الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5-1-2016

سوريا في الصحافة العالمية 5-1-2016

06.01.2016
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. التايمز:إعدام الشيخ النمر يؤثر سلباً على حل الأزمة السورية
  2. صحيفة أمريكية: بقاء الأسد في مستقبل سوريا "دواء مُرّ"
  3. الإندبندنت: الموت جوعاً يهدد عشرات الآلاف في "مضايا"
  4. «الإندبندنت»: الصحف البريطانية متواطئة مع أهداف «داعش»
  5. فوكس :لماذا يفر مقاتلو "داعش" من التنظيم؟
  6. الواشنطن بوست :على أوروبا أن لا تسمح لكراهية الأجانب بالتغلب على استجابتها للاجئين
  7. وول ستريت جورنال: واشنطن تخشى على التسوية السورية جراء الأزمة السعودية الإيرانية
  8. وول ستريت جورنال :ضابط طاجيكي دربته أميركا ينضم لتنظيم الدولة
  9. ديلي ميل: "الجهادي جون الجديد" يهدد بريطانيا مرة أخرى
  10. الغارديان : السوريون أكبر خاسر من التوتر السعودي الإيراني
  11. «تورونتو ستار»: القوى ستشكل عام 2016
 
التايمز:إعدام الشيخ النمر يؤثر سلباً على حل الأزمة السورية
تناولت افتتاحية صحيفة "التايمز" البريطانية تداعيات إلجريمة الكبرى التي ارتكبها نظام ال سعود الوهابي والمتمثلة باعدام العالم الديني البارز اية الله الشيخ الشهيد نمر باقر النمر، واعتبرت أن هذه الخطوة ستذكي نار الانقسام الطائفي في العالم العربي والإسلامي، والتي هي مشتعلة أصلاً، واكدت انها ستؤثر سلبا على حل الازمة السورية .
ورأت الصحیفة أن هذا سیؤثر أیضاً على الجهود الدبلوماسیة الغربیة لحل الأزمة السوریة، وقالت فی افتتاحیتها إن الملک سلمان بدأ منذ تولیه السلطة بوضع حد للخطوات اللیبرالیة الحذرة التی کان قد بدأها شقیقه عبد الله بن عبد العزیز .
وسخرت الصحیفة من کاریکاتیر نشر على مواقع التواصل الاجتماعی یظهر فیه الشخص الذی ینفذ حکم الإعدام (السیاف) مظهره سعودی ونصفه الآخر یشبه مسلحی تنظیم "داعش"، وتساؤل: هل هناک فرق؟
وأجابت الصحیفة: نعم، هناک فرق، فتنظیم "داعش" یعدم الرهائن بینما تعدم السعودیة عدداً أقل بعد محاکمات صوریة.
======================
صحيفة أمريكية: بقاء الأسد في مستقبل سوريا "دواء مُرّ"
منذ ساعة واحدة دوت مصر فى اخبار عالمية 0 زيارة 0
رصدت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية، تسجيل الحملة على تنظيم داعش بنهاية العام المنصرم، بعض الانتصارات العسكرية المهمة على الأرض، واستعادة القوات العراقية المدربة أمريكيا والمدعومة بتحالف جوي تقوده الولايات المتحدة، السيطرة على مدينة الرمادي.
ورصدت الصحيفة كذلك استهداف غارات التحالف للعديد من نشطاء التنظيم، وقتل اثنين من بينهم، على علاقة بالمسلحين الذين قتلوا 130 شخصا في باريس في نوفمبر الماضي. وأوردت الصحيفة قول الرئيس أوباما في حوار إعلامي "إن دولة خلافة المسلحين المزعومة قد خسرت نسبة 40 بالمائة من الأراضي المأهولة التي كانت سيطرت عليها في المنطقة".
ورأت الصحيفة الأمريكية - في مقال افتتاحي على موقعها الإلكتروني، أمس، أن أحدا لا ينبغي أن تُداخله الشكوك في أن حملة أوباما ضد داعش هي على حافة تحقيق هدفها النهائي وهو تدمير التنظيم.
ورأت علاوة على ذلك، أن عملية استئصال تنظيم داعش تعتمد، إلى جانب التحركات العسكرية، على مبادرات دبلوماسية، لا سيما مفاوضات لوقف إطلاق النار في الحرب الأهلية السورية وتهيئة أجواء سياسية في تلك الدولة كما نصّ قرارٌ صدر حديثا عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكدت الصحيفة أن الصراع في سوريا، الذي شرّد ملايين وأسهم في صُنع أزمة لاجئين في دول جوار وفي أوروبا، قد ساعد على ظهور تنظيم الدولة.
ونوّهت عن أن القرار الذي صدّق عليه مجلس الأمن في 18 ديسمبر المنصرم، يدعو إلى عملية سياسية تستهدف التمخض عن حكومة شمولية محل ثقة وغير طائفية وكذلك عن دستور، ويقترح القرار انتخابات جديدة تديرها الأمم المتحدة، كما يخوّل دولا أعضاء أن يمنعوا ويقمعوا أعمالا إرهابية يقترفها داعش والقاعدة وجماعات مشابهة.
لكن الوثيقة سكتت، مع ذلك، عن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان قمْعه لاحتجاجات سلمية المُشعل الرئيسي لنيران حرب أهلية والكارثة الإنسانية الراهنة.
وتواصِل روسيا دعم الأسد وتصرّ على أن يكون بإمكانه خوْض السباق في انتخابات مستقبلية. وعلى الرغم من أن أوباما طالما أصرّ على موقفه من وجوب تنحّي الأسد، إلا أن وزير الخارجية جون كيري قال مؤخرا إن أمريكا لا تسعى إلى ما يُسمّى تغيير النظام في سوريا.
وأشارت تقارير إلى أن أمريكا ستركز بدلا من ذلك على الدفع في سبيل عملية انتخابية لا يتمتع فيها الأسد بامتياز مُخلّ بالنزاهة ولا يكون قادرا على التلاعب في النتائج.
واعتبرت الصحيفة أن فكرة اضطلاع الأسد السفّاح بأي دور في مستقبل الحكومة السورية هي بمثابة دواء مُرّ، ليس فقط للسوريين، لكن إدارة أوباما محقة في إعطاء أولوية أكبر لإنهاء عمليات القتل، ووقف نزيف اللاجئين، واستهداف تنظيم داعش.
