الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5-11-2015

سوريا في الصحافة العالمية 5-11-2015

07.11.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. واشنطن بوست :مخطط أوباما لسوريا
  2. واشنطن بوست :ليونيد بيرشيدسكي :الثورة ضد المهاجرين و«الطريقة الميركلية»
  3. كرستيان سينس مونيتور:هل يختبر هجوم حزب الله في القنيطرة تحالف إيران-روسيا في سورية؟
  4. لوموند: سيرغي شويغو.. مدير عمليات بوتين في سوريا
  5. فورين بوليسي": هل مغامرة بوتين بسوريا جلبت الحرب إلى بلاده؟
  6. واشنطن بوست تحذر: سوريا مقبلة على الأسوأ
  7. ’’نيويورك تايمز’’: ’’التحالف العربي السوري لقتال داعش… إختراع أميركي’’
  8. صحيفة إسرائيلية: روسيا تفكر جدياً بإخراج بشار الأسد "بشكل محترم" بعيداً عن مصير القذافي واستبداله بعلي مملوك!
  9. ستريت جورنال: واشنطن تزيد شحنات الأسلحة المقدمة للمعارضة السورية
  10. نيوستيتسمان" : مساعدة لاجئي سوريا في دول الجوار مفتاح حل الأزمة في أوروبا
 
واشنطن بوست :مخطط أوباما لسوريا
الاتحاد
تاريخ النشر: الخميس 05 نوفمبر 2015
لقد آن الأوان للكف عن تكرار اللازمة التي تقول إن الرئيس أوباما لا يملك استراتيجية لسوريا. فثمة استراتيجية أميركية، وكانت ثمة دائماً استراتيجية أميركية. فمن 2011، كانت الاستراتيجية تقضي بإنهاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد من خلال الوسائل الدبلوماسية وليس الوسائل العسكرية. ومنذ 2012، تقوم استراتيجية أوباما على استعمال القوة لإضعاف تنظيم «داعش» والقضاء عليه.
العنصر الأساسي في الاستراتيجية الدبلوماسية لإنهاء حكم الأسد، والذي كرر في بيان فيينا يوم الجمعة، يقول: «إن هذه العملية السياسية سيقودها السوريون وسيملكها السوريون، والشعب السوري هو من سيختار مستقبل سوريا».
ووفق استراتيجية أوباما، فإن إنهاء تنظيم «داعش» لا يقوم فقط على تمكين القوات السورية المحلية من محاربة مقاتلي التنظيم، ولكن أيضاً على السيطرة على المناطق التي يتم تحريرها إلى أن تستلم حكومة مركزية جديدة في دمشق مقاليد الحكم.
غير أنه بالنظر لتاريخ سوريا، فإن أي بلد خارجي، وخاصة الولايات المتحدة، لا يستطيع إنهاء حرب أهلية يقاتل ويسعى فيها كل هذا العدد من القبائل والإثنيات والأديان المختلفة لتصفية حسابات قديمة. ومما يزيد الطين بلة قيام بلدان المنطقة بتزويد الفصائل السورية المتناحرة بالدعم المالي والعسكري.
والأكيد أنه ليس ثمة حل سريع لمشاكل سوريا، فالحل يمكن أن يستغرق، وسيستغرق على الأرجح، سنوات عديدة تمتد إلى ما بعد نهاية ولاية إدارة أوباما، غير أن الجانب الدبلوماسي لديه على الأقل عائقان. الأول عائق أساسي: من سيمثل المعارضة السورية حينما يعقد اجتماع مقرر تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف تشكيل حكومة مؤقتة في دمشق ووضع دستور وتنظيم انتخابات؟
المبعوث الخاص الأممي لسوريا «ستيفان دي ميستورا»، قال في مؤتمر صحافي في فيينا، بعد اجتماع القوى الكبرى، إنه يتعامل مع نحو 230 كياناً ومجموعة سورية، إضافة إلى الحكومة. وعلى سبيل المقارنة، فإن المعارضة كانت ممثلة، في آخر اجتماع مماثل في 2014 في فيينا، بالأساس بـ«ائتلاف المعارضة السوري»، أما اليوم فلم يعد ثمة وجود لمثل هذه المجموعة الموحدة. وهناك أيضاً الخلاف الكبير بين الولايات المتحدة وروسيا حول مَن مِن خصوم الأسد يعتبر تنظيماً إرهابياً، لأن الرئيس السوري يصفهم جميعاً بالإرهابيين.
والواقع أن ما تغير الأسبوع الماضي ليس هو استراتيجية أوباما السورية، وإنما بعض التكتيكات الأميركية، لأنها لم تكن ناجحة. وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كربي، وهو أميرال متقاعد عمل من قبل متحدثاً باسم وزارة الدفاع: «إذا لم تقم بتكييف الطريقة التي تنفذ بها استراتيجيتك.. فعليك أن تعد نفسك للفشل». وفي هذه الحالة، يقول كربي، فإن إنشاء قوات سورية محلية قوية في المخيمات خارج سوريا كان أصعب مما كان متوقعاً.
وقال مسؤول رفيع من وزارة الدفاع الأميركية للصحافيين إن أحد دروس التجربة العراقية هو أن القوات الأميركية وحدها تستطيع تطهير المناطق بسرعة، على غرار تلك التي يسيطر عليها مقاتلو «داعش» في سوريا، «لكننا نحتاج لوجود قوات محلية على الأرض تتولى مهمة الحفاظ والبناء، وإلا فإنا (نحن الأميركيين) سنبقى هناك لمدة معتبرة من الوقت».
