الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/9/2016

سوريا في الصحافة العالمية 7/9/2016

08.09.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :  
الصحافة الروسية :  
الصحافة الفرنسية :  
الصحافة البريطانية :  
الصحافة العبرية :  
الصحافة الامريكية :
نيكلاس هيراس يكتب: تنظيم «القاعدة» يتنامى فى سوريا
http://almanshet.com/articles/173012/نيكلاس-هيراس-يكتب-تنظيم-القاعدة-يتنامى-فى-سوريا
المصدر: المصري اليوم     بقلم: المصري اليوم
نقلاً عن مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية
فى الوقت الذى تكتفى فيه واشنطن بالبقاء على الهامش، يفتح حصار حلب طريق العودة لأكبر عدو للولايات المتحدة: تنظيم القاعدة، فالنضال من أجل المدينة السورية يشكل تهديدًا مروعًا للولايات المتحدة، فقد وحدت المعركة المستمرة على ثانى أكبر المدن السورية 2 من أبرز الجماعات المعارضة فى البلاد على هدف واحد، وهو هزيمة نظام الرئيس السورى بشار الأسد، ولم تتلق أى من هذه الائتلافات دعمًا مهمًا من واشنطن فى جهودهم المشتركة لفك الحصار المستمر منذ قرابة شهر، فى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة فى المدينة.
فالجماعات التى كانت تحاول حماية المدنيين فى حلب من تكتيكات الحصار والهجمات العشوائية لنظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين قد تنتصر فى نهاية المطاف، إلا أن تقاعس واشنطن قد يتسبب، عن غير قصد، فى تمهيد الطريق أمام عودة «داعش» الجديد (أى القاعدة) فى سوريا.
وذلك لأن «القاعدة» يسعى دومًا لملء الفراغ الذى تتركه الولايات المتحدة، فقد استعاد التنظيم نشاطاته على الصعيد العالمى، مستغلًا نقاط ضعف واشنطن، فهو يبنى طلائع شعبية محلية فى بعض البلدان، للإشراف على السكان فى الدول التى تتعرض للانهيار، وتُعد سوريا هى محل تركيزه الآن، ولم يتبق أمام الولايات المتحدة الآن خيار سوى إعادة توجيه استراتيجيتها فى سوريا للتركيز على التهديد الذى يشكله تنظيم القاعدة.
ووجود «القاعدة» ونفوذه فى سوريا لم يكن محصورًا فقط فى «جبهة النُّصرة»، التابع الرسمى له فى دمشق، فقد أوفد التنظيم العديد من كبار القادة والمخططين الاستراتيجيين للإشراف على إنشاء طليعة للتنظيم داخل الحركة الثورية السورية بعد بدء الحرب الأهلية عام 2011، لزراعة الجماعات المتمردة المتعاطفة مع أهدافه، فى الوقت الذى يعمل فيه على تأسيس تابع رسمى له يعمل على نشر أيديولوجيته.
وتنطوى الحرب السورية على جماعات مسلحة معتدلة، لكنها تشمل عناصر مهمة تنتمى إلى جبهة «فتح الشام»، خليفة جبهة النُّصرة، أو حليفتها الوثيقة، وجبهة «أحرار الشام»، وكلتاهما عنصر حيوى فى أكبر جماعتين معارضتين فى حلب: «جيش الفتح»، و«فتح حلب».
وتجسد جبهة «أحرار الشام» الكيفية التى يعمل بها «القاعدة» على تطوير شبكة من القوى الثورية المحلية المتعاطفة معه، وهى المستفيد الأكبر من وصاية التنظيم بعد جبهة «فتح الشام»، ويُعد المعلم الأبرز لقيادة «أحرار الشام» هو أبوخالد السورى، المناضل المخضرم فى أفغانستان، والذى عمل بشكل وثيق مع القاعدة، كما أنه كان أحد تلاميذ الجهادى السلفى أبومصعب السورى، وبعد وفاته فى 2014، حل الرفاعى طه مكانه وعمل كهمزة وصل بين «أحرار الشام» و«جبهة النصرة».
ويكشف نشاط «أحرار الشام» أن استراتيجيتها تخرج من «القاعدة»، كما تؤكد أنها تمثل طليعة الجماعات الجهادية التابعة للتنظيم فى سوريا، فتوقيع «القاعدة» بدا واضحًا للغاية فى حملة «أحرار الشام» لتحويل الهوية الدينية للسوريين، فالجبهة تحكم من خلال مجموعة من المحاكم الشرعية فى جميع أنحاء محافظات إدلب وحلب الشمالية، وتعمل بالتوازى مع جبهة النصرة، التى تفرض الأحكام المتشددة مثل فرض الحجاب على النساء، أو تقييد حرية الصحافة.
وتهدف جبهة «أحرار الشام» إلى استبدال نظام الأسد بنظام دينى، وتختلف هذه الرؤية عما طالبت به المعارضة السورية عام 2011 من إقامة نظام ديمقراطى تعددى، ولكن للأسف، ورغم ذلك ترى جماعات المعارضة السورية «أحرار الشام» باعتبارها لاعبًا مهمًا، لمساهماتها الكبيرة فى الحرب ضد نظام الأسد، فهى تربط جماعات المعارضة معًا فى شمال سوريا، مما يؤهلها لدمج هذه القوات مع جبهة «فتح الشام» لترسيخ الحكم القائم على الشريعة، والنتيجة ستكون نصرا كبيرا لأهداف القاعدة فى سوريا.
وتعمل معركة حلب على ترسيخ نفوذ «أحرار الشام» بين السكان المحليين فى سوريا، فقد أمَّن الدور القيادى للجبهة فى كسر الحصار المفروض من نظام الأسد على أكثر من 250 ألف مدنى، فى شرق حلب، مكانتها فى قلوب وعقول الشعب السورى، وستواصل الجبهة عملية تعميق شراكاتها العسكرية مع المعارضة فى حلب، مع تطوير الدعم المحلى لها من خلال تقديم المساعدات والخدمات الأخرى للمدنيين، مما سيجعلها فى موقف قوى يساعدها على زيادة دورها داخل المدينة، بجانب «فتح الشام»، التى تجنى ثمارا مماثلة لدورها فى كسر الحصار.
وستخاطر الولايات المتحدة بخسارة الحرب ضد التطرف فى سوريا إذا ما استمرت فى السماح لجبهتى «أحرار الشام» و«فتح الشام» بأن يُنظر إليهما من قِبَل الشعب السورى وكأنهما منتصرتان فى حلب، فالجبهتان جزء لا يتجزأ من لعبة «القاعدة» طويلة المدى فى سوريا، كما تشتركان فى نفس الهدف لإعادة تشكيل سكان سوريا بطريقة تسهل الجهاد العالمى، ونهجهما البراجماتى يخدم أهداف «القاعدة» لبناء ملاذ آمن دائم فى بلاد الشام.
ويجب على الولايات المتحدة أن تتخذ الإجراءات اللازمة لتوفير بديل مقبول لتنظيم «القاعدة» للمدنيين السوريين وللجماعات المعارضة، كما يجب أن تركز على منع تطوير مزيد من هياكل الحكم القائم على الشريعة الإسلامية فى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة.
وفى الوقت الراهن، يتعين على صناع القرار الأمريكى مقاومة إغراء الانجراف فى تحالف مع روسيا والأسد لتحقيق هذا الهدف، لأن أى شراكة كهذه ستدفع بجماعات المعارضة المتبقية للتحول بعيدًا عن الولايات المتحدة نحو العناصر المتشددة من المعارضة السورية، فمن شأن التحالف مع روسيا أو الأسد تسريع انتصار تنظيم القاعدة.
ترجمة- فاطمة زيدان
========================
"الفورين بوليسى" ترصد بذور الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا.. فشل منظمة "إيكاردا" فى تحويل الجمهورية العربية إلى قوة زراعية يقف وراء تفاقم العنف بالبلاد.. واستمرار الجفاف أجج نيران الأزمة
http://www.youm7.com/story/2016/9/6/-الفورين-بوليسى-ترصد-بذور-الحرب-الأهلية-الدائرة-فى-سوريا-فشل/2874401
الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 10:52 م
كتب أنس حبيب
نشرت صحيفة الفورين بوليسى تقريرا يرصد بذور الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا منذ ست سنوات، ليرتب الأسباب التى أطلقت فتيل الحرب الأهلية المدمرة فى سوريا، وتلك الأسباب وفقا للتقرير فى مجملها أسباب اقتصادية تتعلق بتدهور الزراعة فى بلد حقق اكتفاء ذاتى من الغذاء فى حقب ماضية.
وتواصلت الفورين بوليسى مع "محمود صلح" المدير العام لمنظمة "إيكاردا" أو المركز الدولى للبحوث الزراعية فى المناطق الجافة، الذى بحكم عمله كان على دراية بالأزمة السورية التى بدأت مع انخفاض منسوب الأمطار وتململ الفلاحين، وفى النهاية اندفاع بعضهم إلى مسك السلاح مدفوعين بالإحباط.
و"إيكاردا" هى منظمة معنية بتطوير الزراعة والأغذية فى الدول النامية والبيئات المهمشة، كانت على علاقة وثيقة بالحكومة السورية، وامتلكت العديد من المحطات الزراعية لتطوير الزراعة وبحث سبل زيادة الغذاء، وهو الأمر الذى ثابرت المنظمة لتحقيقه، وحققت بعض النجاحات فيه قبل تبدل الأحوال وتوقف الأمطار نتيجة التغير المناخى.
ويقول "صلح" إنه اضطر إلى إغلاق مقرات ومحطات أبحاث المنظمة فى سوريا مع اشتداد وتيرة الحرب الأهلية، فقد تعرض 2 من تقنيى المنظمة إلى الخطف فى 2012، لتضطر المنظمة إلى ترحيل مهندسيها وطاقمها إلى خارج سوريا، حيث لم يتبق من طاقمها المكون من 600 موظف سوى 100 يحملون الجنسية السورية، اضطروا بدورهم إلى الهرب بعد اقتحام أخر محطات المنظمة فى قرية "تل هداية".
وكانت المنظمة قد نقلت مقارها إلى سوريا مع اندلاع الحرب الأهلية فى لبنان عام 1975، وقد جذبتهم العروض التى قدمها الرئيس السورى الراحل "حافظ الأسد"، وهى العديد من الأراضى حول مدينة حلب، فى محاولة منه إلى توفير الغذاء لنسبة سكانية فى ازدياد مستمر ليس فقط فى سوريا، بل فى أغلبية دول الشرق الأوسط.
واستطاعت سوريا أن تحقق سمعة دولية عرفت من خلالها بمقدرتها الزراعية، التى جعلتها تحقق اكتفاء ذاتى من الحبوب، بل وبدأت فى تصدير محصولها من القمح إلى دول مثل مصر والأردن، هذا قبل انخفاض مستوى الأمطار والمياه نتيجة للتغيرات المناخية.
تبدل الأحوال المناخية أدى إلى انخفاض مستوى المياه الجوفية، تضافر مع ذلك توقف الأمطار، لتسود حالة من الإحباط فى بلد تعمل العديد من فئاته فى الزراعة، وقد انتهجت الحكومة السورية بعد المحاولات لتحسين الوضع، لكنها خطوات جاءت بنتائج عكسية، وكان من ضمنها إلغاء الدعم عن الوقود، ليتضرر من ذلك الفلاحون وتتوقف محاريثهم عن العمل.
