الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/11/2016

سوريا في الصحافة العالمية 5/11/2016

06.11.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية : الصحافة الامريكية : الصحافة الايرانية : الصحافة العبرية :  
الصحافة البريطانية :
التايمز: قصة مدينتين، أجواء قاتمة تخيم على حلب والموصل
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-37880756
شهدت الصحف البريطانية الصادرة السبت ندرة في تناول قضايا الشرق الأوسط، حيث تركز الاهتمام على بعض القضايا المحلية، وعلى الحدث الدولي الأكثر تناولا، وهو الانتخابات الرئاسية الأمريكية الوشيكة التي تجري في الثامن من الشهر الجاري.
البداية من صحيفة التايمز، وتحليل لكاثرين فيليب بعنوان "قصة مدينتين: أجواء قاتمة تخيم على حلب والموصل". وتقول فيلبس إنه يبدو أن سقوط المدينتين التاريخيتين، الليتن تبعدان نحو 300 ميل عن بعضهما البعض، في يدي القوات المحاصرة لهما، على اختلافها يكاد يكون محسوما.
وتضيف أن كيفية سقوط المدينتين وما يحدث عبد ذلك قد يقرر مستقبل المنطقة بأسرها.
وتقول إن المدينتين أغلبية سكانهما من السنة، وكانتا مركزين تجاريين قبل أن تبتلعهما الحرب. وقد تكون مأساتهما الحالية ناجمة عن الانقسام الطائفي ذاته، ولكن أوجه الشبه بين المدينتين لا تزيد عن ذلك.
وتقول إن حلب انضمت إلى المظاهرات ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وهي انتفاضة تلونت بصبغة طائفية سريعا، بين معارضة مسلحة ذات أغلبية سنية والنظام العلوي الشيعي وحلفائه.
أما الموصل فهي معقل لجيش صدام حسين السابق، الذي تشعر قواته بالغضب لتهميشها على يد النظام الحالي، حتى اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية مناطق في العراق منطلقا من سوريا، مصورا نفسه كمنقذ للسنة.
وتقول الصحيفة إن "الشطر الشرقي من حلب تحت حصار الجيش السوري، تدعمه النيران الروسية، إضافة إلى عشرات الآلاف من مسلحي الميليشيات الشيعية من لبنان والعراق وإيران".
وتضيف أنه بداخل حلب مسلحين سنة، معتدلين ومتشددين، من بينهم مئات من المنتمين للقاعدة ونحو 250 ألف مدني.
أما الموصل، فيحاصرها الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية، ويدعمهما قوات أمريكية وبريطانية. ويشارك في العملية أيضا قوات الحشد الشعبي. وفي الداخل، يستخدم تنظيم الدولة الإسلامية أكثر من مليون مدني كدروع بشرية.
وتختتم فيليب التحليل إن الحملتين على المدينتين تختلف أهدافهما تماما، ولكنها قد تقرران مصير الحرب في البلدين.
========================
غارديان: روسيا ستستغل الانتخابات الأميركية لتدمير حلب
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/4/غارديان-روسيا-ستستغل-الانتخابات-الأميركية-لتدمير-حلب
تستعد المعارضة السورية المسلحة في حلب الشرقية لتحدي إنذار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمغادرة المدينة مساء اليوم، وقد أكدت أن الممرات الآمنة للخروج من المناطق المحاصرة غير موجودة وأن الهجوم الروسي الوشيك لن يغير مسار الحرب.
وذكرت الغارديان أن مقاتلي المعارضة شنوا هجمات جديدة في حلب الغربية ضمن سلسلة محاولات لكسر الحصار المفروض على الجزء الشرقي من المدينة منذ أربع سنوات من قبل المليشيات المدعومة من إيران التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى اعتقاد واشنطن ولندن المتزايد بأن روسيا ستشن هجوما مدمرا وشيكا، مستغلة انتخابات الرئاسة الأميركية في 6 نوفمبر/تشرين الثاني وحقيقة عدم وجود إرادة عسكرية تذكر ستقف في وجه موسكو.
وتعقيبا على القصف الروسي المستمر والهجوم الكاسح الوشيك، قال أحد سكان مدينة حلب القديمة إن "روسيا تقصفنا بالفعل، وهذا لا يخيفنا ولن يختلف الأمر كثير حتى إن كثفوا هجماتهم".
وقال شريف الحلبي المتحدث باسم جماعة "فاستقم" إحدى فصائل المعارضة الرئيسة داخل حلب الشرقية، إن "الروس يقولون إنهم يفتحون هذه الممرات والنظام يعلن أنه يجلي المدنيين، وهذا الأمر غير صحيح بالمرة. هذه ببساطة مجرد لعبة يلعبونها، فليس هناك مدنيون يغادرون وليس هناك أي ممرات".
وأضاف الحلبي "نحن من أهل حلب ولن نسلمها، ونرفض تماما فكرة مغادرتها لأننا على حق. وحلب هي أرضنا ونحن ندافع عنها وسنواصل الدفاع عن سكانها المدنيين بالرغم من القصف والحصار".
وفي صحيفة ديلي تلغراف، رصدت جوسي إنسور جانبا من المعاناة داخل حلب الغربية التي تحت سيطرة النظام السوري، وحالة إحدى الأمهات المسنات وهي تتوسل الأطباء في مشفى الرازي لعمل أي شيء لإنقاذ ابنها، وهي تنوح بطريقة هستيرية مفترشة أرضية غرفة الطوارئ.
لكن الأم لم تكن تعلم أن ابنها كان قد مات بعد دقائق من دخوله المشفى نتيجة إصابات من شظية في الرأس والصدر، ولم تستطع أسرتها إبلاغها بوفاته.
وأشارت الصحيفة إلى حكاية مؤلمة عن الطفل أحمد البطل البالغ 14 عاما، والذي تيتم بفقدان والده علي بعد سقوط قذيفة هاون خارج منزل الأسرة. وعندما عاد مع والدته رانيا في الصباح التالي أصيب المنزل بضربة مباشرة قتلت فيها الأم. وبمحض الصدفة كان أحمد في المطبخ وقتها عندما أصابت القذيفة غرفة المعيشة التي كانت فيها أمه.
وذكرت الصحيفة أن المعاناة والتدمير في الجانب الغربي لحلب لا يقارن بما يحدث في حلب الشرقية، وأن العنف في المدينة المقسمة تصاعد إلى أسوأ حالاته منذ بداية الحرب.
========================
"دايلي بيست": لا هجوم على عاصمة "داعش" قبل ستة أشهر
http://www.lebanon24.com/articles/1478251170841199100/
كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن إمكانية الهجوم على عاصمة تنظيم "داعش" مدينة الرقة السورية لا يمكن أن تتوفر قبل ستة أشهر، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "دايلي بيست" الأميركية.
وكان وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، تحدث قبل أيام أن الهجوم على مدينة الرقة سيكون خلال أسابيع؛ الأمر الذي اعتبر في حينها مفاجأة لكل متابع؛ خاصة أن الجميع كان يتحدث عن أن إمكانية الدخول إلى المدينة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" لن تكون قبل أشهر.
وبحسب المسؤول الأميركي، فإن الخطة الأميركية الوحيدة الموجودة حالياً هي قصف طائرات التحالف الأميركي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية لمواقع دفاعات تنظيم الدولة وإضعافها، ولا يوجد حالياً غير هذه الخطة.
وتابع: "الخطة هي في عزل المدينة، والعزل أسلوب عسكري معروف، يتلخص بقطع الإمداد عن العدو ومنعه من الهروب".
ويشرح المسؤول الأميركي تعقيدات المعركة المقبلة في الرقة؛ "فالعرب السوريون يرغبون في التعاون والتعامل مع تركيا لتحرير الرقة وغيرها من المناطق، إلا أن أكراد سوريا يرفضون ذلك، كما أن الأتراك لا يريدون أي تعاون مع أي قوات كردية في سوريا، خاصة مع تنامي الخشية في أنقرة من طموحات الأكراد لإقامة دولة عرقية على الحدود مع تركيا".
وتريد الولايات المتحدة، بحسب المسؤول الأميركي، شركاء يرغبون فعلاً بهزيمة داعش ولديهم وجود قوي على الأرض للتخطيط وقيادة الهجوم، حتى لو كانوا خصوماً لإحدى دول حلف الناتو، مشيراً إلى أن أميركا تدعم وتتعاون فعلياً مع عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها تركيا عدواً لها، إلا أن تلك القوات عملياً خاضت مواجهات صعبة مع عناصر التنظيم بدعم وإسناد أميركيين كبيرين.
تركيا من طرفها تهدد بدخول مناطق أخرى ضمن عملية "درع الفرات" بعد أن دخلت مدينة جرابلس، حيث أعلنت أنقرة عن نيتها دخول مدينة الباب؛ وذلك في إطار سعي تركيا لتحجيم طموحات الأكراد في سوريا بإقامة دولة لهم على الحدود مع تركيا، كما أنها ترفض بقوة مشاركة الأكراد في الهجوم على الرقة، وإلى الآن فشلت الولايات المتحدة في التوصل إلى أي اتفاق بين الأتراك وأكراد سوريا بشأن التنسيق والتخطيط للهجوم على الرقة.
وكما في العراق، قال المسؤول الأميركي، إن تركيا قد تمنح بعض الدور للمشاركة في عملية تحرير الرقة من قبضة تنظيم الدولة.
========================
الجارديان: هل تستغل روسيا انشغال العالم بالانتخابات الأميركية وتدمر حلب؟
http://www.thebaghdadpost.com/ar/story/7644/الجارديان-هل-تستغل-روسيا-انشغال-العالم-بالانتخابات-الأميركية-وتدمر-حلب
تشرين الثاني 04 2016 05:42 ممقاتلو المعارضة السورية بحلب مقاتلو المعارضة السورية بحلب بغداد بوست
تنوي مجموعات معارضة سورية تحدي الإنذار الذي وجهه فلاديمير بوتين لإخلاء المدينة ومغادرتها بحلول ليلة الجمعة، وتصر تلك المجموعات على أن ممرات العبور الآمن خارج المناطق المحاصرة ضرب من الخيال ولا وجود لها، وأن القصف الروسي الوشيك لن يغير مجرى الحرب.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه فيما يتخذ الأسطول الحربي الروسي المرتقب مواقعه شرق المتوسط، جدد مقاتلو المعارضة السورية محاولات الهجوم على غرب حلب لفك الطوق المفروض على شرق المدينة، المحاصر منذ 4 سنوات من قِبل الميليشيات المدعومة إيرانياً والمؤيدة لبشار الأسد.
وقالت موسكو إن ممرات عبور المقاتلين والمدنيين ستبقى مفتوحة حتى مغرب شمس يوم الجمعة قبيل البدء بما حذرت من أنه سيكون قصفاً سيسوي بشرق حلب الأرض، لكن مع دنو أجل المهلة، قالت مجموعات المعارضة أن لا شيء تخافه وأن لا مفر لها ولا مهرب حتى لو شاءت الفرار.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن واشنطن ولندن تعتقدا أن روسيا ستشن هجوماً مدمراً في أثناء عطلة نهاية الأسبوع الحالي أو مع بداية الأسبوع المقبل، مستغلة بذلك الانشغال بالانتخابات الأميركية المزمعة في 8 نوفمبر، خاصة في ظل غياب أي نية عسكرية لمقاومة موسكو والوقوف في وجه تدخلها الذي يزداد يوماً بعد يوم لحماية مصير الأسد.