المقاربة الأميركية الجديدة تدعو إلى إرسال أقل من 50 فرداً من القوات الخاصة ضمن فرق الشهر المقبل من الولايات المتحدة إلى شمال سوريا من أجل دعم قوات مختارة من السوريين والتركمان والعرب السوريين التي تقاتل في المنطقة. ومن المنتظر أن تعمل الفرق الأميركية لأسابيع وربما لأشهر، بينما يقوم مقام مقر إحدى هذه المجموعات أو أكثر من أجل التنسيق بينها تكتيكياً ولوجستياً. والهدف هو تحديد نوع التعاون العسكري الذي ينبغي تطويره. وفي هذا السياق يقول مسؤول البنتاجون: «علينا أن ننزل إلى الميدان ونلتقي بهم، إذ لا شيء يضاهي اللقاء المباشر وجهاً لوجه». ويضيف المسؤول: «ما لم تصبح لدينا ثقة أكبر، فلا أعتقد أن قواتنا ستذهب وترافق قوات (الثوار الموجودة في سوريا) على الميدان».
خلال المستقبل المنظور، لن يقوم العسكريون الأميركيون الجدد بعمليات مشتركة مع تلك المجموعات السورية، مثلما أنهم لن يلعبوا دور مراقبين جويين ميدانيين ليوجهوا الطائرات الأميركية وطائرات التحالف ويدلوها على الأهداف. ويقول مسؤول البنتاجون إنها هناك «لتعمل مع الوحدات الموجودة هناك من أجل محاربة تنظيم داعش وتحديد الأشياء الأخرى التي يمكن أن تقوم بها».
بعبارة أخرى، إن الباب سيظل مفتوحاً لإرسال مزيد من الجنود الأميركيين إلى سوريا، والأمر يعتمد على ما سيحدث هناك خلال الأشهر القليلة المقبلة.
ـ ـ ـ ـ ـ
والتر بينكوس*
--------------------------
*محلل سياسي أميركي
--------------------------
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
=====================
واشنطن بوست :ليونيد بيرشيدسكي :الثورة ضد المهاجرين و«الطريقة الميركلية»
تاريخ النشر: الخميس 05 نوفمبر 2015
برهنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نهاية الأسبوع الماضي أن بقاءها السياسي أمر مفروغ منه. وكان التحدي هذه المرة من «هورست زيهوفر»، زعيم حزب «الاتحاد الاجتماعي المسيحي»، وهو حزب شقيق لحزب «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» الذي تنتمي إليه ميركل، وشريكه في الحكم. وكان «زيهوفر» حدد يوم الهالويين كموعد نهائي أمام ميركل كي تقرر كيف ستمنع تدفق طالبي اللجوء، وكثير منهم يعبرون الحدود النمساوية إلى بافاريا. وفي حال أخفقت في منع الموجة العاتية من المهاجرين، هدد بأنه سيدرس خياراته. وأفادت بعض التقارير بأنه فكر في استدعاء الوزراء الأربعة الذين ينتمون لحزبه من الحكومة. وبالطبع ستكون خسارة ثاني أكبر ولاية في ألمانيا من حيث عدد السكان والإنتاج الاقتصادي خسارة كبيرة لميركل وحزبها، لكنها قمعت الثورة في مهدها.
والتقت المستشارة «زيهوفر» يوم السبت، فيما بدا احتراماً للموعد المحدد، وعكست وثيقة الموقف المشترك التي أسفر عنها اللقاء طلب «زيهوفر» بأن تدعو ميركل النمسا إلى وقف المهاجرين عند الحدود واتخاذ إجراءات أخرى لتقليص التدفق. والواضح للعيان أن الاتفاق منح «زيهوفر» ما يكفي للقول بأنه «راضٍ حتى الآن» من دون خسارة ماء وجهه. أما من الناحية العملية فهو يصف إلى حد كبير ما تفعله الحكومة بالفعل، مثل إنشاء مركز تعاون مشترك للشرطة مع النمسا والتعاون مع تركيا لمنع اللاجئين من مغادرة المخيمات هناك إلى أوروبا. لكن لم يتم قطع وعد بوضع حد للهجرة، والتدبير الوحيد الجديد الذي تم اقتراحه هو إنشاء مناطق عبور على الحدود الألمانية، وحظر مدته عامان على إعادة توحيد الأسرة بالنسبة للأشخاص الذين يخضعون لمظلة حماية المعونات، وهي فئة من المهاجرين لا يعتبرون لاجئين بل تعد عودتهم إلى أوطانهم غير آمنة.
وبالنسبة للبعض، تعتبر مناطق العبور مثل مخيمات ترشيح أو مراكز اعتقال، وقد اعترض سيجمار غابرييل، زعيم «الحزب الاشتراكي الديمقراطي» التابع ليسار الوسط والشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم بقيادة ميركل، على هذه المناطق لتلك الأسباب. وقال: «بدلاً من إقامة مناطق احتجاز لا يمكن السيطرة عليها عند الحدود، نحتاج لمراكز تسجيل أكبر داخل ألمانيا». ورغم ذلك من المحتمل أن تتمكن «ميركل» من إقناعه بأن ما يدور بخلدها هو أكثر من مناطق عبور في المطارات. والفكرة هي أن طالبي اللجوء من «مناطق آمنة»، وبصورة أساسية في دول البلقان وبعض الدول الأفريقية ومناطق محددة في أفغانستان، وهؤلاء الذين لا يحملون أوراقاً، سيتعين عليهم البقاء في المناطق لمدة يومين أثناء النظر في طلباتهم. وإذا تم رفضهم سيتم ترحيلهم إلى أوطانهم، أو رفع قضايا في محكمة ألمانية، على أن تنطق بحكمها في غضون 14 يوماً. وما لم يحدث ذلك، سيتم السماح لطالبي اللجوء بدخول ألمانيا.