وقد صاحبت الأزمة موجة كبيرة من هجرة الفلاحين من القرى إلى المدن الحضرية، وكان من نتائج ذلك ارتفاع فى نسب البطالة، مما مهد التربة لقطاع كبير من الشباب لحمل السلاح والصدام مع الحكومة السورية.
========================
واشنطن تايمز :أوباما يغرق الشرق الأوسط في الفوضى
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/6/أوباما-يغرق-الشرق-الأوسط-في-الفوضى
قالت صحيفة واشنطن تايمز في تحليل لها إن الرئيس الأميركي باراك أوباما جاء للرئاسة ومنطقة الشرق الأوسط تعيش في فوضى، لكنه سيترك منصبه وفوضى المنطقة أكثر تفاقما وتهدد بالاتساع إلى أماكن لا أحد يستطيع التنبؤ بها.
وأضافت أن أوباما لم يتسبب في هذه الفوضى، لكنه غذى أسوأ جوانبها، فالحرب الأهلية في سوريا والتي استغرقت حتى الآن خمس سنوات مستمرة دون انقطاع، واضعة العديد من التنظيمات المسلحة ضد بعضها، تاركة الولايات المتحدة غارقة في تناقضات سياستها وقصورها تجاه سوريا والمنطقة.
وورد في التحليل العديد من الأمثلة على سياسات أوباما التي فاقمت الفوضى، قائلا إنه وفي مثال واحد ساعدت القوات الأميركية الخاصة التدخل التركي بشمال سوريا رغم أن هذا التدخل يستهدف القوات الكردية الحليفة لأميركا.
وذكر أن العلاقات التركية-الأميركية واجهت تحديات في الفترة الأخيرة تضمنت اتهامات من أنقرة لواشنطن بمساعدة الانقلاب العسكري الفاشل وتوقف العمليات العسكرية الأميركية المنطلقة من قاعدة إنجرليك التركية والتي تؤوي أسلحة نووية أميركية. وأشار أيضا إلى أزمة اللاجئين ونتائجها على تركيا وأوروبا.
واستمر يقول إن أوباما لا يزال يتودد لملالي إيران بعد أن وقع معهم اتفاقا من المرجح أن يثبت أنه غير قابل للتطبيق لوقف برنامج التسلح النووي الإيراني. وأضاف أن ملالي إيران وبمجرد إبرام الاتفاق النووي أجروا تجارب على صواريخ عابرة للقارات قادرة على حمل رؤوس نووية.
واتهم التحليل أوباما بالتستر على منح إيران أربعمئة مليون دولار للإفراج عن أربعة رهائن أميركيين لدى طهران، قائلا يبدو أن مليارات في طريقها من أميركا إلى إيران.
========================
واشنطن تايمز :التحالف الصعب بين أميركا وروسيا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/6/التحالف-الصعب-بين-أميركا-وروسيا
قالت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية إن التحالف بين أميركا وروسيا أمر صعب، لأن تعريف كل منهما "للعدو المشترك" وللمصالح الذاتية يختلف اختلافا كثيرا، ودعت الإدارة الأميركية القادمة إلى البدء بالتعرف على هذه الاختلافات التي قالت إن اثنين منها معروفان للجميع.
وأوضحت أن الاختلاف الأول يتصل بالعلاقة مع إيران، مشيرة إلى أن طهران -رغم الاتفاق النووي معها العام الماضي- ظلت عدوا كبيرا لأميركا، مضيفة أن واشنطن ظلت عقودا تعتبر إيران الراعي الأول "للإرهاب" في العالم، وهي الآن تقوم وبشكل مستمر بتوسيع نفوذها في سوريا والعراق وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط، وذلك بمساعدة حليفتها روسيا التي تبيعها أسلحة متطورة بمليارات الدولارات وتنشر قواتها لتحارب جنبا إلى جنب معها دعما لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت أيضا أن روسيا أصبحت من كبار المستثمرين في الجهود النووية الإيرانية، وتساعدها في بناء أحد مرافقها النووية الرئيسية في بوشهر جنوب البلاد، كما تعاقدت معها لبناء المزيد خلال الأعوام المقبلة.
غطاء لإيران
وعلى المستوى الدبلوماسي، قالت الصحيفة إن روسيا ظلت توفر غطاء لسلوك إيران المارق في المنابر الدولية المتعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة، كما أن التعاون العسكري بين الدولتين ظل يتوسع باستمرار، وهو ما يدل عليه استخدام روسيا مؤخرا القاعدة الجوية الإيرانية لتنفيذ ضربات في الأجواء السورية.
أما الاختلاف الثاني بين أميركا وروسيا، فهو أن روسيا دولة إمبريالية وتوسعية في الوقت نفسه. وباستثناء الصين، فكل جيران روسيا يشعرون بدرجات متفاوتة من التهديد الروسي.
ونفت الصحيفة الزعم الروسي الدائم بأنها تدافع عن نفسها من خطر توسع حلف الأطلسي "الناتو"، قائلة إن الخطر الحقيقي الذي تشعر به روسيا من الغرب هو نموذج الحرية السياسية في الدول المجاورة، خاصة أوكرانيا وجورجيا ودول البلطيق، والذي يوفر تقدمها الاقتصادي مقارنةً إضافية في غير صالح روسيا.
أهمية العقوبات
وأكدت واشنطن تايمز أن العقوبات الاقتصادية الغربية ضد روسيا هي عامل رئيسي في قرار موسكو وقف تدخلها في أوكرانيا، وأن تفكيك الإجماع الغربي بشأن العقوبات أصبح هدفا رئيسيا لروسيا، ولذلك بدأت تضغط على أوروبا دبلوماسيا وعسكريا.
وأوضحت أن تهديد روسيا مناطق الدفاع الجوية والمياه البحرية للدول الإسكندنافية وتهديدها نوويا، بالإضافة إلى قصف أهداف في سوريا تزيد تدفق اللاجئين إلى أوروبا، وحشد قوات روسية على الحدود مع أوكرانيا؛ كل ذلك للضغط على أوروبا وتفكيك الإجماع الغربي، وذلك ليس من مصلحة أميركا ولا يتماشى مع قيمها الأخلاقية.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن موسكو -الموقعة على العديد من المواثيق الدولية لحماية وحدة أراضي أوكرانيا- لا تأبه لكل هذه المواثيق والعهود وتخرقها عمدا لأن قادتها يعتقدون أنهم لن يعاقبوا، وهذا لا يختلف عن التعهدات العديدة التي تُقال لوزير الخارجية الأميركي جون كيري بشأن سوريا، حيث تقوم قوات روسيا ومقاتلاتها بمساعدة الأسد حتى إذا كان ذلك يعني تجاهل تنظيم الدولة ومهاجمة حلفاء أميركا.
========================
نيويورك تايمز :أميركا تضغط لهدنة في سوريا مع تعثر سياستها
http://www.alarab.qa/story/958785/أميركا-تضغط-لهدنة-في-سوريا-مع-تعثر-سياستها#section_75
الأربعاء، 07 سبتمبر 2016 12:51 ص
أميركا تضغط لهدنة في سوريا مع تعثر سياستهاأميركا تضغط لهدنة في سوريا مع تعثر سياستها
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية: إن صورة الطفل السوري عمران دكنيش البالغ من العمر خمس سنوات يغطيه الغبار والدم على وجهه ويجلس في حالة صدمة داخل سيارة الإسعاف بعد أن تم قصف منزله في حلب، كانت بمثابة تذكير ببشاعة الحرب المستمرة منذ خمس سنوات، وبأن هذا البلد أصبح يشبه المقبرة.
وأضافت: إن رد فعل الولايات المتحدة كان ضعيفا إلى حد بعيد، ليعكس تحول الأزمة السورية من أزمة عاجلة إلى كارثة بعيدة بالنسبة للسياسة الأميركية، حيث لم تتغير سياسة إدارة أوباما خلال العام الماضي، ولا تبدو أي بادرة على تغيرها في الفترة المتبقية من ولايته، بل إن البيت الأبيض لم يتعرض لضغوط كبيرة بشأن هذه القضية، خصوصا أن الأزمة السورية لا تحظى باهتمام يذكر في الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة دونالد ترامب أو هيلاري كلينتون.
وأكدت أن هذا الأمر يثير إحباط العديد من المحللين، لأنهم يرون أن التحول في السياسة الأميركية لن يتحقق إلا مع خروج أوباما من البيت الأبيض.
وتنقل عن فريدريك هوف وهو مستشار سابق للإدارة حول سوريا، قوله: «بالنظر إلى الحملات الانتخابية، لا أعتقد أنه سيتم تقديم خيارات واقعية ومفهومة فيما يتعلق بالأزمة السورية».
وترى نيويورك تايمز أن عدم وجود نقاش سياسي جوهري حول سوريا يثير الدهشة، بالنظر إلى أن إدارة أوباما تشارك في محاولة يائسة للتوصل إلى اتفاق مع روسيا لوقف إطلاق النار من أجل وضع حد لسقوط القنابل على مدينة حلب، إلا أن المسؤولين يرون أن أي تقدم قد تحرزه واشنطن في مفاوضاتها مع موسكو يمكن أن ينهار بسهولة، بسبب الأحداث التي تتطور بسرعة في سوريا.
لكن الأمر الذي أصبح أكثر وضوحا من أي وقت مضى، أنه حتى إذا فشلت جهود التوصل إلى هدنة، فإن الولايات المتحدة لا تملك خطة بديلة.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، إلى أن أوباما يشعر بالاستياء من أحد الخيارات البديلة الرئيسية التي تقدم بها مسؤولون في الإدارة، وتقضي بتوسيع المساعدات العسكرية للمتمردين الذين توافق عليهم الولايات المتحدة، لوضع المزيد من الضغوط على النظام السوري من أجل تقديم تنازلات، وترجع معارضة أوباما إلى الدور الكبير الذي باتت تلعبه جبهة النصرة على ساحة المعركة.
بينما يرى بعض المحللين الخارجيين أن رغبة واشنطن في التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار جديد في سوريا، إنما تعكس اعتراف الإدارة بأن التدخل الروسي قد عكس حظوظ رئيس النظام السوري بشار الأسد، وأدى إلى تراجع الثوار الذين تدعمهم الولايات المتحدة، وهو ما وصفه مايكل كوفمان خبير شؤون روسيا في مركز وودرو ويلسون في واشنطن، قائلا: «سعي الخارجية الأميركية لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار هو بمثابة اعتراف علني بأن واشنطن تتراجع عن الحرب بالوكالة التي تتم ضد قوات النظام السوري، وترى أن الاتفاق التفاوضي هو أفضل وسيلة لإنقاذ ما تبقى من المعارضة المعتدلة».;
========================
التايم :لماذا دخلت الحرب ضد تنظيم الدولة عامها الثالث؟
http://www.alarab.qa/story/958788/لماذا-دخلت-الحرب-ضد-تنظيم-الدولة-عامها-الثالث#section_75
الأربعاء، 07 سبتمبر 2016 12:50 ص
لماذا دخلت الحرب ضد تنظيم الدولة عامها الثالث؟لماذا دخلت الحرب ضد تنظيم الدولة عامها الثالث؟
رأت مجلة تايم الأميركية أن نهاية الحرب ضد تنظيم الدولة ما زالت مراوغة، رغم دخولها العام الثالث على التوالي، ورغم ارتفاع حصيلة قتلى تنظيم الدولة من 6 آلاف عام 2015 إلى 45 ألفا العام الجاري.
