الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/3/2020

سوريا في الصحافة العالمية 8/3/2020

09.03.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: في إدلب الخيار الوحيد هو انتظار الموت
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/3/7/نيويورك-تايمز-في-إدلب-الخيار-الوحيد-هو-انتظار-الموت
  • فوكس: هل ستصمد الهدنة بين تركيا والنظام السوري في إدلب؟
https://www.sasapost.com/translation/turkey-russia-ceasefire-syria-idlib/
 
الصحافة الايطالية :
  • موقع إيطالي: لهذه الأسباب ستستمر العمليات القتالية في إدلب
https://arabi21.com/story/1250577/موقع-إيطالي-لهذه-الأسباب-ستستمر-العمليات-القتالية-في-إدلب#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
  • صنداي : "الصحفيون وموظفو الإغاثة ضحايا غضب أهل الجزيرة بعد تدفق اللاجئين".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51787426
  • الاوبزرفر :"قصص من الكهف"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51787426
 
الصحافة الفرنسية :
  • ليبراسيون :سوريا وثمن التقاعس الأوروبي
https://7al.net/2020/03/07/سوريا-وثمن-التقاعس-الأوربي/
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة عبرية تكشف تفاصيل جديدة حول الغارات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا وتؤكد قصف "أهداف غير عادية"
https://nedaa-sy.com/news/19103
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة صباح  :سيرحل الأسد.. لكن ماذا عن أنصاره بيننا؟
http://www.turkpress.co/node/69522
  • حرييت :ماذا تريد تركيا من أوروبا في سوريا
http://www.turkpress.co/node/69520
 
الصحافة الروسية :
  • "نيزافيسيمايا غازيتا" :تركيا تستعد لعملية عسكرية واسعة في العمق السوري
https://eldorar.com/node/149385
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: في إدلب الخيار الوحيد هو انتظار الموت
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/3/7/نيويورك-تايمز-في-إدلب-الخيار-الوحيد-هو-انتظار-الموت
اشتهرت مدينة إدلب، قبل الحرب التي تعصف بسوريا منذ تسع سنوات، بهدوئها وهوائها اللطيف وبيوتها المبنية بالحجارة البيضاء وشوارعها المزينة بالأشجار.
لكن إدلب التي تعد آخر معقل للمعارضة السورية باتت اليوم تعج بالنازحين بعد أن صارت وجهة للفارين من ويلات الحرب من مختلف المدن السورية، الذين يتخذون من مباني المدينة المتضررة جراء القصف وملاعبها وشوارعها مأوى لهم.
صحيفة نيويورك تايمز نشرت تقريرا يسلط الضوء على الوضع الإنساني الصعب، ومعاناة النازحين المحاصرين في المدينة التي تتعرض لقصف مستمر من قبل قوات النظام السوري المدعومة من روسيا التي باتت على بعد خمسة أميال من مشارفها.
وأورد التقرير الذي أعدته مراسلة الصحيفة كارلوتا غال التي زارت إدلب الأربعاء الماضي ووقفت على الأوضاع هناك، آراء بعض سكان المدينة الذين قالت إنهم تعودوا على القصف للحد الذي لم يعد يطرف لهم جفن لسماع أصوات الانفجارات.
وأشارت المراسلة إلى أن إدلب باتت محاصرة من قبل قوات النظام السوري المدعومة من روسيا من جهتي الجنوب والشرق، وعلى الشمال منها يعيش حوالي مليون نازح على الطرقات وفي بساتين الزيتون، في أسوأ كارثة إنسانية منذ اندلاع الحرب التي تمزق البلاد منذ سنين.
وتوقعت أن يؤدي استيلاء قوات الأسد على المدينة إلى فرار سكانها الذين يقدر عددهم بمليون شخص، مما يضاعف عدد النازحين في الشمال.
انتظار الموت
ومن ضمن سكان إدلب الذين قابلتهم المراسلة الدكتور حكمت الخطيب، وهو جراح عظام ألح على والديه لكي يغادرا إلى قرية شمالي إدلب، ولكن والدته قررت البقاء في مكانها بعد تعرض تلك القرية للقصف.
وقال الدكتور الخطيب "لقد هزتني كلماتها" فقد علقت على ما يجري بالقول إن "الخيار الوحيد هو انتظار الموت".
ومن ضمن الأماكن التي زارها طاقم الصحيفة، الذي تجول في إدلب تحت حماية عناصر من جبهة تحرير الشام التي تسيطر على المحافظة وعمال إغاثة من هيئة خيرية سورية، ملعب المدينة الذي تحول إلى ملجأ للطوارئ وبات يؤوي 100 أسرة ممن فروا من قرى ومدن المحافظة هربا من القصف.
وأشارت المراسلة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن الخميس بين تركيا التي تدعم قوات المعارضة السورية وروسيا التي تدعم الحكومة السورية بدا ساري المفعول الجمعة، إلا أن الكثيرين لا يتوقعون استمراره في ظل إصرار الرئيس السوري بشار الأسد على مواصلة معركته لاستعادة إدلب، وعزم المعارضة السورية على المقاومة.
===========================
فوكس: هل ستصمد الهدنة بين تركيا والنظام السوري في إدلب؟
https://www.sasapost.com/translation/turkey-russia-ceasefire-syria-idlib/
عبدالرحمن النجار
توقعت جين كيربي في تقرير لها على موقع «Vox» أن تخفف الهدنة الأخيرة بين روسيا وتركيا في إدلب السورية من الكارثة الإنسانية التي تعصف بالنازحين، لكنها تظل هدنة هشة. وأوضحت كيربي أنه في منتصف ليل الجمعة دخل وقف إطلاق النار – بوساطة تركية روسية – حيز التنفيذ في إدلب بسوريا. يبدو أن الاتفاق صامد حتى الآن.
وافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الصفقة خلال المحادثات التي جرت في موسكو يوم الخميس، بعد الهجوم التركي على شمال غرب سوريا ضد النظام السوري في محافظة إدلب هذا الأسبوع. سيوقف اتفاق وقف إطلاق النار إلى حد كبير الحرب في إدلب – تشير كيربي – لكنه يعترف أيضًا بالمكاسب الميدانية للرئيس السوري بشار الأسد، الذي يشن حملة دموية لاستعادة إدلب، آخر معاقل المعارضة في سوريا.
تؤسس الصفقة ممرًا أمنيًا على بعد ستة كيلومترات إلى الشمال والجنوب من الطريق السريع (M4)، وهو طريق رئيسي بين الشرق والغرب يعيد، إلى جانب الطريق السريع (M5)، ربط المدن الرئيسة التي تخضع لسيطرة النظام السوري فعليًا. اتفقت تركيا وروسيا أيضًا على القيام بدوريات مشتركة في المنطقة، بدءًا من 15 مارس (آذار).
تعتقد كيربي أن الصفقة تمثل انتصارًا لكل من الأسد وروسيا، وخسارة كبيرة لتركيا والمعارضة في إدلب. (تنشط أيضًا في المنطقة الجماعات الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، وتحديدًا هيئة التحرير الشام). لقد اضطرت تركيا إلى قبول واقع مكاسب الأسد في إدلب، والتي تشمل تلك الطرق السريعة الإستراتيجية.
بدأ هجوم الأسد لاستعادة إدلب في الربيع الماضي، وتكثف منذ ذلك الحين؛ مما أدى إلى تشريد حوالي مليون سوري منذ ديسمبر (كانون الأول) 2019. في الأسابيع القليلة الماضية شهدت إدلب واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في الحرب الأهلية المشتعلة منذ تسع سنوات.
يتقدم المدنيون الفارون من عنف الأسد باتجاه منطقة تتقلص باستمرار بالقرب من الحدود التركية – تنوه كيربي – التي لا تزال مغلقة أمام اللاجئين. لا يمكن لأردوغان أن يتحمل سياسيًا قبول المزيد من اللاجئين السوريين، إذ تستضيف البلاد بالفعل ما يقرب من 4 ملايين لاجئ سوري.
في الأسبوع الماضي قتلت غارة جوية شنتها الحكومة السورية نحو 30 من القوات التركية؛ مما دفع تركيا إلى مهاجمة القوات السورية. تدعم روسيا (مع إيران) الأسد، وقد ساعدت النظام في محاولة استعادته إدلب. ومع استفزاز تركيا وسوريا بعضهما البعض في الأسبوع الماضي، بدا احتمال المواجهة المباشرة بين تركيا، حليفة الناتو، وروسيا أكثر احتمالًا من أي وقت مضى.
إن اتفاق وقف إطلاق النار هذا يأخذ الجانبين بعيدًا عن حافة الهاوية – تؤكد كيربي – على الأقل حتى الآن. كانت كل من أنقرة وموسكو قد توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب في سبتمبر 2018، وقد استمر إلى حد كبير حتى ربيع عام 2019. بعد ذلك، حاول أردوغان وبوتين استعادة الهدنة، لكن سرعان ما انهارت. زاد الأسد من ضراوة هجومه في أواخر العام الماضي، وقصف إدلب بلا هوادة منذ ذلك الحين.
بدا وقف إطلاق نار آخر – شجعه المجتمع الدولي، بما في ذلك حلفاء تركيا في الناتو – وكأنه السبيل الوحيد لوقف الكارثة الإنسانية العاجلة. ولكن يبقى السؤال عن المدة التي ستصمدها الهدنة الجديدة. فهل ستصمد هذه الهدنة؟ تتساءل كيربي. وتجيب: «ربما، لكن الحل على المدى الطويل يبقى غامضًا».
لم توقف الهدنة القتال في إدلب بالكامل. قالت تركيا إنها قتلت 21 جنديًا سوريًا ردًا على مقتل اثنين من جنودها. وأشارت قناة الجزيرة إلى وقوع قتال متقطع في إدلب، لكن الغارات الجوية توقفت إلى حد كبير حتى الآن. وقال محمد العلي، وهو ناشط من إدلب، لقناة الجزيرة: «لم يحدث أي قصف جوي حتى الآن، لكن الوضع متوتر للغاية، إذ تشعر جميع الأطراف بالقلق إزاء المدة التي سيستغرقها وقف إطلاق النار».
سيحد وقف إطلاق النار من تفاقم الأزمة الإنسانية الملحة في الوقت الحالي – تضيف كيربي – على أمل أن يضع حدًا لمعظم أعمال العنف والقتال. لكن الهدنة لا تزال هشة للغاية، ولا تحل المعضلة الأساسية التي تواجه إدلب.
يعيش حوالي 3.5 مليون سوري في إدلب، نصفهم تقريبًا نزحوا من مناطق أخرى من سوريا خلال سنوات الحرب الأهلية. يريد الأسد استعادة كل الأراضي السورية التي انتزعتها المعارضة، باعتباره انتصارًا رمزيًا وإستراتيجيًا. وقد أجبر هذا الملايين على الفرار، لكن ليس لديهم مكان يذهبون إليه؛ لأن حدود تركيا مغلقة.
قد يهدئ وقف إطلاق النار هذا العنف، لكنه يجمد الصراع القائم. ولا يقدم أي حل للملايين من اللاجئين الذين نزحوا وباتوا بلا مأوى، أو علاج طبي، مناسب أو غذاء. وفقًا لـ«اليونيسيف» وبرنامج الأغذية العالمي، في الجزء الشمالي من محافظة إدلب، جرى تهجير أكثر من نصف مليون طفل في الأشهر الثلاثة الماضية.