وبعبارة أخرى، تحرص السلطات الألمانية على منع قيام مخيمات لاجئين على حدودها. ورغم ذلك من الجيد لميركل أن غابرييل وبعض المنظمات الحقوقية لا تحبذ فكرة المناطق الانتقالية، لأنه بصفتها زعيمة لحزب المحافظين، تحتاج أن تنأى بنفسها عن اليساريين العاطفيين الداعمين للهجرة. وتحتاج المستشارة إلى أن توضح لناخبي «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» أنها لا تؤيد سياسة باب مفتوح تؤدي إلى التمييز.
والحقيقة أن ذلك ليس موقفها، وإنما تم الشهر الماضي تمرير قانون لجوء على عجل، لاستبدال البدل الممنوح لمقدمي الطلبات بقيمة 143 يورو (158 دولار) بكوبونات أغذية، وجعلها مستحيلة على الأرجح للقادمين من البوسنة وكوسوفو ودول البلقان. وبدأ تدفق المهاجرين من يوغوسلافيا السابقة يجف مع ذهاب الفاتورة إلى البرلمان الألماني: وبات المهاجرون المحتملون على دراية بقواعد وسياسات الدول التي يرغبون في الذهاب إليها.
ويحمل التعامل مع قضية اللاجئين في ألمانيا بصمة «ميركل»، فطريقتها تتضمن التوصل إلى تسوية مع منتقدين من اليمين واليسار، على أن يمضي المسؤولون في تطبيق الخطة قدماً. وقد أدى ذلك إلى ظهور مصطلح «الطريقة الميركلية»، ويشير إلى عدم الحسم واللامبالاة. ورغم ذلك فميركل تتبنى مبدأً ثم تمضي في التشبث به رغم الظروف المتغيرة.
ووفقاً لمعاييرها، فهي تمسك بزمام الأمور جيداً، وفي ألمانيا اليوم لا توجد معايير مهمة أكثر من ذلك، ويصعب التكهن بالأمر الذي من شأنه خلعها من منصبها، لكن بالتأكيد لن تكون الاختلافات مع الحلفاء والشركاء في الحكومة.
ليونيد بيرشيدسكي*
---------------------
*محلل سياسي روسي مقيم في برلين
----------------------
يُنشر بترتيب خاص مع «خدمة واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفيس»
=====================
كرستيان سينس مونيتور:هل يختبر هجوم حزب الله في القنيطرة تحالف إيران-روسيا في سورية؟
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
نيكولاس برادفورد - (كرستيان سينس مونيتور) 22/10/2015
بيروت، لبنان - بينما تركز معظم الانتباه في سورية على موجة من الحملات العسكرية بقيادة النظام وبدعم روسي في الشمال، كان هجوم مضاد أصغر بقيادة حزب الله اللبناني يجري على قدموساق في الجنوب، في محاذاة خط المواجهة مع إسرائيل.
 ويؤشر ذلك الهجوم المضاد في محافظة القنيطرة، والذي يهدف في جزء منه إلى عكس المكاسب الأخيرة التي حققها الثوار في المنطقة، على حجم الأهمية الاستراتيجية التي يسندها حزب الله وراعيته إيران للمنطقة القريبة من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
من الممكن أن تسلط هذه العملية الضوء على ما إذا كانت روسيا وإيران، القوتان الرئيسيتان اللتان تدعمان نظام الرئيس السوري بشار الأسد، تنطويان على أجندات منسجمة أو متناقضة. كما أنها تنطوي على احتمال اختبار البعد الذي تريد روسيا أن توسع فيه سيطرتها الجوية في البلد.
في الأسابيع  الأخيرة، قُتل جنرال إيراني رفيع المستوى في معارك دارت في شمالي محافظة القنيطرة. وقبل أسبوعين من ذلك، قام قائد فيلق القدس، ذراع العمليات الخارجية في جهاز الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، بزيارة القنيطرة كجزء من جولة في خطوط المواجهة السورية لحشد قوات.
وفي الأثناء، يقول قائد وحدة تابعة لحزب الله، والذي قاتل في هجوم فاشل قادته إيران في نفس المنطقة في وقت سابق من العام: "منطقة القنيطرة حيوية بالنسبة لنا. وسنستعيد المحافظة كلها بإذن الله".
 وتقع مدينة القنيطرة، العاصمة الإقليمية المدمرة بالقنابل، في المنطقة التي تخضع لإشراف الأمم المتحدة، والتي أسست للفصل بين القوات الإسرائيلية والقوات السورية بعد حرب العام 1973.
سيكون من شأن استعادة المحافظة لسيطرة نظام الأسد السماح لحزب الله بمد خط المواجهة مع إسرائيل من حدود لبنان الجنوبية إلى مرتفعات الجولان المحتلة، ما يفسح المجال أمام شن هجمات على المرتفعات المتوترة التي كانت إسرائيل قد استولت عليها في حرب الأيام الستة في العام 1967.
وما تزال الجولان واحدة من أهدأ حدود إسرائيل منذ 40 عاماً. ولكن، منذ اندلاع النزاع في سورية في العام 2011، يتم شن سلسلة من الهجمات على القوات الإسرائيلية على طول خط ترسيم الحدود، وتتشكل الهجمات بشكل رئيسي من زرع عبوات جوانب الطريق أو الصواريخ.
