الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/1/2021

سوريا في الصحافة العالمية 31/1/2021

01.02.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال :"رحلة إلى الجحيم".. مغامر أميركي ينجو من سجون الأسد المرعبة بطريقة استثنائية
https://www.alhurra.com/syria/2021/01/31/رحلة-الجحيم-مغامر-أميركي-ينجو-سجون-الأسد-المرعبة-بطريقة-استثنائية
  • مقال بواشنطن بوست: أردوغان يريد من إدارة بايدن الاعتراف بواقع تركيا الجديد
https://mubasher.aljazeera.net/news/2021/1/30/واشنطن-بوستتركيا-تريد-أن-تكون-رقما
 
الصحافة الفرنسية :
  • ليبراسيون: بشار الأسد.. المستبد الوحيد الذي لا يتزحزح
https://www.aljazeera.net/news/2021/1/31/ليبيراسيون-بشار-الأسد-المستبد-الوحيد
 
الصحافة البريطانية :
  • الأوبزرفر  :هل توقفت الغارات "الأسترالية" في الشرق الأوسط؟ الأوبزرفر تتساءل
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-55875297

 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال :"رحلة إلى الجحيم".. مغامر أميركي ينجو من سجون الأسد المرعبة بطريقة استثنائية
https://www.alhurra.com/syria/2021/01/31/رحلة-الجحيم-مغامر-أميركي-ينجو-سجون-الأسد-المرعبة-بطريقة-استثنائية
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تفاصيل مرعبة ومثيرة عن الفترة التي قضاها رحالة أميركي شاب في سجون النظام السوري، مشيرة إلى دور والديه الكبير في إنقاذه من براثن ذلك الجحيم الذي عاش فيه.
وكان الشاب الأميركي، سام جودوين، البالغ من العمر حاليا 32 عاما  قد قرر أن يستقيل من عمله في إحدى  الشركات في سنغافورة لينطلق في رحلة حول العالم بغية زيارة 193 دولة.
وعندما وصل إلى سوريا كان بقي أمامه عشرة دول فقط قبل أن يتم حلمه، ولصعوبة الحصول على تأشيرة من النظام السوري وبسبب الحرب التي تعيشها البلاد، استعان جودوين بصحفي كردي عراقي لدخول شمال شرقي سوريا حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية عليها.
وفي 25 مايو من العام 2018، كان سام يتجول في مدينة قامشلي التي يتقاسم السيطرة عليها الأكراد والنظام والسوري، ولكن الرحالة الأميركي تجاهل نصائح معارفه وذهب إلى الأحياء التي يسيطر عليها النظام.
وبينما كان يجري مكالمة "فيس تايم" مع والدته وخلف صورة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، سمعت والدته صوته وهو يقول "مهلا أنني أتحدث مع أمي"، قبل أن يختفي عن الأنظار، ولتبدأ رحلة شاقة للبحث عنه وإيجاده.
ولم يعرف الوالدين شيئا عن ابنهم أو أي جهة اختطفته، واحتاجت إلى الكثير من الوقت لتدرك أن محتجز بسجون النظام السوري بعد أن جرى نقله من القامشلي إلى دمشق.
وبعد أسبوعين من اختطاف سام، سافر والداه إلى واشنطن لعقد اجتماع مع أعضاء خلية دمج الرهائن التي يقودها مكتب التحقيقات الفيدرالي، والتي تضم موظفين من وزارة الخارجية والبنتاغون.
كما تواصلا مع آخر سفير أميركي في سوريا، روبرت فورد، الذي أخبرهما أنهما قد لا يريا ابنهما لفترة طويلة جدا، ولكن ذلك لم يفت في عضدهما وتواصلا مع مسؤول روسي ومع سفير الفاتيكان بدمشق وأطراف أخرى.
وبعد جهد حثيث، نجحا في الوصول إلى مدير الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، المقرب من حزب الله والنظام السوري، وسبق له أن نحج في إطلاق عدد من الرهائن الغربيين والأميركيين المتحتجزين في سجون ومعتقلات الأسد.
ووعد إبراهيم بالعمل على إطلاق سراح سام، في حال لم يكن جاسوسا أو مرتبطا بتنظيم داعش أو قوات سوريا الديمقراطية على حد زعمه، وعندما تأكد أنه مجرد رحالة كان يطوف بلدان العالم، تواصل مع رئيس مجلس الأمن الوطني، أعلى جهة أمنية في سوريا، والذي كان يرأسه علي مملوك، ولكن الأخير رفض فكرة أن يكون سام مجرد سائح، قائلا: " لا يوجد سياح يأتون إلى سوريا" في إشارة إلى الحرب التي تعيش البلاد.