ما هو واضح هو أن روسيا لها اليد العليا هنا – تقول كيربي. طلبت تركيا دعم الناتو لهجومها في إدلب، لكنها لم تحصل على ما تريده حقًا: الصواريخ ومنطقة حظر الطيران المحتملة. عرضت الولايات المتحدة دعمًا عامًا ووعدت بمبلغ 100 مليون دولار للجهود الإنسانية التي بذلتها الأمم المتحدة هذا الأسبوع، لكنها لم ترسل إلى أنقرة صواريخ باتريوت التي طلبتها.
كما حاولت تركيا الضغط على الاتحاد الأوروبي من خلال استخدام اللاجئين اليائسين كورقة سياسية، إذ توقفت عن منع السوريين من السفر إلى أوروبا. وقد تصدت اليونان، المنفذ الرئيس لأولئك الذين يحاولون المجيء إلى أوروبا، للاجئين وأبقت حدودها مغلقة.
وقد اشتبك حراس الحدود اليونانيون مع المهاجرين – تقول كيربي – واتهمت أوروبا تركيا باستخدام «ورقة الهجرة لأغراض سياسية». لقد فعلت تركيا هذا بالفعل – لكن الاتحاد الأوروبي متردد أيضًا في استقبال المزيد من اللاجئين أو الانخراط بشدة في أزمة إدلب. وقد فشلت الولايات المتحدة – بعد القيود الصارمة التي فرضها على اللاجئين – أيضًا هنا.
كل هذا يترك تركيا بنفوذ ضعيف في المفاوضات مع روسيا، التي أثبتت مرة أخرى أنها الطرف الأقوى في سوريا.
===========================
الصحافة الايطالي :
موقع إيطالي: لهذه الأسباب ستستمر العمليات القتالية في إدلب
https://arabi21.com/story/1250577/موقع-إيطالي-لهذه-الأسباب-ستستمر-العمليات-القتالية-في-إدلب#tag_49219
عربي21- غازي الدالي# السبت، 07 مارس 2020 09:17 م بتوقيت غرينتش0
نشر موقع "المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية" تقريرا، سلط من خلاله الضوء على الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب، والشكوك التي تحوم حول مدى فعاليته في حل الأزمة، ووقف موجات النزوح.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن توصل الزعيمين بوتين وأردوغان إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب جنب المنطقة أسوأ سيناريو؛ فالفشل في التوصل إلى اتفاق في موسكو كان يعني تصعيدا إضافيا في إدلب، مع احتمال حدوث مواجهة مباشرة بين الأتراك والروس، وتجدد موجات اللاجئين على الحدود بين سوريا وتركيا، ومنها إلى الحدود مع اليونان. وهذا الأمر سيتسبب في أزمة خطيرة للغاية، سيكون لها عواقب وخيمة على أوروبا.
واعتبر الموقع أن الاعتقاد بأن هذا الاتفاق يعد نهائيا، حتى على المدى المتوسط، يعدّ خطأ فادحا. وإذا كان هذا الاتفاق مماثلا للاتفاقات التي سبقته، من خلال توفير وقف وقتي لتبادل إطلاق النار، فإنه لا يرمي إلى حل طويل الأجل لأطول وأخطر أزمة في الشرق الأوسط الحديث.
ونبّه الموقع إلى أن القضية الأكثر أهمية التي يبدو أن الأطراف المعنية غير قادرة على حلها هي التقسيم الفعلي للبلاد، الذي لا يريد أحد أن يذكره (في بيان موسكو، تم تأكيد التزام الأطراف بالحفاظ على وحدة سوريا)، لكنه أصبح الآن حقيقة متزايدة لا يمكن تجاهلها.
وأضاف الموقع أن التقسيم مدفوع برغبة تركيا، وتصميمها على عدم السماح لسوريا الشمالية بالعودة إلى ما كانت عليه في الماضي، أي قاعدة عملياتية للهجمات الكردية، وذلك لأسباب عملية للغاية لها علاقة بمصير أكثر من ثلاثة ملايين شخص، الذين فرّ معظمهم من مناطق أخرى احتلها النظام في السنتين الماضيتين، ونزحوا إلى إدلب.
وأورد الموقع أن مجموعات كبيرة من السكان فرت بالفعل عدة مرات من أماكن أخرى تشهد نزاعا وعلى استعداد للفرار مرة أخرى بدلا من المخاطرة بالسجن والاضطهاد تحت سلطة الأسد. ومن جانبه، أوضح النظام السوري أنه لا يرغب في استعادة ملايين المعارضين المحتملين، ولكن لا يزال يهدف إلى استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية.
وفي الواقع، لا تترك هذه الرغبة لهؤلاء الناس سوى خيار الذهاب إلى تركيا، التي استضافت 3.5 مليون سوري، وقررت عدم استضافة أعداد إضافية. هذا التناقض هو أصل المشكلة التي لم يتمكن اتفاق أستانا الثلاثي من حلها، ومن المرجح أن يؤدي بالفعل إلى استئناف جديد للعمليات القتالية في الأشهر المقبلة.
وأشار الموقع إلى أن اتفاق أستانا أضفى شرعية متفقا عليها بين القوى الأجنبية على حل عسكري للصراع. من ناحية، حصلت روسيا على مناطق خفض التصعيد التي سمحت للأسد بتركيز قواته، واستعادة الجيوب التي تسيطر عليها المعارضة. من ناحية أخرى، حصلت تركيا على ضوء أخضر من موسكو لتسوية الحسابات مع المسلحين الأكراد في شمال سوريا. ولكن كل ما لم يتمكن هؤلاء الفاعلون الأجانب من حله، لا سيما المعضلة الكبيرة لإدلب وملايين المشردين داخليا الذين لا يستطيعون العودة إلى الأسد، يقع تأجيله بشكل منهجي بعد كل اتفاق.
