الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/11/2016

سوريا في الصحافة العالمية 3/11/2016

05.11.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة البريطانية : الصحافة العبرية : الصحافة الايطالية والتركية والكندية :  
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :الرئيس الأميركي القادم والشرق الأوسط
http://www.alghad.com/articles/1227212-الرئيس-الأميركي-القادم-والشرق-الأوسط
هيئة التحرير - (الواشنطن بوست) 29/10/2016
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
ربما تكون سياسات الرئيس أوباما الهازمة للذات في الشرق الأوسط قد وصلت أوجها في اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي ترأسه في تشرين الأول (أكتوبر). وقد توفرت على الطاولة خيارات للرد على الهجوم الدموي والإجرامي الذي يُشن على مدينة حلب السورية، بما في ذلك إجبار سلاح الجو السوري على البقاء رابضاً باستخدام الصواريخ أو الضربات الجوية، أو توفير أسلحة أكثر تقدماً للثوار الذين تدعمهم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية. وفي نهاية المطاف، اختار أوباما أن لا يوافق وأن لا يرفض هذه التدابير؛ بدلاً من ذلك، قرر أن لا يقرر. وسوف يسجل التاريخ أن نحو 250.000 إنسان وبيوتهم ومشافيهم كانت تتعرض للقصف المنهجي بالفسفور الأبيض والقنابل الخارقة للتحصينات، وأن الأنباء تحدثت عن مقتل مئات الأطفال، ولم يكن هذا الرئيس الأميركي قادراً حتى على أن يختار عدم الرد بحزم.
يبدو أن الاستنفاد السياسي الواضح في هذه الحلقة من المسلسل السوري يمتد إلى السياسة الأميركية في كامل منطقة الشرق الأوسط. فمع أن سلاح الجو الأميركي والقوات الخاصة تقوم بدعم هجوم بقيادة عراقية لاستعادة مدينة الموصل العراقية من "داعش"، أحجمت الإدارة عن الإجابة عن السؤال الحاسم حول كيف سيتم تأمين المدينة -والعراق- وحكمهما بعد أن تنتهي المعركة. ولا تكاد الإدارة تفعل شيئاً يذكر لإنهاء الحروب الأهلية في ليبيا واليمن، فيما تتخذ استراتيجيتها الوحيدة في سورية شكل الحديث الملفق وفاقد المصداقية عن أن روسيا وإيران ستدعمان انتقالاً سياسياً سوف يجرد نظام الأسد من السلطة.
لقد تخلى أوباما منذ فترة طويلة عن أكثر من المعارضة الرمزية لانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التي ترتكبها الحكومات المدعومة أميركياً في مصر والبحرين، التي عم دت -مستفيدة من حرية المرور بما تفعل- بتصعيد قمعها لليبراليين العلمانيين، ونشطاء حقوق الإنسان، بل وحتى لمواطنين أميركيين. وبينما قيل إن الرئيس يدرس احتمال إلقاء خطاب أو استصدار قرار من الأمم المتحدة يضع الشروط لإقامة دولة فلسطينية، فإن غياب أي دبلوماسية تحضيرية، يرجح أن تجعل مثل هذا العمل يعد في المنطقة مجرد مزايدات لتحسين الإرث أكثر من كونها إسهاماً في السلام.
سوف تكون نتيجة هذا الانهيار في السياسة جعل الرئيس الأميركي الجديد يواجه حاجة ملحة إلى إعادة تنشيط وصياغة الانخراط الأميركي في الشرق الأوسط. ومع أن العديد من الأميركيين يشاركون أوباما رغبته الواضحة في التخلي عن المنطقة، فإن هذه المنطقة تظل حاسمة لمصالح الولايات المتحدة -كمصدر للطاقة، وكمصدر للإرهاب، ولتدفقات اللاجئين المزعزعة للاستقرار، واحتمال الانتشار النووي، والجرائم ضد الإنسانية.
كما ذكر غريغ جافي من صحيفة "الواشنطن بوست" مؤخراً، فإن هناك إجماعاً واسعاً بين الحزبين في مجتمع السياسة الخارجية الأميركي على الحاجة إلى انتهاج سياسة أكثر حزماً. ويضع تقرير جديد صدر عن مركز التقدم الأميركي، المؤسسة الفكرية وثيقة الصلة بهيلاري كلينتون في واشنطن، بعضاً من المعايير المفيدة، فيقترح التقرير استخدام القوة الجوية في سورية لحماية المدنيين وشركاء الولايات المتحدة؛ وتعزيز تفويض السلطة في مناطق العراق، إلى جانب وجود عسكري أميركي مستمر؛ واتخاذ خطوات لـ"مواجهة تأثير إيران السلبي وضمان التزامها بالاتفاق النووي"؛ واتخاذ تدابير عملية لتخفيف حدة التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين؛ وتجديد "الانخراط الأميركي في شؤون التعددية، والقيم، وحقوق الإنسان العالمية"، بما في ذلك جعلها أولوية في اجتماعات الرئيس مع رؤساء الدول.
يقول التقرير إن على الإدارة الجديدة تجنب أن تصبح "عالقة في دوامة من ردود الفعل من دون تحديد مجموعة من الأولويات الاستراتيجية بعيدة المدى". وبدلاً من ذلك، يجب أن تسعى هذه الإدارة إلى "تجديد القيادة الأميركية في المنطقة" عن طريق "العمل مع الشركاء لوضع الخطوط العريضة لجدول أعمال إيجابي على مدى العقد المقبل". وباختصار، فإن ما نحتاج إليه هو رئيس يدرك الحاجة إلى القيادة الأميركية في الشرق الأوسط.
=======================
بيزنس إنسايدر: داعش يفضح الدبابات الأمريكية
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1300571-بالفيديو--بيزنس-إنسايدر--داعش-يفضح-الدبابات-الأمريكية
وائل عبد الحميد 02 نوفمبر 2016 04:14
قال موقع بيزنس إنسايدر إن مقطع فيديو يظهر تنظيم داعش يفجر دبابة أمريكية طراز "إم 1 أبرامز" باستخدام صاروخ مضاد للدبابات روسي الصنع طراز "إيه تي جي إم" يوضح الدرجة المزعجة التي باتت عليها الآليات الأمريكية في ساحة الحرب المعاصرة.
وقال دان جور الباحث بمعهد ليكسينجتون إن الصاروخ المضاد للطائرات استطاع ضرب الجزء الخلفي من دبابة أبرامز الأمريكية التي يستخدمها جيش العراق في معركة تحرير الموصل من داعش، قبل خروج وابل مذهل من النيران، بما لا يدع مجالا للشك حول مصرع طاقم قيادة الدبابة في الحال.
 وأردف التقرير: “مثل هذا الهجوم يمثل انتصارا كبيرا لداعش، وخسارة للشعب العراقي الذي يحاول استعادة مدينة الموصل، كما أنه تحذير صارخ لجنود ومشاة البحرية الأمريكية مفاده: “المرة القادمة قد تكونون أنتم المستهدفين".
الدبابة الأمريكية الصنع ظهرت للمرة الأولى عام 1979، وخضعت لعدد من التحديثات للتعامل مع التهديدات المتطورة في ساحة المعركة، لكنها تسقط في مجال الحماية الفعالة.
 https://www.youtube.com/watch?v=1thg7VvTpaI
========================
مديرة نيويورك تايمز ببيروت "تصبّح" على الأسد.. معجبة به
http://arabi21.com/story/957816/مديرة-نيويورك-تايمز-ببيروت-تصبح-على-الأسد-معجبة-به#tag_49219
ألقت مديرة مكتب "نيويورك تايمز"، في بيروت، تحيّة الصباح على رئيس النظام السوري بشّار الأسد، وذلك بعد يوم واحد من لقائها به ضمن وفد إعلامي.
وغرّدت آني برنارد، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "صباح الخير سوريا، صباح الخير السيد الرئيس".
وكانت برنارد انفردت، الثلاثاء، بخبر صحفي مفاده أن بشار الأسد عازم على البقاء في السلطة لغاية عام 2021.
ولم تخف برنارد إعجابها بشخصيّة الأسد، قائلة إنه "واثق من نفسه، وشخصيته ودودة، ولا يتأسف".
وروّجت برنارد لـ"الروح الفكاهية" لدى الأسد، قائلة إن اللقاء لم يتطرق في جميع تفاصيله إلى السياسة، وتم ممازحة الأسد من قبل الصحفيين حول شغفه بالألعاب الرياضية، إلا أنه نفى ذلك، وقال إن آخر لعبة لعبها هي "الأتاري".
وبيّنت برنارد أن الأسد أظهر حزمه في السيطرة على سوريا، خلال استضافته مجموعة من السياح والصحفيين في القصر الجمهوري، على سفح جبال قاسيون.
برنارد لم تخف إعجابها بالأسد، رغم تحميله حكومة بلدها الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية الأوضاع المأساوية التي وصلت إليها سوريا.
كما تحدّثت الصحفية الأمريكية بأن الأسد قدّم وعودا باقتراب عهد "الحوار والشفافية والانفتاح في سوريا".
 وفي السياق، كان الأسد أعلن خلال لقائه بالصحفيين أن الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية لا يزال مفتوحا عبر قنوات اتصال، مشددا على أن ذلك لا يعني تبديل مواقف دمشق.
========================
ناشونال إنترست: لا مصلحة لأميركا بمهاجمة الرقة
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/2/ناشونال-إنترست-لا-مصلحة-لأميركا-بمهاجمة-الرقة
تناولت مجلة ناشونال إنترست الهجوم الذي يشنه التحالف الدولي لاستعادة مدينة الموصل العراقية من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وأعربت عن الدهشة من إعلان الولايات المتحدة عزمها مهاجمة الرقة في سوريا بالرغم من المخاطر التي تنتظر المهاجمين في الموصل.
فقد نشرت المجلة مقالا للكاتب دانييل ديفيس -وهو عقيد متقاعد من الجيش الأميركي- تساءل فيه عن عزم الولايات المتحدة مهاجمة الرقة عاصمة تنظيم الدولة في سوريا، في الوقت الذي تواجه فيه قوات التحالف مخاطر متعددة في هجومها لاستعادة الموصل في العراق من سيطرة التنظيم.
وأشار ديفيس إلى مرور نحو أسبوعين على بدء معركة الموصل، وأن قوات التحالف لم تدخل المدينة بعد لترى طبيعة القتال داخلها. وقال إن قوات الأمن العراقية تمكنت حتى اللحظة من طرد مقاتلي تنظيم الدولة من عدد من البلدات والمراكز السكانية حول الموصل، ولكنها لم تخض بعد قتالا مع عدو يائس داخل المدينة ظهره إلى الحائط.
وأوضح أن من غير المؤكد أن تصمد قوات الأمن الداخلي وقوات التحالف الأخرى في معارك داخل الموصل هي أقرب إلى مفرمة اللحوم، وأن الأكثر من هذا أن قوات التحالف التي احتشدت لمواجهة تنظيم الدولة تتألف من مليشيات متنافرة.
 
تحديات
وأضاف أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت القوات التركية المنتشرة خارج الموصل ستلعب دورا محايدا في هذا المعركة، وأشار إلى أن التحديات المحتملة في هذه المعركة تعتبر ضئيلة بالمقارنة مع التحديات والمصاعب في المناطق الجبلية في الرقة.
وأوضح أنه ينتشر في المناطق المحيطة بالموصل جيش عراقي مؤيد للدولة تأييدا تاما، كما تنتشر العديد من المليشيات المسلحة والمجهزة بشكل جيد، بل يتواجد كذلك عدد لا بأس به من قوات الدعم الأرضية والاستخبارات الأميركية، ولكن كل هذه العوامل غير متوفرة بالنسبة للحال في الرقة في سوريا.
وقال إنه يصعب على الولايات المتحدة أن توفق بين قوات تركية وأخرى من المقاتلين الأكراد في سوريا، وذلك من أجل أن تتعاون في ما بينها لتحقيق هدف مشترك متمثل في طرد تنظيم الدولة من الرقة، وذلك لأنهما عدوين لدودين.
