الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6-9-2015

سوريا في الصحافة العالمية 6-9-2015

07.09.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. لوموند: فرنسا تدرس توجيه ضربات جوية لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا
2. (واشنطن بوست): هذه 4 حلول فقط لإنهاء الحرب في سوريا ..
3. بالأرقام..واشنطن بوست: (داعش) قتل كثير من السوريين لكن قوات (الأسد) قتلت أكثر
4. واشنطن بوست: أغنى 5 دول عربية لم تستقبل أي لاجئ سوري
5. بالأرقام.. «واشنطن بوست» ترصد الأطفال القتلى في سوريا دون الـ3 سنوات
6. نيويورك تايمز: روسيا تجهز قاعدة عسكرية سرية في سوريا
7. نيويورك تايمز: ماذا فعل (هؤلاء) لإنقاذ (4) ملايين لاجئ سوري..؟ طبعا الإجابة (لا شيء) والقصد دول الخليج!!
8. «التليجراف»: تحذيرات لـ«بوتين» بعدم تكرار التجربة الأمريكية في العراق
9. كاتب بريطاني في وصف النازحين لأوروبا: «لاجئون أم مهاجرون.. ماذا يعني الاسم؟»
10. "لوفيغارو": هل ستُرسل قوات برية أردنية وإماراتية لمحاربة "داعش"؟
11. لوفيجارو :الغرب في مواجهة فشل استراتيجيته في التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية
12. واشنطن بوست  :اتفاقية شنغن وتبدد حلم أوروبا في أرض بلا حدود
13. الإيكونوميست: أسد في الشتاء.. الكسوف المخطط له لقاسم سليماني
14. ديلي تلغراف: على بريطانيا إنقاذ المسيحيين السوريين
15. لوس أنجلوس تايمز تكتب عن قاسم سليماني
لوموند: فرنسا تدرس توجيه ضربات جوية لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا
Sat Sep 5, 2015 5:39pm GMT
باريس (رويترز) - نقلت صحيفة لوموند الفرنسية على موقعها الالكتروني يوم السبت عن "مصدر رفيع المستوى" لم تذكر اسمه قوله إن فرنسا تدرس توجيه ضربات جوية لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا لتنضم إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ورفض مسؤلون حكوميون التعليق على التقرير وقالوا إن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند سيعبر عن وجهة نظره إزاء الأمر في مؤتمر صحفي يوم الاثنين.
وكانت فرنسا أول دولة تنضم إلى التحالف في شن ضربات جوية ضد التنظيم المتشدد في العراق لكنها استبعدت فعل الشيء نفسه في سوريا خشية أن يصب ذلك في مصلحة الرئيس السوري بشار الأسد. وقدمت باريس السلاح لمن تعتبرهم مقاتلي معارضة معتدلين يحاربون نظام الأسد.
وذكرت لوموند أن هناك أسبابا يمكن أن تؤدي إلى تغيير السياسة الفرنسية ومنها أزمة تدفق اللاجئين على أوروبا وبينهم كثيرون فروا من الحرب الأهلية السورية والفشل في صد الدولة الإسلامية وتنامي وجود روسيا في المنطقة. وأضافت الصحيفة أن أولوند ناقش الأمر مع فريقه الدفاعي في اجتماع يوم الجمعة.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)
=====================
(واشنطن بوست): هذه 4 حلول فقط لإنهاء الحرب في سوريا ..
أيلول/سبتمبر 6, 2015كتبه وطن
(وطن – وكالات) نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالاً للكاتب مايكل أوهانيون، قال فيه إن الحرب الأهلية في سوريا تبدو حربًا لا يمكن وقفها، وفي قرابة أربع سنوات، قتلت هذه الحرب 250 ألف شخص، وشردت نصف السكان الذين كان يبلغ عددهم 23 مليون نسمة ما قبلها، وأدت إلى ولادة “الدولة الإسلامية”، التي تعد للاستيلاء على المنطقة، وتلهم قيام الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم الغربي.
ويضيف الكاتب: "وقد تمكنت إدارة أوباما من إبقاء الولايات المتحدة بعيدة عن التورط في صراع رئيس ثالث في الشرق الأوسط، ولكن سياستها تجاه سوريا أخفقت في كل شيء خلاف ذلك. لم يتنح الرئيس بشار الأسد، كما كان متوقعًا، عن السلطة؛ بينما نفذت أمواله وانهار جيشه، وفشلت الجهود المختلفة لخلق معارضة عسكرية معتدلة عمومًا، ولم تصل عملية “جنيف للسلام”، التي تهدف لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة، إلى أي مكان، وقد لا تحقق الخطة (الأمريكية-التركية) الجديدة لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا الكثير أيضًا، بالنظر لعدم وجود القوات المتاحة لإنشائها وحمايتها، وحتى في حال وجود تسوية، من الذين سيحافظون على السلام في هذا البلد إذا كانت يد الجيش السوري قد تلطخت بالكثير من الدماء، والدولة الإسلامية وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة تنظيمات متطرفة جدًا في عقيدتها، والمعارضة المعتدلة ضعيفة ومنقسمة؟".
وتابع: "لنتصور كيف قد تنتهي الحرب الأهلية السورية في نهاية المطاف، سيكون من المفيد أن نفكر في كيفية انتهاء الحروب الأهلية بشكل عام، ومن ثم التساؤل عن أي نهج من الممكن تطبيقه في هذه الحالة".
واستكمل :" وتتمثل الطريقة الأكثر وضوحًا لإنهاء الحرب في تحقيق انتصار عسكري صريح، أي عندما يهزم أحد الجانبين الآخر، كما كان الحال عندما نهضت الجبهة الوطنية الرواندية واستجابت للإبادة الجماعية التي قادها الهوتو في عام 1994. ويقول علماء، مثل هاريسون فاغنر، إن هذا النوع من النهايات هو الأكثر استقرارًا. وبطبيعة الحال، غالبًا ما تكون الانتصارات الدائمة بعيدة المنال؛ حيث تحاول المجموعات المهزومة تضميد جراحها، وتجميع صفوفها، والتآمر للقتال في يوم آخر. وفي سوريا، تعد المجموعات الأقوى، وهي الأسد وجيشه، والدولة الإسلامية وجهاديوها، على حد سواء فائزين غير مقبولين من قبل الغرب."
وأما الطريقة الثانية لانتهاء هذه الحروب فتتمثل في التدخل من قبل بعض القوى الخارجية. وبعيدًا عن الحروب التي قادتها الولايات المتحدة على مدى السنوات الـ 15 الماضية، كانت الأمثلة على استخدام هذا النهج الإطاحة بعيدي أمين في أوغندا من قبل تنزانيا، وهزيمة الجيش الفيتنامي للخمير الحمر في كمبوديا. ولكن، فقط تركيا (أو إسرائيل) لديها الوسائل للقيام بمثل هذا العمل في المنطقة، وفقط الولايات المتحدة لديها القدرة على شن مثل هذه العملية من بعيد. وفي الواقع، ليست أنقرة، ولا واشنطن، ولا حتى إسرائيل، مهتمة بالقيام بهذا الدور حاليًا. كما يقول " أوهانيون"
وثمة خيار آخر -بحسب الكاتب- لانتهاء الحرب هو التوصل إلى حل وسط عن طريق التفاوض الذي يجلب السلام. ولكن هذا النهج يميل للعمل فقط عندما يتم استنفاد أطراف النزاع، وعادة ما يأتي بنتائجه بعد عقد من الزمان أو أكثر من بدء القتال، كما كان الحال مع أنجولا وموزامبيق بعد الحرب الباردة أو أجزاء من أمريكا الوسطى، أو عندما يتأكد أحد جانبي المعركة من أنه لا يستطيع كسب الحرب، ولكنه لم يهزم تمامًا بعد، كما هو الحال مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا الآن. وعلاوة على ذلك، يتطلب هذا الحل وجود قوة حفظ سلام موثوقة، أو جيش موثوق نسبيًا، لتنفيذ اتفاق السلام. وفي سوريا، لا وجود لمثل هذه القوة العسكرية المحايدة اليوم.