رصدت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية، تسجيل الحملة على تنظيم داعش بنهاية العام المنصرم، بعض الانتصارات العسكرية المهمة على الأرض، واستعادة القوات العراقية المدربة أمريكيا والمدعومة بتحالف جوي تقوده الولايات المتحدة، السيطرة على مدينة الرمادي.
ورصدت الصحيفة كذلك استهداف غارات التحالف للعديد من نشطاء التنظيم، وقتل اثنين من بينهم، على علاقة بالمسلحين الذين قتلوا 130 شخصا في باريس في نوفمبر الماضي. وأوردت الصحيفة قول الرئيس أوباما في حوار إعلامي "إن دولة خلافة المسلحين المزعومة قد خسرت نسبة 40 بالمائة من الأراضي المأهولة التي كانت سيطرت عليها في المنطقة".
ورأت الصحيفة الأمريكية - في مقال افتتاحي على موقعها الإلكتروني، أمس، أن أحدا لا ينبغي أن تُداخله الشكوك في أن حملة أوباما ضد داعش هي على حافة تحقيق هدفها النهائي وهو تدمير التنظيم.
ورأت علاوة على ذلك، أن عملية استئصال تنظيم داعش تعتمد، إلى جانب التحركات العسكرية، على مبادرات دبلوماسية، لا سيما مفاوضات لوقف إطلاق النار في الحرب الأهلية السورية وتهيئة أجواء سياسية في تلك الدولة كما نصّ قرارٌ صدر حديثا عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكدت الصحيفة أن الصراع في سوريا، الذي شرّد ملايين وأسهم في صُنع أزمة لاجئين في دول جوار وفي أوروبا، قد ساعد على ظهور تنظيم الدولة.
ونوّهت عن أن القرار الذي صدّق عليه مجلس الأمن في 18 ديسمبر المنصرم، يدعو إلى عملية سياسية تستهدف التمخض عن حكومة شمولية محل ثقة وغير طائفية وكذلك عن دستور، ويقترح القرار انتخابات جديدة تديرها الأمم المتحدة، كما يخوّل دولا أعضاء أن يمنعوا ويقمعوا أعمالا إرهابية يقترفها داعش والقاعدة وجماعات مشابهة.
لكن الوثيقة سكتت، مع ذلك، عن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان قمْعه لاحتجاجات سلمية المُشعل الرئيسي لنيران حرب أهلية والكارثة الإنسانية الراهنة.
وتواصِل روسيا دعم الأسد وتصرّ على أن يكون بإمكانه خوْض السباق في انتخابات مستقبلية. وعلى الرغم من أن أوباما طالما أصرّ على موقفه من وجوب تنحّي الأسد، إلا أن وزير الخارجية جون كيري قال مؤخرا إن أمريكا لا تسعى إلى ما يُسمّى تغيير النظام في سوريا.
وأشارت تقارير إلى أن أمريكا ستركز بدلا من ذلك على الدفع في سبيل عملية انتخابية لا يتمتع فيها الأسد بامتياز مُخلّ بالنزاهة ولا يكون قادرا على التلاعب في النتائج.
واعتبرت الصحيفة أن فكرة اضطلاع الأسد السفّاح بأي دور في مستقبل الحكومة السورية هي بمثابة دواء مُرّ، ليس فقط للسوريين، لكن إدارة أوباما محقة في إعطاء أولوية أكبر لإنهاء عمليات القتل، ووقف نزيف اللاجئين، واستهداف تنظيم داعش.
======================
الإندبندنت: الموت جوعاً يهدد عشرات الآلاف في "مضايا"
الاثنين 4 كانون الثاني 2016
Independent – ترجمة بلدي نيوز
حذر نشطاء سوريون بأن هناك ما يصل إلى 40.000 ألف مدني يتضورون جوعاً ببطء حتى الموت في بلدة مضايا السورية، بعد ستة أشهر من الحصار الذي فرضه عليهم نظام الأسد كعقاب جماعي.
المنطقة المحاطة من جميع حدودها بالألغام وقوات ميلشيا حزب الله اللبناني، يعاني المئات من سكانها من سوء تغذية حاد ونقص شديد في المواد الغذائية الأساسية، بحيث لجأ الكثير منهم إلى تناول النباتات البرية والحشرات وحتى القطط.
وقال ناشط إعلامي في المدينة، كان قد استخدم اسماً مستعاراً وهو " ناصر إبراهيم" لحماية عائلته، أنه تمكن في رأس السنة الجديدة من تناول  50 غرام من الأرز، أما اليوم ومع قدوم الثلج الذي غطى الجبال فإنه من المتوقع أن لا يجد شيئاُ يقتاته وبأنه يتضور جوعاً.
وقال لصحيفة الإندبندنت: "توفي العديد بسبب الجوع الشديد والكثير سيأتي دورهم لاحقاً، إن لم يسمح بإدخال مساعدات إنسانية فورية إلى المنطقة".
وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت صور لجثث هزيلة تخرج من المدينة والتي تقع في منطقة مرتفعة من الجبال، على بعد أميال قليلة من الحدود مع لبنان، ووفقاً للسيد أحمد إبراهيم، فقد قضى 20 رجل حتى الآن من الجوع الشديد، وفي إحدى الصور التي نشرت لإحدى ضحايا الجوع، يظهر جميل علوش وهو مزارع كبير في السن (60 عاماً)، قيل أنه توفي قبل عيد الميلاد بفترة وجيزة.
صورة علوش والتي عُممت على وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر جثته موضوعة على لوح خشبي بعد أن تم فكه من سرير لاستخدامه كنقالة مؤقتة، وقد غارت عيناه في وجه لم يبق منه سوى العظام وبرزت عظام قفصه الصدري وبدا بطنه مقعراً من شدة الجوع، فيما برزت تجاويف عميقة بين عظام جسده.
وقال حسين عساف، وهو ناشط آخر، أن السيد علوش هو في الأصل من بلدة قريبة من الزبداني ولكنه اضطر للجوء إلى مضايا كالعديد من المدنيين الذين أجبروا على ذلك على أيدي أفراد من "حزب الله".
وقال حسين أن الميليشيا الشيعية اللبنانية، التي تقاتل إلى جانب بشار الاسد في "الصراع السوري"، يستخدمون المدنيين السوريين كرهائن من أجل كسب نفوذ لصالح البلدتين الشيعيتين المحاصرتين في محافظة إدلب شمال سوريا.