وتحدث الكاتب بإسهاب عن تفاصيل القتال الدائر بين القوات التركية ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، وقال إنه حتى لو تم حل الخلافات بين تركيا والمقاتلين الأكراد في سوريا ولو تم طرد تنظيم الدولة من الرقة، فإن كل هذا لن يحمي الولايات المتحدة من تهديدات التنظيم المستقبلية.
 
هجوم
وأضاف: لنفترض أن المعارضة السورية المعتدلة قامت بدحر تنظيم الدولة واستعادت مدينة الرقة، فإن هذه المعارضة سرعان ما ستتعرض لهجوم من جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه.
وتساءل: فهل ستقوم الولايات المتحدة عندئذ بإنشاء منطقة عازلة واستخدم القوة المميتة للدفاع عن الثوار في المدينة ضد الأسد وحلفائه؟ وقال إن قيام أميركا بهذا العمل يعني أنها ستصبح في حالة مواجهة مع الروس والإيرانيين، وإن هذا الأمر يتطلب تدخل الأمم المتحدة.
كما تساءل: وهل ستكون الولايات المتحدة على استعداد للتعرض لخطر حرب كبرى من خلال مهاجمتها قوات الأسد والقوات الإيرانية البرية أو الطائرات الحربية الروسية، في سبيل الدفاع عن ثوار إسلاميين لا نعرف ميولهم الحقيقية في الحكم.
وقال إنه إذا قتل المسؤولون الأميركيون أفرادا من قوات النظام السوري أو الروس أو الإيرانيين، فإن هذه الدول سترد بطريقة تتناقض مع المصالح الأميركية. وأضاف أنه لا أحد يعرف كيف يكون الرد، ولكن الأمر قد يتفاقم إلى درجة تبادل استخدام السلاح النووي.
وأضاف أنه لا يوجد لأميركا في سوريا مصالح تستدعي المغامرة في حرب مع أكبر قوة نووية في العالم ممثلة في روسيا، وحذر القادة الأميركيين من اتخاذ قرارات خاطئة، وقال إن الشعب الأميركي المؤلف من 330 مليون نسمة هو من سيدفع الثمن إذا ما ساءت الأمور وتفاقمت.
========================
معهد واشنطن :ما بعد 'الخلافة': مستقبل الحركة السلفية الجهادية
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/post-caliphate-the-future-of-the-salafi-jihadi-movement
بروس هوفمان و ماثيو ليفيت
متاح أيضاً في English
1 تشرين الثاني/نوفمبر 2016
"في 27 تشرين الأول/أكتوبر، خاطب بروس هوفمان وماثيو ليفيت منتدى سياسي في معهد واشنطن، كجزء من «سلسلة محاضرات ستاين حول مكافحة الإرهاب». وهوفمان يدير "مركز الدراسات الأمنية" في جامعة جورج تاون، وخدم سابقاً في "اللجنة المستقلة لمراجعة استجابة «مكتب التحقيقات الفدرالي» لمكافحة الإرهاب والتطرف في مرحلة ما بعد 11/9". وليفيت هو زميل "فرومر- ويكسلر"، ومدير برنامج "ستاين" للاستخبارات ومكافحة الإرهاب في المعهد، ونائب مساعد وزير لشؤون الاستخبارات والتحليل في وزارة الخزانة سابقاً. وفيما يلي ملخص المقررة لملاحظاتهما".
بروس هوفمان
لا يترك المساران المستقبليان لتنظيمي «القاعدة» و«الدولة الإسلامية» («داعش») سبباً للتفاؤل، ولا حتّى النماذج الشائبة التي تمّ قبولها على نطاق واسع حول الجماعتَين في السنوات الأخيرة. فقبل خمس سنوات، جادل الكثيرون أنّ تنظيم «القاعدة» كان على شفير الانهيار الاستراتيجي؛ فقائده المؤسّس قد توفّي، في حين تمت تصفية سلسة من المساعدين الرئيسيين، وكان "الربيع العربي" مهيّأ ظاهرياً لإحداث التغييرات التي وعد بها الإرهابيون منذ سنوات. ومع ذلك، عندما شهد "مدير الاستخبارات القومية" في الولايات المتحدة جيمس كلابر أمام مجلس الشيوخ الأمريكي في شباط/ فبراير المنصرم، رسم صورة قاتمة حول تنظيم «القاعدة» المنبعث من جديد و"المتمركز بشكلٍ يحقق مكاسب في عام 2016". وبالمثل، كان تنظيم «الدولة الإسلامية» قادراً على شن هجمات دولية كبرى في العام الماضي بالرغم من الاعتقاد السائد بشكل واسع بأنّه ليس مهتمّاً بالعمليّات الإرهابية العالمية. وتثير هذه الحسابات الخاطئة، والأخرى السابقة، القلق بأنّ الولايات المتحدة وحلفاءها لا يفهمون بكل بساطة نبض تنظيم «داعش» أو ديناميكيات العالم الجهادي الأوسع.
لو كان أسامة بن لادن حيّاً اليوم، لكان سعيداً. فقد كان واثقاً من أنّ موته سيُنتج آلاف الأتباع، وفي ظل ظاهرة المحاربين الأجانب العالمية المستمرّة، تحقّق تهديده هذا. كما دعا أتباعه إلى تنفيذ هجمات في أنحاء أوروبا، وقد حقّق تنظيم «الدولة الإسلامية» هذا الحلم. إنّ عملية تجديد العلامة السياسية التي كَتب عنها ستحصل أيضاً؛ فالجماعات التابعة لـ تنظيم «القاعدة» في سوريا وأماكن أخرى قد اعتمدت أسماء مختلفة وغالباً ما يتمّ وصفها بالبدائل الأكثر قبولاً لمتطرّفين آخرين.
وبالفعل، فقد اعتمد تنظيم «داعش» الاستراتيجية الشاملة التي وضعها نائب رئيسي لبن لادن في عام 2005. وقد قُسّمت هذه الاستراتيجية إلى سبع مراحل كاملة مع إطار زمني، وحصلت الخطوات القليلة الأولى في موعدها - فعلى سبيل المثال، دعت المرحلة الخامسة إلى تأسيس "الخلافة" وكان من المتوقع إتمامها بين عامَيْ 2014 و2016. وعلى الرغم من أنّ هذه المرحلة قد شارفت على نهايتها مع زوال نواة تنظيم «الدولة الإسلامية»، فحتّى التحقيق الجزئي لاستراتيجية بن لادن يروّج لسردية تنظيم «القاعدة» حول صراع إلهي مقدّر ينتهي بنصر محتوم. وسيبقى الخطر محدقاً بسقوط الخلافة مع محاولة الآلاف من مقاتلي تنظيم «داعش» العودة إلى ديارهم.
لقد كان تنظيم «القاعدة» ينتظر قيام تنظيم «الدولة الإسلامية» بالكثير من أعماله - أي تعميق الانشقاقات في الشرق الأوسط والغرب - إلى أن  تحين ساعة النهوض من جديد. وقد أصبحت هذه الاستراتيجية واضحة في العام الماضي عندما تمّ اكتشاف مخزون أسلحة كبير تابع لـ تنظيم «القاعدة» في أفغانستان ينافس ترسانة بن لادن ما قبل عام 2001. وكانت الحكمة السائدة في ما مضى أنّ الانشقاق الدموي بين تنظيمي «الدولة الإسلامية» و «القاعدة» قد يعني نهاية الجماعتَين، لكن في الواقع، وعلى العكس من ذلك، نتج عن منافستهما عنف وفوضى أكبر فيما سعى تنظيم «داعش» إلى وضع اليد على الدرع من سلفه. وإذا سقطت نواة تنظيم «الدولة الإسلامية»، من المرجح أنّ تلجأ الجماعة إلى قدراتها الإرهابية الدولية وربّما ستزيد من جهودها الرامية إلى التفوق على تنظيم «القاعدة» في هذا المجال. ويبقى توحيد الجماعتَين احتمالاً ممكناً أيضاً نظراً لاختلافاتهما الإيديولوجية القليلة نسبياً ومبادراتهما التصالحية وراء الكواليس، فانقساماتهما الحالية متجذّرة في اصطدام من الغرور أكثر من أي شيء آخر. لذا فإنّ سقوط تنظيم «داعش» قد يدفع القادة الكبار إلى العودة إلى تنظيم «القاعدة» أو، في حال فشل ذلك، يجعل من الجماعة الضعيفة عرضة لسيطرة الخصم.
إنّ الإرهاب هو حرب استنزاف، والغرب يخسر فيها. فالمجتمعات الغربية مليئة بالأوهام حول الصراع الذي يبدو أنّه لن ينتهي، مما يغذّي التصدعات السياسية وكراهية الأجانب. ويستعد الإرهابيون للاستفادة من مثل هذه الانقسامات، وتنمو قدراتهم بوتيرة أسرع من قدرة تدريب قوّات الأمن الحكومية. ولمحاربة هذا التهديد، على واشنطن وحلفائها استهداف فروع تنظيمي «القاعدة» و «الدولة الإسلامية» التي تمكّن الجماعات "النواة" من السيطرة على السكّان والموارد المحلّية، في حين تمنع أيضاً إنشاء فروع جديدة.
 ماثيو ليفيت
واجه الغرب خطراً إرهابياً دولياً متنامياً قبل بروز تنظيم «الدولة الإسلامية»، لذلك لن يشكّل سقوط الجماعة الدواء الشافي؛ فعلى الأرجح أنّ بن لادن الغد هو مراهق يعيش اليوم في العراق أو سوريا. إن التأخّر في التطرق إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» قد ساهم إلى حدّ كبير في إنشاء وتوسيع الخلافة، وبعد تفكّكها، ستقوم عناصر تنظيم «داعش» بإعادة تنظيم أنفسها وسيعمل أفرادها كمتمرّدين في الأنبار وديالى ومناطق أخرى رئيسية. بالإضافة إلى ذلك، قد تتوجّه بعض العناصر إلى "محافظات" الجماعة، غير أنّ مرونة هذه الفروع قد تختلف من بلد إلى آخر.
والأهم من ذلك، طالما بقيت سوريا جرحاً مفتوحاً، تستطيع الجماعة البقاء هناك واستخدام الصراع كأداة للتجنيد. فقبل بروز تنظيم «الدولة الإسلامية»، كان الأجانب يسافرون بالفعل إلى سوريا للدفاع عن نظرائهم السنّة ضدّ فظائع نظام الأسد. ومع استمرار العنف، انضمّ المزيد من المقاتلين إلى فروع تنظيم «القاعدة» الأكثر ثراءً والأفضل تجهيزاً وتعرضوا في ظلها إلى الإيديولوجيات المتطرّفة. ولم يؤدي تأسيس خلافة تنظيم «الدولة الإسلامية» سوى إلى تفاقم المشكلة لأنّ الجماعة عرضت على المقاتلين الفرصة لأن يلعبوا دوراً في عمل تاريخي - وهذه السردية مكّنت العديد من الأفراد المحرومين من التحوّل "من لا شيء إلى أبطال". ولا يمكن أن يكون ذلك أكثر وضوحاً من المكالمة الهاتفية التي تم اعتراضها من قبل الشرطة البلجيكية بعد هجمات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015. إذ سأل المتّصل، وهو محارب بلجيكي في سوريا، ماذا يقول أهل منطقة مولينبيك في بروكسل عن صديقه بلال حدفي، أحد الانتحاريين في باريس: "هل يمدحونه؟ هل يقولون إنّه كان أسداً؟" وهكذا، في حين ستتبدّد بعض عناصر "الدفع" الجهادية المتطرّفة بغياب خلافة مثالية، إلا أن العديد من هذه العناصر ستبقى قائمة.
أمّا بالنسبة إلى محافظات تنظيم «الدولة الإسلامية»  الثماني المعترف بها، فقد تواجه صعوبات في مرحلة ما بعد الخلافة. وفي هذا الصدد، أسفر مؤتمر معهد واشنطن الأخير حول هذا الموضوع إلى [التوصل إلى] ثلاثة استنتاجات رئيسية (ستتم مناقشتها مطولاً في خلاصة وافية تُنشر قريباً بتحرير كاثرين باور). أوّلاً، لا يتم إنشاء المحافظات سواسية، فقد شنّ بعضها هجمات ناجحة على مصالح غربية، في حين لم يكن البعض الآخر موجوداً سوى على الورق (على سبيل المثال، في شبه الجزيرة العربية)؛ ويعمل البعض أيضاً في مناطق غير محكومة، في حين تقع أخرى تحت ضغط قوّات أمن الدولة. ثانياً، قد تكون القيمة الرمزية لتأسيس فروع عالمية أكثر أهميّة من نجاحها الفعلي. ثالثاً، تعتمد قوّة بقاء بعض المحافظات على الموارد الآتية من النواة.
