الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8-5-2016

سوريا في الصحافة العالمية 8-5-2016

09.05.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. واشنطن بوست :رانيا العبدالله :اللاجئون.. عندما يصاب العالم بالصمم
  2. جيمس زغبي - (ميدل إيست أونلاين) 3/5/2016 :سياسة أوباما الشرق أوسطية: من القاهرة إلى غولدبيرغ
  3. ترك برس :حل مشكلة الشرق الأوسط يكمن في التعليم
  4. اسيا تايمز :روسيا تسعى لدور أكبر في الشرق الأوسط عبر التحالف مع إسرائيل
  5. غارديان”: لهذه الأسباب يتوقف مصير سوريا على مدينة حلب
  6. لاكروا :حلب ما زالت تنبض بالحياة رغم الحرب والدمار
  7. شام برس :صنداي تايمز: لاجئون قرروا العودة من ألمانيا بعدما اكتشفوا حقيقة الحياة فيها
  8. صنداي تلغراف: أزمة اللاجئين جزء من العالم الحديث ولن تنتهي
  9. الديلي تلغراف: آلاف من الأطفال بالدول الأوروبية من دون أي شخص يرعاهم
  10. وول ستريت جورنال: المعارضة المعتدلة والارهابيين يتوحدان
 
واشنطن بوست :رانيا العبدالله :اللاجئون.. عندما يصاب العالم بالصمم
تاريخ النشر: الأحد 08 مايو 2016
الاتحاد
في رواية تحمل عنوان «العمى» Blindness، يقترح علينا الروائي والأديب البرتغالي خوسيه ساراماغو (الفائز بجازة نوبل للأدب لعام 1998)، أن نتخيّل عالماً يفقد فيه أبناؤه بصرهم واحداً تلو الآخر. وكان لهذا الوباء المستشري أن يخلق مشاهد مروّعة من الخوف والهلع والاضطراب في أوساط الناس حتى أدى في نهاية المطاف إلى انهيار المجتمع بأكمله. وبالطبع، فإن هذه الحبكة لا تعدو أن تكون خيالاً بخيال. وقبل كل شيء، كيف يمكن للعالم كله أن يبتلي بداء العمى؟ هذا هو السؤال الذي تبادر إلى ذهني.
وبعد أن قمت بزيارة إلى مخيم «كارا تيبه» Tepe Camp Kara في جزيرة «ليسبوس» اليونانية الأسبوع الماضي لتفقد أوضاع اللاجئين ودعم جهود الإنقاذ التي تتولاها «لجنة الإنقاذ الدولية»، بدأت أقتنع بأن الحقيقة قد تكون أغرب من الخيال. وكنت أفكر بكتابة أخت الرواية التي كتبها ساراماغو، وسوف أختار لها عنوان «الصمم» Deafness بعد أن لاحظت أنه ما من أحد يستمع على الإطلاق إلى شكاوى ومواجع 155 ألف لاجئ غامروا بأرواحهم للوصول إلى اليونان منذ بداية العام الجاري.
ولم يستمع أحد إلى «مها» التي بلغت عامها الرابع والعشرين، وهي دكتورة لامعة متخصصة بالأمراض النسائية كانت تعيش في مدينة الرقة السورية. وبقيت هناك لنحو أربع سنوات وهي تتحدى الأهوال والمخاطر والحرمان حتى تتمكن من متابعة تخصصها والالتحاق بالعمل في مستشفى. وكان الدافع وراء بقائها هناك كما قالت لي، هو «الحاجة الماسة لخدماتها بسبب النقص الكبير في عدد الأطباء». وفي شهر مارس الماضي، أحسّت بخوف كبير من أن يستهدفها مقاتلو تنظيم «داعش» الإرهابي فاتخذت قراراً انفطر له قلبها بالتخلي عن وظيفتها والفرار عبر 46 حاجزاً للمراقبة تسيطر عليها مختلف الأحزاب والفصائل المتناحرة، وكان عبور كل واحد منها يشكل مهمة مخيفة، حتى وصلت إلى الحدود التركية، ولو عرف المقاتلون التابعون لأي من تلك الفصائل أنها دكتورة طبيبة، فما من شك في أنهم سيمنعونها من مواصلة طريقها. ولهذا السبب، عمدت إلى دسّ شهاداتها وأوراقها الشخصية تحت قماش سترتها حتى لا تقع عليها عيونهم.
وخلال جزء من رحلتها الشاقة، وفيما كانت هذه الطبيبة الموهوبة على بعد عام واحد من إنهاء مرحلة دراستها التخصصية لتصبح دكتورة في الطب النسائي، شاء لها قدرها الآن أن تزحف فوق الطين لتجنب السقوط في أيدي المسلحين التي لا ترحم. وقالت لي بصوت أشبه بالهمس: «لم أعد أشعر بالأمان أبداً، ولا حتى لدقيقة واحدة، ولا زال هذا الشعور يتملكني».
ووصفت المحن التي عانى منها بقية اللاجئين الذين وصلوا أخيراً إلى مخيم ليسبوس بقولها: «كانوا يعبرون من مشهد موت إلى آخر، وكل ما نريده الآن هو الفوز بفرصة جديدة لمتابعة حياتنا». وما من أحد ينصت أيضاً إلى أمها «سعدة» التي لم تكن تأمل بأكثر من رؤية أبنائها الذين نجحوا بالفرار إلى ألمانيا. وقالت في وصفها لما حدث: «لقد بلغت في رحلتي الشاقة حدود مقدونيا، ثم رجعت لاصطحاب ابنتي، إلا أن الحدود أُغلقت بشكل مفاجئ. والآن، أنا أقيم هنا وأبنائي في ألمانيا، وبقي زوجي في سوريا للعناية بأبيه المريض. فماذا أفعل؟ وإلى أين أذهب؟».
