الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4-5-2015

سوريا في الصحافة العالمية 4-5-2015

05.05.2015
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الصحافة
1.     معهد واشنطن :المملكة العربية السعودية وإيران على مسار تصادم
2.     فورين بوليسي :البيت الأبيض للأمم المتحدة: إيران أولاً ثم السلام في الشرق الأوسط
3.     إندبندنت: تنظيم الدولة يحتفظ بقوته ويزحف على دمشق
4.     نيويورك تايمز :مكافحة الإرهاب مسئولية دول الشرق الأوسط وليس واشنطن
5.     سني داي تايمز: احتمال استبعاد البغدادى من قيادة داعش بعد إصابته فى غارة جوية
6.     جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 03-05-2015
7.     التلغراف: رحيل البغدادي لا يعني نهاية تنظيم الدولة
8.     واشنطن بوست: التحولات السورية الأخيرة فرصة لا تفوت
9.     الإندبندنت: تركيا المحطة الرئيسية في تهريب الآثار السورية
10.   "الموند": مصير "داعش" الهزيمة
11.   صحيفة إسبانية: الديموغرافيا سلاح داعش الجديد.. مكافأة مالية لجذب الأوربيين لأراضيهم.. إسبانيا تستخدم أموال الضرائب لمحاربة الإرهاب.. الانضمام للتنظيم مغامرة دخولها سهل والخروج منها مختلف تماما
12.   «نيويورك تايمز»: تحالف الولايات المتحدة ضد «داعش» ربما يمتد لمصر
13.   "لوريون لوجور" الفرنسية: "معركة الربيع" في القلمون باتت وشيكة
14.   نيويورك تايمز: الحروب الموسعة أصبحت مقبولة
15.   «نيويورك تايمز»: مواجهة المتطرفين وإنهاء الحروب الطائفية مسؤولية دول المنطقة
16.   التليجراف: إصابة البغدادي تضعف تنظيم "داعش" لكنه لن ينهار
 
معهد واشنطن :المملكة العربية السعودية وإيران على مسار تصادم
 الإثنين 4 أيار 2015 10:09 PM   
المصدر: معهد واشنطن
فرزين نديمي
فرزين نديمي محلل متخصص في الشؤون الأمنية والدفاعية لإيران ومنطقة الخليج ومقره في واشنطن. وقد كتب سابقاً مقالات لمعهد واشنطن بشأن القدرات الصاروخية الإيرانية واستراتيجية الحرب البحرية غير المتماثلة للجمهورية الإسلامية.
في 28 نيسان/أبريل، قصفت طائرات التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية مدارج الطيران في مطار الرحابة اليمني بهدف منع طائرة "إيرباص أ310" إيرانية من الهبوط فيه. وحالياً، يخضع مطار صنعاء لسيطرة القوات الحوثية/الزيدية التي تربطها علاقات وثيقة مع إيران الشيعية، وهذه الطائرة هي ملك شركة "ماهان للطيران" التابعة لـ «فيلق الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني. وكان يتولى قيادتها طيار مختص بطائرات الشحن مشهورٌ بتهوره وهو عضو سابق في «فيلق الحرس الثوري الإسلامي»، فتجاهل بعناد الأوامر الصادرة عن طاقم عمل طائرات "إف 15" السعودية بتغيير مساره، مما أطلق العنان للضربات التي استهدفت المدرج فعطلت المطار كلياً وأرغمت الطيار في النهاية على العودة أدراجه.
ويشعر المسؤولون الإيرانيون، لا سيما في «الحرس الثوري الإسلامي»، بالإحباط من الأعمال التي يقوم بها التحالف ضد الميليشيات الحوثية/الزيدية ومن عجزهم عن تقديم مساعدات عسكرية لها. فقبل أيام قليلة من حادثة المطار، دعا قائد «الحرس الثوري الإسلامي» اللواء محمد علي جعفري إلى اتخاذ موقف أكثر عدائية ضد عمليات التحالف في اليمن، بينما دعا رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي إلى إنزال "أشد العقاب" بالسعوديين. وخلال الأسبوع الرابع  من نيسان/أبريل على وجه التحديد، حاولت قافلة من سفن الشحن القادمة من إيران اختراق الحصار السعودي وإيصال الإمدادات وربما أيضاً الأسلحة إلى المرافئ اليمنية الخاضعة لسيطرة الزيديين. وأفادت التقارير أنّ اثنين من زوارق صواريخ قوات البحرية التابعة لـ «الحرس الثوري الإسلامي» من نوع "توندار" (مسلّحة بصواريخ "غادر" المضادة للسفن ذات مدى يصل إلى 200 ميل) واكبا القافلة لكنهما أُمرا بالتراجع بعد أن أرسلت قوات البحرية الأمريكية حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" والطراد "يو إس إس نورماندي" من الخليج العربي. وكانت المواجهة وجيزة واتسمت بالكياسة السياسية ولكنها وجهت رسالة واضحة إلى إيران.
وفي اليوم نفسه الذي وقعت فيه المواجهة الجوية الحاسمة في أجواء صنعاء، فيما قد يكون من باب الصدفة أم لا، قام سرب من سفن المدفعية التابعة لبحرية «الحرس الثوري الإسلامي»  بالتصدي لسفينة الحاويات "إم في ميرسك تيغريس" التي ترفع علم جزر المارشال كانت متوجهة من مرفأ جدة في السعودية إلى الإمارات العربية المتحدة. وقد أُمرت سفينة الحاويات بتغيير مسارها نحو ميناء بندر عباس الإيراني. وعندما رفض قبطان هذه الأخيرة الانصياع لهذا الأمر في البداية، أطلق سرب السفن الإيرانية النار على مقدمة سفينة جزر المارشال وصعدوا على متنها. واستجابت "القيادة المركزية لقوات البحرية الأمريكية" بإرسال المدمرة "يو إس إس فاراغات" ومختلف الطائرات لمراقبة الوضع، إلا أن سفينة الحاويات كانت قد توغلت بالفعل في المياه الإيرانية في ذلك الحين. وبموجب "اتفاق الارتباط الحر" الموقع بين الولايات المتحدة وجزر المارشال في عام 1983، تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية الدفاع عن الجمهورية وعن أي سفن ترفع علمها.
وعلى الرغم من أن عدة مصادر إيرانية بررت احتجاز السفينة كمسألة قانونية مع الشركة التي تملك السفينة، إلا أن الأمر بدا أشبه بتحذير واضح إلى التحالف الذي تقوده السعودية بأن الحصار على اليمن لن يمر بدون انتقام. من هنا، تعتبر الحادثة جولة أخرى من الخصام المنتشر في المنطقة بأسرها بين طهران والرياض.
وفي الواقع أن التقدم الأخير الذي شهدته المفاوضات النووية قد دفع البعض للتأمل بأن تصبح الجمهورية الإسلامية أكثر مسؤوليةً وتجاوباً على الساحة الإقليمية. ولكن من خلال إزالة التهديد القريب المدى باللجوء إلى العمل العسكري ضد منشآت إيران النووية، من الممكن أن يؤدي الاتفاق إلى منح إيران الجرأة الكافية لتبني موقف أكثر عدائيةً في المنطقة خلال الأعوام المقبلة - وربما أيضاً العودة إلى الوضع الذي كان قائماً قبل عام 1996 حين نشطت عمليات إيران ووكلاؤها بشكل أكبر ضد المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط؛ وقد بلغت ذروة تلك العمليات في تفجير "أبراج الخُبر" ضد القوات الأمريكية في المملكة العربية السعودية. وفي الواقع، سبق للمرشد الأعلى علي خامنئي أن نفى وجود أي صلة بين الاتفاق النووي والدعم الإيراني للتنظيمات الشيعية المسلحة خلال الخطاب العالي المستوى الذي ألقاه في 9 نيسان/أبريل. وفي آذار/مارس، بلغ الأمر بقائد «الحرس الثوري الإسلامي» اللواء محمد جعفري أن هدد "أي عدو يرتكب خطأً استراتيجياً ضد نظام الثورة الإسلامية" بـ "الإبادة التامة"، لا بل دعا حتى إلى الإطاحة بالنظام الملكي السعودي.
وخلال السنوات الماضية، أحكم «الحرس الثوري الإسلامي» قبضته على مضيق هرمز ومداخل الخليج العربي من خلال إنشاء "منطقة بحرية خامسة" في ميناء بندر لنجة. وتشمل هذه المنطقة النطاق البحري الممتد داخل الخليج بين جزيرتَي قشم وكيش، ومن بينها الجزر الثلاث المتنازع عليها أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى بالإضافة إلى جزيرة سيري. وفي حين أن قنوات الملاحة في مضيق هرمز نفسه تقع بالكامل ضمن المياه العُمانية، إلا أن القنوات والمناطق الفاصلة الواقعة داخل الخليج مباشرةً تمر عبر المياه الإقليمية الإيرانية وتخضع لإشراف مراكز المراقبة ووحدات البحرية التابعة لـ «الحرس الثوري الإسلامي» على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى وسيري وهنجام وقشم.
ومنذ ثلاث سنوات، قامت قوات البحرية التابعة لـ «الحرس الثوري الإسلامي» بإعادة النظر في عقيدتها العسكرية وتبنّي مقاربة استراتيجية تقوم على العقاب والإكراه وتتضمن ما يسمى بـ "إدارة ذكية" لحركة الملاحة في المضيق الممتد على عرض 30 ميلاً. وبموجب هذه الاستراتيجية، يستطيع «الحرس الثوري الإسلامي» منع عبور السفن من الدول التي تفرض العقوبات على إيران أو تتصدى عسكرياً لمصالحها الإقليمية، ويمكن أن تتصاعد هذه الإجراءات بسرعة لتصل إلى حد قيام مواجهة عسكرية أوسع مع دول الخليج العربية والولايات المتحدة. وفي حالة سفينة "ميرسك تيغريس"، تم التصدي لها عند اقترابها من المضيق، مما قد يعني أنها احتُجزت على عجل في المياه العمانية أو الدولية - وفي ذلك إشارة مقلقة ربما للاستقرار الإقليمي. وحتى إذا ثبت أن الحادثة بسيطة نسبياً ومحدودة العواقب، إلا أنه يبقى مؤكداً أن إيران تملك عدة وسائل لعرقلة الملاحة في الخليج العربي بشكل كبير إذا ما خرجت المواجهة اليمنية عن السيطرة، وتشمل هذه  الوسائل الآلاف من الألغام البحرية، والصواريخ الساحلية، وبطاريات المدفعية، والزوارق السريعة المدججة بالسلاح، والغواصات الصغيرة. وبالتالي يمكن أن تجد الولايات المتحدة نفسها متورطة رغماً عنها في معركة بين خصوم إقليميين قدامى، ولذلك يجب عليها أن تكون مستعدة إذا ما أظهرت الطبيعة غير المتوقعة للخليج حقيقتها مرة أخرى.