وأوضح الموقع أن السبب في هذا التسويف المستمر بسيط للغاية. لحل هذه العقدة المتعلقة بأكثر من ثلاثة ملايين مدني في إدلب وأكثر من خمسة ملايين سوري فروا إلى الخارج، ولا يبدو أنهم على استعداد للعودة إلى سوريا في هذه الظروف، يجب أن يفسح الحل العسكري المجال أمام عملية سياسية تهدف إلى إيجاد حل وسط للتعايش بين مختلف شرائح المجتمع السوري. لكن لم يتحقق أي من هذا حتى الآن، كما يتضح من الإخفاقات المستمرة لكل مبادرة قام بها مبعوثو الأمم المتحدة المتتالون.
وفي الحقيقة، تعدّ محادثات أستانا الإطار الوحيد لإدارة الصراع، ومن الواضح أن الحل العسكري المتفق عليه بين الأطراف الأجنبية هو النهج الوحيد المطروح على الطاولة. وهذا يعني أن كل عملية سياسية بين الممثلين السوريين، مثل اللجنة الدستورية التي بدأت في جنيف في سنة 2019، ليست سوى تغطية تجميلية لما تم تحديده بالفعل في ساحة المعركة أو في العواصم الأجنبية.
وأكد الموقع أنه ليس من قبيل الصدفة أن يذكر اتفاق الخميس بشكل واضح النقاط المتفق عليها بين حكومتي روسيا وتركيا فقط، دون ذكر النظام السوري أو الجهات الفاعلة المحلية الأخرى بأي شكل من الأشكال. هذا هو الأسلوب الذي اعتدنا عليه، خاصة أن العواصم الأوروبية قررت بشكل أو بآخر ترك إدارة الصراع عند أبواب البحر المتوسط إلى موسكو وأنقرة وطهران. وتجدر الإشارة إلى أنه بعد هذا الاتفاق ستستأنف الأعمال القتالية قريبا وسيعود تهديد موجة جديدة من اللاجئين إلى تركيا، ومن تركيا إلى أوروبا، تم تأجيله فقط.
وفي الختام، أشار الموقع إلى أن هناك ملايين الأشخاص المحاصرين في بلدان لا ترغب في استضافتهم، وغالبا في ظروف يائسة. ويعود ذلك إلى خيار أوروبا، التي تبدو غير قادرة هذه المرة أيضا على فهم أن مشكلة ملايين النازحين السوريين لا تكمن في أنقرة، ولا على الحدود اليونانية، وإنما في سوريا، في أزمة بلا نهاية قررت تجاهلها.
===========================
الصحافة البريطانية :
صنداي : "الصحفيون وموظفو الإغاثة ضحايا غضب أهل الجزيرة بعد تدفق اللاجئين".
 https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51787426
صنداي تلغراف نطالع تقريرا لكيتي فالون من جزيرة لسبوس اليونانية بعنوان "الصحفيون وموظفو الإغاثة ضحايا غضب أهل الجزيرة بعد تدفق اللاجئين".
وتقول الكاتبة إنها تبدو للوهلة الأولى قرية صغيرة مشمسة تطل على بحر إيجه، كتلك القرى الساحلية التي يقصدها السياح، ولكن عن قرب يتضح أنه لا يوجد ما هو هادئ أو جميل في ميناء تيرمي في جزيرة لسبوس، حيث تعرض صحفي ألماني للضرب المبرح من قبل عدد من اليونانيين الملثمين.
وتقول الكاتبة إن مايكل ترامر، 25 عاما، كان يصور الاشتباكات بين لاجئين وصلوا للتو على متن مركب من تركيا إلى لسبوس ومجموعة من سكان الجزيرة الذي يحاولون منعهم من الهبوط على أرضها.
وأثناء تصوير المواجهات أحاط عدد من الرجال بمايكل وانهالوا عليه ضربا وأوسعوه ركلا. وتقول الكاتبة إنه أثناء الهجوم فقد آلة تصويره التي ألقاها مهاجموه في البحر، وأنه غادر الجزيرة في اليوم التالي خشية التعرض للمزيد من الأذى.
وتقول الكاتبة إن الهجوم الذي تعرض له مايكل هو واحد فقط ضمن سلسلة من الهجمات التي تعرض لها الصحفيون وعمال الإغاثة في لسبوس، التي لم يبق من ترشحها لجائزة نوبل للسلام عام 2016 لتعاملها الهادئ مع أزمة اللاجئين سوى ذكرى نائية.
===========================
الاوبزرفر :"قصص من الكهف"
 https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51787426
وننتقل إلى صحيفة الأوبزرفر وتقرير للكاتبة كيم ويلشر من باريس، حيث التقت الطبيبة السورية أماني بلور، التي كان عملها في مستشفى ميداني تحت الأرض في مدينة حلب السورية محور فيلم "الكهف"، الذي رُشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي.
وتقول الكاتبة إنه يوجد الكثير من القصص المروعة التي يمكن لأماني بلور أن ترويها من ستة أعوام أمضتها في الإشراف على مستشفى سري تحت الأرض أثناء القصف والحصار، ولكن الأطفال هم أكثر ما يبقى في ذاكرة الطبيبة الشابة.
وقالت بلور للكاتبة "كان هناك صبي في نحو التاسعة يعاني من إصابات بالغة وأحضره والداه للمستشفى. كانت أجزاء من جمجمته مفقودة تماما وكان ينزف من أذنيه".
وتضيف "كان من الواضح أننا لا يمكننا أن نقدم له شيئا، ولكن قلبه واصل الخفقان واستمر في التنفس على مدى ساعات. كان عذابا لأبويه ولنا لأننا كنا نعلم أنه لن يبقى طويلا على قيد الحياة. أرادوا مني أن أعطيه شيئا ييسر رحيله، وفي هذه اللحظة انهرت تماما ولم يمكنني أن أساعده أو أن أواسيهما".
وتقول الكانبة إن بلور، 33 عاما، شهدت الكثير من القصص المروعة التي قالت إنها ما زالت مستمرة في سوريا حتى يومنا هذا.
