الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/12/2020

سوريا في الصحافة العالمية 7/12/2020

08.12.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي تتحدث عن نهاية الأمل في الشرق الأوسط: هذا ما يلوح بأفق لبنان
https://alhadeel.net/article/139597
  • مجلة أمريكية: سنة 2020 هي أسوأ عام على البشر
https://baladi-news.com/ar/articles/68360/مجلة-أمريكية:-سنة-2020-هي-أسوأ-عام-على-البشر
  • "المجلس الأطلسي للأبحاث": إدارة "بايدن" ستكون مقيدة تعرقل أي تأثير مفيد في سوريا
http://www.shaam.org/news/syria-news/المجلس-الأطلسي-للأبحاث-إدارة-بايدن-ستكون-مقيدة-تعرقل-أي-تأثير-مفيد-في-سوريا.html
  • معهد واشنطن :إيران تتنافس على المزيد من النفوذ في العراق بسعر زهيد
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/iran-vies-for-more-influence-in-iraq-at-a-budget-price
 
الصحافة البريطانية :
  • صحيفة بريطانية: مرتزق سابق في “فاغنر” يوقف نشر مذكراته لأنها محرجة لبوتين ومؤسس الشركة
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-بريطانية-مرتزق-سابق-في-فاغنر-يو/
 
الصحافة الالمانية :
  • «برو أزول» الألمانية تنتقد خطط عدم تمديد حظر الترحيل إلى سوريا
https://www.dostor.org/3285636
  • يونجا فيلت الألمانية  :كلمة السر «M 4».. ماذا وراء التصعيد التركي في شمال سوريا؟
https://masralarabia.net/العرب-والعالم/1561803-صحيفة-ألمانية--«عين-عيسى»-في-مرمى-نيران-أردوغان%C2%A0
  • دويتشه فيله: هل يشكل بايدن تحالفا عربيا لخنق إيران؟
https://masralarabia.net/العرب-والعالم/1561799-دويتشه-فيله--هل-يشكل-بايدن-تحالف-اقتصادي-عربي-لخنق%C2%A0إيران؟
 
الصحافة العبرية :
  • تايمز اوف اسرائيل :جيفري: إن لم نُخرِج إيران من سوريا.. سنمنع انتصارها
https://www.almodon.com/arabworld/2020/12/6/جيفري-إن-لم-نخرج-إيران-من-سوريا-سنمنع-انتصارها
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي تتحدث عن نهاية الأمل في الشرق الأوسط: هذا ما يلوح بأفق لبنان
https://alhadeel.net/article/139597
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالاً أعدّه الباحث في شؤون أفريقيا والشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي ستيفين كوك، بعنوان "نهاية الأمل في الشرق الأوسط"، أشار فيه إلى أنّ المنطقة التي تعاني من مشاكل كثيرة، بعيدة عن التعافي في وقتٍ قريب.
وأوضح الكاتب أنّ الصيف غالبا ما يكون حارا وقاسيا في الشرق الأوسط، مذكرًا بالحرب التي وقعت في حزيران 1967، والغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، الغزو العراقي للكويت عام 1990، بروز "داعش" في العراق عام 2014، وغيرها من الأحداث الأليمة التي انضمّ إليها صيف 2020.
وبحسب الكاتب فإنّ الواقع المرير يخيّم على دول عدّة في المنطقة، وفي طليعتها لبنان وسوريا وليبيا، فلبنان الذي كان يوصف بـ"باريس الشرق" يتلقّى الضربة تلو الأخرى، من الوضع الصحي إلى الإقتصادي والمالي حيث خسرت الليرة اللبنانية 80% من قيمتها، وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، ومع تقديرات البنك الدولي بارتفاع معدّل الفقر في لبنان إذ يعاني اللبنانيون من انعدام الأمن الغذائي. إلا أنّ المجلة نقلت عن مراقبين عن كثب للوضع اللبناني أنه من غير المرجح أن يقع لبنان في دوامة عنف جديدة كالحرب الأهلية.
ولفت الكاتب إلى أنّه يمكن التفكير بالكثير من السيناريوهات التي يمكن أن تحدث في لبنان، لكن لن تكون أي منها إيجابية، فمع مرور الوقت وانهيار الدولة، سيعاني المواطنون أكثر مع ضغط جهات داخلية وخارجية، ما يجعل مستقبل لبنان مجهولاً.
ومع استمرار تدهور الاقتصاد السوري والإنهيار في لبنان وعدم وجود أمل بإعادة الإعمار، أصبح مناصرو الرئيس السوري بشار الأسد غاضبين لعدم تحقيق مكاسبهم الاقتصادية التي كانوا يتوقعونها. وبرأي الكاتب، فإنّ فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة من خلال قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، والذي يستهدف الدائرة المقربة من الأسد وأنصار النظام والمتعاملين معهم، هو مؤشر على تفاقم المشاكل الاقتصادية التي يواجهها النظام السوري، إلى جانب العزلة الدولية.
=========================
مجلة أمريكية: سنة 2020 هي أسوأ عام على البشر
https://baladi-news.com/ar/articles/68360/مجلة-أمريكية:-سنة-2020-هي-أسوأ-عام-على-البشر
بلدي نيوز 
اعتبرت مجلة "تايم" الأمريكية، في تقرير لها، أمس السبت، أن سنة 2020 هي أسوأ سنة عاشها البشر، مبرزة على غلاف عددها الأخير عبارة "2020.. أسوأ سنة على الإطلاق".
وكتبت ستيفاني زاتشاريك الصحفية في المجلة، أن السنة الجارية 2020، "هي الأسوأ بالنسبة لغالبية الأمريكيين وباقي سكان العالم".