ينبغي أيضاً توخي الحذر في أجواء اليمن. فإذا أسفرت عمليات التحالف الذي تقوده السعودية عن فقدان طائرة ركاب إيرانية، لا شك في أن الجمهورية الإسلامية ستستغل هذا الأمر لإحداث انقلاب إعلامي - وتستخدمه كذريعة لاتخاذ عدد من الإجراءات التي تزيد من زعزعة الاستقرار [في المنطقة].
 
=====================
فورين بوليسي :البيت الأبيض للأمم المتحدة: إيران أولاً ثم السلام في الشرق الأوسط
كولم لينتش - (فورين بوليسي)
ترجمة عبد الرحمن الحسيني
28/4/2015
الغد الاردنية
ما تزال الولايات المتحدة تعول في السر على فرنسا وعلى غيرها من الحلفاء للتوقف عن الدفع نحو اتخاذ إجراء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، والمصمم لفرض التحرك على صعيد عملية السلام الإسرائيلية- الفلسطينية المتوقفة، إلى حين استكمال المفاوضات على برنامج إيران النووي، كما قال دبلوماسيون لمجلة "فورين بوليسي".
يأتي التحرك الأميركي من أجل التأجيل، والذي لم يتم التحدث عنه سابقاً، بعد أسابيع وحسب من إعلان وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، عن عزمه الدفع في غضون "أسابيع" من أجل مشروع قرار جديد "للأطر" في الأمم المتحدة، والذي سيكون من شأنه تحديد برنامج زمني ثابت للتفاوض على تسوية سياسية للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
لكن وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، ناشد نظيره الفرنسي إرجاء الدفع بمشروع القرار إلى ما بعد انتهاء الموعد النهائي للمفاوضات مع إيران في نهاية حزيران (يونيو) المقبل، أو ربما حتى إلى وقت لاحق بعد أن تضمن الإدارة دعم الكونغرس للصفقة الإيرانية، وفق مصادر دبلوماسية.
حتى اللحظة، لم يقدم الأميركيون لفرنسا أو أي حلفاء آخرين وقتاً محدداً يبين متى سيكونون مستعدين للنظر في أمر تحرك ما في الأمم المتحدة. وقال أحد الدبلوماسيين المطلعين على المباحثات "ما تزال المباحثات ضبابية".
وفي الأثناء، تعكس هذه الخطوة الأميركية قلقاً من المخاطر السياسية المحتملة لمتابعة مبادرتين غير شعبيتين بشكل عميق في إسرائيل ولدى داعميها في الكونغرس الأميركي أيضاً. لكنه أثار شكوكاً بين المراقبين والدبلوماسيين الرئيسيين بأن الولايات المتحدة قد تكون تراجعت عن خططها للقيام بعمل ما حول السلام في الشرق الأوسط في الأمم المتحدة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قد ألمحت مؤخراً إلى أنه قد تكون راغبة في التخلي مقاومتها التي طالما التزمت بها لأي إجراء يتبناه مجلس الأمن الدولي، بعد قول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنها لن تقام دولة فلسطينية طالما بقي رئيساً للوزراء، وهو ما أثار تساؤلات عن مدى التزامه بحل الدولتين.
ومن جهته، قال أيلان غولدنبيرغ، العضو السابق في فريق إدارة أوباما الخاص بالشرق الأوسط لمجلة "فورين بوليسي": "يبدو من الواضح جداً بالنسبة لي أن الولايات المتحدة لا تنطوي على أي اهتمام بالدفع في هذا الاتجاه حالياً". ولاحظ أن على البيت الأبيض الموازنة بين مصلحته في دفع سلام جديد في الشرق الأوسط في الأمم المتحدة، وبين إغلاق الباب أمام دعم صفقة إيران في الكونغرس. وقال: "لن تفعل الإدارة أي شيء يمكن أن يخل بذلك".
وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية، ادغار فاسكويز، للمجلة: "لم يتم اتخاذ أي قرارات" حول دعم أي إجراء لدى الأمم المتحدة، وأن الولايات المتحدة "ستدرس بعناية كيفية انخراطنا المستقبلي في الأمم المتحدة، عندما نصل إلى تلك النقطة". وأضاف: "سوف نستمر في العمل مع شركائنا، بمن فيهم الفرنسيون، للدفع باحتمال حل الدولتين وتوفير أفق أمل للإسرائيليين والفلسطينيين، بينما نعارض كل الجهود التي تقوض ذلك الهدف".
وقال غولدنبيرغ إنه يعتقد بأن إدارة أوباما ملتزمة بأصالة بتبني شكل ما من العمل في المجلس لدعم حل الدولتين. لكنه يشك في أن الولايات المتحدة ستجد أبداً الوقت المناسب للمضي قدماً. وقال إنه عندما "تدرس الإدارة الكلف والعوائد" للقيام بعمل في الأمم المتحدة، فإنها تميل إما إلى "التردد" أو "التراجع".
لطالما قاومت الولايات المتحدة الجهود الرامية إلى جعل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منخرطاً في مخاطبة الإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى صفقة سلام، مفضلة المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما أن القدس، التي تعتقد بأن الجسم الدولي منحاز على نحو لا يبعث على الأمل، تعارض بشدة أي محادثات تنخرط فيها الأمم المتحدة بشكل أكثر مباشرة في جهود السلام.
لكن الولايات المتحدة أعربت عن رغبة في دراسة شكل ما من إجراء تتخذه الأمم المتحدة في أعقاب توغل إسرائيل في الصيف الماضي في داخل غزة، كجزء من عملية النصل الحاد التي أسفرت عن وفاة أكثر من 2100 فلسطيني و66 جندياً إسرائيلياً وسبعة مدنيين إسرائيليين أيضاً، طبقاً لدبلوماسيين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
أشر ذلك العنف على عقم الجهود الأميركية في التوسط لعقد اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كما شكل وقوداً للضغط من فرنسا الحريصة على لعب دور أوسع في عملية السلام الشرق أوسطية، ولمطالبة قوى أوروبية أخرى بدور أكثر نشاطاً لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الجهد. وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا اقترحت أيضاً عقد مؤتمر دولي لتجديد جهود السلام تلك.
إلى ذلك، تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل بعد ادعاء نتنياهو خلال حملته الانتخابية بأنها لن تؤسس دولة فلسطينية طالما بقي رئيساً للوزراء. لكن نتنياهو تراجع لاحقاً عن ملاحظاته التي بدت تراجعاً عن التزام سابق بحل الدولتين في خطابه في جامعة بار إيلان في العام 2009. وقد ردت الولايات المتحدة ببرود على هذه التأكيدات.
وكان أوباما قد قال لنتنياهو في آذار (مارس) الماضي، بعد أيام فقط من إعادة انتخاب الزعيم الإسرائيلي، إن على الولايات المتحدة أن تعيد تقويم سياستها نحو عملية السلام بسبب ملاحظات نتنياهو. وقال الناطق بلسان الخارجية الأميركية، فاسكويز، إن الولايات المتحدة ما تزال تراجع سياستها "فيما يتعلق بكيفية تحقيق حل الدولتين على الوجه الأفضل".
وفي الأثناء، كانت الإدارة الأميركية قد أوقفت جهوداً كان قد بذلها الفلسطينيون وفرنسا وبلدان أخرى لمخاطبة الأزمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وفي كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أخبر كيري 28 سفيراً من بلدان الاتحاد الأوروبي في غداء عمل مقصور عليهم، بأن واشنطن قد تدعم في نهاية المطاف مشروع قرار لا يفرض خطة سلام على إسرائيل أو يضع مواعيد نهائية محددة لاختتام محادثات السلام. لكن كيري حذر من أن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض "الفيتو" ضد أي مشروع قرار عن الشرق الأوسط قبل الانتخابات الإسرائيلية التي كانت مقررة في 17 آذار (مارس).
في الأيام التي سبقت الانتخابات، قال مسؤولون أميركيون لمسؤولين بريطانيين وفرنسيين وألمان إن واشنطن منفتحة أمام بحث تبني مشروع قرار يعزز حل الدولتين لأزمة الشرق الأوسط، وإنما فقط في حال تشكيل الفائز في انتخابات حكومة إسرائيلية محافظة معارضة لصفقة سلام. ومن المتوقع أن يستكمل نتنياهو تشكيل مثل هذه الحكومة في هذه الأيام.
ومن جهته، أعاد كبير المفاوضين في المحادثات النووية مع إيران، وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، ويندي شيرمان، يوم الاثنين الماضي، تأكيد قلق واشنطن من "إثارة نتنياهو حول التزام حكومته بحل الدولتين"، وقال إن الولايات المتحدة "ستراقب عن كثب لرؤية ما الذي سيتم بعد تشكيل حكومة جديدة بخصوص هذا الموضوع من العمل باتجاه إقامة دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن".
وقال شيرمان لتجمع من مركز العمل الديني لإصلاح اليهودية في واشنطن: "إذا شوهدت الحكومة الإسرائيلية الجديدة وهي تتراجع عن التزامها بحل الدولتين... فذلك سيجعل مهمتنا في الحلبة الدولية أصعب بكثير، لأن قدرتنا على تعطيل الجهود لتدويل الجهود لحل القضايا الإسرائيلية-الفلسطينية اعتمدت على إصرارنا على أن أفضل مسار لتحقيق حل الدولتين يكمن في إجراء مفاوضات مباشرة بين الأطراف".
