الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5-3-2016

سوريا في الصحافة العالمية 5-3-2016

06.03.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. صحيفة ملييت : الحرب الأهلية في سوريا ومفهوم (النصر)
  2. معهد واشنطن :كيري لا يستثني فكرة المنطقة الآمنة ولا يدعمها
  3. «هفنجتون بوست»: قوات الأسد تتجه لفرض حصار على حلب
  4. لايين الدولارات تصل لداعش من خلال المضاربات في أسواق العملات الأجنبية
  5. التايمز: أوقفوا النار في سوريا
  6. ديلي تلغراف تصف فرار اللاجئين السوريين من داعش " بالهروب نحو المجهول"
  7. واشنطن بوست: "أوباما" يتعامل مع أزمة سوريا بدم بارد
  8. اشنطن بوست :إغناشيوس: دور واشنطن ضروري للشرق الأوسط
  9. واشنطن بوست”: كيف ترسل الرياض قواتها البرية إلى سوريا وهي عالقة في وحل اليمن؟
  10. «لوموند الفرنسية» : السوريون يستعدون للتظاهر ضد بشار
  11. واشنطن بوست :الجيش الأميركي.. خطط جديدة ضد «داعش»
  12. صحف إسرائيلية: حزب الله جيش نظامي وليس منظمة إرهابية
  13. ذي ناشونال انترست :ما سر فاعلية الإستراتيجية الروسية في سوريا؟
  14. واشنطن بوست :سعي روسي لتوسيع الصراع مع تركيا
  15. التايمز :وقف إطلاق النار بسوريا أفضل أمل للمدنيين
 
صحيفة ملييت : الحرب الأهلية في سوريا ومفهوم (النصر)
نهاد علي أوزجان – صحيفة ملييت: ترجمة وتحرير ترك برس
تشير الإحصائيات إلى أنّ نسبة الحروب بين الدول، قد انخفضت إلى أدنى مستوى لها في الخمسة وعشرين سنة الماضية، لكن في مقابل ذلك، عدد الحروب والنزاعات بين الدول الفاعلة خارج حدودها، أو داخل حدود دولة ما، يزيد على ثلاثمائة، كالحروب الجارية في ليبيا وأفغانستان واليمن وسوريا.
هذه الحروب تختلف عن الحروب الأخرى، وأول خصائصها أنها لا تنتهي سريعا وإنما تستمر طويلا، ومنها ما استمر عشرات السنوات، وتتسبب هذه الحروب بقتل المدنيين، وتتسب بمآسي إنسانية، وتؤلم ضمير الإنسانية، ولأن مثل هذه الحروب ليس لها جبهات محددة، ولا قواعد محددة، تكون مفتوحة، ونعيش خلالها صدمات ومفاجآت عديدة.
وهذه الخصائص جعلت من المستحيل الحديث عن “انتصار”، فحتى الولايات المتحدة الأمريكية، لم تستطع أنْ تظهر بمظهر “المنتصر” برغم أنها صرفت مليارات الدولارات في العراق وأفغانستان، إلا أنّ ذلك لم يكفيها لتخرج “منتصرة”.
أمريكا اليوم تلتف حول مشكلة داعش في سوريا والعراق، ولا تريد التدخل، ليؤكد أوباما على استمرار ما قاله عام 2014، حينما تحدث عن مشاركة 2.5 مليون جندي أمريكي في العراق وأفغانستان، ووعد الخريجين الجدد بعدم المشاركة في مثل هذه المهام، واستمر عند وعده حتى يومنا هذا.
لكن هناك متطلبات، وثمن، لتكون قوة عالمية، ومن أجل أنْ تستمر في كونك قوة عالمية، عليك المشاركة بصورة فعالة في الساحة الدولية، وأنْ تخلق الحلول، وتقنع بها الرأي العام الداخلي، ولذلك بعد هزيمة فيتنام، قررت الولايات المتحدة الأمريكية رفع التجنيد الإجباري، والانتقال إلى الجيش المحترف.
لا تريد أمريكا اليوم المشاركة بصورة مباشرة في أي حرب، لكنّ هناك مواضيع عليها الاهتمام بها والعمل عليها، مثل منافسة روسيا، ومنع انتشار الأسلحة الكيميائية، و”محاربة الإرهاب”، وغيرها من متطلبات أنْ تكون قوة عالمية.
وفي هذا الإطار، يأتي دور جهاز الاستخبارات الأمريكي والقوات الخاصة الأمريكية، للقيام بعمليات سرية، وهي تقوم بذلك تارة لوحدها، وتارة بالتعاون مع حلفائها في سوريا، وهذا يبدو جليا من خلال تسليح وتعليم عساكر حزب الاتحاد الديمقراطي “بي يي دي”، وحزب العمال الكردستاني “بي كي كي”، حتى وصل الأمر بهم إلى غض الطرف عن الأزمة السياسية التي تسببوا بها مع حليفتهم تركيا، لأنهم يسعون لتحقيق أهدافهم باستخدام هذه المنظمات.
تحولت سوريا اليوم إلى ساحة لحرب بين أجهزة الاستخبارات، أكثر من كونها لساحة حرب بين جيوش، وبذلك أصبحت سوريا والمنطقة المجاورة أكثر بقعة جغرافية على وجه الأرض تتواجد فيها أجهزة الاستخبارات بهذه الكثافة، ويبدو هذا واضحا من مجرد النظر إلى المتواجدين في سوريا، فتجد من جميع اللغات والأجناس والأديان والبلدان.
لا تهدف أجهزة الاستخبارات هذه إلى متابعة الدول المستهدفة فقط، وإنما إلى مراقبة الدول الصديقة أيضا، حيث يملكون المال والسلاح، ولذلك يتعاونون مع “مجموعات المعارضة” التي ازداد عددها عن مائة، ويملكون بيدهم الخرائط، ويملكون للمستقبل وعودا سياسية، يقدمونها لهم مقابل أنْ يقوموا بالدور المنوط بهم بما يحقق أهداف تلك الأجهزة.
======================
معهد واشنطن :كيري لا يستثني فكرة المنطقة الآمنة ولا يدعمها
جيمس جيفري
متاح أيضاً في English
26 شباط/فبراير 2016
هذا المرصد السياسي هو جزء من سلسلة معهد واشنطن عن المناطق الآمنة في سوريا.