وأضاف حسين أن البلدتين كفريا والفوعة محاصرتان من قبل جيش الفتح، وأن حزب الله قد أجبر السكان السنة في المناطق المحيطة في الجبال على الانتقال إلى مدينة مضايا حتى يفرض عليهم حصار جوع بطيء لتخفيف ظروف الحصار على البلدتين الشيعيتين ويستطيع استعادتهما.
وجهة النظر هذه كررها المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي قال أن الجيش السوري وحزب الله يستخدمون مضايا كأداة لكسر الحصار عن المدينتين الشيعيتين، كما اتهم المجتمع الدولي "بالصمت" في مواجهة المعاناة الإنسانية الشديدة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع تم تبادل الجرحى والمدنيين في الزبداني مع بلدتي كفريا والفوعة في هدنة محلية نادرة دعمتها الأمم المتحدة، ولكن منطقة مضايا ما زالت مطوقة تحت الحصار.
السيد عساف، وهو في الأصل من مضايا ولكنه يعمل الآن مع الأمم المتحدة، قال: "لقد كان السكان المحاصرون يائسين لإنهاء الحصار، سواء في مدينتهم أو على البلدات الشيعية، وقد قاموا باحتجاجات تدعو للسماح بالمساعدات الإنسانية أن تدخل منطقتهم  والسماح للمرضى والجرحى بالخروج".
وقد استمر الحصار الآن إلى ما يقرب من 200 يوم، وكانت آخر مرة يسمح للمساعدات بدخول المدينة منذ أشهر طويلة، وقد نفذ الطعام منذ شهرين وتدهورت الظروف الإنسانية بسرعة في الأسابيع اللاحقة.
ووفقاً للسيد إبراهيم، قتل 10 من الرجال حتى الآن في محاولة لكسر الحصار، إما برصاص قناص أو بالدوس على ألغام أرضية وضعت حول المدينة لمنع سكانها من الهرب، كما فقد 15 رجلاً آخرين وستة اطفال أطرافهم (الأيدي والأرجل)، بسبب الألغام الأرضية.
وقيل أن هناك 850 رضيع في حاجة ماسة للحليب، في حين أن ستة أطفال حديثي الولادة توفوا بسبب عدم قدرة أمهاتهم جسدياً بسبب الهزال الشديد على إطعامهم.
وترتفع أسعار المواد الغذائية بشكل مخيف دون حسيب ولا رقيب، حيث يبلغ سعر الكيلو الواحد من الرز مبلغ 100$، وأظهرت إحدى الصور الفوتوغرافية سيارة معروضة للبيع مقابل 10 كيلو من الارز أو مقابل 5 كيلو من حليب الأطفال، السيارة قيل بالخطأ أنها تعود للسيد جميل علوش الذي قضى جوعاً.
ولكن يقول السيد ابراهيم: "أتمنى لو كان للسيد جميل سيارة، لاستطاع بيعها بدل الموت بهذه الطريقة"، وأضاف: "الرجل الفقير لم يكن يملك سوى دراجة لا أقل ولا أكثر، وكل أولئك الذين لديهم سيارات، عرضوها للبيع مقابل الطعام".
وقال نشطاء في المدينة أنهم حاولوا لفت نظر العالم إلى معاناة سكان مضايا، ولكنهم أصبحوا على قناعة بأن لا أحد يهتم لمصيرهم.
 
ابراهيم وزميله في السكن باتوا يتمنون الموت، حيث قال: "كيف تريدنا أن نشعر تجاه عالم لا يهتم بما يحصل لنا، أرجو أن تساعدونا على أن نموت على الأقل كبشر، وليس بهذا الشكل، اطلبوا من أحد ما أن يقصفنا ويريحنا من هذه المعاناة".
======================
«الإندبندنت»: الصحف البريطانية متواطئة مع أهداف «داعش»
الفيتو
الإثنين 04/يناير/2016 - 09:33 م
منيرة الجمل
بث تنظيم "داعش" الإرهابي مقطع فيديو لعملية إعدام 5 جواسيس بريطانيين، ما جعله يتصدر عناوين صحف المملكة المتحدة، اليوم الإثنين.
ورأى خبراء من مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أن مقطع الفيديو الجديد، مدته 10 دقائق، هدفه التمويه عن خسارة التنظيم الإرهابي في العراق.
وبحسب موقع "آي 100"، التابع لصحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن إعادة نشر مقاطع فيديو داعش يؤكد مشكلة تعاني منها وسائل الإعلام، مضيفًا أن البعض اتهموا الصحافة البريطانية بالتواطؤ عن غير قصد مع أهداف التنظيم ببث أعماله للجمهور.
وكان الصحفي البريطاني "جوان سميث"، قال العام الماضي: "نحن كصحفيون مسئولون عن نشر هذه الفظائع، ولكن ليس علينا إعادة بث الدعايا المروعة بشكل وضيع".
======================
فوكس :لماذا يفر مقاتلو "داعش" من التنظيم؟
جاك بوشامب - (فوكس) 23/12/2015
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
المناطق التي تسيطر عليها مجموعة "داعش"، وفق كل شيء نسمعه عنها، هي مكان بائس جداً للعيش. ومن شأن ذلك أن يثقل كاهل داعش: ففي الحقيقة، إذا كان العيش مرعباً جداً تحت حكم التنظيم، لا غرابة من الميل إلى الاعتقاد بأن عدداً من مقاتليه سيريدون المغادرة والفرار.
لم تسجل موجات من الانشقاقات الجماعية عن "داعش" -فيما يعود في جزء منه، وفق بعض التقارير، إلى أن قادة التنظيم يطلقون النار على الذين يحاولون المغادرة. ومع ذلك، ثمة قلة من الناس الذين استطاعوا مغادرة المجموعة. وقد وجد العالمان آن سبيكهارد وأحمد أس. يايلا بعضاً من هؤلاء، وحصلا على موافقتهم على إجراء مقابلات معهم، والتي نشرت مقتطفات منها في العدد الأخير من صحيفة "نظرات على الإرهاب".
تعد قصص المنشقين مثيرة للرعب. كما أنها توفر نافذة قيّمة يمكن الإطلال منها لفهم كيفية سير الحياة في مناطق "الدولة الإسلامية في العراق والشام" -وبعض نقاط الضعف الحقيقية عند المجموعة.
لماذا يغادر المنشقون؟: الحياة في مناطق "الدولة الإسلامية" مرعبة.