وفي الأثناء، ما تزال مشاعر الإحباط في تصاعد في خليج السلاحف وفي طائفة من عواصم العالم. فيوم 21 نيسان (أبريل)، وجهت الدبلوماسية الفلسطينية، فداء عبد الهادي ناصر، نداء لمجلس الأمن من أجل تبني مشروع قرار "ذي معنى" يمكنه "مساعدة الأطراف على التغلب على هذا الجمود الخطير".
كما اشتكى مبعوث نيوزلندا لدى الأمم المتحدة، جيم مكلاي، خلال اجتماع مجلس الأمن يوم 21 نيسان (أبريل) من "أنه دائما ليس هذا هو الوقت المناسب" لاتخاذ إجراء حازم من جانب الأمم المتحدة. وقال للمجلس: "لن يكون هناك وقت متسم بالكمال أبداً. ولا نستطيع الاستمرار في ركل العلبة على طول طريق لا نهاية له".
وفي الأثناء، أعرب مسؤولون فرنسيون عن التعاطف مع الحجة الأميركية القائلة إن إجراء الأمم المتحدة بخصوص عملية السلام سيعقد مفاوضات إيران. لكنهم يخشون من أن تقدم الولايات المتحدة على إعاقة أي إجراء من جانب مجلس الأمن إلى أجل غير مسمى.
وكان فابيوس قد قال لصحيفة الفاينانشال تايمز في مقابلة نشرتها يوم 19 نيسان (أبريل) الماضي، إن باريس ما تزال حريصة على طرح مشروع قرار في الحال. لكنه قال إن فرنسا ما تزال بحاجة للتوافق على التوقيت مع الولايات المتحدة.
وقال أيضاً: "ثمة قضايا أخرى للتعامل معها، ولا يجب أن يلحق تفاوض الضرر بتفاوض آخر. لكن هناك دائماً الكثير مما يجري. ولذلك، فإن الخطورة هي في أن لا نجد الوقت أبداً".
ومن جهته، قال دبلوماسي غربي رفيع المستوى: "الفرنسيون حريصون على المضي قدماً". وأضاف أن الأميركيين "أبلغوهم بأن عليهم الانتظار"، لأنك "لا تستطيع جعل الإسرائيليين ينتقدون مبادرتي سياسة أميركيتين رئيسيتين في الوقت نفسه".
وأضاف دبلوماسي مجلس الأمن: "الفكرة الأساسية هي أن أي مشروع قرار يوفر حدوداً لدولة فلسطينية يجب أن يحصل على إجماع أعضاء المجلس كافة، سواء استند إلى النص الفرنسي أو أي نص آخر". وخلص إلى القول: "الأمر كله يعتمد على ما يريده الأميركيون، ومتى يريدون المضي قدماً".
abdrahaman.alhuseini@alghad.jo
 
*نشرت هذه القراءة تحت عنوان: White House to U.N: First Iran, Then Mideast Peace
=====================
إندبندنت: تنظيم الدولة يحتفظ بقوته ويزحف على دمشق
الجزيرة
أبدت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي اهتماما بشأن مواجهة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وأشارت إلى أن تنظيم الدولة يحتفظ بقوته الهجومية ويسيطر على مساحات شاسعة في كل من سوريا والعراق، وذلك على عكس ما يصوره الأميركيون بأنه في حالة تراجع.
فقد نشرت صحيفة ذي إندبندنت مقالا للكاتب باتريك كوكبيرن أشار فيه إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشرت خريطة لتظهر أن تنظيم الدولة في حالة تراجع، وذلك بعد الضربات الجوية لقوات التحالف الدولي التي أتاحت المجال لتقدم المليشيات العراقية على الأرض حيث استعادت بعض الأجزاء من بعض المناطق.
 وأضاف الكاتب أن الخريطة غضت الطرف عن حال تنظيم الدولة الذي يتقدم في سوريا نحو وحول العاصمة السورية دمشق، وأنها لا تعبر بالتالي عن الحقائق على الأرض، ولكنها تعكس التفاؤل الكاذب لتحركات القوى الغربية في الشرق الأوسط.
وأشار الكاتب إلى أن محاولات الغرب إيضاح أن تنظيم الدولة في حالة تراجع ما هي سوى محاولة من جانب البنتاغون حظيت بتغطية إعلامية لتظهر أن "دولة الخلافة المعلنة" فقدت نحو 25% من أراضيها منذ تقدمها الكبير في العام الماضي.
"كاتب بريطاني: البنتاغون حاول بالمراوغة إقناع الناس أن تنظيم الدولة يتراجع في العراق، لكنه يزحف في سوريا نحو العاصمة دمشق نفسها"
مراوغة أميركية
وأضاف الكاتب أن البنتاغون حاول بالمراوغة إقناع الناس أن تنظيم الدولة يتراجع، وأن العديد من وسائل الإعلام نشرت الخريطة ورددت ما يصوره الأميركيون على أنه نجاح للضربات الجوية التي تدعم القوات العراقية والكردية في العراق.
وأشار إلى أن الغرب اعتبر استعادة القوات العراقية أجزاء من مدينة تكريت في شمال العراق مؤشرا للانتصار، وأنها ستكون قادرة في المستقبل على استعادة مدينة الموصل في شمال العراق ومحافظة الأنبار بغرب البلاد.
وأضاف أن تنظيم الدولة لم يضع سوى مئات من قواته للدفاع عن مدينة تكريت التي هاجمتها قوات الحشد الشعبي بأكثر من عشرين ألفا.
وأشار إلى أن تنظيم الدولة ما زال يحتفظ بقوته الهجومية، وأنه قادر على شن هجماته على مناطق واسعة كما فعل ضد مصفاة بيجي النفطية في شمال العراق، وضد غيرها من الأهداف في مناطق أخرى.
كما تساءل الكاتب عن مدى قدرة الجيش العراقي على إعادة بناء نفسه، وذلك في أعقاب استيلاء تنظيم الدولة على مناطق شاسعة في العراق، وأشار إلى أن الحكومة العراقية تستعين بقوات الحشد الشعبي لتعزيز الجيش الذي لا يمكنه بمفرده إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة.
المصدر : إندبندنت
=====================
نيويورك تايمز :مكافحة الإرهاب مسئولية دول الشرق الأوسط وليس واشنطن
اليوم السابع
 قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مع توسع تنظيم داعش خارج سوريا والعراق، فإن العديد من الدول الـ60 أعضاء التحالف الدولى لمكافحة التنظيم الإرهابى، يضغطون على الإدارة الأمريكية لنقل المعركة لتستهدف الجماعات الإرهابية التى أقسمت بالولاء لداعش. ومن الناحية النظرية، تقول الصحيفة فى إفتتاحيتها، الأحد، أن هذا قد ينطوى على امتداد عمليات قوات التحالف الدولى، الذى تقوده الولايات المتحدة، إلى ليبيا، حيث أرسل داعش مجموعة من المقاتلين لتأسيس فرع له من المسلحين المتطرفين فى البلاد، وكذلك سيناء حيث بايعت جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية تنظيم داعش فى العراق وسوريا. ويقدر مسئولو الاستخبارات عدد المقاتلين المتطرفين التابعين لداعش داخل سوريا والعراق بنحو 31 ألف مقاتلا، بالإضافة إلى ما لا يقل عن مئتى من المتطرفين فى الأردن ولبنان والسعودية وبلدان أخرى تعهدوا بالولاء للتنظيم الإرهابى. وترى الصحيفة أنه من الضرورى مناقشة أى توسع فى الحملة ضد داعش أو غيره من الجماعات الإرهابية، بدقة وعلنا، من قبل واشنطن وشركائها فى التحالف. وتضيف أنه أمر خطير وغير حكيم افتراض أن التعهد بالولاء للتنظيم من قبل الجماعات الأخرى، يعنى تقاسم الموارد أو خضوع هذه الجماعات لسيطرة التنيظم. لذا سيكون خطأ فادحا أن يجرى التعامل مع جميع الجماعات المنشقة على أنها نوع واحد من التهديد. وتذهب الصحيفة الأمريكية للقول بأن المشكلة لا تنحصر على داعش او غيره من الجماعات الإرهابية، فهناك العديد من التهديدات التى تعصف باستقرار الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا، حيث الصراعات الطائفية المستعصية وبعض الدول الفاشلة مثل ليبيا واليمن بسبب الإنهيار شبه الكامل للسلطة الحكومية والنظام المدنى. وهذا ما يجعل السبيل لإيجاد استراتيجية متماسكة وفعالة للتعامل مع التحديات، أصعب كثيرا. وتخلص للقول أن فى حيت تلعب الولايات المتحدة دورا قياديا، فإن المسئولية الرئيسية فى مواجهة الجماعات المتطرفة وإنهاء الحروب الطائفية تقع على عاتق دول المنطقة، بما فى ذلك السعودية وإيران. وهو ما يطلب منهم تنحى عداواتهم جانبا والتعاون معا بل والقتال جنبا إلى جنب ضد الإرهابيين. كما سيتطلب ذلك إجراء إصلاحات داخلية حيث الأيديولوجية الراديكالية والحكم القمعى يشجعا التطرف.
