الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31-8-2015

سوريا في الصحافة العالمية 31-8-2015

01.09.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. مجلة تايم :ناينا باجيكال -  26/8/2015: صور مفجعة للاجئات السوريات ومواليدهن الجدد
2. اسرائيل اليوم :بوعز بسموت :السهم يرتد إلى الغرب...عندما لم يسقط الغرب الأسد اندفعت موجات الهجرة إلى دياره من سوريا وغيرها
3. معاريف :جاكي خوجي :إرث معركة داعش
4. الجارديان :وزير دفاع بريطانى سابق: كاميرون تنقصه الشجاعة الكافية لاستئصال خطر داعش
5. الإندبندنت: الأكراد هم من يدفعون ثمن انضمام تركيا للحرب على "داعش"
6. معهد واشنطن :مايكل هيرتسوغ :الاستراتيجية الجديدة لـ "جيش الدفاع الإسرائيلي" تخرج إلى العلن
7. واشنطن بوست :مآسي اللاجئين بالمنطقة أسوأ مما بأوروبا
8. ديلي تلغراف :اللاجئون ينهارون على أعتاب أوروبا دون إغاثة
9. كونسورتيوم :دروس غير مستفادة من الإرهاب
10. "واشنطن بوست": مأساة اللاجئين السوريين بالشرق الأوسط "كارثة"
11. مصري :الجارديان للدول الاوروبية : اللاجئين "بني آدمين"
12. فيتو :«الإندبندنت»: أردوغان يحارب في صفوف «داعش
13. الاندبندنت: هولندا تمنع المأوى والخبز عن اللاجئين السوريين
14. "الاندبندنت": الولايات المتحدة تخلت عن الأكراد لصالح تركيا
 
مجلة تايم :ناينا باجيكال -  26/8/2015: صور مفجعة للاجئات السوريات ومواليدهن الجدد
الغد
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
ما هو المتطلب الأكثر أهمية: الغذاء أم الدواء؟ هذا قرار تجد وضحة حمادة، اللاجئة السورية البالغة من العمر 22 عاماً، نفسها مضطرة إلى اتخاذه على الدوام منذ أنجبت ابنها الأول، رأفت، في المفرق، شمال شرق الأردن. ويكافح زوج حمادة للعثور على عمل، في حين تكلف حاجة يوم واحد فقط من تكاليف أدوية الإسهال لابنهما، ما يمكن أن يكسبه الزوج في شهر كامل.
تشارك حمادة في محنتها الآلاف من النساء الأخريات اللواتي يعشن في هذه المخيمات غير الرسمية للاجئين، والواقعة على طول الحدود الأردنية السورية، حيث يتعرضن لدرجات الحرارة الصحراوية القاسية والعواصف الرملية والفقر المدقع، كل ذلك بينما يحاولن رعاية مواليدهن الجدد في هذه الظروف الصعبة.
يوفر الأردن حالياً مأوى لنحو 630.000 لاجئ سوري مسجل، من أصل أكثر من أربعة ملايين لاجئ الذين فروا من الحرب الأهلية في سورية منذ العام 2011. وتعيش الغالبية العظمى من هؤلاء اللاجئين خارج المخيمات الرسمية للمفوضية، في مستوطنات كان كبير مصوري وكالة أسوشيتد برس لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان، محمد محيسن، قد زارها أول مرة في شهر آذار (مارس) الماضي. لكنه سرعان ما قرر أن يحكي قصص البعض من أكثر الناس ضعفاً وهشاشة ممن يعيشون هناك: النساء الحوامل.
قدرت الأمم المتحدة في آذار (مارس) أن هناك أكثر من 11.000 لاجئة سورية حامل في ذلك الوقت. وقد وُلد الآلاف من الأطفال السوريين في هذه الظروف الصعبة، لأمهات لا يتمكن من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة، أو حتى توفر المياه الجارية.
وقالت النساء الحوامل اللواتي قابلهن محيسن في هذه المخيمات المؤقتة، إنهن لا يستطعن أن يجدن نفقات العلاج الطبي، ولا حتى وسائل النقل اللازمة للوصول إلى عيادة في أقرب مدينة. وتخشى الكثيرات منهن شبح الفواتير الطبية التي تلوح في الأفق، والتي لن يستطعن أبداً دفع قيمتها. وقالت بعضهن إنه بينما تقوم العيادات المتنقلة التي تديرها المنظمات غير الحكومية بتقديم الإغاثة في بعض الأحيان، فإن شهراً أو شهرين مرا منذ شاهدن آخر واحدة.
في آذار (مارس)، صور محيسن، الحاصل مرتين على جائزة بوليتزر، 15 امرأة سورية في المفرق، كلهن في مراحل مختلفة من الحمل. ويقول عن ذلك: "لم أستطع التوقف عن التفكير في هؤلاء النساء. إنها ليست مسألة مشروع شخصي فقط، إنني أشعر بأنني مشارك. لقد فتحن أبوابهن لي، وأقل ما أستطيع أن أقدمه لهن هو أن أقوم بإسماع أصواتهن".
قرر محيسن العودة إلى المفرق في تموز (يوليو)، وقضى أياماً وهو يحاول تعقب النساء اللواتي كان قد قابلهن قبل بضعة أشهر. وكن كلهن قد انتقلن من هناك سوى ثلاث، ولذلك أمضى أياماً وهو يتنقل من مخيم إلى آخر في محاولة العثور على الأخريات. وكانت خبرات أولئك اللواتي استطاع العثور عليهن في الأمومة قد تغيرت بكل وضوح.
عندما التقى محيسن وضحة حمادة أول مرة، قال إنها كانت غاضبة ويائسة بشكل لا يصدق. وقال: "كانت تحمل كل ألم العالم على كتفيها. وفي المرة التالية التي رأيتها فيها، بدت لي مهزومة تماماً. لقد فقدت إيمانها بالإنسانية".
ويقول المصور إن بشرى عيدة، 16 عاماً، من الغوطة الشرقية، بدت وأنها قد كبرت عقداً في غضون بضعة أشهر فقط. وقالت له: "عندما كنت أنا وزوجي فقط، لم يكن يهم إذا كنا ننام جائعين. الآن، لدينا طفلة، ولا أعرف كيف سنتمكن من إطعامها".
لا يمكن التقليل من المشقات التي تحملتها هؤلاء النساء اللاجئات والتحديات الكامنة في الأمام أيضاً. لكن إحدى النساء استطاعت أن تستمد القوة من تجربتها. هدى السايل، 20 عاماً، خافت من التعقيدات الطبية التي ربما تنشأ من الولادة الأخيرة لابنها الأول، مزود. وبعد تلك الصدمة، قالت إنها شعرت بأنها أصبحت "مكتملة" الآن، كما لو أنها وُهِبت حياة جديدة. وقالت: "إن احتضانه يمنحني الشعور بأنني امتلكت أفضل هِبة يمكن أن ينالها إنسان".
 
======================
اسرائيل اليوم :بوعز بسموت :السهم يرتد إلى الغرب...عندما لم يسقط الغرب الأسد اندفعت موجات الهجرة إلى دياره من سوريا وغيرها
القدس العربي
AUGUST 30, 2015
صيف قاس يمر على اوروبا. بعد ان هزت الازمة اليونانية استقرار كتلة اليورو، جاءت أزمة اللاجئين الاكبر منذ الحرب العالمية الثانية، وهي تهدد الان اتفاقات شينغن (1985) التي تسمح بالحركة الحرة بين الدول الاوروبية المختلفة.
في الوقت الذي يجد فيه قادة دول الاتحاد الاوروبي صعوبة في ايجاد حل، يواصل مئات الاف اللاجئين استغلال كل ثغرة ممكنة كي يتسللوا إلى اوروبا عبر مسارات مختلفة، في البحر وفي البر. وتستغل احزاب اليمين المتطرف في اوروبا الازمة الحادة كي تشدد مواقفها في مواضيع الهجرة، ولا سيما لان المواطن الاوروبي يشهد على أن الهجرة القانونية هي المسألة التي تقلقه اليوم اكثر من أي شيء آخر.