وتعقيباً على النقطة الأخيرة، إنّ خلافة على شفير الانهيار، من الواضح أن تواجه صعوبة أكبر في توجيه الموارد إلى أطرافها. وقد أعلنت بعض الجماعات عن ولائها لـ تنظيم «الدولة الإسلامية» استناداً إلى ترقّبها الحصول على ثروات وخبرة من النواة، ويبقى السؤال من دون إجابة حول ما الذي سيحصل إذا توقّف تدفّق هذه الموارد. إنّ الجماعات الموجودة أصلاً والتي أعادت تسمية نفسها بمحافظات تنظيم «داعش» مثل تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» قد تنضمّ ثانية لجماعاتها السابقة، كما يتضح من الانقسامات العلنية داخل فرع تنظيم «الدولة الإسلامية» في اليمن.
من جهّته، نما تنظيم «القاعدة» وتغيّر ولم يعد منظّماً بهيكلية تنازلية صارمة. وتبقى علاقته مع تنظيم «الدولة الإسلامية» متوترة، ولكن علاقاته التكتيكية مستمرة.
وعلى نطاق أوسع، إنّ التطرّف الإسلامي في أوجهه، ولن تنحصر العديد من العوامل التي تحفّزه مع سقوط تنظيم «الدولة الإسلامية». وتواجه المنطقة تشفيراً متطوّراً على شبكة الإنترنت، وبروز دول فاشلة وضعيفة في أعقاب "الربيع العربي"، وحِملاً ثقيلاً من الطائفية. وبالتالي، زادت احتمالات هجمات "الذئب الوحيد" في المنطقة وخارجها. ووفقاً لوزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون، نعيش اليوم في عالم حيث "يُمارَس الإرهاب على يد الذين يعيشون بيننا في الوطن ويصبحون متطرّفين بأنفسهم، مستلهمين من الدعاية الإرهابية على شبكة الإنترنت".
بيد، إنّ تشخيص هذه الأعمال بهجمات "الذئب الوحيد" غالباً ما يكون ناقصاً لأنّ تنظيم «الدولة الإسلامية»  يدعو صراحة إلى القيام بمثل هذه الأعمال، وقد كان لهذه الدعوات تأثير كبير. ففي الولايات المتحدة، هناك حالياً حوالي 1000 قضية تحقيق مفتوحة حول متطرّفين محليين محتملين في جميع الولايات الخمسين، مما يُعدّ زيادة كبيرة مقارنة مع السنوات القليلة الماضية. كما أنّ مصطلح "الذئب الوحيد" هو تسمية خاطئة أيضاً لأنّ الأدلّة تشير إلى أنّ هؤلاء الأفراد هم في غالبية الأحيان "ذئاب معروفون"، إذ يلاحظ تطرّفهم عادة من قبل المحيطين بهم. وتنظر السلطات الأمريكية بشكل متزايد إلى المتطرّفين المحليين وفق طيف يشمل من جهة من يؤدي دوراً في هجمات موجّهة بشكل صريح، ومن جهة أخرى اللاعبون الوحيدون/ الذين يتوجهون بأنفسهم نحو التطرف. ونادرة هي الحالات التي تكون على جهة واحدة من الطيف.
من هذا المنطلق، لن يعني النصر في الموصل وسقوط تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق الفوز بالحرب. فقد تفاقمت الشكاوى السياسية والأمنية في المنطقة. وفي تقرير "غلوبل ترندز 2030"، تحدّث مدير الاستخبارات القومية الأمريكي عن "اختلال توازن مُحدق" في المنطقة، حتى قبل ظهور تنظيم «الدولة الإسلامية» واندلاع الأزمة السورية. لقد تحقق عدد من أسوء السيناريوهات المذكورة في ذلك التقرير، بوجود جروح مفتوحة في سوريا وليبيا واليمن وغيرها من الدول، الأمر الذي يمهّد الطريق لمشاكل خطيرة على المدى الطويل.    
 أعدت هذا الموجز ماكسين ريتش.
========================
نيوزويك: قوات الأسد سرعان ما تفر من المعارك
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/2/نيوزويك-قوات-الأسد-سرعان-ما-تفر-من-المعارك
ذكرت مجلة نيوزويك الأميركية أن قوات المعارضة السورية تندفع غربا في حلب، في إطار فك الحصار عن المدينة، وأشارت إلى أن قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد سرعان ما تفر عندما تجد نفسها تحت الضغط في المعارك.
وأشارت إلى أن جيش الفتح التابع للمعارضة السورية المسلحة شن الأسبوع الماضي عملية عسكرية كبيرة في حلب من أجل كسر الحصار الذي يفرضه النظام على المدينة، وأن الثوار شنوا هجمات على مناطق في حلب لم يسبق لها أن شهدت قتالا من قبل.
وأوضحت أن مقاتلي المعارضة هاجموا ضاحية الأسد في الشطر الغربي من حلب، وأنهم سيطروا على أغلب أجزائها في أقل من 24 ساعة، وأنهم اقتربوا من الأكاديمية العسكرية في المنطقة التي تعدّ مفتاح مدينة حلب برمتها.
وأضافت أن جيش الفتح بدأ تنفيذ خطة حصار على الأكاديمية العسكرية التي تعدّ غرفة العمليات الرئيسية لقوات النظام في شمال سوريا، والتي تضم منازل للضباط الروس والإيرانيين، وضباط المليشيات الشيعية الموالية للنظام ممثلة في حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية.
وأضافت أن ما يضفي على تقدم مقاتلي المعارضة وهجومهم أهمية هو ما يتمثل في المشاركة المباشرة لكبار قادة المعارضة المسلحة في المعارك، مثل قائد جبهة فتح الشام أبو محمد الجولاني وقائد أحرار الشام يحيى المصري.
وأشارت إلى أنه تم نشر صور الجولاني والمصري على شبكة الإنترنت، وهما في غرف العمليات ويشرفان على سير المعارك، وأضافت أن حضور القادة جنبا إلى جنب مع المقاتلين يوفر لهم دعما معنويا كبيرا في ما يعدونها "المعركة الكبرى في حلب".
وأضافت أن المعركة بدأت بإطلاق فصائل تابعة للجيش السوري الحر أكثر من مئتي صاروخ غراد على الأكاديمية العسكرية في ضواحي حلب الغربية، مما مهد الطريق للمهاجمين من المعارضة للتقدم والسيطرة على أجزاء من ضاحية الأسد.
وأسهبت نيوزويك في الحديث عن تفاصيل سير المعارك والأسلحة المتوفرة التي تم استخدامها في الأيام التالية، وعن قوات المعارضة المختلفة التي شاركت في الهجوم المتواصل مثل حركة نور الدين زنكي وصقور الشام وجند الأقصى وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني.
وأضافت أن قوات النظام اعتمدت على العناصر الطبيعية؛ فاستغلت الجو الغائم لشن هجمات بالمدفعية، لكن مقاتلي جيش الفتح استغلوا الضباب أيضا لإرسال منفذي العمليات الانتحارية، وأخذ قوات النظام على غرة.
وأضافت أن قوات المعارضة استفادت من انخفاض الروح المعنوية لدى قوات الأسد، ونسبت لبعض مقاتلي المعارضة قولهم إن قوات النظام سرعان ما تلوذ بالفرار عند وضعها تحت الضغط في المعارك.
وقالت إن سبب انخفاض معنويات قوات النظام يعود لإجبارها على حمل السلاح والانضمام إلى الجيش، بينما تنظر قوات المعارضة إلى القتال بصورة مختلفة، وإن مقاتلي المعارضة يبذلون قصارى جهدهم أثناء المعارك.
ونسبت إلى أحد ضباط أحرار الشام أبو جبر تأكيده أن كل بيت من معارضي الأسد له سجين لدى النظام، أو أن أحد أفراده قتل على أيدي قوات النظام، أو أن فيه أحد الجرحى المصابين بأيدي النظام، وأضاف أبو جبر أن المعركة ضد الأسد هي معركة الناس المقموعين.
وأضافت نيوزويك أن مقاتلي المعارضة يقاتلون بضراوة لأنه ليس لديهم ما يخسرونه، ولأنهم يشعرون بأنهم يدافعون عن وطنهم، ولأنهم يؤمنون بمبدأ الشهادة في الإسلام.
وقالت إن مقاتلي المعارضة أبطؤوا هجومهم وسط الشعور بالارتياح، لكنها أعربت عن الخشية من أن تكون فرحتهم مؤقتة وسط مخاوف من أن روسيا تخطط لهجوم كبير على حلب، وأشارت إلى سفن حربية روسية يتوقع وصولها إلى سوريا اليوم.
========================
مركز وودرو ويلسون: كيف يمكن إنقاذ سوريا بعد هزيمة (داعش)؟
http://all4syria.info/Archive/359547
هذا التقسيم لسوريا، حتى وإن كان مؤقتا، سيضيف ضغطا على «الأسد»، خاصة أن عدد الدول التي تعترف بالحكومة الجديدة سيزداد      
مركز وودرو ويلسون- ترجمة أسامة محمد: الخليج الجديد
تجري الآن عملية الموصل بهدف طرد الدولة الإسلامية من المدينة. بعد الموصل، ستركز الجهود الأمريكية وجهود قوات التحالف على الرقة في سوريا، عاصمة التنظيم المفترضة. وعندما تسقط الرقة، فسوف تنتهي سيطرة تنظيم الدولة على أي أرض كبيرة، وسيكون قد تلقى ضربة قاضية. ولكن سوريا ستظل غارقة في حرب أهلية جعلت نصف سكانها من اللاجئين.
وبسبب الدعم كامل من الإيرانيين والروس لنظام «بشار الأسد» في دمشق، من الواضح أن فرص تغيير النظام هناك في أي وقت قريبة من الصفر. في هذه الأثناء، يتواصل تخريب المدن والأرياف كما يموت المزيد من المدنيين. على افتراض أن الرقة سوف تتحرر في الأيام الأولى من فترة الإدارة القادمة، ماذا سوف يحدث بعد ذلك؟
لقد حان الوقت للتفكير في حل آخر يجمد القتال، ويخلق هياكل تسمح للمدنيين النازحين في نهاية المطاف بالعودة إلى ديارهم، ويوفر فرصة للتفاوض على حل على المدى الطويل. الطريق إلى الأمام قد يتطلب نظرة إلى الماضي. في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وفي غرفة مزخرفة في قصر الإليزيه، اعترف الرئيس الفرنسي «فرانسوا هولاند» بالحكومة التي شكلتها المعارضة السورية لإدارة سوريا في المستقبل. وخلال السنوات الأربع التي تلت ذلك، اعترفت بلدان أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة بهذه الحكومة السورية المفترضة في المستقبل. وفي الوقت التي تعاني فيه المعارضة من الانقسامات، والتدخل الأجنبي، وصعود الجماعات الجهادية وخاصة تنظيم الدولة، فقد فشلت المعارضة في تقديم رؤية واضحة، ناهيك عن تهديد النظام.
يتولى النظام زمام المبادرة في الوقت الراهن. وبدعم روسي، فأنه يحاصر ما تبقى من حلب، والتي قد تستسلم لضربات لا هوادة فيها عن طريق الجو والمدفعية. بعد حلب، قد يندفع النظام لاستعادة السيطرة على المناطق التي فقدت على طريق دمشق – حلب. ومع ذلك، يتم استنزاف قوات النظام أيضا، والتي تحتاج إلى فترة راحة.
يجب استخدام الهزيمة القادمة لتنظيم الدولة لإطلاق مبادرة جديدة. الولايات المتحدة وعدد لا يحصى من الحلفاء في سوريا يمكنهم جنبا إلى جنب مع الحكومة المؤقتة المعززة، القيام بدفع جهود إعادة الإعمار في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وباعتراف الجميع، فإن المدن الرئيسية والأراضي الأكثر ملائمة للعيش هي في الأجزاء التي تسيطر عليها الحكومة في غرب سوريا. ومع ذلك، فإن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة واسعة جدا، حيث منطقة نهر الفرات والمنطقة بالقرب من سد الموصل. حدود هذا الإقليم مع تركيا والعراق والأردن توفر للقوى المناهضة للنظام فرصة الوصول إلى بقية العالم.
