الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5-10-2015

سوريا في الصحافة العالمية 5-10-2015

06.10.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. معهد واشنطن :التصعيد العسكري الروسي في سوريا
  2. تليجراف: التدخل الروسي يقوي "القاعدة" فى سوريا
  3. نيويورك تايمز: تصعيد روسيا الخطير في سورية
  4. "فاينانشيال تايمز": التدخل الروسى بسوريا يظهر كفاءة موسكو وفشل أمريكا
  5. لوموند: تدخل بوتين فى سوريا قد ينهي العلاقات الروسية العربية
  6. واشنطن بوست: روسيا غرقت بالحرب الأهلية فى سوريا
  7. وول ستريت جورنال: واشنطن تخلت عن دورها في سوريا
  8. الجارديان: دول الخليج تخطط لرد عسكري مع تصعيد بوتين للضربات فى سوريا
  9. الأوبزرفر: المجتمع الدولي والخيار الثالث في سوريا
  10. واشنطن تايمز: روسيا ستنهار اقتصادياً من جراء تدخلها بسوريا
  11. التايمز: 14 ألف استرليني مكافأة من يأسر جندي روسي بسوريا
 
معهد واشنطن :التصعيد العسكري الروسي في سوريا
فابريس بالونش, آنا بورشفسكايا, أندرو جيه. تابلر, و جيفري وايت
متاح أيضاً في English
فابريس بالونش
يكمن هدف روسيا في سوريا في حماية الساحل الاستراتيجي للبلاد على البحر المتوسّط. إلّا أنّ صورة المنطقة المحيطة كمعقل للعلويين ليست دقيقة بالكامل لأنّ ديموغرافيّات البلاد تتغيّر بسرعة. ومع إغناء سياسات التنمية الحكومية للمؤيّدين العلويين الذين هم جوهر نظام البعث على مرّ السنين، [فقد مالوا إلى] إنجاب عدد أقل من الأطفال مقارنةً بالسكّان السنّة. وقبل اندلاع الحرب، شكّل العلويون ١٠ بالمائة فقط من سكان البلاد، لذا عمد بشّار الأسد منذ ذلك الحين إلى دفع ملايين السنّة خارج البلاد لإعادة التوازن إلى التركيبة السكانية لصالحه. بيد، تشكّل حركة النازحين داخل سوريا إشكاليّة أكبر بالنسبة إليه. فمع تدفّق ٢٠٠ ألف شخص، معظمهم من اللاجئين السنّة، إلى محافظة اللاذقية، على النظام أن يقلق بشأن أمن هذه المنطقة. وفي حين سيرحّب العلويون والمسيحيون بالحماية الروسية، يقلق النظام من أن عناصر سرّية من المتمردين قد اندسّت بين اللاجئين وتنتظر الفرصة الموآتية للهجوم على قوّاته. فبهذه الطريقة بالذات سقطت تدمر.
وهناك حوادث سابقة دفعت النظام إلى تأمين حماية أفضل للعلويين. ففي آب/أغسطس ٢٠١٣، قتلت قوّات المعارضة أكثر من ١٥٠ شخصاً في بلدة عرامو الجبلية شرق اللاذقية، بينما لا يزال ٢٠٠ شخص آخر محتجزين كرهائن. وللأسد سبب وجيه ليخشى من أنه إذا تكررت مثل هذه الحوادث، سيترك الكثير من العلويين مناصب حكومية وعسكرية رئيسية لحماية قُراهم. وإذا سيطر الثوّار على اللاذقية على وجه الخصوص، فذلك قد يحفز مثل هذا النزوح. ولدرء هذا السيناريو، شكّل الأسد ميليشيا جديدة لحماية المناطق الساحلية، وستستفيد هذه الخطوة كثيراً من تدفّق القوّات الروسيّة.
وفي حين يتوقّع مسؤولون سوريّون قيام روسيا بمساعدة النظام على استعادة جميع الأراض التي خسرها في الحرب، يتعامل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقدر من التحفظ والحذر مع صراع مشابه لأفغنستان، ناهيك عن العوائق الديموغرافية المرتبطة باستعادة السيطرة على البلاد برمّتها. ويتجسّد الهدف الروسي الأكثر ترجيحاً بإنشاء دولة ساحلية صغيرة شبيهة بدويلة أبخازيا على ساحل جورجيا على البحر الأسود. وفي هذه الحالة، قد تطلب موسكو من النظام الحفاظ على سيطرته على الأقلّ على قسم من مدينة حلب الكبيرة. ومثل هذه الدولة الصغيرة من المفترض أنّ تضمن ولوج روسيا إلى قاعدة جوّية وبحريّة موسّعة في شرق البحر المتوسط. وتنظر موسكو إلى الأسد أيضاً على أنّه العنصر الحيوي للنظام، وفي غياب عرض مغرٍ من الغرب، لن تغيّر هذا الموقف.