هيمن الوضع في سوريا على الشهادة التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الكونغرس حول ميزانية وزارته، في الجلسة التي انعقدت في الأسبوع الأخير من شباط/فبراير. وقد رفض كيري صراحة أن "يضمن" التزام الروس وغيرهم باتفاق وقف إطلاق النار الذي كان قد تفاوض حوله في ميونيخ في 13 شباط/فبراير وبدأ يُطبَّق في موعده الجديد في 27 شباط/فبراير، بعد أن تم تأجيله بأسبوع واحد. إلا أن كيري تعرض لضغوط كبيرة - لا سيما في "لجنة العلاقات الخارجية" في مجلس الشيوخ الأمريكي واللجنة الفرعية لـ "الشؤون الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة" التابعة لـ "لجنة تخصيص الاعتمادات" في مجلس الشيوخ - لكي يشرح ما الذي يمكن أن يحدث إذا لم يلتزم الرئيس السوري بشار الأسد وأنصاره الروس والإيرانيين و «حزب الله» بالجزء الذي يخصهم من الاتفاق. وقد تحدث كيري مراراً عن "الخطة (ب)"، التي أكد أنه تُجرى حولها "مناقشات مستفيضة" داخل الإدارة الأمريكية. وعندما واجه بعض التحديات أثناء إدلائه بشهادته، قال إنه سيكون من الخطأ الإفتراض أن الرئيس أوباما سوف يسمح لهذه الأطراف بـ "الإفلات من العقاب" إذا ما انتهكت التزاماتها مرة أخرى. لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول ما تستلزمه "الخطة (ب)"، بل حتى لم يُشر إلى ما إذا كانت ذات طابع عسكري أم لا.
وعندما اشتد التركيز على احتمال قيام منطقة حظر جوي أو منطقة آمنة كإحدى مكونات "الخطة (ب)"، قال كيري أنه لكي تكون دائرة ما "منطقة آمنة" لا بد لها من أن تكون "آمنة"، مؤكداً أن ذلك قد يتطلب إزاحة نظام الأسد ويُفترض أيضاً إزالة الدفاعات الجوية الروسية، والقيام بدوريات في المنطقة إلى جانب دورية جوية قتالية، ونشر بعض القوات البرية لطرد تنظيم «الدولة الإسلامية» ومن ثم الدفاع عن المنطقة. وبعد ذلك، قال، إن وزارة الدفاع الأمريكية تعتقد أن ذلك سيتطلب نشر "ما يصل إلى" 15,000  أو 30,000  جندي. وأنهى النقاش بطرحه -سؤالاً تحقيقياً عما إذا كان الكونغرس مستعداً لمنح الإذن لمثل هذا الوجود الأمريكي.
تقييم تقديرات الإدارة الأمريكية للقوات اللازمة، إدعاءات روسيا
يدل سياق الحديث عن وجود مشكلة في تقييم حجج الإدارة الأمريكية حول أي شيء يتعلق بالقوة العسكرية. وسواء كان ذلك موقفاً أكثر صرامة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» ( "المأزق" الذي يشكله، وقوع آلاف الضحايا في صفوف الجيش الأمريكي، عشر سنوات من الحرب ضد التنظيم)، أو مناطق آمنة (نشر15,000  أو30,000  جندي، قيام مواجهة مع الطائرات الروسية)، أو تسليح المعارضة المناهضة للأسد (المزارعين، وأطباء الأسنان، والناس الذين لم يسبق لهم أن حاربوا)، فإن الرئيس الأمريكي وكبار مستشاريه يشوّهون أي فكرة محددة، ويستشهدون بـ "نتائج بحث البنتاغون" التي غالباً ما تكون مجهولة الهوية، أو تقييمات كبار الجنرالات، دون تقديم تفاصيل داعمة. كما لا تسلط الإدارة الأمريكية أي ضوء على القيود السياسية (المفرطة أو غير الضرورية المحتملة) والحالات الطارئة التي كُلف الجيش بالنظر فيها في إجراء تقييماته. وفي مثل هذه الحالة، الضارة للنقاش السياسي، فإن مسار العمل الوحيد هو أخذ الإدارة بكلامها وتحليل صحة بياناتها على الوجه الأحسن الذي يمكن للمرء الإضطلاع به.
وفيما يتعلق بالمنطقة الآمنة أو منطقة الحظر الجوي، فإن البداية الجيدة هي مع الرقم الجديد الذي "يصل إلى" 15,000  أو 30,000  جندي. والمشكلة الأولى، على افتراض أن كيري كان  محقاً حول أرقام وزارة الدفاع الأمريكية، هي: على أي أساس عمل البنتاغون على صياغتها؟ على سبيل المثال، إذا كانت عمليات القوات الأمريكية المكلفة يحماية مثل هذه المنطقة مقيّدة باتباع نفس قواعد الاشتباك المحدودة التي تخضع لها الحملة الحالية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، فعندئذ ستكون هناك حاجة إلى قوة برية أكبر بكثير لضمان حماية القوات. ولكن حتى في هذه الحالة، هناك فرق كبير بين "ما يصل إلى" 15,000 جندي وما مجموعه 30,000  جندي، ذلك، أن التوصية الفعلية قد لا تقل عن 10,000  جندي في بعض الحالات الطارئة. ومن ثم ما هي تلك الحالات الطارئة؟
بالإضافة إلى ذلك، ووفقاً لبعض التقارير هناك عناصر يزيد عددها عن 15,000 فرد من القوات المقاتلة تخضع لقيادة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وهي منتشرة على مساحة تقدر بآلاف الأميال المربعة في سوريا والعراق. ويواجه  التنظيم مئات الآلاف من مقاتلي الحكومة المركزية العراقية، وقوات البيشمركة التابعة لـ «حكومة إقليم كردستان»، وأكراد «حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري، والعرب السنة من «القوى الديمقراطية السورية»، وقوات الحكومة المركزية برئاسة الأسد. وبالتالي فمن الصعب أن نرى لماذا هناك حاجة إلى نشر قوة قوامها حوالي ثلث (30,000 جندي) عدد قوات البيشمركة البالغ 100,000  محارب - والتي تسيطر على رقعة من الأرض تمتد على مسافة 1,000 كيلومتر - ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال العراق على امتداد 90 كيلومتراً بين الجيب الكردي في عفرين ونهر الفرات.