وليس هناك من ينصت أيضاً إلى مأساة فاطمة التي فقدت زوجها قبل شهر غرقاً في البحر أثناء محاولته الهروب من تركيا وبقيت مع أطفالها الأربعة الصغار. وهناك الكثير من القصص المحزنة المشابهة والتي تدعونا إلى التساؤل: إلى أي مدى يمكن لهؤلاء أن يحتملوا المآسي التي يعيشونها. وعلى الرغم من أن كل واحدة من هذه القصص تختلف عن الأخرى في تفاصيلها ووقائعها، فإن عنواناً مشتركاً يجمع بينها هو العجز وفقدان الأمل والإحباط.
وكان الأمر الأكثر قسوة وإيلاماً من تحملك لمنظر القتال الوحشي، وفرارك من وطنك، وتخليك عن كل الأقارب والأصدقاء، وعيشك عيشة الشظف والكفاف، وتشتت عائلتك، ورؤيتك لأطفالك وهم يعانون بعد أن فقدوا أحباءهم، هو أن تصل إلى المكان الذي كنت تعتقد أنه ملاذك الآمن لتفاجأ بمن يقول لك بأن من المحتمل أن نجبرك على العودة من حيث أتيت، ومن دون أن تعلم متى سيحدث هذا على وجه التحديد، ولا إلى أين ستذهب بعد ذلك.
وإذا كان هناك من تعريف دقيق للقسوة والوحشية والاستهانة بحياة البشر، فهو هذا الذي يحدث الآن، وذلك لأنه ما من أحد على الإطلاق يختار لنفسه أن يصبح لاجئاً. ولم يصبح اللاجئون لاجئين إلا لأن بديلهم الوحيد عن هذا الاختيار هو الموت. وهذا بالضبط ما تأكدت منه خلال زيارتي لمخيّم «ليسبوس».
وعندما تستمع إلى القصص التي يرويها هؤلاء، فلن تتمكن بعد ذلك من تجاهل أصداء أصواتهم، ولعلها الأصوات الوحيدة التي لا يستمع إليها العالم أبداً، وهي التي يجب علينا أن ننصت إليها بإمعان.
رانيا العبدالله: ملكة الأردن
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
======================
جيمس زغبي - (ميدل إيست أونلاين) 3/5/2016 :سياسة أوباما الشرق أوسطية: من القاهرة إلى غولدبيرغ
الغد
جيمس زغبي - (ميدل إيست أونلاين) 3/5/2016
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
في وقت سابق، نشرت مجلة "الأتلانتيك" قصة غلاف تحت عنوان "عقيدة أوباما" بقلم جيفري غولدبيرغ. واستناداً إلى مقابلات استمرت لساعات طويلة، والتي أجراها كاتب القصة مع الرئيس أوباما تشكل المقالة محاولة للعثور على إطار عمل متماسك يمكن على أساسه فهم السياسة الخارجية الكلية للرئيس. لكن النتيجة كانت مخيبة للآمال وضارة في آن واحد.
كانت مخيبة للآمال لأنها تعرض صورة لرئيس يبدو أنه قد تخلى عن محاولة الوفاء بتعهده الذي تضمنه خطابه الذي ألقاه في جامعة القاهرة في العام 2009. ويبدو أنه وطن نفسه على فكرة شرق أوسط "غير قابل للإصلاح" و"ألقى المنشفة"، موجها اللوم للعرب على التسبب بهذا الفشل.
وفي الوقت نفسه، كان محتوى الموضوع ضاراً لأنه ينقل عن الرئيس قوله أشياء مهينة للعرب على نحو عميق، والتي تسببت بألم سيدوم طويلاً. ويبدو أوباما الذي يظهر من المقال متعالياً ومستخفاً. وأفهم أن ثمة الكثير في المقالة، والذي جاء من غولدبيرغ وليس من أوباما، لكن هناك مع ذلك ما يكفي من الاقتباسات المباشرة التي لا ينفيها الرئيس، والتي تدعو إلى الكثير من القلق. وتبرز إحدها، بشكل خاص، بعاطفتها المعادية للعرب.
"قارن (الشرق الأوسط) مع جنوب شرق آسيا الذي ما يزال يعاني من مشاكل ضخمة.... لكنه مليء بالناس المكافحين الطموحين والمفعمين بالطاقة والحيوية... التناقض واضح. إنهم لا يفكرون في كيف يقتلون الأميركيين. ما يفكرون فيه هو: كيف أحصل على تعليم أفضل؟ كيف أصنع شيئاً ذا قيمة؟".
لا يقتصر الأمر على تجاهل هذا الاقتباس للتاريخ الدموي الأخير والقمع الحالي اللذين يمارسان في بلدان عدة في جنوب شرق آسيا وحسب، بل إنه يستخف أيضاً بالروح الريادية الدينامية التي تدفع النمو الاقتصادي والتغير الاجتماعي في كل أنحاء العالم العربي، وخاصة في بلدان الخليج العربي. وبدت التعليقات أقرب إلى شيء قاله دونالد ترامب، وليس باراك أوباما.