أمّا بالنسبة إلى المناطق غير الساحلية المهمّة للنظام، فقد يكون في حسابات روسيا أنّ «حزب الله» وإيران سيحميان دمشق وحمص. فطهران وقوّتها الرئيسية الموكّلة تقدّران هاتان المدينتان لقربهما من هضبة الجولان ولبنان، إلّا أنّهما قد تدخّلتا بشكل أقل لحماية الساحل وحلب
وأخيراً، تتجسّد سُبل النظام الوحيدة لهزيمة الثوّار فعلاً بإغلاق الحدود مع تركيا - وهو احتمال غير مرجح. ويعود أحد أسباب ذلك إلى أن أنقرة غير مستعدة لوقف دعمها للميليشيات الإسلامية. وفي حين قد يكون هناك حافزاً للجماعات الكرديّة للمساعدة على إغلاق تلك الأجزاء من الحدود التي تسيطر عليها، ليس من الواضح ما إذا كانت روسيا مهتمّة لدعم مثل هذه الجماعات.
آنا بورشفسكايا
من خلال التدخّل في سوريا، يسعى بوتين إلى تحويل الانتباه عن الصراع الأوكراني، وإبراز موسكو على أنّها شريك متساوٍ في محاربة الإرهاب العابر للحدود، ووضع روسيا كقوّة عالمية موازية للولايات المتحدة. كما يأمل بإيصال البحريّة الروسية إلى أبعد من البحر الأسود من خلال إرساء وجود كبير في سوريا وإجراء تمارين مثل التمرين الذي جرى مؤخراً مع مصر- الأوّل من نوعه منذ سنوات.
ويقتنع صنّاع القرار الروس بأنّ الولايات المتحدة تقف وراء مشاكل العالم وتعمل بشكل دوري على تنظيم الانقلابات العسكرية. وقد دفعهم هذا التفكير إلى النظر إلى «الربيع العربي» وكأنّه تكرار آخر لـ «الثورات الملوّنة» في بلدان الاتّحاد السوفياتي سابقاً. كما جدّدت الثورات الشرق أوسطيّة قلق بوتين حول مركزه الخاص في السلطة. وبالرغم من أنّ هذا القلق قد يبدو بعيد الاحتمال للمراقبين الغربيين، إلّا أنّ الدرس الذي استخلصه بوتين من خلال مراقبة الانهيار السوفياتي في ألمانيا الشرقية والثورات الملوّنة هو أنّ المظاهرات قد تتحوّل بسرعة إلى تغيير النظام. كما أن تعزيز الشعور الوطني والولاء للعَلَم قد ساعده على الصعيد السياسي عندما تراجعت شعبيته في الماضي، كما حدث قبل أزمة شبه جزيرة القرم. ومن خلال اتخاذه خطوات عسكريّة وسياسية، باستطاعته التعويض عن نقاط الضعف الداخلية والدولية. إلّا أنّه لا يستطيع الاستمرار في اختلاق الأزمات إلى ما لا نهاية.
بالإضافة إلى ذلك، إنّ الإنفاق العسكري الروسي هو كبير جدّاً من أن يتمّ دعمه وسط الكساد الاقتصادي الحالي، وقد أصبح الرأي العام أكثر حساسيّة تجاه وقوع إصابات. ولإخفاء الخسائر البشريّة الناتجة عن التدخّل في أوكرانيا وسوريا عن الرأي العام، أعلن الكرملين مؤخّراً أنّ الخسائر العسكريّة هي من أسرار الدولة، لكن لا يمكن إخفاء الجثث إلى الأبد.
ومع ذلك، فإن غياب الإرادة السياسية في الغرب قد مكّن بوتين من اختبار المجتمع الدولي وتحدّيه من دون مقاومة تُذكر. وتمثّل أفعاله الأخيرة مقاربة المجموع الصفري تجاه الدبلوماسية، ويأمل اليوم التأثير على صنع القرار الأمريكي من خلال التزام سياسي وعسكري أكثر جرأة مع الأسد. كما قد تستطيع روسيا أيضاً تحويل سوريا إلى صراع «مجمّد» كما في أبخازيا، ما سيسمح لموسكو بمواصلة تدخّلها هناك بتكلفة منخفضة.
أندرو تابلر
هناك أقطاب سياسة مختلفة في روسيا تنظر إلى سوريا بطرق متباينة. ومن أبرز المواقف هو ذلك الذي تتخذه وزارة الخارجية برئاسة سيرغي لافروف والمتعلقة بتصريحات توحي بأنّ روسيا ليست مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالأسد وهي مستعدّة للتفاوض. إلّا أن هناك سرد روسي آخر يؤكّد أنّ الولايات المتحدة تحرّك على قيام ثورات لتمزّق صلب نسيج الدول - وهو جزء من مقاربة منخفضة الكلفة لخلق عدم استقرار يسمح لواشنطن بالتدخّل عندما تشاء والإطاحة بحكومات في بلدان مثل ليبيا. ووفقاً لهذا التفكير، تخلّف هذه الثورات حكومات غير شرعيّة أو تؤدي إلى تفتيت الدول لتحوّلها إلى ملاذات آمنة للإرهاب، الأمر الذي يجبر روسيا على تأمين دعم عسكري لكي تساعد الحكومات ذات السيادة على الخروج من هذه الأزمات. ومن هذا المنظار، يرى بوتين نظام الأسد شرعيّاً لكنّه ينظر إلى الحكومة في كييف بأنّها غير شرعيّة كونها تسلّمت السلطة في أعقاب انقلاب.