وأعربت الصحفية عن تفاؤلها بما قد تحمله السنة القادمة، مشيرة إلى أن "الحياة ليست دائما إشراقة شمس جميلة، فأحيانا يتعين علينا أن نمر بساعات مظلمة قبل ذلك بقليل".
وانتقد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي غلاف المجلة، مؤكدين أن "قضاء بضعة أشهر داخل المنازل لا يقارن بالحروب الكبرى التي شهدها العالم في القرن العشرين".
وتعتبر سنة 2020 هي سنة صعبة ومأساوية باعتراف الكون أجمع، وعند السوريين خاصة، حيث انهار الاقتصاد السوري بشكل كبير وهُجر آلاف البشر من منازلهم، وقتل مئات المدنيين، جرّاء هجمات روسيا والنظام على شمال سوريا، وعلى الصعيد العالمي كادت تندلع حرب عالمية ثالثة تنطلق شرارتها بين أميركا وإيران على إثر اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى الكوارث البيئية والطبيعية، فمن حرائق أستراليا التي التهمت الغابات ونفق بسببها أكثر من مليار حيوان إلى زلزال تركيا الذي أودى بعشرات الضحايا وصولا إلى الانهيارات الجليدية في الهند وباكستان وبركان الفلبين وغيرها من الكوارث التي طبعت الـ 2020 بطابعها، بالإضافة لوباء كورونا الذي سحق أرواح ملايين البشر في هذا العام.
=========================
"المجلس الأطلسي للأبحاث": إدارة "بايدن" ستكون مقيدة تعرقل أي تأثير مفيد في سوريا
http://www.shaam.org/news/syria-news/المجلس-الأطلسي-للأبحاث-إدارة-بايدن-ستكون-مقيدة-تعرقل-أي-تأثير-مفيد-في-سوريا.html
 06.كانون1.2020
اعتبر "المجلس الأطلسي" للأبحاث في واشنطن في تقرير له، أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، ستكون مقيدة بمجموعة كاملة من القيود التي من شأنها عرقلة أي تأثير مفيد في سوريا، على الأقل في المدى القصير إلى المتوسط.
وقال المجلس، إن الآمال المحيطة بعودة إدارة بايدن القادمة للمشاركة في سوريا تتطلب مزيداً من التدقيق المتعمق، لا سيما أن السوريين انتظروا بفارغ الصبر نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أملاً بتغيير واقع بلدهم المعذب في ظل الإدارة الجديدة.
ووفق التقرير، ستنشغل الإدارة الأمريكية بالقضايا الداخلية في الولايات المتحدة، لا سيما أن بايدن وضع جدولاً زمنياً صعباً لتنفيذ وعوده، بالإضافة إلى قيود جدية في خيارات السياسة الأمريكية الخارجية، التي لن تضع سوريا على رأس القائمة.
ولفت إلى أن إدارة بايدن ترث القليل من النفوذ في سوريا، ولكنه سيكون كافياً لخلق تأثير ذي مغزى، خاصة إذا استمر الفشل الرئيس لإدارتي باراك أوباما ودونالد ترامب، المتمثل في عدم اعترافهما حقاً بالمصلحة الاستراتيجية للولايات المتحدة في استقرار سوريا.
وبحسب التقرير، لا تزال واشنطن تفتقر إلى سياسة متميزة تجاه سوريا حتى اليوم، إذ استخدمت إدارتا أوباما وترامب نمطاً مشابهاً لفك الارتباط في منطقة صراع دائمة التطور.
وحول الحل السياسي في سوريا، اعتبر "المجلس" أن إعادة الانخراط الدبلوماسي في سوريا، سيتطلب من الإدارة الجديدة إقامة علاقة تعاونية مع الروس والثقة في نواياهم لإنهاء الصراع بشروط مواتية، مرجحاً إمكانية أن تدفع موسكو بشكل تعاوني آفاق الانتقال السياسي نحو حل وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي "2254".
وذكر التقرير أنه قد يكون أحد الاحتمالات المشرقة لإعادة انخراط الولايات المتحدة في سوريا هو نية إدارة بايدن إعادة توفير المساعدات وزيادة الدعم للجهات الفاعلة في المجتمع المدني التي من شأنها المساعدة على استقرار المناطق الجغرافية المحرومة، مثل محافظة إدلب وشمال شرق سوريا.
ورجح التقرير أن يحافظ بايدن على الوجود العسكري الأمريكي في الشمال الشرقي، إذا لم يسحبهم ترامب فجأة قبل مغادرته منصبه في 20 كانون الثاني المقبل، كما أن الإدارة الأمريكية المقبلة ستسعى إلى الحوار مع تركيا بشأن الأكراد السوريين.
=========================
معهد واشنطن :إيران تتنافس على المزيد من النفوذ في العراق بسعر زهيد
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/iran-vies-for-more-influence-in-iraq-at-a-budget-price
فرزين نديمي
متاح أيضاً في English
3 كانون الأول/ديسمبر 2020
في 14 تشرين الثاني/نوفمبر، قام وفدٌ دفاعي عراقي كبير بزيارة لطهران استمرت أربعة أيام وكان هدفها متابعة التبادلات السابقة مع المسؤولين الإيرانيين. وترأس الوفد وزير الدفاع السني جمعة سعدون الجبوري وضمّ قيادات من كافة الفروع العسكرية العراقية. ووفقاً للجبوري، كان الهدف الرئيسي من الزيارة هو "تعميق" التعاون العسكري والأمني بين البلدين. وبعد ثلاثة أيام، أفادت بعض التقارير أن قائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني العميد اسماعيل قاآني قام بزيارة سرية إلى بغداد.