ويتمثل الخيار الأخير كما يقول " أوهانيون" في التقسيم أو الكونفيدرالية. وبالتأكيد، يعد هذا الحل هو الأسهل على الولايات المتحدة فيما يبدو، سواء كان الهدف هو خلق دول جديدة أو مناطق حكم ذاتي تعقد معًا من خلال حكومة مركزية ضعيفة. وإذا ما كان الطرفان يدركان أنهما بحاجة إلى العمل معًا، وبأن هناك بعض الطرق الطبيعية لتقسيم الأراضي بشكل عادل وقابل للتنفيذ عسكريًا على حد سواء؛ فإن التقسيم قد يمثل خيارًا ناجحًا. وعلى سبيل المثال، انتهت الصراعات بين البوسنة وكوسوفو، وبين إريتريا وإثيوبيا، وبين السودان وجنوب السودان، جميعها بهذه الطريقة، على الرغم من أنها وصلت لهذا الحل في كثير من الأحيان بعد إراقة الكثير من الدم، وغالبًا بمساعدة من قوات حفظ السلام الدولية المنتشرة على طول خطوط الانفصال المختلفة.
ومن بين هذه الحلول الأربعة، يبدو الحل الأخير فقط واقعيًا لسوريا. وبالرغم من أن هذه الخطة ستكون صعبة التنفيذ، بالنظر إلى مدى تتداخل العديد من مدن وسط البلاد عرقيًا؛ إلا أن لديها فرصة للنجاح على عكس الاستراتيجيات الأخرى التي لا توفر إلا القليل من الأمل.
والسبب الأساسي في هذا هو أنه سيكون أمرًا إجباريًا أن يتم فرض أي صفقة سورية. وفي الوقت الحاضر، ليس هناك أي طرف محتمل راغب في فرض أي من الخيارات الثلاثة الأولى المذكورة أعلاه. وبدورها، تعد أطراف الصراع أيضًا فاقدة للثقة ببعضها البعض، وبعيدة عن تحقيق أي انتصار عسكري واضح. وليس لدى أي قوة أجنبية الإرادة والوسائل لفرض حل على جميع أنحاء البلاد.
وفي المقابل، سوف يوفر النظام الفيدرالي الأمل في أن أي قوة حفظ سلام في سوريا مستقبلًا ستكون مضطرة للانتشار على طول خطوط الانفصال فقط بدلًا من الانتشار في جميع المناطق المأهولة الرئيسة. وسيكون من شأن ذلك تقليل حجم الحاجة ومستويات الإصابات المحتملة. وسيكون هناك بالتأكيد عمليات عنف، واختبارات لهذه القوة. ولذلك؛ يجب أن يكون الأمريكيون جزءًا منها؛ لإعطائها العمود الفقري والمصداقية، ولكن المشاركة الأمريكية قد تصل إلى 10 أو 20 ألف جندي، بدلًا من رقم 100 ألف جندي أو أكثر من الذين شاركوا في عملياتنا في كل من العراق وأفغانستان. وعلاوة على ذلك، سوف يتطلب هذا النوع من الصفقات هزيمة، أو ما يقرب من هزيمة، كل من الدولة الإسلامية والأسد؛ نظرًا لمدى عدم شرعية كل منهما. ولذلك؛ لن يكون هذا الحل ممكنًا إلا بعد القيام بتعزيز قوات المعارضة المعتدلة، وتحقيق هذه القوات لتقدم عسكري أكبر بكثير مما حققته حتى الآن.
ويشير هذا إلى أنه يجب على الولايات المتحدة وشركائها توسيع مساعدتهما للفصائل المعتدلة، عن طريق التخفيف من معايير التدقيق التي منعتنا من العمل مع أي شخص يريد استهداف الأسد بدلًا من مجرد استهداف الدولة الإسلامية. وبمجرد أن تصبح هذه القوى المعتدلة أكبر، ويمكن الاعتماد عليها داخل سوريا، يجب علينا إرسال فرق تدريب للعمل معها على تسريع وتيرة تجنيد وتدريب القوات المحلية. وسوف يسمح هذا النهج أيضًا بتوفير إغاثة إنسانية أفضل بكثير، وهذه أولوية ملحة معترف بها من قبل الجميع.
وستكون لهذا النهج الكونفيدرالي فائدة لا تمتلكها مسارات الحل الأخرى، وهي أنه سوف يحقق بعض الأهداف الهامة بشكل مؤقت، حتى لو فشل في تحقيق أهدافه المفضلة. ومن خلال خلق وتوسيع وجود الجماعات المعتدلة في سوريا تدريجيًا، سوف نكون ساعدنا في حصول ملايين من المحرومين حاليًا على الغذاء والدواء والتعليم، في نفس الوقت الذي سوف نخلق فيه أيضًا منافذ جديدة يمكن من خلالها رصد، وأحيانًا مهاجمة، تنظيم داعش.
إن الإبادة الجماعية البطيئة تحدث في سوريا الآن، وهي تعرض حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وكذلك أرواح الأمريكيين في جميع أنحاء العالم، للخطر. وفي حين أننا لا نمتلك حتى الآن استراتيجية قابلة للتطبيق لمعالجة ذلك؛ سوف يقدم العمل على تحقيق الكونفيدرالية في سوريا أفضل أمل لإيجاد الوسيلة الناجعة مستقبلًا.
=====================
بالأرقام..واشنطن بوست: (داعش) قتل كثير من السوريين لكن قوات (الأسد) قتلت أكثر
2015-09-05 18:41:58 120
  ترجمة: سامر إسماعيل
شؤون خليجية 
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن حكومة بشار الأسد قتلت العام الجاري في سوريا عدد أكبر بكثير من الذين قتلوا على يد "داعش" وذلك نقلا عن منظمات حقوقية ومحللين، على الرغم من احتلال "داعش" بألساليبه الوحشية على العناوين الرئيسية للصحف.
ونقلت الصحيفة عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه بين يناير ويوليو من العام الجاري قتل جيش الأسد والميليشيات المؤيدة للنظام السوري 7894 شخصا بينما قتل "داعش" 1131 شخصا.
وأضافت الشبكة أنه في يوم واحد خلال الشهر الماضي تسببت غارات جوية للنظام في مقتل أكثر من 100 في منطقة سكنية بدوما القريبة من العاصمة دمشق.
وتحدثت الصحيفة عن مسؤولية قوات الأسد عن مقتل كثير من السوريين المقدرة أعدادهم بنحو 250 ألف قتيل خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 4 سنوات، بنسب أكبر ممن قتلوا على يد "داعش" والمجموعات المسلحة الأخرى.
وذكرت أن الأرقام تظهر كيف أن استخدام "الأسد" للعنف العشوائي مكن "داعش" والمجموعات المسلحة الأخرى ودفع ملايين السوريين للفرار لدول مجاورة وأوروبا.
ونقلت عن "إميل حكيم" المحلل المتخصص بالشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن أنه على الرغم من الفظائع الوحشية لـ"داعش" لكن لا يمكن أن ننس أن نظام الأسد كان المصدر الرئيسي للقتلى والدمار في سوريا منذ 2011م، مضيفا أنه لا يمكن حل الصراع إلا بإيجاد سبيل لمعالجة ذلك.
وأشار محللون إلى أن الأسد يعتمد بشكل متزايد على سلاح جوه الذي يعتبر أقوى أسلحته الفتاكة، في ظل معاناة جيشه من خسائر ضخمة على يد الثوار.
وأضافت الصحيفة أن الأسد يسيطر حاليا على أقل من نصف الأراضي السورية على الرغم من عدم امتلاك أي جماعة معارضة له لسلاح جو، حيث بإمكان الطائرات الروسية التي يمتلكها النظام التحليق دون أن يعترضها أحد فوق الأراضي الخاضعة لسيطرة الثوار بهدف شن هجمات جوية أو إسقاط براميل متفجرة.