ولوجهة النظر هذه تأثير كبير على سياسة موسكو في سوريا وعلى حسابات نظام الأسد. فبوجود دعم روسي متزايد، يخضع الأسد لضغط أقلّ لاتّخاذ أي قرارات صعبة، وليس أقلها هو مغادرة البلاد. وبالتالي من غير المحتمل أن يُظهر أي مرونة جديدة. ومن جهّتهم، يعلم الروس أنّه سيكون من الصعب جدّاً سحب وجودهم العسكري المتزايد في سوريا من دون انعكاسات سلبيّة على موسكو، لذا من المستبعد أن يتراجعوا في هذه المرحلة. ومع ذلك، فإن الوضع ديناميكي ومن غير الواضح ما إذا كانت موسكو تعتبر الأسد أساسيّاً لبقاء النظام.
وعلى أيّ حال، من المرجح أن يضمن تدخّل بوتين رؤية سوريا مقسّمة في المستقبل المنظور، إن لم يكن بشكل دائم. ولا تنوي كل من روسيا وإيران استعادة معظم الأراضي التي وقعت تحت سيطرة جماعات المعارضة. وقد تقبل موسكو بتقسيمٍ سوريا بحكم الأمر الواقع أو بشكلٍ شرعي إذا سمح لها هذا التقسيم بالحفاظ على مصالحها في المنطقة الغربية الاستراتيجية للبلاد.
جيفري وايت
تُظهر طبيعة التعزيزات الأخيرة أنّ هدف روسيا هو دعم نظام الأسد عسكريّاً ضدّ أعدائه. وتتألّف فرقة روسيا الجوّية من ٢٨ طائرة مقاتلة/هجومية على الأقلّ، بالإضافة إلى طوّافات هجوميّة وأخرى للنقل، وطائرات استطلاع، وطائرة "IL-20 Coot" التجسسية، وربما مقرّ قيادة مجوقل. أمّا القوّات الروسيّة البّرية فهي تضمّ عناصر من الفرقة ٨١٠ من مشاة البحرية، وعناصر محتملة من فرقة مشاة البحرية الـ ٣٦٣، ودبّابات من نوع "T-90"، وناقلات جنود مدرّعة من نوع "BTR-80"، واثنين من بطاريات مدفعية الميدان، وعدة آلاف من الجنود، وصواريخ أرض- جوّ من نوع "SA-22 Greyhound"، وهيكل قيادة وسيطرة مفترض.
وهذه القوة تمكّن روسيا من تنفيذ مهمّات متعددة تشمل عمليات: استطلاع، ودعم جوّي وثيق، واعتراض للهجوم، وقيادة وسيطرة مجوقلتَين. وتشمل الأدوار المحتملة للقوّات البرّية الروسيّة تقديم المشورة للوحدات السوريّة والاندماج فيها، بالإضافة إلى مختلف عمليّات الدفاع، والهجوم، والأمن، والعمليّات الخاصّة. وعلى الرغم من أنّ الفرقة الروسيّة الحاليّة ليست كبيرة جداً، إلّا أنّها قوّة مشتركة متمكّنة ستؤمّن منافع كثيرة للأسد. وبالرغم من المضامين السياسية لوجودها في سوريا، إلّا أنّ الوحدات الروسية مستعدّة للقتال.
بشكلٍ عام، يبقى الصراع حرب استنزاف، وتستطيع القوّات الروسيّة تغيير ديناميات الاستنزاف لصالح النظام واستعادة قدرات الأسد الهجومية المتضائلة. كما تستطيع زيادة فعاليّة القتال في صفوف القوّات السوريّة من خلال تحسين مصادر الاستخبارات، والمعنويّات، والقدرة على استعادة الأراضي والحفاظ عليها. وبالرغم من أنّ الهيكليّة والحجم الحاليين للقوّات الروسيّة لن يسمح لها بدحر الثوّار بشكل جماعي أو باسترجاع مساحات واسعة من الأراضي، إلا أنها تستطيع تأمين ميزة مهمة في ساحات قتال معيّنة مثل حلب أو حقول الغاز في محافظة حمص الشرقية. وفي حين أعرب البعض عن مخاوف من تكرار روسيا لتجربتها الأفغانية، تدرك روسيا تماماً هذا الخطر؛ ومن غير الواضح في الوقت الحالي،  ما إذا كان عدد كبير من الجهاديين سيواجهون القوّات الروسية.
كما أن تدخّل روسيا من المتوقّع أن يحدّ من نشاطات دول أخرى في سوريا. فعلى سبيل المثال، قد تُكبَح العمليّات الجوّية الأمريكية في الشمال ما لم ينسّق الجيش الأمريكي مع الطيران الروسي للحؤول دون احتكاك طائرات الجانبين فوق اللاذقية. وبالمثل، قد تحارب القوّات الروسيّة البرّية جماعات المعارضة السوريّة التي تدعمها الولايات المتحدة، ومن غير الواضح ما الذي سيكون ردّ واشنطن المحتمل على مثل هذه الاشتباكات. كما أن الوجود الروسي الجوّي في اللاذقية قد يمنع دون قيام إسرائيل بشن ضرباتها في تلك المنطقة ويعقّد النشاط الإسرائيلي حول هضبة الجولان.
أعد هذا الملخص باتريك شميت.
عرض جيفري وايت 
======================
تليجراف: التدخل الروسي يقوي "القاعدة" فى سوريا
صدى
كشف عدد من المقاتلين سوريين الذين انتقدوا التدخل الروسى فى البلاد، أن التدخل الروسي سيدفع بأعداد كبيرة من المسجلين إلى أحضان تنظيم القاعدة والجماعات الجهادية الأخرى. حسبما أوردت صحيفة "صنداي تليجراف" اليوم الأحد.