وجد سبيكهارد ويايلا هؤلاء المنشقين، وكلهم ينحدرون أصلاً من سورية، على الحدود التركية السورية. وكانت لديهم قصص مرعبة يفزع سماعها المرء. ولنأخذ، على سبيل المثال، هذا التقرير من واحد من المنشقين (تم الإبقاء على الأسماء طي الكتمان أو استبدالها بأسماء مستعارة) حول كيفية تنفيذ الإعدامات حيث كان يعمل:
"هناك بئر تسمى بئر حوت. وهناك، كان المقاتلون يعصبون عيون السجناء ويقولون لهم: "أنتم أحرار الآن، وما عليكم إلا أن تسيروا، ولكن لا تفتحوا أعينكم"، فيسيرون ليقعوا في البئر. وتنفث البئر رائحة كريهة بسبب تراكم الجثث في داخلها. وأعرف أكثر من ثلاثمائة شخص تم إلقاؤهم في تلك البئر".
وفق مصادر سبيكهارد ويايلا، فإن هذه الوحشية تعد مركزية في استراتيجية "داعش". وتستخدم المجموعة الإرهابية الخوف من التعرض للعنف لإخضاع السكان ولترهيب المجموعات المسلحة الأخرى. ويتذكر أحد المقاتلين كيف أن "داعش" استخدم أطفالاً كمفجرين انتحاريين من أجل طرد قوات الجيش السوري الحر من مدينة الرقة قبل عامين تقريباً.
"عندما جاء داعش إلى الرقة، كان الجيش السوري الحر مسيطراً هناك، لكن داعش استولى على زمام الأمور لأسباب عدة. أولاً أرسل داعش مجموعات صغيرة لتأسيس نفسها في داخل المدينة. ثانياً، أرسل مفجرين انتحاريين من الفتيان الصغار، وخاصة إلى البوابات التي كان مقاتلو الجيش الحر يحرسونها. وكان هذا تكتيكاً فعالاً جداً؛ حيث خاف الجميع من المفجرين الانتحاريين، وكان من الصعب جداً تمييز ما إذا كان الطفل المقترب مفجراً انتحارياً أم لا. وربما كان الحراس يهربون لأن أحداً لا يريد إطلاق النار على طفل بريء، مما أتاح دخول داعش".
ويقول بعض المنشقين إنهم هربوا بسبب هذه الوحشية. وقال أحد المنشقين، والذي يدعو نفسه أبو شجاع: "ما لا أحبه أنه إذا فعل أحد ما شيئا خطأً، فإنهم كانوا يعذبونه بمحاكاة الإغراق. ما لا أحبه أنهم إذا لم يحبوا شخصاً يقطعون رأسه فقط. أو إذا كانت امرأة لا ترتدي حجاباً، فإنهم يجلبون أحداً ما ليقوم بجلدها، أو إذا كان هناك أحد ما لا يصدّقهم فإنهم يقطعون أذنه".
ويقول السوريون الذين أجرى سبيكهارد ويايلا المقابلة معهم، إنهم صدموا بشكل خاص بسبب الفجوة بين ما كان "داعش" قد ادعى بأنه سيكونه، وبين الطريقة التي تصرف بها في الواقع. ويقول منشق آخر، أبو وليد: "في العام 2014، أدركت أن جماعة داعش كاذبون". وأضاف: "على سبيل المثال، كان هناك رجل من داعش اغتصب امرأة ولم يعاقب على ذلك".
وفق المنشقين، فإن حقيقة الحياة في أراضي "داعش" أفشلت محاولة المجموعة مواصلة التجنيد في سورية. وبينما انضم الناس في السابق إلى التنظيم مدفوعين بإحساس أن قضية "داعش" عادلة، وبأن المجموعة يمكن أن توفر لهم حياة أفضل، فإن هذا التصور آخذ في التحطم بسبب الفقر المدقع والبؤس اللذين يميزان الحياة في ظل "داعش".
ويقول المنشقون الذين أجريت معهم المقابلة، إن التجنيد قد تراجع نتيجة لذلك. ولا نستطيع معرفة ما إذا كان هذا صحيحاً على وجه التأكيد، في ضوء أن هذه الشهادة جاءت من بضعة سوريين وحسب، كما أننا نفتقر إلى البيانات الصلبة، لكن ما ينطوي على أهمية هو أن لدى مقاتلين سابقين في "داعش" شعورا بأن مستوى التجنيد يتضاءل.
وقال أبو وليد: "الأشخاص القلائل الذين ينضمون الآن يفعلون ذلك لأنهم يريدون أن يأكلوا. إنهم أولئك الذين لا يعملون... أما الآخرون فيحاولون الهرب إلى تركيا أو لبنان أو عبر البحر".
ماذا تقول لنا هذه المقابلات عن الكيفية التي يعمل بها "داعش" أو لا يعمل؟
ثمة محدوديات تحيط ببحث سبيكهارد ويايلا: فعيّنتهما صغيرة، على سبيل المثال، ومقصورة على سوريين. لكن الشهادة متلازمة مع بحث آخر عن منشقين عن "داعش"، بالإضافة إلى شهادات أوسع تشي بأن "داعش" لا يبلي حسناً في بناء حكومة تتمتع بدعم شعبي حقيقي من الناس الذين يحكمهم.
في وقت سابق من العام الماضي، وضع المركز الدولي لدراسة التطرف تقريراً يحلل شهادات من 58 منشقاً عن "داعش". وضم هؤلاء المنشقون مجندين ممن انضموا إلى المجموعة من شتى أنحاء العالم، وليس من سورية وحسب. ولذلك، أعطى التقرير وجهة نظر أوسع عن المسوغات التي تدفع مقاتلي "داعش" إلى اختيار المغادرة والفرار -وكلها متطابقة مع شهادة سبيكهارد ويايلا المجمعة.
عندما قابلت مدير المركز الدولي لدراسة التطرف، بيتر نيومان، في أيلول (سبتمبر)، شرح أن هناك أربعة أسباب رئيسية تكمن وراء مغادرة المقاتلين أراضي "داعش":
1 - انضم المجندون من أجل قتال بشار الأسد، لكن المطاف انتهى بهم بشكل ضخم إلى قتال ثوار سوريين آخرين، وشعروا بخيبة الأمل نتيجة لذلك.
2 - أعرب المنشقون عن اعتقادهم بأن "داعش" يتعامل بوحشية كبيرة مع المسلمين السنة.
3 - قال المنشقون إن قادة "داعش" فاسدون ومحابون.
4 - قال العديدون إن ظروف المعيشة في أراضي "داعش" سيئة: فقد وعدوا بخلافة مجيدة، لكنهم وجدوا البؤس فقط.