تدير مجموعات الثوار عدة معسكرات تدريب تقع إلى الشمال من بلدة القنيطرة بجانب خط "ألفا"، حدود الأمم المتحدة التي ترسم الحد الشرقي للقوات الإسرائيلية. ويخدم قرب الجيش الإسرائيلي كدرع لمجموعات الثوار، نظراً لأنه يردع سلاح الجو السوري عن شن غارات قريبة جداً من "خط ألفا". وفي العام الماضي، أسقطت القوات الإسرائيلية طائرة سورية بعد أن ضلت طريقها فوق المنطقة التي تحتلها إسرائيل من الجولان.
في شباط (فبراير) الماضي، شن حزب الله هجوماً مضاداً بتوجيه من إيران للاستيلاء على معظم القنيطرة ومحافظات درعا المحاذية، بهدف تأسيس موطئ قدم مقابل للخطوط الإسرائيلية. ومع ذلك، سرعان ما أحبط الهجوم المضاد وسط حالة طقس سيئة ومقاومة عنيدة للثوار، وتم التخلي عنه في أوائل نيسان (أبريل).
في شهر أيلول (سبتمبر) الأخير، شنت مجموعات الثوار السوريين هجوماً مضاداً في شمالي القنيطرة في محاولة لاختراق خطوط النظام للوصول إلى الغوطة الغربية في غرب دمشق. وبعد خمسة أيام من القتال، استولى الثوار-بمن فيهم جيش الإسلام وأنصار الإسلام وكتائب الفرقان- على عدة مرتفعات استراتيجية من الجيش السوري.
وكانت تعزيزات حزب الله قد أرسلت إلى شمالي القنيطرة، ليرتفع عدد عناصر الحزب في المنطقة إلى حوالي 500 عنصر، وفق ما ذكره مصدر أمني متمركز في لبنان. لكن حزب الله المدعوم بقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام والقوات النظامية السورية، سرعان ما استعاد الشريط من الثوار، بالإضافة إلى استعادة المناطق التي سيطر عليها الثوار مسبقاً.
من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان هجوم حزب الله المضاد سيسعى إلى استرداد المزيد من الأراضي، أو أنه سيستقر بانتظار أن يعم الهدوء في المنطقة. وكانت إسرائيل قد حذرت مراراً من أنها لن تسمح لحزب الله بتأسيس جبهة جديدة في الجولان. وفي كانون الثاني (يناير) الماضي، قتلت طائرات إسرائيلية من دون طيار متشددين رفيعي المستوى في حزب الله، وجنرالاً في جهاز الحرس الثوري الإيراني بالقرب من بلدة القنيطرة.
لكن التدخل العسكري الروسي في سورية يعقد الحسابات عند الجانبين. وقد أسست إسرائيل وروسيا قناة اتصال بينهما لمنع حدوث سوء تفاهم بين سلاح الطيران لدى كل منهما. لكن إسرائيل إذا شنت هجوماً ضد قوات حزب الله في الجولان، فإن ذلك سيحرج روسيا -حليفة إيران الميدانية. ومن جهة أخرى، من غير المرجح كثيراً أن ترد روسيا عسكرياً على أي هجوم إسرائيلي في منطقة الجولان.
يقول دبلوماسي أوروبي يتوافر على معرفة واسعة بالتطورات في سورية: "إن القصف الإسرائيلي لأصول إيرانية/ أو لحزب الله، سوف يفضي إلى نتائج سيئة، وسيؤثر على روسيا أيضاً". ويضيف: "قد يشك المرء بأن ثمة فهماً لدى الإسرائيليين والروس بأن الإيرانيين وحزب الله لن يفعلا شيئاً لاستكشاف مزيتهما الجديدة في منطقة الجولان".
=====================
لوموند: سيرغي شويغو.. مدير عمليات بوتين في سوريا
عربي21-
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا حول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الذي تقول الصحيفة إنه يقود العمليات الروسية في سوريا، وإنه يعدّ الذراع الأيمن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأبرز المرشحين لخلافته، لما يمتلكه من براعة في اللعب على المشاعر الدينية والوطنية، ونجاحه في خوض حرب المعلومات لتبرير التدخل الروسي في سوريا.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21، إن سيرغي شويغو يقود الآن أول تدخل عسكري لروسيا خارج المربع السوفييتي منذ دخولها لأفغانستان سنة 1979، كما أنه يمثل العقل المدبر لعملية ضم شبه جزيرة القرم، وهو يضطلع بتنفيذ كل مخططات فلاديمير بوتين على جميع الجبهات، بما في ذلك تعميق العلاقات والتعاون العسكري مع النظام الإيراني.
وذكرت أن بوتين عينه في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 وزيرا للدفاع، لرغبته بالاستفادة من خبرته ودهائه السياسي والعسكري، في إطار العمل على استعادة مكانة روسيا وهيبتها، في مواجهة الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة أن تأثير شويغو على النشاط العسكري الروسي يبدو واضحا، حيث إن موسكو لم تشهد هذا القدر من النشاط واستعراض العضلات العسكري، منذ سقوط الاتحاد السوفييتي، وقد ظهر ذلك في الصيف من خلال استعراض ضخم يشبه أفلام هوليود، شارك فيه 95 ألف جندي، و170 طائرة، و120 سفينة حربية، في منطقة “فلاديفوستوك” في شمال روسيا، لإجراء تدريبات خاصة ضد أي حرب محتملة.