وسام زرق، معلم في شرق المدينة، يقول: "في الأحوال العادية، يقلق الناس من هذا الشأن، لكنهم الآن يشغلهم كسر الحصار؛ لأن وضع المعيشة وقلة المؤن لا يطاقان، لم أرَ بناءً واحداً لم تصبه أضرار من القصف، ولا شارعاً لم تسدَّه عمارة متهاوية، ما عاد الناس يأبهون أو يكترثون لذلك".
وأشار التقرير أن سكان المدينة وأفراد مجموعات المعارضة يرون أن هجوم المعارضة على غرب المدينة التابع للحكومة سيحسم مصير حلب أكثر من اشتداد حدة القصف الروسي عليها؛ لأن هجوم المجموعات "الجهادية" المسيطرة على أجزاء بريف حلب قد يفتح طريق إمدادات إلى منطقة صلاح الدين المعارضة لتسهيل مرور الأسلحة والأغذية والأدوية إليها.
محمد الأحمد، صاحب محل وسط حلب القديمة في الـ29 من عمره، يقول: "روسيا أصلاً تقصفنا، وهذا لا يثير فينا الخوف، ولا فرق لدينا إن زادت من حدة هجومها"، مشيراً إلى أنه والآخرين إن غادروا المدينة فسيتعرضون للموت أو الاعتقال، أما إن بقوا فما من شيء يخيفهم من مجموعات المعارضة.
يتابع الأحمد قائلاً: "الوضع صعب جداً ولا طريق للهرب من حلب. قبل بدء المعركة كان هناك مخرج، لكن المشكلة كانت أنك بعبورك إلى المناطق الكردية سيتوجب عليك أن تدفع لهم كي تعبر إلى مناطق الحكومة السورية. وهناك، إن كانت عليك مآخذ ومشكلات أمنية عند النظام السوري، فقد تتعرض للاعتقال".
أما شريف الحلبي - المتحدث باسم مجموعة "فاستقم" التي هي إحدى المجموعات المعارضة الرئيسية داخل شرق حلب، فقال: "يزعم الروس أنهم فتحوا تلك المعابر، كما يقول النظام إنه يُجلي المدنيين، لكن ذلك ليس حقيقةً أبداً وهو محض ألعوبة يلعبونها؛ إذ لا مدنيين يغادرون ولا وجود حتى للممرات والمعابر، نحن أهل حلب ولن نسلمها، ونرفض تماماً فكرة مغادرة حلب؛ لأننا على حق، حلب أرضنا، لقد دافعنا عنها وسنستمر في الدفاع عن مدنييها حتى رغم القصف والحصار".
وكان مسؤولون روس وسوريون قد قالوا إن مجموعات المسلحين تمنع بقية المدنيين الباقين شرق حلب من المغادرة، وهو ما نفاه المعارضون المسلحون، كما نفت المعارضة أن تكون المستشفيات المستهدَفة بالقصف الروسي السوري مستخدمة في تخزين الأسلحة.
وقال دبلوماسيون في المنطقة إن محاولات رأب الصدع والانقسام في الموقفين الروسي والأميركي جميعها باءت بالفشل؛ يقول مسؤول رفيع – لم تفصح "الغارديان" عن اسمه: "الآمال الآن معلَّقة على بقاء فرصة بعقد تسوية حقيقية قد تنقذ فشل الدولة السورية، فالروس يفتقرون إلى دقة التخطيط والاعتناء بالتفاصيل وإلى توخي الإتقان في العمل، أما المعارضة، فهي ما تزال غير عابئة باحتمال سقوط شرق حلب فوق رؤوسهم، حجتهم أن مواصلة القتال خير من عقد اتفاق مجحف مبني على الاستسلام".
صالح سعيد (34 عاماً) من سكان حلب، قال إنه "صراحةً، من الخير للمدنيين المغادرة، فنحن محاصَرون، وإن قلّت أعداد المدنيين فسيكون هناك ما يكفي من أغذية للمقاتلين، معظم من هنا تقريباً لا يستطيعون المغادرة إلى مناطق النظام، فالعديد منهم لديهم أقرباء في الجيش السوري الحر المعارض أو على صلة به، ما يضعهم على قوائم النظام السوداء".
وأما محمد الشيخ (29 عاماً) أحد أفراد المعارضة، فتحدث عن مزاعم اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية، قائلاً: "في الحقيقة، ما من مكان ولا من مجال أبداً، فالأسد لا يسمح للأمم المتحدة بإحضار المساعدات، وحتى عندما تدخل الأمم المتحدة يقصفونها".
وكان طبيب ممن عملوا في معالجة الجرحى في أحد المستشفيات الـ3 العاملة في حلب – وقد جُرح هو الآخر في غارة جوية مؤخراً - قال إن ادعاءات تخزين الأسلحة في المراكز الطبية باطلة، "هم يعرفون الحقيقة تماماً، لكنهم يُغمضون أعينهم ويكذبون ويكذبون فيلقون من يصدّقهم".
وأما وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في لندن، فقد ناشد روسيا العدول عن حملة قصف شرق حلب، واصفاً وضع المدينة بأنه "رعب دمار نهاية العالم".
وقال جونسون إن الهجوم الروسي لا يمت بصلة إلى محاربة الإرهاب؛ بل "أساس الغرض منه، الإبقاء على نظام الأسد الغارق في الدماء".
وذكر التقرير أن بوريس جونسون وطالب روسيا بألا تستخدم حق النقض (الفيتو) عند التصويت على قرار لمجلس الأمن الدولي يدين الحكومة السورية على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبها.
وقال جونسون: "إننا نمارس ضغوطاً لاستخراج قرار أممي لمساءلة من استخدموا تلك الأسلحة المروعة، منتهكين كل قوانين الحروب وأعرافها".
وتابع: "إن اختارت روسيا، من جديدٍ، حماية الأسد باستخدام الفيتو، فسيعني هذا أنها تحمي شخصاً أثبتت تحقيقات الأمم المتحدة مراراً وتكراراً مسؤولية قواته عن الجرم الذي دعمه الكرملين نفسه في قتل شعبه بالغاز السام".
وختم جونسون قائلاً: "أقول إن استخدام الفيتو ضد قرار كهذا سيكون أمراً لا أخلاقياً".
========================
الجارديان: المعارضة السورية تتحدى إنذار بوتين وترفض مغادرة حلب
http://www.dostor.org/1222211
الجمعة 04/نوفمبر/2016 - 02:13 م طباعةفلاديمير بوتين
تخطط المعارضة السورية المسلحة في شرق حلب لتحدي إنذار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمغادرة المدينة مساء اليوم، مؤكدة أن الممرات الآمنة للخروج من المناطق المحاصرة غير موجودة وأن الهجوم الروسي الوشيك لن يغير مسار الحرب، وفقا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وقالت الصحيفة إن مقاتلي المعارضة شنوا هجمات جديدة في غرب حلب ضمن سلسلة محاولات لكسر الحصار المفروض على الجزء الشرقي من المدينة منذ أربع سنوات، من قبل المليشيات المدعومة من إيران التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي قد أوعز في وقت سابق، بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بفرض هدنة إنسانية في حلب يوم 4 نوفمبر من الساعة 9:00 إلى 19:00، حيث اقترح على المسلحين وقف الأعمال القتالية ومغادرة المدينة بأسلحتهم عن طريق ممرين مخصصين لذلك.
وأشارت الصحيفة إلى وجود اعتقاد متزايد لدى واشنطن ولندن بأن موسكو ستشن هجوما مدمرا وشيكا خلال الفترة المقبلة، مستغلة انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 8 نوفمبر، فضلا عن حقيقة عدم وجود إرادة عسكرية تذكر ستقف في وجه موسكو.
وأوضحت الصحيفة أن سكان حلب لم يعودوا يبالون بأخبار القصف وغيرها، إذ أصبح همّهم الأكبر العثور على ما يسدون به رمقهم، ويبقيهم على قيد الحياة.
ونقلت عن أحد سكان مدينة حلب القديمة قوله إن روسيا تقصفنا بالفعل، وهذا لا يخيفنا ولن يختلف الأمر كثير حتى إن كثفوا هجماتهم .. مضيفا أنه وآخرون يخاطرون بموتهم أو اعتقالهم إذا غادروا، لكنهم لا يخشون المعارضة المسلحة .
وقال شريف الحلبي المتحدث باسم جماعة فاستقم إحدى فصائل المعارضة الرئيسة داخل حلب الشرقية، إن الروس يقولون إنهم يفتحون هذه الممرات والنظام يعلن أنه يجلي المدنيين، وهذا الأمر غير صحيح بالمرة. هذه ببساطة مجرد لعبة يلعبونها، فليس هناك مدنيون يغادرون وليس هناك أي ممرات .
وتابع الحلبي قائلا نحن من أهل حلب ولن نتخلى عنها، ونرفض تماما فكرة مغادرتها لأننا على حق. وحلب هي أرضنا ونحن ندافع عنها وسنواصل الدفاع عن سكانها المدنيين بالرغم من القصف والحصار.
========================
الإندبندنت تكشف تفاصيل مقتل جنود روس دفاعا عن بشار الأسد
http://www.vetogate.com/2441431
زينب غريان
 كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية، مقتل 100 جندي روسي ضمن قوات روسية مهمتها دعم الرئيس السوري بشار الأسد داخل سوريا.
من ناحيتها، تنفي موسكو مشاركة قواتها المدعومة من الكرملين في أي عمليات قتالية برية ولكن الإندبندنت تؤكد نشر الكرملين جنود روسيين للمشاركة بالقتال في سوريا سرا.
وأوضحت الصحيفة أن عائلات الجنود القتلى لا تحصل إلا على معلومات ضئيلة جدا عن أبنائهم بعد مقتلهم، كما أنهم يتلقون أوامر بالامتناع عن التحدث بأي أمر يخص ذلك بعد تلقيهم تعويضات يصل بعضها إلى 100 ألف دولار.
وعلمت الصحيفة من خلال مقابلات مع أكثر من عشرة أشخاص لديهم معرفة قريبة بعمليات الانتشار الخاصة بالجيش الروسي في سوريا، أن المقاتلات الروسية تلعب دورا كبيرا في المعارك البرية
ووصفت المصادر المقاتلين الروس بـ "المرتزقة" ولكن الفرق أنهم يصلون لسوريا على متن طائرات عسكرية روسية تهبط في قواعد موسكو هناك.
========================
ديلي تلغراف: قطر تمول الارهاب في العراق وسورية
http://arabic-media.com/articles/id/posts.php?title=Daily-Telegraph-Qatar-fund-terrorism-in-Iraq-and-Syria&utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3Aالسبت 5-11-2016arabic-mediaالسبت 5-11-2016%28Theالسبت 5-11-2016latestالسبت 5-11-2016headlinesالسبت 5-11-2016andالسبت 5-11-2016newsالسبت 5-11-2016fromالسبت 5-11-2016Arabic-Media.com%29
2014-10-05 04:34:17
نشرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية في عددها الصادر يوم السبت (4 اكتوبر) تقريرا يتهم مواطنين قطريين بتمويل جماعات إرهابية على صلة بتنظيم القاعدة في العراق وسوريةا، وخاصة جبهة النصرة، وفي إطار تنافس قطري سعودي محموم على دعم الجماعات الإرهابية.
واتهم التقرير الذي كتبه روبرت مندي، خالد محمد تركي السبيعي بأنه من يمول اليوم بعض التنظيمات المتطرفة في سورية والعراق. وأشار التقرير إلى وثائق نشرتها وزارة الخزانة الأمريكية عن تورط السبيعي بالتخطيط لتفجير طائرات مسافرين باستخدام قنابل توضع في عبوات معجون الأسنان.