=====================
واشنطن بوست: أغنى 5 دول عربية لم تستقبل أي لاجئ سوري
نسيم نيوز
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن أغنى الدول العربية مثل السعودية وقطر والكويت والإمارات والبحرين، لم تقم باستقبال أي فرد من اللاجئين السوريين على أراضيها، فبالرغم من الثروة الهائلة التي تتمتع بها هذه الدول، إلا أنها تكتفي بالتأييد بالقول فقط، ولم تتخذ إجراءات حقيقية على أرض الواقع.
وأضافت الصحيفة، أن العديد من الانتقادات وجهت إلى الحكومات الغربية للحد من هذه المأساة التي تلحق باللاجئين السوريين، ومحاولة وضع حلول فعلية لها، كما تم توجيه اللوم لبعض الدول التي تتعامل مع المأساة على أسس عنصرية، حيث تم منع دخول السوريين نتيجة للحفاظ على الهوية الدينية، وأن المسلمين السوريين سيقومون بالقضاء على الهوية المسيحية في بعض البلاد، مثل المجر.
ونشر المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الإنسان كينيث روث على "تويتر" إحصائية تشير إلى عدم استقبال دول العرب الغنية لأي لاجئ سوري، كما قام بنشر كاريكاتي" يجسد الوضع الحالي من الأزمة السورية وتعامل الدول العربية الغنية معها، فظهر رجل خليجي يأمر أحد دول الاتحاد الأوروبي بفتح الباب للاجئين السوريين، بينما يضع العربي أسلاكا شائكة حول بلاده لمنعهم من الدخول إليها.
وقامت الصحيفة بنشر خريطة توضيحية لعدد اللاجئين الذين استقبلتهم الدول العربية المجاورة للشعب السوري، ويظهر فيها أن مصر استقبلت 133 ألف سوري، ولبنان استقبلت 1.2 مليون لاجئ، والاردن استقبلت 628.427 لاجئ سوري، بينما استقبلت العراق 247.861 لاجئ، وقامت تركيا باستقبال 1.8 مليون لاجئ، بينما السعودية والكويت وقطر والإمارات المتحدة لم تستقبل أي لاجئ سوري حتى الآن.
=====================
بالأرقام.. «واشنطن بوست» ترصد الأطفال القتلى في سوريا دون الـ3 سنوات
9:33 م, 21 ذو القعدة 1436 هـ, 5 سبتمبر 2015 م14650
تواصل- ترجمة:
رصدت صحيفة “واشنطن بوست” مقتل ما لا يقل عن 232 طفلاً سورياً تصل أعمارهم إلى 3 سنوات من بين عشرات الآلاف من الأطفال الذين قتلوا جراء العنف في البلاد منذ 2011م.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن من بين الأطفال الذين تصل أعمارهم 3 سنوات، وقتلوا في سوريا 125 ذكراً، و107 إناث.
وتحدثت “الصحيفة” عن أن صورة الطفل السوري أيلان كردي البالغ من العمر 3 سنوات، والذي وجدت جثته على شواطئ تركيا أثارت موجة من الغضب عالمياً، وأثارت قضية “كردي” تساؤلات عن السبب وراء مغادرة أسرته لسوريا، وقرارها المضي قدماً في الرحلة التي أدت إلى وفاته.
واعتبرت “الصحيفة” أن الإجابة تتلخص في أن بقاء “كردي” في سوريا كانت تعني أنه قد يصبح من ضمن المئات من الأطفال البالغة أعمارهم 3 سنوات، والذين قتلوا في الحرب هناك، لكن قصة مقتل هؤلاء الأطفال لم تكن معروفة بشكل كبير للمجتمع الدولي.
وذكرت “الصحيفة” أن أكثر من نصف الأطفال الذين يبلغون من العمر 3 أعوام وقتلوا في سوريا تعرضوا لنيران المدفعية التي أودت بحياة نحو 115 منهم، وقتل 42 منهم جراء القصف الجوي، و26 جراء إطلاق الرصاص، وقتل الباقون وعددهم 49 جراء أمور أخرى.وتحدثت “الصحيفة” عن تضارب الإحصاءات فيما يتعلق بمقتل الأطفال بشكل عام في سوريا الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، فبعض المنظمات تتحدث عن مقتل ألفي طفل دون العاشرة، وهناك منظمات أخرى تضع العدد عند 11 ألفاً، و493 طفلاً على الأقل.
واختتمت “الصحيفة” بأن صورة الطفل السوري “كردي” وهو ملقى على الرمال على شواطئ تركيا هزت العالم في ظل عجزه بشأن التعامل مع أزمة اللاجئين، ومع ذلك فإن الآلاف من الأطفال قتلوا دون أن يغير ذلك من الأمر في شيء، حيث أصبح مقتلهم مجرد إحصائية وأرقام.
=====================
نيويورك تايمز: روسيا تجهز قاعدة عسكرية سرية في سوريا
i24news
روسيا تنقل تجهيرات عسكرية عبر اللاذقية، بينما تشير بريطانيا وفرنسا إلى تحرك في اتجاه شن غارات ضد داعش في سوريا
تبحث كل من بريطانيا وفرنسا التحرك في اتجاه شن غارات جوية لضرب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا على غرار العراق، لمواجهة ما وصفوه مصدر "أزمة المهاجرين" إلى الاتحاد الأوروبي، وفي الأثناء تعزز روسيا من صمود النظام السوري التي لا ترى له بديلا في الفترة الحالية.
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز، السبت، تقريرا صحفيا مفاده أن موسكو تقوم ببناء قاعدة عسكرية سرية في سوريا وتنقل معداتها العسكرية عبر اللاذقية، باعتبارها المنفذ الأول لسوريا على البحر الأبيض المتوسط والحاضنة لأكبر مرافئها.
ونقلت النيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهم إن روسيا أرسلت وفدا من خبراء عسكريين إلى سوريا نقلت إلى ميناء اللاذقية وحدات سكنية مؤقتة تستوعب حتى 1000 مستشار عسكري وغيرهم من الوحدات القتالية
وأقر المسؤولون الأميركيون أنهم ليسوا متأكدين من النوايا الروسية، لكن البعض قال إن الوحدات السكنية المؤقتة تشير إلى أن موسكو يمكنها نشر 1000 من المستشارين أو غيرهم من الأفراد العسكريين بالمطار القريب من موطن أجداد الأسد. ويخدم المطار محيط اللاذقية، المدينة الساحلية الرئيسية.
ويبحث محللون استخباراتيون من الولايات المتحدة في سفن شحن قادمة من روسيا لمعرفة ما يمكن أن تحمله لسوريا، إذ يتكهن أحد المسئولين أن يتصاعد انتشار القوات الروسية في نهاية المطاف إلى 2000 أو 3000 فرد.
ويضيف مسؤول في الإدارة الأميركية أن هناك بعض التحركات المثيرة للقلق، تتضمن تحضيرات لوجستية. مع ذلك فإنه أشار إلى عدم إمكانية تأكيد وصول أعداد كبيرة من الجنود الروس أو الطائرات والأسلحة الثقيلة، إلى سوريا.
وعلى وقع تقرير صحيفة نيويورك تايمز، أبلغت الولايات المتحدة، السبت، موسكو بأنها قلقة من المعلومات حول تعزيزات عسكرية روسية وشيكة في سوريا التي تشهد نزاعا مستمرا منذ 2011. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن عبرت عن هذا القلق في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف.
واوضحت الخارجية الاميركية ان كيري "قال بوضوح انه كانت هذه المعلومات صحيحة فان هذه التحركات يمكن ان تؤدي الى تصعيد النزاع ومزيد من الضحايا الابرياء وزيادة تدفق اللاجئين وخطر مواجهة مع التحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الاسلامية الناشط في سوريا".
وأضافت أن كيري بحث في الاتصال الهاتفي مع لافروف "القلق الأميركي بشأن معلومات متعلقة عن تعزيزات روسية وشيكة هناك". وتابعت الخارجية الاميركية ان وزيري الخارجية "اتفقا على مواصلة المناقشات حول النزاع السوري في نيويورك في وقت لاحق الشهر الجاري".