كما لاحظت الصحيفة أن شويغو يحسن اللعب على المشاعر الدينية للشعب الروسي، إذ إنه لأول مرة يقوم مسؤول عسكري رفيع المستوى في موسكو بنزع قبعته والقيام بحركة التثليث التي يقوم بها المسيحيون، وكان ذلك عند استعداده لدخول الساحة الحمراء، يوم التاسع من أيار/ مايو الماضي، خلال الاستعراض العسكري بمناسبة الذكرى السبعين لانتصار الاتحاد السوفييتي على ألمانيا النازية.
وأضافت الصحيفة أن هذا الجنرال، الذي يعتمد على المشاعر القومية والدينية الروسية، أضاف إلى هذه الركائز الأساسية في سياسات الكرملين، ركيزة ثالثة تتمثل في حرب المعلومات، التي أشاد بوتين شخصيا بأهميتها، حيث إن أجهزته الاستخباراتية تغرق شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بصور الطيارين الروس في سوريا، على الطريقة الاستعراضية الهوليودية، كما في فيلم “توب غان” الأمريكي الشهير، لبث الحماس في صفوف الروس، وتحريك الشعور القومي، وحشد الدعم للتدخل الروسي الذي يهدف إلى إنقاذ بشار الأسد.
ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري الروسي، ألكسندر غولز، قوله: “إذا فكر بوتين بجدية في اختيار خليفة له، فإن الشخص الأقرب لهذا المنصب هو سيرغي شويغو، ولكن أيضا في المقابل، إذا فشل التدخل الروسي في سوريا، فإن وزير الدفاع هذا سيكون كبش الفداء الأول”.
وأشارت الصحيفة إلى أن شويغو لم يخرج من أروقة أجهزة الكي جي بي على غرار بقية المسؤولين الروس، فهو ينحدر من المدرسة العسكرية، وقد تخرج من المدرسة التقنية بمدينة كراسنويارسك، ثم بدأ مسيرته موظفا في الحزب الشيوعي في مجال البناء، ثم عند بلوغه عمر الثلاثين، أصبح مشرفا على مجموعة من المصانع في منطقة سيبيريا، ثم خلال فترة التسعينات دخل دائرة المقربين من الرئيس السابق بوريس يلتسين، عندما كان فلاديمير بوتين حينها ما زال مساعدا لعمدة مدينة سانت بطرسبورغ.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع شويغو، اعتاد منذ سنة 2007 على الخروج رفقة الرئيس بوتين في جولات في مناطق التايغا، وجبال منطقة توفا الروسية التي ينحدر منها شويغو، وقد التقطت هناك عدة صور لبوتين وهو يسبح في المياه المتجمدة ويركب الحصان، في صور استعراضية جابت العالم في ذلك الوقت، وهي تبرز براعة شويغو في حرب المعلومات، كما تقول الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن شويغو كان العقل المدبر لعملية ضم شبه جزيرة القرم، وقد أشرف بنفسه على العمليات العسكرية وعلى الحملة الإعلامية أيضا، ونجح في كسب تأييد الشعب الروسي لهذه العملية.
وفور انتهائه من هذه المهمة، وجه “تلميذ بوتين” أنظاره نحو سوريا، وقام بتوجيه راداراته وإطلاق طائرات سوخوي نحوها، لخوض مواجهة جديدة غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ذريعتها محاربة الإرهاب، وهدفها إنقاذ نظام الأسد، وفق تأكيد الصحيفة الفرنسية.
=====================
فورين بوليسي": هل مغامرة بوتين بسوريا جلبت الحرب إلى بلاده؟
الدرر الشامية:
ترى مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نقل الحرب إلى بلاده بعد تدخله العسكري في سوريا ومعاداته للعرب السنّة.
وذكر الكاتب "مارفين كلب" في تقرير نشرته المجلة الأمريكية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما اعتقد أنه حقق نجاحًا دبلوماسيًّا بعدما دعا بشار الأسد إلى موسكو والتي كان يهدف من خلالها أن روسيا عادت قوة كبرى، وأن الحل لهذه الحرب المدمرة يمر عبر موسكو، إلا أن ما ظنه بوتين ورقة رابحة ستعود عليه بالخسارة.
ويفيد التقرير إلى أن أهم الأسباب التي ذكرها الرئيس بوتين لحربه في سوريا تمثلت في ضربه للإسلاميين في سوريا قبل تهديد روسيا  فقال على محطة "سي بي إس": "أهم سبب جعل روسيا تدخل سوريا هو التهديد بأن يعودوا إلينا". لافتًا إلى أن الكابوس الذي يعاني منه بوتين هو عندما يتدرب هؤلاء المسلمون على تكتيكات الإرهاب الحديث، ويعودون إلى روسيا لتفجير الطائرات والقطارات والمسارح والمدارس، كما كانوا يفعلون سابقًا.
ويرى الكاتب أن بوتين بتدخله العسكري في سوريا فتح "عش دبابير" في بلاده حيث إن أكثر من 20 مليونًا من عدد سكان روسيا الـ 144 مليونًا هم من المسلمين السنّة، وهم بالطبع يتعاطفون مع المسلمين السنّة، الذين تقصفهم روسيا في سوريا، فأي حسابات خاطئة في سوريا قد تقوض قاعدة السلطة لبوتين في بلده.
ويشير التقرير إلى أن الأمر لا يتوقف عند قصف الثوار السنة في سوريا، بل قام بوتين بإنشاء تحالف تقوده روسيا من القوى الشيعية في المنطقة إيران والعراق وسوريا، لتبادل المعلومات الاستخباراتية، ولضرب العدو السني معًا. موضحًا أن بوتين بهذا، يكون قد فتح حربًا ضد العرب السنّة.