وبلور في جولة أوروبية، إثر النجاح الكبير الذي شهده فيلم "الكهف"، وتلتقي في جولتها الأوروبية الكثير من المسؤولين الأوروبيين.
وقالت بلور للصحيفة "أرجو الناس في أوروبا أن يتذكروا أن اللاجئين بشر. من حقهم أن يشعروا بالأمان وأن يعيشوا. لم يرد هؤلاء أن يغادروا سوريا. أنا لم أكن أرغب في الرحيل. نحن فقط نريد أن نبقى أحياء. عندما يمكنني ذلك، سأعود إلى بلادي".
===========================
الصحافة الفرنسية :
ليبراسيون :سوريا وثمن التقاعس الأوروبي
https://7al.net/2020/03/07/سوريا-وثمن-التقاعس-الأوربي/
نشرت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، مقالاً للكاتب برنار غويتا، يتحدث فيه عن أضرار الموقف الأوروبي السلبي من التطورات في إدلب، والنتائج السلبية لانسحاب الولايات المتحدة من المنطقة.
بعد غارات النظام السوري وحليفه الروسي على إدلب، قررت تركيا السماح للاجئين السوريين، الذين كانت قد وعدت بإبقائهم على أراضيها، بمواصلة مسيرتهم إلى اليونان. واليوم، يتعيّن على الاتحاد الأوروبي أن يتخلى عن سلبيته، وأن يقدم المساعدة لهؤلاء اللاجئين، ويضع حداً للمواجهة السورية التركية.
إن التقاعس له ثمن لابد من دفعه يوماً. وقد حان الوقت لتجاوزه وفعل شيء ما. دعونا نتذكر سلسلة الأحداث التي أدت إلى الفوضى التي باتت على مشارف أوروبا. في سوريا، على الرغم من إرادة فرنسا، لم يرغب باراك أوباما في معاقبة بشار الأسد، الذي تجاوز الخطوط الحمراء التي رسمها أوباما نفسه. ثم جاء خليفته ترامب لينسحب إلى حد كبير من الشرق الأوسط، بينما قررت أوروبا عدم التصرف بمفردها. فاستغلت روسيا هذا الفراغ لاستعادة موطئ قدم لها في المنطقة، بالوقوف إلى جانب الأنظمة في كل من دمشق وطهران. وبذلك عادت روسيا مرة أخرى لاعباً عالمياً، بينما تراجع دور الديمقراطيات الغربية.
قرر فلاديمير بوتين إنهاء الصراع السوري. وكان لابد من سقوط إدلب القريبة من الحدود التركية، وهي الجيب الأخير للمعارضة، الذي لجأ إليه تسعمئة ألف نازح، تحت الحماية النسبية لنقاط المراقبة التركية.
وفي مجال جوي يسيطر عليه الجيش الروسي، بدأ طيران النظام السوري بقصف النازحين البائسين والمحاصرين بين فكّي كماشة، دون مستشفيات ولا إمدادات ولا حتى إمكانية الفرار، لأن تركيا أغلقت حدودها. أي لا شيء! لا شيء لأنه، باستثناء فرنسا، وألمانيا إلى حد ما، لم يفعل أحد شيئاً. وهكذا وصلنا إلى النتيجة الأخيرة للتقاعس الأوروبي والأمريكي.
أضرار الموقف السلبي
قرر رجب طيب أردوغان الانتقام من الهجوم السوري-الروسي على مواقعه الأمامية. إنه يشمّر عن ساعديه ويوجه الضربات للنظام السوري، وعلى نفس المنوال، إلى حليفه الروسي. ومن أجل حمل الأوربيين على التحرك، فتح الحدود الآن للاجئين، الذين وعد بإبقائهم على أراضيه، ليكملوا مسيرهم نحو اليونان وأوروبا. ونظراً لأن الأمر بدا أقل تكلفة بالنسبة لنا نحن للأوربيين، فضّلنا عدم التدخل. لكننا لم نعد نستطيع أن نبقى سلبيين، نحن الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. لم يعد بإمكان هذا الاتحاد أن يكون مذنباً بالفشل في مساعدة تسعمئة ألف شخص في خطر، والسماح للصراعات والفوضى بالتكاثر على حدوده. فالدول السبع والعشرون، أو حتى الثماني والعشرون، إذا انضمت إلينا بريطانيا العظمى، لديها ما يكفي من القوة الجوية لإغلاق سماء هذه المنطقة على الطيران السوري، وإنهاء مأساة النازحين في إدلب، ووضع حد للاشتباكات السورية التركية، واستبعاد احتمال اندلاع صراع روسي تركي. وكذلك دفع تركيا إلى التخلي عن ابتزازها للدول الأوربية، بفتح حدودها أمام اللاجئين للوصول إلى أوربا.
الموضوع بالنسبة لنا لا يعني الإطاحة بالنظام السوري. كما أننا لن نخوض حرباً معه. لكن هذا التدخل، الذي ستدفعنا إليه الإنسانية وكذلك مصالحنا، سيضعنا في الواقع في مواجهة روسيا التي تسود اليوم السماء السورية. ويجب ألا ننسى أن هناك توازناً للقوى على الأرض، وهذا ضدنا! فالقوات الجوية الأوروبية لن تكون لديها الوسائل الكافية للتدخل دون تعبئة القوى الأمريكية من خلال حلف الناتو. وفي الوقت الذي ينسحب فيه دونالد ترامب من كل مكان، لن يكون من السهل بالتأكيد إقناعه بالتدخل معنا. ولكن لن تكون مساعدته أمراً لا غنى عنه، وقد تكون لها نتائج عكسية.