وأكثر ما يلفت النظر في هاتين الزيارتين المتبادلتين هو أنها جاءت بعد انتهاء الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على صفقات السلاح مع إيران في تشرين الأول/أكتوبر. واليوم أصبحت طهران تتمتع بحرية تسويق أسلحتها وبيعها في الخارج، وقد أبدى العديد من الزبائن المحتملين اهتمامهم بها بالفعل - ليس العراق فقط، ولكن أيضاً سوريا وفنزويلا وجهات فاعلة أخرى. ويقيناً أن جميع هذه الحكومات ترضخ لقيود مالية، ومن المرجح أن تستمر الولايات المتحدة في تعطيل مثل هذه الصفقات من خلال العقوبات الثانوية الحالية، ومعظمها يستند إلى قرارات مجلس الأمن المعتمدة بين عامي 2006 و 2015. ومع ذلك، يجب عدم التغاضي عن خطر انتهاء المطاف بالصواريخ والطائرات بدون طيار ومنظومات الدفاع الجوي وغيرها من المعدات الإيرانية في العراق.
جدول أعمال واسع للزيارة إلى العراق
تلقّى وفد الجبوري جولة شاملة عن المعدات العسكرية المصنوعة في إيران، بما فيها الطائرات المسلحة بدون طيار وأنظمة الصواريخ بعيدة المدى. وخلال الاجتماعات، أعرب وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي عن استعداد النظام لتعزيز القدرات الدفاعية لبغداد، مطالباً في الوقت نفسه بالانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من العراق. وبالمثل، أكّد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري حرص إيران على تعميق العلاقات العسكرية الثنائية، و"تلبية متطلبات القوات المسلحة العراقية" و"المشاركة في إعادة إعمار العراق".
وأشار باقري أيضاً إلى أن البلدين يضعان اللمسات الأخيرة على اتفاقيتين جديدتين في مجالَي الدفاع والأمن. ويمكن أن تضفي هاتين الاتفاقيتين استمرارية أكبر على نوبات التعاون العسكري المكثف الذي كان يُقام بصورة دورية على مدى السنوات القليلة الماضية، كما يتضح من القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (2014-2017)، والعلاقات الوثيقة التي لا تزال تربط طهران بالميليشيات الكبرى في «قوات الحشد الشعبي» العراقية.
بالإضافة إلى ذلك، انطوت الزيارة على تبعات بحرية. ففي 15 تشرين الثاني/نوفمبر، اجتمع قائد البحرية العراقية اللواء الركن أحمد جاسم المعارج مع نظيره في بحرية «الحرس الثوري» الإيراني العميد علي رضا تنكسيري، وأفادت بعض التقارير أن مناقشاتهما ركزت على التدريب ومناورات البحث والإنقاذ المشتركة والتنسيق العملياتي. وإحدى نتائج لقاءاتهما هي أن العراق قد يبدأ بإرسال بعض طلابه العسكريين إلى الأكاديميتين البحريتين الرئيسيتين في إيران.
وتحاول طهران أيضاً جذب اهتمام العراق بطائراتها وأنظمة دفاعها الجوي. وشمل الوفد العراقي قائد القوات الجوية اللواء شهاب جاهد علي شكرجي وقائد الدفاع الجوي اللواء الركن زيد إبراهيم علوان اللذان اجتمعا بمسؤولين من «الحرس الثوري» الإيراني والقوات المسلحة الوطنية الإيرانية ("أرتش"). وتضمنت المناقشات التعاون المحتمل في مجالات التدريب، والتصليح، والإصلاح بالإضافة إلى شراء العتاد.
وفيما يتعلق بالطائرات، عرض المسؤولون الإيرانيون الإنتاج المشترك لطائرات هليكوبتر (طوافات) من أنواع غير محددة. غير أن هذا العرض مشكوك فيه لأن إيران بالكاد تنتج أي طوافات بمفردها (مع استثناء جزئي يتمثل بالطوافة الصغيرة "شاهد" التابعة لـ «الحرس الثوري» الإيراني - التي يستند تصميمها على طائرة الهليكوبتر الأمريكية "جيت رينجر" ـ التي تعمل على محركات "أليسون" الأمريكية المهربة). ومع ذلك، بوسع طهران عرض خدمات التصليح على بغداد - فقد قام "مصنع أولان أودي للطيران" بإعطاء الشركات الإيرانية التراخيص اللازمة لتصليح وتجديد طائرات الهليكوبتر من طراز "ميل مي-17/171" - التي يوجد عدد كبير منها في الخدمة في العراق (على الرغم من أن تقديم إيران الدعم لطائرات الهليكوبتر الأمريكية من طراز "بيل" التي يملكها العراق أمر غير وارد نظراً للعقوبات الأمريكية وافتقار طهران إلى التراخيص المناسبة). أما فيما يتعلق بالطائرات ثابتة الجناحين، فقد تُقدّم طهران خدمات الصيانة لطائرات الهجوم الأرضي من طراز "سو-25"، التي أعادتها إلى بغداد عام 2014، بعد سنوات من بحثها عن ملاذ داخل إيران خلال "حرب الخليج" عام 1991.
والمجال الآخر الذي حظي باهتمام عراقي ملحوظ هو المركبات الجوية غير المأهولة، وخصوصاً الطائرات الإيرانية بدون طيار من نوع "شاهد -129" التي تم استخدامها على نطاق واسع في الحرب السورية، بالإضافة إلى طائرات متفرعة عن الطائرة الأمريكية "آر كيو-170" التي استولت عليها القوات الإيرانية في عام 2011. وعلى الرغم من شراء العراق العديد من الطائرات المسلحة بدون طيار الصينية الصنع من طراز "CH-4" في عام 2015، إلا أن إمكانية خدمتها كانت ضعيفة للغاية.