وبحسب الكاتب فإن لا أحد يستطيع إخفاء الحقيقة بأن روسيا في حلف شبه مقدس مع الشيعة في إيران والعراق وسوريا لمحاربة السنّة في سوريا.
وتقول المجلة: إنه بالنسبة لبوتين، فإن هناك تحدي وجود، وإن المعضلة تكمن في الديموغرافيا الروسية والتاريخ، مشيرة إلى أن معظم المسلمين الروس السنّة يعيشون في شمال القوقاز، حيث كان العديد من الاضطرابات الإسلامية ضد الروس، فالشيشان شهدت منذ فترة ليست بعيدة حربين طاحنتين. وجارتها داغستان أيضًا عبارة عن برميل بارود، كونها جزءًا من الخلافة القوقازية التي يدعيها الجهاديون.
ويلفت الكاتب إلى أن الصراع الإسلامي الروسي يتغلغل في التاريخ الروسي لاسيما في شمال القوقاز واكتسب بعدًا دينيًّا حيث كتب تولستوي وغيره من الكتاب الروس في القرن التاسع عشر قصصًا حول الجيش الروسي الذي يحارب المجاهدين الإسلاميين فالأول يقاتل لحماية المدنية المسيحية، والآخر يقاتل لاجتثاثها.
وترى المجلة أن التاريخ يعيد نفسه حيث يتم ترديد الموضوع ذاته اليوم على التلفزيون الروسي، فمثلًا شرح المذيع التلفزيوني الشهير ديمتري كيسيليوف، سبب القتال الروسي في سوريا في برنامجه الأسبوعي، فقال: "إن روسيا تنقذ أوروبا من البربرية للمرة الرابعة" كما وصفت الكنيسة الأرثوذكسية العدوان الروسي على سوريا بالحرب المقدسة.
وتخلص "فورين بوليسي" في نهاية تقريرها إلى أن مقامرة بوتين في سوريا فيها مخاطرة كبيرة لاسيما أن "ثورة المسلمين السنة الغاضبين في روسيا أصبحت أمرًا أقرب إلى الواقع، وفي الواقع قد تكون مجرد مسألة وقت".
=====================
واشنطن بوست تحذر: سوريا مقبلة على الأسوأ
مفكرة الاسلام: حذرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية روسيا وإيران وتركيا من أنهم إذا لم يساعدو في أنهاء الحرب في سوريا في أسرع وقت فعليهم أن ينتظروا انفجارا أكبر وأوسع دمارا يمس كل المنطقة بلا تفرقة.
ونشرت واشنطن بوست الأميركية مقالا للكاتب ديفد إغناشيوس قال فيه إن سوريا يمكن أن تشهد ما هو أسوأ مما هي عليه الآن، موضحا أنه حصل على معلومات من قادة لحركات كردية سياسية في إيران وسوريا يتوقعون إقامة كردستان الكبرى التي ستلغي الحدود الحالية لهاتين الدولتين وكذلك حدود تركيا والعراق.
واستعرض إغناشيوس تعقيدات الحرب السورية وتشابك خطوط القتال وتناقض المصالح الخارجية مقابل بعضها البعض، ومع المصالح الداخلية للقوى السورية المختلفة.
وقال إن أميركا تدعم فريقا تقول تركيا -الحليفة لها بعضوية الناتو- إن له علاقات بـ حزب العمال الكردستاني المعادي لها، وإن روسيا أعلنت أنها ستقاتل تنظيم الدولة ولكنها تقوم بقصف حلفاء أميركا، كما أن السعودية وإيران يتحاربان بالوكالة في سوريا.
 
وأضاف أن الحرب بسوريا تتصاعد حاليا في الوقت الذي بدأت فيه القوى الخارجية تتحاور، مشيرا إلى أن ظاهرة تزامن تصاعد الأعمال الحربية مع بدء أي حوار هو أمر عادي بمنطقة الشرق الأوسط، وربما يشير إلى قرب الحلول الدبلوماسية، لكنه يستدرك ويقول إن منطق الصراع السوري عنيد ومختلف، وربما يكون الأسوأ لم يأت بعد، ملمحا إلى ما قاله له القادة الأكراد من سوريا وإيران.
أما غارديان البريطانية فقد نشرت مقالا لرئيس اللجنة الخاصة بالشؤون الخارجية بمجلس العموم كريسبن بلانت يقول فيه إن مائدة الحوار هي المكان الوحيد الذي يمكن أن يأتي بالسلام لسوريا، وإن أي عمل عسكري بريطاني في سوريا الوقت الحالي سيكون سياسة خاطئة ولن يحقق شيئا مفيدا.
ودعا بلانت جميع الدول المشاركة في مؤتمر فيينا للسلام في سوريا لبذل كل الجهود لوقف الحرب، قائلا إنه إذا لم تتخل كل هذه الأطراف عن خدمة مصالحها الخاصة وتترك سوريا للسوريين وحدهم، فلن يكون هناك مستقبل لسوريا.
ودعا الحكومة البريطانية إلى اعتبار العملية السياسية لسوريا على رأس أولوياتها في سياستها الخارجية، وناشد أطراف المحادثات في فيينا بألا يدعوا مصير شخص واحد "بشار الأسد" يختطف عملية الحوار السياسي كلها عندما تجتمع هذه الأطراف مرة ثانية الأسبوع المقبل.
=====================
’’نيويورك تايمز’’: ’’التحالف العربي السوري لقتال داعش… إختراع أميركي’’
   نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الثلاثاء الماضي تحقيقاً يشكك في القدرات الحقيقية لما يسمى بـ"القوات الديموقراطية السورية" ومكونها العربي والتي تضم بين اربعة وخمسة آلاف مسلح.