والموضوع الأكثر أهمية يتمثل بالسؤال التالي: هل كان البنتاغون يتحدث عن القوات الأمريكية - وهو الانطباع الذي قدمه كيري من خلال سؤاله العابث إلى اللجنة - أم قوات من أي مصدر كان أم من جميع المصادر؟ وفي الواقع، لماذا يجب أن تكون هذه القوة أمريكية في الغالب؟ يقيناً، هناك حاجة لقوات أمريكية أو قوات برية أخرى مدربة بنفس القدر، تتمتع بالخبرة، ومجهزة، وتكون مستعدة لأي هجوم خطير ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في أماكن تمركز الجماعة مثل الموصل، أو الرقة، أو الفلوجة. ولكن هناك فرق كبير بين الاستيلاء على أراضي يسيطر عليها التنظيم بقوة وبين الدفاع عن أراضي ما في منطقة معينة. وعلى وجه الخصوص، فمع الدعم الجوي الأمريكي، فإن القوات المحلية التي هي أقل قدرة إلى حد كبير من القوات الأمريكية قد سيطرت عموماً على أراضي في حربها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». لماذا لا يمكن للقوة البرية التي ستتمركز في أراضي المنطقة الآمنة - للحفاظ على معيار "ما يصل إلى" 15,000 جندي - أن تشمل عدة آلاف من القوات الأمريكية، ووحدة متساوية أو ربما أكبر عدداً من القوات التركية - فالأتراك يطالبون قيام مثل هذه المنطقة منذ سنوات - فضلاً عن استنفار الجنود من القوات السنية المحلية التي تسلحها الولايات المتحدة، من بينهم السوريين الأكراد من «حزب الاتحاد الديمقراطي» الذين هم حلفاء «القوى الديمقراطية السورية»؟ وقد تساهم بعض القوات الأخرى من "حلف شمال الأطلسي" في هذه المهمة نظراً للتقبل المتزايد لتواجد مثل هذه المنطقة من قبل الزعماء الاوروبيين مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وعلى نطاق أوسع حول هذا الموضوع، إن إصرار كيري بأنه ليست هناك أي دولة عرضت مشاركة قواتها هو تصريح لا قيمة له. فكما رأينا مراراً وتكراراً في الحملة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» وعدة منظمات أخرى يعود تاريخها إلى الحرب الكورية، لا تبدأ أي دولة بالعمل التطوعي إلا عندما تصعّد الولايات المتحدة [من نشاطها وتنخرط في العمليات].
وعلى افتراض أن باستطاعة الولايات المتحدة حشد مثل هذه القوة البرية، فيجب الرد على الحجة التي عرضها كيري حول التعامل مع الروس. أولاً، إذا كان عمق هذه المنطقة التي تمتد على ما يزيد عن 90 كيلومتر هو 40 كيلومتراً أو أقل من الحدود التركية، فإن "الدعم النيراني" داخل المنطقة [العازلة] فضلاً عن منطقة الدفاع الجوي فوق أجوائها يمكن أن يُنفذ أولاً من قبل المدفعية البعيدة المدى ووحدات صواريخ أرض - جو الموجودة في تركيا، بدلاً من تحليق الطائرات فوق المجال الجوي السوري. ولكن حتى لو كُلفت الطائرات الأمريكية بحراسة المنطقة أو بمهمات الدعم الجوي القريب، فما الذي يجعل الحكومة الأمريكية تعتقد بأنه سيتم اعتراض هذه الطائرات من قبل طائرات روسية أو وحدات صواريخ أرض - جو؟ إن الوحدات الأمريكية ووحدات قوات التحالف تقوم يومياً بقصف أهداف سورية على المدى الذي يتواجد فيه الروس دون وقوع حوادث. ومن المستبعد جداً أن يطلب بوتين من قواته أن تطلق النار على طائرة أمريكية لا تهاجم وحداته أو طائراته.
ومن المهم أن نتذكر هنا أن بوتين لم يرسل سوى ما يزيد قليلاً عن- ثلاثين طائرة، فضلاً عن بعض بطاريات صواريخ أرض - جو، في منطقة واقعة تحت سيطرة الولايات المتحدة وحلفائها، مع ما تملكه هذه الدول من طائرات يزيد عددها عن ألف طائرة. وبالمثل، إن قيام بوتين بنشر قواته وطائراته تجعله قريباً من مناطق تواجد بطاريات صواريخ أرض - جو التابعة لمنظمة "حلف شمال الأطلسي" أو الولايات المتحدة، أو إسرائيل أو داخل نطاقها، من الشرق (الأردن)، والشمال (تركيا)، والجنوب (إسرائيل). وفي الوقت نفسه، وإلى الغرب، فإن السفن الأمريكية ذات القدرة العالية من طراز "ايجيس" المجهزة بصواريخ مضادة للطائرات تتواجد باستمرار قبالة سواحل إسرائيل، في حين أن رادار المصفوفة الممرحلة/الطورية الأمريكي المتقدم في إسرائيل يعزز إلى حد كبير من قابلية الولايات المتحدة على استمكان الهدف والتحكم بإطلاق النار. ويعلم بوتين كل ذلك ولكن من الواضح - وبشكل صحيح - أنه لم يولي اهتماماً لإحتمال تشكيل ذلك تحدياً عسكرياً من قبل واشنطن. والسؤال الذي يعقب ذلك هو لماذا تشعر واشنطن بالقلق، وهي التي تملك قدرات عسكرية محلية وعالمية، أكبر بكثير مما يملكه الروس؟
التصدي للشكوك الإقليمية
ومجدداً، إذا توجد اعتبارات عسكرية مشروعة تُجادل ضد مثل هذا التقييم، فإن الإدارة الأمريكية مدينة بجواب للشعب الأمريكي - وللحلفاء الإقليميين الأكثر قلقاً من أي وقت مضى. وفي غياب تقييم كهذا، سوف تنمو الشكوك، التي ازدادت حدة بالفعل خصوصاً في المنطقة، بأن لدى الإدارة الأمريكية أساس منطقي آخر في الواقع. وتركز بعض تلك الشكوك على خطة أمريكية محتملة تم تعزيزها من قبل «خطة العمل المشتركة الشاملة» المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، تتمثل بـ "تغيير" مكانة طهران وجعلها قوة يفرضها الوضع الراهن وشريكة إقليمية غير رسمية محتملة.
وهناك شك آخر، مُغذّى بشكل خاص من تصريحات كيري، وهو أن الإدارة الأمريكية لا تزال تعتقد أن التدخل الروسي والإيراني في سوريا يشكل مأزق حقيقي. وفي شهادته أمام الكونغرس عاد كيري مراراً إلى الحجة بـ "أنهم لا يستطيعون الانتصار على المعارضة السورية"، الأمر الذي يشير إلى أن هذه هي "الخطة (ب)" الحقيقية التي أعلن عنها- ربما مع تسليم شحنات أسلحة أمريكية بكمية أكبر قليلاً. وإذا عمل بوتين وأصدقائه الإيرانيين والسوريين على محاربة المتمردين كما تحارب الولايات المتحدة في العمليات التي تشنها لمكافحة التمرد، قد يكون كيري على حق. ولكن إذا حاربوا على غرار حرب روسيا في الشيشان ونظام الأسد في سوريا - أي القيام بقصف مكثف، واتباع أساليب الأرض المحروقة، والتطهير العرقي الشامل - فقد ينتصروا أيضاً.
جيمس جيفري هو زميل متميز في زمالة "فيليب سولوندز" في معهد واشنطن.