تتطابق حالات المعاناة والشكوى هذه مع تلك التي وجدها سبيكهارد ويايلا: من أن "داعش" متوحش جداً، وأنه لا يفي بوعوده التي كان قد قطعها في دعايته عن إقامة جنة دينية.
لعل ما يثير الاهتمام أن بحث نيومان يشير إلى أن وتيرة الانشقاق في نمو، ما يؤكد شهادة المنشقين بأن "داعش" يواجه مشاكل متنامية متعلقة بالتجنيد والاحتفاظ بمقاتليه.
وشرح نيومان بالقول: "ما نستطيع قوله بالتأكيد، استناداً إلى بياناتنا، هو أن الأعداد (الخاصة بالمنشقين) آخذة في الازدياد. وقد حدث ثلثا كل الانشقاقات المعلنة في هذا العام (2015)، والثلث في آخر ثلاثة أشهر فقط".
لكن هاتين الدراستين عن المنشقين تساعداننا على فهم إخفاق "داعش" كدولة، وتدلان على هشاشة حادة في التنظيم. ووفق زميلة معهد بروكينغز، ميغان ستيوارت، فإن حالات التمرد الأخيرة التي تحولت بنجاح لتصبح دولاً فعلية تميل الى إعطاء الأولوية لخدمة احتياجات سكانها. وكتبت أن هذه المجموعات "تستثمر بشكل معمق وموسع في نشاطات الحوكمة، ما يضفي عليها اعترافا بأنها مصدر حساس للشرعية".
لكن، يبدو أن "داعش" لا يقوم بذلك على نحو جيد جداً. وهذا صعب بشكل خاص بالنسبة لـ"داعش" ولأطروحة ستيوارت، لأن المجموعة تخسر أرضاً.
وتكتب ستيوارت: "بينما يتكثف الضغط العسكري على داعش، فإن من المرجح أن يسوء حكمه". وتضيف: "ومع ذلك، فإن هذا الحكم البائس والمقيد يضعفه، وكما قال إيلي بيرمن وجيك شابيرو، فإن من الممكن أن تكون الدولة الإسلامية فاشلة".
وعليه، وبينما لا تشكل الانشقاقات في حد ذاتها تهديداً رئيسياً لـ"داعش"، فإنها تشير إلى شيء يشكل في الحقيقة مشكلة خطيرة تواجه المجموعة -واحدة من غير الواضح ما إذا كان "داعش" يعرف كيف يعالجها.
======================
الواشنطن بوست :على أوروبا أن لا تسمح لكراهية الأجانب بالتغلب على استجابتها للاجئين
افتتاحية – (الواشنطن بوست) 1/1/2016
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
تسير المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على حبل مشدود رفيع جداً في إدارتها لأخطر أزمة تضرب أوروبا على مدى سنوات. وبينما تدفق أكثر من مليون لاجئ من سورية وشمال أفريقيا على ألمانيا في العام 2015، كانت السيدة ميركل حازمة في عزمها على الترحيب بهم. وقالت في خطابها في نهاية العام: "من المهم عدم اتباع أولئك الذين يريدون، ببرود -أو حتى بالكراهية في قلوبهم، احتكار الألمانية لأنفسهم وحدهم فقط واستبعاد الآخرين".
وكان حدس السيدة ميركل صحيحاً، سواء في الاستجابة الإنسانية لموجة البؤس أو كفرصة لبناء ألمانيا أقوى. لكنها تواجه حالة عدم استقرار عميقة وخطيرة في معسكرها السياسي الخاص حول هذا التدفق. وفي المؤتمر السنوي للاتحاد الديمقراطي المسيحي في أواسط كانون الأول (ديسمبر)، قوبلت ميركل بحفاوة بالغة حين أعلنت: "إننا نريد، وسوف نعمل على خفض ملموس لعدد اللاجئين، لأن ذلك في مصلحة الجميع". ويناقش التحالف الحاكم إجراءات يمكن أن تسفر عن سياسة أقل ترحيباً باللاجئين في العام 2016، بما في ذلك عمليات ترحيل فوري لأولئك الذين يتم اعتبارهم غير مستحقين للجوء، ووضع المزيد من العقبات أمام أولئك الذين استقروا في ألمانيا ويريدون جلب أفراد عائلاتهم إلى هناك. ومن الواضح أن السيدة ميركل أصبحت تشعر بحرارة الوضع.
وفي السويد، أيضاً، وصل الحماس الأول لمحنة اللاجئين ذروته، ثم برد. وكما كتب مراسلا صحيفة "الواشنطن بوست"، غريف ويت وأنطوني فايولا، فقد كانت السويد في طليعة الدول التي رحبت باللاجئين، بينما كانت أمواج من الناس تتحدى بحر إيجه من أجل الوصول إلى أوروبا. وقد استوعبت السويد من طالبي اللجوء، على أساس نصيب الفرد، أكثر من أي دولة أخرى في القارة. لكن حكومة يسار الوسط في السويد تقوم الآن بنشر الضوابط وتفرض رقابة جديدة على الحدود، كما تقوم بخفض المنافع بهدف إرسال إشارة واضحة للاجئين: لا تأتوا إلى هنا. وقد اعترف مسؤول سويدي بأنه، على الرغم من كرم البلد، "فإنه حتى نحن لدينا حدودنا".
داس تدفق اللاجئين على "منطقة الشنغن" الأوروبية مفتوحة الحدود، وهو الأمر الذي دفع الدول الفردية إلى إعادة إحياء الرقابة على الحدود الداخلية التي كانت قد اختفت منذ فترة طويلة. وعلى الرغم من الوعود، اتخذ الاتحاد الأوروبي القليل من الإجراءات الملموسة للسيطرة على الحدود الخارجية للقارة، ولا يبدو من المرجح أن يفعل ذلك في المستقبل القريب أيضاً. كما لا تبدو تركيا مجهزة لوقف المد من تلقاء نفسها، على الرغم من حزمة المساعدات الكبيرة التي تلقتها من الاتحاد الأوروبي لهذه الغاية. ومن المفهوم أن يكون الشعور بفقدان السيطرة قد غذى المشاعر الرجعية في دول أوروبا، وكذلك فعلت التقارير المثيرة للقلق من المحققين، والتي تقول إن ثلاثة على الأقل من المهاجمين في اعتداء باريس يوم 13 تشرين الثاني (نوفمبر) كانوا قد سافروا على الطريق نفسها التي يسلكها اللاجئون.