وأشار الكاتب إلى أن "منتقدين بارزين باتوا يدعون إلى تدقيق أوسع بصلات قطر مع الإرهاب العالمي، والتلويح بالعقوبات في حال فشلها في التعامل مع هذه المشكلة”.
وينقل التقرير عن مالكولم ريفكيند رئيس لجنة الأمن والاستخبارات في البرلمان البريطاني تحذيره لقطر بأنها "يجب أن تختار أصدقاءها أو تتحمل العواقب”، وادعى كاتب التقرير بأن تقريرا صادرا عن أحد مراكز الأبحاث الأمريكية سينشر الشهر المقبل، سيحدد هوية نحو 20 شخصية قطرية ممولة للإرهاب، ومن بينهم السبيعي وهو موظف يعمل في البنك المركزي القطري.
ويذكر أن قطر تواجه اتهامات متزايدة بتقديم دعم للجماعات الإرهابية في سورية والعراق، غير أن حكومة قطر تنفي ذلك وتصرّ على إنها تدعم حق الشعوب في تقرير مصيرها.
========================
الصحافة الامريكية :
وتشنطن تايمز :البنتاغون: قيادة تنظيم الدولة فقدت سيطرتها على مقاتليها
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/4/البنتاغون-قيادة-تنظيم-الدولة-فقدت-سيطرتها-على-مقاتليها
قالت وزارة الدفاع الأميركية إن الخطاب الذي زُعم أنه يعود لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي ربما يشكل دليلا على فقدان الاتصال بين قادة التنظيم ومقاتليه المحاصرين في الموصل.
وعن هذا الخطاب الذي يحث على وحدة الصف، قالت صحيفة واشنطن تايمز إنه يتيح فرصة نادرة للتمعن في تفكير وأولويات قيادة تنظيم الدولة، مضيفة أن البغدادي يبدو أنه وفي أول رسالة مسجلة له منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي يستنجد بمقاتليه الذين يتراوح عددهم بين ثلاثة آلاف وسبعة آلاف وخمسمئة ويطالبهم بالصمود أمام هجوم التحالف.
ورغم أن المسؤولين الأميركيين لم يؤكدوا صحة أن الخطاب للبغدادي، لكنهم سارعوا إلى تحليل مضمونه، قائلين إنه ربما يكون دليلا على اختلاف متنامٍ واضطراب في العلاقة بين قيادة التنظيم وأفراد المقاتلين بصفوف قواته.
ونسبت واشنطن تايمز إلى كبير المتحدثين باسم القوات الأميركية في العراق العقيد بالقوات الجوية الأميركية جون دوريان قوله إن الخطاب يقدم دليلا ممتازا على أن القيادة والسيطرة والقدرة على التواصل المباشر مع مقاتليهم قد انعدمت تقريبا.
وأضاف دوريان أن الشيء المثير للاهتمام الذي وقفوا عنده هو أن البغدادي يقول "لا تتقاتلوا فيما بينكم"، معلقا بأن هذا هو الدليل على نوع العبارات التي يقولها القائد الذي فقد سيطرته وقدرته على قيادة مقاتليه.
من جهته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز إن المسؤولين بالإدارة الأميركية مطلعون على محتوى التسجيل، مؤكدا ما أسماه التدهور الكبير في فرص تنظيم الدولة في البقاء منذ إعلان البغدادي "خلافته" قبل عامين من المسجد الكبير بالموصل، مشيرا إلى أن زعيم التنظيم يختبئ الآن ولا يستطيع الكشف عن وجهه علانية.   
 
========================
نيويورك تايمز :على أميركا الضغط على بشار قبل فوات الأوان
http://www.alarab.qa/story/1004247/على-أميركا-الضغط-على-بشار-قبل-فوات-الأوان#section_75
السبت، 05 نوفمبر 2016 01:24 ص
طالب الكاتب ستيفن هايدنمان في مقال بصحيفة «نيويورك تايمز»، الإدارة الأميركية بالتدخل في الأزمة السورية، والضغط على نظام بشار الأسد وروسيا، دون الحاجة لمنطقة حظر جوي.
وقال الكاتب: إن سياسة إدارة أوباما تجاه سوريا انهارت، تحت وطأة هجوم وحشي على حلب من قبل قوات بشار الأسد وروسيا.
وأشار إلى أن زير الخارجية جون كيري وغيره من زعماء العالم يطالبون الآن بالتحقيق مع روسيا وحكومة الأسد، بتهمة ارتكاب جرائم حرب. لكن على مدى العام الماضي، كان كيري يؤمن بأنه فقط من خلال التعاون مع روسيا تستطيع الولايات المتحدة الضغط على حكومة الأسد، والحد من العنف في سوريا، ودفع البلاد نحو انتقال سياسي.
وتابع الكاتب: إن الولايات المتحدة تكافح الآن للرد على حقيقة أن روسيا لديها القليل من الاهتمام بالتوصل إلى تسوية سياسية.
ورأى أن استمرار أوباما في سياسته التي تعتمد على عدم التدخل، سيكون لها آثار تعوق قدره من سيخلفه على تحقيق تقدم ملموس في هذه الأزمة.
وأوضح أن هناك خطوتين لدفع سياسة الولايات المتحدة في سوريا: الأولى هي تجاوز المناقشات التي تقتصر على مناطق حظر الطيران أو زيادة الدعم للمعارضة المسلحة، والثانية هي تقييم مبني على حقائق حول مدى خطورة مزيد من التدخل الأميركي في هذا الملف.;
========================
نيويورك تايمز: لا حاجة إلى منطقة حظر جوي للضغط على روسيا في سوريا
http://all4syria.info/Archive/360142
نيويورك تايمز: ترجمة محمود محمد العبي- السوري الجديد
انهارت سياسة إدارة أوباما في سوريا تحت وطأة هجوم وحشي لقوات الرئيس بشار الأسد وروسيا على حلب. الذين تجاهلا الإدانة العالمية، وقد وجهت كل من روسيا والأسد طائراتها لمهاجمة المدارس والمستشفيات، فقط باتجاه أهداف مدنية لجعل المدينة غير صالحة للسكن و لإجبار ما تبقى من سكان على الفرار.
يدعو الآن وزير الخارجية جون كيري وغيره من قادة العالم لإجراء تحقيق مع روسيا وحكومة الأسد بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ولكن على مدى العام الماضي، كان السيد كيري قد عقد العزم على الاعتقاد أنه فقط من خلال التعاون مع روسيا يمكن للولايات المتحدة الضغط على حكومة الأسد، والحد من العنف في سوريا، وتوجيه البلاد نحو انتقال سياسي. و تقاوم الولايات المتحدة الآن الاستجابة للحقيقة بأن لدى روسيا القليل من الاهتمام في التوصل إلى تسوية سياسية.
مع اقتراب أيام الانتخابات، تحجم إدارة أوباما عن فعل أي شيء يمكنه تقييد يدي الرئيس القادم، وما يزال السيد أوباما نفسه مقاوماً لزيادة المشاركة في الحرب في سوريا، ولكن سيكون لاستمرار نهجه بعدم التدخل آثاراً معوقةً على قدرة خلفه في تحقيق تقدم دبلوماسي.
توجد حاجة إلى خطوتين لدفع سياسة أمريكا في سوريا إلى الأمام
الخطوة الأولى هي أن نتجاوز المناقشة المقتصرة على مناطق حظر جوي أو زيادة الدعم للمعارضة المسلحة.
والثانية هي تقييم الواقع القائم بوضوح من خلال تقدير مدى خطورة المزيد من التدخل الأميركي. كلاهما محتمل الآن وعند تولي الرئيس المقبل منصبه.
هناك القليل الذي يهم السيدين الأسد وبوتن من ادعاء النظام أنه يمثل حكومة شرعية ذات سيادة في سوريا؛ ادعاء تستخدمه روسيا وإيران كغطاء قانوني لحملة قاتلة ضد الأهداف المدنية والمعتدلين السياسيين. ادعاء الشرعية هذا هو الأساس الذي تدافع به روسيا وإيران عن وجودهما العسكري في سوريا، ويرفضان تحميل حكومة الأسد المسؤولية عن انتهاكات القانون الدولي.
لقد مرت خمس سنوات منذ أن وصف أوباما السيد الأسد بالغير الشرعي. ومع ذلك لا تزال الولايات المتحدة ودول أخرى تتعامل مع الأسد كرئيس لسوريا وحكومته كممثل رسمي للبلاد في الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة.
الوسائل الدبلوماسية الأكثر فعالية بالنسبة للولايات المتحدة لاستعادة نفوذها في سوريا هي بالنسبة لواشنطن في قيادة جهد دولي لتقويض ادعاءات حكومة الأسد والاعتراف بحكومة مختلفة باعتبارها الممثل الشرعي للشعب السوري. وأفضل مرشح للاعتراف هو الحكومة السورية المؤقتة الغير معروفة- على عكس العديد من جماعات المعارضة الأخرى والتي مقرها في تركيا- ومقر الحكومة السورية المؤقتة داخل سوريا، ولها مكاتب في إدلب منتشرة في جميع أنحاء المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. تم انتخاب رئيس وزرائها- جراح قلب مستقل سياسياً يدعى جواد أبو حطب- في شهر مايو بأغلبية كبيرة في الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري وقوات المعارضة، وهي جماعة معارضة هامة في المنفى.
يعمل السيد أبو حطب وحكومته جنباً إلى جنب ويتعرضون لنفس المخاطر التي يتعرض لها السوريين العاديين. انخرطت الحكومة السورية المؤقتة في وظائف حكومة محلية روتينية، على سبيل المثال التصديق على الامتحانات المدرسية للخريجين السوريين. نعم، الحكومة السورية المؤقتة ضعيفة، وتسعى جاهدةً لتوفير الخدمات الأساسية. مثل العديد من الجماعات المعارضة، كانت أيضاً قد قاومت لضمان شرعيتها بين السوريين العاديين. ولكن يقول السيد أبو حطب ومصادر سورية أنه منذ نقل الحكومة السورية المؤقتة داخل سوريا، فقد تحسنت مصداقيتها.
أيضاً من شأن الاعتراف بالحكومة السورية المؤقتة كحكومة مؤقتة شرعية منح التحالف الدولي الذي يقاتل الدولة الإسلامية شريكاً ذا مصداقية للحكم المحلي في المناطق الذي يحررها في الأشهر المقبلة، بما في ذلك الرقة- معقل تنظيم الدولة الإسلامية الرئيسي في سوريا.
إلى جانب هذه الخطوات السياسية، يتعين على الإدارة أيضاً إعادة التفكير في كيفية استخدام القوة الجوية لتحقيق أهداف دبلوماسية. طريقة واحدة للقيام بذلك هي لحماية جهود الإغاثة الإنسانية للأمم المتحدة، ومنع المزيد من الهجمات ضد القوافل مثل قافلة أيلول/ سبتمبر، التي قُتل فيها عمال الإغاثة وتم تدمير الإمدادات؛ التي من شأنها تغذية ما يقرب من 80000 شخصاً في حاجة إليها. ينطوي هذا الاستخدام المعدل بعناية للقوة الجوية لأغراض محددة مؤقتة على مخاطر أقل بكثير من إقامة منطقة حظر جوي دائمة.