وذكرت الصحيفة أن "جبهة النصرة" وهي فرع تنظيم القاعدة في سوريا نجت من محاولات دمجها مع تنظيمات أخرى حملت السلاح للقتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأصبحت جبهة النصرة الآن من أقوى التنظيمات في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن جبهة النصرة صورت التدخل الروسي بأنه غزو، واستعادت الحرب الطويلة التي خاضها الاتحاد السوفييتي السابق في أفغانستان، التي أدت لهزيمته في النهاية، وهي الحرب التي أدت إلى ظهور تنظيم القاعدة.
ونقلت الصحيفة عن عبدالله المحيسني من جبهة النصرة قوله إنه يعد بمصير للروس في سوريا مشابه للذي واجهوه في أفغانستان، وقال خلال مقطع فيديو نشر على شبكة الإنترنت: "روسيا هي البلد الذي قص جناحاه في أفغانستان، واليوم دخلوا سوريا، وستصبح مقبرة للغزاة".
وكتب أحد أعضاء جبهة النصرة على حسابه على "تويتر" :"التنظيم سيستفيد من التدخل الروسي وكلما استمر الصمت على تحالف الخنازير الروس وإيران والنظام النصيري، شاهدت أعدادا جديدة انضمت للنصرة".
كشف عدد من المقاتلين سوريين الذين انتقدوا التدخل الروسى فى البلاد، أن التدخل الروسي سيدفع بأعداد كبيرة من المسجلين إلى أحضان تنظيم القاعدة والجماعات الجهادية الأخرى. حسبما أوردت صحيفة "صنداي تليجراف" اليوم الأحد.
وذكرت الصحيفة أن "جبهة النصرة" وهي فرع تنظيم القاعدة في سوريا نجت من محاولات دمجها مع تنظيمات أخرى حملت السلاح للقتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأصبحت جبهة النصرة الآن من أقوى التنظيمات في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن جبهة النصرة صورت التدخل الروسي بأنه غزو، واستعادت الحرب الطويلة التي خاضها الاتحاد السوفييتي السابق في أفغانستان، التي أدت لهزيمته في النهاية، وهي الحرب التي أدت إلى ظهور تنظيم القاعدة.
ونقلت الصحيفة عن عبدالله المحيسني من جبهة النصرة قوله إنه يعد بمصير للروس في سوريا مشابه للذي واجهوه في أفغانستان، وقال خلال مقطع فيديو نشر على شبكة الإنترنت: "روسيا هي البلد الذي قص جناحاه في أفغانستان، واليوم دخلوا سوريا، وستصبح مقبرة للغزاة".
وكتب أحد أعضاء جبهة النصرة على حسابه على "تويتر" :"التنظيم سيستفيد من التدخل الروسي وكلما استمر الصمت على تحالف الخنازير الروس وإيران والنظام النصيري، شاهدت أعدادا جديدة انضمت للنصرة".
======================
نيويورك تايمز: تصعيد روسيا الخطير في سورية
 ترجمة مركز الشرق العربي
تخطت ضربات روسيا الجوية في سوريا خطا خطيرا في الشرق الأوسط وصعدت من الصراع الدامي هناك, كما أنها وضعت روسيا في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. هذا التحرك الذي قام به الرئيس فلاديمير بوتين يعقد  من أرض المعركة التي تشهد حالة من الفوضى أصلا وسوف يجعل من الوصول إلى تسوية سياسية أكثر صعوبة دون أدنى شك.
إدعاء بوتين إن الدافع الرئيس لعمليات القصف هو لقتال وتدمير الإرهابيين, بما في ذلك الدولة الإسلامية, أمر مشكوك فيه. الأرجح أن هدف الزعيم الروسي هو إنقاذ الرئيس السوري بشار الأسد, الذي ضعفت قبضته على السلطة مع خسارة الجيش السوري لمساحات كبيرة من الأراضي ليس لصالح الدولة الإسلامية التي تحاول إنشاء دولة خلافة في سوريا والعراق فقط, ولكن لصالح تحالف من الجماعات المتمردة الذي يناوئ  الأسد والدولة الإسلامية أيضا.
سوريا هي الحليف الرئيس لروسيا في الشرق الأوسط, وقد دعم بوتين الأسد طيلة فترة الصراع. كان باستطاعة بوتين أن يمنع التحول نحو العنف عام 2011 عبر إقناع حليفه بعدم مهاجمة المحتجين السلميين المناوئين للحكومة.
هناك شك كبير في ما إذا كانت روسيا سوف تحاول مساعدة الأسد لاستعادة السيطرة على كامل البلاد, ولكن بعض المسئولين الأمريكان يشكون في أن الخطط تتجاوز ما قاله بوتين يوم الأربعاء بأنها سوف تكون ضربات “محدودة”. في الأسابيع الأخيرة, دفع الروس بعدد من الدبابات والطائرات الحربية وأسلحة ثقيلة أخرى إلى سوريا. من المنطقي افتراض الأسوأ, بالنظر إلى سلوك بوتين في أوكرانيا, حيث أنكر في البداية تحريكه لأي أسلحة وقوات إلى البلاد, ومن ثم قام بضم القرم واستمر في زعزعة استقرار المنطقة الشرقية في أوكرانيا.