بعد هزيمة تنظيم الدولة، يمكن للحكومة المعارضة المؤقتة أن تعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد مع النظام، وإنشاء عاصمة لها، إخلاء حلب إذا كانت المدينة لم تسقط تماما، ومن ثم تعلن أنها ستركز على إعادة بناء سوريا بمساعدة من التحالف الدولي. التحالف يمكنه بعد ذلك أن يساعد على إنشاء الهيكل الإداري وتوفير ما يلزم لإعادة بناء وتوسيع المدن والقرى والبنية التحتية، مع تنظيم قوة مقاتلة جديدة من بين المتطوعين لتشكل في نهاية المطاف قوة أمنية. في غضون ذلك، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها عليهم أن يحذروا «نظام الأسد» بضرورة احترام وقف إطلاق النار وعدم مهاجمة هذه المنطقة. على أن تعني عدم الاستجابة المعاقبة بضربات انتقامية، والتي يمكن أن تأتي بأي شكل من الأشكال.
في الواقع، هذه هي دعوة لتقسيم سوريا كأمر واقع، ولكن بشكل مؤقت. والأمل هو أن يتم توحيد المناطق المحررة، وإعادة بنائها، وحمايتها، ويبدأ بعض السوريين في الخارج بالعودة وبالتالي تخفيف الضغط على البلدان التي استقبلت أعداد كبيرة من اللاجئين. في بعض أجزاء سوريا، بالفعل هناك بنية تحتية وليدة في شكل مجالس محلية للتعامل مع مشاكل مثل جمع القمامة و التعليم وحتى التنمية الاقتصادية.
سوف تستفيد تركيا، على وجه الخصوص، من جهود إعادة الإعمار نظرا لإمكاناتها الكبيرة في هذا المجال.ولا يجب أن تكون تركيا المستفيد الوحيد. هناك آخرون، مثل كوريا الجنوبية واليابان، يمتلكون قدرات بناء كبيرة ورأس مال للمشاركة أيضا.
هذا التقسيم لسوريا، حتى وإن كان مؤقتا، سيضيف ضغطا على «الأسد»، خاصة أن عدد الدول التي تعترف بالحكومة الجديدة سيزداد. ولكن هذه الخطة ليست بأي حال من دون ثغرات. ماذا ستفعل مع بعض الجماعات الجهادية مثل النصرة؟ كيف يمكن للمرء التوفيق بين الأتراك والأكراد في سوريا؟ وهل سيحصل الأكراد على مقعد على طاولة المفاوضات؟
ربما يعترض البعض بأن هذا الاقتراح قد يمهد الطريق لتقسيم دائم لسوريا. على عكس الانقسامات في ألمانيا وكوريا، والتي كانت ذات دوافع أيديولوجية، في سوريا ما يقسم السكان هو القيادة. ووجود الإدارة المؤقتة المعززة التي تسيطر وتحكم على الأرض سيكون أكثر جاذبية لسوريين آخرين، مما سيشكل تحديا لوجود «الأسد». في حين أن البديل يعني استمرار المجازر والمزيد من اللاجئين.
========================
نيويورك تايمز: معاناة السوريين في البحث عن لقمة العيش اليومي
http://www.akhbaralaan.net/news/arab-world/2016/11/1/نيويورك-تايمز-معاناة-السوريين-في-البحث-عن-لقمة-العيش-اليومي
أخبار الآن | نيويورك - الولايات المتحدة - (نيويورك تايمز)
نشرت صحيفة "ذا نيويورك تايمز" تقريرًا يرصد معاناة أهالي سوريا، وكيف بعد 5 سنوات من الحرب لا يتمكنون من الحصول على الطعام اليومي.
ويزداد الأمر صعوبة خصوصًا فى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة والتي يفرض عليها نظام الأسد الحصار، باعتباره سلاح حرب، ما أدى إلى نقص الغذاء والدواء.
وقال مضر شيخو، ممرض ويبلغ 28 عامًا، فى منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة شرق حلب، إنه تمكن من تخزين مواد غذائية قبل قطع طريق الإمدادات هذا الصيف، مشيرًا إلى أنه وزوجته يعيشان على وجبات بسيطة من المعكرونة والفاصوليا والخضراوات، متابعًا: "نأمل الحصول على بعض الخضروات والفاكهة".
 ولم يكن حال هالة عبد الوهاب البالغة 24 عامًا، والتى تعمل مدرسة فى مدينة مضايا المحاصرة، أفضل من سابقها كثيرًا، فأوضحت أنها تأكل وجبة واحدة يوميًا من العدس والأرز والبرغل والحبوب، دائمًا تكون ما بين الساعة الـ2 و 3.30 ظهرًا، مشيرة إلى أن تلك الوجبة تكون ثقيلة ما يدفعها بعد 20 دقيقة من تناولها إلى التقيؤ.
ومن جانبها، قالت فريدة، البالغة 27 عامًا، والتى تعمل دكتورة فى مستشفى بالمنطقة الخاضعة للمعارضة فى حلب: "كنا نتناول اللحوم مرتين أسبوعيًا، والدجاج مرة كل أسبوع قبل أن يحاصر النظام المدينة"، متابعة: "الآن أصبح العثور على الدجاج حلمًا، وإذا عثرت عليه لن تجد خضروات مثل الطماطم لتأكلها مع الدجاج"، مشيرة إلى أنها تطهى وجبات بسيطة مثل الأرز والمعكرونة لابنتها وزوجها.
وتحدثت فاطيما، 26 عامًا، والتي تعيش شرق حلب، عن معاناتها مشيرة إلى أنها الوقود الذي يعمل به الفرن نفد منذ أسابيع، ما جعلها تعتمد على أى نار تشعلها من الخشب أو البلاستيك المعاد تدويره لتتمكن من طهى الطعام، متابعة: "أحيانًا أعد المعكرونة لتناولها فى وجبة الإفطار والغداء والعشاء، لأن ليس لدينا خبز"، مشيرة إلى أنها كل عدة أيام تشترى 6 أرغفة لأسرتها المكونة من 5 أفراد، لكنها لا تكفى.
وعلى الجانب الآخر، أوضحت الصحيفة في تقريرها أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام الحياة فيها تبدو أكثر طبيعية، لكن أسعار الطعام مرتفعة للغاية.
فقال مؤيد، البالغ 19 عامًا، يعمل فى محل ملابس، ويعيش فى دمشق، إن أسعار الطعام زادت 10 أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب فى سوريا، لكن الحياة لا تزال تسير بشكل طبيعي.
كما أشارت لينا، البالغة 40 عاما، وتعيش  وسط دمشق، إلى أنها لا تجد كل المكونات التى تحتاجها لإعداد الطعام مثلما كان الحال قبل الحرب، لكنها أوضحت أن أسرتها المكونة من 5 أفراد كانت أكثر حظًا من غيرها، كما ذكرت أنهم غالبًا ما يأكلون الأرز وتجنبوا اللحوم تمامًا لارتفاع أسعارها.
========================
نيويورك تايمز” تكشف كواليس لقاء الوفد الإعلامي البريطاني الأمريكي مع الأسد وتصفه بالمجرم الواثق
http://www.watanserb.com/2016/11/02/نيويورك-تايمز-تكشف-كواليس-لقاء-الوفد-ا/
الكاتب : وطن 2 نوفمبر، 2016  لا يوجد تعليقات
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية كواليس  لقاء وفد من الإعلاميين والمحليين البريطانيين الأمريكيين مع الرئيس السوري بشار الأسد وكان هذا نص التقرير:
كانت المدافع صامتة على قمة جبل “قاسيون” والأضواء تتلألأ على منحدراته، حين استقبل الرئيس السوري بشار الأسد مجموعة من الزوار الغربيين في قصره الفرنسي العثماني مساء يوم الإثنين، مقدمًا نفسه كرجل يدير بلاده بحزم شديد.”
كان ممتلئًا بالثقة عند استقباله مجموعة الصحفيين والمحللين البريطانيين والأمريكيين، واستقبلهم في غرفة جلوس أنيقة، ثم بدأ كلامه بالادعاء بأن النسيج الاجتماعي في سوريا أصبح أفضل من ذي قبل، كما لو أن نصف المواطنين لم يضطروا لترك منازلهم والنزوح لأماكن أخرى، ولم يُقتل أكثر من نصف مليون مواطن في هذا القتال الدموي الذي يرفض أن يتحمل مسؤوليته ويلقي باللوم على الولايات المتحدة والمسلحين الإسلاميين.
يقول الأسد في حواره: “أنا مجرد عنوان صحف جذاب، الرجل السيء الذي يقتل الأخيار، والسبب الرئيسي هو أنهم يريدون إسقاط الحكومة لأنها لا تناسب معايير الولايات المتحدة”.
بالنسبة لي، كان اللقاء خياليًا، بعد سنوات من الكتابة عن الحرب المدمرة التي حولت الكثير من المدن إلى أنقاض، وأدت إلى حصار مئات اللآلاف من السوريين وتجويعهم، بينما الأسد يعيش آمنًا في قصره لأن حلفائه من الروس والإيرانيين يقومون بحمايته، بالإضافة إلى حزب الله الذي ازداد نفوذه لدرجة جعلت أنصاره يشعرون بالضيق.
لقد بدا كما لو كان في مهمة لإقناع الغرب بأن حكوماتهم مخطئة وأنه آمنًا في منصبه بصفته راعيًا للسيادة السورية، ثم تحدث عن حق المواطن السوري ووعد بعصر جديد من الانفتاح والحوار بعد فوزه في الحرب، وقد استبعد الأسد حدوث أي تغييرات سياسية حتى ذلك الحين، وأعلن أنه يخطط للبقاء في الرئاسة على الأقل حتى تنتهي ولايته الثالثة ومدتها 7 سنوات (عام 2021).
وبينما حاول الأسد وأعوانه الحديث عن الانفتاح، كان موقفهم متشددًا بشأن المساومة المحلية أو الدولية مع المعارضين، فقد ادعوا أن الولايات المتحدة تدعم الدولة الإسلامية وأنهم ارتكبوا جرائم حرب ضد مسؤولين سوريين، وقال الأسد “بالرغم من قتل آلاف السوريين على يد الإرهابيين، لم يتحدث أحد من المعارضين عن جرائم الحرب”.
في الواقع، قبل هذا اللقاء بيوم، قام مبعوث الأمم المتحدة الخاص في سوريا ومنظمة العفو الدولية وجماعات حقوق الإنسان الدولية، بإدانة القصف العشوائي الذي تقوم به المعارضة على المناطق التي يسيطر عليها النظام في حلب، الأمر الذي أدى إلى وفاة عشرات المدنيين.لكن الطائرات الحربية الحكومية قصفت المعارضين والمدنيين بشكل عشوائي لعدة سنوات، وقامت بحصار المدنيين وتجويعهم، واعتقلت المتظاهريين السلميين والمدونيين وبعض المواطنين بشكل عشوائي، كما تحتجزهم دون محاكمة ويتعرضون لتعذيب شديد، وقد سألنا الأسد عن كل ذلك بالطبع.
أجاب الأسد قائلاً: “دعونا نفترض أنها ادعاءات صحيحة، وأنني الرئيس الذي قتل شعبه وأن العالم الحر والغرب يدعمون الشعب السوري، إذًا بعد خمس سنوات ونصف، من يدعمني؟ وكيف أكون رئيسًا لشعب لا يدعمني؟”، ثم قهقه وقال “هذه سردية غير حقيقية”.
في الحقيقة، لقد نجح الأسد في الصمود، ليس فقط بسبب دعم المقاتلين الأجانب ولكن هناك جهات أكثر عمقًا تدعمه أكثر مما نظن، وقد أضاف الأسد في حديثه أن الكثير ممكن يدعمونه لا يحبونه ولا يحبون سياسات حزب البعث، لكنهم يخشون من أن البديل قد يكون متطرفًا ويؤدي إلى انهيار الدولة، وقال: “هؤلاء هم من يعلمون قيمة الدولة، وربما يتوقفون عند دعمنا عندما تنتهي الحرب”.