يبدو أن البيت الأبيض ومؤيدوه يعتقدون بأن هذا النوع من العمليات سيؤدي إلى هجمات معاكسة روسية أو هجمات من الحكومة السورية، التي يمكن أن تُدخل الصراع في دوامة. ولكن هناك دليلاً واضحاً أن هذا لن يحدث: في شهر آب، حذرت وزارة الدفاع الأمريكية نظام الأسد ألا يواصل الضربات الجوية على القوات الكردية في المناطق التي كانت القوات الأميركية تعمل فيها. بالنتيجة بدلاً من وقوع حرب، امتثل النظام للطلب، كما فعل الروس. حيث يمكن لهذا الاستخدام الدقيق و المحدود للقوة الجوية الدفاع بشكل فعال عن القوات الأمريكية، وأيضاً حماية المدنيين السوريين وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
هذه ليست الخيارات الوحيدة المتاحة لإدارة أوباما. في وقت سابق من هذا العام، قدمت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مشروع قانون من الحزبين: قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا عام 2016، لفرض عقوبات على نظام الأسد ومؤيديه؛ بما فيهم روسيا. ينبغي على الإدارة إلقاء ثقلها في مشروع القانون، والمساعدة في اقراره كقانون قبل نهاية هذا العام، مثبتةً لروسيا أن هناك تكاليف حقيقية مترتبة على دعم النظام السوري المارق.
معاً، هذه الخطوات مجرد بداية. لكن ينبغي على البيت الأبيض أن يكون مهتماً بتسليم الرئيس المقبل أزمة سورية تتضمن إمكانيات دبلوماسية. وهذه خطوات ملموسة وعملية يمكنها تزويد الإدارة القادمة بالأدوات اللازمة لاستعادة النفوذ وتنشيط الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الدامية في سوريا.
========================
غونول تول* – (معهد الشرق الأوسط) :التقارب التركي-الروسي في سورية، إلى أين؟
http://www.alghad.com/articles/1231062-التقارب-التركي-الروسي-في-سورية،-إلى-أين؟
26/10/2016
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
ثمة ذوبان للجليد في التوتر القائم بين تركيا وروسيا، فيما يدفع كلا البلدين قدماً بجهود المصالحة في الفترة الأخيرة. وبدءاً من اعتذار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إسقاط الطائرة الروسية في العام الماضي، أظهرت الدولتان إرادة سياسية لإقامة تعاون أوثق بينهما في سورية. لكن السؤال يبقى: إلى أي مدى يمكن أن يذهب التقارب في سورية؟
أثار التنسيق الأوثق بين الدولتين في سورية خلال الأسابيع القليلة الماضية بعض الآمال. فحتى وقت قريب، كانت أنقرة تحاول إقناع روسيا بعدم اشتمال الجماعات التي تدعمها تركيا، مثل "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" في قائمة أهدافها. لكن أردوغان وبوتين اتفقا في الأسابيع الأخيرة على إخراج تنظيم "جبهة النصرة" التابع للقاعدة من حلب. وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، أن على "جبهة النصرة" الانسحاب من مواقعها العسكرية في حلب على الفور، مضيفاً أن على قوات المعارضة السورية أن تفصل نفسها عن المجموعة الإرهابية.
ومن جهته، ظل أردوغان ملتزماً الصمت إزاء العملية التي تنفذها روسيا وقوات الأسد في شرق حلب. وفي افتتاح السنة التشريعية الجديدة، تناول أردوغان الوضع في حلب وألقى باللوم على الغرب من دون أن يذكر هجوم النظام أو المشاركة الروسية فيه.
في المقابل، يبدو أن روسيا تغض الطرف عن القصف التركي للمقاتلين الأكراد حول حلب. وفي الأسبوع قبل الماضي، استهدفت الغارات الجوية التركية مجموعة من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في ثلاث قرى، إلى الشمال الشرقي من مدينة حلب. وبالنظر إلى السيطرة الروسية على الأجواء في شمال غرب سورية، يعتقد مسؤولو وحدات حماية الشعب أن من غير المرجح أن تكون تركيا قد شنت الضربات من دون إبلاغ موسكو.
بينما تشير التحركات الحالية في سورية إلى أن أنقرة وموسكو مستعدتان لتقديم تنازلات من أجل تعزيز التقارب بينهما مؤخراً، فإن لتعاونهما حدودا في نهاية المطاف. ربما تكون روسيا قد أعطت أنقرة الضوء الأخضر لضرب أهداف من وحدات حماية الشعب الكردية، لكن من غير المعروف ما إذا كانت أنقرة تستطيع الاعتماد على موسكو في احتواء وحدات حماية الشعب، حيث كان لروسيا تاريخ طويل في دعم حزب العمال الكردستاني الذي تتبعه المجموعة.
في السابق، كان الاتحاد السوفياتي قد قدم ملاذات آمنة للأكراد وسهل عمل وسائل الإعلام والدعاية الكردية بدءاً من الأربعينيات. وكان قد عُرض على زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون حالياً، عبد الله أوجلان، الملاذ في سورية المتحالفة مع السوفيات حتى تم طرده وسعى إلى الحماية في روسيا في العام 1998. وعمل حزب العمال الكردستاني بشكل قانوني في روسيا ما بعد الاتحاد السوفياتي خلال التسعينيات. وفي الآونة الأخيرة، سمحت روسيا لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بفتح مكتب له في موسكو، واستخدمت المجموعة الكردية لدق إسفين بين تركيا والولايات المتحدة.
في الربيع الماضي، قالت الحكومة الروسية أنها أرسلت قوات للقتال إلى جانب الوحدات الكردية حول حلب، وأنها تهدف إلى الاحتفاظ بموطئ قدم في المنطقة عن طريق استثمار العلاقات مع الأكراد السوريين من خلال صفقات السلاح والذخيرة والنفط.
ثمة عامل تعقيد آخر أمام التقارب التركي-الروسي، والذي قد يكون حرص تركيا على استعادة بلدة الباب التي يسيطر عليها "داعش" في سورية. وتشكل البلدة آخر معقل رئيسي لـ"داعش" في محافظة حلب، وستكون استعادتها حاسمة في استعادة الرقة والقتال من أجل حلب. وبالنسبة للأكراد، توفر بلدة الباب فرصة للربط بين كانتوناتهم في الشرق والغرب لتشكيل منطقة حكم ذاتي متصلة. وتجعل هذه التطلعات الكردية من بلدة الباب ذات أهمية خاصة لأنقرة التي تريد أن تعرقل الجهود الكردية لتأسيس منطقة كردية موحَّدة على طول حدودها الجنوبية.
وقد دفعت الأهمية الاستراتيجية لهذه البلدة النظام وداعميه، والجيش السوري الحر وداعميه الأتراك، وقوات سورية الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد، إلى التنافس جميعاً للسيطرة على الباب. وأعلنت تركيا مؤخراً أن الهدف التالي لعمليتها "درع الفرات"، التي احتلت بموجبها جرابلس ومناطق حدودية أخرى بمساعدة من الجيش التركي وتحالف من الثوار العرب، سيكون الاستيلاء على بلدة الباب. لكن من غير المرجح أن تمنح روسيا لتركيا إمكانية تحقيق رغبتها في احتلال الباب، لأن ذلك سوف يضع مقاتلي الثوار على مسافة الضرب من حلب التي يحاول النظام وروسيا الاستيلاء عليها حالياً.
تلتزم روسيا بشكل كبير بتأمين مكاسب النظام السوري حول حلب. وبعد إعلان الولايات المتحدة عن تعليق المحادثات مع روسيا حول تطبيق وقف الأعمال العدائية، يقال أن مجلس الأمن الدولي شرع في مناقشة توجيه ضربات محتملة إلى الجيش السوري لوقف الضربات الجوية السورية حول حلب. وحذرت موسكو الولايات المتحدة من أن روسيا نشرت أنظمة صواريخ (أس-300) و(أس-400) حول منشآتها في سورية. وأدى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا في سورية إلى تصلب الموقف الروسي حول حلب. ولكن، إذا قامت روسيا بتكثيف عملياتها العسكرية حول المدينة، بحيث لا تقوي شوكة النظام فحسب، وإنما تتسبب في سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، هل تستطيع أنقرة تحمل مؤونة التزام الصمت؟
على الرغم من النشوة التي يثيرها أفق قدوم "ربيع تركي-روسي" في الأوساط الموالية للحكومة في تركيا، فإن للتقارب بين أنقرة وتركيا في سورية حدوده. وربما تكون الجهود التركية لاستعادة بلدة الباب أول محك لاختبار التعايش الذي تم التوصل إليه حديثاً بين موسكو وأنقرة في الموضوع السوري.
*نشر هذا المقال تحت عنوان:
 How Far Can the Turkey-Russia Rapprochement in Syria Go?
ala.zeineh@alghad.jo
========================
ناشونال إنترست :لماذا تسمح أمريكا بالتدخل العسكري الإيراني في الشرق الأوسط؟
http://altagreer.com/لماذا-تسمح-أمريكا-بالتدخل-العسكري-الإ/
نشر في : الجمعة 4 نوفمبر 2016 - 02:26 ص   |   آخر تحديث : الجمعة 4 نوفمبر 2016 - 02:47 ص
ناشونال إنترست – التقرير
قد لا تسمح الديمقراطية الليبرالية باستخدام أساليب الكذب والتحايل، إذا ما اقتصرت على شعوبها، بينما لا تتطبق هذه القواعد بحذافيرها على سياسات التعامل الخارجية، حيث يفضل استخدام هذه الأساليب، كمبرر لتحقيق مصالحهم الوطنية، ما تعتمد عليه الثقافة العسكرية تمامًا، فتجد أن القوات العسكرية عادة ما تستخدم هذه الأساليب لوضع استراتيجياتها، خصوصًا في استخباراتها ولمكافحة التجسس.
وكشف لنا “إدوارد سنودن” عن أساليب المراقبة الجماعية المستخدمة من قبل “وكالة الأمن القومي” الأمريكية، فلم تكتف الحكومة الأمريكية بالتجسس على أعدائها، إنما استخدمت هذه الأساليب للتجسس على وأصدقائها أيضًا، مثلما شارك “الكريملين” في حملة التضليل من أجل خدمة السياسة الروسية الخارجية للتدخل العسكري، ولتوسيع الرقعة الروسية بالسيطرة على أوكرانيا.
تتبع عادة هذه السياسات المعتمدة على الأكاذيب والتلاعب بالحقائق، من أجل أهداف قومية خاصة، والحفاظ على توازن القوى، لكنه ينطوي على مخاطر عديدة، فاستخدام هذه الأساليب قد يعيق مبادرات سياسية جيدة، عن طريق ردود فعلية سلبية تنتج عن المواطنين والحكومات الأجنبية، وإجبار الحكومات على الرضوخ لسياسات قد لا تخدم أهدافها القومية.
ومن أهم المخاطر وتوابعها السلبية، التي تواجهها الولايات المتحدة الأمريكية، هي ما زرعته في الشرق الأوسط، حيث فشلت التدخلات العسكرية والدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، التي تقوم على الواقعية ظاهريًا،  ولم تكتف بهذا فقط,، إنما إنطوت هذه التدخلات على ما أضر بالمصالح الأمريكية، ففشلت في الحفاظ على توازن القوى في إقليم الشرق الأوسط.
وبينما عكفت السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية على خلق كيان يسمح لها باستمرار عملها كقوة خارجية تقتحم أي مكان تريده، ونجحت في خلق حالة من اختلال توازن القوى بالشرق الأوسط، لم تعزز دول الشرق الأوسط من ديمقراطياتها، ولم يَسُد القانون بها، وفشلت في الحفاظ على السلام والأمن بين الدول. وبحلول عام 2016، تورط الشرق الأوسط بالفعل في حروب أهلية عديدة، ماعدا دولتي تونس وعمان.