وخلال فترة الشهرين اللذين قضاهما سام في السجن قال أنه عانى جدا من القلق والخوف والتعذيب النفسي وكان طعامه خبرا يابسا وبطاطا مسلوقة واعتاد على سماع أصوات السجناء وهم يعترضون إلى التعذيب في سجن عدرا المركزي بريف دمشق.
وخلال نقله معصوب العينين من القامشلي إلى دمشق قال إنه كان خائفا من أن يجري إعدامه، مشيرا إلى أنه قضى 27 يوما في الحبس الانفرادي قبل أن يجرى نقله إلى زنزانة تضمن نحو 30 سجينا
وبعد الجهود الحثيثة التي بذلها والدي سام، استطاع الأخير أن يتنفس نسائم الحرية عقب نقله إلى لبنان، وهنا حضن والدته لأول مرة.
وتعقبيا على ما حدث قال قال روبرت أوبراين ، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب، إن ما فعلته عائلة سام كان أمرا استثنائيا للغاية.
ولاحقا تابع الرحالة الشاب مغامرته لتتنهي رحلته في البرازيل، البلد 193 في جولته حول العالم.
=========================
مقال بواشنطن بوست: أردوغان يريد من إدارة بايدن الاعتراف بواقع تركيا الجديد
https://mubasher.aljazeera.net/news/2021/1/30/واشنطن-بوستتركيا-تريد-أن-تكون-رقما
أفاد مقال لصحيفة واشنطن بوست بأن الإدارة الأمريكية الجديدة، وهي تستعد لصياغة سياستها الخارجية في المنطقة العربية والعالم، فإن تركيا ستكون من أكثر الملفات صعوبة أمام فريق عمل الرئيس جو بايدن.
واعتبر المقال الذي كتبته الباحثة التركية “أسلي أيدنطشباش” أن تركيا تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، رغم أنها كانت تبتعد عن الغرب، وتغازل روسيا، فإنها ظلت على الدوام شريكا في الناتو وقوة إقليمية يصعب على الساسة الأمريكيين تجاهلها.
وكانت أنقرة قد أثارت غضب واشنطن، من خلال شرائها منظومة صواريخ إس -400 الروسية، ومحاربة القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في سوريا. لكنها بالمقابل، تمكنت بذكاء واضح من سد الفراغ الناجم عن الانسحاب الأمريكي في المنطقة. من خلال توسيع نطاق وجودها العسكري في منطقة القوقاز والشرق الأوسط.
وأضاف المقال أنه مع تزايد نفوذ القيادة التركية وتنامي قدراتها الدفاعية، لم يعد أردوغان، رجل تركيا القوي، مهتمًا بأن يكون مخلصًا للغرب. فهو يرى بأن على تركيا أن تسعى وراء مصيرها، وأن تعترف إدارة بايدن بواقع تركيا الجديد كما يراه، وأن تظل رقما صعبا محليا وإقليميا.
وتوصف العلاقة بين أنقرة وواشنطن خلال العقود الماضية، بأنها “شراكة إستراتيجية”، لكن يبدو أن الوضع اليوم تغير نظرًا لانعدام الثقة المتبادلة.
وقال أحد كبار مستشاري أردوغان، في إشارة إلى إعلان إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في اللحظة الأخيرة عن عقوبات على وكالة المشتريات العسكرية التركية الشهر الماضي “لقد قدم لنا ترمب خدمة بشكل ما. والآن يمكننا المضي قدمًا ونبدأ صفحة جديدة”.
وأكد التقرير أن كبار مساعدي أردوغان ومستشاريه، وهم يستعدون لعهد بايدن، كانوا يشيرون إلى الطريقة الخاصة لترمب في التعامل مع نظيره التركي، من خلال تجاوز مؤسسته وعقد صفقات شخصية مع أردوغان. لكنه مع ذلك فشل في حل أي من القضايا الرئيسية في التحالف.
ويرغب المقربون من الرئيس أردوغان في أن يتصرف الرئيس جو بايدن مثل ترمب، وهم يأملون في الحصول على صفقة سياسية كبيرة تتضمن تنازلات أمريكية بشأن منظومة إس-400 ، وسوريا، وقضية أخرى في نيويورك ضد بنك تركي مملوك للدولة.