كانت تصريحات الأسد قد جاءت بعد يومين من مؤتمر الجمعية السورية البريطانية التي يرأسها فواز الأخرس – والد زوجة الأسد – والتي تُوصف بأنها جزء من الانفتاح الجديد ومحاولة للتنافس فيما يسمونه بإعلام الحرب.
لقد كنت من بين عشرات الصحفيين والمحللين الذين حضروا المؤتمر، كوسيلة لدخول البلاد بعد عامين من الفشل في الحصول على تأشيرة للدخول، كانت العاصمة دمشق قد بدت أقل توترًا من زيارتي الأخيرة لها عام 2014، فهناك حانات جديدة في تلك المدينة التاريخية القديمة، وبعد الإنجازات التي حققتها القوات الموالية للحكومة تم عقد صفقات مصالحة مع الضواحي المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة، وبذلك لم يعد هناك قصفًا يوميًا من النظام، ولم يعد المعارضون يطلقون قذائف الهاون بشكل مستمر.
أما المسؤولون في الحكومة السورية فهم يرددون نفس رسالة رئيسهم، حيث يقول وليد المعلم وزير خارجية سوريا “الأمر متروك للغرب لإعادة التفكير في سياساتهم”، وأضاف أن الحكومة سترحب بالتعاون مع الولايات المتحدة.
قال المعلم إن الحكومة سوف تحارب المسلحين الذين يرفضون الانصياع للحكومة مثل الجماعات الكردية في الشمال أو الجماعات المرتبطة بالقاعدة أو الجماعات التي تدعمها الولايات المتحدة في حلب، وقد رفض أي اتفاقية من شأنها الإبقاء على السيطرة المحلية للمعارضة ووصفها بأنها مكافأة للقتلة.
وفي أثناء الاجتماع، قال الأسد “حتى هذه اللحظة؛ ما زلنا نستطيع إقامة حوار من خلال قنوات مختلفة حتى مع الولايات المتحدة، لكن هذا لا يعني أن نتخلى عن سيادتنا وأن تصبح سوريا دولة عميلة”، كانت هذه التصريحات الواثقة قد جاءت وسط صورة أعقد بكثير.
فبالرغم من الدعم الجوي الروسي ومئات المقاتلين من العراق وحزب الله، ما زالت الحكومة تحاول استعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في حلب، لكنها تواجه مقاومة شرسة وهجمات مضادة.
كانت قيمة الليرة السورية قد تراجعت عن قيمتها قبل الحرب لتصل إلى عُشر قيمتها بالنسبة للدولار، وأصبح ملايين الأطفال السوريين غير قادرين على الانتظام في المدارس، وما زالت الدولة الإسلامية تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي السورية. وفق ترجمة “نون بوست”.
التقى بنا الأسد في أعلى الدرج قائلاً إن المكان في الأعلى أكثر دفئًا من المكتب الرسمي، ولم تكن هناك عمليات تفتيش أمنية عند صعودنا، وعند المدخل الكبير كانت هناك لوحة معلقة للفنان السوري سبهان آدم، عبارة عن شخصية مشوهة ومقطبة الجبين، وبحسب موقعه على الإنترنت، يقول الفنان آدم إنه يستلهم لوحاته من الألم والخوف الذي يعاني منه المجتمع باستمرار.
وعند الحديث عن حب الرئيس للتكنولوجيا، قال الأسد إنه يتابعها بشكل يومي، وأضاف أنه أدخل خدمة “4G” للهواتف المحمولة في سوريا في أثناء الحرب، لكنه تجاهل التقرير عن حبه لألعاب الفيديو، وقال إن آخر لعبة مارسها كانت لعبة أتاري “غزاة الفضاء”.
وعند الضغط عليه وسؤاله عن كيفية إعادة هيكلة سوريا وإصلاحها، قال إن الأمر في المقام الأول يحتاج إلى تغيير العقلية الدينية، فالأيدولوجية القائمة على سوء فهم الإسلام، هي التي أججت الحرب، وقد رفض ادعاءات المحللين بأن حكومته أسرعت ببناء المساجد وتسريب المقاتلين إلى العراق في أثناء احتلالها من قبل الولايات المتحدة.
وقال: “الأسلمة تعني ألا أومن بأي شخص لا يشبهني أو يفكر مثلي، أما العلمانية فهي تعني حرية الدين”، وقد نفى الأسد وجود سجناء سياسيين عندما سُئل عن الأشخاص الذين تم اعتقالهم للمشاركة في احتجاجات ضد الحكومة أو الكتابة ضدها، وقال: “إذا كانوا يدعمون الإرهابيين، فهم ليسوا سجناء سياسيين، إنهم يدعمون القتلة”.
أضاف الأسد أنه أطلق سراح آلاف السجناء بالعفو عنهم، لتمهيد الطريق نحو الوصول إلى حل مجتمعي، لكنه قال إن لديه السلطة في إطلاق سراح الذين تمت محاكمتهم فقط، وعند سؤاله عن معتقلين معينيين لم يسمع عنهم أهاليهم منذ عدة سنوات، طالبنا بدليل قائلاً: “هل لديكم أي وثائق تثبت ذلك؟ هل رأيتموهم في السجن”؟
وفي النهاية قال الأسد إنه يقاتل للحفاظ على موسسات الدولة، كما انتقد تدخل الغرب، وقال  “سواء كانت الحكومة جيدة أو سيئة، فتغييرها ليس من شأنكم”.
========================
واشنطن بوست :كبار السن يواجهون الموت بمفردهم في حلب
http://www.alarab.qa/story/1002600/كبار-السن-يواجهون-الموت-بمفردهم-في-حلب#section_75
مصطفى منسي
الخميس، 03 نوفمبر 2016 01:15 ص
كبار  السن يواجهون الموت بمفردهم في حلبكبار السن يواجهون الموت بمفردهم في حلب
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية: إن الحرب في سوريا تسببت في كارثة لقرابة 200 ألف شخص يعيشون في شرق حلب، لكن أكثر فئة سكانية تعاني من ويلات الحرب هم كبار السن، الذين يواجهون ظروفا صعبة للغاية، فبعضهم يختار أو يُطلب منه تقديم التضحيات لأفراد الأسرة الأصغر سنا، أو يتركون لمواجهة مصيرهم بمفردهم بعد فرار الأبناء والأحفاد إلى بلدان أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أحد قاطني حلب، يبلغ من العمر 70 عاما، وقالت: إنه كان يستمتع بالتقاعد قبل اندلاع الحرب، ويجد نفسه محاصرا في شرق حلب، تدمر الغارات الجوية الحي الذي يعيش فيه، بينما يجبره الحصار الوحشي الذي يفرضه النظام السوري على تناول أقل القليل من الطعام، ليوفر ما يكفي لباقي أفراد الأسرة، ليزداد شعور الرجل بالضعف والخوف والعجز.
وتنقل الصحيفة عن بكري عبيد الذي يعمل في أحد البعثات الإنسانية في المناطق المحاصرة من حلب قوله: «السكان مجبرون على تقديم التضحيات، وهذا يشمل في كثير من الأحيان كبار السن، الذين يعانون من الإهمال».
حلب، أكبر المدن السورية قبل الحرب، أصبحت ساحة المعركة الأكثر أهمية في الصراع الذي بدأ في عام 2011، وأسفر عن مقتل أكثر من 400 ألف شخص وتشريد الملايين، وتحاول قوات النظام السوري استعادة المناطق الشرقية من حلب بعد أن سيطر عليها الثوار في عام 2012، حيث يعتبر النظام السوري استعادة هذه المناطق بمثابة انتصار كبير.
وتقول الصحيفة: إنه خلال الأشهر الأخيرة قامت الطائرات الحربية التي يستخدمها نظام بشار الأسد وحليفته روسيا باستهداف المستشفيات والمنازل في المدينة المحاصرة، وساعد على تفاقم الوضع الإنساني نقص الغذاء والوقود بسبب الحصار الذي تفرضه القوات الموالية للنظام، التي لا تزال تسيطر على الأجزاء الغربية من المدنية.
وأضافت: إن عمال الإغاثة في شرق حلب يؤكدون أنه بات من المستحيل توفير أدوية علاج أمراض القلب والسكري والروماتيزم وغيرها من الأمراض، التي عادة ما ترتبط بكبار السن. بل إن المرافق الطبية التي تواجه ضغطا يفوق طاقتها، تجد نفسها مضطرة في كثير من الأحيان لصرف كبار السن الذين يعانون تلك الأمراض، نظرا لوجود عدد هائل من الحالات الأكثر إلحاحا، مثل الإصابات بشظايا وغيرها من الجروح الناجمة عن الحرب.
يقول بابلو ماركو مدير عمليات الشرق الأوسط لمنظمة أطباء بلا حدود: إن الوضع أصبح سيئا للغاية، لأن هناك أقل من 36 طبيبا فقط مستمرون في العمل في شرق حلب، ولا توجد سوى وحدة واحدة لغسيل الكلى صالحة للعمل، مضيفا أنه في حالة توقف هذه الوحدة عن العمل فإن هذا سيعني المزيد من حالات الوفاة، «الأطباء ليس لديهم الوقت والإمكانات لرعاية الأمراض المزمنة، التي إذا لم تعالج بشكل صحيح، فسوف تنتهي بالوفاة في غضون أسابيع وأشهر».
وتنقل الصحيفة عن عامل الإغاثة عبيد، تأكيده أن كبار السن في ظل استمرار الحصار أصبحوا يعتبرون أنفسهم عبئا على أسرهم. في بعض الحالات كان على الأسر اتخاذ تدابير متطرفة، والتخلي عن أفراد الأسرة الأكبر سنا في المدينة، وهذا يتناقض مع تقاليد المجتمعات العربية، حيث من المعتاد أن يعيش كبار السن مع أبنائهم حتى الموت.
وأضاف: «في الكثير من الحالات، يرفض كبار السن مغادرة منازلهم، وهو ما يعني أن باقي أفراد الأسرة الذين يضطرون للفرار إلى بلدان أخرى يتركون الكبار وحدهم لمواجهة مصيرهم».;
========================
فورين بوليسي: معظم الشعب الأمريكي يؤيد التعاون مع #روسيا
http://feda-news.com/politics/30777.html
أفادت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية أن معظم الشعب الأمريكى اتفق على تصريحات دونالد ترامب المرشح عن الحزب الجمهورى لرئاسة الولايات المتحدة بخصوص تعاون واشنطن مع موسكو لمحاربة تنظيم داعش الإرهابى فى #سوريا والعراق.
وأثناء قيام جامعة ميرلاند الأمريكية بعمل أبحاث عن وجهة نظر الأحزاب فى قضية محاربة داعش، أفادت بأن 67% من الجمهوريين و53% من الديمقراطيين و67 % من المستقلين –الغير تابعين لأى حزب- يريدون التعاون مع موسكو لمحاربة داعش ومعرفة كيف سيتم هذا التعاون.
وأشارت الأبحاث إلى أن 30 % من الديمقراطيين و8% من الجمهوريين يعترفون بأن فلادمير بوتين الرئيس الروسى بأنه من أكبر قادة العالم، ولكن البعض الآخر يرى أنه من واجب الولايات المتحدة أن يكون لها الأولوية فى مكافحة الإرهاب الدولى وأن لا يكون لديها شركاء ولكن إذا كان القضاء على داعش يحتاج إلى التعاون مع #روسيا أو الصين فيجب أن يتم هذا التعاون.
وأضافت الأبحاث أن قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما حول خروج بشار الاسد الرئيس السورى من #سوريا لا يلقى دعم كبير من قبل الشعب الأمريكى، حيث تشير نتائج الأبحاث إلى أن أكثر من 50% يرى أن الولايات المتحدة يجب أن تركز جهودها على محاربة الإرهاب فقط.