فنرى انحراف الولايات المتحدة عن المبادئ الأساسية في سياساتها الخارجية تجاه القوى العظمى في منطقة الشرق الأوسط، فعملت على بناء سياسة خارجية قائمة على مبادئ علمية واقعية: أولا، ما هي المصلحة الاستراتيجية لاستمرار حفاظ الولايات المتحدة على أكذوبة الأسلحة النووية، التي أطلقتها إسرائيل، مع أن السياسة التي تتبناها أمريكا تجاه العالم أجمع، تنص على مساعيها لتخليص العالم من الأسلحة النووية؟ فهل من المحتمل ألا تتبنى موقفًا تجاه انتشار الأسلحة النووية، يتعارض مع مصلحة إسرائيل؟ فلم تعد أكذوبة الأسلحة النووية مبررًا كافيًا للحفاظ على موازين القوى في المنطقة. فعلى العكس تمامًا، مشاركة أمريكا لقوة إسرائيل العسكرية، تركت الخيار لإسرائيل للتصرف بعدوانية شديدة تجاه الدول المجاورة لها، وبالأخص تجاه الشعب الفلسطيني. حيث استطاعت إسرائيل إطلاق العديد من الهجمات العسكرية ضد لبنان، وسوريا، وعلى حدود فلسطين المحتلة، في الأعوام القليلة الماضية، بجرأه كبيرة غير عابئًا للعواقب المترتبة على تصرفاتها.
تضر المراوغة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مكانة أمريكا في المنطقة واستقرار القوى بها، أكثر من تأثيرها المزعوم على أمن إسرائيل.. وبالطبع ستظل حاجة إسرائيل لامتلاك لوسيلة ما لردع ما يهدد بقائها، نقطة استراتيجية مهمة بالنسبة للأمن الوطني الأمريكي.
وهنا يظهر سؤال ما؛ وفقًا لتغيرات الأمن العسكري في منطقة الشرق الأوسط, هل تستمر صلاحية هذه الاستراتيجية؟ فقدرتها على صد الهجمات الإرهابية أصبحت منعدمة، فليس لديها قدرة عسكرية كافية تساعد في القضاء على الإرهاب.
فقدت “أكذوبة الأسلحة النووية” مصداقيتها؛ للتأثير على مجرى الأحداث الراهنة،وفشلت في حماية إسرائيل من التهديدات الأمنية الموجة لها. فها قد أصبح العالم منيعًا ضد تأثير أكذوبة الأسلحة النووية، فلابد أن تتخلى أمريكا وإسرائيل عن هذه السياسات، وأن يشرعا في الاعتراف بوجودها من عدمه، لتستطيع مثل هذه الخطوة بوضع حجر الأساس لإقامة النقاشات السياسية والعسكرية، تعزيزًا للإستقرار بالشرق الأوسط عن طريق توحيد القوى الإقليمية معًا، بدلا من محاولة تفريقهم.
هذا النظام المؤذي، السبب الرئيسي لما آل من العنف القائم بين دولتي السنة والشيعة، ومجتمعاتها في الشرق الأوسط.. بعد غزو العراق في العام 2003، أصبح بوتقة الصراع السياسي في المنطقة، وحلقة الوصل بين أهم القوى الإقليمية. تسبب تحديد إيران والسعودية لقواعد اللعبة في العراق وسوريا، وفقًا لمعايير عنصرية، لاندلاع معارك عنيفة، سواء من قبل الميليشيات أو الأفراد المدعومين من طهران والرياض، وكان من المفترض أن دعم السعودية لتحرك كتلة السنة في العراق ثم في سوريا، أهمية كبرى لإعادة توازن القوى الإقليمية الجديدة, خصوصًا في إيران وأغلبية شيعة العراق، ما تحول إلى حرب بالنسبة للسوريين والعراقيين.
لم تثبت المستندات التي كشفت عنها الحكومة الأمريكية، تواطئ السعودية في أحداث هجمات الحادي عشر من سبتمبر, كما زعم بعض منتقدي العلاقات الأمريكية مع السعودية في الكونجرس. لكن كشفت هذه التصريحات عن طبيعة الاتحاد الاستخباراتي بين الدولتين, لم تتعاون السلطات السعودية معظم الوقت بمشاركة أمريكا بالمعلومات اللازمة، إذا ما لم يتعارض ذلك مع أمنها القومي. وأشارت السلطات الأمريكية الى انعدام الحماس السعودي للحد من تمويل المملكة للإرهاب العالمي.
مع العلم أن تجاوز الكونجرس الأمريكي للفيتو الخاص بأوباما، من أجل تمرير قانون يسمح لأسر ضحايا أحداث الحادي عشر من شهر سبتمبر بمقاضاة الحكومة السعودية لمساندتها للإرهاب، سيترتب عليه مشاكل هائلة للسياسات الأمريكية الخارجية، ما قد يشير إلى دفع الحزبين السياسيين الأمريكيين الجمهوري والديمقراطي، لإعادة تقييم العلاقات الثنائية بين أمريكا والسعودية. فمهما كان الأمر، لا تلتزم أمريكا بأي اتفاقية محددة ترغمها على الالتزام بعلاقاتها مع السعودية.
من السهل أن تلصق مصطلح “أكذوبة بوش” بقرار أمريكا لغزو العراق في العام 2003. حيث استقرت التحقيقات التي أجريت من قبل الكونجراس والبرلمان في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على أنها كانت حرب غير مهمة بالمرة، اختار أن يخوضها جورج بوش، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك, ورئيس وزارء بريطانيا توني بلير، باقتناع تام عن وجود أسلحة دمار شامل بالعراق، غير حقيقية، وتجاهل مخاطر الصراع الداخلي، والاستقرار الإقليمي، وتزايد العنف السياسي الناتج عن الغزو الأمريكي للعراق.
اقتنع كلا الزعيمان بحرب هدفها تحقيق الحرية في العالم والحفاظ على أمنه، ما شكل استراتيجية لإقناع الشعب الأمريكي بمثل هذه التهديدات.. وبنجاحم في اقناع العالم بالحرب والأطاحة بصدام حسين من السلطة، وجدت إدارة كل من بوش أوباما، أنهم يعانون من أجل تحديد سياسة عسكرية سارية، لتطبيق الديمقراطية والاستقرار في العراق، بعد صراع طويل مع الخلافات الداخلية، سواء العنصرية أو الدينية أو المنافسات الإقليمية، والتمردات الداخلية.
وفي العام 2011، دافع الليبراليون في إدارة أوباما عن التدخل العسكري في ليبيا، وطالبوا بالإطاحة بنظام بشار الأسد أثناء الحرب الأهلية، فساعدت امريكا في الإطاحة بالقذافي، تحت مظلة حلف الناتو،  فقط لأنها لديها القدرة على فعل ذلك. فقد كان نظام القذافي مكروهًا وغير مرغوب به في الشرق الأوسط وإفريقيا، بالتالي لم يكن له أي حلفاء يساندوه على الصمود أمام أمريكا، بينما كانت تفتقر ليبيا لامتلاكها لأي رادع محتمل، بعد تسليمها لأسلحة الدمار الشامل في العام 2003. وهنا اعتبر أوباما عدم التخطيط لاستقرار ما بعد العمليات العسكرية، أسوء الأخطاء التي أرتكبت في ليبيا، واصفًا حالة ليبيا بالفوضى، فتسبب التدخل في الشؤون الليبية في تفككها، وفي نشوب صراع اجتماعي، فأصبحت بذلك مركزًا للإرهاب في المنطقة.
مثلت سياسة أوباما غير المتسقة في سوريا، خطرًا كبيرًا بها، حيث فشلت في تحريك التوازن العسكري بشكل حاسم لصالح “الثوار المعتدلين” المدعومية والمدربين من قبل خبراء ال CIA، وفشلت أيضًا في توفير مناطق آمنة لمنع حدوث أزمة اللاجئين عبر الشرق الأوسط وأوروبا. ووضع الرئيس أوباما خطًا أحمر لمنع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيماوية، وعندما تخطاه بشار الأسد، فشلت أيضًا في تنفيذ رد عسكري عنيف ذي تأثير قوي على النظام السوري. وبذلك، شرعت روسيا في ملئ هذا الفراغ.
ولا بد أن نشير إلى أن الصراع السوري سيتسبب في تغيير الخريطة السياسة لجيل كامل في العالم العربي، فستسيطر الجماعات الإسلامية على المشهد لفترة طويلة من الزمن، لكن بالتأمل في سياسة إدارة أوباما تجاه إيران، سنجد أنها بنيت على أسس علمية واقعية، أثبت خطأ تعريفات العديد من المحليلين السياسيين للاتفاقية “بأسوء الإافاقيات التي عقدت في تاريخ أمريكا”، فهي اتفاقية بنيت على أسس برجماتية دبلوماسية سليمة وواقعية.
كان لدى أمريكا تصور ما عن طبيعة إيران الشريرة، بعد الثورة الإسلامية في العام 1979، وأزمة احتجاز الرهائن الأمريكيين، فتحولت إيران إلى أسطورة في مخيلة الشعب الأمريكي، وبذلك عملت إدارة أوباما على خلق اتفاقية بعيدة كل البعد عن الأفكار ومعتقدات الإيرانية، إنما اهتمت بتغيير سياساتها تجاه إيران بعد موازنتها لمدى خطورة التهديدات التي تمثلها، حيث عكفت إدارة أوباما على التخلص من التهديدات النووية، بتبنيها لأخطر تهديدات النظام الإيراني، ثم حشدت المجتمع الدولي حول هذه القضية، ليتحد العالم حول معارضة طهران. فأجبرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لأول مرة،  على الخضوع لأمريكا والالتزام بتنفيذ بنود الاتفاقية، على الرغم من زيادة إنتاج مخزونها النووي، وقدرتها على استخدامه كوسيلة ضغط.
وبدأ إنهيار ما بنته أمريكا في الشرق الأوسط. فقد حان الوقت لتلتزم أمريكا بتطبيق سياسات خارجية جديدة، تتوافق مع واقع التغيرات الجديدة في الشرق الأوسط، ومن أهم هذه العناصر هو تبنيها لاتجاه سياسي جديد، يتوافق مع حاجات الشرق الأوسط، دون التدخل في شؤونه الداخلية والالتزام بلاعتراف بالقوى الإقليمية الجديدة مثل إيران، فمن الممكن أن يتسبب أي تخبط مع إيران في تحول الانتمائات السياسية في الشرق الأوسط وتغيير معايير القوى به، فستجد أن أمريكا وإيران يتصادمان في سوريا، بينما يساندان الحكومة العراقية، فلا بد أن تسمح أمريكا بالتدخل العسكري الإيراني في الشرق الأوسط، إن كان يساعد في الحفاظ على استقرار الشرق الأوسط.
========================
المونيتور :التشنجات تشتد بين “حزب الله” ودول الخليج
http://altagreer.com/التشنجات-تشتد-بين-حزب-الله-ودول-الخلي/
نشر في : الجمعة 4 نوفمبر 2016 - 04:03 م   |   آخر تحديث : الجمعة 4 نوفمبر 2016 - 04:03 م
المونيتور – التقرير
اندلعت من جديد الحرب غير المعلنة بين بعض بلدان الخليج العربي و”حزب الله” اللبناني، مع إصدار الإمارات العربية المتحدة في 31 تشرين الأول/أكتوبر أحكاماً بالسجن حتى 15 عاماً بحق سبعة أشخاص متّهمين بأنهم على ارتباط بالجناح المسلّح للحزب السياسي الشيعي، وأكّدت السعودية من جديد في 25 تشرين الأول/أكتوبر، عزمها محاربة التنظيم.
وجّه أمين عام “حزب الله”، السيد حسن نصرالله، انتقادات لاذعة إلى السعودية في خطابه الأخير في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، واصفاً المعارك التي تخوضها المملكة في اليمن بأنها تعبير عن “الكراهية”، قبل أن يضيف أنّ آل سعود سيُهزَمون في اليمن.