مع ذلك، لا يجب أن تستسلم ألمانيا والسويد وكل أوروبا لمشاعر كراهية الأجانب المتصاعدة فيها. وطالما استمرت الحرب الأهلية السورية، فإن اللاجئين سيستمرون في القدوم، ولا تستطيع الدول الأوروبية أن تقفل أبوابها على نفسها. كما لا ينبغي أن تفعل ذلك الولايات المتحدة، التي تعاني نقصاً في الترحيب باللاجئين القادمين من سورية. ولعل الطريقة الوحيدة لوقف التدفق حقاً هي وقف الحرب هناك. ويجب أن يكون هذا هو موضع تركيز صانعي السياسة الأوروبيين والولايات المتحدة في العام 2016.
======================
وول ستريت جورنال: واشنطن تخشى على التسوية السورية جراء الأزمة السعودية الإيرانية
تخشى الولايات المتحدة من أن تنعكس الأزمة الحادة بين السعودية وإيران على السياستها في الشرق الأوسط، ولا سيما فيما يتعلق بتسوية النزاع في سوريا، حسبما كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وجاء في مقال نشرته الصحيفة الاثنين 4 يناير/كانون الثاني أن التفاقم المفاجئ للتوتر بين الرياض وطهران والذي أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، قد وضع إدارة باراك أوباما "أمام صعوبات غير منتظرة ازدادت معها عملية تسوية أزمات الشرق الأوسط تعقيدا".
وتابعت الصحيفة قائلة إن "ممثلي الإدارة الأمريكية قد أعربوا عن مخاوف من أن يقوض الصراع بين إيران والمملكة السعودية مبادراتهم في المنطقة، بما في ذلك الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الأهلية في سوريا".
المصدر: تاس
======================
وول ستريت جورنال :ضابط طاجيكي دربته أميركا ينضم لتنظيم الدولة
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن قائدا بالشرطة الطاجيكية شارك في دورات بإشراف اميركي انضم لتنظيم الدولة في مايو/أيار الماضي.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها من العاصمة الطاجيكية دوشانبي أن العقيد غولمرود حليموف  شارك بثلاث دورات تدريبية داخل الولايات المتحدة ودورتين نظمتهما أميركا بطاجيكستان، وكان يقود وحدة النخبة بوزارة الداخلية في بلاده ويحظى بثقة الأميركيين، وكان مسلما "معتدلا" لم يُعرف عنه نزوع "للتطرف".
وتوعد حليموف في فيديو ظهر فيه وهو يعتمر الخوذة الطاجيكية التقليدية "باندانا" ويحمل على كتفه بندقية قنص، بأن ينقل الجهاد إلى طاجيكستان وإلى الأميركيين الذين دربوه.
وقال حليموف في الفيديو إنه كان في أميركا ثلاث مرات ورأى كيف يدرب الأميركيون المقاتلين لقتل المسلمين، مضيفا وهو يمسك بخزانة بندقيته "إن شاء الله سأنتقل إلى مدنكم بهذه البندقية لأقتلكم".
تأهيل عال
وقالت السفارة الأميركية في دوشانبي إن العقيد حليموف دربته الخارجية الأميركية على الاستجابة للأزمات، والتفاوض مع خاطفي الرهائن وحماية المناسبات الخاصة، وكان ضابطا بارزا ثم قائدا لـ"وحدة مكافحة الإرهاب" التي تضطلع بمهمة مواجهة التهديدات "الإرهابية" في البلاد.
"حليموف كان يعيش حياة متواضعة بمنزل صغير مسقوف بصفيح مموّج في قريته التي تُسمى دارافوني، ووفقا لشقيقه سلطان فإنه شرطي نزيه ومستقيم، وهو أمر نادر في دولة ينتشر الفساد بشكل واسع وسط قوات شرطتها"
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين بالوزارات المسؤولة عن الأمن في طاجيكستان امتنعوا عن الرد على طلباتها لإجراء مقابلات معهم حول موضوع انضمام حليموف لتنظيم الدولة.
وأوردت الصحيفة أن حليموف لم يكن العضو الوحيد البارز بتنظيم الدولة من الجمهوريات السوفياتية السابقة الذي يستفيد من المساعدة العسكرية الأميركية، فعمر الشيشاني هو الآخر قد اكتسب مهاراته القتالية بالجيش الجورجي الذي تموّله الولايات المتحدة.
صعوبات وتعقيد
وعلقت بأن انتقال حليموف من شخص موثوق به أميركيا إلى صفوف تنظيم الدولة يبرز صعوبات التدريب لقوات الأمن المحلية في أماكن مثل طاجيكستان، الدولة الفقيرة الكائنة بآسيا الوسطى التي يقطنها ثمانية ملايين نسمة ولها حدود مشتركة مع أفغانستان.
وأردفت تقول إن حليموف وقبل أن يذهب إلى أميركا للتدريب خضع لفحص دقيق لمعرفة إن كانت له سوابق في انتهاك حقوق الإنسان.
وأضافت أن حليموف كان يعيش حياة متواضعة بمنزل صغير مسقوف بصفيح مموّج في قريته التي تُسمى دارافوني، ووفقا لشقيقه سلطان فإنه شرطي نزيه ومستقيم، وهو أمر نادر في دولة ينتشر الفساد بشكل واسع وسط قوات شرطتها.
نزيه ومستقيم
وقال سلطان إن حليموف كان يطلب منه عدم طلب أي مساعدة منه في حالة خرقه القانون. وقالت أسرته إنه وقبل مغادرته لم تظهر عليه أي إشارات "للتطرف الديني".
وأوردت الصحيفة أن الطريق التي سلكها حليموف للوصول إلى تنظيم الدولة بالشرق الأوسط لا تزال لغزا، وأضافت "لكن تنظيم الدولة لديه طرق تجنيد تصل إلى جميع أجزاء أوروبا وأنه اجتذب آلاف المجندين لفيلقه الخارجي من الجمهوريات السوفياتية السابقة".
وأضافت أن ما يُقدر بـ600 طاجيكي قد انضموا لتنظيم الدولة ومعظمهم تحولوا فكريا في المساجد الروسية عندما كانوا يعملون عمالا مهاجرين في روسيا، ووفقا لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) هناك أكثر من مليون طاجيكي يعملون بالخارج ويرسلون ما يقارب قيمته 50% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
توظيف الاضطهاد
وأوضحت أن دعاية تنظيم الدولة للتجنيد تتخذ من ترويجها للقمع والاضطهاد والتمييز الذي يتعرض له المسلمون على يد الشرطة الروسية مادة لاجتذاب شباب آسيا الوسطى لصفوفها.