=====================
سني داي تايمز: احتمال استبعاد البغدادى من قيادة داعش بعد إصابته فى غارة جوية
اليوم السابع
قالت الصحيفة إن على ما يبدو لن يعود أبو بكر البغدادى، زعيم تنظيم داعش، قادرا على قيادة التنظيم الإرهابى بعد إصابته فى إحدى الضربات الجوية، التى يشنها التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة. وأضافت الصحيفة، الأحد، أن الحكومة ومصادرر أخرى على قناعة أن البغدادى يرقد فى حالة حرجة تحت رعاية طبية مستمرة، حيث أصيب فى غارة بالقرب من مدينة باجى، التى تبعد 90 ميل غرب الموصل، والتى قتل فيها 3 من مرافقيه يوم 3 مارس. وبحسب المعلومات الواردة فإن زعيم داعش أصيب بضرر كبير فى العمود الفقرى. ونتيجة لذلك يعتقد أنه لم يعد قادرا على قيادة التنظيم، المعروف بوحشيته. وبدلا من ذلك، تم تمرير القيادة لمجلس من كبار القادة، بينهم أبو علاء العفرى، نائب البغدادى. وتقول الصحيفة البريطانية أنه بذلك يكون التنظيم الإرهابى قد فقد قائدا ذو مهارات وحشية، فيما كانت الولايات المتحدة قد حددت مبلغ 10 ملايين دولار مقابل رأسه. وتحدثت الصحيفة عن المعارك التى خاضها البغدادى ضد القوات الأمريكية وتقول إنها تحتاج إلى مقاتل صعب المراس لينجو منها، خاصة خلال المعارك التى دارت بين عامى 2007 و2008، التى احتاجت إلى 30 ألف جندى أمريكى إضافى لخوضها. وتشير إلى إن البغدادى أصبح بعد تلك المعارك الشرسة زعيما لتنظيم القاعدة فى العراق عام 2010. واستفاد الزعيم الإرهابى، صاحب الـ44 عاما، من تدهور الوضع فى سوريا عام 2013 وقام بضم مساحات واسعة من الأراضى فى سوريا ثم العراق كما سيطر على آبار بترول شرق سوريا ليصبح تنظيم "داعش" أغنى تنظيم ارهابى على مر التاريخ. ويستبعد الخبراء أن يكون لعجز البغداد عن قيادة داعش، أثرا كبيرا على التنظيم الذى يضم مئات الإرهابيين ذوى الخبرة فى المعارك والعنف، فضلا عما يضمه من قادة سابقين من الجيش والمخابرات العراقية، الذين عملوا فى نظام الرئيس السابق صدام حسين. لذا فإنه يمكن القول أن التنظيم عبارة عن تحالف بين الناجين من النظام البعثى وجيل جديد من المتطرفين الإسلاميين. ويقول توبى دودج، مدير مركز الشرق الأوسط فى كلية لندن للاقتصاد: "مع كل الإنجازات الدموية التى حققها البغدادى، لايزال داعش باقيا على قيد الحياة". ويضيف أن تماسك التنظيم لا يعتمد على شخص البغدادى، إذ انه واحد من مجموعة من القيادات ويقف خلفه سلسلة من الشخصيات ذو الخبرة فى مجال الاستخبارات والعنف.
=====================
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 03-05-2015
شبكة شام
نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية مقالا لـ آرون ديفد ميلير، أشار فيه إلى أن هناك تحليلات وآراء لخبراء ومراقبين تتحدث عن تقدم قوات المعارضة ضد نظام بشار الأسد على أكثر من جبهة في شمال البلاد، وتساءل ميلير عما إذا كان تقدم المعارضة يوحي بضعف "النظام السوري" واقتراب تنحي الأسد عن السلطة؟ وأضاف أن هذا التساؤل سبق أن طُرح أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية، وأوضح أنه كان يتوقع أن تطيح إحدى ثورات الربيع العربي بنظام الأسد عام 2011، تماما كما أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والعقيد الليبي الراحل معمر القذافي والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وتساءل الكاتب ما إذا كان التوقع بالنسبة للإطاحة بنظام الأسد سيكون مختلفا عن التوقعات الماضية هذه المرة، وتساءل عما إذا كانت تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما عام 2011 ستتحقق هذه المرة، وذلك عندما أعلن أنه يجب على الأسد أن يتنحى، وأضاف، أنه يمكن لنظام الأسد أن ينهار هذه المرة، وذلك في ظل وجود معارضة إسلامية أكثر تنظيما، ووجود انشقاقات داخل المؤسسة الأمنية للنظام، ولصعوبة تجنيد الأسد لأبناء الطائفة العلوية من أجل مواصلة القتال ضد المعارضة، وأشار ميلير إلى أن انهيار نظام الأسد بدأ عام 2011، وذلك عندما اختار مواجهة الاحتجاجات السلمية بالوحشية والقسوة والعنف، وأن جيش الأسد الآن أصبح متعبا ويعاني معنويات منخفضة، وأن الطائفة العلوية أصبحت متضجرة إزاء الاستمرار بالتضحية بأرواح أبنائها من أجل نظام لم يفعل الكثير من أجلها أو أجل سوريا حتى قبل 2011، منوها إلى أن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وضع الأولوية لإضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة بدلا من إضعاف جماعة الإخوان المسلمين، وأضاف أن للتعاون والتنسيق الذي تجريه السعودية مع كل من تركيا وقطر أثرا في القوة الراهنة التي تتمتع بها المعارضة السورية، ما ينذر إما بانهيار النظام أو اتباعه إستراتيجية يكون من شأنها تقسيم سوريا، وذلك من خلال سحبه قواته إلى مناطق معينة يحتفظ بها لنفسه، وحذر ميلير من العنف الذي قد يصاحب سقوط العاصمة دمشق بأيدي المعارضة، وأضاف أنه يصعب على السوريين احتواء أو نسيان ما فعلته بهم الآلة الحربية للنظام، لكنه أشار إلى أنه يستبعد قيام طهران بإرسال ألوية من جنودها للدفاع عن الأسد، وذلك بالرغم من أهميته وأهمية الطائفة العلوية بالنسبة لإيران، وإلى أن النفوذ الإيراني في لبنان سيضعف في حال سقوط النظام.
•  أشارت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إلى قائد القوات الخاصة اللواء مايكل ناغاتا الذي يتولى مهمة تدريب قوات للمعارضة السورية، وقالت إنه يعتبر أيضا محاربا بالظل ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفي معرض تقديمها للقائد العسكري الأميركي، أشارت فورين بوليسي إلى أنه سبق لناغاتا أن توقع بتعرض كل من سوريا والعراق واليمن للتمزق، وذلك قبل ظهور تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق وقبل اجتاح جماعة الحوثي لليمن، وأضافت أن تصريحات ناغاتا لم تجد آذانا صاغية بالرغم من أن شارك في عمليات عسكرية خاصة، وأنه أوكلت إليه مهمة تدريب قوات للمعارضة السورية، ولكن هذه المهمة قد تفشل في ظل عدم تلقيها الدعم الكافي من الإدارة الأميركية، كما تعرضت المجلة للمهام التي يضطلع بها ناغاتا في تدريب قوات سورية معارضة في الأردن، وقالت إن واشنطن تعتبر هذه القوات تشكل الفرصة الأفضل لمواجهة تنظيم الدولة في سوريا بدلا من استخدام القوات القتالية البرية الأميركية.
نشرت صحيفة "لوريون لوجور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية تقريرا حول تطورات الأوضاع في سوريا، ورد فيه أن "معركة الربيع" التي ستدور على أطراف منطقة القلمون الحدودية في سوريا، بين "الجيش السوري" و"حزب الله" من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة وتنظيم الدولة من جهة أخرى، تأخرت قليلا، ولكنها قادمة لا محالة ولا مفر منها، وقالت الصحيفة، إن سكان منطقة البقاع يؤكدون أن هذه المعركة باتت وشيكة، فمنذ أيام تواترت الأخبار حول دفع "حزب الله" بتعزيزات هامة في هذه المنطقة، جاءت من عدة مناطق أخرى، كما أن مستشفيات المنطقة أصبحت في حالة تأهب قصوى تحسبا لما قد يحدث في الأيام القادمة، كما أشارت إلى أن سكان عرسال أيضا يعتقدون أن المعركة اقتربت، ونقلت عن أحدهم تأكيده قيام مقاتلي "حزب الله" ومقاتلي المعارضة السورية باستعدادات كثيفة، ورأت الصحيفة أن يكون ذلك دافعا لشن هجمات واسعة النطاق، للتعويض عن تلك الخسائر، وهو ما يفسر كثافة التحركات العسكرية ونقل المعدات نحو البقاع، وأضافت أن خطط المعركة تم وضعها منذ وقت طويل، والمسألة باتت مسألة وقت، والجميع يعتبر أن كل هذه التحركات التي يقوم بها "حزب الله" تندرج في إطار التحضيرات، ولكن لا أحد يمكنه إعطاء الإشارة ببدء الهجوم غير الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، ومن جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن جبهة النصرة نشرت على التويتر صورا لمناورات وتحضيرات تقوم بها في القلمون، مما عزز التوقعات باقتراب "معركة الربيع"، خاصة وأنها أرفقت هذه الصور بالقول إن الجهاديين يتدربون على استعمال كل أنواع الأسلحة، وهم مستعدون لتحرير المنطقة من المرتدين المتواجدين فيها، وستكون القلمون مقبرتهم، ولاحظت الصحيفة أن إحدى الصور المنشورة تظهر فيها دبابة مشابهة لتلك الموجودة لدى الجيش اللبناني، رُسم عليها علم التنظيم واسمه، وقد رجحت مصادر عسكرية أن تلك الدبابة فقدها الجيش اللبناني في معارك عرسال التي واجه فيها عناصر هذا التنظيم في آب/أغسطس الماضي.
=====================
التلغراف: رحيل البغدادي لا يعني نهاية تنظيم الدولة
بعد حرب خاطفة في الصحراء في سوريا والعراق، وقف أبو بكر البغدادي أمام آلاف الأتباع وأعلن نفسه “خليفة الدولة الإسلامية” الجديدة.
إلا أن السيطرة الواسعة للمنظمة (الإرهابية) التي حققت حضورًا عالميًا بسيطرتها على مساحات شاسعة في الشرق الأوسط تبدو قد قاربت على الانتهاء بضربة جوية أمريكية واحدة.
الحكومة العراقية ومصادر أخرى مقتنعة أن البغدادي بعيد عن قيادة رجاله في المعركة، يقبع تحت إصابات خطيرة ويتلقى علاجًا ثابتًا، ضربة أمريكية، قرب بلدة البعج، على بعد ٩٠ ميلا غرب الموصل، يبدو أنها جرحت البغدادي وقتلت ثلاثة من مرافقيه في ١٨ آذار/ مارس.
البغدادي الذي عين نفسه خليفة يتوقع أنه تلقى ضربة بالعمود الفقري، وكنتيجة لذلك، يعتقد أن البغدادي في معزل ولم يعد في منصب قيادة تنظيم الدولة، وبدلا من ذلك، القيادة الفعلية للتنظيم انتقلت لمجلس من القادة الكبار، بما في ذلك النائب المفترض له، أبو علاء العفري.