احتمالات أكبر للتعاون في مجال الدفاع الجوي
عندما زار اللواء الركن علوان المنشآت التابعة لـ "قوات الدفاع الجوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية" في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، تمت إحاطته بالمعلومات عن أحدث أنظمة النظام وأكثرها قدرة. وتضمنت هذه الأنظمة، إلى جانب نظم القيادة والتحكم الرقمية، نظام "باور-373" (المنافس الإيراني لمنظومات الدفاع الجوي بعيدة المدى الروسية من طراز "أس - 400" والأمريكية من طراز "باتريوت") و"خرداد-15" (نظام متوسط ​​إلى طويل المدى دخل مؤخراً الخدمة التنفيذية). ويسعى العراق للحصول على إمكانيات مماثلة، وسبق أن أبدى اهتمامه بالحصول على صواريخ "باتريوت" و"أس - 400".
وبالإضافة إلى توفير الأنظمة المذكورة أعلاه في عدة مناسبات، طلبت طهران من العراق دمج البنية التحتية لشبكة الدفاع الجوي العراقية مع البنية التحتية الإيرانية من ناحية المعدات والبرمجيات - وهي خطوة أولى نحو تأسيس ما تصفه بـ "بنية دفاع إقليمية". كما عرضت إيران أيضاً تقديم المساعدة الفنية اللازمة لصيانة وتعديل شبكة المراقبة والاستهداف الحالية في العراق. وفي حين أن رد بغداد كان حذراً حتى الآن، إلّا أنه يمكن توقع مستوى معين من التعاون في مجال الدفاع الجوي بين البلدين في ظل عدم وجود عقوبات ذات صلة في المستقبل القريب.
وسابقاً، باعت إيران كميات كبيرة من المعدات للقوات العسكرية والميليشيات العراقية. وفي المرحلة القادمة، قد تؤدي ديون بغداد لإيران إلى تعقيد - أو للمفارقة، تسريع - صفقات الشراء العسكرية المستقبلية. فالتقديرات المختلفة تشير إلى أن العراق مدين حالياً لطهران ما يتراوح بين مليارين وخمسة مليارات دولار لقاء إمدادات الغاز الطبيعي والكهرباء. بالإضافة إلى ذلك، قد تطالب الجمهورية الإسلامية في النهاية بتعويضات عن الحرب الإيرانية العراقية التي تعتقد أنها مستحقة لصالحها بناءً على رسالة وجّهها الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي عام 1991 أعلن فيها أن بغداد هي الطرف المعتدي في ذلك الصراع. وإذا هددت طهران باستحقاق تلك الفواتير، فقد تحاول أن "تلوي ذراع" جارتها لشراء أنظمة أو خدمات عسكرية جديدة. وحتى إن لم تكن بغداد قادرة على دفع ثمنها على المدى القريب، فمن المرجح أن تكتفي طهران بتعزيز نفوذها في الوقت الحالي.
وباختصار، تعمل إيران والعراق على تعزيز علاقاتهما الأمنية بعد فترة طويلة من التعاون غير الرسمي الذي نشأ بدافع حربهما المشتركة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». ويتمثل الهدف النهائي لطهران في استبدال الوجود الأمريكي في العراق - إما بعد أن تكمل واشنطن انسحابها الطوعي أو ربما حتى من خلال الترحيل القسري باستخدام الميليشيات الوكيلة. ومن جانبها، تتجنب بغداد المواجهة مع طهران، وتبدو حالياً أكثر اهتماماً بضمان الدعم الإيراني للاستخبارات والتدريب من اهتمامها بشراء كميات كبيرة من العتاد العسكري الإيراني. ومع ذلك، يجب عدم صرف النظر عن إمكانية إبرام صفقات ثنائية لبيع وشراء الأسلحة. ويشمل ذلك إمكانية النقل والتنسيق المحتمل لأنظمة الدفاع الجوي وقدراتها، والتي قد يتم تصويرها على أنها محاولة لتعزيز الأمن الإقليمي ولكنها تخدم المصالح الإيرانية فعلياً.
الخاتمة
من الواضح أن طهران تتوقع تنامي علاقتها العسكرية مع العراق لتبلغ "مستويات استراتيجية" في المستقبل، إلّا أن ذلك سيعتمد إلى حد كبير على ما إذا كانت بغداد قادرة على حشد الأموال الكافية والإرادة السياسية لدعم مثل هذا الهدف. ورداً على ذلك، يجب على الولايات المتحدة أن توضح للمسؤولين العراقيين أن تعميق التعاون العسكري مع إيران قد يضرّ بالمصالح الأمريكية، وعلى وجه الخصوص، فإن أي خطوات تهدد الاستقرار الإقليمي - مثل نقل صواريخ أرض-أرض أو أرض-جو بعيدة المدى، أو التكامل/التنسيق الوثيق لشبكات الدفاع الجوي - ستكون غير مقبولة.
وفي النهاية، قد ينتج القليل عن اجتماعات الشهر الماضي. إذ تتوفر أمام بغداد مجموعة واسعة من الخيارات والبائعين لمشترياتها الدفاعية، علماً بأن شراء الأسلحة أو الخدمات من إيران سيشكل خطوة سلبية فيما يتعلق بالعلاقات العامة من جانب الحكومة العراقية الحالية. ومع ذلك، فإن تنوع اختصاصات وأقدمية المسؤولين المشاركين في الزيارة - ناهيك عن توقيتها، بعد فترة وجيزة من انتهاء حظر الأسلحة المفروض من قبل الأمم المتحدة وانتخاب رئيس أمريكي وَعَدَ بالعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني - يثيران الشكوك حول اهتمام العراق حقاً بتوسيع العلاقات العسكرية الثنائية، لا سيما إذا كانت طهران تعرض عليه تخفيضات أو محفزات أخرى. وبالتالي، قد يؤدي أي تخفيف للعقوبات الأمريكية إلى تسريع لعبة النفوذ الإيرانية، ليس في العراق فحسب، بل على الجبهات الإقليمية الأخرى أيضاً.
