الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/4/2020

سوريا في الصحافة العالمية 7/4/2020

08.04.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الالمانية :
  • "بيلد" الألمانية تلتقي طفلاً نجا من مجزرة خان شيخون.. بماذا طالب الحكومة الألمانية؟
https://o-t.tv/EfC
  • "دير شبيغل" الألمانية تفجر مفاجأة بشأن "كورونا" في سوريا
https://eldorar.com/node/150406
  • "دير شبيغل": سوريا تحوّلت إلى بؤرة وباء مرعبة لـ"كورونا".. و"نظام الأسد" يُهدّد الأطباء
https://eldorar.com/node/150407
 
الصحتفة البريطانية :
  • إندبندنت: مخيمات اللجوء السورية بلبنان تخشى وصول كورونا
https://arabi21.com/story/1259122/إندبندنت-مخيمات-اللجوء-السورية-بلبنان-تخشى-وصول-كورونا#tag_49219
 
الصحافة الالمانية :
"بيلد" الألمانية تلتقي طفلاً نجا من مجزرة خان شيخون.. بماذا طالب الحكومة الألمانية؟
https://o-t.tv/EfC
أورينت نت - ألمانيا: محمد الشيخ علي
تاريخ النشر: 2020-04-07 08:02
أجرت صحيفة "بيلد" الألمانية لقاء مع الطفل "يوسف" البالغ من العمر 15 عاما والذي نجا من قصف ميليشيا أسد لمدينة خان شيخون بالغازات الكيميائية السامة في نيسان 2017.
ماذا قال؟
وأشارت الصحيفة إلى أن يوسف وجه رسالة إلى الحكومة الألمانية لإنقاذ أطفال سوريا من وحشية نظام أسد وحليفته روسيا التي لن تتوقف حتى تدمر كل شيء، لافتة إلى أن للطفل يوسف أمنية يأمل في تحقيقها وهي زيادة قبر والده الذي قضى في مجزرة خان شيخون.
كما التقت الصحيفة بوالدة يوسف التي وجهت أيضا رسالة إلى الحكومة الألمانية طلبت فيها بزيادة الضغط على نظام أسد وروسيا من خلال مجلس الأمن لمحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب السوري.
وأردفت الصحيفة أن والدة يوسف لم تناشد المجتمع الدولي كونها تدرك أن المجتمع الدولي صمت عن كل الجرائم التي ارتكبها نظام أسد ضد السوريين.
وأوضحت أن عائلة يوسف تعيش بريف إدلب في غرفة واحدة بسبب تهجيرهم وتدمير منازلهم من قبل الطيران الروسي.
وذكرت صحيفة "بيلد" أن نظام أسد استهدف بالغازات السامة حوالي 600 مدني بمدينة خان شيخون، توفي منهم 100 مدني خنقا أغلبهم من النساء والأطفال.
وأكدت الصحيفة أن نظام أسد يشن حربا ضد شعبه منذ أكثر من 9 سنوات، راح ضحيتها أكثر من نصف مليون شخص، وهجر أكثر من 12 مليون لاجئ، منوهة إلى أنه يعيش في ألمانيا فقط 800 ألف لاجئ سوري، وسط صمت وعجز أممي لم يسبق له مثيل.
===========================
"دير شبيغل" الألمانية تفجر مفاجأة بشأن "كورونا" في سوريا
https://eldorar.com/node/150406
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، عن حقائق صادمة، بشأن انتشار فيروس كورونا الجديد في مناطق نظام الأسد.
وقالت الصحيفة الألمانية، في تقريرٍ لها، إن سوريا بدت قبل 21 مارس/آذار، كجزيرة نجاة على خريطة الموت في العالم، بحالة إصابة واحدة، حيث كانت وزارة الصحة في دمشق، قد أعلنت عن أن جميع المشتبه بهم نتيجتهم سلبية، على الرغم من أن جميع الدول المجاورة لها سجلت أعدادًا متزايدة بسرعة.