ونقلت عن الفيديو الذي تحدث فيه حليموف واستغرق عشر دقائق قوله "لقد صرتم عبيدا للكفار، يجب أن تعودوا عبيدا لله".
ونسبت إلى مراقبين قولهم إن التضييق على المعارضة المحلية في طاجيكستان والتضييق على من يمارسون شعائرهم الدينية ويطلقون لحاهم، ودمغ كل معارض بأنه "متطرف دينيا" لإسكات الغرب عن المطالبة بكفالة حقوق الإنسان، أصبحت ظاهرة سائدة في دول آسيا الوسطى، وتتسبب في دفع كثيرين للانضمام للتنظيمات "المتطرفة".
المصدر : وول ستريت جورنال
======================
ديلي ميل: "الجهادي جون الجديد" يهدد بريطانيا مرة أخرى
لندن - عربي21 - بلال ياسين# الإثنين، 04 يناير 2016 12:47 م 148
قالت صحيفة "ديلي ميل"، إن المسؤولين الأمنيين يحاولون التعرف على هوية من أطلقوا عليه "الجهادي جون الجديد"، الذي يعتقدون أنه حل محل محمد إموازي، الذي قتل في غارة جوية في الرقة العام الماضي، وظل وجه "الجزار" لتنظيم الدولة.
ويشير التقرير إلى أن الوجه الجديد يتحدث بلغة إنجليزية. ويعتقد المسؤولون الأمنيون أن الولد للذي ظهر لا يتجاوز الخامسة من عمره، وربما كان ابن إحدى العائلات البريطانية الكثيرة التي تركت بريطانيا وانضمت للتنظيم.
وتورد الصحيفة أن ظهور الولد جاء في الشريط الأخير الذي أعلن فيه التنظيم عن إعدام خمسة "مرتدين" كلهم من الرقة، متهمين بالتجسس على "الدولة"، لافتة إلى أن جون الجهادي يتحدث بلغة إنجليزية صافية، وقد هدد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الذي أرسل الطائرات البريطانية لضرب مواقع التنظيم، وقال إن "أولادكم سيدفعون ثمن الغارات الجوية".
ويلفت التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن جون الجهادي قال بلهجة متبجحة إن كاميرون معتوه لتحديه تنظيم الدولة، وقال: "كم هو غريب أن يقوم زعيم جزيرة صغيرة بتهديدنا بحفنة من الطائرات". وأضاف أنه كان على كاميرون التعلم من دروس سيده البائس في البيت الأبيض، الذي شن هجوما على التنظيم.
وتذكر الصحيفة أن جون الجديد ظهر في الزي ذاته، حيث كان يلبس قناعا أسود وزيا عسكريا، ووجه حديثه للمجندين الجدد، "الذين يرغبون بمواصلة القتال تحت راية كاميرون وبحد أدنى من الرواتب". وفي نهاية الشريط يطلق كل مقاتل النار على الرجل الذي يرتدي الزي البرتقالي من مسافة قريبة، وبعدها يظهر الولد على خلفية في الصحراء.
وبحسب التقرير، فإن المسؤولين الأمنيين يعتقدون أن عملية القتل الجماعي هي جزء من حملة ملاحقة لمن ساعدوا الغرب على قتل المتحدث باسم التنظيم في أشرطة البروباغندا، وقدموا معلومات عن تحركاته، التي أدت إلى قتله في غارة جوية. وقبل قتلهم قدم كل ضحية اسمه وجرمه، ولم يتم التأكد بعد من هوياتهم، ومنهم عمر حمود جعفر (30 عاما) من الرقة، الذي قال إنه قدم معلومات حول جغرافية المدينة، وآخر اسمه أبو محمد عبد الغني (26 عاما) من الرقة، واعترف بالقيام بمهام تجسسية. وقبل مهيار محمود عثمان (31 عاما) بـ300 دولار أمريكي لفتح مقهى إنترنت. واعترف هائل مروان عبد الرزاق (40 عاما) بالتقاط صور لنشاطات عسكرية قام بها التنظيم.
وتبين الصحيفة أن محللين للأصوات يرون أن الولد الذي ظهر نهاية الشريط  ربما كان ينتمي لعائلة آسيوية، ولكنه ولد في بريطانيا، ولهجته تشبه لهجة جنوب إنجلترا، مشيرة إلى أنه جزء من 800 بريطاني سافروا إلى العراق وسوريا.
ويقول التقرير إن أعدادا متزايدة من البريطانيين يتركون بريطانيا سرا، بعد تعرضهم لغسيل دماغ عبر دعاية التنظيم، حيث يقال لهم إنهم سيعيشون حياة جيدة في الرقة، وإن حياة أولادهم مضمونة وتعليمهم كذلك، وقد تم إغراؤهم ببيوت مزودة بآخر مستحدثات التكنولوجيا ومطابخ فيها ثلاجات وغسالات جديدة. وقيل للراغبين بالهجرة إلى "الدولة" إنهم سيحصلون على علاوات عن كل طفل جديد يولد.
وتختم "ديلي ميل" تقريرها بالإشارة إلى أنه بحسب موقع متعاطف مع تنظيم الدولة، فإن التنظيم يقول للمجندين: "حاجاتكم الأساسية كلها متوفرة، وما عليكم إلا إحضار عائلاتكم والقتال وبالكم مرتاح".. مستدركة بأن الواقع غير ذلك، حيث يتم أخذ الأولاد من عائلاتهم في معاقل الدولة، وتعليمهم من جديد، وتلقينهم أفكار التنظيم المتطرفة.
======================
الغارديان : السوريون أكبر خاسر من التوتر السعودي الإيراني
لندن - عربي21 - باسل درويش# الإثنين، 04 يناير 2016 01:06 م 355
علق الكاتب سايمون تيسدال على توتر العلاقات السعودية الإيرانية، وأثر ذلك على الحرب الدائرة في سوريا، قائلا إن السوريين هم الخاسر الأكبر.
ويقول تيسدال في تقرير نشرته صحيفة "الغارديان"، إن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي كان، كالعادة، محددا في شجبه للسعودية على إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر، مشيرا إلى ما ورد في شجب خامنئي، الذي قال إن القتل سيترك آثارا واضحة وخطيرة على النظام السعودي وفي وقت قريب، ولكن خامنئي لم يذكر هذه المشكلات.
