الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7-6-2022

سوريا في الصحافة العالمية 7-6-2022

08.06.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: معاملة اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا تتناقض مع أمثالهم من أصحاب البشرة القاتمة والمسلمين
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-معاملة-اللاجئين-الأوكران/
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: روسيا تدفع تعويضات لعائلات الجنود القتلى بأوكرانيا وسوريا
https://www.aa.com.tr/ar/دولي/الغارديان-روسيا-تدفع-تعويضات-لعائلات-الجنود-القتلى-بأوكرانيا-وسوريا/2607239
 
الصحافة العبرية :
  • "يديعوت": 3 دروس إسرائيلية بعد 40 عاما من حرب لبنان
https://arabi21.com/story/1442732/يديعوت-3-دروس-إسرائيلية-بعد-40-عاما-من-حرب-لبنان#category_10
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :عملية أردوغان الخاصة في سوريا تُغضب إيران
https://arabic.rt.com/press/1361253-عملية-أردوغان-الخاصة-في-سوريا-تغضب-إيران/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :الأكراد السوريون طالبوا الأسد بإسقاط الطائرات التركية
https://arabic.rt.com/press/1361607-الأكراد-السوريون-طالبوا-الأسد-بإسقاط-الطائرات-التركية/
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: معاملة اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا تتناقض مع أمثالهم من أصحاب البشرة القاتمة والمسلمين
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-معاملة-اللاجئين-الأوكران/
لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا أعده إيشان ثارور، قال فيه إن ملايين الأوكرانيين الذين لجأوا إلى أوروبا ربما لن يعودوا إلى بلادهم.
وقال إن الغزو الروسي لأوكرانيا قاد إلى أكبر أزمة لجوء في القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية. ففي مدى 100 يوم من الحرب هرب حوالي 7 ملايين لاجئ أوكراني إلى الدول المجاورة لبلدهم، وغالبيتهم وجدوا ملاجئ في دول الاتحاد الأوروبي. ويحد أوكرانيا أربع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي وكلها فتحت حدودها للأوكرانيين.
وفي تحرك غير مسبوق قامت الكتلة الأوروبية باستخدام إجراءات طارئة لم تستخدمها منذ الإعلان عنها قبل عقدين ومنحت حماية مفتوحة  للأوكرانيين. ويعرف الإجراء بـ”توجيه الحماية المؤقتة”، ويعطي من يحصل عليه حقوقا واسعة للتحرك بحرية في دول الاتحاد الأوروبي وإذنا للعمل وحق العناية الصحية والتعليم والسكن. وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارغريتس شيناس “هذا عرض سخي جدا وأبعد من الحماية الكلاسيكية لطالبي اللجوء” وقال في حديث مع الصحيفة “أستطيع القول إنه يظهر أوروبا في أفضل حالاتها”.
وقال شيناس الذي يشمل توصيفه الوظيفي على تنسيق موقف الاتحاد الأوروبي من المهاجرين وطالبي اللجوء، إن الكثيرين لن يعودوا على المدى الطويل إلى بلادهم “أتوقع أن العرض سخي وبعيدا عما سيحدث للحرب وأن هناك 2.5- 3 ملايين لاجئ سيظلون هنا”. ويتفوق هذا الرقم على عدد السوريين والأفغان الذين فروا من الحرب في بلديهم ووصلوا إلى أوروبا خلال السنوات القليلة الماضية. وبالنسبة لشيناس فوصول اللاجئين الأوكرانيين يعد تطورا “إيجابيا” ووصف الكثير من الأوكرانيين بأنهم “متعلمون بدرجة كبيرة ولديهم مهارات” و “يمكنهم بشكل مباشر الاندماج في الأنظمة” وفي وقت تواجه فيه القارة تراجعا في نسب النمو السكاني وفجوة مهارات في مجالات حيوية.
ويقول ثارور إن الكثير من اللاجئين اعتمدوا على شبكة الشتات الأوكراني وعثروا على بيوت ومساكن، في وقت سجلت عائلات في دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لاستقبال اللاجئين من أوكرانيا. واستطاع الأطفال الأوكرانيون متابعة المقررات التعليمية في بلادهم عبر الإنترنت. ومع أن معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا كانت متدنية في أوكرانيا إلا أن فائض اللقاحات في دول القارة يعني أن الكثير متوفر لتوزيعه على القادمين الجدد.