وأبلغت "الوزارة" في 21 مارس/آذار، عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا، كان من الصعب أن تبقيها سرًا، حيث تعود لطالبة وصلت إلى دمشق من لندن، عبر الإمارات العربية المتحدة وبيروت، لتظهر النتائج إيجابية عند الفحص الأول، ولم يعرف لماذا لم يتم عزلها من قِبَل "السلطات المحلية" بالبداية، ربما لأنها ابنة "مسؤول كبير".
تلا ذلك إبلاغ السلطات السورية، عن أربع حالات أخرى، حتى يوم السبت 28 مارس/آذار، ووفاة أولى، مساء اليوم التالي. واعتبرت "الصحيفة" أن هذا الإعلان كاذب، حيث إنه، وفقًا لبحث أجرته، فإن (Covid-19) منتشر في سوريا منذ أسابيع، وينتشر بسرعة في العديد من المدن الكبرى، والنظام لا يتحدث عنه.
وأكدت "دير شبيغل" الألمانية، أن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في سوريا، أعلى بكثير من الإحصائيات التي نشرها النظام السوري.
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن طبيب سوري في دمشق، أن على الأقل 50 حالة مصابة بفيروس كورونا توفيت في مشفى يعمل بها.
وأضاف الطبيب: "ليس لدينا ما يكفي من الأدوية، ليس لدينا مكان لوضع المرضى في الحجر الصحي، يموت الناس، وهذا يعني أنهم مصابون بالالتهاب الرئوي، هذا ما يمليه علينا الأمن لنكتبه في التقارير".
هذا وذكر طبيبان يعملان في مشفى "تشرين" العسكري، أنهما عالجا عددًا من ضباط الميليشيات الأجنبية الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا، وهم عناصر ضمن مجموعات قتالية، جاءوا إلى سوريا من أفغانستان وباكستان ولبنان والعراق وإيران، للقيام بقتال بري مع نظام الأسد ضد الفصائل الثورية.
ولفتت "دير شبيغل" إلى أن وسائل الإعلام التابعة للنظام قالت "بلا خجل" إنه لم تكن هناك أي إصابات في سوريا، وأن جميع الاختبارات كانت سلبية، مضيفةً أن الحكومة أخفت أنه لم يكن من الممكن تحقيق نتائج إيجابية لفترة طويلة، إذ لم تكن هناك أجهزة اختبار من الأساس، وتم تسليم أولى الأجهزة إلى دمشق في 13 مارس/آذار، من قِبَل منظمة الصحة العالمية.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة "نظام الأسد"، أمس الأحد، عن تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 19 حالة.
وتنعدم لدى "نظام الأسد" الشفافية في إعلان الأرقام الحقيقة للإصابات، والتي تجاوزت بحسب تقارير غير رسمية آلاف الإصابات، بعد أن نقلت الميليشيات الإيرانية فيروس كورونا للداخل السوري.
وكان السفير الأمريكي الأسبق لدى البحرين، آدم إيريل، توقع كارثة في سوريا ودول أخرى في الشرق الأوسط، بسبب فيروس كورنا، أكبر مما يحدث في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة.
وقال "إيريل" في تغريدةٍ له على صفحته في "تويتر": "إن كنتم تعتقدون أن نيويورك لديها مشكلة، فانتظروا فقط حتى يضرب فيروس كورونا الجديد الملايين من النازحين واللاجئين في سوريا ولبنان والعراق واليمن وكينيا وغزة".
ووصف هذه الدول، بأكثر المناطق "كثافة سكانية على الأرض، والتباعد الاجتماعي مستحيل، وتعاني من فشل بجهود التعقيم والرعاية الصحية بأدنى مستويات.. إنها قنابل موقوتة".