تولي دول الخليج أولوية للتهديدات من “حزب الله”. فقد تصاعدت العداوة بينها وبين الحزب خلال العقد المنصرم. كانت الشرارة الأولى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني المقرّب من السعودية، رفيق الحريري، في شباط/فبراير 2005. يخضع عناصر من “حزب الل” حالياً للمحاكمة في تلك القضية أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. كان الحريري، وهو شخصية سنّية، رجل السعودية في بلاد الأرز.
وقد جاءت الحرب في سوريا – التي بدأت قبل خمسة أعوام بين الثوّار الذين يتألفون في غالبيتهم من السنّة ونظام الرئيس بشار الأسد المدعوم من “حزب الله” – لتساهم في تأجيج النيران المشتعلة بين الحزب ودول الخليج. في آذار/مارس الماضي، أعلن مجلس التعاون الخليجي أن “حزب الله” هو تنظيم إرهابي.
وقد عمد الحزب أيضاً إلى زيادة نشاطه في بلدان الخليج.
قال الخبير السعودي في شؤون الخليج، عبد الخالق عبدالله، لموقع “المونيتور”: “ثمة إدراكٌ واسع الآن بأن حزب الله يشكل تهديداً في الخليج”. عبدالله رئيس المجلس العربي للعلوم الاجتماعية، وأستاذ متقاعد في مادة العلوم السياسية.
جرى في الأعوام الأخيرة تفكيك العديد من الخلايا التابعة لـ”حزب الله” في المنطقة العربية. في 31 تشرين الأول/أكتوبر، أصدرت الإمارات أحكاماً بحق سبعة أشخاص على خلفية روابطهم مع الحزب، وهم ثلاثة لبنانيين، وإماراتيان، وعراقي ومصري. وفي أيلول/سبتمبر 2015، اتّهمت الكويت 26 شخصاً يُشتبَه بأنهم على ارتباط بالحكومة الإيرانية و”حزب الله”، بالتخطيط لشن هجمات على أراضيها، بحسب قناة “الجزيرة”.
وفي نيسان/أبريل الماضي، حاكمت الإمارات العديد من عناصر “حزب الله” المتّهمين بجمع معلومات استخباراتية حول الأنشطة السياسية والعسكرية والاقتصادية التي تقوم بها الإمارات. وفي حزيران/يونيو، كشفت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض عن وجود روابط بين “حزب الله” وخلية مهمّتها شن هجمات ضد مسؤولين أمنيين في قرية العوامية الشيعية في السعودية.
قال مصطفى العاني من مركز الخليج للأبحاث لموقع “المونيتور”: “ثمة مخاوف في دول الخليج من أن يقوم حزب الله بشن هجمات إرهابية بالنيابة عن إيران”. لا يزال تفجير أبراج الخبر في العام 1996 وما تسبّب به من دمار ماثلاً في أذهان دول الخليج، وقد كانت هذه العملية من تنفيذ أحمد المغسل، القائد العسكري لفرع “حزب الله” في السعودية. جرى اعتقال المغسل في بيروت في العام 2015 وترحيله إلى السعودية. يُزعَم أنه عاش لسنوات في لبنان تحت حماية “حزب الله”. وكذلك لم تنسَ دول الخليج تورّط القيادي في الحزب، مصطفى بدر الدين، في تفجيرات الكويت في العام 1983. وقد لقي هذا الأخير مصرعه في انفجار في دمشق في أيار/مايو الماضي.
أضاف عبدالله أن دول الخليج قلقة بشأن الجهود التي يبذلها “حزب الله” لتشجيع الشيعة في الخليج على تأييد إيران والوقوف إلى جانبها. تضم بلدان الخليج أقليات شيعية كبيرة. بحسب العاني، تبلغ نسبة الشيعة 30 في المئة من سكان الكويت، وتتراوح من 10 إلى 15 في المئة من سكّان السعودية البالغ عددهم 30 مليون نسمة. وتنخفض هذه النسبة إلى خمسة في المئة في بلدان مثل الإمارات، كما يقول العاني. وتشكّل البحرين الاستثناء الوحيد في الخليج؛ فهي تضم أكثرية شيعية إنما تحكمها أسرة مالِكة تنتمي إلى الطائفة السنّية.
نزلت الأقليات الشيعية إلى الشارع إبان انطلاق الربيع العربي في أواخر العام 2010. وقد هزّت موجة من الاحتجاجات المحافظات الشرقية في السعودية في العام 2011، ولقي العشرات مصرعهم على أيدي القوات الحكومية. ترزح المحافظات الشرقية الغنية بالنفط تحت وطأة الفقر المدقع، وقد طالب أبناؤها بمزيد من الحقوق السياسية والاقتصادية، وبالإفراج عن السجناء السياسيين، وبوضع دستور جديد ومنح صلاحيات أكبر للهيئات المنتخَبة، وبالمساواة في المعاملة.
وقد احتدمت التشنّجات من جديد هذا العام عندما أقدمت السعودية على إعدام نمر النمر، رجل الدين الشيعي السعودي الكاريزماتي الذي عُرِف بانتقاداته الشديدة للأسرة المالِكة السعودية، وذلك بتهمة رفع السلاح ضد القوى الأمنية.
في آب/أغسطس الماضي، أدانت المحاكم البحرينية نشطاء ورجال دين شيعة. وكذلك اهتزّت البحرين في العام 2011 على وقع الاحتجاجات الشيعية للمطالبة بإجراء تعديلات دستورية وبالمساواة في الحقوق.
قال العاني إنه يعتقد أنه من الممكن احتواء تهديد التسلل من المجموعات الإرهابية، مشيراً إلى أن التمييز بحق الشيعة في بلدان على غرار السعودية ليس أمراً متعمداً. أضاف: “ليست المحافظات الشرقية الشيعية المناطق الوحيدة التي تعاني من الفقر والبنى التحتية الرديئة، بل إن هذه المشكلات موجودة أيضاً في منطقة نجران السنّية في جنوب البلاد”.
لكن في نهاية المطاف، تدخُّل “حزب الله” في اليمن – هذا البلد الذي يشكّل أولوية استراتيجية بالنسبة إلى السعودية – هو الذي يتسبّب بتفاقم التشنّجات بين التنظيم الشيعي وبلدان الخليج.
بحسب مجلة “فورين أفيرز” نقلاً عن شبكة “العربية” الإخبارية السعودية، نُشِر مقطع فيديو في شباط/فبراير الماضي للقيادي في “حزب الله”، أبو صالح، أثناء اجتماعه في صيف 2015 مع قوات الحوثيين في اليمن. وفقاً لرواية “فورين أفيرز” تحت عنوان “حزب الله الحوثي”، ظهر في مقطع الفيديو رجلٌ بالزي العسكري يخاطب مجموعة باللهجة اللبنانية متحدثاً عن التدريبات لتنفيذ عمليات اغتيال داخل السعودية، بما في ذك شن هجوم محدد ضد قيادي سعودي في القوات الحدودية لم يُكشَف عن هويته.
قالت مصادر مقرّبة من “حزب الله” لموقع “المونيتور” إن عدداً صغيراً من عناصر الحزب يتولى تدريب الثوار الحوثيين منذ بعض الوقت. يقدّم “حزب الله” وإيران الدعم للثوار الحوثيين في اليمن وكذلك لقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. أما السعودية فقد أنشأت من جهتها تحالفاً لدعم الحكومة الانتقالية بقيادة رئيس الوزراء عبد ربه منصور هادي. وكذلك فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شخصيات في “حزب الله” على خلفية العمليات التي يقوم بها الحزب في اليمن.
قال عبدالله: “جمعنا أدلّة أيضاً بأن حزب الله يدرّب كويتيين وبحرينيين ويمنيين في لبنان وسوريا”.
لقد قام “حزب الله”، لأسباب داخلية ونتيجة تحالفه الوثيق مع إيران، بانعطافة شديدة نحو خوض مواجهة مع دول الخليج، بحسب ماثيو لفيت، مدير برنامج مكافحة الإرهاب في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
قال لفيت في عدد آب/أغسطس من دورية “سي تي سي سنتينل” الصادرة عن مركز مكافحة الإرهاب في الأكاديمية العسكرية الأميركية: “بالنسبة إلى حزب الله، ليست هذه الانعطافة معزولة عن معركته المفتوحة مع إسرائيل، بل إنها امتداد لها ولمعركته ضد الثوار السنّة في سوريا”.
فيما يؤدّي “حزب الله” دوراً أكبر في سوريا، يعمد بطبيعة الحال إلى توسيع منطقة عملياته نحو بلدان أخرى. مما لا شك فيه أن الحرب المذهبية الدائرة في المشرق والعداوة السعودية-الإيرانية سوف تدفعان بالحزب إلى زيادة تدخّله في المنطقة.
========================
واشنطن بوست :المسنون في حلب.. معاناة مزدوجة
http://www.alittihad.ae/details.php?id=55338&y=2016
تاريخ النشر: السبت 05 نوفمبر 2016
هوغ نايلور*
قبل أن تمسك الحرب بتلابيب بلاده سوريا كان «مارع مارع» يستمتع بسنوات تقاعده. يخرج ليمشي في خلو بال صباحاً ويلعب مع أحفاده ويأخذ قيلولته في الظهيرة. لكن القتال اشتعل في مدينته حلب، ودكت الضربات الجوية الحي الذي يعيش فيه وبعد حصار شديد اضطر «مارع» إلى الاقتصاد في طعامه حتى يجد أفراد عائلته ما يقتاتون به. وأصبح الجد البالغ من العمر 70 عاماً فريسة للضعف والخوف واليأس.
وفي مقابلة عبر سكايب من حلب التي تمزقها الحرب، سرد «مارع» قصته قائلاً إنه قضى حياته كلها يكافح ليبني حياة أفضل لأسرته، وأنه قاسى في سبيل هذا سنوات طويلة في العمل الشاق، لكن الآن حل الخراب بكل شيء وضاع هناء العيش. وعكرت الحرب صفو حياة أكثر من 200 ألف شخص ما زالوا في شرق حلب. ويؤكد عمال إغاثة وأطباء أن «مارع» وأمثاله من السكان العجائز الآخرين يواجهون ظروفاً صعبة بشكل استثنائي. فقد اختار هؤلاء العجائز، أو طُلب منهم، أن يقدموا التضحيات لصالح الأصغر سناً في الأسرة أو تُركوا بمفردهم كي يدبروا شؤونهم بعد فرار أولادهم وأحفادهم إلى دول أخرى.
ويؤكد «بكري عبيد»، الذي يوزع الطعام على السكان في مناطق المتمردين في حلب، وهو من جمعية «ميرسي. يو. أس. أيه»، أو (الرحمة الأميركية) التي مقرها ميتشجان أن الناس اضطروا إلى تقديم تضحيات وهذا في الغالب يؤدي إلى إهمال كبار السن، ما يعني أن هؤلاء سيعانون معاناة مزدوجة. وحلب التي كانت ثاني أكبر مدينة في سوريا قبل الحرب قد تكون أهم المعارك في الصراع الذي بدأ عام 2011 وتسبب في مقتل أكثر من 400 ألف شخص وتشريد الملايين. واستولى المتمردون على الأحياء الشرقية من المدينة عام 2012 مما جعل القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد تكثف جهودها لاستعادتها.