 فرزين نديمي هو زميل مشارك في معهد واشنطن، ومتخصص في شؤون الأمن والدفاع المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج.
=========================
الصحافة البريطانية :
صحيفة بريطانية: مرتزق سابق في “فاغنر” يوقف نشر مذكراته لأنها محرجة لبوتين ومؤسس الشركة
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-بريطانية-مرتزق-سابق-في-فاغنر-يو/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “صاندي تايمز” البريطانية تقريرا لمراسلها في موسكو مارك بنيتس أشار فيه لتراجع أحد القادة العسكريين في شركة التعهدات الأمنية فاغنر عن نشر مذكراته في الميدان وتجربته في سوريا. ورغم عدم تلقيه تهديدات إلا أن مقابلة ترويجية أولى كشفت عن عدم ارتياح الرجل الذي ترتبط به الشركة وهو يفغيني بريغوجين أو ما يعرف بطاهي بوتين من المذكرات التي تعتبر الأولى التي تصدر تحت اسم حقيقي لمقاتل سابق في الشركة التي تربطها تقارير بالكرملين.
وقال بينتس إن الإعلانات الترويجية للمذكرات جعلتها حدث العام وإنها تكشف عن تجربة مظلي روسي سابق في صفوف فاغنر في سوريا وبصراحة منقطعة النظير. لكن الكتاب تم وقف نشره.
وكاتب المذكرات هو مارات قبيدولين، 54 عاما، والذي كتب الكتاب بعنوان “في نفس النهر مرتين” وذلك بعد عام من القتال في الجيش الخاص التابع لشركة التعهدات الأمنية والتي يملكها بريغوجين، 59 عاما، الذي اتهم بالتدخل في الانتخابات الأمريكية إلى جانب علاقته مع الشركة وحظي بلقب طاهي الرئيس فلاديمير بوتين لأنه يقدم خدمات الطعام للكرملين ووجبات الطعام لأطفال المدارس في موسكو.
من الناحية الرسمية فشركة فاغنر ليست موجودة لكن مشاركة مقاتليها في سوريا وأوكرانيا والدول الأفريقية هي سر مفتوح
ومن الناحية الرسمية فشركة فاغنر ليست موجودة لكن مشاركة مقاتليها في سوريا وأوكرانيا والدول الأفريقية هي سر مفتوح. ويتهم نقاد الكرملين أنه يستخدم المقاتلين التابعين لفاغنر كوقود للمدافع من أجل تقليل الخسائر في صفوف القوات الرسمية. ويعتقد أن حوالي 300 من مقاتلي الشركة قتلوا وجرحوا في مواجهات مع القوات الأمريكية بسوريا في شباط/فبراير 2018. ومع أن عددا من المقاتلين السابقين الذين شاركوا في عمليات فاغنر أصروا على إخفاء هويتهم إلا أن قبيدولين كان الأول الذي يكتب مذكرات وتحت اسمه الحقيقي. وهو قرار خطير، فقد قتل ثلاثة صحافيين استقصائيين روس بكمين عام 2018 عندما كانوا يحققون في نشاطات الشركة بجمهورية أفريقيا الوسطى. ويعتقد نقاد الكرملين أنهم قتلوا لمنعهم من “الحفر عميقا” في عمليات فاغنر.
ومثل أي كاتب جديد كان قبيدولين حريصا على تنظيم حملة دعاية للكتاب الذي كان سيوزع في الأسواق هذا الشهر. وقدم مقابلة للموقع الإخباري “ميدوزا” تحدث فيها عن تجربته في سوريا وانتقد السرية التي تحيط بفاغنر. وقال إنه قرر الانضمام للشركة في 2015 بعدما قضى خمسة أعوام في القوات الروسية المحمولة جوا وأرسل لحماية جيش بشار الأسد وتحرير وحماية آبار النفط. وقال إنه حذر منذ البداية: “أنتم ذاهبون لحرب في أماكن للدولة مصالح فيها. وجهزوا أنفسكم لوضع قد تتحول فيه الأمور للأسوأ ولقاتلة”.
ونجا قبيدولين وأصبح قائدا في وحدة الاستكشاف ولكنه غادر سوريا بعد إصابته بجروح في مدينة تدمر عام 2016. وتم تأكيد عضويته في فاغنر من موقع “ميدوزا” ومن صورة عن العمليات التي شارك فيها بسوريا، مما زاد من الاهتمام بكتابه. وفي يوم الأربعاء وبعد 24 ساعة من نشر المقابلة تردد قبيدولين لأسباب غير معروفة وألغى توزيع الكتاب. وقالت شركة النشر في سيبيريا “نيمنك” (مرتزق): “اتصل المؤلف اليوم وطلب عدم نشر الكتاب”. ولا توجد أدلة على تعرضه لضغوط، إلا أن مذكراته تحمل إمكانية إحراج بريغوجين وفلاديمير بوتين.
وأخبر قبيدولين في المقابلة أن الكتاب هو محاولة لدفع الكرملين للاعتراف بوجود الشركة ومقتل مقاتليها. وقال لميدوزا: “هناك خداع كامل من الجيش والساسة حول موضوع المتعهدين العسكريين” و”يعرف كل العالم لكنكم تخفون الحقيقة عن شعبكم، هل هذا طبيعي؟”. وعلى خلاف جنود وضباط الجيش لا يدفن مقاتلو الشركة في جنازات عسكرية ولا يكرمون بعد مقتلهم، ومعظمهم جاءوا من مناطق فقيرة واندفعوا للقتال بسبب الأجور المغرية التي تتراوح من 90.000 روبل (900 جنيه إسترليني) إلى 250.000 روبل (2.510 جنيه إسترليني) حسب الخبرة العسكرية.