======================
«هفنجتون بوست»: قوات الأسد تتجه لفرض حصار على حلب
العالممنذ 23 ساعة0 تعليقاتالمصدر : صدى البلد
ذكرت منظمات غير حكومية أمريكية، على لسان صحيفة "هفنجتون بوست" أن قوات الرئيس الرئيس السوري بشار التي تدعمه روسيا وإيران،تتقدم لفرض حصار على مدينة حلب،ثاني أكبر المدن السورية بعد العاصمة دمشق،وحذرت تلك المنظمات من أن حلب قد تلقى المصير ذاته الذي لقيته مدينة سريبرينتسا البوسنية في 1995، التي تعرضت للحصار من الميلشيات الصربية، وتتقدم القوات السورية باتجاه المدينة بالرغم من وقف الأعمال القتالية في سوريا.
واجتمع مسؤولون عن منظمات إنسانية، منها أوكسفام وميرسي كوربس والجمعية الطبية السورية الأميركية في العاصمة الأميركية، في وقت تتعرض فيه واشنطن لانتقادات لعدم قيامها بجهد كافٍ تجاه اللاجئين السوريين.
وصرّح زاهر سهلول، المسؤول في الجمعية الطبية السورية الأميركية: "إن حلب ستكون سريبرينتسا القادمة"، في إشارة الى مجزرة راح ضحيتها أكثر من 8000 مسلم في البوسنة في يوليو 1995 بأيدي ميليشيات صرب البوسنة.
وقال أن الطريق الوحيد الذي يربط تركيا بحلب تم قطعه بالكامل من قبل مجموعة كردية (سوريا) حليفة للحكومة السورية. وصرّح إنه يخشى أن 300 ألف شخص في حلب سيعانون كما يعاني آخرون في سوريا.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون طلبا،أن توقف روسيا والنظام السوري فوراً هجماتهما على مجموعات المعارضة المعتدلة"، وأن يوقفا "زحفهما على حلب".
وصرّح مسؤولو المنظمات الإنسانية إن الهجمات على المدنيين تراجعت بشكل واضح منذ سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية في 27 فبراير ، لكن #الجيش السوري مستمر في تعطيل قوافل المساعدة الإنسانية.
واعتبر سهلول أن النظام والروس يحاولون الإفادة من الوضع للسيطرة على مناطق سواء في شمال حلب او اللاذقية (غرب) أو شمال حمص (وسط).
======================
لايين الدولارات تصل لداعش من خلال المضاربات في أسواق العملات الأجنبية
 02 أذار ,2016  18:06 مساء      
القسم : مقالات مترجمة
المصدر: عربي برس - ترجمة ريم علي
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن تنظيم داعش يدخل ملايين الدولارات لصندوق حربه من خلال المضاربة في أسواق العملات الأجنبية تحت سمع وبصر رؤساء البنوك. وذكرت الصحيفة أن التنظيم الإرهابي يكسب ما يصل إلى 20 مليون دولار في الشهر عن طريق تسريب الدولارات المنهوبة من البنوك والتي تمت سرقتها إبان سيطرته على المدينة العراقية الموصل، ليحولها بعد ذلك إلى أسواق صرف العملات القانونية في منطقة الشرق الأوسط، والتي تعود عليه بعوائد ضخمة من الأموال نتيجة المضاربات في أسواق العملات الأجنبية وإعادتها بشكل غير مشكوك فيه عن طريق السلطات المالية في العراق والأردن.
وتابعت الصحيفة أن "مشروع داعش المالي غير العادي هو الآن مصدر رئيسي لدخل العصابات الإرهابية إلى جانب تهريب النفط والابتزاز من الناس الذي يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها عصابات داعش حيث يتم مداورة النقد الذي تم نهبه في البنوك الأردنية".وظهرت تفاصيل هذه الفضيحة خلال جلسة استماع للجنة الفرعية لشؤون الخارجية البريطانية والتي عقدت خصيصاً لدراسة دور بريطانيا في تمويل داعش، وقد ساعدت المضاربات المالية لداعش على جعلها واحدة من أغنى الجماعات الإرهابية في العالم حيث يستخدم مسؤول مالية داعش الأموال التي تم نهبها من الموصل عام 2015 والتي قدرت بـ 429 مليون دولار كما تستخدم داعش أيضاً المال المسروق من الرواتب التقاعدية والتي مازالت الحكومة العراقية تقدمها لموظفي الخدمة المدنية الذين يعيشون في الموصل .
وقال رئيس اللجنة الفرعية جون بارون إن "الأموال التي نهبها داعش في الموصل إلى جانب الرواتب التقاعدية يتم توجيهها إلى البنوك الأردنية ويتم إعادتها عبر النظام إلى بغداد وهو ما يسمح باستغلال النظام من قبل داعش وذلك لأنها تحصل على أرباح عن إجراءات العملات الأجنبية".وأضاف أن"الأرباح تعود  إلى خزائن داعش عن طريق نظام الحوالات حيث تدفع مبالغ نقدية من قبل وكلاء في أحد البلدان بعد عرض مبلغ مماثل له كضمان في بلد آخر ".وأقر وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية طوبياس الوود بوجود تسلل في النظام المالي المحلي،  لكنه أكد أن العمل جار لإغلاق هذه الثغرات فيما أنه  لم يجب على سؤال يتعلق باتخاذ البنوك الأردنية إجرءات مماثلة لوقف تدفق الأموال لعصابات داعش الإرهابية.
وكان البنك المركزي العراقي قد سمى 142 سوقاً لصرف العملات تشتبه الولايات المتحدة في قيامها بنقل الأموال إلى عصابات داعش ومنعها من الدخول في مزادات العملات الأجنبية التي تقام مرتين في الشهر في محاولة لوقف تدفق الأموال لصالح الإرهابيين.
======================
التايمز: أوقفوا النار في سوريا
BBC
نشر فى : الجمعة 4 مارس 2016 - 2:44 م | آخر تحديث : الجمعة 4 مارس 2016 - 2:44 م
خصصت صحيفة التايمز مقالها الافتتاحي لوقف إطلاق النار في سوريا، فوصفته بأنه الأمل الوحيد لضحايا الحرب الأهلية إذ يحمل لهم السلم في بلادهم، عكس المصير المجهول الذي ينتظرهم كلاجئين.
وترى الصحيفة أن 4،6 ملايين سوري الذين تركوا بلادهم لاجئين إلى البلدان المجاورة وإلى أوروبا، لا ينبغي قطع الأمل في عودتهم إلى بلادهم، لأن العائلات لا تترك ديارها إلا إذا كانت المخاطر كبيرة.
وتحمل التايمز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مسؤولية ضمان استمرار وقف إطلاق النار، لأنه برأيها هو من يبقي الرئيس السوري، بشار الأسد، في الحكم، ويتهمه حلف شمال الأطلسي باستعمال "سلاح اللاجئين" لزعزعة الاستقرار في أوروبا.
وتنتقد التايمز قرار المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بفتح حدودها لجميع اللاجئين السوريين، الصيف الماضي، وتصفه بأنه تصرف غير محسوب العواقب، وإن كانت نيته طيبة.