 على الأقل يمكننا أن نضغط على الولايات المتحدة من خلال رفضنا دعمها اللوجستي، وعندها سيصبح حلف الناتو بلا فائدة. وهذا أمر سيدركه الأمريكيون جيداً. المأساة في إدلب وتطوراتها تكشف عن الاختلافات في الأولويات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
بالنسبة لنا نحن الأوروبيين، فإن هذه الأزمة اختبار حقيقي. هل لدينا ما يكفي من الوضوح لفهم المخاطر التي تسببها الفوضى في خطواتنا المستقبلية؟ وهل لدينا ما يكفي من الإرادة لتحمل المسؤوليات؟ وكذلك ما يكفي من الوحدة لجعل الاتحاد الأوربي موجوداً في مواجهة التحديات التي تهدده؟ لا نعرف! إلا أن المؤكد هو أن مصلحتنا لن تتمثل في الاستهزاء بمبادئنا الإنسانية، من خلال عدم الاهتمام بمصير سكان ونازحي إدلب، أو السماح لحربين جديدتين بالتطور على حدودنا، ورؤية اليمين المتطرف وهو ينتقم من التدفقات الجديدة لللاجئين، وأن نتمزق مرة أخرى بين بلدان تحترم حق اللجوء وأنظمة تعادي اللاجئين وتحتقرهم.
الحاجة لدفاع أوروبي
عندما تتجاهل الحريق، فإنه سيتمكن منك. لذلك يجب، على الأقل، معرفة كيفية تعبئة قواتنا الجوية، في وقت نعترف فيه أخيراً بالحاجة إلى دفاع أوروبي مشترك. اليوم، هناك جنود إستونيون في مالي وجنود فرنسيون في إستونيا. حتى في وارسو، لم تعد هناك مشكلة مع فكرة الدفاع المشترك. ومع ذلك، لم نجد الإرادة المشتركة للذهاب وإقامة منطقة حظر طيران فوق إدلب؟ وإذا تخلينا عن مبدأ الدفاع الأوروبي اليوم، فإننا سنتخلى عن أي طموح في الوجود. فلنصبح إذاً، ولكن دون الحق في التصويت، رعايا أمريكيين أو خدم لدى الصين أو نعالاً لروسيا. دعونا لا نتحدث عن أوروبا موحدة لأننا في النهاية نرى ما يحدث في العالم.
أساء إيمانويل ماكرون إلى أكثر من عاصمة بالإشارة إلى “الموت السريري” لحلف الناتو. لكن ما الذي ينبغي قوله عندما يترك حلف الأطلسي ثاني أهم جيش فيه، الجيش التركي، وحده في مواجهة الجيش الروسي، الذي لولاه لما كان لبشار الأسد أن يضرب المواقع التركية؟
لا شك أن كثيرين سيقولون بإن ذلك جيد، بل وحتى مثالي، وأن رجب طيب أردوغان نال ما كان يستحقه، وعلى هذا الديكتاتور الأكثر جنوناً أن يتحمل تبعات أفعاله، لكن لا! لأنه في هذه الحالة لن يبقى هناك وجود لحلف شمال الأطلسي، ويكون قد مات بالفعل، وليس مجرد “موت سريً” فقط.
 حذار! إذا لم نفعل شيئًا، ولم نتفاعل أكثر مما حدث في جورجيا بالأمس، وفي أوكرانيا اليوم، فسيعلم الكرملين أنه لا يوجد شيء محظور عليه، لأن البيت الأبيض أصبح في مكان آخر، ولم يعد لأوروبا حتى الجرأة على الوجود.
وهكذا سنمضي إلى الحروب ولكن ونحن في أسوأ أحوالنا. كما أننا سنفوّت الفرصة لفتح مفاوضات مع روسيا، حول البحث عن طريقة عمل بين محوري قارة أوروبا: الاتحاد الأوروبي وروسيا. يجب علينا بالطبع التحدث إلى الرئيس الروسي، وهذا ضروري للبحث عن سبل للتعايش ثم التعاون. لكننا بحاجة إلى اتحاد أوربي قوي. يجب أن نكون قادرين على التفاوض مع إحدى أكبر دولة في العالم نداً لند، وألا نسمح بالنهاية المأساوية في إدلب، كما هو مقرر لها.
===========================
الصحافة العبرية :
صحيفة عبرية تكشف تفاصيل جديدة حول الغارات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا وتؤكد قصف "أهداف غير عادية"
https://nedaa-sy.com/news/19103
كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية تفاصيل جديدة حول الغارات التي شنّتها الطائرات الإسرائيلية على مواقع للميليشيات الإيرانية في سوريا يوم الخميس الماضي، معتبرة أن الأهداف التي تم قصفها في محافظة حمص "غير عادية".
وأكدت الصحيفة أن التقييمات تثبت أن ما تم استهدافه في محافظة حمص وسط سوريا هو منشأة لإنتاج الأسلحة الكيميائية، وأن الغارات الإسرائيلية الأخيرة مختلفة عن الهجمات السابقة التي طالت قوافل تهريب السلاح.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته يوم أمس إلى أن موقع للأسلحة الكيميائية تم تدميره إثر الغارات، مستدركة بالقول: "إذا كان الأمر كذلك فإنها إصابة كبيرة وإشارة على تقارير استخباراتية دقيقة".
ولفت التقرير إلى إنكار نظام الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري، وتوصل الولايات المتحدة وروسيا في عام 2013 إلى اتفاق يقضي بتسليم مخزون النظام من أسلحته غير التقليدية إلى مفتشي الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن ذلك لم يتم.
يذكر أن الطائرات الإسرائيلية شنّت ليل الخميس الماضي غارات على مواقع الميليشيات الإيرانية في مطار الضبعة قرب مدينة القصير بريف حمص الجنوبي، وأخرى في مطار القنيطرة، وقد أكدت تقارير إعلامية أن أحد الصورايخ الإسرائيلية أسقط طائرة ميغ 29 تابعة للنظام أثناء محاولتها اعتراض مقاتلات تل أبيب.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة صباح  :سيرحل الأسد.. لكن ماذا عن أنصاره بيننا؟
http://www.turkpress.co/node/69522
هاشمت بابا أوغلو – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
أنى للشباب أن يعلموا؟
كيف سيتذكر من عاشوا في تلك الفترة؟
لم يكن العالم كما هو اليوم!