إذا كانت إصاباته خطيرة كما قيل، فإن البغدادي لا يبدو أنه يتماثل للعلاج، وانتقال السلطة داخل تنظيم الدولة سيكون دائما، التنظيم إذا خسر قائدًا ماهرًا وضعت عليه الولايات المتحدة جائزة ١٠ ملايين مقابل رأسه.
البغدادي قاتل، بعد أن أطلق سراحه من سجن بوكا جنوب العراق في ٢٠٠٤، وبذلك يكون المنتج الإرهابي للاختيار الدارويني، فقط أولئك الأكثر قدرة على البقاء استطاعوا النجاة من الحملات الأمريكية ضد رجال مثل بغدادي، خصوصًا أثناء “الصحوة” في ٢٠٠٧ – ٢٠٠٨، عندما حارب ثلاثون ألف مقاتل أمريكي إضافي ضد شبكة القاعدة في العراق.
البغدادي، ذو الأربعة والأربعين عامًا، ظهر من تلك المحرقة ليصبح زعيم القاعدة في العراق في ٢٠١٠، الحرب الأهلية في سوريا ساعدته بتحويل تنظيم هامشي، اقتصر على مئات المقاتلين بعد الهجوم الأمريكي، إلى قوة مستقلة قادرة على السيطرة على آلاف الأميال المربعة وحكم ملايين الأشخاص.
البغدادي، الذي انفصل عن القاعدة وأسس تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، استغل بلا رحمة الفرصة التي قدمتها الفوضى في سوريا.
في ٢٠١٣، سيطر البغدادي على حقول نفط في صحراء شرقي سوريا، مستخدمًا هذه المساعدات لملء صندوق الحرب، وجعل تنظيم الدولة أغنى حركة إرهابية في التاريخ.
في الوقت نفسه، توغل بثبات داخل المناطق العربية السنية في شمال ووسط العراق، في الموصل، أكبر مركز مدني شمال العراق بما يقارب ١.٥ مليون نسمة، كان رجال البغدادي يأخذون رسومًا للحماية ويفرضون الضرائب لشهور قبل أن تسقط المدينة بأيديهم خلال الصيف الماضي، إمبراطورية تنظيم الدولة الآن سكن للعديد من المقاتلين الأجانب، بما في ذلك أشباه محمد أموازي، اللندني المعروف بالجهادي جون الذي أعدم عددًا من الرهائن البريطانيين والأمريكيين.
حرصا على سلامته، ظهر البغدادي للملأ مرة واحدة في تموز/ يوليو العام الماضي، واقفًا أمام المصلين في مسجد النوري في الموصل ومعلنًا نفسه بأنه “الخليفة إبراهيم”، قائد ما أسماه “الدولة الإسلامية” الجديدة.
بكل مكاسب البغدادي، فإن تنظيم الدولة يستطيع الاستمرار بدونه، بحسب البروفيسور توبي دودج، مدير مركز الشرق الأوسط بكلية لندن للاقتصاد، قائلا “تماسك التنظيم لا يعتمد عليه فقط، فهو أحد القيادات الجامعة ووراءه يقف سلسلة من الشخصيات الذين يملكون بلا شك عمرا طويلا من الاستخباراتية والعنف”.
قيادات تنظيم الدولة تتضمن جنودًا سابقين في الجيش وقوات الأمن العراقية من حقبة صدام حسين، في جوهره، يشكل تنظيم الدولة تحالفًا بين الباقين من نظام صدام البعثي، وجيلا جديدًا من المتطرفين الإسلاميين السنة، مشتركين بهدف إسقاط الحكومة التي يقودها الشيعة، الذين يعتبرونها كحمية لإيران، واسترجاع الهيمنة السنية على بغداد التي خسروها بعد هزيمة صدام حسين في ٢٠٠٣.
بذلك، يمثل تنظيم الدولة تعبيرًا عن تهميش الأقلية العربية السنية العراقية، التي تشكل ما يقارب ٢٠٪ من السكان، موت البغدادي أو تنحيته لن تغير هذه الحقيقة المركزية.
بهذا الشأن، أضاف دودج “التنظيم نفسه هو إشارة عن المظالم التي سببتها الدولة العراقية الجديدة في ٢٠٠٣، وعملت بشكل ممنهج على قمع ومعاداة السنة”.
قد يستمر تنظيم الدولة بدون البغدادي، لكنه سيكون أضعف بخسارته، لا يُعرف الكثير عن خليفته أبي علاء العفري، الذي قد لا يشاركه خبراته العسكرية والاستراتيجية. التحالف البراغماتي بين الإسلاميين والبعثيين قد يتحطم كذلك، التسبب بانشقاقات داخل صفوف تنظيم الدولة، بجانب هذا الصدع، سيكون هدفًا مركزيًا لوكالات الاستخبارات الغربية.
بأي حالة، نجح هجوم للحكومة العراقية، مدعومًا بالقوة الجوية من التحالف الذي تقوده أمريكا، بإزالة قبضة تنظيم الدولة عن آلاف الأميال المربعة، حتى الآن في هذا العام، خسر تنظيم الدولة ما يقارب ربع أراضيه، بما في ذلك مدينة تكريت.
بالإضافة لذلك، منع تحالف فعال، من الضربات الجوية الإمريكية والمقاومة الكردية، تنظيم الدولة من السيطرة على مدينة كوباني شمال سوريا، فيما تقدمت القوات العراقية الكردية شمال الموصل، قاطعة الخطوط الأساسية بين المدينة والأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في سوريا، إذا حوصرت الموصل تماما، فإن هذا قد يمهد الطريق لاستعادة المدينة.
استطاع تنظيم الدولة الاستمرار بالهجوم في وادي الفرات، خصوصًا بهجومه على مدينة الرمادي وسط العراق، لكن القوات المحلية دافعت عنها، مدعومة بالقوات الحكومية، ووجد تنظيم الدولة نفسه عالقًا بما قد يكون حرب استنزاف لا يستطيعون الانتصار بها.
تجاوز تنظيم الدولة بالغالب قمة انتصاراته، وبدأ بتراجع بطيء ومؤلم، إذا أزيل البغدادي من المشهد، فإن رحيله المفاجئ قد يتصادف مع أوج أيام تنظيمه الذي ساعد بتأسيسه.
ترجمة: صحيفة التقرير
=====================
واشنطن بوست: التحولات السورية الأخيرة فرصة لا تفوت
واشنطن بوست – التقرير
لمدة عامين، بدا أن لنظام بشار الأسد اليد العليا في الحرب الأهلية الطاحنة في سوريا؛ وذلك بفضل التدخل القوي للميليشيات التي ترعاها إيران، واتباع التكتيكات الإجرامية، مثل إسقاط البراميل المتفجرة على الأحياء المدنية أو غاز الكلور.
والآن، قد تكون الأمور انقلبت من جديد ضد الديكتاتور. وفي الأسابيع القليلة الماضية، حققت قوات الثوار مكاسب كبيرة في كل من شمال وجنوب البلاد، واستولت على عاصمة محافظة، فضلًا عن معبر الحدود الذي كانت تسيطر عليها الحكومة مع الأردن. وكما ذكرت مراسلة صحيفة واشنطن بوست، ليز سلاي، هناك بوادر انشقاق خطير داخل الدائرة الداخلية للأسد، بينما يظهر تحالف الثوار الجديد تماسكًا مثيرًا للدهشة.
وقد يمثل هذا التحول في مجريات الواقع السوري فرصةً بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها لتغيير الحكام في سوريا، وهو الأمر الذي طالب به الرئيس أوباما لأول مرة منذ ما يقرب من أربع سنوات. ولكن، هذا التحول قد يؤدي أيضًا إلى كارثة، إذا ما تم استبدال النظام المتداعي بالقوات الجهادية التابعة للدولة الإسلامية أو تنظيم القاعدة، كما حدث بالفعل في شرق سوريا. وباختصار، تضيف تطورات المعركة الراهنة ضغطًا ملحًا جديدًا إلى حاجة الولايات المتحدة لتبني استراتيجية متماسكة فيما يخص سوريا.
ولم تتظاهر إدارة أوباما حتى بأن لديها سياسة فيما يخص سوريا منذ انهيار جهودها للتوسط في محادثات السلام قبل أكثر من عام. وعلى الرغم من أنها ترعى التدريب العسكري لبضعة آلاف من السوريين؛ إلا أن البنتاغون لن يلتزم بالدفاع عن هؤلاء المقاتلين في حال تعرضهم لهجوم من قبل قوات الأسد. ويواصل أوباما التصدي لمقترحات بإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا، حيث يمكن للقوى السياسية المعتدلة العمل. وهو يتجاهل تجدد استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية، مثل غاز الكلور.
وقد كانت إحدى نتائج هذا الاستهتار لجوء مقاتلين سوريين إلى الجماعات الجهادية، مثل جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. وكانت إحدى النتائج الأخرى اتخاذ قرار واضح من قبل القيادة السعودية الجديدة للانضمام مع تركيا في تقديم دعم جديد للجماعات الثائرة، بدلًا من الاستمرار في انتظار قيادة الولايات المتحدة.
وبالفعل، تم تحقيق تقدم الثوار في شمال سوريا من قبل ائتلاف مكون من جبهة النصرة وبعض الفصائل الأكثر اعتدالًا. وعلى الرغم من أن الإسلاميين يقولون إنهم لن يفرضوا حكمهم على عاصمة محافظة إدلب؛ إلا أنهم يشكلون بديلًا سياسيًا غير مستساغ بالنسبة لغالبية السوريين والغرب.
ولا يعتقد العديد من الخبراء العسكريين بأن نظام الأسد على وشك الانهيار، رغم أن مثل هذه الأحكام في زمن الحرب ليست مؤكدة بالضرورة. ومع ذلك، من الواضح أن هناك حاجة ماسة إلى بديل معتدل وذي مصداقية.
وكان أحد الأسباب الجوهرية لفشل الجهود الأمريكية السابقة في تعزيز وجود مثل هذا البديل المعتدل، هو أنه كان من المستحيل بالنسبة لزعماء المعارضة المدنية العمل وتنظيم أنفسهم داخل البلاد؛ ولهذا، هناك حاجة لمنطقة آمنة مدعومة من الولايات المتحدة، جنبًا إلى جنب مع برنامج تدريب عسكري موسع. وليس هذا للتدخل في الحرب الأهلية، ولكن لجعل وجود حل مقبول أمرًا ممكنًا.