وشهدت الأسابيع الأخيرة مشاورات دبلوماسية مكثفة في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة السورية تجلت خصوصا في اجتماع ثلاثي غير مسبوق في الثالث من آب/اغسطس في الدوحة بين وزراء الخارجية الأميركي والروسي والسعودي عادل الجبير، واستقبلت موسكو بعدها وزيري الخارجية السعودي والإيراني، اضافة إلى ممثلين للمعارضة السورية في الداخل والخارج.
=====================
نيويورك تايمز: ماذا فعل (هؤلاء) لإنقاذ (4) ملايين لاجئ سوري..؟ طبعا الإجابة (لا شيء) والقصد دول الخليج!!
أيلول/سبتمبر 6, 2015كتبه وطن الدبور
 نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا نوهت فيه إلى أن الحرب السورية خلفت أكثر من (4) ملايين لاجئ، استوعبت الولايات المتحدة نحو  1500 منهم.
الصحيفة الأمريكية تساءلت في تقريرها الذي نشرته الأحد, عما إذا كانت أمريكا وحلفائها المنوطين بمحاربة تنظيم داعش  مسئولين عن  تقديم يد العون إلى اللاجئين وهؤلاء الفارين من القتال؟ هل ينبغي أن يساعدوا هؤلاء  الناس الذين لا يستطيعون  المكوث أكثر من ذلك في سوريا لحين انهاء الأزمة؟وتحت عنوان "أزمة اللاجئين السوريين ..ليست مشكلة الأوربيين"، كتبت الصحيفة الأمريكية مضيفة " إن الولايات المتحدة ليست هي الوحيدة التي تدعي وتتظاهر بأن مشكلة اللاجئين السوريين هي مشكلة أوروبية، فهناك بعض من الدول التي تعتز بكونها ملاذ للمشردين اكتفت باستيعاب أعداد قليلة من اللاجئين مثل كندا التي استوعبت حوالي 1074 لاجئ والبرازيل أقل من 2000 لاجئ ".
وأضافت، بل الأسوأ من ذلك دول النفط، التي بحسب منظمة العفو الدولية، لم تستقبل لاجئ سوري واحد على أراضيها ، وانتقدتهم الصحيفة قائلة : ماذا فعل هؤلاء لإنقاذ 4 ملايين شخص؟ لا شيء.
واعتبرت الصحيفة أن إلقاء اللوم على الأوروبيين فيما يحدث للاجئين ذريعة وحجج واهية ، مؤكده  أن القيادة السياسية من خارج أوربا يمكنها أن تحل أزمات اللاجئين بدلا من الاكتفاء بإلقاء التهم  واللوم ، فمن الممكن لكندا واستراليا وأمريكا والبرازيل ودول أخرى أن  ترسل  فرق معالجة إلى بودابيست وأثينا ونقاط الدخول الرئيسية الأخرى لقبول اللاجئين ومعالجتهم.
وأضافت، يجب أن تكون هناك استجابة عالمية لإنقاذ اللاجئين الهاربين من القتل وتجارة البشر، وإلا سيرتفع عدد القتلى.
=====================
«التليجراف»: تحذيرات لـ«بوتين» بعدم تكرار التجربة الأمريكية في العراق
   علا سعدي
فيتو
أكدت صحيفة التليجراف البريطانية، إن محللون روس حذروا من التدخل الروسي في سوريا، وعدم تكرار التجربة الأمريكية في العراق.
وأشارت صحيفة التليجراف البريطانية، إلى أن الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» أكد أن روسيا تمد جيش الرئيس السوري، بشار الأسد بالتدريب والدعم اللوجستي.
وعلق «بوتين» على تقارير أفادت بانتشار القوات الروسية في سوريا، قائلًا:" إن مناقشة التدخل العسكري المباشر سابق لأوانه الآن، ولكنه لا يستبعد اتخاذ مثل هذه الخطوة في المستقبل".
ولفتت الصحيفة إلى أن روسيا استخدمت كثيرا حق النقض في مجلس الأمن الدولي لدعم بشار الأسد طوال سنوات الحرب الأربعة التي أودت بحياة نحو 250 ألف شخص، وتعد روسيا المورد لنظام الأسد للأسلحة وتبرر موسكو ذلك بسبب الحاجه لمحاربة تنظيم داعش.
وتتزايد التكهنات بأن روسيا توسعت بصورة كبيرة بمشاركتها في الأشهر الأخيرة، في سوريا وأرسلت شحنات الأسلحة المتطورة، ومجموعة من قطع الغيار للآلات الموجودة، ونشر أعداد متزايدة من المستشارين العسكريين والمدربين.
وأضافت الصحيفة أن التليفزيون السوري الرسمي أصدر تقريرا أظهر فيه قنابل روسية الصنع، وناقلة مدرعة، وهناك بعض المصادر الدبلوماسية الغربية تؤكد أن روسيا على وشك نشر عمليات قوات للمشاركة في عمليات قتالية في سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن المحللون الروس الموالين للحكومة يصرون أن دعم بوتين للاسد دعم سياسي وليس دعم عسكري، ووصف المحلل بوجينسكي يوفجيني كل التقارير لدعم بوتين عسكريا لسوريا بالتقارير الكاذبة.
وأكد مسئول سوري رفيع المستوي أنشق عن النظام في عام 2012 أنه عمل مع ضباط روس كمستشارين وليس كمقاتلين.
=====================
كاتب بريطاني في وصف النازحين لأوروبا: «لاجئون أم مهاجرون.. ماذا يعني الاسم؟»
أ.ش.أ منذ 8 ساعات فى أخبار العالم 1 زيارة 0
السعودية نت 
تساءل الكاتب البريطاني، جدعون راخمان، عن الوصف المناسب لأولئك الساعين للعبور إلى أوروبا في الوقت الراهن وهل هو :«مهاجرون» أم «لاجئون»؟
وفي مقال نشرته «الـفاينانشيال تايمز»، رصد راخمان عددا من وجهات النظر في هذا الصدد، منها الرافضة لاستخدام وصف «مهاجر» لما يدل عليه من مساحة اختيار لمغادرة بلد الإقامة، وترى في المقابل أن الوصف الصحيح هو «لاجئ» لأن معظم النازحين الآن لأوروبا إنما يدفعهم إلى ذلك الخوفُ على حياتهم.
ورصد في هذا الصدد قول ديفيد ميليباند، وزير الخارجية البريطاني السابق والذي يرأس الآن لجنة الإنقاذ الدولية، إن وصف «مهاجر» يقترح أن هؤلاء الناس مغادرون طوعا، بينما في الواقع، إذا ما كان الإنسان يتعرض للقصف اليومي بالبراميل المتفجرة فإن الحفاظ على الحياة يتطلب منه المغادرة.
وقال راخمان إن كلمة «مهاجر» ينبغي أن يكون الغرض من استخدامها وصْف الواقع لا الازدراء، فكل الناس المشاركين في الحركة الجماعية عبر أوروبا حاليا إنما يحاولون الهجرة من بلد لآخر، وقد تكون الغالبية ينطبق عليها وصف «لاجئين».
=====================
"لوفيغارو": هل ستُرسل قوات برية أردنية وإماراتية لمحاربة "داعش"؟
2015-9-6 | خدمة العصر  
كشف مراسل "لوفيغارو" الفرنسية، جورج مالبرونو، في تقريره الأخير، أن بعض الأنظمة الملكية في الخليج- وعلى رأسها الإمارات- تلحَ على وجوب نشر قوات عربية على الأرض لمحاربة "داعش"، وخصوصاً في العراق، حسب مراسل جريدة.  وذلك لأنن عمليات القصف الجوي لن تتمكن من القضاء على التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة.
وكان مسؤول إماراتي رفيع المستوى قد اعترف لصحيفة "لوفيغارو"، في الربيع الماضي، بأنه "ليس في وسعنا أن نترك الجيش الأمريكي يحرر الموصل عن طريق الغارات الجوية، وبإسناد أرضي من الميلشيات الشيعية التي ستقوم، بعد ذلك، باضطهاد السكان المحليين من السنة فور تحريرهم من الجهاديين".
وأضاف المسؤول الإماراتي أن بلاده مستعدة لإرسال قوات إلى العراق من أجل "تنظيم" صفوف القوات العراقية التي ستخوض المعرضة ضد "داعش".