القصة الصادمة لـ 60 رجلا، 8 نساء و 3 اطفال، ممن عثر على جثثهم يوم الخميس في شاحنة تبريد في النمسا فعلت فعلها. وأغلب الظن، فان هؤلاء هم لاجئون من سوريا. فقد فقروا من فظاعة إلى فظاعة اكبر. ليس مؤكدا من أكثر وحشية، الإرهابي من داعش أم ذاك الذي مررهم عبر الحدود ووعدهم بحياة افضل. في حالة اللاجئين من سوريا، فانهم حقا لا يبحثون عن حياة افضل مثل معظم المهاجرين غير القانونيين. بل يبحثون فقط عن مجرد الحياة.
قبل 24 ساعة من قصة الشاحنة، غرق عشرات اللاجئين الاخرين في مياه البحر المتوسط. بالضبط مثلما اصبحت قصص الفظاعة في البحر متكررة، في اوروبا ينبغي أن يكونوا على وعي بحقيقة انه إذا لم يعالجوا بجدية مشكلة اللاجئين غير الشرعيين واللاجئين، فهنا ايضا قد نصطدم بتضخم للفظائع.
قادة الاتحاد الاوروبي يضغطون. الازمة الكبرى للاجئين، التي احتدمت جدا في اعقاب الحرب في سوريا وفي العراق، تقوض الان أحد الحجارة الاساس للاتحاد الاوروبي ـ الا وهو اتفاقات شينغن. فالكثير من المواطنين في المانيا، فرنسا وبريطانيا لا يثقون بالسياج الذي تقيمه هنغاريا على عجل. فالمواطن الالماني العادي لا بد يفكر بينه وبين نفسه: ماذا، بعد ان انتهيت من استيعاب اخواني من الشرق، يتعين علي الان ان استوعب باقي العالم؟ هذا لا يفعل له الخير. في فرنسا تعلن منذ الان زعيمة اليمين المتطرف، مارين لا بن، بانه يجب وقف الهجرة بشكل عام ـ القانونية وغير القانونية.
كما أن صفحات الصحف البريطانية الاولى تشهد على الضغط الكبير الذي تعيشه اوروبا. ولمن نسي، بالمناسبة: الاتحاد الاوروبي نال قبل بضع سنوات جائزة نوبل للسلام. اما اليوم فاللاجئون يشككون بالجائزة.
يتعين على اوروبا الان ان تقرر ما العمل. فهل تجد حلا مشتركا، تتقاسم فيه الدول فيما بينها العبء، ام ربما تحاول كل دولة التصدي لهذا وحدها ـ فيما ان الامكانية الكامنة هي بالطبع لحزب يميني متطرف في الحكم في واحدة من دول الاتحاد.
ولا يمكن ألا نتناول ايضا الاخطاء التي في السياسة الخارجية الاوروبية، بمساعدة الولايات المتحدة، والتي ساهمت كثيرا في الازمة. في ليبيا، باسم الديمقراطية الموعودة، ساعدوا على اسقاط القذافي وساهموا في الارتفاع الهائل في عدد اللاجئين. اما في سوريا، فباسم الاستقرار غير الموعود، فلا يسقطون الاسد فساهموا منذ الان في عدد 4 مليون لاجيء سوري.
وعلى الاخطاء، كما هو معروف، يدفع الناس الثمن.
اسرائيل اليوم 30/8/2015
بوعز بسموت
======================
معاريف :جاكي خوجي :إرث معركة داعش
30/8/2015
الغد
شكل جثة د. خالد اسعد أذهل كل العالم. عالم الآثار السوري المعروف والخبير الدولي بأبحاث تاريخ تدمر قتل على أيدي تنظيم داعش وهو يبلغ 82. تم قطع رأسه وربطت جثته بعمود للكهرباء قرب المدينة التي وهبها حياته الطويلة. مُعلقو جثة د. اسعد لم يكتشفوا السبب الحقيقي لقتله، ولكن يمكن الافتراض أن لدى داعش دائما يوجد منطق وراء الجنون. منطق أعوج وجنائي، لكن له تفسير. اليكم الفرضية: تم ارسال الباحث الى العالم التالي لأنه رفض ارشاد آسريه عن مجموعة من الاشياء القديمة التي عرف عنها، وتقدر قيمتها بمئات ملايين الدولارات. زعماء داعش كما يحترمون الله، يحترمون ايضا آلهة المال.
بعد ذلك بعشرة أيام فجر التنظيم المعبد القديم "بعل شمين" الذي يقع بين آثار مدينة تدمر في الصحراء السورية. لقد فجروا هذا المعبد كي يستطيعوا في المستقبل تفجير مبنى آخر له قيمة، والحصول مرة اخرى على اهتمام العالم.
إنهم يستمتعون في داعش من رؤية خيبة أمل الغرب المسيحي ومسلسل التنديدات بعد كل عمل كهذا. كانت هذه هي المرة الاولى، منذ سيطر التنظيم على تدمر القديمة قبل اربعة اشهر ونصف، التي ألحق فيها نشطاءه الضرر بالثقافة. وقبل ذلك ببضعة ايام هدموا دير مار اليان قرب مدينة حمص، والذي عمره 500 سنة. مدينة تدمر اعتبرتها اليونسكو من الآثار العالمية في عام 1980، وفي 2013 تم الاعلان عنها أنها في خطر بسبب الحرب الاهلية المستمرة في سوريا.
رغم الشعارات والاسم، فان تنظيم داعش بعيد جدا عن الدين، وليس هناك أي شيء محظور لم يفعلوه: القتل، السرقة، الابتزاز والاغتصاب. ومؤخرا تم نشر شهادة في الولايات المتحدة تقول إن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قد اغتصب كيلا جين مولر، وهي عاملة مساعدة اميركية وقعت في أيديهم في سوريا، قبل اعدامها. إن اغتصاب النساء واستعبادهن في العمل، القتل والخطف من اجل المال، عادات أصيلة في صفوف التنظيم.
وهناك أمثلة اخرى كثيرة. مسلحون يزيديون حاربوا في صفوف البشماركة الكردية اكتشفوا لدى نشطاء داعش الذين سقطوا في أيديهم بقايا مخدرات. والدين الاسلامي يمنع بشكل واضح تعاطي المخدرات، كذلك لا يوجد في الدين ما يسمح بالقتل، بل العكس: المصادر الاسلامية تمنع بشكل واضح القتل.
الحديث يدور عن منظمة جريمة أكثر منها ممثلة للدين الإسلامي. أهدافها الاساسية هي الحصول على القوة والمال. القوة – من خلال الاحتلال؛ والمال – بعدد من الطرق غير القانونية أهمها السيطرة على آبار النفط وبيعه.
نصف آبار النفط القليلة في سورية توجد الآن تحت سيطرة داعش، وفي العراق سيطر التنظيم على عشرات مصافي النفط حيث يستطيع استخراج كميات قليلة نسبيا، وهو يربح منها نحوا من مليون دولار يوميا. أحد زبائن داعش الاساسيين للنفط هو بشار الاسد. صحيح أن سورية تفعل ذلك رغم رغبتها لأنها تحتاج النفط الاسود بسبب الاسعار المغرية التي يعرضها التنظيم الذي يضطر للبيع في السوق السوداء.
اضافة الى ذلك يفرض رجال داعش ضريبة الجزية في المناطق المحتلة تبلغ 50 دولار للبيت. وعندما لا يجدون الاموال يقومون بخطف أبناء الاثرياء للحصول على المال، أو يصادرون أموال البنوك.
ما علاقة كل ذلك بكارثة تدمر؟ الى جانب الخطف والسيطرة على آبار النفط وضريبة الجزية، يختص داعش ايضا بسرقة الآثار. سورية والعراق هي اماكن غنية بالثقافة القديمة والمهمة وعلى رأسها الآشورية والرومانية. وعلى اراضيهما عشرات المواقع لهذه الثقافات وكذلك الادوات القديمة والتي تحفظ في المتاحف. وفي العالم الواسع يوجد الكثير من الذين يهتمون بذلك، وهم مستعدون لدفع اموال طائلة مقابل ادوات نادرة حتى وإن كانت مسروقة، وتخزينها.