إن رفض اتخاذ إجراءات بشكل مستمر من قبل أوباما، سيزيد فقط من فرصة أنه مع فقدان نظام الأسد للأرض، سوف تتوسع المساحات المشغولة من قبل الإرهابيين.
=====================
الإندبندنت: تركيا المحطة الرئيسية في تهريب الآثار السورية
 الأحد, مايو 3, 2015 |  ريهام التهامي
البديل
قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إنه مع استمرار الحرب في سوريا، أصبحت تجارة الآثار المسروقة مصدر دخل رئيسي لكثير من المجموعات المسلحة مثل داعش ومجموعات المعارضة السورية، موضحة أن الأمر ليس بجديد، فقدت اشتهرت القاعدة وطالبان من قبل بتجارة الفن والآثار غير المشروعة.
وتضيف الصحيفة أن التحف المسروقة من العراق وسوريا تشمل تماثيل وحبات خرز وتشكيلة من الحجارة مضى على صنعها آلاف السنوات، فضلا عن ألواح من الأحجار تمتلئ بالكتابة الهيروغليفية، مشيرة إلى أن العراق وسوريا يشهدان في الوقت الراهن مستوى غير مسبوق من نهب الآثار، بالتوازي مع تدمير التاريخ الثقافي للبلدين كما بدا واضحا في مقاطع الفيديو التي بثها تنظيم داعش من مدينتي الموصل ونمرود في العراق.
وذكرت الصحيفة قصة لقائها باثنين من مهربي الآثار السورية داخل مدينة غازي عنتاب التركية، التي تصفها الصحيفة بأنها المركز الرئيسي لبيع وشراء القطع الأثرية على الحدود التركية السورية، موضحة أن الغالبية الكبرى من تجار الآثار ليسوا سوريين، لكن المهربين اللذين التقت بهما الصحيفة سوريا الجنسية ويبديان حماسة لعرض بضاعتهم على الأجانب، لأن الأتراك الذين يشكلون النسبة الأكبر من مشتري الآثار السورية لا يدفعون أثمانا كبيرة، وهو ما يفسر تراجع مبيعات الآثار.
وتلفت الصحيفة إلى انتشار مجموعات من المنقبين المتخصصين والهواة المتفائلين الباحثين عن كل أنواع الجواهر التي لا تقدر بثمن، إذ يتطلع مرتكبو أعمال السلب والنهب لتأمين دخل مادي بأي وسيلة، ويحرصون على بيع ما يستطيعون عادة في مدينة بيروت، وعلى الحدود التركية بشكل متزايد في الفترة الأخيرة.
وتوضح الصحيفة أن مراسلها اطلع العام الماضي على عدد من القطع الفنية الأثرية من سوريا شملت مخطوطات مسيحية تعود للقرن الـ 13 الميلادي، مشيرة إلى أن تلك القطع وجدت طريقها إلى ألمانيا والسويد، مشيرة إلى أن المهربين حرصوا على تفادي ضبطهم وتقليل المخاطر، لذلك يقومون بإخفاء التحف الفنية في مواقع متعددة عبر تركيا وداخل سوريا، ومن بين تلك التحف وثائق مسيحية مكتوبة باللغة الآرامية واليونانية، وعطور من مصر القديمة.
وتضيف الصحيفة أن الذين يقبون عن التحف الأثرية في العراق يقومون بتهريبها عبر سوريا حتى تصل إلى تركيا ومن ثم تباع إلى باقي دول العالم، ورغم بث تنظيم الدولة مقاطع فيدو تظهر تدميره لمواقع أثرية في نمرود وغيرها في إطار ما يسميه الحرب على الأوثان الباطلة وهو ما أثار موجة غضب دولية، فإن المجموعة المتطرفة تستفيد ماديا من تصدير التراث الثقافي للعراق وسوريا بطرق غير مشروعة.
وتقول الصحيفة إن تنظيم داعش أقام نظاما للتنقيب عن الآثار يحصل المنقبون بموجبه على إذن من التنظيم بالتنقيب في مواقع معينة، نظير تقديم %20 من قيمة ما يتم اكتشافه من آثار، باستثناء التماثيل، التي يدمرها مقاتلو التنظيم لأنها أوثان، وهو ما يدفع المنقبين لإخفائها عن المقاتلين.
وتشير الصحيفة إلى مبادرة التراث السوري، والتي قالت إنها تحشد من أجل سيطرة أكبر لوقف صناعة الآثار التي يبلغ حجمها ملايين الدولارات والتي أيضا تمول الإرهاب، مضيفة أن السوق السوداء لبيع الآثار سواء تلك المسروقة أو تلك المنهوبة من المتاحف الوطنية، تشكل أكبر سوق غير مشروعة في العالم بعد سوق المخدرات والسلاح.
وتلفت الصحيفة إلى الطرق التي يتم عبرها تهريب الآثار السورية إلى أوروبا، مشيرة إلى أن تركيا هي المركز الرئيسي، حيث يتم عبر الموانئ البحرية مثل إزمير وغيره نقل القطع المسروقة، والتي تصل إلى أوروبا عبر قبرص عادة، فإن تجار التحف الفنية يدفعون أوراقا مزورة.
=====================
"الموند": مصير "داعش" الهزيمة
النهار
كتب جيرار شاليان: "لم يفقد التيار الجهادي بعد قدرته على التعبئة. فبعد انطلاقته في أفغانستان مستنداً الى الجهاز اللوجستي الباكستاني والتمويل الخليجي، هاهو اليوم يفرض نفسه في العراق وسوريا. ففي 2014 اعلن تنظيم داعش الخلافة بعد السقوط السريع للموصل معتمداً سياسة الترهيب وزرع الخوف. ولكن بعد مرور سنة لا يبدو ان داعش انتصر في العراق، وخصوصاً بعدما ساهم القصف الأميركي والأوروبي في الحد من حرية تحرك هذا التنظيم هناك. اما في ما يتعلق بالجزء الشرقي من سوريا الذي تسيطر عليه داعش، فهو عبارة عن مناطق شبه صحرواية. وقد تعرضت الآبار النفطية التي يسيطر عليها التنظيم للقصف مما حرمه جزءاً من موارده المالية... في حرب الاستنزاف الحالية يبدو ان التنظيم تراجع عما كان عليه العام الماضي... لكن السؤال هل التيار الجهادي قادر على ايجاد نظام مختلف في الشرق الأوسط؟... تركيز داعش على سياسة الترهيب واستخدام وسائل الاتصال والاعلام هدفه اخفاء عجزه عن طرح مشاريع اقتصادية واجتماعية؟".
"الإنديبندنت": داعش لم يتراجع
كتب باتريك كوكبرن: "الخريطة التي نشرها البنتاغون والتي تظهر تراجع داعش وخسارته نحو 25% من المناطق التي كان يسيطر عليها هي أقرب الى التمنيات منها الى الحقيقة. فقد أظهرت هذه الخريطة انه وقت خسر مقاتلو داعش سيطرتهم على مدن وبلدات عراقية فانهم أحرزوا تقدما في غرب سوريا. لقد نجح البنتاغون من خلال خريطته في اقناع الناس بأن الغارات الجوية أجبرت داعش على التراجع وخصوصاً بعد سقوط تكريت بعد شهر من محاصرتها مما أحيا الآمال في استعادة الجيش العراقي السيطرة على الموصل... ولكن في تلك الفترة تحديداً هاجم داعش مصفاة النفط في بيجي في الرمادي... من اسباب فشل الولايات المتحدة وحلفائها في الانتصار على داعش في العراق اضطرارهم الى دعم الميليشيات الشيعية المدعومة من طهران".
"الموند ديبلوماتيك": مكونات الارهاب
كتب دومينيك فيدال: "(...) اربعة مكونات للارهاب الجهادي: سياسة الفصل العنصري الاجتماعي والأثني، نشأة الغيتوات والعنصرية، التدخل العسكري الغربي في العراق الذي أوجد الدولة الإسلامية واغرق ليبيا في الفوضى، والتيار العدمي الذي يجتاح الدين الإسلامي".
=====================
صحيفة إسبانية: الديموغرافيا سلاح داعش الجديد.. مكافأة مالية لجذب الأوربيين لأراضيهم.. إسبانيا تستخدم أموال الضرائب لمحاربة الإرهاب.. الانضمام للتنظيم مغامرة دخولها سهل والخروج منها مختلف تماما
الأحد 03/مايو/2015 - 08:13 م
علا سعدي
فيتو
كشفت صحيفة لافانجوارديا الإسبانية أن الديموغرافيا (علم السكان)، هي السلاح الجديد لتنظيم داعش، موضحة أنه ينصب الفخاخ لاجتذاب الأفراد والأسر الأوربية، للانضمام إليه في الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، من خلال تقديم رواتب شهرية لهم وعندما يأتوا يكتشفون الواقع المرير للتنظيم ولا يمكنهم الرجوع.
شراء مستوطنين
وأوضحت الصحيفة إن أحد أسباب نجاح داعش زيادة عدد السكان في المناطق التي يفرض سيطرته عليها في سوريا والعراق، إذ يقوم بشراء المستوطنين القادمين من مختلف أنحاء العالم، خاصة من أوربا، نقلًا عن تقارير استخباراتية من دول أوربية عدة، مثل المخابرات الإسبانية وإدارة الضرائب الوطنية في إسبانيا.
إستراتيجية ديموغرافية
وأشارت الصحيفة إلى أن الجهات الأمنية كشفت إستراتيجية داعش منذ شهر ديسمبر عام 2014، وتبين أن الانضمام إلى داعش مغامرة يسهل دخولها لكن الخروج منها مسألة مختلفة تمامًا.
وأضافت الصحيفة، أن المعطيات التي توفرت للمعنيين بمتابعة ظاهرة انتقال أشخاص وعائلات كاملة للحاق بداعش في سوريا، كشفت أن أحد أبرز أسبابها، ليس فقط القرب الإيديولوجي من التنظيم والرغبة في التطوع في صفوفه، بل وأيضًا العائد المالي المشجع الذي يعد حافزًا مغريًا في هذه الأوقات الاقتصادية الصعبة في أوربا.