ودعا قبيدولين إلى محاكمة مقاتلين في شركة فاغنر عذبوا وقطعوا رأس جندي هارب من جيش النظام السوري. وظهرت لقطات لمقاتلين يتحدثون بالروسية وهم يقطعون جثة أسير سوري ويحرقونها، حيث انتشرت اللقطات في 2017. وظهر فيديو آخر العام الماضي وشارك فيه أربعة من المرتزقة تعرف عليهم صحافيون روس، ولم تفتح الشرطة تحقيقا جنائيا حولهم. وقال قبيدولين: “يجب تقديم هؤلاء الأربعة للعدالة ولكن على أساس، وقلت إنهم ليسوا هناك”.
وقالت ليليا ياباروفا الصحافية من ميدوزا التي أجرت المقابلة مع قبيدولين إن مصادر أخبرتها عن عدم ارتياح المخابرات الروسية وبريغوجين للمذكرات. وقالت يارابوفا: “ربما أعطت هذه المذكرات التي صدرت باسم صريح مصداقية للتقارير عن فاغنر مما سيكون من الصعب على بريغوجين والكرملين إنكار وجودها”، واقترحت أن كتاب قبيدولين نظر إليه على ما يبدو كـ”خيانة شخصية”.
وقال قبيدولين إن بريغوجين قرأ الكتاب بل وطبع عدة نسخ منه، لكنه أخبره أن الوقت ليس مناسبا لنشره. وقال المرتزق السابق إنه درس المخاطر قبل كتابة مذكراته: “فمن الحماقة إرسال شخص للهجوم علي لأن هذا سيقود إلى من أمر به”، مضيفا: “لكنني ما أزال متخوفا”.
=========================
الصحافة الالمانية :
«برو أزول» الألمانية تنتقد خطط عدم تمديد حظر الترحيل إلى سوريا
https://www.dostor.org/3285636
انتقدت منظمة "برو أزول" الألمانية المعنية بشؤون اللاجئين خطط وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر الرامية إلى عدم تمديد الحظر العام الذي تفرضه بلاده على الترحيل إلى سوريا.
وترى المنظمة أن التعذيب والملاحقة التعسفية يمكن أن تطول أي فرد في سوريا.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة، جونتر بوركهارت، إنه من غير المناسب على الإطلاق أن يناقش وزراء الداخلية على المستوى الاتحادي والولايات خلال اجتماعهم الخريفي هذا الأسبوع مسألة إنهاء الحظر العام المفروض على الترحيل لسوريا، وأضاف: "النظام السوري لا يمكن التنبؤ بتصرفاته على الإطلاق".
وذكر بوركهارت أن اقتراح وزير الداخلية الاتحادي، هورست زيهوفر، في هذا الشأن ما هو - في وجهة نظره - أكثر من مجرد "دعاية شعبوية".
ويقترح زيهوفر عدم تمديد الحظر العام الذي تفرضه بلاده على الترحيل إلى سوريا، إلى ما بعد 31 ديسمبر المقبل.
=========================
يونجا فيلت الألمانية  :كلمة السر «M 4».. ماذا وراء التصعيد التركي في شمال سوريا؟
https://masralarabia.net/العرب-والعالم/1561803-صحيفة-ألمانية--«عين-عيسى»-في-مرمى-نيران-أردوغان%C2%A0
احمد عبد الحميد07 ديسمبر 2020 06:40
قالت صحيفة يونجا فيلت الألمانية إنّ أنقرة تستعد لعملية غزو كبرى أخرى في شمال سوريا، مشيرة إلى أنّه في الأسابيع الأخيرة، كثّف الجيش التركي هجماته على منطقة "روج آفا" في شمال سوريا.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان '' عين عيسى في مرمى نيران أردوغان''، أنه على مدار العام، شنّ الجيش التركي هجمات متنوعة بالمدفعية والطائرات بدون طيار على القرى والحقول، ووقعت أعمال تخريب للبنية التحتية مثل إمدادات المياه، وكذلك عمليات الاختطاف والتعذيب وقتل  المدنيين.
وأضافت الصحيفة: ''تقع بلدة عين عيسى الصغيرة الواقعة بين الحدود التركية ومدينة الرقة السورية في مرمى الهجمات''.
وأفادت وكالة الأنباء الكردية ANF، الجمعة، أنّ عددًا من المدنيين قُتلوا وأصيبوا بجروح، منذ نهاية نوفمبر الماضي، وتعرضت منازل عديدة لأضرار جراء القصف المدفعي للمناطق السكنية هناك وفي القرى المجاورة.
وحذرت قوات سوريا الديمقراطية من عواقب "الاستعدادات المكثفة للهجوم" في ظل تمركز جنود تحت القيادة التركية شمال البلدة الصغيرة.
واستطرد التقرير: ''تم إحباط محاولات تقدم مقاتلين ذوي خبرة من تنظيم (داعش) إلى وسط مدينة عين عيسى، لكن القواعد العسكرية التركية تبعد الآن مسافة كيلومترين فقط عن البلدة الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، تُحلق طائرات الاستطلاع بدون طيار باستمرار فوق المنطقة''.
وتم تحرير عين عيسى من إرهاب داعش في صيف 2016 من قبل قوات سوريا الديمقراطية، وتعتبر المدينة الصغيرة، التي تعيش فيها حوالي 1400 عائلة معظمها من العرب ولكن هناك أيضًا عائلات كردية، عاصمة للحكم الذاتي في شمال وشرق سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ منطقة عين عيسى تكتسب أهميتها الاستراتيجية بسبب موقعها مباشرة على الطريق الدولي السريع M4، وهو  الطريق الذي يوازي الحدود السورية التركية ويربط حلب بالموصل العراقية، وهو شريان الحياة لسكان شمال سوريا.