ينبغي الاعتراف بأن هذا الرئيس كان قد استهل رئاسته في البيت الأبيض بمواجهة سلسلة تحديات أكبر مما واجه أي من أسلافه المباشرين. فقد واجه البلد أكبر أزمة اقتصادية منذ أيام الركود العظيم. وليس ذلك فحسب، فبعد حربين فاشلتين وتعامل إدارة بوش الكارثي مع إعصار كاترينا، كان الأميركيون يواجهون أزمة ثقة. وعلى نحو مشابه، انحدرت المكانة الأميركية حول العالم إلى مستويات دنيا غير مسبوقة، وبشكل خاص في منطقة الشرق الأوسط بالغة الحساسية. ولجعل الأمور أسوأ، أصبحت السياسة في واشنطن تزداد سُمية باطراد، حيث عقد الجمهوريون العزم على هزيمة أي جهد يبذله الرئيس لمعالجة أزمات البلد الاقتصادية وأزماته في السياسة الخارجية.
في مواجهة هذه التحديات الجامحة، عرض الرئيس الجديد الأمل والتفاؤل. وبالعمل مع القيادة الديمقراطية في الكونغرس، قام بتفعيل سلسلة من الإجراءات التي صممت لإنقاذ الصناعات الحساسة ولإضفاء الاستقرار على المؤسسات المالية، ولحفز الاقتصاد وتوسيع تغطية الرعاية الصحية، ولخلق فرص توظيف جديدة.
وفي جهد لمخاطبة التحديات الجسيمة التي واجهتها أميركا في الشرق الأوسط، اتخذ الرئيس باراك أوباما عدداً من الخطوات البناءة، ثم سافر إلى القاهرة، حيث وجه خطاباً تاريخياً لشعوب المنطقة، متعهداً "ببداية جديدة" في العلاقات الأميركية العربية. وكان ذلك خطاباً مشهوداً، والذي شمل الاعتبارف بالمشاركة في المسؤولية؛ والدعوة إلى التفاهم المتبادل ووضع أجندة بناءة للتغيير، واختتم الخطاب بإقرار الرئيس بأنه لأن "أي خطاب مفرد لا يستطيع أن يمحو سنوات من عدم الثقة" فإن من الضروري القيام بعمل جريء على جناح السرعة لمعالجة القضايا التي تقسم عالمينا.
وقد استجاب العالم العربي بشكل إيجابي، على أمل أن يفي الرئيس الجديد بتعهداته. لكن معارضيه في الوطن، من الناحية الأخرى، هاجموه في الحال وتعهدوا بإخراج جهوده الرامية إلى تغيير النهج في العراق وغوانتنامو وإسرائيل/ فلسطين وتحسين الروابط مع البلدان الإسلامية عن مسارها -وقد فعلوا.
والآن، بعد سبع سنوات، ما يزال الوعد الذي جاء في خطاب القاهرة دون الوفاء به. كما أن التوقعات تحكمت على الأرض. والأسباب وراء الفشل كثيرة -بعضها، وليس كلها مع ذلك، يمكن أن تحال إلى مواطن الضعف في العالم العربي. كانت هناك أسباب أخرى. فالتعنت الإسرائيلي عطل أي جهد معقول للتحرك قدماً في اتجاه تحقيق السلام. كما أن القيادة الفلسطينية، التي تم إضعافها بشدة، وتشويهها، وجعلها منزوعة الثقة بسبب إساءة معاملة إسرائيل والولايات المتحدة لما تدعى "عملية السلام"، كانت غير قادرة على لعب الدور الذي طلب منها أن تلعبه بطريقة غير عادلة. وبالإضافة إلى ذلك، خلق الربيع العربي حالة عدم يقين جديدة وزعزع استقرار المنطقة. وأصبح الجيش الأميركي يعاني من الإنهاك والتراجع بسبب الحربين الكارثيتين الطويلتين المحبطتين للمعنويات في أفغانستان والعراق. كما أن السياسة المحلية الحزبية السميّة جعلت من الصعوبة بمكان على الرئيس العثور على الدعم الذي يحتاجه للوفاء بالتغيير الذي كان قد وعد به.
كل هذا مفقود في مقالة "عقيدة أوباما" التي وضعها غولدبيرغ. وفي إعادة كتابة التاريخ، قدم غولدبيرغ خطاب القاهرة على أنه جهد "لإقناع المسلمين بفحص جذور عدم سعادتهم عن قرب". وكانت هذه الكلمات لغولدبيرغ، لكنه أتبعها بهذا الاقتباس لأوباما: "كان طرحي (في القاهرة) كما يلي: دعونا نوقف كلنا كل ادعاء بأن سبب مشاكل الشرق الأوسط هي إسرائيل". وهذا صحيح بما فيه الكفاية، ولكن إذا لم تستطع الولايات المتحدة النهوض إلى مستوى مسؤولياتها في هذه "البداية الجديدة"، فإن من غير اللائق بالتأكيد إلقاء اللوم على أعتاب العرب فقط.
ما تزال أمام الرئيس بضعة شهور لتصحيح المسار والعمل في سبيل الوفاء بالتعهدات التي كان قد قطعها على نفسه. وهو يستطيع أن يتخذ مباردرات جسورة: دعم منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط؛ والاعتراف بحق الفلسطينيين في الدولة والسيادة؛ واتخاذ خطوات لكبح جماع إيران وخلق إطار عمل أمني إقليمي. وآمل أن يتخذ خطوات مثل هذه حقاً، لأنه سيكون من المحزن أن ينتهي المطاف بالعبارة التي ستكتب على الشاهدة التي ستصف مسار سياسة إدارته الشرق أوسطية، بأن تكون: "من القاهرة إلى غولدبيرغ".