وتشيد بتصريحات رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تسك، الذي توجه للمهاجرين واللاجئين بقوله: "لا تأتوا إلى أوروبا"، وتصفها بأنها واضحة ومباشرة
======================
ديلي تلغراف تصف فرار اللاجئين السوريين من داعش " بالهروب نحو المجهول"
خبر_وكالات
نطالع في صحيفة ديلي تلغراف تقريرا حول هروب السوريين من تنظيم الدولة الإسلامية إلى مخيمات على الحدود الأردنية.
وتقول ديلي تلغراف إن آلاف السوريين هربوا من تنظيم الدولة الإسلامية، ليجدوا أنفسهم في صحراء قاحلة على الحدود الأردينة، والسلطات تخشى أن يكون بينهم متشددون.
وتضيف الصحيفة أن الظروف في المخيمات سيئة، إذا لا ماء ولا مؤونة، باستثناء ما يوفره العاملون في المنظمات الإنسانية.
وتحدثت ديلي تلغراف إلى لاجئة سورية جاءت إلى المخيم من منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، لتضع مولدها.
وتصف السيدة ظروف الحياة في مناطق تنظيم الدولة الإسلامية بالقاسية، وتتوقع أن يزداد الأمر سوءا لأن حكم التنظيم بدأ يضعف، وهو ما جعل عناصره يزدادون شراسة.
ويحصي العاملون في المنظمات الإنسانية، حسب الصحفية، عدد اللاجين بنحو 30 ألف شخص، وكانوا العام الماضي 3 آلاف شخص فقط.
وتقول الحكومة الأردنية إنها تتحقق من هوية اللاجئين وتعالج بين 50 و100 ملف يوميا، ولكنها تحرص على حماية حدودها، لأن السلطات الأردنية تخشى أن يتسلل متشددون بين اللاجئين.
======================
واشنطن بوست: "أوباما" يتعامل مع أزمة سوريا بدم بارد
رحاب علاءنشر في فيتو يوم 07 - 05 - 2013
سخرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية من تصريحات الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" التى قال فيها إنه لم يكن يعنى ما قاله بخصوص "الخط الأحمر" ، بشأن الأزمة السورية.
وأشارت الصحيفة بسخرية فى مقال للكاتب "ريتشارد كوهين" إلى أن "أوباما" أخطأ فى التعبير، واعتبر أنه اختلط عليه الأمر بين الخط الأحمر والخط الأخضر تماما كما فى محطة المترو حيث يشير هذان الخطان إلى اتجاهى النزول من عربة المترو والصعود إليها، مؤكدا أن "أوباما" كان يقصد الخط الأخضر.
ووشدد الكاتب على أن استخدام الأسلحة الكيميائية أمر محرم في جميع أنحاء العالم واستخدامها منطقة محظورة لا تقبل التقسيم والتلوين بين الخطوط الحمراء والخضراء .
وطالب الكاتب الرئيس "أوباما" بالكف عن الحديث عن الخطوط الحمراء إذا كان لا يرغب في التعامل مع الأزمة السورية والتوقف عن ترديد التحذيرات من تحول سوريا إلى عراق ثانية لأن هذا لن يحدث.
وقال إن إدارة "أوباما" لا تريد تسليح جماعات المعارضة المعتدلة ولا تريد استخدام سلاحها الجوي كما حدث في ليبيا وكما فعلت فرنسا في مالي للحد من سيطرة الجماعات الإسلامية.
في المقابل، تركت واشنطن مهمة الغارات الجوية لإسرائيل وأعطتها الحصانة الكاملة، متعجبا من إصرار وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" على عدم التدخل بحجة أن سوريا لن تنجو، واستنكر الكاتب تجاهل وحشية النظام السوري ضد المدنيين مقابل التركيز فقط على قضية استخدام الكيماوي.
واعتبر الكاتب أن أوباما تجاهل الكثير من الخطوط الحمراء برباطة جأش مثير للإعجاب ، فقد تسامح في قصف المناطق السكنية وذبح المدنيين واستخدام سلاح الطيران في القصف والتدمير، والصواريخ التي وجهت صوب التجمعات السكانية، وكذلك الاعتداءات على المراسلين والمذابح المستمرة بحق الأطفال والنساء. كان آخرها مقتل 77 شخصا في قرية البيضا السورية.
وحذر الكاتب من خروج الموقف في سوريا عن السيطرة في حال عدم التدخل العسكري، مؤكدا أن الوضع يزداد تعقيدا كل يوم. وقال إن السوريين يعانون والنتائج المترتبة على عدم التحرك لحل الأزمة نتائج كارثية، والبيت الأبيض يتعامل بدم بارد مع الأزمة بينما أوباما خرج في النهاية ليقول إنه لم يقصد ما قاله عن الخط الأحمر.
======================
اشنطن بوست :إغناشيوس: دور واشنطن ضروري للشرق الأوسط
فى: مارس 05, 2016القسم: قراءات في الصحف العالميةلا يوجد تعليقات
تظل الولايات المتحدة رغم خفض هيمنتها العسكرية في الشرق الأوسط مقابل روسيا وإيران عنصر الاستقرار في المنطقة، “رغب من رغب ورفض من رفض”، لأن دورها الدبلوماسي هو الحاسم كما أثبتت المفاوضات حول سوريا وحول إيران.
ورد ذلك في مقال للكاتب الأميركي المتخصص بشؤون الشرق الأوسط ديفد إغناشيوس قال فيه إن قطع فسيفساء الشرق الأوسط تمت إعادة ترتيبها خلال الأشهر الماضية، وربما تكون قد شُكلت لتترابط حاليا بطرق مختلفة ومفاجئة.
وأوضح أن هناك فرصا لم يكن إلا القليل من المراقبين قد توقعها، كما أن هناك مخاطر جديدة، مضيفا أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يُنظر إليه في الغالب باعتباره عاجزا وسيخرج من مسرح الأحداث في المنطقة خلال الأشهر العشرة الأخيرة من فترة رئاسته، “لكن إيقاع حركة الشرق الأوسط سيتم ضبطه بواسطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي لا يزال لديه ما يكفي من الدبلوماسية”.
إيقاع حركة الشرق الأوسط سيُضبط بواسطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي لا يزال لديه ما يكفي من الدبلوماسية
وأضاف الكاتب أنه مهما كان ما ستكشفه الأشهر المقبلة، فإن العام 2016 سيشكل خيارات الرئيس الأميركي القادم، فأوباما المغادر الذي كان يأمل في إجراء تغيير إستراتيجي في موازين القوة بالمنطقة، قد أنجز جزءا من ذلك، مشجعا الدول الأخرى على لعب دور عسكري أوسع، للأفضل أو للأسوأ، وحافظا للولايات المتحدة دبلوماسيتها.