في هذا الصدد، نقلت المجلة عن الجنرال جوزيف فوتيل رئيس القيادة المركزية الأميركية، والمشرف على حرب تنظيم الدولة قوله: إن الولايات المتحدة تملك زخما كبيرا هناك، وإن بلاده «دخلت قلب الخلافة». كلام فوتيل لم يوافق عليه بعض القادة العسكريين الأميركين السابقين، ومنهم الجنرال جيمس ماتيس، الذي رأى أن حرب أميركا ضد تنظيم الدولة «لا تجري وفق سياسية مستدامة أو استراتيجية تستند لمنطق» فضلا عن أن الحرب يتبع فيها «أنصاف حلول».
أما الجنرال أنوتي زيني وهو جنرال بحري متقاعد، فيعتقد أنه لا يمكن له أن يكون جزءا من هذه الحرب إذا ما كان مسؤولا عنها، لأنها ستفشل في النهاية بسبب الاستراتيجيات المتبعة فيها.
وحول عدم تمكن الولايات المتحدة من حسم الحرب ضد تنظيم الدولة ودخولها العام الثالث، تقول الصحيفة: إن جزءا من استمرار الحرب يعود إلى كون حملة أميركا ضد التنظيم صغيرة الحجم، إذ تنفق واشنطن سنويا عليها حوالي 4 مليارات دولار، وهي تعادل ثلث كلفة إحدى حاملات الطائرات، باستثناء المقاتلات المرابطة على متنها.
ويرى الجنرال دافيد ديبتولا الذي خدم سابقا في سلاح الجو، أن إعمال الولايات المتحدة للقوة الجوية ضد تنظيم الدولة كان ضعيفا ويفتقر للحيوية، وهو ما أتاح الوقت للتنظيم لتصدير رسالته واجتذاب أتباع ونشر أيدولوجيته.
وأضاف ديبتولا أن الولايات المتحدة تفتقر لاستراتيجية شاملة لتفكيك تنظيم الدولة بشكل سريع.
========================
"واشنطن تايمز": أوباما غذى الحرب في سوريا
http://almesryoon.com/صحافة-عربية-وعالمية/921957-واشنطن-تايمز-أوباما-غذى-الحرب-في-سوريا
  كتبت - جهان مصطفى الأربعاء, 07 سبتمبر 2016 09:59 قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية, إن تناقضات إدارة الرئيس باراك أوباما فيما يتعلق بالأزمة في سوريا, هي التي ساعدت على استمرار الحرب في هذه الدولة لأكثر من خمس سنوات. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 6 سبتمبر, أن أخطاء إدارة أوباما هي التي أدت أيضا إلى نشوب مواجهات بين حلفائها في سوريا, ما زاد من تعقيد الأزمة هناك. وتابعت " أمريكا دعمت التدخل العسكري التركي بشمال سوريا, رغم أن هذا التدخل يستهدف القوات الكردية السورية الحليفة لواشنطن" . وخلصت الصحيفة إلى القول :"إن إدارة أوباما هي التي غذت الفوضى في سوريا, بسبب سياساتها المتخطبة, وعدم تدخلها منذ البداية لردع نظام بشار الأسد".   وكانت مجلة "نيوزويك" الأمريكية, قالت أيضا إن إدارةأوباما ارتكبت خطأ فادحا برفض إقامة مناطق آمنة في سوريا, وهو ما عزز من بقاء نظام بشار الأسد, وأضعف الحرب الأمريكية على تنظيم الدولة. وأضافت المجلة في مقال لها في مطلع سبتمبر, أنه كان هناك خيارات مختلفة بشأن إقامة مناطق آمنة، مثل عدم إسقاط طائرة قبل تحديد ما إن كانت روسية أو سورية، وتدمير أي طائرة سورية على الأرض إذا ثبت قصفها أي منطقة ببراميل متفجرة على سبيل المثال. وتابع "كان يجب على واشنطن أيضا تزويد جماعات المعارضة السورية المعتدلة بالصواريخ المضادة للدبابات -لا المضادة للطائرات- وبالذخيرة والأغذية، ودعمها لوجيستيا لمساعدتها على بناء قواتها". وخلصت المجلة إلى القول :"إن أمريكا ليس لديها حلفاء كبار على الأرض بسوريا باستثناء الأكراد، وهذا التحالف لن يكفي لهزيمة تنظيم الدولة وجبهة النصرة وتغيير نظام بشار الأسد في نفس الوقت". وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية, قالت هي الأخرى أيضا إن الغرب هو المسئول عن المجازر المتواصلة في سوريا, بسبب تلكؤه منذ البداية في التدخل لردع نظام بشار الأسد. وأضافت الصحيفة في مقال لها في 31 أغسطس, أنه لو حدث التدخل الأمريكي البريطاني الفرنسي منذ تفجر الأزمة السورية, لكان أنهى الكارثة التي تشهدها البلاد حاليا. وتابعت " الكوارث التي ترتبت على عدم التدخل مثل مقتل مئات الآلاف ونزوح وفرار الملايين داخل البلاد وخارجها, هي مسئولية الغرب بالأساس". واستطردت الصحيفة " الرئيس الأمريكي باراك أوباما تراجع عن تهديده بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، بالرغم من تجاوزه للخط الأحمر الذي وضعته واشنطن بشأن ضرورة عدم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين". وخلصت "واشنطن بوست" إلى القول إن سوريا تشهد دمارا على مستويات متعددة, ويبدو أن الحرب فيها لن تنتهي في المستقبل القريب.
========================
واشنطن بوست: الفشل مصير الاتفاق بين روسيا وأمريكا حول سوريا
http://alkhaleejonline.net/articles/1473158581925917000/واشنطن-بوست-الفشل-مصير-الاتفاق-بين-روسيا-وأمريكا-حول-سوريا/
 2016-09-06 ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين رابط مختصر
فشل الرئيس أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، لكن الجانبين اتفقا على مواصلة المفاوضات، في الوقت الذي تحاصر فيه قوات نظام الأسد مدينة حلب بدعم من موسكو.
وحسب ما نقلت صحيفة واشنطن بوست، فإنه في أثناء اللقاء مع بوتين على هامش اجتماع مجموعة الـ20 الاقتصادية، أكد أوباما الأهمية الإنسانية والحاجة الملحة لوقف إطلاق النار، لكنه كان مصراً على عدم إبرام اتفاق من شأنه ألا يلبي أهدافه طويلة الأجل في سوريا.
وتفيد الصحيفة بأن الاتفاق النهائي بشأن تسوية الأوضاع في سوريا أو وقف إطلاق النار لا يزال بعيد المنال، إذ إنه ورغم طول مدة الاجتماع التي تجاوزت 90 دقيقة فإن الطرفين لم يتوصلا إلى شيء.
من جهته، أكد مسؤول في البيت الأبيض أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد وضعا خططاً للاجتماع في الأيام المقبلة من هذا الأسبوع، لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق يعالج الوضع الإنساني، بعد التأكد من كونه اتفاقاً فعالاً، على حد قوله.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه لا تزال هناك خلافات كبيرة بين أمريكا وروسيا، من الممكن أن تحول دون التوصل إلى اتفاق نهائي يرضي الطرفين.
وتعزو الصحيفة انهيار الصفقة إلى الهجوم الجديد من قِبل قوات الطيران الروسي جنباً إلى جنب مع قوات بشار الأسد على مدينة حلب وإطباق الحصار عليها من جديد، الأمر الذي أدى إلى إضعاف المكونات الرئيسة للاتفاق المقترح.
وكان كيري سافر إلى موسكو منتصف يوليو/ تموز لاقتراح اتفاق يتم بموجبه تبادل المعلومات الاستخباراتية مع موسكو وتنسيق قصفها "أهدافاً إرهابية" شرط أن توقف روسيا من قصفها قوى المعارضة التي تدعمها الولايات المتحدة.
من جهتها، اشتكت روسيا من زيادة التداخل بين المعارضة و"الجماعات الإرهابية" على أرض الواقع، وقالت إنها اقترحت على الولايات المتحدة للفصل بينهما قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق، وتبدو هذه قضية جوهرية ما زال الخلاف قائماً عليها من قِبل الطرفين، على حد قول الصحيفة.
========================
وول ستريت جورنال: تدخل القوات المصرية هو الحل الوحيد للحرب في سوريا
http://www.mogaznews.com/egypt/308723/وول-ستريت-جورنال-تدخل-القوات-المصرية-هو-الحل-الوحيد-للحرب-في-سوريا
اخبار مصر الفجر منذ يوم واحد 36
وول ستريت جورنال: تدخل القوات المصرية هو الحل الوحيد للحرب في سوريا وول ستريت جورنال: تدخل القوات المصرية هو الحل الوحيد للحرب في سوريا
زعم بريت ستيفنز في مقاله بصحيفة "وول ستريت جورنال" أن القوات المصرية يمكن أن تلعب دورًا في وضع حل للحرب في سوريا يشبه الحل لحرب البلقان.
وقال بريت: "أما فيما يتعلق ببقية سوريا، فسيتطلب إحلال السلام تدخلًا محدودًا ولكن حاسمًا من الناتو لطرد داعش من معاقلها، إلى جانب تسليح ومساعدة الجيش السوري الحر كي يتمكن من رفع الحصار عن حلب والتقدم نحو دمشق".
وحث الكاتب كلاً من المملكة العربية السعودية ومصر ودولة الإمارات على نشر قوات حفظ سلام عربية في سوريا على المدى الطويل.
========================
«ناشيونال إنترست»: لماذا تفشل السعودية في حروبها بالوكالة ضد إيران؟
http://thenewkhalij.org/ar/node/45785
06-09-2016 الساعة 16:38 | ترجمة وتحرير شادي خليفة - الخليج الجديد
في 9 يوليو/ تموز، حضر الأمير «تركي الفيصل»، الرئيس السابق للاستخبارات السعودية، وبشكل غير متوقع، تجمعًا لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية «سيئة السمعة». ودعا خلال التجمع لقلب نظام الحكم في إيران. وتلت تصريحاته مباشرة، وفي يوم 30 يوليو/تموز، مقابلة بين «مريم رجوي» رئيس منظمة مجاهدي خلق ورئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس» في باريس. وقبل ذلك، وفي أواخر شهر مارس/ أذار، قام الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران، وهو الذي لم يحمل السلاح لعشرين عامًا، بشن هجمات مفاجئة ضد إيران أدت لنشوب مناوشات دامية بين قوات الحرس الثوري الإيراني وقوات البشمركة الكردية الإيرانية في شمال غرب إيران. وتبشر هذه الأحداث المتتابعة بعهد جديد من المواجهات بين طهران والرياض.
وتم ذكر التصعيد المتزايد بين طهران والرياض أحيانًا في إطار «اللعبة الكبرى» الجيوسياسية الجديدة. وتمتد المنافسة بين البلدين لعقود حول الزعامة الإقليمية في المنطقة التي تمتد من الخليج العربي للبحر المتوسط وبحر العرب. وتدعم القوتان أطرافًا مختلفة في سوريا والعراق والبحرين ولبنان وأخيرًا في اليمن.