===========================
"دير شبيغل": سوريا تحوّلت إلى بؤرة وباء مرعبة لـ"كورونا".. و"نظام الأسد" يُهدّد الأطباء
https://eldorar.com/node/150407
الدرر الشامية:
أكدت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، أن سوريا تحوّلت إلى بؤرة وباء لفيروس كورونا المستجد، فيما يهدد "نظام الأسد" الأطباء بالقتل والسجن في حال الحديث عن الإصابات والوفيات جراء الوباء.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها، عن طبيب سوري من المنطقة الساحلية قبل أسبوعين قوله: "أرجوك لا تذكر حتى اسم مدينتي، ولا تذكر اسم المشفى، فإن رجال أمن الدولة يواصلون العودة، هددونا ألا نتكلم أي شيء، لا شيء على الإطلاق عما يحدث هنا، وإلا فإننا سنموت".
وأضاف الطبيب: "على الرغم من أننا لا نستطيع تحديد ما يعانيه المرضى بالضبط، والذين تم استقبالهم على مدار أيام، بأعداد متزايدة، وبأعراض التهاب رئوي وضيق في التنفس وحمى شديدة للغاية، إلا أنه في نفس الوقت لا يمكننا الاختبار، نحن نرسل المسحات إلى دمشق، ولا نلقى إجابة".
وفي السياق، أكد طبيبان يعملان في مشفى "تشرين" العسكري، أنهما عالجا عددًا من ضباط الميليشيات الأجنبية الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا، وهم عناصر ضمن مجموعات قتالية، جاءوا إلى سوريا من أفغانستان وباكستان ولبنان والعراق وإيران للقتال مع النظام.
من جانبه، ذكر طبيب في دمشق أن على الأقل 50 حالة مصابة بفيروس كورونا توفيت في مشفى يعمل بها، قائلًا: "ليس لدينا ما يكفي من الأدوية، ليس لدينا مكان لوضع المرضى في الحجر الصحي، يموت الناس، وهذا يعني أنهم مصابون بالالتهاب الرئوي، هذا ما يمليه علينا الامن لنكتبه في التقارير".
وأضافت "دير شبيغل": أن عناصر النظام لا يرتدون أقنعة أو قفازات حين يقومون بفحص أوراق المواطنين، وعند سؤالهم يجيبون "مرحبًا بالموت، لا يهمنا الكورونا".
وختمت الصحيفة، بأن "حكومة الأسد" أخفت أنه لم يكن من الممكن تحقيق نتائج إيجابية لفترة طويلة، إذ لم تكن هناك أجهزة اختبار من الأساس، وتم تسليم أولى الأجهزة إلى دمشق في 13 مارس/آذار، من قبل منظمة الصحة العالمية.
===========================
الصحتفة البريطانية :
إندبندنت: مخيمات اللجوء السورية بلبنان تخشى وصول كورونا
https://arabi21.com/story/1259122/إندبندنت-مخيمات-اللجوء-السورية-بلبنان-تخشى-وصول-كورونا#tag_49219
عربي21- بلال درويش# الإثنين، 06 أبريل 2020 07:45 م بتوقيت غرينتش0
سلطت صحيفة "إندبندنت"، الضوء على معاناة اللاجئين السوريين المتزايدة في لبنان، مع تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" إن "فيروز البالغة من العمر 45 عاما، تستطيع من خيمتها أن تمد يدها فتلامس خيمة جيرانها، فالمسافة بين خيمتها المتهالكة والخيمة التي تليها لا تزيد عن 50 سم"، مضيفة أنه "تلك هي ربع المسافة المفترض لتحقيق التباعد الاجتماعي للحماية من فيروس كورونا".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "ككثير من العائلات الثلاثين التي تعيش في هذا المخيم غير الرسمي للاجئين السوريين في عرسال شمال شرق لبنان، تعيش فيروز مع أربعة أفراد من عائلتها في غرفة واحدة"، لافتة إلى أن الأم لثلاثة أطفال تقول إنه ليس لديهم ما يكفي من الماء، لغسل الأيدي، وهم بدأوا فعلا بتقنين استهلاكهم للطعام.