======================
ترك برس :حل مشكلة الشرق الأوسط يكمن في التعليم
تورقاي بولات - ترجمة وتحرير ترك برس
جميعنا وكل العالم يؤمن بحقيقة أنّ التعليم هو المفتاح الأهم لتحقيق التنمية والتطور والرفاهية، كما أنّ مواضيع السلم الأهلي، وتطور المجتمع وبناء حضارته يرتكز على ركيزة أساسية وهي التعليم، بمعنى أنّ التعليم أصبح ضمان حياتنا، والمجتمعات التي تفتقد للتعليم، تزداد حياتها صعوبة يوما بعد يوم، واذا لم يكن النظام التعليمي فيها جيدا، فإنّ جودة الحياة ستكون متدنية، ولذلك دعونا نلقي نظرة إلى وضع التعليم في الشرق الأوسط، وننظر أيضا إلى تقرير منظمة التعاون الإسلامي، وستعرفون السبب وراء عدم انتهاء الحروب، وعدم تحقيق السلام، وزيادة الفقر.
يوجد 500 جامعة في جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والبالغ عددها 57 دولة، بينما يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها 4 آلاف و758 جامعة. أما بخصوص مستوى الأمية والقراءة والكتابة فإنّ المقارنة مُخجلة، فالدول الإسلامية مجتمعة تخصص 0.2% من دخلها القومي من أجل البحث والتطوير، بينما تخصص الدول المتقدمة 5% من دخلها لهذا الموضوع. وبينما يقرأ الشخص في العالم المتحضر ما يقارب 11 كتابا وصحيفة، يكون هذا العدد يؤول إلى الصفر في مجتمعاتنا الإسلامية، حيث العدد هو 0.01، وهذا يعني أنه من المعيب المقارنة، وهذا هو سبب زيادة تطور المجتمعات الغربية وزيادة صادراتها من المنتوجات التكنولوجية والعلمية.
***
وعند الحديث عن الصادرات، فإنّ باكستان تصدر منتجات تكنولوجية بنسبة 1% من حجم صادراتها، وهذه النسبة في السعودية هي 0.3%، وفي الكويت والمغرب والجزائر أيضا 0.3%، لكن أمريكا 66% من صادراتها هي عبارة عن منتجات تكنولوجية، وكوريا الجنوبية نسبتها 54%، وألمانيا 48%، ولهذا فإنه لا يتوجب علينا أنْ نكون منجمين من أجل إدراك حقيقة أنّ دول العالم الإسلامي ستبقى ضعيفة خلال المستقبل القريب أمام الدول المنتجة للمعلومة وللعلم.
والناتج القومي الإجمالي لدول العالم الإسلامي جميعها ال57 دولة، يبلغ 2 تريليون دولار، بينما ناتج الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها هو 12 تريليون، و8 تريليون في الصين، و3.8 تريليون دولار في اليابان، و2.4 ترليون في ألمانيا، ويتم استغلال هذه الأموال من أجل الإنتاج والتعليم، فكيف لنا أنْ نفسر ونقارن حجم اهتمامنا بالعلم وحجم اهتمامهم أكثر من ذلك؟
***
مقدار الميزانية التي تخصصها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل البحث والتطوير، تساوي ما قيمته 50% من ميزانية الدول الإسلامية مجتمعة، فهل سنستثمر نحن في البحث والتطوير؟ أم سنستمر في الجدال والنقاشات التي لا تسمن ولا تغني من جوع؟ وكون تركيا تتصدر الدول الإسلامية في هذه الناحية هو أمر جيد بلا شك، ولكن علينا أنْ لا نقارن أنفسنا بدول العالم الإسلامي، وإنما يجب أنْ يكون هدفنا هو الوصول إلى "حضارة عصرية"، وعلينا أنْ نفكر مجددا في المخططات التي وضعت أمامنا قبل 91 عاما، وعلينا النظر من النافذة نحو ما يجري في الشرق الأوسط، لأننا لا نتبع له، فنحن دولة سلام وحضارة، وطريق الوصول إلى ذلك لا يمر إلا عبر التعليم فقط.
======================
اسيا تايمز :روسيا تسعى لدور أكبر في الشرق الأوسط عبر التحالف مع إسرائيل
نشر في : الأحد 08 مايو 2016 - 12:10 ص | آخر تحديث : الأحد 08 مايو 2016 - 12:10 ص
 نشرت صحيفة “آسيا تايمز” تقريرا لـ”سلمان شيخ” المتخصص في العلاقات الدولية والشؤون الباكستانية، تحدث فيه عن أن روسيا تسعى للعب دور أكبر في الشرق الأوسط عبر التحالف مع إسرائيل.
وأشار إلى أن ما بدأ في أول الأمر تنسيقا بين الجانبين لتجنب حدوث صدام بين قواتهما فوق المجال الجوي السوري، يتوسع الآن إلى نوع من التحالف الإستراتيجي.