وفيما قبل 11 سبتمبر/ أيلول، اعتادت السعودية أن تمنع إيران إقليميًا من تنفيذ سياستها الخارجية «تصدير الثورة»، بالوقوف بجانب نظام البعث في بغداد ولاحقًا في كابول مع طالبان. وبرغم الاختلافات العقائدية الكبيرة، دعم قادة الرياض «صدام حسين» في حربه الدامية لمدة 8 سنوات مع إيران. كما قدم الملك «فيصل» الدعم المالي لتمديد الوهابية في باكستان، ودعم المجاهدين الأفغان خلال حربهم ضد الاتحاد السوفييتي في أفغانستان (1979-1989)، وكان للسعودية دور رئيسي في تأسيس حركة طالبان في كابول.
ومع أحداث 11 سبتمبر/ أيلول، والحرب العالمية على الإرهاب التي أعلنها الرئيس «بوش» والتي أطاحت بأنظمة كابول وبغداد، فقدت السعودية أهم ورقتين استراتيجيتين لديها في احتواء المد الإيراني. ولاحتواء القوة المتنامية لإيران في المنطقة، بالغت السعودية وحلفاؤها في منطقة الخليج في تقدير السيطرة الوشيكة لإيران على الشرق الأوسط. وفي أواخر 2004، صاغ الملك «عبد الله» ملك الأردن عبارة لاتزال تهيمن على الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط هي «الهلال الشيعي» والتي صاغها في حوار مع «واشنطن بوست»، محذرًا من تشكيل حكومة شيعية في العراق تتعاون مع طهران وصولًا إلى لبنان وهو ما يشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة. ويبدو أن هذا ما حدث بالفعل.
وأضاف البرنامج النووي الإيراني مخاوف إضافية من المد الشيعي الإيراني. وقالت الرياض إن تزود السلطة الشيعية الفارسية بالقنابل النووية سيغير من توازن القوى على حساب الأنظمة العربية السنية، وطالبت البيت الأبيض بـ «قطع رأس الأفعى»، ورحبت بالعقوبات التي قادتها الولايات المتحدة على إيران. وتجنبت السعودية، على الرغم من ذلك، المواجهة المباشرة مع إيران. وفي الوقت الذي كان فيه خطاب «أحمدي نجاد» قاس ولاذع لـ(إسرائيل) والغرب، كانت السياسة السعودية «سلبية» وتتبع خطى السياسة الأمريكية.
الربيع العربي
وكان اندلاع ثورات الربيع العربي علامة فارقة في تحول السياسة الإقليمية للمملكة. فدعم «أوباما» للثوار في التحرير، أفقد السعودية أحد أهم حلفائها القدامى في القاهرة. ووصلت الشرارة أيضًا إلى البحرين، حيث ثار الشيعة ضد الحكم الملكي في البحرين المدعوم من السعودية. وسحقت القوات السعودية الحركة السلمية في البحرين، وسمتهم بالطابور الخامس لإيران، لكن هذا لم يغنِ عن اهتزاز استقرار النظام الاستبدادي هناك.
لم تعد لغة «الإيرانوفوبيا» ذات جدوى في ضوء تردد إدارة «أوباما». أدّى الصعود الإيراني إلى تغير سياسات المملكة مع إيران من محاولة الاحتواء، إلى محاولة الدحر والتصدي.
وجاء اندلاع تمرد ضد «نظام الأسد» في سوريا فرصةً فريدة للسعودية وحلفائها لاستعادة السيطرة على حساب إيران. لكن ومع دعم مباشر من الرياض والدوحة وأنقرة، غرقت سوريا في حرب أهلية دامية. وكافحت السعودية لعمل حلف سني مع مصر وتركيا لإحداث ثقل ضد تهديد الشيعة في اليمن. وبدأ الجيش السعودي بتنفيذ عمليات ضد الحوثيين المتمردين في اليمن، باستخدام القوة الغاشمة لمواجهة التهديد الإيراني المزعوم. لكن في النهاية، فإنّ السعودية ترسم لوحة المواجهة ضد إيران بنفس فرشاة الطائفية.
والأهم من ذلك، فقد ذهبت السعودية لعمل تحالفات مع ميليشيات مسلحة بهدف دحر إيران. ويبدو أن سياسة السعودية العدوانية الجديدة تتضمن عقد تحالفات مع جماعات مسلحة خارج أراضيها، من أجل مواجهة التهديدات الإقليمية. وتتوجه السياسة الجديدة للسعودية إلى الاشتباك مع إيران في سلسلة من الحروب بالوكالة، من أجل دحر قوة طهران الإقليمية.
وتعتمد الرياض في خطتها لدحر إيران على دعم الجماعات السلفية الجهادية، والتي تواجه الأنظمة المدعومة من إيران. ودعمت السعودية بغزارة المتمردين السوريين، بدءًا من جبهة إلى جيش الإسلام والجيش السوري الحر، حيث اعتبرت السعودية النظام السوري الورقة الاستراتيجية الرابحة لإيران. وفي محاولتها لتوسيع الصدع بين السنة والشيعة، دعمت السعودية العناصر السنية في العراق.
داخليًا، تحاول السعودية الضغط على إيران من خلال تنشيط العديد من جماعات المعارضة، ومن بينهم مجاهدي خلق، والجماعات العرقية في كردستان وبلوشستان إيران.
منحنى جديد
وبظهور الأمير «تركي» في مؤتمر مجاهدي خلق في المنفى، ودعوته لقلب نظام الحكم في طهران، فقد اتخذت السياسة السعودية لدحر إيران منحىً جديدًا. وانتقد «تركي» خلال المؤتمر الجمهورية الإسلامية، ومؤسسها «آية الله الخميني»، بسبب تصديره للثورة.
وتأتي مقابلة «محمود عباس» مع «مريم رجوي» في باريس، اتباعًا لخط السياسة السعودية، حيث سهلت الرياض هذا الاجتماع. وتدربت حركة مجاهدي خلق في مخيمات حركة فتح وقواعدها في لبنان قبل الثورة الإيرانية عام 1979. وأتت هذه المقابلة كإهانة رمزية لإيران، حيث تعد إيران من أكثر البلاد التي قدمت الدعم والمساعدة لحركات المقاومة الفلسطينية، أكثر من أي دولة عربية. وانتقد المسؤولون الإيرانيون المقابلة بشدة. وزعم «حسين شيخ الإسلام»، مستشار وزير الخارجية، أن مجاهدي خلق مدعومون بواسطة الولايات المتحدة و(إسرائيل) والسعودية، وأن «محمود عباس» هو «دمية في يد أمريكا»، وأنه عميل للمخابرات الأمريكية.
واتخذ السعوديون خطوات إضافية في حملتهم ضد إيران بدعم جماعات مسلحة انفصالية داخل إيران. فبعد أن أعلن «مصطفى هجري»، السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكردي في إيران، عزم حزبه إرسال قوات البشمركة والكوادر السياسية إلى كردستان إيران، اتهمت طهران (إسرائيل) والسعودية بالوقوف خلف أنشطة الحزب الكردي.
ومع وجود علاقات قديمة لـ(إسرائيل) بالأكراد، فإنّ دعم السعودية للحزب الكردي يعدّ تحولًا جديدًا. ومع محاولة إحباط الصعود الشيعي في العراق، أعلنت الرياض استعدادها لدعم دولة كردية مستقلة شمال العراق. وأعلن عن ذلك التحول، اللواء «أنور ماجد عشقي» في مقابلة مع الدبلوماسي الإسرائيلي «دوري جولد». ومن شأن دولة كردية مستقلة على الحدود مع إيران، أن تهدد وحدتها الداخلية، وتوجه ضربة قاسمة لحلفائها في دمشق وبغداد. وبالرغم من نفي السعودية أي رعاية لميليشيات مسلحة داخل إيران، إلا أنها قد تلقت تحذيرات من قادة إيران.
وتمامًا مثل القادة في الرياض، يرى الحزب الديمقراطي الكردي في إيران، أن رفع العقوبات الواقعة على إيران، وإبرام الاتفاق النووي، سيؤدي إلى ما لا يحمد عقباه. وزار «هجري» واشنطن خلال المحادثات، وقابل أعضاء بالكونجرس لإعلانه معارضة الاتفاق النووي. وفي مقابلة له مع «جلوبال بوست»، أكد «هجري» أن رفع العقوبات سيمنح إيران الموارد اللازمة لدعم أشد للمنظمات الإرهابية والأنظمة الاستبدادية الدامية مثل «بشار الأسد» في سوريا. ودعَّم هذا التعليق المخاوف السعودية والإسرائيلية.
وطالب «هجري» في مقال له بصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية المجتمع الدولي، بمساعدة الأقليات الإيرانية في إسقاط النظام الإيراني، لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة. وقال أيضًا أن حزبه قد انضم إلى أقليات أخرى من العرب والأذرية والبلوش والتركمان لتشكيل ما دعاه «مجلس القوميات من أجل إيران الاتحادية».
واتهمت إيران السعودية بدعم الحزب الديمقراطي الكردي. ومنذ منتصف يونيو/ حزيران اندلعت العديد من المناوشات بين قوات البشمركة التابعة للحزب والحرس الثوري الإيراني، ما ينبئ بعهد جديد من المنافسة الإقليمية بين الرياض وطهران.
ووقع الاتهام أيضًا على السعودية بدعم جماعات البلوش، وخاصة جماعة «جند الله» السلفية الجهادية، جنوب شرقي إيران. ودعمت السعودية أيضًا العديد من الشخصيات الإيرانية في المنفى والتي تعمل تحت ستار حقوق الإنسان.
هل ستحقق السعودية أهدافها؟
ووسط مواجهة دامية مع إيران، اعتمدت السعودية على حروب بالوكالة ضد إيران، إلا أن أهدافها ربما لا تتحقق. لماذا؟
أولًا: إنّ سياسة إيران بعمل تواصل مع الجماعات السياسية والمسلحة في المنطقة، متجذر في انعدام أمنها تاريخيًا، وافتقار إيران للحدود الدفاعية الطبيعية. مع حقيقة أنها كانت لفترة طويلة الدولة الوحيدة الشيعية، والوحيدة التي تتحدث الفارسية، قد لعن البلد بـ «عزلة استراتيجية». وبالتالي فإنّ بناء إيران لعلاقات مع الجماعات الشيعية المسلحة كانت أداة استراتيجية لها للتغلب على عزلتها الاستراتيجية التاريخية. ولأكثر من ثلاث عقود، كانت تلك هي استراتيجية إيران في تطلعاتها الخارجية واحتواء التهديدات الخارجية.
على العكس من ذلك، فإنّ السعودية لم تعان من عزلة استراتيجية طويلة. ولم تكن البلاد هدفًا للقوى الاستعمارية الكبرى. ومنذ سقوط الخلافة الإسلامية، أضحت المدن المقدسة في البلاد، مكة والمدينة، مركزًا للعالم الإسلامي، وهو ما أعطى للسعودية رمزية أمنية. وفي الحقيقة، فإن التاريخ والثقافة والجغرافيا قد حمت البلاد من التهديدات الخارجية. وهو ما يعني أن بناء السعودية لعلاقات مع الجماعات المسلحة خارج أراضيها، يفتقر للجذور التاريخية والجغرافية.