واعتبرت الصحيفة أن كل القدرة القتالية تقريباً للقوات تأتي من المجموعات الكردية.
واضافت "نيويورك تايمز" "ان اسم "التحالف العربي السوري" الذي يعني المكونات العربية في "القوات الديموقراطية السورية" ليس سوى اختراع اميركي".
وبعد فشل برنامجها لتدريب وتجهيز المعارضة السورية، قررت الولايات المتحدة العودة الى تسليم المعدات والدعم الجوي لبعض المجموعات في شمال سوريا خصوصاً.
وقد القت في هذا الاطار خمسين طنا من الذخائر الى "التحالف العربي السوري" الذي قدمته على أنه مجموعات عربية تقاتل مع الاكراد لتستعيد اراضٍ سورية من تنظيم "داعش" على طول الحدود مع تركيا.
المصدر: "نيويورك تايمز"
=====================
صحيفة إسرائيلية: روسيا تفكر جدياً بإخراج بشار الأسد "بشكل محترم" بعيداً عن مصير القذافي واستبداله بعلي مملوك!
Rojava News: نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية نقلاً عن “دوائر عسكرية إسرائيلية”، إن روسيا تجري اتصالات مكثفة مع جهات داخل سوريا بهدف الاستغناء عن بشار الأسد والعثور على شخصية بديلة يمكن أن تقود النظام الحالي بدلاً عنه.
ونقلت الصحيفة عن الدوائر قولها، إن الروس أبدوا اهتماما خاصا بالاتصال بمدير المخابرات السورية علي مملوك، مرجحة أن يكون الهدف من هذه المباحثات إقناعه بتولي قيادة سوريا في حال تم إجبار الأسد على التنازل عن الحكم.
ونوهت الصحيفة، بحسب الترجمة التي أوردتها صحيفة “عربي 21، إلى أن خلافة مملوك العلوي للأسد تضمن ولاء الطائفة العلوية في سوريا، مشيرة إلى أن هناك تقارير قد ذكرت في الماضي أن مملوك يخطط للتمرد على الأسد، لكن هذه التقارير دحضت على وقع ظهوره إلى جانب الأسد في أكثر من مناسبة.
وشددت الدوائر على أن الروس يرون في مملوك “خليفة جدّياً” للأسد، وهذا ما يدفعهم لمواصلة اللقاءات معه، مشيرة إلى أن روسيا معنية بالحفاظ على نظام الأسد، ومؤسساته لا يعنيها شخصه.
وأكدت الدوائر أن الروس لا يفوتون أي فرصة دون التلميح إلى استعدادهم للتخلي عن بشار الأسد، مستدركة بأنهم يريدون أن يخرج “بشكل محترم وألا يلاقي المصير نفسه الذي انتهى إليه معمر القذافي”.
وأوضحت الصحيفة أن الروس يصرون على وجود مرحلة انتقالية قبل إنهاء الأسد لمهامه من أجل تهيئة الظروف أمام بقاء مؤسسات نظامه على حالها وعدم المس بها.
وأوضحت الدوائر أن الروس يهدفون من تسديد ضربات قوية لقوى المعارضة السورية المسلحة، إلى إقناعها بالعودة لطاولة المفاوضات وفق الشروط الروسية التي تعني بقاء نظام الأسد بشكل شرعي ولو على جزء من سوريا يضم شريط الساحل ودمشق.
وترى الدوائر أنه على الرغم من حرص روسيا على الحفاظ على نظام الأسد، فإنها غير معنية بالتضحية بجنودها في سبيل ذلك، وهو ما جعلها تعتمد على الإيرانيين وعناصر حزب الله.
=====================
ستريت جورنال: واشنطن تزيد شحنات الأسلحة المقدمة للمعارضة السورية
كتب : صحيفة صدى الخميس، 05 نوفمبر 2015 12:40 م
 ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الولايات المتحدة وحلفاءها الإقليميين اتفقوا على زيادة شحنات الأسلحة  لمساعدة المعارضة السورية "المعتدلة" في الحفاظ على المكاسب التي حققتها هناك وتحدي تدخل روسيا وإيران لصالح الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة - في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم"الخميس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين إن هذه الشحنات، من جانب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وحلفاء آخرين، من شأنها تعميق القتال بين القوات المتناحرة في سوريا، على الرغم من تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما العلني بعدم السماح بتحول الصراع في سوريا إلى حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة أوباما تسعى لما يرقى لكونه استراتيجية ثنائية المسار، تهدف إلى الحفاظ على الضغط العسكري ضد الأسد وداعميه الروس والإيرانيين، بينما يبحث دبلوماسيون أمريكيون ما إذا كان يمكن الإطاحة به من السلطة من خلال المفاوضات.
وأشار المسؤولون إلى أن الهدف من مسار الضغط هو استكمال المسار الدبلوماسي بإعطاء نفوذ للولايات المتحدة على طاولة المفاوضات.
وفي السياق ذاته ، طبقا للصحيفة - يقول مسؤولون سعوديون وأتراك إن مستوى الدعم الأمريكي للمعارضة السورية لا يزال غير كاف، رغم تعهدات الولايات المتحدة الأخيرة ببذل المزيد من الجهد ، فيما وضح دبلوماسيون في المنطقة إن تعهدات توسيع خط إمدادات الأسلحة تأتي في وقت تسعى فيه واشنطن للحصول على دعم من السعودية وتركيا وحلفاء آخرين في المنطقة لمسار دبلوماسي جديد يتضمن روسيا وإيران، وفقا لما أوردته الصحيفة.