"في العالم القديم كانت اعمال التدمير مقبولة"، قال عالم الآثار د. موتي افيعام من معهد طبرية للآثار في الجليل. "عندما صعدت المسيحية الى الحكم بدأت في تدمير المعابد. وعندما بدأ الحشمونئيين بالتمدد شمالا قاموا بمحو معبد السامريين، وكانت هذه الظاهرة مقبولة جدا في تلك الفترات. وهكذا تبدلت الثقافات. نحن في المرحلة العصرية لم نتوقف عن هذا. وكوننا أصبحنا غربيين ونحب الآثار ونقوم بالابحاث لا يعني أن طبيعة الانسان قد تغيرت. فطبيعة الانسان سيئة منذ الأزل".
وحسب د. افيعام، فانه الى جانب معبد "بعل شمين" يوجد معبد آخر يسمى "بعل". "بُني في القرن الاول للميلاد. وهو نتاج للثقافة الرومانية المتطورة لتدمر. وهي ثقافة سامية عربية مرت بعملية رومانية. "بعل شمين" هو السوري ويشمل اسم "بعل" المأخوذ من المصادر الدينية. وهو رأس الالهة في المكان الفينيقي السوري، ولدى الرومان حظي بوظيفة زيوس. على الاعمدة وعلى الحجارة كانت كتابات، بعضها تدمرية. إنها كتابة الثقافة العربية التي كانت بجوار ارض اسرائيل".
وحسب رواية داعش فان الثقافات القديمة قبل الاسلام كانت تعبد الالهة، لذلك يجب تدميرها. هذا ما يزعمونه عند تدميرهم لبقايا الآشوريين والرومانيين في سورةا والعراق. لكن هذا مجرد غطاء لما يفعلونه سرا في تجارة الآثار، حيث استطاعوا الاتجار بأشياء ثمينة غير التي استطاعت بغداد ودمشق نقلها قبل أن تسقط في أيدي التنظيم. هذا ما فعله رجال الاسد في تدمر بالتعاون مع د. خالد اسعد، وهكذا فعل العراق قبل سقوط الموصل في صيف 2014 التي فيها المتحف الآشوري.
التشدد حسب ما يقول صموئيل جونسون، هو مهرب الانسان القبيح. جونسون هو شاعر ومترجم بريطاني، وقد كتب ذلك في القرن الثامن عشر، ولم يقصد الاصوليين المتدينين ولم يقصد المسلمين. لكن كلامه الكلاسيكي يصلح اليوم خارج حدود اوروبا وليس في المجتمعات العلمانية
======================
الجارديان :وزير دفاع بريطانى سابق: كاميرون تنقصه الشجاعة الكافية لاستئصال خطر داعش
اليوم السابع
قال الجنرال "ريتشاردز"، وزير الدفاع البريطانى السابق، إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تنقصه الشجاعة لاتخاذ خطوات عسكرية داخل سوريا من شأنها الحد من صعود قوة التنظيم المسلح داعش وفقًا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الجارديان. وأضاف "ريتشاردز" فى تصريحاته، أن رئيس الوزراء رفض فى العام 2012 أن يتدخل عسكريًا لإزاحة نظام الرئيس بشار الأسد الخطوة التى كانت لتضع الكثير من الضغوطات على تنظيم داعش المسلح، مفضلا أجندة الحكومة الليبرالية على مصالح الدولة. وقال ريتشاردز الذى تبوأ منصب وزير الدفاع من العام 2010 حتى العام 2013، إن الحكومة تعانى حاليًا من التخبط فى التعامل مع داعش بسبب إهمالها ما طالب به فى الأعوام الماضية وهو التدخل العسكرى فى كل من سوريا وليبيا وأوكرانيا، خاصة فى سوريا لإجهاض تنامى نفوذ تنظيم داعش. وكان مجلس العموم البريطانى قد رفض التدخل العسكرى البريطانى فى سوريا حتى ولو فى صورة ضربات عسكرية جوية من قبل، ولكنه يتعرض حاليًا لضغوطات من كاميرون ووزير دفاعه "مايكل فالون" الذين يرغبون فى تنفيذ عمليات عسكرية داخل سوريا من بعد مذبحة شاطئ سوسة بتونس التى خلفت 30 سائحا بريطانيا قتيلا. وكان مجلس العموم البريطانى قد اكتشف تدخل قواته عسكريا داخل سوريا خلال الشهور الماضية دون الحصول على موافقته مما فجر أزمة بين الحكومة وأعضاء البرلمان.
 
======================
الإندبندنت: الأكراد هم من يدفعون ثمن انضمام تركيا للحرب على "داعش"
اليوم السابع
قالت صحيفة الإندبدنت البريطانية عبر مقال نشرته السبت، إن الصفقة العسكرية التى جمعت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية فى نهاية شهر يوليو الماضى جاءت على حساب الأكراد الذين كانوا الحليف الأكثر تأثيرًا لأمريكا فى حربها ضد تنظيم داعش. وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية سمحت للسلطات التركية باستهداف الأكراد فى تركيا وسوريا والعراق مقابل استخدام قاعدة إنجرليك الجوية التركية المتواجدة بالقرب من الحدود السورية، مشيرة إلى قيام قوات تركيا الجوية بتوجيه 300 ضربة جوية لقواعد الأكراد، فى حين أنها لم توجه سوى 3 ضربات جوية لمليشيات التنظيم المسلح داعش. ويرى المقال أن أمريكا تضحى بحليفها العسكرى الأهم فى مواجهة تنظيم داعش، فالأكراد هم القوى الوحيدة التى استطاعت أن تهزم داعش فى معارك برية، مثل نجاحها فى فض حصار مدينة كوبانى الحدودية وسيطرتها على مدينة تل الأبيض بين سوريا وتركيا، مما أتاح لها السيطرة على 550 ميلا من حدود تركيا مع سوريا، الأمر الذى أثار قلق تركيا ودفعها لتحجيم التحركات التركية التى قد تتطور إلى انفصال أو استقلال ذاتى. ويتهم المقال تركيا بإجهاض المحاولات التى تستهدف استئصال التنظيمات الأصولية داخل سوريا، مرجحا قيام جهاز الاستخبارات التركى بإعطاء معلومات لمليشيات جبهة النصرة سهلت له هزيمة الكتيبة 30، وهى قوة أشرفت أمريكا على تدريبها لمواجهة داعش ونظام بشار الأسد داخل سوريا.
======================
معهد واشنطن :مايكل هيرتسوغ :الاستراتيجية الجديدة لـ "جيش الدفاع الإسرائيلي" تخرج إلى العلن
 
متاح أيضاً في English
28 آب/أغسطس 2015
في 13 آب/أغسطس، نشر "جيش الدفاع الإسرائيلي" («قوات الدفاع الإسرائيلية») وثيقة من 33 صفحة بعنوان "استراتيجية «قوات الدفاع الإسرائيلية»". وهي عبارة عن نسخة أقصر وغير سرية من وثيقة شاملة صُمّمت لتكون الإطار المفاهيمي للخطة الخمسية الجديدة لـ "جيش الدفاع الإسرائيلي" - المعروفة باسم "جدعون" - والتي لم توافق عليها الحكومة بعد.
 
وتحمل هذه الوثيقة الجديدة بصمة رئيس الأركان الجديد الجنرال غادي آيزنكوت وتشكّل سابقة في تاريخ إسرائيل، ليس لمجرد أنها تحدّد عناصر عقيدة الأمن القومي وتسند نفسها عليها، بل أيضاً لأنها نُشرت للعلن. ولم يكن لإسرائيل عقيدة أمنية وطنية رسمية مكتوبة منذ عهد أول رئيس وزراء للبلاد، دافيد بن غوريون. وقد تمّ استكمال آخر محاولة لوضع عقيدة مماثلة بين العامين 2004 و2007 ("لجنة مريدور")، ولكن لم يتمّ عرضها للحصول على موافقة الحكومة: وتقوم "استراتيجية «قوات الدفاع الإسرائيلية»" حالياً بالبناء على تلك الجهود.