وقد تعززت فرضية نشر قوات على الأرض بعد تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، التي كشف فيها عن قناعته بأن دولا في المنطقة سترسل قوات برية إلى سوريا لمحاربة تنظيم الدولة "داعش".
ويرجح المراسل أن المعني بتلميحات وزير الخارجية الأميركية هم الإماراتيون والأردنيون. فبعكس الجيش السعودي الذي لا يملك خبرة قتالية، فإن جنود دولة الإمارات وطيّاريها يملكون قدرات عملياتية حقيقية، وهذا ناهيك عن قواتهم الخاصة التي قامت قبل أيام بتحرير رهينة بريطاني كانت تحتجزه "قاعدة اليمن"، وفقا لما أوردته الصحيفة الفرنسية.
وأما بالنسبة للأردنيين، فهم يملكون علاقات وثيقة مع القبائل السنية في غرب العراق التي تخضع الآن لحكم "داعش"، وهذا ما يشير إلى نقطة مهمة، وهي أن سنة العراق وسوريا هم الأكثر أهلية لقتال "داعش"، على أن يكون لهم مصلحة في ذلك، وهذا يعني، وفقا للكاتب، أن سياسة التمييز ضد السنة التي تمارسها حكومة بغداد ينبغي أن تتوقّف، وهذا حتى يقبل السنة التعاون مع جنود عرب.
والواقع، وفقا للمراسل، فإن ذلك بات ملحا، إذ إن الميليشيات الشيعة العراقية التي تشرف عليها إيران تلعب دورا متزايدا في القتال ضد "داعش".
وقد أشار أحد ضباط الاستخبارات، وفقا للمراسل، إلى أن "مؤتمر باريس، الذي انعقد في شهر يونيو، قد كرس مشاركة الميلشيات الشيعية في الحرب".
وحتى يكون الأمر فعالا وذا جدوى، فإن أي انتشار لقوات عربية في العراق لا بد أن يكون منسقا مع حكومة بغداد، وربما أيضا مع حليفها إيران.
لكن طهران، التي أقامت منطقة أمنية داخل أراضي العراق للحيلولة دون تسلل الجهاديين، تقول إنها لا تنوي التورط في معركة "تحرير" الموصل، يضاف إلى ذلك أن التفاهم الإيراني السعودي، الذي لا بد منه لإنجاح أي تدخل عربي في العراق، لا يبدو مطروحا في المدى القريب.
ويبدو الاحتمال أكثر تعقيدا في سوريا، فالإماراتيون، وهم الخليجيون الوحيدون الذين يخوضون حربا ضد مسلحي "داعش" لا يرغبون في إرسال قوات برية إلى سوريا. وهنا نقل المراسل عن مسؤول عسكري فرنسي قوله: "في العام 2013، حينما أراد الرئيس فرنسوا هولاند أن يقصف قوات الأسد، جاءنا وفد إماراتي ليعلن أن بلاده مستعدة للمشاركة في القصف، ولكن ضد الجهاديين وليس ضد الأسد".
=====================
لوفيجارو :الغرب في مواجهة فشل استراتيجيته في التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية
نشر في : الأحد 6 سبتمبر 2015 - 02:27 ص   |   آخر تحديث : الأحد 6 سبتمبر 2015 - 04:15 ص
لوفيجارو – التقرير
بعد عام من بداية الضربات العسكرية في العراق، فإنّ حصيلة الحرب التي يشنّها التحالف ضعيفة. ومن ثمّ؛ في سوريا، الّتي تهدف -وفقًا لباراك أوباما- إلى “إضعاف تنظيم الدولة الإسلامية ومن ثمّ تدميرها“. ففي العراق، لم تستعد القوّات الأمنية سيطرتها على أيّ من الدول الكبرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على غرار الموصل والرمادي. وفي سوريا، يطارد الجهاديون الّذين قاوموا القصف ما تبقى من نظام دمشق الّذي يضعف شهرًا بعد شهر. كما امتدّ تأثير داعش إلى شمال إفريقيا وآسيا الوسطى.
إنه قانون الحرب: إذا ما كان القصف الجوي يساعد في الحرب فإنّه غير قادر على ضمان الانتصار العسكري؛ فالحرب تكسب دائمًا على الميدان، بجنود على الأرض. ففي العراق وسوريا، اختارت دول التحالف الدخول في المعركة بمقاتلين مختلفين من خلال الاستناد إلى الأكراد والجنود العراقيين والمعارضين “المعتدلين”، ولكن الجيش العراقي غير قادر على قلب موازين القوى. في حين أنّ الثوّار السوريين المدعومين أمريكيًا تمّ استبعادهم أو احتواؤهم من قبل المقاتلين الإسلاميين؛ وبالتالي فشلت الاستراتيجية الغربية القائمة على دعم القوّات المحلية لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
منذ بداية عمليّات القتال في سوريا قبل 4 سنوات ونصف، يتقدّم باراك أوباما -الحائز على جائزة نوبل للسلام الّذي انتخب للسحب القوّات الأمريكية من العراق وأفغانستان والمقتنع بأنّ التدخّلات العسكرية في المنطقة لم تؤد إلّا لكوارث- بخطوات بطيئة في هذه الأزمة؛ إذ لم يتدخّل إلا بتردّد مضطرًّا بعد قطع رأسي صحفيين أمريكيين من قبل جهاديي داعش. ثمّ حدّ باراك أوباما، نظرًا لهاجسه حول التوصّل إلى اتّفاق بشأن الملف النووي الإيراني، من ضرباته الجوية على سوريا؛ متغاضيًا عن قوّات نظام دمشق، حليف إيران. كما أنّ “العراق لا يزال هاجس الأمريكان منذ غزو 2003 ولا يريدون الخلط بين الصراعين“، وفقًا لدبلوماسي فرنسي، بالإضافة إلى أنّ شبه الحرب الّتي يقودها الائتلاف الإيراني السوري تشّكل تسلسلًا للتكتيكات الموجّهة إلى “الحدّ من الخسائر” على حدّ تعبير أحد الضباط دون أنّ تنبع عن استراتيجية واضحة.
تضاف إلى التردّد الأمريكي سياسات الهيمنة المتناقضة من القوى الإقليمية المتورّطة في الحرب في سوريا: إيران الّتي تدعم عسكريًا وسياسيًا نظام دمشق وروسيا الحليف القديم للنظام السوري والقوى السنية، على رأسها تركيا والمملكة العربية السعودية، الّتي تقاتل طهران ودمشق ولكن بأجندات مختلفة.
المأزق الدبلوماسي
المأزق كبير أيضًا على المستوى الدبلوماسي؛ إذ إنّ الدول الغربية قد راهنت على الانهيار السريع للنظام السوري، ولكنّها قد أخطأت، بالإضافة إلى أنّ عدم تجانس التحالف الّذي يضمّ 60 دولة وأطراف الحرب في سوريا قوّض جميع مبادرات السلام، خاصّة حول المسألة المتعلّقة بمصير بشّار الأسد.
في مواجهة هذه الحصيلة، ترتفع العديد من الأصوات المطالبة بتغيير استراتيجية الإدارة الأمريكية؛ فالكثيرون في واشنطن -حيث بدأت الحملات الانتخابية- وحتّى في باريس دعو إلى إرسال قوّات بريّة “ولكن، لا يبدو أنّ الإدارة الأمريكية جاهزة لإعادة إنتاج تجارب الماضي في المنطقة“، وفقًا لدبلوماسي فرنسي. ويأمل باراك أوباما أنّ يسمح الاتّفاق مع إيران بتغيير الوضع ويدفع طهران إلى لعب دور إيجابي في الأزمات الإقليمية. ولكن، لا يظنّ الكثيرون أنّ إيران المراهنة على سوريا ستغيّر من سياستها، ناهيك عن عداء مملكات الخليج وتركيا.