مكافآت مالية
وأوضحت الصحيفة أن الدوائر المعنية، توصلت إلى أن المكافآت المالية المرتفعة تمثل أحد أبرز مراحل استقطاب المنضمين بداعش القادمين من أوربا، على عكس باقي الجنسيات، والعائد المالي يرتفع لمستويات مثيرة من أجل تحقيق هدف داعش لتوسيع التنظيم الذي لا يكتفي بالمقاتلين، ويسعي لتحقيق أهدافه، بحقيقة ديموجرافية على الأرض التي يسيطر عليها، وتخطيطه للاستيلاء على أراضٍ جديدة.
وأكدت الصحيفة أن هذه السياسة الشاذة التي يتحرك التنظيم على أساسها، بتوظيف الديموغرافيا، هي في الواقع أحد المجالات الأكثر دلالة على تميز داعش عن غيره من التنظيمات الإرهابية، قديمًا وحديثًا، وسابقة لم يفكر فيها أي تنظيم مماثل في المنطقة أو خارجها.
نساء من كل الأعمار
ونوهت الصحيفة إلى أن داعش لا تعمل فقط على جذب الرجال، وأنما أيضا النساء من كافة الأعمار وبعض النساء أنضمت لهم ومعهن أطفالهن والكثير منهن مطلقات ويقومون بإغرائهن بأنهن سيعشن حياة الأميرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الإسبانية توظف اليوم مصالح الضرائب لدعم جهود مكافحة الإرهاب، وذلك بملاحقة الذين يفكرون في السفر إلى سوريا أو يمولونه، بتهمة التهرب من التصريح بهذه المبالغ التي تصل إلى مستويات كبيرة في أحيان كثيرة.
ضرائب ضد الإرهاب
ولفتت الصحيفة إلى أن الأشخاص الذين يعودون إلى وطنهم -وهم قلة-، يجدون أنفسهم تحت طائلة القانون وملاحقة الضرائب، وصرحت سلطة الضرائب الإسبانية، أن السلطات تسعى لاستغلال هذا المعطي، والتعاون مع دوائر مكافحة الإرهاب، مقابل وقف الملاحقة الضريبية، بما أن المواطنين الإسبانيين العائدين بلاد داعش، خرقوا القانون الضريبي الصارم في إسبانيا، وأهملوا التصريح بممتلكاتهم قبل السفر، وأثناء إقامتهم في أرض داعش، وما ملكوه فيها أو حققوه من مكاسب، وما حولوه إلى بلادهم لاستقطاب عناصر جديدة، أو حول لفائدتهم أثناء رحلاتهم من إسبانيا.
وأضافت الصحيفة، أنه على الرغم من تواضع عدد العائدين إلى الوطن، فإن هذا السلاح الجديد يعد أحدث الوسائل الموظفة في أوربا لضرب داعش، لافتة إلى قلة العدد لا تعني اقتناع المسافرين بضرورة البقاء في أرض داعش، بل على العكس من ذلك، فعدد الذين يسعون للإفلات من فخ داعش في تزايد.
=====================
«نيويورك تايمز»: تحالف الولايات المتحدة ضد «داعش» ربما يمتد لمصر
مصر اليوم
ترجمة - لينة الشريف
نشر فى : الأحد 3 مايو 2015 - 2:36 م | آخر تحديث : الأحد 3 مايو 2015 - 2:36 م
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أنه "ينبغي ألا يكون من قبيل المفاجأة أن تناقش الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف توسيع الحرب ضد تنظيم داعش ليتجاوز حدود العراق وسوريا".
وأوردت الصحيفة في مقالها الافتتاحي، اليوم الأحد، أن "الحروب الأكثر اتساعًا أصبحت تقريبًا أمرًا معتادًا في السنوات الأخيرة، حيث توسعت الصراعات العسكرية في ظل وجود وعي أو نقاش عام قليل، فبدأ الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الحرب على الإرهاب في أفغانستان ثم انتقل إلى العراق وأماكن أخرى"، بحسب الصحيفة.
وأضافت «نيويورك تايمز»، أنه "بعد 14 سنة من هجمات 11 سبتمبر 2001، لا يزال الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينشر القوات والأسلحة الأمريكية لمحاربة تنظيم القاعدة وغيرهم من المتطرفين، في أجزاء نائية من العالم، من بينها باكستان، وأن القتال ضد داعش ركز بشكل واسع على العراق وسوريا، حيث استولى التنظيم على مساحات واسعة من الأراضي، وأنشأ وجودًا راسخًا".
ولكن وفقًا لتقرير نشرته «تايمز»، "بعض الأعضاء الإقليميين في التحالف ضد داعش والذي يضم أكثر من 60 دولة، يضغطون على الإدارة الأمريكية لحمل القتال إلى مجموعات إرهابية أخرى أعلنت نفسها ولايات لداعش".
نظريًا، هذا يمكن أن يشرك الولايات المتحدة والتحالف في ليبيا، حيث أرسلت داعش عدد قليل من المقاتلين للمساعدة في تنظيم المسلحين، وربما يعني هذا التحرك ضد تنظيم أنصار بيت المقدس، وهي جماعة إرهابية تدعمها داعش في شبه جزيرة سيناء وتسبب قلقًا كبيرًا لمصر.
ورأت الصحيفة، أنه "من الضروري أن يتم مناقشة مزيد من التوسع في الحملة ضد داعش وجماعات المسلحين الأخرى بدقة وصراحة من قبل واشنطن وشركائها في التحالف، لسبب واحد وهو أنه من الخطورة وغير الحكمة افتراض أن التابعين المتعهدين بتقديم الدعم لداعش يسيطر عليهم داعش، ويشاركونها مواردها، وبإمكانهم تكرار مهاراتها القاسية".
وأفادت الصحيفة الأمريكية، بأن "الكثير من هذه المجموعات لا يمكنها القيام بذلك، وسيرتكب التحالف خطأ جسيمًا إذا عامل كل الجماعات المشتقة بأنها تشكل نفس التهديد".
ولفتت إلى أن "المشكلة أكثر تعقيدًا من مجرد ملاحقة داعش وتابعيها، فهناك تهديدات عديدية تجتاح وتزعزع استقرار الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى، ولا تقتصر الصراعات على المتطرفين فقط (الذي يتحالف بعضهم مع داعش وأغلبهم ليس كذلك)، ولكن أيضًا الصراعات الطائفية العنيدة وطويلة الأمد، إلى جانب الانهيار شبه التام للسلطة الحكومية والنظام المدني في بعض الدول المنهارة مثل اليمن وليبيا. كل هذا يجعل إيجاد استراتيجية متماسكة وفعالة للتعامل مع هذه التحديات أمر أكثر صعوبة".
وأوضحت الصحيفة، أن "الأمر الواضح أنه بينما أمريكا بإمكانها وينبغي عليها لعب دورًا قياديًا، فإن المسؤولية الرئيسية لمواجهة الجماعات المتطرفة وإنهاء الحروب الطائفية تقع على عاتق دول في المنطقة من بينها السعودية وإيران"، مؤكدة أن "هذا سيتطلب منهم تنحية العداوات جانبًا، والتعاون والانخراط بشكل أكبر في القتال، كما سيتطلب من العديد منهم إجراء إصلاحات داخلية، حيث تعزز الأيديولوجية الريديكالية والحكم القمعي التطرف".
وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن "مسؤول في البنتاجون قلل من احتمال نشوب حرب موسعة. ولكن الحقيقة أن الأمر قيد المناقشة ينبغي أن يكون أكثر من كونه مجرد إهتمام عابر لجمهور سئم الحرب. انتشار التطرف سيكون محل تركيز في العديد من الاجتماعات في الأشهر القليلة المقبلة، من بينها اجتماع قمة للقادة العرب دعا إليه الرئيس أوباما خلال الشهر الجاري، واجتماع لقادة التحالف العسكريين ستعقده القيادة المركزية للولايات المتحدة".
وأوردت أنه "من خلال بعض الوسائل، سعى أوباما للحد من الدور الأمريكي في القتال ضد داعش، من خلال استبعاد القوات البرية، والحد في البداية من التدخل العسكري في العراق بقصره على الهجمات الجوية، وتقليل مستويات القوة بالاكتفاء بتقديم المعلومات الاستخباراتية والمساعدة في تدريب وتقديم المشورة للوحدات العراقية".
وأوضحت الصحيفة، أنه "رفع بعد ذلك مستويات القوات في العراق ووسع الهجمات الجوية على سوريا، وطلب مؤخرًا من الكونجرس الموافقة على تشريع سيمنحه وخلفائه، ما يبدو أنه تفويض مفتوح لشن الحرب ضد داعش و"الأشخاص أو القوات المرتبطة بهم".
=====================
"لوريون لوجور" الفرنسية: "معركة الربيع" في القلمون باتت وشيكة
المصدر: مفكرة الإسلام
 نشرت صحيفة "لوريون لوجور" تقريرا حول تطورات الأوضاع في سوريا، ورد فيه أن "معركة الربيع" التي ستدور على أطراف منطقة القلمون الحدودية في سوريا، بين جيش النظام السوري وحزب الله من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة وتنظيم الدولة (داعش) من جهة أخرى، تأخرت قليلا، ولكنها قادمة لا محالة ولا مفر منها.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير: إن سكان منطقة البقاع يؤكدون أن هذه المعركة باتت وشيكة، فمنذ أيام تواترت الأخبار حول دفع حزب الله بتعزيزات هامة في هذه المنطقة، جاءت من عدة مناطق أخرى، كما أن مستشفيات المنطقة أصبحت في حالة تأهب قصوى تحسبا لما قد يحدث في الأيام القادمة.
كما أشارت إلى أن "سكان عرسال" أيضا يعتقدون أن المعركة اقتربت، ونقلت عن أحدهم تأكيده "قيام مقاتلي حزب الله ومقاتلي المعارضة السورية باستعدادت كثيفة"، طبقًا لما أورده موقع "عربي 21".
ورأت الصحيفة أن النظام السوري والميليشيات الشيعية تكبدا خسائر هامة في الفترة الأخيرة، ورجحت أن يكون ذلك دافعا لشن هجمات واسعة النطاق، للتعويض عن تلك الخسائر، وهو ما يفسر كثافة التحركات العسكرية ونقل المعدات نحو البقاع.