 
قد يكون النشر غير المسبوق مدفوعاً برغبة في صقل النقاش العام النشط بشأن تحديد أولويات الموارد الوطنية بين الاحتياجات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية - ولنقله على وجه التحديد من مناقشة تقنية لمدخلات الميزانية إلى مناقشة استراتيجية للمخرجات الأمنية المطلوبة. وتستكشف الوثيقة الجديدة التغييرات الجوهرية في البيئة الاستراتيجية والعملياتية الإسرائيلية، والتي شهدت اضطرابات سريعة وعنيفة وانهياراً أو ضعفاً لأطر الدولة. وقد حالت الدرجة العالية من عدم اليقين بشأن الاستراتيجية والميزانية دون موافقة الحكومة رسمياً على أيّ خطة [عمل] متعددة السنوات لـ «قوات الدفاع الإسرائيلية» منذ عام 2011.
 
التحولات الإستراتيجية
 
تُبرز الوثيقة عدة تغييرات أساسية في المشهد الإستراتيجي الإسرائيلي:
1.      حلّت جهات فاعلة "على مستوى أصغر من الدول" مسلحة بشكلٍ جيد وتتسم بالتطرف والعنف محل جيوش الدول المجاورة وتشكّل التهديد العسكري الرئيسي لإسرائيل، وتشمل «حزب الله» في لبنان و«حماس» في غزة (هناك عناصر جهادية من غير الدول تتجمع أيضاً على حدود إسرائيل، ولكنها لا تسبب نفس مستوى التهديد في الوقت الحالي). وفي السنوات الخمس عشرة الماضية وحدها، [نجحت] الجهات الفاعلة "على مستوى أصغر من الدول" على الساحتين اللبنانية والفلسطينية في إرغام إسرائيل على الدخول في خمس جولات من الصراع المسلح الكبير.
2.      تستطيع هذه الجهات الفاعلة أن تستهدف الآن المراكز السكانية المدنية والمنشآت الاستراتيجية الحيوية الإسرائيلية بقوّة نيران شديدة، مما يمكنها أن تؤثّر على الصمود المجتمعي في البلاد وقدرتها على متابعة بذل مجهود حربي مستمر. ويتزايد حجم هذا التهديد وسرعته ومداه ودقته وحمولته وإمكانية تواصله باستمرار. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تقوّض القدرات العسكرية المتطورة من قدرة «قوات الدفاع الإسرائيلية» الهجومية في البر والجو والبحر. ويشمل التهديد أيضاً أنشطة جوفية واسعة؛ فخلال "عملية الحافة الواقية" في غزة في العام الماضي، كشفت «قوات الدفاع الإسرائيلية» النقاب عن شبكة واسعة من الأنفاق عبر الحدود كانت «حماس» قد حفرتها لأغراض هجومية.
3.      تتّخذ هذه الجهات الفاعلة "على مستوى أصغر من الدول" من المناطق المدنية مسرحاً لعملياتها، في محاولة منها لحرمان إسرائيل من حرية الحركة أو التحرّك أو لتقويض شرعية مجهودها الحربي. ولذا فإن هذا النوع من الحروب يشمل أبعاداً غير عسكرية مثل القضايا القانونية والإنسانية وتلك المتعلقة بوسائل الإعلام.
4.      تراجعت المكانة السياسية لإسرائيل في الغرب على مرّ السنين، مما عقّد من الجهود الرامية إلى اكتساب شرعية دولية لازِمة على نحو متزايد لمحاربة العناصر المسلحة في المناطق المدنية. ومن الواضح أنّ السبب الرئيسي لهذا التراجع هو النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي لا يزال دون حل، على الرغم من أن الوثيقة لا تؤكد صراحة على هذه النقطة.
5.      في الوقت الذي تتزايد فيه التكاليف المحلية للأمن القومي، تتزايد أيضاً الضغوط الرامية إلى الاستثمار بصورة أكثر في الاقتصاد والمجتمع.
ومن المثير للاهتمام أنّ الوثيقة لا تذكر التهديد النووي الإيراني بشكلٍ مباشر، مما دفع ببعض المعلقين إلى الاستنتاج أنّ «قوات الدفاع الإسرائيلية»، وعلى عكس الحكومة الإسرائيلية، لا تعلّق نفس الحدّة على هذا التهديد بعد الاتفاق النووي بين إيران و«مجموعة الخمسة زائد واحد». ولكنّ إيران تلعب في الواقع دوراً هاماً في الاستراتيجية الكامنة وراء هذه الوثيقة. أولاً، بينما لا تتوقع «قوات الدفاع الإسرائيلية» أن يتحقق التهديد النووي خلال الإطار الزمني للخطة الخمسية القادمة، إلا أنها تدعو إلى تعزيز قدرات الردع والبقاء على أهبة الاستعداد لتوجيه ضربات استباقية محتملة ضد "بلدان ليس لها حدود مشتركة [مع إسرائيل]". ثانياً، تجد «قوات الدفاع الإسرائيلية» أنّ الجهات الفاعلة «على مستوى أصغر من الدول» "التي تدعمها ايران" تشكّل تهديداً وشيكاً. وفي الغرف المغلقة يساور قيادة "جيش الدفاع الإسرائيلي" القلق من احتمال تمتّع هذه الجهات بالموارد الإيرانية التي لن تعد مجمّدة في أعقاب [إقرار] الاتفاق النووي مع إيران.
الاستجابة للتحدي
تحدّد «قوات الدفاع الإسرائيلية» ثلاث حالات أساسية لاستخدام القوة - الحرب الروتينية، والحرب في الحالات الطارئة، والحرب (واسعة النطاق) - ويمكن تمييزها الواحدة عن الأخرى من نطاق الموارد العسكرية والوطنية المعنية وتعريفها بأساليب المنطق المختلفة. وعلى الرغم من أنّ الصراعات المسلحة مع الجهات الفاعلة "على مستوى أصغر من الدول" تقع عادةً ضمن [فقرة الحرب في] "حالات الطوارئ"، تواصل «قوات الدفاع الإسرائيلية» التركيز على تعزيز قوتها في مجال "الحرب" على الأغلب، ولكن مع إضافة تعددية [الأدوار] في حالات الطوارئ. وفي الحالة الأخيرة، يمكن توجيه «قوات الدفاع الإسرائيلية» لتحقيق "الحسم العسكري" (أنظر أدناه)، وخاصة من خلال تدمير قدرات كبيرة للعدو، أو القيام بحملة محدودة مع التركيز على الأهداف الاستراتيجية. إن أياً من هاتين المهمّتين سيتم تصميمها للقضاء على إرادة العدو في القتال وتحقيق الردع على المدى الطويل. وفي غزة، على سبيل المثال، قد تفضّل «قوات الدفاع الإسرائيلية» على ما يبدو تطبيق هذا المفهوم باستخدام مزيج من قوة منهكة وعمليات برية محدودة بدلاً من الاستيلاء على الأراضي والتوصل إلى تفكيك كامل للقدرات العسكرية لحركة «حماس».
تفترض وثيقة استراتيجية «قوات الدفاع الإسرائيلية» سلسلة مطوّلة من الصراعات المسلحة مع الجهات الفاعلة "على مستوى أصغر من الدول" وتسعى لفرض فترات توقّف طويلة لهذه الصراعات عن طريق تحقيق الردع الموثوق والحفاظ عليه. وتتصوّر أيضاً بناء ردع "تراكمي" من خلال تحقيق سلسلة من الانتصارات العسكرية المؤكدة. ومع ذلك، فإن البيئة الاستراتيجية والعملياتية الجديدة قد أجبرت «قوات الدفاع الإسرائيلية» على إعادة تعريف مفهوم الردع واثنين من الركائز التقليدية الأخرى للاستراتيجية العسكرية (الإنذار المبكر والحسم العسكري)، وإضافة ركيزة رابعة وهي: الدفاع.