وكانت فيروز قد فرت من بيتها في القصير، تحت أزيز القنابل، ظنا منها أنها ستعود خلال عدة أسابيع عندما تهدأ الأمور، والآن وبعد أربع سنوات ونصف لا تزال تعيش في خيمة في عرسال، على بعد كيلومترات قليلة من الحدود.
وقالت في مكالمة بالفيديو من خيمتها: "كل عام كان أصعب من سابقه، ولكننا لم نتخيل أننا سنواجه شيئا كهذا، وأكبر خوف لدي هو أن يصاب أحد من أطفالي بالفيروس، لأننا لسنا كلنا مسجلين فلا نستطيع استخدام الخدمات الصحية الحكومية، وليس لدينا مال للعلاج".
وأكدت أنهم يحاولون تطهير كل شيء ولكن هناك صعوبة في فعل كل ذلك في المخيم بسبب محدودية توفر المياه. وأعربت عن خشيتها من عدم تمكنها هي وأطفالها من مقاومة الفيروس.
وقد فرضت السلطات اللبنانية إغلاقا على مخيمات اللاجئين لمحاولة وقف الانتشار المدمر للمرض.
 وفي مخيم آخر على بعد عدة كيلومترات، يستخدم خالد مليط، 41 عاما، الذي فر من سوريا قبل ثمانية أعوام، هاتفه ليعرض بالفيديو أحوال المخيم للإندبندنت.
وقال بينما كان يسير في أزقة المخيم: "من المستحيل تطبيق التباعد الاجتماعي هنا، عندما تكون كل خيمة على بعد أقل من متر من الأخرى".
ويشير إلى خزانات المياه ويقول إن ما يحصلون عليه الآن وهو 40 لترا لا تكفي للحفاظ على النظافة اللازمة لمكافحة المرض.
وأوضح خالد أنه يصل للمسجلين مع الأمم المتحدة معونة مالية وبعض طرود الطعام، إلا أنها لا تكفي للعيش، ولا يستطيع الناس الآن مغادرة المخيم للعمل. أما غير المسجلين فليس لديهم أي دعم تماما وهم في عوز كبير.
محاولات منع الوباء
وأضاف: "بدأ الناس فعلا بتقنين الطعام، ولكني لن أترك شخصا يموت من الجوع، سنجد الطعام لهم".
واللاجئون في لبنان هم من أكثر الناس عرضة في العالم لهذه الجائحة القاتلة. فكثير منهم، مثل فيروز وخالد يعيشون في خيم بدائية، أو يعيشون في حارات مكتظة على شظف العيش.
وكانت السلطات قد سارعت، في محاولة منها لمنع انتشار الوباء، إلى اتخاذ أشد الإجراءات في المنطقة بما في ذلك إغلاق تام على مستوى البلد ومنع تجوال ليلي. كما قامت بإغلاق الحدود البرية والبحرية والمطارات.
فهناك قابلية لوقوع كارثة، حيث نسبة اللاجئين في لبنان هي الأعلى في العالم: فبحسب الأمم المتحدة، واحد من كل أربعة أشخاص في لبنان لاجئ.
ومن بين هؤلاء هناك حوالي 1.5 مليون سوري، 40 بالمئة منهم مسجلون مع الأمم المتحدة ويحصلون على مساعدة نقدية وطرود غذائية وحتى حديثا، رعاية صحية.
وهناك 470 ألف لاجئ فلسطيني مسجل مع الأمم المتحدة في لبنان، بمن فيهم 30 ألفا ممن فروا من سوريا منذ بداية الحرب الأهلية. وهم أيضا يعانون من قيود على تصاريح العمل والصحة مما يجعلهم عرضة أيضا.
وقبل أن تصل جائحة كورونا إلى الأراضي اللبنانية كانت البلاد تعاني من أزمة مالية غير مسبوقة بالإضافة إلى ثورة.
وقبل فيروس كورونا قدر البنك الدولي بأنه مع نهاية عام 2020 سيكون 40% من السكان تحت خط الفقر.