ويلفت الكاتب إلى التنافس الدائر بين السعودية وإيران في المنطقة، وفي عدد من المحاور، التي تتراوح بين اليمن وسوريا إلى لبنان، ويقوم كل منهما بدعم كتلة سياسية وعسكرية في كل بلد، وكلاهما يخاف من المخاطر الخارجية التي تؤثر على استقرارهما.
ويتساءل تيسدال في تقريره، الذي ترجمته "عربي21"، عما يمكن للزعيم الروحي الإيراني عمله للتأثير على السعودية، ويرى أن النظام الإيراني سيزيد من هجمته الدعائية ضد السعودية، التي عادة ما توصف بأنها نظام غير شرعي، وبهذه الطريقة سيعزز من قاعدته الشعبية بين شيعة العراق وشيعة لبنان.
ويقول الكاتب إن الحملة الدعائية، إن قرنت بتهريب أسلحة للشيعة في المنطقة الشرقية وفي البحرين، فإنها ستؤدي إلى تظاهرات واضطرابات. وفي العراق قد تتطور الدعاية إلى عنف جديد ضد السنة.
ويرى تيسدال أن إيران ستحاول الظهور، وتأكيد أنها الطرف الذي يملك المعايير الأخلاقية لمحاسبة السعودية، ولهذا فإنها ستتهم الغرب الداعم للرياض بالمعايير المزدوجة، وقد تحاول اللعب على وتر الخلافات داخل العائلة السعودية.
ويفيد التقرير بأن إيران تخطط لزيادة الضغوط الاقتصادية على السعودية، التي تعاني من عجز في الميزانية؛ بسبب انخفاض أسعار النفط، وذلك عبر غمر الأسواق العالمية بالنفط الرخيص، مشيرا إلى أنها ستستخدم التخفيف في العقوبات عليها بعد توقيع الاتفاق النووي.
وتبين الصحيفة أن لدى إيران خيارات أخرى لتصعيد الحرب مع السعودية، من خلال زيادة الدعم العسكري للمتمردين الحوثيين في اليمن. مستدركة بأن ما يثير المخاوف هو الوضع في سوريا، فالتصعيد الإيراني بسبب إعدام النمر قد يؤدي إلى تخريب الجهود الدبلوماسية الدولية، التي قامت على تعزيز التعاون السعودي الإيراني في الملف السوري.
ويخلص الكاتب إلى أنه في حالة نجاح الجناح المتشدد في المؤسسة الإيرانية بتصوير إعدام النمر على أنه تصعيد سعودي يجب الانتقام منه، فإن كل الآمال بتحقيق السلام في سوريا وإنهاء تنظيم الدولة ستنهار.
======================
«تورونتو ستار»: القوى ستشكل عام 2016
الاتحاد
في مقاله المنشور بـ «تورونتو ستار» الكندية يوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان «القوى التي ستشكل عام 2016»، استنتج «مايكل كوران»، المحلل السياسي الكندي ذو الأصول البريطانية أنه من السذاجة القول إن العام الجديد سيشهد أحداثاً مهمة، ذلك لأن التوقعات التي تصدر قبل كل عام جديد تتشابه مع سابقاتها. لكن عام 2016 ينطوي على ثلاثة موضوعات مهمة، هي الهجرة والتغير المناخي وتقدير البشر. وبخصوص الهجرة، فإن المسألة تتعلق بالنزوح الكبير للبشر من الدول الفقيرة إلى البلدان المتقدمة، أو بالأحرى من الدول الإسلامية التي تعصف بها الحروب إلى دول الغرب الآمنة والغنية نسبياً، والتعامل مع هذه القضية يلقي بظلاله على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. كندا كجزء من التحالف الغربي الذي يضم أميركا الشمالية والاتحاد الأوروبي، تتحمل جانباً من المشكلات التي يتسبب فيها هذا التحالف. السجال الدائر يتعلق بما إذا كانت كندا ستتعامل مع اللاجئين بمنطق إنساني يتجاوز العرق والاثنيات، أم تميل إلى هواجس المرشح «الجمهوري» في انتخابات الرئاسة الأميركية، الذي يحذر من قبول اللاجئين. لكن كندا لا تكترث بهذه الهواجس، وتتعامل بمنظور إنساني مع اللاجئين بغض النظر عن أعراقهم. وعن التغير المناخي، أو الموضوع الثاني من حيث الأهمية في العام الجديد، اعتبر الكاتب أن قمة باريس كانت من أهم التجمعات الدولية الواعدة في التاريخ الحديث، ما أثار غضب قوى «اليمين» التي لا تكترث بالتغير المناخي، وأكد أن التجاذبات الحزبية حول هذه القضية غير مهمة، على سبيل المثال، وجدنا حزب «المحافظين» في بريطانيا أكثر اهتماماً بقضايا البيئة من حزب «المحافطين» في كندا، في حين تخلص الأستراليون من قيادة سياسية لم تكن تعترف بمشكلة التغير المناخي. الموضوع الثالث هو التعامل مع البشر على أنهم بشر، وليس تروساً في عجلة الانتاج، فالمجتمعات المعاصرة تتعامل بمنطق «من يمتلك الذهب هو من يضع القواعد». وضمن هذا الإطار من المثير للدهشة أو «السكتة» أن تبيع شركات الأدوية عقاراً لعلاج المصابين بالإيدز بسعر يضمن مكاسب قدرها 5000في المئة من تكلفة هذا المنتج الحيوي. وهناك بعض الأدوية الأساسية التي يتم تغيير اسمها كي تطرح في الأسواق بأسعار مرتفعة. ويبدو أنه حتى في الدول ذات الاقتصادات الكبرى لا يعدم الأثرياء وسيلة في البحث عن طرق للتلاعب بقوانين منع الاحتكار كي يتسنى لهم السيطرة على المنتجات والتحكم في الأسواق، ومن ثم جني المزيد من الأرباح. ويتساءل الكاتب: هل يكون 2016 عام التغيير؟ من الممكن أن يصبح كذلك، شريطة الاعتراف بأن الهجرة جزء من مشكلة قديمة ولن ولم تتوقف وأن نعترف بأن كوكب الأرض ملكنا جميعا، ويعاني الآن من تهديد مباشر عبر التغير المناخي، وأن تتم مقاومة تراجع النفوذ السياسي والاقتصادي للأفراد لمصلحة نفوذ وسطوة الشركات، شروط ليست سهلة، لكن ما لا يدرك كله لا يترك كله.