وقال إنه في سوريا التي يُقال إنها أكبر فشل لسياسة أوباما الخارجية، ورغم المعارضة الشديدة، نجح كيري في الجمع بين متناقضات سوريا -روسيا وإيران وتركيا والسعودية والأردن ونظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة السورية المنقسمة- في خيمة واحدة لوضع تفاصيل وقف لإطلاق النار.
وأشار إلى أن العملية الدبلوماسية بشأن سوريا هشة وتعتمد على حسن نوايا روسيا والآخرين الذين كانوا في السابق لا يسعون إلا وراء مصالحهم بعلانية تامة، إلا أنها -أي العملية الدبلوماسية- ليست صفرا على الشمال لأن قوافل الإغاثة وصلت خلال الأسابيع الماضية إلى 225 ألف سوري في أمس الحاجة إلى المساعدات، وأنها تستهدف الوصول إلى 1.7 مليون شخص قبل نهاية الشهر الجاري.
واعتبر الكاتب أن سياسة أوباما حققت ما راهنت عليه في إيران وهو تعزيز دور القوى البراغماتية وإضعاف هيمنة “المتشددين” هناك بدليل نتائج الانتخابات الأخيرة.
كما ذكر إغناشيوس أن السعودية في طور التحوّل نحو المزيد من الانفتاح ولعب أدوار جريئة في المنطقة.
======================
واشنطن بوست”: كيف ترسل الرياض قواتها البرية إلى سوريا وهي عالقة في وحل اليمن؟
الكاتب : وطن 4 مارس، 2016  لا يوجد تعليقات
وصفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في تقرير للصحافي “هيو نايلور”، الهجمات اليمنية على السعودية بالقاتلة في الصراع الذي وضع المملكةفي تحدٍ هو الأكبر على أراضيها منذ سنوات. مضيفة أن “حالة من القلق” تسود أوساط الرأي العام السعودي من جراء حروب بلادهم في المنطقة، مثلما هو الحال في اليمن.
وقال الصحافي الأمريكي، إن السعودية تستعرض عضلاتها كقوة موالية لعصابات الحروب الأهلية.
وأشار مراسل الصحيفة إلى أن القوات المسلحة السعودية برزت متورطة في اليمن، وعلى نحو متزايد يتم شن هجمات على جنوب المملكة، مما اضطر الرياض لنشر عشرات الآلاف من الجنود للدفاع عن حدودها.
ولفت نايلور، إلى أن السعودية تخوض حرباً في اليمن، واحتمال تورطها في حرب أخرى مكلف جداً، وسط مواجهتها مشاكل اقتصادية كبيرة أثارت انزعاجَ كثير من السعوديين.
وسلط الضوء على تصريحات سياسي سعودي بارز مقرب من كبار المسؤولين: “اقتصادنا يكافح، وبعض القادة يخرجون ويقولون إن هناك احتمالية التدخل في سوريا برياً، بهذا سنصبح محاصرين”.
وأضاف، أنه على الجبهتين، الأمنية والمالية، هناك مشكلات كثيرة تواجهها الرياض، مما أجبر السعودية على رفع أسعار الطاقة؛ نظراً لعجز الموازنة العامة نتيجة انخفاض أسعار النفط.
وقال إن قلق السعوديين يثير الكثير من التساؤلات، ويضع دائرة حول وزير الدفاع السعودي نائب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ونقل هيو نايلور، عن مسؤول سعودي بارز، لم يكشف عن اسمه لاعتبارات أمنية قوله: “على جميع مستويات المجتمع السعودي، بما في ذلك العائلة المالكة نفسها، هناك قلق جدي بشأن المشاركة في الصراعات الخارجية”، مضيفاً: “أعتقد أننا فقدنا القدرة على النظر إلى الأمور بواقعية”.
كما نقل عن لبيب قمحاوي، المحلل الأردني قوله، إنه من خلال التصريحات السخيفة للقادة السعوديين، جعلت السعوديين أنفسهم يبدون أكثر ضعفاً”. مضيفاً: “كيف يمكن للرياض أن ترسل قواتها البرية إلى سوريا وهي مازالت عالقة في وحل اليمن”.
======================
«لوموند الفرنسية» : السوريون يستعدون للتظاهر ضد بشار
ندى أسامة
ذكرت جريدة لوموند الفرنسية اليوم الجمعة فى مقال لها أن السوريين  أستغلوا فترة الهدنة
من أجل استكمال التظاهرات المناهضة للنظام و التى قد توقفت منذ سنوات, متخذين شعار « الثورة مستمرة », بالإضافة إلى مسيرات فى المدن التى أستولت عليها المعارضة تدعو إلى سقوط النظام .
و قد بدأت التظاهرات يوم الجمعة منذ شهر مارس 2011. و قد قمعت هذه التظاهرات بصورة وحشية ثم تحول الصراع تدريجيا إلى ثورة مسلحة ثم تحول الان إلى صراع إقليمى و دولى
======================
واشنطن بوست :الجيش الأميركي.. خطط جديدة ضد «داعش»
الاتحاد
تاريخ النشر: السبت 05 مارس 2016
ميسي ريان *
ذكر مسؤولون بارزون في «البنتاجون» أن الجيش الأميركي يضع مقترحات للقيام بدور أكبر في القتال ضد جماعة «داعش»، فيما تتخذ الخطط شكل المعركة لاستعادة مدينة الموصل.
وقال وزير الدفاع «آشتون كارتر» في تصريحات صحفية بمقر «البنتاجون» إنه يتوقع أن يقدم الجيش الأميركي مساعدات موسعة للقوات العراقية عندما تقوم بشن حملة لاستعادة المدينة الشمالية، والتي تقع تحت سيطرة مسلحي «داعش» منذ عام ونصف العام، وقال إن هذا سيكون توسعاً للمساعدات التي قدمتها القوات الأميركية للقوات العراقية عندما دفعت القوات المحلية المسلحين خارج مدينة الرمادي العراقية في شهر ديسمبر. وفي نفس المؤتمر الصحفي، ذكر الجنرال «جوزيف دانفورد»، رئيس هيئة الأركان المشتركة، أن القادة العراقيين قدموا بالفعل خطتهم لمهاجمة الموصل للكولونيل «شون مكفارلاند»، الذي يتولى قيادة القوات الأميركية في العراق وسوريا.
وقال «دانفورد» إن «ماكفارلاند» كان يعمل مع القيادة المركزية الأميركية المسؤولة عن الشرق الأوسط، لوضع التوصيات لخطوات تجعل القوات العسكرية الأميركية تقوم بهذا الهجوم بفعالية أكبر، وأضاف إنه سيقدم للقادة المدنيين توصيات لهذه الخطوات في «المستقبل القريب».