والأهم من ذلك، يتطلب الحفاظ على العلاقات مع الجماعات المسلحة أيدلوجية ثورية للحث على القتال وحروب العصابات الخارجية. ومنذ الثورة الإسلامية عام 1979، أصبحت إيران دولة ثورية، تتحدى النظام العالمي المسيطر في المنطقة بأيدلوجيتها. ومع عقيدة «الاستقلال» التي تتبعها خارج النظام العالمي، تحولت إيران إلى ملاذٍ للجماعات المسلحة المختلفة التي تقاتل القوى الإقليمية المحافظة.
وعلى النقيض، فقد أصبحت الرياض النظام المحافظ الأول في المنطقة. ومنذ الستينات، عهد قادة السعودية، ولاسيما الملك «فيصل»، بتصدير الوهابية للعالم الإسلامي. وحتى الآن، سيطرت الوهابية على عقود المتشددين في العالم الإسلامي بدءًا من أفغانستان مرورًا بباكستان والعراق وسوريا واليمن. وتبنت المساجد الوهابية حول العالم وأئمتها، والتي حظيت بدعم مالي كبير من السعودية، نسخة متشددة من الإسلام، ويشمل ذلك المساجد في غرب أوروبا. ومع ذلك، لا ترى الجماعات الوهابية والسلفية الجهادية، الرياض، مركزًا أيدلوجيًا، كما ترى الجماعات الأخرى طهران. وبعض الجماعات التي تدعمها السعودية الآن والتي تختلف معها عقائديًا، مثل مجاهدي خلق والحزب الديمقراطي الكردي، ترى السعودية كبنك للأموال، وليس أكثر من ذلك.
عدم وجود القوة الناعمة للسعودية بين وكلائها يهدد أمنها الداخلي، بينما لا تهدد الجماعات الشيعية المسلحة، من أفغانستان وحتى البحر المتوسط، أمن إيران. بل على العكس، فإن الجماعات الوهابية مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية قد دخلت في منافسة مع النظام السعودي على قيادة العالم السني. وبالنظر إلى التاريخ، فلن يكون من المفاجئ أن يقوم وكلاء السعودية باستهدافها. وقد صرح «حسين أمير عبداللهيان»، النائب الأسبق لوزير الخارجية للشئون العربية والأفريقية، في مقابلة له مع وكالة أنباء فارس، في العاشر من يوليو/ تموز، أنه أخبر السعوديين أنه «من المستحيل الاستعانة بالإرهابيين لجعل المنطقة غير آمنة، ثم توقع الهدوء في المملكة».
سوف تتصاعد السياسة العدوانية للسعودية ضد إيران في الأشهر القادمة. وسوف تستمر الرياض في استغلال أي فرصة للضغط على إيران. وسوف تتسبب سياستها العدوانية في نهاية المطاف في خسائر في المنطقة وداخل المملكة نفسها. وكما أخبرنا التاريخ، سوف تأتي هذه السياسة بنتائج عكسية على المدى الطويل كما فعلت مع «صدام حسين». فقد استثمر النظام البعثي ببغداد كثيرًا في دعم جماعات المعارضة المسلحة والجماعات العرقية والانفصالية. وكانت النتيجة نهاية النظام العراقي. الحرائق تستعر في الشرق الأوسط، المنطقة التي «يعيد فيها التاريخ نفسه، أولًا كمأساة، وثانيًا كمسرحية هزلية».
المصدر | ناشيونال إنترست
========================
سوريا كومنت: لماذا فشلت مبررات الأمم المتحدة بخصوص برنامج مساعداتها في سوريا، بإقناع أي أحد؟!
http://all4syria.info/Archive/342238
سوريا كومنت: ترجمة محمد غيث قعدوني- السوري الجديد
انطلاقاً من تعليقات الأمم المتحدة على عمل هيئات الإغاثة الأممية في سوريا، فإن علاقة المتاجرة بين الطرفين ستمضي كالمعتاد، لا بل ستكون في بالغ السوء إذا ما رمت بحبل نجاة للنظام السوري. وكان متحدثَان أُمميان أحدهما باسم الأمين العام “بان كي مون” والآخر باسمِ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، بموضعٍ لا يُحسدا عليه حيث توجب عليهما الرد على المقالات المتعلقة بهذا الموضوع في صحيفة “الغارديان” التي شاركت فيها وكتبت تعليقاً مرافقاً حول عشرات الملايين من الدولارات الأمريكية قيمة عقود منحت لشخصيات مقربة من النظام السوري.
ومن خلال تَتَبُعِ المال، اكتشفنا أن عشرات الشركات التي يملكها -أو ترتبط بشكل وثيق بمسئولين سابقين في النظام السوري من أولئك الذين ارتكبوا فظائع لا توصف- قد استفادت بصورة مباشرة من عمليات الشراء المحلية للمواد الإغاثية التي قامت بها الهيئات الأممية، كما احتضنت هيئات الإغاثة الأممية، المنظمات السورية الغير حكومية التي يديرها أمثال “رامي مخلوف” وآخرون على علاقة بميليشيات النظام البغيضة، وأسمتها ” شركاء التنفيذ”. ما يعني سوريا هو المدى الذي يمكن أن نصل إليه عندما يتعلق الأمر بالمبادئ الإنسانية للأمم المتحدة المتمثلة بـ “الإنسانية، الحياد، النزاهة والاستقلال” في الوقت الذي تستمر فيه جهود الإغاثة الأممية بالفشل المتسارع في تلبية احتياجات السوريين لا سيما أولئك القاطنين في مناطق سيطرة الثوار. وفي محاولتهما المشتركة لتفسير قرب وخضوع الأمم المتحدة الغير مرفوض للنظام السوري، قدم المتحدثان سجلاً بارعاً من المبررات. ومما يثير الاهتمام أكثر هو حديثهما عن أن “الرجال الغير مختصين” أمثالنا لا يمكنهم تقييم مدى تعقُد الوضع الذي تضطر هيئات الأمم المتحدة للعمل فيه. ويصف المتحدثان كيف أنه يتعين على هيئات الأمم المتحدة المناورة في إطار عمل ووضعٍ سياسي خطير وخارج عن إرادتها ولهذا فإن خياراتها في سوريا هي محدودة وبذلك يفرض النظام السوري على الأمم المتحدة شركائه المفضلين من المنظمات الغير حكومية، بينما يقدم قطاع الأعمال في سوريا قِلة من الداعمين للأمم المتحدة للقيام بواجباتها. وهنا تفشل الأمم المتحدة بتقييم هذا الفارق البسيط. قدم النظام السوري قائمة تضم 120 منظمة محلية وغير حكومية معتمدة للعمل مع هيئات الأمم المتحدة، ولكن لا يزال باستطاعة الأخيرة انتقاء المناسب من بين هذه المنظمات أو تكون لها الكلمة الفصل في كون هذه المنظمات غير مؤهلة، ومن ثم توزع هذه الهيئات المساعدات بنفسها.
بعض هذه الجمعيات الخيرية تعمل بعيداً عن السياسة وتوزع المساعدات بصورة عادلة. انطلاقاً من هذا المنظور، ليس هناك من سبب يدعو للتشارك مع منظمة غير حكومية كمؤسسة “البستان” التي يديرها ابن خال الرئيس الأسد، سيء السمعة، ناهيك عن مؤسسة أخرى تمول فرق الموت التابعة للنظام . لن ترتقي زوجة الأسد إلى منزلة المتبرع الكريم عن طريق التعاون مع منظمة “الأمانة السورية” التي تُديرها كما ولن تتكلم عن المنظمات الأخرى التي تمدح النظام علناً أو تقدم نفسها “راعية” لشهداء الجيش العربي السوري. عندما يتعلق الأمر بالعقود التجارية، فإن منطق الأمم المتحدة هنا معيب. من خلال سيطرته على الدولة، يتمتع النظام السوري باحتكار بعض القطاعات كالاتصالات الخلوية التي يملكها ابن خال الأسد “مخلوف” أيضاً. وهنا سيكون من الصعب فعلاً إيجاد داعمين أقل بغضاً ولكن بالنسبة لغالبية العقود التي أبرمتها الأمم المتحدة مع مسئولي النظام ، فإنه كن هناك بدائل مُسبقة من الموردين، فمثلاً يمكن استيراد الصابون وحفاضات الأطفال والمعدات الطبية بسهولة وليس هناك حاجة للطلب من أزلام النظام ترتيب عملية استيراد بضائع كهذه، لكن هذا ما حدث فعلاً. وتظهر تقارير “الغارديان” أن العديد من الجهات المستفيدة من سياسات الأمم المتحدة تم إدراجها على القائمة السوداء وتخضع لعقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وجاء رد الأمم المتحدة أنها ليست معنية قانونياً بالالتزام بهذه العقوبات طالما أنها مرتبطة بأشخاص محددين وكيانات ممن يخضعون لعقوبات فرضها مجلس الأمن الدولي الجهة الوحيدة التي تميز “الجهاديين الإرهابيين” عن باقي المعارضة. رغم أن هذا التقرير يسلط الضوء على تواطؤ كبار الجهات المانحة، فإنه يفشل بفهم هذه النقط كُلياً. لقد تم انتقاء الأفراد والكيانات تلك بسبب مساهمتهم المباشرة بفظائع ووحشية النظام السوري، وإن التعامل معهم بغض النظر يطرح قضايا هي أخلاقية في طبيعتها وليست بالضرورة قانونية. إن التسمية العامة لهؤلاء الأفراد يعني أنه لا يمكن للأمم المتحدة الإدعاء بأنها لم تدرِ بهذا الأمر، ويحتاج المانحين الأوروبيين والحكومة الأمريكية لتفسير كيف أنهم وبدون تمحيص قد ضخوا مليارات الدولارات في هيئات الإغاثة الأممية والتي بدورها حولت قسماً كبيراً من هذا التمويل إلى كياناتٍ مدرجة على القائمة السوداء رسمياً. وما يخشاه المتحدثان باسم الأمم المتحدة هو أننا ينبغي أن نكون سعداء” بالشفافية” المنقطعة النظير التي تتمتع بها هيئات الإغاثة في عملها. فبدون هذه الشفافية لن نكون قادرين على طرح ما توصلنا إليه بخصوص عقود الأمم المتحدة كما فعلنا. وبالفعل فقد كانت بعض النتائج ترتكز على وثائق يمكن إيجادها على الانترنت إذا ما عرفت أين تبحث عنها. ولكن إذا ما أردنا أن نقدم هذا كدليل على استحقاقات الأمم المتحدة في سوريا أو ما وراءها فهو أمر سخيف. إن معلومات الأمم المتحدة الخاصة بالمشتريات مخبأة في تقارير ضخمة من مئات الصفحات ، ولقيود كثيرة فإنه يتم ولأسباب أمنية حجب هويات الشركات الداعمة حتى عندما يتعلق العقد بتوريد مواد غير خطرة من قبيل مواد الاستحمام والعناية بالجسم. ولأسباب مجهولة، لم يتم إدراج منظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي وهما من أكبر الجهات التي تضخ أموالاً في سوريا كما أن وثائق الأمم المتحدة لا تقدم أسماء ملكية الشركات التي فازت بالعقود، بل يتطلب الأمر مجهوداً لاكتشاف هذا ورغم ذلك وفي حال كانت الأمم المتحدة بكامل الشفافية حول صفقاتها في سوريا فإن هذا لن يعفيها من المساءلة هذا يحدث خاصة عندما تترافق ادعاءات الأمم المتحدة بالشفافية التامة مع النفي القاطع لأي مخالفات ورفض تام لبحث مُفَصَل وموثق كما هو الحال في رد “ستيفن أوبراين” وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية. لقد أساءت الأمم المتحدة طرح انتقاداتي وانتقادات “الغارديان” على أنها دعوة لفك الارتباط مع النظام السوري.