يبدو أن الرئيس أوباما أخذ على حين غرة من قبل التحرك الروسي لتأكيد النفوذ الروسي في الشرق الأوسط, كما يسعى إليه بوتين. على الرغم من الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة, إلا أنها لا تملك أي استراتيجية واضحة في سوريا. كما أنه ليس هناك استراتيجية روسية واضحة أيضا, عدا عن دعم الأسد, الذي يعتبره بوتين المفتاح إلى الاستقرار ولكن مواطنيه المروعون يرفضون ذلك تماما.
ربما يملك بوتين المبادرة الآن, ولكن المخاطر على روسيا, التي يعاني اقتصادها من العقوبات الاقتصادية المرتبطة بأوكرانيا ومن هبوط أسعار النفط, حقيقية. قبل شن العملية, لم يحاول الروس العمل ضمن خطة مع الأمريكان لضمان أن الطائرات الحربية لكليهما لن تتواجه في الجو
يقول الخبراء العسكريون إن الطائرات الروسية قديمة ويمكن أن تتحطم وأن أسلحة بوتين ربما لا تكون دقيقة بما يكفي لتجنب سقوط ضحايا مدنيين بأعداد كبيرة. لدى بوتين مخاوف مشروعة حول عودة المقاتلين الأجانب إلى روسيا من سوريا, ولكن عمليته العسكرية الجديدة يمكن أن تعود بنتائج عكسية وأن تجعل روسيا هدفا أكبر للمتطرفين.
رفض الأمريكان وهم محقون في ذلك التحذير الروسي بعد أن بدأت الغارات الجوية لتجنب المجال الجوي السوري ووقف هجماتهم على الدولة الإسلامية. على أوباما أن يعمل مع شركاء أمريكا لتوجيه رد موحد على تحركات روسيا والسعي إلى إيجاد طريقة لوقف الحرب.
يوم الأربعاء, قال بوتين إنه يأمل أنه وبعد التدخل الروسي بأن الأسد سوف يكون منفتحا على الوصول إلى تسوية. ولكن مع الاستعداد الروسي للتدخل مباشرة نيابة عنه, فإن الأسد ربما يستنتج أن بوسعه البقاء في السلطة إلى أجل غير مسمى.
======================
"فاينانشيال تايمز": التدخل الروسى بسوريا يظهر كفاءة موسكو وفشل أمريكا
 صدي البلد  غير محدد  0 تعليق  4  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
أكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أنه على روسيا أن تعمل مع الولايات المتحدة لا ضدها في سوريا.
وشارت الصحيفة الى أن الجميع يعلم كيف بدأت الحرب العالمية الاولى؛ وأن ما أشعلها هو أعمال فردية من العنف تراكمت وأدت لتحرك عمليات عسكرية لا رجعة عنها تفتقر إلى التوجيه الاستراتيجي العام كافتقارها الى وضوح الهدف منها أما الباقي فأصبح من التاريخ.
واعتبرت أن مذبحة استمرت أربع سنوات ارتكبت لتحقيق مآرب طموحة وضعتها مسبقا القوى المنتصرة بأثر رجعي؛ وفق الصحيفة.
وأوضحت ان هناك وقتا لتفادى تكرار تلك المآسي، لكن تلك المرة في الشرق الأوسط وفي سوريا تحديدا .
ولفتت إلى أن قرار الرئيس باراك أوباما أيد منذ البداية عدم استخدام القوة فى سوريا إذ لم يكن هناك معنى لاستخدام الولايات المتحدة القوة للاطاحة بالرئيس بشار الأسد من منصبه كما نادى بعض الأصدقاء في الشرق الأوسط، في غياب إجماع محلي حقيقي على ذلك سواء في سوريا أو في أمريكا ؛ بالاضافة الى أن "الأسد" لم يكن يستوعب إلحاح واشنطن على تنحيه ولا أن تخيفه جهود الولايات المتحدة لدعم مقاومة ديمقراطية فعالة ضده.
على جانب آخر، اختارت "موسكو" التدخل العسكرى في سوريا دون تعاون سياسي أو تكتيكي مع الولايات المتحدة، القوة الأجنبية الرئيسية المشاركة بشكل مباشر في جهود انتزاع الأسد عن كرسيه.
ووفق "الفاينانشيال تايمز" فإن روسيا نفذت ضربات ضد المعارضة المعتدلة التى دربتها الولايات المتحدة لمدة 6 شهور على الاقل وهذا يظهر ويلمع قدرات القوات الروسية ويركز على الفشل السياسي لأمريكا في المنطقة مما يهدد مصداقية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ؛ وأنه يجب اقناع موسكو بالعمل مع الولايات المتحدة على حل المشكلة التي تتجاوز مصلحة بلد واحد.
======================
لوموند: تدخل بوتين فى سوريا قد ينهي العلاقات الروسية العربية
الإسلام اليوم-قسم الترجمة-محمد بشارى
نشرت الصحيفة  لوموند الفرنسية في عددها الصادر اليوم أن الغرب ينظر بعين الريبة إلى نوايا موسكو بعد قيام الطائرات الروسية بشن أولى غاراتها هذا الأسبوع ، الأمر الذى تسبب في حالة من الجدل بشأن أهدافها الحقيقية. فهناك من يرى إنها تستهدف تستهدف الثوار السوريين الحقيقيين.