ويقول شيناس إن كل هذا أدى لإسكات معارضي الهجرة في القارة وأحزاب اليمين المتطرف للموجة الأخيرة التي لم تترك الكثير من الضغوط على الدول المضيفة.
لكن المراقبين من الخارج لم يعجبهم الوضع، فاستقبال الأوكرانيين والترحيب بهم يقف على طرف النقيض من الطريقة التي تعاملت فيها أوروبا مع طالبي اللجوء من مناطق أخرى في العالم. فالأزمة البطيئة الناجمة عن الحرب في سوريا عام 2015 تركت الكثير من الندوب على القارة بشكل عام. وتصادمت دول الاتحاد الأوروبي حول من يتحمل عبء موجة القادمين ومئات الآلاف من غير البيض وغير المسيحيين، وهو ما أشعل غضب اليمين المتطرف في القارة.
وحتى في العام الماضي وبعد انهيار الحكومة الأفغانية وسيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول أصدر وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي بيانا أكدوا فيه على أهمية  منع “المهاجرين غير الشرعيين من المنطقة” و”تعزيز قدرات الإدارة على الحدود” على حماية الشعب الأفغاني الذي كان شاهدا وعلى مدى عقدين للمغامرة العسكرية الغربية الفاشلة في بلادهم.
 وأشار الكاتب لما كتبته المعلقة المصرية مروة الشناوي في “ديلي نيوز إيجيبت”، أن “الحرب الروسية- الأوكرانية كشفت عن الوجه القبيح لأوروبا. وأظهرت عنصريتهم تجاه المهاجرين العرب والأفارقة رغم شعاراتهم عن حقوق الإنسان”. مضيفة أن الحكومات الأوروبية “تعتقد على ما يبدو بأن توفير الحماية للاجئين هو حق للأوروبيين فقط وأن بقية الأعراق ليسوا بشرا”. ولعل أوضح مثال لهذا هي بولندا، التي أرغت حكومتها المتطرفة وأزبدت حول كيفية إعادة توطين عدد قليل من اللاجئين السوريين، ولكنها فتحت حدودها لملايين الأوكرانيين.
وفي عام 2015 كان اللاجئون من “المسلمين أصحاب البشرة القاتمة وأغلقت وارسو أبوابها في وجوههم” كما كتب أندرياس كلوث، المحرر السابق لنشرية “هاندلسبلات غلوبال”. مضيفا “الآن هم أخوة مسيحيون، ورحبت بولندا وبشكل حار بـ 6.7 مليون أوكراني فروا إلى الخارج”. ويعي شيناس بالنقد ولكنه يرفض اتهامات العنصرية  وأن “السياسة الأوروبية من الهجرة تأخذ بعين الاعتبار لون البشرة بالحسبان” و “ليس الوضع كذلك” كما يقول.
ودافع قائلا إن الحرب في أوكرانيا  كانت على باب أوروبا مباشرة وأدت لاعتبارات قانونية مختلفة غير موجات الهجرة السابقة. و “قدمنا الحماية للناس الذين فروا من الحرب” و “هذا لا يترجم إلى حق دخول مباشر لأي شخص يأتي إلى الاتحاد الأوروبي”. ويضيف أن موجة 2015 كانت محفزا دفع الاتحاد الأوروبي لنوع من الاعتقاد أن الهجرة هي قضية مشتركة. ومقارنة مع سبع سنوات ماضية، فقد أصبح لدى الاتحاد الأوروبي تمويلا كبيرا وقدرات لمراقبة حدودها.
ومهما كان الإجماع الذي ظهر تجاه اللاجئين الأوكرانيين فإن الاتحاد الأوروبي تنقصه حتى الآن  الوحدة السياسية حول سياسة اللجوء.