وأضافت أن خطط المعركة تم وضعها منذ وقت طويل، والمسألة باتت مسألة وقت، والجميع يعتبر أن كل هذه التحركات التي يقوم بها حزب الله تندرج في إطار التحضيرات، ولكن لا أحد يمكنه إعطاء الإشارة ببدأ الهجوم غير الأمين العام للحزب، حسن نصر الله.
وأوردت الصحيفة أن النائب عن حزب الله، علي فياض، صرح بأن "المقاومة قادرة على مواجهة المخططات الإسرائيلية والتكفيرية، وأن الحرب التي يخوضها حزبه ضد التنظيمات الإرهابية لا يمكن أن تضعف قدراته".
من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن جبهة النصرة نشرت على التويتر صورا لمناورات وتحضيرات تقوم بها في القلمون، مما عزز التوقعات باقتراب معركة الربيع، خاصة وأنها أرفقت هذه الصور بالقول إن "الجهاديين يتدربون على استعمال كل أنواع الأسلحة، وهم مستعدون لتحرير المنطقة من المرتدين المتواجدين فيها، وستكون القلمون مقبرتهم".
ولاحظت الصحيفة أن إحدى الصور المنشورة تظهر فيها دبابة مشابهة لتلك الموجودة لدى الجيش اللبناني، رُسم عليها علم التنظيم وإسمه.
وقد رجحت مصادر عسكرية أن تلك الدبابة فقدها الجيش اللبناني في معارك عرسال التي واجه فيها عناصر هذا التنظيم في آب/أغسطس الماضي.
 
=====================
نيويورك تايمز: الحروب الموسعة أصبحت مقبولة
الجزيرة 
ليس مفاجئا أن تناقش الولايات المتحدة وشركاؤها بالتحالف توسيع الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية وراء حدود العراق وسوريا لأن الحروب الأوسع قد أصبحت شبه مألوفة في السنوات الأخيرة منذ "الحرب على الإرهاب" التي بدأها الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش في أفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
"العديد من دول المنطقة بحاجة لإجراء إصلاحات داخلية لأن الأيديولوجية المتطرفة والحكم القمعي يغذيان التطرف"
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز بافتتاحيتها إلى أن قوات التحالف المناوئة للتنظيم تضغط الآن على الإدارة الأميركية لنقل القتال إلى الجماعات الإرهابية الأخرى التي أعلنت نفسها "ولايات" لتنظيم الدولة بأماكن أخرى، وقالت إن هذا يمكن أن يعني نظريا تورط أميركا في ليبيا، حيث يوجد للتنظيم بعض المقاتلين هناك، ويمكن أن يعني أيضا تحركا ضد "أنصار بيت المقدس" في شبه جزيرة سيناء المصرية.
وأكدت الصحيفة ضرورة مناقشة توسيع الحملة ضد تنظيم الدولة وغيرها من الجماعات المسلحة، باستفاضة وعلنية، من قبل واشنطن وشركائها في التحالف، نظرا لخطورة وعدم حكمة افتراض أن الجماعات التابعة للتنظيم تقع تحت سيطرته أو تتقاسم الموارد أو تستطيع تكرار مهاراته، وسيرتكب التحالف خطأ فادحا إذا عامل كل الجماعات المنشقة كنفس النوع من التهديد.
وترى أنه بالرغم من الدور الريادي الذي يجب أن تلعبه أميركا فإن المسؤولية الرئيسية لمواجهة الجماعات المتطرفة وإنهاء الحروب الطائفية تقع على عاتق دول المنطقة، بما فيها السعودية وإيران، وقالت إن هذا الأمر يستلزم أن تضع هذه الدول عداواتها جانبا وتتعاون فيما بينها وتنخرط أكثر في القتال، وأضافت أن العديد من دول المنطقة بحاجة لإجراء إصلاحات داخلية لأن "الأيديولوجية المتطرفة والحكم القمعي يغذيان التطرف".
المصدر : نيويورك تايمز
=====================
«نيويورك تايمز»: مواجهة المتطرفين وإنهاء الحروب الطائفية مسؤولية دول المنطقة
الوطن السورية
عشية قمة كامب ديفيد، أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن مكافحة الإرهاب وإنهاء الحروب الطائفية تقع على عاتق دول المنطقة وبالأخص السعودية وإيران وليس الولايات المتحدة، داعيةً تلك الدول إلى تنحية خلافاتها جانباً وقتال المتطرفين جنباً إلى جنب.
وفي افتتاحية عددها الصادر أمس، أشارت الصحيفة إلى توسع تنظيم داعش خارج سورية والعراق، ما دفع العديد من الدول الـ60 أعضاء التحالف الدولي لمكافحة التنظيم الإرهابي، إلى الضغط على الإدارة الأميركية من أجل نقل المعركة لتستهدف الجماعات الإرهابية التي أقسمت بالولاء لداعش.
وأشارت إلى أن تلك المطالبات تنطوي من الناحية النظرية، على امتداد عمليات قوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، إلى ليبيا، حيث أرسل داعش مجموعة من المقاتلين لتأسيس فرع له من المسلحين المتطرفين في البلاد، وكذلك سيناء، حيث بايعت جماعة «أنصار بيت المقدس» زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبا بكر البغدادي.
ويقدر مسؤولون في الاستخبارات الأميركية، وفقاً للصحيفة، عدد المقاتلين المتطرفين التابعين لداعش داخل سورية والعراق بنحو 31 ألف مقاتل، إضافة إلى ما لا يقل عن 200 من المتطرفين في الأردن ولبنان والسعودية وبلدان أخرى تعهدوا بالولاء للتنظيم الإرهابي.
ورأت «نيويورك تايمز» أنه من الضروري مناقشة أي توسع في الحملة على داعش أو غيره من الجماعات الإرهابية، بدقة وعلناً، من واشنطن وشركائها في التحالف، مشيرةً إلى أنه أمر «خطر وغير حكيم» افتراض أن التعهد بالولاء للتنظيم من الجماعات الأخرى، يعني تقاسم الموارد أو خضوع هذه الجماعات لسيطرة التنظيم، وأكدت أنه «سيكون خطأً فادحاً أن يجري التعامل مع جميع الجماعات المنشقة على أنها نوع واحد من التهديد».
واعتبرت الصحيفة الأميركية أن المشكلة لا تنحصر في داعش أو غيره من الجماعات الإرهابية، مشيرةً إلى وجود تهديدات أخرى تعصف باستقرار الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووسط آسيا، مثل «الصراعات الطائفية المستعصية» و«فشل» بعض الدول مثل ليبيا واليمن بسبب الانهيار شبه الكامل للسلطة الحكومية والنظام المدني، وأكدت أن هذه الأوضاع تجعل «السبيل لإيجاد إستراتيجية متماسكة وفعالة للتعامل مع التحديات، أصعب كثيراً».
وخلصت للقول إنه على حين تلعب الولايات المتحدة دوراً قيادياً، فإن المسؤولية الرئيسية في مواجهة الجماعات المتطرفة وإنهاء الحروب الطائفية تقع على عاتق دول المنطقة، بما في ذلك السعودية وإيران، مشددةً على أن ذلك «يتطلب منهم تنحية عداواتهم جانباً والتعاون معاً بل وقتال الإرهابيين جنباً إلى جنب».
وصحفية «نيويورك تايمز» هي أكثر وسائل الإعلام الأميركية قرباً من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما. واللافت أن افتتاحيتها جاءت عشية التحضيرات لانعقاد القمة الأميركية الخليجية في كامب ديفيد.
وكان أوباما قد قال في مقابلة نشرتها الصحيفة الشهر الماضي: إنه سيجري «حواراً صعباً» مع حلفاء الولايات المتحدة العرب في الخليج. وأشار إلى أنه يريد أن يناقش مع الحلفاء في الخليج كيفية بناء قدرات دفاعية أكثر كفاءة، ويريد طمأنتهم على دعم الولايات المتحدة لهم في مواجهة أي هجوم من الخارج، وأضاف: «هذا ربما يخفف بعضاً من مخاوفهم ويسمح لهم بإجراء حوار مثمر أكثر مع الإيرانيين».
وشدد على أن أكبر خطر يتهدد دول الخليج ليس التعرض لهجوم من إيران إنما السخط داخل بلادهم، سخط الشبان الغاضبين العاطلين والإحساس بعدم وجود مخرج سياسي لمظالمهم، وتساءل: «كيف يمكننا تعزيز الحياة السياسية في هذه البلاد حتى يشعر الشبان السنة أن لديهم شيئاً آخر يختارونه غير (داعش)»؟
=====================
تليجراف: إصابة البغدادي تضعف تنظيم "داعش" لكنه لن ينهار
 0  0 Google +0
جهاد الخطيب
البوابة نيوز
 
منذ كشفت صحيفة الجارديان عن نبأ إصابة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش"، تسارعت الصحف العالمية في تحليل الوضع الراهن بالنسبة للتنظيم.
ففي صحيفة تليجراف، طرح الكابت ديفيد بلير مدي تأثير إصابة أبو بكر البغدادي على مستقبل التنظيم، حيث استبعد الكاتب تعافى البغدادي من إصابته، مشيرا إلى أن "أبو علاء العفري" يتولى الآن مهام الخليفة بشكل دائم.
وأضاف الكاتب أن التنظيم خسر قائدا وحشيا قاد مجاذر جماعية بشكل ماهر في البشاعة.
وأصيب البغدادي إصابة بالغة ويحتاج رعاية دائمة بعد تعرضه لقصف أمريكي قرب مدينة باجي شمال بغداد في 18 مارس أدى إلى مقتل 3 من معاونيه.
ونقل الكاتب عن بعض الخبراء قولهم إن التنظيم لن ينهار، لأن التنظيم يعتمد على قيادة جماعية لمجموعة من الأشخاص ذوي الخبرة القتالية.
وأوضح الكاتب أن التنظيم ضم قادة من الجيش والمخابرات العراقية الذين عملوا أثناء حكم الرئيس السابق "صدام حسين"، مشيرا إلى أن رحيل البغدادي عن قيادة التنظيم لن يغير كثيرا من حقائق الأمور على الأرض، لكنها ستضعف التنظيم.
=====================