ولم يقدم أي من المسؤولين تفاصيل عما يمكن أن يكون عليه نوع الإجراءات الإضافية التي يمكن أن يوصوا بها للرئيس باراك أوباما للموافقة عليها. ومن بين الإجراءات المحتملة، على الرغم من ذلك، السماح للقوات الأميركية بمصاحبة القوات العراقية بالقرب من الخطوط الأمامية والسماح باستخدام مروحيات «أباتشي» لدعم القوات البرية. إن هزيمة جماعة «داعش» في الموصل، التي تعد واحدة من أكبر المدن العراقية، في العام المقبل سيمثل ضربة كبيرة لقبضة الجماعة على العراق وسوريا، وسيوفر الفوز اللازم لسجل أوباما ضد تهديدات المتشددين في الخارج.

وفي حين أن الجهود التي تبذل لعزل الموصل جارية منذ عدة أشهر، إلا أن كلاً من «كارتر» و«دانفورد» رفضا التكهن بموعد بدء شن هجوم على المدينة بشكل جدي. وهناك بالفعل تقديرات متضاربة عن الموعد الذي يمكن أن يحدث فيه ذلك.
ومن جانبه، ذكر الجنرال «فينسينت ستيوارت»، رئيس وكالة استخبارات الدفاع، للكونجرس مؤخراً إنه لا يتوقع استعادة المدينة خلال العام القادم، بيد أن قادة الجيش العراقي أعلنوا جدولاً زمنياً أقصر بكثير وبدؤوا بالفعل في تحريك قوات إلى قاعدة انطلاق في بلدة مخمور التي تقع جنوب شرق الموصل.
إن تعزيز فرص القوات العراقية في الموصل يعد عنصراً مهماً بالنسبة للقوات الأميركية والقوات المتحالفة معها في العراق وسوريا، وفي الشهور الأخيرة، نجحت القوات التي تدعمها الولايات المتحدة في إحراز بعض التقدم ضد جماعة «داعش» الإرهابية في العراق وسوريا، بيد أن الوتيرة البطيئة للتقدم الذي يتم إحرازه تكشف القيود المفروضة على الوحدات العراقية والسورية التي تقاتل تنظيم «داعش» على الرغم من وجود مساعدات خارجية، وقد تعثرت الجهود التي تقودها الولايات المتحدة على وجه الخصوص في سوريا، حيث عزز انضمام روسيا إلى الحرب من قوة الرئيس السوري بشار الأسد.
ومن ناحية أخرى، سعى كارتر ودانفورد إلى تسليط الضوء على الجهود المتنامية التي يبذلها البنتاجون من أجل شن هجمات «سيبرانية»- أي عبر الفضاء الإلكتروني- ضد جماعة «داعش»، ويأمل مسؤولون أميركيون في أن تزيد هذه الهجمات من صعوبة الأمور بالنسبة لقادة المسلحين في سوريا فيما يتعلق بالتواصل فيما بينهم إلكترونياً.
* محلل سياسي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
======================
صحف إسرائيلية: حزب الله جيش نظامي وليس منظمة إرهابية
عربي21- صلاح الدين محمد# الجمعة، 04 مارس 2016 04:01 م 16.2k
اهتمت صحف إسرائيلية في عددها الصادر الجمعة، ببحث تأثير الحرب السورية على حزب الله اللبناني، وذهبت إلى القول إن "الحزب تحوّل من منظمة تعتمد حرب العصابات إلى جيش نظامي بكل ما تحمله الكلمة من معنى"، ورفضت وصفه بـ"منظمة إرهابية".
ففي صحيفة "هآرتس"، ذكر المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل، في مقال له تحت عنوان "الجيش الإسرائيلي لم يعد يعتبر حزب الله منظمة حرب عصابات"، أن الحزب اللبناني منذ ثلاث سنوات ونصف في صيف 2012 يشارك بشكل فعّال في الحرب  السورية، ويقوم بحماية ممتلكات حيوية لنظام بشار الأسد، وهو بشكل تدريجي انتقل إلى مواقع متقدمة أكثر في سوريا.
ولفت إلى أن جهات استخبارية إسرائيلية باتت تدرس تأثير الحرب السورية على حزب الله. وأشار إلى أن التدخل العسكري الروسي في سوريا يحمل في ثناياه مكاسب لحزب الله. فهو يعدّ الآن منتميا للمعسكر المسيطر في هذه الحرب.
وقال إن العمل الدائم للقادة الإيرانيين وكذلك ضباط روس في الآونة الأخيرة، عمل على تحسين قدرة حزب الله الحربية، حيث راكم تجربة ذات قيمة عالية. ففي سوريا شارك حزب الله للمرة الأولى بالحرب إلى جانب طائرات وقاذفات ودبابات وقدرة استخبارية متطورة.
وفي ظل تقديرات الاستخبارات العسكرية عن انخفاض احتمالات الحرب مع حزب الله، تم طرح تقديرات عن اندلاع الحرب نتيجة عدم وجود الاتصالات إلى المستوى المتوسط.
ويرى الكاتب أنه إذا اندلعت الحرب ستضطر إسرائيل إلى استخدام قوة غير مسبوقة في لبنان. فلن يكفي القصف الكثيف من الجو، بل سيحتاج الجيش الإسرائيلي إلى الدخول البري "من أجل أن يدفع حزب الله الثمن"، وفق قوله.
ولكنه قال إن إسرائيل معنية بالحفاظ على الوضع الراهن مع حزب الله، وإبعاد الحرب القادمة قدر الإمكان.
من جهتها، أشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إلى أن هناك من يشبهون حزب الله بتنظيم بدأ مثل القط، يخدش، ولكن ليس أكثر من هذا، وتحوّل بالتدريج ليصبح نمرا مفترسا.
وقال إن ما يثير قلق الإسرائييلين أن التنظيم يحوز اليوم نحو 41 ألف مقاتل في النظامي وفي الاحتياط، كثير منهم ذوو تجربة قتالية في سوريا، ولديه قوة نار أكبر من 95 في المئة من دول العالم.
ورفض المحلل العسكري في الصحيفة ألون بن دافيد، تسمية حزب الله "تنظيما إرهابيا"، موضحا أن "هذا التعريف مغلوط مهنيا وغير أخلاقي، فلحزب الله اليوم قدرة على توجيه ضربة أولية لإسرائيل بآلاف الصواريخ والمقذوفات الصاروخية في يوم واحد، وبالتوازي إرسال قوات هجومية تحتل البلدات المجاورة للجدار في الجليل. وهو جيش بكل معنى الكلمة".
إلا أنه قال إن "حزب الله لن يتفرغ قريبا لخرق الهدوء مع إسرائيل. فالزمن لم يبطل شدة الإخفاقات التي انكشفت فيها وغياب الاتجاه والقيادة على المستويين السياسي والعسكري داخل الحزب".