وحالياً، يتمّ تعريف الردع بمصطلحات ترتبط بطبيعة التهديد وتنوّعه، على عكس دوره شبه الثنائي في منع الحروب واسعة النطاق. ويتطلب ذلك تعزيزاً ثابتاً، ولهذا الغرض طوّرت «قوات الدفاع الإسرائيلية» مفهوم "الحملة بين الحروب" - أي الأنشطة السرية والخفية والعلنية في الحالات "الروتينية" والتي تهدف إلى إحباط تهديدات العدو الناشئة، وخاصة حيازة أسلحة محددة. واليوم، أصبح الإنذار المبكر عنصراً من عناصر التفوق الاستخباراتي، وينبغي أن يتحقق قبل أي نزاع مسلح وخلاله. ويفترض مصطلح الحسم العسكري أيضاً طابعاً أكثر نسبياً يتوافق مع الردع على المدى الطويل، في حين يتّفق مع الهدف الإسرائيلي التقليدي القاضي بخوض صراعات قصيرة الأمد (وغالباً ما ينضمّ إليه مصطلح "النصر" غير المتبلور، والتي تحدده الوثيقة بـ "تحقيق الأهداف السياسية التي حُددت للحملة، مما يؤدي إلى استتباب وضع أمني محسّن في مرحلة ما بعد الحرب​​").
تمّ إضافة ركن الدفاع بغية التصدي للتهديد الكبير من نيران العدو في العمق الإسرائيلي. ويبقى العنصر الأهم لهذا الركن هو التطوير المستمر لنظام الدفاع النشط متعدد الطبقات ضدّ الصواريخ والقذائف. وإذا اضطرت «قوات الدفاع الإسرائيلية» إلى إعطاء الأولوية لما ستدافع عنه أولاً في نزاع معين (على سبيل المثال، عندما تواجه ترسانة الصواريخ الهائلة لـ «حزب الله»)، ستقوم بالتركيز على منع تعطيل المجهود الحربي وحماية البنية التحتية الوطنية الهامة قبل حماية المراكز المدنية. وتأخذ الوثيقة بعين الاعتبار أيضاً احتمال احتلال العدو لأراضي إسرائيلية، ويشمل ذلك احتمال إجلاء مدنيين (وهو ابتعاد عن المقاربة الإسرائيلية التقليدية)، إلا أنها تدعو لمنع العدو من الحصول على أي مكسب إقليمي بحلول نهاية المواجهة.
على الرغم من الوزن المتزايد المخصص للدفاع، تواصل «قوات الدفاع الإسرائيلية» إعطاء الأولوية للعمل الهجومي عند بناء قواتها واستخدامها على حدّ سواء. وفي هذا السياق، تسعى جاهدةً لإعادة التوازن إلى العلاقة بين قوة النيران والمناورة البرية، بعد أن مال هذا التوازن في السنوات الأخيرة على نحو متزايد نحو قوة النيران مع إيلاء تركيز مفرط على تحقيق نضوب كبير في قدرات العدو على مدار الصراع. وبموجب المفهوم الجديد، ينبغي على قوة النيران والمناورة البرية أن تعزز الواحدة الأخرى، مما يخلق تأثيرات تآزرية ونظامية. وتحدّد وثيقة «قوات الدفاع الإسرائيلية» الهدف من إعداد عشرات الآلاف من الأهداف في لبنان وسوريا والآلاف في غزة قبل النزاع، وضرب آلاف الأهداف يومياً خلال النزاع، بما في ذلك أهداف تسنح الفرص بضربها. ولتمكين ذلك، تقوم «قوات الدفاع الإسرائيلية» بإحداث ثورة لناحية الربط داخل فروع الخدمات والوحدات القتالية وعناصر الاستخبارات وبينها. وسيتمّ إطلاق المناورات البرية منذ بداية النزاع (خلافاً لما حدث في حرب لبنان عام 2006)، بما في ذلك التركيز الجديد على عمليات مفاجئة تستهدف مراكز ثقل في خطّ العدوّ الخلفي الاستراتيجي أو العملياتي، كماسيتم توظيف قوات برية أو خاصة كبيرة بقيادة هياكل قيادية جديدة. ويستند مفهوم الهجوم الشامل على الحفاظ على تفوّق إسرائيل النوعي، فضلاً عن تفوقها الجوي والبحري والاستخباراتي، وعلى ضمان شريحة كبرى من القوات والقدرات.
وأخيراً، تُحدث الوثيقة سابقةً بتكريس الانتباه على الجوانب غير الحركية للنزاع المسلح، فتعتمد نهجاً متعدد التخصصات تجاه هذا النزاع. كما تعتبر الفضاء الإلكتروني جبهةً أخرى يجري حالياً إعداد "ذراع ألكترونية" للاهتمام بها. كما تسلط الضوء على الحاجة إلى الاستعداد لحرب التصورات ومعالجة الأبعاد القانونية والإنسانية والمعلوماتية بدقة؛ مما يعني أنه ينبغي على إسرائيل أن تسعى لتحقيق الشرعية السياسية والحفاظ عليها لاستخدام القوة من أجل تعزيز حرية تحرّك «قوات الدفاع الإسرائيلية» في البيئة الدولية الراهنة.
المحصلة
تشكل "استراتيجية «قوات الدفاع الإسرائيلية»" مساهمة هامة في التفكير الاستراتيجي الإسرائيلي والنقاش العام في البلاد بشأن الأمن القومي، وتستحق أن يتم تعزيزها من خلال استراتيجية حكومية للأمن القومي.
خلاصة القول هي أنّ إسرائيل تواجه تحديات بالغة التعقيد في مشهد يتغيّر بسرعة، مما يشكّل معضلات استراتيجية وعملياتية ومحلية كبيرة. وقد تجسّدت هذه التحديات عن طريق «حزب الله» المدعوم من ايران، مع ترسانته التي تشمل أكثر من 100,000 صاروخ وقدرته على إطلاق أكثر من 1,500 صاروخ يومياً لمدة أسابيع. وفي الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لمواجهة عواقب اتفاق نووي قد يضاعف الشكوك والتهديدات القائمة من وكلاء إيران، ينبغي أن توفّر وثيقة «قوات الدفاع الإسرائيلية» أساساً سليماً للحوار الاستراتيجي الثنائي الأمريكي-الإسرائيلي بشأن المخاوف الأمنية الإسرائيلية الكبرى في السنوات المقبلة.
مايكل هيرتسوغ، هو عميد (متقاعد) في "جيش الدفاع الإسرائيلي" وزميل "ميلتون فاين" الدولي في معهد واشنطن. وقد شغل سابقاً منصب رئيس "قسم التخطيط الاستراتيجي" في "الجيش الإسرائيلي" ورئيس ديوان مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي (إهود باراك)، حيث شارك تحت هذه الصفة في وضع استراتيجية "جيش الدفاع الإسرائيلي" وتحديث نظرية الأمن القومي الإسرائيلي.
======================
واشنطن بوست :مآسي اللاجئين بالمنطقة أسوأ مما بأوروبا
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقريرا مطولا عن أزمة اللاجئين السوريين في دول الجوار، قائلة إن انتباه العالم انصرف حاليا إلى مآسي آلاف اللاجئين في أوروبا، في حين أن هناك أزمة تتفاعل بدول الشرق الأوسط التي تتحمل العبء الأكبر لفشل العالم في إيجاد حل للحرب في سوريا.
وقالت الصحيفة إن نسبة اللاجئين السوريين الواصلين إلى أوروبا تمثل جزءا ضئيلا من الأربعة ملايين الذين لجؤوا إلى لبنان والأردن وتركيا والعراق، الأمر الذي جعل سوريا المصدر الأكبر للاجئين في العالم، وجعلها المكان الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية خلال أكثر من أربعة عقود.