وأضاف أنه في الأسبوع الثالث من أبريل الماضي وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إلى موسكو لمناقشة الأزمة السورية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتحدث عن أن هناك إمكانية كبيرة لقيام شركة “غازبروم” الروسية بتطوير حقول غاز “ليفياثنان” الذي تمتلكه إسرائيل شرق البحر المتوسط، وإذا تحقق ذلك، فسيكون له تداعيات هائلة على مستقبل الشرق الأوسط، حيث ستتغير التحالفات الإقليمية.
وذكر أن ميل روسيا لإسرائيل كما يعتقد كثيرون يتزامن مع ميل إيران تجاه الغرب لإعادة كسب الأسواق التي خسرتها لصالح السعودية.
وتحدث عن أن روسيا إذا وقعت اتفاقا مع إسرائيل لتطوير حقول “ليفياثان” فسيكون لهذا الأمر تداعيات جغرافية سياسية ليس فقط على إيران، وإنما على السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة أيضا.
وأضاف أن ابتعاد روسيا عن إيران سيسمح للسعودية بالاقتراب أيضا من موسكو، ففي ظل اضطراب العلاقات حاليا بين واشنطن والرياض، فإن المملكة ربما تجد في ذلك فرصة جيدة لإحداث توازن في علاقاتها مع روسيا والولايات المتحدة، وفي نفس الوقت قد تجد إيران مبررا لزيادة ميلها باتجاه الغرب.
واعتبر أن اكتفاء إسرائيل ذاتيا من الطاقة سيكون هو الأول من نوعه منذ 1948م ، ولن يتردد صناع القرار في إسرائيل من ترجمة هذا الوضع الاقتصادي إلى قوة عسكرية واستغلال ذلك ضد إيران
======================
غارديان”: لهذه الأسباب يتوقف مصير سوريا على مدينة حلب
دام برس :
قالت صحيفة “غارديان” البريطانية، إنّ مصير سوريا يمكن أن يتوقف على مدينة حلب؛ لأنها تمثل مركزا للجماعات المناوئة للرئيس الأسد التي يراد لها أن تكون جزءا من التسوية الأممية، إذا قدر لها أن تتحقق، وأيضا بسبب موقعها الإستراتيجي، على مقربة من الحدود التركية، الذي كان بمثابة شريان الحياة لـ خطوط الإمداد وتحركات اللاجئين.
وعلقت الصحيفة بأنه إذا سقطت حلب فستُسحق كل الآمال في مفاوضات سلام حقيقية، وأن أي وسيلة دائمة للخروج من المأساة السورية تتطلب مواجهة جذور الصراع، واستخدام المزيد من الضغط الدولي على مؤيدي الأسد في موسكو وطهران إذا ما قدر أن يحدث أي تغيير.
وختمت بأنه لا يمكن لأي وقف لإطلاق النار أن يصمد إذا لم يُحترم في حلب، وأن أي عملية دبلوماسية تغض الطرف عن مخاطر استمرار العنف تصبح أقرب إلى مجرد سراب وإلهاء عن الحقائق المتغيرة بسرعة على الأرض، وفي نهاية المطاف لن تكون هناك فائدة منه، وستستمر عذابات المدنيين السوريين مع تكشف الأحداث في حلب.
======================
لاكروا :حلب ما زالت تنبض بالحياة رغم الحرب والدمار
نشر في : السبت 7 مايو 2016 - 09:23 م   |   آخر تحديث : السبت 7 مايو 2016 - 10:52 م
لاكروا – التقرير
في رسالة من سوريا، من قلب مدينة حلب، كتبت مديرة مدرسة رسالة رسمت فيها الوجه الآخر للحياة في حلب التي تشهد قصفًا متواصلاً منذ أيام من طرف النظام السوري، وعلى الرغم من تواصل عمليات القصف المكثفة في الأيام الأخيرة، فإن المدينة تحاول التأقلم مع الوضع وتجاوز هذه المحنة اليومية.
واستهلت هذه المديرة رسالتها بعبارة تنمّ عن فخر واعتزاز كبيرين، قائلة، “نحن أبطال خارقون”، وأضافت: “كان هذان اليومان جميلين، وأضفت الشمس التي أضاءت المدينة والحرارة المعتلة واللطيفة رونقًا جميلاً للمدينة، وجعلنا الصمت الرهيب الذي ساد المدينة نعتقد أن هذه ليست مدينة حلب التي رأيناها جميعًا في أشرطة الفيديو، حيث كانت المدينة مليئة بالحياة والأمل، والناس يتجولون في الشوارع، والمنازل تفوح منها رائحة الطعام والأطفال يلعبون والشوارع مزدحمة ولكن الجو هادئ”.
أمّا في الأيام الأخيرة كان القصف مكثفًا، وازداد عدد الهجمات الدموية حتى أن الشوارع باتت خالية من جرّاء الصواريخ التي تمزق عرض السماء والضوضاء المخيفة التي تملأ الشوارع”.
وفي أقل من خمس دقائق أصبحت تلك الشوارع المليئة بالحياة مظلمةً، فعندما بدأت الطائرات بإسقاط القنابل في جميع أرجاء المدينة، كان دوي هذه الانفجارات المتتالية يقتلني خوفًا، وينتابني شعور غريب في كل مرة، وأخفض رأسي لاإراديًا في كل مرة”.