ويقول شيناس إن سياسة ستظهر قريبا وتحتاج لإجماع أعضاء الكتلة المكونة من 27 دولة. وقال “من المثير للقلق أن أوروبا لديها أكبر سوق واحد في العالم بنسبة 20% من الناتج المحلي العام في العالم” وتستطيع متابعة سياسات مشتركة مثل التعامل مع الدين المشترك ومتابعة أهداف التغيرات المناخية لكن  “أوروبا لا تزال بدون سياسة من الهجرة وهو أمر محزن، بطريقة ما”.
=============================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: روسيا تدفع تعويضات لعائلات الجنود القتلى بأوكرانيا وسوريا
https://www.aa.com.tr/ar/دولي/الغارديان-روسيا-تدفع-تعويضات-لعائلات-الجنود-القتلى-بأوكرانيا-وسوريا/2607239
إسطنبول/ محمد رجوي/ الأناضول
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الإثنين، إن عائلات جنود الحرس الوطني الروسي الذين لقوا حتفهم في أوكرانيا وسوريا ستحصل على مبلغ 5 ملايين روبل (80 ألف دولار) لمرة واحدة.
وأفادت الصحيفة أن مرسوما صادرا عن الكرملين، وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوضح أن المدفوعات ستذهب أيضا إلى عائلات القتلى خلال "العملية العسكرية الخاصة" في منطقتي دونيتسك ولوهانسك الانفصاليتين في أوكرانيا.
وفي 30 سبتمبر/ أيلول 2015، بدأت روسيا فعليا التدخل العسكري المباشر في سوريا.
وأنشأ بوتين قوات "الحرس الوطني" في عام 2016 للحفاظ على النظام العام ومكافحة الإرهاب، والذي يخضع لقيادته بشكل مباشر.
ولم تعلن روسيا أي أرقام رسمية، حتى الآن، بشأن أعداد جنودها وأفراد الحرس الوطني الذين قتلوا في أوكرانيا وسوريا.
وفي 25 مارس/ آذار الماضي، قالت وزارة الدفاع الروسية إن 1351 جنديا قتلوا في أوكرانيا، على الرغم من توقعات المسؤولين الغربيين والمراقبين العسكريين لعدد أعلى من ذلك بكثير.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا في سيادتها".
=============================
الصحافة العبرية :
"يديعوت": 3 دروس إسرائيلية بعد 40 عاما من حرب لبنان
https://arabi21.com/story/1442732/يديعوت-3-دروس-إسرائيلية-بعد-40-عاما-من-حرب-لبنان#category_10
غزة- عربي21- أحمد صقر
رغم مرور 40 عاما على حرب لبنان الأولى التي اندلعت عام 1982، إلا أنها ما زالت تحظى باهتمام مختلف المحافل التابعة للاحتلال الإسرائيلي، التي تجتهد في استخلاص الدروس والعبر.
ورأت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، في مقالها الافتتاحي الذي كتبه رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال غيورا آيلند، أن "من الصواب بعد مرور 40 عاما على الحرب مراجعة ثلاثة من دروس أساسية، لأهمية الساحة اللبنانية (بالنسبة للاحتلال)".
الدرس الأول يتعلق بـ"الرواية"، حيث "تبنت القيادة السياسية-الأمنية الإسرائيلية "القصة التالية؛ هناك أشرار؛ وهي منظمة التحرير الفلسطينية، وأخيار؛ النخبة المسيحية ذات التوجه الغربي، وعلينا أن نقاتل الأشرار ونعزز الأخيار الذين سيصبحون حكام لبنان، وهذا خير لتل أبيب".
وأعربت الصحيفة عن "شدة أسفها لهذه الرواية الصبيانية التي لم تعكس الواقع، وتبين أيضا أن الرواية التي تم تبنيها وعنيت بالفلسطينيين من جهة وبالكتائب من جهة أخرى، تجاهلت وجود نحو 80 في المئة من سكان لبنان ولم يكونوا في القصة بل كانوا في الواقع وهم؛ الشيعة، السُنة، الدروز، المسيحيين من غير الكتائب وكذا السوريين الذين سيطروا على قسم من الدولة".
وقالت: "هكذا، كلما كانت الفجوة بين القصة وبين الواقع أكبر، يكون من السهل الانجرار إلى أخطاء على الأرض، يجدر بنا أن نعترف بهذا الجانب حتى عندما نتبنى روايات في مجالات أخرى، ومنها غزة والقدس وغيرها".