تسارعت الأنشطة الدبلوماسية منذ الاتّفاق النووي ولكنّها لم تؤد حتّى الآن إلى إجماع حول مصير بشار الأسد والنظام، كما تعقد الأهداف غير المتوافقة لجيران العراق وسوريا أحيانًا مهمّة من يريدون إرسال قوّات إقليمية بريّة لمحاربة داعش وانتظار ظهور استراتيجية دولية حقيقة واتّفاق إقليمي حول المسألة، ستطول الحرب أكثر. ومع تدفّق اللاجئين باتت أوروبا تواجه الخطر المباشر للحرب، بعد أن همّشت أزمات الشرق الأوسط.
=====================
واشنطن بوست  :اتفاقية شنغن وتبدد حلم أوروبا في أرض بلا حدود
نشر في : الأحد 6 سبتمبر 2015 - 01:51 ص   |   آخر تحديث : الأحد 6 سبتمبر 2015 - 04:10 ص
واشنطن بوست – التقرير
يمكنك دائمًا الاعتماد على البيروقراطيين الأوروبيين في منح شيء ما اسمًا مبتذلًا وغير مناسب. اتفاقية شنغن هي الخطة التي تهدف للتخلص من الحدود المشتركة في أوروبا، سُميت على اسم بلدة صغيرة في لوكسمبورج (يبلغ عدد سكانها 4313) حيث اجتمع عدد قليل من الدول الأوروبية في عام 1985.
في حين لا تبدو الاتفاقية مثيرة، إلّا أنّ ما أسفرت عنه لم يسبق له مثيل تقريبًا. هناك الآن 26 دولة مختلفة داخل منطقة شنغن. وفي المجمل، يمكن لـ 400 مليون شخص السفر بحرية في المنطقة التي تمتد على مساحة أكثر من 1.6 مليون ميل مربع. وبالنسبة للكثير من الأوروبيين، فإن منطقة شنغن تمتلك قوة رمزية ملحوظة تقول: تذكر، قبل زمن ليس ببعيد كانت هذه القارة تقسّمها الجدران.
ولكن بعد ثلاثين عامًا، بات من الواضح أنّ الاتفاق كان له بعض العواقب غير المقصودة ويواجه الآن انتقادات شديدة. فما هي بالضبط منطقة شنغن؟ ولماذا هي في ورطة الآن؟ دعونا نشرح لكم.
اتفاقية شنغن وتبدد حلم أوروبا في أرض بلا حدود
كيف أسست منطقة شنغن؟
جسّدت المادة 48 من معاهدة روما لعام 1957 مبدأ “حرية تنقل الأشخاص” في المجتمع الاقتصادي الأوروبي، سلف الاتحاد الأوروبي الحالي. ومع ذلك، اختلفت الدول الأعضاء حول الجوانب العملية لما يعنيه ذلك في الواقع منذ عقود.
لكن عندما اجتمعت كل من بلجيكا، وفرنسا، ولوكسمبورغ، وهولندا وألمانيا الغربية في عام 1985، جرى التوصل إلى اتفاق للإلغاء التدريجي لمراقبة الحدود في أوروبا. وقد أعقب اتفاق شنغن في عام 1985 معاهدة شنغن عام 1990، التي رسّخت فكرة وجود سياسة التأشيرات المشتركة.
وبعد سنوات من النقاشات العديدة، جرى تنفيذ اتفاق شنغن في نهاية المطاف في عام 1995. وقد صُمم في الأصل كاتفاق منفصل عن قوانين الاتحاد الأوروبي بسبب الخلافات، وقد أُدرج ضمن قوانين الاتحاد الأوروبي في عام 1999 عندما دخلت معاهدة أمستردام حيز التنفيذ.
كم عدد الدول في منطقة شنغن حاليًا؟
هناك 26 دولة في منطقة شنغن، منهم جميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء ست دول. وقد انسحبت كل من بريطانيا وأيرلندا من الاتفاق في بدايته. وهناك أربع دول كانت قد انضمت حديثًا إلى الاتحاد الأوروبي -بلغاريا، كرواتيا، قبرص ورومانيا- مطالبة قانونًا بالانضمام إلى منطقة شنغن في وقت لاحق، كما وافقت عدة دول من خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك النرويج وسويسرا، على الانضمام من خلال اتفاقات منفصلة.
ما هي إيجابيات منطقة شنغن؟
في كثير من الأحيان يحتفل المسؤولون في الاتحاد الأوروبي بالنجاح الواضح لاتفاقية شنغن. وقال جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، في مقالة له في صحيفة لوفيجارو الفرنسية الشهر الماضي، إنّ منطقة شنغن هي “واحدة من أعظم إنجازاتنا”.
وبخلاف الأهمية الرمزية الواضحة للنظام، هناك فوائد عملية واضحة. يساعد هذا النظام في دعم التجارة بين الدول؛ وهذا يعني أنّ السائح يمكنه أن يسافر من بولندا إلى البرتغال بالقطار دون الحاجة إلى إظهار جواز سفره. وقد ساعد ذلك الأوروبيين على أن يعيشوا حياة مترابطة على نحو متزايد؛ إذ أنه ليس من غير المألوف للناس أن يعيشوا في إحدى بلدان منطقة شنغن يسافرون للعمل في بلد آخر، على سبيل المثال.
 
إذن، هل تحظى الاتفاقية بدعم الأوروبيين؟
ليس تمامًا. في السنوات الأخيرة أظهر عدد من استطلاعات الرأي وجود معارضة لمنطقة شنغن في مجموعة متنوعة من الدول. في عام 2012، على سبيل المثال، وجد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “ايبسوس موري” أن أغلبية المواطنين في فرنسا (64٪)، وبلجيكا (62٪)، وإيطاليا (62٪) والسويد (59%) وإسبانيا (54٪) وألمانيا (51%) تؤيد إعادة فرض السيطرة على الحدود. وأشار استطلاع للرأي نُشر في وقت سابق من هذا الصيف في صحيفة لوفيجارو الفرنسية إلى مستوى مماثل من المعارضة.
لماذا يعارض الأوروبيون الاتفاقية؟
عندما وضعت الدول الأوروبية تصورًا لمنطقة شنغن في البداية، اعتقدت أنه في الوقت الذي سيجري فيه التخفيف من إجراءات الأمن على الحدود الداخلية، سيتعين على الدول الأوروبية العمل معًا لتعزيز الحدود الخارجية بصورة جماعية. لكنّ المشكلة هي أن الكلام أسهل من العمل؛ ففي ظل تسبب الصراعات في الشرق الأوسط وأماكن أخرى في وجود الآلاف من النازحين والمهاجرين خلال السنوات القليلة الماضية، تزايد تدفق اللاجئين نحو أوروبا بمعدل أسرع مما كان متوقعًا. وعلى الرغم من المحاولات لإيجاد استراتيجية مشتركة لتأمين الحدود الخارجية لأوروبا، تمكن العديد منهم من العبور إلى أوروبا.
عندما بدأت أزمة المهاجرين الحالية، كان الكثير من الناس يصلون إلى إيطاليا بعد خوض رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط ​​عن طريق القوارب. وفي الآونة الأخيرة، كانت هناك زيادة في عدد القادمين إلى اليونان بعد العبور من تركيا ومن ثم السفر عبر البلقان حتى يصلوا إلى صربيا أو أي بلد آخر في منطقة شنغن. وأينما يصلوا أولاً، يأمل الكثير من هؤلاء المهاجرين واللاجئين أن تحط بهم الرحال في نهاية المطاف في أوروبا الغربية حيث قد يكونون أكثر حظًا في قبول طلب اللجوء السياسي. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تستقبل ألمانيا المزيد من المهاجرين أكثر من أي بلد آخر في أوروبا هذا العام.
إنه وضع يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثلما ظهر ذلك واضحًا عند اكتشاف 71 قتيلًا من المهاجرين في مؤخرة شاحنة في النمسا. كما أنّ الدول المحيطة بأوروبا، التي عادة ما تكون بلدانًا فقيرة مثل اليونان أو المجر، غالبًا ما تواجه أسوأ ما في الأمر، فلن يتحملوا فقط العبء الأكبر من المهاجرين، ولكن بفضل تشريعات الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم إجراءات دبلن، يُتوقع منهم أيضًا استعراض طلبات اللجوء حتى لو كان المهاجر يعتزم السفر إلى بلد آخر.