وفي الشهور القليلة الماضية، كثفت الطائرات الحربية التابعة لحكومة الأسد قصفها على المستشفيات والمنازل في مناطق المعارضة بالمدينة. وتفاقمت أزمة الغذاء والوقود بسبب حصار تفرضه القوات المؤيدة للحكومة المهيمنة على غرب المدينة. وأصبح من شبه المستحيل العثور على دواء لمعالجة أمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل وغيرها من أمراض الشيخوخة. والمنشآت الطبية المرهقة بأعبائها تضطر إلى رفض استقبال المصابين بمثل هذه الأمراض بسبب كثرة حالات الطوارئ من المصابين بشظايا أو جروح. ويؤكد بابلو ماركو مدير عمليات الشرق الأوسط في «منظمة أطباء بلا حدود» أن هناك ما يزيد قليلا على 30 طبيباً فقط يعملون في شرق حلب. والمنطقة ليس بها إلا وحدة غسيل كلى وحيدة وتعطلها يعني المزيد من الوفيات. والأطباء لا يتوافر لديهم الوقت أو الأجهزة للعناية بالأمراض المزمنة التي إذا لم تعالج بشكل ملائم ستقتل المرضى في غضون أسابيع أو شهور.
وفي حي آخر من شرق حلب تعيش ريما سلامة البالغة من العمر 83 عاماً في بيت نشأ فيه أولادها. وفرّ معظم أفراد الأسرة إلى تركيا العام الماضي، لكنها اختارت البقاء في منزلها. وكانت «ريما» تتحدث عبر سكايب وصرحت أنها تشعر بالوحدة. وبسبب الحصار لا تستطيع «ريما» مغادرة حلب وأسرتها لا تستطيع زيارتها. وتتلقى ريما طعامها من المنظمة الخيرية التي يعمل فيها عبيد، لكنها تجد صعوبة في إعداد الطعام وتعتمد على مساعدة الجيران. ويؤكد «مارع» أنه لن يغادر أبداً منزله الذي كدح سنوات كي يبنيه. لكن حتى لو فكر في الفرار لمنعه الحصار الحكومي من ذلك. ويقضي معظم أيامه في المنزل يشعر بالعزلة ويأمل ألا تدك الضربات الجوية منزله وهو فيه مع أسرته. وعبر عن خوفه من احتمال قصف المنزل، فيلقى مصير أشخاص كثيرين في المنطقة ضربت الطائرات منازلهم وظلوا تحت الأنقاض يموتون تحتها ببطء. وصرح أيضاً أنه لا يكف عن التفكير في محاولة إحداث توازن بين ما يحتاجه هو وزوجته البالغة من العمر 70 عاماً واحتياجات الأحفاد والأولاد البالغ عددهم عشرة ويعيشون معهما. والأسرة تكافح بالفعل للعناية بالابن أحمد البالغ من العمر 45 عاماً الذي بترت ساقه بعد إصابتها بشظية أثناء هجوم.
ويؤكد الرجل أنه وزوجه لا يأكلان إلا وجبتين فقط، واحدة في الصباح والثانية في المساء لتوفير الطعام للأطفال. ويخشى أن يؤثر هذا في صحة زوجته التي تعاني ارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل. ولمارع ابن آخر يسمى حميد عاد من تركيا ليزور والده لكنه حوصر داخل المدينة بعد أن فرضت الحكومة حصارها قبل بضعة أسابيع. وهكذا لم يعد بمقدور الابن العودة إلى تركيا وهو ما يزيد الوالد العجوز كرباً.
* صحفي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز س
========================
واشنطن بوست’: الولايات المتحدة لا تفهم إلا لغة القوة
http://ar.farsnews.com/middle_east/news/13950814000849
كتب الصحفي الاميركي المعروف "ديفيد اغناتيوس" مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، اشار فيها إلى ان الرئيس الاميركي المقبل اي كان، سيواجه دولة روسية "اكثر حزما" بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال الكاتب ان "روسيا اليوم تمثل مفارقة، كونها تسجل تراجعا من نواحي عدة في ظل مشاكل اقتصادية"، مضيفا ان روسيا "تتصرف كمقاتلي الشوارع ،حيث تستخدم القوة في سوريا و اوكرانيا بينما يبدو انها لا تبالي بالقوة الاميركية"، على حد قوله.
ونقل الكاتب عن رئيس مركز المصلحة القومية “Dimitri Simes” ان "بوتين يتصرف بجرأة اكبر دون ان يبالي كثيراً بمدى تأثير هذه الجرأة على الولايات المتحدة"، وتابع ان "بوتين يعتبر بان العروض الاميركية الايجابية هي شبه معدومة وان الاجراءات الاميركية العقابية هي في المستوى الادنى وستُفرض بغض النظر عن السياسات التي يتبعها".
واضاف الكاتب ان الرئيس الاميركي المقبل يجب ان يدرس كيفية تغيير السلوك الروسي "دون حصول مواجهة عسكرية مباشرة". وتساءل عما اذا كان السبيل الافضل لتحقيق ذلك ما يطرحه المشرح الجمهوري دونالد ترامب عن عقد الصفقات مع بوتين، ام ما تطرحه المرشحة الديمقراطية هيلاري كلنتون لجهة التأكيد على القوة و المصالح الاميركية. ورأى ان هذا الموضوع قد يكون الاهم في اطار الامن القومي بهذه الانتخابات الرئاسية الاميركية.
ولفت الكاتب إلى ان سلوك بوتين يرسمه أداء الضباط العسكريين والاستخبارتيين في الدائرة الضيقة المحيطة به، مضيفا ان "هؤلاء الضباط هم من "قدامى المحاربين في الحرب الباردة" ويشعرون بالمظلومية تجاه الولايات المتحدة".
وقال ان احد الشخصيات الروسية المضطلعة كشف بان هؤلاء يعتبرون ان اميركا تريد القضاء على روسيا وان الاميركيين لا يفهمون الا لغة القوة".
وادعى الكاتب ان النهج الذي تطرحه كلينتون يمثل السبيل الافضل لحماية المصالح الاميركية، شرط ان لاتجعل بوتين يشعر بالاذلال، على حد تعبيره.
========================
الصحافة الايرانية :
وكالة تسنيم: قوات عسكرية مصرية إلى سوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/3/وكالة-تسنيم-قوات-عسكرية-مصرية-إلى-سوريا
تناقلت مصادر صحفية خبر قيام الحكومة المصرية بإيفاد قوات عسكرية إلى سوريا في إطار ما أسمته "مكافحة الإرهاب والتعاون والتنسيق العسكري مع قوات حكومة الرئيس بشار الأسد".
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر صحفية قولها إن "مصر أصبحت حريصة على تقديم المساعدات العسكرية وإرسال قوات إلى سوريا للمشاركة في معارك الحكومة السورية ضد الإرهابيين، بعد أن ظهرت خلافات في المواقف بين مصر والمملكة العربية السعودية" مضيفة أن الحكومتين السورية والمصرية ستعلنان عن هذه التنسيقات رسميا في مستقبل ليس ببعيد.
ورفض مصدر بالخارجية السورية تأكيد أو نفي هذه الأنباء لوكالة تسنيم، لافتا إلى أن الوزارة ستصدر بيانا رسميا في حال تأكيد الخبر.
وكان رئيس المخابرات السورية اللواء علي مملوك قد زار القاهرة قبل نحو أسبوعين في أول زيارة معلنة لمسؤول سوري بارز، وقد أجرى لقاءات مع كبار المسؤولين هناك، وهو ما يرجح -وفق وكالة تسنيم- أن يكون الجانبان قد اتفقا خلال الزيارة على زيادة التعاون العسكري بينهما.

وصوّتت مصر مؤخرا في مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع قرار روسي حول سوريا، وهو ما أثار انتقادات سعودية للقاهرة، حيث وصف المندوب السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المُعلمي تأييد مصر للقرار الروسي بالمؤلم، وقال إن من المؤسف أن يكون موقف السنغال وماليزيا بمجلس الأمن أقرب إلى الموقف العربي من موقف مصر.
في حين وصفت مندوبة دولة قطر لدى الأمم المتحدة علياء آل ثاني تصويت مصر لصالح مشروع القرار الروسي بالمؤسف.
 
========================
صحيفة “كيهان” تكشف أعداد قتلى وأسرى إيران في سوريا
http://www.source-7.com/Swrya/726767.html
كشفت صحيفة كيهان الإيرانية عن مقتل وأسر أعداد كبيرة من “فيلق القدس” و”فاطميون” و”زينبيون”، وهي المليشيات التابعة للجمهورية الإيرانية، في الأراضي السورية.
وأعلنت الصحيفة المقربة من المرشد خامنئي عن مقتل وأسر نحو 2700 مقاتل من (فيلق القدس، ومليشيات فاطميون، وزينبيون) التابعة لها في سوريا.
ويبنت أن هذا “العدد الكبير جاء حصيلة أربع سنوات من القتال في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “قرارا قبل نحو ستة أشهر اتخذه الجنرالات في (الحرس الثوري) والجيش الإيراني، وهم رحيم صفوي وجعفري وسليماني ورضائي، يقضي بزيادة أعداد المقاتلين في سوريا إلى ثلاثة أضعاف”.
وترجح الصحيفة أن “الخسائر الكبيرة التي منيت بها إيران في منطقة خان طومان جنوب حلب، التي شكلت ضربة كبيرة للقوات الإيرانية والجيش الإيراني، لا سيما كتيبة (القبعات الخضر)”، سببها القرار الأخير.
وبينت أن “أكبر عدد القتلى كان من مدينة قم، وذلك نسبة لعدد سكانها، ومن ثم أتت المحافظات الغربية والجنوبية (خوزستان، إيلام، كرمانشاه، وهمدان)، وشمال إيران (كلستان، مازندران، وجيلان)، ثم المناطق الوسطى (المركزي، سمنان، كرمان، ويزد)”.
وأشارت إلى أن مدينة حلب سجّلت أكبر خسائر إيران، “عندما خسرت كلا من الضباط: أحمد‌ غلامي، محسن قاجاريان، صفدر حيدري، سيد سجاد روشنايي، علي أکبر عربي، ومرتضي ترابي، وجميعهم من القادة الكبار في الجيش الإيراني”.
وذكرت أنه “قتل حتى اليوم حوالي 90 من رجال الدين وطلبة العلم الشرعي، وأكثرهم شهرة كان حجة الإسلام محمد علي قليزاده، الذي كان يشغل “مندوب ولي الفقيه” (خامنئي) في جيش قم”.
كما أشارت إلى سقوط 50 مقاتلا من خريجي الجامعات وطلابها في سوريا، ومن أشهرهم علي دارجي، وآخرهم الأفغاني مصطفى كريمي، خريج هندسة العمارة، قبل ثلاثة أيام.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك “ما بين 10-15 شخصا دون السن القانوني للقتال، أي ربما كانوا أطفالا يقاتلون ضمن المليشيات الطائفية التي أرسلتها الحكومة الإيرانية إلى سوريا”.
ورجّح مراقبون من الداخل الإيراني تتواصل معهم “عربي21، أن رقم القتلى أكبر مما ذكرت “كيهان”، مضيفين أن “الجرحى والمعوقين يمثلون أضعاف ذلك الرقم”، وهو ما لم تذكره “كيهان”، “خشية استثماره من قبل الإصلاحيين في المعركة الانتخابية” التي تقترب في إيران.
========================
الصحافة العبرية :
يديعوت احرونوت :انتصار سياسة أوباما الخارجية
http://www.alarab.qa/story/1004230/انتصار-سياسة-أوباما-الخارجية#section_75
السبت، 05 نوفمبر 2016 01:02 ص
انتصار سياسة أوباما الخارجيةانتصار سياسة أوباما الخارجية
أحد شعارات دونالد ترامب في حملة الانتخابات الحالية، هي أنه سيعيد الولايات المتحدة لمكانتها الرئيسية في العالم. تحت قيادته ستصبح أميركا مرة أخرى عظيمة وقوية كما كانت من قبل. بحسب كلامه، الرئيس أوباما هو قائد ضعيف أدى لتدهور مكانة الولايات المتحدة في العالم، بمساعدة شريكته هيلاري كلينتون.