بالنسبة لـ” أوبراين” فإننا نفترض ضمنا وبشكل غير واقعي أن الأمم المتحدة ينبغي أن توقف العمل مع النظام السوري كُلياً ومن شان هذا أن يكون اقتراحاً متهوراً وبكل تأكيد إذا ما نظرنا إلى الأعداد الكبيرة من المدنيين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وعلى أية حال، لم يكن هذا موضع نقاشي أبداً وكم تمنيت لو أن “أوبراين” والمتحدثين باسم الأمم المتحدة كانوا قد ردوا على اقتراحي الذي تقدمت به. إن توفير المساعدات الإنسانية بحيادية يتطلب عملاً توازنياً مستمراً ، عملُ قد فسح المجال الآن أمام مواجهة بين النظام والأمم المتحدة المنقادة بشكل واضح عن طريق السماح للنظام بصياغة تقارير تقييم الاحتياجات ، و التهاون في عدد المناطق التي يحاصرها النظام وساكنيها ، و توظيف أقارب مسئولي النظام ، وبالاعتماد على مختبراته للكشف عن تفشي الأمراض المُعدِية كشلل الأطفال، وتسليمها عقوداً للمقربين من النظام وأزلامه. وإذا ما أرادت الأمم المتحدة اتخاذ خطوة للتوازن من أجل توفيرٍ أكثر فاعلية للمساعدات في ظروف هي شاقة بلا أدنى شك، فغنه يتعين عليها أولاً استعادة بعض التوازن رغم أنه ما يزال من المرجح أن يعوزه “الحياد” الإنساني الذي يدعي “أوبراين” أن هيئات الأمم المتحدة تهدف لتحقيقه في سوريا. إن إنشاء لجنة تحقيق لفحص دورها وأداءها في سوريا هو اقل ما يمكن أن تفعله الأمم المتحدة لا سيما في ضوء الأخطاء المتزايدة والفشل والتقرب من النظام التي تورطت فيها هيئاتها الإغاثية. إ ويتعين على الجهات الرئيسية المانحة للأمم المتحدة ومن بينها الولايات المتحدة والدول الأوروبية المطالبة بفتح تحقيق كهذا في سبيل تشجيع الشفافية والمحاسبة التامة والحقيقية من أجل السوريين الذين حُرِموا من المساعدات الإنسانية من جهة، ومن أجل المواطنين الذين يدفعون الضرائب في تلك الدول من جهة أخرى. سيكون من السذاجة تَوَقُعُ أن تحقيقاً كهذا سوف يغير من هيئات الإغاثة الأممية، إلا أن فتح تحقيق مستمر سوف يحسن من موقف مفاوضي الأمم المتحدة في دمشق ويمكنهم من مواجهة طلبات النظام الغير مقبولة حول كيفية إتمام جهود الإغاثة.إن الفحص الدقيق سيساعد على استعادة قوة الأمم المتحدة وتأثيرها في مواجهة النظام التي كانت قد فشلت باستخدامها في الجهود للوصول إلى ملايين المحتاجين في سوريا.
========================
الصحافة الروسية :
كاتب روسي: المملكة لها دور مهم في تسوية الصراع السوري
https://arbindex.com/C4w3c7
منشور على twasul.info منشور بتاريخ 2016-09-06 11:30:38 - قبل 1 يوم
اندكس:الاردن اضف هذا الاندكس الى اهتماماتي السعودية اضف هذا الاندكس الى اهتماماتي السودان اضف هذا الاندكس الى اهتماماتي اليمن اضف هذا الاندكس الى اهتماماتي داعش اضف هذا الاندكس الى اهتماماتي سوريا اضف هذا الاندكس الى اهتماماتي
غرّد هذا على تويتر
تواصل - ترجمة: نشرت صحيفة "برافدا ريبورت" الروسية مقالا للكاتب الروسي "دميتري نرسيسوف" تحدث فيه عن أن الوقت قد حان لشراكة قوية بين المملكة وروسيا. وقال "نرسيسوف": إن روسيا والسعودية في حاجة إلى بعضهما البعض بناء على الوضع الإقليمي الراهن. وأضاف أنه وعلى الرغم من اختلاف موقف المملكة عن موسكو فيما يتعلق بنظام بشار الأسد إلا أن الجانبين يعتبران أن "داعش" يمثل تهديداً ويريدان المحافظة على سوريا موحدة بحدودها الحالية. وأكد أن المملكة لها دور مهم في تسوية الصراع السوري فهي تقود دول مجلس التعاون الخليجي وداعم قوي لدول أخرى كمصر والأردن والمغرب والسودان وبالتالي من المنطقي تماماً إشراك المملكة ومجلس التعاون الخليجي في العمل لتسوية الأزمة السورية. وأضاف: أن هناك قوى بالمملكة مهتمة بالتعاون مع روسيا وبالأخص ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، معتبراً أن الصعوبات في العلاقة الحالية بين المملكة والولايات المتحدة تعطي روسيا الأمل في تقوية العلاقات مع المملكة. وذكر أن المملكة وخاصة ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان يريدون حليفاً استراتيجيا قوياً الذي بإمكانه تحقيق التوازن في مواجهة تنامي النفوذ الإيراني، وإذا كانت أمريكا لا تقوم بهذا الدور فإن روسيا فقط بإمكانها فعل ذلك. وتحدث عن أن روسيا بإمكانها التدخل لتسوية الأزمة اليمنية بما يخدم مصالح المملكة، فعلاقة موسكو باليمن طويلة ولديها نفوذ حقيقي بسبب علاقتها بإيران، وبالتالي فإنها إذا ساعدت المملكة في اليمن فسيمثل ذلك إنجازاً مهماً للدبلوماسية الروسية.
========================
إيزفيستيا : المعارضة تخطط لإقامة نظام دكتاتوري في سورية
http://www.syriantelegraph.com/?p=159170
2016/09/06
اطلعت صحيفة “إيزفيستيا” على مقتطفات من وثيقة “الهيئة العليا للمفاوضات”، المعدة للنشر هذا الأسبوع، وهي تشير إلى تخطيطها لإقامة دكتاتورية في سوريا.
جاء في مقال الصحيفة:
تفترض خطة الهيئة العليا للمفاوضات (المعارضة الخارجية)، التي تنوي اللجنة نشرها خلال الأسبوع الجاري، تركيز السلطات في يد “هيئة الحكم الانتقالي”. وهذه الوثيقة تتعارض تماما مع ما تم التوصل إليه بشأن التسوية السورية. هذا ما أعلنه رئيس “وفد حميميم” إلى مفاوضات جنيف إليان مسعد، الذي حصل على مسودة الوثيقة عبر قنوات خاصة.
مجلس-الشعب-في-دمشق
وتتألف الوثيقة من 16 صفحة تتعلق بالمرحلة الانتقالية. ويقول مسعد إنه حصل على هذه الوثيقة من مصادر مقربة من الهيئة العليا للمفاوضات. وإن قراءة سريعة لهذه الوثيقة كافية لمعرفة رغبة معديها في إقامة نظام دكتاتوري في سوريا.
وتنظر الوثيقة تشكيل هيئة لـ “إدارة المرحلة الانتقالية” تتركز في يدها سلطات رئيس الدولة والحكومة السورية، و”تمثل البلاد في المحافل الدولية والإقليمية كافة”، و”تقر الميزانية”، و”تؤمن عمل الوزارات ومؤسسات الدولة”، و”تسيطر على المؤسسات المالية كافة في الدولة ومن ضمنها المصرف المركزي”.
وعلاوة على ذلك، تخطط الهيئة لبسط سيطرتها على السلطة التشريعية والقيام بمهمات البرلمان. ومن أجل ذلك، يتم تشكيل “مؤتمر وطني” ويُحَل البرلمان ويجمَّد نشاط الأحزاب السياسية. وتقتصر مهمة “المؤتمر الوطني” على القيام بمهمات استشارية فقط. أي أن السلطة القضائية تكون مركزة في يد هيئة “الحكم الانتقالي”، التي ستشكل المحكمة الدستورية العليا، وهيئة القضاء العليا واللجنة المسؤولة عن إجراء إصلاحات في مؤسسات الدولة.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات قد أعلنت يوم 1 سبتمبر/أيلول الجاري عن نيتها نشر خطة الانتقال السياسي في سوريا. هذا ما أعلنته ممثلة ما يسمى بـ “مجموعة الرياض” هند قبوات. وبحسب قولها، تتضمن الوثيقة إضافة إلى تشكيل هيئة “الحكم الانتقالي” تفاصيل مدة مرحلة الانتقال السياسي، وآليات ضمان تمثيل الأقليات في مؤسسات الدولة.
ومن المعلوم أن مسألة تشكيل هيئة “الحكم الانتقالي” هي موضع نقاشات حادة بين وفد الحكومة السورية وعدد من وفود المعارضة في جنيف. الوفد الحكومي وبعض خصومه، يصرون على أن هذه الهيئة حسب الاتفاقات الدولية لا يحق لها تقرير مصير الرئيس بشار الأسد، في حين تصر الهيئة العليا للمفاوضات على أنه ليس لبشار الأسد أي محل في المستقبل السياسي لسوريا.
هذا، ويقول إليان مسعد إن الموافقة على الخطة الجديدة مستحيلة. ويضيف أن أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات يؤكدون أن الأنظمة السورية، منذ جلاء القوات الفرنسية من سوريا عام 1946 وحتى الآن، كانت جميعها دكتاتورية بدرجات مختلفة. ولكن لا يمكن استبدال دكتاتورية بأخرى. وهذا ما تحاول عمله الهيئة العليا للمفاوضات، من خلال تركيز السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في يد هيئة واحدة؛ ما يعدُّ انتهاكا لعدد من الاتفاقيات الدولية، ومن بينها اتفاقية “جنيف-1” وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يقضي بتسليم السلطة التنفيذية إلى الهيئة الانتقالية وإبقاء وظائف مؤسسات الدولة الأخرى.
وقد قدم مسعد خياره للانتقال السياسي واقترح تشكيل ما يشبه وزارة وحدة وطنية، تكون مهمتها تنفيذ اتفاقيات جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وتشكل لجنة لمراقبة الانتخابات ولجنة ثانية لصياغة دستور جديد للبلاد يتضمن تثبيت نظام حكم ديمقراطي علماني في سوريا.