وأضافت هذه المديرة، “قال لي أحد الناجين من معسكر أوشفيتز إنه كانت أكبر مخاوفه القاذفات الألمانية الصغيرة خلال الحرب العالمية الثانية التي تصدر صوتًا رهيبًا قبل ثوان من رمي قنابلها وقتل المئات، أمّا اليوم لم يعد يدهشنا العثور على برك من الدماء وأنت تمشي سيرًا على الأقدام في الشوارع، فضلاً عن المحلات التجارية المغلقة وشظايا الزجاج المبعثر في كل مكان”.
وجاء في جزء آخر من هذه الرسالة، ” ا يسعني أن أصف ذلك الشعور وأن أمشي بالقرب من الجدران محتمية بها لتجنب التعرض للقصف بقذائف الهاون، فالخوف الحقيقي يكمن في أن هذه العمليات من الممكن أن تبدأ دون سابق إنذار”.
كنت أعيش في حي كان يعيش فيه شباب انتقلوا لحي الشيخ مقصود، وهو حي ذو غالبية سكانية كردية في مدينة حلب ويقع تحت سيطرة المتمردين، حيث انضم هؤلاء الشباب بعد ذلك إلى جبهة النصرة”.
وأشارت هذه المديرة قائلة: “أصبح الموت خبزنا اليومي، فرغم تواصل عمليات القصف، لا أحد يخاف أبدًا، فالعديد تضرروا من الانفجارات التي تحدث كل يوم، ومشاهدة الموتى والدخان والحرائق في عرض الطريق أصبح أمرًا عاديًا ويوميًا بالنسبة لنا، فعندما تسقط قنبلة، يقع عدد كبير من الجرحى أو القتلى، والذي يصل أولا إلى مكان الحادث يقوم بانتشال الجثث وإسعاف الجرحى ويعود إلى حياته وكأن شيئًا لم يحدث”.
وفي بلاد أصبحت فيها الحرب معيشًا والموت مظهرًا من مظاهر هذا المعيش، أصبحت أعلم أنه أينما ذهبت يمكنني أن أموت في أي لحظة، وكلنا نعيش تحت وطأة هذا الخوف والشعور منذ سنوات حتى الآن، ولا يمكنكم أن تتصوروا كيف تنخر هذه الحرب طاقتنا وقوة إرادتنا”.
وعلى الرغم من ذلك مازالت حلب تنبض بالحياة، ولازالت الحرب الدائرة تشعرنا بالغضب والسخط أحيانًا جرّاء كل الأرواح التي تموت كل يوم، ولكن حلب مازالت على قيد الحياة، فلا تزال هناك مئات الآلاف من الناس يحتشدون، وعشرات الآلاف من الطلاب الذين ينضمون إلى مقاعد الدراسة، وعشرات الآلاف من التجار الذين يقومون بفتح متاجرهم كل يوم”.
كما أن وجود الطائرات، والإرهابيين، والموت والخوف لن يحبط من عزيمتنا، قد نختبأ في بعض الأحيان، لكننا مازلنا موجودين ولطالما كان هناك إرادة حياةٍ قويةٍ، ستبقى حلب تنبض بالأمل”.
======================
شام برس :صنداي تايمز: لاجئون قرروا العودة من ألمانيا بعدما اكتشفوا حقيقة الحياة فيها
برلين..
نشرت صحيفة "صنداي تايمز" تقريرا عن لاجئين قرروا العودة من ألمانيا إلى بلادهم، لأن العيش في برلين لم يناسبهم.
وروت الصحيفة البريطانية قصص لاجئين وصلوا إلى ألمانيا بعد مشقة ومخاطر، لكن الخيبة جعلتهم يعودون من حيث أتوا، بعدما اكتشفوا أن الحياة في ألمانيا ليست كما صورتها لهم مواقع التواصل الاجتماعي. ومن بين هؤلاء اللاجئين العائدين إلى ديارهم العراقي، ليث العميري، الذي تناقلت وسائل الإعلام العالمية صورته وهو يحمل ابنته الصغيرة، بعد إنقاذهما على شواطئ جزيرة كوس اليونانية.
ومنح ليث مع زوجته وأبنائه الأربعة اللجوء في ألمانيا، لكنه قرر العودة إلى العراق بعد ستة أشهر قضاها في برلين، لأن أحوال الطقس قاسية، كما يقول، والطعام سيء، والإقامة غير لائقة. ولفتت إلى أن ليث من بين 37 ألف شخص طلبوا اللجوء في ألمانيا العام الماضي قرروا العودة طواعية إلى بلدانهم، ثم تبعهم 14 ألف شخص في ثلاثة أشهر من العام الجاري.
وتقول ندا، زوجة ليث، إن زوجها باع كل ما كانت تملكه العائلة في بغداد ليجمع 20 ألف دولار من أجل الرحلة إلى ألمانيا، وخاطر الاثنان بحياتهما وحياة أطفالهما للعبور من تركيا إلى اليونان. ولكن الخيبة جعلت العائلة تعود إلى إقليم كردستان، لأن بغداد ليست آمنة، كما تقول ندا، لأنها لم تستطع الحياة في غرفة ضيقة، وعلى منحة قيمتها 114 جنيها استرلينيا لكل بالغ، دون آفاق للعمل، أو تعلم اللغة الألمانية.
وقرر ليث العودة إلى العراق دون انتظار إمكانية الحصول على مساعدة وعدت بها الحكومة الألمانية، بعد وفاة والدته في بغداد. ولكن ابنه البكر مصطفى البالغ من العمر 19 عاما، بقي في ألمانيا. وفي إقليم كردستان، حصل ليث على عمل، ولكنه يتحسر على الرحلة التي تركته يعاني من مشاكل صحية.