وبحسب الصحيفة، فقد بات الأمريكيون والأوروبيون يتساءلون بشيء من الخوف  "ماذا تخطط روسيا لسوريا فى المستقبل؟"
وأكد ميشال جويا وهو باحث فرنسي فى الشئون السياسية على أن روسيا تخطط  لوجود قوات مقاتلة على الأرض محدودة العدد ذات قدرات فائقة تساعد جيش النظام السوري وحلفائه من المجموعات الشيعية في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتهم.
وأضاف الباحث أن التدخل الروسي فى سوريا لن يرجح كفة النظام السوري ضد اعدائه داخل البلاد خاصة تنظيم الدولة، ولن يستطيع النظام استرجاع المناطق التي استحوذ عليها، لأن الأمر ليس بالسهولة التي يعتقدها كثيرون.
وأضافت الصحيفة أن روسيا تعتقد فى أن وجود أنظمة الرادار ومضادات أرضية وطائرات قتالية متطورة سيمنع  التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة من اتخاذ أى خطوة من شأنها تصعيد الموقف فى سوريا خوفا من الوقوع فى خطر اندلاع مواجهات مباشرة مع موسكو، وهو ما أدى بالفعل إلى تراجع عدد الغارات التي تقوم بها طائرات التحالف في المجال الجوي السوري خلال الأيام الأخيرة، تجنباً لأي مواجهة شاملة.
ونقلت الصحيفة عن جوليان نوسيتى الباحث الفرنسي في الشئون الروسية قوله بإن روسيا في غمار معركتين في أن واحد في كل من سوريا وأوكرانيا.
وأن أوجه التشابه بين المعركتين هو أن بوتين يواجه القوات الأوكرانية وقوات المعارضة المعتدلة السورية، وكل منهما مدعومتان أو على الأقل مدربتان على يد القوات الأمريكية.
وأكد نوسيتي إنه على المستوي العسكري، فإن التدخل العسكري الروسي في سوريا يمثل تحديا للغرب، واختبارا لقدرة موسكو علي إرسال قواتها والتوسع فى العالم.
وأشار الباحث إلى أن التدخل الروسي أصبح بمثابة مؤشر على قرب نهاية العلاقات الروسية العربية، التي ظلت لوقت قريب تتسم بقدر من الإيجابية معتمدة على حقيقة تاريخية ألا وهى أن روسيا لم تكن يوماً محتلة لأى دولة من الدول العربية في الماضي.
كما حذر نوسيتى في النهاية من إنه من غير المؤكد ان يستمر الصمت الغربي تجاه هذا التدخل طويلاً خاصة وأن موسكو راهنت على وقوف الدول الغربية مكتوفة الأيدى أمام الضربات الجوية الروسية.
======================
واشنطن بوست: روسيا غرقت بالحرب الأهلية فى سوريا
الأحد، 04 أكتوبر 2015 - 02:59 م
النبأ
كتب: أ ش أ
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن روسيا غرقت بنجاح في الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات في سوريا بشنها حملة موسعة من الضربات الجوية .
 وقالت أن نشوة الانتصار الرسمية هنا تخفي وراءها سؤالا مزعجا، الا وهو: ماذا الذي يمكن أن يحققه فعليا انتشار محدود للقوة الجوية الروسية.
 وقالت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني اليوم الأحد- إن الجيش الروسي على المدى القصير من شأنه أن يوفر الدعم الجوي المطلوب بشدة ويرفع الروح المعنوية للجيش السوري بل ومن المحتمل أن يواصل الجيش السوري الهجوم ضد جماعات المعارضة المعتدلة والإسلامية، بما في ذلك تنظيم داعش.
 واستبعد محللون احتمال أن تكون مساهمة موسكو حاسمة في الحرب ما لم يتم تعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا بدرجة كبيرة..
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أنه بينما تفتخر روسيا بأن جيشها بات أقوى مما كان عليه منذ 25 عاما، الا أن قواتها لا تزال تصارع بمعدات متهالكة ولها شريك ضعيف هو الجيش السوري سىء التدريب..اضافة الى دعم الشعب الروسي الفاتر للدخول في صراع طويل.
ورأت الصحيفة أنه على غرار حملات الولايات المتحدة في سوريا والعراق ، فإن الهجوم الروسي الجديد يحاول اضعاف تمرد اسلامي باستخدام القوة الجوية.. لافتة الى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن إنه لن يرسل قوات برية إلى سوريا.
 وقالت أن روسيا تجازف مع ذلك بتكبد خسائر بشرية وأن تتورط في حرب شرق اوسطية دامية، وقد توقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأول الجمعة أن تسقط روسيا في / مستنقع /في سوريا.
======================
 وول ستريت جورنال: واشنطن تخلت عن دورها في سوريا
الجزيرة
رسمت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية ما أسمته "صورة التراجع الأميركي في سوريا" الذي قالت إن سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما هي المسؤولة عنها، وأوضحت أن سوريا تكشف فوضى العالم الذي غابت عنه القيادة الأميركية.