لم يكن هناك عشرات القنوات التلفزيونية تبث من موقع الحدث..
ولم يكن هناك مواقع تواصل اجتماعي تناقش بزخم كبير ما يحدث..
كانت أفغانستان في ذلك الوقت بعيدة كل البعد عنا وعن العالم.
***
ذات صباح، صحونا مع خبر اجتياح عشرات آلاف الجنود الروس أفغانستان.
في 24 يناير/ كانون الثاني 1979 أصدر بريجنيف تعليماته إلى الجيش الأحمر بدخول أفغانستان. لم يكن السوفييت راضين عن الانقلاب الذي قاموا به في كابول عام 1978.
قتل الضباط السوفييت الرئيس حافظ الله أمين، ونصّبوا بابراك كارمال أحد مؤسسي حزب الشعب الديمقراطي الأفغاني (الحزب الشيوعي) رئيسًا مكانه.
في تلك السنوات كنا شبابًا نتابع عن كثب ونكتب عن القضايا العالمية على الرغم من كل الصعوبات.
بدأنا نعتقد أن من الصعب جدًّا الإطاحة بذلك الرجل ذو الاسم الغريب والابتسامة الخالية من المعنى..
***
وهكذا..
أدخل السوفييت إلى أفغانستان خلال فترة قصيرة أكثر من مئة ألف جندي وحشدوا كمية كبيرة من الأسلحة.
لكن ماذا حدث؟
تواصلت المقاومة المسلحة ضد الاحتلال وحكومة كابول.
تزايدت خسائر السوفييت بشكل كبير.
بدأت الأهمية الجيو استراتيجية لأفغانستان تتضاءل أمام الخسائر الفادحة.
أخذت الرياح تهب في اتجاه معاكس بموسكو.
وفي عام 1986 غادر بابراك كارمال كابول، وفر إلى عاصمة السوفييت.
ومع حلول ربيع 1988 بدأ الانسحاب السوفييتي من أفغانستان.
***
من المهم أن نتعلم مما حدث في التاريخ القريب.
على سبيل المثال، نقول اليوم: "أصبح وجود روسيا في سوريا أمرًا لا غنى عنه بالنسبة لموسكو".. وهذا صحيح بطبيعة الحال.
ويُقال إن حكم الأسد ونظام دمشق سيستمران طالما استمر الدعم الروسي.. وهذا أيضًا صحيح.
لكن لا تسير الأمور هكذا دائمًا وفق "الحقائق الراهنة".
لا بد أنكم فهمتهم..
لهذا تحدثت عن الاحتلال السوفييتي لأفغانستان ومغامرة بابراك كارمال في الحكم.
عند بذل قصارى الجهود..
يرحل أو يضطر للرحيل من كانوا يبدو أنه من المستحيل أن يرحل..
***
أعتقد أن نهاية الأسد دنت..
سيرحل الأسد بطريقة أو بأخرى.
كتبت هذه السطور قبل انتهاء قمة أردوغان بوتين..
لكن كان من اللافت للانتباه حديث بوتين قبل اجتماع القمة عن "خسائر فادحة للجيش السوري".
لا بد من وضع علامة هنا..
بالعودة إلينا..
مشكلتنا الحقيقية هي أنصار الأسد في صفوفنا.
===========================
حرييت :ماذا تريد تركيا من أوروبا في سوريا
http://www.turkpress.co/node/69520
 بارتشين ينانتش - حرييت - ترجمة وتحرير ترك برس
تزامن اجتماع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو يوم 5 آذار/ مارس، مع اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كرواتيا، حيث سيبحثون التصعيد العسكري في سوريا بالإضافة إلى ضغط اللاجئين الجديد على طول الحدود التركية اليونانية. سوف يناقشون ما تريده أنقرة وكيفية الرد على تركيا وروسيا.
قال لي دبلوماسي أوروبي "أن يوجه صفعة على وجه أصدقائه ثم يطلب المساعدة ليس هو النهج الصحيح"، في إشارة إلى قرار تركيا بفتح حدودها الغربية أمام مرور اللاجئين وانتقادها المستمر لموقف أوروبا من احتشاد اللاجئين على الحدود اليونانية.
لكن خطوة تركيا يمكن أن تفسر على أنها دعوة إلى حالة الطوارئ.
الوضع في إدلب في شمال غرب سوريا مروع، ولا تستطيع تركيا أن تتسامح مع تكاسل الغرب مع استمرار ورود أنباء عن سقوط الجنود.
إذن ماذا ترغب تركيا في تحقيقه من خلال "فتح البوابات"؟ هل تريد المزيد من المال والمساعدة للاجئين؟ من الواضح أنها لن تقول لا لذلك، لكن ما تريده تركيا فورًا هو "دعم قوي" من حلفائها الغربيين ضد روسيا.
ترى كثيرمن الدول الأوروبية أن المشكلة التي واجهتها تركيا هي من صنعها. في الواقع، قررت تركيا دعم المنشقين على الرئيس السوري بشار الأسد وقدمت المساعدة لقوات المعارضة عندما تحولت الانتفاضة ضد النظام إلى صراع دموي. فتحت أبوابها أمام المدنيين الفارين من الحرب وانتهى الأمر باستضافة أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري.
وعلى الرغم من تحذيرات حلفائها الغربيين بعدم الثقة في موسكو وطهران، مضت أنقرة إلى الأمام ووقعت اتفاقية سوتشي مع إيران وروسيا وسط إحباطها من تقاعس الغرب عن المساعدة في إنهاء الحرب الأهلية أو تخفيف أعباء اللاجئين في تركيا.