كيف تتعامل هذه الدول مع أزمة اللاجئين؟
المجر، التي تقودها حاليًا حكومة محافظة برئاسة فيكتور أوربان، تصدرت عناوين الصحف العالمية بسبب اتخاذها مجموعة متنوعة من التدابير الرامية بوضوح لوقف تدفق المهاجرين عبر البلاد. فقد أغلقت يوم الثلاثاء محطة القطار الرئيسة بعدما أصبحت تعج بأناس يأملون في الوصول إلى أوروبا الغربية. كما قامت أيضًا ببناء سياج بطول 109 ميل على طول حدودها مع صربيا وحاولت لفترة وجيزة الالتفاف على التزامات إجراء دبلن.
ويبدو أنّ العديد من هذه التحركات تتعارض مع روح اتفاق شنغن، والمجر ليست الحكومة الوحيدة التي قامت بتحركات تشكّك في فكرة أوروبا بلا حدود. فقد أعلنت حكومة الدنمارك مؤخرًا أنها تعتزم إعادة السيطرة على طول حدودها مع ألمانيا، في حين حكمت محكمة فرنسية في وقت سابق من هذا الصيف بأنّ الرقابة على الحدود بهدف وقف عبور المهاجرين من إيطاليا إجراء قانوني. وفي الأسبوع الماضي، زادت النمسا بشكل كبير من عدد عمليات التفتيش على حدودها، مما أدى إلى طوابير من الشاحنات التي تمتد لأميال.
تسمح المادة 2.2 من معاهدة شنغن بإعادة مراقبة الحدود لأسباب تتعلق “بالسياسة العامة أو الأمن القومي”، ولكنّ العديد من أنصار منطقة شنغن قلقون من أنّ هذا يمثل تهديدًا وجوديًا للاتفاق.
هل الهجرة هي المشكلة الوحيدة التي تواجهها منطقة شنغن؟
الإجابة، لا. في حين تشير استطلاعات الرأي إلى أنّ معظم منتقدي منطقة شنغن ينظرون إلى مشكلة الهجرة كسبب رئيس لاستعادة السيطرة على الحدود، هناك أيضًا مشكلة الأمن. في الشهر الماضي برزت هذه القضية عندما تم إحباط هجوم على قطار بين أمستردام وباريس كان يقل عددًا من الركاب. كان المشتبه به في محاولة الاعتداء، أيوب الخزاني، وهو معروف لدى أجهزة المخابرات الأوروبية ولكنه كان قد اشترى تذكرته نقدًا ولم يطلب منه إظهار هويته على متن القطار.
وبالإضافة إلى تلك المخاوف، ثمة تقارير تفيد بأنّ بعض الدول تلتزم بالمعايير الأمنية نفسها عندما يصل السياح من خارج منطقة شنغن. وبعد هجمات باريس التي وقعت في يناير، اعترف جيل دي كيرشوف، منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، أنّه في معظم الحالات يقوم حرس الحدود ببساطة بفحص جوازات سفر المواطنين التابعين للاتحاد الأوروبي للحكم عليها إن كانت أصلية أم لا بدلاً من وضعها في جهاز الكمبيوتر لمعرفة ما إذا كان جواز السفر مسجلاً في أي من قواعد البيانات.
ثمة عامل هام آخر؛ وهو أنّ السلع غير المشروعة، ومنها الأسلحة، يمكن نقلها عبر الحدود في منطقة شنغن بسهولة كبيرة. ويقول الخبراء إنّ العديد من الأسلحة الموجودة في أوروبا الغربية، بما فيها تلك المستخدمة في هجمات باريس، تمّ تهريبها من مناطق نزاع سابقة في أوروبا الشرقية.
إذا كانت هناك مشكلات حقيقية في الاتفاقية، هل يمكن إصلاحها؟
من المقرر أن يجتمع المسؤولون الأوروبيون يوم 14 سبتمبر لمناقشة كيف يمكن التعامل بشكل أفضل مع طالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين. وقد اقترحت بعض الدول، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، نظام الحصص لضمان أن يتم تقاسم المزيد من اللاجئين بالتساوي بين الدول الأوروبية. والأمل هو أنّ مثل هذه الخطة يمكن أن تساعد في تخفيف بعض المشاكل المرتبطة بمنطقة شنغن. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر صحفي في برلين يوم الاثنين الماضي: “إذا لم ننجح في توزيع اللاجئين بالتساوي، ستكون مسألة شنغن على جدول الأعمال بالنسبة للكثيرين“.
لقد سمعنا هذا النوع من التحذيرات مرات عديدة من قبل، من الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي في عام 2012، على سبيل المثال، ورُغم ذلك صمدت منطقة شنغن. وقد تصمد مجددًا هذه المرة، خاصة إذا تمكّنت الدول الأوروبية من إيجاد طريقة لتنسيق نظم اللجوء والأمن بشكل أفضل.
ومع ذلك، فمن غير المرجح أن تخفت حدة الانتقادات لنظام شنغن والتكامل الأوروبي الذي تمثله. في جميع أنحاء أوروبا، حققت الأحزاب السياسية المناهضة للاتحاد الأوروبي مكاسب مطردة خلال السنوات الأخيرة. والعديد من هذه الأحزاب والناخبين الأوروبيين الذين يدعمونهم يرون منطقة شنغن، مثل اليورو، بوصفها مثالًا على البيروقراطية الأوروبية الساذجة التي تمددت بشدة.
=====================
الإيكونوميست: أسد في الشتاء.. الكسوف المخطط له لقاسم سليماني
الإيكونوميست: ترجمة صحيفة التقرير
بما أنه الشخصية الأمنية الأبرز في إيران، حظى اللواء قاسم سليماني لفترة طويلة على احترام كبير داخل وطنه؛ ولكنه حظى على هذا الاحترام كمخلوق يعيش في الظل فقط. وقد تغيّر هذا؛ عندما ظهرت صور سليماني على وسائل الإعلام الاجتماعي مظهرةً إياه في ساحات القتال في العراق، موجهًا المعركة ضد الدولة الإسلامية، ودافعًا الجهاديين بعيدًا عن بغداد.
وسرعان ما أصبح قائد “قوة القدس” البالغ من العمر 58 عامًا من المشاهير، وفاز حتى بلقب استطلاع “رجل العام”. ومع حرص إيران على إبراز نفوذها المتنامي في منطقة الشرق الأوسط، تم التسامح وتشجيع نشر صور الجنرال سليماني في الصحف التي تديرها الدولة. حتى إن بعض المعجبين  به أنشأوا له حسابات على تويتر، وأطلقوا عليه اسم “Supermani”. ولكن عاد كل هذا ليتغير من جديد؛ ففي الأشهر الأخيرة، اختفى سليماني عن الأنظار، ولم يظهر إلا هذا الأسبوع فقط؛ لإعطاء تقريره السنوي المقرّر حول الشؤون الإقليمية لجمعية الخبراء الإيرانية.
ولم يتم اعتبار صور السيلفي التي يلتقطها سليماني مع الميليشيات الشيعية غير مفيدة فقط الآن، بل وتم أيضًا وضع الكثير من استراتيجيته موضع التساؤل والتشكيك. وكما يقول محلل سياسي في طهران: “لقد خلق الكثير من الضغط على السنة في العراق. كان هناك الكثير من الشكاوى حوله”.
ويقال إن قائد هؤلاء النقاد، هو آية الله العظمى علي السيستاني، رجل الدين الشيعي الأعلى في العراق. وقد تبع التوبيخ العلني الصادر من قِبل آية الله في 13 مارس، سلسلة من التصريحات المتبجحة من قِبل الجنرال حول النفوذ الإيراني القوي في العراق، وسوريا، ولبنان، والبحرين.
وقد وصلت رسالة خاصة تعبر عن قلق السيد السيستاني إلى الزعيم الإيراني الأعلى، آية الله علي خامنئي، وفقًا لمصدر مطلع في طهران. ولكن التعليقات التي نُسبت إلى الجنرال سليماني بعد ذلك بوقت قصير، وتناولت وصول ما يسمى بالهلال الشيعي إلى دولة عربية خامسة، هي الأردن، كانت بمثابة القشة التي قصمت الظهر. وقال المصدر الإيراني: “إنه تحت السيطرة الآن، ولم يعد قادرًا على التصرف كوزير خارجية بحكم الأمر الواقع”.