وأضافت أنه في وقت تستمر فيه الحرب تطحن السوريين للعام الخامس، تتراكم الأعباء على منظمات العون الإنساني، والدول المضيفة للاجئين السوريين، والسوريين أنفسهم الذين من غير المحتمل أن يعودوا لديارهم قريبا، كما أن المجتمع الدولي سيشهد هو الآخر أزمة طويلة الأجل، وهو غير مستعد لمواجهتها رغم أنها ستكون سببا في اضطراب واسع وعميق بالمنطقة والعالم.
"هؤلاء اللاجئون تفرقوا بمدن دول الجوار وقراها ومزارعها محرومين من عون العالم ولا يجدون ما يسد رمقهم غير بيع المناديل الورقية أو الورود في الطرقات أو يتسولون فاقدين أي أمل ويعانون حرمانا مرا"
ونقلت الصحيفة عن المندوب السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قوله إن الفشل الموصوف هو فشل الدبلوماسية أولا وأخيرا. فقد أودت الحرب بحياة 250 ألف شخص على الأقل في قلب الشرق الأوسط وشردت أكثر من 11 مليونا، ورغم ذلك ليس هناك عملية سلام أو حل مقبول أو نهاية في الأفق.
تراجع المساعدات
ومضت الصحيفة تقول إن جهود العون الإنساني هي الأخرى تشهد تراجعا في الوقت الراهن بسبب تراجع الرغبة في تقديم العون وتصاعد الاحتياج. فقد تسلمت الأمم المتحدة نصف المبلغ الذي طلبته لرعاية اللاجئين خلال الأربع سنوات الماضية.
وصوّرت واشنطن بوست تجاهل العالم للاجئين السوريين وهشاشة وضعهم بعبارات تدعو للأسى، قائلة إن هؤلاء اللاجئين تفرقوا بمدن دول الجوار وقراها ومزارعها، محرومين من عون العالم ولا يجدون ما يسد رمقهم غير بيع المناديل الورقية أو الورود في الطرقات أو يتسولون فاقدين أي أمل ويعانون حرمانا مرا.
وأضافت أن من وصل إلى أوروبا من اللاجئين هم من بقي لديهم مدخرات بين خمسة وستة آلاف دولار يدفعونها للمهربين، وهم من كانوا في الأصل ميسوري الحال قبل اندلاع الحرب أو من باعوا أراضيهم وكل ما يمتلكونه.
ونقلت عن عدد من اللاجئين السوريين في إسطنبول بتركيا وبمدن لبنان أن الجميع يحاول اللجوء إلى أوروبا، ونسبت إلى مفوضية شؤون اللاجئين بالأمم المتحدة أن ثلثي اللاجئين بلبنان والأردن يعيشون في فقر مدقع.
واختتمت الصحيفة التقرير قائلة إن المطلوب بإلحاح الآن حتى يعود اللاجئون إلى سوريا هو عودة السلام في بلادهم وليس فقط وقف القتل.
المصدر : الصحافة الأميركية
======================
ديلي تلغراف :اللاجئون ينهارون على أعتاب أوروبا دون إغاثة
يواصل اللاجئون الفارون من نيران الحرب في الشرق الأوسط التدفق عبر مختلف الحدود تجاه دول الاتحاد الأوروبي، وذلك رغم المصاعب والأهوال التي يواجهونها في طريقهم إلى المجهول، لكن العديد من هؤلاء ينهارون على أعتاب أوروبا دون إغاثة.
وأشارت صحيفة ذي ديلي تلغراف إلى الاستفتاء الذي يعتزم رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إجراءه العام القادم بشأن عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، وأوضحت أنه لو كان الاستفتاء يتعلق بحدود بريطانيا لواجه كاميرون مصاعب حقيقية.
وأوضحت الصحيفة أن الناخبين يريدون أن تفرض المملكة المتحدة سيطرتها على حدودها أمام تدفق اللاجئين الذي لا ينتهي، وأضافت أن اللاجئين عبر أوروبا يتعرضون لمآس كارثية، وأن الأمم المتحدة وصفت السلطات في هنغاريا بأنها غير قادرة على التعامل مع آلاف اللاجئين القادمين إليها عبر صربيا.وأضافت أن لاجئين بائسين من الرجال والنساء والأطفال فارين من ويلات الحرب في مناطق في  الشرق الأوسط مثل سوريا يحاولون التوجه عبر أراضي القارة الأوروبية في طريقهم إلى ألمانيا أو  السويد أو بريطانيا، وأنهم يعانون أشد المعاناة جراء هذه الرحلة الشاقة.
مخيمات
وأشارت الصحيفة إلى أن الآلاف من هؤلاء اللاجئين محتجزون في مخيمات تعاني نقصا في الماء والغذاء، وبعضهم بلا ملجأ يؤويه، وأنهم ينهارون عند أعتاب أوروبا دون أن يجدوا أي شكل من أشكال الإغاثة.
كما أشارت إلى العثور على عشرات الجثث للاجئين يعتقد أنهم سوريون من بينهم نساء وأطفال وقد قضوا اختناقا في شاحنة مغلقة تستخدم لنقل الخضار، وذلك بعد أن دفع اللاجئون مبالغ طائلة للمهربين من أجل نقلهم، لكن انتهى بهم المطاف جثثا هامدة.
وأضافت أن أكثر من 300 ألف من اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين شقوا طريقهم المحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا العام الجاري، وأن المستشارة الألمانية أعربت عن استعداد بلادها لاستقبال 800 ألف لاجئ وحثت الدول الأوروبية الأخرى على أن تحذو حذوها.
المصدر : الجزيرة,ديلي تلغراف
======================
كونسورتيوم :دروس غير مستفادة من الإرهاب
نشر في : الإثنين 31 أغسطس 2015 - 01:34 ص   |   آخر تحديث : الإثنين 31 أغسطس 2015 - 03:13 ص
كونسورتيوم – التقرير
كلما كان هناك هجوم إرهابي -حتى الهجمات الفاشلة كالتي وقعت الأسبوع الماضي على متن قطار متجه إلى باريس- يتحول النقاش إلى تشديد الأمن والانتقام. ولكن هناك جزءًا أساسيًا من الحملة الواقعية للحد من الإرهاب يكمن في معالجة الأسباب الكامنة التي تُغذي الرغبة العارمة في العنف“.
أثار الهجوم الذي تم إحباطه الأسبوع الماضي -حين هاجم رجل مدجج بالسلاح قطارًا سريعًا متجهًا إلى باريس- حالة من النقاش، والقلق الشديد في أوروبا حول أفضل الطرق للوقاية من مثل تلك الهجمات. وليس هناك شيء جديد في أن القطارات الأوروبية تعتبر هدفًا للإرهابيين، ولعل الهجوم الذي حدث على قطار ركاب مدريد قبل 11 عامًا، والذي أسفر عن مقتل 191 شخصًا خير دليل على ذلك. ولكن التدابير المتبعة في تلك الحالات كلها أمور محددة سواء بالنسبة لأوروبا، أو بالنسبة للقطارات.
وتأمين أنواع محددة من الأهداف المحتملة للإرهاب أمر روتيني، يحدث بعد كل هجمة إرهابية حتى ولو كانت فاشلة. وتشكل التدابير الأمنية الوقائية المضادة نسبة كبيرة من التدابير العامة لمكافحة الإرهاب الدولي. ومع ذلك، فإن القيد الخطير واللازم لما يمكن تحقيقه في هذا الصدد؛ هو العدد غير المحدود من الأهداف المحتملة التي يمكن استهدافها.
ويتدفق هذا القيد من طبيعة الإرهاب باعتباره استخدامًا للعنف للوصول إلى تأثير سياسي، ونفسي أوسع، أكثر من كونه مجرد تعطيل لهدف معين يتعرض للهجوم. والأهداف السهلة يمكن أن يتم تأمينها بشكل أكبر، ولكن سيتحول الإرهابيون بعد ذلك للهجوم على الأهداف السهلة الأخرى.