الآن، تسعى تركيا إلى الحصول على مساعدة من حلفائها الغربيين من أجل التوصل إلى اتفاق مع روسيا لم يكن محل ترحيب من حلفائها منذ البداية.
لكن لعبة اللوم يمكن أن تستمر. يمكن لتركيا أن تنتقد الزعماء الأوروبيين لاستسلامهم للزعماء الشعبويين ووقف الهجرة القانونية إلى أوروبا، وتقاعسهم عن مواجهة المكاسب الروسية في سوريا وافتقارهم إلى سياسة واضحة ضد روسيا في الصورة الكبرى.
ما دور إدلب في الصورة الكبرى؟ هذا هو السؤال الذي يحتاج وزراء الخارجية الأوروبيون إلى إيجاد إجابة له. هل تستحق إدلب اختيار "قتال" روسيا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فماعواقب قبول النصر الروسي في سوريا والتخلي عن تركيا في مواجهتها مع موسكو؟ إلى أي درجة سوف يساعد هذا مصالح كل دولة على حدة، الكتلة ككل وحلف الناتو؟
هناك ثماني دول أعضاء في الناتو تساهم في المجموعة القتالية متعددة الجنسيات المنتشرة في ليتوانيا المطلة على بحر البلطيق، الأمر الذي يظهر استعراضًا للقوة ضد روسيا. كلما كانت القوة متعددة الجنسيات، كانت الرسالة أقوى. هل يمكن أن نتوقع عرضًا مماثلًا للتضامن من الناتو؟
يبدو الأمر صعبًا؛ إذ تعتقد بعض الدول أن تركيا تبتز أوروبا بإرسال اللاجئين إلى الحدود، ولا يبدو أن العواصم الأوروبية تستسلم للابتزاز.
لكن ما يراه البعض على أنه ابتزاز يمكن تفسيره على أنه دعوة يائسة للمساعدة.
هل تركيا هي الدولة الوحيدة اليائسة التي تعاني من تداعيات الحرب في سوريا؟ لا شك أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيتطلعون يائسين غدًا إلى موسكو في انتظار نتيجة إيجابية من اجتماع بوتين - أردوغان. لكن أي نتيجة إيجابية قد تنجم عن قمة موسكو ستكون مؤقتة وستجدد تركيا حتمًا مطالبتها بـ "دعم قوي".
قد يأتي هذا الدعم في شكل ثنائي، مثل نشر أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية من إحدى الدول التي توجد لديها، وليس في إطار الناتو.
وفي حين تدرس أوروبا ردها على تركيا مع مراعاة أسئلة مثل "هل نكافئ تركيا على الرغم من أخطائها؟" و"هل نستسلم للابتزاز؟" يجب أن تفكر الدول الأوروبية في كيفية قراءة روسيا لهذا الرد.
===========================
"نيزافيسيمايا غازيتا" :تركيا تستعد لعملية عسكرية واسعة في العمق السوري
https://eldorar.com/node/149385
الدرر الشامية:
أفادت صحيفة روسية اليوم السبت في تقرير لها سلطت فيه الضوء على الاتفاق الروسي- التركي الأخير بأن أنقرة تستعد لعملية عسكرية واسعة داخل سوريا.
ورأت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية أن الاتفاق الروسي - التركي الأخير لا يضمن عدم احتدام المعارك مجددًا بين أنقرة ودمشق "المصرّة على استعادة إدلب".
وقالت الصحيفة إنه من الصعب القول  أن زيارة الزعيم التركي لموسكو الخميس ستساعد في تطبيع الوضع في شمال سوريا. وفق موقع روسيا اليوم.
وأضافت: "فما زالت أنقرة تشن حربا هجينة تكنولوجية ضد دمشق، وذلك باستخدام الطائرات المسيرة بشكل أساسي، فضلاً عن القاذفات التي تضرب أهدافًا سورية من الأجواء التركية".
واستدركت قائلة "لكن الوضع يمكن أن يتغير. وهناك سبب للاعتقاد بأن تشن القوات البرية التركية والجيش الوطني السوري عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد قوات الأسد".
وتابعت: "فقد بات معلوما أن منظومة (كورال) التركي الأحدث للحرب الإلكترونية قد تم نشرها في سوريا. وتحدثت وسائل الإعلام عن أن خمس وحدات منه نشرت منذ العام 2016 على الحدود السورية التركية من أجل تشويش أنظمة الاتصالات والدفاع الجوي (بما في ذلك الروسية)".
واعتبرت أن نقل أنظمة الحرب الإلكترونية التركية هذه إلى الأراضي السورية، يشير بشكل غير مباشر، إلى "احتمال شن قوات أردوغان عمليات عسكرية في العمق السوري. أي، لا يمكن استبعاد أن يكون الجيش التركي بصدد الاستعداد لهجوم واسع النطاق في سوريا".
وفي السياق دخلت تعزيزات عسكرية تركية من بينها دبابات، ظهر اليوم السبت، من الحدود السورية التركية باتجاه المناطق المحررة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر محلية إن رتلا عسكريا للجيش التركي يضم عشرات الآليات التي تحمل دبابات وناقلات جند، بالإضافة إلى شاحنات تحمل معدات لوجستية وأغذية دخل الأراضي السورية عبر المعبر العسكري في قرية كفرلوسين واتجه إلى عمق المناطق المحررة جنوب مدينة إدلب.
وكان الجيش التركي أدخل يوم أمس الجمعة، رتلين عسكريين تألفا من 280 آلية عسكرية من بينها مدافع ودبابات وعربات نقل وعربات إسعاف ومعدات لوجستية وطبية وأجهزة تشويش وأنظمة دفاع جوي وشاحنات تحمل ذخائر.
وكان الرئيس التركي اتفق مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال وجنوب الطريق "M4" في سوريا.
===========================