإيراني" في العاصمة السورية دمشق قبل أربعة أشهر.
وأشار الموقع إلى أن المداهمة وقعت في قلب حي كفرسوسة، على بعد 500 متر فقط من السفارة الإيرانية.
ويشرف على مقر "الوحدة 840" اللواء جواد جعفري، المسؤول عن عمليات "فيلق القدس" في سوريا.
وأشار موقع "INTELLI TIMES" الاستخباراتي الإسرائيلي في تفاصيل المداهمة إلى أن العملية وقعت في قلب حي كفرسوسة الذي شهد اغتيال عماد مغنية أحد أبرز قياديي حزب الله العسكريين في العام 2008، على بعد 500 متر فقط من السفارة الإيرانية.
نشاط إيراني بالتنسيق مع دمشق
وشهدت العملية ضبط معلومات ووثائق حول أنشطة وحدة فيلق القدس في سوريا، وخطط ضد أهداف إسرائيلية، بالإضافة إلى تفاصيل عن أفرادها، بحسب ما نقل الموقع عن مصادر استخباراتية.
كما شهدت العملية الاستخباراتية تصفية عناصر أمنية، واستجوابات فورية تحت تهديد السلاح، فيما ذكر الموقع الاستخباراتي أن عملاء محليين شاركوا في تنفيذ العملية.
وبحسب الموقع، كشفت الاستخبارات الإسرائيلية عن وجود "الوحدة 840"، في نوفمبر 2020 أثناء تحقيقات حول وجود متفجرات على الحدود الشمالية، في شهري أغسطس ونوفمبر 2020.
وذكر المصدر أن هذه الوحدة التابعة لفيلق القدس مسؤولة عن التخطيط وإنشاء بنية تحتية للإرهاب حول العالم، مضيفا أنها تعمل ضد أهداف غربية، وتسعى لتجنيد وتدريب نشطاء الميليشيات الأجنبية، فتستقطب عناصر من الباكستانيين والعراقيين والأذريين والأتراك.
ويتولى يزدان مير، المعروف باسم سدير باغري، رئاسة هذه الوحدة، ويرافقه كل من مختبي هاشمي ومحسن محمد، وغالبا ما يتنقلان بين إيران وسوريا.
وتشير المصادر إلى أن هذه الوحدة لها فرعٌ يعمل خارج دمشق، على مقربة من قاعدة الأمن العام السوري.
وذكر الموقع أن هذا النشاط يجري بالتنسيق مع السلطات السورية، ويشرف عليه اللواء جواد جعفري، المسؤول عن عمليات "فيلق القدس" في سوريا.
=========================
 إسرائيل اليوم :بعودة “تنظيم الدولة”.. إسرائيل: الشرق الأوسط لا ينتظرك يا بايدن
https://www.alquds.co.uk/بعودة-تنظيم-الدولة-إسرائيل-الشرق-الأ/
بدأ جو بايدن أيامه الأولى في البيت الأبيض بوابل من المراسيم والقوانين التي تستهدف شطب إرث دونالد ترامب، ولا سيما في مجالات السياسة الداخلية.
 ومع أن وزير خارجيته المرشح أنطوني بلينكن وعد، في الاستماع الذي أجري له قبيل إقرار تعيينه في مجلس الشيوخ، بأن الولايات المتحدة لن تغلق السفارة في القدس التي فتحها الرئيس ترامب، إلا أنه من الصعب الافتراض بأن الإدارة الجديدة ستتبنى إرث ترامب في الشرق الأوسط.
 الحقيقة هي أن الشرق الأوسط لا يوجد على رأس سلم أولويات بايدن، خصوصاً في ضوء التحديات الداخلية الهائلة التي تنتظره في جبهة مكافحة كورونا.
 ومع ذلك، كان بايدن مستعداً للمخاطرة بمصالح أمنية كي يرضي التيار التقدمي في حزبه، حين ألغى مرسوم الرئيس ترامب الذي قيد دخول المهاجرين من ست دول إسلامية خرج منها في الماضي معظم منفذي العمليات الذين وقفوا خلف أعمال الإرهاب في أوروبا أو على الأراضي الأمريكية. ولكن محظور الآن على ما يبدو استخدام اصطلاح التطرف الإسلامي أو الإرهاب الإسلامي، ربما اصطلاح النووي الإيراني أيضاً في المستقبل
 الشرق الأوسط لا ينتظر بايدن في هذه الأثناء؛ ففي يوم دخوله إلى البيت الأبيض، نفذ “داعش”، ذاك التنظيم إياه الذي بُشرنا بتصفيته مرات عديدة في الماضي، عملية إرهاب في قلب بغداد. وهكذا أثبت بأنه حي ويركل.