وأما الدرس الثاني فـ"ينشأ عن الأول، فالغاية أو الهدف الحقيقي من الحرب تمثل في إحداث تغيير للنظام في لبنان؛ لكن كان هناك تخوف من أن لا يحظى هذا الهدف بتأييد واسع بين الجمهور، وبالتأكيد لم ينل هذا في العالم، وعليه، فقد تحددت غاية وهمية، هي عسكرية فقط ومتواضعة، بإبعاد عناصر المنظمة 40 كم عن الحدود، وكانت الفرضية المهنية (في كل جيوش العالم) تعتقد أن الجملة الأهم في أمر الحملة هو بند "الهدف".
وذكرت "يديعوت" أن "الهدف هو الرد على السؤال: ماذا نريد أن نحقق، أو لماذا ننطلق إلى الحرب؟"، منوهة إلى أن "الجملة الثانية التي تنشأ مباشرة عن الأولى، هي تعريف "المهمة"؛ والمهمة هي الجواب على السؤال: ماذا نريد أن نفعل كي نحقق الهدف؟".
وتابعت: "مبدأ الحرب رقم "1"، هو إذن؛ "التمسك بالمهمة في ضوء الهدف"، و بالنسبة لمادة الهدف فهي ليست واضحة، وفي هذه الحالة مخفية، وبالتالي فإنه ليس واضحا أي مهمة علينا أن نتمسك بها، وهكذا حصل أنه في اثنتين من جبهات العمل الثلاثة، المركزية والشرقية، تقدم الجيش الإسرائيلي ببطء وعلى مدى خمسة أيام لكنه وصل إلى مدى الـ 40 كم".
ولفتت إلى أنه "في اليوم الأخير، حين فهم فجأة بأن استجابة للضغط الدولي علينا وقف النار في غضون يوم، صدر أمر عاجل بالتحرك شمالا بسرعة والسيطرة على طريق دمشق-بيروت، والسيطرة على هذا المحور كان حيويا في ضوء الهدف الحقيقي، السيطرة على لبنان، لكن قادة الفرق لم يعرفوا هذا، والنتيجة أنه في الجبهة الشرقية علقت فرقتان، وفي الجبهة الشرقية خرقنا وقف النار وكذبنا على أنفسنا وعلى العالم، بأننا نتقدم نحو الطريق المنشود، وفقدنا الكثير من عناصرنا على الطريق".
وأما الدرس الثالث فيتعلق بقول رئيس الوزراء في حينه مناحيم بيغن، الذي اعترف بأن "لبنان كانت "حربا اختيارية"، أي ليست حربا فرضت علينا، بل هي حرب بادرنا إليها انطلاقا من رغبة إسرائيلية في تحسين وضعنا الاستراتيجي؛ وبالفعل، هذا امتياز للقوى العظمى، لكن مشكوك أن يكون مناسبا لنا".
=============================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :عملية أردوغان الخاصة في سوريا تُغضب إيران
https://arabic.rt.com/press/1361253-عملية-أردوغان-الخاصة-في-سوريا-تغضب-إيران/
 
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الضربة التي توجهها العملية التركية في سوريا لمصالح إيران.
وجاء في المقال: تشكل العملية العسكرية التي أعلنتها تركيا على الأراضي السورية اختبار ضغط لعلاقات أنقرة مع طهران. يعترفون بذلك بشكل غير علني في أوساط المسؤولين في أنقرة. وبحسبهم، فإن انتقال عدد من المدن والبلدات إلى سيطرة القوات المسلحة التركية والمتمردين الموالين لها يلقي بظلاله على منطقة نفوذ التشكيلات الشيعية غير النظامية العاملة في الجوار. وهم يؤكدون أن ذلك لن يعجب راعيتها طهران.