======================
صنداي تلغراف: أزمة اللاجئين جزء من العالم الحديث ولن تنتهي
الأحد 8 أيار 2016 09:43
عروبة الاخباري نيوز/ بغداد
اعتبرت صحيفة صنداي تلغراف في عددها الصادر، الأحد، إن أزمة اللاجئين لن تنتهي وإنها هي جزء من العالم الحديث، مبينة أن أهم أسباب الهجرة والنزوح هي الحرب في سوريا.
ونشرت صحيفة صنداي تلغراف مقالا كتبه ديفيد بلير يقول فيه، إن أزمة اللاجئين لن تنتهي وإنها جزء من العالم الحديث.
ويضيف بلير، أن عدد الذين نزحوا عن ديارهم بسبب النزاعات في العالم ارتفع بنسبة 40 في المائة منذ 2013، إذ كانوا 33 مليون شخصا ثم أصبحوا 46 مليون في عام 2015، مبينا أن أهم أسباب الهجرة والنزوح هي الحرب في سوريا، ولكن في الجهة الأخرى من العالم هرب مليونان من هجمات بوكو حرام في نيجيريا، و أكثر من مليونين فروا من الحرب الأهلية في جنوب السودان.
ويرى الكاتب أن تزايد عدد اللاجئين ليس مرتبطا بالحرب والفقر فحسب، وإنما بعدد سكان الدول التي يأتي منها اللاجئون الذي يتزايد باستمرار.
ويعترض على تسمية "أزمة اللاجئين"، لأن مفهوم الأزمة أنها نتيجة لخطر مؤقت، له نهاية، أما حركة اللاجئين، بالنسبة له فهي متواصلة.
ويقول بلير، إن الحروب ستدفع دائما بعدد كبير من الناس ليغادروا ديارهم، وبما أن عدد الناس في تزايد مستمر فإن النزاعات المستقبلية ستدفع بعدد أكبر من اللاجئين، فإذا كان 46 مليون شخص يعيشون اليوم في مخيمات اللاجئين، فإن نزاعات 2020 ستؤدي إلى نزوح عدد أكبر من ذلك.
======================
الديلي تلغراف: آلاف من الأطفال بالدول الأوروبية من دون أي شخص يرعاهم
نُشر في مايو 7, 2016
الديلي تلغراف: آلاف من الأطفال بالدول الأوروبية من دون أي شخص يرعاهم
أفادت صحيفة “الديلي تلغراف” أن “هناك آلافا من الأطفال في بعض الدول الأوروبية من دون أي شخص راشد يرعاهم، كما ان هناك حملات في بريطانيا، رفضتها الحكومة، تدعو إلى إدخالهم إلى البلاد، إلا أن مجلس اللوردات دعم مرتين الاقتراح المعدل من قبل حزب العمال، وسيصوت على هذا الاقتراح مجدداً الأسبوع المقبل”.
واوضحت الصحيفة أن “هناك تسريباً مفاده أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد يتراجع أمام التصويت وهذا خطأ كبير”، معتبرة أن “الأطفال اللاجئين الذين وصلوا إلى أي دولة أوروبية، يجب أن يعاملوا بشكل جيد فيها”.
وشددت الصحيفة على إن “بريطانيا مستعدة لأخذ أطفال لاجئين من المخيمات في الشرق الأوسط، لذا على كاميرون أن يتمسك بموقفه ولا يخف من خسارة الأصوات التي المؤيدة لذلك المقترح”.
 
النشرة الدولية
======================
وول ستريت جورنال: المعارضة المعتدلة والارهابيين يتوحدان
مقالات 2016/05/07 20:59طباعة
توصلت جريدة “وول ستريت جورنال” الإلكترونية الأمريكية إلى استنتاج مفاده أن كثيرا من أنصار “المعارضة المعتدلة” على استعداد للانضمام إلى صفوف الإرهابيين في سوريا.
صوت الشعوب: أوضحت الجريدة، التي أجرت سلسلة مقابلات مع ممثلين عن المعارضة السورية، أن جزءا ملموسا من أتباعها على وشك التوحد بالتنظيمات التي تعتبرها أغلب دول العالم إرهابية، بسبب الهزائم العسكرية التي تتكبدها المعارضة المسلحة في الآونة الأخيرة.
وقالت “وول ستريت جورنال” بهذا الشأن، في مقال نشر الجمعة 6 مايو/أيار، إن “بعض قادة المتمردين يحذرون من أن المأزق في العملية الدبلوماسية واستئناف الضربات الجوية على الأراضي التي يسيطر عليها مناهضو السلطات، يدفعان الناس نحو حضن المتطرفين، بما فيهم من جبهة النصرة”، وهي فرع لتنظيم القاعدة في سوريا أدرجه مجلس الأمن الدولي في قائمة التنظيمات الإرهابية وأبعده عن عملية المفاوضات مع الحكومة السورية.
وتشير الجريدة إلى أن “مصير المتمردين المعتدلين في سوريا يلعب دورا حيويا بالنسبة إلى الإجراءات التي يتخذها الجانب الأمريكي في المنطقة”.
وشدد المقال على أن “انسحاب المتمردين من مواجهة (السلطات السورية) أو توحيد جهودهم بالمجموعات المتطرفة الإسلامية، التي تحارب النظام، سيحرم الولايات المتحدة من فرصة التأثير على نتيجة الحرب وسيؤدي إلى فقدانها للحلفاء المحتملين في مكافحة داعش”.