========================
الصحافة البريطانية :
إندبندنت: أبو بكر البغدادي مختبئ بالموصل
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/2/إندبندنت-أبو-بكر-البغدادي-مختبئ-بالموصل
نشرت صحيفة إندبندنت أن الجيش العراقي دخل الموصل للمرة الأولى بعد أكثر من سنتين على بداية المعركة التي من المحتمل أن تنتهي بنصر حاسم على تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشارت الصحيفة إلى أن معركة الموصل تزداد أهميتها للتنظيم لأن هناك اعتقادا بأن خليفته أبا بكر البغدادي لا يزال في المدينة، كما صرح مسؤول كردي كبير.
وفي مقابلة حصرية مع الصحيفة قال فؤاد حسين رئيس ديوان الرئيس الكردي مسعود البارزاني، إن حكومته لديها معلومات من مصادر متعددة بأن "البغدادي موجود هناك، وإذا قتل فسوف يعني ذلك انهيار كل التنظيم".
وعقبت الصحيفة بأنه سيتعين على التنظيم اختيار خليفة جديد في خضم المعركة، لكن لن يكون لأي خليفة الحجة والهيبة التي لدى البغدادي.
وألمحت إلى أن وجود البغدادي في الموصل قد يعقد ويطيل أمد معركة استعادة المدينة، لأن أتباعه الباقين على قيد الحياة يقاتلون حتى الموت دفاعا عنه.
وقال حسين إن قوات البشمركة الكردية عجبت لهذا العدد الهائل من الأنفاق التي حفرها التنظيم من أجل توفير أماكن للاختباء في القرى المحيطة بالموصل.
========================
صنداي تايمز: غواصات نووية روسية تتجه نحو سوريا
http://ahwalelbelad.com/news/83453.html
آخر تحديث: November 2, 2016, 12:09 pm
أحوال البلاد
انضمت ثلاث غواصات روسية لحاملة الطائرات "الأدميرال كوزنيتسوف" في البحر الأبيض المتوسط، وذلك حسبما أفادت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها في البحرية الملكية ومنظمة حلف شمال الأطلسي، أن غواصتين نوويتين من مشروع 971 "شوكا-بي" وغواصة تعمل بالديزل والكهرباء مشروع 877 "بالتوس"، اتجهوا نحو سواحل سوريا، موضحة أنه يمكن لهذه الغواصات أن تكون مجهزة بصواريخ كروز "كاليبر" لمهاجمة أهداف في سوريا.
وقال ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، تعليقًا على احتمال تزود السفن الحربية الروسية بالوقود في إسبانيا، "إن سياسة الناتو كانت ولا تزال تتلخص في أن كل بلد يملك الحق في اتخاذ قراره بشأن تموين السفن الأجنبية".
وعبر أمين عام الناتو عن "قلقه إزاء احتمال استخدام المجموعة البحرية الروسية في تشديد الضربات في حلب". وتواصل مجموعة من القطع البحرية الروسية على رأسها حاملة الطائرات "الأدميرال كوزنيتسوف"، رحلتها إلى شرق البحر المتوسط، وقد اقتربت من مضيق جبل طارق.
========================
إيكونوميك تايمز :كيف هزمت شبكات التواصل الاجتماعي “القوة الإعلامية الأكثر فتكا” في العالم؟
http://altagreer.com/كيف-هزمت-شبكات-التواصل-الاجتماعي-القو/
نشر في : الخميس 3 نوفمبر 2016 - 01:26 ص   |   آخر تحديث : الخميس 3 نوفمبر 2016 - 01:26 ص
إيكونوميك تايمز – التقري
مشاركة صور القطط والسيارات والكباب عبر فيس بوك أو تويتر أو انستغرام، ليست أمرا مهما، أليس كذلك؟ ولكنها مع ذلك أمر بالغ الأهمية، عندما يكون الشخص الذي يشارك هذه الأشياء أحد المتعاطفين مع تنظيم الدولة، أو مقاتل ينشر دعايات للتنظيم الإرهابي.
لقد أراد المحتوى، الذي كان ينشره المقاتلون الأجانب التابعون لتنظيم الدولة، والذين انتقلوا إلى “الخلافة”، أن يصدق الناس أن الأراضي التي احتلها تنظيم الدولة، تبدو تماما كإحدى الضواحي الأمريكية، أو كشارع “وستريا لين” من مسلسل “زوجات يائسات” في الرقة أو الموصل. وكما كانت الأسيجة البيضاء، والمروج المشذبة في المسلسل، تخفي المحتوى العفن بالداخل، كذلك كان محتوى منشورات تنظيم الدولة.
وإلى جانب صور القطط، المعنونة بكلمة “مجاهدين”، التي كان الغرض منها تعزيز صورة المدينة الفاضلة، التي يروج لها التنظيم، كانت هناك مقاطع مصورة لمقاتلي التنظيم في أرض المعركة، فاستخدم التنظيم لقطات مصورة بطائرات دون طيار، وخدمة “جوبرو”، لصناعة أفلام موجهة لجمهوره المستهدف، وهو بالأساس الشباب المهمش، الذي يشعر بخيبة أمل، خارج حدود العراق وسوريا.
أحد الاختلافات المهمة بين تنظيم الدولة وسابقيه مثل القاعدة، هي الاستخدام المكثف والفعال لأدوات الاتصال الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي للترويج لنفسه، فمثلا بالنسبة لاختبار الانضمام لتنظيم الدولة، وعلى العكس من الشروط الصعبة للانضمام للقاعدة، كل ما يطلبه تنظيم الدولة من مجنديه هو قسم ولاء مكون من 140 حرفًا. وهذا يفسر نجاحه منذ العام 2013 حتى وقت قصير مضى، في تجنيد من يقومون بهجمات “الذئاب المنفردة”.
وقامت حكومات ومنظمات ومؤسسات صحفية بتغطية ودراسة فاعلية العمل الإعلامي لتنظيم الدولة بشكل مكثف: “لماذا يفوز تنظيم الدولة في الحرب الإعلامية؟”، “الحرب تنتشر”، “الإرهاب عبر تويتر: كيف يأخذ تنظيم الدولة الحرب إلى شبكات التواصل الاجتماعي؟”، “كيف احتل تنظيم الدولة شبكات التواصل الإجتماعي”.. لقد أطلق على الآلة الإعلامية لتنظيم الدولة “القوة الإعلامية الأكثر فتكا” في العالم.
لكن بالرغم من هذا الفهم العميق، يوجد عنصر دهشة في كيفية تسخير تنظيم الدولة لقوة الإعلام الجديد لنشر أساطيره، لكن حقيقة أن الإرهابيين اليوم يعرفون كيف يغردون على تويتر، وأن يصنعوا مقاطع فيديو يشاركها الآخرون لا يجب أن يفاجئنا على الإطلاق، فقد قال أليكس كراسودومسكي جونز، الباحث بمركز “ديموز” للأبحاث ببريطانيا، خلال مهرجان ادنبره الدولي للتليفزيون، خلال حلقة نقاشية عقدت مؤخرا: “لقد تغير أسلوبهم بتغير التقنيات. علينا أن نفكر في هذا كخطوات نفعية أكثر منها استراتيجية. ولا يجب أن تكون مفاجأة كبيرة أن يعرف هؤلاء الناس كيفية استخدام تويتر أو فيس بوك. أنت تفكر في أصولهم، ومن أين يأتون، فكثيرون منهم مقاتلون أجانب”.
لقد نشأوا مع مهارات رقمية، لكن أيضا مع ثقافة التعامل مع فيس بوك وتويتر. لذلك فليس من المفاجئ أن يقوموا بنفس الشيء من العراق أو سوريا.. فالسعودية، على سبيل المثال، أحد أكثر الدول استخداما لوسائل التواصل الاجتماعي (وبخاصة تويتر)، وأحد أكبر مصادر النقاشات المؤيد لتنظيم الدولة.
كما أن تصرفات أنصار تنظيم الدولة عبر شبكات التواصل الاجتماعي ليس غريبا، فعلى سبيل المثال، ومثل جميع المستخدمين في كل مكان، غالبا ما يدخل معارضو التنظيمات الإرهابية، مثل جبهة النصرة وتنظيم الدولة، في مزاح عبر موقع “تويتر” بشأن أفضل نوع للجهاد. فجبهة النصرة تفضل تقديم نفسها على أنها ناد حصري ومجموعة من المتميزين، بينما لعبت منصات التواصل الاجتماعي، التابعة لتنظيم الدولة، دورا محوريا في الاستراتيجية الإعلامية للتنظيم.
يخبرنا أحد متحدثي فيس بوك، قائلا: “نريد أن يشعر الناس بالأمان عند استخدامهم لموقع فيس بوك، ولهذا السبب، طوّرنا مجموعة من المعايير، توضح أنه لا مكان للإرهاب أو للمحتوى الداعم للإرهاب عبر فيس بوك”. ويعتمد فيس بوك، الذي اتهم بالتراخي في السابق، على مستخدميه البالغ عددهم مليار وسبعمائة مليون مستخدم للإبلاغ عن المحتوى المتطرف أو العنيف. وأضاف: “نحن نعطي أولوية للتقارير المرتبطة بالإرهاب، وخصصنا فرق عمل متخصصة في العمل على وقف انتشار المحتوى الإرهابي”.
وأوقف موقع تويتر، في الفترة ما بين فبراير  و أغسطس 2016، 235 ألف حساب لانتهاكهم سياساته المتعلقة بدعم الإرهاب، ليصل عدد الحسابات الموقوفة إلى 360 ألف حساب منذ منتصف 2015. وارتفعت الحسابات الموقوفة يوميا بنسبة80% منذ العام الماضي، كما وسّع الموقع عدد فرق المراقبة وتطوير أدواتهم وقدراتهم اللغوية، وقلت نسبة رواج تنظيم الدولة عبر منصة تويتر بنسبة 45% خلال العامين الماضيين، وفقا لمركز “صواب”.
وعطلت الحملة، التي تم شنها على حسابات تنظيم الدولة، عملياته الإعلامية، حتى فشل التنظيم في تدشين حملات وسوم ناجحة، كما كان معتادا في السابق، بسبب انشغاله في محاولة البقاء على الانترنت.
لكن، كما يقول كراسودومسكي جونز، الإيقاف ليس حلا؛ “فإنهم إذا تعرضوا لضغط على تويتر، فإنهم لا يأبهون إذا ما تم حظرهم تماما من تويتر، فسينتقلون إلى مكان آخر”.
ومادامت رسالتهم تنشر في مكان ما، ولديهم اتصال بالمؤيدين لهم حول العالم، الذين يفكرون في المغامرة في سوريا أو العراق، فإن هذا مناسب  لهم. كما أنه أيضا يناسب تويتر أو فيس بوك، يعتقدون أننا لن “نربح” الحرب الإلكترونية ضدهم.
وابتكر مركز أبحاث جيغسو، التابع لشركة جوجل، طريقة مبتكرة لإحباط جهود تنظيم الدولة لتجنيد المقاتلين، وتستخدم الطريقة غير المباشرة، أدوات الاستهداف الخاصة ببرنامج “أدووردس” التي تقدمها مقاطع الفيديو، التي يرفعها الناس عبر موقع يوتيوب من كل مكان في العالم، لمواجهة التطرف.
========================
الصحافة العبرية :
اسرائيل اليوم: لهذا سيصمد تنظيم الدولة بعد الموصل والرقة
http://arabi21.com/story/957651/محلل-إسرائيلي-لهذا-سيصمد-تنظيم-الدولة-بعد-الموصل-والرقة#tag_49219
اعتبر المحلل الإسرائيلي أوري غولدبرغ، أن القضاء على تنظيم الدولة وهزيمته في مدينة الموصل العراقية والرقة السورية، لن يقضي على التنظيم.
وقال أوري غولدبرغ، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، إن إعلان الإدارة الأمريكية اقتراب معركة الرقة، حيث عاصمة تنظيم الدولة، يعكس المنطق الكبير الذي ينظم المعركة الحالية ضد التنظيم.
وتابع أوري بأن هذا المنطق يعتبر تنظيم الدولة "دولة"، مشيرا إلى أن ذلك غير صحيح، وأضاف أن المنطق الذي يرى أن الانتصار على دولة ما يكمن في احتلال عاصمتها وهدم مؤسساتها، لا ينطبق على تنظيم الدولة.
وأوضح المحلل، أن فقدان الموصل المتوقع وتحرير الرقة المستقبلي لن يسببا اختفاء تنظيم الدولة، لأنه تعبير عن مرحلة واحدة في صراع متواصل.