وقد لاحظ باحثون في المركز العربي في واشنطن (ACW) أن مسار الصراع المسلح في سوريا كشف حدود التعاون التركي الإيراني. وبحسبهم، فإن الشق الطائفي في المواجهة بسوريا وضع الدولتين الإقليميتين على جانبين مختلفين. ويقول الباحثون إن علاقة الدولتين في هذا الملف تأرجحت بين الوفاق والمنافسة الشرسة. ومع تنامي نفوذ موسكو، تغير الوضع، لأن روسيا وتركيا وإيران شكلت آلية تسوية ثلاثية، عبر صيغة أستانا، ما قلل بشكل كبير من التوتر بين أنقرة وطهران.
ومع ذلك، فإن إمكانية الصراع في العلاقات بين القوتين الإقليميتين لا تزال محسوسة، خاصة في ظروف القوة القاهرة. ويرى خبراء المركز العربي أن الخطط العسكرية التركية في شمال سوريا لا تعود فقط إلى الخوف من نزعة الانفصال الكردية، إنما وتأثير طهران الممكن على بعض الفصائل الكردية. وهناك مسألة أخرى، هي أن طهران لا يمكن أن تنظر دون حذر إلى الوتيرة المتزايدة للتطبيع الدبلوماسي بين أنقرة والعواصم العربية في المنطقة، سعيا إلى إنشاء آلية أمنية خاصة بها في المنطقة، على خلفية موقف إدارة جوزيف بايدن من سياسة طهران.
حقيقة أن وسائل الإعلام المقربة من القيادة التركية لا تخلو من التعبير عن الرضا من ذوبان الجليد مع الدول العربية كفرصة لزيادة عدد الأسواق لمنتجات صناعة الدفاع التركية، يجعل المرء يتساءل عن الانفجار المحتمل في العلاقات التركية الإيرانية.
=============================
نيزافيسيمايا غازيتا :الأكراد السوريون طالبوا الأسد بإسقاط الطائرات التركية
https://arabic.rt.com/press/1361607-الأكراد-السوريون-طالبوا-الأسد-بإسقاط-الطائرات-التركية/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استعداد خصوم الأسد إلى تحالف ظرفي محدود معه، رغم إخفاق تجارب التقارب السابقة بين الطرفين.
وجاء في المقال: القوات شبه العسكرية الكردية منفتحة على التعاون مع دمشق الرسمية لمنع تنفيذ العملية العسكرية التركية التي يمكن أن تضرب منطقة نفوذهم. وبحسب قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، فإن التقارب المحتمل لا يتعارض مع حالة الحكم شبه الذاتي للمناطق الشمالية الشرقية من سوريا. حتى إن قسد دعت الجيش الحكومي إلى استخدام الدفاعات الجوية للحد من نشاط الطيران التركي.
كانت عتبة مطالب الحكومة السورية مرتفعة حتى الآن: سعى الأسد لدمج القوات شبه العسكرية الكردية في الجيش الحكومي، وإعادة حقول النفط في مناطق سيطرة الأكراد إلى سلطته. فمسألة الإصلاح الجزئي للاقتصاد تتوقف على نقل الحقول إلى مسؤولية الحكومة.
غالبا ما عمل الجانب الروسي كوسيط في المفاوضات بين قسد ودمشق الرسمية. وبالمناسبة، تظهر موسكو بشكل غير مباشر عدم رضاها عن الخطط التركية.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري يوري ليامين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "حاولت قيادة الأكراد السوريين في السنوات السابقة، في لحظات التهديد العسكري المباشر من تركيا، إقامة تعاون مؤقت محدود مع دمشق الرسمية، مستغلة مخاوف القيادة السورية المفهومة من توسيع منطقة الاحتلال التركي الفعلي، في الشمال".
ولفت ليامين الانتباه إلى ما جرى خلال العملية العسكرية التركية "نبع السلام" في خريف العام 2019، بالاتفاق مع الفصائل الكردية شبه العسكرية، فقد تم إدخال دوريات لقوات الحكومة السورية إلى بعض المناطق التي يسيطرون عليها من أجل منع القوات التركية من الاستيلاء عليها. وأضاف: "المشكلة أن قيادة الأكراد السوريين سرعان ما أقدمت بعد انتهاء التهديد العسكري المباشر، على التصعيد مع دمشق مرة أخرى. ودمشق بالطبع لا تعجبها مثل هذه الألعاب".
=============================