وقال مستشار أردوغان “نحن الدولة الوحيدة التي تقاوم التوسع الروسي في سوريا وأماكن أخرى”.
وأضاف “لقد طور الرئيس أردوغان علاقة مع فلاديمير بوتين وهو الزعيم الغربي الوحيد الذي يمكنه إجراء محادثة صريحة معه”.
وأكد المسؤول التركي أن إدارة بايدن يجب أن تنظر إلى هذا الأمر على أنه أحد الامتيازات الكبرى التي تحظى بها تركيا. وأن القيادة التركية ترفض التخلي عن روسيا، لأنها تريد أن يكون لها دور في كل معسكر.
=========================
الصحافة الفرنسية :
ليبراسيون: بشار الأسد.. المستبد الوحيد الذي لا يتزحزح
https://www.aljazeera.net/news/2021/1/31/ليبيراسيون-بشار-الأسد-المستبد-الوحيد
يبدو بقاء بشار الأسد على رأس بلاده أمرا استثنائيا، نظرا للتطورات التي مرّ بها الصراع في سوريا والحالة التي هي عليها اليوم، فثلاثة أرباع البلاد خراب، ومدنها مدمرة وخاوية على عروشها، والقتلى بمئات الآلاف واللاجئون 6 ملايين خارج البلاد، والنازحون بعشرات الآلاف داخلها، ومع ذلك يستعد هذا المستبد الباقي الوحيد بعد ثورات 2011 للترشح لولاية رابعة بعد أشهر قليلة.
بهذه المقدمة، بدأت صحيفة ليبراسيون (Liberation) الفرنسية تقريرا بقلم هالة قضماني ونيكولا بريسل، قالا فيه إن هذا هو الثمن الذي كان النظام على استعداد لدفعه للبقاء في مكانه، منذ أن هتف أتباعه في مواجهة المحتجين عام 2011 "الأسد أو نحرق البلد"، وبعد 10 سنوات ها قد اجتمع الأسد وحرق البلد، فالأسد موجود والبلاد رماد، على حد قولهما.
قمع لا هوادة فيه
وقال الكاتبان إن الدفاع عن الكرسي كان دائما هاجس الرئيس السوري ومفتاح بقائه، معتمدا في ذلك على الدولة الأمنية التي ورثها عن والده الذي بناها بطريقة منهجية على مدى 40 سنة لحماية عائلة حاكمة متماسكة، فشقيقه الأصغر ماهر يقود قوات النخبة في الجيش، والعديد من أبناء عمومته يسيطرون على أجهزة الأمن، ورجل أعماله المقرّب رامي مخلوف الذي امتص الاقتصاد السوري، هو الذي يدير الحرب.
وهؤلاء جميعا -كما يقول الكاتبان- قد عقدوا العزم على الحفاظ على النظام وعدم الاستسلام للثورة الشعبية، فانخرطوا منذ البداية في حملة قمع لا هوادة فيها، ظلت تتصاعد وتيرتها وحدتها. فبعد إطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين السلميين الأوائل، قصفت المدفعية أحياء الثائرين، ثم في نهاية عام 2012، دمرت القوات الجوية مدنا بأكملها على رؤوس سكانها.
وفي عام 2013، وصل الأمر إلى استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وانخرط الجيش في القمع ضد شعبه تحت قيادة الضباط "الموالين"، لأن العائلة الحاكمة حشدت الأقلية العلوية التي تنحدر منها أسرة الأسد، من خلال جعلها تعتقد أن بقاءها مرهون ببقاء النظام، كما يرى الكاتبان.
وعندما لم يكف كل هذا للدفاع عن سلطته -كما يقول الكاتبان- لجأ الأسد إلى حلفائه الخارجيين، فحشدت إيران مليشيات قوية إلى جانب قواتها، بدءا من حزب الله اللبناني ثم عشرات الآلاف من المقاتلين الشيعة الإيرانيين والعراقيين وحتى الأفغان، وقد ترك لهم الدكتاتور السوري -دون أن يطرف له جفن- كامل الصلاحيات في دولته وجيشه، ما داموا يقاتلون من أجله.
وتخلى الأسد عن مزيد من السيادة عندما دعا روسيا لإنقاذه عام 2015، بعد أن فقد السيطرة على 80% من الأراضي، لتتدخل موسكو عسكريا، بعد أن كانت تحمي النظام سياسيا ودبلوماسيا بحق النقض في الأمم المتحدة، وذلك مقابل انفتاح على البحر الأبيض المتوسط، وامتيازات ذات أولوية في الموانئ والفوسفات السوري.