ويرى أوري أن تنظيم الدولة يشكل مرآة تظهر لكل العالم أنه لن تكون هناك نهضة للدول العربية في الشرق الأوسط، متابعا بأن التنظيم إذا تمكن من تأسيس دولة، فإنه سيهزأ بالدول المحيطة به، ويلغي الحدود والانتماء القومي ويكفر بقوانين الدول وقوانين المجتمع الدولي ويسخر من مصطلحات مثل "حقوق الإنسان".
وبين أنه في حال القضاء على التنظيم وعجز عن القيام بدوره، فسيتم إيجاد وسيلة أخرى، مشيرا إلى أنه بعد انهيار تنظيم الدولة فسيتوزع عناصره على المنظمات الإرهابية المختلفة، مشددا على أن "الفكرة الداعشية لن تتلاشى أبدا، بل إنها على العكس، ستزداد وتتصاعد".
========================
الصحافة الايطالية والتركية:
صحيفة ريسكيو كالكولاتو الايطالية :هل تتجه تركيا وروسيا نحو الحرب أم السلم؟
http://www.turkpress.co/node/27619
جوسيبي شيريليو - صحيفة ريسكيو كالكولاتو - ترجمة وتحرير ترك برس
كما نعلم، فإن الحرب في كل من سوريا والعراق تنبئ بحدوث سيناريو جديد سيؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة، حيث إن الأطراف الفاعلة في هذا السيناريو هي نظام الأسد، وحزب الله، وروسيا، وتركيا، والمعارضة السنية، وتنظيم الدولة، والسوريون، والأكراد والحكومة العراقية والميليشيات الشيعية، وإسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها. لكن دعونا نسلط الضوء على إحدى العوامل الرئيسة في هذه الحرب ألا وهو تدخل كل من موسكو وأنقرة وتذبذب العلاقة التي تجمع بينهما.
تنشط كل من روسيا وتركيا داخل النزاع إما مباشرة أو من خلال الدعم بالسلاح وتزويد حلفائهم المحليين بكل ما يستحقونه. لكن أهدافهم مختلفة، فهدف موسكو هو الدفاع عن ميناء عسكري وتوفير قاعدة مهمة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. أما بالنسبة إلى تركيا، فهي تهدف إلى توسيع نفوذها في البلاد، مستفيدة من الفوضى الحالية، متجنبة إنشاء دولة كردية مستقلة عن حدودها في كل من سوريا والعراق.
وتجدر الإشارة إلى التنافس الشرس الذي جمع بين أنقرة وموسكو منذ بداية الصراع في سوريا، حيث وقفت تركيا إلى جانب القوات المعارضة لنظام الأسد في حين دعمت روسيا النظام. أما الآن، وبعد فشل الانقلاب ضد أردوغان، تغير الوضع بشكل كبير وتقارب القادة من جديد.
وعلى الرغم من التوتر الذي ساد بينهما حول القضية السورية، إلا أنهما يملكان أهدافا مشتركة تتمثل خاصة في منع صعود الأكراد المواليين للغرب وما يقومون به من مناوشات من شأنها أن تشكل خطرا على الدولتين.
كما نعلم، فإن الاتفاق الروسي-الألماني الشبيه بما يحدث الآن أدى إلى تقسيم بولندا، وهو ما أثار مخاوف البعض الذين عدّوا أن هذا التقارب الجديد من الممكن أن يؤدي إلى تقسيم سوريا.
يعد بوتين سياسيا ناجحا ومخططا فذا، لذلك نجده من أبرز المساندين لنظام الأسد ومن أكثر الأطراف حرصا على الوقوف في وجه المعارضة. كما يسعى بوتين إلى إلغاء وجود حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، خاصة الأكراد. لكنه لن يقوم بذلك مباشرة وإنما في كنف السرية على عكس تركيا التي أعلنت شنها لهجمات ضد الأكراد المسلحين.
ووفقا للعديد من المحللين، فإن اتفاق أنقرة وموسكو سيمثل فرصة أمام تركيا لإعلان الحرب على الجبهة الكردية في سوريا التي تسعى إلى الحصول على استقلال ذاتي والتوغل عبر الحدود.
كما من المقرر أن تواجه كل من روسيا وتركيا تنظيم الدولة وذلك بهدف تخليص سوريا من قبضة التنظيم وبالتالي ستصبح سوريا الشمالية بالإضافة إلى وسط وجنوب حلب من نصيب تركيا في حين أن جنوب سوريا والعاصمة دمشق ستصبح تحت قبضة روسيا.
وسيكون من الأفضل لو لم تتدخل المملكة العربية السعودية وحلفاؤها لحماية المناطق التي تتواجد فيها المعارضة والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة. ففي هذه الحالة، ستخضع سوريا إلى تقسيم ثلاثي بين سوريا الموالية لتركيا، وسوريا الموالية لروسيا وتلك الموالية للسعودية وحلفائها. وإذا ما افترضنا أن القوات التركية ستتمركز في شمال في حلب، فسيكون بمقدور المعارضة التغلب على القوات الحكومية التي تحاصرهم.
كما أن "الحقيقة" التي تفيد أن بوتين قد توقف عن قصف البلاد يمكن أن تضفي مزيدا من المصداقية على فرضيتنا. ففي حال تراجع القوات الحكومية، فإن التوسع التركي وتقسيم البلاد سيصل إلى العراق، ومن المحتمل جدا أن تستولي تركيا على الموصل بحجة الدفاع عن الغزو الشيعي.
وإذا كانت فرضيتنا خاطئة ولن يكون هناك اتفاق بين أردوغان وبوتين حول السيطرة على الأراضي السورية، فسيؤدي ذلك حتما إلى تركيز تركيا اهتمامها على تنظيم الدولة والأكراد. كما يمكن أن تتوتر العلاقة  بين موسكو وأنقرة في ظل إمكانية عدم التوصل إلى اتفاق خاصة وأن تركيا ستواصل معاداتها لنظام الأسد المدعوم من قبل روسيا.
كما أن التدخل المباشر لكل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية من شأنه أن يسهم في توتر العلاقات التركية الروسية.  وفي هذه الحالة يمكن أن يتجه بوتين إما إلى النزاع الذي من شأنه أن يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة أو إلى طلب دعم أنقرة لإحباط الطموحات الإسرائيلية والعربية والأمريكية. فمن الواضح أنه مع وجود أعداد هائلة من القوات الروسية والتركية على الأراضي السورية، ستشن مجموعة من الدول هجمات من شأنها أن تقود العالم إلى حرب عالمية.
========================
من الصحافة التركية: مبدأ باسكال بين #سوريا والعراق
http://feda-news.com/Articles/32755.html
أفق أولوطاش- صحيفة أقشام: ترجمة ترك برس
ليس الشرق الأوسط فحسب إنما العالم أجمع لم يشهد هذا المقدار من التداخل بين مصير دولتين، مثلما تشهده في #سوريا والعراق في السنوات الأخيرة. على الرغم من امتلاكهما خلفيات، وتركيبة سكانية، وسياسات إيكولوجية مختلفة فإن مستقبل كلتا الدولتين يُشكّل من قبل الوكلاء أنفسهم تقريباً وفي آن واحد. وإن عدنا إلى الوراء قليلاً نجد أن كل شيء بدأ نتيجة تأثير التطورات الحاصلة في كلتا الدولتين على بعضهما البعض. بالتالي يمكن القول: “إن #سوريا والعراق يقعان على خط الصدع نفسه، وأي تحرك في إحدى الدولتين سيؤدي إلى إحداث زلزال في الأخرى، أما الجهود الحالية فقد قامت على أساس التخلص من الحدود بين كلتا الدولتين فعلياً ولصالح إيران؛ ومحاكاة جهود داعش.  
هذا وقد شهدت السنوات الخمس الأخيرة ازدياداً في هذا التدخل الممتد خلال سنوات الاحتلال بين #سوريا والعراق. فقد كان الأسد حينها بمثابة شركة سياحية للمقاتلين الأجانب العابرين إلى العراق طوال مدة احتلاله. في حين بلغ التسلط المذهبي للمالكي ذروته مع انتهاء الاحتلال الأمريكي ظاهرياً وبدء الاحتلال الإيراني فعلياً. هذا وقد كان شركاء البغدادي -المقاتلين الأجانب الذين نقلهم الأسد إلى العراق- الأكثر استفادة من سياسات مالكي المذهبية، ومن شروع الأسد في ممارسة الظلم الذي عدّه المالكي ملائماً للسنة والشيعة المعارضين له في العراق، تجاه شعبه تدريجياً، وهو الأمر الذي عزز من قوة المقاتلين الأجانب الذي نقلهم الأسد إلى العراق وانتقالهم إلى #سوريا مع بدء المعارك فيها. عمد الأسد والمالكي إلى إنشاء البنية التحتية لوحش داعش ورميه كالقنبلة في أحضان الشعب الذي يحارب من أجل نيل كرامته في #سوريا والعراق. واللافت للانتباه هو الروح الانتقامية المذهبية التي أطلقها مالكي في العراق، والأسد في #سوريا المستفيد الأكبر من وحش داعش (وإن لم يكن ذلك مستغرباً جداً في الواقع عند التفكير بخلفيته)، وكذلك توجه تلك الروح الانتقامية في العراق نحو سياسة القضاء على السنة والاهتمام بداعش أيضاً. وبالتالي انتقلالمالكي في ظل هذه الفوضى إلى التخطيط  من أجل الاستيلاء على السلطة مجدداً.
في الوقت الذي التقطت فيه الميليشيات الشيعية العراقية أنفاسها مع بدء المعارك في #سوريا، شرعت بعض الميليشيات من أمثال “حزب الله” العراقي، وعصائب أهل الحق، ولواء أبو الفضل العباس إلى محاربة الشعب السوري. كما قاموا بإثارة الروح الانتقامية المذهبية في #سوريا بالتعاون مع المقاتلين الأجانب المنظمين الذين جلبتهم إيران. إلا أن جزء من تلك الميليشيات المذكورة عادت إلى العراق بعد فشل الجيش المركزي المذهبي العراقي في عرقلة استيلاء داعش على ثلث البلاد.
حساب #حلب في تلعفر
بات واضحاً بالنسبة إلينا تواجد إيران الفعلي في كلتا الدولتين، من خلال نقل توابيت الجنرالات الإيرانيين واحداً تلو الآخر من #سوريا إلى طهران، بالإضافة  إلى اللعبة الجيوسياسية الدموية الإيرانية على خط لبنان، #سوريا، العراق، وخصوصا من خلال ربط مصير #سوريا والعراق ببعضهما البعض، واتخاذ إيران خطوات في العراق بالاعتماد على التطورات الحاصلة في #سوريا أو سريان مفعولها على العكس تماماً. وما يوضح ذلك السؤال التالي: هل العلاقة بين إعلان قطيع القتلة الإيراني الممثل في قوات الحشد الشعبي عن انطلاق عملية تلعفر وبدء المعارضة في #سوريا عملية #حلب الكبرى مجرد مصادفة؟ أم تنوي إيران تصفية حساباتها في تلعفر ذات الحساسية بالنسبة إلى تركيا الداعمة للمعارضة السورية في #حلب، وبالتالي تحاول البحث عن حساب #حلب في تلعفر؟.
 تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى رؤية حساب مخطط منطقة بي كي كي في الموصل وبعشيقة بعدما تعطل في شمالي #سوريا بسبب عملية درع الفرات، وبالتالي إلى تصفية حساباتها مع تركيا عن طريق الموصل. ومثلما قلبت داعش القادمة من العراق إلى #سوريا الثورة فيها رأساً على عقب، فإن عناصرها ستهرب من تلعفر والموصل لتتوجه إلى #سوريا في الوقت الحالي. لأن غايتها إحباط عمليات مثل #حلب الكبرى، ودرع الفرات وإعطاء قبلة الحياة لنظام الأسد تحت ستار محاربة داعش، وبالتالي تحميل المعارضة السورية عبء مشكلة داعش مجدداً، واكتساب الميليشيات التي تقودها إيران الشرعية بوجود الأسد في #سوريا.