========================
الصحافة الفرنسية :
ليكسبريس :نحو اتفاق أفاميا جديد في الشرق الأوسط
http://www.alhayat.com/Edition/Print/17241704/نحو-اتفاق-أفاميا-جديد-في-الشرق-الأوسط
 
 
 
آخر تحديث: الأربعاء، ٧ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٦ (٠١:٠)كريستوف باربييه
الهيمنة في الأجواء مضمونة على خلاف النصر. فهذا يحقق على «الأرض»: هذه خلاصة النزاعات التي شارك فيها الغرب. ولا يقتصر النصر على ميادين المعارك وساحاتها بل يجب ان يشمل الساحة السياسية والاجتماعية. ومنذ حروب العودة عن الاستعمار الى حرب ليبيا مروراً بأفغانستان والعراق ويوغوسلافيا السابقة، لم يرس الاستقرار ولم تكتب له الحياة من غير تقدم في هذه الميادين مجتمعة. وفي القارة الأوروبية، ليس ما يدعو الأوروبيين الى الخجل، فهم ارسوا الاستقرار سياسياً واجتماعياً ونزعوا فتيل النزاعات، على نحو ما حصل في البوسنة وكوسوفو. ولكن خارج القارة الأوروبية، لم تغلب كفة الأميركيين أو المتحالفين معهم أو كفة القبعات الزرق (قوات حفظ السلام الأممية) أو جنود «الأطلسي» إلا في ساحات المعارك على وقع الصواريخ. ويشفي هذا النصر غليل وسائل الإعلام والرأي العام. ولكن افغانستان انزلقت من جديد الى ظلام طالبان، والعراق عمته الفوضى، وليبيا تحولت الى وكر دبابير.
وعلى خلاف الغرب، لا يرتكب الأتراك والروس في سورية اخطاء مماثلة، ولا يكتفون بضربات موجهة على شاشات من بعيد ولا بضربات طائرات الدرون. فهم يلجأون الى دبابات ومقاتلين وجنود مشاة لبلوغ اهداف الحرب. فيقصف الأتراك داعش ويحملون الأكراد على التراجع الى شرق الفرات، في وقت يسعى الروس الى تعزيز قوة بشار الأسد ومده بوسائل الغلبة لاستتباع البيشمركة ومفاوضة انقرة. ويغلب على سياسات بوتين وأردوغان التخفف من المعايير الأخلاقية وترجح البراغماتية، في وقت تغلب المبادئ على سياسة الغربيين. ويرى امثال بوتين وأردوغان أن الحرب هي امتداد السياسة بينما يرى الغربيون انها عرض للعجز السياسي. فتراجع الغرب عن ضرب دمشق في 2013، ويتردد اليوم في الموصل او الرقة. وخلاصة الحال هذه واضحة: حرب سورية كان يجب ان تنتهي قبل وقت طويل.
ويعود تعثر الأنظمة الديموقراطية في المشاركة في هذا النزاع الى طابعه المركب. فالحروب فيه تخفي حروباً اخرى. وأول الحروب هذه هي الحرب العالمية الأولى التي انتهت الى تهافت حدود سايكس - بيكو في 1916، وعودة التوسع العثماني الذي سعى الى الانتقام من مهانة اتفاق سيفر في 1920. وحرب الخليج تتوالى الفصول. فداعش هو مرض معد اصاب العراق إثر العملية الجراحية الثقيلة التي اجراها الأميركيون هناك في 2003. وحروب الغد ترهص وتنمو في هذه الصحراء: ايران في مواجهة دول عربية وتركيا ضد كردستان موحد ومستقل، والحرب الباردة بين موسكو وواشنطن.
وفي 188 قبل الميلاد، أبرم الرومان اتفاق أفاميا في مكان غير بعيد من حلب، وأوقف الاتفاق التوسع السلوقي ونظم حياة الأقوام المتنوعة على باب العالم الهيلينستي. واليوم، يجب الاحتذاء على الاتفاق هذا. وتبرز الحاجة الى اجتماع واسع لإرساء نظام جديد شرق اوسطي: وحري بأوروبا وروسيا وتركيا وإسرائيل التفاهم. فهذه الدول ضاربة الجذور في حضارات قديمة، على خلاف غيرها. ويجب اعادة ابتكار الأمم المتحدة فهي ولدت من الحرب على هتلر، واندثارها واجب على وقع ارساء اسس مؤسسات الديموقراطية العالمية المستقبلية مع مجالسها التشريعية. وقد يقول قائل ان ما اسوقه من بنات عالم اليوتوبيا، ولكن الإعداد للمستقبل أمثل من حرب بائتة.
* افتتاحية، عن «ليكسبريس» الفرنسية، 31/8/2016، إعداد م. ن.
========================
"لوفيغارو": مغنية اغتال الحريري دون علم نصرالله وماهر الأسد قضى عليه
http://www.elnashra.com/news/show/1027305/لوفيغارو-مغنية-اغتال-الحريري-دون-علم-نصرالله-وماهر
الأربعاء 07 أيلول 2016   آخر تحديث 08:04
 
ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أنّ "القيادي في "حزب الله" الراحل عماد مغنية، الذي قتل في سوريا، اغتال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري دون علم الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله، ثم عاد قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري ماهر الأسد واغتال مغنية في دمشق".
واعتبرت الصحيفة أنّ "احباط نصر الله يعود إلى حالة التخبّط في الحزب، وعدم وضوح الرؤية، وإلى سلسلة من خيبات ومواقف متناقضة يعاني منها ظهرت إلى العلن أخيراً".
ونقلت الصحيفة عن مراقبين أنّه "بدلا من التهديد المتكرر لخصومه صار نصر الله يرفع صوته وبعصبية خلاف هدوء ميّز خطاباته سابقا".
وأشارت الصحيفة الى أن "نصرالله يشعر بأن حلقات في الحزب تفلت من يده، ولا يستطيع التحكم بها، كما ان الحزب يعاني من التشظي والاختراق من قبل المخابرات الأميركية والإسرائيلية، وهو يحقق حالياً مع حوالي 110 من كوادره للاشتباه بالتعامل مع المخابرات الأميركية، بينهم مصطفى ابن عماد مغنية، الذي تعرّض لمحاولة اغتيال أخيراً في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت".
ولفتت الى أن "الحزب من يعاني من تراجع مداخيله المالية بعدما خفضت إيران %25 من الدعم الذي تقدمه له، والبالغ 350 مليون دولار سنوياً، وكذلك تراجع الأموال التي تحول إليه من أشخاص شيعة حول العالم بسبب الرقابة الأميركية المشددة على عمليات التحويل".
 
========================
الصحافة البريطانية :
إندبندنت: مخاوف من عودة آلاف المقاتلين بعد هزيمة "الدولة"
http://arabi21.com/story/945081/إندبندنت-مخاوف-من-عودة-آلاف-المقاتلين-بعد-هزيمة-الدولة#tag_49219
لندن- عربي21- بلال ياسين# الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 03:43 م 0103
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا أعده كيم سينغوبتا، حول  المخاطر الناجمة عن عودة المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم الدولة إلى بلادهم.
ويقول الكاتب إن السلطات الأمنية البريطانية تهيئ نفسها لعودة أعداد كبيرة من البريطانيين، في الوقت الذي يخسر فيه التنظيم مناطقه بوتيره مستمرة، مشيرا إلى أن مسؤولي الأمن والاستخبارات يقومون بدراسة خطط للتعامل مع آلاف الجهاديين الغربيين، ممن سيحاولون العودة إلى أوروبا، بعد هزيمة التنظيم في سوريا والعراق.
ويستدرك التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأنه رغم معاناة التنظيم كثيرا من هروب المقاتلين، إلا أن قلة من الجهاديين الأجانب ممن تركوا صفوفه عادوا إلى أوروبا في الفترة الأخيرة، حيث لم يتجاوز عدد الذين عادوا إلى بريطانيا في الأشهر الثمانية الماضية عدد الأصابع، بحسب ما علمت الصحيفة.
وتذكر الصحيفة أن المتطرفين، الذين تلقوا تدريبا، وتعرضوا للتثقيف الحركي المتشدد والتطرف، سيمثلون بلا شك تهديدا في المستقبل القريب  أو "قنبلة موقوتة"، بحسب ما يقوله المسؤولون الأمنيون، الذين يدعون إلى سياسة شاملة لمواجهة الأزمة المتطورة.
ويشير سينغوبتا إلى أن المشكلة تفاقمت من خلال اعتماد التنظيم على الأطفال، وبينهم أبناء المقاتلين الأوروبيين، للقيام بعمليات انتحارية، وذبح الرهائن والجنود، وغير ذلك من الممارسات العنيفة، لافتا إلى أن صورة لطفل صغير، قيل إنه بريطاني، نشرت في الأسبوع الماضي، تظهره يقوم بإطلاق النار على مقاتلين أكراد قبض التنظيم عليهم، حيث زعم أحدهم أن الطفل هو ابن سالي جونز، التي اعتنقت الإسلام، وانضمت فيما بعد لتنظيم الدولة.
ويورد التقرير أنه يعتقد أن هناك 1500 طفل يقاتلون في صفوف التنظيم، غالبيتهم سوريون وعراقيون، مع وجود يمنيين ومغاربة، مشيرا إلى أنه يوجد 50 طفلا بريطانيا فيما تطلق على نفسها "الدولة الإسلامية"، وعدد قليل من الأطفال الفرنسيين والأستراليين، بالإضافة إلى آخرين من دول غربية أخرى.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول أمني بريطاني بارز، تعليقه قائلا: "علينا التفكير بما يجب عمله مع هؤلاء الأطفال"، ويضيف المسؤول: "بعض هؤلاء أجبروا على ارتكاب أفعال إجرامية وهم تحت سن التكليف، ونعرف أن هناك أطفالا من الغرب أخذوا إلى سوريا، وهناك أطفال ولدوا لآباء أوروبيين هناك، ونعلم أن تنظيم الدولة يجند الأطفال للجهاد وهم في سن الخامسة من العمر"، ويستدرك قائلا إن "المشكلة الحقيقية هي مع آلاف المقاتلين الكبار، وهناك عدة دول تقوم بالتنسيق حول هذا الأمر، إلا أن السياسات تعتمد إلى حد ما على الاعتبارات القانونية والسياسية لكل دولة".
ويلفت الكاتب إلى أنه بالنسبة لبريطانيا فإن هناك تعقيدات متعلقة بالتشارك في المعلومات بعد الاستفتاء حول خروجها من الاتحاد الأوروبي، وما يحدث حول قضايا مثل أوامر الاعتقال، مشيرا إلى أن المفاوضات حول الخروج من الاتحاد الأوروبي ستبدأ في وقت ستصبح فيه معالجة قضية الجهاديين أمرا ملحا.
ويفيد التقرير بأنه يعتقد أن حوالي 27 ألف أجنبي انضموا إلى تنظيم الدولة منذ بداية الحرب الأهلية قبل خمسة أعوام، بينهم ما بين خمسة إلى سبعة آلاف من دول أوروبية، ويبلغ عدد الذين سافروا من بريطانيا 800 شخص، منوها إلى أن من أهم أسباب عدم عودة الأوروبيين إلى دولهم، هو الخوف من مواجهة المحاكمة؛ نظرا لوجود قوانين تحاكم من انضم لجماعات متطرفة، باستثناء الدانمارك، التي لديها برنامج لإعادة تأهيل  الجهاديين العائدين.
وتنوه الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة ينتقم بدوره ممن يحاول الهرب، حيث تعرضت سمرا كيزينوفيتش (17 عاما) من النمسا للضرب حتى الموت في تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي؛ لمحاولتها الهرب، مشيرة إلى أن أحد عشر أجنبيا اتصلوا بصحيفة "إندبندنت" في بداية العام الحالي، وطلبوا المساعدة في الهروب من مناطق التنظيم، عبر منطقة إدلب، وفشلوا بعدما قطع التنظيم الطريق على جماعة معتدلة نظمت عملية الهرب.