الإرهاب
ومع كل هذا -كما يقول التقرير- كانت أنجح إستراتيجية استغلها الأسد هي ورقة الإرهاب الإسلامي، من أجل "شيطنة الثورة" على حد تعبير المعارضين السوريين، حيث تحدث النظام منذ الأيام الأولى عن "مؤامرة"، ووصف المتظاهرين "بالمندسين"، كما تحدث عن "السلفيين المسلحين القادمين من الخارج"، فهل كانت تلك نبوءة تحققت أم خطة عمل مدروسة؟
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن هذا الحديث كان مصحوبا بقرارات ملموسة، منها إطلاق سراح مئات الجهاديين، ومن ضمنهم قادة إسلاميون بارزون اتجهوا نحو شمال سوريا، إلا أن الغارات الجوية كانت تستهدف في كثير من الأحيان السكان المدنيين لا المقاتلين المتطرفين.
غير أن الفتح الكبير والرائع بالنسبة للنظام -بحسب الكاتبين- كان إقامة تنظيم الدولة الإسلامية "خلافته" عام 2014 في العراق وسوريا، واتخاذ مدينة الرقة السورية عاصمة لها، وإن لم تتعرض هذه العاصمة قط لقصف من قبل القوات الجوية السورية ولا الروسية مثل الذي تعرضت له حلب وإدلب، وإن قصفها التحالف الدولي الذي يحارب الجهاديين.
وبعد شعورها بتهديد أكبر يمتد إلى مجتمعاتها، كما تقول الصحيفة، تخلت الدول الغربية عن معارضة النظام السوري، حتى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال في اليوم التالي لانتخابه إن "الأسد ليس عدونا"، بل "داعش" هي عدو فرنسا في سوريا.
وخلص التقرير إلى أن الأسد ربما يرى نفسه كأنه قد ربح الرهان وقدم نفسه بديلا وحيدا عن فوضى الإرهاب، غير أنه بعد هذا النصر في حربه، ليست لديه خطة لإعادة بناء سوريا الآمنة.
المصدر : ليبراسيون
=========================
الصحافة البريطانية :
الأوبزرفر  :هل توقفت الغارات "الأسترالية" في الشرق الأوسط؟ الأوبزرفر تتساءل
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-55875297
نشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا كتبه، بول ديلي، يتحدث فيه عن مشاركة طيارين أستراليين في الغارات الجوية في العراق وسوريا.
يقول ديلي إن عسكريين أستراليين يشاركون، دون علم الرأي العام الأسترالي ولا البرلمان الاتحادي، في تشغيل طائرات مسيرة بريطانية قتالية في العراق وسوريا.
ويضيف أن دور الطيارين الأستراليين في تشغيل الطائرات المسيرة في سوريا والعراق يبقى غامضا، فوزارة الدفاع لا ترد بوضوح عندما تطرح عليها أسئلة بخصوص هؤلاء. ولكن الحكومة الاتحادية تواجه ضغوطا للحديث عن القضية.
ولم تعلن لا وزارة الدفاع البريطانية ولا الأسترالية عن مشاركة الطيارين الأستراليين في تشغيل الطائرات البريطانية القتالية، ولكن الكاتب يرى أن بريطانيا لجأت إلى الطيارين الأستراليين نظرا لنقص في الطيارين البريطانيين، بسبب "الآثار النفسية لتشغيل الطائرات القتالية".
وكشف هذه المشاركة السرية موقع "حرب الطائرات المسيرة"، وكتبت عن الموضوع صحيفة الغارديان ومجلة "الولايات المتحدة والطيران".
ويضيف الكاتب أن الطائرات المسيرة البريطانية تستعمل في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، في سوريا والعراق، ولكنها تستعمل في مهمات أخرى تبقى سرية عن البرلمان وعن الرأي العام.
ويرى أن إشراك متعاملين من القطاع الخاص في مهمات قتالية أمر خطير وقصير النظر حتى لو كان على نطاق محدود، وعليه لابد أن يتوقف فورا.
وتنطلق الطائرات المسيرة القتالية البريطانية من قاعدة وادنتون في انجلترا، ومن قاعدة علي سالم في الكويت.
وارتفع عدد الغارات الجوية البريطانية في أبريل نيسان 2020 لتصل 32 غارة مقابل لا شيء في يناير كانون الثاني ومارس آذار، حسب مصدر وزارة الدفاع البريطانية.
========================