منطقة بي كي كي بين العراق – #سوريا
وعلى نحو مشابه تم تعزيز وجود بي كي كي على امتداد خط الحدود السورية – العراقية والتأكيد على التناسق في تخطيط #سوريا – العراق واعتبار بي كي كي شريكاً في الحرب مع داعش وممثلاً سياسياً في كلتا الدولتين.  وكذلك عُزز توغل الولايات المتحدة الأمريكية مباشرة في #سوريا، وإيران في العراق بحكم موقعه كممثل تابع للولايات المتحدة بشكل غير مباشر.  
على الرغم من استخفاف الكثيرين بإعلان داعش إزالة الحدود السورية – العراقية بالجرافات فيما مضى، إلا أن الحدود بين الدولتين قد أزيلت بالفعل من قبل إيران على الأقل في الوقت الراهن. ووفق للهندسة المطلوبة، سيتمكن المقاتل الإرهابي الأجنبي الإيراني العبور من طهران إلى لبنان بمنتهى الراحة. وفي السياق ذاته سيشكل وجود بي كي كي معبراً في شمالي #سوريا والعراق، وبالتالي سيتمكن بي كي كي بالتعاون مع نظام الأسد الذي أعيدت إليه الحياة والنفوذ الإيراني المتزايد من قطع الروابط بين الشرق الأوسط وتركيا. ولكن إذا كانت المصلحة الإيرانية واضحة في ذلك المخطط لماذا أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية وسيطاً من أجل تحقيق أحلام إيران في المنطقة؟ وهو ما سنناقشه في مقال آخر.   
========================
غلوبال ريسيرتش الكندي :يفضح حقيقة التحالف الأمريكي مع القاعدة (مابين العراق و سوريا)
http://smn.sy/news/17434
قال موقع غلوبال ريسيرتش الكندي اليوم ان هناك جانب غريب للصراع السوري حيث يوجد هناك رعاية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في دول الخليجیة للتمرد الذي يحدث في سوريا وهذا الدور يتم تجسيده بشكل جلي عن طريق اخفاء في وسائل الإعلام الأمريكية الدور البارز الذي لعبه تنظيم القاعدة في السعي للإطاحة بسوريا العلمانية حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
فلا يوجد هناك الكثير من ما يقال في الصحافة الأميركية حول تنظيم “داعش” الارهابي، تنظيم “القاعدة” في العراق” سابقاً التي انشقت عنه قبل عدة سنوات، حيث الدور المركزي لتنظيم القاعدة في قيادة المتمردين في سوريا “المعتدلين” في حلب وأماكن أخرى هو واقع غير معلن تقريبا من الحرب السورية، فحتى في المناظرات الرئاسية الأمريكية، كان يجري الجدال بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون حول تنظيم “داعش” الارهابي وليس حول تنظيم القاعدة.
فعلى سبيل المثال، يتم التعامل مع الصراع في مدينة حلب بين القوات الحكومية السورية والمتمردين التي تعمل في المقام الأول تحت قيادة القاعدة في وسائل الإعلام الغربية بأنها مجرد حالة من “الهجوم الأسدي البربري الشره مع الحليف الروسي فلاديمير بوتين في قصف بلا رحمة” حيث يتم تجسيد الاحداث في سوريا من قبل وسائل الاعلام الغربية باعتبار حلب معادلا لعالم ديزني، المكان الذي يوجد فيه الأطفال الأبرياء وأسرهم الذي يتجمعون سلميا حتى يتم استهدافهم بالموت من قبل الحكومتين السورية والروسية.
فاالصور التي أرسلت إلى العالم من خلال الدعاية للمتمردين الماهرة والتي هي دائما تقريبا يتم تصويرها عن طريق الأطفال الجرحى الذين يتلقون الرعاية من قبل “القبعات البيض” فرق الدفاع المدني المتمردة، التي تعرضت لانتقادات متزايدة لعلاقاتها العامة المتزايدة مع تنظيم القاعدة وغيرها من المتمردین، وهناك أيضا مزاعم بأن بعض الصور قد نظم، مثل مشهد الحرب الوهمية من الكوميديا السوداء.
ومع ذلك، وأحيانا، فان واقع تنظيم القاعدة يكسر، حتى في التيار الرئيسي وسائل الإعلام الأمريكية، مثل المادة في العمود الاول في صحيفة نيويورك تايمز من قبل هويدا سعد وآن بارنارد الذين واصفوا الهجوم للمتمردين في حلب حيث اعترفت الصحيفة واقرت بالقول: مشهد الحرب الوهمي في الكوميديا السوداء من عام 1997 التي وصفت بـ “هز الكلب”، والذي أظهر فتاة وقطتها الفارين من القصف في ألبانيا، حيث كان هناك هجوم جديد وقوي في حلب على أن الجماعات المتمردة تم فحصها من قبل الولايات المتحدة ولكن ما زالت هذه الجماعات مستمرة بالتحالفات التكتيكية مع الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي، والمتمردون يقولون أنهم لا يستطيعون تجنب أي حلفاء محتملين بينما هم تحت النار” .
وعلق الموقع الكندي على الاقباس اعلاه بالقول: لاحظ كيف أن هذه المادة الصحفية تلوم وبمهارة عالية اعتماد المتمردين على القاعدة بحجة عدم وجود “مساعدات قوية” من إدارة أوباما ودول خارجية أخرى على الرغم من ان شحنات الأسلحة التي تنتهك القانون الدولي تتدفق الى هذه الجماعات من كل حدب وصوب.
وتابع الموقع بالقول: ما يجعل هذه المادة أيضا وبشكل جلي تحمل نوع من الضبابية ذلك من الطريقة التي تحاول تشريبها للقارئ وهي أن فرع تنظيم القاعدة وجبهة النصرة التي سميت مؤخرا، وحلفائها الجهاديين، مثل أحرار الشام، يشنون العبء الأكبر في القتال في حين أن وكالة المخابرات المركزية الامريكية فحصت “المعتدلين ” اي تحول الصحيفة اقناع القارئ بان هذه الجماعات هي من المعتدلين، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز المتمردون لديهم مجموعة مختلفة من الأهداف لكنهم أصدروا بيانات وحدة وطنية يوم الجمعة المنصرم، حيث ان أولئك الذين يشاركون في الهجوم يشملون الفتح جبهة الشام، وهي جماعة مسلحة تعرف سابقا باسم جبهة النصرة التي انبثقت من تنظيم القاعدة، فصيل اسلامي متشدد آخر، وتجمع أحرار الشام؛ والفصائل المتمردة التي تقاتل الرئيس الأسد التي تم فحصها من قبل الولايات المتحدة وحلفائها “.
وعلق الموقع على الاقتباس اعلاه بالقول: أشار المقال الذي كتبه تشارلز ليستر، وهو زميل بارز ومتخصص في الشأن السوري في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من الفصائل المتمردة تم فحصها من قبل أمريكا في حلب وهم كانوا يقاتلون داخل المدينة نفسها ويقومون بعمليات قصف كبيرة ضد سوريا والقوات الحكومية، اي ان هذا يشكل دعم للمقاتلين التابعين للقاعدة الذين يقومون بوطأة القتال في الخطوط الأمامية، وأشار هذه الصحفي معلن أن 11 من الجماعات المتمردة الـ 20 التي تجري هجوم حلب تم فحصها من قبل وكالة الاستخبارات المكزية الامريكية وتلقت أسلحة من هذه الوكالة ايضاً، بما في ذلك صواريخ مضادة للدبابات.
وقال السيد ليستر، بالإضافة إلى الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة، يوجد هناك الكثير من الأسلحة التي يتم تقديمها للمتمردين من دول المنطقة، مثل تركيا وقطر والسعودية بما في ذلك نظام قاذف الصواريخ المتعدد الذي تحمله الشاحنات وتشيكيلة صواريخ غراد ذاتنطاقات طويلة وواسعة، وبعبارة أخرى، فإن حكومة الولايات المتحدة وحلفاؤها تهرب أسلحة متطورة إلى سوريا لتسليح المتمردين الذين يعملون في دعم الهجوم العسكري الجديد لتنظيم القاعدة ضد القوات الحكومية السورية في حلب، أي وعن طريق تحليل منطقي بسيط للغاية، فان الولايات المتحدة اصبحت حليفة لتنظيم القاعدة الارهابي.
وتتضمن المادة التي سنعرضها الان من صحيفة تايمز أيضا اقتباس من جينيفيف كاساكراندي وهو محلل البحوث في سوريا من معهد دراسات الحرب، وهو من المحافظين الجدد الذين يدعمون التدخل العسكري الأكثر عدوانية للولايات المتحدة في سوريا والشرق الأوسط.
حيث قالت التايمز وهنا يبداً الاقتباس: الحقيقة المؤسفة، ومع ذلك، هو أن تبقى هذه المجموعات المدعومة من الولايات المتحدة تعتمد إلى حد ما على علاقة بتنظيم القاعدة وجماعات اخرى تابعة للتنظيم في شن هذه العمليات”.
وقال الموقع رداً على الاقتباس اعلاه: الحقيقة المؤسفة الأخرى هي أن المتمردين قد زودوا من قبل الولايات المتحدة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كقنوات لتمرير المعدات العسكرية الامريكية والذخائر إلى تنظيم القاعدة الارهابي.
قد يتصور المرء أن محرري صحيفة نيويورك تايمز كانوا يعملون في صناعة أخبار قديمة الطراز لكن في الواقع هم يعملون مع غمامات دعائية تقوم على إعادة صياغة المادة لتسليط الضوء على التحالف الضمني للولايات المتحدة مع تنظيم القاعدة والتي وضعت في أعلى الصفحة الاولى، ومع ذلك، فإن القبول الكبير، يؤكد ما كنا قد ذكرناه منذ عدة أشهرحيث تؤكد المعلومات الان بان مجموعة واسعة من المصادر، بما في ذلك بعضها من داخل الولايات المتحدة بانها تدعم وبشكل واضح تنظيم القاعدة الارهابي، مما يجعل من الواضح أن كل وحدة منظمة مناهضة للأسد سواء كانت ارهابية ام لا فهي تتلقى الدعم اللوجستي العسكري والمادي الكامل من امريكا.
وقال الموقع انه وعلى الأقل ومنذ عام 2014 فان إدارة أوباما تقوم بتسليح عدد من الجماعات المتمردة السورية على الرغم من أنه يعرف بان هذه المجموعات تنسق عن كثب مع جبهة النصرة، التي كانت تحصل على الأسلحة من تركيا وقطر في وقت واحد.
ونتفاجئ بان صحيفة تايمز قد انحرفت عن مسار موضوعاتها الدعايئة العادية عن طريق السماح بيان صادر عن المسؤولين السوريين والروس بشأن وقف الغارات الجوية على مدى الأسبوع الماضي للسماح لإجلاء المدنيين من الشرق حلب ورفض المتمردين ترك الناس، حتى إلى حد إطلاق النار على الممرات إنسانية من قبل المتمردين.
وقال الموقع ان “الدروع بشرية” هي حجة واحدة يتم استخدامها من قبل الولايات المتحدة أو حلفائها حيث تضرب “اسرائيل” بعض المدن لقطاع غزة ناهيك عن قصف مشاة البحرية الامريكية للفلوجة وفي هذه الحالات، وسفك الدماء المدنيين المروع، بما في ذلك قتل الأطفال من قبل الولايات المتحدة أو قوات التحالف، ويلقى باللوم على حماس او القوات السورية بينما في الواقع امريكا هي من ترتكب هذه الفظائع.
وقال الموقع ان أكبر خطر على إسرائيل هو القوس الاستراتيجي الذي يمتد من طهران إلى دمشق إلى بيروت حيث قال الصحفي أورين رأينا كيف ان نظام الأسد يعتبر حجر الزاوية في هذا القوس وذلك في مقالبلة اجرتها معه صحيفة “جيروزاليم بوست”.
واختتم الموقع بالقول بان مؤسسة السياسة الخارجية للولايات المتحدة، بنيت ل “تغيير النظام” في دمشق حتى لو كان ذلك عن طريق تسليم سوريا للجهاديين وتنظيم “داعش” الارهابي الذي يقوم بقطع رؤوس الرهائن الغربيين في سوريا والاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي في العراق، بما في ذلك الموصل.
========================