ويعتقد الاقتصاديون اللبنانيون الآن أن هذا التقدير متفائل. حيث يتوقع مع الإغلاق وتوقف الشركات والعمل أن تكون نسبة الفقر أعلى بكثير.
وتلك النسبة هي أكبر فعلا بين اللاجئين. وبحسب إحصائيات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين يعيش ما لا يقل عن ثلاثة أرباع السوريين في لبنان تحت خط الفقر.
وقالت إيمان حسين (29 عاما) التي تعيش في مخيم شاتيلا في جنوب بيروت بعد أن فرت من مخيم اليرموك في سوريا، إنها تخشى أن الإغلاق بسبب فيروس كورونا سيجعلها غير قادرة على إرضاع مولودها الجديد، مضيفة: "لا أنا ولا زوجي مسجلان مع الأمم المتحدة ليسمح لنا بالعمل أو الحركة في البلد، كما لا نستطيع الحصول على الطرود الغذائية".
وتابعت: "كنا نعاني قبل أن يحصل هذا، ولكن الآن نحن خائفون حقا. عمر وليدي سبعة أشهر ولا نعرف كيف يمكننا تجاوز هذه الفترة".
مشكلة العمل
وقال عبد المجيد أيوب، من سوريا، والذي يساعد في إدارة مخيمين غير رسميين في منطقة عكار في شمال لبنان بأن الأشخاص الذين لديهم مدخرات يطعمون الأشخاص الذين ليس لديهم، لافتا إلى أنه ما لا يقل عن 80 بالمئة من الناس هناك كانوا عاطلين عن العمل حتى قبل الجائحة.
وأردف: "قمنا بتشكيل فرقة من خمسة أشخاص يخرجون لشراء الحاجيات، ويستخدم الناس كل مدخراتهم ليساعدوا بعضهم البعض".
ولطالما كان العمل مشكلة بالنسبة للاجئين في لبنان، واحتج اللاجئون الفلسطينيون العام الماضي لأنهم ممنوعون بالقانون من 39 عملا في لبنان، ضد قانون جديد من وزارة العمل يقتضي أن يحصلوا على تصاريح خاصة للعمل.
وقام المجلس الأعلى للدفاع في لبنان بشن حملة على السوريين العاملين دون تصاريح، بحسب هيومان رايتس ووتش.
ويقول عبد المجيد إن أحد أهم المخاوف الآن هو تكلفة العلاج إن أصيب الناس بفيروس كورونا. قبل ثلاث سنوات، مات صهره بالسرطان لأن العائلة لم تستطع دفع تكاليف العلاج. ويتابع: "نحن قلقون من أن الناس لن يفصحوا عن الإصابة بالمرض بسبب التكاليف".
وقال ممثلان عن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وعن وكالة غوث اللاجئين (أنروا) بأنهما تغطيان جميع – إن لم يكن كل – التكاليف الطبية للاجئين المصابين بكوفيد -19 وأنهما بدءا بحملة توعية في مخيمات اللاجئين المختلفة الرسمية وغير الرسمية لإيضاح ذلك.
وقالت ليزا أبو خالد، من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: "نعمل على بناء وحدات عزل ذاتي في مخيمات اللاجئين الرسمية وغير الرسمية"، مشيرة إلى أنهم يسعون لتوفير المزيد من المساعدات المالية.
وأكد عاملو البلديات المسؤولون عن الاعتناء بالمخيمات أنهم "يعملون ليل نهار بأقل عدد من العاملين لمحاولة المساعدة".
وذكر خالد السلطان، المسؤول عن منطقة عرسال: "الواقع محزن، حيث سيواجه اللاجئون مشاكل كبيرة هذا العام"، مضيفا أنه بسبب القيود المفروضة، لا يستطيع الموظفون معه ولا المتطوعون العمل في المخيم، و"أننا نعاني حيث يواجه اللبنانيون مشاكل كبيرة، ونجد صعوبة في مساعدة اللاجئين".
===========================