وقد اتخذت الملاحة الجوية التجارية -التي مازالت هدفًا مثمرًا للإرهابيين لعدة أسباب- المزيد من التدابير؛ لتشديد الإجراءات الأمنية أكثر مما كانت عليه من قبل، ولكن لا يزال هناك الكثير من القطارات ليستهدفها الإرهابيون. ولا يتعلق الأمر بوسائل الانتقال فقط، حيث إن أي مكان عام يوجد به الكثير من الناس -مثل مراكز التسوق- قد يتعرض أيضًا للهجوم.
وجود عدد كبير من الأهداف العامة السهلة يعني عدم قدرة موارد السلطات العامة على حمايتها جميعًا على الإطلاق. وفيما يتعلق ببعض الأهداف، فإن الحماية الكبيرة المشددة سرعان ما تدخل في صراع مع التجارة العادية، والحياة اليومية. ولا يمكن من الناحية العملية أن يتم تطبيق أنواع التدابير الأمنية المختلفة التي تحيط الآن بالطيران المدني على وسائل النقل الجماعي، أو السكك الحديدة.
ولم تبرز توجهات الإرهاب الدولي في السنوات الأخيرة وجود عدد غير محدود من الأهداف، ولكن أيضًا وجود عدد غير محدود من الإرهابيين. إذ أن جميع الأهداف السلهة والقابلة للتأثر في مجتمعاتنا المفتوحة عرضة للخطر ليس فقط بواسطة مجموعات إرهابية منظمة جيدًا، بل أيضًا بواسطة أي فرد أو اثنين، أو ثلاثة أفراد من الذين وقع عليهم ظلم، وإذا كان هذا الظلم ظلمًا سياسيًا، فإن أي أعمال عنف تقع بعد ذلك تدخل ضمن نطاق الإرهاب طبقًا لتعريفه.
وقد استحوذ تنظيم الدولة الإسلامية على اهتمامنا بعد أن سيطر على بعض الأراضي في الشرق الأوسط، ولكنه يركز على محاولة الحفاظ على ما يُسمى الخلافة في تلك الأراضي. والعديد من العمليات التي تم تنفيذها باسم الدولة الإسلامية، خاصة تلك العمليات التي تحدث خارج الشرق الأوسط، يتم تنفيذها فقط باستعارة اسم الدولة الإسلامية. وما يُسمى بعمليات الذئب الوحيد؛ هي الجزء الأكبر من المشكلة الموجودة في الغرب أكثر من تلك الموجودة في المغرب، أو في بنجلاديش؛ وهي مشكلة أكبر في الغرب من أي هجمات تحدث هناك بواسطة تنظيم الدولة الإسلامية.
ولا تزال تدابير مكافحة الإرهاب -كما كانت دائمًا- هي مسألة تقليل فرص وقوع الهجمات، أكثر من كونها مسألة القضاء على مشكلة معينة. ويصدق هذا على التدابير الأمنية المضادة حتى بالنسبة للأهداف المحتملة التي تمت حمايتها بشكل كبير. ويعتبر قطار اليوروستار أحد القطارات القليلة في الغرب التي تحظى بنظام أمني يضاهي نظام المطارات؛ وهو قطار ركّاب يستخدم النفق الموجود تحت بحر المانش. ويتساءل المرء عن نوع الثغرات الأمنية الخاصة بتلك القطار، التي ظهرت عندما مشى مهاجر غير شرعي مؤخرًا بطول النفق قبل أن يتم القبض عليه.
وتنطوي مسألة تقليل فرص وقوع الهجمات على أي شيء يؤثر على الدوافع التي تؤدي إلى وجود إرهابيين. ويجب أن يكون الهدف في هذا الصدد هو تقليل فرص غضب الناس، وإحباطهم بما فيه الكفاية؛ حتى لا يلجأوا إلى تطرف الإرهاب. ويجب أن تشتمل السياسة العامة ذات الصلة على السياسات التي تؤثر في الظروف الشخصية التي يعيش فيها مثل هؤلاء الأشخاص. كما يجب أن تخلو من أي سياسات للحكومات الغربية قد تؤدي إلى الغضب.
وتشكيل أي نوع من أنواع تلك السياسات عادة ما يقع تحت مُسمى مكافحة الإرهاب. ومع ذلك، فهي تعمل على المدى الطويل؛ على تقليل فرص الهجوم على الأماكن العامة السهلة أكثر من كونها تدابير أمنية مضادة. وتصبح احتمالات الهجوم ممكنة بشكل أكبر من خلال العمل الحركي ضد الأشخاص الذين تحولوا إلى إرهابيين، بما في ذلك الإجراءات التي يتم اتخاذها ضد الجماعات على نطاق واسع، أو ضد الأفراد على نطاق أضيق. وقد تم رفض كلا النوعين من الإجراءات ذات القيود الشديدة، فضلاً عن الجوانب العكسية التي يمكن أن تنتج عنها؛ حيث تسبب المزيد من الغضب بين الناس، كما تخلق المزيد من الإرهاب.
======================
"واشنطن بوست": مأساة اللاجئين السوريين بالشرق الأوسط "كارثة"
صدى البلد
معتز يوسف
الأحد 30.08.2015 - 01:12 م
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه بينما يجذب تدفق آلاف المهاجرين من اللاجئين السوريين إلى أوروبا أنظار العالم بشكل دائم، فإن هناك أزمة حقيقة أشد عمقا تتكشف فى دول الشرق الأوسط والتي تتحمل العبء الأكبر من فشل العالم في احتواء الأزمة السورية ألا وهى أزمة اللاجئين.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن اللاجئين الذين يصلون إلى أوروبا يمثلون نسبة ضئيلة من الـ 4 ملايين لاجئ سوري الذين تدفقوا إلى لبنان والأردن وتركيا والعراق، الأمر الذي جعل سوريا أكبر مصدر فى العالم للاجئين، وأضح ذلك يمثل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية منذ أكثر من 4 عقود.
وقالت إنه فى ظل القتال الذى مازال مستعرا بسوريا للسنة الخامسة على التوالي، فإن الصورة تبدو أكثر وضوحا لوكالات الإغاثة والدول المضيفة للاجئين السوريين وهى أن معظم هؤلاء اللاجئين لن يعودوا إلى وطنهم قريبا، وهو ما يجعل المجتمع الدولي يواجه أزمة طويلة المدى عليه أن يعالجها ، لأنها قد تؤدى إلى زعزعة استقرار المنطقة والعالم بأسره.
ونقلت الصحيفة عن أنطونيو جوتيريس، المفوض السامي لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة، قوله إن الأزمة السورية هى فشل أولا وقبل كل شيء للدبلوماسية، فقدأسفر الصراع في سوريا عن مقتل 250 ألف شخص على الأقل، وتشريد أكثر من 11 مليون شخص بشكل عام، وحتى الآن لا يوجد أفق لعملية سلام واضحة ولا نهاية للصراع.
وقالت الصحيفة إنه حتى جهود الإغاثة الإنسانية تفشل فالاهتمام يتراجع، والتبرعات تنخفض والاحتياجات تتزايد. وقد حصلت الأمم المتحدة على أقل من نصف المبلغ الذي تحتاجه لرعاية اللاجئين على مدى السنوات الأربع الماضية.
وأضاف جوتيريس فى مقابلة مع نيويورك تايمز:" إنها مأساة لا مثيل لها منذ عقود"، محذرا من أن الملايين من اللاجئين قد ينتهي بهم الأمر فى نهاية المطاف دون تلقى المساعدة التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.
وقالت واشنطن بوست إن من لاحيلة لهم من اللاجئين ينتشرون فى جميع أنحاء المدن والبلدات والمزارع في منطقة الشرق الأوسط فى تذكير واضح للغاية بالإهمال الذي واجههم به العالم، فهم يسيرون فى شوارع بيروت او اسطنبول أو عمان أو البلدات والقرى القريبة منهم يبيعون المناديل الورقية أو الورد أو يتسولون.
======================
مصري :الجارديان للدول الاوروبية : اللاجئين "بني آدمين"
 الأحد, 30 أغسطس, 2015, 01:51 م
كتبت- أسماء ابراهيم:
قال الكاتب البريطاني اوين جونز في مقال نشرته صحيفة الجارديان البريطانية ان اللاجئين السوريين ليسوا أرقام وهم "بني آدمين" - حسب تعبير الكاتب- وأضاف ان لا احد يتحمل سماع اخبار الغرقى والقتلى منهم.