ولفتت إلى أن المسؤولين السعوديين لم يضغطوا فحسب على الولايات المتحدة لإبقاء خط إمداد الأسلحة مفتوحا، بل حذروا أيضا الإدارة الأمريكية من التراجع عن مطلبهم بضرورة رحيل الأسد.
=====================
نيوستيتسمان" : مساعدة لاجئي سوريا في دول الجوار مفتاح حل الأزمة في أوروبا
الخميس 5 نوفمبر 2015 / 15:00
24 - إعداد. ميسون جحا
دعت مجلة "نيوستيتسمان" البريطانية أوروبا، ودولاً أخرى معنية بقضية اللاجئين السوريين المتدفقين على القارة، للكف عن التحسر والمبالغة في إظهار التعاطف معهم وحسب، لأن هؤلاء لا يشكلون أعداداً أو بيادق في لعبة جيوسياسية.
الحفاظ على الاستقرار في لبنان والقضاء على مصدر الإرهاب يعد قضية أمنية بالدرجة الأولى إذ أن الانقسام الطائفي داخل المجتمع اللبناني يعكس انقسامات داخل المنطقة ككل والتغلب على الجمود السياسي بين مختلف الأفرقاء في هذا البلد يعد بمثابة صورة مصغرة نحو إيجاد حلول لصراعات تجتاح عدة مناطق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويقول مراسل المجلة، بأن المشهد المخجل لصور التأسي والحسرة، ومن ثم نفض الأيدي في مواجهة عملية هجرة كبيرة، يستدعي استنباط حلول عاجلة، وقد تفيد زيارة واحدة لمخيم للاجئين بالقرب من الحدود السورية ـ اللبنانية لأن تكون بمثابة نقطة البداية لاستكشاف أفكار جديدة.
دقائق وحسب
على مسافة 30 دقيقة فقط من الحدود السورية في وادي البقاع، قال لاجئ سوري يدعى محمد لمراسل المجلة إنه هرب من داعش خشية على حياة ابنه، وأشار بيده نحو رقبته، بما يعني أن الإرهابيين هددوا بذبح الفتى.
وفي وقت لاحق، وفي مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، قالت اللاجئة عطاف للمراسل إنها قضت 12 ساعة مرعبة وهي تشهد احتضار ابنتها التي نزفت إلى أن ماتت.
وقال كلا اللاجئين إنهما سيتجهان نحو أوروبا، ومن أجل إظهار عدم جدوى منعها من القيام بتلك الرحلة، قالت عطاف: "أريد أن أذهب إلى البحر وأموت هناك، أنا يائسة".
ممرات آمنة
ولهذا كله، يقول مراسل نيوستيتسمان: "لا بد من توفير ممرات آمنة".
ومن اللافت أن عبارة "تقاسم المسؤولية" باتت تستخدم في أوروبا على نطاق واسع حيال أزمة اللجوء، ولكن ماذا يعني ذلك عملياً عندما ينظر للمسألة من وجهة نظر لبنانية؟
فقد وصل، كما يشير مراسل المجلة إلى لبنان، أكثر من مليون لاجئ، أي بمعدل سوري واحد لكل ثلاثة لبنانيين، ما يعد حدوث أعلى نسبة تزايد سكاني في تاريخ البشرية.
توترات
وتشير نيوستيتسمان إلى عدم وجود حكومة فاعلة في لبنان نتيجة التوترات الدينية بين الطوائف، فضلاً عن تكدس القمامة في الطرقات، وحضور ذكريات 15 عاماً من الحرب الأهلية في الذاكرة اللبنانية، وخطر انهيار الدولة، والذي من شأنه أن يولد ساحات قتال جديدة بين داعش وأطراف لبنانية أخرى.
وهناك من بات يدعو في أوروبا لتقديم مساعدات إضافية للبنان لبناء مدارس ومرافقة صحية، وتأمين خدمات الماء والكهرباء، وخاصة للمناطق الفقيرة.
قضية إنسانية
وتشير المجلة إلى حالات معاناة إنسانية كبيرة داخل مخيمات اللجوء، وحيث تعيش أسر على حصص غذائية لا تتعدى قيمتها 21 دولاراً في الشهر، في مقابل الحاجة لما يقل عن 400 دولار شهرياً لتأمين مستلزمات الحياة الأساسية، وهو ما يعادل متوسط الأجر الشهري في لبنان.
وبرأي نيوستيتسمان، ونظراً لتدني مستوى النمو الاقتصادي لأقل من صفر، هناك حاجة ماسة لتخفيف الضغوط على الجهات اللبنانية المضيفة، كما يخشى اللبنانيون من احتمال انتقال الصراع عبر الحدود من سوريا إليهم، وانهيار نسيج اجتماعي يتحمل وجود هذا العدد الهائل من القادمين الجدد، وخاصة عندما أدت مساعدات دولية وجهود إغاثية لتوفير مقاعد دراسية لأطفال سوريين لاجئين، قبل اللبنانيين أنفسهم.
قضية أمنية
من جهة ثانية، ترى المجلة أن الحفاظ على الاستقرار في لبنان والقضاء على مصدر الإرهاب، يعد قضية أمنية بالدرجة الأولى، فإن الانقسام الطائفي داخل المجتمع اللبناني يعكس انقسامات داخل المنطقة ككل، وإن التغلب على الجمود السياسي بين مختلف الأفرقاء في هذا البلد يعد بمثابة صورة مصغرة نحو إيجاد حلول لصراعات تجتاح عدة مناطق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
=====================