وأشار إلى أن "حزب الله يواصل التسلح وتعزيز قوته، ولكن يفترض في حال نشوب أي حرب معه أن تنتهي بشكل مختلف عن معاركنا الأخيرة التي خضناها"، وفق قوله.
======================
ذي ناشونال انترست :ما سر فاعلية الإستراتيجية الروسية في سوريا؟
الجزيرة
أشارت مجلة ذي ناشونال إنترست الأميركية إلى الأزمة المتفاقمة في سوريا، وتساءلت عن سر فاعلية إستراتيجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيها.
فقد نشرت مقالا لـ زاتش أبيلز أشار فيه إلى التدخل العسكري الروسي، وقال إن الولايات المتحدة ترى أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية وأن التدخل الروسي محكوم عليه بالفشل.
لكن الكاتب قال إن النهج القمعي والاستبدادي الذي يتبعه بوتين في سوريا يثبت أن نظرة الأميركيين إلى الأزمة السورية خاطئة.
وأضاف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يحاول كسب قلوب وعقول السكان المحليين في سوريا بهدف حرمان المتمردين من قاعدتهم، لكن "تكتيكات الأرض المحروقة" التي يتبعها بوتين أثبتت دورها في نفوذ موسكو بشأن وقف إطلاق النار بالبلاد التي تعصف بها الحرب منذ سنوات.
ميزان القوى
وأشار أبيلز إلى أن الإستراتيجية الروسية في سوريا تعتمد على تحويل ميزان القوى لصالح دمشق وإلى ترجمة تلك الحقائق الجديدة إلى نفوذ على طاولة المفاوضات، وأن موسكو نشرت معدات عسكرية مناسبة لتحقيق أهدافها في سوريا.
وأضاف أن القصف العشوائي الذي يتبعه بوتين في سوريا يزيد من تخريب العلاقة بين واشنطن وشركائها السُنة المحليين.
وأوضح الكاتب أن روسيا تسعى في سوريا لإلحاق أضرار جسيمة بالمعارض، وذلك لتسهيل استيلاء دمشق على مزيد من الأراضي، مضيفا أن هذا النهج الروسي هو ما يجعل المعارضة تنفر من طاولة المفاوضات.
وأشار أيضا إلى أن موسكو تنتهك وقف إطلاق النار في سعيها للعودة إلى المربع الأول، وذلك كي تمضي في تغيير ميزان القوى لصالح النظام السوري.
======================
واشنطن بوست :سعي روسي لتوسيع الصراع مع تركيا
أشارت صحيفة واشنطن تايمز إلى التوتر المتزايد بين روسيا وتركيا في أعقاب التدخل العسكري  الروسي في سوريا وإسقاط أنقرة للقاذفة الروسية، وقالت إن موسكو تحاول توسيع نطاق الصراع مع تركيا ليشمل مناطق أخرى.
فقد نشرت الصحيفة مقالا تحليليا لـ غاي تيلور أشار فيه إلى احتمالات اتساع رقعة المواجهة بين الطرفين، وقال إن الصراع بينهما يسهم في تأجيج الأوضاع وزعزعة الاستقرار وتصعيد التوتر بمنطقة القوقاز التي باتت تشهد تحركات روسية على مختلف الأصعدة.
وأضاف الكاتب أن موجة جديدة من المبادرات العسكرية الروسية في أرمينيا بدأت تهدد بإشعال صراع مجمد بين أنقرة وموسكو، وخاصة في أعقاب توقيع الأخيرة اتفاقا للدفاع الجوي مع أرمينيا، ونشرها أربع طائرات مقاتلة من طراز ميغ 29 الجديدة وعددا كبيرا من المركبات العسكرية الأخرى بالقاعدة الروسية خارج العاصمة الأرمينية يريفان.
وأشار إلى أن بعض المحللين في الولايات المتحدة منقسمون، ويرون أن أرمينيا إما أنها تقف إلى جانب روسيا أو أنها واقعة فريسة لتنمر موسكو، وذلك بهدف تطويق تركيا.
صراع
وأضاف أنه مع احتمال تزايد الصراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي يلوح بالأفق، فإن تحركات موسكو في الآونة الأخيرة قد تشعل حربا عرقية بمنطقة القوقاز، وخاصة ما يتعلق بالنزاع بشأن إقليم ناغورنو كراباخ، وبالتالي العمل على تأليب أرمينيا ضد جارتها أذربيجان بعد حرب انتهت عام 1994.
وأشار تيلور إلى أن موسكو تحاول الضغط على أرمينيا لقبول الوجود العسكري الروسي على عتبة تركيا.
وأضاف أن بعض المحللين يرون أن موسكو تعمل على تحويل أرمينيا إلى "دولة تابعة" للسيد بوتين، وخاصة في ظل تحديه لتركيا بالهيمنة الإقليمية، وهو ما شهده العالم عندما أعلن بوتين ضمه شبه جزيرة القرم قبل عامين.
 
======================
التايمز :وقف إطلاق النار بسوريا أفضل أمل للمدنيين
الجزيرة
وصفت افتتاحية تايمز وقف إطلاق النار في سوريا بالهش، لكنها اعتبرت أن أفضل أمل لضحايا الحرب المدنيين هو السلام في الوطن وليس المصير المجهول كلاجئين.
وأشارت الصحيفة إلى أن وقف النار، خلافا للتوقعات، أدى إلى تحسينات سريعة على أرض الواقع حيث قل المتوسط اليومي لسقوط الضحايا المدنيين بالرغم من تسجيل عشرات الانتهاكات من جانب النظام السوري والقوات الروسية.
"استمرار وقف إطلاق النار يعتمد في الأساس على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأنه هو الذي حرص على بقاء الأسد في السلطة"
كما أن المساعدات بدأت تصل إلى المدن والقرى التي كان يموت فيها المدنيون جوعا ببطء، وللمرة الأولى منذ عام 2011 هناك تقارير عن لاجئين يفكرون في العودة لديارهم.
وترى الصحيفة أن استمرار وقف النار يعتمد في الأساس على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأنه هو الذي حرص على بقاء بشار الأسد في السلطة، وأنه هو فقط الذي لديه النفوذ الآن لإبقاء قوات الأسد فضلا عن قواته في ثكناتها.
وأضافت أن أول الأعمال في أجندة بوتين هو شق طريق العودة لطاولة التفاوض الدبلوماسية، والفوز بتخفيف العقوبات المفروضة عليه بعد غزوه شرق أوكرانيا، وقالت إنه حقق هدفه الأول لكنه لم يفز بالثاني.
وختمت الصحيفة بأنه يجب على أوروبا أن تقف بحزم مع العقوبات على أسس أخلاقية وإستراتيجية، وأنه ليس هناك طريق آخر أمام الغرب لتأمين تعاون روسيا في حل أزمة اللاجئين، وبدون هذا التعاون لن تحل الأزمة.
======================