وقالت الصحيفة في افتتاحية لها إننا نعيش اليوم في عالم لا تقوده الولايات المتحدة ونتيجة لذلك تعتقد الصحيفة أن الفوضى تفاقمت واشتدت الحرب في الشرق الأوسط إلى مستوى لا يمكن لإدارة أوباما نفسها تجاهله، وأصبحت سوريا مركزا جيوسياسيا للزلزال وأرضا لتوليد أجيال من تنظيم الدولة الإسلامية وملاذا جديدا "للإرهاب"، وحاضنة لصراع إقليمي متنام بين السنة والشيعة في الوقت الذي أطلقت فيه أسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، كما أصبحت ميدانا جديدا محتملا لصراع القوى الكبرى.
وانتقدت الصحيفة سياسة أوباما "اللامبالية" في الشرق الأوسط والتي قالت إنها سبب في إقدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتجرئه على التدخل العسكري في سوريا بالتحالف مع إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوتين لا يهمه القضاء على تنظيم الدولة، قائلة إن أهدافه هي المحافظة على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة وإظهار أن روسيا شريك موثوق لدول المنطقة على عكس الولايات المتحدة التي تخلت عن العراق في 2011 ولم تحارب تنظيم الدولة بقناعة، بالإضافة إلى تعزيز مشاعر الشعب الروسي بأن دولتهم عادت مرة أخرى لاعبا رئيسيا في المسرح العالمي.
وقالت أيضا إن بوتين لن يسقط في مستنقع سوريا كما يقول مؤيدو أوباما لأن روسيا تدخل حرب سوريا بألفي جندي فقط ولن يكون جنودها غذاء للمدافع لأن جنود حزب الله اللبناني هم الذين سيقومون بهذا الدور.
وقالت الصحيفة أيضا إن أوباما بإمكانه إجبار بوتين على دفع ثمن إقدامه على إظهار أن أميركا عاجزة ولا يمكن الاعتماد عليها ولا الثقة بها، وذلك بإحياء الدور القيادي لواشنطن. واقترحت أن يقوم أوباما بفرض منطقة لحظر الطيران لتكون ملاذا آمنا للهاربين من براميل الأسد المتفجرة ومن تنظيم الدولة، والتهديد بأن أي اعتراض للمقاتلات الأميركية سيقتضي ردا واضحا.
واختتمت بأنه إذا لم يفعل أوباما ذلك فإن حلفاء أميركا في المنطقة سيفهمون الرسالة ويتحولون إلى تسوية أمورهم مع موسكو وطهران وسيرث الرئيس الأميركي المقبل تركة ثقيلة من "تهديدات الإرهاب" ونفوذا ضعيفا لأميركا في المنطقة على أفضل التوقعات.    
المصدر : وول ستريت جورنال
======================
الجارديان: دول الخليج تخطط لرد عسكري مع تصعيد بوتين للضربات فى سوريا
البديل
معتز يوسف
الإثنين 05.10.2015 - 02:06 ص
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن دول الخليج قد تخطط لرد عسكري في سوريا مع تصعيد ضربات روسيا الجوية فى البلاد.
وأضافت الصحيفة البريطانية انه فى الأسبوع الماضي وعندما قامت روسيا بتنفيذ عشرات الغارات فى سوريا، فإن عدد من الدول الإقليمية أعلنت وبوضوح أنها ملتزمة بإزاحة الأسد من منصبه بنفس القدر، الذي تلتزم فيه موسكو بالحفاظ على وجوده فى هذا المنصب.
وذكرت الجارديان أن عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، قال قبل ساعات من بدء أول طلعة قصف جوية روسية فى سوريا، إنه لا يوجد مستقبل للأسد فى سوريا. وأضاف أنه ما لم يقم الأسد بالتنحي عن منصبه كجزء من عملية انتقال سياسي، فإن بلاده قد تتبنى خيارا عسكريا، والذي أيضا سوف ينتهي بإزاحة بشار الأسد عن السلطة.
وقال جوليان بارنز داسى وهو زميل سياسي بارز في المعهد الأوروبي للعلاقات الخارجية :"إن التدخل الروسي بمثابة نكسة للدول التى تؤيد المعارضة السورية، وخاصة داخل المنطقة والتي تشمل قطر والسعودية وتركيا، ومن المرجح أن تثير رد فعل قوى من قبل هذه القوى وذلك لمواجهة هذا التصعيد الروسى".
ومنذ وقوع الحرب الأهلية السورية كان موقف المملكة العربية السعودية واضحا، وفق محللون. وقال محمد اليحيى، زميل مشارك فى مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية فى الرياض :" منذ بداية الثورة السورية رؤية الرياض كانت أن بشار الأسد يجب أن يرحل. ولا يوجد دلائل على ما إذا كانت الرياض قد تغير من موقفها هذا ".
وقال المحلل حسن حسن ، وهو مؤلف كتاب داعش : داخل جيش الرعب :" إن وجود دور عسكري للسعودية سيكون تصعيدا مبالغ فيه، السعودية على مبعدة من سوريا، ولا تراها تهديدا أمنيا مباشرا. في اليمن الشعب تقبل الهيمنة (السعودية) لسنوات على عكس سوريا حيث ينظر إلى إيران على انه المهيمن على الوضع هناك.
وأضاف حسن :" إن أفضل طريقة للرد على التدخل الروسي هو التعاون مع المعارضة بشكل أكبر وتكثيف الدعم المقدم لهم حتى يتمكنوا من مواجهة هذا التصعيد و خلق توازن على الأرض "، لافتا إلى أن الروس سيدركون بعد ذلك حدود ما يمكن أن يحققوه في سوريا وسيقومون بتعديل نهجهم.