 “داعش”، وإلى جانبه حركات معتدلة أكثر منه ظاهراً، مثل الإخوان المسلمين في مصر ودول أخرى، وإن كانت ضُربت ونزلت تحت الأرض، فإنها فشلت؛ لأن التطرف يؤدي بالضرورة إلى الفشل مثلما أثبتت التجربة الفاشلة لحكم لحماس في القطاع، أو خناق حزب الله في لبنان، الذي أدى بهذه الدولة إلى الإفلاس، ولكن التطرف الإسلامي يعتمل تحت السطح وينتظر فرصة الاقتحام.
 لقد سارع “داعش” لرفع الرأس في العراق، لأنه كان قد شخّص ضعفاً، وقدّر بأن الولايات المتحدة بقيادة بايدن ستقطع نفسها عن المنطقة، بينما ينتظر الإخوان المسلمون أن يوبخ بايدن الحكام العرب على أنهم غير ديمقراطيين ويسمح “للإخوان” وأمثالهم بالعودة لرفع الرأس. فبعد كل شيء، فإن الإدارات الأمريكية تميل باعتبار هذه الحركات كمعبّرة أصيلة عن الجمهور، وكمن انتخبها بشكل ديمقراطي. كما أن طهران هي الأخرى تشخص التغيير أو تتمناه، وتبعث رسالة عناق وتهديد في الوقت نفسه. الإيرانيون، وللدقة الوجه المبتسم لنظام آية الله، وزير الخارجية ظريف، أعلن بأن إيران تسعى للاتفاق مع بايدن، ولكنه هدد بمواصلة ما بدأته، دون الاتفاق. وفي هذه الأثناء، تواصل فروع إيران العربدة في كل أرجاء الشرق الأوسط، مثل اليمن الذي أصبح فيه إطلاق الطائرات المسيرة الانتحارية من إنتاج إيراني نحو أهداف سعودية، أمراً اعتيادياً. كما تخشى إسرائيل أيضاً أن تصبح هدفاً للصواريخ وللطائرات المسيرة التي تطلق من اليمن.
 ولكن إسرائيل وحلفاءها لا ينتظرون بايدن. لقد شددت إسرائيل في الأسابيع الأخيرة وتيرة هجماتها ضد أهداف إيرانية، وهي بذلك تبعث برسالة واضحة تقضي بأنها ستواصل صراعاً لا هوادة فيه لمنع تموضع إيران في سوريا. إذا كانت دول الخليج تستعد لما سيأتي، وهي مستعدة لإغلاق أنفها أو بلع القرص المرير، وتتصالح مع قطر على افتراض مغلوط -كما ينبغي الاعتراف وبأسى- بأن قطر إذا ما أدخلت إلى المجنزرة التي تشق طريقها إلى مواجهة محتمة مع إيران.. فإنها ستتوقف عن إطلاق النار في داخلها.
 في ضوء هذا الواقع، وإذا ما أخذنا بالحسبان المزاج السائد في إدارة بايدن في مسائل الشرق الأوسط، فمن الأفضل أن تواصل الإدارة الأمريكية التركيز على مشاكلها الداخلية وتترك السياسة الأمريكية في المنطقة بلا تغيير.
بقلم: أيال زيسر
 إسرائيل اليوم 29/1/2021
=========================
الصحافة الروسية :
إيزفستيا :لا اتفاق: في جنيف يناقشون مرة أخرى دستورا جديدا لسوريا
https://arabic.rt.com/press/1196869-لا-اتفاق-في-جنيف-يناقشون-مرة-أخرى-دستورا-جديدا-لسوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول معوّقات عمل اللجنة الدستورية السورية، واستحالة الوصول إلى توافق في الظرف الراهن.
وجاء في المقال: افتتحت الجولة الخامسة من اجتماعات المجموعة المصغرة للجنة الدستورية السورية، في جنيف.