وتؤكد الجريدة أن “غالبية المتمردين لا يقدمون على مواجهة جبهة النصرة، لأن التنظيم يضم عدادا كبيرا من الرجال، الذين ينحدرون من نفس المدن والبلدات.
ويلفت المقال إلى أن المتمردين المعتدلين يسيطرون في عدد من المناطق السورية على الأراضي نفسها التي توجد فيها تجمعات كبيرة لـ”جبهة النصرة”، ولهذا السبب هم مضطرون لتنسيق عملياتهم مع التنظيم وتقاسم مواردهم الزهيدة معه.
 الخارجية الأميركية: واشنطن تعمل لفصل المعارضة عن جبهة النصرة
 المتحدث باسم الخارجية الأميركية يعلن أن واشنطن تعمل مع المعارضة السورية لفصلها عن جبهة النصرة والجماعات الارهابية. بدوره المتحدث باسم البيت الأبيض يقول إن وتيرة الأعمال العدائية انخفضت في سوريا منذ دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ. أعلن مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تعمل مع المعارضة السورية لكي تنأى بنفسها عن جبهة النصرة.
وقال تونر إن "المعارضة تسيطر على مناطق في حلب ومناطق أخرى تسيطر عليها جبهة النصرة، لذلك يجب وضع خطوط لفصل المعارضة عن الارهابيين" بحسب قوله.
كذلك أعلن تونر أن وزير الخارجية الأميركية جون كيري سيزور باريس ثم لندن الأسبوع المقبل لاجراء مباحثات تتناول سبل التوصل إلى تسوية دبلوماسية للأزمة السورية.
من جهته، قال جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الأبيض إن "وتيرة الاعمال العدائية انخفضت في سوريا منذ دخول اتفاق وقف الأعمال القتالية حيز التنفيذ". وأكد ايرنست وجود انتهاكات عديدة للاتفاق في حلب ومناطق أخرى.
وأضاف ايرنست "نحن مهتمون في الاستمرار بتجديد وقف القتال في تلك المناطق حيث بدأت بالتفكك والاتفاق الذي تمّ التوصل إليه قبل 36 ساعة ساهم في الحد من الأعمال العدائية حول حلب"، لكنه أشار في المقابل إلى وجود انتهاكات عدة في المناطق المحيطة بحلب ومناطق أخرى تشكل مصدر قلق كبير، على حدّ تعبيره.
إلى ذلك، أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمصري سامح شكري عدم وجود بديل لمواصلة جهود التسوية والمحادثات بين الأطراف السورية.
وبحث الطرفان في اتصال هاتفي الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وتحديداً الأزمة السورية، ونتائج اجتماع لافروف مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا.
وفي نفس السياق، أعلن يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سيبحث مع الرئيس فلاديمير بوتين اليوم أفكاراً جديدة حول التسوية في سوريا.
وأشار أوشاكوف إلى أن أمير قطر طلب خلال مكالمة هاتفية مع بوتين أن يتلقى وزير الخارجية القطري أفكاراً قطرية جديدة بشأن التسوية في سوريا.
50 % من السلاح الأميركي يصل إلى «النصرة»
في وقت يستمر الغموض حول مسألة العشرة آلاف مقاتل الذين يعملون تحت إمرة وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) في سوريا، التي كشف عنها الصحافي جيفري غولدبرغ في مطولته الشهيرة «عقيدة أوباما»، والتي لم يصدر نفي رسمي لها من البيت الأبيض، يتواصل الكشف عن حقائق جديدة حول الدور المزدوج الذي كانت تقوم به الاستخبارات الأميركية في الساحة السورية، خصوصاً لناحية ممارستها سياسة غض الطرف عن وصول قسم كبير من الدعم الذي يفترض أنها كانت تقدمه للفصائل «المعتدلة» المحسوبة عليها، إلى أيدي «جبهة النصرة» الموضوعة على قائمة الإرهاب الأميركية منذ أواخر العام 2012، وكذلك استمرارها في دعم الفصائل بالسلاح، رغم أن قادة بعض هذه الفصائل رأوا ضرورة تقديم فروض الطاعة والولاء لأبي محمد الجولاني في وقت من الأوقات.
 وول ستريت جورنال: المعارضة المعتدلة والارهابيين يتوحدان
والخطير في المعلومات التي سرّبها قادة كبار في بعض الفصائل، على خلفية الحملة الإعلامية التي تُشنّ ضد «جبهة النصرة» في مارس 2016، تأكيد أن معظم الدعم الأميركي، بما فيه السلاح النوعي، كان ينتهي به الأمر في مستودعات «النصرة»، التي كانت المستفيد الأكبر من وراء هذا الدعم.
وأكد أحد أكثر الشخصيات قرباً من الاستخبارات التركية، وهو أبو العباس الشامي، واسمه محمد أيمن أبو التوت، في شهادة غير مسبوقة، أن «جبهة النصرة كانت تأخذ خمسين في المئة مما تأخذه فصائل الجيش الحر من أميركا وغيرها»، مشيراً إلى أن «أميركا كانت تعلم هذا». وتساءل: «ما السر في أن أميركا ترى بعينها قضم النصرة لجماعات تدعمها بالمال والسلاح، وهي ساكتة، وتصر في الوقت نفسه على مواصلة الدعم لفصائل أخرى تنتظر دورها على مشرحة النصرة»؟
======================