 ورأت الصحيفة أنّ السيطرة على طريق "م 4" هدف استراتيجي لمخططات الاحتلال العثماني الجديد الخاصة بأنقرة، والتي بموجبها يجب أن تمتد الحدود التركية إلى المناطق الغنية بالنفط حول كركوك شمال العراق ودير الزور في سوريا.
وفي خريف العام الماضي، احتل الجيش التركي مساحة تقارب 120 كيلومترًا في شمال سوريا بين بلدتي تل أبيض ورأس العين الحدوديتين، وصولًا إلى منطقة "إم 4" تقريبًا.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت المنطقة المحتلة في شمال سوريا بمثابة جسر استمرت من خلاله الهجمات على المنطقة المحيطة على الرغم من اتفاقيتي وقف إطلاق النار التي تتحمل كل من الولايات المتحدة وروسيا مسؤوليتهما كقوى ضامنة.
وتابعت الصحيفة: ''في إطار اتفاق دفاعي تم التوصل إليه في  أكتوبر 2019 بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة في دمشق، تمركزت وحدات من الجيش السوري بالقرب من منطقة عين عيسى، كما أنّ الشرطة العسكرية الروسية تعتبر مسؤولة أيضًا عن أمن منطقة  M 4.
وبالمقابل، هناك غضب كبير حاليّا من تقاعس القوى العظمى الضامنة لحماية المنطقة في ضوء الهجمات التركية الأخيرة على عين عيسى.
وأفادت بارين كوباني، قائدة وحدات حماية المرأة الكردية YPJ التابعة لـقوات سوريا الديمقراطية، يوم الجمعة، أنّ "السكان غاضبون من روسيا والنظام السوري"، متهمة أيضا حلف الناتو بالتستر على تصرفات تركيا.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ سيطرة تركيا على الطريق الدولي (إم 4) الذي يربط بين حلب والقامشلي، يقود إلى هيمنة تركيا على كافة مناطق شمال سوريا وشرقها، بما في ذلم شمال العراق، وذلك لأن هذا الطريق له أهمية جيوسياسية كبيرة.
=========================
دويتشه فيله: هل يشكل بايدن تحالفا عربيا لخنق إيران؟
https://masralarabia.net/العرب-والعالم/1561799-دويتشه-فيله--هل-يشكل-بايدن-تحالف-اقتصادي-عربي-لخنق%C2%A0إيران؟
احمد عبد الحميد07 ديسمبر 2020 05:42
بعد فشل سياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه إيران، ما هي السياسة المتوقعة من الرئيس المنتخب بايدن تجاه الجمهورية الإسلامية؟ وهل يشكل الرئيس الديمقراطي تحالفًا عربيًا لقمع نفوذ طهران في المنطقة ؟.. هكذا استهلت إذاعة دويتشه فيله الألمانية تقريرًا حول الوضع المتوتر للغاية بعد مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران.
وأوضحت الإذاعة أنّ عقوبات ترامب الصارمة للغاية على نظام الملالي أدت فقط إلى تقوية المتشددين في إيران، وليس إضعافهم.
ترامب
 وأضافت الإذاعة الألمانية أنّ اغتيال فخري زاده يُصعّب الأمور أمام الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، لا سيما أنّ نظام الملالي صادق يوم الخميس الماضي عبر البرلمان على قرار يقضي بزيادة تخصيب اليورانيوم من 4.5 إلى 20 في المائة، وعدم السماح بدخول مفتشين إلى البلاد إذا لم يتم رفع العقوبات المفروضة على إيران، وهذا يعني زيادة انتهاكات إيران للاتفاق النووي.
فكرة جديدة لخنق إيران إقليميًا
 وتطرقت الإذاعة إلى مقال في صحيفة  هآرتس الإسرائيلية أشار إلى أنّ إسرائيل تطلق فكرة تكوين تحالف إقليمي اقتصادي لمواجهة  إيران.
وحدد كتاب المقال، الخبير السياسي الأمريكي جوشوا لانديس، مسارًا جديدًا للسياسة الأمريكية تجاه إيران، مؤكدا أنه ينبغي دعم اقتصادات جيران إيران، وبالتحديد دول الخليج ومصر، لكي تتفوق على الجمهورية الإسلامية اقتصاديًا، في ملفات نفوذها، مثل إعادة إعمار سوريا.
وأضاف لانديس أنّ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات صارمة لم يسفرا حتى الآن عن النتائج المرجوة لردع طهران.
ورأى عالم السياسة الأمريكي أنّ الاستراتيجية الاقتصادية لمواجهة طهران تعد منطقية ومؤثرة، لأنها تعني استخدام القوة المالية والتجارية العربية لكبح جماح إيران في المنطقة.
وتابع: ''بالنسبة لسوريا، قد يعني ذلك على سبيل المثال، تقديم عروض إعادة الإعمار، والتي لا تستطيع إيران مواكبتها نظرًا لتدهورها الاقتصادي؛ وفي العراق ولبنان أيضًا، يمكن لدول الخليج المساعدة في أعمال إعادة الإعمار، وكذلك في لبنان، الأمر الذي سيؤدي إلى إضعاف حزب الله المتحالف مع إيران على المدى الطويل''.
 اقتصاد كارثي
واستطرد الكاتب الأمريكي: ''ينسجم الوضع الاقتصادي في إيران مع هذه الاستراتيجية، حيث تقلّص الناتج الاقتصادي للجمهورية الإسلامية بشكل مطرد بنحو خمسة بالمائة منذ 2018، بينما فقدت العملة نحو 90 بالمائة من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي''.