عشية الاجتماع الخامس، اتضح أن هناك خلافا جديا في صفوف معارضي السلطات السورية. فلم يتم تمثيل الأكراد كتجمع منفصل في اللجنة الدستورية ومجموعتها المصغرة. وهناك، الآن، حديث عن إمكانية تغيير تركيبة اللجنة لتشمل ممثلين عن "مجلس سوريا الديمقراطية". إلا أن تركيا، التي لها تأثير كبير في المعارضة السورية، تعارض ذلك بشكل قاطع. علما بأن أنقرة ترعى، مع موسكو وطهران، عمل اللجنة الدستورية.
ومع ذلك، وعلى الرغم من استياء تركيا، فهم (الأكراد) لا ينوون التخلي عن هذه الفكرة. ففي عهد الرئيس باراك أوباما، كان تعاون الولايات المتحدة مع الأكراد نشطا للغاية. لذلك، لا يستبعد أن يعود الطرفان، في ظل إدارة جو بايدن، إلى التفاعل الوثيق. وها هي واشنطن تحاول منذ الآن تقريب قسد وجناحها العسكري "قوات سوريا الديمقراطية" من الشق الكردي الممثل في اللجنة الدستورية.
يؤدي الانقسام المتزايد داخل المعارضة السورية إلى تعقيد المفاوضات المتوترة، من دون ذلك، في جنيف. ونتيجة لذلك، تغدو التناقضات بين وسطاء التسوية السورية أقوى.
وفي الصدد، يرى الباحث في مركز الدراسات الشرقية، دانيلا كريلوف، أن أي إنجازات يمكن أن تحققها اللجنة الدستورية ستكون بمثابة إنجاز لروسيا، باعتبارها الدولة التي بادرت إلى هذه العملية، بالإضافة إلى تركيا وإيران، وهذا ما لا يمكن أن يعجب الأمريكيين.
وقال كريلوف لـ"إزفيستيا": "ولكن، طالما أن الدول الأجنبية مهتمة بعدم وصول اللجنة الدستورية إلى نتيجة، فلن يظهر دستور جديد في سوريا. وما لم تتفق جميع الأطراف، وتخلّص نفسها من الضغط الخارجي، وتجلس إلى الطاولة وتقرر فيما بينها كيف ينبغي أن تستمر الحياة، فلن يكون هناك قانون أساسي جديد. لن يظهر الدستور أيضا إذا لم يتم حل القضية الكردية".
=========================
الصحافة البريطانية :
"ديلي ميل" تسلط الضوء على مصير اللاجئين في عهد "بايدن"
https://eldorar.com/node/160000
الجمعة 16 جمادى الثانية 1442هـ - 29 يناير 2021مـ  23:54
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا سلطت فيه الضوء على السياسة التي فرضتها إدارة ترامب على استقبال اللاجئين في أمريكا، ومستقبل هذه السياسة في ظل إدارة الرئيس الجديد جو بايدن.
وقالت الصحيفة إن دونالد ترامب وضع الكثير من العراقيل أمام اللاجئين عندما كان رئيسًا وذلك من خلال السياسات المعادية للهجرة، حيث خفض عدد المقبولين سنة بعد سنة، إلى أن وصل العدد إلى أدنى مستوى قياسي له وهو 15 ألف خلال سنة 2021 المالية.
وأضافت أنه بالعودة للتاريخ، نجد بأن متوسط المقبولين كان 95 ألفًا في عهد الإدارات الأمريكية الجمهورية والديمقراطية على حد سواء.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 100 مكتب إعادة توطين أمريكي قد أغلق خلال فترة حكم ترامب، بينها ثمانية مكاتب من بين 27 مكتبًا تعود ملكيته لمنظمة الإغاثة العالمية.
وذكرت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، تسعى لإصدار قانون تشريعي يقضي بتحديد سقف سنوي لقبول 95 ألف لاجئ.
 ولفتت الصحيفة إلى أن اللاجئ السوري محمود منصور المتواجد حاليًا في الأردن فشل في اللجوء  إلى أمريكا، وذلك بعد أن أصدرت إدارة ترامب قرارًا بحظر سفر مواطني عدة دول بينهم سوريا.
هذا وعبر  "منصور" عن أمله بسياسة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن الذي قرر رفع حضر السفر في أول أيام حكمه، معتبرًا أنه بات بإمكانه الآن إتمام إجراءات لجوئه إلى أمريكا.
يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب معروف بآرائه المتطرفة ضد اللاجئين، حيث إنه اتخذت عدة إجراءات صارمة أضرت باللاجئين حول العالم وزادت من معاناتهم.
=========================