وتختم "الإندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن نصف المتطوعين البريطانيين، ويقدر عددهم بحوالي 400، عادوا إلى بريطانيا، وتمت إدانة 55 منهم؛ بتهمة القتال في صفوف تنظيم إرهابي أو تقديم المساعدة له.
========================
الغارديان: أوضاع اللاجئين في اليونان قد تتحول إلى مأساة
http://www.bbc.com/arabic/inthepress/2016/09/160907_uk_press_wednsday
الغارديان: اللاجئون في اليونان يعيشون في مخازن ومصانع مهجورة ومعرضون للأمراض والانحراف
اهتمت صحيفة الغارديان في صدر صفحتها الدولية بقضية اللاجئين في اليونان، وأغلبهم من السوريين. تقول الصحيفة إن الآلاف منهم أسكنوا في المناطق الصناعية، ومناطق بها نفايات المصانع، مما يعرض حياتهم للخطر.
يقول مراسل الصحيفة باتريك كينغسلي، الذي زار مخيم سوفتاكس شمال اليونان، إن اللاجئين يعيشون في مخازن خالية وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض بينهم، وفي كثير من الأحيان ينتهي الأمر ببعضهم إلى الدعارة.
وقد أدت تلك الظروف باللاجئين الى التظاهر في المخيم للتنديد بظروفهم المزرية هناك، والمطالبة بتحسينها.
ويقول المراسل إن خمسين ألفا من اللاجئين يعيشون هناك في تلك المخيمات، التي يديرها الجيش وتحرسها الشرطة.
لكن قوات الأمن والجيش تغادر المخيمات في المساء لتعود إليها في الصباح، مما يجعلها أقل أمانا للفئات الأضعف من اللاجئين مثل الأطفال والنساء. وفي كثير من الاحيان تتكون داخلها عصابات صغيرة من الشبان.
وينتهي التحقيق الذي جاء في صفحة كاملة إلى أنه بالرغم من جهود الحكومة اليونانية لتحسين الوضع داخل المخيمات، إلا أن المراقبين يرون أن الأوضاع يمكن أن تتحول إلى مأساة إذا استمرت على ما هي عليه.
========================
تلغراف: كيف جلس لوردات وقساوسة مع (مرتكب المجازر) بسوريا؟
http://all4syria.info/Archive/342244
باسل درويش: عربي 21
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريرا لمراسلها للشرق الأوسط راف سانتشز، ومراسلتها للشؤون السياسية لورا هيوز، قالا فيه إن أصابع الاتهام وجهت لمجموعة من اللوردات والقساوسة البريطانيين، “بالجلوس والحديث مع مرتكب مجازر جماعية”، بعد لقائهم رئيس النظام السوري بشار الأسد، في دمشق.
ويشير التقرير، الذي ترجمته “عربي21، إلى أن الوفد قام بمقابلة الأسد، مع أن قواته وحلفاءه الروس يفرضون حصارا على مناطق شرق حلب، التي يسيطر عليها الثوار، وتدعمهم الطائرات التي قتلت الآلاف من المدنيين.
ويذكر الكاتبان أن الوفد ضم كلا من مطران الكنيسة الإنجلكانية السابق لمدينة روتشستر القسيس مايكل نظير علي، ومعه عضوان من مجلس اللوردات، هما البارونة كارولين كوكس واللورد ريمونت هيلتون، بالإضافة إلى القسيس أندرو أشداون، وهو قسيس إنجلكاني، مشيرين إلى أن هدف الوفد قد يكون إبراز معاناة المسيحيين في سوريا، لكن المنتقدين يقولون إن المجموعة قامت بفعلها بإضفاء الشرعية لزعيم ارتكب جرائم حرب.
وتنقل الصحيفة عن عضو البرلمان العمالي ونائب رئيس المجموعة البرلمانية المهتمة في سوريا جون وودكوك، قوله: “من المشين أن نرى برلمانيين بريطانيين يعطون الأسد، المنبوذ دوليا، الفرصة لأخذ الصور معهم؛ لصرف الأنظار عن المذابح البشعة التي يقوم بها ضد العائلات السورية، ومهما كان للوفد من نوايا حسنة فإنها ستفشل؛ فوجودهم بجانب هذا الرجل سيقويه في وقت تستمر فيه حملته الإرهابية”.
ويورد التقرير نقلا عن البارونة حسين – إيجة، من حزب الديمقراطيين الأحرار، قولها إنه من المخزي أن يجلس أعضاء من مجلس اللوردات مع مرتكب مجازر ومجرم حرب، لافتا إلى أن بريطانيا قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري، عندما قامت قوات الأسد بارتكاب مجزرة ضد سكان منطقة الحولة في أيار/ مايو 2012، ذهب ضحيتها 108 مدنيين.
ويلفت الكاتبان إلى أن وزارة الخارجية البريطانية شددت على أن الزوار البريطانيين “لا يمثلون الحكومة البريطانية”، مضيفة أن “أي برلمانيين بريطانيين قاموا بزيارة سوريا، فإنهم فعلوا بذلك بشكل مستقل، وتنصح الحكومة البريطانية بعدم السفر إلى سوريا”.
وتفيد الصحيفة بأن المجموعة التقت بالأسد في دمشق يوم الأحد، والتقت ببطريرك الروم الأرثوذوكس السوري، الذي يعلن عن دعمه للنظام السوري، مشيرة إلى أن الأسد حاول منذ بداية الحرب الأهلية السورية عام 2011، أن يطرح نفسه على أنه بطل الأقليات الدينية، بما في ذلك المسيحيون، وحاول أن يظهر الثوار السوريين كلهم بأنهم جهاديون سيعاملون المسيحيين بالوحشية ذاتها التي أبداها تنظيم الدولة في العراق والشام تجاه سجنائه المسيحيين.
وينوه التقرير إلى أن القسيس نظير علي قام بالاستقالة من منصبه، بصفته مطرانا لروتشستر عام 2009؛ ليتفرغ للعمل في قضية اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط وغيره، أما البارونة كوكس فعرفت بمحاولتها دعوة عضو البرلمان الهولندي اليميني المتطرف غريت وايلدرز إلى البرلمان البريطاني، قبل أن تمنع الحكومة دخوله إلى بريطانيا، كما أنها رفعت صوتها بخصوص اضطهاد المسيحيين.
ويشير الكاتبان إلى أن المسيحيين شكلوا حوالي 10% من السكان في سوريا قبل الحرب، وكثير منهم انحاز للأسد؛ خوفا من أن يؤدي سقوط نظامه العلماني إلى استيلاء الإسلاميين على الحكم، مستدركين بأن آخرين انضموا للثورة ضد نظام الأسد، مثل جورج صبرا، الذي يرأس المجلس الوطني السوري المعارض، وهو مسيحي سوري
وتنقل الصحيفة عن الزميل في معهد الخدمات الملكي المتحد الدكتور إتش إيه هيليير، قوله إن نظام الأسد سيستخدم الزيارة للدعاية في الداخل والخارج، ويضيف أنه “داخل سوريا يمكن للأسد القول: (لا يزال هناك أعضاء من المجتمع الغربي يجتمعون بي علنا.. فمع أن البعض يشككون في شرعيتي، فإن هناك آخرين من قلب الديمقراطية البريطانية يقبلون بأحقيتي في الحكم)، أما رسالته الساخرة للغرب فهي: (إن الخيار بيني وبين تنظيم الدولة، وليس الأمر فقط هو أن تنظيم الدولة شيطاني.. لكني سأحمي الأقلية المسيحية)”.
ويستدرك التقرير بأنه بالرغم من السياسة البريطانية تجاه الأسد، فإن عددا من السياسيين البريطانيين البارزين قاموا بزيارته، حيث زاره ديفيد ديفس، الذي كان عضو برلمان في المقاعد الخلفية وقت الزيارة في نيسان/ أبريل، كجزء من مهمة البحث عن حقائق، وهو الآن وزير ملف مغادرة الاتحاد الأوروبي.
ويبين الكاتبان أن أمريكا وروسيا فشلتا في التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق للنار بين قوات النظام وقوات الثوار في سوريا، لافتين إلى أن بداية أي صفقة هو تجميد خطوط التماس، لكن استعادة قوات الأسد للراموسة جنوب حلب، أدت إلى إعادة فرض الحصار على شرق حلب.
وتختم “ديلي تلغراف” تقريرها بالإشارة إلى أن “هذا الأمر سيزيد من صعوبة توصل روسيا وأمريكا إلى اتفاق، وبالرغم من محادثات دامت 90 دقيقة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر العشرين الكبار في الصين، إلا أنها لم تكن كافية للتوصل إلى صفقة”.
========================
الصحافة العبرية :
إسرائيل اليوم: اغتيال قادة تنظيم الدولة لن يقضي عليه
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/6/إسرائيل-اليوم-اغتيال-قادة-تنظيم-الدولة-لن-يقضي-عليه
قال البروفيسور الإسرائيلي أفرايم هراره في صحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن اغتيال الناطق باسم تنظيم الدولة الإسلامية أبو محمد العدناني لا يعني أن التنظيم في طريقه للنهاية، بل إن العالم سيواصل الاستماع لصوته في المرحلة القادمة.
وأضاف أن العدناني كان مسؤولا عن سلسلة العمليات الدامية التي نفذها تنظيم الدولة، خاصة في فرنسا، ودأب على تحريض وتدريب عناصر التنظيم على قتل الصليبيين واليهود، لكن اغتياله -الذي أعلنت الولايات المتحدة وروسيا مسؤوليتهما المنفصلة عنه- قد يشير إلى وجود اختراقات أمنية واستخبارية واضحة في صفوف التنظيم، لأنه لا يمكن الوصول إلى قائد بهذا الحجم من دون الحصول على معلومات أمنية دقيقة.
وأوضح هراره -وهو باحث إسرائيلي في شؤون الجماعات الإسلامية- أن تغيير القادة هو نمط متعارف عليه داخل تنظيم الدولة وباقي التنظيمات الجهادية، مضيفا أن ذلك تبدى في الفلبين حيث تم اغتيال عدد من قادة التنظيم الجهادي الذي يقوده أبو سياف، ومع ذلك لم تنته الحرب بل شهد الأسبوع الأخير تمكن مقاتلين إسلاميين في جزيرة ميندناو من اقتحام أحد السجون وتحرير عشرات المعتقلين التابعين للتنظيم.
كما أن اغتيال أسامة بن لادن لم يؤد للقضاء على تنظيم القاعدة، وبات فرعه السوري اليوم يسيطر على جزء غير قليل من هضبة الجولان على الحدود مع إسرائيل، وفق ما يرى الكاتب الإسرائيلي.
وختم هراره بأن هذه التنظيمات تفتخر بمقتل قادتها وتعتبرهم شهداء "لكن هذا لا يعني أن الضربات الموجهة للتنظيم لا تؤثر فيه، بل إنها تضعفه، وتطلب منه إعادة تنظيم صفوفه من جديد، كما تثير الشبهات الأمنية داخله وإمكانية حدوث تصفيات داخلية".
========================