======================
الأوبزرفر: المجتمع الدولي والخيار الثالث في سوريا
بي بي سي - قالت الصحيفة إن "من واجب المجتمع الدولي أن يكثف جهوده من أجل التوصل إلى إنهاء الصراع في سوريا". ظل الحدث السوري مهيمناً على تغطية صحف الأحد البريطانية لقضايا الشرق أوسطية، ونشرت تغطيات خبرية ومقالات رأي في هذا الصدد، منها مقال في الأوبزرفر عن خيار ثالث بين الأسد وتنظيم الدولة الاسلامية.
وركزت صحف أخرى على ما تراه من كارثة صحية تهدد سوريا، أو "محاولة التوأم البريطانيتن اللتين انضمتا إلى تنظيم الدولة الاسلامية، تجنيد عائلتهما بأكملها".
ونطالع في صحيفة الأوبزرفر مقال رأي لوائل العجي بعنوان "يجب على العالم أن يعلم أن الاختيار ليس فقط بين الأسد أو تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا".
وقال كاتب المقال إنه "يبدو من الواضح أن الهدف المباشر من الضربات الروسية هو إضعاف قوات المعارضة المعتدلة، وليس تنظيم الدولة الاسلامية".
ونقل العجي تصريحات للعقيد عبد الجبار العكيدي، المسؤول السابق عن عمليات الجيش السوري الحر في حلب قوله إن "الروس يريدون أن يقتلونا، كي يثبتوا للغرب أنه ليس في سوريا، إلا الرئيس السوري بشار الأسد أو تنظيم الدولة الاسلامية".
وأوضح كاتب المقال أن أحد السوريين العلويين قال له إنهم "يفضلون الروس، فتصرفاتهم وأخلاقهم وطريقة معيشتهم قريبة منا"، مضيفاً أن " الإيرانيين يحتقروننا ولا يحترموا عقيدتنا بالقدر الكافي".
وأشار الكاتب إلى أن"العديد من السوريين فقدوا الثقة بالأمم المتحدة، إذ يشعرون أن المجتمع الدولي تخلى عنهم من أجل آلة القتل البربرية من لنظام الأسد وتنظيم الدولة الاسلامية".
======================
واشنطن تايمز: روسيا ستنهار اقتصادياً من جراء تدخلها بسوريا
وفد نيوز  -قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية إن روسيا تجازف باقتصادها عبر تدخلها العسكري المباشر في سوريا، والذي يكلفها كثيراً من الأموال والموارد والطاقات البشرية.
ووفقاً لتقديرات جزئية كشفت عنها وثائق رفعت عنها السرية من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي اي"، فقد أنفق الاتحاد السوفييتي ما لا يقل عن 50 مليار دولار في عام 1984 خلال حقبة زمنية مدتها ست سنوات في أفغانستان.
وتابعت الصحيفة "بدأ هذا الجهد في ديسمبر/ كانون الأول 1979 واستمر لمدة عشر سنوات، وواصل الاتحاد السوفييتي خلاله دعم الحكومة الشيوعية الأفغانية التي كانت في صراع مع متمردين مسلمين أثناء الحرب الأفغانية، التي استمرت من 1978 إلى 1992 وقتل إبان هذه الحرب نحو 14500 جندي من القوات المسلحة السوفيتية وأصيب نحو 54000، في حين مرض الآلاف بسبب الظروف المرهقة".
ونقلت عن المرشح الجمهوري الأوفر حظاً للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، قوله: "أنا أحب حقيقة أن روسيا تنفق الكثير من المال، والكثير من القوى العاملة، ونحن لن نضطر بالضرورة إلى إنفاق مثل هذا، أنا أشعر بالغبطة فيما يتعلق بالتدخل الروسي العسكري في سوريا".
وأضاف ترامب: "أعتقد أن تدخل روسيا العسكري في سوريا مطابق لما حصل لها في مستنقع أفغانستان، حيث نتج عنه تدمير الاتحاد السوفييتي كما أنه أفلس تقريباً بسبب ما حدث من توريط لقواته وقدراته في أفغانستان، وأعتقد أنها سوف تتورط أكثر في سوريا".
======================
التايمز: 14 ألف استرليني مكافأة من يأسر جندي روسي بسوريا
كتب : بوابة القاهرة الإثنين، 05 أكتوبر 2015 09:40 ص
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن تنظيم القاعدة بسوريا عرض مكافأة مالية قدرها 14 ألف جنية استرليني لكل من يأسر جندي روسي بسوريا.
وأوضحت الصحيفة، في سياق تقريرها المنشور عبر موقعها الإلكتروني بعنوان " القاعدة تعرض مكافأة لكل من يأسر جنودا روس"، أن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، أعلنت عن المكافأة في ملصقات إعلانية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، مدعية أن زعيمها الروحي وقائدها الأعلى سيوفر شخصياً النقود عن أي روسي تقع اليد عليه".
وأعقب الإعلان عن المكافأة تغريدة على تويتر يعتقد أن مطلقها هو علي بن حمد العرجاني، الزعيم الروحي لجبهة النصرة، يؤكد المكافأة-وفقا للصحيفة.
======================