ويبدو أن تدخل المملكة العربية السعودية في اليمن هذا الصيف كان أيضًا جزءًا من السبب في تراجع دور الجنرال سليماني. وقد جاء العمل السعودي، على رأس تحالف عربي، ردًا على تورط إيران في دعم، وتزويد المتمردين الحوثيين؛ وهي المجموعة التي تتبع شكلاً من الإسلام الشيعي، وكانت قد دفعت الحكومة المعترف بها دوليًا للفرار من البلاد في مارس/ أذار. وكما يقول المصدر من طهران: “كان تقدير قوة القدس سيئًا للغاية في اليمن.. لقد أكدت للمرشد الأعلى أن المملكة العربية السعودية لن تُهاجم؛ وهذا هو السبب في عودة السيد رضائي لارتداء البذلة العسكرية”، في إشارة إلى محسن رضائي، وهو قائد سابق للحرس الثوري الإيراني.
وكان رضائي قد حاول العمل في السياسة، ولكنه فشل ثلاث مرات في أن يصبح رئيسًا للبلاد بعد تقاعده من القوات المسلحة في عام 1997. ويعتبر الجنرال رضائي في طهران شخصًا يمكن الاعتماد عليه، ولكنه يفتقر إلى الكاريزما. ويبدو أنه قد أُعيد إلى الحرس الثوري الإيراني لمراقبة تصرفات الجنرال سليماني. ويقول المصدر: “ليس لدى قوة القدس قسم علاقات عامة، وهي هادئة بطبيعتها. لقد كانت هناك مبالغة في نشر الصور، وهذا هو السبب في إيقافها من قِبل النظام”.
 
وبينما تراجع سليماني إلى الظل مجددًا، برزت شخصية مختلفة جدًا، هي وزير الخارجية محمد جواد ظريف. وتفضل إيران الآن -تحديدًا بعد حصولها على صفقة نووية مع أمريكا، وخمس قوى عالمية أخرى مؤخرًا- الدبلوماسية كبديل للعمل العسكري في العراق وسوريا. وبناءً على ذلك، بات ظريف هو من يهيمن الآن على السياسة الخارجية لإيران، على عكس السنوات الأخيرة، عندما كان ينظر غالبًا إلى سليماني كوسيط لإيران في الخارج
وفي الأسابيع الأخيرة، سافر ظريف إلى كل من روسيا، العراق، عمان، قطر، الكويت، لبنان، وتونس هذا الأسبوع. وتتمثل أحدث مهمة لوزير الخارجية -كما يقول المطلعون- في العثور على نهاية للعبة في سوريا تحد، ولا تزيد، من تورط إيران المسلح في الحرب الأهلية هناك.
وتعترف طهران فقط بتوفير المستشارين العسكريين لنظام بشار الأسد. ولكن قتل حتى الآن العديد من جنرالاتها في سوريا، جنبًا إلى جنب مع العديد من جنودها أيضًا. وتعد تكلفة هذا التدخل، من حيث الأموال وكذلك الدماء، مرتفعة جدًا، وتزداد ارتفاعًا.
=====================
ديلي تلغراف: على بريطانيا إنقاذ المسيحيين السوريين
أورينت نت - متابعات
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لجورج كاري بعنوان " بريطانيا عليها واجب إنقاذ المسيحيين السوريين".
وقال كاتب المقال إن "قبول اللاجئين السوريين التابعين للأمم المتحدة لن يساعد الجماعات المضطهدة التي دفعت إلى الاختباء".
وأضاف أن على "بريطانيا ان تعطي أولوية للمسيحيين السوريين لأنهم معرضون أكثر من غيرهم من السوريين إلى التنكيل".
وتساءل قس كانتبيري السابق: "ألم يحن الوقت لتفتح دول الخليج أبوابها للمهاجرين السوريين المسلمين".
وأوضح كاري أن اللاجئيين السوريين المسيحيين لا يتواجدون اليوم في مخيمات اللاجئين بل في منازل خاصة، موضحاً ان الكنائس هنا في بريطانيا جاهزة لاستقبالهم.
وأكد أن المسيحيين السوريين يتعرضون إلى حملة تطهير بسبب ديانتهن لذا يجب تقديم يد المساعدة لهم كأولوية.
=====================
لوس أنجلوس تايمز تكتب عن قاسم سليماني
الجزيرة :
نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية تقريرا تعريفيا بقائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، والذي بدأ اسمه يتردد كثيرا في الآونة الأخيرة ويعتبره الإيرانيون المحافظون قائدا متميزا.
وقد اتخذت الصحيفة مدخلا لموضوعها بحوار إذاعي كان الضيف فيه دونالد ترمب أحد الساعين لنيل بطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري الأميركي للانتخابات الرئاسية القادمة عام 2016.
وعندما سأل المذيع ترمب عن سليماني أجاب: الأكراد.. لقد أسيئت معاملتهم بشكل فظيع. فتدخل المذيع قائلا: ليس الأكراد.. قوات القدس، القوات الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني. ويبدو أن ترمب خلط في سماع كلمتي "الكرد" و"القدس".
وسألت الصحيفة، في تقريرها الذي كتبته أليكزاندرا زافيس، ما الذي يجب أن يعرفه ترمب عن سليماني؟
وتطرقت للتوتر الأميركي الإيراني المستمر منذ سقوط الشاه عام 1979، وأشارت إلى أن ذلك التوتر لم يمنع الإيرانيين والأميركيين من الوجود بخندق واحد بمناسبات عديدة مثل قبول واشنطن معلومات استخباراتية من إيران ضمن حربها ضد حركة طالبان بأفغانستان بعيد هجمات سبتمبر/أيلول 2011.
 
متظاهرون عراقيون شيعة يحملون صورة سليماني وزعيم الحوثيين باليمن (الفرنسية)
وفيما يخص سليماني، قال التقرير إن صورته وهو يشرب الشاي على تخوم مدينة تكريت العراقية أثبتت أنه يقاتل مع القوات والمليشيات العراقية التي كانت تستعد لاقتحام المدينة واستردادها من تنظيم الدولة الإسلامية، أي أن سليماني والأميركيين كانوا في خندق واحد على اعتبار أن الاثنين يقاتلان تنظيم الدولة بالعراق.  
ووصف التقرير سليماني بأنه أصبح من المشاهير في إيران لدرجة أن المواقع المؤيدة للمحافظين -على الإنترنت- تدعوه لخوض انتخابات الرئاسة القادمة عام 2017، كما أن القوات التي يقودها منوطة بنجدة كل من تدعمه طهران بالمنطقة، حيث لقواته حضور بالعراق وسوريا وبلدان إقليمية أخرى.
واستشهد التقرير بحديث للسفير الأميركي السابق بالعراق رايان كروكر لإثبات الموقع المهم الذي أصبح سليماني يحتله، قال فيه إنه خلال المحادثات لاستئصال العنف الطائفي بالعراق، كان السفير الإيراني يكثر من طلب فرص الاستراحة وخاصة عندما يرد بالمحادثات أمر غير مدون في لائحته.
يقول كروكر إنه تعجب من كثرة تلك الطلبات، لكنه اكتشف فيما بعد أن السفير الإيراني كان يهرع للهاتف لطلب مشورة طهران كلما برز أمر لم يكن لديه تعليمات بشأنه، وإنه علم أيضا أن الشخص الذي يجلس في طهران ويصدر التعليمات للسفير كان سليماني نفسه.
ثم عاد التقرير إلى حوار ترمب الإذاعي حيث قال المرشح المحتمل "هل تقصد ذلك السيد الذي كان يتردد على روسيا ويجتمع مع (فلاديمير) بوتين؟" فأجاب المذيع "نعم، ذلك هو" فعلق ترمب "كلا .. ليس شخصا جيدا".
المصدر : لوس أنجلوس تايمز
=====================