هل حقا يتعلق الأمر بسياسة أضعفت الولايات المتحدة وأدت إلى تقليص مكانتها؟ إذا تأملنا مثلا الأعمال الروسية، لا شك أن روسيا تتحدى الولايات المتحدة وأوروبا بأعمالها في أوكرانيا، وأيضا إرسال قواتها إلى سوريا ليس أمرا يمكن تجاهله.
ولكن ما السبب في ذلك؟ إن أحد الأسباب الرئيسية هي ضعف الاقتصاد الروسي. روسيا فشلت في إعادة بناء اقتصادها بعد سقوط الجدار، لأنه كان لديها طريق أسهل للنمو: تصدير النفط والغاز، وبخاصة لأوروبا. لقد سقطت في نفس الفخ الذي توجد فيه دول أخرى منذ مئة سنة. سحب المال (النفط) من الأرض يوهم بالنمو الاقتصادي الكاذب ويحرر الجمهور والحكومة من البحث عن طرق أخرى للنمو.
حتى في الشرق الأوسط، الوضع مخالف تماما لما يتصوره الجمهور العريض. رفض أوباما إرسال جنوده إلى حرب برية ضد «تنظيم الدولة»، واعتقد الكثيرون أنه خسر وقتا ثمينا سيتمكن خلاله التنظيم من بناء قاعدة في الشرق الأوسط. بدلا من ذلك التزم باستراتيجية بناء قدرة محلية (خاصة عراقية وكردية). حاليا يبدو أنه كان على حق وأن استراتيجيته ناجحة. هنا درس مباشر من الخطأ الذي ارتكبه سلفه الرئيس بوش الذي لم يكتف بإسقاط صدام حسين، ولكن فكك القدرات العسكرية المحلية وسمح بذلك بظهور «تنظيم الدولة».;
========================
هآرتس 4/11/2016 :الحرب الباردة في حلب تصل إلى نقطة الغليان
http://www.alquds.co.uk/?p=624734
صحف عبرية
Nov 05, 2016
 
«على الغرب أن يقرر، هل يحارب ضد الإرهاب أم ضد روسيا»، هذا ما قاله وزير الدفاع الروسي، سرجيه شيرغيو، في يوم الثلاثاء الماضي، اثناء نقاش مع ضباط روس رفيعي المستوى. هذا هو الشكل الجديد للحرب الباردة التي تعتبر سوريا النقطة المركزية الجديدة فيها. وبشكل أدق، مدينة حلب.
وحسب شيرغيو يوجد للولايات المتحدة خياران، إما أن تكون مع روسيا وإما أن تؤيد الإرهاب. حيث يقوم هو بتعريف كلمة «إرهابي». روسيا ليست خائبة الأمل بسبب فشل واشنطن في «كبح» من تعتبرهم منظمات إرهابية. وطالما أن الولايات المتحدة لا تستطيع تقديم البضاعة التي تم الاتفاق عليها مع موسكو، والفصل في الميدان بين «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقا) وبين من يتم اعتبارهم متمردين شرعيين، تستطيع الاخيرة الادعاء بأن من حقها الاستمرار في قصف حلب، حتى لو كان هذا القصف سيتسبب بمئات الضحايا المدنيين المحاصرين في تلك المدينة.
روسيا تلعب الآن دور الصدّيق والصادق لكونها تنازلت عن القصف الجوي طوال 16 يوما متتالية. وتقول إن النظام السوري يهتم بتشغيل ثمانية معابر انسانية، التي تمر عن طريقها قوافل المساعدة إلى المدينة. لكن شيرغيو يحذر في نفس الوقت من أنه إذا لم تكبح الولايات المتحدة حلفاءها، فسيتم تأجيل استئناف المفاوضات السياسية من اجل حل الازمة السورية إلى اشعار آخر. هذا ادعاء غريب، حيث أن المفاوضات بين الطرفين لا تتعلق بفصل القوات والتمييز بين القوات المتمردة «المعتدلة» وبين «فتح الشام»، مثلما أن المؤتمرات التي جرت في السابق في سويسرا أو فيينا لم تشترط اجراء المفاوضات بالقضاء على المنظمة. ويمكن اعتبار الشرط الروسي ذريعة مريحة للامساك به من اجل كبح كل خطوة سياسية إلى أن يتم حسم مصير حلب عسكريا. والمفارقة هي أن واشنطن تمنح ادعاء موسكو الشرعية. فقد أوضح وزير الخارجية جون كيري في الاسبوع الماضي أنه بحاجة إلى المزيد من الوقت من اجل اقناع الدول التي تؤيد المتمردين بالشراكة مع «فتح الشام» بسبب قدرتها العسكرية. وفي الوقت الذي يتبادل فيه قادة الدولتين العظميين الاتهامات الدبلوماسية، من الواضح من الذي في يده السيطرة على ما يحدث في الواقع. وقد حذرت روسيا من أن وقف الهجمات الجوية ليس أبديا، وأنها ستعيد النظر في ذلك قريبا. هذا حسب وزارة الخارجية الروسية خصوصا على ضوء هجمات المتمردين على «المناطق السكنية، المدارس والعيادات في مدينة حلب». و»اذا انتهى وقف اطلاق النار لن يكون بالامكان اعادته من جديد»، قالت الوزارة.
الحرب في مدينة حلب لا تتوقف، قياسا مع مدينة الموصل في العراق التي يوجد لها هدف واضح هو تطهيرها من قوات داعش واعادتها لسيطرة حكومة العراق، فان الحرب في حلب هي من اجل السيادة والتأثير ومستقبل سوريا. حلب هي معقل استراتيجي هام يربط بين دمشق مدن اخرى في الدولة وبين تركيا. واحتلال حلب يشبه إلى درجة كبيرة احتلال عاصمة. إن ذلك قد يمنح الاسد الانتصار المعنوي، العسكري والسياسي، ويُحدث التحول السياسي الذي يسعى اليه. ومن شأن ذلك ايضا وضع المتمردين في مكانة متدنية ومنعهم من فرض حل سياسي جديد في الدولة. ومنعهم من انشاء تواصل جغرافي يشكل اساسا لتقسيم الدولة إلى كانتونات. وهذا لا يعني أن حرب المتمردين ضد الاسد ستنتهي مع احتلال حلب، لكن ذلك سيعزز مكانة الاسد في الدولة، ويمنح جيشه وحلفاءه، روسيا وإيران، الصفة القانونية في الاستمرار بقيادة الدولة «حتى العام 2021، وهو موعد انتهاء ولاية الاسد القانونية»، كما أوضح في هذا الاسبوع الصحافيون الاجانب في دمشق. هذه الاقوال تستند إلى نتائج الانتخابات التي أجريت في العام 2014 حيث حصل على 88.7 في المئة من اصوات الناخبين.
 
العامل الإيراني
 
من اجل تحقيق هدفه، لا يستطيع الاسد أن يعتمد على المساعدة الروسية الجوية فقط، حيث أن المعركة في حلب ستُحسم فقط من خلال القوات البرية في حرب دموية، من شارع إلى شارع ومن زقاق إلى زقاف. «من شأن روسيا تحويل حلب إلى أشلاء؟، حذر جون كيري. منذ الآن، الصور التي تصل من حلب تُظهر الدمار الفظيع الذي تسببت به العمليات العسكرية. والقوات البرية المطلوبة للاسد يمكن أن تصل من العراق وهي المليشيات الشيعية التي تقاتل في معركة الموصل. وحسب تصريحات قادة هذه المليشيات التي يتم تدريبها وتوجيهها وتمويلها من إيران، فان الهدف هو الوصول إلى سوريا بعد تطهير الموصل. وقد قال قائد حرس الثورة في هذا الاسبوع: «إيران هي التي ستقرر مصير الوضع في سوريا». وقد بدأت المليشيات الشيعية بخطوة منسقة من اجل السيطرة على مشارف الموصل الغربية، ومن ضمنها مدينة «تل عفر» التي يسيطر عليها داعش، والتي يعيش فيها السنة والتركمان. تقع تل عفر على الخط الواصل بين الموصل والرقة ودير الزور في سوريا وتؤدي بعد ذلك إلى حلب. وحسب تقارير مواقع معارضة سورية فإن المليشيات الشيعية تعمل في سوريا وتقوم بملء صفوف الجيش السوري في منطقة حلب، حيث تتواجد هذه القوات في الاماكن التي حاربت فيها قوات حزب الله الذي قلص من تواجده في المنطقة بسبب عدد المصابين الكبير في صفوفه.
الاستراتيجية الروسية والسورية يجب أن تأخذ في الحسبان ايضا تواجد القوات التركية، التي تستمر في العمل مع الجيش السوري الحر من اجل منع اقامة تواصل جغرافي كردي. صحيح أن تركيا تقوم بقصف أهداف لداعش، لكنها أوقفت مؤخرا القصف الجوي ضد المتمردين الاكراد. وهذا بعد أن حذر الاسد من أن طائراته ستقوم باسقاط الطائرات التركية.
روسيا ايضا غير راضية عن تدخل تركيا لأن القوات الكردية تتعاون معها، ولأن روسيا لا تحتاج إلى شريكة اخرى ترغب في ادارة اجزاء من سوريا.
إن تقدم تركيا الذي بدأ بقفزة كبيرة في شهر آب/أغسطس عندما احتلت القوات التركية وقوات جيش سوريا الحر مدينة جرابلس على الحدود مع سوريا، تم كبحها في الوقت الحالي.
أيضا نية تركيا احتلال مدينة الباب والسيطرة على مدينة منبج، لم تتحقق بعد. وفي نفس الوقت اشارت الصحيفة التركية «يني شفاك»، المقربة من النظام، إلى الاتفاق الذي تحقق بين روسيا وتركيا من اجل التعاون في الساحة الشمالية السورية.
وحسب التقارير، فان روسيا تعهدت بالتعاون مع تركيا لمنع ما يسمى «المؤامرة الأمريكية» في خلق منطقة كردية مستقلة على طول الحدود مع تركيا.
النية هي اقامة منطقة امنية على طول الحدود ونقل السيطرة على المدن التي احتلت من قبل تركيا إلى مجلس محلي يكون خاضع لامرة تركيا. وبخصوص حلب تم الاتفاق على أن قوات جيش سوريا الحر هي التي ستدخل إلى حلب وتقوم باحتلال مكان وحدات الجيش السوري التي تستطيع أن تتفرغ لمناطق اخرى.
هذا التقرير لم يجد بعد المصادقة الرسمية. ولكن إذا كان صحيحا، فهذا يعني أن جيش سوريا الحر، بالتعاون مع تركيا وروسيا، الذي تجذر في الحرب في مناطق الاكراد، قد يتحول إلى «جيش مرتزقة» في خدمة روسيا ويساعد النظام السوري. وهكذا تستطيع روسيا والاسد دق اسفين بين جيش سوريا الحر وبين باقي المليشيات وسحب أساس سيطرة وتأثير هام من الولايات المتحدة.
هذه سيناريوهات فقط في الوقت الحالي، لكن لأن لا أحدا يمكنه حسم الحرب الآن، فلن يكون مناص من انشاء تحالف يُمكن من ادارة الدولة شريطة أن تكون له قوة كافية لمنع الحرب الاهلية الشاملة.
تسفي برئيل
هآرتس 4/11/2016
========================