وتحدث موقع "إيران إنترناشيونال"، المقرب من المعارضة الإيرانية، عن هروب رأس المال من البلاد، نقلاً عن البنك المركزي الإيراني، ففي الربع الثاني من هذا العام وحده، تدفقت ثلاثة مليارات دولار إلى خارج إيران، وفي السنوات العشر الماضية تجاوزت 113 مليار دولار.
 ووفقًا لتحليلات البنك المركزي، لم ينخفض ​​التدفق الخارجي بين عامي 2015 و 2018 عندما كانت الولايات المتحدة لا تزال في المعاهدة النووية، وبحسب "إيران إنترناشيونال"، فإن هذا يوثق "انعدام الثقة في اقتصاد البلاد".
تعثر دول الخليج اقتصاديًا يشكل عائقّا
 وأوضح  العالم السياسي الأمريكي في مقاله أنّ دول الخليج نفسها تعثرت أيضًا في الوقت الحالي، فعلى سبيل المثال، اضطرت السعودية إلى قبول زيادة في الدين الوطني من 22 إلى 32 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي هذا العام، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى انخفاض أسعار النفط وتفشي وباء كورونا، وهذا يشكل عائقًا في مواجهة طهران اقتصاديًا.
 ومع ذلك، ما زالت تتمتع السعودية بثقة المستثمرين الدوليين، إذ تنمو استثماراتهم المباشرة  منذ سنوات، وفي المجمل، بلغت 213 مليار يورو في عام 2019.
=========================
الصحافة العبرية :
تايمز اوف اسرائيل :جيفري: إن لم نُخرِج إيران من سوريا.. سنمنع انتصارها
https://www.almodon.com/arabworld/2020/12/6/جيفري-إن-لم-نخرج-إيران-من-سوريا-سنمنع-انتصارها
قال المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري، إنه وزملاءه يغادرون منطقة الشرق الأوسط وهي في حالة أفضل مما كانت عليه عندما تولى الرئيس دونالد ترامب منصبه.
وأضاف في حديث لـ"تايمز أوف إسرائيل"، أن إدارة ترامب لم تكن قادرة على تحقيق أهدافها الثلاثة المتمثلة في الانسحاب الكامل للقوات الإيرانية من سوريا، والهزيمة الكاملة لتنظيم "داعش" والحل السياسي في سوريا. لكن الولايات المتحدة تمكنت من تأمين "طريق عسكري مسدود" في سوريا، حرم الرئيس الدكتاتوري بشار الأسد من المكاسب.
وقال جيفري إن ثقة ترامب به كانت "ضرورية بالتأكيد" في إقناع الرئيس بالتراجع عن قراراته الأولية بسحب القوات الأميركية بالكامل من سوريا: "بدا عدة مرات أننا نسحب قواتنا. كان من الممكن أن يكون ذلك خطأ فادحاً. ولكن في جميع الحالات الثلاث.. تراجع الرئيس ترامب عن موقفه بشكل صحيح، وقرر إبقاء القوات على الأرض".
وتعليقاً على كلامه السابق بشأن إخفاء فريقه المستوى الحقيقي لتواجد الولايات المتحدة العسكري في سوريا عن البيت الأبيض، شدد جيفري على أنه لم يضلل ترامب بهذا الشأن أبداً. وقال إن القوات الأميركية والتحالف الدولي الذي تقوده في سوريا "لا تحارب تنظيم داعش، وحسب بل وتمنع الأسد من كسب الأرض"، مضيفاً أن القوات التركية تفعل الأمر نفسه في شمال سوريا، فيما "يهيمن سلاح الجو الإسرائيلي في السماء".
وأشار إلى وجود "تحالف واسع" مدعوم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي فرَضَ عقوبات "حطّمت الأسد اقتصادياً"، بالتعاون مع الجامعة العربية التي ساهمت في عزل الأسد دبلوماسياً.
وقال إن روسيا وإيران "ورثتا دولة فاشلة في حالة مستنقع"، وسوف تضطران من أجل الخروج من هذا المأزق إلى التفاوض وتقديم تنازلات. وأضاف أن التحدي أمام إدارة بايدن هو إقناع روسيا وإيران بقبول التسويات التي تضع حداً لسفك الدماء في سوريا و"وضع مخلوقهم الأسد تحت السيطرة" وسط "إحجام البلدين المتزايد" عن القيام بذلك. وتابع أنه إذا فشلت الولايات المتحدة في التوصل إلى حل وسط، يشمل انسحاب إيران من سوريا، فلا بد من وضع "استراتيجية مؤقتة تكمن في منعهم من الانتصار".
ودافع جيفري عن سياسة إدارة ترامب في مقاطعة الأسد، قائلاً إنها استمرار لموقف إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. تحول الرئيس السابق في عام 2015 من دعم تغيير النظام إلى دعم حل سياسي يؤيده مجلس الأمن الدولي للصراع، ما ترك الباب مفتوحاً أمام بقاء بشار الأسد. وأضاف "إذا استيقظ الأسد وقرر اعتناق هذا الحل، عندها سوف نعمل معه".
ودافع جيفري عن الغارات الإسرائيلية على سوريا، قائلاً إن الطريقة الوحيدة لوقف هذه العمليات هي انسحاب القوات الإيرانية والمدعومة إيرانياً من سوريا، وصف ذلك بأنه "مطلب غير قابل للتفاوض"، وأصرّ على أن تدخّل إيران في سوريا "يضاعف أسوأ غرائز الأسد تجاه شعبه وجيرانه".
وفيما ندب جيفري عدم قدرة واشنطن على إخراج إيران من سوريا، قال إن سياسة الولايات المتحدة فرضت ثمناً باهظاً على نظام الأسد و"بشكل غير مباشر، عبر ما نفعله نحن، عبر ما تفعله إسرائيل، عبر ما يفعله بقية حلفائنا. قلّصنا بشكل دراماتيكي مكاسب إيران من التواجد في سوريا".
=========================