ويشير ان بعض الاوروبيين ينظرون اليهم وكأنهم مجموعات غير مرغوب فيها، مجرمون وولا يستحقون دخول اوروبا ومزاحمة مواطنيها في العمل والعيش، ويشير الى انهم يعاملونهم وكأنهم ليسوا بشرا وينزعون عنهم صفة "الآدمية".
وأوضح جونز ان خبر وفاة 200 لاجيء سوري غرقا قبالة سواحل ليبيا و70 اخرين في شاحنة في النمسا اصابته بعثيان في معدته عندما تخيل مدى المعاناة التي عاشها هؤلاء الى ان ماتوا غرقى في بطن البحر المتوسط.
ونوه الكاتب الى ان سكان اوروبا لا يريدون المزيد من هؤلاء اللاجئين ويشير الى ان بريطانيا لم تقبل ما يتوجب عليها من اعداد اللاجئين بينما قبلت المانيا عددا لا بأس به وفي استطلاع جديد رفض الألمان السماح لدولتهم بقبول المزيد من اللاجئين السورين.
وأوضح الكاتب ان النقاش بما يتعلق بمسألة اللاجئين لا يجدي نفعا اذا ما تعاملنا معهم على اساس أرقان ونسب وانما علينا ان نتعامل معهم كقصص انسانية وليسوا مجهولي هوية ونذكر بحاتهم ومعاناتهم عل ذلك يحدث فرقا عند اولئك الذين يصمون اذانهم عن معاناة الاخرين ولا يتعاطفون معهم، ويشير الى ان أوروبا لحج الان لم تقبل حتى نسبة ضئية من اللاجئين على خلالف الدول النامية مثل لبنان اذ وصله ما يقارب من مليون وربع لاجيء سوري بالاضافة الى 4 ونص مليون هم سكانه.
ويؤكد الكاتب مرة اخرى على كون اللاجئين قصص وحكايا ووجوه ضعيفة وأسماء وطموحات ومخاوف وأنه يجب ابراز معاناتهم كأشخاص وأجزاء من عائلات ويوضح ان عدم التعاطف مع هؤلاء يعود الى معاملتهم كأرقام ونسب في الاخبار والصحافة، وبأنسنة قصصهم قد يتعاطف أولئك "ذو القلوب القاسية" لانهم توقفوا في لحظة من اللحظات عن تخيل معاناة وعيش هؤلاء كبشر مثلنا.
وانهى الكاتب ان على الغرب تحمل مسؤوليته فيما يتعلق باللاجئين في الاماكن المنكوبة وهم الذين ساهموا فيما يحدث بها بالاصل مثل العراق وليبيا، وأضاف ان علينا ان نضغط على حكوماتنا لقبول مزيد من اللاجئين وتأمين العيش الكريم لهم وكذلك اجبار المجتمع المحلي على السمع لهؤلاء وتقبلهم كونهم هربوا من جحيم الحرب يقصدون السلام.
وينهي الكاتب اذا فشلنا في ذلك كله فان عدد اكبر من اللاجئين السوريين والاطفال والنساء سيموتون غرقا كل يوم وكل ساعة في البحار.
======================
فيتو :«الإندبندنت»: أردوغان يحارب في صفوف «داعش
الأحد 30/أغسطس/2015 - 12:04 م
زينب غريان
 أكد الكاتب البريطاني "باتريك كوكبرن"، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحارب في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، ويقصف مواقع الأكراد بكثافة في سوريا والعراق، على الرغم من كونهم أول من تصدوا للتنظيم الإرهابي هناك.
واعتبر الكاتب، في تقرير بصحيفة الإندبندنت البريطانية، أن توقيع الولايات المتحدة اتفاقا عسكريا مع تركيا؛ لاستخدام قاعدة إنجرليك الجوية، خيانة للسوريين الأكراد الذين كانوا أكثر الحلفاء فعالية ضد تنظيم داعش.
وأوضح أن الاتفاق العسكري يقضي بحصول أمريكا على تعاون عسكري أكبر من تركيا، التي تبين بسرعة أن هدفها الحقيقي كان الأكراد في تركيا وسوريا والعراق، وأن الضربات ضد داعش لم تكن أولويتها؛ إذ أن 3 غارات جوية تركية فقط استهدفت التنظيم الإرهابي مقابل 300 غارة أخرى شُنت ضد قواعد لحزب العمال الكردستاني - على حد قوله.
وأكد الكاتب البريطاني، أن سيطرة الأكراد على نصف الحدود السورية التركية كان السبب الرئيسي وراء عرض الرئيس التركي، التعاون بشكل أكبر مع الولايات المتحدة، على الرغم من عدم موافقته على ذلك من قبل.
ونقل كوكبرن قناعة الإدارة الأمريكية، بأن تركيا خدعتها عندما أظهرت أنقرة أنها تريد ضرب تنظيم داعش، وكانت نيتها استهداف الأقلية الكردية، مؤكدا وجود تعاون بين المخابرات التركية وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
======================
الاندبندنت: هولندا تمنع المأوى والخبز عن اللاجئين السوريين
حسن الطش مشاهدة أخر تحديث : الإثنين 31 أغسطس 2015 - 4:16 صباحًا
قالت صحيفه الاندبنتدنت البريطانيه ان هولندا تُشدد هذه الايام سياساتها نحو اللاجئين العرب وبخاصه السوريين، وتقطع – عن كل من رفضت اوراقه – الماوي والخبز ودخول دورات المياه وتمنحهم اسابيع قليله لمغادره اراضيها، او يتم ترحيلهم قصرًا.\nوسيقوم -بحسب الصحيفه- حزب الائتلاف المُتشدد باغلاق 30 ماوي يعيش فيها طالبوا اللجوء يقدم لهم فيها الخبز والماوي.\nوفي هذا الصدد انتهت الحكومه المجريه من بناء سلك شائك يمنع المهاجرين من الدخول الي اراضيها بطول 110 كم.\nوتلقت هولندا في العام الماضي حوالي 19 الف طلب لجوء ورفضت منهم 6300 وبموجبها فان علي هؤلاء تدبير انفسهم في اماكن اخري والخروج من اراضيها.\nودافع رئيس الوزراء الهولندي عن نفسه بعد اتخاذ القرار قائلا “مجنون من يُقدم المساعده لاجل غير مسمي لهؤلاء الذين رفضت اوراقهم ولم يتم القبول بهم كلاجئين”.\nواضاف “اننا نتحدث عن مجموعات يمكنها ان تعود لاوطانهم.. وحكوماتهم تريد استقبالهم لكنهم هم من يرفضون العوده”.\nوتعلق الصحيفه علي رفض السلطات البريطانيه ما يقار
======================
"الاندبندنت": الولايات المتحدة تخلت عن الأكراد لصالح تركيا
المدينة
القاهرة - أحمد حسين
تحت عنوان " Turkey duped the US, and Isis reaps rewards"، قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، اليوم (الأحد)، إن تركيا خدعت الولايات المتحدة، بعد التوقيع على اتفاقية عسكرية تسمح لواشنطن باستخدام قاعدة "انجرليك" التركية، في قصف مقاتلي تنظيم "داعش" المتطرف.

وأضافت الصحيفة أن تركيا قامت بشن 300 غارة جوية على أهداف تابعة لحزب العمال الكردستاني، مقابل ثلاث غارات فقط على تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن واشنطن تخلت عن الأكراد، رغم دورهم المؤثر في التصدي للتنظيم المتطرف.
وأوضحت الصحيفة أن سيطرة الأكراد على نصف الحدود السورية التركية، بطول 550 ميلاً، دفع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى التعاون بشكل أكبر مع الولايات المتحدة، رغم معارضته في السابق.
وكدت على أن استراتيجية الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم "داعش" فاشلة، ولن تغير الاتفاقية مع تركيا شيئاً.
======================